اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

متجدد -المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة 20-7-2024


Recommended Posts

كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

أمام المسجد الكبير في مدينة بورتسودان

نداء لأهل السودان.. لا تسمحوا لأمريكا بتمزيق بلدكم وسلخ دارفور

 

 

يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾، ويقول ﷺ، فيما رواه مسلم: «فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ، فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِناً مَنْ كَانَ».

 

أيها المسلمون: إن للأمم في حياتها قضايا مصيرية، أي قضايا تتخذ حيالها إجراء واحداً وهو الحياة في ظلها أو الموت في سبيلها، وقد حددت لنا عقيدة الإسلام نحن المسلمين قضايانا المصيرية؛ أي التي يُتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، ومن هذه القضايا المصيرية قضية وحدة الدولة ووحدة الأمة، وعندما أنزلنا هذه القضية عن مرتبتها في السابق، استطاعت أمريكا بمساعدة بعض أبنائنا أن تمزق بلدنا، وتفصل جنوب السودان، وها هي تعود الآن لاستكمال ما بدأته سابقا، لترسم بحدود الدم دولا جديدة فيما تبقى من بلادنا؛ بسلخ دارفور، حيث تتسارع الأحداث خدمة لمخطط أمريكا بمعاونة أدواتها في الداخل والخارج.

 

إن أمريكا التي فصلت جنوب السودان؛ تحت دعاوى السلام المزعوم، وبأيدي الحكام والمتمردين، وبمباركة السياسيين وبعض الإعلاميين وسكوت العلماء، تسعى اليوم بالسيناريو نفسه، لسلخ دارفور عن السودان؛ بتهيئة المسرح في دارفور؛ الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع إلا من الفاشر، التي تستميت لإسقاطها، وهي قد أسست لدولة بإعلانها حكومة موازية في مدينة نيالا؛ عاصمة ولاية جنوب دارفور، فهل تتركونها تفعل ذلك في بلدكم؟! والله سائلكم بعد أن طلب منكم أن تموتوا دون تحقيق الكافر المستعمر لهدفه.

 

يا أهل السودان: هبوا لإفشال المخطط، واستئصال شأفة العملاء والمنافقين، وتصحيح مسار حياتكم، فإن المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، وقد لُدِغنا من جحر أمريكا بفصلها لجنوب السودان، فهل نسمح لها بفصل دارفور؟! روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ، أنه قال: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ».

 

فقوموا أيها المسلمون لطاعة الله، بجعل قضية وحدة كيان الدولة قضية مصيرية، يتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، فعن عرفجة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ علَى رَجُلٍ وَاحِدٍ، يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ، أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ، فَاقْتُلُوهُ».

 

فهل نطيع حبيبنا محمداً ﷺ، أم نطيع أمريكا الكافرة المستعمرة؟! لا شك أننا نطيع الرسول ﷺ استجابة لأمر ربنا القائل سبحانه: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾. ويقول الله عز وجل: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ﴾.

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 783
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • صوت الخلافة

    784

بيان صحفي

 

كيان يهود هو المشكلة الكبيرة في بلاد المسلمين

وداعموه هم المشكلة الكبرى في العالم؛ يا ترامب!

 

تناقلت وسائل الإعلام تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول غزة، الذي يقول فيه: "إن غزة مشكلة كبيرة لـ"إسرائيل" والشرق الأوسط". ولم نسمع أحداً من الحكام الرويبضات في بلاد المسلمين من يردّ عليه كلامه، ويقول له: إن كيان يهود الغاصب هو المشكلة الكبرى في بلاد المسلمين، وإنكم أنتم الذين تمدّونه بالآلة الحربية وبالدعم السياسي والاقتصادي؛ فأنتم المشكلة الكبرى في العالم كله، فمبدؤكم الرأسمالي هو سبب شقاء العالم، وأنتم سبب تمزيق بلاد المسلمين إلى دويلات هزيلة وكيانات كرتونية تابعة لكم.

 

ما كان لهذا الرئيس المتغطرس أن ينعق بمثل هذا التصريح لو وجد رجلاً واحداً في حكام المسلمين يردّ تصريحه عليه، ويحرّك الجيوش لاستئصال كيان يهود المسخ، ويُعيد هذا المتعامي عن الحقيقة إلى رشده وصوابه، وأنّ كيان يهود هو الذي اغتصب الأرض المباركة، وهو الذي يسوم أهلها سوء العذاب، بل إنه بلغ بغطرسته الدول المجاورة والبعيدة أيضاً.

 

إن مشكلة البلاد الإسلامية بدأت منذ هدم دولة الخلافة سنة 1924م، وتقسيمها إلى دويلات صغيرة وضعيفة، يتحكم فيها الكفار المستعمرون، ثم تلا ذلك اغتصاب فلسطين وإقامة كيان يهود المسخ فيها، بمساعدة بريطانيا، ثم رعاية أمريكا، وخيانة حكام المسلمين، الذين قاموا بتثبيت كيان يهود، ثم حمايته ومنع المسلمين من تحرير فلسطين، فهذا هو ذا حال الحكام الرويبضات في بلادنا؛ منهم من يحمي كيان يهود، ومنهم من عقد معه الاتفاقيات وتبادل العلاقات الدبلوماسية جهارا نهارا، ومنهم من أقام معه علاقات من خلف ستار، ومنهم من يشكوه إلى مجلس الأمن حين يعتدي بطائراته على أرضه وسيادته، ومنهم من يُدين مقاومة المسلمين له في فلسطين، ومنهم من يشاركه حصار أهل غزة، ومنهم من دخل في اتفاقيات أبراهام، وكلّهم يحبسون الجيوش في ثكناتها ويمنعونها من تحرير فلسطين، ويمنعون شعوبهم حتى من التعبير عن رفضهم للإبادة في قطاع غزة، ألا ساء ما يفعلون!

 

وإننا في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نبشّر ترامب وقادة كيان يهود المسخ، بأنّ هذا الحال لن يدوم، وقد رأيتم التحول في الرأي العام العالمي تجاه جرائم كيان يهود في غزة، وأمة الإسلام قد أدركت قضيتها، وهي تسير بخطوات متسارعة نحو إقامة دولتها، دولة الخلافة التي تملأ قلوبكم خوفاً ورعباً، وحينها لا تسمعون الجواب من خليفة المسلمين؛ بل ترونه جيوشاً جرارة أولها عندكم وآخرها عنده، وحزب التحرير يقود الأمة بخطوات حثيثة لتحقيق هذه الغاية، فأبشروا بما يسوؤكم، وإن غداً لناظره قريب.

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

 

 
رابط هذا التعليق
شارك

خبر صحفي

 

وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان - مدينة كوستي بالنيل الأبيض

يلتقي بالدكتور محمد الهيثم الأمين العام للحزب الوطني الاتحادي في ولاية النيل الأبيض

 

 

 

 يوم الجمعة 12/09/2025م قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان بزيارة للدكتور محمد الهيثم الأمين العام للحزب الوطني الاتحادي بمجمع أزرق طيبة بكوستي.

 

 وكان الوفد بإمارة الدكتور أحمد فضل السيد؛ عضو حزب التحرير، يرافقه الأستاذ عبد المجيد عثمان (أبو هاجر) والأستاذ محمد بابكر؛ عضوا حزب التحرير.

 

وبعد التعارف، بيّن أمير الوفد أن هذه الزيارة تأتي في إطار الحملة التي أطلقها حزب التحرير/ ولاية السودان، لمنع انفصال دارفور، مبينا خطورة المخطط على وحدة البلاد، باعتبار أن قضية وحدة الدولة ووحدة الأمة قضية مصيرية يُتخذ حيالها إجراء الحياة أو الموت.

 

كما ذكر بالحملة التي قام بها الحزب سابقا لإفشال مخطط فصل جنوب السودان، منبهاً لما أصاب السودان من ويلات ومصائب جراء فصل الجنوب، وكيف أن أمريكا نجحت في ذلك، والآن تسعى لفصل دارفور.

 

ثم حمل أمير الوفد الدكتور محمد الهيثم المسؤولية، وقال له إن هناك رجالا من خلفكم يجب عليكم أن تبصّروهم بهذا المخطط الإجرامي الذي تقوم به أمريكا، فأمّن الدكتور على حديث الوفد، وأكد أنه مع وحدة الأمة وهي قضيّتها المصيرية، وقال نحن نتفق مع مشروع حزب التحرير لإفشال مخطط الغرب الكافر لفصل دارفور، وقال لا بد للحزب أن يواصل المسير، وأن نضع أيدينا مع بعض لإفشال هذا المخطط القذر لسلخ دارفور من السودان.

 

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

2025 09 13 Sudan OS 2 Pic 1

رابط هذا التعليق
شارك

خبر صحفي

 

في إطار الحملة التي ينظمها حزب التحرير/ ولاية السودان

لإفشال مخطط فصل دارفور

نفذ الحزب وقفات في عدد من مدن السودان

 

 

 

في إطار الحملة التي ينظمها حزب التحرير/ ولاية السودان لإفشال مخطط أمريكا لتمزيق البلاد، بسلخ دارفور من جسم السودان، نفذ الحزب يوم الخميس 11/09/2025م، وقفة بمسجد القضارف العتيق. وعقب صلاة الجمعة 12/09/2025م، نفذ عدداً من الوقفات في مختلف مدن السودان، وذلك في المساجد الكبيرة في كل من بورتسودان، الشواك، سنجة، ربك، مدني، العباسية تقلي، الخرطوم (الكلاكلة والدخينات)، وأم درمان بمسجدين.

 

وقد رفع الشباب خلال هذه الوقفات مجموعة من اللافتات كتب عليها:

 

1- أفشلوا مخطط أمريكا لفصل دارفور

2- أفشلوا مخطط حدود الدم وامنعوا سلخ دارفور

3- قضية وحدة الدولة قضية مصيرية يتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت

4- أقيموا الخلافة، لتجتثوا نفوذ الغرب الكافر من بلادكم

5- إنما الإمام جنة يقاتل من ورائه ويتقى به

6- خذوا على أيدي العملاء والخونة، وامنعوا فصل دارفور

7- استنفروا طاقات المخلصين، لإفشال مخطط فصل دارفور

8- القوة المسلحة في الدولة يجب أن تكون واحدة

9- ادمجوا كل المليشيات في جيش واحد، وأوقفوا صناعة الفوضى وتمزيق البلاد

10- خذوا على أيدي العملاء والخونة ولا تفرطوا في دارفور كما فرطتم من قبل في جنوب السودان

11- امنعوا انفصال دارفور قبل أن تلحق بجنوب السودان

12- يا أهل السودان: أنتم قادرون على إفشال مخطط سلخ دارفور، فقوموا لله قانتين

13- أهل الفاشر تقتلهم الحرب والجوع، فسارعوا إلى خلاصهم

14- حكومة تأسيس الموازية، مخطط أمريكي لفصل دارفور فامنعوا قيامها

15- أمريكا تسرّع من مخططها لفصل إقليم دارفور، ولا عاصم إلا بجعل وحدة الدولة قضية مصيرية.

 

كما تمت مخاطبة المصلين بعد خروجهم من المساجد بنداء بعنوان: "يا أهل السودان لا تسمحوا لأمريكا بتمزيق بلدكم وسلخ دارفور"، وقد صدع بالنداء في كل مسجد أحد شباب حزب التحرير، وفي العاصمة الإدارية بمدينة بورتسودان خاطب الجموع الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، مبيناً أن للأمم في حياتها قضايا مصيرية، أي قضايا تتخذ حيالها إجراء واحدا هو الحياة في ظلها، أو الموت في سبيلها، وقد حددت عقيدة الإسلام قضايانا المصيرية، ومن هذه القضايا (قضية وحدة الدولة ووحدة الأمة)، وأننا عندما أنزلنا هذه القضية من مرتبتها استطاعت أمريكا أن تفصل جنوب السودان، وتسعى الآن لترسم بحدود الدم، دولاً جديدة، وأنها تهيئ المسرح بسيناريو الجنوب نفسه لفصل دارفور.

 

وطالب النداء أهل السودان أن يهبوا لإفشال المخطط الأمريكي بطاعة رسول الله ﷺ.

 

وقد تفاعل الحضور في كل هذه الوقفات التي انتظمت في مدن السودان المختلفة، بالتكبير والتهليل، مشيدين بتصدي حزب التحرير لهذه القضايا، وأنه دائماً ينبه الأمة على المخاطر التي تحيط بها.

 

2025 09 13 Sudan OS 1 Pic 01

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

ولاية بنغلادش: مؤتمر سياسي "بنغلادش 2.0: تبعية أم تحرر؟"‎

 

 

ينظم حزب التحرير / ولاية بنغلادش مؤتمراً سياسياً بعنوان:

 

" بنغلادش 2.0: تبعية أم تحرر؟  "‎

 

بعد الانتفاضة الشعبية في تموز/يوليو 2024 التي أجبرت الطاغية حسينة على الفرار، تطلع أهل بنغلادش إلى بنغلادش جديدة (بنغلادش 2.0). ولتهدئة الانتفاضة، سلّم التكتل الموالي لبريطانيا السلطة السياسية إلى الحكومة المؤقتة بقيادة يونس الموالي لأمريكا.

 

لقد طالب الناس بتغيير جذري في بنغلادش، لكن الولايات المتحدة وبريطانيا تآمرتا ضد تطلعات الناس بالإبقاء على النظام الاستعماري الغربي -النظام العلماني الرأسمالي القمعي- كما هو. وتحت شعار الإصلاح، حمى هؤلاء النظام الفاشل عبر تغيير الوجوه فقط.

 

فقد نصّبت الحكومة المؤقتة نفسها وصيًّا زائفًا على الانتفاضة، إذ تخون الناس من جهة بدفعها المصالح الجيوسياسية والاقتصادية الأمريكية قُدُمًا بدلًا من ضمان أمن حياة الناس وأموالهم، ومن جهة أخرى تنخرط الأحزاب السياسية الموالية لأمريكا في صراع على حصصها من السلطة، مما يلحق الضرر بالنظام والقانون عبر الصراعات السياسية، والابتزاز، والاستيلاء، والعنف.

 

أما الاستعماريون الغربيون وشرطيهم الإقليمي الهند، فما زالوا يتدخلون باستمرار في سياستنا، خصوصًا عبر شن الدعاية ضد تطلعات الناس في العودة إلى النظام الإسلامي واستئناف الحياة الإسلامية.

 

هذا المؤتمر السياسي سيفضح مؤامرة الولايات المتحدة وبريطانيا والهند ضد تطلعات الناس في انتفاضة يوليو 2024، وسيسعى إلى توجيه الانتفاضة نحو مسارها الصحيح – أي التغيير الشامل للدولة.

 

فكونوا معنا..

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش

 

الجمعة، 27 ربيع الأول 1447هـ الموافق 19 أيلول/سبتمبر 2025م

 

Bangladish line

 

- الزمان والمكان -

 

العنوان: بنغلادش 2.0: تبعية أم تحرر؟
التاريخ: 19 أيلول/سبتمبر 2025م
الوقت: 04:00 عصرًا (بتوقيت المدينة المنورة) / 07:00 مساءً (بتوقيت بنغلادش)
المدة: ساعة ونصف

 

Bangladish line

 

- البث المباشر للمؤتمر -

 

bang 2025

 

 

Bangladish line

 

- البث المباشر للمؤتمر من موقع الأوديسي -

 

1bang2025

 

 

Bangladish line

 

2025 09 19 BNG CONF EN 1

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

حزب التحرير/ ولاية بنغلادش يدعو جميع الناس الواعين، بمن فيهم السياسيون والمفكرون والصحفيون وجيل الشباب في البلاد، لمتابعة مؤتمره السياسي عبر الإنترنت بعنوان:

"بنغلادش 2.0: التبعية أم التحرر؟"

 

رغم سقوط الطاغية حسينة بعد تضحيات جليلة قدمها الناس، إلا أن آمالهم وتطلعاتهم لم تتحقق. فما زالت أمريكا وبريطانيا والهند تتدخل علناً في سياسة بنغلادش وتتآمر لإحباط تطلعات الناس في الانتفاضة. والحكومة الانتقالية، الحارس الكاذب للانتفاضة، تخدعهم باسم "إصلاح الدولة"، "إصلاح الدستور"، "إعلان يوليو"، و"ميثاق يوليو"، وهي مشغولة بتنفيذ سياسة أمريكا. وبدل تلبية تطلعات أهل البلاد من أجل بنغلادش جديدة (بنغلادش: 2.0)، فإنها حريصة حالياً على الحفاظ على استمرارية نظام حسينة.

 

وفي هذا السياق، ينظم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش مؤتمراً سياسياً عبر الإنترنت بعنوان "بنغلادش 2.0: التبعية أم التحرر؟"، لتقديم التوجيه للناس من أجل بلوغ الهدف النهائي لانتفاضة 24 تموز/يوليو. إنكم مدعوون لمتابعة هذا المؤتمر لاكتساب الوعي السياسي وتحديد ما يجب فعله في هذه المرحلة السياسية التي تمر بها البلاد.

 

تفاصيل المؤتمر كما يلي:

 

  • التاريخ والوقت: 19 أيلول/سبتمبر 2025، يوم الجمعة، الساعة 7 مساءً
  • موقع البث: ALWAQIYAH.TV

 

الكلمات في المؤتمر:

 

1. الكلمة الأولى: مؤامرة أمريكا وبريطانيا والهند لإحباط تطلعات الناس في انتفاضة يوليو

2. الكلمة الثانية: بنغلادش 2.0: مخرج من ظلم النظام الاستعماري الجديد والنظام العلماني الرأسمالي

3. الكلمة الثالثة: توجيه الناس لاستثمار الانتفاضة في بلوغ هدفها النهائي

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

يجب على الفصائل المخلصة في بنغلادش أن تتحد ضد السياسة الانبطاحية

التي تتبناها الحكومة المؤقتة تجاه أمريكا المستعمِرة الكافرة

 

تخون الحكومة المؤقتة البلاد بإظهار ترددها في تأمين ثغورنا من جيش أراكان المدعوم من أمريكا، فبينما هي حريصة على إرسال جنودنا في مهمات خدمة لأمريكا في أوكرانيا. فمن كانون الأول/ديسمبر 2024 إلى 10 أيلول/سبتمبر 2025، اختطفت الجماعة المتمردة التي تتخذ من ميانمار مقراً لها 325 صياداً من مواقع متعددة على طول نهر ناف وخليج البنغال، وفقاً لما أفاد به موقع bdnews24.com في 12 أيلول/سبتمبر 2025. ومن المفارقات أن حكومة يونس تجاهلت جيش أراكان (وهو عميل لأمريكا) الذي يعمل في بلادنا ويهدد شعبنا وسيادتنا. وفي الوقت نفسه، سارعت إلى دعم أوكرانيا لإرضاء سيدها المستعمر الجديد، أمريكا. وتفكر أمريكا في نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في المنطقة العازلة بين روسيا وأوكرانيا في حال التوصل إلى اتفاق سلام نهائي، ويمكن نشر قوات من دول غير أعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، مثل بنغلادش، حسبما ذكرت شبكة NBC News. وقد صرح مستشار الشؤون الخارجية في الحكومة المؤقتة، توحيد حسين، للصحافة بأن بنغلادش تود المشاركة في أي عملية من هذا القبيل. علاوة على ذلك، تواصل قوات أمن الحدود الهندية قتل أبنائنا في المناطق الحدودية، وقد قُتل المزيد من الأشخاص في الأشهر الأخيرة، بينما لا تفعل حكومتنا شيئاً أو تفعل القليل جداً لحمايتهم. لذا، فمنتهى النفاق أن حكومتنا تريد تأجير الجنود الذين نحتاجهم في الداخل للعمل كمرتزقة لصالح الغرب.

 

أيها الضباط المخلصون في الجيش البنغالي: نؤكد لكم ونذكركم دائماً بأن بعثات الأمم المتحدة لحفظ السلام ليست سوى أدوات للاستعمار الجديد الذي تقوده أمريكا عن طريق الحكومة المؤقتة، حيث تُستخدم هذه البعثات لزعزعة استقرار المناطق وتأمين الموارد والأصول الاستراتيجية للنظام العالمي الغربي الذي تقوده أمريكا. ومن خلال المشاركة في هذه المشاريع، فإنكم تصبحون متواطئين في المشاريع الاستعمارية للكفار المعتدين.

 

أيها الضباط: لقد جعلكم حكامنا الخائنون مجرد لعبة لا قيمة لها في النظام العالمي الرأسمالي الغربي. ففي جشعهم لكسب عملات أجنبية زهيدة وعلى أمل كسب ولاء الغرب، يريدونكم أن تنسوا ماضيكم المجيد. إن جيش المسلمين وحده هو الذي حرر الإنسانية من ظلام الكفار منذ عهد النبي ﷺ، حيث لم يحصر نفسه داخل حدود معينة، بل انطلق لينصف العالم عبر الجهاد في سبيل الله ﷻ. ولكن اليوم، أوصلكم هؤلاء الحكام إلى الحضيض لدرجة أنكم تفشلون حتى في تأمين ثغوركم، ناهيك عن العالم بأسره. لم يسعَ جيش الخلافة أبداً إلى حياة مترفة كجنود مرتزقة للإمبراطوريتين الرومانية والفارسية مقابل الذهب والفضة. ولكن مع الأسف، جعلكم حكامنا المخادعون تكسبون الدولارات في مهمات الأمم المتحدة، واعتبروا ذلك سبباً لفخركم. انظروا إلى أي مدى أوصلتكم دول القومية اليوم!

 

إننا ندعوكم لإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. يجب أن يكون هدفكم الوحيد في الحياة هو لعب دور أساسي في إقامة الخلافة والقضاء على القوى الكافرة الغربية ونظامها العالمي. تذكروا، لم تحظ أي أمة بهذه الفرصة العظيمة لإحياء الإسلام بشكل شامل على مدار الـ1400 عام الماضية منذ عهد رسول الله. يقول الله ﷻ: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية بنغلادش

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم  

نعي حامل الدعوة صالح بن محمد الشفرة

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ

وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً

 

ينعى حزب التحرير في ولاية تونس أحد شبابه، الأخ صالح بن محمد الشفرة، الذي وافته المنية، يوم السبت الواحد والعشرون من ربيع الأول 1447هـ، الموافق 13/09/2025م، وهو من شباب حزب التحرير محلية القيروان، عمل في صفوفه في أحلك أزمنة القمع والاستبداد، ولقد كان متمسكا بدعوته مُتفانيا في حملها، يدعو للخلافة الراشدة على منهاج النبوة، واثقاً بوعد ربه عز وجل، وبشرى رسوله الكريم ﷺ، حتى وافته المنية، هكذا نحسبه ولا نزكي على الله أحداً.

 

نسأل الله تعالى أن يتقبّله في الصالحين، وأن يرفع درجته في عليين، وأن يلهم أهله وذويه وأحبّاءه، الصبر والثبات والاحتساب.

 

﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ولاية السودان: وقفة بورتسودان لإفشال مخطط انفصال دارفور!

 

تفاعل بالتكبير والتهليل والتأييد وحراك إعلامي وسياسي مع الوقفة التي أقامها حزب التحرير / ولاية السودان لإفشال مخطط انفصال دارفور أمام المسجد الكبير في مدينة بورتسودان .احتشد المصلون عقب صلاة الجمعة، 20 ربيع الأول 1447هـ، 2025/09/12م بالمسجد الكبير مدينة بورتسودان في الوقفة التي أقامها حزب التحرير ولاية السودان أمام المسجد الكبير ضمن الحملة التي يقودها الحزب لإفشال مخطط انفصال دارفور .

 

حيث رفعت في الوقفة رايات النبي ﷺ ترفرف في عنان السماء ولافتات تدعو إلى إفشال مخطط دارفور.. والعمل لوحدة الأمة وإقامة حكم الله سبحانه وتعالى، وتطبيق شرعه بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

وقدم الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل) كلمة أمام الحاضرين الذين تفاعلوا معها بالتكبير والتهليل رافضين هذا المخطط الإجرامي مؤكدين أنهم مع وحدة الأمة الإسلامية وإقامة دينها وتطبيق شرع ربها سبحانه وكان مما قال في كلمته:

 

[يا أهل السودان: هبوا لإفشال المخطط، واستئصال شأفة العملاء والمنافقين، وتصحيح مسار حياتكم، فإن المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، وقد لُدِغنا من جحر أمريكا بفصلها لجنوب السودان، فهل نسمح لها بفصل دارفور؟! روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ، أنه قال: "لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ".].

 

 قد أوردت عدد من المواقع الإخبارية تقارير عن الوقفة مصحوبة بالصور.. كما أحدثت تفاعلا سياسياً وإعلاميا عالياً في المجموعات السياسية والإعلامية مما أوجد حراكاً سياسياً وإعلامياً جعل قضية دارفور في محط أنظار أهل البلاد لعل ذلك يحرك المخلصين من أبناء الأمة من العلماء والسياسيين والإعلاميين وضباط الجيش لإفشال هذا المخطط الإجرامي.

 

 نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجمع شمل أمة الإسلام ويوحد كلمتها لتقيم دينها في دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة فهي وحدها التي تقضي على مخططات الكافرين المستعمرين.

 

مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

في ولاية السودان

 

السبت، 20 ربيع الأول 1447هـ الموافق 12 أيلول/سبتمبر 2025م

 

sudan

 

2025 09 12 SDN ACTV PICs 06

رابط هذا التعليق
شارك

 

بيان صحفي

يهود يحفرون قبورهم بأيديهم

وحكام المسلمين يحولون دون دفن الأمة لهم

 

 

على وقع قنابل كيان يهود ومدافعه التي تنهال على رؤوس أهلنا في غزة، حيث يقصفون الأبراج السكنية والجامعات والمساجد، بل ويسوون الخيام بالأرض، وتختلط عظام الأطفال ولحومهم بالركام، اجتمعت واختتمت قمة العار والشنار، قمة الرويبضات من العرب والعجم. تلك القمة، التي سُميت بالقمة العربية والإسلامية الطارئة وعقدت في الدوحة، لم تسفر عن أكثر مما كان متوقعاً من هؤلاء الرويبضات؛ مجرد شجب واستنكار. وحتى لم يكن هذا الشجب على الشهداء الذين سقطوا في الدوحة وغزة، بل على الاعتداء المزعوم على "سيادة إمبراطورية الدوحة". فبعد أن تجاوز عدد الشهداء في غزة عشرات الآلاف، لم ينالوا حتى "قرف" شجبهم واستنكارهم. في المقابل، أصدر هؤلاء الرويبضات بياناً يندد بـ"العدوان الإسرائيلي الغادر والآثم على سيادة الدوحة"، في حين اعتمدوا بياناً ختامياً لا يخرج عن السياسة الجبانة التي تبنوها منذ تنصيبهم على رقاب خير أمة أخرجت للناس في البلاد الإسلامية.

 

ولم يفت عملاء أمريكا من المشاركين في هذه المهزلة أن يلتقوا على هامشها للتأكيد على ما يشغل بالهم من محاربة الإسلام والمسلمين. فقد التقى عبد الفتاح السيسي بشهباز شريف، على هامش مشاركته في أعمال القمة. وصرح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن السيسي استهل اللقاء بتقديم خالص التعازي لحكومة وشعب باكستان في ضحايا الفيضانات الأخيرة، وفي ضحايا العملية الإرهابية التي وقعت في الثالث عشر من أيلول/سبتمبر الجاري، مؤكداً موقف النظام المصري الثابت في إدانة كافة أشكال الإرهاب والتطرف، ورفضه القاطع لهذه الظواهر التي تهدد الأمن والاستقرار. من جهته، ثمن رئيس وزراء باكستان الدور المصري الفاعل في تهدئة الأوضاع الإقليمية، مشيداً بجهود القاهرة في الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة وسعيها لتخفيف معاناة المدنيين، إضافة إلى دورها في تسهيل التوصل إلى اتفاق لاستئناف التعاون بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

 

بينما تغلي الدماء في عروق الأمة على ما يحدث في الأرض المباركة فلسطين، وتحترق قلوبهم على إخوانهم المستضعفين في غزة وعموم فلسطين، وفي الوقت الذي تتحفز فيه الأمة لقتال يهود، وفي الوقت الذي يستفز فيه المغضوب عليهم أمة المليارين، وكأن لسان حالهم يقول: "ما لكم لا تأتون لتدفنونا في القبور التي حفرناها بأيدينا؟"، في هذه الأوقات يجتمع هؤلاء الرويبضات وهم يحكمون أمة لو أرادت خلع الجبال لخلعتها، فكيف بسحق كيان الاحتلال الذي لا يقوى على الوقوف أمام أصغر بلد من تلك البلاد المجتمعة؟!

 

إن تفسير هذه الأحجية أصبح معلوماً لدى القاصي والداني: إن هؤلاء ليسوا حكاماً حقيقيين للأمة، بل هم عملاء للقوى الغربية المستعمرة ومن موالي الاحتلال، وأكثرهم من يهود، ووظيفتهم الوحيدة هي حماية مصالح الغرب في بلاد المسلمين، وحماية الكيان السرطاني والقاعدة العسكرية الغربية المتقدمة في قلب البلاد الإسلامية. كما أنهم يعملون على الحيلولة دون وحدة الأمة الإسلامية وقيام دولة الإسلام، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

لقد أصبح العمل لكنسهم وكنس نفوذ الغرب من بلاد المسلمين أكثر إلحاحاً ووجوباً مما سبق، وخاصة على أهل القوة والمنعة في بلاد المسلمين، أي الجيوش وعلى رأسها جيش باكستان المجاهد المسلم. وبات لزاماً على الضباط المخلصين فيه أن يعطوا النصرة لحزب التحرير، فهذا هو العمل الوحيد الذي يبرئ ذمتهم ويحفظ ماء وجوههم التي عكرها قادتهم الرويبضات هؤلاء. فإن لم يفعلوا، فسيغرقون في الخزي والعار في الدنيا قبل الآخرة. فمتى ينصرون الله ورسوله بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة التي ستحكم بما أنزل الله، وتجهز الجيوش لتحرير الأرض المباركة فلسطين، وتثأر للأمهات الثكالى والأطفال والشيوخ، وتدفن الاحتلال في القبور التي حفرها بيديه؟

 

إن هذا شرف لا يستحقه إلا من كان أهلاً له، فمن يستحق شرف نصرة الله ورسوله ﷺ من أهل النصرة لينجو من عذاب الآخرة وينال نعيم الجنة؟!

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

 

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية باكستان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

أيها المسلمون: أدركوا أهل غزة

قبل أن يفنوا عن بكرة أبيهم واحذروا أن يعمكم الله بغضبه وعقابه

 

يواصل كيان يهود حرب الإبادة على قطاع غزة مستهدفاً بغارات جوية وقصف مدفعي عنيف مختلف أنحاء القطاع، ما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى يومياً. ومنذ بضعة أسابيع، يكثف قصفه على مدينة غزة المكتظة بأهلها والنازحين إليها من شمال القطاع تمهيدا لإعادة احتلالها، حيث يستهدف المدارس ومراكز الإيواء، وينفذ عمليات نسف ضخمة لمربعات سكنية كاملة، ويدمر الأبراج السكنية مرفقاً ذلك بإنذارات للناس بضرورة الإخلاء نحو جنوب القطاع.

 

ما يزيد على 700 يوم على حرب الإبادة في غزة، ارتكب خلالها كيان يهود أبشع جرائم القتل والتدمير والتهجير والتجويع ضد أهلها، وقد تجاوز فيها عدد الشهداء الستين ألفاً وتجاوز عدد الجرحى المائة ألف حسب إحصائيات وزارة الصحة، وتجاوزت فيها حالات الوفيات بسبب المجاعة وسوء التغذية 400 حالة غالبيتهم من الأطفال، وقد حذرت منظمة اليونيسيف من تفاقم سوء التغذية لدى الأطفال بمعدلات غير مسبوقة، وأكدت أن الفحوصات الأخيرة أظهرت إصابة طفل من كل خمسة بسوء تغذية حاد. أيام عجاف يصف أهل غزة فظاعة ووحشية ما عايشوه خلالها بقولهم "كأنها أهوال يوم القيامة"، حيث الدماء والأشلاء والأجساد النحيلة وأصوات القصف والنسف لا تتوقف على مدار الساعة.

 

ما يزيد على 700 يوم تجاوز فيها كيان يهود كل ما قيل عنه خطوط حمراء، فلا حصانة لشيخ ولا لامرأة ولا لطفل ولا حتى جنين في بطن أمه، وكذلك لا حصانة لمستشفى ولا لمركز إيواء ولا لمسجد ولا لكنيسة، فلا مكان آمناً في غزة وما حدده جيش يهود كمناطق آمنة قصفه وارتكب فيه المجازر، حتى إن كثيرين ممن أجبروا على النزوح من شمال القطاع ومن مدينة غزة باتوا يفترشون الأرض ويلتحفون السماء حيث لا بيت ولا خيمة حتى تؤويهم. كما استعمل حرب التجويع لإخضاع الناس وقتلهم في مصائد مراكز المساعدات الأمريكية، وسقطت فيها كل شعارات حقوق الإنسان والمرأة والطفل وبان عوار مدعيها من دول ومؤسسات.

 

أيها المسلمون: لقد تمادى يهود في غيهم وهم ماضون في تنفيذ مخططاتهم بقتل أكبر عدد من أهل غزة وتهجير من بقي منهم، ليمضوا قدماً في تحقيق أحلامهم التوراتية بإقامة دولتهم من النيل إلى الفرات كما يصرح قادتهم بكل وقاحة، وهم يسندون ظهرهم في ذلك إلى أمريكا ورئيسها المجرم المتعجرف ترامب، بل إن عربدتهم وإجرامهم قد تجاوز الأرض المباركة ليطال سوريا ولبنان واليمن وإيران وقطر، والحبل على الجرار، وهم في إجرامهم هذا يركنون لخيانة وتواطؤ حكامكم ولا سيما حكام دول الطوق الذين يحمونهم ويضيقون على أهل غزة ويمنعون أي تحرك لنصرتهم، فإلى متى هذا الصمت على هؤلاء الحكام الخونة المجرمين؟! ألم يئنِ الأوان لتتحرك الغيرة والحمية والنخوة في قلوب وعقول المخلصين في جيوش المسلمين؟! أفلا تدركون إخوانكم قبل أن يفنوا عن بكرة أبيهم؟! ألا تنقذونهم وتنقذون أنفسكم قبل أن يتنزل عليكم غضب الله وعقابه نتيجة هذا الصمت والخذلان؟! يقول تعالى: ﴿وَإِن تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُم﴾.

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

 

 
رابط هذا التعليق
شارك

خبر صحفي

 

حزب التحرير/ ولاية السودان

يلتقي الشيخ فاروق الحاج عبد الله الشيخ دفع الله

 

الثلاثاء ١٦/٩/٢٠٢٥ التقى وفد لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان، بمشاركة الأستاذ عبد الله حسين منسق اللجنة، والشيخ عبد القادر عبد الرحمن عضو الحزب، التقى بالشيخ فاروق الحاج عبد الله الشيخ دفع الله، أمين أمانة الدعوة والثقافة لقبيلة الكلاكلات.

 

تناول اللقاء خطة دول الغرب قاطبة، وبالأخص أمريكا، في السعي لتمزيق الممزق في سايكس بيكو جديدة بحدود الدم، وها هي خطتها في السودان بعد فصل جنوبه، تريد فصل دارفور، وأن المطلوب من جميع أهل البلاد هو العمل لإفشال هذا المخطط، وخاصة العلماء الذين عليهم الصدع بالحق، وتوعية الناس على هذا المخطط ووجوب العمل لوحدة البلاد، بل والعمل لتوحيد بلاد المسلمين قاطبة بمبايعة خليفة للمسلمين.

 

شكر الشيخ فاروق الحاج عبد الله الوفد على هذه الزيارة قائلا، بارك الله في جهد ومجاهدات حزب التحرير، وترحم على الشيخ علي سعيد الناطق الرسمي السابق للحزب، وأكد على التواصل والتعاون فيما يصلح حال الأمة، وقدم لنا رؤية أمانة الدعوة والثقافة لدراستها والرد عليها.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

حزب التجمع اليمني للإصلاح الوجه الإسلامي في الحكومة

يدّعي الإسلام وهو بعيد عنه!

 

ألقى محمد عبد الله اليدومي رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح عشية يوم الجمعة 12/09/2025م كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب التي صادفت الـ13 من أيلول/سبتمبر، وتضمنت الكلمة التي بثتها قناة سهيل واستمرت لأكثر من أربعين دقيقة موقف الحزب من القضايا المحلية والدولية.

 

تأسس حزب التجمع اليمني للإصلاح في 13 أيلول/سبتمبر 1990م، أي بعد إعلان الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب بشهور قليلة برئاسة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر (شيخ مشايخ قبيلة حاشد) ما أعطاه ثقلاً قبلياً وسياسياً، وقد شارك الإصلاح في أول انتخابات برلمانية عام 1993م، وحصل على نحو 62 مقعداً من أصل 301. حيث شكل مع المؤتمر الشعبي العام بقيادة الهالك علي عبد الله صالح والحزب الاشتراكي اليمني ائتلافاً ثلاثياً لإدارة الدولة إلا أنه بعد حرب صيف 1994 وانسحاب الحزب الاشتراكي، أصبح الإصلاح شريكاً أساسياً للمؤتمر الشعبي في الحكم، ورغم تحوله إلى المعارضة بعد عام 1997م إلا أنه ظل شريكا في السلطة عبر مجلس النواب ويتولى كوادره المناصب في شتى المؤسسات الحكومية حتى عام 2011م حيث أصبح فاعلاً أكبر ويتولى أعضاؤه مناصب وزارية مهمة فيما يسمى بالشرعية.

 

رغم نفي رئيسه ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه منذ نشأته وهو امتداد سياسي وفكري للجماعة، ويؤكد الحزب في نظامه الداخلي أن الإسلام هو منهجه في الإصلاح السياسي والاجتماعي، ويُعتبر في نظر الناس الوجه الإسلامي للحكومة كونه يرفع شعار الإسلام، وحقيقة الأمر أن الإسلام ليس مجرد شعارات ترفع بل هو نظام شامل كامل للحياة ولا توجد دولة تطبقه اليوم، فالعالم اليوم يحكمه المبدأ الرأسمالي، وهذه الأحزاب التي ترفع شعار الإسلام تدعو للأفكار المنبثقة من المبدأ الرأسمالي كالديمقراطية والجمهورية والحريات المطلقة والربا والشركات المساهمة والجندر والعمل بمواثيق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والروابط الفاسدة والمنحطة كالوطنية. إن من يدعو لهذه الأفكار التي تتناقض مع الإسلام هو علماني ولو رفع شعار الإسلام، وإن رفعهم لشعار الإسلام الغرض منه هو خداع الناس ليلتفوا حولهم لأن الناس يدينون بالولاء لدينهم وعقيدتهم.

 

إن خطاب اليدومي لا يحتاج إلى تأمل وتمعن لملاحظة مقدار العلمانية التي احتواه وبُعده عن الإسلام الذي جعله الله شريعة ومنهاج حياة، ديناً ودولة، حيث وصف حزبه بأنه أحد منارات البناء الديمقراطي في بلادنا، وكرر كلمة الوطن والوطنية، وكذلك تطرق إلى سيادة الجمهورية ومكتسبات النظام الجمهوري ومناشدة الأمم المتحدة وغيرها من المصطلحات؛ لذلك فقد وجدنا أنه من الواجب علينا إيضاح بعض الأمور حتى تنجلي الصورة أمام الناس ليدركوا الفرق بين الإسلام وبين المبدأ الرأسمالي والمفاهيم المنبثقة منه:

 

فالمبدأ الرأسمالي يقوم على أساس فصل الدين عن الحياة، وهذه الفكرة هي عقيدته، وبناء على هذه القاعدة الفكرية كان الإنسان هو الذي يضع نظامه في الحياة، وكان لا بد من المحافظة على الحريات للإنسان، وهي حرية العقيدة، وحرية الرأي، وحرية الملكية، والحرية الشخصية، وقد نتج عن حرية الملكية النظام الاقتصادي الرأسمالي، فكانت الرأسمالية هي أبرز ما في هذا المبدأ، وأبرز ما نتج عن عقيدة هذا المبدأ، لذلك أطلق عليه المبدأ الرأسمالي، من باب تسمية الشيء بأبرز ما فيه. إن الأصل في نشوء هذا المبدأ هو أن القياصرة والملوك في أوروبا وروسيا كانوا يتخذون الدين وسيلة لاستغلال الشعوب وظلمها ومص دمائها، وكانوا يتخذون رجال الدين مطية لذلك. فنشأ عن هذا صراع رهيب قام أثناءه فلاسفة ومفكرون منهم من أنكر الدين مطلقاً، ومنهم من اعترف بالدين ولكنه نادى بفصله عن الحياة، حتى استقر الرأي عند جمهرة الفلاسفة والمفكرين على فكرة واحدة هي فصل الدين عن الحياة، ونتج عن ذلك طبيعياً فصل الدين عن الدولة، فهل الإسلام ناقص حتى نتركه ونأخذ الرأسمالية بدلاً عنه؟! ساء ما يفعلون!

 

وأما الديمقراطية التي أخذ بها هذا المبدأ الرأسمالي فهي آتية من جهة أن الإنسان هو الذي يضع نظامه، ولذلك كانت الأمة هي مصدر السلطات، فهي التي تضع الأنظمة، وهي التي تستأجر الحاكم ليحكمها، وتنزع الحكم منه متى أرادت، وتضع له النظام الذي تريد، لأن الحكم عقد إجارة بين الشعب والحاكم ليحكم بالنظام الذي يضعه له الشعب ليحكمه به، إذ نقلت السيادة والسلطان للشعب وجعلته مصدرا للسلطات في الدولة، ومن ضمنها السلطة التشريعية التي تسنّ الدساتير والقوانين. أما الإسلام فجعل مصدر التشريع هو الوحي، وتستمد الدساتير والقوانين حصريا من نصوصه فقط عبر فهم شرعي يقوم به المجتهدون لا المشرعين الوضعيين، ولذلك حدد الإسلام السيادة للشرع لا للشعب، وهذا تناقض صارخ بين الإسلام والديمقراطية بحيث لا يكون السياسي ديمقراطيا إلا إذا تنكر للإسلام، وتمرد على نصوص الوحي التي تأمر بالاحتكام لشرع الله ونبذ ما دونه. قال تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ﴾.

 

وأما الرابطة الوطنية التي يدعون لها فيشترك فيها الإنسان والحيوان والطير، ولا تظهر إلا عند تعرض النفس والأرض والبلد للخطر سواء بالهجوم أو الاستيلاء، وتختفي بعد ذهاب هذا الخطر. ولذلك يمكن القول إن هذه الرابطة لا تليق بالإنسان أن يتخذها في تجمّعه سبباً طالما كانت منخفضة، وعاطفية ومؤقتة، فهي قائمة على الولاء للدولة القطرية التي تحكم بالنظام العلماني وتقدس الحدود الجغرافية المصطنعة التي صنعتها اتفاقية سايكس بيكو حيث قسمت بلاد المسلمين إلى دويلات هزيلة بما يقتضي ذلك من صناعة هويات لتبرر الخلافات وتؤجج الأحقاد والكراهية بين من كانوا بالأمس القريب أبناء أمة واحدة ضاربة الجذور في التاريخ. وليست الوطنية معياراً شرعياً للأمة الإسلامية حيث إن الولاء يجب أن يكون لله، فالوطنية بمفهومها اليوم كُرست لتبرير الطاعة للحكومات الظالمة والأنظمة العلمانية وللمحافظة على الدويلات الكرتونية مع أن الإسلام حرَّم أن يكون للمسلمين أكثر من حاكم، بل أمر بإطاحة رأس الحاكم الثاني إذا ظهر وللمسلمين إمام يحكمهم، وكرست الاعتراف بالاستقلال، أي استقلال البلاد الإسلامية بعضها عن بعض وتجزئتها، فتفرقت الأمة التي أمر الله أن تكون واحدة، فضعفت أمام أعدائها، فكانت الوطنية سهماً بغيضاً مكَّن للكافر المستعمر احتلال البلاد ومصَّ دمائها وخيراتها. قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيداً﴾ وقال تعالى: ﴿إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون﴾.

 

وأما ما يسمى بالقانون الدولي فإنه نشأ ووجد ضد الدولة الإسلامية حين كانت تتمثل في الخلافة العثمانية؛ وذلك أنها بوصفها دولة إسلامية قامت بغزو أوروبا معلنة الجهاد، وأخذت تفتح بلادها بلداً بلداً، حاملةً رسالة الإسلام لإنقاذ شعوبها من طغيان الملوك وكهنوت الكنيسة ورجالها، حتى وصلت أسوار فينّا، فتملّك الذعر والخوف قلوب الملوك الصليبيين وأمراء الإقطاع على سلطتهم، فهذا القانون هو الذي ترعاه الأمم المتحدة التي تنفذ مخططات المستعمرين، ولها تاريخ أسود. فقد نشأت بعد الحرب العالمية الثانية بعد التوقيع على ميثاق تأسيسها في مؤتمر سان فرانسيسكو، بمبادرة أمريكية عام 1945م وريثة لما سميت بعصبة الأمم التي ورثت بدورها الأسرة الدولية التي نشأت في أوروبا في القرن السادس عشر، لمواجهة خطر الإسلام، فهذه المنظمة بمجلس أمنها، أصبحت اليوم أداة أمريكية لخدمة مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية ضد الإسلام والمسلمين بصفة خاصة، والعالم بصفة عامة، ثم يأتي من يناشدونها ويستظلون بظلها ويحتكمون لمبعوثيها! أفلا يعقلون؟!

 

وختاماً: إن الإسلام دين ونظام عالمي جاء لعلاج مصالح العباد بالحق والعدل، وهو دين ونظام نزل به الوحي، وهو متكامل تام لا يعتريه النقص ولا الضعف، قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإسلام دِيناً﴾ فنظام عالمي عظيم ودين سماوي كامل تام كيف يتصوّر متصوّر، فضلاً عن أن يكون مسلماً، أنه ينقصه جهاز للحكم حتى يُؤتى له بنظام من وضع البشر؟! ألا يدل ذلك على اتهام هذا الدين وهذا النظام بالنقص، وبالتالي تكذيب قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾؟! فالكامل التام لا نقص فيه حتى يُجبر بغيره من الأديان والأنظمة، لهذا وجب على المسلمين الاقتصار على نظام الإسلام وحده وهو نظام الخلافة ونبذ ما سواه.

 

يا أهلنا في اليمن: إننا في حزب التحرير ندعوكم أنتم وجميع المسلمين بكل صدق وإخلاص ووعي إلى الابتعاد عن مروجي العمل بقوانين الأمم المتحدة والمفاهيم الغربية كالديمقراطية والعلمانية والنظام الجمهوري وغيرها، والذين ينفخون نار الطائفية والمذهبية التي تتعارض مع دينكم الحنيف، والعمل معنا لتطبيق الإسلام كاملا متكاملا، وللحفاظ على هويتنا الإسلامية، والمشاركة في العمل لاستعادة نظام الحكم بالإسلام في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

خبر صحفي

 

حزب التحرير/ ولاية السودان

ينفذ وقفة بشرق النيل

 

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بشرق النيل اليوم الأربعاء 25 ربيع الأول 1447هـ الموافق 17 أيلول/سبتمبر 2025م عقب صلاة الظهر، بالمسجد الكبير بسوق ستة الوحدة، وقفة رفعت فيها لافتات تدعو المسلمين إلى الوقوف بقوة، لمنع مخطط تمزيق السودان بفصل دارفور.

 

وتمت في الوقفة قراءة كلمة تدعو المسلمين إلى القيام بواجبهم، بمنع المخطط، ووجدت الوقفة تفاعلا من جمهور الحاضرين، حيث وقف عدد منهم ليستمعوا إلى الكلمة.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

حزب التجمع اليمني للإصلاح

الوجه الإسلامي في الحكومة يدّعي الإسلام وهو بعيد عنه!

 

ألقى محمد عبد الله اليدومي رئيس الهيئة العليا لحزب التجمع اليمني للإصلاح عشية يوم الجمعة 12/09/2025م كلمة بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لتأسيس الحزب التي صادفت الـ13 من أيلول/سبتمبر، وتضمنت الكلمة التي بثتها قناة سهيل واستمرت لأكثر من أربعين دقيقة موقف الحزب من القضايا المحلية والدولية.

 

تأسس حزب التجمع اليمني للإصلاح في 13 أيلول/سبتمبر 1990م، أي بعد إعلان الوحدة اليمنية بين الشمال والجنوب بشهور قليلة برئاسة الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر (شيخ مشايخ قبيلة حاشد) ما أعطاه ثقلاً قبلياً وسياسياً، وقد شارك الإصلاح في أول انتخابات برلمانية عام 1993م، وحصل على نحو 62 مقعداً من أصل 301. حيث شكل مع المؤتمر الشعبي العام بقيادة الهالك علي عبد الله صالح والحزب الاشتراكي اليمني ائتلافاً ثلاثياً لإدارة الدولة إلا أنه بعد حرب صيف 1994 وانسحاب الحزب الاشتراكي، أصبح الإصلاح شريكاً أساسياً للمؤتمر الشعبي في الحكم، ورغم تحوله إلى المعارضة بعد عام 1997م إلا أنه ظل شريكا في السلطة عبر مجلس النواب ويتولى كوادره المناصب في شتى المؤسسات الحكومية حتى عام 2011م حيث أصبح فاعلاً أكبر ويتولى أعضاؤه مناصب وزارية مهمة فيما يسمى بالشرعية.

 

رغم نفي رئيسه ارتباطه بجماعة الإخوان المسلمين، إلا أنه منذ نشأته وهو امتداد سياسي وفكري للجماعة، ويؤكد الحزب في نظامه الداخلي أن الإسلام هو منهجه في الإصلاح السياسي والاجتماعي، ويُعتبر في نظر الناس الوجه الإسلامي للحكومة كونه يرفع شعار الإسلام، وحقيقة الأمر أن الإسلام ليس مجرد شعارات ترفع بل هو نظام شامل كامل للحياة ولا توجد دولة تطبقه اليوم، فالعالم اليوم يحكمه المبدأ الرأسمالي، وهذه الأحزاب التي ترفع شعار الإسلام تدعو للأفكار المنبثقة من المبدأ الرأسمالي كالديمقراطية والجمهورية والحريات المطلقة والربا والشركات المساهمة والجندر والعمل بمواثيق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان والروابط الفاسدة والمنحطة كالوطنية. إن من يدعو لهذه الأفكار التي تتناقض مع الإسلام هو علماني ولو رفع شعار الإسلام، وإن رفعهم لشعار الإسلام الغرض منه هو خداع الناس ليلتفوا حولهم لأن الناس يدينون بالولاء لدينهم وعقيدتهم.

 

إن خطاب اليدومي لا يحتاج إلى تأمل وتمعن لملاحظة مقدار العلمانية التي احتواه وبُعده عن الإسلام الذي جعله الله شريعة ومنهاج حياة، ديناً ودولة، حيث وصف حزبه بأنه أحد منارات البناء الديمقراطي في بلادنا، وكرر كلمة الوطن والوطنية، وكذلك تطرق إلى سيادة الجمهورية ومكتسبات النظام الجمهوري ومناشدة الأمم المتحدة وغيرها من المصطلحات؛ لذلك فقد وجدنا أنه من الواجب علينا إيضاح بعض الأمور حتى تنجلي الصورة أمام الناس ليدركوا الفرق بين الإسلام وبين المبدأ الرأسمالي والمفاهيم المنبثقة منه:

 

فالمبدأ الرأسمالي يقوم على أساس فصل الدين عن الحياة، وهذه الفكرة هي عقيدته، وبناء على هذه القاعدة الفكرية كان الإنسان هو الذي يضع نظامه في الحياة، وكان لا بد من المحافظة على الحريات للإنسان، وهي حرية العقيدة، وحرية الرأي، وحرية الملكية، والحرية الشخصية، وقد نتج عن حرية الملكية النظام الاقتصادي الرأسمالي، فكانت الرأسمالية هي أبرز ما في هذا المبدأ، وأبرز ما نتج عن عقيدة هذا المبدأ، لذلك أطلق عليه المبدأ الرأسمالي، من باب تسمية الشيء بأبرز ما فيه. إن الأصل في نشوء هذا المبدأ هو أن القياصرة والملوك في أوروبا وروسيا كانوا يتخذون الدين وسيلة لاستغلال الشعوب وظلمها ومص دمائها، وكانوا يتخذون رجال الدين مطية لذلك. فنشأ عن هذا صراع رهيب قام أثناءه فلاسفة ومفكرون منهم من أنكر الدين مطلقاً، ومنهم من اعترف بالدين ولكنه نادى بفصله عن الحياة، حتى استقر الرأي عند جمهرة الفلاسفة والمفكرين على فكرة واحدة هي فصل الدين عن الحياة، ونتج عن ذلك طبيعياً فصل الدين عن الدولة، فهل الإسلام ناقص حتى نتركه ونأخذ الرأسمالية بدلاً عنه؟! ساء ما يفعلون!

 

وأما الديمقراطية التي أخذ بها هذا المبدأ الرأسمالي فهي آتية من جهة أن الإنسان هو الذي يضع نظامه، ولذلك كانت الأمة هي مصدر السلطات، فهي التي تضع الأنظمة، وهي التي تستأجر الحاكم ليحكمها، وتنزع الحكم منه متى أرادت، وتضع له النظام الذي تريد، لأن الحكم عقد إجارة بين الشعب والحاكم ليحكم بالنظام الذي يضعه له الشعب ليحكمه به، إذ نقلت السيادة والسلطان للشعب وجعلته مصدرا للسلطات في الدولة، ومن ضمنها السلطة التشريعية التي تسنّ الدساتير والقوانين. أما الإسلام فجعل مصدر التشريع هو الوحي، وتستمد الدساتير والقوانين حصريا من نصوصه فقط عبر فهم شرعي يقوم به المجتهدون لا المشرعين الوضعيين، ولذلك حدد الإسلام السيادة للشرع لا للشعب، وهذا تناقض صارخ بين الإسلام والديمقراطية بحيث لا يكون السياسي ديمقراطيا إلا إذا تنكر للإسلام، وتمرد على نصوص الوحي التي تأمر بالاحتكام لشرع الله ونبذ ما دونه. قال تعالى: ﴿وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الْكَافِرُونَ﴾.

 

وأما الرابطة الوطنية التي يدعون لها فيشترك فيها الإنسان والحيوان والطير، ولا تظهر إلا عند تعرض النفس والأرض والبلد للخطر سواء بالهجوم أو الاستيلاء، وتختفي بعد ذهاب هذا الخطر. ولذلك يمكن القول إن هذه الرابطة لا تليق بالإنسان أن يتخذها في تجمّعه سبباً طالما كانت منخفضة، وعاطفية ومؤقتة، فهي قائمة على الولاء للدولة القطرية التي تحكم بالنظام العلماني وتقدس الحدود الجغرافية المصطنعة التي صنعتها اتفاقية سايكس بيكو حيث قسمت بلاد المسلمين إلى دويلات هزيلة بما يقتضي ذلك من صناعة هويات لتبرر الخلافات وتؤجج الأحقاد والكراهية بين من كانوا بالأمس القريب أبناء أمة واحدة ضاربة الجذور في التاريخ. وليست الوطنية معياراً شرعياً للأمة الإسلامية حيث إن الولاء يجب أن يكون لله، فالوطنية بمفهومها اليوم كُرست لتبرير الطاعة للحكومات الظالمة والأنظمة العلمانية وللمحافظة على الدويلات الكرتونية مع أن الإسلام حرَّم أن يكون للمسلمين أكثر من حاكم، بل أمر بإطاحة رأس الحاكم الثاني إذا ظهر وللمسلمين إمام يحكمهم، وكرست الاعتراف بالاستقلال، أي استقلال البلاد الإسلامية بعضها عن بعض وتجزئتها، فتفرقت الأمة التي أمر الله أن تكون واحدة، فضعفت أمام أعدائها، فكانت الوطنية سهماً بغيضاً مكَّن للكافر المستعمر احتلال البلاد ومصَّ دمائها وخيراتها. قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيداً﴾ وقال تعالى: ﴿إن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون﴾.

 

وأما ما يسمى بالقانون الدولي فإنه نشأ ووجد ضد الدولة الإسلامية حين كانت تتمثل في الخلافة العثمانية؛ وذلك أنها بوصفها دولة إسلامية قامت بغزو أوروبا معلنة الجهاد، وأخذت تفتح بلادها بلداً بلداً، حاملةً رسالة الإسلام لإنقاذ شعوبها من طغيان الملوك وكهنوت الكنيسة ورجالها، حتى وصلت أسوار فينّا، فتملّك الذعر والخوف قلوب الملوك الصليبيين وأمراء الإقطاع على سلطتهم، فهذا القانون هو الذي ترعاه الأمم المتحدة التي تنفذ مخططات المستعمرين، ولها تاريخ أسود. فقد نشأت بعد الحرب العالمية الثانية بعد التوقيع على ميثاق تأسيسها في مؤتمر سان فرانسيسكو، بمبادرة أمريكية عام 1945م وريثة لما سميت بعصبة الأمم التي ورثت بدورها الأسرة الدولية التي نشأت في أوروبا في القرن السادس عشر، لمواجهة خطر الإسلام، فهذه المنظمة بمجلس أمنها، أصبحت اليوم أداة أمريكية لخدمة مشاريعها ومخططاتها الاستعمارية ضد الإسلام والمسلمين بصفة خاصة، والعالم بصفة عامة، ثم يأتي من يناشدونها ويستظلون بظلها ويحتكمون لمبعوثيها! أفلا يعقلون؟!

 

وختاماً: إن الإسلام دين ونظام عالمي جاء لعلاج مصالح العباد بالحق والعدل، وهو دين ونظام نزل به الوحي، وهو متكامل تام لا يعتريه النقص ولا الضعف، قال تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمْ الإسلام دِيناً﴾ فنظام عالمي عظيم ودين سماوي كامل تام كيف يتصوّر متصوّر، فضلاً عن أن يكون مسلماً، أنه ينقصه جهاز للحكم حتى يُؤتى له بنظام من وضع البشر؟! ألا يدل ذلك على اتهام هذا الدين وهذا النظام بالنقص، وبالتالي تكذيب قوله تعالى: ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾؟! فالكامل التام لا نقص فيه حتى يُجبر بغيره من الأديان والأنظمة، لهذا وجب على المسلمين الاقتصار على نظام الإسلام وحده وهو نظام الخلافة ونبذ ما سواه.

 

يا أهلنا في اليمن: إننا في حزب التحرير ندعوكم أنتم وجميع المسلمين بكل صدق وإخلاص ووعي إلى الابتعاد عن مروجي العمل بقوانين الأمم المتحدة والمفاهيم الغربية كالديمقراطية والعلمانية والنظام الجمهوري وغيرها، والذين ينفخون نار الطائفية والمذهبية التي تتعارض مع دينكم الحنيف، والعمل معنا لتطبيق الإسلام كاملا متكاملا، وللحفاظ على هويتنا الإسلامية، والمشاركة في العمل لاستعادة نظام الحكم بالإسلام في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

عملية الشهيد البطل عبد المطلب القيسي

تؤكد عزم الأمةعلى قتال يهود حتى تستأصل شأفتهم

رغم تخاذل حكام العرب

 

رغم الحماية الأمنية والعسكرية التي يكرسها النظام في الأردن لكيان يهود تمكن الشهيد البطل عبد المطلب القيسي من أبناء الأردن أمس الخميس 18/09/2025م، من اقتحام الحدود عبر معبر الكرامة مع كيان يهود مقبلاً غير مدبر وقاتل ببسالة موقعاً اثنين من جنود العدو قتلى قبل أن يرتقي شهيدا في سبيل الله، نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله، ولكن لنا وقفة أمام هذه البطولة والشجاعة والتصميم التي تتزامن مع الذكرى السنوية الأولى للعملية البطولية للشهيد ماهر الجازي التي سقط فيها ثلاثة من جنود كيان العدو.

 

-      إن مثل هذه العمليات لتعبر عن غضب الأمة العارم إزاء استمرار الإبادة الإجرامية وسحق غزة في الأرض، وإن الدماء تغلي في عروقها وهي تتأهب للاستجابة لأمر ربها بنصرة إخوانهم في غزة وفلسطين لقوله تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ، وهي لا ترى حلاً إلا بقتال يهود وإخراجهم من الأراضي المحتلة.

 

-      إنه وإن كانت الأمة لن تعدم أبطالاً أمثال الصحابة رضوان الله تعالى عنهم، فلا عذر لأهل القوة والجيوش المحيطة بكيان يهود من المبادرة إلى تسيير قواتها لإنهاء عربدة هذا الكيان المسخ والجبان والقضاء عليه في سويعات من نهار، فقد آن الأوان لبطولات ماهر الجازي وحسام وعامر وأخيراً عبد المطلب، أن تحرك فيكم نخوة الرجال الرجال.

 

-      إن تمادي كيان يهود وجنوده في حربهم الوحشية وإبادتهم للبشر والحجر إنما هم يحفرون قبورهم بأيديهم، فلن تحميهم أمريكا بعتادها وتأييد بلطجيتها وغطرستها في بلاد المسلمين، إذ لم يكن ذلك ليكون لولا خيانة حكام العرب من حولهم، وهم يعلمون أن هؤلاء قريباً ستنقلب عليهم شعوبهم إلى غير رجعة، فهم الذين يحولون بين دفن الأمة لهم، وسيكون قتال المسلمين لهم كما بشر الرسول ﷺ.

 

-      ثبت للأمة أن حكامها لا يساوون عند اليهود وأمريكا نقيراً رغم تزلفهم وطاعتهم والاستمرار في تبعيتهم، وما قول أحدهم في مؤتمر الدوحة المخزي "بأنهم يريدون أفعالاً لا أقوالاً" إلا كذب وزور وتمثيل، فها هو القيسي يريه أفعالاً ويا لها من أفعال لا يفهم اليهود إلا لغتها، وإلا لماذا تدين خارجية بلده مثل هذه البطولات التي باركها أهل الأردن؟! لأنها تعرّض دور تقديم الأردن للمساعدات لأهل غزة للأذى كما يدعي بيان الخارجية الأردنية حول العملية؟! يا له من ادعاء أقبح من ذنوبكم!

 

وأخيراً يا أهل الأردن.، ويا أيها المسلمون:

 

إن غزة وأهلها يتعرضون للفناء والسحق من المغضوب عليهم ومن أمريكا التي تقاتل إلى جانبهم بكل قوة، وإن الحلول الاستسلامية الخيانية مثل حل الدولتين، والتماهي مع مطالب النظام الدولي، والدولة الفلسطينية التي تنوي دول أوروبا الاعتراف بها، ما هي إلا سراب وخديعة، فلقد شاهدتم ماذا تفعل أمريكا بحلفائها والمطبعين مع كيان يهود، وشاهدتم تزلفهم واسترضاءهم المتواصل المذل لرجالات أمريكا ويهود وأوروبا وهيئة الأمم، لجدوى بقائهم في الحكم لتحقيق مصالحهم، بينما مصالح الأمة وثرواتها تنهب ورجالها يبادون.

 

ألم يئن الأوان لتتحرك نخوة الرجال والحمية والعزة والكرامة في عقول وقلوب المخلصين في الأمة وجيوشها؟! ألا تنقذون أمتكم وبلادكم وتنقذون إخوانكم من بطش الجبناء وانبطاح الزعماء؟!

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

 

المكتب الإعــلامي ولاية السودان

كلمة الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

في المؤتمر الصحفي بعنوان:

 

(بيان الرباعية والسيادة المفقودة)

 

في يوم الجمعة 20 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 12/09/2025م، أصدر وزراء خارجية ما يسمى بالرباعية، وهي أمريكا والسعودية والإمارات ومصر، بياناً بشأن السودان، كان أبرز ما جاء فيه:

 

1- هدنة إنسانية لثلاثة أشهر لتمكين دخول المساعدات الإنسانية، بما يؤدي فوراً إلى وقف دائم لإطلاق النار.

 

2- إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة، تختتم في غضون تسعة أشهر، نحو تأسيس لحكومة مدنية تتمتع بشرعية.

 

3- مستقبل حكم السودان يقرره الشعب السوداني، من خلال عملية انتقالية شاملة، تتسم بالشفافية، ولا تخضع لسيطرة أي طرف من أطراف النزاع.

 

وتعليقاً على بيان الرباعية، أصدرت الخارجية السودانية يوم السبت 21 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 13/09/2025م، بياناً جاء فيه: (حكومة السودان تؤيد أي جهد إقليمي ودولي يساعدها على إنهاء الحرب، لكنها لا تقبل أي تدخلات لا تحترم سيادة الدولة ومؤسساتها الشرعية، وهو الدفاع عن الشعب والأرض، كما ترفض مساواتها مع الدعم السريع).

 

إن المتابع لملف السودان، والصراع الدولي المحتدم على أراضيه، يعلم تماماً أن هذه الحرب تديرها أمريكا لاجتثاث نفوذ الإنجليز، ولتمزيق السودان بفصل دارفور، وأن جميع الأعمال السياسية التي تقوم بها أمريكا، أو أدواتها في السودان، هي من أجل القضاء على أي عمل يعيد رجال الإنجليز إلى المشهد، لذلك فإن تحرك الرباعية في هذا التوقيت، جاء على خلفية تحرك رجال الإنجليز عبر مفوضية الاتحاد الأفريقي، لإعادة (صمود) إلى المشهد من جديد، حيث كشفت مصادر مطلعة بأن الاتحاد الأفريقي وجه الدعوة للقوى الوطنية المساندة للجيش السوداني، ولمجموعة (صمود)، لحضور اجتماعات الحوار السوداني-السوداني في السادس من تشرين الأول/أكتوبر المقبل بأديس أبابا، حيث ينشط رجال الإنجليز خاصة في مفوضية الاتحاد الأفريقي لإعادة تعويم (صمود)، وفي السياق نفسه التقى مفوض الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف يوم الجمعة 12/09/2025، في أبو ظبي بعبد الله حمدوك رئيس (صمود)، وقال قيادي بارز في تحالف صمود لسودان تربيون، إن لقاء حمدوك ويوسف "تناول دور الاتحاد الأفريقي في حل النزاع، والاتفاق على عملية سياسية ذات مصداقية بقيادة السودانيين تحت مظلة الاتحاد الأفريقي". لذلك تحركت أمريكا عبر الرباعية متبنية خارطة الطريق المؤرخة في 10/03/2025 التي قدمها مندوب السودان الدائم في الأمم المتحدة، الحارث إدريس إلى الأمين العام للأمم المتحدة، وتسعى أمريكا لجعل بيان الرباعية، الذي هو خارطة الطريق التي قدمتها حكومة السودان نفسها، جعلها أساساً للتسوية بين الحكومة وبين قوات الدعم السريع، عندما تنضج طبختها تماما.

 

هذا هو الواقع السياسي في السودان، فأين موقع مفردة السيادة في هذا المسرح العبثي؟!

 

إننا في حزب التحرير / ولاية السودان، نوضح الحقائق الآتية:

 

أولا: إن دويلات سايكس بيكو التي أنشأها الغرب الكافر المستعمر على أنقاض الخلافة العثمانية، ومنها السودان، هي دويلات وظيفية مستعمَرة، يتصارع عليها المستعمرون؛ وأدواتهم في ذلك هم قيادات القوى المسلحة، والحركات المتمردة، والوسط السياسي العلماني السافر أو المستتر. وأدوات المستعمر هذه لا سيادة لها على نفسها فكيف تكون لبلادهم سيادة على نفسها؟!

 

ثانيا: التضليل هو أخطر أسلحة الكافر المستعمر وأعوانه، فهم يجعلون العدو صديقاً يتدخل في كل تفاصيل الدولة وفي حياة الناس، ويجعلون الأخ عدواً تعمل فيه آلة القتل، لذلك يستبيح مبعوثو وسفراء الأعداء، ساحة البلاد بحجة أنهم أصدقاء حادبون على مصلحة البلاد والعباد!

 

ثالثاً: كيف يتحدث عاقل عن السيادة في هذا البلد ومشاكلها تبحث في كل وكالات الأمم المتحدة، وبخاصة مجلس الأمن، والاتحاد الأفريقي، والجامعة العربية، والإيقاد، والرباعية، ودول جوار السودان، وتحالف الألب، وما التقى رئيسا دولتين، أو وزيرا خارجية دولتين، إلا وتحدثوا عن قضايا السودان ومشاكله، ثم نتحدث عن السيادة، أليس فيكم رجل رشيد؟!

 

رابعاً: بغياب دولة المسلمين؛ الخلافة، غاب مفهوم السيادة عن بلادنا، وأصبح يستخدم فقط بواسطة أدوات الكافر المستعمر من حكام وسياسيين، للوقوف في وجه المشاريع المناوئة لمصلحة سيدهم، فعندها يستدعون مفهوم السيادة كحجة لعدم السماح بمروره، وعندما يأتي المشروع الإجرامي من سيدهم يمررونه بحجة أنهم الأصدقاء الحادبون على مصلحة البلاد والعباد!

 

خامساً: إن الكفار المستعمرين، وبخاصة أمريكا الدولة الأولى في هذا العالم الرأسمالي، هم الذين يشعلون الحروب في الدول المستضعفة، ثم يتخذون من إدارة هذه الحروب أداة لتحقيق مصالحهم هم، وليس مصالح الشعوب المستضعفة، فيتركز الاستعمار وتتفتت الدول، لذلك لا ينادي، ولا يسمح بتدخل الكافر المستعمر، أو أدواته الوظيفية من دول المنطقة إلا عميل خائن لشعبه، لذلك كانت أي استعانة بالأجنبي انتحاراً سياسياً.

 

سادساً: أليست العلاقات الدولية تقوم على الندية والمعاملة بالمثل؟! فأين ذلك في تعامل حكوماتنا في السودان مع الدول التي لديها مبعوثون، ترسلهم ليبحثوا مع حكامنا أدق تفاصيل حياتنا؛ من الطعام، والغذاء، والدواء، والتعليم، وحصار الفاشر وكل شيء؟! فمثلا نقل موقع سودافاكس يوم 10/09/2025 عن لقاء كامل إدريس والمبعوث البريطاني ريتشارد كراودر، "وشدد كراودر على أن أولويات بلاده تتركز حالياً في التوصل إلى وقف إطلاق النار بمدينة الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين دون عوائق، مؤكداً دعم لندن الكامل لجهود الاستقرار والسلام في السودان". لقد تعودت آذاننا سماع مثل هذه الأخبار، ولا يستنكرها في الوسط السياسي أحدٌ، بل ينظر لها البعض بوصفها اختراقا وإنجازاً، ولكن هل يستطيع البرهان أن يرسل مبعوثا يناقش مع رئيس وزراء بريطانيا مشاكل بريطانيا الداخلية؟! هذا يحتم حاجتنا إلى دولة ذات سيادة حقيقة لا نفاقا.

 

سابعاً: تتحرك أمريكا كلما أحست بأن هنالك جهة تنازعها في ملف السودان، لذلك استصدرت بيان الرباعية، ثم أرسلت مبعوثها إلى الاتحاد الأفريقي، حيث نقل موقع الجزيرة نت يوم 18/09/2025 "أكد مسعد بولس كبير مستشاري الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا، أن الآلية الرباعية المعنية بالسودان، تُعد منصة داعمة للمبادرات الأخرى، وليست بديلا عنها، مشددا على أن الاتحاد الأفريقي لا يزال طرفا أساسياً في جهود حل الأزمة السودانية. وخلال مؤتمر صحفي مشترك، مع رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي محمود علي يوسف في أديس أبابا، أوضح بولس أن الرباعية تعمل بالتوازي مع منصات أخرى، وقد حققت نتائج إيجابية، لا سيما بعد الإعلان عن خارطة الطريق الإصلاحية التي تضمنت جداول زمنية واضحة". ومن المتصور أن تعرقل أمريكا دعوة الحوار السوداني-السوداني، الذي يريد رجال الإنجليز جعله حصان طروادة لإدخال رجالهم في صمود إلى المشهد السياسي في السودان، حيث أورد موقع المحقق "أكد رئيس قوى الحراك الوطني الدكتور التيجاني سيسي أنه من الصعب مشاركة القوى الوطنية في الاجتماعات التحضيرية للحوار السوداني-السوداني المزمع عقدها في أديس أبابا في السادس من تشرين الأول/أكتوبر المقبل، تحت مظلة الاتحاد الأفريقي. وقال سيسي إن القوى الوطنية السودانية لديها تحفظات على الدعوة والطريقة التي قدمت بها من قبل الاتحاد الأفريقي". هذه هي بلادنا ساحة للصراع الدولي!

 

أيها الأكارم، في الوسطين السياسي والإعلامي:

 

نحن نحتاج إلى أن نستأنف حياتنا الإسلامية، بإقامة الخلافة الراشدة، التي تطهر الوسط السياسي من المنافقين والعملاء، وتجتث نفوذ الغرب الكافر المستعمر من بلادنا؛ مبدأه الرأسمالي وعقليته النفعية، لنتنسم عبق العبودية لله وحده، ونعيش حياة السيادة فيها للشرع وحده، يقودها رجال يعيدون إلينا عزتنا وكرامتنا، فنعود خير أمة أخرجت للناس، فكونوا أيها الإخوة لذلك من العاملين والداعين والمبشرين فإن في ذلك خيري الدنيا والآخرة.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

بيان صحفي

 

أمريكا تعربد... والحكّام خاضعون لمشاريعها الاستعمارية!

 

لم تَرْعَوِ السلطات المتعاقبة على بلادنا عن الخضوع للضغوطات الأمريكية، بقبولها الانخراط في تدعيم استراتيجيتها الاستعمارية في الهيمنة على العالم، ومنها منطقتنا العربية ومجالنا الأفريقي، وذلك مثل توقيع إدارة السبسي على قرار باراك أوباما منح تونس صفة حليف أساسي خارج حلف شمال الأطلسي، أو فتح بلدنا لخطتها في أفريقيا باحتضانها للعام الثامن على التوالي تمرين "الأسد الأفريقي 2025" العسكري، حيث صرح الجنرال داغفين أندرسون، قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، في جلسة استماع أمام لجنة القوات المسلحة في الكونغرس الأمريكي أن المغرب وتونس هما من بين الشركاء الأكثر قدرة على تصدير الأمن في القارة. وامتدادا لهذا الاختراق الأمريكي جاء في موقع TUNISIE TELEGRAPH أنه سوف تنطلق الأسبوع القادم في تونس فعاليات تدريب متقدم مخصص للتعامل مع المخاطر الكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية (CBRN)، بإشراف فريق مختص من وكالة الحد من التهديدات الدفاعية الأمريكية (DTRA)، حيث سيشارك في التدريب الفوج 61 للهندسة العسكرية التابع للقوات المسلحة التونسية، في إطار تعاون ثنائي.

 

وما في النبأ الذي أعلنته القيادة البحرية للحلف الأطلسي، عن وصول سفن تابعة للعملية البحرية "حارس البحر" إلى تونس ومشاركة البحرية التونسية في دورة تدريبية متخصصة نظمها مركز التدريب البحري لعمليات الاعتراض التابع لحلف شمال الأطلسي باليونان، وذلك خلال الفترة من 02 إلى 12 من أيلول/سبتمبر الجاري، إلا دليل صارخ على مدى الخطر الماحق الذي جرّه علينا وعلى البلاد الساسة المتعاقبون على حكمنا، والتبعية التي كبلونا بها، مع تشدقهم بالسيادة والحفاظ عليها!

 

وأمام عملية التضليل هذه، حيث وضع هذا النشاط تحت مسمى "التعاون" العسكري والأمني بين تونس وأمريكا، وإزاء هذا الخبر فإننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نذكّر أهلنا في بلد الزيتونة بالحقائق التالية:

 

إن أمريكا التي تزعم أنها تعمل على بناء الثقة معنا وتعزيز جاهزيتنا العملياتية، هي التي غدرت بقطر بسماحها لكيان يهود بضرب الدوحة، والغدر بوفد حماس المفاوض، وإنّ الفيتو الأمريكي هو من أوقف يوم الخميس 18 أيلول/سبتمبر 2025 وللمرّة السادسة قرار مجلس الأمن الداعي لوقف فوري ودائم وغير مشروط للحرب على غزة، بالإضافة إلى رفع القيود على وصول المساعدات الإنسانية لشعبنا المنكوب في غزّة بآلة القتل الصهيونية وبالمواقف المخزية لحكام المسلمين.

 

وإنّ الولايات المتحدة خاصّة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، أسفرت عن عدائها واسترخاصها لدماء المسلمين في غزّة والضفة وفي لبنان وإيران واليمن وسوريا ومؤخرا "حليفتها" قطر، وجاهرت بتأييد كيان يهود في كلّ مكان من بلاد المسلمين تصل إليه يده الغادرة.

 

كما دعمت هذا الكيان المجرم بالمال والسلاح والعتاد، وأيدت جرائمه بالخطاب السياسي الرسمي والغطاء القانوني، ومنعت جميع قرارات الإدانة ضدّه، بل مارست الضغوط على حلفائها الأوروبيين وأتباعها العرب لكل محاولة فك عزلة على أهلنا في غزّة أو اتخاذ مواقف منفردة ضد كيان يهود أو مجرمي الحرب من قادته، فلم تترك مناسبة إلا أيدت فيها جرائمه وأكدت شراكتها التامّة له في حرب الإبادة التي يرتكبها في حقّ أهلنا في فلسطين.

 

منذ أسبوعين غير بعيد عنا في الجوار الليبي، كشفت الولايات المتحدة في قمة روما السرية تحكّمها التام في المشهد الليبي بتكريس الانقسام وتوزيع الأدوار والغنائم على الحلفاء في الخارج والقيادات الجديدة في الداخل، في غياب تام للجوار التونسي والجزائري والمصري عن العملية السياسية والأمنية التي هم المعنيون بها بالدرجة الأولى.

 

تونس لم تُستثن من التهديد والتلويح بالعقوبات الاقتصادية والسياسية في حين لا تزال قياداتها السياسية منخرطة ومتشاركة في أغلب المناورات والتدريبات التي تجريها أمريكا في المنطقة، والتي صارت غاياتها الاستعمارية مفضوحة، وهي السيطرة على الضفة الجنوبية للمتوسط وحماية الجانب الغربي لفلسطين لمواصلة المشروع الاستيطاني ومنع أي إمكانية التحام قوى الأمّة لنصرة أهلنا في غزّة وإيقاف آلة القتل التي يمارسها يهود بضوء أخضر أمريكي.

 

يا رجال تونس، يا أحفاد المجاهدين:

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية تونس، لنؤكد في كل مناسبة تشترك فيه قواتنا المسلحة مع القوات الأمريكية، أن التعاون مع هذا العدو المجاهر بعدائنا والمتربّص بأهلنا والطامع في بلادنا لا يُرجى منه أي خير، وأنّ مشاركته زمن الحرب تُعدّ جريمة لن تمحوها السنون والأعوام، وأن تسخير جيوشنا لخدمة أجندته لهو امتهان لضباطنا ولجنودنا الذين يتوقون كسائر المسلمين لنصرة دينهم والذود عن أمتهم وعن أرضهم ومقدساتهم.

قال تعالى: ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي ولاية السودان

 

رد صحفي على ما جاء في مقالة للكاتبة صباح محمد الحسن

 

اطلعنا على مقالة للكاتبة الصحفية صباح محمد الحسن على شبكة رصد السودان، بتاريخ 22/09/2025م، بعنوان: "لماذا طرح الاتحاد الأفريقي مبادرة موازية للرباعية بالرغم من ترحيبه ببيانها واستعداده للعمل معها؟!"

 

حيث أوردت الكاتبة في خاتمة المقالة في طيف أخير ما يلي: (صنّفت كينيا رسمياً جماعة الإخوان المسلمين وحزب التحرير ككيانين إرهابيين بموجب قانون منع الإرهاب الفصل 59ب، ممثلةً بذلك خطوةً هامة في جهود البلاد لمكافحة الإرهاب).

 

وقبل الرد على ما أوردته الكاتبة بشأن حزب التحرير، فإننا نسألها ما هو الإرهاب، وهل ينطبق وصفه على حزب التحرير؟!

 

أولاً: ليس هنالك تعريف دولي متفق عليه للإرهاب حتى تستخدمه الدول الاستعمارية فزاعة لمحاربة الإسلام، وقد قالها رئيس أمريكا الأسبق جورج بوش الابن صراحة بعد أحداث 11 أيلول/سبتمبر 201م: (إننا نخوض حرباً صليبية)، والكاتبة تعرف ماذا تعني الحروب الصليبية، أما رئيسها الأسبق أيضا باراك أوباما فقد قال: (إننا نخوض حرباً في العقول والنفوس) يعني حربهم على الإرهاب المدعاة، ومع الأسف فإن بعض المسلمين المغرر بهم بدون وعي يرددون عبارات الإرهاب والإرهابيين خدمة لسياسة الغرب الكافر المستعمر الحاقد على الإسلام والمسلمين.

 

ثانياً: لا ندري كيف أقحمت الكاتبة موضوع الإرهاب، وتصنيف كينيا لحزب التحرير ككيان إرهابي، بالرغم من أن موضوعها عن الاتحاد الأفريقي والرباعية، إلا إذا كان لها غرض، ونتمنى أن لا يكون ذلك صحيحاً، لأن الأستاذة صباح تعرف حزب التحرير جيداً منذ أن كانت تعمل في صحيفة الجريدة، وتواصل الحزب مع الجريدة، وتعلم تمام العلم أن حزب التحرير لا يقوم بالأعمال المادية، وإنما يقوم بالأعمال الفكرية والسياسية.

 

ثالثاً: إن حزب التحرير هو حزب سياسي مبدؤه الإسلام، يسعى لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة بالطريق السياسي، ولا يقوم بأي أعمال مادية ليس خوفاً من أحد، وإنما التزاماً بطريقة النبي ﷺ في إقامة الدولة الإسلامية الأولى.

 

رابعاً: إن حزب التحرير/ ولاية السودان كان واضحاً في كشف مخططات أمريكا في هذه الحرب العبثية التي تسعى أمريكا من خلالها إبعاد رجال الإنجليز، وتثبيت رجالها من العسكر في الحكم، كما تسعى لتمزيق السودان بفصل دارفور بالسيناريو نفسه الذي فصلت به جنوب السودان. وقام الحزب وما يزال، بأعمال سياسية لافتة للنظر لمنع تمزيق السودان، فكان حرياً بالصحفية صباح، إن كانت حادبة على وحدة البلاد، وإيقاف الحرب، ومنع المخططات الغربية الأمريكية، كان حرياً بها أن تورد بيانات ونشرات وأعمال الحزب على الأقل من باب الأمانة الصحفية، ونقل الأخبار، لكنها لم تر إلا ما قامت به كينيا ضد حزب التحرير، وهو أمر طبيعي من كينيا وغيرها من الدويلات التابعة للاستعمار، والسائرة على خطاه في حرب الإسلام.

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي ولاية أفغانستان

 

بيان صحفي

يجب الردّ على غطرسة ترامب بإقامة الخلافة الراشدة الثانية!

(مترجم)

 

 

مرةً أخرى، اتّخذ دونالد ترامب موقفاً متعجرفاً وتهديدياً تجاه الحكومة الأفغانية والمسلمين، معلناً: "إذا لم تسلم طالبان قاعدة باغرام إلى من بناها وهي الولايات المتحدة، فستحدث أمور سيئة".

 

يدينُ المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية أفغانستان تصريحات ترامب بأشدّ العبارات، ويعتبر أي اتفاق في هذا الشأن خيانةً للإسلام والجهاد ودماء الشهداء، ويحذّر من أن أي وجود أمريكي متجدّد - مهما كان اسمه - سيُحوّل أفغانستان إلى ساحة صراع للقوى العظمى الاستعمارية المتنافسة.

 

يمكن قراءة تصريحات ترامب على أنها محاولة للضّغط على السلطات الأفغانية لانتزاع تنازلات سياسية أو اقتصادية أو أمنية، أو تهديداً موجهاً لدول المنطقة. لكن الواضح هو عقليته الاستعمارية تجاه أفغانستان. أُخليت قاعدة باغرام الجوية، التي كانت مركزاً لعشرات الآلاف من القوات الأمريكية ورمزاً لقوة أمريكا في المنطقة، بعد هزيمة أمريكا في الحرب الأفغانية. لم يكن انسحاب أمريكا من باغرام مجرد نهاية للوجود العسكري؛ بل كان أيضاً علامةً على تراجع قوة أمريكا ونفوذها إقليمياً وعالمياً، وهي هزيمة تقضم الآن قلب ترامب. في هذه الأثناء، تحاول بعض الجهات المحلية والأجنبية، من خلال التواصل أو الضغط السياسي، تغيير بعض المعايير الإسلامية للحكام وحثّهم على التنازل أو التراجع أو عقد صفقات في هذه القضية. إن من يتصوّر أن توثيق التعاون مع أمريكا، أو حتى العودة العسكرية، سيفيد أفغانستان مخطئٌ خطأً فادحاً. هذا هو الخداع نفسه الذي قاد حكام العرب الخونة إلى التصالح مع أمريكا، وهو المنطق نفسه الذي قدمه الحكام الجمهوريون، وهو منطق لم يُسفر إلا عن الإذلال والهروب والانهيار والبُعد عن الإسلام.

 

الأراضي الإسلامية ملكٌ للمسلمين، والشريعة الإسلامية وحدها هي المرجع لتقرير مصيرهم. أمريكا الدولة المحاربة، لا تقف في معارضةٍ مبدئيةٍ وسياسيةٍ فحسب، بل في عداءٍ عسكريٍّ تجاه الأمة الإسلامية، بل وتجاه الإنسانية جمعاء. لقد دعمت أمريكا علناً الإبادة الجماعية في غزّة التي يرتكبها كيان يهود، وهي الآن تُعِدّ صفقةً لبيعه أسلحةً بقيمة 6.4 مليار دولار، بهدف قتل وتهجير وتجويع المزيد من المسلمين. ما هو ردُّ الإسلام على هؤلاء الظالمين المتغطرسين سوى الجهاد في سبيل الله؟

 

على حُكام أفغانستان أن يُدركوا أنّ هذا الابتلاء من الله سبحانه وتعالى ليُفرّق الحامدين عن الجاحدين. عليهم أن يعملوا على إحياء روح الإسلام والصمود والجهاد في المجتمع بشكلٍ منهجي. عليهم أن يحذروا من الذلّ وحبّ الدنيا لأنفسهم وللمجتمع. قال النبي ﷺ حين سئل وَمَا الْوَهْنُ؟: «حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ»، فهذه الصفات تنزع الخوف من قلوب العدو من المسلمين. ورغم أن ترامب يهدّد ويسعى إلى تخويف النظام الحاكم بالعواقب، إلا أننا يجب أن نتذكر أن الشيطان أيضاً يوسوس وينشر الخوف من عواقب أفعال معينة؛ يجب ألا نسمح لمثل هذه الأقوال الشيطانية والمتغطرسة أن تملأ قلوبنا بالخوف أو تدفعنا إلى الاستسلام. يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾.

 

تذكّروا: ما دمنا محصورين في إطار الدولة القومية الحديثة ومعاييرها السياسية الراهنة، فإنّ روح الجهاد لدينا ستضعف، وسعينا للتقارب مع النظام الدولي سيُعرّضنا لخطر تكرار تاريخ الاستعمار في أفغانستان. يُصرّ الأعداء على استخدام الخداع والمكر والتخطيط لإضعاف المسلمين. لذلك، إلى أن نُنشئ قطباً سياسياً محوره الإسلام والأمة الإسلامية، وإلى أن نُعيد إقامة الخلافة الراشدة، سيظلّ العدوّ يُهددنا بوقاحة ويُعلن عن احتلال أراضينا.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية أفغانستان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي المركزي

 

بيان صحفي

 

تركستان الشّرقيّة: تعتيم لإبادة شعب بأكمله

 

في تركستان الشّرقيّة تُعتقَل الأمّهات ويُفصلُ الأطفال عن عائلاتهم وتُعقّم القاصرات... في تركستان الشّرقيّة يذبح شعب ويباد في صمت (وكالة أنباء تركستان الشّرقيّة، 12/09/2025م).

 

لم يعد يخفى على أحد مساعي الحكومة الصّينيّة المجرمة في تركستان الشّرقيّة لمحو هويّة شعبها المسلم فتقمع النّساء وتقهرهنّ وتمنعهنّ من لباسهنّ وصلاتهنّ وتفصل الأطفال عن أهلهم لتغسل أدمغتهم وتغذّيهم بثقافتها الملحدة وتصرفهم عن الإسلام، بالإضافة إلى تعقيم القاصرات حتّى تحدّ من إنجابهنّ جيلا جديدا معتنقا للإسلام.

 

ما تقترفه الصين في تركستان الشرقية هو حرب لا تقلّ خطورة عن حرب يهود في غزّة؛ حرب إبادة تكشف حقدا كبيرا على الإسلام والمسلمين، حرب يقودها أعداء الإسلام في كلّ مكان.

 

حرب الصّين في تركستان الشرقية حرب صامتة تسعى بها إلى إبادة شعب وطمس هويّته واقتلاعه من جذوره وصرفه عن دينه حتّى تصهره في ثقافتها الشّيوعيّة. أمّا حرب كيان يهود فمعلنة بالأسلحة والتّجويع يقوم بها هذا الكيان الغاصب ومن يواليه حتّى يقطعوا نسل أهل غزّة ويحتلوا أرضهم ويحقّقوا حلمهم العظيم الذي يخطّطون له.

 

إنّ هذه الحروب التي يقودها الظّالمون إن هي إلا حروب إبادة الهدف منها هو القضاء على كلّ ما يمتّ للإسلام والمسلمين بصلة ونصر حضارة الظالمين الكافرة المجرمة. يؤيّد بعضهم بعضا فيستبيحون الأعراض والدّماء وينتهكون الحرمات ويسلبون الأراضي.

 

وأمام كلّ هذا الظّلم والقهر نجد أهل غزّة صامدين ثابتين يقدّمون للعالم دروسا في التّضحية والاستماتة في سبيل الذّود عن أرضهم، ونجد مسلمي الأويغور لا ينحنون شامخين كجذور أرض لم يستطع التّنّين اقتلاعها.

 

رغم ما يتعرّض إليه أهل تركستان من ظلم وقهر ومن انتهاكات تكشف عن جريمة وحشية وعن حرب إبادة فإنّهم يقاومون بصمت قمع السّلطات الصّينيّة وإجبارها لهم على إنكار دينهم بالتّهديد.

 

أنشأت الصّين معسكرات عدّة حتّى تعتقل كلّ مسلم وتقوم بتعذيبه وإجباره على التّخلّي عن دينه والارتداد عنه. معسكرات تغسل فيها أدمغتهم وتملؤها بحضارتها الشّيوعيّة الملحدة متعمّدة التّعتيم على ممارساتها القمعيّة هذه وسياساتها الوحشيّة التي تسعى من ورائها لإبادة شعب بأكمله. ورغم ذلك فقد فاحت رائحة أعمالها الشّنيعة تلك؛ فقد أكّدت وزارة الخارجيّة الأمريكيّة مجدداً في تقريرها السّنويّ حول حالة حقوق الإنسان لعام 2024، الصّادر في 12 آب/أغسطس، أنّ الصّين تواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعيّة والجرائم ضدّ الإنسانيّة في تركستان الشّرقية. وحتّى تغطّي عفن سياساتها وجرائمها تعقد الصّين منتديات تسعى من ورائها إلى نفي ما يروّج عنها كمنتدى "تطوّر حقوق الإنسان في شينجيانغ"، وكانت كلّ المواضيع المطروحة محاولة لتبرير جرائمها ضدّ حقوق الإنسان في تركستان الشّرقيّة، وتجميل صورتها القبيحة أمام العالم من خلال فعاليّات وهميّة تهدف إلى التّغطية على الواقع القمعيّ وطمس الحقيقة وتبييض الانتهاكات التي ترتكبها بحقّ المسلمين الأويغور.

 

كما أنّه ولأعوام عدّة، تستمرّ الصّين في تنظيم معرض التّراث الثّقافيّ غير المادّيّ كجزء من سياستها لتجميل احتلالها لتركستان الشرقية وتعزيز سياسة التّأسيس القوميّ التي تمثّل أحد أركان جرائم الإبادة العرقيّة. تسعى الدّعاية الصّينيّة عبر هذا المعرض إلى التّرويج لفكرة أنّ تراث الشّعوب الأصليّة في تركستان الشّرقيّة، مثل الأويغور والكازاخ والقرغيز، هو جزء من الثّقافة الصّينيّة أو تشكّل تحت تأثيرها.

 

يا أمّة الإسلام: أين أنت ممّا يحدث لأبنائك في تركستان الشرقية؟! لماذا هذا الهوان وهذا الصّمت؟! أبناؤك يقاومون رغم ما يلاقونه من بطش وقهر، يحاربون بإيمان قويّ ثابت، أعزّاء رغم إذلال السّلطات الصّينيّة لهم. فماذا تنتظرين لنصرتهم؟!

 

يحارب هؤلاء الكفرة الظّالمون الإسلام متجسّدا في الأويغور يريدون القضاء عليه وإخراجه من صدورهم ولكنّهم ثابتون ويستنصرون إخوتهم في الدّين، فماذا أنتم فاعلون يا مسلمون؟

 

يا علماء المسلمين: إخوتكم في تركستان يعدمون حتّى لا يؤخذ عنهم الإسلام، فهم العلماء الذين ينشرون أحكامه ويوضّحونها. ولكنّ الصّين تسعى لإخراسهم فأين أنتم من نشر رسالتكم؟ هل تحدّثتم عن هذه الحرب التي تشنّها الصّين بصمت على المسلمين هناك فتكشفوها على المنابر وتعلموا عامّة النّاس بها؟ هل ناديتم جيوش المسلمين وحثثتموهم على الإسراع لوضع حدّ لهذه الإبادة وهذا التّطهير العرقيّ؟

 

لقد ادّعت الصّين أنّها تحارب الإرهاب ونُظّم مؤتمر "سلام" تحت عنوان "مقاومة الإرهاب والحفاظ على الأمن العالميّ في الوضع الجديد: المسؤوليات الإقليمية والدولية"، ودعت النظام الدّوليّ إلى التّعاون في محاربة الإرهاب وفرض الأمن العالميّ، وقد بات جليا ماذا يقصد بـ"الإرهاب"، إنّه الإسلام وكلّ ما يرمز له بوصفه حضارة عريقة عظيمة تعمل على استعادة مكانتها والعودة إلى الحياة لتقود النّاس إلى طريق الخلاص والنّجاة وتمحو كلّ أثر لهذه الحضارة الغربيّة العفنة الفاسدة.

 

أيّها المسلمون: إنّنا في القسم النسائيّ لحزب التّحرير نشهد الله أنّنا نادينا أهل القوّة والمنعة وأطلقنا صيحات الاستغاثة واحدة تلو الأخرى، نناشد فيها العلماء والجيوش وكلّ من بيدهم القرارات السّياسيّة؛ أن يضعوا حدا لهذه الإبادات، وأكّدنا أنّ هذا لن يكون إلّا في دولة تلمّ شتات المسلمين وتكفّ عنهم أيادي الكفّار المجرمين.

 

أيّها المسلمون: يرانا الأعداء أمّة واحدة ويتعاملون معنا في كلّ بلاد الإسلام على أنّنا أعداء لهم، يحقّرون أبناءنا ويقتّلونهم ويسعون لإبادتنا جميعا، فمتى تتحرّكون ومتى تغلي الدّماء في عروقكم وتتيقّنون أنّها حرب وجود؟ متى تفقهون أنّ الحرب حرب بين حضارتين: حضارتنا الإسلاميّة أو حضارتهم الغربيّة؟

 

متى تدركون أنّ هؤلاء لن يكتفوا بإبادة أهل تركستان ولا أهل غزّة ولا أفريقيا الوسطى ولا غيرهم من المسلمين في كلّ مكان؟ فالمسألة أعمق من ذلك بكثير؛ إنّها حرب بين حضارة من لدن عليم حكيم وبين حضارة من ابتكار فكر إنسان عقيم تجرّأ على خالقه وسنّ الأحكام والقوانين، وشتّان بين حضارة وضعها خالق الكون الحكيم الخبير وبين حضارة وضعها العبد الجحود الحقير!

 

القسم النسائي

في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي أستراليا

بيان صحفي

 

بيان نعي وتعزية بوفاة خالد أحمد إبراهيم طراد "أبو محمد"

 

﴿مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُواْ مَا عَاهَدُواْ اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ

وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُواْ تَبْدِيلاً

 

يعلن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا عن وفاة أحد حملة الدعوة، وهو من الرجال الذين لمست محبتهم للقرآن وللمؤمنين وللدعوة قلوب الكثيرين في الجالية، رحمه الله تعالى رحمة واسعة: الأخ خالد أحمد إبراهيم طراد "أبو محمد"، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى اليوم، الأحد 22 ربيع الأول 1447 هجري، الموافق 14 أيلول/سبتمبر 2025م.

 

ونتقدم بأحر التعازي إلى أسرة الفقيد وإلى جميع حملة الدعوة. ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يظله برحمته الواسعة، وأن يغفر له، وأن يسكنه فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا. كما نسأل الله سبحانه وتعالى أن يثيب أسرته وأقاربه وأن يلهمهم الصبر والسلوان.

 

﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أستراليا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
المركزي

بيان صحفي

 

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

إقرار ليهود باغتصاب 78% من فلسطين!

 

اعترفت كلٌّ من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال بما يُسمّى "دولة فلسطين"، وتلاها عدد من الدول في المؤتمر الدولي رفيع المستوى في الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقد في الفترة 22-30 أيلول/سبتمبر 2025م وتترأسه فرنسا والسعودية. ولقي هذا الاعتراف قبولاً لدى الرويبضات حكام المسلمين، وكذلك منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، والعجيب أن يلقى قبولاً وترحيباً لدى التنظيمات الفلسطينية، وتعده ثمرة لصمودها، وكأن فلسطين قد حُرّرت، وكيان يهود قد أزيل من الوجود!

 

أيها المسلمون: إنّ من أهمّ مقتضيات الوعي السياسي الانطلاقَ من العقيدة الإسلامية في الحكم على الأشياء والأفعال، فلا يَحِلُّ لمسلم أنْ يصدر حكماً على شيء أو فعل بعيداً عن العقيدة الإسلامية، فالأصل ألا يغيبَ عن بال المسلم أنّ حلّ الدولتين يعني اعترافاً بكيان يهود، وبأنّ له حقّاً في الأرض المباركة، وهذا حرام شرعاً، فهي الأرض التي رَوّاها الصحابة الكرام بدمائهم الزكية، وكذلك المجاهدون ممن تبعهم بإحسان، وفيها ثالث الحرمين الذي تُشَدّ رحال المسلمين من كل مكان إليه، وهو مسرى رسول الله ﷺ، ففلسطين أرض إسلامية، لا يَحِلّ لمسلم أنْ يُفرّط في شبر منها.

 

أيها المسلمون: أتنتظرون من رأس الكفر بريطانيا، وغيرها من دول الكفر - التي اعترفت بما يُسمّى دولة فلسطين - أنْ تُرسلَ جيوشاً لتحرير فلسطين؟! بريطانيا التي قضت على دولة الخلافة، وأصدرت وعد بلفور، ووضعت فلسطين تحت الانتداب، وسهّلت هجرة يهود من مختلف دول العالم إليها، وأقامت دولة ليهود فيها، وقسّمت بلاد المسلمين ونصّبت عليها حكاماً عملاء وظيفتهم الأولى حماية كيان يهود وتثبيته، والأخرى المحافظة على تمزيق بلاد المسلمين. أما دول الكفر الأخرى التي اعترفت بدولة فلسطين، فهي تعترف بكيان يهود على 78% منها، ومنها ما يُمِدُّه بأسباب الحياة، وبالآلة العسكرية التي يقتل بها المسلمين في غزة والضفة وغيرهما.

 

أتنتظرون من كيان يهود أن يجودَ عليكم بالسماح بإقامة دولة فلسطينية على جزء من أرض فلسطين؟! ألا تعلمون أنّ حلّ الدولتين - لو تحقّق - فلن يكون سوى دويلة هزيلة منزوعة السلاح على غرار السلطة الفلسطينية الموجودة اليوم، التي ما هي إلا ذراعٌ أمنيّ لكيان يهود، أو مجرد حكم ذاتي وفق أنماط الدول التي ذكرها بايدن، وأنّ عدداً من الدول في العالم ليس لديها جيوش خاصة، فهل تقبلون أنْ تكون نتائج تضحياتكم وصمودكم سلطة تصريف أعمال تحت حراب يهود؟!

 

إن هذه المهزلة تذكّرنا بمهزلة إعلان ياسر عرفات قيام دولة فلسطين في 15 تشرين الثاني/نوفمبر 1988م في الجزائر، دولة على الورق، كانت ثمرتها الفجّة مفاوضات أوسلو، ثم سلطة هزيلة تحت حراب يهود.

 

أيها المسلمون: لا تنسوا ما نذكّركم به دائماً أنّ الحل الصحيح الوحيد والشرعيّ لقضية فلسطين هو أنْ تتحرك جيوش المسلمين لتحرير فلسطين كاملة، وإزالة كيان يهود من الوجود.

 

إنّ حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، حامل مشروع الخلافة العظيم، يدعوكم للعمل معه، ويدعو جيوش المسلمين لنصرته لإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ففيها عزّكم، وفيها حلّ جميع قضاياكم.

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
أستراليا

بيان صحفي

من بريطانيا إلى أستراليا:

اعترافات زائفة تُمهّد لتطبيعٍ أوسع

 

 

بعد مرور عامين على الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان يهود في غزة وبدعم كامل من أمريكا وحلفائها، جاء رد الأمم المتحدة والقوى العالمية بمكافأة الكيان. إذ أتى الاعتراف بما يُسمى "دولة فلسطين" بينما غزة ما زالت تنزف، بعد أن كانت أكثر من 150 دولة قد أصدرت اعترافات مماثلة. بدءاً من بريطانيا التي أنشأت هذا الكيان عام 1948 على أرض مغتصبة، والتي تسعى اليوم إلى غسل يديها من المسؤولية، وصولاً إلى أستراليا، حيث أعلن رئيس وزرائها ألبانيزي بأن: "أستراليا تعترف رسمياً بدولة فلسطين المستقلة وذات السيادة".

 

ومع ذلك، لا يستطيع أيّ من هؤلاء القادة تحديد حدود تلك الدولة المزعومة، إذ يسيطر كيان يهود على معظم أرض فلسطين بل ويسعى للتوسع بين النيل والفرات. بالإضافة إلى كون هذا الإعلان استخفافاً بعقول الشعوب، فهو يمثّل غطاءً سياسياً ومحاولة لتبرئة الحكومات الغربية من التواطؤ في المجازر، وهو لذلك يخدم يهود، وليس الشعب الفلسطيني الذي ذاق الموت والعذاب لأكثر من 70 عاماً، ولا سيما في العامين الأخيرين.

 

فمن شأن هذا الإعلان تمهيد الطريق لتطبيع دول الضرار القائمة في البلاد الإسلامية مع كيان يهود، فتمنحه "شرعية" ليس فقط من الأمم المتحدة، بل من دول كان ينبغي أن تدافع عن الأمة ودمائها ومقدساتها.

 

أما كيان يهود، فقد رفض هذه الخطوة بالرغم من أنها تهدف لتثبيته، وتعهّد نتنياهو بأنه لن تكون هناك دولة فلسطينية، مؤكّداً مواصلة حملته نحو "الحل النهائي"، أي مزيد من القتل والتهجير. ولطمأنة كيان يهود، صرّح رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الاعتراف سيُعيد الأمل بالسلام، والدفع نحو حل الدولتين، لكن الحقيقة أن ذلك لا يفعل سوى توفير الغطاء والأمان لمغتصب انتهك كل القوانين البشرية والإلهية.

 

إن الأمة الإسلامية يجب أن تؤدي واجبها بنصرة أبنائها في فلسطين والعمل على تحريرها كاملة عبر إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستتبع سنة الفاروق عمر في فتحه لبيت المقدس، وصلاح الدين في تحريره من الصليبيين.

 

ويجب الحذر كل الحذر ممن يتظاهرون بالانتصار للأمة وقضاياها، وهم في الحقيقة أصل البلاء، وعلى رأسهم الأمم المتحدة وأعضاؤها الدائمون، الذين يسعون بكامل قواهم لإبقاء البلاد الإسلامية تحت قبضتهم، والحيلولة دون نهضة المسلمين وقيام دولة توحّدهم وتحكم بما أنزل الله وتدافع عن المظلومين والمضطهدين.

 

قال سبحانه وتعالى: ﴿قُلْ يَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَىٰ مَكَانَتِكُمْ إِنِّي عَامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ تَكُونُ لَهُ عَاقِبَةُ الدَّارِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ﴾.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في أستراليا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
ولاية لبنان

بيان صحفي

 

ردا على تصريحات الموفد الأمريكي توم براك

 

 

مرة جديدة تكشف الإدارة الأمريكية عن وجهها الحقيقي عبر تصريحات مبعوثها توم براك، في لقائه الذي بثته قناة سكاي نيوز مع كبيرة مذيعي قناة IMI الدوليين هادلي غامبل، والذي سمح لنفسه بالتدخل الفج في الشأن اللبناني وتحديد الأدوار لمؤسسة الجيش.

 

إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان وفي وجه هذا الخطاب الاستعلائي نؤكد أن لبنان ليس مستعمرة أمريكية، ولا يحق للغرب وخاصة أمريكا الوصاية عليه، وأن تحديد مهام الجيش وتحويله لحماية حدود كيان يهود وجعله أداة بيد الخارج لن يتحقق بإذن الله.

 

إن حديث براك عن منع تسليح الجيش حتى لا يقاتل كيان يهود، والاكتفاء بجعله قوة لضبط الداخل، هو إهانة للبنان وللمؤسسة العسكرية، وتعبير واضح عن مشروع يهدف إلى إضعاف الجيش وتحديد مهامه وفق المصالح الغربية وكيان يهود.

 

وعلى العقلاء من الساسة في لبنان أن يدركوا أن طبيعة علاقة كيان يهود بأمريكا علاقة جزء من كل، يحقق الأهداف الاستراتيجية لها، وهو مشروع وظيفيّ زرعه الغرب في قلب الأمة الإسلامية ليؤدي دوراً محدداً: تفتيت المنطقة، وضرب نهضتها، وإشغال شعوبها بصراعات مستمرة.

 

 والدعم الأمريكي للبنان هو فتات، بينما الدعم الحقيقي للكيان الغاصب هو تفويض مفتوح له كي يمارس العدوان بلا حدود، بدءاً من الاحتلال والتهجير والقتل وصولاً إلى الحروب الممنهجة على غزة ولبنان وسوريا وسائر بلاد المسلمين.

 

والحقيقة أن انفلات اليهود الحالي في المنطقة ما كان ليحدث لولا الغطاء الأمريكي الذي يحميهم، ويمول ترسانتهم، ويمنحهم "الشرعية الدولية".

 

والعداء هنا ليس مجرد "صراع محلي"، بل هو تعبير عن إرادة أمريكية ترى في بقاء هذا الكيان خطّاً أحمر، يساهم بشكل أساسي في إضعاف المسلمين ونهب خيراتهم.

 

ولذلك فإن الموفد الأمريكي في مهمة خبيثة وعلى العقلاء أن يضعوا حدا للتدخل في شؤون لبنان، وعدم السماح لأحد بتحديد مهام مؤسسات الدولة، ولا يأملوا خيراً من أمريكا وموفدها، ويدركوا أن الكلام الذي يقوله الموفدون الأمريكيون للساسة في لبنان هو خداع وتسويف ودجل يخدم مصالح أمريكا التي لا صلة صادقة لها بأحد سوى مصالحها بوصفها دولة رأسمالية نفعية عملها تكريس فصل الدين عن الحياة من ناحية مبدئية، وأداتها في ذلك الاستعمار بأشكاله المختلفة القديمة والجديدة.

 

فالنظرة لأمريكا وموفدها لا يصح أن تكون أنها دولة وساطة ومحايدة، بل دولة داعمة لكيان معتد غاصب.

 

﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...