اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

خبر وتعليق: تحطّم طائرة بريسيجن إير يكشف عن عدم مسؤولية الرأسمالية


Recommended Posts

تحطّم طائرة بريسيجن إير يكشف عن عدم مسؤولية الرأسمالية

بسم الله الرحمن الرحيم

تحطّم طائرة بريسيجن إير يكشف عن عدم مسؤولية الرأسمالية

(مترجم)

https://www.hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/radio-broadcast/news-comment/85457.html

 

 

الخبر:

 

تحطّمت طائرة من طراز "إيه تي آر-42" ذات الـ48 مقعداً، تابعة لشركة بريسيجن إير، خلال الرحلة "بي دبليو 494"، وعلى متنها 43 شخصاً، كانت متجهة من دار السلام إلى بوكوبا، منطقة كاجيرا، في بحيرة فيكتوريا، تحطمت في بوكوبا يوم الأحد 06/11/2022 حوالي الساعة 8:53 صباحاً. وتسبّب الحادث في فقدان 19 شخصاً كما أكدّته كل من شركة بريسيجن إير وهيئة الطيران المدني في تنزانيا.

 

التعليق:

 

بينما نعرب عن خالص تعازينا لأسر المفقودين ونتمنّى الشفاء العاجل للمصابين، نقول فيما يتعلق بهذه الكارثة، إنه قد بدا أن هناك إحساساً بعدم المسؤولية في الاستجابة لهذا الحادث؛ فقد تحطّمت الطائرة أثناء محاولتها الهبوط في طقس عاصف في مطار بوكوبا بالقرب من بحيرة فيكتوريا، ولم يتم إرسال فريق بحث وإنقاذ سريع إلى جسم الطائرة العائم في المياه الضحلة، والذي يُعتقد أنه كان على بعد 100 متر فقط من شاطئ البحيرة. (جريدة موانانشي)

 

أيضاً، وفقاً لما أوردته "فويس أوف سواحلي" في 06/11/2022 وأكده المفوض الإقليمي في موانزا ألبيرت شالاميلا في مقابلته مع راديو شرق أفريقيا قبل وقت قصير من وقوع الحادث، فقد كان هناك اتصال بين الطيارين وأبراج المراقبة والمسؤولين الحكوميين الآخرين. إذا كان هذا هو الحال، فلماذا لم يصل فريق الإنقاذ في الوقت المحدّد؟! ما أدّى إلى المزيد من الوفيات حتى 19 شخصاً، وكان من الممكن إنقاذهم لو وصل فريق الإنقاذ مبكراً.

 

لقد أكدّ هذا الحادث المميت وجود نقص في الغواصين ومعدات الإنقاذ، ما جعل الكثير من أعمال الإنقاذ يقوم بها الصيادون أو الأشخاص العاديون حول شاطئ البحيرة. إنّ الرّكاب الذين تمّ إنقاذهم أحياء كانوا هم فقط أولئك الذين تمكّنوا من الخروج بعد أن فتحت المضيفة الباب الخلفي للطائرة، ولم يكن بالإمكان إخراج القتلى حتى تمّ نقل الطائرة بالقرب من الشاطئ.

 

من المثير للدهشة أن هذه ليست هي المرة الأولى التي تقع فيها حوادث طيران، ويبدو أن الحكومة لم تتعلم شيئاً فيما يتعلق بالإنقاذ. ففي تشرين الثاني/نوفمبر 1997، تحطمت طائرة بايبر PA 31-350 على جناح كيبو بجبل كليمنجارو على ارتفاع 15400 قدم في طقس سيئ، وفي كانون الأول/ديسمبر 2018، اصطدمت طائرة شركة بريسيجن "إيه تي آر-72" بسرب من الطيور قبل أن تهبط في مطار موانزا، وفي شباط/فبراير 2022، تحطّمت طائرة مملوكة لشركة طيران زنجبار المحدودة في البحر قبالة سواحل جزر القمر، وعلى متنها 14 شخصاً. إن هذه هي مجرد أمثلة قليلة، ومع ذلك لم يتمّ عمل أي شيء لتحسين خدمات الاستجابة للطوارئ!

 

يكشف هذا السيناريو عن الطبيعة الجوهرية للرأسمالية التي لا تهتم بحياة البشر ورفاههم. كما أنه مؤشر واضح على افتقارها إلى الجدّية في التعامل مع القضايا الحيوية حتى في الحياة والموت.

 

تحتاج الدول النامية والعالم بشكل عام إلى مبدأ عادل ومنصف، وهو الإسلام، من خلال دولة الخلافة التي سوف تهتم بالبشرية ورفاهيتها وحياتها، حيث تتمتع بقوة روحية خالصة في ربط كل عمل من الأعمال التي يتمّ احتسابها للآخرة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سعيد بيتوموا

عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...