إردوغان: تركيا لن تسلم طارق الهاشمي إلى بغداد

[ابو تقي الدين]

أنقرة، تركيا (CNN) -- قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان، الثلاثاء، إن بلاده لن تسلم نائب الرئيس العراقي المحكوم بالإعدام طارق الهاشمي إلى بغداد، مؤكدا أن بإمكانه البقاء في تركيا لأي مدة يريد.

وأضاف إردوغان في مؤتمر صحفي، عقده بالعاصمة التركية أنقرة، بثته شبكة CNN التركية: "أقول بكل وضوح، إننا نرحب باستضافة السيد الهاشمي، طالما يريد البقاء.. ولن نسلمه أبدا."

والأحد الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية في العراق حكماً غيابياً بعقوبة الإعدام شنقاً بحق الهاشمي، ومدير مكتبه، أحمد قحطان، وذلك بتهمة "إدارة فرق موت."

غير أن الهاشمي قال، الاثنين، إن حكم الإعدام الذي صدر بحقه من محكمة في بغداد "غير عادل، وسياسي، وغير شرعي،" مؤكدا أنه "لن نعترف به."

وجدد الهاشمي، خلال مؤتمر صحفي في أنقرة، التي فر إليها في وقت سابق من العام الجاري، استعداده للمثول أمام محكمة "عادلة،" لكنه رفض الاعتراف بالمحاكم التي "يسيطر عليه" رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي.

واتهم الهاشمي، وهو سياسي سني بارز، رئيس الوزراء الشيعي المالكي بملاحقته سياسيا، وحث العراقيين على الوقوف في وجهه، متهما إياه بإثارة توترات طائفية.

[ابو تقي الدين]

بعد مملكة ال سلول تركيا تعلن نفسها ملاذا للخونة و القتلة

[أبو المأمون]

أخي القضية ليست ملاذ قتلة، وإنما مواقف سياسية.

ثم لا ينبغي لنا أن ننساق معهم في الاصطفاف السياسي على غير أساس الاسلام بل على أساس الولاء لدول الغرب. لأن عبارتك قد يفهم منها انك توافق على قرار محكمة بغداد بحق الهاشمي. ونحن لسنا بصدد تبءته ولا إدانته في هذا الموضوع . لكنه أولا واخيرا مدان بأنه كان جزءا من مجلس الحكم الذي أتت به امريكا ليرسخ احتلالها للعراق ، ثم هو مدان لأنه شارك في الحكومات تحت حراب الاحتلال الأمريكي. واليوم بعد استفذ منه المطلوب أصبح لا حاجة له. فهو مجرم ومن حكم عليه لا يقل عنه إجراما.

[الحسين]

أخي أبو المأمون ، بارك الله فيك.

 

وربّما يكون هذا الحكم تلميع اميركي لصورته السوداء ليصبح بطلاً قومياً طائفيّاً بامتياز.

 

فإذا حانت ساعة التقسيم ، وضعوه رئيساً لإقليم السنّة بتزكية من صنوه مرسي.

 

وهكذا تضحك أميركا على ذقون العراقيين دائماً.

 

 

 

طارق الهاشمي هو الذي أنقذ اميركا من هزيمتها المحتمة 2006 - 2007 يوم بدأ الإحتلال ترحيل قواته بسرعة تحت ضغط قوة وكثافة ضربات المقاومة في العراق وضخامة تضحيات الجيش الأميركي من القتلى والجرحى والمعدات الحديثة وإنهاك الإقتصاد الأميركي مالياً ، فذهب طارق الهاشمي إلى بوش المجرم واقترح عليه تأسيس الصحوات برعاية الحزب الإسلامي ، وقام بمحاربة وكشف جميع أسماء وتنظيمات المقاومة على اختلاف تسمياتها ، ما عدا تنظيم دولة العراق الإسلامية الذي كان يعمل برعاية حلف أميركا مع بشار الأسد وايران.

[أبو المأمون]

أخي الحسين،

ما تفضلت به صحيح في بدايته لكن أتوقع أن خاتمته غير صحيحة (ما عدا تنظيم دولة العراق الإسلامية الذي كان يعمل برعاية حلف أميركا مع بشار الأسد وايران) لا أوافقك في هذه العبارة.

[ابو تقي الدين]

منذ بضعة أيام بدأت بعض الصحف تنشر أخبارا عن قرب صدور الحكم على المتهم الهارب طارق الهاشمي، والذى يتخذ من تركيا عدوة العراق ملجأ له، وزودته بمكتب مزود بكل ما يحتاجه لبث أكاذيبه وسمومه على العراق. وفى يوم الاحد (9 ايلول/سبتمبر 2012) استيقظ العراقيون على أصوات انفجارات شملت معظم أنحاء العراق، وقتل العشرات وجرح المئات ودمرت الممتلكات الخاصة والعامة، وفى اليوم التالى أعلنت القاعدة بكل فخر أنها هى التى قامت بالتخطيط لتلك التفجيرات ونفذتها ما تسمى بـ(دولة العراق الاسلامية) الارهابية، وقالت إنها كانت ردا على حكم الاعدام الذى صدر يوم الأحد على المتهم الهارب طارق الهاشمي، الذى يتمتع حاليا بحماية الحكومة التركية.

[ابو تقي الدين]

اخي ابو المامون صار امر صنيعة دولة العراق الاسلامية مكشوف الى حد بعيد اخي رحمك الله