اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: تجتمع الأنظمة على محاربة دين الله، فمتى تجتمع الأمة على تحكيمه؟


Recommended Posts

May be an image of ‎one or more people and ‎text that says '‎تجتمع الأنظمة على محاربة دين الله تعليق فمتى تجتمع الأمة على تحكيمه؟ أ. بیان جمال‎'‎‎

بسم الله الرحمن الرحيم

تجتمع الأنظمة على محاربة دين الله، فمتى تجتمع الأمة على تحكيمه؟

http://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/77795.html

 


الخبر:


أخبار متفرقة تنبثق من بوتقة واحدة. ففي الأردن مهرجان جرش وتراصٌّ في صفوف الناس تحت سمع وبصر الدولة التي تشجع على الفن وتدعم "الفنانين" لحماية التراث! وفي الأرض المباركة فلسطين وقف برك سليمان مفتوحٌ لحفلات المجون والغناء، ممنوعٌ أمام المصلين الأتقياء، والحجة أن المكان مؤجر لشركة خاصة!

 

التعليق:


حفل أحد المغنين في العقبة نفدت تذاكره خلال ربع ساعة رغم ثمنها الباهظ. ومهرجان جرش يحضره ألوف متراصون سدوا الفرج بينهم! قد يقول قائل ما ذنب الحكومة في أمة تتهافت على الملهيات يجمعها دف؟! فالجواب أن هذه الحشود تجتمع تحت عين وسمع النظام في الأردن فيقف متفرجاً بل ويشيد بهم ويسخّر لهم إعلامه وطاقاته ليري العالم أن هذا هو وجه الأردن. ولكن المتمعن في هذه الحشود ومثلهم من اجتمعوا في برك سليمان للرقص وفي مقام النبي موسى من قبل، يرى أنهم ليسوا من أهل البلد ولا هم من جلدتنا، بل هم من الطبقة الحاكمة ومن السلطة التي تقتات على جيوب الناس وتسرق أرزاقهم. من يملك في الأردن ثمن تذكرة لحفل تبلغ مئات الدنانير، فليس من الشعب الذي تنهش البطالة أوصاله وتمزق قلة ذات اليد أحلام شبابه وتفتك بهم. وليس من أهل الأرض المباركة فلسطين من يجعل من المقدسات أماكن رقص ولهو!


لن تفلح الأنظمة يوماً في أن تشوه وجه أهل البلاد الحقيقي، ولو تكالب معهم علماء السلاطين وزينوا لهم سوء عملهم، وخطبوا في جموع الناس عن ضرورة التباعد في المساجد وسكتوا عن منكرات المراقص. لن تفلح هذه الأنظمة بتركيع الأمة وصرفها عن دينها ولو صرفوا الملايين.


بلاد الشام باركها الله، ولن تجتمع الأمة على باطل. جامعة رفيق الحريري في لبنان، صلى طلابها في الساحات بعد أن أغلق مدير الجامعة المصليات في وجوههم! وأهل فلسطين أقاموا الصلاة في الساحات خارج وقف برك سليمان بعد أن منعتهم السلطة من أداء الصلاة فيه!


اجتمعت الأنظمة في بلاد المسلمين على محاربة الإسلام، وتجتمع الأمة على حب دينها وتعظيمه، ولم يبق إلا أن تعزم أمرها فتجتمع في ظل دولة واحدة تقيم الإسلام نظام حكم وتحمله للعالمين رسالة هدى ونور. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾ [الإسراء: 51]

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
بيان جمال

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...