صوت الخلافة قام بنشر April 16, 2021 ارسل تقرير Share قام بنشر April 16, 2021 المكتب الإعــلاميولاية السودان التاريخ الهجري 3 من رمضان 1442هـ رقم الإصدار: ح/ت/س/ 1442 / 66 التاريخ الميلادي الخميس, 15 نيسان/ابريل 2021 م بيان صحفيزيارة وفد عسكري أمني لكيان يهود حلقة من حلقات الاستجداء الرخيصمن جانب حكومة السودان وخيانة لله ولرسوله وللمؤمنين http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/pressreleases/sudan/74918.html نقلت الأخبار أن وفداً عسكرياً وأمنياً يضم مدير المخابرات العامة، الفريق أول جمال الدين عبد المجيد، ورئيس هيئة الاستخبارات ياسر محمد عثمان، ورجحت المصادر أن يكون وزير العدل نصر الدين عبد البارئ ضمن الوفد الذي يضم أيضاً عسكريين وسياسيين، وأن الوفد سيصل إلى كيان يهود المغتصب لأرض الإسراء والمعراج يوم الجمعة أو السبت بالتزامن مع الاحتفال بما يسمى العيد الوطني لكيان يهود. وتعد هذه الزيارة هي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها متزامنة عن قصد بتقديم المعايدة بمناسبة اغتصاب كيان يهود لفلسطين ومسجدها الأقصى المبارك. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ومعنا جميع المسلمين المخلصين من أهل السودان، نبرأ إلى الله من هذا العمل المنكر القبيح، الذي تقدم عليه حكومة السودان الانتقالية، ونؤكد على الآتي: أولاً: إن الزيارة كما جاء في الأخبار، القصد منها تقديم التهنئة لكيان يهود على اغتصابه أرضاً إسلامية، بل أرضاً مقدسة، وهذا يعد خيانة لله ولرسوله وللمؤمنين، وهو اعتراف صريح من حكومة السودان الانتقالية بهذا الكيان المسخ، وهو اعتراف لا يمثل أهل السودان المسلمين الذين يتوقون لتحرير فلسطين ومسجدها الأقصى، بل وكل بلاد المسلمين المحتلة. ثانياً: إنه لمن العار والشنار على حكومة الذل والهوان أن تقدم هذا الاعتراف الرخيص تستجدي به ما يسمى بالمكاسب الاقتصادية التي لا نجني منها غير السراب، وغضب رب العباد. ثالثاً: إننا موقنون أن من رهن قراره للكافر المستعمر أو المغتصب، وكان همه الأول والأخير هو رضا الكفار المستعمرين، ولو كان على حساب عيش الأمة وأمنها، إننا موقنون أنه لن يأتي منه خير أبدا، ولذلك لا نستغرب تقاربه مع إخوة القردة والخنازير وعبد الطاغوت، الذين قال الله سبحانه وتعالى فيهم: ﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَاناً وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ﴾. ختاماً: مهما طبع المطبعون من رويبضات هذا الزمان، من حكام الضرار في بلاد المسلمين مع كيان يهود المسخ، فإنه خزي وهوان يكتب في صحائف تاريخهم حتى يقيض الله لهذه الأمة خلافة راشدة على منهاج النبوة يقود فيها خليفتها جيش التحرير الذي يعيد القدس والمقدسات إلى حضن الإسلام ودولته تحقيقاً لبشرى رسول الله ﷺ في الحديث الذي رواه مسلم عن نافع عن ابن عمر عن رسول الله ﷺ قال: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ، فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ هَذَا يَهُودِيٌّ، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ». ﴿إِنَّهُمْ يَرَوْنَهُ بَعِيداً * وَنَرَاهُ قَرِيباً﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل)الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.