صوت الخلافة قام بنشر November 3, 2023 ارسل تقرير Share قام بنشر November 3, 2023 بسم الله الرحمن الرحيم ما دلالة سقوط عواصم ولايات دارفور في يد الدعم السريع في هذا التوقيت؟! الخبر: قالت قوات الدعم السريع الثلاثاء إنها سيطرت على قيادة الفرقة 21 مشاة بمدينة زالنجي عاصمة ولاية وسط دارفور بعد أشهر من الحصار. (سودان تربيون، 31/10/2023م) التعليق: في الوقت الذي تجري فيه مفاوضات جدة بين الجيش السوداني والدعم السريع منذ الخميس 26/10/2023 للوصول إلى تسوية، تصاعدت حدة القتال بين الجيش والدعم السريع في إقليم دارفور، وبدأت عواصم ولايات الإقليم وحامياتها العسكرية تسقط تباعا في يد قوات الدعم السريع؛ فاستيلاؤهم على مقر الفرقة 21 مشاة، وإحكام سيطرتهم على عاصمة الولاية زالنجي، يأتي بعد أقل من أسبوع من سيطرة الدعم السريع على مقر الفرقة 16 مشاة بمدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور، مع العلم بأن ولاية شرق دارفور وعاصمتها الضعين أصلا تحت سيطرة الدعم السريع، باعتبارها الحاضنة الشعبية للدعم السريع. وتتناقل الوسائط أن ما جري في نيالا كان تسليما وتسلما بين الجيش والدعم السريع، وهو السيناريو نفسه الذي تم في زالنجي، وفق صفقة ليكون هذا الواقع الجديد ضمن التسوية المرتقبة في جدة بالسعودية، ما يعني تسليم إقليم دارفور للدعم السريع وتهيئة الإقليم للانفصال مستقبلا. لن يوقف هذه المؤامرات التي تحيكها أمريكا وينفذها عملاؤها من قيادات الجيش والدعم السريع، إلا دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة العائدة قريبا بإذن الله؛ فتحفظ وحدة السودان بل وتوحده مع غيره من بلاد المسلمين، وتقطع دابر الكافرين المستعمرين وعملائهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.