خبر وتعليق: ومن يحاكم أمريكا وغيرها من دول الكفر غير دولة الخلافة؟!

[صوت الخلافة]

بسم الله الرحمن الرحيم

ومن يحاكم أمريكا وغيرها من دول الكفر غير دولة الخلافة؟!

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/83908.html

 

 

 

الخبر:

 

قضت محكمة أمريكية الجمعة بالسجن مدى الحياة على أحد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية البريطانيين لتورطه في خلية إرهابية. وأدين الشفيع الشيخ 34 عاماً في نيسان/أبريل بـ"اختطاف رهائن والتآمر لقتل مواطنين أمريكيين ودعم منظمة إرهابية". ووصف القاضي ما اقترفه الشيخ من أفعال بأنها "مروعة وبربرية ووحشية وإجرامية" وفقاً للبي بي سي. كان الشيخ من أبرز مقاتلي تنظيم الدولة الذين يُحاكمون في الولايات المتحدة. واختطفت الخلية وقتلت الصحفيين جيمس فولي وستيفن سوتلوف وعاملي الإغاثة كايلا مولر وبيتر كاسيغ. (العهد أونلاين)

 

التعليق:

 

إن ما تسميه أمريكا جريمة لهو قطرة في بحر جرائمها الوحشية البربرية التي تقترفها في حق البشرية جمعاء، فهي آخر من يتحدث عن الجرائم، والتاريخ حافل بجرائمها في كل مكان وتشهد كل بقعة في الأرض على فداحة وعظم جرائمها، ففي 2022/8/7 أوردت رويترز ما يلي:

 

تحقق الشرطة في ولاية نيو مكسيكو الأمريكية ووكالات اتحادية في مقتل أربعة مسلمين، لتحديد ما إذا كانت هذه الجرائم التي وقع آخرها مساء الجمعة مرتبطة ببعضها، في الوقت الذي وصفتها حاكمة الولاية بأنها جرائم قتل مستهدفة.

 

وقال قائد شرطة البوكيرك هارولد ميدينا للصحفيين بأن شابا من الجالية المسلمة قُتل، ولم يتم الكشف عن اسم القتيل وملابسات الجريمة. وقالت الشرطة إنه في الحالات الثلاث السابقة نصبت كمائن للضحايا وأطلقت النار عليهم دون سابق إنذار.

 

ومنذ عام 2001، استخدمت أمريكا قواتها العسكرية في 80 دولة بذريعة "مكافحة الإرهاب"، ما أدى إلى مقتل أكثر من 800 ألف شخص بشكل مباشر نتيجة عنف الحروب، من بينهم حوالي 330 ألف مدني. لقد قامت أمريكا بغزو العراق وسوريا باستخدام وسائل قذرة، ما تسبب في سقوط مئات الآلاف من المدنيين الأبرياء وتشريد عشرات الملايين من المسلمين.

 

أمريكا اليوم تحاكم المسلمين، بينما هي تقتل وتبيد وتحرق بلا حسيب ولا رقيب فهي الجلاد والحكم، وما كان لهذا العبث الذي تمارسه أمريكا ليستمر لو أن للمسلمين خليفة يقاتلون من ورائه ويتقون به.

 

فلتعلم أمريكا وغيرها من الدول الاستعمارية، وكل من امتدت يده لإيذاء المسلمين، وكل من عاونهم كائناً من كان، أنه لن يفلت من عقوبة دولتنا؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله تعالى، تلك الدولة التي تحفظ للأمة كرامتها وتعيد عزها ومجدها.

 

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الخالق عبدون علي

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان