صوت الخلافة قام بنشر October 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 29 المكتب الإعــلامي هولندا بيان صحفي "السلام" غطاءٌ للاحتلال (مترجم) إنّ ما يُسمّى بالاتفاق بين كيان يهود الغاصب وحركة حماس، الذي تم بإخراجٍ من واشنطن، يُقدَّم في الإعلام الغربي، ومع الأسف أيضاً في بعض بلاد المسلمين، على أنه خطوة نحو السلام. لكن الحقيقة أنه ليس سوى تكرارٍ لنمطٍ قديم: فالمشروع الاستعماري، كيان يهود، يزداد ترسيخاً وحماية، بينما تُغطّى جرائمه برداء "السلام". تبدو مصطلحات مثل "وقف إطلاق النار" و"المساعدات الإنسانية" تصالحية في ظاهرها، لكنها في الواقع أدواتٌ خبيثة وساخرة. فكيف يمكن الحديث عن المساعدات، في حين إن القوى التي تنظّم قوافل الإغاثة هي نفسها التي تزوّد الاحتلال بالقنابل وتمنحه الغطاء الدبلوماسي الذي دمّر غزة؟! وكيف يمكن لوقف إطلاق النار أن يكون ذا مصداقية، بينما كيان يهود خرق الاتفاقات مراراً وتكراراً كلما اقتضت مصالحه ذلك؟ إنّ التاريخ واضح: عقودٌ من التهجير، والعقوبات الجماعية، والإبادة الجماعية التي ارتكبها كيان يهود، بدعمٍ من أمريكا والغرب والأنظمة الخائنة في بلاد المسلمين. لم يُقدَّم للشعب الفلسطيني أيّ عدلٍ أو تعويض، ولن يكون هذا الاتفاق استثناءً. وقد تكرّر هذا النمط في العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا والسودان والعديد من بلاد المسلمين الأخرى؛ حيث تُدمَّر الدول تحت شعار "السلام" و"الاستقرار"، بينما تُسلَّم فعلياً للاحتلال والتقسيم والفوضى. وهكذا يبقى الجميع أسرى حلقةٍ مفرغة: اتفاقاتٌ مؤقتة تُباع للعالم باسم "السلام"، لكنها في الواقع لا تؤدي إلا إلى ترسيخ الاحتلال أكثر. يحصل كيان يهود على الوقت والشرعية والأمن، بينما يُترك أهل فلسطين للحصار والإذلال والوعود الكاذبة. إن السلام الحقيقي لن يتحقق أبداً ما دامت المظلمة الأساسية، أي اغتصاب يهود لفلسطين، قائمة. الحلّ الحقيقي الوحيد يكمن في عودة فلسطين لتكون جزءاً من الخلافة، حين يتّحد المسلمون تحت راية خليفةٍ واحدٍ يدافع عن مصالح الأمة ويُنهي المشروع الاستعماري إلى الأبد. فما دام الظالم يُكافأ، والمظلوم يُطالَب بالصبر، ستبقى فلسطين تُخَان باسم "السلام"، الذي ليس في حقيقته إلا شكلاً جديداً من أشكال الاحتلال. أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 29 المكتب الإعــلامي ولاية لبنان بيان صحفي وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان يزور سعادة النائب الدكتور أسامة سعد في ظل الهجمة الأمريكية على لبنان والمنطقة بالتطبيع والاستسلام، وسعي حزب التحرير في ولاية لبنان لصَدِّ هذه الهجمة، قام وفد من الحزب يوم الاثنين ٢٧/١٠/٢٠٢٥م، ممثلاً بأعضاء من لجنة الاتصالات المركزية ولجنة الفعاليات في منطقة الجنوب، بزيارة لسعادة النائب الدكتور أسامة سعد، في مكتبه في مدينة صيدا. وقد تطرق الوفد إلى عملية التطبيع مع كيان يهود التي تحاول أمريكا فرضها على لبنان والمنطقة، وضرورة مجابهتها، وأن هذا ما يقوم به حزب التحرير، الذي على إثر بداية حملته قامت القوى الأمنية باعتقال تعسفي لاثنين من شبابه في العاصمة بيروت، ليستمر اعتقالهما خمسة أيام دون أي ادعاء أو مذكرات توقيف قانونية! وقد أشار سعادة النائب إلى أنه أشار مبكرا لموضوع (السلام) في خطابه النيابي أمام مجلس النواب اللبناني فيما أسماه سلام الإذعان بعد اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان في ٢٧/١١/٢٠٢٤م، بل إنه صار في الآونة الأخيرة سلام الإذعان والخضوع. وقد أدان سعادة النائب اعتقال شباب الحزب والنهج التعسفي الذي تمارسه السلطة في وجه من يخالفها الرأي. وقد بدا التوافق واضحاً على ضرورة صد هذه الهجمة الأمريكية-الصهيونية للتطبيع على لبنان والمنطقة، وضرورة العمل على توعية الناس من خلال الندوات والمحاضرات والأعمال العامة. وقد شكر الوفد سعادة النائب على الاستقبال، على أمل استمرار قنوات التواصل بين حزب التحرير في ولاية لبنان وسعادة النائب. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 29 المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي حكام المسلمين ليسوا أهلاً لحفظ أعراض المسلمين! تناقلت وسائل الإعلام خبر رقص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السجادة الحمراء في المطار في ماليزيا حين كان في استقباله رئيس وزراء ماليزيا يوم الأحد 26/10/2025، وقد حشد له عدداً من أهل ماليزيا رجالاً ونساءً يلوحون بالأعلام الأمريكية ويرقصون على أنغام موسيقى محلّية في استقبال القاتل المجرم الذي تلطّخت يداه بدماء المسلمين في غزة. وكان رئيس الإمارات محمد بن زايد قد فعلها من قبل، عند زيارة ترامب للإمارات في 15/5/2025م، حين اصطفت مجموعة من الفتيات الصغيرات وقمن بحركات متناسقة بالرأس إلى اليمين وإلى اليسار مع إيقاع الموسيقى التقليدية. إنّ عرض هؤلاء الحكام لبنات المسلمين أمام مجرم الحرب لا يمت إلى الإسلام بصلة ولا يمثل المسلمين، بل إنّ الموقف الحقيقي هو ما قام به أهل ماليزيا الذين تجمّعوا في ساحة ميرديكا (ساحة الاستقلال) منذ الساعة التاسعة صباحاً في كوالالمبور، تحت مراقبة أمنية مشددة، رافعين لافتات مناهضة لترامب وكيان يهود، وهاتفين بـ"حرية... حرية لفلسطين"، هذا موقف الأمة الحقيقي من هؤلاء المجرمين، وليس ما يقوم به الحكام الرويبضات. إن حضارتنا الإسلامية التي تمثّل مجموع مفاهيمنا عن الحياة تقضي أنّ المرأة عِرضٌ يجب أنْ يُصان، لا أنْ تُعرَض أجسادهن في استقبال قتلة أبناء المسلمين، يرقص ذلك القاتل المجرم تصحبه زوجته كاسية عارية يمثّلون حضارتهم الغربية المنحطّة، حضارة الفحش والفجور! ولو كان في حكام المسلمين رجل لما استقبلوه في بلادنا، ولا مدّوا أيديهم ليصافحوا يديه الملطختين بدماء المسلمين! إنّ المعاملة الصحيحة لأمثال هؤلاء الذين أجرموا بحق المسلمين هي ما كان يقوم به رسول الله ﷺ والخلفاء من بعده؛ فقد أرسل رسول الله ﷺ محمد بن مسلمة لكعب بن الأشرف ليقتله لأنه آذى الله ورسوله بلسانه فقد كان شاعراً من يهود بني النضير، وحين اعتدى يهود بني قينقاع على امرأة مسلمة وقتلوا مسلماً قاد رسول الله ﷺ جيشاً لتأديبهم، واقتدى خلفاء المسلمين برسول الله ﷺ من بعده؛ يمثّلون عزّة الإسلام والمسلمين، ومنهم المعتصم الذي وجّه جيشاً قام بفتح عمورية استجابة لاستغاثة امرأة مسلمة، هكذا تكون المعاملة الصحيحة لكل من يستهينُ بمسلم أو مسلمة أو بمفهوم إسلامي، يُواجَه بالجيوش لا بالاستقبال الحافل ولا بعَرض بنات المسلمين! أيها المسلمون: لستم بحاجة للتذكير بأهمية الأعراض، فنحن واثقون من حرصكم عليها، ونوقن أننا وإياكم نبذل المهج والأرواح حفاظاً على أعراضنا، ولكن مصيبتنا الكبرى في الحكام الرويبضات الذين بذلوا بلادنا ومقدراتنا للكفار المستعمرين، وسكتوا على جرائمهم في حق أبناء المسلمين، ولم يتوقفوا عند هذا الحد من الذلّة والتبعيّة، بل إنهم يبذلون كرامتنا وأعراضنا لهم، نعم؛ لقد وصلت بهم الاستهانة بكم إلى هذا الحد، فإلى متى تبقون ساكتين عليهم؟ المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 29 المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي أنتم من جوّع المسلمين يا مسعود بزشكيان! أعلنت إيران إفلاس أكبر البنوك الخاصة فيها وهو بنك (آينده)، وهذا البنك له 270 فرعاً في إيران، بعدما زادت الديون عليه على خمسة مليارات دولار، والمثير للعجب في الأمر هو انتقادات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للفشل الإداري قائلاً: "لدينا نفط وغاز ولكننا جائعون"! أيُعقل أن يصدر هذا التصريح من رئيس دولة تملك الكثير الكثير من الثروات، من النفط والغاز والكيماويات والمعادن والزراعة، وتستطيع بجغرافيتها وعدد سكانها وثرواتها أن تكون من الدول الكبرى في العالم، ويمكن أن يكون أهلها من أغنى الناس في العالم، فإذا كان الرئيس صاحب الأمر والنهي يقول هذا الكلام فماذا يقول عامة الناس؟! إنّ نظام الحكم في إيران - شأنه كشأن باقي الأنظمة في بلاد المسلمين - هو من جوّع الأمة، وهو من مكّن الدول الكبرى من مقدّراتها وثرواتها، هو من أبعد نظام الإسلام عن الحكم، وارتضى الحكم بأنظمة الكفر، وهو الذي أقرّ النظام الربوي في إيران. إنّ المشكلة الكبرى في إيران وكل بلاد المسلمين ليست فشلاً إدارياً، بل إنّها في نظام الحكم المطبّق، فالحكام الرويبضات يفرضون على المسلمين النظام الرأسمالي بكل قبائحه، وليس أسوأها النظام الربوي، الذي هو إعلان حرب على الله ورسوله، والذي يمحق الأموال، ويوقع في غضب الله تعالى. إن المسؤول عن ذلك الفشل الإداري الذي يتحدث عنه الرئيس الإيراني هو الرئيس نفسه، فلماذا يجوع الشعب الإيراني - يا مسعود بزشكيان - ولديكم النفط والغاز وغيرهما من الثروات والمعادن؟ أليس نتيجة لسياساتكم الخرقاء؟ أليس لبعدكم عن الحكم بالإسلام؟ ومثل ذلك يُقال في حق باقي بلاد المسلمين، يقوم الحكام السفهاء فيها بهدر ثروات الأمة الهائلة، وتمكين الكفّار المستعمرين منها، ويحرمون الأمة من تلك الثروات، ثم يأتي أحدهم ليبرر سبب الجوع بأنه فشل إداري! أيها المسلمون: لقد ظهرت لكل ذي بصر وبصيرة سفاهة هؤلاء الحكام الذين يتولّون أموركم، وما هم بأهل لتولّيها، لقد آن لكم أن تحجروا عليهم، فهذا هو حكم السفيه؛ منعُه من التصرف بالأموال والحَجْرُ عليه، وبايعوا خليفةً واحداً يحكمكم بشرع الله تعالى، ويُلغي نظام الربا في بلادكم ليرضى عنكم ربكم سبحانه ورسوله ﷺ، ويستعيد ثرواتكم المنهوبة، ويُعيد كرامتكم وعزّتكم، وها هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعوكم للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 30 المكتب الإعــلامي الأرض المباركة (فلسطين) بيان صحفي عدوان المغضوب عليهم لا يتوقف فهل من قائد رباني يوقف عدوانهم ويزيل كيانهم؟! ها هو العدوان على غزة يتجدد بما سماه مكتب المجرم نتنياهو ضربات قوية على قطاع غزة (الجزيرة)، بدعوى أن حماس نفذت هجوماً على جنوده في قطاع غزة ورداً على خرق اتفاق إعادة الجثامين، مع أن حماس نفت علاقتها بحادث إطلاق النار (الجزيرة)، فقتل الكيان أكثر من خمسين شهيداً في ساعات، وهو يؤكد أن الضربات لا تعني انهيار اتفاق وقف إطلاق النار! ويؤكد ترامب أن غارات يهود لن تقوض وقف إطلاق النار! إن كيان الإجرام هذا مجبول على الغدر والخيانة والإفساد في الأرض، فقد خرق الهدنة مئات المرات وأسقط نحو مئة شهيد ونحو أربعمائة جريح منذ الإعلان عن خطة ترامب المشؤومة التي رحبت واحتفت بها أنظمة الخذلان والتواطؤ في البلاد الإسلامية، من تركيا إلى باكستان ومن مصر إلى الحجاز، مع الإقرار بعدم وجود ضمان لوقف العدوان إلا بتصريحات كتصريحات النظام التركي عن ضرورة لجم الكيان عن العودة إلى الحرب! ذلك المشهد ينذر بما هو قادم لقطاع غزة، وأن عدوان يهود لن يتوقف، كما يحدث في لبنان، أو ما يحدث في الضفة الغربية، فهذه صفتهم كما قال الله سبحانه: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾ وقوله سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً﴾، وهو يفصح عن وجه الأنظمة التي سارعت لإنقاذ أسرى الكيان وجثث جنوده، ولنزع سلاح المجاهدين، ولبسط سيطرته على غزة، بل والسعي في استجلاب احتلال أممي لغزة، فقد حققت الأنظمة الخائنة بمتابعة ترامب في خطته للكيان المجرم ما لم يحققه بالحرب، وأحرزت له ما لم يحرزه بالقتال، كأنهم يقولون له ما لم تستطعه بالقوة نحن نأتيك به بالحيلة والخيانة، بل إنهم أنقذوه من عاصفة اجتاحت العالم وجعلت صورته صورة المجرم المنبوذ في العالم أجمع، فصرفوا أنظار العالم كله إلى الهدنة وآثارها، ونزعوا جذوة الغضب في الأمة، غضب يوشك أن ينفجر بركاناً فيحرق الحكام. كل هذا أعطي لكيان العدو دون ضمان لأهل غزة بأن يتوقف القتل أو هدم البيوت أو حتى دخول المساعدات، بل وبلا ضمان أن لا يعمل ترامب على تهجير أهل غزة وهو لا يفتأ يذكر الفكرة بين الفينة والأخرى. إن الخذلان ثم التواطؤ مع الكيان المجرم في حصار غزة وإمداده بأسباب حصارها وقتل أهلها، ثم المتابعة في خطة ترامب تجاهها، ثم تسليم أهلها للمغضوب عليهم وللأمريكان يفعلون بهم ما يشاؤون، ليعيد القضية إلى مربعها الأول، فأهل غزة لا تنفعهم شاحنات المساعدات وكيان يهود يعدها عليهم عداً، ولا ينفعهم أطباء دخولهم مرهون بإذنه، ولا ينفعهم إعادة إعمار لا يلبث أن يعود ليهدمه على رؤوس قاطنيه، ولا تنفعهم هدنة وثاقها من لا يوفون بعهد، وضامنها ترامب الذي يعتبر أن نتنياهو أحسن استخدام سلاح أمريكا في قتل أهل غزة، ولا تحميهم اتفاقية يرعاها وسطاء ما هم بوسطاء بل شركاء ليهود وهم أقرب إليهم من أهل غزة ومجاهديها. إن غزة لا يصلح أمرها إلا بمن يعيد في يهود سيرة سعد بحكمه في أسلافهم من بني قريظة، بقطع دابرهم وإطفاء نارهم، واجتثاث فسادهم، لا ينفعهم إلا رجل يتأسى برسول الله ﷺ يوم فتح خيبر حين قالت يهود "محمد والخميس" فيقول كما قال رسول الله ﷺ: «إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ». لا يصلح حال أهل فلسطين، ولا ينقذون ولا يغاثون إلا بتحرك جند الإسلام، وإلا بهيعلة الجهاد وصيحات التكبير، وزحف الجند المحررين، يومها يأمن أهل غزة ويفرح المسجد الأقصى ومن فيه وهم يعلون على أنقاض عروش الظالمين، وإن هذا الخير وهذه المهمة العظيمة لا ينهض لها إلا من أخلص لله من أمة الإسلام وجندها، عسى الله أن يهدي قلوبهم ويشرح صدورهم لنصرة دينه، وما ذلك على الله بعزيز. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 30 المكتب الإعــلامي ولاية السودان بيان صحفي كيف يهرب طلبا للأمان من هو مسؤول عن أمن الناس؟! نقلت أخبار السودان عن دارفور 24 خبراً تحت عنوان: (انسحاب منسق أم انهيار؟! قادة الجيش والمشتركة ومسؤولون يغادرون الفاشر قبل سقوطها بيومين)، جاء فيه: (كشف مصدران من شمال دارفور لموقع دارفور 24 أن قيادات الجيش إلى جانب عناصر من القوة المشتركة ووالي شمال دارفور الحافظ بخيت، وعددا من أعضاء حكومته، غادروا مدينة الفاشر قبل يومين من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مقر الفرقة السادسة مشاه). وما يؤكد هذا الخبر ما جاء في خطاب البرهان: (الجميع يتابع ما حدث في الفاشر، القيادة الموجودة هناك بما فيها اللجنة الأمنية قدروا تقديرات بأنه يجب أن يغادروا المدينة نسبة لما تعرضت له من تدمير ممنهج، وقتل ممنهج للمدنيين، ورأوا أن يغادروا المدينة ويذهبوا إلى مكان آمن، حتى يجنبوا بقية المواطنين، وبقية المدينة الدمار)!! فماذا حصل؟! هل بعد هذا الانسحاب جنبوا الناس القتل الممنهج؟! الإجابة، التي شاهدها كل العالم عبر الفيديوهات التي وثقتها قوات الدعم السريع بنفسها، أن القتل الممنهج الحقيقي بدأ بعد انسحاب قادة الجيش والمشتركة والمسؤولين، فقد تواترت الأخبار من الفاشر عن تنفيذ قوات الدعم السريع إعدامات ميدانية واسعة النطاق في واحدة من أكبر عمليات الانتقام التي يشهدها السودان خلال هذه الحرب اللعينة، ولم يسلم منها حتى النساء وكبار السن من الرجال، وأفادت تقارير حقوقية أممية، بأن نحو 1850 مدنياً قتلوا في شمال دارفور، بينهم ما لا يقل عن 1350 في مدينة الفاشر وحدها، مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تعكس بالضرورة الحجم الحقيقي للضحايا، بسبب ضعف الاتصالات، كما تشير التقارير إلى إعدام مدنيين حاولوا الفرار، مع دلائل على دوافع إثنية للقتل، وكذلك استهداف أشخاص لم يعودوا مشاركين في الأعمال القتالية، وأظهرت مقاطع فيديو متعددة تلقتها الأمم المتحدة، عشرات من الرجال العزل يطلق عليهم النار، أو ممددين قتلى، محاطين بعناصر من قوات الدعم السريع. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نحمّل قادة قوات الدعم السريع وجنودهم الذين ارتكبوا هذه الفظائع، وزر هذا المنكر الشنيع، ونذكرهم بقول الله عز وجل: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾، كما نحمل الحكومة مسؤولية التباطؤ في نجدة الأهل بالفاشر وفك الحصار عنهم، وهم قادرون على ذلك، ولكن هناك من يغل أيديهم ويمنعهم من ذلك، حتى سقطت الفاشر!! إن أمريكا كانت تنتظر سقوط الفاشر، فقد أعطت الضوء الأخضر لقوات الدعم السريع لتحاصر المدينة، وتهاجمها بأكثر من 268 محاولة حتى سقطت، فقال مستشار ترامب للشرق الأوسط وأفريقيا مسعد بولس، معلقاً على ما يحدث في الفاشر: (إن ما حدث ليس مفاجئاً)!! ونقول لهم إن القائد لا يهرب طلباً للأمان، تاركاً وراءه أناساً عزّلاً، وهو مسؤول عن أمانهم، فكيف ينسحب القادة والمسؤولون تاركين المقاتلين والمدنيين لآلة السحل والقتل، التي يعلمونها؟! فإن قوات الدعم السريع تاريخها مربوط بالقتل، والسحل، والاغتصاب، وكل الفظائع أينما حلت، فكيف يترك الناس وهم يعلمون مصيرهم؟! إن القائد في الإسلام لا يفرّ أبداً، هكذا علمنا رسول الله ﷺ، وهو القدوة الحسنة: ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾، فيوم حنين ثبت النبي ﷺ متقدماً مواجهاً الخطر بشجاعة عظيمة، في وقت اشتدت فيه الحرب، وبدأ المسلمون بالفرار من المعركة، فوقف ﷺ شامخاً ينادي فيهم حتى عادوا وانتصروا. فيا أهل الفاشر، ويا أهل السودان جميعا، بل يا أيها المسلمون في كل مكان: إننا نحتاج إلى قائد يقتدي برسول الله ﷺ، ليقودنا بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، يحفظ أرواحنا، ويحمي أعراضنا، ولن يكون ذلك إلا إذا عملنا لإيجاده، وذلك بالعمل الجاد مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 31 المكتب الإعــلامي هولندا بيان صحفي التّصويت داخل النّظام العلماني يؤدّي إلى الاندماج (مترجم) في كثير من الأحيان، يدعو الأئمة والمجالس والزعماء الدينيون، المسلمين في هولندا للتصويت جماعياً والمشاركة في اللعبة السياسية للنظام العلماني. نظامٌ، من منطلق جوهره ومحتواه، يُعارض الإسلام ويُهمّشه، ويحاول حصره في المسجد أو غرفة المعيشة. العلمانية ليست إطاراً محايداً، بل مبدأ فُرض بعنف على المسلمين في جميع أنحاء العالم. إنّ الوضع الكارثي الذي تعيشُه الأمة الإسلامية يُعزى في معظمه إلى هذه الأسس العلمانية التي بُنيت عليها البلاد الإسلامية. لقد أدّت هذه الأسس إلى الانحطاط والذلّ والغربة عن الإسلام. غزّة هي المثال الأشد إيلاماً على ذلك: مليارا مسلم يراقبون بينما لا تزال الأنظمة موالية للأجندات الغربية، ومصالحها الخاصّة، وحماية الأساس العلماني. إنّ حقيقة أنّ حتى مجالس الفقه والفتوى قد "أجازت" المشاركة في بعض الحالات أمرٌ ذو دلالة، إذ لا حاجة إلى فتوى فيما هو حلال. وذلك لأنّ الحكم في جوهره حرام؛ والانحراف هو الإباحة. لذا، من غير النزاهة تقديم هذا الانحراف على أنه شرعية مطلقة، دون تفكير نقدي أو إدراك لاحتمالية الوقوع في الأخطاء. إنّ رفع ما هو في الأصل حرام مطلقاً إلى حلال خطوة بالغة الخطورة. ومع ذلك، يصوّر بعض الأئمة المشاركة في النظام العلماني من خلال التصويت على أنها حلال فحسب، دون أي نقد، وهذا تضليل. كما يُقدم على أنه أمرٌ تقدمي، ويُفترض أنه يصب في مصلحة الجالية المسلمة في هولندا. لكن العكس هو الصحيح. فالمشاركة في هذا النظام تؤدي حتماً إلى الذوبان وفقدان الهوية. وبالمشاركة، يتحوّل التركيز من طاعة شريعة الإسلام إلى البراغماتية والتنازلات. يتمسّك المسلمون بالمصدر ذاته الذي تسبب في سقوط الحضارة الإسلامية وهو العلمانية. كيف يمكن للمرء أن يتوقع أن تؤدي المشاركة في هذا الأساس إلى الكرامة أو التقدم؟! إنّ التنازلات المقدمة ليست علامات تقدم، بل هي استسلام. عندما يقتصر المسلمون على حلول مؤقتة في الإطار العلماني، فإنهم يختزلون أنفسهم إلى مجتمع راضٍ بالفتات. المشكلة الحقيقية هي غياب هدف أسمى، حيث لا توجد رؤية لاستبدال الإسلام بالعلمانية التي تُسيطر على البلاد الإسلامية. وما دام هذا غائباً، فسيبقى المرء عالقاً في البراغماتية والتعديلات السطحية التي لا تُحدث تغييراً حقيقياً. ولهذا السبب تُثير الدعوة إلى التصويت إشكالية كبيرة. فهي تُفضي بالمسلمين إلى اختزال طموحاتهم في مصالح آنية، بينما رسالتهم الحقيقية أعظم بكثير. إنها إعادة الإسلام كاملا والعمل على عودة نظام إسلامي يرتقي بالأمة ويعيد مكانتها في العالم. من يغفل هذا الهدف الأسمى ويتشبث بالمؤقت، سيغرق لا محالة في التقليد ويرى هويته تتآكل. في حين إنّ الرسالة الحقيقية للمسلمين ينبغي أن تكون استبدال الإسلام بالعلمانية، لا التورط في العلمانية. لا نقول هذا من باب العداوة، بل من باب النصيحة الصادقة، لأننا نهتم بالمسلمين ونحرص على مستقبل الأجيال القادمة. يجب أيضاً أن يُسأل بصراحة: هل سبق لمجالس الإفتاء والعلماء الذين أجازوا ذلك أن عارضوا العلمانية بمثل هذه الشّدة، وهل التزموا علناً باستبدالها بالإسلام؟ ما دام هذا غائباً، فسيبقى حكمهم أحادي الجانب ومُشكلاً. الأهمية الحقيقية لا تكمن في الاعتراف بالعلمانية، بل في التمسك بمبادئ الإسلام والعمل على تحرير الأمة من هذا النظام المفروض، باستبدال نظام الإسلام به. من يتبنى هذا الهدف الأسمى وحده يعمل بصدق من أجل مستقبل المسلمين ونهضتهم. أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 31 المكتب الإعــلامي أمريكا بيان صحفي استئناف الإمبراطورية هجومها على غزة واعتقال سامي حمدي لكتم صوت الحق بعد أن أبلغ كيان يهود الولايات المتحدة بقراره استئناف عملياته الإجرامية في غزة، استُشهد أكثر من 109 من أبناء الأرض المباركة فلسطين، بينهم 46 طفلاً، وأصيب آخرون منذ مساء الثلاثاء 28 تشرين الأول/أكتوبر 2025، في غارات جوية شنّها جيش الكيان على أنحاء قطاع غزة، واستهدفت منازل مدنيين ومدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي القطاع. وعقب الموجة الأخيرة من الهجمات، صرّح نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يوم الثلاثاء قائلاً: "لقد حقق ترامب سلاماً تاريخياً في الشرق الأوسط، لكن هذا لا يعني أنه لن تحدث بعض المناوشات الصغيرة هنا وهناك". تُظهر هذه التصريحات مدى استخفاف الإدارة الأمريكية بدماء المسلمين، إذ ترى في قتل 46 طفلاً بريئاً مجرد "مناوشات صغيرة"، بينما تعتبر التأخر في استعادة جثث أسرى يهود جريمة لا تُغتفر تبرّر المزيد من المجازر! ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة 68.643، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م. لقد باتت ازدواجية المعايير الأمريكية ونفاقها الصارخ أمراً يزكم الأنوف ولا يُحتمل. فالكذب ونقض العهود والانتهازية والتلون باتت السمات الأساسية لسياساتها. وبينما تبقى أمريكا الداعم الأول والقائد الحقيقي للمجازر في غزة على مدى العامين الماضيين، فإنها تتظاهر في مؤتمر شرم الشيخ للسلام بأنها "وسيط محايد" و"صانع سلام" و"ضامن للسلام"! ولم يكن مفاجئاً، بل كان متوقعاً، أن تكون أمريكا وقاعدتها العسكرية المتقدّمة في المنطقة، أي كيان يهود، قد استدرجا المقاومة عبر اتفاق شرم الشيخ لاستعادة الأسرى والجثامين، ثم نقضا الاتفاق ليستأنفا قتل الأبرياء. وهذا ليس بغريب على صُنّاع القرار في أمريكا الذين لم يلتزموا يوماً بعهد أو ميثاق قطعوه على أنفسهم مع أي طرف دولي، فكيف إذا كانوا يضمنون كياناً فاسداً منحطّاً أخلاقياً أكثر من سيده الأمريكي وقد قال فيهم الله سبحانه وتعالى: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾! إن الضوء الأخضر الذي منحته الإدارة الأمريكية لكيان يهود لارتكاب المزيد من المجازر في الأرض المباركة يُدين كذلك القادة الذين حضروا وشهدوا اتفاق شرم الشيخ، وفي مقدمتهم حكام مصر وباكستان وتركيا وإندونيسيا، فصمتهم على هذه المجازر، كما على سابقاتها، ليس إلا تواطؤاً وخيانة جديدة، وحضورهم في المؤتمر لم يكن سوى حضور شهود زور على اتفاق لم يضمنه لا سيدهم ترامب ولا أي من الرويبضات. تسعى الإدارة الأمريكية تحت حكم "الملك ترامب" إلى تأكيد استراتيجيتها في الهيمنة العالمية، مصوّرةً إياه على أنه من يُملي على فلسطين وأهلها، وعلى كل من يتعاطف مع المظلومين فيها، سياسة القمع إما بالقتل أو بالاضطهاد. ومن تجليات ذلك اعتقال الصحفي والناشط سامي حمدي أثناء جولته الخطابية في الولايات المتحدة، بعد أن وصف جرائم الاحتلال في غزة بأنها جرائم إبادة جماعية. إن اعتقال حمدي ليس حادثاً معزولاً، بل هو انعكاس مرعب لتآكل القيم وانحدار النظام الأمريكي نحو الاستبداد القمعي. فترهيب وإسكات وتجريم الصحفيين والنشطاء والأكاديميين والجماعات الإسلامية المنتقدة لسياسة أمريكا الخارجية يكشف زيف شعارات "سيادة القانون" و"أرض الحرية". وبهذا، لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بتوسيع سجلّها الأسود في قيادة ودعم المجازر في غزة، بل ارتدت كذلك عن المبدأ الذي طالما ادّعت الدفاع عنه "حرية التعبير" التي كانت تُعدّ يوماً ما من أقدس القيم في أمريكا. فهل يستيقظ العقلاء والمفكرون والأكاديميون الأمريكيون قبل فوات الأوان لإنقاذ بلادهم من قادةٍ عادوا العالم بأسره وداسوا على كل القيم الإنسانية والأخلاقية تحت حذاء إمبراطوريتهم المتغطرسة؟ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 3 المكتب الإعــلامي ولاية لبنان بيان إعلامي ضمن الهجمة الأمريكية للتطبيع والاستسلام! زيارةٌ جديدةٌ متكررةٌ للموفدة الأمريكية أورتاغوس إلى لبنان! في ظل الهجمة الأمريكية على لبنان والمنطقة بمشروع التطبيع والاستسلام، وسعي الإدارة الأمريكية بإدارة ترامب وفريقه إلى ضم المزيد من حكام بلاد المسلمين إلى اتفاقات أبراهام، تأتي زيارة الموفدة الأمريكية مورغان أورتاغوس إلى لبنان وكيان يهود الغاصب، محملةً بالضغوط والتهديدات والاشتراطات السياسية والأمنية والاقتصادية على لبنان، علماً أن هذه الزيارة قد تزامنت مع زيارة أمين عام الجامعة العربية ومدير المخابرات المصرية، لتصب على ما يبدو في الاتجاه نفسه! وكان قد سبق لمبعوث أمريكا توم برَّاك أن صرح بما يمثل تهديدات وتصورات إداراته للبنان والمنطقة في حسابه عبر منصة إكس: )إنَّ تأخر بيروت سيؤدي إلى تحرك إسرائيلي أحادي قد تكون كلفته باهظة...)! لإكمال المشهد كما وصفه برَّاك في التصريح نفسه: (إلا أن القطعتين التاليتين من هذا البناء للسلام لا تزالان غير مكتملتين، سوريا ولبنان...)! وإزاء مثل هذه الزيارات والتصريحات وغيرها نقول ما يلي: أولاً: إنّ تدخلات أمريكا وأتباعها في بلاد المسلمين، هي لخدمة مصالح أمريكا وكيان يهود وليس لخدمة مصالحنا، خاصة وأن أمريكا هي الداعم الأول لكيان يهود في السياسة والاقتصاد والمال والسلاح والإعلام، نهاراً جهاراً. ثانياً: إنّ زيارة الموفدة ليست زيارةً محايدةً كما قد يتوهم بعضهم! بل تأتي في سياق سياسةٍ أمريكيةٍ واضحةٍ في المنطقة تدعمُ كيانَ يهود وتُسهِم في تمكينه عسكريّاً وسياسيّاً، وما تعرضه الموفدة الأمريكية، إنما هو فرضٌ للهيمنة وتكريسٌ للتبعية، وانتقاصٌ من السيادة، وهو نوعٌ من الاستسلام والخضوع ليهود، وهذا ما يأباه الله لأهل الإسلام. ثالثاً: إنّ القبول بهذه الإملاءات والتوقيع على أية اتفاقات تُكرّس الوصاية الأجنبية هي خيانةٌ لله ورسوله والأمة، ولكل من قاتل أو بذل في سبيل إخراج هذا الكيان الغاصب من لبنان وفلسطين. رابعاً: إنَّ التعامل مع كيان يهود عند الغالبية العظمى من أهل لبنان، مسلمين وغير مسلمين، هو جريمةٌ بالمفهوم الشرعي بل حتى في القانون الوضعي الذي تتحاكم إليه السلطة اللبنانية، أو القانون الإنساني عموماً، لا سيما بعدما مارس الكيان المجرم الإبادة الجماعية في غزة، التي لم ولن يتورع عن فعل مثلها في لبنان وغيره من بلاد المسلمين. خامساً: إنَّ الحملة والهجمة الأمريكية على المنطقة لن تمر، ولن تنجح أمريكا في مسعاها لتشكيل المنطقة كما ترغب، وهي إذا كان لها مشروعها للمنطقة، القائم على الاستعمار ونهب الشعوب وإضلال المسلمين وإخراجهم حتى عن دينهم بالدعوة إلى (الديانة الإبراهيمية)، فإنَّ للمسلمين بالمقابل مشروعهم الموعودين بإظهاره من الله سبحانه وتعالى؛ مشروع الخلافة الثانية على منهاج النبوة، والذي بات قريباً جداً بإذن الله تعالى، وهذا المشروع هو الذي سيعيد رسم المنطقة، بل والعالم أجمع من جديد، وذلك مصداقاً لقول الرسول ﷺ: «إنَّ اللَّهَ زَوَى لي الأرْضَ، فَرَأَيْتُ مَشارِقَها ومَغارِبَها، وإنَّ أُمَّتي سَيَبْلُغُ مُلْكُها ما زُوِيَ لي مِنْها» رواه مسلم، وسيُقضى على كيان يهود كما بشر رسول الله ﷺ في حديثه: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ...» متفق عليه. وفي الختام، فإنَّ حزب التحرير/ ولاية لبنان مستمرٌ في تبني صَدِّ حملة أمريكا وهجمتها بالتطبيع والاستسلام على لبنان والمنطقة، ولن يثنيه عن ذلك أي أمر، ونحذر السلطة اللبنانية من السير في مسار التطبيع والاستسلام! وندعوها لأن تحتمي بشعبها لمواجهة ذلك، ولا تتلاعب على الأمر بحجة الحدود أو إعادة الإعمار وتأثير النظام الدولي، ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَىٰ أَمْرِهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 4 المكتب الإعــلامي ولاية السودان خبر صحفي وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يلتقي عدداً من أعيان مدينة الأبيض قام وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان، يوم أمس الاثنين 3 تشرين الثاني/نوفمبر 2025م، بزيارة عدد من أعيان مدينة الأبيض، حاضرة شمال كردفان، وكان الوفد بإمارة الأستاذ النذير محمد حسين أبو منهاج، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه المهندس بانقا حامد، والأستاذ محمد سعيد بوكه، عضوا حزب التحرير. حيث التقى الوفد بكل من: الأستاذ خالد حسين - رئيس الحزب الاتحادي الديمقراطي، جناح جلاء الأزهري. الدكتور عبد الله يوسف أبو سيل - المحامي وأستاذ القانون بالجامعات. الشيخ عبد الرحيم جودة - من جماعة أنصار السنة. السيد أحمد محمد - مراسل وكالة سونا. وقد تطرقت اللقاءات لموضوع الساعة؛ سقوط الفاشر وما صاحبه من إجرام للمليشيا بحق أهل المدينة، وخذلان قادة الجيش، الذين لم يقوموا بواجبهم تجاه أهل الفاشر وفك الحصار عنهم، وهم قادرون عليه طوال فترة الحصار، والهجمات المتكررة عليهم أكثر من 266 هجمة. ثم قام الوفد بتسليمهم نسخة من منشور حزب التحرير/ ولاية السودان بعنوان: "سقوط الفاشر يفتح الطريق أمام خطة أمريكا لسلخ إقليم دارفور وتركيز نفوذها في السودان، إلى متى نكون وقوداً للصراع الدولي؟!". وكانت ردود أفعالهم متميزة وطالبوا باستمرار هذه اللقاءات. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 4 المكتب الإعــلامي ولاية تونس بيان صحفي تدريبات "فينيكس إكسبرس 2025" فصل آخر من فصول الخضوع للهيمنة الأمريكية يأتي استعداد تونس لاحتضان النسخة الجديدة من التمرين البحري متعدد الأطراف "فينيكس إكسبرس 2025" خلال شهر تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، وهو التمرين الذي صارت تنظمه قيادة الولايات المتحدة لأفريقيا سنويا بعد أن ورّطت السلطةُ القائمة اليوم في تونس بلادَنا بتوقيعها مع الولايات المتحدة، يوم 2020/09/30م، اتفاقا للتعاون العسكري، عبر عنه وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر بأنه خارطة طريق تستمر على عشر سنوات. هذا الاتفاق الذي يمثل خطوة من خطوات التطبيق العملي للاتفاقية التي أمضتها سلطة الباجي قائد السبسي والتي تقضي بقبول وضع تونس كحليف استراتيجي لأمريكا من خارج الحلف الأطلسي، وذلك من أجل دعم سياستها في مواجهة "منافسينا الاستراتيجيين الصين وروسيا" بسلوكهما "السيئ" حسب تعبير وزير الدفاع الأمريكي. في هذا الصدد، نذكّر أننا في حزب التحرير/ ولاية تونس بينا إبان توقيع هذا الاتفاق الخطير أنّ الأمر يتجاوز الاتّفاقيات التقليديّة، فأمريكا ترسم مشروعا ضخما يحتاج إتمامه إلى 10 سنوات كاملة، وأنّ خارطة الطّريق حسب زعم أمريكا تتعلّق بمراقبة الحدود وحماية الموانئ، ومحاربة الفكر المتطرّف، ومواجهة روسيا والصّين، وهذا يعني بكل صفاقة، انتقاصاً من سيادة تونس بل هو الوصاية المباشرة على بلادنا. كما دعونا في كل مناسبة إلى إنهاء هذا الوجود العسكري على أراضينا، الذي يُكسب العدو خبرة عملية ذات أهمية بالغة تنعكس نتائجها على أرواح المسلمين ودمائهم وأعراضهم. وأكّدنا في كلّ مناسبة على حُرمة التعاون مع العدو زمن الحرب، خاصّة بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م، حيث أسفرت أمريكا عن عدائها واسترخاصها لدماء المسلمين من غزّة والضفة إلى لبنان وإيران واليمن وسوريا، بل غدرت بعرابتها قطر وكذلك بحماس، وجاهرت بتأييد كيان يهود في كلّ مكان من بلاد المسلمين تصل إليه يده الغادرة. وعليه فإننا حزب التحرير في ولاية تونس رغم المضايقات والاعتقالات والمحاكمات العسكرية التي يتعرّض لها شبابنا جراء صدعنا بكلمة الحقّ، لنؤكّد مرة أخرى دعوتنا لفك هذا الاتفاق الاستعماري المشئوم الذي يُراد منه جرّ البلاد وكامل بلاد المغرب الإسلامي وتطويعها إلى السياسات الأمريكية الخبيثة، كما نكرّر نداءنا لأهل القوة والمنعة في بلادنا وفي سائر بلاد المسلمين أن يتنبّهوا لما يكيده لهم أعداء الأمة ويستدرجونهم إليه، وأنّ الواجب الشرعي يقتضي منهم نصرة دينهم وصدّ العدو المتربّص ببلادهم وبأمتهم، وإعلاء كلمة الله بنصرة من يعملون على تحكيم شرعه وإقامة دولته دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة الموعودة قريبا بإذن الله، قال تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 6 المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي تذكير للمسلمين بحرمة المسلم: دمه وماله وعِرضه تناقلت وسائل الإعلام أخبار الجرائم المروّعة التي وقعت في مدينة الفاشر السودانية، من قتل واغتصاب وتشريد أدى إلى نزوح آلاف العائلات. والسؤال الذي يطرح نفسه: كيف يهون على مسلم يشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويؤمن باليوم الآخر؛ كيف يهون عليه دم أخيه المسلم وماله وعِرضه؟! كيف يهون عليه أنْ يروّعه؛ والرسول ﷺ يقول: «لَا يَحِلُّ لِمُسْلِمٍ أَنْ يُرَوِّعَ مُسْلِمًا»؟! ولقد حدث مثل هذا من قبلُ في عدد من بلاد المسلمين كسوريا ومصر واليمن وليبيا والعراق وغيرها، فهل غاب عن المسلمين حرمة دم بعضهم على بعض؟! إنّ من المعلوم من الدين بالضرورة حرمة قتل المسلم عمداً بنصّ القرآن القطعي، يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾ فهل هناك تغليظ أشدّ من هذا في عقوبة القاتل العمد؟ ويقول الرسول ﷺ: «كُلُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ حَرَامٌ؛ دَمُهُ وَمَالُهُ وَعِرْضُهُ»، وكان من أواخر ما أوصى به رسول الله ﷺ في خطبة الوداع تحريم المسلم دمه وماله وعرضه على المسلم، والنصوص الشرعية مستفيضة في وجوب حفظ حرمات المسلم، وغلّظ الشرع تغليظاً شديداً في حق من ينتهك شيئاً من هذه الحرمات. ما بالكم أيها المسلمون؟ أيُعقل أن يقوم مسلمٌ بانتهاك حرمات إخوته من المسلمين لمجرد أنْ ملكَ سلاحاً؟ أبهذه السهولة يستطيع الكفار المستعمرون أنْ يتحكّموا ببعض المسلمين فيزودوهم بالقوة والسلاح ويجعلوهم ينتهكون حرمات إخوانهم من المسلمين؟ كيف يقوم شرطي أو جندي في جيوش المسلمين برفع السلاح في وجه السكان الآمنين؟ هل يظن أنه ينفعه عند الله تعالى أن يقول إنه عبد مأمور؟ أيها المسلمون: عليكم أن تدركوا خطورة هذا الأمر وعِظَمَه عند الله تعالى، فقاتل المسلم يستحقّ غضب الله ويستحق لعنته وطرده من رحمته ويستحق الخلود في جهنم، فكما قال رسول الله ﷺ: «لَا يَزَالُ الْعَبْدُ فِي فَسْحَةٍ مِنْ دِينِهِ مَا لَمْ يُصِبْ دَماً حَرَاماً»، فمهما أصاب من الذنوب دون القتل العمد فهو في فسحة من دينه، لكنّه بالقتل العمد يفقد هذه الفسحة، ويعدم التوفيق، ويصيبه غضب الله تعالى، ولا ينفعه أي عذر، حتى لو قابله أخوه المسلم بالسلاح، يقول رسول الله ﷺ: «إِذَا الْتَقَى الْمُسْلِمَانِ بِسَيْفَيْهِمَا فَالْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ. قِيلَ: هَذَا الْقَاتِلُ فَمَا بَالُ الْمَقْتُولِ؟ قَالَ: إِنَّهُ كَانَ حَرِيصًا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ». ولو سأل سائل عما يفعله في هذه الحالة فإن رسول الله ﷺ يجيب عن هذا السؤال، وذلك حين وقوع الفتن، روى أبو موسى الأشعري أن رسول الله ﷺ قال: «إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ فِتَنًا كَقِطَعِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ، يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا وَيُمْسِي كَافِرًا، وَيُمْسِي مُؤْمِنًا وَيُصْبِحُ كَافِرًا، الْقَاعِدُ فِيهَا خَيْرٌ مِنْ الْقَائِمِ، وَالْمَاشِي فِيهَا خَيْرٌ مِنْ السَّاعِي، فَكَسِّرُوا قِسِيَّكُمْ، وَقَطِّعُوا أَوْتَارَكُمْ، وَاضْرِبُوا سُيُوفَكُمْ بِالْحِجَارَةِ، فَإِنْ دُخِلَ - يَعْنِي عَلَى أَحَدٍ مِنْكُمْ - فَلْيَكُنْ كَخَيْرِ ابْنَيْ آدَمَ». إلى كل مسلم، إلى كل ضابط وجندي وشرطي، إلى كل من ملك سلاحاً: إن الله تعالى منحنا العقل لنفكر فيه، وأوجب علينا استعماله الاستعمال الصحيح، فلا يتصرّف المرء ولا يقوم بأي عمل ولا يلفظ بأي قول قبل أن يعرف حكمه الشرعي، ومعرفة الحكم الشرعي تقتضي فهم الواقع المراد تنزيل الحكم الشرعي عليه، فلا بد أن يتمتع المسلم بالوعي السياسي، فيدرك الأمور على حقائقها، ولا ينساق وراء مخططات الكفار المستعمرين الذين لا يريدون خيراً بنا ولا بالإسلام، ويسعون جاهدين بكل ما أوتوا من قوة ومكر ودهاء لتمزيقنا والسيطرة على بلادنا ونهب مقدراتنا وثرواتنا، فكيف يقبل مسلم أن يكون أداة بأيدي أولئك الكفار المستعمرين، أو منفذاً لأوامر عملائهم؟! أيطمع بشيء قليل من متاع الدنيا الزائل فيخسر آخرته ويكون من أصحاب النار خالداً فيها، ملعوناً مطروداً من رحمة الله؟ أيقبل مسلم أن يُرضِيَ أحداً من البشر المخلوقين العاجزين وهو يُغضِبُ الله سبحانه وتعالى الذي بيده الدنيا والآخرة؟! اقرأوا قول الله تعالى وحدّدوا موقفكم: ﴿وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيراً مِّنَ الْجِنِّ وَالإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لاَّ يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَـئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُوْلَـئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ﴾، أترضون أنْ تكونوا كالأنعام بل أضلّ منها؛ فلا تنتفعون بأعينكم ولا آذانكم ولا عقولكم، وتكونوا من أصحاب النار؟! أيها المسلمون: إن حزب التحرير يحذّر كلّ مسلم من أن ينال من مسلم شيئاً: من دمه أو ماله أو عِرضه، ويخوّفكم من غضب الله تعالى وعذابه الشديد، والله إنّ الأمر لجدٌّ وليس بالهزل، فلا تكونوا من الغافلين الذين لا ينتبهون إلا حين الموت، ولات حين مندم، وحين لا ينفع نفساً إيمانُها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، ولا يغرّنّكم متاع الدنيا القليل، فإنه زائل لا محالة، وإنّ الموت أقرب إلى أحدكم من شراك نعله، فلا يسمح أحدكم لنفسه أن ينال من أخيه شيئاً بغير حق. وإنّ حزب التحرير يدعوكم لرفع مستوى الوعي السياسي، والتزام أحكام الله سبحانه وتعالى، وإلى العمل معه للحكم بما أنزل الله، فيرفع عنكم أيدي الكفار المستعمرين وعملائهم، ويفشل مخططاتهم في بلادنا. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾ المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 6 المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي ازدراء أمريكا لرعاياها يترُك النّساء والأطفال جائعين (مترجم) برنامج المساعدة الغذائية التكميلية (سناب) هو برنامج اتحادي يُساعد الأفراد والأسر ذات الدخل المحدود وذوي الإعاقة على الحصول على إعانات إلكترونية تُستخدم لشراء الطعام والمشروبات، عدا الخمور، والنباتات لزراعة غذائهم بأنفسهم. وتشير التقارير إلى أنّ 42 مليون أمريكي يعتمدون على إعانات (سناب) لإطعام أنفسهم وأسرهم. 54% من البالغين الذين يحصلون على إعانات غذائية هم من النساء، ومعظمهن أمهات عازبات، و39% منهم أطفال، ما يعني أن طفلاً واحداً من كل خمسة أطفال تقريباً يعتمدُ على هذه الإعانات لضمان عدم جوعه. كما أدى الإغلاق الفيدرالي إلى اضطرار بعض الولايات لإيجاد طرق أخرى لتمويل برامج الغداء المجانية والمخفضة في مناطقها التعليمية، حتى لا يضّطر الأطفال الذين يعتمدون على الطعام خلال اليوم الدراسي إلى العيش بدون طعام. ونتيجةً لذلك، تنشر مخازن الطعام العديدة المنتشرة في جميع أنحاء البلاد صوراً لأرفف فارغة، وتطلب من الناس التبرع بالطعام وبطاقات هدايا متاجر البقالة لتلبية الطلب المتزايد على الطعام. ولنا أن نسأل كيف يُمكن لأغنى دولة في العالم أن تتجاهل حقيقة أنّ ملايين من رعاياها الأكثر ضعفاً لن يجدوا ما يكفيهم من الطعام؟ قد تتساءلون أين تنفق أمريكا أموالها، حتى أثناء الإغلاق؟ حسناً، بدل ضمان حصول الأمريكيين على ما يكفي من الطعام، يُرسلون مليارات الدولارات إلى كيان يهود لقتل الفلسطينيين. إنه حاكم يرى أن بناء قاعة احتفالات فخمة أهم من أي شيء آخر، بينما يجدُ نواب آخرون أن استثماراتهم الشخصية تُقدم على رفاهية الشعب الذي يُفترض أن يمثلوه! كما ترون، لم تكن أمريكا الرأسمالية يوماً مهتمة برعاية شؤون رعاياها، بل كانت تهتم فقط بتقديم الدعم العسكري والمالي لمن يحرم الأطفال حول العالم من حقهم في الأمن والغذاء والمأوى والتعليم، وهي ضروريات أساسية. لذا، فهي تترك الأطفال في أمريكا أيضاً يعانون من الجوع وانعدام الأمن، ويفتقرون إلى التعليم والرعاية الصحية المناسبين. حتى من يعيشون في أغنى دول العالم، هم في أمسّ الحاجة إلى نظام سياسي لا يترك رعاياه جائعين، بينما الحكام يراقبون حساباتهم المصرفية الشخصية وهي تتضخم. نظام سياسي يجوب فيه قائده، كالخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، البلاد ليضمن لكلّ طفل القدرة على الطعام حتى قبل أن يطعم نفسه. نظام سياسي يقوم على ما أنزله الله تعالى لإدارة شؤون الناس. ولا يوجد سوى نظام سياسي واحد قادر على تحقيق هذه الأمور وأكثر؛ إنه الخلافة. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 6 المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي هل السيطرة على الفاشر نهاية المخطط أم لا تزال في الجُعبة سهام مسمومة؟! شهد السودان منعطفا كبيرا في حربه المستمرة منذ أكثر من عامين، إذ تمكنت قوات الدعم السريع من السيطرة على مدينة الفاشر التي كانت آخر معاقل الجيش السوداني في إقليم دارفور غرب البلاد، ما أحكم قبضتهم عليه، وتتركز المواجهات الآن في إقليم كردفان المجاور. ووفق تقديرات الأمم المتحدة فقد نزح أكثر من 36 ألف مدني منذ الأحد الماضي من الفاشر معظمهم من النساء والأطفال بسبب المعارك، بعد أن تعرّضوا لانتهاكات عديدة، شملت القتل على الهوية والحرق وعمليات الاغتصاب التي طالت الفتيات والنساء، إضافة إلى السلب والنهب والخطف مقابل فدية مالية. وتوجه معظمهم إلى بلدة طويلة التي تبعد 70 كيلومترا وكانت تؤوي في الأساس نحو 650 ألف نازح، ما يزيد من تفاقم الأوضاع الإنسانية في تلك البلدة التي أصبحت الملاذ الآمن الأخير للسكان في عموم شمالي دارفور. وقد حذرت الأمم المتحدة من كارثة إنسانية في الفاشر بعد إقرار البرهان بانسحاب الجيش منها. وأوضحت أن قوات الدعم السريع ارتكبت جرائم مروّعة جديدة هناك، حيث أظهرت مقاطع فيديو توثّق قيام عناصر تابعة لها بتنفيذ عمليات تصفية جماعية بحق سكان مدنيين وأسرى من الجيش والمجموعات المتحالفة معه. كما اتهمت شبكة أطباء السودان، التي تعمل في المجال الإنساني، قوات الدعم السريع بتصفية المرضى والمرافقين معهم في المستشفى الوحيد الذي يعمل في الفاشر. وقالت الحكومة السودانية، التي تتخذ من مدينة بورتسودان في أقصى شرقي البلاد عاصمةً مؤقتةً بدل الخرطوم، إن انتهاكات قوات الدعم السريع ترقى إلى جرائم إبادة جماعية، حيث قتلوا نحو ألفي مدني منذ سيطرتهم على مدينة الفاشر، ومن حاول الخروج من المدينة تعرّض أيضا لانتهاكات، من بينها الاغتصاب والسلب والخطف مقابل الفدية. وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف إن نحو 130 ألف طفل في الفاشر والذين كانوا محاصرين منذ أكثر من 500 يوم، معرضون لانتهاكات جسيمة، تشمل القتل والتشويه والاختطاف، والعنف الجنسي، مؤكدة في بيان أنه لا يوجد طفل في مأمن هناك في ظل نقص الغذاء والمياه والأدوية، ويواجهون أوضاعا إنسانية متدهورة. وكعادته عبّر مجلس الأمن عن قلقه من الفظائع المبلّغ عنها التي ترتكبها قوات الدعم السريع ضد السكان المدنيين، ودعا جميع أطراف النزاع إلى الالتزام الفوري بوقف إطلاق النار. هذا المجلس الذي كان غائبا طوال فترة الحرب حتى عن الإدانة والانتقاد لأن الدول الكبرى أو المؤثرة داخله هي التي تؤجج النزاع في السودان. فيا أهل السودان: إلى متى يبقى الصراع في السودان وغيرها وقوداً للأطماع الدولية وصراعهم بخططهم الخبيثة وتدخلاتهم وإمداد الأطراف المتنازعة بالأسلحة للسيطرة عليه تماما؟! إن نساءكم وأطفالكم يعانون منذ أكثر من عامين من هذا الصراع الدامي الذي لا يحقق إلا مصالح الغرب وأعوانه في التحكم بمصير السودان الذي طالما كان مطمعا لهم لموقعه وثرواته، فمن مصلحتهم تمزيقه وتشتيته. وما استيلاء قوات الدعم السريع على الفاشر إلا حلقة أخرى من هذه المخططات، حيث تريد أمريكا بذلك سلخ إقليم دارفور وتركيز نفوذها في السودان والقضاء على النفوذ البريطاني فيه. إن الحل ليس في حكومة ديمقراطية ولا في حكومة عسكرية، بل هو في التخلص من نفوذ الغرب الكافر المستعمر بكل أطيافه وأشكاله وتابعيه، الحل هو في إيصال الإسلام إلى سدة الحكم، في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ﴿إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُون﴾. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 7 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 7 المكتب الإعــلامي أستراليا تعليق صحفي رئيس المخابرات الأسترالية يروّج لتبريرات غبية للكيان الإجرامي ألقى المدير العام لجهاز الأمن والمخابرات الأسترالي مايك بيرغس كلمة في معهد لووي أمس، كرّسها لتجديد غطاء الحكومة الأسترالية لكيان الإبادة الجماعية الغاصب للأرض المباركة فلسطين، وتضمنت كلمته مجموعة من التصريحات المكررة المأخوذة من خطاب الحكومة وأنصار الإبادة، محذّراً من "تهديدات للتماسك المجتمعي"، و"تصاعد معاداة السامية"، و"تطبيع العنف السياسي". بل ذهب إلى حدّ التحذير من احتمال وقوع "اغتيالات سياسية تُدار من الخارج" داخل أستراليا! وفي محاولته الفاشلة لتبديل أدوار الضحية والجلاد، ذكر بيرغس حزب التحرير كمثال على جماعة "تستغل التوترات حول غزة"، قائلاً: "بينما يُعدّ حزب التحرير ذا دافع ديني، فإن سلوكه الاستفزازي وخطابه الهجومي واستراتيجيته الخبيثة تشبه إلى حدّ كبير تكتيكات شبكة النازيين الجدد. إن إدانته لـ(إسرائيل) واليهود تجذب اهتمام الإعلام وتخدم في التجنيد، لكنه يتعمّد التوقف عن الدعوة إلى العنف السياسي المباشر. يريد حزب التحرير اختبار حدود القانون دون خرقها، وكالنازيين الجدد، لا يجعل هذا سلوكه مقبولاً. أخشى أن خطابه المعادي لـ(إسرائيل) يغذّي ويُطبع روايات أوسع من معاداة السامية". وفي هذا السياق، يودّ حزب التحرير/ أستراليا أن يبيّن ما يلي: 1- إلقاء هذه الكلمة في معهد لووي - الذي أسّسه الصهيوني المتطرّف والداعم للإبادة فرانك لووي - يوضّح تماماً ما تعنيه الحكومة الأسترالية حين تتحدث عن "التماسك المجتمعي". فقد كان بيرغس محاطاً بداعمي قتلة الأطفال ومغتصبي الأسرى، الذين يرون أنه من "المشروع" تسوية المدن بالأرض فوق رؤوس سكانها، وإن بقي أحدهم حياً فلا مانع لديهم من تجويعه حتى الموت. التماسك المجتمعي في قاموسهم يعني أن يُسمح للمجرمين بالاستمرار في جرائمهم، بينما يُطلب من الضحايا أن يموتوا بصمت. 2- أستراليا كانت دوماً نصيراً للإبادة. كانت الإبادة مقبولة حين احتلت بريطانيا هذه الأرض عام 1788، وكانت مقبولة حين شرّعت أستراليا أول إبادة في فلسطين عام 1947، ومقبولة أيضاً مع الإبادة المستمرة منذ عام 2023. وإذا كانت كل تلك الجرائم "قانونية"، فإن حديث بيرغس عن احترام القانون يصبح مثيراً للاشمئزاز. 3- عشرون عاماً من "الحرب على الإرهاب" كشفت إلى أي مدى يمكن للدول الغربية أن تذهب لتتجنّب تبعات جرائمها. وبدلاً من تحمّل المسؤولية، دمّرت بلاداً بأكملها وقتلت الملايين بلا تمييز، وجرّمت كل معارضة لهذه الفظائع، حتى لو كانت مجرد رفع الصوت ضدها. واليوم يُعاد تطبيق السيناريو نفسه لتبرئة الكيان المجرم من جرائمه، لكن هذه المرة العالم لم يعد مخدوعاً. 4- إن المشاعر المناهضة لكيان يهود ظاهرة عالمية، يشترك فيها الناس من كل الأديان والأعراق، في كل أنحاء العالم، كردّ طبيعي على إجرامه. ولهذا أصبح الاتهام "بمعاداة السامية" لا يُقابل إلا بالتجاهل والملل. 5- الادعاء بأن حزب التحرير "يستغل" قضية غزة هو استخفاف بالعقول وإهانة للعقول السليمة وللمسلمين، فهو إظهار وكأن المسلمين عاجزون عن التفكير السياسي المستقل أو عن رؤية ما يراه العالم كله، وبالتالي هم "ضحايا سذج" لمؤامرات غامضة. هذا الاستخفاف هو الأساس الذي تقوم عليه سياسة الحكومات الأسترالية المتعاقبة في تعاملها مع المسلمين لتبرير قمعهم الجماعي. 6- هجوم بيرغس على حزب التحرير حملة دعائية لتخويف المسلمين، فالحزب يمثل أحد الأصوات المبدئية والثابتة في رفضه لكيان يهود، ولذلك تسعى الحكومة وحلفاؤها إلى إسكات هذا الصوت عبر التهديد الدائم بالقوانين القمعية والملاحقات الأمنية. 7- إن دعوة حزب التحرير ليست فقط دعوة لرفع الظلم عن أهل الأرض المباركة فلسطين وتحريرها من يهود الغاصبين، بل هي أيضا دعوة لرفع الظلم عن كل المضطهدين في العالم؛ مسلمين وغير مسلمين، الذين تضطهدهم الأنظمة العلمانية التي أشقت الشعوب وأفقرتها وقهرتها وحولتها إلى آليات إنتاج لخدمة رؤوس الأموال الرأسمالية الجشعة. مشروع حزب التحرير هو مشروع حضاري بديل عن الرأسمالية الجشعة، لا نظاما يحكم لصالح شلة الواحد في المائة كما هو الحال في الدول الرأسمالية وعلى رأسها الدول الغربية. ولهذا يدعو حزب التحرير إلى إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكم بما أنزل الله، ليس فقط ليعم الأمن والأمان والعدل في بلاد المسلمين، بل في سائر أنحاء العالم؛ وهذا ما أمرنا به الخالق، وهو ما يرضيه عنا ويدخلنا الجنة. 8- إن هجوم بيرغس على حزب التحرير جزء من حملة الإسلاموفوبيا التي يشنها الإعلام الغربي ضد الإسلام والمسلمين، وذلك ليضللوا البشرية والعقول السوية في الغرب عن حقيقة الإسلام العظيم، حتى لا ينفضوا عن الحضارة الغربية المفلسة ويختاروا الإسلام العظيم بديلا حضاريا وطريقة عيش سوية ودينا من عند الله حقا. بيرغس هنا كالجاهلين من مشركي قريش الذين افتروا على رسول الله ﷺ لتشويه صورته ورسالته؛ فهل نجحوا في ذلك؟! المسألة مسألة وقت حتى يعلم الناس الخبيث من الطيب. 9- ولتوضيح موقف الإسلام من قضية فلسطين، والذي يجتمع عليه المسلمون في كل مكان، نؤكد على ما يلي: أ- فلسطين أرض إسلامية، ولا يملك تقرير مصيرها إلا المسلمون أنفسهم فقط وفقا لأحكام الشرع. ب- في ظل الحكم بالإسلام، كانت فلسطين دائماً موطناً للمسلمين واليهود والنصارى، وشهدت أرقى نماذج التعايش الإنساني. ت- احتلت بريطانيا فلسطين وسلّمتها ليهود خدمةً لمصالحها الاستعمارية، ثم تبنّت أمريكا هذا المشروع، ولن يعترف الإسلام لا بالاحتلال البريطاني ولا الصهيوني، وسيظل المسلمون يرفضون كل محاولات التطبيع ووجوده. ث- احتلت فلسطين بالقوة العسكرية، والردّ المشروع على العدوان العسكري هو المواجهة العسكرية لتحرير الأرض المباركة فلسطين. ج- تقع مسؤولية تحرير الأرض المباركة فلسطين على عاتق جيوش المسلمين، فهم أبناء هذه الأرض، وعليهم واجب التدخل العسكري ليس فقط لردع يهود بل لتحرير فلسطين كاملة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أستراليا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 7 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 7 المكتب الإعــلامي ولاية السودان بيان صحفي أمريكا الساعية لسلخ دارفور تثير قضية أبيي وتهدد وتتوعد! بعد انفصال جنوب السودان عن شماله عام 2011م، تركت منطقة أبيي، متنازعاً عليها ولم تحسم تبعيتها لأي من الطرفين؛ الجنوب والشمال، حيث كان من المفترض أن يجرى في أبيي استفتاء عام 2011م، متزامنا مع استفتاء جنوب السودان، لتحديد تبعية المنطقة للشمال أو الجنوب، إلا أن الاستفتاء لم يتم، بسبب تنازع الدولتين حول من يحق له التصويت في الاستفتاء! حيث إن المنطقة تقطنها قبائل تتبع للجنوب وهي قبيلة دينكا نقوك، وأخرى تتبع للشمال وهي قبيلة المسيرية، وطبعا لن يرضى الدينكا أن ينفصلوا عن محيطهم القبلي ليكونوا مع دولة الشمال لأنهم سيكونون الحلقة الأضعف في دولة السودان، وكذلك لن يقبل المسيرية أن ينفصلوا عن محيطهم القبلي ليكونوا مع دولة الجنوب لأنهم أيضا سيكونون الحلقة الأضعف في الدولة. ثم اندلعت حرب قصيرة في المنطقة عام 2012م، ولكن حسمت بإنشاء قوات الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020م عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا حول تطبيق قراره رقم 2046 المتعلق بالقضايا الثنائية العالقة بين السودان وجنوب السودان، والوضع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، من دون الخروج بقرار واضح بشأن أبيي. ثم كان الاجتماع الأخير يوم أمس الأربعاء 2025/11/5م، الذي هدد فيه السفير الأمريكي مايكل والتز السودان شماله وجنوبه، بأنه سيعارض تجديد مهمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيسفا)، والتي ستنتهي ولايتها في 15 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، إن لم يلتزم الطرفان بالتزاماتهما تجاه اتفاقية السلام، التي بموجبها تم فصل جنوب السودان. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، كنا قد حذرنا عبر بيان صحفي في 2011/5/21م، من خطورة اتفاقية نيفاشا، وأكدنا أن منطقة أبيي ستكون (كشمير السودان)؛ قضية حدود عالقة، وها قد مر أكثر من 14 عاماً على قولنا هذا، وما زالت قضية أبيي تراوح مكانها، وليس هذا غريباً على الدول الاستعمارية، فإن هناك مناطق متنازعاً عليها بين البلاد الإسلامية؛ وبخاصة المنطقة العربية، التي قُسمت عام 1916م، عبر اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة، ولم يحسم أمر النزاع حولها، لأنه مقصود لذاته، وخير مثال على ذلك هو قضية النزاع على حلايب وشلاتين بين مصر والسودان. ولن تحل هذه القضايا التي هي في الأصل داخل حدود بلاد المسلمين، إلا بإقامة دولة الخلافة، التي ستوحّد جميع بلاد المسلمين، حيث لن يكون هناك نزاع حول الحدود، فالأرض أرض إسلامية خراجية أو عشرية، وهذا يستدعي أن تتداعى الأمة لإقامتها راشدة على منهاج النبوة، تقطع يد الكافر المستعمر العابث عن بلادنا. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 المكتب الإعــلامي ولاية اليمن بيان صحفي مع ازدياد حوادث الطرقات حين غابت الرعاية واستبدل بها رفع اللوم وسد العتب! شهدت طريق العرقوب بمديرية شُقْرَة محافظة أبين جنوبي اليمن فجر يوم الأربعاء 05/11/2025م، حادثاً مرورياً مروعاً أدى إلى احتراق باص نقل جماعي كان في طريقه إلى عدن، قادماً من مدينة جدَّة، تابع لشركة صقر الحجاز، وعلى متنه 42 راكباً. الحادث نتج عن اصطدام الباص بمركبة أخرى، نتيجة لضيق الطريق ووعورتها. ومما يؤسف له هو غياب أدوات إطفاء الحريق، ما تسبب باستمرار اندلاع الحريق لمدة 4 ساعات متواصلة، وعدم تمكن الركاب من الخروج من الباص. نتيجة هذا الحادث المؤسف، انطفأت الفرحة في قلوب 17 أسرة من أقارب المتوفين وذويهم، واستبدل الحزن بالفرح وبالزغاريد بقدومهم، وذرفت الدموع على المصاب الجلل، لوفاة ذويهم القادمين لزيارتهم، وانكسرت قلوب 7 أسر بلقاء أقاربهم جرحى ومحروقين على أسرة المستشفيات. إن ما دفع هؤلاء الضحايا لمكابدة وعثاء السفر، وتحمل عناء البعد عن أهاليهم، هو عظم حاجتهم في بلد ساءت فيه الرعاية واضطرار أهله للعمل بعيداً، ذلك أن ثروات البلد تذهب للكفار المستعمرين في لندن وواشنطن ينعم بها أبناؤهم، بينما المسلمون في اليمن في حالة شقاء وبُؤس!! لم تحضر الجهات الرسمية إلَّا في الساعة الـ10 صباحاً، أي بعد 7 ساعات من وقوع الحادث، فأي رعاة هؤلاء؟! لقد تنصلت السلطات من مسؤوليتها تجاه الحادث، مقدمة ذرائع شتّى، ملقية باللوم على الضحايا بالسرعة الزائدة والإهمال أثناء القيادة، والتجاوزات الخطرة، وعكس اتجاه السير. ورفعاً للعتب وجه رشاد العليمي في اتصالين هاتفيين مع محافظ أبين، ووزير الصحة توجيهات هزيلة، مفادها مساعدة أسر الضحايا، وتسهيل نقل الحالات الحرجة للعلاج في المستشفيات، وإجراء صيانة دورية للطرق العامة، وتعزيز عمليات السلامة المرورية، للحد من تكرار الحوادث! تشترك جهتان في المسؤولية عن الكارثة، والتسبب بحدوثها، الأولى: الشركة المالكة للباص، حين لم توفر أدوات السلامة على أسطولها وتعهدها، وللإهمال الذي أدى إلى اشتعال النار في باص النقل الجماعي قبل الصدام - بحسب ناج من الحادث أدلى تصريحاته بعد نقله إلى المستشفى. والثانية: المجلس الرئاسي الثماني، بسوء الرعاية، وتوسيع الطرق، وصيانتها الدورية وعدم توفير الإسعافات الأولية في طريق رئيسي. إن حوادث الطرقات في اليمن تنهش الناس على مدار العام، إذ تشير بيانات رسمية إلى أن حوادث السير أدت خلال الشهر الماضي فقط إلى مقتل 64 شخصا وإصابة أكثر من 290 آخرين في مناطق المجلس الرئاسي. ولولا أن هذا الحادث شنيع، وخرج عن التعتيم كسابقيه، لما علم به أحد. إن حكم الإسلام يختلف عن حكم اليوم اختلافاً كلياً، فهذا أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول "لو أن بغلة عثرت في العراق، لخشيت أن يسألني الله عنها، لِمَ لَمْ تسوِّ لها الطريق يا عمر!"، إننا لم نر أسوأ من حكام اليمن هؤلاء، فهم لصوص وأذيال للكفار المستعمرين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فلا يوجد بيت في هذا البلد المكلوم إلا وعانى من شرهم وفجورهم، ساء ما يفعلون. يا أهلنا، أهل الإيمان والحكمة: إلى متى تستمر معاناتكم وأنتم صامتون لا تحركون ساكناً على نظام حكم لا يعبأ بمعاناتكم من سوء العيش، وعدم الاكتراث بما يحل بكم من مصائب وكوارث؟ فهَلَّا مددتم أيديكم، وعملتم مع حزب التحرير على خلع هذا النظام من جذوره، ورميه في واد سحيق، واستبدال الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة به. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 المكتب الإعــلامي ولاية السودان رد على افتراءات الكاتب إبراهيم هباني على الخلافة طالعنا مقالة للكاتب إبراهيم هباني بموقع صحيفة التغيير، يوم الجمعة 16 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 7/11/2025م بعنوان: "الإخوان مشروع لهدم العالم"، جاء فيها: (لقد آن للعالم أن يرى الحقيقة كما هي، فتنظيمات الإسلام السياسي ليست مشروعا إصلاحيا، بل مشروع لتفكيك الدول من داخلها، تبدأ بالشعار الديني وتنتهي بالسلطة المطلقة). ثم يقول: (إن خطر الإسلام السياسي لم يعد تهديداً لدولة واحدة، بل للبشرية جمعاء، فهو لا يعادي الآخر فحسب، بل يعادي فكرة الدولة الحديثة نفسها)، إلى أن يقول: (من الخرطوم نبعث رسالة نقول، أنقذوا الشعوب من أوهام الخلافة التي تشرعن الدمار باسم الله، واحفظوا الدين من تجار الشعارات، الذين جعلوه سلما إلى السلطة). ورداً على افتراءات الكاتب على الإسلام ونظامه الخلافة نقول: أولا: كثيرة هي الأبواق التي تتخذ من تصرفات بعض التنظيمات الإسلامية ستارا للنيل من الإسلام ونظامه السياسي، ويبدو أن هباني هو أحد هؤلاء الكتاب، وإلا فلماذا أدخل الخلافة في الموضوع؟! وهل الذين تحدث عنهم أقاموا دولة الخلافة أم أنهم حكموا بأنظمة الدولة الحديثة نفسها التي جعل معاداتها سبة؟ مع أنه يعلم وربما يتغافل عن أن هذه الدولة الحديثة هي صناعة الكافر المستعمر، وأنها دولة وظيفية، مهمتها تنفيذ سياسات من صنعها بعدما هَدَمَ الخلافة؛ الكيان السياسي الجامع للمسلمين جميعاً؟ ثانيا: إن الذي يصنع الحروب في بلادنا ويسعى لتمزيقها هو نفسه الذي مزقها في سايكس بيكو، ألا يعلم الكاتب أن بريطانيا هي التي أشعلت الحرب في جنوب السودان لفصله عن الشمال؟! ثم تولت أمريكا كبر هذا الأمر من بعدها حتى فصلته فعلا، باعتراف ومباركة أغلب القوى السياسية في السودان، والآن هذه الحرب اللعينة الدائرة في السودان فإن أحد أهدافها هو سلخ دارفور من السودان باسم السلام المزعوم، وما جدة والرباعية وسويسرا وغيرها إلا محطات للتآمر مثلها مثل ميشاكوس ونيروبي ونيفاشا، ألا يعلم هباني أن الجنوب فصل باسم السلام وباتفاقية نيفاشا للسلام؟! ثالثاً: إن الخلافة أيها الكاتب ليست أوهاما، وإنما هي نظام رب العالمين الذي شرعه للبشرية لأن أحكامها ودستورها وقوانينها هي أحكام شرعية من خالق البشر أجمعين، والخلافة أخي الكريم هي التي توحد البلاد، وليست هي التي تمزقها، وهي التي تعيد العزة والكرامة المفقودة اليوم للأمة الإسلامية، وأنت ترى عجز الدولة الحديثة، صنيعة الغرب الكافر، عجزها عن الوقوف في وجه أمريكا وربيبها كيان يهود، ولو كانت الخلافة موجودة لما استطاعت أمريكا عبر عملائها، أيا كانوا فصل جنوب السودان، ولما استطاع كيان يهود أن يقتل عشرات الآلاف من المسلمين في غزة، ويسوي غزة بالأرض، ويسوم أهلها سوء العذاب، بينما حكام دويلات الضرار الحديثة لا يحركون ساكناً، بل إن بعضهم يعينه سرا وجهرا، ولو كانت الخلافة موجودة لما قامت هذه الحرب الحالية في السودان، ولما احتجنا لرباعية أو غيرها. ختاما، نقول للكاتب، إن الخلافة التي تعتبرها أنت أوهاماً، يُعِدّ لها الغرب الكافر المستعمر العدة، ويعمل للحيلولة دون قيامها، وتقوم مراكز الدراسات الاستراتيجية التابعة له بوضع الخطط التي تمنع قيامها، بل وضعوا سياسات لكيفية التعامل معها عند قيامها. وما الحرب على الإرهاب (الإسلام) إلا إحدى هذه الوسائل التي يستخدمها الغرب لمنع قيامها. كما يستخدم عملاء فكريين، وسياسيين، وإعلاميين، مع الأسف من أبناء المسلمين، لضرب فكرة الخلافة. ولكن نقول لكل هؤلاء هيهات هيهات! فالخلافة قادمة رغم أنف الغرب الكافر وعملائه، فهي وعد الله سبحانه وتعالى القائل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾، وهي بشرى الحبيب محمد ﷺ، الذي بين أن الخلافة ستعود راشدة على منهاج النبوة بعد الحكم الجبري الذي نعيشه اليوم، يقول ﷺ في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا اللهُ إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». وحزب التحرير، أيها الكاتب يعمل لإقامة الخلافة، ويصل شبابُه ليلهم بنهارهم، من أجل تحقيق هذه البشرى، وإنها لكائنة قريبا بإذن الله. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 11 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 11 المكتب الإعــلامي ولاية السودان بيان صحفي خارطة الطريق الحكومية وبيان الرباعية واستمرار هذه الحرب جميعها تخدم مخطط أمريكا لسلخ دارفور أعلن سفير السودان لدى واشنطن، محمد عبد الله إدريس، التزام الحكومة بخارطة الطريق التي أعلنها، والتي تنتهي بتنظيم انتخابات حرة، ومراقبة دولية يختار فيها الشعب من يمثله، جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي عقده السفير السبت 8/11/2025. وفي 14 أيلول/سبتمبر 2025م، أوردت صحيفة الشرق الأوسط تصريحاً لوزير الخارجية، محيي الدين سالم، جاء فيه: (إن خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة، وسلمتها للأمم المتحدة في وقت سابق، تمثل المرجع الأساسي للمضي قدماً نحو تحقيق السلام في البلاد، مؤكداً أنها تعكس تطلعات الشعب السوداني). فما هي هذه الوثيقة التي قدمت سراً للأمين العام للأمم المتحدة؟ ولماذا تم التكتم عليها حتى تسربت إلى الإعلام؟! إن أخطر ما جاء في هذه الخارطة، التي نشرتها إندبندنت عربية بتاريخ الثالث ما نيسان/أبريل 2025م، أي بعد تقديمها بقرابة شهر، حيث قدمت الوثيقة للأمين العام للأمم المتحدة في 10 آذار/مارس 2025م، وبحسب الوثيقة، فإن: [حكومة السودان تتبنى هذه الخارطة، بحيث يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، لكن يجب أن يتخلله الانسحاب الكامل من ولاية الخرطوم، وكردفان، ومحيط الفاشر، والتجمع في ولايات دارفور، التي يمكن أن تقبل بوجود المليشيا، في مدة أقصاها عشرة أيام]. وهذا يعني أن الحكومة لا مانع لديها من وجود قوات الدعم السريع في إقليم دارفور، وقد تمت إقالة وزير الخارجية السابق علي يوسف، لأنه كشف ما كان سراً، حيث قال في تصريحات إعلامية: (أما انسحاب الدعم السريع كان نتيجة اتفاق مسبق، حيث أوضح: إما أن نقاتل ويتم حسم الحرب عسكريا، ويستسلم المهزوم، أو أن يتم تنفيذ المبادرة التي قدمت للدعم السريع، والتي تبدأ بانسحابه إلى مناطق محددة ترحب به، وهي مناطق حواضنه القبلية) (سكاي نيوز عربية، 18 نيسان/أبريل 2025م)، ولا شك أن ما جاء في خارطة الطريق وعبر عنه وزير الخارجية السابق، يهدد وحدة البلاد من خلال الإقرار بأحقية قوات الدعم السريع في إقليم دارفور، بوصفه حاضنة قبلية لها، وذلك يشرعن خطوة عملية بالغة الخطورة، نحو سلخ إقليم دارفور عن السودان! إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، قد حذرنا، وما زلنا نحذر، من التماهي مع مؤامرات الغرب الكافر المستعمر، وبخاصة أمريكا التي فصلت جنوب السودان بمخطط أقرب لما يجري الآن، وبيّنا أن الرباعية بقيادة أمريكا التي ساوت بين الجيش، وبين قوات الدعم السريع، كان الغرض من ذلك هو سوق الطرفين إلى مفاوضات على أساس الحل الوسط التوافقي بين كيانين، فيؤخذ من هذا، ويؤخذ من هذا، ما يفضي في نهاية الأمر إلى فصل دارفور. كما أن المضي في الحرب على الأساس الذي تمضي فيه الآن، لم يُفضِ إلى حسمها، إنما إلى إطالة أمدها، وتمدد قوات الدعم السريع، وفتح المزيد من خطوط الإمداد، والسيطرة لها، لأن القيادة العسكرية تقاتل وعينها على المفاوضات، لذلك ما انفكت ترحب بجهود مبعوث أمريكا مسعد بولس! وخلاصة الأمر، إن خارطة الطريق الحكومية، وبيان الرباعية، والاستمرار في الحرب على الأساس نفسه، كلها تؤدي في نهاية المطاف إلى ما تريده أمريكا من تمزيق السودان بسلخ دارفور، فهذا الجحر قد لدغنا منه من قبل؛ حرب استنزاف، كر وفر، ثم مفاوضات يحقق بها الكافر المستعمر أهدافه الخبيثة في تمزيق بلادنا. وبين الحرب والمفاوضات، يتدخل في شأننا كل من هب ودب!! إن المخرج من هذه الحالة إنما يكون في مبدأ الإسلام العظيم الذي أقصيناه عن حياتنا، وعن حل نزاعاتنا، فدخلنا في ثنائية نقيضين يحققان مصلحة الكافر المستعمر! فيا أهل السودان جميعاً؛ عسكريين ومدنيين، ابدأوا بتصحيح مسار حياتكم، وإعادة تأسيسها على أساس الإسلام العظيم؛ بخلافة على منهاج النبوة، واجعلوا الإسلام وحده أساس حل نزاعاتكم، وخصوماتكم، فمن يحمل السلاح في وجه الدولة، يطلب منه أن يضع سلاحه ليستمع إلى مظلمته، وإلا قوتل حتى يضعه، ولا يسمح لأي وسيط أن يمشي بين الدولة ورعاياها على أساس حل وسط توافقي، فكيف لو كان من يدعي الوساطة هو العدو الكافر المستعمر الذي أشعل الحرب، وخبرنا وساطته من قبل؟! أليس فيكم رجل رشيد؟ إن المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فهل تسمحون لأمريكا أن تلدغكم من الجحر نفسه مرة أخرى؟! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 12 المكتب الإعــلامي ولاية السودان خبر صحفي وفد من حزب التحرير/ ولاية السودان يزور عدداً من المحامين بالأبيض في إطار حملة حزب التحرير/ ولاية السودان لإفشال مخطط أمريكا لفصل دارفور، قام وفد من حزب التحرير، بإمارة الأستاذ النذير محمد حسين أبو منهاج، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذ محيي الدين كجور، والأستاذ محمد سعيد بوكه، عضوا الحزب، قاموا بزيارات يوم الثلاثاء 11/11/2025م، لعدد من أبرز المحامين بمدينة الأبيض، حيث أوضح لهم أمير الوفد الهدف من حملة الحزب، وكيف نستطيع إفشال المخطط الخبيث. والأساتذة الذين تمت زيارتهم هم: د. خلف الله حسن علي حامد المحامي، والأستاذ معتصم محمد أحمد، والأستاذ عاطف بلول، وكان معه الداعية الشيخ حامد بليله، والأستاذ يوسف علي أحمد سعيد، وقد كانت مواقفهم جميعهم ممتازة ومؤيدة للحملة، وشكروا الحزب على هذا الموقف، وهذا التحرك المطلوب. وفي ختام هذه الزيارات سلم الوفد الإخوة المحامين نسخاً من منشورات الحزب، ووعدوهم بمواصلة اللقاءات. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي رئيسة سلوفينيا تجهل التاريخ أو تتجاهله! كان ذلك في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية في 9/11/2025م، بثتها القناة كاملة صباح 10/11/2025م، ومِنْ على أرض المسلمين في قطر تقول رئيسة سلوفينيا ناتاشا بيرك موسار: "إن لإسرائيل الحق أن يكون لها دولة". والسؤال الذي يوجَّه للرئيسة: من الذي أعطى كيان يهود اللقيط هذا الحق؟ وهل هناك أحدٌ يقرأ التاريخ ولا يعرف كيف تمّ إنشاء هذا الكيان المسخ على الأرض المباركة فلسطين؟ وهل تغيب مجازر اليهود بحق المسلمين أهل فلسطين عن بال قارئ منصف للتاريخ؟ وكيف قام ذلك الكيان المسخ على جماجم كثير من أهل فلسطين وجثثهم؟ وكيف شرّد أهلها عام 1948م، ثم عام 1967م؟ وكان ذلك بمساعدة بريطانيا وبعض الدول الأوروبية وخيانة حكام الدول المجاورة لفلسطين! لن يشفع لرئيسة سلوفينيا بعضٌ من مواقف بلدها ضد كيان يهود، كوصفهم جرائمه في غزة بالإبادة الجماعية، وإعلان عدم رغبة سلوفينيا من دخول اثنين من مسؤوليه إلى بلادها، أو منع مرور بعض الصادرات والواردات من الأسلحة عبر سلوفينيا إليه، أو موقفها من استيطان يهود في فلسطين، أو بعض المواقف الأخرى التي اتخذت مثلَها بعضُ دول أوروبا وغيرها على استحياء بعد الفضيحة الكبرى التي سبّبها لهم كيان يهود بجرائمه التي يندى لها الجبين في غزة، كل ذلك لن يشفع لها ولا لغيرها من الحكام في العالم الذين لم يفعلوا شيئاً لإيقاف تلك الجرائم. وكذلك لن يشفع لها اعتراف الرويبضات حكام المسلمين، بكيان يهود من فوق الطاولة أو من تحتها، ولا إقامة بعضهم علاقات معه، ولا تخاذلهم عن نصرة أهل غزة، ولا موقف النظام الدولي الذي تتحكم به الدول الكبرى، فمهما كثر المصفقون للباطل فلن يصير حقاً، وسيبقى الباطل باطلاً والحق حقاً. إن الأمة الإسلامية تحتفظ في ذاكرتها بهذه المواقف، ولن تنساها، ولتعلم رئيسة سلوفينيا التي أعطت اليهود حقاً في أن يكون لهم دولة في فلسطين، أن يوم الحساب قريب حين نقيم دولة الخلافة الثانية على منهاج النبوة قريباً بإذن الله، وإنه وإن لم تتمكن الخلافة العثمانية من نشر الإسلام في سلوفينيا في القرن الرابع عشر خلال الحرب العثمانية الهابسبورغية؛ فإن الخلافة القادمة ستفعل ذلك، وستقوم بمحاسبة كل صاحب موقف على موقفه بإذن الله. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم بيان صحفي عباس من وكر أعداء الإسلام "باريس" يؤكد على دور السلطة الإجرامي في تنفيذ سياسات أمريكا ويهود والتي تهدف إلى تصفية قضية فلسطين وسلخ أهل فلسطين وأبنائهم عن الإسلام والأمة الإسلامية في اللقاء الذي جمع عباس بماكرون في باريس يوم الثلاثاء 11/11/2025 والتي أعلن فيها عن "تشكيل لجنة مشتركة بين فرنسا وفلسطين لصياغة دستور الدولة الفلسطينية" (الجزيرة مباشر)، يستلهم عباس تاريخ الدول التي قامت في المنطقة والتي أخذت الدساتير الغربية أساساً للتشريع، وقد اتخذوا الغربيين أرباباً من دون الله تعالى، ولم يستطع عباس إلا أن يولي وجهه شطر باريس وأن يطلب من أربابه أن يضعوا دستوراً لدولة على الورق، دولة لا يملك الدخول أو الخروج منها إلا بإذن يهود، بل لا يملك أن يحمي (عاصمته الإدارية) رام الله من اقتحامات يهود ولا تجرؤ قواته أن تظهر أمامهم، ينكل المستوطنون بأهل الضفة الغربية، فيحرقون مساجدها، ولا يتركون زرعاً ولا شجراً ولا ضرعاً إلا أهلكوه، ودولة عباس وأجهزتها الأمنية تتابع من بعيد دون أن تخطو خطوة واحدة للدفاع عن الناس ودمائهم وممتلكاتهم. ثم لم يكتف عباس بذلك، ففوق تأكيده على الدولة الفلسطينية منزوعة السلاح ونزع سلاح المجاهدين في غزة، إلا من سلاح يقتل فيه أهل فلسطين كما فعل من قبل في جنين وطولكرم وطوباس وغيرها، فإنه تعهد بوقف رواتب الأسرى وأسر الشهداء، وملاحقة كل من يهدد أمن كيان يهود، وما هذا الذل والخنوع إلا امتثالاً لإملاءات ترامب والغرب وتحقيقاً لأمن كيان يهود الغاصب لأرض فلسطين. بل زاد على كل الجرائم أن "أكد عباس أن السلطة الفلسطينية ماضية في تطوير المناهج التعليمية بما يتوافق مع معايير منظمة اليونسكو" (الجزيرة مباشر)، فما هي معايير اليونسكو؟ أهي معايير الإسلام أم معايير أعداء الإسلام؟ إن معايير اليونسكو تنزع قيم الإسلام من نفوس أبناء فلسطين وتحل محلها قيم الانحلال والكفر والإلحاد والزنا والشذوذ، معايير يراد منها تحويل أبناء فلسطين إلى أشباه رجال، وجعل نسائنا وبناتنا يعشن على الطراز الغربي بعيداً عن الطهر والعفة والحياء، معايير تستبدل الخنوع بعزة الإسلام، وثقافة التنازل والذلة والهوان بثقافة الجهاد وحمل الإسلام والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. بل إن الأمر لا يقف عند جريمة تغيير المناهج إرضاء لأعداء الإسلام، فقد فتحت السلطة المدارس على مصراعيها لكل الجهات المشبوهة لتمرير ثقافة الجندر والشذوذ والحريات الغربية، وقوانين هدم الأسرة وتمرد الأبناء على الآباء، فتنخر كل تلك الجهات في أبنائنا نخر دابة الأرض في منسأة سليمان حتى يخر أبناؤنا أمواتاً وقد فقدت أجسادهم روح الدين "الإسلام". ورافق الجريمة أن نكلت السلطة بالعملية التعليمية في فلسطين فقطعت الرواتب عن المعلمين وأماتت دوام الطلاب في المدارس، حتى أصبح الدوام لا يكاد ينتظم نصف أيام الدوام الأسبوعية، في عملية ممنهجة للتجهيل والتغريب والتخريب تحت ذريعة قلة المال ومحاصرة الأموال من يهود. إن عباس وزمرته بعد أن تنازلوا عن البلاد وبعد أن نسقوا وتآمروا على فلسطين يريدون اليوم أن يسلموا العباد كما البلاد لأعداء أهل فلسطين، بل يريدون أن يسلموا أبناءنا للكافر يفعل بهم ما يشاء، وإنه لمنكر عظيم وشر مستطير يستحق أن يقوم لإنكاره كل أهل فلسطين قومة رجل واحد من أجل بقائهم أعزة أو هلاكهم شهداء. إن الأمة الإسلامية بسكوتها عن يهود وعن السلطة التي هي من جنس يهود تتحمل وزر أهل فلسطين في أبنائهم كما تتحمل وزر دماء أهل غزة، وإن وزر من ملك القوة واستطاع أن يحرك الجيوش ولم يفعل لهو وزر مضاعف، وزر لا يرفعه إلا أن تحرر البلاد وأن تكنس السلطة مع الكيان وأن تعود فلسطين محررة وجزءاً لا يتجزأ من بلاد الشام عقر دار الإسلام، تحرر كما فتحت على يد عمر رضي الله عنه وكما حررت على يد صلاح الدين، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم سياسة التعليم بين فشل دولة الحداثة ورؤية الخلافة الراشدة لقد فشلت سياسة التعليم في تونس، بوصفها إحدى ركائز دولة الحداثة، ولم تُفلح معها الإصلاحات المتكرّرة. إذ بات أبناؤنا في ذيل الترتيب العالمي، ومدارسنا وجامعاتنا خارج التصنيفات، بينما ينقطع عشرات الآلاف من التلاميذ سنوياً عن المدرسة ويلقى بهم إلى الشارع، لتستوعبهم البطالة والمخدرات وقوارب الموت والجماعات الإجرامية المنظّمة، حتى بات الجميع يشهد على فساد المنهج التربوي وفشل مخرجاته، فضلا عن تهميش المدرّسين وتركهم في أسفل سلّم التّأجير. واليوم، رغم تعاقب المبادرات، من الاستشارة الوطنية حول إصلاح التعليم (أيلول/سبتمبر - كانون الأول/ديسمبر 2023) إلى تركيز المجلس الأعلى للتربية والتعليم المنصوص عليه في دستور 2022، فإنّ ما طُرح في الاستشارة لا يعدو أن يكون ترقيعا شكليا وتكريسا لمشروع تغريبي استعماري علماني، وُضع سنة 1958 على يد الفرنسي جون دوبياس ونفّذه وزير التربية حينها محمود المسعدي، لإقصاء الإسلام عن التعليم وضرب الهوية الحضارية للمجتمع والأجيال الناشئة. إن إعادة تدوير هذا النموذج المفلس لن ينتج إلا مزيداً من الانحطاط والانحلال والتبعية للغرب، ولن تنهض الأمة إلا برؤية تعليمية أصيلة تنبع من عقيدتها، فالسياسة التعليمية الصحيحة هي التي تقوم على أساس العقيدة الإسلامية، فتوضع السياسات التعليمية وأهدافها وفق منهجية تحافظ على هوية الأمة وعقيدتها الإسلامية لتخريج شخصيات إسلامية بعقلية ونفسية إسلامية، وإعداد أبناء المسلمين ليكون منهم العلماء المختصون في كل مجالات الحياة، كالعلوم الإسلامية (من اجتهاد وفقه وقضاء وغيره)، والعلوم التجريبية (من رياضيات وإعلامية وكيمياء وفيزياء وطب وغيره). سياسة تعليمية تطبقها دولة قوية مرهوبة الجانب تملك قرارها، جامعة للمسلمين تحت راية الإسلام (لا إله إلا الله محمد رسول الله)، ألا وهي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكم بالإسلام وتحل كل المشاكل والأزمات للمسلمين وللعالم بأسره لأنها تحكم بنظام من خالق البشر الذي يعلم وحده ما يصلحهم في كل زمان ومكان، فتحدث نهضة علمية كبيرة وثورة صناعية هائلة وتقدماً غير مسبوق، وتعيد الحق إلى أصحابه. فنظام الخلافة له رؤية سياسية واضحة ومستقلة، يجعل من التّعليم مصنعا لرجال دولة من الطّراز الرّفيع وتربة خصبة تنتج شخصيّات قويّة تتطلّع للقيادة ولا ترضى بالتّبعيّة المهينة. وهو يعتبر التعليم حاجة أساسية، ويوفّره مجاناً بأعلى جودة، مع إعادة هيكلة الأولويات وفق أحكام الشرع، لتسريع التقدم العلمي، فيرصد عوائد ضخمة من الملكية العامة وما تحت يده (مثل المعادن والطاقة والزراعة والثروة الحيوانية) وغيرها، من أجل بناء نظم فرعية تدعم قدرته في التمكن من أعلى مستويات المعرفة، ومن أهمها. 1. بناء نظام تعليم شامل يطوّر الشخصية الإسلامية من الابتدائي إلى الجامعة، لإنشاء جيل يمزج بين الصفة القيادية وإخلاص المؤمن، ويتمتع بمجموعة متنوعة من المهارات ومجالات الخبرة التي تحتاجها الأمة في معترك الحياة. 2. بناء نظام البحث والتطوير، للقيام بالبحث والاختراع والتطوير في تكامل بين الجامعات ومراكز البحوث التابعة للدولة، بحيث تكون كلها تحت إدارة الدولة إشرافا وتشجيعا وتمويلا. 3. بناء نظام صناعي استراتيجي تديره الدولة بشكل مستقل، لتطوير القدرات العسكرية بالوسائل الحديثة وتوفير الحاجات الأساسية للأفراد، وتشكيل سلاسل صناعية متكاملة من الصناعات الثقيلة مع إشراف الدولة عليها وتأمين كل الإمدادات اللازمة لهذه الصناعات بما في ذلك المواد الخام، والتكنولوجيا، والخبرة، والهندسة، والتمويل. أيّها المسلمون في بلد الزيتونة، أعرق جامعات العالم: إن نظام الخلافة الذي يتبنى وجهة نظر الإسلام المتميزة عن التعليم قادر اليوم أن يؤسس نظاماً تعليمياً نموذجياً من الطراز الأول، نظاما يمزج بين طلب العلم والوفاء بالقضايا الحيوية ومصالح الدولة والأمة على حد سواء، ويضمن في الوقت نفسه الاكتفاء الذاتي في كل ما تحتاجه الأمة؛ ما سيضع حداً لهذا الانفصال بين أنظمة التعليم في بلادنا واحتياجات مجتمعاتنا الصناعية والزراعية والتقنية وغيرها وهو الأمر الذي أدى إلى الاعتماد على الدول الأخرى. وهذا، إلى جانب الاستثمار المكثف لدولة الخلافة في مجال التصنيع لاستيفاء احتياجات المجتمع بشكل مستقل ولجعل الخلافة قوة عالمية عظمى، ما يمكّن الدولة من الاستفادة من مهارات أبناء الأمة المتميزة وعقولهم لتطوير الدولة، بحيث لا يتم إهدار طاقاتهم الثمينة أو أن تقوم الدول الأجنبية بسرقتها. فسارِعوا أيها المسلمون في تونس إلى وضع هذا النموذج الرائع موضع التطبيق والتنفيذ بالتلّبس فوراً بما أوجبه الله عليكم من العمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة إذ هي العلاج الشرعي الوحيد لكل قضاياكم. قال الله تعالى: ﴿الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾. التاريخ الهجري :20 من ربيع الثاني 1447هـ التاريخ الميلادي : الأحد, 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025م حزب التحرير ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم هل على أهل قابس أن يدفعوا ضريبة فشل السياسة الاقتصادية للدولة الوطنية؟ لم تشفع لأهالي قابس لدى السّلطات المتعاقبة في تونس، كونهم باتوا من أكثر أهل البلاد تضرراً بمرض السرطان، وعدّة أمراض وأوبئة سبّبها لهم المجمع الكيمائي الذي فُرض على مدينتهم منذ سنة 1972، حيث ارتفعت نسب الإصابات بالأمراض التنفسية والجلدية، والتشوهات الخلقية، ومشاكل الكلى والكبد وهشاشة العظام، حتى صارت الأبخرة والغازات السامّة المنبعثة من المجمّع مصدر اختناق جماعي في صفوف التلاميذ، إضافة إلى تدمير الفلاحة والصيد والسياحة وواحتها البحرية الفريدة. ورغم وضوح حجم الكارثة، تمسّكت السلطات المتعاقبة ببقاء المجمع وعجزت عن تنفيذ قراراتها الصادرة منذ 29 حزيران/يونيو 2017، بدعوى الحفاظ على مردوده المالي ومواطن الشغل، متجاهلة أن حياة الإنسان مقدّمة على المصالح المادية، لقوله ﷺ: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللَّهِ مِنْ قَتْلِ مُسْلِمٍ». هذا العجز عن حماية الأهالي يفسّر أن المشاريع المزعومة لتحسين البيئة، مثل مشروع معالجة انبعاثات وحدات إنتاج حمض الفوسفوريك في قابس المدعوم من الاتحاد الأوروبي، إنّما تهدف إلى تثبيت المصانع الملوّثة لتلبية حاجة الدول الأوروبية من تلك المواد، مع حمايتها من آثارها السلبية. وهو الأمر الذي يطرح مسألة السيادة على ثرواتنا من مادة الفوسفات ومخرجاتها، إذ بتنا على يقين أنه لا سيادة لنا على باقي ثرواتنا الأحفورية لمّا اعترف أحد وزراء الطاقة، في الدولة "الوطنية"، بأن كميات الإنتاج والتسويق منها بيد الشركات الأجنبية القائمة عليها، وأن تعاملنا معها يقوم على "الثقة"، وهو ما يؤكد أن معضلة قابس ليست مسألة تقنية فحسب بل هي قضية سياسية وسيادية، إذ فقدت الدولة سيطرتها على ثرواتنا وأصبحت خاضعة للشركات الأجنبية، وإن تحرير الإرادة واستعادة القرار في بلادنا لا يتحقق إلا بالتحرر من المنظومة الغربية التي فُرضت علينا لخدمة القوى الغربية وأدواتها المحلية، ولن يكون ذلك إلا بالتحرر من الأسس الفكرية التي فرضتها علينا القوى الاستعمارية واعتماد الأسس الشرعية المنبثقة عن عقيدتنا التي تجعل السيادة للشرع، فعلى ضوئه تدرك المصالح وتتحدد الأولويات، والسلطان للأمة تبايع من ينوبها في إقامة أحكام دينها ولا يوردها المهالك. أمام هذه التداعيات الخطيرة وغضب السكان واحتجاجاتهم المشروعة، وغياب الإجراءات الجذرية من السلطات التي لجأت إلى الحلول الأمنية، ومع تفاقم الأزمة صحياً ونفسياً وبيئياً واجتماعياً، فإننا في حزب التحرير/ ولاية تونس نؤكّد على ما يلي: 1. رغم الدور الاقتصادي للمجمع الكيميائي، فإن الحفاظ على سلامة الأهالي مقدم على الربح المادي، وهو ما يوجب على الدولة التدخل فوراً لإزالة الضرر. يقول النبيُّ ﷺ: «مَنْ ضَارَّ أَضَرَّ اللهُ بِهِ وَمَنْ شَاقَّ شَاقَّ اللهُ عَلَيْهِ». 2. من الجور أن تُحمَّل قابس وأهلها وزر السياسات الفاشلة، ثم يُتَّهَمون بالخيانة ظلماً. فقد عجزت السلطة عن القيام بواجبها في الرعاية، فلجأت إلى القمع بدل الإصلاح، متناسية أن حق الناس في العيش الكريم والأمان لا يتحقق إلا في ظل شرع الله الحنيف. 3. إنّ ربط مصير الأمة بأعدائها، والارتهان لمشاريعهم الاقتصادية والسياسية، يفقد السيادة معناها الحقيقي، ويجعل البلاد تحت النفوذ الأجنبي، وهو ما يحرمه الإسلام، قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. ولا خلاص من هذا الارتهان إلا باستعادة القرار السياسي على أساس العقيدة الإسلامية، التي تجعل السيادة للشرع، والسلطان للأمة. 4. لا يمكن حلّ الأزمة البيئية ضمن المنظور الرأسمالي القائم على الربح والمنفعة، بل يكون حلّها الحقيقي في ظلّ حكم الإسلام والخلافة الراشدة، التي تُلزم الدولة بحماية الرعية، وتنظيم النشاط الصناعي بعيداً عن المناطق السكنية، وفرض نُظُم إنتاج نظيفة تحافظ على البيئة. لقوله عليه الصلاة والسلام: «فَالإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». أيها الأهل في تونس الخضراء: إن التلوث الحاصل اليوم في قابس والذي حَوّل عيش أهلها إلى جحيم لهو نبت طبيعي لنظام رأسمالي خبيث يحمي طغاة العالم بقيامه على النفعية، وهَمُّهُم كثرة الإنتاج. وما القذارة التي تملأ البيئة إلا نتيجة للجشع الرأسمالي، والحل الوحيد للتخلص من هذا هو السير على هدي رسول الله ﷺ القائل: «لَا ضَرَرَ وَلَا ضِرَارَ»، وعن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنِهَا وَسَيِّئِهَا فَرَأَيْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ وَرَأَيْتُ فِي سَيِّئِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ». التاريخ الهجري :27 من ربيع الثاني 1447هـ التاريخ الميلادي : الأحد, 19 تشرين الأول/أكتوبر 2025م حزب التحرير ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s المكتب الإعــلامي قرغيزستان بيان صحفي لجنةُ الأمنِ القوميِّ في قرغيزستان تنظم استعراضاً مقنَّعاً ضدّ حملة الدعوة في ولاية باتكين نظَّمت لجنةُ الأمنِ القوميِّ في قرغيزستان استعراضاً مقنَّعاً ضدّ حملة الدعوة في ولاية باتكين، وأعلنت عن اعتقال 12 مسلماً بتهمة "التطرّف"، موجِّهةً لهم تهمةَ "تأسيس وتمويل تنظيمٍ متطرّف". وبحسبِ المعلومات، فإنَّه لم يُعثَر في بيوت حملة الدعوة، الذين كانوا يتعلَّمون الإسلام ويبلِّغونه للناس، إلّا على كتبٍ دينية وهواتف وحواسيب محمولة، دون أي شيءٍ آخر. وخلال عملية الاعتقال، تعاملت القواتُ معهم بطريقةٍ لا تليق بالكرامة الإنسانية، وأجرت ضدَّهم استعراضاً مقنّعاً. وقبل ذلك، خرج سكانُ ولاية باتكين في احتجاجاتٍ مطالبين بالإفراج عن ستة شباب كانوا قد اعتُقلوا سابقاً بتهمة التطرّف. وأكّد المحتجّون أنَّ المعتقلين كانوا خلال الجائحة وفي أحداث الحدود يحملون همَّ الناس، ويقدّمون العون الدائم للأسر المحتاجة. كما شدَّدوا على أنَّ تهمَ "التطرّف" تُنسَب إليهم ظلماً، وأنَّ عناصرَ الأجهزة يحاولون ـ باتهاماتٍ باطلة ـ تصويرهم كأنهم مجرمون. وقد سبق أن قامت الأجهزةُ الخاصةُ بمثل هذه الأعمال غير القانونية في مدينة بيشكيك، وفي ولايتي إيسيك-كول، ونارين أيضاً. وكانت عملياتُ الاعتقال هناك مصحوبةً بممارساتٍ غير قانونيةٍ مختلفة، مثل الخطف، والصعقِ الكهربائي في مراكز الاحتجاز المؤقت، والضغط على أسرهم. وكذلك فإنّ الرؤساءَ السابقين استخدموا "مكافحةَ التطرّف والإرهاب" سلاحاً لإخفاء فشلهم في إدارة البلاد، ولتشتيت انتباهِ الناس عن الأزمات السياسية والاقتصادية في الدولة. فعلى سبيل المثال، استخدم أتامباييف في عام 2014م الأسلوبَ نفسه تحت ضغط روسيا، قبل إدخال الدولة في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي الذي لم يجلب أيَّ منفعةٍ للشعب، وبدأ حينها حملةَ اعتقالِ المسلمات. أمّا جينبيكوف، الذي ورث السلطةَ من أتامباييف، فقد واصل هو الآخر، وتحت ضغط روسيا، ومن أجل الحصول على مساعداتٍ من المنظمات الدولية، واصل حربَه ضدَّ الإسلام والمسلمين، بما في ذلك النساء. وها هي حكومةُ جباروف، التي لم تتّعظ من مصير الحكومات السابقة، تسير اليوم على النهج نفسه، مستمرّةً في حربها ضدّ حملة الدعوة. قبل وصوله إلى السُّلطة، كان قد وعد بحلّ مشكلة قطاع الطاقة، وجعل قرغيزستان خلال خمس سنوات دولةً تُقرِض بدل أن تستدين، لكن هذه الوعود نُسيت، فارتفعت الأسعار بشكلٍ كبير، وانخفض مستوى معيشة الناس، وازدادت البطالة. ومع ذلك، فإنّ السُّلطة بدل أن تعالج هذه المشكلات، تخوض حرباً ضدّ الإسلام والمسلمين بذريعة "التطرّف". إن ظلمُ السُّلطة المتجدّد تجاه الشباب الذين يحملون عبءَ الدعوة ليس أمراً عابراً؛ إذ إنّ اقتراب فصل الشتاء، مع زيادة انقطاع الكهرباء وتقنينها على الناس العاديين، في حين تُوفَّر دون انقطاع لمناجم التعدين التي تستهلك كمياتٍ هائلة من الطاقة، كلّ ذلك زاد من غضب الشعب تجاه السُّلطة. وإلى جانب ذلك، تنامى استياءُ المجتمع من المخالفات غير القانونية التي يرتكبها أناس صينيون داخل البلاد. يُضاف إلى ذلك اقترابُ موعد الانتخابات البرلمانية، ما يدفع السُّلطة لاتخاذ إجراءاتٍ إضافية. ويدلّ على ذلك أيضاً ما كتبه الرئيس صدر جباروف على صفحته في فيسبوك، حيث قال: "لن نسمح بحدوث انقلاب، ومن الآن فصاعداً لن تروا الانقلاب إلا في أحلامكم"، كما حاول تخويفَ الناس بقوله إنّ الأجهزةَ الأمنية أصبحت أقوى من السابق. وبناءً على ذلك، نُحذِّر الذين يُشدّدون الضغط على الإسلام ويزيدون الظلم ضدّ المسلمين بقول الله عزّ وجلّ: ﴿قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾. أيها المسلمون الكرام، نعيد ونُكرّر عليكم: احضروا جلسات المحكمة التي يُحاكَم فيها إخوانُكم المسلمون بناءً على هذه التهم الباطلة، أو تحدّثوا مع أقارب الذين يُحاكَمون، حينها ستعرفون مَن هم هؤلاء الرجال، وستشهدون ظلمَ الأجهزة الأمنية بأعينكم. أمّا عناصر الأمن فيقولون إنهم إنما ينفّذون الأوامر، ولم يروا من المعتقلين أيَّ عملٍ سيّئ. فإذا كان الأمر كذلك، فمن الذي يُصدِر أوامرَ هذا الظلم؟! أأصبح مقعدُ السّلطة المؤقّت أعلى عندهم من نعمة الدنيا والآخرة؟! ما من حاكم عبر التاريخ خرج ضدّ الله ودينه والمسلمين إلّا هلك! يقول الله تعالى: ﴿وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في قرغيزستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.