البدار الاول قام بنشر October 24, 2012 ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2012 رمسفيلد قلق على مكانة أميركا رمسفيلد دافع عن ضخامة الجيش الأميركي ونفى أن يكون ذلك سبب عجز الميزانية (الأوروبية) أجرت صحيفة واشنطن تايمز الأميركية المعروفة بميلها إلى الحزب الجمهوري الأميركي مقابلة مع وزير الدفاع الأميركي الأسبق العضو في الحزب الجمهوري دونالد رمسفيلد، الذي تقلد المنصب مرتين الأولى في عهد الرئيس الأميركي جيرالد فورد (1974-1977) والثانية في عهد جورج بوش (2000-2008) وكان من قادة الحرب التي شنتها الولايات المتحدة على العراق عام 2003. وتطرقت أسئلة الصحفي بريت ديكر لرمسفيلد إلى حربي أفغانستان والعراق التي كان له دور قيادي فيهما، وإلى الدور الأميركي في الشأن الليبي، وتنامي قوة ونفوذ الصين الإقليمي، وقضية العجز في الميزانية الأميركية الذي وصل إلى تريليون دولار، وتبعات امتناع إدارة الرئيس الأميركي الحالي باراك أوباما الذي ينتمي إلى الحزب الديمقراطي الأميركي الغريم التقليدي للحزب الجمهوري، عن لعب دور القيادة في الحملة العسكرية التي أطاحت بالعقيد الليبي السابق معمر القذافي. " الانسحابات الأميركية من العراق وأفغانستان أفقدت الولايات المتحدة زمام المبادرة في البلدين " وقد أبدى رمسفيلد في المقابلة، معارضته للانسحاب الأميركي من العراق والانسحاب المخطط له من أفغانستان، ووصف الانسحابات بأنها "أفقدت الولايات المتحدة زمام المبادرة" في هذين البلدين. كما أعرب عن اعتقاده أن الانسحاب أضر بالعراق وأفغانستان والولايات المتحدة على السواء. ووصف رمسفيلد القرارات التي اتخذتها إدارة أوباما في حربي العراق وأفغانستان بأنها "سلسلة من الأخطاء الدبلوماسية". وجزم رمسفيلد بأن انكفاء الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان سوف يصعب مهمة حكومتي البلدين اللتين وصفهما بأنهما "منتخبتان بحرية". وفي الشأن الليبي، أبدى رمسفيلد معارضته للرواية الرسمية للبيت الأبيض بشأن الهجوم على القنصلية الأميركية في ليبيا الذي أسفر عن مقتل دبلوماسيين أميركيين بينهم السفير الأميركي في ليبيا. ووصف رمسفيلد تصنيف إدارة أوباما للهجوم على أنه "عفوي" بأنه "ليس له معنى" والهدف منه التغطية على عجز الإدارة. ورأى وزير الدفاع الأسبق أن إحجام الإدارة الأميركية الحالية عن لعب دور ريادي في الحملة العسكرية على القذافي تسبب في فراغ في القيادة على المستوى الدولي، وقد قفزت قوى أخرى لتملأ ذلك الفراغ وصفها بأنها "لا تشاركنا في القيم والمصالح". وألقى رمسفيلد باللائمة على إدارة أوباما في التسبب في تراكم العجز في الميزانية، ونفى أن يكون الإنفاق العسكري هو السبب في حدوث ذلك العجز، معللا وجهة نظره بأن الإنفاق العسكري في عهود سابقة كان يلتهم 10% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وهو لا يستهلك اليوم سوى 4% من الناتج. ودافع عن ضخامة القوات المسلحة الأميركية، وقال إن تلك القوات يجب أن تكون عملاقة ولكن ليس لتربح الحرب بل لتتمكن من أن تمنع الحرب. وحول تنامي النفوذ الإقليمي الصيني، قال وزير الدفاع الأميركي الأسبق إن تضاعف حجم الترسانة الصينية وارتفاع مستوى الإنفاق العسكري فيها إلى مستويات فلكية، لا يمكن أن يكونا بدون سبب. " ما الذي ستفعله الصين بترسانتها الجديدة التي تحتوي على قوات بحرية وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية وطائرات شبحية (لا يمكن للرادار كشفها) وقدرة متصاعدة لشن حروب إلكترونية؟ " وأضاف أن على الولايات المتحدة أن تسأل نفسها: ما الذي ستفعله الصين بترسانتها الجديدة التي تحتوي على قوات بحرية وصواريخ مضادة للأقمار الصناعية وطائرات شبحية (لا يمكن للرادار كشفها) وقدرة متصاعدة لشن حروب إلكترونية؟ وأعرب رمسفيلد عن اعتقاده أن تضخم الترسانة الصينية قد أدى إلى شعور بعدم الاستقرار بين دول جنوب شرق آسيا وشجّع الصين على المطالبة بمطالب إقليمية توسعية، وحثَّ على ضرورة دفاع الولايات المتحدة عن حلفائها في آسيا. وختم ديكر مقابلته بسؤال مباشر للوزير السابق: ما الذي يؤرقك؟ فأجاب رمسفيلد بأن هناك مشاكل عديدة تواجه أميركا ليس أقلها ما وصفه بـ"تزايد الأسلحة الفتاكة" التي قد تصيب أميركا وتوقع قتلى يبلغون أضعاف أضعاف عدد الذين سقطوا في هجمات 11 سبتمبر، إلا أنه شدّد على أن أكثر ما يقلقه هو "الضعف الأميركي" الذي تسببت فيه تصرفات الإدارة الأميركية الحالية والذي سينتج عنه تخلي الولايات المتحدة عن دورها في العالم وصعود قوى لا تشاركها نفس الرؤية والمصالح. http://aljazeera.net/news/pages/e9eb566e-4bfb-4656-894e-c4ac32859495المصدر:واشنطن تايمز More Sharing Services شارك تعليقات القراء التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الجزيرة وإنما تعبر عن رأي أصحابها سهيل - سلطنة عمان بالفعل مثل ما قال الامير سعود الفيصل العراق احتلتها امريكا وسلمتها لايران الان عرفنا قيمة الرئيس العراقي صدام الله يرحمه ويتجاوز عنه والكويت الشقيق والعربية السعودية ريما قضوا النظر لازاحة صدام والان نتباكى على الواقع مجازر بسوريا والعراق تابع لايران وحزب الله مؤيد للنظامين السوري والايراني وعلينا أن نسايس ايران بحكمة لتبعد يدها عنا من الاستعراض والتهور بقوتها المتنامية 18 بو عبد الله - usa لو دققنا في سجل الجرائم الاميركية عبر تاريخها العفن لوجدنا ان جلها من تنفيذ وتخطيط الحزب الجمهوري. اما هذا (...)المتقاعد العفن فمكانه الطبيعي هو السجن لانه هو من اوصل امريكا لهذا المستنقع. لا اعمال ولا وظائف ولا اي افق للمستقبل . وامريكا مقبله على المجهول. والكل عارف هذا عدا العرب الاغبياء الذين راهنوا بكل شيء من اجل امريكا التي تحتضر ولن يغفر الله لامريكا ما اقترفت . انه سميع مجيب وسياتي يوم امريكا قريبا هي واذنابها العرب الذين لم يفهموا سوى اراقة الدم العربي وسورية ابلغ مثال. 17 مراقب - اين العدالة الغربية لقد قتلوا اكثر من مليون عراقي بحجة واهية اسمها امتلاك العراق لاسلحة الدمار الشامل و مازالوا يمارسون حياتهم اليومية و يلعبون الغولف و صيد الارانب و الطيور!. اين المتبجحون بالعدالة الغربية و تطبيق القانون على الجميع؟. 16 خواطر مسلم عادى جدا...مصر - خواطر مسلم عادى جدا...مصر بسم الله الرحمن الرحيم. ماالفرق بين 9/11 وبين تفجير إكلاهوماورغم أن المفجر كان ينتمى إلي منظمة فلم يجرى مطاردة المنظمة ولا قتل جيرانها ولا ذوى قرابتها وحوكم الجانى بمفرده ولم تعلن أمريكا حربا مقدسة قتلت فيها الملايين ومازالتوأدت فى النهاية إلي تدمير أمريكا وإيقاد ثأرا لن ينتهى أبدا بين مقاتلى البشتون وكل أمريكى حتي تدمير أمريكا أو يوم الدين أيهما أقرب،فإنى أنصح أمريكا بالإنسحاب الفورى من أى قاعدة خارجية ودفع دية القتلي فقد يرضي البشتون وتنجوا الدول التى ستنقسم إليها أمريكا 15 فلسطيني للأبد - ألمانيا هناك لكل دولة مصالح أما نحن العرب متى نفكر بمصالحنا أصلاً ،،،،،؟؟؟إذ الحاكم لا يفكر بشعبه همه نفسه فمصلحته انه باق لزمن على الكرسي وفلوس البلد بتصرفه ،،،؟ أذاً مصالح العرب أصلاً. في شئ اسمه مصالح في قاموس العربي أما ايران فإنها جمهوريه. محيرة التصرفات يجب أن تتمعن جيداً في سياستها فإنها يحكمها خليط من الأشخاص فمنهم من يشد ومنهم من يهدي ،،،؟ أما أمريكا فحكامها همهم إرخاء الولايات من ديون ويقاءها أقوى دولة على مصالح الدنيا قاطبة 14 مأمون معاوية رائد - امريكا في انحدار متسارع لن يستطيعوا ايقاف الصين. و لن يستطيعوا ايقاف منتجات الصين التي دمرت الانتاج الامريكي و دمرت اليد العاملة الامريكية و دمرت الاقتصاد الامريكي. الصينيون يدركون ان نقطة ضعف امريكا هي الاقتصاد. و يستغلون هذه النقطة لتدمير امريكا 13 محمد ليبيا - طرابلس (...) يجب ان يتحرك العرب لوضع مذكرة قبض لهذا المجرم عند المحكمة الجنائية الدولية لانه متورط في جرائم حرب في العراق وافغانستان وحتي في غوانتنامو 12 د طارق نصر - ياريت تيجي على الميزانية! مجرم الحرب رامسفيلد يدافع عن ضخامة الجيش الأمريكي المنهزم وينفي أن يكون هذا سبب عجز الميزانية، وإن كان يكذب ولا حرج في ذلك من قاتل بل سفاح، لكننا نقول له أن ضخامة هذا الجيش ستكون هى السبب في اندثاركم وليس في عجز ميزانيتكم فقط، لإن هذه الضخامة هي التي تعطيكم الشعور بالغرور والحمق وزيادة القتل والطغيان على شعوب أخرى وهذا سيجلب لكم مزيد من العداء والمواجهات العسكرية التي لن تتفوقوا فيها بعد اليوم، وعموما هي ضخامة على الورق، فجنودكم بعد لعنة حرب العراق وأفغانستان نفسيا في الحضيض فكيف المخرج يا قاتل؟ 11 ليبي حر - الي مزبلة التاريخ الي مزبلة التاريخ يا رامسفلد ... 10 دول الخليج - حساباتهم خاطئة ربما دول الخليج خاصة السعودية و الكويت تآمروا على صدام حتى بعدما إنهكت قواه وضعف بسبب العقوبات و دخولة للكويت بسبب التهور و الإندفاع أو الغرور بحيث تم إستدراجه من الغرب و إسرائيل للتخلص من قوة العراق المتنامية آنذاك و بعدما ضعف العراق أرادت الكويت و دول الخليج إزاحته بأي طريقة لعدم ثقتهم به بالرغم من كونه لم يعد يشكل أي خطورة عليهم فكانت النتيجة تحالف شيعة إيران مع العراق و سوريا و حزب الله و الشيعة كثيرا ما يربتطوا بعلاقات وطيدة و متينة يصعب تفكيكها . 9 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
البدار الاول قام بنشر October 24, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 24, 2012 كبار الساسه الامريكيه يدركون خطر وطموح الصين الاقليمي وخطر التهديد الذي تنظر له الصين في محيطها الاقليمي وعندما تقوم الخلافه سيكون للصين موضع رعب اكير بكثير لامريكا وهذا الرعب سيكون لصالح دولة الخلافه عنما تنحى الصين المنحى السياسي السليم وتدرك قيمة حجمها العظيم الذي سيرعب قادة امريكا ومن والاها ,ان الهبوط السياسي لامريكا هو هبوط حقيقي ولو كان هناك كيان سياسي حقيقي ومجسد على ارض الواقع لكان مكانة امريكا غير متواجده على الخارطه السياسيه الصين ضعفها السياسي في كونها حاصرة سياستها الخاجية في مناحي اقليميه لا تليق بها على المسرح السياسي العالمي ونظرنها السياسيه ضيقه وهذا سيتغير في القريب العاجل ان شاء الله عندما ترى كيف ستوجها دولة الخلافه في الوقوف امام امريكا. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
البدار الاول قام بنشر October 25, 2012 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 25, 2012 لقد تحدث نيكسون في كتابه القيم نصر بلا حرب عن مكنون الصين من الناحيةالعسكرية والاقتصادية وقال عن هاتان الحالتان انهما عملاقتان فقد قال في كتابه (فامكانيات مليار نسمه من اكفا شعوب العالم سوف تجعل من الصين حتما عملاقا اقتصاديا وعملاقا عسكريا كذلك ) صفحه 261 ان اعداء امريكا كثر وسيكون التشفي السياسي لهبوطها فرصة للدول التي تنتظر اعلان سقوطها في القريب العاجل . اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.