صوت الخلافة قام بنشر May 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 19 بيان صحفي مزيد من الدماء، والأمة تئن تحت وطأة خذلان جيوش المسلمين! يحذّر الله سبحانه وتعالى في الوحي من قتل نفس مسلمة واحدة، وأن قتلها كقتل الناس جميعاً، كما شدّد جلّ وعلا على حرمة دم المسلم وأنّها أعظم عنده من حرمة البيت الحرام. فما الذي يجرِّئ على سفك دماء المسلمين كما لو أنها ماء مهدور لا صاحب له؟! في السودان بالأمس القريب يُقتل في مجزرة بشعة 300 مسلم، حيث أعلنت المفوضية القومية لحقوق الإنسان في السودان، بتاريخ 4/5/2025، مقتل 300 مدني على الأقل، بينهم 21 طفلاً و15 امرأة، في هجوم نفذته قوات الدعم السريع في مدينة النهود بولاية غرب كردفان. هذا بعد أعمال قتل ونهب قامت بها القوات في المدينة بعد سيطرتها عليها، وهذه حصيلة أولية ارتفعت بعد ذلك. منذ 15 نيسان/أبريل 2023، تخوض قوات الدعم السريع معارك ضد الجيش للسيطرة على السودان، ما أسفر عن مقتل الآلاف وخلق واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم. فقد قُتل أكثر من 20 ألف ضحية، وشُرّد 15 مليوناً، وفقاً للأمم المتحدة والسلطات المحلية. مع ذلك، تُقدّر أبحاث أجراها باحثون أمريكيون عدد القتلى بنحو 130 ألفاً. السودان جرح غائر في جسد الأمة، يصيبه ما يصيب هذا الجسد المتخم بالطعنات، الذي رغم ما فيه من وهن فلا يزال أعداؤه متخوفين من نهضته، فتراهم يكيلون له الضربة تلو الضربة، وترى كلاب الأرض تنهش هذا الجسد بلا حسيب ولا رقيب. هذه الدماء التي تسيل في السودان هي صنو دماء أهل غزة التي يسفكها يهود، وصنو دماء مسلمي بنغلادش وباكستان، كلها دماء مسلمة زكية لأبرياء ليس لهم ذنب، ستكون شاهدة عند الله على خذلان جيوشنا، التي ما من شك أنها هي الورقة الرابحة حين تحسن الأمة تحريكها، وهي الورقة الرابحة بيد الحكام المجرمين ما داموا يستطيعون سلبها إرادتها وتكبيل قدراتها ومنعها من نصرة الأمة الإسلامية. الصراع اليوم هو معركة وعي على ضرورة تحرك الأمة العاجل والجاد للتصدي لمساعي الأنظمة لإخماد أية مشاعر غضب أو ردود أفعال أو بوادر تحرّك للجيوش، وتبني أن الخلاص لن يكون إلا بالقضاء على هؤلاء الطواغيت وإعطاء النصرة لحزب التحرير ليعيد للأمة سلطانها وهيبتها ويعيد للشرع سيادته ومكانه الصحيح في الحكم والحياة. وهذه الدماء ستظل شلالا متدفقا في كل مكان، يمتحن الله بها قلوب عباده، ويصطفي منهم شهداء ويجعلها حجة على المتخاذلين ولعنات على المتآمرين، ونوراً للمخلصين وستكون قريبا ناراً تحرق الظالمين. ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾ القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 21 بيان صحفي غزة! يا غزة! يا أسود الرجال!غزة! يا غزة! أيها الصقور في السماء! غزة! يا غزة! أيتها الجيوش! في الأيام الماضية، قتل كيان يهود مئات الفلسطينيين بقصفهم، حتى امتلأت الشوارع بجثثهم الممزقة ورؤوسهم المقطوعة وأطرافهم المتناثرة. كتب الناس وصاياهم الأخيرة، وسجلوا أسماء أطفالهم على أيديهم ليتعرفوا عليهم بين الجثث المشوهة. هذا بالإضافة إلى قطع إمدادات الطعام عن غزة بالكامل منذ الثالث من آذار/مارس الماضي، ما دفع الناس للمعاناة من مجاعة قسرية. والآن أطلق كيان يهود عملية "عربات جدعون" لقتل أو ترحيل من تبقى من أهل غزة. إن سبب تكبر يهود هو منع جيوش المسلمين من الواجب الشرعي وهو الجهاد في سبيل الله، وحصرها خلف حدود قومية زائفة. قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾. أيتها القوات المسلحة في باكستان: لقد رأيتم مرة أخرى أن العزة هي فقط في الجهاد ضد الكفار. لقد رأيتم أن الأمة بأكملها، شرقاً وغرباً، وقفت خلفكم، يميناً ويساراً، أكتافاً وأذرعاً لكم. لقد عرفتم كذب حكام المسلمين الذين زعموا أن "الهند دولة قوية ولا نقدر على مواجهتها"! ولكن ضربتكم المحدودة المقيدة دفعتكم والكفار إلى إدراك قوتكم. فماذا سيدرك الكفار عندما تنطلقون بكل قوتكم في الجهاد؟ هذا هو الوضع نفسه مع يهود وأمريكا، الذين لم يقاتلوا جيش دولة مسلمة تحت قيادة مخلصة، بينما هم غير قادرين على هزيمة ثلة واحدة. فبادروا والله ينصركم. إن وجود أمريكا ويهود في المنطقة يعتمد على خيانة حكام المسلمين، الذين يرحبون بترامب في بلاد المسلمين، ويتوسلون إليه لحل مشاكلهم، ويتنافسون في استرضائه بسفك دماء المسلمين ونهب ثرواتهم. يا جيوش باكستان: أترجعون إلى ثكناتكم بعد النصر والعزة التي منحكم الله إياها، ليُديم حكام المسلمين حكم أمريكا وترامب على أرض الإسلام؟! إن هذه الأمة هي أمة الجهاد، هي أمة نبي الملحمة. الجهاد هو حياتها، وأنتم طليعتها في الجهاد. ألا تتوقون لتطهير المسجد الأقصى من دنس يهود وتؤدوا صلاة الفتح فيه؟ غزة تناديكم فأجيبوها أيها الأسود الرجال، افعلوا من أجل غزة ما لم تفعلوه حتى الآن. امحوا الحدود القومية، وأعلنوا التحرر من قيود الدولة القومية، وأعطوا نصرتكم لنصب خليفة راشد. غزة! يا غزة! يا أسود الرجال! غزة! يا غزة! أيها الصقور في السماء! غزة! يا غزة! أيتها الجيوش! قال رسول الله ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ» رواه مسلم المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 21 بيان صحفي من المسيرة القرآنية إلى نهج المقاومة! لن ينوب عن الأمة الإسلامية بحق سوى خليفة راشد قال عضو المجلس السياسي الأعلى عبد العزيز بن حبتور في تصريح صحفي في صنعاء يوم السبت 17/05/2025م، إن التصدي لكيان يهود، المزروع في قلب الأمة الإسلامية، "لا يمكن أن يُزاح إلا بمشروع سياسي وفكري وديني". إن تصريح بن حبتور، هو إفصاح عن أن جميع أنظمة الحكم في بلاد المسلمين بلا استثناء، قد خارت عن دفع مغتصبي بلاد إسلامية، وعجزت عن القيام بهذه المهمة، ولم تحكم بالإسلام، ناهيك عن أن ترفع يوماً راية الجهاد، لتحرير فلسطين، وبلاد إسلامية مغتصبة أخرى في بقاع شتى من العالم، وأن هذه الأنظمة ليست على مستوى إزالة كيان يهود الغاصب؛ فقد أبعدت جيوش المسلمين عن شرف القيام بهذه المهمة، وأوكلت إليها مهام بعيدة عن إرضاء رب العالمين، وانقادت للحضارة الغربية الرأسمالية، في مختلف شؤون الحياة. إن فلسطين بحاجة إلى هجوم مباشر، يقوده خليفة راشد، يجتث به كيان يهود من أرض الإسراء والمعراج، فلا يبقي له أثراً، ويعيد المسجد الأقصى إلى حاضرة المسلمين، وليس إلى مقاومة تمتد عقوداً من السنوات الفارغة من محتوى تطهير فلسطين والأقصى من دنس يهود، تنتهي بالمفاوضات، كما انتهت غيرها من قبل! قال تعالى: ﴿فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا﴾. وقال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ، يَا عَبْدَ اللهِ: هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ». إن الأمة بيدها سلطان اختيار ومبايعة خليفة ينوب عنها في تطبيق جميع أحكام الإسلام عليها، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ تطبيقًا انقلابيًا شاملًا، وليس تطبيق بعض أحكامه، قال تعالى: ﴿أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ﴾، وعلى الأمة الإسلامية محاسبته فيما بعد، إن هو قصّر عن رعاية شؤونها. خليفة المسلمين الراشد هو من يطهر فلسطين من دنس إخوان القردة والخنازير، وليس من يوقف العدوان على غزة. إن الخديعة التي حدثت عام 1948م بترك قيادة الجيوش إلى الضابط البريطاني غلوب باشا، نحو تحرير فلسطين من الكيان المسخ في تلك الحرب، قد ثبتته بدل أن تزيله، فالأمة الإسلامية لن يشفي صدرها إلا جيش يسحق يهود ويحرر بلاد المسلمين منهم ومن كل صنائع الغرب الكافر من الحكام العملاء. إن المشروع السياسي للأمة الاسلامية، هو دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي يعمل لها حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، ويوشك بإذن الله أن يقيمها، ويرفع رايتها. قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 21 بيان صحفي قرارات البرلمان الأوروبي بشأن الاستعمار الجديد (مترجم) في الأسبوع الماضي، دعا برلمان الاتحاد الأوروبي تنزانيا إلى اتّخاذ عدة خطوات، منها حلّ ما وصفه بقضية ذات دوافع سياسية ضدّ زعيم حزب معارض، ومنح المزيد من الحرية السياسية من خلال الحوار، وإجراء تعديلات على قوانين الانتخابات، واحترام حقّ الأحزاب في المشاركة في انتخابات حرة. علاوةً على ذلك، دعا الاتحاد الأوروبي، من خلال برلمانه، تنزانيا إلى الكفّ عن مضايقة السياسيين المعارضين، والمدافعين عن حقوق الإنسان، ومناصري الشواذ، والصحفيين، ومنظمات المجتمع المدني، وغيرهم. وبناءً على هذه القرارات الصّادرة عن الاتحاد الأوروبي، نعلن نحن حزب التحرير/ تنزانيا ما يلي: 1- تُظهر قرارات الاتحاد الأوروبي مدى استمرار الدول الأوروبية في تبني نهج "الاستعمار الجديد" تجاه الدول النامية، بما فيها تنزانيا. فرغم ماضيها الاستعماري الأسود الذي خلّف أضراراً جسيمة، لا تزال بعض دول الاتحاد الأوروبي تسعى إلى التّدخل في شؤون الدول النامية من خلال إدراج قضايا بعضها على جدول أعمال اجتماعاتها، وإعطاء توجيهات لتلك الدول تحديداً. متى اجتمعت برلمانات الدول النامية وأصدرت قرارات وأصدرت أوامر لدولها؟ ٢- أمّا بالنسبة لدعوة الاتحاد الأوروبي إلى "الحرية السياسية، والانتخابات الحرة، والإصلاحات الانتخابية، ووقف مضايقة المعارضة"، فإنّ حزب التحرير في تنزانيا، وإن كان لا يتفق مع النظام السياسي الديمقراطي الفاسد، فإنه يرفض، لأسباب إنسانية، مضايقة أي شخص، سواء أكان سياسياً أو إنساناً عادياً. ومع ذلك، يجب أن يكون واضحاً للاتحاد الأوروبي أن مضايقة المعارضة، والخداع، والاحتيال، والقمع، وما إلى ذلك، متأصلة في النظام الديمقراطي، والاتحاد الأوروبي طرف فيه وحامل لوائه، ويفرضه على الدول النامية. فكيف يمكن لهذا النظام، المبني على المصالح، أن يحقق العدالة والمساواة والحقوق، وهو لا ينظر إلا إلى أمر واحد وهو المصلحة؟ ٣- أما بالنسبة لدعوتهم لدعم مناصرة المثلية الجنسية والمثليين، فهذا دليل على إفلاس نظامهم الديمقراطي من وجهين: أولاً، أنه يتناقض مع الفطرة البشرية. وثانياً، أنه يجعل البشر مجالاً للتجارب الأخلاقية، فرغم معارضتهم في البداية لأفعال المثلية الجنسية والمثليين، إلا أنهم الآن يدعمونها ويروجون لها. علاوةً على ذلك، فإن معارضة هذه الفاحشة في أفريقيا ومناطق أخرى دليل على عدم قبول نظامهم الديمقراطي، لأن من بين ركائز هذا النظام "الحرية الفردية"، التي تشجع على هذه الأفعال. 4- نسأل الاتحاد الأوروبي: هل كان مستوى إنسانيتهم أكثر اهتماماً بقضية تنزانيا من الإبادة الجماعية في غزة؟ من منا لا يعلم أنّ دولهم تقدم جميع أنواع الدعم المادي والسياسي والدبلوماسي لكيان يهود الغاصب لتسهيل هذه الإبادة الجماعية؟ أي إنسانية يتسم بها الاتحاد الأوروبي إن لم يكن النفاق والكيل بمكيالين؟ وأخيراً، يجب أن نفهم أن مبدأ الاتحاد الأوروبي هو الرأسمالية، وهو نظام استعمار واستغلال، وأن مفهومهم السياسي للديمقراطية هو محض خداع وخيانة. ومن خلال هذه الكذبة (الديمقراطية)، هم مستعدون لدعم كل من يضمن مصالحهم بغض النظر عن الإنسانية أو العدالة أو ما يسمى بحقوق الإنسان. يكفى أن يبتعد كل عاقل عن النظام الديمقراطي ويتّجه إلى النظام الإسلامي الذي يحققّ العدل والإنصاف للجميع بغضّ النظر عن دينهم أو عرقهم أو موقعهم الجغرافي. مسعود مسلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 22 بيان صحفي القمة العربية الـ34 مواقف هزيلة وتأكيد على التمسك بمشاريع الاستعمار أكد البيان الختامي للقمة العربية الـ34 التي عقدت بمشاركة عدد من الرؤساء والأمراء، وممثلين عن الدول العربية والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ورئيس وزراء إسبانيا، في بغداد، السبت، على "رفض التهجير والنزوح للشعب الفلسطيني من أرضه"، وطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة وبنشر "قوات حماية وحفظ سلام دولية تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية إلى حين تنفيذ حل الدولتين"، ودعا إلى "تسوية سلمية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية". كما أكد على دعم ما أسماه وحدة الأراضي السورية، ورفض جميع التدخلات في الشأن السوري، وإدانة اعتداءات يهود المستمرة على الأراضي السورية. وعبّر عن دعم لبنان، وطالب كيان يهود بالانسحاب الكامل والفوري وغير المشروط إلى الحدود المعترف بها دولياً. ودعا إلى حل الأزمات في السودان واليمن وليبيا عن طريق الحوار، والانخراط في "مبادرات تسوية" سياسية. وهكذا كانت القمة هزيلة في الحضور، هزيلة في المواقف، وزادت على ذلك بأن دعت إلى المنكر وأكدت على التمسك بمشاريع التفريط. ففيما يتعلق بالحرب الوحشية التي يشنها كيان يهود على غزة والضفة، وعدوانه المتواصل على لبنان وسوريا، اقتصرت مواقف القمة على التنديد والاستنكار ودعوة النظام الدولي للتدخل، وكأن كيان يهود وأمريكا يأبهان لتنديدهم أو دعوتهم! فكانوا كمن يقابل الدبابة والطائرة والصواريخ بأغصان الزيتون! مبرقين بذلك رسالة ليهود على أنّ بإمكانهم مواصلة الإجرام والقصف والإفساد وأنهم لن يجدوا ردا سوى التنديد والاستنكار! فظهرت القمة وكأنها روتين ممجوج لا جديد فيها على صعيد نصرة المسلمين وقضاياهم، بل ولم يتوقع أحد منها غير ما بدر منها، فهؤلاء الحكام قد أصبحت ورقتهم محروقة لدى الأمة ولا خير يُرجى منهم. فهم من يحبسون الأمة وجيوشها عن التحرك لوضع حد لمآسي المسلمين وعدوان يهود والغرب عليهم. أما على صعيد ترديد مشاريع الاستعمار ومخططاته التصفوية، فهم أيضا لم يفتهم إعادة التأكيد على الدعوة إلى التفريط بالأرض المباركة والسلام مع كيان يهود الغاصب، والدعوة إلى احتلال ثان لها عبر ما يسمى بقوات حفظ السلام الدولية. لم يعد يخفى على كل ذي عقل أن الحكام هم أهم ركائز الاستعمار في بلادنا، ولولاهم لتمكنت الأمة من دحر أعدائها وتحرير بلادها والعيش بعزة وكرامة في ظل شرع ربها، وهذا ما نكرر دعوتها إليه، بأن تغذ السير معنا لتخليصها من سبب هوانها وفرقتها وضعفها، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي فيها عزنا وبها نصرنا. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 22 بيان صحفي الحق هو أن تدفع أمريكا لنا الأموال وليس العكس! اختتم الرئيس الأمريكي ترامب يوم الجمعة جولته الخليجية، حيث أعلن خلالها عن توقيع صفقات فاقت الثلاثة تريليونات دولار على شكل استثمارات لصالح بلاده، وقد حظي ترامب باستقبال رسمي حافل انقطع نظيره في الدول التي زارها. واختتم زيارته بزيارة "بيت العائلة الإبراهيمية" الذي يرمز إلى اتفاقيات أبراهام التي يقف هو وراءها. لقد أكدت هذه الجولة مجددا أنه لا حدود لتبعية حكام المسلمين وخدمتهم للغرب الكافر المستعمر دون مصالح الأمة الإسلامية؛ إذ استقبلوا الرئيس الأمريكي استقبال الأحبة والأبطال، بالسجاد الأحمر والبنفسجي، بل وبالطائرات النفاثة في سماء البلاد، وجمعوا له أمراء البلاد وأعيانها لمصافحته، في مشهد يندى له الجبين. ثم تحت مسمى استثمارات وصفقات قدموا له آلاف مليارات الدولارات من ثروات الأمة الإسلامية على طبق من ذهب! لقد كانت أياماً سوداء تجرعت فيها الأمة مرارة المشهد وهي ترى بأم أعينها كيف فرط حكامها بالأموال التي جمعوها من ثروات بلادها ثم أعطوها لأمريكا؛ الدولة التي دمرت العراق وأفغانستان، وسلحت جيش يهود بالقنابل التي دمر بها غزة ولبنان واليمن وسوريا. ثم شاهدت كيف جمعهم ترامب في قمة لم يتردد فيها عن دعوتهم للتطبيع مع كيان يهود بينما جيشه يقتل المسلمين بالعشرات يومياً في غزة، بل إنه كرر أطماعه وأحلامه في تملك غزة هاشم لتحويلها إلى مشروع استثماري له، وكأنها قطعة أرض لا أهل لها! لقد كان الحق هو أن تدفع أمريكا الأموال للأمة الإسلامية، لما جلبته من الحروب والويلات والمؤامرات على المسلمين ودينهم وبلادهم ومصالحهم. ولكن كيف يكون هذا وليس للأمة خليفة؟ فحين كان للمسلمين خليفة، كانت الأمة تلقن أعداءها والمتجرئين عليها وعلى مصالحها دروساً سطرها التاريخ، ولا يزال المسلمون حتى اليوم يرددون مقولة خليفتهم للحكام الكفار "الجواب ما تراه دون ما تسمعه"! وفي هذه المناسبة نذكر الأمة الإسلامية بأنه ما زال عليها تحمل المسؤولية التي تركها رسول الله ﷺ على عاتقها ألا وهي أن تعمر الأرض بالإسلام. فلا يصح أن يهدأ لها بال حتى تعيد الخلافة من جديد لترص صفوفها وتبث شبابها، فيعود حالها كما وصفه الصحابي ربعي بن عامر لقائد جيش الفرس رستم في مشهد مجيد، إذ قال له وهو يتكئ على رمحه: "لقد ابتعثنا الله لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة...". وإننا كلنا تفاؤل وأمل بأن الأمة ترى ولا ترضى بما يريد أن يقسمه لها ترامب وعملاؤه من حكام المسلمين من دفع للإتاوات أو خضوع لكيان يهود المجرم أو تمكين للحياة العلمانية المعادية للإسلام. بل إن الأمة الإسلامية قد أثبتت أنها ما إن رأت أن عملا مخلصا مثمرا قد انطلق في أي ركن من أركانها إلا وهي قد ناصرته وأيدته وبذلت في سبيل إنجاحه الأموال والأنفس. وإنها بإذن الله ما إن رأت أن خلافتها قد عادت فإنها ستعضدها بجميع ما أوتيت من قدرة وعزيمة. قال تعالى: ﴿لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلادِ﴾. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 23 بيان صحفي من التفريط في مرتفعات كارجيل إلى خيانة كشمير ترقيات ميدانية لأبطال الفشل والخيانة التي تم تسويقها كانتصارات! قال مكتب رئيس الوزراء الباكستاني في بيان صادر عنه أمس الثلاثاء إن قائد الجيش الباكستاني عاصم منير ستتم ترقيته إلى رتبة مارشال ميداني، وهي المرة الأولى منذ نحو 60 عاماً التي يُرقّى فيها جنرال إلى هذه الرتبة. وجاء في البيان أن هذه الترقية، التي وافق عليها مجلس الوزراء برئاسة شهباز شريف، تأتي "تقديراً للتألق الاستراتيجي والقيادة الشجاعة التي ضمنت الأمن القومي وهزمت العدو بشكل حاسم"، وذلك بعد أيام فقط من أسوأ صراع عسكري مع الهند منذ ثلاثة عقود. وقد صرّح مسؤول أمني أن رتبة "المارشال الميداني" هي رتبة خمس نجوم رمزية، تعني قيادة غير عادية وإنجازات "عظيمة" في زمن الحرب! أولاً: نسور الجو وأبطال الميدان هم أصحاب النصر الحقيقي إن من يستحقون الترقيات والتكريم هم نسور الجو الباكستاني الذين تفوقوا على عدو الله وعدو المسلمين، في الدولة الهندوسية المتغطرسة. أما من فرّطوا بالنصر، واكتفوا بالدفاع عن النفس دون استثماره، بل وتوقفوا عند أول أمر من سيدهم في البيت الأبيض، فهم ليسوا سوى شركاء في هدر الفرصة التاريخية! لقد كان الأجدر بقيادة الجيش والسياسة أن تُجبِر الهند على الانسحاب من كشمير والعودة للعمل بمعاهدة المياه، لا أن تخضع لمكالمة أمريكية، وتوقف القتال عند ذروة النصر! وهكذا، وكما فرّط برويز مشرف ونواز شريف بانتصار كارجيل عام 1999 حين انسحبوا من المرتفعات الاستراتيجية بأوامر أمريكية، ها هم اليوم يُكرّرون المشهد ذاته، فالنصر يتحقق في الميدان، ثم يُهدر في المفاوضات وتحت الأوامر الأجنبية! ثانياً: ما أشبه الليلة بالبارحة! يعلم قادة الجيش الباكستاني تماماً كيف دمر الجيش المصري خط بارليف، ذلك الرمز الذي حطّم أسطورة أن جيش يهود لا يُقهر، كما يزعم مودي اليوم عن الجيش الهندي. لكن القيادة المصرية آنذاك، لم تستثمر النصر، وأوقفت الهجوم، فكانت النتيجة اتفاقية كامب ديفيد الخيانية! ولكن الفرق فقط أن اللواء سعد الدين الشاذلي، قائد الأركان المصري حينها، رفض الخضوع، وكان عزيز النفس، فحمّل القيادة السياسية والعسكرية مسؤولية التفريط، ورفض اعتبار النصر الكامل بتحقيق عبور القناة فقط. أما اليوم، فقيادة الجيش الباكستاني، لا تكتفي بالتفريط، بل تحتفل بما ليس لها، وتكافئ من أهدروا النصر بترقيات فخرية! فهل سيأتي بعد وقف إطلاق النار اتفاق خياني جديد؟ وهل نرى نسخة باكستانية من كامب ديفيد وأوسلو، تُكرّس احتلال الهند لكشمير؟! ثالثاً: قيادة تحتفل بنصر لم تحققه! كما تحتفل مصر كل عام بانتصار جزئي وتتناسى خيانة الأرض المباركة، ها هي القيادة الباكستانية تحتفل وتُزيّن صدور الفاشلين بالنياشين، في الوقت الذي تجاهلت فيه تفريطها المخزي باستثمار النصر الذي صنعه النسور والأسود الحقيقيون في الجيش الباكستاني. ليس هذا فقط، بل تتجاهل هذه القيادة تصريحها السابق بأن مهمتها هي تنفيذ "الأعمال القذرة" لصالح أمريكا، وليس نصرة الأمة! وتُحاول القفز إلى الأمام، ناسية أنها أبقت الحال كما هو: الهند لا تزال تحتل كشمير، وتعلق العمل باتفاقية المياه، والقيادة تصفّق لنفسها! ﴿أَلَا سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ﴾. رابعاً: يا نسور وأسود الجيش الباكستاني... لا تتركوا نصركم يُسرق! أيها الأسود، يا من حققتم الانتصارات في الجو والميدان، لا تسمحوا لقادتكم أن يسرقوا نصرَكم، أو أن يبيعوه في أسواق الذل الأمريكية! آن الأوان أن تستبدلوا حزب التحرير، الحزب الصادق، الذي يحمل مشروع الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بهذه القيادة السياسية والعسكرية، ليقودكم إلى النصر الكامل: تحرير كشمير وفلسطين وغزو الهند، لا إلى وقف إطلاق نار مذلّ يقطف ثماره مودي وترامب وشريف ومنير! واعلموا أيها المخلصون في الجيش الباكستاني، أن كل يوم يمرّ وأنتم صامتون عن هؤلاء القادة الخونة، سيأتي بعده تفريط جديد، وخذلان لأهل كشمير وفلسطين ولأمتكم العظيمة. فتداركوا أمركم تعزوا في الدنيا، وتنالوا رضوان الله في الآخرة. ﴿وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 23 بيان صحفي دوافع وأهداف زيارة مسؤول بريطاني لأوزبيكستان في 13 أيار/مايو 2025 قام اللورد كوكر وزير الدولة البريطاني لشؤون الدفاع بزيارة رسمية إلى أوزبيكستان. وتعد هذه الزيارة جديرة بالاعتبار لأنها أول زيارة رسمية إلى أوزبيكستان يقوم بها ممثل عن الحكومة البريطانية المشكلة حديثاً. والتقى خلال زيارته بالقيادة العسكرية في أوزبيكستان؛ ومن بينهم نائب وزير الدفاع الفريق أول حمدام قارشييف وقائد الحرس الوطني الفريق رستم جوراييف. وقد أعادت هذه الاجتماعات التأكيد على التزام المملكة البريطانية بتعميق التعاون الدفاعي الثنائي مع أوزبيكستان. كما ألقى اللورد كوكر كلمة في أكاديمية القوات المسلحة في أوزبيكستان وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها وزير دفاع بريطاني في الأكاديمية. وعلى الرغم من أن هذه الزيارة تسمى "تعاوناً" إلا أنه من الواضح لكل ذي وعي سياسي أن وراءها مصالح وأهدافا استعمارية. ومن المعروف أن أحد الأساليب الرئيسية للسياسة الاستعمارية البريطانية كان تدريب الكوادر الموالية لها إلى الأبد. إن زيارة وزير الدفاع البريطاني للأكاديمية العسكرية الأوزبيكية هي أكثر من مجرد زيارة، فقد ذكرت Kun.uz في 17 آذار/مارس 2018 أنه "تم التأكيد على أن تنفيذ التدابير الواردة في خطة التعاون العسكري الثنائي بين وزارتي الدفاع في البلدين والتي وقعها ممثلو بريطانيا في كانون الثاني/يناير 2018 سيشكل أساس التعاون الدولي بين البلدين. وتشمل الخطة تبادل الخبرات في مختلف مجالات التعاون العسكري وكذلك تدريب العسكريين الأوزبيكيين في مؤسسات التعليم العسكري العالي في بريطانيا. وتتضمن الخطة أيضاً مشاركة المتخصصين العسكريين البريطانيين في عمليات التدريب في المؤسسات التعليمية العسكرية في أوزبيكستان وتبادل الخبرات في مجال الطب العسكري بالإضافة إلى التدريبات والبرامج التدريبية المشتركة". بناءً على مثل هذه التقارير ليس من الصعب فهم الغرض الحقيقي من زيارة وزير الدفاع البريطاني. فقد أصبحت أوزبيكستان اليوم هدفاً رئيسياً للقوى الاستعمارية وساحة جيوسياسية يدور فيها صراع على النفوذ والتأثير لا يمكن التوفيق فيه بين القوى الاستعمارية. وفي مثل هذه الظروف ستعمل بريطانيا بطبيعة الحال على الحصول على حصتها استناداً إلى سياستها التقليدية. ولذلك يمكن فهم زيارة اللورد كوكر بمعنى: "نحن أيضا في اللعبة الكبيرة". بريطانيا واحدة من أكبر الدول الاستعمارية التي تحاول نشر نفوذها في العالم. وهي من ألد أعداء الإسلام والمسلمين، فهي التي أسقطت الخلافة العثمانية وفرقت الأمة الإسلامية وغرست خنجراً في قلبها ونصبت كيان يهود الغاصب لفلسطين. وبين عامي 1917 و1924م كانت هي التي أثارت الفتنة بين العرب والأتراك في البلاد الإسلامية وقادت الجهود للقضاء على الخلافة العثمانية. ولم تكتف بريطانيا بتقسيم بلاد المسلمين بل أنشأت أنظمة عميلة وحدوداً زائفة مصطنعة وقسمت الأمة. وهذه السياسة لا تزال تخدمها، فالأمة لا تزال بلا دولة ولا راع! كما أن بريطانيا لم تكتفِ بإعطاء أرض فلسطين المباركة ليهود الغاصبين فحسب، بل إنها تدعم مجازرهم الوحشية التي يرتكبونها في غزة وفلسطين منذ 19 شهرا. فالحكام الجاثمون على صدورنا لا يهمهم سوى الحفاظ على عروشهم بتحقيق مصالح الكفار المستعمرين، ومهما فعلوا فإن هؤلاء لن يعتبروهم أبداً منهم. وقد ذكّر الله عز وجل المسلمين بذلك في القرآن الكريم بقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 24 بيان صحفي تغيير حال مصر لا يكون بالأقوال ولا حتى بالأفعال وحدهما… بل بشرع الله وحده صرّح الرئيس المصري قائلًا: "إحنا جايين عشان نغيّر حال بلدنا، وده مش هيتغير بالنوايا لكن بالأفعال، والناس لازم تساعدنا..."، وهو تصريح يكرّر فيه شعاراته المعتادة لتبرير سياسة فاشلة يدّعي أنها من أجل "المصلحة العامة". إلا أن الحقيقة أن التغيير الحقيقي لا يكون بالشعارات ولا بالأفعال المقطوعة عن منهج الله، بل يكون فقط بتحكيم شرعه في شؤون الدولة والمجتمع. ففي الإسلام، معيار التغيير هو مدى موافقة الأفعال لشرع الله، لا كونها مؤلمة أو مكثفة. الأفعال التي لا تستند إلى الإسلام هي إفساد مهما زخرفها الحاكم بشعارات "المصلحة". قال تعالى: ﴿وَمَن لَمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. فهل ما يفعله السيسي من الخضوع لصندوق النقد، وبيع مقدرات البلد، وفرض الضرائب، ورفع الدعم، يُعدّ إصلاحًا شرعيًا؟ كلا، بل هو عين ما نهى الله عنه. حين يُحمّل السيسي الشعب مسؤولية فشل سياساته، فهو يتجاهل أن النظام الذي يقوده قائم على التبعية للرأسمالية الغربية، وأنه ينهب ثروات البلاد لحساب قلة فاسدة. في الإسلام، الحاكم مسؤول عن رعاية شؤون الناس، لا تحميلهم الفشل. قال ﷺ: «الْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ». أما قوله: "هدفنا المصلحة حتى لو أنت شوفتها غير كده"، فهو كقول فرعون عن سيدنا موسى عليه السلام ﴿إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ﴾. فالمصلحة في الإسلام تُعرّف من خلال النصوص الشرعية، لا بحسب ما يراه الحاكم أو النخبة، والمصلحة الحقيقية هي ما وافق شرع الله. لقد أثبتت التجربة أن أي تغيير ضمن النظام الديمقراطي العلماني أو التبعية للغرب، لا يؤدي إلا إلى التدهور. ولن ينهض حال البلاد إلا بإقامة نظام الإسلام بدل العلمانية، كما قال الفاروق: "نحن قوم أعزنا الله بالإسلام، فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله". إن طريق التغيير الحق يكون بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام في الحكم والاقتصاد والتعليم والسياسة، وتحمل الدعوة الإسلامية إلى العالم، فتُقيم العدل، وتعيد توزيع الثروات، وتحرر الأمة من التبعية. يا جند الكنانة: أنتم أبناء الأبطال، وأمل الأمة، فإلى متى الصمت؟ هل أقسمتم لحماية نظام عميل، أم لنصرة الحق والدين؟ إن الأمة تنتظركم لتكونوا كما كان الأنصار مع النبي ﷺ، فانصروا شباب حزب التحرير العاملين لإقامة الخلافة، وافتحوا أبواب النصر. ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 24 بيان صحفي الشعب يريد إسقاط النظام وإقامة حكم الإسلام شهدت محافظة عدن العاصمة المؤقتة للحكومة اليمنية ثلاث مظاهرات احتجاجية نسائية ورجالية في الأسبوعين الماضيين، نظرا للمعاناة المستمرة التي يعيشها الناس خرجت في عدن مسيرات غاضبة تطالب بتوفير الخدمات الأساسية للحياة وتندد بصعوبة الأوضاع المعيشية وسوء الخدمات، وتخللت هذه المسيرات عبارات ضد التحالف العربي وضد الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الذي يحكم سيطرته على العاصمة المؤقتة عدن، وشهدت كذلك هذه المظاهرات إطلاق نار وكذلك اعتقالات لبعض المتظاهرين، وكانت هذه المسيرات نسائية ورجالية في أيام مختلفة، وكان من اللافت عودة شعار "الشعب يريد إسقاط النظام" والذي يرجع لنا بالذاكرة إلى ثورات الربيع العربي ضد الظلم والطغيان. إن أسباب الثورة ضد النظام الحالي في اليمن هي أكثر من أسباب ثورة 2011 فالوضع المعيشي أسوأ بمراحل والظلم وسفك الدماء لا يتوقف، والحكم بما أنزل الله لا يزال معطلاً، فكان من الطبيعي جدا أن يدرك الناس أن النظام لم يتغير، فالنظام الجمهوري العلماني لا يزال قائماً، وأننا حقا يجب أن نعود إلى أن الشعب يريد إسقاط النظام، ولكن هذه المرة يجب أن يكون هناك مشروع بديل ناجح وصادق لكي لا تهدر الجهود والدماء ولا يتم حرف الثورات واستغلالها من حفنة من عملاء الغرب الكافر والتي أدت إلى هذا الواقع الغاية في السوء. لذا وجب علينا بيان لماذا لم تغير ثورات الربيع التي انطلقت عام 2011م أوضاع الناس بل زادتها سوءاً. إن أهم سبب هو أن الغرب الكافر عبر عملائه سرق الثورة فحرفوا مسارها وعملوا على إقصاء المخلصين الواعين، وأعادوا الأنظمة التي ثار عليها الناس من الباب الخلفي بوجه أشد قبحاً وإجراماً ليحققوا هدفين اثنين؛ الأول: استمرار السيطرة على بلاد المسلمين عبر الاستمرار في إقصاء الإسلام عن واقع الحياة، والثاني: جعل الناس ينفرون من فكرة العمل للتغيير بل يسلمون بالأمر الواقع، فسوء الأوضاع بعد الثورات هو بمثابة عقاب للناس على خروجهم ضد عملاء الغرب. واليوم المشهد في البلاد التي ثار فيها الناس على الظلم والظلام لم يستقر لها قرار كون وعي الناس ارتفع فأصبح خداع الكفار وصنائعهم لهم صعباً، فالحل هو في التفاف المسلمين حول دينهم فهو المخرج الوحيد لينالوا خير الدنيا والآخرة، وإن هذا الالتفاف لا بد أن يكون حول قيادة وكتلة تعمل للإسلام غير مرتبطة لا بالشرق ولا بالغرب بل معتصمة بحبل الله وهي موجودة بينكم ومعكم؛ إنها حزب التحرير. إن المسلمين في اليمن عاشوا بعد هدم دولة الخلافة العثمانية تحت وطأة أنظمة وضعية مختلفة وجربوا مختلف المبادئ ولم يجدوا منها إلا الشقاء والخراب والقتل والنهب سواء أكانت الاشتراكية أو الرأسمالية التي تكتوي الأرض كلها بنارها اليوم، بينما الإسلام وحده هو الذي يملك الحل الجذري لجميع مشاكل الإنسان عبر معالجات حقيقية لمختلف نواحي الحياة الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فهو وحي من الخالق سبحانه وتعالى، عاش المسلمون وغيرهم في ظل عدله في هناءة واطمئنان طوال قرون من الزمان، فهل ندرك اليوم أن حلول مشاكلنا هي في أحكام الإسلام؟ هل ندرك أنها أحكام تنظم كيفية توزيع الأموال، وتنظم أنواع الملكيات، وتنظم طريقة محاسبة الحاكم إذا ظلم أو أخطأ؟ ألا يدرك المسلمون أن دينهم جعل محاسبة الحكام من أعظم الجهاد فكفل لهم حق التعبير والإنكار، وكفل لهم حاجات أساسية يجب على الدولة توفيرها وتحاسب على تقصيرها؟ إن الإسلام لم يترك صغيرة ولا كبيرة إلا وجعل لها حكما شرعيا، ولا توجد مشكلة إنسانية إلا وجعل لها معالجة صحيحة، ولكن مع الأسف غُيبت هذه الأحكام عن المسلمين ليرزحوا تحت ظلم أنظمة الكفر والجور فيخسروا الدنيا والآخرة. يا أهل الإيمان والحكمة: إن حزب التحرير يدعوكم ويحثكم على العمل الجاد المخلص لإسقاط هذه الأنظمة وإقامة حكم الإسلام على أنقاضها، وقد وضع لذلك دستوراً جاهزا يحوي مواد وقوانين مستنبطة من أحكام دينكم تعالج مشاكل الحياة فتسعدوا في الدنيا والآخرة. لا نقول هذا تحليقا في الخيال بل نعمل بين الأمة ومعها وأقد أعددنا منهجا متكاملا مستنبطا من شرع ربنا، وفوق هذا وذاك نحن مؤمنون بوعد الله سبحانه مطمئنون أن الله ناصر دينه ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 25 بيان صحفي أيها الظالمون افتحوا أعينكم! في 19 أيار/مايو 2025 انتهت محاكمة 33 عضواً من أعضاء حزب التحرير والتي استمرت قرابة 8 أشهر. ووفقاً لحكم المحكمة فقد حُكم على موساييف شكر الله بالسجن لمدة 17 عاماً في النظام الخاص، وحُكم على سليموف ديلشود بالسجن لمدة 16 عاماً في النظام الخاص، وحُكم على 20 شخصاً بالسجن لمدة 12 عاماً في النظام الخاص، وحُكم على 8 أشخاص بالسجن لمدة تتراوح بين 8 و10 سنوات، 4 منهم بالنظام الخاص و4 آخرين بالنظام المشدد، وحُكم على الأشخاص الثلاثة الباقين بالسجن لمدة تتراوح بين 4 و5 سنوات بالإقامة الجبرية في المنزل. وبعد النطق بالحكم غادر القاضي قاعة المحكمة على عجل تحت الأدعية عليه بالرغم من أن المحاكمة الأخيرة على عكس المحاكمات السابقة جرت بحضور عدد كبير من موظفي جهاز أمن الدولة وعناصر قسم مكافحة الإرهاب والحراس العسكريين. وقامت وسائل الإعلام بما في ذلك قناة أوزبيكستان 24 التلفزيونية والمدونون وموظف الأمن الخاص بتصوير المحكمة بالفيديو. وفي القول الأخير الذي أدلوا به وفقاً لإجراءات المحكمة خاطب هؤلاء الشباب الرئيس ميرزياييف وقواته الأمنية (جهاز أمن الدولة)، خاطبوهم من موقع إسلامي رفيع. وطبعا فإن الأجهزة الأمنية للنظام الأوزبيكي التي ترتعد فرائصها من سماع الحق لم تجد مكانا بعد هذا الخطاب! لأنه بالرغم من أن الجرائم التي ارتكبها النظام وما زال يرتكبها في حق الإسلام والمسلمين والتي ستكتب في صفحات التاريخ إلا أنه لم يستطع أن يكسر شعبنا المسلم الذي يكنّ للإسلام حباً لا يضاهيه حب ولم يستطع أن يكسر شباب الحزب الذين ضحوا بأرواحهم وأموالهم من أجل إعلاء كلمة الله ولن يستطيع أبداً إن شاء الله. بالإضافة إلى ذلك تعرض الشباب لمستوى غير مسبوق من التعذيب والضغط والعنف أثناء عملية التحقيق التي جرت حتى يوم المحكمة. ألا تفكر الأجهزة الأمنية التي تلطخت أيديها بدماء عدد كبير جدا من الشباب المسلمين المظلومين منذ أيام الطاغية كريموف، ألا يفكرون في حساب الغد؟! ألا يظنون أن دعوات المظلومين عليهم المستجابة بدون شك ستصيب أهلهم وأولادهم وأحباءهم؟! قال رسول الله ﷺ: «اتَّقِ دَعْوَةَ الْمَظْلُومِ فَإِنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ اللهِ حِجَابٌ». رواه البخاري ومسلم. وقال ﷺ: «إِنَّ اللهَ لَيُمْلِي لِلظَّالِمِ حَتَّى إِذَا أَخَذَهُ لَمْ يُفْلِتْهُ» رواه البخاري ومسلم، وقال الله تعالى: ﴿فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَن لَّعْنَةُ اللهِ عَلَى الظَّالِمِينَ﴾. اليوم هناك فرصة أمام النظام الأوزبيكي وأجهزته الأمنية لوقف الظلم الذي يمارسونه، ولكن غداً سيكون الأوان قد فات، لأن فجر النصر والظفر الذي وعد به الله سبحانه سيسطع قريبا بإذن الله، وويل لهم إن لم ينقذوا أنفسهم من ذل الدنيا وعذاب الآخرة! ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 26 بيان صحفي الاحتجاجات والمظاهرات التي نظمها حزب التحرير/ ولاية بنغلادش "فلسطين، كشمير، أراكان – الخلافة هي الحل الوحيد" نظّم حزب التحرير/ ولاية بنغلادش، اليوم الجمعة 23/05/2025، بعد صلاة الجمعة، احتجاجات ومظاهرات في عدد من المساجد في مدينتي دكا وشيتاغونغ، تنديداً بالموجة الجديدة من العدوان التي يشنها كيان المغضوب عليهم للسيطرة الكاملة على قطاع غزة. وقد وصف المتحدثون في كلماتهم الوضع الراهن للمسلمين في غزة، قائلين: إن كيان المغضوب عليهم يخطط لشنّ هجوم شامل للسيطرة على كامل قطاع غزة وتهجير من تبقى من الناجين. وقد بدأ بالفعل المرحلة الأولى من هذا الهجوم الكبير تحت مسمى "عربات جدعون". والناس يكتبون وصاياهم الأخيرة، والآباء يكتبون أسماء أطفالهم على أيديهم حتى يتم التعرّف على أشلائهم الممزقة. وفي غضون 36 ساعة فقط، قُتل ما لا يقل عن 250 مسلما فلسطينياً في هجمات يهود على مختلف أنحاء القطاع، وأُحرق ما لا يقل عن 24 من بينهم أطفال، أحياءً في غارات جوية على خيام النازحين في منطقة المواصي في خانيونس. وليس هذا فحسب، بل إنّ الوضع الغذائي للأطفال، الذين يواجهون أزمة غذاء خانقة بسبب الحصار ومنع دخول المساعدات منذ 11 أسبوعاً، أصبح كارثياً لدرجة أن رئيس الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قد حذر في 19 أيار/مايو 2025، من أن 14 ألف طفل في غزة قد يموتون خلال 48 ساعة إذا لم تصلهم المساعدات. وفي النهاية، دخلت خمس شاحنات إغاثة إلى القطاع يوم الاثنين الماضي، اثنتان منها كانتا محمّلتين بالأكفان! لقد شهدتم كيف أنه، وعلى الرغم من الغضب العارم والاحتجاجات الواسعة من الأمة الإسلامية، فإن حكامها يتسابقون لحماية مصالح أمريكا التي تدعم كيان يهود الغاصب، وأوضح مثال على ذلك هو توقيع حكام العرب صفقات سلاح بمليارات الدولارات مؤخراً مع أمريكا، وإهداء ترامب طائرة فاخرة. أما الحكومة المؤقتة في بنغلادش فهي تسعى بكل طاقتها لحماية مصالح أمريكا في هذه المنطقة من خلال تقديم ما يُسمى بـ"الممر الإنساني" ومنح ميناء لشركة موانئ دبي العالمية لخدمة أهداف أمريكا الجيوسياسية. إن سياسة التبعية التي ينتهجها حكام المسلمين هي التي تشجع الكيان الغاصب على مواصلة هجماته الهمجية ضد المسلمين. وأضاف المتحدثون: إن تصاعد العدوان ضد المسلمين لا يقتصر على فلسطين فقط، بل يمتد إلى كل بقاع الأرض. فنحن نشهد كذلك مؤامرات الكفار المستعمرين ضد المسلمين الروهينجا، حيث تُخطط "الممرات الإنسانية" لتسليمهم لجيش أراكان المتمرد، الذي لطالما قتلهم وهجّرهم. كما نشهد كيف حوّل نظام الهند الهندوسي كشمير إلى أحد أكبر السجون في العالم؛ فمنذ هجوم بوهالغام، اعتُقل أكثر من 6,000 مسلم بحجة التحقق من الجنسية، ويتم تجريف آلاف منازل المسلمين ومساجدهم في مختلف أنحاء الهند، وتهجير المسلمين من بيوتهم. وقال المتحدثون كذلك: قد يبدو للوهلة الأولى أن ما يحدث هو ضعف من الأمة الإسلامية، لكن الحقيقة هي أن الكفار المستعمرين يدركون تماماً صحوة الأمة الإسلامية، ولهذا هم مرعوبون، ويسعون بكل قوتهم لإيقاف هذا المدّ القادم. فقد قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم. ولهذا فإن الأمة الإسلامية اليوم موحدة في سعيها لخلع الحكام العملاء وإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فالمآسي التي يتعرض لها المسلمون حول العالم ليست بجديدة؛ لقد بدأت منذ هدم درعهم وحاميهم؛ الخلافة. وإن قلق وخوف الكافر المستعمر من عودة الخلافة واضح في تصريحات قادتهم؛ فقد قالت تولسي غابارد، رئيسة الاستخبارات الأمريكية: "المسلمون يريدون السيطرة على الحكم في دول متعددة لإقامة الخلافة الإسلامية"، وهو تصريح يعكس مخاوفهم من بزوغ فجر الخلافة في شبه القارة الهندية. ولهذا فإن عميلة أمريكا الإقليمية، الهند الهندوسية، باتت تتخبّط في محاولة يائسة لقمع المسلمين في هذه المنطقة، وهذا القلق أيضاً تجلّى في تصريح السفّاح نتنياهو بقوله: "لن نقبل بقيام أي خلافة على شواطئ البحر المتوسط". وفي الختام، توجّه المتحدثون إلى الناس، وخاصة السياسيين المخلصين والمفكرين وأهل القوة، قائلين: قال الله تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ﴾ إنّ هذه الأمة، وهي خير أمة، لن يستعبدها الكفار المشركون، وهذه حقيقة مؤكدة. فهي سائرة نحو غايتها بإقامة الخلافة؛ تلك البشارة التي بشرنا بها رسول الله ﷺ: «... ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. فعليكم أن تُعاهدوا الله على العمل الجاد لإقامة الخلافة على منهاج النبوة تحت قيادة حزب التحرير. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 26 بيان صحفي الحكومة المؤقتة تتجه نحو العزلة بسبب ولائها لأمريكا بينما موقف الجيش في الدفاع عن السيادة يعكس تطلعات الأمة في الوقت الذي تتجاهل فيه الحكومة المؤقتة مأساة المسلمين الروهينجا، وتفرّط في سيادة البلاد، نراها تسعى بخضوعٍ مهين لتنفيذ مشاريع أمريكا الاستعمارية في المنطقة، عبر فتح ما يسمى بـ"الممر الإنساني" ومنح إدارة محطة الحاويات الجديدة لشركة موانئ دبي العالمية المرتبطة بالنفوذ الأمريكي. وبينما تنحدر هذه الحكومة في خيانة الأمة، برز موقف مشرّف من المؤسسة العسكرية في رفضها التفريط بالسيادة الوطنية، وهو موقف حاز على تقدير الناس، وأعاد شيئاً من الثقة بينهم وبين أبنائهم من الضباط. لقد بيّن رسول الله ﷺ حين قال: «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ » صحيح البخاري، بيّن أن كل من تولى أمراً من أمور الناس فهو مؤتمنٌ عليه وسيُسأل عنه، والتفريط في الأمانة خيانة يحاسب المرء عليها في الدنيا والآخرة. والحال أن هذه الحكومة المؤقتة، رغم غضب الناس واحتجاجاتهم، تسير في تنفيذ مشاريع أمريكية مشبوهة، ما عمّق الشكوك حول نواياها، وأكّد عمالتها لأعداء الأمة، الأمر الذي دفع الناس إلى لفظها، لتجد نفسها في عزلة سياسية وشعبية خانقة. لقد كانت حكومة حسينة السابقة مثالاً على هذا الانبطاح، حين سمحت للسفن الحربية التابعة لجيش ميانمار - المدعوم بريطانياً - بالتحرك في المياه الإقليمية لبنغلادش في خدمة الحرب ضد جيش أراكان. واليوم، تدعم الحكومة المؤقتة الجيش المجرم ذاته الذي مارس وما يزال يمارس القتل والتهجير ضد المسلمين الروهينجا، وكل ذلك برعاية أمريكية واضحة، كما فعلت أمريكا في فلسطين والعراق وسوريا واليمن وأفغانستان. أما الأحزاب السياسية الموالية لأمريكا، والنخب التابعة لها، فقد سقطت عنها الأقنعة أمام الناس، إذ بانَ انحيازها الأعمى للمشاريع الاستعمارية، وسعيها لتفكيك المؤسسة العسكرية خدمةً لأعداء الأمة، تماماً كما فعلت حسينة حين دبرت مؤامرة مجزرة حرس الحدود "بيلخانا" لتقويض الجيش وإخضاعه للهند. فهم لا يرَون في السياسة وسيلة لحماية مصالح الأمة، بل وسيلة للوصول إلى الكرسي بأي ثمن، حتى لو كان الثمن هو الكرامة والسيادة والدين! أيها الضباط المخلصون في جيش بنغلادش: لا يملك أحد - لا منتخب ولا غير منتخب - أن يفرّط بذرة من تراب هذا البلد، أو أن يتخذ قراراً يخالف سيادته وعقيدته، لقد لمستم بأنفسكم كيف أن موقفكم الرافض لمشاريع أمريكا الاستعمارية قد أعاد لكم احترام الناس وثقتهم، بل وأكرمكم الله بأن يكون موقفكم في طاعته. ورسول الله ﷺ قال: «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم، وقد غاب هذا الجُنّة عن المسلمين منذ أن أسقطت الخلافة، فأصبحوا هدفاً لسهام الأعداء في فلسطين وكشمير وأراكان، وفي كل بقعة من بقاع الأرض. وإننا في حزب التحرير نوجه إليكم نداءً مخلصاً: أعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي التي ستحفظ الإسلام وتحمي الروهينجا وتحرر أراكان المحتلة، وتعيد للمسلمين عزّهم ومكانتهم. واعلموا أن الله سبحانه قد وعد بنصر من ينصره، وإن الخلافة قائمة بإذن الله لا محالة، وإنه لا يليق بكم إلا أن تكونوا من أنصارها، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ، وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ، وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 27 بيان صحفي بين بسمة العيد ودمعة غزة: صرخة إلى الضباط والجنود بينما يستقبل المسلمون عيد الأضحى ويتهيؤون للاحتفال به مع أبنائهم وأزواجهم، نخصّ رسالتنا هذه بالجنود والضباط المخلصين في جيش باكستان النووي، وسائر جيوش الأمة. ونذكّرهم في هذه الأيام، وقد خذلوا أهلهم من النساء والأطفال والشيوخ والرجال في الأرض المباركة فلسطين، ولم ينصروهم وهم على ذلك قادرون. نذكّركم بالقائد العسكري والفارس الحقيقي، صلاح الدين الأيوبي، الذي لم يبتسم بعد سقوط بيت المقدس (583هـ / 1187م)، وأصيب بمرض شديد من الحزن، وقال حينها: "ما أشدّ ألمي وأنا أرى مدن الإسلام تسقط واحدة تلو الأخرى". وحتى بعد أن استرد بيت المقدس من الصليبيين بعد معركة حطين، دخل المدينة بوجه عابس، ولم يفرح بذلك النصر العظيم، بل ظل حزيناً. وعندما سُئل عن سبب حزنه، قال: "كيف أفرح وقد ارتُكبت في هذه المدينة مآسٍ عظيمة؟! كيف أضحك وقد دخلتها وفي قلبي ألمٌ على ما جرى للمسلمين هنا؟!"، فقد كان يعتبر تحرير القدس واجباً عليه، لا منّة ولا بطولة، وكان همّه الأكبر الذود عن حرمات ومقدسات المسلمين، لا التفاخر بالنصر. هذا موقف صلاح الدين، وحاله قبل وبعد تحرير بيت المقدس، والغريب أن عدد من قتلهم الصليبيون عند احتلال القدس بلغ سبعين ألف مسلم، وهو عدد يساوي أو يقل عمّن قتلهم يهود في غزة والضفة خلال العامين الماضيين فقط. فهل حالكم، أيها الإخوة الضباط والجنود، كحال قدوتكم صلاح الدين؟! أم أنكم تستعدون لزيارة أبنائكم وأزواجكم، تفرحون وتمرحون معهم في عطلة العيد، وكأن المجازر التي حصلت وما زالت تحصل في غزة، إنما تجري في أحد مسالخ الأضاحي في لاهور أو دكا أو القاهرة؟! فإن كان حالكم كحال صلاح الدين، فكيف يطيب لكم لقاء عزيز أو نوم على فراش نسائكم، وقد عجزتم عن القيام بعُشر معشار ما قام به صلاح الدين لأولى القبلتين وثالث الحرمين في الأرض المباركة فلسطين؟! وإن كنتم تقولون أين نحن من هؤلاء العظماء؟! فهل أنتم ممن خذل وتآمر على المسلمين، واصطف مع يهود ودعمهم، فكنتم كجنود فرعون الأثيم، سواء مع فرعون أو هامان، كما وصفهم العزيز الجبار: ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ﴾، فهل ترضون أن تُحشروا معهم في سَقَر؟ أعاذكم الله منها! إنكم، أيها الإخوة، من جنس صلاح الدين، فلم يكن صلاح الدين نبياً ولا ملكاً، بل بشرٌ مثلكم، يؤمن كما تؤمنون، ويرجو من الله ما ترجون، فلا تصغوا لوساوس الحكام الجبناء الذين باعوا بآخرتهم دنيا زائلة فانية خدّاعة. لم يقتصر الحزن وما تبعه من ثأر المسلمين لشهدائهم على المجاهدين من القادة والجنود، بل عمّ الناس كافة. فقد تناقل المؤرخون أن المسلمين في شمال أفريقيا والمشرق امتنعوا عن الأفراح أياماً طويلة حداداً على سقوط الأندلس. وبعد سقوط القدس ومجزرة المسجد الأقصى، انتشر الحزن في البلاد الإسلامية، ورفض المسلمون إقامة الأعراس والاحتفالات. بل إن سلاطين الدولة العثمانية، عند فقدان بعض المدن في أوروبا، كانوا يمنعون الفرح في القصور ويعلنون الحداد. وروي عن السلطان سليم الأول أنه كان يقول: "لا طعم للطعام، ولا راحة للنوم، ولا فرح للقلب ما دامت أرض الإسلام تحت التهديد". فهذه المواقف تبيّن أن الحزن على فقدان أرض المسلمين وانتهاك أعراضهم وقتل رجالهم ونسائهم جزء من الإيمان. وكان الأئمة والقادة يرون أن الفرح في زمن المحنة خيانة لله ولرسوله وللمسلمين، فكيف بالخذلان والصمت عمّا يفعله أرذل الخلق يهود في الأرض المباركة؟! فصدق رسول الله ﷺ إذ قال: «مَنْ لَا يَهْتَمُّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ، وَمَنْ لَا يُصْبِحُ وَيُمْسِي نَاصِحاً لِلَّهِ وَلِرَسُولِهِ وَلِكِتَابِهِ وَلِإِمَامِهِ وَلِعَامَّةِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ» أخرجه الطبراني. لقد تناهى إلى أسماعكم وأبصاركم نبأ الطبيبة آلاء النجار، التي فُجعت بمقتل أبنائها التسعة وإصابة ابنها العاشر وزوجها في غارة ليهود آثمة جبانة، فهل يهنأ لكم طعام أو نوم على فراش نسائكم في عيد الأضحى، وآلاء قد ضحّت بفلذات كبدها؟! ألا تعلمون أن هناك آلافاً من أمثال آلاء في غزة، فجعت كل واحدة منهن بأبنائها وأقاربها خلال السنتين الماضيتين؟! لقد كان يكفي المعتصمَ صرخة امرأة واحدة من عمورية، نادته: "وا معتصماه"، فجهّز لها الجيوش. وكان يكفي الحجاجَ بن يوسف رسالة من امرأة في السند تستنجد به ضد الملك ظاهر شاه الظالم، فأرسل جيشاً قتل الملك وانتقم لها. فكيف بالله عليكم، وقد وصلتكم آلاف الصرخات من حرائر المسلمين في فلسطين؟! كيف يطيب لكم طعام أو شراب أو نوم؟! لقد ورد في السيرة النبوية، وفي عهد الخلفاء الراشدين، أن النساء امتنعن عن أزواجهن، تشجيعاً على القتال أو احتجاجاً على التخاذل. ففي غزوة تبوك، كانت بعض النساء يرفضن معاشرة أزواجهن إن تخاذلوا عن الجهاد، حتى يُلزمْنَهم بالخروج. وقالت إحداهن لزوجها: "لا تطأ فراشي حتى تخرج في سبيل الله". وكان عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعاقب المتخاذلين، ويشجع النساء على تحفيز أزواجهن، بل كانت بعض النساء يقلن لأزواجهن: "إن لم تخرج للجهاد، فأنت طالق"، ورُوي عن أم حكيم بنت الحارث، أنها شجعت زوجها عكرمة بن أبي جهل (الذي أسلم بعد عداء شديد للإسلام) على القتال، فرفضت معاشرته حتى يخرج، فخرج مجاهداً واستُشهد في اليرموك. إن تخاذل الجنود والضباط في جيوش المسلمين عاقبته وخيمة، فهم أصحاب القوة، وهم من يُنتظر منهم نصرة المستضعفين وحماية أعراض المسلمين، وليسوا كباقي الناس. وتخاذلهم يفقدهم معاني الرجولة والنخوة، حتى إن عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يُشهّر بالمتخلّفين عن الجهاد، ويقول: "لا تُقبل شهادة من ترك الجهاد بغير عذر". ولا نقول لكم تداركوا أمركم قبل فوات الأوان، بل نقول: لقد فات الأوان فعلاً! ولكن تداركوا ما فاتكم من تقصير، وتوبوا إلى الله على ما قصّرتم فيه وتخاذلتم عنه، وانفروا خفافاً وثقالاً، وانصروا إخوانكم العاملين لإقامة دولة الإسلام في حزب التحرير، التي تحكم بما أنزل الله، وتجيّش الجيوش لتحرير بلاد المسلمين ونصرة المستضعفين في فلسطين وكشمير وبورما وغيرها، ممن يئسوا من قادتكم وحكامكم الخونة المتخاذلين، ولم يبقَ لهم إلا المخلصون منكم. فهل تلبّون نداء آلاء النجار وغيرها من خنساوات هذه الأمة؟! فتكونوا مع صلاح الدين ومحمد بن القاسم وخالد بن الوليد على حوض المصطفى ﷺ؟! أم ترضون أن تكونوا مع حكام الضرار وقادتهم العسكريين، مع فرعون وهامان، في سَقَر؟! إنها أيام امتحان واختبار لكل ذي عقل وفي قلبه ذرة من إيمان، أن يختار ما هو أهل له، واعلموا أن العاقبة للمتقين. ﴿وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ﴾، و﴿انْفِرُوا خِفَافاً وَثِقَالاً وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 27 بيان صحفي تمادي جمعيات النسوية والشذوذ لحد إشاعة الفاحشة في الذين آمنوا هو تعدٍّ صارخٌ على أعراض للمسلمين بعد قيام عضوين شاذتين منتسبتين لإحدى الجمعيات المنسوبة إلى الجامعة الأمريكية تحت غطاء واسم (برنامج الصحة الجنسية المتكاملة للنساء للمركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت (women integrated sexual health program at AUBMC)، بزيارة إلى إحدى ثانويات البنات في طرابلس، بالتنسيق مع وزارة التربية! ثم قيامهما بالترويج للفاحشة بشكل صارخ وفاضح وعرض أمور وصور فاضحة على الطالبات، ما دعا الأهالي إلى مراجعة الإدارة، والتي بدورها قالت إنهما حضرتا للمدرسة بإيعاز من وزارة التربية والتعليم العالي! فإننا دون مزيد توضيح وكثير كلام، فيما فعل هؤلاء من فاحشة، وحتى بعد محاولات الجهات المرتبطة بالأمر التملص والتعذر بأعذار أقبح من الذنب، فإننا نطالب الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات الصارمة والجدية والمعلنة تجاه الأمر، وهذه الجهات هي: - رئيس مجلس الوزراء نواف سلام الذي تتبع لرئاسته وحكومته وزارة التربية والتعليم العالي، ممثلة بالوزيرة ريما كرامي، ودعوته لتجميد عملها واستدعائها للمراجعة والمحاسبة، ولو وصل الأمر لحد الإقالة، إذا ثبتت أي علاقة للوزارة بهذا الأمر. - وزارة الداخلية اللبنانية لتجميد عمل هذه الجمعية، واستدعاء إداراتها والموظفتين اللتين عملتا على نشر الفاحشة بين بناتنا، دون حياء أو خشية من محاسبة، وكأنهما تتستران تحت غطاء قانوني في أساس تأسيس هذه الجمعية. وضرورة بل وجوب المحاسبة على استخدام وسائل وأساليب لنشر الفاحشة. - دائرة التربية في طرابلس وشمال لبنان التي تتبع لها المدرسة المعنية، للتدقيق والتحقيق في الواقعة والتبرؤ من هذا الفعل الشنيع، والتوضيح بأي حق يُسمح لأي أحد أن يختلي بالطالبات؟! إن طلب الاختلاء بالطالبات بحد ذاته لأمر يثير الريبة والشك. - الجامعة الأمريكية في بيروت، والتي يستوجب استدعاء الجهة المختصة فيها بشؤون هذه الجمعيات، أمام القسم المختص بشؤون الجامعات التابع لوزارة التربية والتعليم العالي، واتخاذ ما يلزم حال ثبوت تورطها بالأمر. - دار الإفتاء عموماً، ودار إفتاء طرابلس خصوصاً لمراجعة ما حصل بشكل رسمي والادعاء القانوني حيث يلزم، تحت عنوان إشاعة الفاحشة واستخدام وسائل وأساليب فاضحة. إن هذا الأمر وإن كُشف في المدرسة المعنية، فما يدرينا ما يمر، ويقوم بعضهم بالتكتم عليه بحُسن نية أو سوء نية، لذا يتوجب أن تكون الإجراءات حاسمةً بحيث يتم قطع دابر هذه الأفعال قبل وقوعها، وليس مجرد التملص من الأمر بعد وقوعه ومحاولة تداركه خشية من المحاسبة، وخشيةً من غضبة الغيارى على دينهم وأعراضهم. إننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان نحذر وبشدة من مغبة وتبعات التغاضي عن هذا الأمر، ونإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان نحذر وبشدة من مغبة وتبعات التغاضي عن هذا الأمر، وندعو الأهالي والمشايخ والمدرسين والمدرسات والجهات التي تحارب أرباب الشذوذ والنسوية للتحرك الفاعل والقوي، لا ليكون الأمر مجرد بيانات توضيح واعتذار، بل إجراءات تنفيذية علنية ضد هذه الجمعيات واستمرار عملها ووجودها. هذه الجمعيات التي بعد أن صَدّرتها لبلادنا الإدارات الأمريكية.. لكن ما صدَّروه من بضاعة فاسدة ما زال يتكاثر تكاثراً سرطانياً خبيثاً في بلادنا، لذا يتوجب على الجهات المعنية أن تتخذ الإجراءات الصارمة تجاه من قاموا بهذه الفعلة الفاحشة، وتجاه أصل هذه الجمعيات الخبيثة. ﴿قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَالْإِثْمَ وَالْبَغْيَ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَأَن تُشْرِكُوا بِاللهِ مَا لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطَاناً وَأَن تَقُولُوا عَلَى اللهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 27 بيان صحفي الدولة تفرض على الناس الاحتفال باستقلال مزعوم تزامنا مع الإبادة الوحشية! أيحتفل أهل الأردن باستقلال مزعوم وبالأمس فقدت طبيبة مسلمة صابرة مرابطة في غزة أبناءها التسعة دفعة واحدة نتيجة صاروخ أطلقته طائرات جيش الإبادة على منزلهم في مشهد وحشي لم تشهد له البشرية مثيلاً؟! أتبلد إحساس ومشاعر الأخوة الإسلامية أمام مشاهد إمعان يهود في القتل والتجويع والتدمير التي تنفطر لها القلوب، ليس عن نصرتهم كما أمر الله سبحانه وتعالى ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، الذي يبدو أن الأمة قد تعايشت مع انتظارها جيوشها للتحرك، بل مشاركة الثكالى والأيتام والجوعى، وقد جعلكم الله أمة واحدة من دون الناس ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾؟! لا والله، فالغالبية العظمى من أهل الأردن تغلي الدماء في عروقهم تحرقاً وشوقاً لنصرة إخوانهم في الدين، والنظامُ يعلم ذلك وهو يخشى من غضبتهم، وبدلاً من ذلك يريد أن يوجه مشاعرهم نحو استقلال مزعوم تملأ أراضيه قواعدُ عسكريةٌ لكفارٍ مستعمِرين، ويرهن اقتصاده لبنك دولي استعماري، ولا يجرؤ على اتخاذ قرار سيادي مستقل واحد لصالح الأمة، وهو يشاهد من على مرمى حجر أفعال كيان يهود المجرم كسياحة. إن الإبادة الجماعية التي يقترفها كيان يهود بكل غطرسة، لم يجرؤ عليها لولا أنه أمِن العقاب. فمن هو الذي يحتفل بالألعاب النارية في سماء الأردن في ظل هذا الاستقلال المزعوم، في الوقت نفسه الذي تملأ سماء غزة الصواريخ المدمرة والقاتلة؟ ومن هو الذي يملأ الصفحات الإعلامية الرسمية بإنجازات الأردن منذ الاستقلال في الاقتصاد وهو يعاني من الديون الاستعمارية والبطالة والفقر، ويبيع ثرواته باستثمارات أجنبية استعمارية، وأوصل البلاد لحد العطش من جراء فساد مستمرٍّ ليتخذ من ذلك ذريعة للتطبيع مع الكيان المسخ باتفاقيات مختلفة؟! أليس هو النظام ورجالاته؟ على أن فكرة الاستقلال هي دعوة استعمارية للفرقة والتجزئة لأمة واحدة دينها واحد تربطها رابطة المبدأ والعقيدة، طبقت نظام حكم واحداً منذ أن أقام رسول الله ﷺ الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة، وعبر تاريخ الدولة الإسلامية، حتى عام 1924م الذي أسقطت فيه على يد مجرم العصر مصطفى كمال، وتمت بعدها فرصة الكفار المستعمرين لتقسيم بلاد المسلمين إلى ما يزيد عن خمسين كيانا قُطريا هزيلا بحدود تكمن فيها إمكانية النزاعات، ونصبوا عليها حكاماً من صنعهم، يطيعونهم فيما يريدون، ومن أجل المحافظة على وجودهم في الحكم، كرسوا مفهوم الدولة القُطرية الوطنية وصنعوا لكلٍّ منها تاريخاً مزيفاً منعزلاً عن تاريخها المشرق كجزء من تاريخ دولتهم الإسلامية. فالنظام الحاكم هو الذي يصنع الاحتفالات المزيفة للاستقلال ويفرضها على الناس الذين تفيض مشاعرهم بالسخط لخذلانهم إخوانهم في غزة، ويحاول أن يصنع للأمة مجداً في عهده يجيره لنفسه وهو لم يحدث، بأفكار وهمية تنطلق من وطنية هابطة يكرسها كبديل عن رابطة الأمة الطبيعية والمبدئية التي تترتب عليها عودتها إلى سابق عهدها؛ تسعى لنيل رضا ربها بتطبيق شرعه وتنصر إخوانها في الدين وتستعيد المحتل من أرضهم وتطرد الكفار المستعمرين وقواعدهم وشركاتهم، فالذي يحتفل بالاستقلال هو الذي له مصلحة بتكريس الحدود ومنع وحدة المسلمين كما أمر رب العالمين، والذي يعتبر أن معاهداته مع كيان يهود وأمريكا أولى من الانتصار للمستضعفين من المسلمين، ونيل رضوان الله تعالى. فالنظام الذي يرهب الناس بتكميم الأفواه واعتقال كل من يدعو للإسلام عقيدة ودولة وما تملي عليه أوامر الله، في معرض تناقضها مع مواقف الدولة والمدعين إخلاصهم "للوطن"، الذين يعج بهم الإعلام الرسمي، والذين يؤولون ويوالون الظالمين، ويخشى أن ينطبق عليهم قول الله عز وجل: ﴿رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا﴾، فكل ذلك لن يزيد الأمة إلا إصراراً ونقمة وستسجل في ذاكرتها من أوصلهم إلى هذا الذل والهوان. قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا مِنِ امْرِئٍ يَخْذُلُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ، وَيُنْتَقَصُ فِيهِ عِرْضُهُ إِلا خَذَلَهُ اللهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ، وَمَا مِنِ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْطِنٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَتُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ إِلا نَصَرَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ»، فانظروا أين أنتم من هذا الحديث، وما تنفق عليه الدولة من احتفالات وهمية لتكريس استقلال مزعوم، وخذلان لإخوانكم في الإسلام. ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللهِ جَمِيعاً وَلاَ تَفَرَّقُواْ وَاذْكُرُواْ نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاء فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىَ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي الكوليرا تفتك بالناس والدولة مع تقصيرها تستجدي المنظمات الدولية! كشفت منظمة الصحة العالمية، عن تسجيل نحو 60 ألف حالة إصابة بالكوليرا في السودان، ما أسفر عن أكثر من 1640 حالة وفاة، محذرة من عواقب انهيار النظام الصحي في السودان. يجيء هذا الكشف في الوقت الذي تنتشر فيه الكوليرا بصورة كبيرة في ولاية الخرطوم، حيث إن الإصابات الجديدة فيها تفوق 90% من نسبة الإصابات في البلاد، وبخاصة في كرري وأم درمان وأمبدة، وأعلنت وزارة الصحة السودانية يوم الثلاثاء 27/5/2025 عن تسجيل 2729 حالة منها 172 حالة وفاة خلال أسبوع واحد. وقال وزير الصحة السوداني دكتور هيثم محمد إبراهيم إن انتشار الكوليرا بالخرطوم يرجع إلى تدهور الظروف البيئية، وإشكالات مصادر المياه الصالحة للشرب. أما رئيس الوزراء الجديد كامل إدريس فيستجدي منظمة الصحة العالمية حيث جاء في الإعلام أنه يجري اتصالا بمدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم لبحث دعم جهود مكافحة الكوليرا في البلاد. إن ما يجري في الحقل الصحي في السودان، هو تقصير واضح من الحكومة التي كانت وما زالت، تتعامل مع مسألة وباء الكوليرا بإهمال واضح، ففي الوقت الذي يحتاج فيه الأمر للاستعجال، يبحث رئيس الوزراء عن دعم من منظمة الصحة العالمية التي إذا بادرت فبعد استشراء الوباء، وحصده للأرواح، أما وزير الصحة المناط به معالجة الأمر، فهو يحدثنا عن الأسباب دون أن يقوم بواجبه في القضاء على الوباء، وهو أمر سهل إذا صدقت الحكومة فيه. إن هؤلاء الحكام الذين تولوا أمرنا وضيعونا لا يهمهم في الحقيقة أمر الناس إن مرضوا أو جاعوا أو ماتوا، مع أن وباء الكوليرا يمكن تفاديه وعدم وقوعه لو كانت الحكومة تتعامل مع سلامة الناس بمسؤولية، فليس صعباً توفير الماء النظيف الصالح للشرب ثم عزل المصابين ومعالجتهم، وهو أمر ميسور ولا يكلف مالاً كثيرا، والعلاج لا يتعدى توفير المحاليل الوريدية وهي أبسط ما يمكن توفيره. إلا أن الدولة لم توفر حتى هذه المحاليل، وإذا توفرت كانت باهظة الثمن لا يستطيع ضعفاء الناس شراءها. إن هذه الأنظمة الوضعية الفاسدة غير جديرة بتولي أمر الناس، وعلى المسلمين في السودان أن يسعوا لإقامة نظام يرعى شؤونهم ويهتم بصحتهم وأمنهم وطمأنينتهم، ولن يكون ذلك إلا في ظل أحكام الإسلام الذي يلزم الحاكم برعاية شؤون الرعية، يقول النبي ﷺ: «فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، ويقول عليه الصلاة والسلام: «مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِناً فِي سِرْبِهِ مُعَافًى فِي جَسَدِهِ عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا». فهيا يا أهل السودان، يا مسلمين، لنقيم دولة الرعاية، دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي عار عليكم يا أمة الإسلام جوع غزة وعار عليكم أن يطعمهم ترامب بيد المن وسلاح القتل والتهجير بعد جوع طويل وبعد ربط الحجارة على البطون، وبعد أن نخر الجوع العظم وأذاب اللحم بعد الشحم وأصبحت مشاهد الهياكل العظمية الحية صورة مألوفة في غزة، وقد هام كل رب أسرة على وجهه يبحث عن لقمة توقف بكاء أطفاله، وبعد أن كان ترامب قد صرح منّاً وأذى، بأنه سيلقي بعض الطعام على أهل غزة، كشف النقاب عن مشروعه في إطعام غزة بأنه شركة أمريكية جعلت من جوع أهل غزة استثمارا، قوامها بقايا من المجرمين في العراق وأفغانستان ومن الشركات الأمنية سيئة التاريخ في بلادنا. إنها شركة توزع الطعام في يد بينما ترفع البندقية في اليد أخرى، وتفحص الناس (أمنياً) في عملية إذلال لأهل العزة، أهل غزة، بحيث لا يحصل على هذا الطعام إلا من سمح يهود بإطعامه، وربما عاجله القصف وسبقه القتل قبل المغادرة، وقد تم جمع الناس في طوابير لا تليق بإنسانيتهم، يقصد منها إعادة تمركزهم في جنوب القطاع، وكأنه تمهيد جديد لتهجيرهم، خاصة وأن ترامب ما فتئ يتكلم عن تملك غزة وتهجير أهلها، تماما كما أن كبير مجرمي الكيان لم يتوقف عن الحديث في التهجير بينما لا تزال الإبادة مستمرة والقتل سيد الموقف. إن الأدهى مما سبق أن أهل غزة لا ينقصهم مدد بطعام وقد تكدست الشاحنات بالآلاف على معبر رفح، ولو أن النظام في مصر قرر فتح المعابر وحماية القوافل لانتهى جوع غزة في ساعة من نهار، ولكنه بدل أن يدخل الطعام سمح ليهود بأن يحتلوا المعبر وأن يتحكموا بأنفاس أهل غزة على مرأى ومسمع ورضا ومشاركة منه. إنه لعجيب أن يجوع أهل غزة بينما لو مدت أمة الإسلام نصف يد لإخوانها لأكل القط والطير في غزة. وإنه لعجيب أن يجوع أهل غزة حتى يتفضل عليهم ترامب بيد المن والقتل، بينما يوجد في الأمة من لو يشاء لاقتلع الكيان في ساعة من نهار أو أقل. كيف يترك أهل غزة الجوعى لمجرمي أمريكا ويهود وهم جزء من أمة ليس من دينها ولا من مروءة أبنائها أن يجوع فيها امرؤ واحد؟ فكيف يجوع مليونان؟! بل كيف يجوع هذان المليونان من المسلمين في الحين الذي يستطيع فيه الحكام العملاء توفير فرص العمل لمليونين من الأمريكان بأموال المسلمين؟! وما كان لليهود والأمريكان أن يصبوا حمم الموت والجوع على أهل غزة لولا خيانة الحكام وسكوت الأمة على جرائمهم، ولأنهم لم يروا من الأمة ولا من جندها موقفاً يخيف المجرمين ويقطع يد المعتدين! وهل مكّن الأمريكان ويهود من التحكم في اللقمة في فم أطفال غزة إلا حكام حاصروا غزة بأشد مما حاصرها يهود، وأمدوه بأسباب القتل لينتقلوا بذلك من دور الخذلان إلى صريح العداوة؟! أما إنه لعار على أمة الإسلام أن يجوع أهل غزة، وأكثر عاراً أن يطعمهم ترامب بيد من المن والقتل والتهجير. إنه عار لا يغسله إلا موقف صدق تتحرك الأمة فيه، وتحرك جيوشها أمامها، وقد أطاحت بحكامها ويمّمت نحو بيت المقدس فتنتصر لكل قطرة دم، وتطهر كل حجر وزاوية من الأرض المباركة من دنس هذا الكيان الخبيث، وتستأصله استئصال الورم الخبيث، وساعتها فقط، تكون الأمة قد غسلت عارها، وإلا فإن كل صرخة جوع أو شدة عطش أو حرقة في أمعاء ستكون شاهدا أمام الله على هذه الأمة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي التعاون المصري الأمريكي... تبعية وارتهان للمستعمر ليس لمصر ولا الأمة فيه ناقة أو جمل! في 25 أيار/مايو 2025، انعقد في القاهرة ما سُمِّي بـ"منتدى قادة السياسات بين مصر والولايات المتحدة"، بحضور رئيس مجلس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، وسفيرة أمريكا هيرو مصطفى غارج، وممثلين عن أكثر من 60 شركة أمريكية، إلى جانب وزراء مصريين من القطاعات السيادية والاقتصادية. وقد صُوِّر المنتدى على أنه فرصة استراتيجية لتعزيز التعاون بين مصر وأمريكا، ودُعِّم بخطاب رسمي يُثني على القطاع الخاص الأمريكي ودوره في "تنمية مصر"، مع وعود وتسهيلات جمّة للاستثمار الأجنبي. لكن الحقيقة الساطعة التي لا يجوز أن تختفي خلف غبار الشعارات الدبلوماسية هي أن هذا المنتدى لا يُمثّل تعاوناً بين ندّين، بل هو تعبير عن واقع تبعية سياسية واقتصادية مذلّة، تُكرّس ارتهان مصر لقوى الاستعمار وعلى رأسها أمريكا، وتُؤسس لعقود جديدة من استنزاف ثروات الأمة، وتقييد قرارها السيادي، وخنق إمكانياتها للنهوض الحقيقي. إن تصوير أمريكا على أنها شريك اقتصادي لمصر، يُمثّل قلباً للحقائق وتزويراً للوعي السياسي. فأمريكا لم تكن يوماً صديقةً للأمة الإسلامية، بل هي رأس الأفعى الاستعمارية التي تُشعل الحروب، وتدعم الأنظمة القمعية، وتنهب الثروات، وتديم التبعية السياسية والاقتصادية لدول المنطقة. أمريكا هي من يحمي كيان يهود ويدعمه بالسلاح والمال، وهي من فرضت كامب ديفيد، وتُشرف على ترتيبات الأمن الإقليمي لضمان تفوق يهود، وتثبيت الأنظمة التابعة، ومن بينها النظام المصري. فهل يعقل بعد كل هذا أن تُعرض هذه الدولة كمجرد شريك اقتصادي استراتيجي؟! إن الذي يرى في أمريكا شريكاً هو إما جاهل بحقائق السياسة، أو مُستأجر الإرادة فاقد الكرامة، أو عميلٌ يُنفّذ خططها بوصفه جزءاً من أدوات نفوذها. هذا المنتدى لم يكن مجرد لقاء اقتصادي؛ بل هو منصة سياسية لشرعنة تدخل أمريكا المباشر في رسم السياسات الاقتصادية لمصر. فباسم "تحسين مناخ الاستثمار" و"دعم القطاع الخاص"، سُلّمت مفاتيح الاقتصاد المصري للشركات الأمريكية العابرة للسيادة، عبر امتيازات ضخمة تشمل: إلغاء اشتراطات المواصفات المصرية على السيارات الأمريكية. إعفاء منتجات الألبان الأمريكية من شهادات الحلال. تسريع إجراءات "الرخصة الذهبية" للمستثمرين الأجانب. توقيع اتفاقيات جمركية تقضي على ما تبقى من الحواجز الحمائية. وكل هذا يجري تحت ذريعة جذب الاستثمار، بينما النتيجة الحقيقية هي: فتح أسواق مصر أمام الاستيراد الأمريكي، وتصفية ما تبقى من الصناعة المحلية، وربط الاقتصاد المصري عضوياً بالعجلة الرأسمالية الأمريكية. فهل يُعقل أن تكون الشركات الأمريكية - وهي أدوات سياسية واقتصادية للهيمنة - هي من يُعهد إليها بإنقاذ مصر؟! هذا استخفاف بالعقول، وتحايل على الواقع الشرعي والسياسي. من المؤسف أن نرى وزراء مصريين يتنافسون في تقديم التسهيلات، وتخفيض الشروط، وفتح المجال أمام شركات أمريكا، وكأنهم وكلاء تجاريون لها، والأدهى أن مدبولي صرّح بأن مصر ستقلّص دور الدولة في الاقتصاد لحساب القطاع الخاص، وهو حقيقة ليس سوى تغطية لتسليم المفاصل الحيوية للنفوذ الأجنبي. فقطاع الطاقة، والبنية التحتية، والنقل، والاتصالات، والصناعة، والتعليم... كلها تُطرح اليوم على موائد الخصخصة أمام الشركات الأجنبية، وعلى رأسها الأمريكية. وهذا هو نموذج الاستعمار الاقتصادي الحديث: الاستحواذ على مفاصل الإنتاج والخدمات، دون الحاجة إلى احتلال عسكري. والأدهى من ذلك أن النظام يُسوّق هذا التفريط على أنه إصلاح هيكلي، بينما هو في حقيقته تمكين للمستعمر من رقاب الناس ومعاشهم ومصائرهم. إن ما يقوم به النظام من توطيد العلاقة الاقتصادية مع أمريكا، وتمكينها من موارد البلاد، هو حرام بيّن، مخالف لأحكام الإسلام جملةً وتفصيلاً، وذلك من وجوه عديدة: فلا يجوز شرعاً التقرّب من الكفار المحاربين فعلاً للمسلمين كأمريكا، التي تحتل بلادهم وتدعم الكيان الغاصب لأرضهم، وتناصب الإسلام العداء. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ﴾، وأمريكا هي رأس هؤلاء، وأشدهم عداوة للإسلام والمسلمين. ولا يجوز أن يكون للكفار المستعمرين أي سلطة على بلاد المسلمين، وكل تمكين اقتصادي أو سياسي أو عسكري لهم هو حرام صريح. كما أن بيع ثروات الأمة وتمكين الشركات الأجنبية من مفاصل الاقتصاد، هو خيانة للأمانة، وانتهاك لحق الرعية في الثروة، وإفساد للأرض. إن الحل للأزمات والعلاج الناجع للمشكلات لا يكون بمزيد من التبعية لأمريكا ولا بشراكات مع العدو، بل يكون في تحرير الإرادة السياسية والاقتصادية من كل وصاية غربية، وإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تُعيد السيادة للشرع، وتقطع العلاقة مع الدول المستعمرة، وتُعيد بناء الاقتصاد الإسلامي على أسس قوية من الصناعة والزراعة والتجارة وفق أحكام الإسلام. فدولة الخلافة هي وحدها التي تمنع الشركات الاستعمارية من دخول البلاد، فتُعيد الثروات سيرتها الطبيعية الشرعية بوصفها ملكية عامة حقاً للرعية يجب أن تمكّن من استغلالها والانتفاع بها. وتعيد النظام النقدي الحقيقي القائم على الذهب والفضة، والذي يقضي على التضخم بكل صوره وأشكاله ويحفظ على الناس جهودهم ومدخراتهم، وتمنع الربا، وتُنهي التبعية، وتقطع كل خيوط النفوذ الأجنبي. إن المنتدى الاقتصادي المصري الأمريكي ليس إنجازاً يُفتخر به، بل هو فضيحة سياسية تُظهر مدى انكشاف النظام الحاكم في مصر، وتبعيته للعدو الأمريكي. وما تصريحاته حول "الشراكة الاستراتيجية" سوى غطاء لفظي لواقع مرّ من التبعية والخضوع للمستعمر. والواجب على المسلمين أن يرفضوا هذا المسار، ويُدركوا أن الخلاص لا يكون عبر أبواب البيت الأبيض، بل عبر العودة إلى الإسلام، وتحكيمه في السياسة والاقتصاد، في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تُعيد الأمة إلى مكانتها، وتطرد المستعمر من بلادها، وتقيم العدل الحقيقي. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي وزارة التربية تستمر في جريمة نشر الفاحشة في طرابلس وضواحيها! بعد زعم تبرؤ وزيرة التربية من فضيحة نشر الرذيلة في ثانويات طرابلس، باعتبار أن الجمعيات التي تدعو إلى الزنا واللواط والشذوذ الجنسي وغيرها حصلوا على موافقة من الوزير السابق، وأن الوزيرة الحالية ألغت تلك الموافقة، فقد وردتنا معلومات مؤكدة عن استمرار الجمعيات نفسها في نشر الفاحشة والرذيلة في ثانويات شمالية جديدة، وبإذن وزارة التربية، إذ دخلت ناشطة في تلك الجمعيات إلى إحدى الثانويات الرسمية بتاريخ ٢٧/٥/٢٠٢٥م - أي بعد الحادثة الأولى وفضحها - وأبرزت للإدارة موافقة الوزارة على دخول الصفوف للإرشاد الاجتماعي، وحين دخلت أحد الصفوف تأكدت المعلمة أن الحديث نفسه الذي عُرض في ثانوية فضل مقدم يُعرض من جديد في ثانويتهم، فأبلغت الإدارة التي أوقفتها مباشرة ومنعتها من إكمال إفسادها، وهو مما تشكر عليه هذه الإدارة، وهذا مما يجب أن يُشجع عليه مدراء وأساتذة المدارس. إزاء هذا الأمر الخطير كونه يمس أعراضنا وقيمنا ومفاهيمنا وأخلاقنا، ومع إصرار تلك الجمعيات على نشر الرذيلة خاصة في مناطق المسلمين، وحصولهم على موافقة من وزارة التربية، بل ودعم من بعض النواب الشاذين الذين صرحوا أنهم عملوا على نشر أفكارهم في طرابلس خصوصاً!! فإن الحرب ما عادت حرب مصطلحات بين ما تنشره هذه الجمعيات من أفكار ومفاهيم شاذة وتواطؤ من مجموعة من النواب والوزراء، وبين ما يريده ديننا لنا من أفكار ومفاهيم الفطرة السوية، بل تحولت إلى حرب على الأرض وإصرار من المفسدين. وعليه، فإننا نعلن حالة النفير ووجوب قيام جميع مكونات المجتمع للوقوف بوجه تلك الفئات المفسدة والمخالفة للقانون الذي يُجرم نشر الرذيلة فضلا عن ممارستها. والنداء أولاً إلى سماحة مفتي لبنان عموماً، وسماحة مفتي طرابلس خصوصاً، بوجوب التصدي لهذه الحملات الآثمة، والتعميم على خطباء الجمعة أن يفضحوا تلك الجمعيات ومن وراءها وأن يمنعوها من الدخول إلى مدارسنا. والنداء ثانياً إلى فعاليات المجتمع من مديرين وأساتذة وبلديات ومخاتير أن يشكلوا حالةً عامةً رافضةً لتلك الجمعيات الشاذة، والضغط على السلطة لإقالة وزيرة التربية التي ثبت تواطؤها مع هذه الجمعيات، والضغط أيضا لإقالة النواب الشاذين، ورفض تمثيلهم للمسلمين، فهم بتلك الأفكار أعداء للأخلاق والقيم والمفاهيم الإسلامية، بل وحتى الكنسية! وإننا في حزب التحرير في ولاية لبنان نعلن عن قيامنا بحملة سريعة لوقف هذه الأعمال القذرة وكشف من وراءها بل ومحاسبتهم، إذ لم يحملوا لنا من الغرب إلا أقذر ما فيه، ولن نسمح باستمرار إفساد أبنائنا، وقد أعذَر من أنذَر. قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَن تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في وادٍ، والأمة وهمومها في واد آخر! نقلت وسائل الإعلام عن عزم اللجنة الوزارية العربية الإسلامية زيارة رام الله، وتأتي الزيارة في إطار التحضيرات لمؤتمر "حل الدولتين" الذي من المتوقع أن يعقد في نيويورك بقيادة فرنسا والسعودية في الفترة الواقعة بين 17-20 حزيران/يونيو المقبل، ويترأس وفد اللجنة الوزارية المذكورة وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، ويضم أيضاً وزراء خارجية الأردن ومصر وقطر والبحرين وعُمان. لقد بان لكل ذي بصر وبصيرة أنّ حكام المسلمين لا يستحيون من الله سبحانه ورسوله ﷺ ولا من شعوبهم، ففي الوقت الذي يرتكب فيه كيان يهود المجزرة تلو المجزرة في غزة، ويقتحم المدن والقرى في الضفة الغربية؛ ممعناً في إذلال أهلها، لم يقم هؤلاء الحكام رويبضات المسلمين بإطلاق ولو رصاصة واحدة عليه، بل هم يرسلون وزراء خارجيتهم لزيارة رام الله تحت حراب يهود الغاصبين، وذلك لـ"بحث آليات الحراك العربي المشترك، لحشد الاعتراف الدولي بدولة فلسطين على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". لقد آن للأمة الإسلامية أن تدرك أنّ مصيبتها ليست في كيان يهود المسخ، ولا في مَن وراءَه من الدول الاستعمارية الكافرة التي تمده بأسباب الحياة وأدوات القتل والتدمير والإبادة، لكنّ مصيبتها في حكامها الرويبضات، الذين لا يصدون عنها معتدياً، ولا يردون عنها يد ناهب، بل هم متآمرون مع أعدائها، ويمنعونها من القيام بواجبها في ردّ العدوان، ويوفرون لكيان يهود المجرم الحماية والتغطية على جرائمه، ويعقدون معه اتفاقيات السلام والتطبيع، ويمدونه بأسباب الحياة، ويزودونه بمعدات عسكرية يقتل بها أبناء الأمة في غزة والضفة وغيرهما. لقد تجاوزت اعتداءات كيان يهود المسخ فلسطين إلى لبنان وسوريا وإيران واليمن، وآلته العسكرية تصول وتجول في بلاد المسلمين دون أي نكير من الحكام الرويبضات، فضلاً عن أن يقوم أيٌّ منهم بصد عدوانه! ومع كل هذا وذاك نجدهم يرسلون وفودهم إلى رام الله تحت حرابه، ليبحثوا سلاماً معه! لقد طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، وآنَ لكم أيها المسلمون أنْ تدركوا حقيقة حكامكم، وأن تنبذوهم نبذ النواة، وتخلعوهم كخلع الحذاء، وتعيدوا الأمور في بلادكم إلى نصابها، وتسلّموا قيادكم للواعين المخلصين من أبنائكم، لحزب التحرير، الذي ما زال يسعى للأخذ بأيديكم إلى النهضة، فيوحد بلادكم في كيان واحد بجيش واحد، ويقودكم ليس لرد عدوان يهود فقط، بل لتطهير الأرض المباركة منهم، وجعل كيانهم أثرا بعد عين. المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي أنشطة إفسادية، ظاهرها التطوير وباطنها نشر الفاحشة والرذيلة قالت النائب في البرلمان اللبناني نجاة صليبا: "حاولنا دعم الجامعة الأمريكية لنشر ثقافة الوعي الأسري في مدارس طرابلس ولكن تمت مواجهة الحملة بطريقة ذكورية وعنصرية". وقد تزامن قولها مع قيام عضوين شاذتين منتسبتين لإحدى الجمعيات المنسوبة إلى الجامعة الأمريكية تحت غطاء واسم (برنامج الصحة الجنسية المتكاملة للنساء) للمركز الطبي في الجامعة الأمريكية في بيروت، بزيارة إلى إحدى ثانويات البنات في مدينة طرابلس، بالتنسيق مع وزارة التربية! ثم قيامهما بالترويج للفاحشة بشكل صارخ وفاضح وعرض أمور وصور فاضحة على الطالبات، ما دعا الأهالي إلى مراجعة الإدارة، والتي بدورها قالت إنهما حضرتا للمدرسة بإيعاز من وزارة التربية والتعليم العالي!! يحصل هذا في لبنان وكأنه لا ينقص أهله ما يعيشونه من أزمات متعددة؛ سياسية واقتصادية واجتماعية، أدت إلى تفشي الفساد والانحلال والفقر والبطالة، بل يكملون ذلك بالتدخل في الأسر متلاعبين في عقول الأبناء بحجة نشر الوعي والتعليم تحت ستار الحداثة والانفتاح! فأي وعي يقصدون ويخططون؟! وأي تعليم ينتهجون؟! وأي انفتاح يرجون؟! إن نشر الأفكار الشاذة داخل المدارس أمر خطير يقصدون منه تفكيك المجتمع بالولوج للنواة وهي الأسرة وأركانها، والسماح لهؤلاء الشاذين أن يتربصوا بفتياتنا ويعرضوا عليهن مواضيع خطيرة دنيئة كهذه. فالأسرة في مجتمعاتنا تتعرض لهجمة شرسة من رهطٍ من أكابر المجرمين من ساسة وقادة ومثقفين يعملون على برامج متسارعة ومتلاحقة تستهدف الإسلام وأهله وكل ما ينبثق عنه من عفة وطهارة وشرف، غايتهم إغراق أبنائنا وبناتنا في الرذيلة والفساد. وأصبح معلوما عند الجميع أن هذه البرامج تخضع بشكل مباشر لما يسمى منظمة الأمم المتحدة تحت مسمى الثقافة والحضارة والمدنية. لقد أصبح استهداف المدارس أكثر الأساليب شيوعاً لهذه الجمعيات المشبوهة في إدخال العلمنة والفساد والشذوذ إلى الأسرة المسلمة، ويأتي ذلك بحجج متعددة وذرائع واهية، يسوقونها بشعارات رنانة مثل دعم وتنمية المواهب، الصحة الإنجابية والصحة الجنسية، وضمان حقوق الفتيات في كافة الاتفاقيات والمؤتمرات الدولية. حيث تقام هذه الأنشطة الإفسادية التي تتصادم مع القيم الإسلامية بمسميات عديدة ظاهرها التطوير، وباطنها الفساد والاختلاط، والجرأة وإزالة الحواجز بين الجنسين! ومن المعلوم أن التعليم من أهم القطاعات التي تؤثر على حاضر الأمة ومستقبلها، فأين الدولة من هذا القطاع المهم؟! وإلى متى ستظل رهينة المنظمات الدولية ببرامجها الإفسادية؟! ولماذا تتم هذه الأمور المقيتة دون علم ودراية من الوزارات المعنية كما يزعمون؟! وهم دائما يتنصلون من هكذا برامج وورش عمل لهكذا جمعيات مشبوهة تصول وتجول بكامل راحتها، بل وتُفتح لها كل الأبواب الموصدة بحجة الوعي والتعليم. لا سيما وأن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، فقد نُفذت نشاطات مماثلة في العديد من المدارس في مناطق عدة وخاصة في مناطق الشمال، حيث صرح المعنيون في مشروع أوكسفام الداعي إلى ترسيخ مفهوم النوع الاجتماعي أن المشروع يستهدف لبنان وبالأخص مدينة طرابلس الشمال. إن كل ما يحدث في هذه الهجمة الخبيثة هو ضد فطرة الله التي فطر الناس عليها، يريدون بها التحلل من القيم والفضيلة والعفة والطهارة، لذلك وجب علينا أن نتصدى لكل هذا الفساد والإفساد، وأن نعمل على ملاحقتهم وفضح مخططاتهم وكشف أساليبهم بشكل مباشر واضح، لأنهم لم يعودوا يحاربوننا من وراء حجاب، بل إنهم يستهدفون ديننا وعزنا وكرامتنا وقيمنا صراحة دونما خجل. وهذا ما يسعى له المخلصون الواعون في البلد المتيقظون لكل شاردة وواردة تمس ديننا وأحكام شرعنا الحنيف وما ينبثق عنه من أخلاق وفضائل حميدة. ونحن إذ نهيب بكل من يهمه الأمر أن يعمل على إخماد كل الشرارات الخبيثة في مهدها، ونشد على أيدي المخلصين الواعين لمكر وخبث هذه الجمعيات وأشياعهم بتبصير الطالبات وأولياء أمورهن بدينهن وعِظم تشريعاته. وإن القضية هي أكبر من مسألة مواهب ومِنح دراسية وحقوق مصطنعة، بل هي حرب ضروس على الأسرة المسلمة للتخلي عن الإسلام يشنها الغرب وأتباعه من منظمات ومؤسسات دولية وحكام عملاء مأجورين. وإن محاربة هذا المد العلماني في لبنان وفي جميع بلاد المسلمين إنما يكون بإقامة دولة واحدة يحكمها حاكم واحد وتجمع الأمة الإسلامية وتطبق شرع الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام في القوانين والمؤسسات التي تحفظ للأسرة المسلمة دورها العظيم في إنشاء أجيال صالحة مصلحة. هذه الدولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة القادمة قريباً بإذن الله تعالى. وكل مسلم يجب أن يكون مضطلعا بمسؤوليته ومتمسكاً بالأمانة التي حمله إياها الإسلام «كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ...»، فيجب على الجميع رجالا ونساءً التصدي لهذه البرامج التي تريد تدمير الدين، والكل مدعو للوقوف أمام الحكام الرويبضات الذين لا يعرفون للدين حرمة ولا يحمون الأعراض، فهم الشر بعينه وهم الخطر الداهم، فإذا لم نفعل ذلك طالنا عقاب الله تعالى. قال ﷺ: «مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي ثُمَّ يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا ثُمَّ لَا يُغَيِّرُوا إِلَّا يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ» أخرجه أبو داوود. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي من لنساء السودان ودارفور؟! حذّرت منظمة أطباء بلا حدود أن النساء والفتيات بإقليم دارفور في السودان معرضات لخطر العنف الجنسي بشكل شبه مستمر. ولا يزال من الصعب تحديد الحجم الحقيقي لهذه الأزمة، فالخدمات لا تزال محدودة ويواجه الناس عوائق في طلب العلاج أو التحدث عن محنتهم. إلا أن جميع الناجيات اللواتي تحدثن مع فرق أطباء بلا حدود في دارفور وعبر الحدود في تشاد رَوين قصصاً مرعبة قائمة على العنف الوحشي والاغتصاب. وفيما يتعرض الرجال والفتيان كذلك للخطر، فإن حجم المعاناة يفوق الوصف. أسفر الصراع الذي بدأ في نيسان/أبريل 2023 بين الجيش النظامي السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية عن مقتل عشرات الآلاف وتشريد 13 مليونا وترك البنية التحتية الهشة بالفعل في البلاد في حالة خراب. واتُهمت قوات الدعم السريع منذ بداية الحرب بالعنف الجنسي المنهجي في جميع أنحاء البلاد والذي أصبح منتشراً على نطاق واسع في دارفور إلى درجة مرعبة جعلت الكثير من الناس يعتبرونه قدراً لا مفر منه. حيث لا تشعر الفتيات والنساء بالأمان في أي مكان، فهنّ يتعرضن للهجوم في منازلهن، وعند الفرار من العنف، والحصول على الطعام، وجمع الحطب، والعمل في الحقول. وقالت منظمة أطباء بلا حدود إنها بين كانون الثاني/يناير 2024 وآذار/مارس 2025، عالجت 659 ناجيا من العنف في جنوب دارفور، 94% منهم نساء وفتيات. وتعرض أكثر من نصفهم لاعتداء جهات مسلحة، وكان نحو ثلثهم من القاصرين، وبعض الضحايا لا تتجاوز أعمارهم خمس سنوات. ووفقاً لتصريحات المديرة الطبية للطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود، فهناك نقص كبير في الرعاية الطبية للناجين من العنف الجنسي بما في ذلك خدمات الدعم النفسي والحماية، مثلها مثل معظم الخدمات الإنسانية وخدمات الرعاية الصحية في السودان. حيث من الضروري أن تحصل الناجيات على الخدمات بعد الاعتداء، فالعنف الجنسي يمثل حالة طبية طارئة ويمكن للعواقب الجسدية والنفسية الفورية والطويلة الأمد أن تهدد الحياة. ومع ذلك، تعاني الناجيات من أجل الحصول على الرعاية الطبية والحماية بسبب نقص الخدمات وصعوبة الوصول إليها. ولا ننسى التردد في الحديث عن الاعتداء بسبب العار أو الخوف من الوصمة أو الانتقام. ويعدّ الوضع مماثلاً في أماكن أخرى تقدم فيها أطباء بلا حدود الرعاية للناجين، مثل شرق تشاد التي تستضيف حالياً أكثر من 800 ألف لاجئ سوداني. ففي أدري، عالجت أطباء بلا حدود 44 ناجية وناجياً منذ كانون الثاني/يناير 2025، ونصفهم تقريباً من الأطفال. وفي إقليم وادي فيرا، تلقى 94 ناجياً وناجيةً العلاج، وكان 81 منهم دون سن الـ18 عاماً. وتؤكد على ذلك شهادات المريضات والمرضى ومقدمي الرعاية في كل من شرق تشاد ودارفور في السودان. يا ضباط الجيش وجنوده: تستمرون في الاقتتال البغيض الذي يدفع ثمنه الباهظ الأهالي من النساء والأطفال خدمة لمصالح أمريكا وأوروبا الطامعين بالسيادة على السودان والسيطرة على ثرواتها ومصير أهلها، حتى لو أدى ذلك إلى تقسيمها لمناطق نفوذ تظنون أنها ستكون لكم. فارجعوا عن غيّكم وضلالكم لعلكم ترحمون. ويا أهلنا في السودان: هذا غيض من فيض مما تعانونه منذ اندلاع الصراع الدموي الذي دخل في نفق مظلم من العنف والتهجير، والانهيار الاقتصادي والاجتماعي تعيشون نتائجه البشعة. هذا الصراع الذي يوجهه الاستعمار الطامع في بلادكم، فلماذا لا تعملون لوقفه والتخلص من المتآمرين وقلع جذورهم، وإيجاد الحاكم المسلم والقائد الشجاع الذي لا يخاف الباطل ولا يداهنه ولا يطمع في منصب أو سلطة بل يريد تحكيم شرع الله ومنهاجه جل جلاله، فهذا ما يجمع الناس والأمة، ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾. وهذا لن يأتي إلا بالعمل الجاد لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي ستقوّم الاعوجاج وتعيد الحقوق إلى أصحابها والثروة إلى أهلها لتعود السودان كما كانت سلة المسلمين الغذائية والحصن الحصين في دولة الإسلام القوية. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي المستوطنات الجديدة حرب أخرى يشنها كيان يهود تمهّد للضم والتهجير وفقاً لبيان مشترك صادر عن وزير حرب كيان يهود، يسرائيل كاتس ووزير المالية اليميني المتشدد، بتسلئيل سموتريتش، سيُنشئ الكيان 22 مستوطنة جديدة، بما في ذلك في عمق الضفة الغربية وفي المناطق التي انسحب منها سابقاً، وبعضها بمحاذاة الحدود مع الأردن، وذلك كجزء من قرار مجلس الوزراء الأمني الجديد بأن هذا التوسع يُعدّ أكبر توسع للمستوطنات منذ توقيع اتفاقيات أوسلو قبل أكثر من 30 عاماً، وتباهى سموتريتش بالمستوطنات الجديدة، موضحاً أن: (الخطوة التالية هي السيادة. لم نأخذ أرضاً غريبة، بل ميراث أجدادنا). وقال كاتس، الجمعة، إن كيانه غداةَ إعلانه إقامة 22 مستوطنة جديدة في الأراضي المحتلة: (هذه رسالة واضحة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وأصدقائه: هم سيعترفون بدولة فلسطينية على الورق، ونحن سنبني الدولة اليهودية الإسرائيلية هنا على الأرض). وأدانت وزارة الخارجية الأردنية وشؤون المغتربين على لسان الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة بشدة هذا القرار الذي يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصاً القرار 2334 الذي يدين جميع إجراءات يهود الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ 1967، وهي غير قانونية بموجب القانون الدولي. وأدانت رئاسة السلطة الفلسطينية توسيع الاستيطان في الضفة، محذرة من تداعيات ذلك، ومتهمة كيان يهود بمحاولة جر المنطقة إلى مربع العنف. كما أدانت كل من مصر وبريطانيا قرار بناء المستوطنات الجديدة. وحذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في اتصال مع الممثّلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس، من تبعات إجراءات يهود غير الشرعية التي تدفع الضفة الغربية نحو الانفجار، وتقوّض كل فرص تحقيق حل الدولتين الذي لا بديل عنه، سبيلاً لتحقيق السلام العادل الذي يضمن الأمن للجميع، كما شدّد الصفدي على أن وحشية عدوان يهود على غزة وسياسة التجويع المُمنهَجة تجاوزت كل الحدود. وإزاء هذه الأحداث وتصريحات قادة يهود وردود فعل الأنظمة العربية نبين ما يلي: - لا مجال للشك في نوايا كيان يهود وقادته بل وأعماله على الواقع من التوسع وضم أراضي الضفة الغربية وإقامة الدولة اليهودية على ما يسمونه يهودا والسامرة. - ما برح يهود يؤكدون أنهم لا يريدون حل الدولتين وهم لم يبقوا في الواقع على بقعة لإقامة هذه الدويلة المسخ، وما هي إلا خدعة سياسية يتآمر فيها النظام الدولي مع الحكام العرب. - حل الدولتين هو أُلهية خيانية، بيد الأنظمة العربية والسلطة الفلسطينية نحو هدف التطبيع مع كيان يهود وتمكينه، وبقاء حكامهم، وهو بحق كيان على الورق ليس له واقع على الأرض. - إن التوسع الكبير في إقامة المستوطنات لا يعني تقويض حل الدولتين المزعوم فحسب، بل السير في مخطط مستقبلي للضم والتهجير، تقوم على تنفيذه آلة التدمير والعنف اليهودية في الضفة الغربية منذ أكثر من عامين. - إن أمريكا هي التي تقف وراء عنجهية وغطرسة كيان يهود ومده بأسباب التمكين والبقاء، كما أنها تقف وراء خضوع الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية لها كما حصل أثناء زيارة ترامب. - إن الإدانة المتكررة للنظام في الأردن ومنذ سنوات طويلة لاعتداءات كيان يهود سواء انتهاكات المسجد الأقصى أو العدوان على الضفة الغربية وبناء المستوطنات والشكوى للنظام الدولي وتفعيل القانون الدولي الذي قال عنه وزير الخارجية إنه قد دفن منذ زمن، ليؤكد عقم وتواطؤ النظام مع كيان يهود وتقويضه لمصالح الأردن وأهله، مقابل دوام بقائه. - تقتضي الجدية والإخلاص أمام تهديدات كيان يهود الغاصب وخطورة مواقفه، اتخاذ النظام خطوات جدية ذات سيادة ورجولة واستجابة لأوامر الله سبحانه وتعالى، بقطع علاقاته مع كيان يهود واتخاذ حالة العداء والحرب معه وهي اللغة التي يخاطبنا بها، والكف عن الاستكانة المذلة بمخاطبة النظام الدولي الذي لا يسمع ولا يرى وحشية هذا الكيان. - إن أمريكا والغرب وكيان يهود ليس قدراً لا يُغلب ولا يقهر، وقد شاهدنا هزائمه وفرار قواته من بلاد المسلمين التي غزاها بقواته، وكيان يهود نفسه يعلم أن الأمة الإسلامية قادرة بمعية الله وتمكينه لها وإقامة دولتها على تقويض أركانه واجتثاثه رغم تواطؤ حكام الأنظمة القائمة معه. فيا أيها المسلمون: إن مضي أعدائكم؛ كيان يهود وأمريكا والغرب، في عدوانهم وتآمرهم عليكم بمشاريعهم الاستعمارية وتكريس احتلال بلادكم ونهب ثرواتكم وقتل وتشريد أهلكم في غزة والضفة وغيرهما، وتطلعات كيان يهود للسيطرة على فلسطين كلها، يجعل الثمن أغلى كلما تأخرتم عن إقامة دولة الخلافة التي توحدكم وتسير جيوشكم لتحرير فلسطين وتحمي بلادكم من أطماع الغرب الكافر المستعمر. ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَن يَنصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْـمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْـمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بيان صحفي تعيينُ رئيسٍ للوزراء تطبيقٌ للعلمانية ودخولٌ في جحر ضب الكفار المستعمرين أدى الدكتور كامل إدريس، أمس السبت 4 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 31 أيار/مايو 2025م، القسم أمام رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول البرهان، رئيسا للوزراء بناءً على الوثيقة الدستورية المعدلة في شباط/فبراير 2025 م، بصلاحيات واسعة على أن يعلن عن حكومته في الأيام القادمة. وإزاء هذا الحدث، فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان نوضح الآتي: أولاً: لم يكن كامل إدريس هو أول رئيس وزراء للسودان، ولن يكون الأخير إذا ما سارت الأمور على ما هي عليه ولم يرجع أهل السودان لدينهم، يأخذون منه أنظمة حياتهم، وطريقة عيشهم. ثانياً: إن علة الحكم في السودان ليست في من يتولاه، وإنما العلة في النظام الذي يقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، وبالتالي فصلها عن السياسة، والأصل أننا مسلمون، نظام الحكم عندنا قد حدده الشرع؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة، كما أمرنا النبي ﷺ: «كَانَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ تَسُوسُهُمْ الْأَنْبِيَاءُ كُلَّمَا هَلَكَ نَبِيٌّ خَلَفَهُ نَبِيٌّ وَإِنَّهُ لَا نَبِيَّ بَعْدِي وَسَتَكُونُ خُلَفَاءُ تَكْثُرُ». قَالُوا: فَمَا تَأْمُرُنَا؟ قَالَ: «فُوا بِبَيْعَةِ الْأَوَّلِ فَالْأَوَّلِ وَأَعْطُوهُمْ حَقَّهُمْ فَإِنَّ اللهَ سَائِلُهُمْ عَمَّا اسْتَرْعَاهُمْ». وهو نظام يقوم على عقيدة الإسلام العظيم، دستورها مستنبط من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ. ثالثاً: ليس في نظام الحكم في الإسلام مجلس سيادة، أو مجلس وزراء، فكلها هياكل للحكم بغير ما أنزل الله، فرئيس الدولة؛ خليفة يبايع على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وله الطاعة، وهو يتبني الأحكام الشرعية ولا يشرع. رابعاً: أجهزة الدولة في الإسلام حددها رسول الله ﷺ، وسار عليها من بعده خلفاؤه الراشدون، والذين جاؤوا من بعدهم، وأجهزة الحكم والإدارة في الإسلام هي التي دلت عليها الأدلة الشرعية وصيغت في المادة 23 من دستور دولة الخلافة والتي تقرأ: [أجهزة دولة الخلافة ثلاثة عشر جهازاً وهي: 1- الخليفة (رئيس الدولة) 2- المعاونون (وزراء التفويض) 3- وزراء التنفيذ 4- الولاة 5- أمير الجهاد 6- الأمن الداخلي 7- الخارجية 8- الصناعة 9- القضاء 10- مصالح الناس (الجهاز الإداري) 11- بيت المال 12- الإعلام 13- مجلس الأمة (الشورى والمحاسبة)]. ختاماً: نقول للأهل في السودان، لن يصلح حالكم، سواء أكان في الحكم كامل إدريس أم غيره، ما دمتم سائرين على خطا الكفار المستعمرين، ولنهج الحبيب محمد ﷺ تاركين، وإنما صلاح دنياكم في رضا ربكم؛ بإقامة شرعه، وتطبيق ما ارتضى لكم من أنظمة الحكم في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، فهيا اعملوا مع حزب التحرير، الذي أعد العدة، وصدق العهد مع الله سبحانه وتعالى، ثم معكم، مقدما مشروع دستور من 191 مادة مستنبطة باجتهاد صحيح من كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، وما أرشدا إليه، لنجعله موضع التنفيذ والتطبيق. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.