صوت الخلافة قام بنشر August 14 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 14 بيان صحفي (يوم الاستقلال) الثامن والسبعين ستحصل باكستان على استقلالها بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة (مترجم) في ظل النظام الدولي الراهن، ما يُسمى بالاستقلال ليس إلا مسرحيةً مُدبّرة، فالتحرير الحقيقي لا يتحقق إلا عندما تُنظّم الدولة شؤونها الداخلية وعلاقاتها الخارجية وفقاً لمبدئها. ولن يتحرر شعبٌ يؤمن بلا إله إلا الله محمد رسول الله حقاً إلا إذا طبّق في أرضه النظام الإسلامي في الحكم والاقتصاد والاجتماع والتعليم والقضاء، إلى جانب سياسة خارجية قائمة على الدعوة والجهاد. هذا هو المعنى الحقيقي للاستقلال؛ وعليه فإن باكستان لم تتحرر بعد! إن نظرة سريعة على سياسات باكستان الرئيسية تكفي لإثبات ذلك. أليست سياسة باكستان تجاه القدس وغزة مُصاغة في القيادة المركزية الأمريكية والبنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية؟ أليست سياستها تجاه كشمير مبنية على التوسل لجذب انتباه ترامب، على الرغم من أننا أظهرنا عملياً قبل بضعة أشهر فقط القدرة على تحريرها بشكل مباشر؟ هل سياسة باكستان تجاه أفغانستان صممتها وزارة خارجيتنا، أم وكلاء وزارة الخارجية الأمريكية والقادة العسكريين للقيادة المركزية الأمريكية؟ ألا يُعلن رؤساء الوزراء بلا خجل أنهم سيسعون للحصول على إذن من صندوق النقد الدولي لخفض أسعار الكهرباء؟ ألم تزل محاكم باكستان تُصدر أحكامها بناءً على القانون العام الإنجليزي؟ ألم يسافر قائد الجيش الباكستاني مؤخراً إلى الولايات المتحدة لحضور حفل تقاعد (قائده المباشر)، الجنرال كوريلا؟ أي استقلال هذا، حيث لا نستطيع شن حرب من أجل كشمير أو غزة، لكننا على أهبة الاستعداد للقتال في حروب أمريكا؟ باكستان هي إحدى القوى النووية السبع المُعلنة في العالم. خمسٌ من هذه القوى تُسيطر على مناطق مُختلفة من العالم وتُشكّل شؤونه وفقاً لمصالحها الخاصة. تُسيطر فرنسا وبريطانيا على السياسة الأوروبية؛ وتُطبّق أمريكا إملاءاتها في جميع أنحاء العالم؛ وروسيا مُتجذّرة في أوروبا الشرقية؛ والصين تُوسّع نطاق نفوذها بثبات. أما الدولة الهندوسية، فهي تعمل جاهدةً لتصبح شرطي هذه المنطقة. فأين تقف باكستان في هذه المعادلة؟ يُمكن لأمريكا إبرام اتفاق نووي مع إيران وإلغاءه، وإعادة إبرامه متى شاءت، ومع ذلك لا يُمكننا حتى إبرام اتفاقية شراء نفط مع إيران! لماذا؟ أيّ استقلال هذا؟ يا ضباط وجنود القوات المسلحة الباكستانية: إن العائق أمام استقلال باكستان الحقيقي وتحريرها ليس نقص الموارد، ولا نقص الحماسة والشجاعة والكفاية لدى جنودنا أو شعبنا. أزمتنا الحقيقية هي قيادة تفتقر إلى الرؤية، قيادة تجب إزاحتها واستبدال قيادة مبدئية بها تُعطى بيعة النصرة، حتى تتمكن من إقامة الخلافة الراشدة في باكستان. هذا هو التعريف الصحيح للاستقلال الحقيقي، وتقع على عاتقكم المسؤولية الكبرى لتحقيقه، وقيادة باكستان إلى هذا الهدف. يقف حزب التحرير أمامكم برؤية مبدئية، ويقدم لكم برنامجاً ومشروعاً متكاملين. فهلم، في (يوم الاستقلال) الثامن والسبعين، وارتدوا لباس الاستقلال الحقيقي، وارفضوا هذا النظام الدولي الاستعماري، وبنوا تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، نظاماً عالمياً جديداً. ﴿وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 15 بيان صحفي تصريحات نتنياهو بين حقيقة كيانه والموقف الباهت للنظام المصري تأتي تصريحات رئيس وزراء كيان يهود، بنيامين نتنياهو، التي تحدّث فيها بشكل مباشر عما يسمى بـ"إسرائيل الكبرى" وعن خطط التهجير والتوسّع، كاشفةً مرة أخرى عن العقيدة الراسخة في نفوس قادة هذا الكيان؛ عقيدة الغدر والخيانة والطمع في أرض المسلمين. هذه التصريحات ليست زلّة لسان، بل إنها ترجمة عملية لمخططات موثّقة في الفكر السياسي الصهيوني، ولبرامج تطبّق على الأرض خطوة خطوة. لقد اعتاد قادة يهود أن يعبّروا عن أطماعهم بجرأة، كلما شعروا أن البيئة السياسية المحيطة بهم آمنة، وأن الدول العربية من حولهم عاجزة أو متواطئة. وما كان لنتنياهو أن يتفوّه بهذه العبارات لولا علمه أنّ مصر، بجيشها الضخم وعددها السكاني الهائل وموقعها الاستراتيجي، مُقيّدة الإرادة، وأن نظامها السياسي يقوم على حماية أمن يهود والتنسيق الأمني والعسكري معهم، تحت ذريعة "السلام" واتفاقيات الخيانة. وقد سبقه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في قوله إن "إسرائيل صغيرة جداً" وإنه يرى ضرورة توسيعها. وهذه العبارات، سواء جاءت من مسؤول في الكيان الغاصب أو من داعميه في الغرب، تؤكد أن هناك مشروعاً سياسياً وأمنياً واقتصادياً متكاملاً يعمل على إعادة رسم خريطة المنطقة لصالح تثبيت وجود الكيان وتوسيع نفوذه. أمام هذه التصريحات التي تمس الأمن القومي المزعوم لمصر قبل غيرها، جاء الرد الرسمي المصري من وزارة الخارجية في صيغة "الإدانة والمطالبة بالإيضاحات"، وكأن القضية قضية نزاع إعلامي أو سوء فهم سياسي، وليس تهديدا مباشرا لسيادة مصر وأرضها ومواردها!! فلم يُعلن النظام حالة التأهب، ولم يدعُ الأمة للاستنفار، ولم يتخذ أي خطوات عملية تشير إلى أن هناك إرادة حقيقية لديه لمواجهة هذه المخططات. هذا الرد من النظام المصري ليس جديداً، بل هو استمرار لسياسة تضبط خطواتها وفق التزامات دولية وإقليمية، أبرزها اتفاقية كامب ديفيد، التي قيدت حركة الجيش المصري وربطت أمن سيناء والمنطقة برؤية الولايات المتحدة وحلفائها. وهكذا تحولت القضايا المصيرية إلى ملفات دبلوماسية تُدار بالبيانات الباردة التي تُخدّر الشعوب وتُطمئن العدو أن الأمور تحت السيطرة، بدلاً من أن تكون ساحات عمل جاد لحماية الأرض والعرض. فالنظام المصري، كسائر الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، لا يتحرك وفق العقيدة الإسلامية التي جعلت قتال المحتل فرضاً، وإنما يتحرك وفق مصالحه الضيقة وارتباطاته الدولية، وخاصة حماية أمن كيان يهود وضمان بقائه. ولهذا، لم يكن الرد سوى محاولة لحفظ ماء الوجه أمام الرأي العام، دون أن يمس جوهر العلاقة الحقيقية الودية بينه وبين كيان يهود. إن هذه التصريحات وما تحمله من تهديدات ومشاريع توسعية ليست إلا إعلاناً جديداً للحرب على المسلمين. قال تعالى: ﴿وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا﴾. ويهود هم أوضح مثال على هذه الحقيقة، فقد خانوا العهود، ونقضوا المواثيق، وحاربوا المسلمين، وتحالفوا مع المشركين ضد الدولة الإسلامية. واليوم، يكررها أحفادهم، بل يزيدون عليها احتلالاً وتهجيراً وقتلاً وتشريداً، بصورة أعتى وأشد إجراماً، مدعومين من الغرب. إن كيان يهود ينظر إلى الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين ومنها النظام المصري بوصفهم حراساً لحدوده، وضامنين لأمنه، حتى لو تبادلوا أمام الإعلام عبارات النقد. فالحقيقة هي أن النظام المصري لا يتحرك إلا ضمن حدود ترسمها له أمريكاً، وهذه الحدود تجعل حماية أمن يهود فوق كل اعتبار، حتى دماء المسلمين وكرامتهم. إن الجمع بين تصريح نتنياهو الأخير وتصريح ترامب السابق يكشف أن أطماعهم لا تقتصر على القدس والضفة وغزة، بل تشمل سيناء والنيل وأجزاء من بلاد العرب. وهذا ليس خيالاً سياسياً، بل هو جزء من أدبياتهم وخططهم المعلنة، ويجب أن يكون مؤشراً على أن أي تراخٍ في مواجهتهم هو فتح الباب أمامهم لتحقيق أهدافهم. وهذه التصريحات هي رسالة إلى كل مسلم أن عدوك يخطط لابتلاع أرضك وتاريخك ودينك، وأن الوقت قد حان للتحرك الجاد، بجيش عقيدته الجهاد في سبيل الله، لا حماية اتفاقيات الخيانة! يا أهل مصر الكنانة: إن تصريحات قادة يهود وداعميهم في الغرب هي رسائل واضحة المعالم. والرد عليها لا يكون بالبيانات ولا بالدبلوماسية، وإنما بالتحرك العملي الذي يفرض على العدو واقعاً جديداً. يا جند الكنانة: إن قدراتكم وموقع بلدكم يضعان على عاتقكم مسؤولية عظيمة أمام الله، فلا تدَعوا هذه الفرصة تفوتكم، فالمعركة مع يهود معركة عقيدة ووجود، لا تُحسم إلا بتحرير فلسطين، وإن واجبكم هو إعلان الحرب الشاملة على هذا الكيان الغاصب واقتلاعه من الأرض المباركة وتحريرها كاملة، واستعادة سلطان الأمة المغصوب. ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 15 بيان صحفي تصريحات نتنياهو حول "إسرائيل الكبرى" هي إعلان حرب تلغى معها المعاهدات وتسير بسببها الجيوش وما دون ذلك خيانة ها هو مجرم الحرب نتنياهو يعلنها بصراحة وبدون تأويل يخدم المتخاذلين حكام العرب وأبواقهم بقوله في مقابلة مع قناة i24 العبرية: "أنا في مهمة أجيال وبتفويض تاريخي وروحاني، أنا مؤمن بشدة برؤية إسرائيل الكبرى، أي تلك التي تضم فلسطين التاريخية وأجزاء من الأردن ومصر"، وكان قد سبقه المجرم سموتريتش بالتصريحات نفسها وضم أجزاء من الدول العربية المحيطة بفلسطين ومنها الأردن، وفي السياق نفسه أعطاه عدو الإسلام والمسلمين الأول رئيس أمريكا ترامب، الضوء الأخضر للتوسع بقوله إن "إسرائيل هي تلك البقعة الصغيرة مقارنة مع تلك الكتل الأرضية الضخمة، وتساءلت إذا كان يمكنها الحصول على مزيد من الأراضي لأنها فعلاً صغيرة جداً". يأتي هذا التصريح بعد إعلان كيان يهود عن نيته احتلال قطاع غزة بعد إعلان الكنيست ضم الضفة الغربية والتوسع في بناء المستوطنات قاضياً بذلك على حل الدولتين على أرض الواقع، ومثله تصريح سموتريتش اليوم عن خطة الاستيطان الضخمة في منطقة "E1" وتصريحاته حول منع إقامة الدولة الفلسطينية، والتي تقضي على أي آمال بدولة فلسطينية. فهذه التصريحات هي بمثابة إعلان حرب، لم يكن ليتجرأ عليها هذا الكيان المسخ لو وَجَد زعماؤه من يؤدبهم ويقضي على غطرستهم ويضع حداً لجرائمهم المستمرة منذ إقامة كيانهم وتوسعه بمساعدة الغرب المستعمر، وخيانة حكام المسلمين. لم تعد هناك حاجة لبيانات توضح ما أصبحت رؤيته السياسية أوضح من الشمس في رابعة النهار، وما يجري على أرض الواقع ببث مباشر من اعتداءات كيان يهود في فلسطين والتهديد باحتلال أجزاء من بلاد المسلمين في محيط فلسطين ومنها الأردن ومصر وسوريا وتصريحات زعمائه المجرمين، هو تهديد جدي لا يجوز أن يؤخذ على أنه ادعاءات عبثية يتبناها المتطرفون في حكومته وتعكس وضعها المأزوم، كما جاء في بيان وزارة الخارجية الأردنية، والذي اكتفى كالعادة بإدانة هذه التصريحات، كما فعلت بعض الدول العربية مثل قطر ومصر والسعودية. إن تهديدات كيان يهود، بل إن حرب الإبادة التي يرتكبها في غزة وضم الضفة الغربية ونواياه بالتوسع، موجهة للحكام في الأردن ومصر والسعودية وسوريا ولبنان، كما هي موجهة لشعوب هذه البلاد؛ فأما الحكام فقد عرفت الأمة أقصى ردودهم وهي الإدانة والاستنكار ومناشدة النظام الدولي، والتماهي مع الصفقات الأمريكية للمنطقة رغم مشاركة أمريكا وأوروبا كيانَ يهود في حربه على أهل فلسطين، ولا يملكون إلا طاعتهم، وهم أعجز من أن يدخلوا شربة ماء لطفل في غزة، دون إذن يهود. أما الشعوب فهي تستشعر الخطر وتهديدات يهود على أنها حقيقية وليست أوهاماً عبثية كما تدعي الخارجية الأردنية والعربية، للتنصل من الرد الحقيقي والعملي عليها، وهي ترى حقيقة وحشية هذا الكيان في غزة، فلا يجوز لهذه الشعوب وخصوصاً أهل القوة والمنعة فيها وتحديداً الجيوش ألا تكون لها كلمة في الرد على تهديدات كيان يهود، فالأصل في الجيوش كما يدعي رؤساء أركانها أنها لحماية سيادة بلادهم، خاصةً حينما يرون حكامهم يتواطؤون مع أعدائهم الذين يهددون بلادهم بالاحتلال، بل كان يجب عليهم أن ينصروا إخوانهم في غزة منذ 22 شهراً، فالمسلمون أمة واحدة من دون الناس لا تفرقهم حدود ولا تعدد حكام. إن الخطابات الشعبية للحراكات والعشائر في الرد على تهديدات كيان يهود، تبقى ما بقي صدى خطاباتها ثم سرعان ما تزول وخصوصاً عندما تتماهى مع ردود الإدانة الجوفاء للخارجية ودعم النظام إذا لم يؤخذ على يديه في إجراء عملي لا ينتظر العدو في عقر داره بل يتحرك هو للقضاء عليه وعلى من يحول بينه وبينهم، قال تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِن قَوْمٍ خِيَانَةً فَانبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ﴾ ولا أقل ممن يدعي أنه بالمرصاد لكيان يهود وتهديداته من الأخذ على يدي النظام بإلغاء معاهدة وادي عربة الخيانية، وقطع كل العلاقات والاتفاقيات معه، وإلا فدون ذلك خيانة لله وللرسول وللمسلمين، ومع ذلك يبقى حل قضايا المسلمين هو بإقامة دولتهم الإسلامية على منهاج النبوة، ليس من أجل استئناف الحياة الإسلامية وحسب بل للقضاء على المستعمرين ومن والاهم. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 15 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تسرّع من مخططها لفصل إقليم دارفور ولا عاصم إلا بجعل قضية وحدة الدولة قضية مصيرية منذ أن استلمت إدارة ترامب ملف السودان، عقب اعتلائها سدة الحكم في كانون الثاني/يناير 2025، وهي تقود الأعمال العسكرية والسياسية في السودان، وتدفع في اتجاه فصل إقليم دارفور، ففي يوم الأربعاء 26/03/2025 استعاد الجيش الخرطوم، وقال البرهان من القصر الجمهوري حينها: "إن الخرطوم حرة وانتهى الأمر"، وتسارعت الأعمال العسكرية ليتم إخراج الدعم السريع من وسط السودان، من ولايات الجزيرة، وسنار، والنيل الأبيض، والنيل الأزرق، وبذلك انكمش الدعم السريع ليحكم قبضته على مساحات في إقليم كردفان المتاخم لدارفور، وعلى كامل إقليم دارفور، ما عدا جزء من مدينة الفاشر، المحاصرة منذ أكثر من عام، هذا الواقع الذي يلخص في سيطرة الجيش على شمال ووسط وشرق السودان، وسيطرة الدعم السريع على دارفور، وجزء من كردفان، يعني السير عمليا في فصل إقليم دارفور، وذلك بإظهار أن في السودان كيانين منفصلين. وبالرغم من أنه قد أعلن سابقا، عن تحريك متحركات عسكرية، لفك الحصار عن الفاشر، والقضاء على الدعم السريع، الذي كان في أضعف حالاته، حيث أورد موقع القدس العربي بتاريخ 19/4/2025: (تشير آخر التطورات الميدانية إلى تقدم متحركات ضخمة من الجيش والقوة المشتركة، انطلاقاً من مدينة الدبة؛ شمالي البلاد لفك الحصار عن مدينة الفاشر، بينما انفتحت قوات أخرى تتبع لذات الجهات في ولايات كردفان، وحققت انتصارات مقدرة في طريق تقدمها نحو المدينة من محور آخر)، إلا أن ذلك لم يحدث، بل تمدد الدعم السريع في كردفان، وأعلن عن استهداف مدينة الأبيض الاستراتيجية! أما الأعمال السياسية، فأبرزها هو إعلان الدعم السريع، ومن حاضرة ولاية جنوب دارفور نيالا، يوم السبت 26/07/2025 عن تشكيل حكومة موازية؛ مجلس سيادة، ومجلس وزراء، وحكام ولايات، تكريساً لتمزيق البلاد، وسلخا لإقليم دارفور، وعندما نضيف على ذلك الخطاب العنصري في الوسط السياسي، واستنساخ مليشيات على أسس جهوية، أو قبلية، أو مناطقية، بشكل يومي، وجعل السلطة محاصصات على أسس عنصرية، فإننا نكون أمام مخطط كامل الأركان، يستهدف وحدة ما تبقى من السودان، ويبدأ بفصل دارفور! إن أمريكا تسير في فصلها لإقليم دارفور، على النسق نفسه الذي سارت عليه في فصلها لجنوب السودان، وذلك أنها ورثت في إقليم دارفور إرث الجماعات المسلحة التي أنشأها الإنجليز والأوروبيون، المتمثل في تهيئة المسرح لعملية الفصل، وذلك من خلال التمرد المسلح على الدولة، والحديث عن المظالم، ودعاوى التهميش، والغبن الاجتماعي، والمطالب الجهوية، والعرقية، في السلطة والثروة، وكما فعلت في جنوب السودان، حيث جاءت بجون قرنق ورجالها، ووضعتهم على رأس الجماعات المتمردة التي صنعها الإنجليز والأوروبيون، ودفعوا بها للتمرد المسلح على الدولة لعقود من الزمان! والآن تكرر أمريكا المشهد نفسه في إقليم دارفور، لتجعل ابنها المدلل الدعم السريع على رأس حركات دارفور المسلحة لتفصل دارفور برجالها هي لا برجال الإنجليز والأوروبيين الذين صنعوا التمرد على رجل أمريكا (عمر البشير) من قبل. إن أمريكا التي فصلت من قبلُ جنوب السودان، حيث قال البشير في مؤتمر صحفي بالخرطوم بتاريخ كانون الثاني/يناير 2012: (إن أمريكا كانت وراء تقسيم السودان لتحقيق مصالحها في النفط وإضعاف البلاد) بل ذهب أبعد من ذلك فقال في مقابلة مع وكالة سبوتنيك الروسية بتاريخ 25/11/2017: (عندنا معلومات عن سعي أمريكا لتقسيم السودان إلى خمس دول، وأمريكا انفردت في الفترة الأخيرة وخربت العالم العربي). وفعلا تسعى أمريكا لإعادة تشكيل وصياغة منطقة الشرق الأوسط، وفقا لخريطة حدود الدم، التي وضعها الجنرال المتقاعد، رالف بيترز، من وحي أفكار رجل المخابرات اليهودي برنارد لويس، الذي يوصف بأنه عراب تقسيم الشرق الأوسط، من خلال تقسيم المقسم، وتفتيت المفتت من بلاد المسلمين، وحسب زعمه، فإنه يريد تصحيح حدود سايكس بيكو، وغيرها، التي رسمها الأوروبيون الانتهازيون حسب وصفه، وأن تغيير الحدود يقتضي إعادة رسمها بدماء مئات الآلاف من البشر، لكي تثمر دولاً تنشطر وتتناسل من رحم الدول الوطنية القائمة حالياً، هذا ما جاء في مقالته المصحوبة بالخرائط الجديدة، والتي نشرتها مجلة القوات المسلحة الأمريكية (ارمد فورسس - عدد تموز/يوليو 2006). ولتسويق فكرة فصل دارفور بتكوين حكومتين، خاصة وسط القوى المدنية المرتبطة بالإنجليز، عقد معهد السلام الأمريكي ورشة في نيروبي، في نيسان/أبريل 2024، بمشاركة القوى السياسية والمدنية المناهضة للحرب، وخلص المعهد في الورشة إلى أن وجود حكومتين في السودان، يؤدي إلى خفض حدة القتال، ويفتح المسارات إلى طاولة المفاوضات! (الشرق الأوسط بتاريخ 04/08/2025). أيها الأهل في السودان: إن أمريكا التي فصلت جنوب السودان، تعود الآن لسلخ دارفور، فإن تعاملتم مع هذه القضية بالنهج نفسه، الذي تعاملتم به مع قضية جنوب السودان، فإن مخططها لتمزيق السودان إلى خمس دول، ترسم حدودها بدمائكم، ودماء أبنائكم، كائن لا محالة، وذلك هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة. ألا فلتعلموا أن للشعوب والأمم قضايا مصيرية تتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، وأنتم أهل السودان مسلمون، تشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وقد حددت لكم عقيدة الإسلام قضاياكم المصيرية التي تتخذون تجاهها إجراءً واحدا، هو إما الحياة في ظلها، أو الموت في سبيلها، ومن هذه القضايا المصيرية قضية وحدة الأمة، ووحدة الدولة، حيث حدد الشرع القضية، وحدد الإجراء. ويتجلى ذلك في مسألتين: إحداهما، قضية تعدد الخلفاء، والثانية، قضية البغاة. فقد روي عن عبد الله بن عمرو بن العاص أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: «وَمَنْ بَايَعَ إِمَامًا فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ فَلْيُطِعْهُ إِنْ اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ فَاضْرِبُوا عُنُقَ الْآخَرِ». وعن أبي سعيد الخدري عن رسول الله ﷺ أنه قال: «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا»، فجعل وحدة الدولة قضية مصيرية حين منع تعدد الخلفاء، وأمر بقتل من يحاول أن يوجد تعدداً في الخلافة أي كيان الدولة، أو يرجع عن فعله. وعن عرفجة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ»، فجعل قضية وحدة الأمة، ووحدة الدولة قضية مصيرية حين منع من تفريق الجماعة، وأمر بقتل من يحاول ذلك أو يرجع عن فعله. وأما بالنسبة للبغاة فقد قال الله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الْأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾، ذلك أن من ثبتت إمامته للمسلمين، أي من ثبت كونه خليفة للمسلمين يحرم الخروج عليه، لما في الخروج عليه من شق عصا المسلمين، وإراقة دمائهم، وذهاب أموالهم، لقوله عليه الصلاة والسلام: «مَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي وَهُمْ جَمِيعٌ فَاقْتُلُوهُ كَائِناً مَنْ كَانَ»، فهؤلاء الخارجون على الإمام بغاة يُستتابون، وتُزال شبهاتهم، فإن هم أصروا قوتلوا. وبمنع تعدد الدولة، ومنع الخروج عليها، ومنع شق عصا الأمة، كانت وحدة الدولة، ووحدة الأمة من القضايا المصيرية، لأن الشارع سبحانه وتعالى جعل الإجراء تجاهها إجراء حياة أو موت. فمن يفعلها إما أن يرجع وإما أن يُقتل. وقد نفّذ ذلك المسلمون، وكانوا يعتبرونه أمراً من أعظم الأمور وأخطرها، وكانوا لا يتساهلون فيه مع أي مسلم كائناً من كان. هذا هو حكم الله سبحانه وتعالى، فخذوا على أيدي المنافقين والعملاء، وأفشلوا مخطط أمريكا لفصل دارفور، لترضوا الله سبحانه وتعالى خالقكم ورازقكم، وتحقنوا دماء أبنائكم، وتوقفوا مخطط تمزيق بلدكم. أيها الأهل في السودان: إنها لحظة مفصلية في تاريخكم، فهبوا هبة رجل واحد لتفشلوا هذه المؤامرة وأنتم قادرون إذا استعنتم بالله وتوكلتم عليه حق التوكل، وطلبتم من أبنائكم المخلصين من أهل القوة والمنعة أن يردوا إليكم سلطانكم الذي اغتصبه العملاء والمنافقون خدم الغرب الكافر ومشاريعه الإجرامية، وذلك إنما يكون بإعطائهم النصرة لحزب التحرير، الذي يعي على مؤامرات الغرب الكافر؛ خططه، وأساليبه، ورجاله، ويعي على مبدأ الإسلام العظيم بوصفه نظاماً للحياة، فقوموا أيها المسلمون لطاعة الله، ولخيري الدنيا والآخرة، يقول سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. التاريخ الهجري :18 من صـفر الخير 1447هـ التاريخ الميلادي : الثلاثاء, 12 آب/أغسطس 2025م حزب التحرير ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية تركيا: مسيرة جماهيرية نصرة لغزة "لمخاطبة المعنيين!" أمام المجازر الوحشية (الإبادة الجماعية) المتواصلة منذ 21 شهراً، التي يرتكبها كيان يهود المجرم بحق المسلمين العزل في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة وفقدان أكثر من 200 ألف مسلم ومسلمة حتى الآن، نظم حزب التحرير / ولاية تركيا وأنصاره، رغم منع النظام التركي لها، مسيرة جماهيرية واسعة على مستوى تركيا بعنوان: "نحن نسير إلى المجمع الرئاسي من أجل غزة: هل أنتم مستعدون للتحدث معنا إلى صاحب الصلاحية؟"! حيث انطلق شباب وأنصار حزب التحرير / ولاية تركيا في مسيرة من مقر حزب العدالة والتنمية الرئيسي في أنقرة باتجاه المجمع الرئاسي "للتحدث إلى المخاطب" نيابة عن المسلمين في غزة الذين تُركوا وحيدين تحت وطأة المجازر والحصار والتجويع منذ ما يقرب من عامين. لقد مضى 21 شهراً بالضبط على المجزرة والإبادة الجماعية والقمع التي بدأها كيان يهود المحتل في غزة هاشم بدعم من الولايات المتحدة والدول الغربية، ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 استشهد ما يزيد عن 58 ألف مسلم وأصيب 137 ألف شخص. وفي المقابل لم يتخذ النظام التركي برئاسة أردوغان ولا أي من الأنظمة العربية في المنطقة، أية خطوات ملموسة لوقف الاحتلال والإبادة الجماعية في غزة، كما أنها لم تعمل حتى على ضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، فبدأت الوفيات الجماعية بسبب الجوع والعطش. فمنذ معركة (طوفان الأقصى) في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م، يواصل كيان يهود الغاصب جرائم الإبادة الجماعية منتهكاً بذلك قوانين الحرب وكل القواعد الأخرى، وعلى الرغم من النداءات التي أطلقناها باستمرار؛ "الجيوش إلى الأقصى" و"محمدتشيك إلى غزة"، والتي تخاطب القادة لاتخاذ خطوات ملموسة، وبسبب صمت الحكام المطبق الذين تنتظر الجيوش تحت قيادتهم، يواصل كيان يهود ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية. وفي الوقت الذي تدعو الأمة حكامها إلى "تحريك الجيوش نصرة لغزة"، فإنهم يواصلون تسليم واستباحة غزة ليهود القتلة ومن يقف خلفهم ويدعمهم بالمال والسلاح، الولايات المتحدة والغرب والنظام الدولي. ولهذا فإننا في حزب التحرير / ولاية تركيا وأنصاره نظمنا هذه المسيرة الجماهيرية كجزء من مسؤوليتنا، لنذكر الأمة قاطبة مجددا بمسؤوليتنا في التحرك الفوري من أجل نصرة المسلمين المضطهدين الذين تُركوا وحدهم لما يزيد عن 655 يوماً، والأمهات اللواتي ودّعن أجساد أطفالهن الممزقة بالدموع، والأطفال الجائعين والعطشى، والآباء الذين أعدموا أثناء انتظارهم في طوابير للحصول على لقمة خبز. الأحد، 02 صفر الخير 1447هـ الموافق 27 تموز/يوليو 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16 بيان صحفي إن سقوط "الجمهورية" يجب أن يؤدي إلى: فرض الله العظيم "إقامة الخلافة الراشدة" (مترجم) يُمثل انهيار النظام الجمهوري في أفغانستان أحد أهم التطورات المحورية لشعب أفغانستان والأمة الإسلامية عموماً في القرن الحادي والعشرين. لم يكن هذا النظام يفتقر إلى أي جذور في العقيدة الإسلامية فحسب، بل كان نتاجاً لتصميم استعماري جديد؛ نظام مستورد بُني لمأسسة الفساد والتبعية والظلم. كان سقوطه النهاية الطبيعية والحتمية لنظام كان منذ نشأته غريباً عن الهوية الإسلامية ومتناقضاً مع قيم الإسلام. كان النظام الجمهوري، كما فُرض في أفغانستان، نموذجاً فاشلاً - نظام طاغوت بطبيعته - خالياً من الشرعية الإسلامية، وانهار في النهاية تحت ضغط مقاومة المسلمين، وإخلاص المجاهدين، ويقظة حملة الدعوة. نهنئ شعب أفغانستان المسلم، والمجاهدين الصادقين، ودعاة الحق، والأمة الإسلامية جمعاء على هذا التحول التاريخي والمبارك، ونعتبرها نقطة تحول حاسمة، وصحوة، وعودة إلى السيادة الإسلامية. ومع ذلك، فإن الجمهورية والديمقراطية لا تقتصران على اسم أو مجموعة من الرموز أو البادئات التي تتلاشى بسقوط النظام، بل تُمثلان إطاراً مبدئياً وسياسياً شاملاً، تحكمه مبادئ محددة للإدارة الداخلية والسياسة الخارجية. لذلك، ورغم الحديث عن انهيار الجمهورية، فإن أساسها الفكري، أي مؤسساتها السياسية وقوانينها وسياساتها ورؤيتها للعالم، لا يزال سليماً إلى حد كبير. ومع الأسف، فإن حكام اليوم، وإن كانوا يستقون أحياناً من التقاليد الأفغانية، لا يزالون يتبنون عناصر أساسية من الواقعية السياسية، والبراغماتية الرأسمالية، والقومية القبلية، وهي سمات مميزة لنموذج الجمهورية الذي يدّعون أنهم حلوا محله. ومن الأمثلة الواضحة على ذلك التركيز المستمر على "المصلحة الوطنية" والسعي إلى التوافق مع النظام العالمي العلماني. وبالتالي، فإن مجرد تغيير القيادة أو تفكيك جهاز إداري مختل لا يعني القضاء التام على النظام الجمهوري. من مشاكل أفغانستان المزمنة عدم استقرار حكوماتها. ورغم أن التدخل الأجنبي لعب دوراً، إلا أن المشكلة الأعمق تكمن في غياب صلة حقيقية وعضوية بين الحكام والشعب. فقد فشلت الأنظمة المتعاقبة في بناء هوية مشتركة مع الشعب أو ضمان شرعية شعبية واسعة. ومن غير المستغرب أن تنهار هذه الأنظمة، سواء من خلال التفكك الداخلي أو فرض خارجي. إذا كان النظام الحالي يسعى إلى استقرار حقيقي وشرعية دائمة، فعليه أن يدرك أن السلطة السياسية تنبع من الأمة الإسلامية. وعليه أن يرسخ الحلول الإسلامية داخل المجتمع، وأن يلتزم، في السياسة الداخلية والخارجية على حد سواء، بالإسلام وحده. ففي النظرة الإسلامية للعالم، يستمد السلطان من المجتمع الإسلامي، وليس من مناشدات النظام الدولي أو مؤسساته. ولا تُمنح الشرعية في الإسلام من خلال الاعتراف الدولي، بل من خلال البيعة الشرعية، وهي تعهد شرعي بالولاء من المؤمنين. لذا، يجب أن يُبنى أساس الحكم في الإسلام على العقيدة الإسلامية، والسياسة الإسلامية، والرسالة الإسلامية. هذه الرسالة تُحرر الحاكم من قيود القومية، والمصلحة الاقتصادية، والحياد، وتُلزمه بواجب إعلان سيادة الإسلام وتثبيتها من خلال الدعوة والجهاد. وأخيراً، لا بد من التأكيد على أن حكام أفغانستان الحاليين يمرون بابتلاءٍ واختبارٍ كبيرين من الله تعالى. فبعد التحول السياسي وتوليهم السلطة، كان لزاماً عليهم شكر الله تعالى، ليس بالقول فقط، بل بالتطبيق الكامل والشامل للإسلام. وهذا يشمل مواصلة الجهاد خارج حدود الدولة القومية المصطنعة، واقتلاع جميع القيم والأفكار والأنظمة غير الإسلامية، وكان الواجب عليهم إقامة الخلافة الراشدة وإذا اختاروا بدلاً من ذلك إعادة تموضع أنفسهم كمشاركين في النظام الدولي العلماني؛ وإذا سعوا إلى الحصول على اعتراف القوى الاستعمارية ومؤسساتها؛ وإذا تلاشت روح الجهاد بينهم؛ وإذا طبقوا الإسلام بشكل انتقائي وجزئي، فإن تحذير الله سبحانه وتعالى سوف يدخل حيز التنفيذ قريباً، ﴿وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16 بسم الله الرحمن الرحيم كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في المؤتمر الصحفي يوم السبت 22 صفر 1447هـ، الموافق 16/08/2025م، بعنوان: "نداء لأهل السودان.. أدركوا دارفور حتى لا تلحق بالجنوب" أعلنت قوات الدعم السريع يوم السبت 26/07/2025م، عن تشكيل حكومة موازية للحكومة القائمة في السودان، وذلك في حاضرة جنوب دارفور (نيالا)، وتعد خطوة قوات الدعم السريع هذه، خطوة متقدمة في فصل إقليم دارفور، الذي تسيطر عليه، إلا أجزاء من مدينة الفاشر، التي تحكم عليها حصاراً خانقاً منذ أكثر من عام، وتشن عليها غارات متتالية لإسقاطها، حتى يصبح إقليم دارفور بالكامل تحت سيطرتها. أيها الأهل في السودان: لقد بدأ مسلسل أمريكا لفصل دارفور منذ سنوات، كما كانت ممسكة بملف جنوب السودان حتى أوصلته إلى الانفصال عن الشمال، والآن تسير بالسيناريوهات نفسها، التي فصلت بها الجنوب لتفصل دارفور، حيث بدأت عملياً في ذلك بتوقيع ما يسمى باتفاقية سلام في 14/07/2011م، وأعطت فيه إقليم دارفور حكماً ذاتياً موسعاً، وتظل دائماً مسألة الحكم الذاتي هي بداية حقيقية للسير في مسلسل التمزيق، وبالرغم من أنها؛ أي أمريكا، هي من هندست لهذا الاتفاق، إلا أنها لم تعتبره اتفاقاً نهائياً، فقد صرح المتحدث باسم خارجيتها وقتها مارك تونر، عقب توقيع الاتفاق قائلاً: (هذا الاتفاق خطوة إلى الأمام نحو حل دائم للأزمة في دارفور). وما يؤكد أن أمريكا هي من فصلت جنوب السودان، وتسعى لتمزيق ما تبقى من السودان، تصريحات عمر البشير، في حواره مع وكالة سبوتنيك الروسية الذي نشر في 25/11/2017م، حيث قال: (إن قضيتي دارفور وجنوب السودان وجدتا الدعم والسند من أمريكا، وتحت ضغوطها انفصل جنوب السودان)، وأضاف: (نحن لدينا معلومات الآن أن السعي الأمريكي هو تقسيم السودان إلى خمس دول)، ما يؤكد أن أمريكا هي من فصلت جنوب السودان، وتسعى الآن لفصل دارفور، فإذا نجحت - لا قدر الله - فإنها ستمزق باقي أقاليم السودان واحدا تلو الآخر، وستفعل ذلك لترسم حدود خمس دول في بلدكم بدمائكم ودماء أبنائكم كما فعلت من قبل بفصلها الجنوب بدماء 2 مليون من أهلكم وكما تفعل الآن لتفصل دارفور بدماء مئات الآلاف منكم، فهبوا يا أهل السودان لإفشال المخطط واستئصال شأفة العملاء والمنافقين وتصحيح مسار حياتكم. فيا أهل السودان: إن المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، وقد لُدِغنا من جحر أمريكا بفصلها لجنوب السودان، فهل نسمح لها بفصل دارفور؟! روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ، أنه قال: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ». إن أية دولة لا تسمح أن تُمزّق أقاليمها، لأن في الوحدة قوة وفي التفرقة ضعفاً وذلة، فكيف إذا كان الإسلام قد جعل قضية وحدة الأمة، ووحدة كيانها قضية مصيرية، يُتخذ حيالها إجراء الحياة أو الموت؟ فعن عرفجة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَن أتاكُمْ وأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ علَى رَجُلٍ واحِدٍ، يُرِيدُ أنْ يَشُقَّ عَصاكُمْ، أوْ يُفَرِّقَ جَماعَتَكُمْ، فاقْتُلُوهُ». أيها المسلمون: كيف تسكتون عن تمزيق بلادكم ولا تتحركون، ولا تجعلون وحدة بلادكم قضية مصيرية كما أمركم نبيكم ﷺ؟! فمن تطيعون؟ هل تطيعون أمريكا الكافرة المستعمرة، أم حبيبكم المصطفى عليه الصلاة والسلام؟! يقول الله عز وجل: ﴿وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ﴾، ويقول سبحانه: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَىٰ رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾. أيها الإعلاميون: إن مهمتكم عظيمة في توعية الناس على مخاطر التمزيق، فاجعلوا أقلامكم، ومؤسساتكم الإعلامية منبراً للوعي، تكشفون مخططات الكفار المستعمرين وأعوانهم الذين يساعدونهم في تنفيذ مؤامراتهم على بلادنا ووحدتها، فإنكم أمناء على قول الحق، والوقوف ضد الباطل، يقول الله عز وجل: ﴿قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ﴾. أيها السياسيون: إن مسؤولية الحفاظ على وحدة البلاد، هي مسؤوليتكم الأولى، باعتباركم القادة، والزعماء، ورؤوس الناس، فوقوفكم ضد مشاريع التمزيق والتفتيت، هو العاصم، فلا تكونوا أعواناً للكافر المستعمر، فينفذ عبركم مؤامراته، يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾. أيها العلماء، يا ورثة الأنبياء: إن مسؤوليتكم في توجيه القادة والحكام، إلى الحق والصواب عظيمة، فلا تكونوا مطايا لهم، تفتون بما يشتهون، ولا تسكتوا عن قول الحق مهما كانت النتائج، يقول النبي ﷺ: «مَنْ كَتَمَ عِلْمًا أَلْجَمَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِلِجَامٍ مِنْ نَارٍ»، وأنتم تعلمون أن التفريط في وحدة الأمة وكيانها هو إثم عظيم. أيها الضباط والجنود: يا من أقسمتم على المحافظة على وحدة بلادكم، كيف تسمحون بتمزيقها وأنتم تنظرون؟! فإن الله سائلكم عن عهدكم الذي قطعتموه، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولاً﴾، فلا تسمحوا بانفصال دارفور، ومن قبل ما فرطتم في جنوب السودان، فارفعوا الإثم عن أعناقكم، وقفوا بالمرصاد لمخطط أمريكا وحركوا الجيش لإفشال مخطط تمزيق بلدكم. ولتعلموا أن هذه الخطوب المدلهمة، ومؤامرات الكفار المستعمرين المستمرة، لن يكون لها من ترياق شاف إلا بالرجوع إلى الإسلام العظيم عقيدة وأنظمة حياة، وذلك لا يكون إلا بإقامة دولة الإسلام؛ الخلافة، وذلك إنما يتحقق بإعطاء النصرة لحزب التحرير، ليقيمها راشدة على منهاج النبوة، يقطع بها دابر الكافرين ويوحد بلاد المسلمين. يقول سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 16 بيان صحفي تصاعُد حملة القمع الأمريكية ضد المنظّمات الإسلامية (مترجم) في مقابلة حديثة مع المذيع الإذاعي سيد روزنبرغ، أشار وزير الخارجية ماركو روبيو إلى العملية الجارية لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير) كتنظيمين إرهابيين. وصرّح الوزير روبيو بأنّ هذه التصنيفات "قيد الإعداد، ومن الواضح أن هناك فروعاً مختلفة لجماعة الإخوان المسلمين، لذا سيتعين تصنيف كل منها". في حين أقرّ روبيو بأنّ مثل هذه التصنيفات تتطلب إجراءات قانونية للصمود أمام الطعون القضائية، إلا أنّ تعليقاته تعكس اتجاهاً متزايداً لتصوير بعض الجماعات الإسلامية - الأجنبية والمحلية - على أنها تهديدات للأمن القومي وخصوم للسياسة الخارجية الأمريكية. ويعكس هذا تصريحات سابقة للمتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، التي ذكرت أنّ محمود خليل استُهدف لكونه "معادياً للسياسة الخارجية ومصالح الأمن القومي للولايات المتحدة الأمريكية". لعقود من الزمن، تعرّض المسلمون في أمريكا للتجسس والتنميط والتجريم والترهيب تحت ستار مكافحة الإرهاب والأمن القومي. لقد أدى الخطاب المعادي للإسلام من الإدارات السابقة، الديمقراطية والجمهورية على حدّ سواء، إلى تصاعد جرائم الكراهية ضدّ الجالية المسلمة. لا يقتصر الأمر على جماعة الإخوان المسلمين أو مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية (كير)، بل يؤثر على جميع المنظمات الإسلامية وجالياتنا في آن واحد. لا يمكن النظر إلى استهداف المنظمات الإسلامية لأسباب سياسية - وخاصةً تلك التي تدافع عن قضايا المسلمين أو الحكم الإسلامي - بمعزل عن النمط الأوسع للعداء تجاه الإسلام. واجه النبي ﷺ والصحابة رضوان الله عليهم حظراً سياسياً ونفياً وحملات تشويه مماثلة في مكة المكرمة، ليس بدافع العنف، بل بدافع الدعوة إلى الإسلام. يُلزمنا الإسلام بالدفاع عن ديننا، وقول الحق، والتنظيم الجماعي من أجل خير الأمة. علينا نحن المسلمين في أمريكا أن نقف معاً بثبات على الحق، وأن نوحد أصواتنا، وأن يدافع بعضنا عن بعض، وأن نرفض الترهيب المُصمم لإسكاتنا وتغييب ديننا. يُذكرنا الله سبحانه وتعالى بقوله: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾، وبقوله سبحانه: ﴿وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَـئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾. إننا في حزب التحرير نحثُّ جميع المنظمات الإسلامية على حماية بعضها بعضا. فالأمر لا يتعلق بمنظمة واحدة، بل بحماية هويتنا الإسلامية في أمريكا. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 18 بيان صحفي آن وقت طيّ صفحة أوسلو القاتمة أعلن سموتريتش وأد مشروع الدولة الفلسطينية بانطلاق مشروع E1 أو شرق واحد، والذي يعتبر تنفيذاً لما يسمى بالقدس الكبرى، ويعتبر قطعاً لشمال الضفة عن جنوبها، ويرسم مع الإجراءات التي يمارسها كيان يهود على الأرض لأهل الضفة المعازل التي يحاصرهم بها، وقد سبق ذلك البدء في هدم المخيمات في شمال الضفة واعتبار الأونروا منظمة غير شرعية حتى لا يبقى لقضية اللاجئين أي أثر على الأرض. كل تلك الإجراءات المتعاقبة والمتصاعدة لا تدع قولاً إلا قولاً واحداً: لم يبق من اتفاق أوسلو شيء على الأرض يبقي لدعاة الدولة الفلسطينية شيئاً من شبه دولة ولو كانت بدون سيادة ولو كانت بدون سلاح! ولم يبق من قضايا الحل النهائي (القدس والحدود واللاجئين) ما يمكن (التفاوض) عليه! ولم يبق من اتفاق أوسلو إلا خيانة تنازل منظمة التحرير عن معظم فلسطين واعتراف (كاذب خاطئ) بحق يهود في معظم أرض فلسطين! ولم يبق من آثار أوسلو إلا التنسيق الأمني الذي يؤمّن يهود والمستوطنين، ويفتح الباب للأنظمة المتواطئة قبل وبعد المنظمة للتعامل مع الكيان الغاصب على أنه جهة شرعية! لم يبق من اتفاق الخيانة إلا تنفيذ أجندات يهود والأمريكان والأوروبيين في محاربة المجاهدين وتغيير المناهج لنزع قيم الإسلام من نفوس المسلمين، ووضع مفاهيم الكفر والسلام والتعايش مكانها! لم يبق من اتفاق أوسلو إلا أكل المتنفذين في السلطة أموال أهل فلسطين والتضييق عليهم بالضرائب وربطهم بنظام بنكي يحصي عليهم أنفاسهم! وعلى الرغم من كل هذه الحقائق، وعلى الرغم من إعلان الكيان الغاصب مراراً وتكراراً أنه لن يسمح بإقامة دولة فلسطينية، وأنه لا مكان في غزة للسلطة الفلسطينية، رغم كل ذلك يتشبث أزلامها بأي خدمة يقدمونها له مقابل بقائهم في غزة أو في الضفة أو أي شيء من بقايا فلسطين التي ضيعوها وضيعوا أهلها. إن اتفاق أوسلو الذي دفنه كيان يهود إلا بقية مما يخدمهم، والدولة الفلسطينية التي وأدها قبل أن تتخلق في رحم الخيانة، قد آن للأمة الإسلامية أن تطوي فصله المظلم بصفحته الأخيرة الأشد قتامة وسوادا: غزة وجراحها، وأن تفتح صفحة التاريخ والجغرافيا، ففي الجغرافيا فلسطين درة الشام التي زينها محمد ﷺ ليلة أسري به إليها، وكانت قبلته وقبلة المسلمين الأولى ثم ثالث الحرمين، وأنها من بحرها إلى نهرها ملك لأمة محمد ﷺ، وأما في التاريخ فهي أرضُ فتحِ الصحابة والراشدين، وتحرير الصالحين، وملاحم المجاهدين، عليها كُسر الصليبيون وفيها هزم الله التتار، فهي أرض لا بد أن تعود كما كانت، لا قضية منظمة، بل قضية أمة واحدة يزحف إليها الجند ويدخلون عليها من أقطارها، فيعفون أثر من احتلها، ويحاكم فيها من خانها، ثم تكون عقر دار الإسلام ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِقَوْمٍ عَابِدِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 18 بيان صحفي أيها الناس: هل ما زلتم تأملون خيراً في هؤلاء الحكام والسياسيين الرويبضات؟! إن سباق التزاحم على أبواب القوة الاستعمارية العالمية، الولايات المتحدة، بين الطبقات السياسية الديمقراطية الجشعة في السلطة، هو أمر غير مسبوق. وقد قال رسول الله ﷺ: «إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ» رواه البخاري، وهذا القول ينطبق تماماً على الحكومة المؤقتة الحالية والطبقات السياسية الديمقراطية، التي دون أي اكتراث بتطلعات الناس، ضربت مثالاً فاضحاً في الجشع على السلطة، والتسابق في إظهار الولاء للكافر المستعمر أمريكا. لقد سئم الناس من هذه المهزلة السياسية، وفي الوقت ذاته باتوا في قلق شديد. إن الذين ثاروا ضد سياسة الفساد وظلم الحكام، وضد العبودية لأمريكا وبريطانيا والهند، وضد الحرب على الإسلام التي مارستها الطاغية حسينة طوال خمسة عشر عاماً ونصف، والذين أسقطوا حكم حزب رابطة عوامي، رأس حربة العلمانية، في انتفاضة تموز/يوليو الماضي، ها هم اليوم يشاهدون عودة السياسة البائسة نفسها. إن "إعلان يوليو" لم يكن إلا للحفاظ على النظام العلماني الرأسمالي الفاشل المسلط على رقاب الناس منذ عقود، و"ميثاق يوليو" المقترح إنما جاء لبسط هيمنة أمريكا على البلاد من خلال تسوية سياسية لتقاسم السلطة بين الأحزاب السياسية ووكلائها، فماذا يُنتظر من هؤلاء الحكام والسياسيين عديمي الحياء؟! بعد سقوط الطاغية حسينة، كان الناس يأملون أن يتخذ البروفيسور يونس خطوات فعّالة لمواجهة هيمنة أمريكا وبريطانيا والهند مستفيداً من قبوله العالمي. وكان بإمكانه أن يوجد مناخاً سياسياً في البلاد يمكّن الناس من صياغة تسوية سياسية جديدة تحفظ مصالح الإسلام ومصالحهم، وسيادة البلاد في بنغلادش الجديدة. لكن رغم أن غالبية أهل البلاد مسلمون، أصرّت الحكومة المؤقتة على إقصاء الإسلام من التسويات السياسية، ولم ترفع الحظر الذي فرضته الطاغية حسينة على حزب التحرير، بل استسلمت في ذلك لأمريكا والهند. ومع ذلك، فقد عرض حزب التحرير، من خلال مؤتمراته الإلكترونية هيكل الدولة الإسلامية، والطريقة لإقامة اقتصاد مكتفٍ ذاتياً، وبناء قوة عسكرية قوية لحماية سيادة البلاد، كل ذلك في ضوء الدستور الإسلامي، لتحقيق آمال الناس وتطلعاتهم في بنغلادش الجديدة. كما أن هذه المؤتمرات، ومنها مؤتمر "كيف تفشل الثورات؟"، قد رفعت مستوى الوعي السياسي المستنير. لكن بدلاً من قبول هذه الطروحات لحماية الإسلام ومصالح الناس وسيادة البلاد، واصلت الحكومة المؤقتة قمع أهل البلاد المحبين للإسلام وحزب التحرير. إنه يمكن توحيد أهل هذا البلد فقط على أساس العقيدة الإسلامية، ومع ذلك نجد حزباً إسلامياً يتحالف مع حزب علماني هو الحزب الوطني البنغالي، ويتعهدان لأمريكا بالتصدي لصعود نظام الإسلام؛ الخلافة. وبهذا الموقف، فقد اتحدوا في سياسة العبودية لأمريكا، وقطعوا صلتهم بأهل البلاد المحبين للإسلام. وقد حذّرنا رسول الله ﷺ من هؤلاء الحكام والسياسيين بقوله: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَةٌ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ» قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ» رواه ابن ماجه. ولهذا، فإن واجب الناس أن ينفضوا عن هؤلاء الحكام والسياسيين الجهّال العاجزين، فهم حريصون على رعاية مصالح أمريكا، ومفرّطون في رعاية شؤون الناس. أيها الناس: كفى! آن الأوان للتحرك قدما. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ﴾. عليكم أن ترفضوا سياسة العبودية لأمريكا، وأن تتوحدوا على أساس الإسلام. إن ملاذكم الأخير هو أبناؤكم المخلصون في الجيش. ويجب أن تطالبوهم بوضوح بأن يسلموا الحكم لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، قال رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. ومن هذا الحديث يتضح أمران: أولاً، البشارة بعودة الخلافة على منهاج النبوة، وثانياً، نهاية الحكم الجبري الحالي بقيام الخلافة المرتقبة قريباً بإذن الله. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 21 بيان صحفي متابعات أمريكا الاستعمارية المفرطة لما يسمى "بالإصلاحات" ليست سوى محاولة لترسيخ هيمنتها في بنغلادش عقدت القائمة بالأعمال الأمريكية في دكا، تريسي آن جاكوبسون، اجتماعاً الأسبوع الماضي مع البروفيسور علي رياض، نائب رئيس لجنة التوافق الوطني، للاستفسار عن المبادرات الإصلاحية الجارية وتقدّمها. وقد دأبت جاكوبسون ونوابها على عقد سلسلة من الاجتماعات مع ممثلين عن الأحزاب السياسية الكبرى. وكجزء من سعي أمريكا في "تعزيز الديمقراطية" في بنغلادش، نرى لقاءات متكررة وتصريحات من السفارة الأمريكية في دكا ووزارة الخارجية الأمريكية تحثّ على الإصلاحات في الحوكمة. ينبغي أن لا يكون هناك شك في أن مساعي أمريكا نحو الإصلاح وما يسمى بـ"المساءلة الديمقراطية" ليست من أجل مصلحة بلدنا. ولطالما دعمت أمريكا الحكومة المؤقتة من أجل مصالحها، بينما تدّعي الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان. لقد قدّمت مصالحها الاستراتيجية والتنافسية (مثل "استراتيجية المحيطين الهندي والهادئ" التي تعد ركيزة في السياسة الخارجية الأمريكية)، على أي قيم ديمقراطية أو حقوق إنسان في هذه المنطقة. وقد رأينا هذا النفاق جليّاً عندما حافظت على علاقات دبلوماسية واستراتيجية مع حكومة حسينة الاستبدادية من أجل مصالحها الجيوسياسية، في الوقت الذي فرضت فيه عقوبات "رمزية" عبر قيود على تأشيرات بعض المسؤولين الأمنيين البنغاليين المتورطين في انتهاكات حقوق الإنسان. فالسياسة الديمقراطية الغربية متجذرة بعمق في مثل هذه الأساليب الخادعة. فمن وراء ستار الديمقراطية وحقوق الإنسان، تخفي أمريكا دائماً مكرها، وتتدخل في سياسات الدول الأخرى لتوسيع سيطرتها. ولذلك، فإن متابعاتها المتكررة لـ"المسرحية السياسية" المموهة باسم "الإصلاح" ليست سوى وسيلة لبسط النفوذ الاقتصادي والسياسي والثقافي للهيمنة على بنغلادش. إن بنغلادش تملك قيمة استراتيجية كبيرة بالنسبة لأمريكا، وحكومة أكثر تعاوناً من حكومة حسينة ستخدم مصالحها الاستراتيجية في المنطقة بشكل أفضل. ولذلك، فهي تضغط على بنغلادش - تحت شعار دعم الإصلاحات - لكي تصطف مع إطارها الأمني لمواجهة الصين، ولمنع الصعود الوشيك للإسلام السياسي المبدئي، أي الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. أيها الناس: إن سبب انتفاضتكم ضد الطاغية حسينة وتضحياتكم، وأملكم في التغيير الحقيقي، كل ذلك سيضيع هباءً، لأن هذه الحكومة المؤقتة، والسياسيين والمفكرين في بلادنا قد فشلوا فشلاً ذريعاً في توجيهكم نحو الطريق الصحيح. ومع الأسف، لا يزالون غير مستعدين للاعتراف بأن السبب الحقيقي للظلم لم يكن دكتاتورية حسينة فحسب. فأيّاً كانت الحكومة التي ستأتي، وأيّاً كان النظام السياسي الجديد الذي سيُصاغ، فلن نتحرر ما لم ننفكّ من قبضة النظام العالمي الغربي، الذي هو السبب الحقيقي لشقائنا. وعليه، فحتى بعد إزاحة حسينة، فإن التغيير المنشود لن يتحقق ما دام النظام ليس شرعياً. أيها الناس: إن انتفاضتكم قد اختطفت بالفعل، والنظام القديم يعود تدريجياً. فلا تخطئوا الظنّ بأن النظام القديم يعني نظام حسينة فحسب؛ بل إن النظام السياسي الغربي بقيادة أمريكا هو النظام الرئيس الذي يرعى السياسيين؛ سواء أكانوا استبداديين أو ديمقراطيين، من أجل مصالحه، وهذا النظام العالمي تتزعمه أمريكا الاستعمارية. ومع ذلك، فإن المفكرين السياسيين في هذا البلد يخبرونكم بأن تكونوا "واقعيين". وفي أعينهم، تُعَد الهند تهديداً مباشراً لسيادتنا، والحل العملي لذلك - كما يزعمون - هو الارتماء في أحضان أمريكا! إن حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يدعوكم إلى الحذر من هذه الفخاخ والخداع المغلف باسم "الإصلاح". ارفعوا أصواتكم من أجل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي هي وحدها القادرة على إحداث التغيير الحقيقي وتحريرنا من براثن الكفار المستعمرين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 21 بيان صحفي هل يصبح مبشر أحمد ضحية أخرى للنظام الأوزبيكي؟ في 19 آب/أغسطس الجاري، بدأت المحاكمة في القضية الجنائية المرفوعة ضد عليشر تورسونوف، المعروف باسمه المستعار مبشر أحمد. يُتهم بنشر مواد تروّج للأفكار المتطرفة دينياً والمتعصبة للعقيدة عبر وسائل الإعلام. وقد اتُهم في السابق بإعداد أو تخزين أو توزيع مواد دينية بشكل غير قانوني، وقد وضعته وزارة الداخلية على قائمة المطلوبين الدوليين! وكانت تركيا قد رحّلت مُبَشِّر أحمد إلى أوزبيكستان بناءً على طلبها في أيار/مايو من هذا العام. بدأت بوابة Azon Global التابعة لمبشر أحمد، أنشطتها في تشرين الثاني/نوفمبر 2023 بلغات أربع: الأوزبيكية، الروسية، الإنجليزية، التركية. وهي تقدم مواد عن الإسلام والمسلمين وأخبار العالم، ومن بينها، يتم تسليط الضوء بنشاط على الجرائم التي يرتكبها كيان يهود الملعون في فلسطين المباركة، وكذلك سياسة القمع الوحشية التي تنتهجها الصين ضد مسلمي الأويغور. يبدو أن نشاط هذا البوابة لا يتطابق مع الاتجاهات القاطعة التي حددها النظام الأوزبيكي بشأن المحتوى الإسلامي. بيد أنه من الضروري التأكيد بشكل خاص أن البوابة لا تمارس في الواقع نشاطاً معادياً للنظام الأوزبيكي. بالإضافة إلى ذلك، فإنها تعمل تماماً خارج أوزبيكستان، أي في منطقة لا تطبق فيها قوانينها. بالتأكيد، ليس من الجديد أن يقوم النظام الأوزبيكي بسحق قوانينه التي اخترعها بنفسه ومعاقبة أي شخص لا يعجبه. نسأل الله لأخينا مبشر أحمد، أن يفرج عنه ويعجل بخلاصه من أيدي النظام الظالم. فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ» رواه مسلم يمكن اعتبار عمل مبشر أحمد بمثابة إشارة لجميع الناشطين في بلدنا وخارجه. أي أن الهدف هو إظهار أن العقوبة أمر لا مفر منه حتى لو انحرف أحد قليلاً عن الاتجاه السياسي غير الإسلامي الذي وضعه النظام الأوزبيكي، أو حتى ارتكب أخطاء أو نقائص بسيطة! لكننا نعتقد أن جميع النشطاء في بلدنا وخارجه يجب أن يتعلموا من قضية مبشر أحمد، لأن هذا النظام ينفذ مطالب الدول الاستعمارية مثل روسيا وأمريكا والصين في محاربة الإسلام والمسلمين دون تأخير. ولهذا السبب سوف يستمر في فرض الحظر تلو الحظر عليكم حتى يتم تدمير كل ذرة من دينكم. لقد حان الوقت للتوقف عن الاستسلام للنظام الأوزبيكي والدول الشريرة التي تقف وراءه، والعمل بصدق من أجل المصالح الأساسية للإسلام والمسلمين، سعياً وراء مرضاة الله فقط. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 21 بيان صحفي علاج الأزمات التي يفرزها النظام الفاسد لا يمكن أن يكون من خلاله منذ احتلال أمريكا للعراق عام 2003م، وعلى مدار 22 عاماً وهو يعيش أزمة مالية مع تفشي الفقر والعوز، وبالرغم من عائدات النفط التي تبلغ مئات المليارات سنوياً، يخرج علينا ساسته وخبراؤه كل عام ليدقوا ناقوس أزمة مالية محتملة قد تصل لعجز الدولة عن صرف رواتب الموظفين. ففي يوم الثلاثاء الموافق 19/8/2025م صرح الخبير الاقتصادي العراقي، نبيل المرسومي، في تدوينة نشرها على صفحته في فيسبوك "إنَّ الحسابات المالية الرسمية الصادرة عن وزارة المالية للنصف الأول من عام 2025 تظهر أنَّ مجموع الرواتب والتعويضات بلغ نحو 44.9 تريليون دينار، في حين بلغت إيرادات تصدير النفط الخام 45.2 تريليون دينار، ما يعني أن نسبة تغطية النفط للرواتب وصلت إلى 99.2%". إنَّ هذه الأرقام المخيفة، وهذه المعادلة المؤسفة تدل وبشكل واضح على فساد النظام الاقتصادي الذي تطبقه الدولة، علماً أنَّ هذا الرقم الكبير الذي قال إنَّه يذهب للرواتب والتعويضات، يذهب جله إلى جيوب الفاسدين في الرئاسات الثلاث وتفرعاتها، عن طريق الرواتب الضخمة، و"الفضائيين"، ومشاريع النصب والاحتيال. لذلك نراهم يستقتلون على المناصب ويكيد بعضهم لبعض وبأخس الوسائل، وهذا ما نشاهده عند كل دورة انتخابات. أيُّها المسلمون، يا أهل العراق: إنَّ مشكلة العراق وغيره من بلاد المسلمين، هي مشكلة نظام، ومشكلة خونة فاسدين سلطهم الكافر على رقابكم بعد أن هدم دولتكم وقوض سلطانكم، ولا علاج لها بالترقيعات التي يحاول طرحها من يسمون أنفسهم خبراء اقتصاديين، فهذا أحمد التميمي، المختص في الشأن الاقتصادي بعد أن يؤكد أنَّ "التوقعات الأولية للموازنة المقبلة تشير إلى استمرار العجز المالي بسبب جملة من العوامل المتداخلة، أبرزها انخفاض أسعار النفط العالمية، وهو ما يمثل أكثر من 90% من إجمالي الإيرادات، فضلاً عن الزيادة المستمرة في الإنفاق التشغيلي، خصوصاً في بند الرواتب، إلى جانب ضعف واضح في تنويع مصادر الدخل غير النفطية"، نجده يبين أنَّ "التعامل مع هذا العجز يتطلب حلولاً عملية تبدأ من إصلاح النظام الضريبي وتوسيع القاعدة الضريبية، والعمل على تحصيل الضرائب من القطاعات غير الرسمية، فضلاً عن تعزيز إيرادات الدولة من خلال رفع كفاية إدارة المنافذ الحدودية لمكافحة التهريب والفساد، وزيادة الجباية من خدمات الدولة مثل الكهرباء والماء والبلديات بشكل عادل ومنظم". هذه هي الحلول عندما تكون العقلية من جنس النظام، أما العلاج الحقيقي والناجع فهو قلع هذا النظام العفن من جذوره مع رجالاته الفاسدين، وإقامة نظام رباني عادل؛ نظام الإسلام الذي ارتضاه رب العالمين للبشرية، يطبقه رجال عدول يخافون الله عز وجل، ويضعون قول رسول الله ﷺ نصب أعينهم: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْأَمِيرُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ...». فإلى هذا العز وهذه الحياة الكريمة يدعوكم حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، فاستجيبوا لأمر الله تعالى بالعمل الجاد لإقامة وعده: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَٰلِكَ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، وبشرى رسوله ﷺ بإقامتها بعد زوال الحكم الجبري: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 24 بيان صحفي خيانةٌ جديدةٌ: السلطة اللبنانية تطلق سراح أحد السجناء التابعين لكيان يهود! أطلقت السلطات اللبنانية اليوم الخميس ٢١/٨/٢٠٢٥م، وبشكل مفاجئ صالح أبو حسين وهو من التابعين لكيان يهود دون مقابل! وسلمته للكيان على ثغور فلسطين المحتلة في الناقورة! يأتي هذا الإفراج بعد زيارة الموفدين الأمريكيين برّاك وأورتاغوس إلى لبنان! في وقت يستمر فيه كيان يهود بالقتل والقصف والتدمير في كافة مدن وقرى لبنان، وأسر الكثيرين من أهل لبنان، واحتلال العديد من القرى المجاورة لفلسطين، فضلاً عن مجازره في غزة والضفة. إن تصرف السلطة الخياني الأرعن هذا هو جريمة بالمفهوم الشرعي والسياسي، وتواطؤ وإذعان لأوامر أمريكا ويهود، بل وجريمة بالمفهوم القانوني، إذ ينص القانون على أن كيان يهود عدوٌ ومحتلٌ، فكيف يتم إطلاق سراح جاسوس يتبع له، دخل خلسةً، بدون قرار قضائي ودون أي مسوغ قانوني؟! لكن لا غرابة، وهذه الخيانة كانت سبقتها خياناتٌ في إطلاق المجرمين العملاء ليهود، حتى أولئك الذين أوغلوا في دماء أهل لبنان، علماً أن السلطة في لبنان تستمر في الوقت ذاته بالاعتقال السياسي للمئات، وملاحقة الآلاف من الأبرياء، بتهمة (الإرهاب) الملفقة، ونصرة ثورة الشام، لمدد تزيد عن عشر سنوات دون محاكمة، في عدوان واضح منها على كرامة أبنائها وأبناء سوريا. السلطة التي رئيس وزرائها سلام شغل من عهد قريب منصب قاضٍ في محكمة (العدل) الدولية لمدة تسع سنوات، ورئيسها وعد بإنهاء هذه الملفات الظالمة، فهل صار إطلاق سراح الجاسوس أولى من إطلاق سراح الأبرياء؟! لقد كان الأجدر بهذه السلطة أن تسارع لإطلاق سراح هؤلاء وتعوضهم على الأذى الذي نالهم، وتعاقب ظالميهم. إننا في حزب التحرير في ولاية لبنان نذكر: أن السلطة في لبنان هي امتداد للسلطات القائمة في بلاد المسلمين، وهي سلطاتٌ فاقدةٌ للشرعية وتابعةٌ للغرب الكافر وأدواته في بلادنا، لا يهمهم سوى مصالح الغرب وتنفيذ أوامره على حساب مصالح الناس ورعايتهم، ودون أدنى اعتبار لمبدأ وعقيدة وأحكام. يا أهل لبنان وساكنيه من البلدان المجاورة، لا تنتظروا عدلاً من هذه السلطة ولا رعايةً ولا اهتماماً، وأيقنوا أن الحل للبنان هو إعادته إلى أصله جزءاً من بلاد الشام في ظل دولة الخلافة الراشدة التي ترعى شؤونكم، وترفع الظلم عنكم، وتعيد الحق لأصحابه، وتمنع الغرب من التدخل في شؤونها، وتكنس كيان يهود، وتمنع العمالة، وتحرم الخيانة، فهي وعد الله سبحانه المتحقق عما قريب ولها نعمل. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25 خبر صحفي وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور إدارة الإرشاد والتوجيه بولاية النيل الأبيض قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان - مدينة ربك بالنيل الأبيض، اليوم الأحد غرة ربيع الأول 1447هـ، الموافق 24/8/2025م بزيارة لإدارة الإرشاد والتوجيه، والتقى برئيس الأمانة بولاية النيل الأبيض، الشيخ عبد المحمود المبارك، حيث كان الوفد بإمارة الدكتور أحمد محمد فضل السيد، عضو حزب التحرير، يرافقه الأستاذ فيصل مدني، عضو حزب التحرير. وبعد التعارف، بيّن أمير الوفد أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحملة التي أطلقها حزب التحرير/ ولاية السودان، لمنع انفصال دارفور، مبينا خطورة المخطط على وحدة البلاد، باعتبارها قضية مصيرية يُتخذ حيالها إجراء الحياة أو الموت. كما ذكر بالحملة التي قام بها الحزب لإفشال مخطط فصل جنوب السودان، منبهاً لما أصاب السودان من ويلات ومصائب جراء فصله، وكيف أن أمريكا نجحت في ذلك، والآن تسعى لفصل دارفور. كما تناول الوفد الحصار في الفاشر، وسلاح التجويع الذي يمارس ضد أهلنا في الفاشر، والدلنج، وكادقلي، وغزة، مستصحبين أحاديث النبي ﷺ التي تحث على وحدة الأمة. فأمّن الشيخ عبد المحمود على حديث الوفد، وأكد أنهم مع وحدة الأمة ولو بالسلاح، وأن المنابر مفتوحة لكم، وأننا سوف نوجه أئمة المساجد، وكل قواعدنا للحديث عن هذه القضية المصيرية. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 25 بيان إعلامي وفد من حزب التحرير في ولاية لبنان يزور رئيس بلدية صيدا قام وفد من حزب التحرير في ولاية لبنان، اليوم الاثنين ٢٥/٨/٢٠٢٥م ممثلاً بلجنة الفعاليات في منطقة الجنوب، ولجنة الاتصالات المركزية، بزيارة تعارفية لرئيس بلدية صيدا الأستاذ المهندس مصطفى حجازي. وقد تم إطلاع الوفد على رؤية البلدية، والصعوبات التي تواجهها في إعادة وتنشيط مهامها، وإعادة إحياء وتنشيط مداخيل البلدية من المرافق التابعة لها. ونوقشت بعض الأمور الحياتية المتعلقة بعمل البلدية في المدينة. وقد لفت الوفد إلى ضرورة المحافظة على هوية مدينة صيدا في ظل المتغيرات والظروف الصعبة التي تحيط بلبنان والمنطقة. وقد سمع الوفد كلاماً طيباً بهذا الخصوص من السيد رئيس البلدية. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 27 بيان صحفي سيادة مفقودة وأحزاب متناحرة على المناصب ورعاية الأمة ليست من اهتماماتها في الوقت الذي تستعد فيه أحزاب السلطة للتنافس على الانتخابات ومغانمها المزمع عقدها في 11 تشرين الثاني من هذا العام، قامت تشكيلات خاصة ودبابات وآليات مدرعة فجر يوم الجمعة الموافق 22/8/2025م بتطويق فندق لاله زار وسط مدينة السليمانية واقتحامه، لتنفيذ عملية اعتقال رئيس حزب جبهة الشعب لاهور شيخ جنكي، وبعد اشتباكات مسلحة عنيفة استمرت ساعات طويلة بين قوات مكافحة الإرهاب والقوات الخاصة (الكوماندوز) و"الأسايش" قوات الأمن المرتبطة بحزب الاتحاد الوطني الكردستاني من جهة، وحمايات شيخ جنكي من جهة أخرى، انتهت باعتقال لاهور وشقيقه بولاد، وسقط على إثر ذلك قتلى وجرحى. ليست هذه العملية هي الأولى، إذ سبقتها عمليات أخرى مماثلة؛ ففي 12/8/2025 قامت وحدات "الأسايش"، بعملية اعتقال لأبرز قيادات التيار المدني الليبرالي المعارض، ومن أبرزهم شاسوار عبد الله، زعيم حركة الجيل الجديد، وفي الوقت ذاته طالت عمليات الاعتقال، شخصيات مدنية مماثلة بعد صدور مذكرة توقيف قضائية تحت ذريعة "الإخلال بالأمن" من محكمة السليمانية. إنَّ ما جرى في السليمانية يجري في عموم العراق، وسببه التناحر والتكالب على المناصب، بعدما استطابوا المال الحرام، مسخرين مقدرات البلد لمصالحهم الشخصية، بهدف إضعاف الخصوم وتحييدهم أو حتى إقصائهم وتصفيتهم، فكل يوم تُعلن أسماء المستعبدين من الانتخابات بذريعة قانون اجتثاث البعث وملفات الفساد وغيرها من الذرائع، كما حصل - على سبيل المثال لا للحصر - مع عبد الغني الأسدي الذي شغل منصب محافظ ذي قار، ومنصب رئيس جهاز الأمن الوطني، كما عمل قائداً لقوات جهاز مكافحة الإرهاب، فأين كان هذا القانون يوم تسنم كل هذه المناصب؟! ويجري ذلك كله في الوقت الذي يعيش فيه العراق حالة من الفوضى والخوف والقلق، ومصادرة السيادة المزعومة بسبب تدخل أمريكا وتهديداتها لمنع التصويت على قانون الحشد الذي تتبناه قوى الإطار التنسيقي، والتي لم تتجرأ على تمريره إلى الآن، وتحاول رمي الكرة في مرمى الأطراف المعارضة استغلالاً لمشاعر مؤيديها، مع أنَّها قادرة على التصويت عليه لأنَّها تمتلك الأغلبية في البرلمان، فقد نشرت المصادر الإخبارية تصريح عضو مجلس النواب هادي السلامي بأنَّ سحبَ مشروعِ قانونِ هيئة الحشد الشعبي تم عقبَ اجتماعٍ للإطار التنسيقي، مبيناً أنَّ رئيسَ الوزراءِ نفذ قرارَ الاجتماعِ من دونِ إعادةِ القانونِ حتى الآن، وأشارَ إلى غيابِ الإرادةِ الواضحة لدى قادةِ الإطار لتمريرِ القانون رغم استكمالِ القراءتين الأولى والثانية، زاعماً أنَّ سبب ذلك يعود إلى الخلاف على المناصب. أيُّها المسلمون في العراق: لقد تخلت جميع الحكومات المتعاقبة على حكم العراق منذ احتلاله عام 2003م عن السيادة والرعاية، وانشغلت بخدمة المحتل والصراع على السلطة والتسابق في الاستحواذ على مقدرات البلد وثرواته، وبجميع الوسائل الرخيصة والوضيعة؛ لذلك لا عزة لنا ولا نجاة إلا بقلع هذه النجاسات وتطهير البلاد منها، وتغيير هذا النظام العفن الذي فرضه المحتل الأمريكي، وإقامة الخلافة على منهاج النبوة على أنقاضه. فإلى هذا العز وهذه الحياة الكريمة يدعوكم حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله، فاستجيبوا لأمر ربكم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 28 خبر صحفي وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بالأبيض زار وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، بإمارة الأستاذ النذير محمد حسين - عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذ عصام الدين عبد القادر؛ زار الأستاذ خالد حسين رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي بمكتبه بمدينة الأبيض، يوم الثلاثاء 3 ربيع الأول 1447هـ الموافق 26/8/2025م، وذلك في إطار الحملة التي ينظمها الحزب لإفشال مخطط فصل دارفور. تحدث الأستاذ النذير عن مخطط أمريكا لتمزيق السودان وفقا لخريطة الجنرال الأمريكي المتقاعد رالف بيترز، من وحي أفكار رجل المخابرات الأمريكي اليهودي برنارد لويس؛ صاحب فكرة حدود الدم؛ أي تمزيق الممزق على أسس عرقية، وجهوية، وطائفية، وهو النسق نفسه الذي سارت فيه أمريكا من قبل في فصل الجنوب، وتسير الآن عليه لفصل دارفور! وأبرز الأعمال السياسية التي تمت في هذا الصدد هو إعلان تشكيل حكومة موازية في نيالا، حاضرة جنوب دارفور، برئاسة قوات الدعم السريع، وأن حزب التحرير/ ولاية السودان قد وضع برنامجا لكشف هذا المخطط وإفشاله. عبر الأستاذ خالد عن امتنانه للزيارة، وعن تميز برامج حزب التحرير، ورقي أفكاره، وعمله للحفاظ على وحدة البلاد، وأنه يؤيد هذا المسعى، وأن مكتبه مفتوح لأي عمل يصب في هذا الاتجاه. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 28 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية تونس: مسيرة التحرير "إلى النتنـ ياهو وخُدَّامُه: الخلافة بشرى رسولنا ﷺ تُوحِّدُ الأمّة وتَنسِفُ «حلم إسرائيل الكبرى" خرجت بالعاصمة تونس يوم الجمعة 22 آب/أغسطس 2025 مسيرة حاشدة من أمام جامع الفتح عقب صلاة الجمعة، نظّمها حزب التحرير / ولاية تونس تحت عنوان "إلى النتنـ ياهو وخُدَّامُه: الخلافة بشرى رسولنا ﷺ تُوحِّدُ الأمّة وتَنسِفُ «حلم إسرائيل الكبرى". ورفعت خلال المسيرة لافتات كتب على الرئيسية عنوان المسيرة فيما كتب على اللافتة الثانية "تصريحات النتنـ ياهو حول (إسرائيل) تسير بسببها الجيوش، وما دون ذلك خيانة"... ولافتة ثالثة كتب عليها :" لا صغرى ولا كبرى وزوالكم وعد إلهي"... كما هتف الحضور بشعارات على امتداد المسيرة على غرار "لا إله إلا الله.. الخلافة حكم الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة فرض الله"، "لا إله إلا الله.. الخلافة وعد الله"، كما صدعوا بشعارات أخرى من مثل: "ناتنياهو اسمع اسمع... خلافتنا راح ترجع يا أمريكا اسمع اسمع.. خلافتنا راح ترجع.. يا صهيوني اسمع اسمع .. خلافتنا راح ترجع"، "يا جيوش المسلمين الجهاد في فلسطين"، "حكام باعوا فلسطين...على المناصب والملايين". وجابت المسيرة شوارع العاصمة الرئيسية المؤدية إلى شارع الثورة حيث اختتمت أعمالها أمام المسرح البلدي بكلمة ألقاها أحد شباب حزب التحرير حذّر فيها أمّة الإسلام من تصريحات النتنـ ياهوحول حلم (إسرائيل الكبرى) بضم دول عربية أخرى إلى كيانهم المسخ كمصر والأردن ولبنان وسوريا والسعودية بعد احتلال غزة وضم الضفة الغربية.. وأن نتنـ ياهو قد غرته مواقف حكام المسلمين الذين حبسوا جيوش الأمة وتمادوا في حماية كيانهم بل وأعانوه على إبادة إخواننا.. والواجب على أمة الإسلام أن تجابه هذا المتعجرف بجيوشها ودباباتها وكل القوى الكامنة فيها بالتحرك وتلقين النتنـ ياهو، ومن ورائه ترامب درسا ينسيهم أحلامهم الشيطانية ويحقق بشرى رسول الله صلى الله عليه وسلم دولة الخلافة الراشدة التي تنقذ غزّة وتحرر فلسطين وتوحد الأمة". وهكذا يواصل حزب التحرير / ولاية تونس دعوته السافرة المتحدية في هذا الظرف الذي يمر به أهل غزة من تجويع وقصف وأهوال عظيمة وغيرهم من المستضعفين من المسلمين، يواصل دعوته للمخلصين في الجيش المصري والأردني والتركي والباكستاني وغيرها من أهل القوة والمنعة أن ينصروا دعوة الإسلام ويقيموا دولته التي ستنقذ غزة وتحرر فلسطين وتقيم حكم الله في الأرض وتحمله رسالة هدى للعالمين. مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تونس الجمعة، 28 صفر الخير 1447هـ الموافق 22 آب/أغسطس 2025م - صور من أعمال المسيرة - اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 29 بيان صحفي يوم الكتيبة: ستون عاماً من فشل الدستورية العلمانية (مترجم) يصادف يوم 27 آب/أغسطس 2025 الذكرى الخامسة عشرة لإصدار القانون الأعلى لعام 2010. وقد أُشيد بدستور كينيا لعام 2010 باعتباره تحولياً، إذ أدخل إصلاحات سياسية واجتماعية واقتصادية جوهرية تهدف إلى إنهاء عقود من عدم الاستقرار في ظلّ الدستور السابق. في هذا الصّدد، فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في كينيا نودّ توضيح التالي: منذ صدوره، تمحورت الأزمات الدستورية في كينيا وكان معظمها حول ثغرات في التنفيذ، والنزاعات الانتخابية، وفصل السلطات، وقاعدة النوع الجنسي، وعملية التعديل. وكما قال الدكتور ويلي موتونغا، أوّل رئيس قضاة في كينيا، مراراً وتكراراً، إن دستور كينيا لعام ٢٠١٠ وثيقة تقدمية سيستغرق تنفيذها بالكامل ما لا يقلّ عن ٢٠-٣٠ عاماً. إن فكرة أن دستوراً جديداً سيتمكن من معالجة المشكلات التي فشل الدستور الاستعماري في معالجتها، فإنّ ١٥ عاماً دليلٌ كافٍ على الفشل الذريع للدستورية العلمانية، والقصة الناجحة الوحيدة هي إطالة أمد حياة بائسة، وتفاقم الفساد، والوضع الاقتصادي المتردّي، والقتل خارج نطاق القضاء، وغيرها الكثير. يسهل تلاعب الكيانات السياسية بالدساتير الوضعية، حيث تُعطى المصالح السياسية الأولوية حتى على القوانين والدستور. إنّ أساس الدستور الجديد الذي صوّت عليه الكينيون بعد استفتاء عام 2010 هو نفسه في جوهره الدستور الاستعماري القديم في منح الإنسان السيادة المطلقة ونزعها من خالق الإنسان والحياة والكون باعتباره المصدر الوحيد للتوجيه والتشريع. إنّ واقع الدساتير العلمانية يُظهر ضعف الطبيعة البشرية في تحديد توجيه البشرية حيث غالباً ما تكون عرضةً للتلاعب والتعديلات أو حتى صياغة كاملة لوثيقة جديدة. في النهاية، أثبت التاريخ مراراً وتكراراً أنّ الإنسان لا يمكن أن يكون مصدر التوجيه لتحقيق التحرر الحقيقي من عيوب الدساتير الديمقراطية التي يزدهر فيها المبدأ الرأسمالي الشرير. في الواقع، ندعو الناس من جميع شرائح المجتمع بمن فيهم المثقفون والأكاديميون والسياسيون إلى العمل على ترسيخ التوجيه الإلهي الذي لا يميل إلى التعديل وليس فريسة للقيادة المتمركزة حول الذات. بالتأكيد، يحتاج الإنسان إلى التوجيه القادم من الله سبحانه وتعالى. وقد تجلى هذا التحرير بوضوح في خطاب ربعي بن عامر لرستم، قائد الإمبراطورية الفارسية: "لقد ابتعثنا اللهُ لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة ربّ العباد، ومن ظلم الأديان إلى عدل الإسلام ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة". الدستور وثيقة حيوية تُحدّد شكل نظام الحكم، وتُؤسس عقداً بين الحكام والرعية، كما أنه تعبير عن عقيدة الأمة وقيمها التي تُنظم جميع مناحي الحياة. الإسلام، بوصفه عقيدة شاملة، يتطلب دستوراً قائماً على شريعة الله. ولا يمكن تطبيق هذا الدستور إلا من خلال دولة الخلافة، القائمة قريباً بإذن الله في أحد البلاد الإسلامية. شعبان معلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 29 بيان صحفي حي ميناء العريش ورّاق جديدة تهجير أهله استثمار قسري أم جريمة تهجير؟ تشهد مدينة العريش في هذه الأيام فصلاً جديداً من فصول المعاناة التي يمر بها أهل مصر على أيدي نظام لا يرى في الناس إلا عقبة أمام مخططاته الاستثمارية ومشاريعه الربحية. فبعد سنوات من الصمت والوعود الزائفة بعدم المساس بأهالي حي الميناء، فوجئ الناس بجرافات النظام تعود لتهدم البيوت وتقتلع السكان من جذورهم، دون اعتبار لحرمة المساكن، ولا لكرامة البشر، ولا لحقوق الناس التي شرعها الله لهم في أرضهم وملكهم. بدأ النظام منذ تموز/يوليو 2025 تنفيذ المرحلتين الرابعة والخامسة من خطة توسعة ميناء العريش، فاستهدف نحو 180 منزلاً، من أصل أكثر من ألف منشأة سكنية وتجارية تقع ضمن نطاق "المنفعة العامة" التي أعلن النظام عنها. وقد رافقت عمليات الهدم احتجاجات واسعة من الأهالي الذين هتفوا ضد التهجير القسري، لترد قوات الشرطة بالاعتقالات والضغط النفسي، في مشهد صار مألوفاً كلما قرر النظام إخلاء منطقة ما لصالح مستثمرين أو مشروعات لا يعود نفعها على أهلها. وعلى الرغم من إعلان المحافظة عن بدائل وتعويضات، مثل قطع أراضٍ صغيرة أو شقق في مناطق أخرى، إلا أن الأهالي اعتبروا هذه العروض مجحفة ولا تساوي قيمة الأرض التي تقع على موقع استراتيجي متميز، وهو ما يفتح الباب واسعاً أمام استثمارات مستقبلية ضخمة في الميناء والمناطق المحيطة به، لتصب أرباحها في جيوب قلة مرتبطة بالنظام، بينما يلقى السكان الأصليون إلى العراء. معلوم أن ميناء العريش أصبح موضع اهتمام النظام منذ أن أُلحِق بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وبات الحديث يدور عن استثمارات بمليارات الجنيهات لتوسيعه وتحويله إلى بوابة لتصدير المواد الخام التعدينية وغير ذلك. هذا المشروع لا يختلف في طبيعته عما جرى من تهجير أهالي مثلث ماسبيرو في قلب القاهرة، حيث تحولت المنطقة إلى أرض استثمارية واعدة للشركات العقارية الكبرى بعد طرد أهلها الفقراء. كما لا يختلف عن مأساة جزيرة الوراق، حيث يعيش أهلها منذ سنوات بين تهديدات مستمرة ومحاولات طرد قسرية لتسليم الجزيرة إلى مستثمرين وشركات إماراتية وأجنبية، بحجة "التطوير". إن المشترك بين هذه الحالات جميعاً هو أن كل بقعة تلمح فيها الدولة فرصة استثمارية تتحول إلى أرض مهددة، وسكانها يصبحون ضحايا الإخلاء القسري. فالدولة لم تعد ترى نفسها راعية لشؤون الناس ولا مؤتمَنة على مصالحهم، بل أصبحت سمساراً يبيع الأرض، ويعامل أصحابها كما لو كانوا فائضاً بشرياً يجب التخلص منه لصالح خطط السوق وأهواء الرأسماليين. إن ما يحدث هو اعتداء سافر على حقوق الناس ومخالفة صريحة لأحكام الإسلام. فقد جعل الله الملكية على ثلاثة أنواع: ملكية فردية، وملكية عامة، وملكية الدولة. وكل واحدة منها لها أحكامها وحدودها. فالأراضي التي يسكنها الناس ويتوارثونها أباً عن جد هي ملكيات فردية لا يجوز للدولة أن تنزعها منهم إلا بحق شرعي، كأن تكون الأرض قد تركت بغير إحياء أو استُعملت في ضرر محقق للآخرين، أما أن تُنزع قهراً بحجة "التطوير" أو "المنفعة العامة" ثم تُسلم للمستثمرين والتجار فهذا أكل لأموال الناس بالباطل، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ﴾. ثم إن تهجير الناس من بيوتهم وهدم مساكنهم قسراً يدخل في باب الظلم الذي حرمه الله أشد التحريم، وما أعظم الظلم حين يكون من الحاكم الذي يفترض أن يكون حامياً لرعيته! كما أن "المنفعة العامة" التي يتذرع بها النظام لا أصل لها في الشريعة بهذا المعنى الفضفاض، بل هي مفهوم دخيل من النظم الرأسمالية، يُستعمل لتبرير سلب الحقوق بحجة مصلحة عليا يحددها الحاكم وفقاً لمصالحه. أما في الإسلام فمقياس التصرفات هو الشرع، لا المصلحة المجردة ولا الاستثمار. وإذا كان في إقامة ميناء أو توسعة مشروع منفعة للمسلمين، فإن ذلك لا يبرر أبداً ظلم الناس ولا مصادرة ملكياتهم بغير حق. إن الأرض في الإسلام إن كانت ملكية عامة كالأنهار والمعادن والمرافق الكبرى، تكون لجميع الرعايا، وتتولى الدولة إدارتها وتوزيع نفعها بالتساوي. أما أن تتحول الدولة إلى أداة لإخلاء الناس وتسليم أراضيهم إلى الشركات، فذلك باطل لا يجوز فعله ولا قبوله ولا السكوت عنه. وما يجري في العريش والوراق وماسبيرو ما هو إلا حلقة في سلسلة طويلة من سياسات النظام التي تهدف إلى ربط مصر بالمشاريع الاستثمارية الدولية، وجعل الأرض والناس أدوات في خدمة خطط الرأسماليين المحليين والأجانب. وهذا يفسر لماذا يتكرر المشهد في كل مكان تلوح فيه قيمة اقتصادية: تُزال البيوت، يُشرّد الناس، تُبرم الصفقات، وتُقدّم "التعويضات" الهزيلة كرشوة لتمرير الجريمة. إن حل هذه القضية لا يكون إلا برفض هذه السياسات من جذورها، واقتلاع النظام الذي يطبقها ويجبر الناس على الخضوع لها، وإقامة دولة الخلافة التي تحكم بما أنزل الله، فتحمي ملكيات الناس، وتمنع الظلم، وتدير المرافق العامة بما يحقق مصلحة الرعية لا مصالح الشركات. إن ما يحدث مع أهل العريش اليوم يجب أن يكون ناقوس خطر يدق في أسماع كل أهل مصر. فمن ظن أن التهجير سيقتصر على بقعة محددة فهو واهم؛ فكل أرض تساوي عند النظام صفقة مربحة فهي مهددة، وكل أسرة تعيش على شاطئ أو جزيرة أو في قلب مدينة موعودة "بالتطوير" هي مهددة بالطرد. وكما أُخرج أهل ماسبيرو من بيوتهم، وكما يُضيّق على أهل الوراق منذ سنوات، ها هم أهل العريش يواجهون المصير نفسه. يا أهل مصر الكنانة: إن يد النظام التي لم تقف عند جزيرة الوراق لن تكتفي بحي العريش بل ستمتد إلى كل أرض يلمح فيها ولو شيء من التميز وإمكانية الاستثمار وسينتزعها قهرا وقسرا، وإن وقوفكم في وجه النظام الآن ومنعه من التعدي والاعتداء على أهل العريش وانتزاع أرضهم منهم واجب شرعي، وإذا خذلتموهم اليوم فسينفرد بكم النظام واحدا تلو الآخر وستقولون يومها "أكلت يوم أكل الثور الأبيض"، ودُهمنا يوم تركنا أهل العريش وحدهم في مواجهة النظام، ألا فلتعلنوا موقفا واحدا من نظام لا يرقب فيكم إلا ولا ذمة، يفرط في حقوقكم وثروتكم ويحاربكم في أرضكم وقوتكم ويعلن الحرب على دينكم. أيها المخلصون في جيش الكنانة: عندما كان ابن تيمية رحمه الله في سجنه بدمشق، أتاه الجلاد وقال له: اغفر لي يا شيخنا، فأنا مأمور. فقال له ابن تيمية: والله لولاك ما ظلموا! ووالله لولاكم ما ظلم النظام مصر وأهلها ولا تجبّر عليهم ولا استطاع أن يستعبدهم كما يفعل الآن، ووالله إنكم لمسؤولون يوم العرض يوم ينادي عليكم المولى جل وعلا: ﴿وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ * مَا لَكُمْ لا تَنَاصَرُونَ﴾، ولن ينفعكم لا هو ولا أمواله ولا مناصبه ومميزاته التي يغريكم بها ويشتري بها دينكم وشرفكم وذممكم، فتجهزوا ليوم تلقون الله فيه وقد تعلق الناس برقابكم يقولون يا رب خذلونا ومكنوا منا عدوك وعدونا! واعلموا يا جند الكنانة أن واجبكم هو حماية الناس من بطش هذا النظام، وواجبكم الأوْلى الذي يضمن للناس حقوقهم وكرامتهم هو اقتلاع هذا النظام من جذوره بكل أدواته ورموزه ومنفذيه، ونصرة العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ التي تحمي الناس من بطش كل ظالم وتعيد لهم كرامتهم وعزتهم. هذا دوركم وتلك وظيفتكم التي ستسألون عنها أمام الله عز وجل، فبادروا عسى الله أن يقبلكم ويغفر لكم ما قد سلف ويفتح بكم فنراها واقعا يرضي الله عنا جميعا وتكون مصر بكم منورة بإذن الله. ﴿وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ لِتَأْكُلُوا فَرِيقاً مِّنْ أَمْوَالِ النَّاسِ بِالْإِثْمِ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 30 بيان صحفي الأمطار نعمة ورحمة وبانعدام الرعاية صارت نقمة! أدت الأمطار الغزيرة والسيول الجارفة التي ضربت أنحاء واسعة من السودان إلى مقتل 42 شخصا وإصابة 31 آخرين وانهيار أكثر من أربعة آلاف منزل. نسأل الله سبحانه وتعالى الرحمة والمغفرة، لأهلنا الذين قضوا بتأثير هذه الأمطار، وأن يبلغهم الله منازل الشهداء، كما نسأله سبحانه اللطف في قضائه. إنه لمن المحزن والمؤسف معا، أن موسم الأمطار لا يأتي مفاجئا، بل هو شهور معلومات تتكرر سنويا، والأدهى والأمر أن كثيرا من المراصد الجوية حذرت من أمطار شديدة، إلا أن الأجهزة الحكومية لم تتحرك لتفادي آثارها التي كانت أشد وبالاً على قرى ولاية نهر النيل وشرق السودان، وحتى كردفان، وغيرها. فالحكومة لا علاقة لها بالرعاية، وإلا لكانت وجهت مسؤوليها لفتح المصارف، وإقامة الجسور، وتفقد الأودية ونقل الناس والبهائم إلى الأماكن العالية، ومراجعة مساكن الناس ومظنة تحملها للأمطار، لكنها مشغولة بغير مشاكلهم، وهي بذلك قد تخلت تماما عن مسؤولياتها في رعاية شؤونهم، إلا من تقديم العزاء لأهل من سقطت البيوت على رؤوسهم! فتحولت الأمطار التي هي في أصلها رحمة ونعمة من الله، إلى نقمة وكارثة! إن واجب الرعاية في عنق الحكومة هو مسؤولية قررها الإسلام على الحاكم تجاه الرعية، يقول النبي ﷺ: «.. وَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». وقد جسد النبي ﷺ هذه المسؤولية عمليا عندما كان حاكماً على المسلمين في المدينة المنورة، فقد روى أنس بن مالك رضي الله عنه قال: «كَانَ النَّبِيُّ ﷺ أَحْسَنَ النَّاسِ وَأَجْوَدَ النَّاسِ وَأَشْجَعَ النَّاسِ وَلَقَدْ فَزِعَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ ذَاتَ لَيْلَةٍ فَانْطَلَقَ النَّاسُ قِبَلَ الصَّوْتِ فَاسْتَقْبَلَهُمْ النَّبِيُّ ﷺ قَدْ سَبَقَ النَّاسَ إِلَى الصَّوْتِ وَهُوَ يَقُولُ لَنْ تُرَاعُوا لَنْ تُرَاعُوا وَهُوَ عَلَى فَرَسٍ لِأَبِي طَلْحَةَ عُرْيٍ مَا عَلَيْهِ سَرْجٌ فِي عُنُقِهِ سَيْفٌ فَقَالَ لَقَدْ وَجَدْتُهُ بَحْرًا أَوْ إِنَّهُ لَبَحْرٌ» رواه البخاري. أيها الأهل في السودان: لقد ثبت لكم بما لا يدع مجالا للشك أن هذه الأنظمة الوظيفية لا ترعى شؤونكم، إنما هي وبال عليكم فاخلعوها، واعملوا لمرضاة ربكم مع حزب التحرير لإقامة دولة الرعاية؛ دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، تعيشوا في ظلها سعداء كرماء. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 30 بيان صحفي كيان يهود مشروع استعماري وهولندا ركيزة له (مترجم) سارع الإعلام إلى تصوير انسحاب حزب العقد الاجتماعي الجديد من الحكومة على أنّه خطوة مبدئية، وكأنّ الحزب قد انفصل نهائياً عن سياسته بسبب المعاناة المروعة للفلسطينيين في غزة! لكن هذا تصوّر خاطئ؛ فرحيلهم ليس تعبيراً عن غضب أخلاقي، بل هو نتيجة حسابات سياسية. فهو لا يضع حزب العقد الاجتماعي الجديد خارج إطار المشروع الاستعماري؛ كيان يهود، بل يُظهر مدى تورطهم فيه. لطالما كانت دولة يهود منذ نشأتها مشروعاً استعمارياً، زُرع في قلب بلاد المسلمين. فقد أُنشئت ولا تزال قائمة لتقسيم المنطقة وإضعافها، لتكون بمثابة بؤرة استيطانية للمصالح الغربية. وهولندا جزء من هذا المشروع منذ عقود. وسواء أكان حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية أو حركة المواطنين الفلاحين أو مجلس الأمن القومي؛ فإنهم جميعهم يعترفون بها ويدعمونها كدولة، وبالتالي يدعمون المشروع الاستعماري الذي اضطهد الشعب الفلسطيني لأكثر من قرن. الفرق بين الحكومة الحالية ومجلس الأمن القومي هو فرق شكلي بحت. فالائتلاف يدعم علناً سياسات نتنياهو الإبادة الجماعية، بينما قَبِلَها مجلس الأمن القومي بصمت منذ إنشائه. لم تكن مشكلتهم أبداً مع الاحتلال أو التطهير العرقي أو الواقع الاستعماري نفسه، ولكن مع الطريقة التي نفّذ بها نتنياهو سياساته التي لا يمكن الدفاع عنها. وبالتالي فإنّ رحيلهم ليس مدفوعاً بالتضامن مع غزة، ولكن بثلاثة حسابات: الضغط الدولي الآن بعد أن تحدثت الأمم المتحدة علناً عن الإبادة الجماعية، والضّغط الداخلي بعد الاحتجاجات الجماهيرية في لاهاي، والخوف الانتخابي من الوقوع في الجانب الخطأ من التاريخ. بالنسبة للفلسطينيين لا شيء يتغير. فالمعاناة مستمرة لما يقرب من عامين. فقد قُتل عشرات الآلاف، والأطفال يتضوّرون جوعاً، وتحوّلت مدن بأكملها إلى أنقاض. لقد وقف مجلس الأمن القومي متفرجاً وظلّ صامتاً، ولم تكن اللحظة التي أداروا فيها ظهورهم هي عندما بدأ الظلم، ولكن عندما أصبح من غير المستدام سياسياً الاستمرار. كلّ هذا يدلُّ على أنّ هولندا ليست مجرد حليف مؤقت لكيان يهود، بل هي ركيزة فعالة في المشروع الاستعماري الغربي الأوسع. كيان يهود ليس دولة عادية ضلت طريقها؛ إنه مشروعٌ جسّد منذ البداية المنطق الاستعماري. وما دامت الأحزاب الهولندية تُقرّ بهذا المشروع وتدعمه، فهي متواطئة في استمراره. ولذلك، لن يحرر غزة أبداً ما يُسمى برحمة القادة الغربيين؛ لا من لاهاي، ولا من بروكسل، ولا من واشنطن. هذه الحكومات ليست محايدة، بل هي مهندسة وحارسة للهيكل الاستعماري الذي تُمثّله دولة يهود في البلاد الإسلامية. سيأتي التحرير الحقيقي عندما يرفض المسلمون أنفسهم هذا المشروع ويتوحّدون. عندما تستعيد الأمة وحدتها وتُرسي سلطتها السياسية الخاصّة التي لا تخضع للغرب، بل تعمل وفقاً للإسلام. حينها فقط ستُحرّر فلسطين، ومعها ستُحرّر بقية البشرية من نير الرأسمالية والهيمنة الاستعمارية. أوكاي بالاي الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 30 بيان صحفي ما يسمى مهرجانات الإحساس في طرابلس تحاول إظهار المدينة فاقدة لإحساسها بالأمة فقاطعوها وأوقفوا ترخيصها! في تحد صارخ لمشاعر الأمة وألمها، وفي تحد صارخ لطرابلس مدينة العلم والعلماء، ورغم صدور بيان عن لجنة رعاية الأسرة في دار الفتوى في طرابلس والشمال، محذرة من هذا المسلك الخطير على المجتمع، حيث جاء في البيان "كما تحذّر اللجنة من خطورة المهرجانات والاحتفالات والأفلام والمبادرات التي بدأت تظهر مؤخراً في مدينتنا والمخلِّة بالقيم والأخلاق، والتي تُستغل لتمرير رسائل منحرفة تحت شعارات فنية أو ثقافية، في مدينةٍ عُرفت عبر تاريخها بأنها مدينة العلم والعلماء، وقلعة للقيم الأصيلة والهوية الجامعة. وتؤكد اللجنة أنّ حماية المجتمع من هذه المخاطر مسؤولية جماعية مشتركة: تبدأ من الأسرة والأهل، وتمر بالمربّين والمعلمين والعلماء، وتشمل أيضاً المجتمع المدني والبلديات والسياسيين، وصولاً إلى أصحاب القرار على مستوى الدولة...". وقد دعا البيان الجهات المعنية، وزارة التربية والتعليم، ووزارة الإعلام، والبلديات لأخذ دورها في مواجهة هذه الظواهر، موضحةً بشكل صريح في كلام موجه للبلديات، إلى "رفض ترخيص أي نشاط أو مهرجان أو احتفال يتعارض مع أخلاق الناس وثقافتهم الأصيلة..."، لكن الجهات المسؤولة وكأنها تسير في عملها ضاربةً عُرض الحائط، ببيان لجنة الأسرة في دار الفتوى، وتصم آذانها عن صرخات المسلمين في غزة وجراحهم وجوعهم، بل حتى في لبنان التي يستبيحها كيان يهود المجرم. أليس كان من الأولى بالبلديات عموماً وبلدية طرابلس خصوصاً أن تعقد توأمة مع البلديات في فلسطين المحتلة وغزتها الجريحة، وتسلك السبل المتوفرة لإيصال المعونات والمساعدات لأهلنا هناك، بدل أن تعقد مهرجانات الرقص والغناء وكأنها أمنت كل احتياجات أهل طرابلس وما بقي إلا بعض من الترفيه الساقط؟! إننا ندرك أن خلف هذا التوجه المتكرر نحو طرابلس وأهلها ما خلفه، من إرادة الإفساد وتغيير طابع المدينة وأهلها من أعلى المستويات السياسية في البلد، وما تصريح النائبة نجاة صليبا حول خطة معدة لمواجهة التطرف في طرابلس (وغير طرابلس) إلا خير دليل. يا أهل طرابلس ومشايخها وخطباءها ووجهاءها وأهل الإسلام فيها: إن دوركم كبير في وقف هذا الأمر، وما قد يتبعه، عبر رفع صوتكم من على كل منابركم وتجمعاتكم لمقاطعة هذا المهرجان وأمثاله من المهرجانات الساقطة، ودوركم أكبر في إثبات أنكم تنتمون للأمة الواحدة التي تئن في فلسطين ولبنان وسوريا والسودان، فهل يجوز لنا أن نظهر وكأننا نرقص على جراح الأمة وألمها؟! وإلى بلدية طرابلس: ما عهدناكم إلا أبناء لهذه المدينة تنتمون لأصالتها، والأصل أنكم تمثلون طابعها وطابع أهلها، وليست مهرجانات الرقص والغناء من طابعها. لقد كانت طرابلس الشام وما زالت حاضنة كل صاحب ألم رغم ألمها هي، فلا تغردوا اليوم خارج السرب، وأوقفوا ترخيص المهرجان. إننا ندرك صعوبة الأوضاع في ظل هذه العَلمانية الجارفة في لبنان والمنطقة، لكننا ندرك أيضا ونثق أن في هذه الأمة بقية كبيرة من الخير، لكن هذه الخيرية لا تتركز ولا تظهر على حقيقتها إلا إذا كانت كما قال الله عز وجل: ﴿وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ * وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾. وما ندعوكم إليه هو دعوة للخير وأمرٌ بالمعروف ونهيٌ عن المنكر، دعوةٌ إلى الاجتماع على ما لا خلاف فيه ولا تفرق. وأنتم يا أهل طرابلس ومشايخها وخطباءها وأهل الإسلام فيها ووجهاءها وبلديتها أهل لهذه الاستجابة بإذن الله عز وجل، فكونوا مع الله ﴿وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَن يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 31 بيان صحفي معاناة أهل فلسطين على جسر الملك حسين (اللنبي) بين الازدحام والفساد وطبقية الـVIP في ظل تكالب دول المنطقة المحيطة بالأرض المباركة فلسطين لإطباق الخناق على أهلها، والنيل منهم، ودفعهم إلى الرحيل عن أرضهم وتسليمها ليهود، يشكّل جسر الملك حسين (اللنبي أو الكرامة) شريان الحياة الرئيسي لأهل فلسطين نحو العالم الخارجي. غير أنّ هذا المعبر، الذي يُفترض أن يكون وسيلة للتنقّل، بات مصدر معاناة يومية للمسافرين، خاصة على الجانب الأردني، حيث تتقاطع العوامل الإنسانية والإدارية والسياسية لتصنع مشهداً بالغ القسوة. فرحلة العبور في الاتجاهين عبر الجسر قد تمتد لساعات طويلة تصل أحياناً إلى أكثر من عشر ساعات، في ظروف تفتقر إلى الحد الأدنى من الخدمات الإنسانية. كبار السن والمرضى والنساء يعانون على نحو مضاعف، إذ لا تتوفر مقاعد كافية ولا أماكن مهيأة لانتظار مريح، بينما يزيد الحرّ الشديد صيفاً والبرد القارس شتاءً من ثقل التجربة على العابرين. وما زاد الطين بلّة هو أنّ السلطات الأردنية أدخلت مؤخراً نظام الحجز المسبق عبر مكاتب سفر محددة، بزعم تخفيف الازدحام وتنظيم حركة المرور. غير أن الواقع أظهر أنّ هذا النظام تحوّل إلى وسيلة للاحتكار والفساد والتضييق على المسافرين؛ إذ يصعب على المسافر العادي الحصول على حجز قريب، ما فتح الباب أمام السوق السوداء وسماسرة التذاكر، وهم غالباً من رجال الدولة، وخصوصاً العاملين على الجسر نفسه. ويشكو المسافرون من أنّ سماسرة متعاونين مع بعض المكاتب يشترون التذاكر، ثم يبيعونها بأسعار مضاعفة. هذه الممارسة أصبحت عبئاً إضافياً على العائلات الفلسطينية التي تُجبر على دفع مبالغ باهظة مقابل الحصول على حجز عاجل، ما يكشف عن مؤامرة مدبرة ويفتح الباب للفساد والابتزاز، إضافة إلى تواطؤ النظام الأردني مع كيان يهود في عملية التضييق على أهل فلسطين لتهجيرهم قسراً وهرباً من جحيم السفر من وإلى الأرض المباركة. وإلى جانب السوق السوداء، يعزز نظام الـVIP حالة من التمييز الواضح؛ فمقابل مبالغ مرتفعة، قد تتجاوز 150 ديناراً للشخص، يحصل المسافر على معاملة خاصة تشمل تجاوز الطوابير، واختصار الإجراءات، والتنقّل بحافلات مكيّفة. هذه الخدمة حوّلت العبور إلى مشهد طبقي؛ فمن يملك المال يمر سريعاً، ومن لا يملكه يبقى أسير الطوابير الطويلة. والمنتفعون من هذه الخدمة في الغالب هم رجال الدولة الأردنية المتعاونون مع يهود في استغلال الناس ونهب أموالهم وتقاسمها. لا يقتصر الأمر على الازدحام والفساد، بل يتجاوز إلى بعد نفسي وسياسي أعمق؛ فالمعاناة على الجسر تُقرأ لدى الفلسطينيين كإذلال ممنهج، ورسالة غير مباشرة بأن حركتهم ليست حرة، وأن سفرهم مشروط بقدرتهم المالية أو بصبرهم على معاناة طويلة. وبدل أن يكون الجسر جسراً للوصل، أصبح رمزاً لفقدان الكرامة والتفاوت المجتمعي. ويحتار المسافر في أيّ الأطراف أكثر لؤماً: السلطة الفلسطينية، أم كيان يهود، أم الأردن؟ فكل طرف منهم يصب جام سخطه على المسافر. فجانب السلطة الفلسطينية أشبه بنقطة عبور للضابطة الجمركية، حيث يقومون بتفتيش الناس ومصادرة ما معهم من بضائع شخصية بحجة أنها حكر حصري لعباس وابنه طارق وآخرين من "عظام الرقبة" في السلطة. أما جانب يهود فيمارس التفتيش الأمني على الأشخاص والأمتعة، ويفرض رسوماً باهظة على الخارجين من أهل فلسطين، ويصادر أموالهم، ويُلزمهم بغرامات وضرائب على بضائعهم الشخصية. والجانب الأردني بدوره يفرض ضريبة دخول إلى الأردن وضريبة خروج من المطار، ويضيّق على المسافرين بنظام الحجوزات المسبقة، ما يدفعهم إلى اللجوء إلى خدمات الـVIP التي يعجز كثيرون عن تحمل تكاليفها، خصوصاً وأنها لا تزيد عن نقلهم عبر مسافة لا تتعدى ثلاثة كيلومترات فقط، مقابل تكلفة قد تتجاوز 150 ديناراً للشخص الواحد. وقد لخّص أحد المسافرين معاناته بعد إنهاء إجراءات جانب كيان يهود فقال: "تخرج من جانب دولة يهود حيث تُعامَل بلا إنسانية، لتدخل إلى الجانب الأردني وكأنك تدخل إلى جحيم صغير". فقد بات الجسر نموذجاً صارخاً إلى أي مدى يمكن أن يتحول حق التنقّل إلى عبء اقتصادي ونفسي، يتداخل فيه التآمر على صمود أهل فلسطين في أرضهم المباركة مع الفساد والاحتكار والطبقية. إنّ الناظر في حال الجسر يتبين له ملخّص المؤامرة التي يحوكها يهود ومعهم أدوات التنفيذ؛ السلطة الفلسطينية والنظام الأردني، بهدف التضييق على أهل فلسطين، والنيل من عزيمتهم وصمودهم، حتى يلجؤوا إلى الفرار من الأرض المباركة فتصفو ليهود. ويبقى النظام الأردني حارساً أميناً لهم على أطول حدود، فيما تظل السلطة الفلسطينية تعمل جاسوساً وذراعاً أمنياً عند يهود على من تبقّى من أهل فلسطين. ولكن هيهات هيهات، فلن يستطيع هؤلاء الرويبضات ومعهم أعداء الله يهود تغيير قدر الله ووعده، قال ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلَهُمُ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ وَرَاءَ الْحَجَرِ أَوِ الشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ» رواه أحمد. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.