صوت الخلافة قام بنشر June 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 26 بيان صحفي كيف تولد الدول العظيمة في مهدها صحيح أن الدول العظيمة لا تولد بين عشية وضحاها، ولكن لا شك أنها تقوم على مبدأ ينبثق عنه نظام، عند ولادتها تجسدت فكرتها في جماعة ضحت بالغالي والنفيس ونصرتها عمليا في كيانها فولدت دولتها، ثم انطلقت تشق طريقها نحو القيادة العالمية بمبدئها وتحقيق العدل والرحمة بمقاييس الفطرة الربانية في عقود زمنية قليلة، فكان لا بد للأمة التي تريد حقاً أن تستعيد مكانتها المرموقة بين الأمم ليس نحو العالمية فحسب بل لعودتها لحمل رسالتها للعالم وفرض قيادتها الفكرية وهيمنتها على أفكار الظلم والاستبداد والعبودية والتحرر فكريا وماديا، أن تتجاوز العواطف والسطحيات ولغة الكلام إلى الأفعال. وما أيسر الطريق نحو إقامة مثل هذه الدولة وما أوضح معالمه، خاصة إذا كانت هذه الدولة قد أقيمت من قبل وبلغت مكانة عظيمة بين الأمم لأكثر من عشرة قرون، وتواترت تفاصيل وخطوات إقامتها والقواعد التي بنيت عليها، فهكذا ولدت الدولة العظيمة التي نتحدث عنها، وهذه هي الطريقة التي سار عليها قائدها محمد ﷺ وصحابته رضوان الله عليهم في إقامتها بعدما أخذ نصرة أهل يثرب، وهي طريقة ثابتة موصلة لغاية إقامة الدولة الإسلامية لأنها وحي من الله سبحانه وتعالى. إن الأمة الإسلامية، خير أمة أخرجت للناس، تعيش أصعب سنواتها منذ ما يزيد على القرن، فقد انتهكت أراضيها واحتلت، وسرقت خيراتها وثرواتها، ويباد أهلها في غزة والضفة يومياً منذ عامين، وابتعدت أفرادا وجماعات ودولا عن الإسلام وتطبيق أحكامه، واستهانت بمعصية الله، وتراجع لديها مفهوم الأخوة في الدين واقتصر على المشاعر، أمام هويات وطنية وقومية منتنة فرقتها ولم تجمعها وهوت بها إلى الحضيض، روابط نهى عنها الإسلام، وفرضها الغرب الكافر المستعمر عبر أنظمة خائنة لدينها ولشعوبها، نصبها لتقوم بهذه المهمات الشيطانية، وأوجد لها أوساطا سياسية فاسدة من جنسها، فأصبحت قضايا المسلمين يتحكم بها الغرب الكافر، يبدأ الحرب على بلادهم ويديرها مع أدواته كيفما يريد وينهيها عندما يريد حسب مصالحه، كما شاهدنا في الحرب الأخيرة بين إيران وكيان يهود. ثم يتساءل المسلمون وهم يتوقون للخروج من هذه المآزق والقضايا التي دمرت كينونتهم وجعلتهم يشعرون بالعجز والهوان، عن الحل لقضاياهم المصيرية والمتفرعة، فلا أقل من إدراكهم أولا أنهم يعيشون واقعا فاسدا يحتاج إلى التغيير الجذري الشامل لأن الحلول الجزئية - مثل الإصلاح والتماهي مع واقع حكامهم - لا يجدي وإنما يطيل عمر الفساد، وقد استفحل الغزو الثقافي الغربي في نمط تفكيرهم وسلوكهم، وهو واقع يتعاظم مع ضرب علاقة الأمة بالإسلام وجعله الحاكم على أمورهم، فكان لا بد من ضرب العلاقة وفك أي ارتباط للأمة مع حكامها وإقصائهم عن الحكم هم وأوساطهم السياسية. إن وجود الأحزاب السياسية الفاعلة في الأمة والهاضمة لفكرة الإسلام وطريقته في التغيير، والتي ينفرد بها حزب التحرير، لها الدور الأكبر في تحميل الأمة مبدأها وإيجاد الحاضنة الشعبية للرأي العام بجعل عودة دولة الخلافة قضيتهم المصيرية، يستوجب التضحية والكفاح للتغيير الجذري المنشود، مع العاملين لعودة دولتهم الغائبة منذ قرن، فهذا الواجب هو فرض على الأمة بمجملها وليس على الحزب وحده، الذي يسعى مع الأمة وبها لبناء دولة الإسلام من جديد وليس استلام حكم فحسب، ثم لا يكون للإسلام أثر في الحكم وتستبدل الوجوه بوجوه، كما حدث عن قريب، فتبقى العلاقات والسياسات كما أرادها الكفار ويبقى حال المسلمين كما هو، تتحكم في مصائرهم قوى الكفر والاستبداد والفجور! أيها المسلمون: يا من تعيشون ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، حق عليكم وأنتم تعرفون لماذا كان تأريخ الهجرة، أعظم حدث في تاريخكم، وهو انتقال الإسلام من النظرية إلى التطبيق، في ظل الدولة العظيمة التي أقامها الرسول ﷺ في المدينة المنورة، وطهر فيها الجزيرة العربية من كل شرك بالله، وانطلق حاملا رسالة الإسلام إلى العالم، وتبعتها خلافة راشدة على منهاج النبوة، كانت نمطا يحتذى في الحكم والإدارة في الداخل والخارج بمعية وسطه السياسي من الصحابة رضوان الله عليهم. فيا أيها المسلمون: إن كنتم تريدون حقا العزة والكرامة والنصر والانعتاق من الاستعمار ومن حكامكم المستبدين ومن القوانين الدولية الطاغوتية، فما عليكم حقا إلا أن تقوموا عمليا بالذي كانت الهجرة من أجله، وهو إقامة الدولة الإسلامية، وقد بين حزب التحرير كيفية إقامتها، فاعملوا معه لإقامتها، وبهذا فقط يكون للهجرة معنى حقيقي عملي، فهكذا تولد الدولة العظيمة، التي تصارع قوى الكفر والعدوان وتكون ندا مهيمناً يكتب له النصر عليهم بإذن الله، كما ولدت الدولة العظيمة التي أقامها نبي الهدى والرحمة ﷺ. ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي جرائم القتل على يد الشرطة: عقلية رأسمالية تتّسم بالوحشية والإفلات من العقاب (مترجم) وُجهت اتهامات لثلاثة ضباط شرطة في كينيا بقتل مدوِّن يبلغ من العمر 31 عاماً، توفي أثناء احتجازه لدى الشرطة في وقت سابق من هذا الشهر. وقد أثارت وفاة ألبرت أوجوانج غضباً في كينيا، حيث نُظمت احتجاجات للمطالبة بالعدالة. نودّ في حزب التحرير/ كينيا تسليط الضوء على ما يلي: إن أجهزة الأمن في ظلّ أي نظام علماني ليبرالي، مثل كينيا، هي امتداد لنظام استعماري استخدمه البريطانيون للسيطرة على السكان وقمع المعارضة. خلال خمسينات القرن الماضي، ومع بدء الكينيين في تأكيد حقهم في حكم أنفسهم، اعتقلت الشرطة وغيرها من أجهزة الأمن البريطانية عشرات الآلاف منهم وتم شنق أكثر من ألف. ويبدو أن قوات الشرطة تنظر إلى الناس العاديين باعتبارهم تهديداً محتملاً للإدارة الحاكمة، وهو نهج وُضع في الأصل لفرض الحكم الاستعماري، وليس لحمايتهم. من الناحية العقائدية فإن الأنظمة العلمانية الليبرالية تقدّس المصلحة والمنفعة فوق حياة الإنسان وممتلكاته، ما يجعل الفساد والإفلات من العقاب والاستيلاء على الدولة قاعدة سياسية. مع وضع هذا في الاعتبار، فإن عمليات القتل التي ترتكبها أجهزة الدولة دون عقاب هي الوسيلة الوحيدة لكبح أي صوت معارض أو جهود لكشف الفساد الشامل. تجدر الإشارة إلى أن الوحشية والتعذيب اللذين تمارسهما أجهزة الدولة هما توجه عالمي وليسا حكراً على كينيا. نؤكد على أن حياة البشر، أو بالأحرى جميع الأرواح، مقدسة وتستحق حماية مطلقة من الدولة دون خوف أو محاباة. في الإسلام، تُعدّ حماية حياة الإنسان أمراً بالغ الأهمية، وتُعتبر أمانة مقدسة من الله تعالى. يؤكد الإسلام على حرمة النفس، ويحرم انتزاعها بغير حق، ويأمر بحفظها وكرامتها لجميع البشر. نؤكّد أنه في ظلّ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القائمة قريبا بإذن الله، ستكون قوات الشرطة مسؤولة عن حفظ النظام العام، وتطبيق القوانين، والتحقيق في الجرائم. التعذيب محرم تماماً، وأي ضابط شرطة يُدان بارتكاب اعتداء جسدي أو تعذيب ضدّ أي شخص، مسلماً كان أم غير مسلم، سيُحاسب. ومن ثم فإن قوات الشرطة ستكون ملتزمة بشكل كامل بالحفاظ على القانون والنظام وبالتالي حماية أرواح وممتلكات الرعايا. شعبان معلم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم علماء السوء وبالٌ على الأمة وخيانة للدين في زمن تتالت المصائب فيه على الأمة ووسط حركة المخلصين لاستنهاض قوتها لإعادتها عزيزة بالله حرة من قيود أعدائه لجأ الغرب إلى محاولة إطالة أمد هذه الغفوة بأساليب ماكرة عدة منها علماء السوء الذين باعوا بدينهم دنيا حكامهم، فصاروا سكّاناً في قصورهم، وحرّاساً لظلمهم، ومُبرِّرين لانحرافهم. هم أشد فتكاً بالأمة من أعدائها، لأنهم يضربونها من داخلها باسم الدين، ويُشرعون للظلم بفتاوى مزيفة. فتراهم يُقدّمون ولاء الحاكم على طاعة الله، فيسكتون عن الظلم، ويُجمّلون الباطل فهم لا يجدون حرجاً في رمي هؤلاء العملاء شرع الله وراء ظهورهم بل ويُحرفون النصوصَ لخدمة السلطان، فيُحرّمون ما أباحه الله إذا أراد الحاكم، ويُبيحون ما حرّمه الله إن أمر به! ناهيك عن إضلالهم الأمة بفتاوى التخدير، فيُحرّمون الخروج على الحاكم ولو كان فاسقاً، ويُفتون بأن "الصبر على الظالم خيرٌ من الفتنة"، وجعلوا طاعة ولي الأمر ناسخة لجميع الأحكام وكأن مقاومة الظلم والعمل على تغييره فتنة، والرضا به وبالأحكام الوضعية دين! إن هؤلاء قد ذمهم القرآن فنعتهم بأوصاف لم ينعت بها الكافرين والمشركين ولا حتى أبا جهل، فقال تعالى: ﴿فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِن تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ﴾، وقال أيضا: ﴿كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَاراً﴾. يحملون العلم ولا يتّقون، يقرأون الكتاب ويُحرّفونه، وهذه الأمثال والأوصاف تنطبق على جميع علماء السوء على مر الزمن، فهؤلاء من يبررون القمع باسم "الاستقرار"، ومن يحرمون إزالة الحاكم الطاغي باسم "الفتنة"، وكأن الإسلام جاء ليُكرّس الظلم ومباركتهم جرائم الحكام، من تعذيب الصادعين بالحق إلى قتل الأبرياء، باسم "الولاء للوالي" وتحويلهم الدين إلى طقوس كهنوتية، فيحصرون الدين في العبادات فقط، وكأنه ﷺ لم يكن حليف محراب وبطل جهاد في آن واحد، ويلهونهم أيضا بالجدل في الفروع، ويُغفلونهم عن قضاياهم المصيرية، وهم بذلك يقتلون روحَ المقاومة في الأمة بفتاويهم المسمومة ويُلبسون الباطل ثوبَ الدين، فيُضلّون العامة الذين يثقون بهم بتفريغهم الإسلام من مضمونه، فيجعلونه مجرد شعاراتٍ للسلطة! يقول محمد بن جعفر: "الْفُقَهَاءُ أُمَنَاءُ الرُّسُلِ، فَإِذَا رَأَيْتُمُ الْفُقَهَاءَ قَدْ رَكَنُوا إِلَى السَّلَاطِينِ، فَاتَّهِمُوهُمْ" فلا سمع ولا طاعة لهؤلاء ولا أخذا بفتاويهم. ويقول الإمام ابن القيم رحمه الله "إذا رأيت العالم يُكثر الذهاب إلى أبواب السلطان، فاعلم أنه لص". فليحذر المسلمون من هؤلاء الذين جعلوا العلم سلعةً، والفتوى مطيةً، والدين وسيلةً للترفّع على الناس. اللهم استبدل بهؤلاء علماء أمثال أحمد بن حنبل والشافعي يقفون في وجه الطغاة ويقودون الأمة على خطا أمره سبحانه وتعالى. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خديجة صالح اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s نعي حامل دعوة الأستاذ يوسف ذياب الشلبي (أبو ضياء) ﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾ إيماناً بقضاء الله سبحانه واحتساباً، ينعى المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن حامل الدعوة في صفوفه: الأستاذ يوسف ذياب الشلبي (أبو ضياء)، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى يوم الخميس الأول من محرم 1447 الموافق 26/06/2025م عن عمر يناهز التاسعة والثمانين عاما، بعد مرض طويل احتسبه عند الله. وقد قضى أبو ضياء سنوات عمره مكافحا صادعاً بالحق نشيطا في التفاعل في كل المناسبات التي تستدعي الجرأة في حمل الدعوة بلغته العربية الفصيحة التي كان يبرع فيها ويدرسها، حثيثاً في متابعة أحوال الأمة الإسلامية، لا يخاف في الله لومة لائم. ولم تفتر عزيمته رغم الملاحقات والاعتقال والمضايقات التي تعرض لها، ومرضه الذي لم يقعده إلا في أواخر سنين عمره، رحم الله فقيدنا رحمة واسعة وأسكنه فسيح جناته، وأعظم الله أجر أهله وذويه وألهمهم الصبر والسلوان، ولا نقول إلا ما يرضي الله سبحانه وتعالى، لله ما أعطى وله ما أخذ وكل شيء عنده بقدر. ﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ولاية تونس: مسيرة التحرير "تحرّكت قافلة الصمود ولتنطلق قافلة الجنود" خرجت في العاصمة تونس يوم الجمعة 20 حزيران/يونيو 2025 مسيرة حاشدة من أمام جامع الفتح عقب صلاة الجمعة، نظّمها حزب التحرير / ولاية تونس تحت عنوان "تحرّكت قافلة الصمود و لتنطلق قافلة الجنود". رفعت خلال المسيرة لافتات كتب على الرئيسية عنوان المسيرة فيما كتب على اللافتة الثانية "يا جيوش المسلمين.. أمّتكم تستنصركم.. 56800 شهيد 18000 طفل و12600 امرأة، فمتى تنصرونهم؟" كما هتف الحضور بشعارات على امتداد المسيرة تطالب الجيوش بكسر الحدود وإسقاط العروش وإعلان الجهاد في فلسطين وإقامة الخلافة الراشدة وكان من ابرزها: "الأمة تريد إعلان الجهاد.. الأمة تريد إسقاط العروش.. الأمة تريد فتح الحدود"، "نتنياهو اسمع اسمع... خلافتنا راح ترجع.. يا أمريكا اسمع اسمع.. خلافتنا راح ترجع.. يا صهيوني اسمع اسمع.. خلافتنا راح ترجع"، "يا جيوش المسلمين الجهاد في فلسطين". وجابت المسيرة شوارع العاصمة الرئيسية المؤدية إلى شارع الثورة حيث اختتمت الفعالية أمام المسرح البلدي بكلمة ألقاها الأستاذ الصادق التركي، أوضح فيها على أن غزة "ليست تحت حصار كيان يهوود فقط بل هي محاصرة عربيا بإرادة سياسية رسمية وتنسيق أمني مخز وتواطئ دولي لا يتزحزح وما جرى مع قافلة الصمود هو جريمة أخرى تضاف إلى سجل الخيانة الرسمي للأنظمة العربية وعلى رأسها نظام مصر والأردن" كما أكد فيها أن الأمة قد تجاوزت مرحلة التعاطف و وجب تحركها لخلع هؤلاء العملاء و وجوب استاناف الحياة بالإسلام و تحريك الجيوش و كسر الحصار". وهكذا يواصل حزب التحرير / ولاية تونس دعوته السافرة المتحدية في هذا الظرف الذي يمر به أهل غزة وفلسطين والسودان وغيرهم من المستضعفين من المسلمين، يواصل دعوته للمخلصين في الجيش المصري والأردني والتركي والباكستاني وغيرها من أهل القوة والمنعة لينصروا دعوة الإسلام ويقيموا دولته التي ستنقذ غزة وتحرر فلسطين وتقيم حكم الله في الأرض وتحمله رسالة هدى للعالمين. مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تونس الجمعة، 24 ذو الحجة 1446هـ الموافق 20 حزيران/يونيو 2025م - صور من أعمال المسيرة - اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي عدوى المليشيات في السودان تتجه شمالاً! منذ يوم الجمعة 27/6/2025م تناقلت وسائل الإعلام أن الرئيس الإريتري أسياس أفورقي، وافق على تدريب 50 ألف مقاتل من أبناء ولايتي الشمالية، ونهر النيل، تدريبا عسكرياً متقدماً، بناءً على طلب تقدم به رئيس كيان الشمال، محمد سيد أحمد الجاكومي، رئيس مسار الشمال في اتفاق جوبا لسلام السودان. لقد انتظرنا حتى يوم الأحد 29/6/2025م لنرى رد فعل الحكومة، وموقفها من هذا الخبر الكارثي، فجاءنا الرد صادماً، حيث أبان رئيس كيان الشمال لإحدى المصادر الصحفية؛ المحقق، أنه تم إخطار الجيش، والجهات الأمنية بأمر تدريب هذه القوات، وقال: "نعمل على الترتيب معهم، ولا يمكن أن نأخذ أية خطوة إلا بموافقتهم"! يأتي هذا الإعلان في الوقت الذي تلوح فيه نذر تقسيم السودان، بسيطرة قوات الدعم السريع على ولايات دارفور، وتلويحهم بإعلان حكومة موازية، وسيطرة الجهوية، والعرقية على الخطاب السياسي، وتكريس المحاصصات في السلطة، في هذا الوقت يمضي البرهان في رفع شعار (مليشيا لكل إقليم)، حيث تصنع مع كل صباح جديد مليشيا جديدة! ثم الأخطر من هذا، تدريب المليشيات لعناصرها في الخارج؛ إريتريا، ويأتي إعلان الجاكومي في هذا السياق! إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، بناءً على هذا الخبر الصادم نؤكد على الآتي: أولا: كنا قد حذرنا مرارا وتكرارا من خطورة تناسل المليشيات المسلحة، وأنها معاول هدم للدولة، ومدخل للكافر المستعمر الساعي لتفتيت السودان، وتمزيقه عبر الجهويات، والنعرات العنصرية، وها هو المسرح العبثي يكتمل بأن يكون لشمال السودان هو الآخر مليشيا، أسوة ببقية أقاليم السودان الأخرى! ثانياً: إن الإسلام قد حرم القتال تحت الرايات العصبية، والعمية، فقال عليه الصلاة والسلام: «وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عُـمِّيَّةٍ، يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ». ثالثاً: إن الحديث عن أن هذه المليشيا أو تلك، ستكون تحت قيادة الجيش، هو ذر للرماد في العيون، فالبدايات تبدأ دائما هكذا، ثم يحدث ما لا يحمد عقباه، ولنا في قوات الدعم السريع أسوأ مثال لصناعة المليشيات. رابعاً: إن الحكومة بصنيعها هذا، تسعى لتكريس خطة حدود الدم، إنفاذا لسايكس بيكو الأمريكية الجديدة لتمزيق ما تبقى من السودان. إن الواجب على الجيش أن يشرع فورا في توحيد جميع القوى المسلحة المنتشرة في البلاد، تحت رايته فقط، لجعلها قوة واحدة قوية، وقادرة على فرض سلطان الدولة، ثم إعطاء النصرة لحزب التحرير ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتوحيد الأمة على أساس الإسلام العظيم، وتطبيق أحكام الإسلام، وقلع نفوذ الكافر المستعمر من بلادنا، ومن جميع بلاد المسلمين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي حزب التحرير/ تنزانيا يطلق حملة خاصة للدفاع عن العقيدة الإسلامية ومناصرتها (مترجم) في يوم الجمعة 2 محرم الحرام 1447هـ الموافق 27 حزيران/يونيو 2025م، وبعد صلاة الجمعة، أطلق حزب التحرير/ تنزانيا، من خلال الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا مسعود مسلم، حملة خاصة على مستوى البلاد، من مسجد الرحمة بوجوروني بمدينة دار السلام. تهدف الحملة، التي ستستمر شهرين؛ من شهر محرم إلى صفر 1447هـ، إلى حماية العقيدة الإسلامية والدفاع عنها. وتأتي هذه الحملة في أعقاب تدفق وظهور وانتشار حركات منحرفة تنشر أفكاراً فاسدة مختلفة، هدفها النهائي المخفي، محاربة الإسلام وتشكيك المسلمين في دينهم. تهدف هذه الحملة إلى: مواجهة فكرة التعددية الدينية مواجهة فكرة الوثنية مواجهة أفكار الديانات التقليدية والديانات الأفريقية بلورة الفهم الصحيح للعقيدة الإسلامية في مجملها تحمل هذه الحملة شعار: "ارفضوا الاختلاف بين الأديان، والنصرانية، والوثنية، وعبادة الأصنام، وتمسكوا بالإسلام"، وستستخدم الحملة أساليب متنوعة للترويج لنفسها وإيصال رسالتها للجمهور، منها: الحوار العلني في المنابر الإسلامية الحوار العلني مع النصارى وغيرهم من الجهات التي تتبنى عقائد معادية للإسلام كتابة وتوزيع مقالات علنية وعلى مواقع التواصل الإلكتروني كتابة وإرسال رسائل مفتوحة إلى المؤسسات والجاليات غير الإسلامية المختلفة، لكشف مواطن ضعف أفكارهم وشرح حقيقة الإسلام مشاركة مقاطع فيديو على مواقع التواصل الإلكتروني الاستفادة من منابر خطب الجمعة إصدار البيانات الصحفية تنظيم اعتصامات بث البرامج التلفزيونية والإذاعية عبر الإنترنت، وغيرها إن حزب التحرير في تنزانيا يدعو جميع شرائح المجتمع للمشاركة الكاملة في هذه الحملة المهمة، حيث سيتمكن المسلمون من فهم دينهم بشكل أعمق، وسوف تتاح لغير المسلمين فرصة ثمينة لدراسة الإسلام والبحث فيه من خلال الحجج والبراهين العقلية. مسعود مسلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 5 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 5 ساعات دعوة للحضور والمشاركة في منتدى قضايا الأمة يسعدنا في حزب التحرير/ ولاية السودان، دعوة الإخوة الإعلاميين، والسياسيين، والمهتمين بالشأن العام، للحضور والمشاركة في منتدى قضايا الأمة الشهري، الذي سيكون هذا الشهر بعنوان: (خطورة النظرة إلى السلطة باعتبارها كيكة تقسم) يتحدث في المنتدى: 1- الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن) – مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان 2- الأستاذ النذير مختار – عضو حزب التحرير 3- ضابط المنتدى: الأستاذ إبراهيم مشرف – عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية السودان التاريخ: السبت 10 محرم 1447هـ، الموافق 05/07/2025م الزمان: الساعة الواحدة بعد الظهر المكان: مكتب حزب التحرير/ ولاية السودان، بورتسودان - حي العظمة - شرق استاد بورتسودان يشرفنا حضوركم الذي يعني الاهتمام بقضايا أمتكم. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 5 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 5 ساعات بيان صحفي هذه أعمال الأمم المتحدة.. إلى متى الضحك على الذقون؟! ما هو الجديد؟ أين التغيير يا وزارة البناء والتغيير؟ عقد وزير الشؤون (الاجتماعية) والعمل سمير باجعالة، بصنعاء يوم الأحد الموافق 29/06/2025م، اجتماعاً مع لجان التحضير لمؤتمر الجمعيات التعاونية للعام 2025م، الذي سينعقد مطلع شهر تموز/يوليو 2025م. وقد حضر الاجتماع وكيل الوزارة لقطاع التنمية علي الرزامي، ومدير مكتب الشؤون (الاجتماعية) والعمل في أمانة العاصمة ناصر الكاهلي. هذا المؤتمر يدل دلالة واضحة لا لبس فيها، على أن ليس لدى هذه الوزارة رؤية مسبقة، ولا خطط معدة جاهزة تنتظر التنفيذ! بل أتت الدعوة لانعقاد هذا المؤتمر التعاوني تجاوباً وتزامناً مع الاحتفال السنوي بمناسبة اليوم العالمي للجمعيات التعاونية الذي يحتفل به التحالف التعاوني الدولي، ويصادف أول يوم سبت من شهر تموز/يوليو من كل عام، والذي يأتي هذا العام تحت شعار "التعاونيات: قيادة الحلول الشاملة والمستدامة من أجل عالم أفضل". ترجع الدعوة للاحتفال في يوم الجمعيات التعاونية إلى قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 90/47 الصادر في 16/12/1992م. وبدأ الاحتفال فيه منذ العام 1995م، بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس التحالف الدولي للتعاونيات في عام 1895م. ما الذي يحدث يا وزارة البناء والتغيير؟! أهذا بناؤكم قادم من الأمم المتحدة بشحمه ولحمه؟! وأين التغيير؟! فلا يزال هذا دأب من سبقكم من الوزارات المتعاقبة طوال ستة عقود، ترعاها وتوجهها الأمم المتحدة بأعمال تغضب الله ولا ترضيه، وتدعو إلى أفكار ليست من جنس العقيدة الإسلامية، ولا لنا فيها بطة ولا سليط! إنكم تنفخون في قربة مخروقة، وإن تجربة التعاونيات في اليمن فاشلة، لأنها ليست من جنس أفكار الإسلام. إننا نقول هذا عملاً بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فيا حكومة التغيير والبناء وكل من يقف ورائك إنكم تسيرون بالاتجاه الخاطئ فاجعلوا الإسلام هو بوصلتكم كما أمر الله. أفيقوا يا أهل الإيمان: إن هلاك الناس وانحطاطهم يأتي من مخالفة الأنظمة التي تطبق عليهم، لجنس عقيدتهم، بل مخالفتها الصريحة لها. فكيف لمخالفي أوامر الله ومرتكبي معاصيه، متبعي كل ناعق، أن يتوفقوا في الحياة ويسعدوا؟! كم طبقت عليكم من أنظمة الحياة الفاسدة طوال ستة عقود؟! واعلموا علم اليقين أنكم لن تفارقوا الانحطاط، وتنهضوا، وتسعدوا حتى تُطَبَق فيكم أنظمة الإسلام في السياسة والاقتصاد والاجتماع والسياسة الخارجية... وإنها لن تكون سوى في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 4 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 4 ساعات بيان صحفي ترامب ونتنياهو يتباهون ويتبجّحون وحكامنا صامتون صمت أهل القبور! انتهت الحرب بين إيران وكيان يهود، وجرائم يهود في غزة لم تتوقّف خلالها وحتى الساعة، وقامت أمريكا بحركة استعراضية قالت عنها إنها دمّرت القدرة النووية الإيرانية، وكانت تلك الحركة بعد اجتماع وزير الخارجية الإيراني بوزراء ما يسمى (الترويكا) الأوروبية الذين كانوا أعضاء في مباحثات الملف النووي الإيراني قبل انسحاب أمريكا من تلك المفاوضات في ولاية ترامب الأولى، وأدت إيران حركة استعراضية إذ قامت بتوجيه عدد من الصواريخ إلى قاعدة العديد الأمريكية في قطر، وكانت قد أبلغت أمريكا بها، كما صرّح ترامب نفسه بذلك، وخلال تلك الأحداث توالت الإدانات والاستنكارات من حكام المسلمين لانتهاك كيان يهود وأمريكا سيادة إيران، وانتهاك إيران سيادة قطر، مع أنّ من هؤلاء الحكام هم من سمح لطائرات يهود وطائرات أمريكا بالمرور في أجوائهم لضرب إيران، ومنهم من اعترض الصواريخ والمسيرات الإيرانية المتوجّهة إلى كيان يهود! وبعد انتهاء تلك الأحداث التي هي أشبه بالمسرحية كما وصفها محللون، وكانت مكشوفة لأكثر المتابعين حتى من الناس العاديين؛ بعد ذلك رفع ترامب عقيرته متبجّحاً بما حقَّق بخصوص الملف النووي الإيراني، ومتباهياً بقدرته على إيقاف الحرب بين كيان يهود وإيران، وتلاه نتنياهو متعالياً ناعقاً بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، ومتباهياً بانتصاره عليها. أما إيران، وغيرها من بلاد المسلمين فحكامها لا يعنيهم كل ذلك بشيء، بل يعنيهم شيء آخر! فحكام إيران الذين تغافلوا عن الاستعداد للحرب، وظهر كأنهم تفاجأوا باعتداء كيان يهود، رغم التصعيد السابق، ورغم التهديدات المستمرة بمهاجمة كيان يهود لإيران، لم يعدّوا للأمر عُدّته، وأتاحوا المجال لطائرات كيان يهود للسيطرة على سماء إيران، تفعل ما تشاء، تقتل وتدمر كما يحلو لها، وبعد كل ضربة يقومون بتفعيل الدفاعات الجوية، ألا ساء ما يفعلون! ثم يقبلون بإيقاف الحرب رغم أنّهم قد اعتُدي عليهم، وها هم أولاء أمام تبجحّات ترامب ونتنياهو لا ينبسون ببنت شفة، ولا تثور فيهم نخوة الرجال. وأمّا بقية حكام بلاد المسلمين فحالهم على ما هو عليه من الخيانة والتآمر على شعوبهم، والسماح لأعداء الأمة وأعداء شعوبهم أن يصولوا ويجولوا في بلادهم، يدمّرون ويقتلون ويفعلون ما يشاؤون، وكانوا قد سمحوا لكيان يهود أن يدمّر غزة ويرتكب الإبادات الجماعية، ويشرّد ويجوّع، وأقصى ما يصدر منهم هو إدانة أو استنكار، وأمثلهم طريقة من يريد رفع الأمر للجهات الدولية المتآمرة على المسلمين، ألا بئس ما يصنعون! ألا يملك أولئك الحكام شيئاً من الرجولة؟! أليس لديهم شيء من النخوة والعزة والكرامة؟! أليس في قاموسهم سوى الإدانة والاستنكار؟ أليس في قاموسهم «لَا يُصَلِّيَنَّ أَحَدٌ الْعَصْرَ إِلَّا فِي بَنِي قُرَيْظَة»؟ أليس في قاموسهم (من هارون الرشيد إلى نقفور كلب الروم)؟ أليس في قاموسهم نخوة المعتصم؟ أليس في قاموسهم شجاعة صلاح الدين وبطولته؟ أليس في قاموسهم حزم عبد الحميد؟ أيها المسلمون: هؤلاء حكامكم قد بانوا على حقيقتهم وانكشفوا، وتبيّن لكم أنهم على مصالح أعدائكم وليس على مصالحكم، بل هم مستعدون لتقديمكم قرابين لأعدائكم حفاظاً على كراسيّهم المعوجّة قوائمها، وقد فعلوا ذلك كثيراً، وغزة خير دليل، وها هي ذي إيران ماثلة أمام أعينكم، وقد سبقتها الصومال والعراق واليمن وليبيا وسوريا، وكما يقول المثل (الحبل على الجرّار)، فماذا أنتم فاعلون، وحتّام تظلون ساكتين عليهم؟! لقد آن الأوان أن تتخذوا قراركم، وتقولوا كلمتكم، وتخلعوا هؤلاء الحكام العملاء، وتعملوا مع حزب التحرير، الرائد الذي لا يَكذبكم، المالك لمشروع نهضتكم الحقيقي، لتستعيدوا كرامتكم وعزتكم، وتعودوا سادة الدنيا، وحملة مشاعل الهداية إلى الناس كافة. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.