صوت الخلافة قام بنشر منذ 8 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 8 ساعات المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي العنف الجنسي الممنهج ضدّ نساء السودان لا يجدُ أي استجابة في غياب دولة تهتمُّ بشرف المرأة المسلمة (مترجم) في يوم الخميس الموافق 11 كانون الأول/ديسمبر الجاري، أفادت منظمة المبادرة الاستراتيجية للمرأة في القرن الأفريقي بتوثيقها ما يُقارب 1300 حادثة عنف جنسي ضدّ النساء في 14 ولاية سودانية منذ بدء الحرب في نيسان/أبريل 2023، حيث حمّلت قوات الدعم السريع مسؤولية 87% من هذه الحالات. ووصفت المنظمة العنف الجنسي ضدّ النساء بأنه سلاح ممنهج في النزاع، مشيرةً إلى أنه "واسع الانتشار، ومتكرّر، ومُتعمد، وغالباً ما يكون مستهدفاً". وشكّلت حالات الاغتصاب ثلاثة أرباع الحوادث الموثقة، بينما شملت 225 طفلا، بعضهم لا تتجاوز أعمارهم أربع سنوات. ووقعت الحوادث في المنازل والأماكن العامة، وشملت أيضاً احتجازاً طويل الأمد لنساء تعرّضن للتعذيب والاغتصاب الجماعي والزواج القسري. وفي يوم الأحد الموافق 7 كانون الأول/ديسمبر، أفادت منظمات طبيّة سودانية بتعرّض عشرات الأطفال والنساء للاعتداء الجنسي والاغتصاب أثناء فرارهم من قبضة قوات الدعم السّريع على الفاشر في دارفور في تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وفي أيار/مايو من هذا العام، أفادت منظمة أطباء بلا حدود أنّ العاملين فيها في منطقة جنوب دارفور وحدها عالجوا 659 ناجية من العنف الجنسي بين كانون الثاني/يناير وآذار/مارس من هذا العام فقط، أكثر من ثلثيهن تعرّضن للاغتصاب. وصرّحت منسقة الطوارئ في المنظمة، كلير سان فيليبو، قائلةً: "لا تشعر النساء والفتيات بالأمان في أي مكان، يتعرّضن للاعتداء في منازلهن، وأثناء فرارهن من العنف، وجلب الطعام، وجمع الحطب، والعمل في الحقول. ويخبرننا أنهن يُشعرن بأنّهن محاصرات". إنّ ما عانته أخواتنا في السودان خلال هذا الصراع مروّعٌ ويفوق الوصف، بما في ذلك الاغتصاب أمام أطفالهن وأقاربهن، والتعرّض للتجويع والتعذيب وجميع أشكال المعاملة غير الإنسانية على أيدي المليشيات. هذا العنف الجنسي الممنهج يُذكّر بما عانته أخواتنا الفلسطينيات في سجون يهود، وما عانته أخواتنا الروهينجا على أيدي قوات ميانمار؛ وما تعرّضت له أخواتنا الكشميريات على أيدي جنود الاحتلال الهندي؛ وما عانته أخواتنا الأويغوريات في معسكرات الاعتقال التابعة للنظام الصيني... لقد بيّن نبينا الكريم ﷺ للمسلمين على مرّ العصور القيمة العظيمة لكرامة المرأة المسلمة في الإسلام، والأهمية البالغة لحمايتها دائماً، وذلك عندما طرد قبيلة بني قينقاع اليهودية بأكملها من دولته في المدينة المنورة بسبب إساءتهم لامرأة مسلمة واحدة. وقد حذا قادة المسلمين في الماضي حذوه ﷺ في الدفاع عن شرف المرأة المسلمة، مثل الخليفة المعتصم الذي قاد جيشاً لإنقاذ امرأة مسلمة واحدة في عمورية بتركيا، وقد أسرها الرومان وأساؤوا لها؛ والخليفة الوليد بن عبد الملك الذي أرسل القائد العظيم محمد بن القاسم مع جيش هائل لإنقاذ مجموعة من النساء المسلمات اللواتي سجنهن الملك الهندوسي الظالم راجا داهر. كيف وصلنا كأمّة إلى هذه الحالة التي تُنتهك فيها كرامة أخواتنا على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، وتُستخدم أجسادهن كأسلحة حرب، ومع ذلك لا يُحرك ساكناً أي دولة أو حاكم أو جيش في بلاد المسلمين؟!! قال النبي ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». اليوم، في غياب الخليفة، ونظام الحكم الإسلامي - الخلافة على منهاج النبوة - أصبحت المرأة المسلمة فريسة لكل قوة فاسدة، بلا راعٍ يحمي كرامتها ودمها. إنّ تقسيم بلادنا إلى دول قومية، تفصل بينها حدود مصطنعة فرضها الاستعمار، جعلنا متشرذمين وضعفاء، حتى إنّه لا توجد دولة تتحرك للدفاع عن أخواتنا! بصفتنا مسلمين، لا يكفي أن نذرف الدموع على محنة أخواتنا، أو أن نتألم لحالهن، بل إنّ الله تعالى يُلزمنا بالعمل على إقامة الخلافة التي ستضع حداً لهذا الكابوس الذي تعيشه أخواتنا. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَالَّذينَ كَفَرُواْ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ إِلاَّ تَفْعَلُوهُ تَكُن فِتْنَةٌ فِي الأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ﴾. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 8 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 8 ساعات المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي استغاثة عاجلة يا أمّة الإسلام! نساء وأطفال غزّة يستغيثون... نساء وأطفال السّودان يشكون... نساء وأطفال الأويغور في تركستان الشرقية يتألّمون ويصرخون... نساء المسلمين وأطفالهم في كلّ مكان يطلقون الصّيحة تلو الأخرى ينادون هل من مغيث؟ هل من ملبّ للنّداء وهل من مجيب؟! يا خير أمّة أخرجها الله للنّاس: ماذا دهاك؟ ترقبين جسدك العليل ولا تحرّكين ساكنا؟! في كلّ مكان ترين أبناءك مستضعفين مقهورين ودماؤهم وأعراضهم منتهكة ولا تثورين؟! أبناء غزّة يموتون بردا ويقتّلون ويهجّرون وفي العراء يبيتون جياعا والعالم يصمّ آذانه عن استغاثاتهم! أهل السّودان يدفنون أحياء ويتم التفنّن في التّنكيل بهم وبنسائهم! ومسلمو تركستان الشّرقية يشهدون أقوى المعارك مع الشّيوعيّة التي تعمل على أن تردّهم عن دينهم وتجتثّ أبناءهم من جذورهم الإسلاميّة! فأين أنت؟ هل اعتدت المشاهد والأخبار وتجمدت الدّماء في عروق أبنائك ولم تعد تحرّكهم الأخوّة في الدّين ولا الغيرة على الأعراض والنّفير للذّود عنها وعن الأراضي؟! يا أمّة الإسلام: في كلّ بقاع العالم يشهد أبناؤك حربا على دينهم؛ فالقائمون على النّظام العالميّ الرّأسماليّ يريدون صهرهم في حضارتهم العلمانيّة وتغييب مفاهيمهم الإسلاميّة. لقد تبيّن لك جليا أنّ الحرب حرب حضارات وإن لم تنتصري لحضارتك الإسلاميّة فسوف يزيد الوضع سوءاً وستشهدين آلاما أكثر وخسائر أكبر. يا أمّة الإسلام: إنّ أعداءك يعون جيّدا أنّ قوّتك في عودتك لكتاب ربّك سبحانه وسنّة نبيّه ﷺ والعمل بهما في ظلّ دولة تجمع كلّ المسلمين وتذود عنهم، لهذا فهم يسهرون على تأمين تلك الحدود المقيتة وينصّبون من يعملون على حمايتها وإبقائها سدّا منيعا أمام وحدة الأمّة واجتماعها. يا أمّة الإسلام: تشهدين وجع العضو تلو الآخر من جسدك ولا تقدر بقيّة أعضائه على الدّفاع عنه ومواجهة ما يهدّده ويهدّد غيره من علل وأخطار لأنّها متفرّقة وضعيفة ولأنّها تخلّت عن مصدر قوّتها وعزّها وشرع ربّها. يا خير أمّة أخرجت للنّاس: نحن في القسم النّسائيّ في المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير نألم لما أصاب أهلنا في كلّ البقاع، ونشهد الله أنّنا نألم لما يألمون ونرجو من الله ما يرجون: نصره وتمكينه وعودة الإسلام منهجا لحياتنا ينيرها ويحكمها بعدله وإنصافه ورحمته. يا أمّة الإسلام: نأمل أن تسمعي نداءنا وتدفعي أبناءنا من العلماء والخطباء ليقولوا قول الحقّ وينيروا العقول ويبيّنوا للنّاس طريق الخلاص... نسألك أن تحثّي أبناءنا من الضّبّاط والجنود ليهبّوا هبّة واحدة لنصرة هذا الدّين وإعلاء كلمته ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. اللّهمّ اشهد أنّنا نسعى ونعمل مع العاملين المخلصين لنقيم دولة الخلافة الرّاشدة الثّانية التي ستضع حدّا لآلام أمتنا في كلّ البقاع وتذود عنها وعن كلّ من يعيش في ظلّها. نسأل الله القبول والسّداد والتّعجيل بقيامها رحمة للعالمين. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.