البدار الاول قام بنشر October 17, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 17, 2012 المأزق الأميركي في سوريا تزويد المعارضة السورية بالسلاح قرار ما يزال يؤرق الإدارة الأميركية (الفرنسية-أرشيف) يرى باحث أميركي أن الولايات المتحدة تعاني أزمة في التعاطي مع ملف الأزمة السورية، وأن خياراتها محفوفة بالمخاطر سواء تدخلت بشكل مباشر باستخدام القوة إن لزم الأمر أو حتى بالوقوف على الحياد دون أي تدخل. فيقول مسؤول الدراسات الإستراتيجية والدولية في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية في واشنطن، أنتوني كوردسمان، إن أميركا تواجه مشاكل في سوريا أخطر من تلك التي واجهتها في ليبيا، بحيث يمكن أن يكون التدخل بقوات عسكرية أميركية في سوريا فاتحة لعملية غير محددة النهاية ولا يمكن التنبؤ بعواقبها، كما أنها قد تخرج الدور الأميركي هناك عن نطاق السيطرة. فمن جهة يمكن أن تبدأ المساعدات الأميركية من منطلق أن واشنطن قوة حليفة ومحررة، ولكن وجودها يمكن أن يغذي قوى داخلية "تنتج التطرف وتغذي الصراعات المدنية والتي يمكن أن ينتهي بها المطاف لدعم أعدائنا"، وفق الكاتب الذي يشدد على أن الوضع من جهة أخرى لن يكون أفضل حالا إن تقاعست الولايات المتحدة عن التدخل في الأزمة السورية. " كوردسمان يرى أن لدى سوريا قوة عسكرية هائلة مما يستدعي الزج بقوات أميركية كبيرة في حال قررت التدخل العسكري هناك، وهو ما يمكن أن يشكل مفاجآت إقليمية في الوقت الذي يتصاعد فيه الاستقطاب الطائفي " قوة هائلة ويذهب كوردسمان إلى أن لدى سوريا قوة عسكرية هائلة مما يستدعي الزج بقوات أميركية كبيرة في حال قررت التدخل العسكري هناك، وهو ما يمكن أن يشكل مفاجآت إقليمية في الوقت الذي يتصاعد فيه الاستقطاب الطائفي ويتعاظم دور كل من "المتطرفين السنة والشيعة" هناك، فالمعاناة الشعبية تتسع كلما امتد أمد النزاع كما تتفاقم التحديات الاقتصادية التي ستواجه النظام القادم. فسوريا وليبيا ليستا سوى البداية بسبب الاضطرابات السياسية والدينية والاقتصادية في بلدان العالم العربي والإسلامي التي سينجم عنها عدم الاستقرار والنزاعات المسلحة، وستجد أميركا نفسها أمام خيارات صعبة بخصوص أفضل السبل للتدخل هناك، وهي في معظمها تتمحور حول السياسة والاستقرار الإقليمي والحاجة إلى تقديم أشكال المساعدات المدنية والإنسانية. أمام خيارين ويقول الباحث الأميركي إن الولايات المتحدة -كما كان الحال في ليبيا- أمام خيارين: إما التدخل العسكري، وإما الانتظار وما يحمله ذلك من تداعيات سلبية جدا لا يمكن التنبؤ بها. ويقترح الكاتب ما يسميه "حلاً تكنولوجيا" لتحييد القوة العسكرية "للحكام الشموليين والطغاة"، مثل استخدام صاروخ "ستنغر" المضاد للطائرات والمحمول على الكتف، وكذلك الصواريخ المضادة للدبابات التي زودت بها إيران حزب الله التي أثبتت نجاعتها في الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحزب الله عام 2006، هذا فضلا عن العبوات الناسفة والمواد المتفجرة المتقدمة التي تدخل في صناعة القنابل المطورة. ويلفت إلى أنه، وبالرغم من أن الأفضلية ستبقى للقوات الموالية لنظام بشار الأسد، إلا أن هذه القوات ستواجه مشاكل أكبر إن هي استخدمت قوتها المتفوقة على قوات ثورة أحسن تسليحا وتحظى بشعبية كبيرة. ويضيف الكاتب في تفضيله الخيار التكنولوجي أن تلك الأسلحة ستمكن الجيش الحر من خفض عدد الإصابات التي يتكبدها وتوسيع مناطقه الآمنة وإقامة مناطق حظر طيران بمساعدة عسكرية أميركية محدودة، مما سيمكن الثوار من زيادة فعالية هذه الأسلحة عن طريق تلقي التدريب من قبل أميركا أو قوات خاصة أخرى، الأمر الذي يفرض التوازن العسكري "وهو ما قد يقنع النظام الشمولي بالتنازل أو مغادرة السلطة حينما يدرك أنه لا توجد لديه فرصة في النصر". " الباحث الأميركي يؤكد أن تزويد الثوار بالسلاح قد يخلق حالة من التوازن العسكري، وهو ما قد يقنع النظام بالتنازل أو مغادرة السلطة " أيدٍ معادية ولا ينسى الكاتب أن يشير إلى وجود مخاطر بأن تقع الأسلحة التي تنقل للمعارضة السورية في "أيدٍ معادية" كما حصل في العراق وأفغانستان، فضلا عن احتمال تسريب مثل تلك الأسلحة إلى الخارج كما حصل في ليبيا، وإمكانية استخدام وسائل التشويش الإلكتروني الفاعلة والرخيصة لإبطال مفعول الأسلحة في الوقت المناسب، حيث يمكن إدخال استخدام الرمز السري الذي يميز بين الصديق والعدو وما يتطلب ذلك من تحديث لعناصره بمساعدة من قوات أميركية أو أخرى حليفة أو مستشار أميركي أو طرف سري، حسب قوله. ويشدد كوردسمان بالقول "ليس معنى هذا أن على الولايات المتحدة تزويد المعارضة السورية بمثل تلك الأسلحة المتقدمة فورا وكيفما اتفق، ولكن تحت ظروف معينة أو عند الحاجة الماسة التي يمكنها خدمة مصالح أميركا". ويرى الباحث الأميركي أن هذه الأسلحة يمكن أن تشكل عامل توازن وردع يفضي إلى تسوية سياسية في بعض الأحيان، في حين أن نشرها يمكن أن يؤدي إلى قلب الموازين، ويضيف "ومن هذا المنطلق لم تعد مكافحة الإرهاب بحاجة إلى استخدام أعداد كبيرة من الجنود، ويمكن الاستعاضة عن ذلك بالأسلحة والأنظمة الإلكترونية المتطورة التي تزود بها قواتنا الخاصة أو المشغلين السريين ويمنحها تفوقا على المتطرفين". يختتم كوردسمان مقالته بالقول إن هناك أمرا واضحا هو عدم إبقاء الولايات المتحدة رهينة معركة انتخابات الرئاسة ومنعها من مواجهة المأزق السوري، "ونحن بحاجة إلى ردود عملية على الصعيدين السياسي والعسكري، وهذه الوسائل المذكورة رخيصة وكثيرا ما تساعد في القيام بالمهمة". المصدر:الجزيرة,الصحافة الأميركية More Sharing Services شارك تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها محلل المحلللاتي 2 - حلب السوريون أدرى بشئون بلهدهم وما يصلح لهم والهدف الرئيسي إزالة النظام وجميع رموزه، وبأيدي سورية وعلى أمريكا فقط الاَ تنمع عنهم السلاح النوعي. الموالين لبشار بدؤوا يدركو الواقع وسيهربون عندما يروا الجدية في التحرك الدولي لنصرة الثوار. هؤلاء لا مبادئ لهم يدافعون عنها ، مجرد نفعية سيتركون السلاح ويهربون للنجاة بأرواحهم. المساعدات المحدوة مجرد مسكنات وليست علاجاً. الباحث صريح ويفول على أمريكا تزويد المعارضة بالأسلحة..."عند الحاجة الماسة التي تمكنهامن خدمة مصالح أمريكا". يبدو أن بشار أفضل من خادم لهم. 17 عمر بن عثمان اليزيدي - سورية مسجد بني أمية التسوية السياسية غير مقبولة لأن الشعب الشريف (بإسثناء الشبيحة والطائفيين) مجمع على التخالص من نظام الأسد ورموزه. 16 محلل المحلللاتي 1 - حلب وقوف أمريكا على الحياد غير وارد. لا داعي لأمريكا للتدخل (إلاً إذا أرادت انتهاز الفرصة لوضع قدمها..). خياراتها ليسيت محفوفة بالخاطر كما يدعي الباحث. تغذية القوى الثورية الداخلية مطلوب بشكل عاجل وهذا لن ينتج التطرق كما يسوق الكاتب. فالشعب يريد الحرية والتخلص من العبودية فهل هذا أصبح تطرفاً (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً؟). الذي سنتج التطرف كما ألمح الباحث هو المساهمة في إطالة عمر النظام الأسدي المنتهي أصلاً. ولصبر الشعب السوري الحر الشريف حدود! السوريون يعرفون أكثير (يتبع)......... 15 سامر الخليجي - الخليج امريكا قدمت اسلحة حديثة للثوار وكانت تتوقع منهم ان يبلوا بلاءا حسنا يمهد الطريق لتدخلهم الجوي والبري ولكن المجموعات منيت وتمنى بهزائم نكراء وتنسحب تكتيكيا ولم تقدم ضمانةلامن الطائرات الامريكية التي ستقصف سورية فلا تزال القوة الصاروخية السورية سليمة 100% 14 سوري عربي - الوطن العربي أتمنى لو كان جميع العرب في فطنتك و ذكائك يا أخ أحمد . من المضحك الإدعاء أن إيران و سوريا حلفاء إسرائيل و أمريكا سرا .. لذلك قامت إسرائيل بقصف جنوب لبنان و الضاحية الجنوبية لبيروت لمدة 30 يوما بوحشية .. و كانت صواريخ حزب الله التي أمطرها على إسرائيل سورية الصنع .. و كانت دمشق تحتضن المكتب السياسي لحماس ..إلخ ... و الأدهى من ذلك : طالما أن أمريكا هي حليفة إيران سرا .. و طالما أن إيران هي عدوة دول الخليج ( برأي الطائفيين ) .. فكيف إذا تتحالف دول الخليج مع أمريكا و تقيم لها قواعد عسكرية في أراضيها ؟ 13 الامر اسهل مما قيل - لولا أمن اسرائيل لا مأزق ولا هم يحزنون، الامر اسهل بكثير من هذا فالمطلوب بعض الاسلحة النوعية للثوار وينتهي الامر الذي يحتار فيه المتردد اوباما ومستشاريه. ولكن الامر له بعد آخر وهو أمن اسرائيل فمن أين لاسرائيل بجار ممانع من الحرب والمطالبة باسترداد اراضي سوريا المحتلة. فبشار وعائلته لا علاقة لهم بسوريا بلدا او شعبا وانما هي مزرعة تغل وتستغل وتعطي السلطة وزهوها. 12 سوري عربي - الوطن العربي هذا هو دهاء الغرب في أزهى صوره .. خلاصة الدراسة أن التدخل الأمريكي سيؤدي إلى خسائر بشرية و إقتصادية كبيرة لذلك فإن أفضل ما يمكن عمله هو تزويد ميليشيات المعارضة السورية بالأسلحة اللازمة لتدمير و إضعاف الجيش السوري ذاتيا ( بسواعد السوريين أنفسهم !! ) .. و بحيث لا تقع هذه الأسلحة في يد العناصر السلفية في هذه الميليشيات بل تبقى في أيد القوات الخادمة للمصالح الأمريكية حصرا !!!! .. و لا يزال هناك من المعارضة من يرفض الحوار و يدعم الحل العسكري !!!!!!! 11 إبراهيم - الصومال الاخ المصري المصالح تجعل الروس وامريكا والصين يتحالفون في شى ويختلفون في شي كما إتفقت روسيا وامريكا بعدم إعطاء عبد الناصر الاسلحة الثقيلة في مهاجمة إسرائيل في 67 10 العمورى محمد - اسبانيا نعم حلفاء كلهم على اهل السنة يا مصرى وعدوهم كلهم بن لادن الذى يرونا فيه 9 احمد السويفى - مصر اغبى دعاية امريكية سمعتها فى حياتى هى التى تؤكد ان ايران وسوريا حلفاء لاسرائيل وامريكا! اهذا ما تفتق عنه ذهنكم لتبرير فشل امريكا الفاضح فى تحطيم سوريا وايران؟ اذا كانوا حلفاء فعلا فاجيبوا على سؤال واحد: لماذا تمول روسيا والصين ايران وسوريا بالسلاح ويسانداهما فى مجلس الامن؟ هل روسيا والصين ايضا حلفاء لامريكا؟؟؟!!! اذا كان الامر كذلك فمطلوب منا ان نصدق ان نظام نجاد والاسد هم اذكى نظامين سياسيين فى التاريخ ليتمكنوا من التحلف مع الروس والامريكان والصينيين فى نفس الوقت؟ 8 http://aljazeera.net/news/pages/75526f59-f033-4206-a09f-645ccbaeeb66 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
البدار الاول قام بنشر October 17, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 17, 2012 امريكا تعيش في حالة ارنباك من قبل الثورة السورية اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.