صوت الخلافة قام بنشر October 13 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 13 المكتب الإعــلامي أوزبيكستان نعي حامل الدعوة ميرزا أحمدوف ميرعزيز ببالغ الحزن والأسى ننعى لأمتنا الإسلامية ابناً آخر من أبنائها الأتقياء الثابتين، ولا نزكي على الله أحدا. فقد توفي أخونا ميرزا أحمد ميرعزيز يوم الجمعة 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025 وأقيمت صلاة الجنازة عليه أمس، السبت. ولد ميرعزيز في طشقند عام 1970. وكان واحداً من آلاف المسلمين المخلصين الشجعان الذين استجابوا لدعوة حزب التحرير لأهل أوزبيكستان إلى العمل لاستئناف الحياة الإسلامية. ميرعزيز مثله مثل كثيرين غيره من الشباب اعتقل وحُكم عليه بالسجن لفترة طويلة وهو في ريعان شبابه في عهد نظام الطاغية كريموف القمعي الدموي. وبعد حوالي 20 عاماً من السجن وفي عام 2025، وقد بلغ سن 55 عاماً، أُطلق سراحه وهو شبه ميت بسبب التعذيب الجسدي والنفسي الشديد في السجن. هذا الشاب المؤمن الذي قضى نصف حياته تقريباً في السجون الرطبة ظل وفياً لعهده الذي قطعه على نفسه أمام الله ولم ينحن أمام نظام كريموف الدموي ولم يعترف به ولم يرض بأي شيء سوى دولة الخلافة التي تطبق أحكام الله. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يتغمد أخانا ميرعزيز برحمته وعافيته ويجعله في صفوف المؤمنين الذين قال عنهم: ﴿مِنْ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً﴾. كما نعرب عن تعازينا العميقة لأسرة وأقارب أخينا وندعو الله أن يمنحهم الصبر الجميل والثبات. ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نقول: ﴿إِنَّا للهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 15 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية تونس: مسيرة التحرير "نداء عاجل للضباط والجنود: أنتم الأقدر على سحق كيان يهود" خرجت في العاصمة تونس يوم الجمعة 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025م من أمام جامع الفتح مسيرة حاشدة نظّمها حزب التحرير / ولاية تونس نصرة لفلسطين وللأقصى الأسير وجّه فيها الدعوة لأهل تونس النزول لتوجيه نداء عاجل للضباط والجنود تحت عنوان "أنتم الأقدر على سحق كيان يهود!"، وانطلقت المسيرة التي حضرها كالعادة حشد كبير من أهل تونس بالتكبير والتهليل وجابت شوارع العاصمة الرئيسية المؤدية إلى شارع الثورة ورفعت خلالها لافتات كتب على الرئيسية منها عنوان المسيرة وكتب على أخرى "إلى القضاء العسكري.. أطلقوا من ناصر غزة.. الأستاذ محمد الناصر شويخة" واختتمت المسيرة أمام المسرح البلدي حيث تجمهر الحضور المبارك بالصدع بشعارات تحث المخلصين من الضباط والجنود على نصرة إخوانهم المستضعفين في غزّة.. وصدعوا بهتافات منها: "الأمريكان واليهود.. لا ميثاق ولا عهود"، "يا ضباط ويا جنود.. اليهود بلا عهود"، "يا ضباط ويا جنود.. أمريكا بلا عهود"، "غزة تنادي على الجنود.. اليهود بلا عهود"، "غزة تنادي على الجنود.. بدنا نقضي على اليهود"، "يا ضباط ويا أركان.. واجب نقتلع الكيان"، "يا جيوش المسلمين.. بدنا نحرر فلسطين"، "يا ضباط ويا أركان.. غايتنا قلع الكيان". تلتها كلمة ألقاها أحد أعضاء حزب التحرير / ولاية تونس حول التحرير ذكّر فيها جيوش المسلمين بمواقف الحكّام المخزية وخيانتهم لله ولرسوله تجاه غزة حين أسقطوا خيار الحرب امتثالا لأسيادهم وأنهم أي المخلصين من الجنود هم أهل الحرب والجهاد، وكشف أن مؤامرة وخطة ترامب تنتظر التطبيق وتحقيق ما عجزت عنه ٱلة الحرب، وأن الأمة اليوم تتنظر تحرككم لسحق كيان يهود ومن وراءكم جيش جرار من المسلمين يبتغون النصر أو الشهادة، وأنه أنتم أيها الجنود فقط القادرون على سحق كيان يهود وشفاء صدور قوم مؤمنين بعد طول عذاب وانتظار. وهكذا يواصل حزب التحرير / ولاية تونس دعوته العابرة للقارات للمخلصين من جيوش الأمة لإعطاء النصرة لحزب التحرير وإقامة صرح الإسلام العظيم دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة الموعودة من فوق سبع سماوات، التي ستنقذ أهل غزة وتحرر بيت المقدس وتحمل الإسلام رسالة هدى ونور إلى العالم أجمع (وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ، بِنَصْرِ اللَّهِ ۚ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ). مندوب المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير في ولاية تونس الجمعة، 18 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 10 تشرين الأول/أكتوبر 2025م - صور من أعمال المسيرة - اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 15 المكتب الإعــلامي ولاية مصر بيان صحفي مؤتمر شرم الشيخ لإعلان الانتصار على الأمة وتثبيت التبعية وترسيخ للاحتلال بعد إعلان ترامب عن النصر الذي قال إنه حقّقه هو وربيبه كيان يهود في خطابه أمام الكنيست، ذلك النصر الذي كان ضد المدنيين العُزل من نساءٍ وأطفالٍ وشيوخ، وضدّ الشجر والحجر، توجّه جزار غزة إلى المؤتمر الذي رتّبه السيسي عميله في مصر، ودعا إليه جميعَ من تآمروا على الأرض المباركة. انعقد المؤتمر في مدينة شرم الشيخ يوم 13/10/2025، تحت عنوان "قمة شرم الشيخ للسلام"، بحضور أكثر من عشرين دولةً ومنظمة دولية، برئاسة رئيس أمريكا ترامب ورئيس مصر السيسي، وبمشاركة واسعة من قادة عربٍ وغربيين، منهم العاهل الأردني، وأمير قطر، والرئيس الفرنسي، والرئيس التركي، ورئيس وزراء باكستان، ورئيس وزراء إندونيسيا، إلى جانب وفودٍ أوروبية وآسيوية. جاء هذا المؤتمر بعد أيامٍ قليلةٍ من الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين الاحتلال وحماس، تضمّن تبادلَ أسرى ووقفَ القتال وفتحَ المجال أمام مفاوضاتٍ لإدارة قطاع غزة وإعادة إعماره. رغم العنوان البراق للمؤتمر الذي يزعم السلام والاستقرار وإعادة الإعمار، فإن واقعه لا يناقض عنوانه تماماً. المضمون الحقيقي للمؤتمر كان احتفالاً ترامبوياً بالنصر الذي زعَمه كيان يهود، وعرضاً له على أنه إنجاز عظيم يستحقُّ بموجبه جائزة نوبل للسلام - وهي جائزة لم تُمنح يوماً لمن يمثل قيماً ومبادئ سامية أو لإنجازات تخدم البشرية بالحقّ - كما سعى من خلاله لتقديم نفسه سَيّداً وصانعَ القرار الأوحد في قضية الشرق الأوسط وصياغتها. إضافةً إلى ذلك دعا ترامب صراحةً رويبضاتِ بلاد المسلمين إلى اللحاق باتفاقيات أبراهام، أي إلى تنصيب دولة الاحتلال ملكاً على الشرق الأوسط الجديد الذي يريده. لقد لعبت مصر دوراً محورياً في استضافة القمة وتوفير الغطاء العربي للترتيبات الأمريكية، كما فعلت في اتفاقيات وقف إطلاق النار السابقة. فالنظام المصري ملتزم بمعاهدة كامب ديفيد التي قيّدت تحرّكاته العسكرية وحوّلته إلى حارسٍ لحدود كيان يهود، وهو اليوم يقدّم نفسه وسيطاً "محايداً" بينما دوره الحقيقي تمهيدُ الطريق أمام تطبيع بقية بلاد المسلمين مع يهود تنفيذاً لإرادة أمريكا، وضماناً لأمن يهود من أي تهديد من الأمة. إن هؤلاء المتآمرين الأشرار في شرم الشيخ لا يمثّلون قضية فلسطين، كما أنهم لا ينتمون إلى الأمة الإسلامية صاحبة القضية. فواجب تحرير فلسطين والقصاص لشهدائها أمانة ثقيلة لا ينهض بها إلا الرجال الرجال الذين ﴿صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ﴾؛ وليس هؤلاء الرويبضات. إن كل اتفاق أو مؤتمر يقوم على أساس الاعتراف بكيان يهود والتعايش معه، وتثبيت وجوده على أي شبرٍ من أرض فلسطين هو باطل قولا واحداً؛ لأنه يناقض الحكم الشرعي القطعي بوجوب تحرير الأرض المباركة كاملةً، وحرمة التنازل عن أي جزءٍ منها، قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّىٰ لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ﴾. إن هذا المؤتمر هو حلقة من حلقات مشروع أمريكا لإعادة ترتيب المنطقة ودمج كيان يهود فيها، وتصفية قضية فلسطين من خلال مسارات سياسية مُزَيَّفة بعد إنهاك أهل غزة بالحروب والحصار. تسعى هذه المسارات إلى إدخال قوة رقابية دولية تشرف على الترتيبات الأمنية وتضمن أمنَ يهود، بمساعدة الأنظمة العربية وعلى رأسها النظام المصري، ولعب هذا الدور جريمة خيانة، لأنه لا ينبني على مصلحة الأمة بل على تبعية السيد الأمريكي وتنفيذ خططه. إن الواجب تجاه غزة ليس عقد المؤتمرات ولا انتظار قرارات دولية، بل تحريكُ جيوش المسلمين لتحرير الأرض المباركة من البحر إلى النهر، وهي قادرة على سحق كيان يهود في ساعة من نهار. أما الحكّام فهم العائق الأكبر أمام تحرّك هذه الجيوش، لأنهم خونة مرتبطون باتفاقيات الذل والقيود العسكرية (كامب ديفيد، وادي عربة، أوسلو، وأبراهام). ومن هنا يبدأ العمل الحقيقي لتحرير فلسطين من اقتلاع هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تحرّك الجيوش وتدفعها نحو ما أوجب الله عليها وتتبنّى الجهاد لتحرير الأرض وتوحيد الأمة. يا أجناد الكنانة: إنكم لستم جنود أمريكا ولا أدوات تنفيذ مخططاتها، بل أنتم جزء من أمة محمد ﷺ، المكلفة شرعاً بنصرة المستضعفين وإعلاء كلمة الله، وما يجري في شرم الشيخ تحت سمعكم وبصركم وحراستكم، ليس نصرة لغزة بل تثبيت لحصارها وترسيخ لهيمنة العدو على مصيرها، وإعطاء يهود ما لم يستطيعوا كسبه رغم كل ما فعلوه بغزة وأهلها. إن الرد الشرعي الواجب هو رفض مثل هذه المؤتمرات، وكشف أهدافها، والتحرك نحو التحرير الحقيقي لا "السلام الزائف". ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 15 المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى ثمارٌ سُقيت بالدماء الزكية صادف يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر الذكرى الثانية لعملية طوفان الأقصى، فقد مر عامان كاملان على استهداف الكيان الغاصب لأهلنا في غزّة وإعماله آلة القتل والتشريد والتجويع فيهم واستخدامه أقصى درجات الهمجية والوحشية معهم، فما الذي تغيرّ مع هذه الحرب الجائرة؟! أوّلا: لقد صوّر جيش يهود نفسه بأنه الجيش الذي لا يقهر بعدّته وعتاده العسكري والاستخباراتي وبغلبته على أهل فلسطين وعلى جيوش بلدان الطوق حوله على مدى العقود الأخيرة، فجاءت عملية طوفان الأقصى لتمسح هذه الصورة من الوجود وتؤكد زيفها وتؤكد أنّه كيان أوهن من بيت العنكبوت، وأنّ علوجه هم حفنة من الجبناء الأذّلاء، وأنّه لولا الأنظمة المجاورة والدعم الأمريكي لمُسح عن الأرض مسحاً منذ أمد بعيد. لقد مرّغت حفنة قليلة من أهل غزّة أنف يهود في التراب فكان التسلل إلى المناطق الخاضعة لهم والاستيلاء على الدبابات، وأسر الجنود والهجوم من المسافة صفر ضربةً موجعة أذلّتهم أمام العالم وكشفت كذب ادعاء الأنظمة العميلة عجزها وعدم امتلاك القوّة لدحر هذا الغاصب. إن عملية طوفان الأقصى ستبقى شاهدا على تخاذل الأنظمة وجيوشها عن نصرة إخوانهم وادعائهم الكاذب أنّهم لا حول ولا قوّة لهم، فشتّان بين ما يملكه المجاهدون من أسلحة وعتاد وبين ما تملكه الجيوش! وشتّان بين من سمع نداء الثكالى فهبّ ملبيّا وبين من سمعها فصمّ آذانه عنها. ثانيا: كشفت هذه العملية ما كان مخفياً عن العالم من نفاق من يدّعون الدفاع عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة والحريّات...إلخ. فأظهرت الفجوة العميقة بين الخطاب الغربي وشعاراته الفارغة وبين تواطئه في قتل الأبرياء وإمداد الاحتلال بالسلاح. لقد بان للعالم بأسره الوجه الحقيقي لـ"حامي القيم الإنسانية" ومنظمات المرأة وحقوق الطفل التي أنشأها "حماة الحقوق والحريّات!" إذ خرسوا جميعا خرساً شنيعا وهم يشاهدون المجازر التي طالت نساء غزّة وأطفالها، بل إنّهم قد ضربوا عرض الحائط بالقانون الدولي واتفاقيات المرأة واتفاقيات الحقوق والحريّات وكل دعاويهم الغرور، ليُكشف النقاب بفضل ذلك للشرفاء في العالم بأسره. لقد حرّكت مأساة أهل غزّة كثيرا من الشعوب فخرجت إلى الشوارع في مظاهرات مليونية غير مسبوقة في عدد من عواصم العالم، معبرة عن رفضها لجرائم الاحتلال، متحدّية القوانين والقيود التي فرضتها بلدانهم عليهم، ولهذا كله كانت حرب غزة فاضحة للنظام العالمي المخادع ومظهرة مدى الهوّة بين الأنظمة المجرمة الملطخة أياديها بدماء أهل غزّة والشعوب الرافضة والمنددة بالجرائم التي تنأى عنها الوحوش. لقد ساهمت بشاعة جرائم الحرب في غزة في تشكيل وعي عالمي جديد يرفض الاستبداد الغربي في تعريف الخير والشر وازدواجية المعايير الإنسانية، وقد ظهرت بوادر هذا التغيير في حركات المقاطعة وفي المظاهرات وفي محاولات كسر الحصار حول غزّة. ثالثا: إنّ نساء غزّة ورغم مصابهنّ الجلل قد قدمن للعالم أجمع خلال هذين العامين نموذجا مضيئا للمرأة المسلمة الصابرة المحتسبة فحارت عقول كثير من الغربيات في صمودهنّ وثباتهنّ وهنّ يودعن الشهيد تلو الشهيد من أبنائهن وأزواجهنّ وعائلاتهنّ. لقد استطاعت خنساوات هذا العصر أن يعكسن أثر العقيدة الإسلامية في نفوسهنّ وسلوكهنّ ليؤكدن حقيقة أنّهنّ لن يلنّ ولن يستكنّ وسيبقين دوما مصنعا للأبطال ومنبتاً للرجال وأنّهن سيواصلن البذل والعطاء حتى تحرّر فلسطين من النهر إلى البحر ولن يترجلن دون ذلك المبتغى. إنّ كثيرا من نساء غزّة قاطبة يدركن أنّ حلّ الدولتين الذي تنادي به أمريكا ومن ورائها الدول العربية هو تصفية للقضيّة وأنّ التضحيات التي قدمت يجب أن تجعل الأعناق تشرئب للتحرير الكامل الحقيقي الذي يردّ الأرض المغتصبة ويدحر كيان يهود دحرا. فنسأل الله سبحانه أن يردّ كيد الأعداء في نحورهم وأن يهيئ للأمة رشدها فيوحدّ صفوفها فتعود قضيّة فلسطين إلى أصلها وتنهض جيوشها ملبية نداء الثكالى، تقتص من المعتدين وتشفي صدور القوم المؤمنين، إنّه وليّ ذلك والقادر عليه. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 16 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية تونس: منتدى حواري "مشروع التحرير.. في ميزان الحكم الشرعي" نظّم حزب التحرير / ولاية تونس يوم الأحد 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025م بمحلية القيروان منتدى حواري بعنوان "مشروع التحرير.. في ميزان الحكم الشرعي" وقد حضر هذا المنتدى جمع من أهل البلد الذي تطرّق فيه الأستاذ عبد الرؤوف العامري في مداخلاته إلى الحقبة الزمنية التي تلت سقوط دولة الخلافة وكيف صنع المستعمر حفنة من السياسيين بعد أن أشبعهم بأفكاره التي تفصل الإسلام عن سدة الحكم كالوطنية والدولة المدينة والديمقراطية ومن ثم وضعهم في مناصب تولوا من خلالها تطبيق تلك الأفكار والتشريعات والتي كانت السبب الرئيسي وراء وصول البلد إلى ما تعانيه اليوم من تبعية وتخلف وأن المستعمر هو من يسطر سياسات البلد وكل قضيا الأمة صغارها وكبيرها بيد الغرب الذي حرص كل الحرص على فصل الدين عن حياة الناس وبيّن في الأخير أن حزب التحرير استنبط مشروع دولة من كتاب الله و سنة رسوله والتي هي أحكام شرعية عملية قابلة للتطبيق وللتنفيذ وهي واجبة على الأمة أن تطبقها لأنها فرض فرضه الله عليها وهو مشروع التحرير الحقيقي والشرعي والممكن. فيما تطرّق الاستاذ الطاهر نصر في مداخلاته إلى أن الغرب هو من أوصل السياسيين الذين تعاقبوا على الحكم إلى الكراسي لتنفيذ تشريعاتهم وأفكارهم وللحيلولة دون وصول الإسلام وأفكاره وتشريعاته إلى الحكم وأن الإسلام مجموعة أحكام شرعية عالجت جميع المشاكل التي تعترض الإنسان وهو نظام حياة وأن أمة الإسلام وكل العالم يتوق ويبحث عن نظام جديد بديل عن هذا النظام الرأسمالي وفي الأخير بين أن الصعوبات التي تحول دون وصول هذا النظام إلى الحكم يمكن تجاوزها لو قام عليه رجال ووجد الرأي العام عليه وإذا أوصله أهل القوة والمنعة وهي الطريقة الشرعي التي كلفنا باتباعها رسول الله صلى الله عليه و سلم.. واختتم المنتدى ببعض الأسئلة للحضور. وهذا المنتدى هو امتداد وتواصل لندوات واجتماعات يسهر على تنظيمها شباب حزب التحرير / ولاية تونس في بلد الزيتونة ليوجدوا رأيا عاماً على مشروع التحرير الحقيقي الذي يخرج الأمة من بؤسها وشقائها إلى عدل ورحمة الإسلام العظيم. مندوب المكتب الإعلامي المركزي في ولاية تونس الأحد، 20 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 12 تشرين الأول/أكتوبر 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 16 بسم الله الرحمن الرحيم غزة وصحوة الأمّة التضحية دليل على الحق لقد كان العامان الأخيران كفيلين أن ينقشا غزة في ضمير الأمة كقلب الإسلام النازف الذي لم يُكسر. فعامان من الإبادة والجوع والدمار أظهرا أن القنابل قد تهدم البيوت لكنها لا تهزم إرادة أمة مؤمنة. لقد سعى المحتلّون لإفناء أهل غزة فصاروا جبالاً، وحاولوا طمس نورهم فصاروا شعلة، وحاولوا تجويع أجسادهم فلم يستطيعوا سلب إيمانهم. لقد كشفت غزة إفلاس ما يُسمّى "العالم المتحضّر" الذي تبخرت شعارات حقوق الإنسان فيه تحت ثقل تواطئه، وكشفت غدر حكام المسلمين وصمت كثير من العلماء الذين يوجّهون الأمة نحو حلول زائفة. ومع أن غزة ليست الجرح الوحيد النازف، لكنها تذكير بأن الأمة جسد واحد ينزف في السودان وسوريا وكشمير ومخيمات الروهينجا وشينجيانغ (تركستان الشرقية) وغيرها من بلدان المسلمين. لقد أصبح دم غزة أكثر من مأساة؛ إنه شهادة، إنه الثمن الحتمي لإحياء دور الإسلام في العالم؛ فالشهادة والجوع والحزن ليست نتائج عرضية بل هي بوتقة تتشكَّل فيها العزّة والنصر. يذكرنا الله سبحانه وتعالى بقوله: ﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَعْلَمِ اللَّهُ الَّذِينَ جَاهَدُوا مِنْكُمْ وَيَعْلَمَ الصَّابِرِين﴾ [آل عمران: 142]. لقد أصبح ثبات أهل غزة رسالة ربانية للمسلمين في الغرب: لا يمكننا أن نظل مراقبين سلبيين؛ فمسؤوليتنا ليست الانكفاء والقيام بنشاطٍ حسب الراحة وحسب ما يسمح الوقت به فقط، بل التعبئة لمواجهة قوى الظلم والاستبداد، فالنضال ليس نضال أهل غزة وحدهم بل نضالنا أيضاً. سراب حل الدولتين والسلام المُتفاوض عليه مُقابل تضحيات أهل غزة، تمتد ساحة صراع أخرى في مجال السياسة. يكشف حل الدولتين كيف أن واشنطن منذ ١٩٥٩م قد مهّدت بعناية ملف الفلسطينيين ليكون مشروعاً مُتحكَّماً فيه: الحفاظ على كيان صهيوني مع تهدئة المسلمين بوعود "دولة فلسطينية". فمن كامب ديفيد إلى أوسلو، ومن اتفاقيات أبراهام إلى مقترحات بايدن وترامب، فالجوهر لم يتغير؛ يُعرض على الفلسطينيين حكم ذاتي مزيف بلا سيادة، وشرطة بلا جيش، وعلم بلا قوة حقيقية. سواء أتى الجمهوريون أم الديمقراطيون، تبقى السياسة ثابتة: تأمين الاحتلال، وتهدئة المسلمين، وإشغال الأمة بمفاوضات لا تنتهي. وهنا يكمن جوهر الوهم: في كل مرة تحاول الأمة النهوض يظهر "حل" جديد مثل أوسلو، خرائط طريق، محادثات السلام، وخطة ترامب من عشرين نقطة، فكلها وعود بالحلول لكنها تؤدي إلى الشلل. لقد أصبحت الأوهام سبيلا لتضليل وتخدير الأمة لتقبَل "سلامهم" كقَدَر محتوم. لقد علمتنا غزة أن الدبابات لا تُوقفها العرائض والاستنكارات، ولا توقف القنابل قرارات الأمم المتحدة، وأن الإرادة وحدها لا تُحرّر. فالأمة الإسلامية لها موارد هائلة؛ فمن ملياري مسلم، ومن ثروات واسعة، إلى جيوش قوية. فما يقيّدنا ليس العجز أو الضعف بل الخيانة من قِبَل الحكّام في أعلى القمة. إن تحرير الأمة الثابتة والمرابطة يتطلّب وسائل عملية عبر تدخل عسكري، وإزالة بقايا الاستعمار الغربي وعملائه من الحكام. إن التغيير يبدأ بوضوح مبدئي: رفض الأوهام، وكشف القيادات الزائفة، والاعتراف بالخلافة - فريضةً من الله سبحانه وتعالى - كنظام وحيد قادر على توحيد الأمة وتعبئتها. فتاريخياً مثلا كانت القدس تحت حكم الإسلام ملاذاً عاش فيها المسلمون والنصارى بأمان لقرون. أما اليوم، فتحت الأنظمة العلمانية الاستعمارية، صارت القدس مركزاً ومعلماً لسفك الدماء. نداء تجب الإجابة عليه إن علي المسلمين في أمريكا أن يعوا أولاً: دور أمريكا في استمرار الظلم والاضطهاد في بلاد المسلمين. فكلٌّ من ترامب وبايدن يعطيان الولاء علناً للصهيونية، ويمدون الاحتلال بالأسلحة والمال، بينما يكبتان المعارضة للحرب في الداخل. وثانياً: أن النشاط السياسي لا يقتصر على الضغوط والمناشدة والدعاء والصدقات فقط. وثالثاً: أن الحل ليس "حل الدولتين" ولا أي "خطة سلام" يقترحها الغرب. وبدلاً من ذلك، فإن الواجب هو تعميق وضوحنا المبدئي، والتنظيم داخل جالياتنا، وربط ألم غزة بالمشروع الأوسع لإحياء نظام الإسلام للعدالة. يجب أن يركّز نشاطنا السياسي على دعوة جيوش المسلمين للتدخل لتحرير غزة. وفي الوقت نفسه، علينا الدعوة لإزالة حكام المسلمين وإقامة الخلافة على منهاج النبوة في البلاد الإسلامية. يجب أن تجابه محاضراتنا وخطبنا وحديثنا الأوهام التي تُقيدنا، وتُركز على الحل أعلاه. إن غزة مرآة للأمة، أطلالها تعكس ضعفنا لكن صمودها يكشف أيضاً عن إمكاناتنا. يدين أيتامُها حكّامنا ويوقظون ضميرنا. وثباتها يثبت أنه حتى في وجه الجوع والحصار لا يُمكن أن يهزم الإيمان. إن الثمن غال، لكن الجائزة أغلى وأعظم. ومصير الأمة ليس "مفاوضات مُدارة" أو "حكماً ذاتياً هزيلاً"، بل مصيرها أن تنهض مرة أخرى تحت قيادة مخلصة، لتحمل عدالة الإسلام للبشرية، وتحرر المسجد الأقصى كجزء من الأمانة الإلهية لها. إن دماء غزة وصلابة الإيمان تُشير جميعها إلى نتيجة واحدة: الطريق الأمثل هو إحياء الخلافة على منهاج النبوة، ووقت الالتزام هو الآن. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ التاريخ الهجري :4 من ربيع الثاني 1447هـ التاريخ الميلادي : الجمعة, 26 أيلول/سبتمبر 2025م حزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 16 المكتب الإعــلامي ولاية باكستان بيان صحفي تصعيد دموي على الحدود الباكستانية الأفغانية وإخفاق الطرفين في الاحتكام إلى شرع الله بعيداً عن سياسة ضبط النفس التي تتبناها الأنظمة القائمة في باكستان وأفغانستان تجاه أعداء الأمة من يهود وهندوس وأمريكان، أعلنت كلٌّ من باكستان وأفغانستان قتل العشرات من قوات البلد الآخر في مواجهات وقعت على ثغورهما، والتي بدأت مساء السبت بعملية نفذتها قوات طالبان، وتوعّدت إسلام آباد بالرد القوي عليها. كما أعلنت كابول أن قواتها نفذت عمليات ضد قوات الأمن الباكستانية رداً على انتهاكاتها المتكررة والغارات الجوية التي شنّتها على الأراضي الأفغانية. إزاء هذه الأحداث، تقف الهند متفرجةً يغمرها الفرح بإيقاع الفتنة بين البلدين الشقيقين، وإزهاق أرواح المسلمين بأيدي بعضهم بعضاً. وقد اختارت الحكومة الأفغانية التقارب مع الهند نتيجة السياسة الخرقاء التي انتهجتها القيادة الباكستانية في استعدائها وطرد "اللاجئين" الأفغان من بلدهم الثاني باكستان. ولهذا لجأت أفغانستان إلى الهند عدو باكستان اللدود، حيث نشأ تقارب غير مسبوق بينهما، أثار غضب إسلام آباد ودفعها إلى التحرك. ومن مظاهر هذا التقارب أن الهند استقبلت يوم الجمعة وزير الخارجية الأفغاني للمرة الأولى منذ عام 2021، وأعلنت أن بعثتها الدبلوماسية في كابول ستتحول إلى سفارة كاملة. وسواء أكان سبب تدهور العلاقات بين الحكومتين الباكستانية والأفغانية هو التقارب الهندي-الأفغاني، أم دعم الحكومة الأفغانية لحركة طالبان باكستان، فإن المسؤول الأول عن هذا التصعيد هو فشل الحكومتين في حلّ مشكلاتهما بعيداً عن التدخلات الهندية والدولية، وعدم ردّ الخلافات إلى القرآن والسنة، كما قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ﴾. وبدلاً من ذلك، راح كل طرف يصف الآخر بالعدو أو الغريب. فقد قال المتحدث باسم الحكومة الأفغانية، ذبيح الله مجاهد، في مؤتمر صحفي يوم الأحد، إن 58 جندياً باكستانياً قُتلوا في هذه العملية. وفي المقابل، قال الجيش الباكستاني في بيان له: "إن 23 جندياً باكستانياً قُتلوا وهم يدافعون عن وحدة أراضي بلدنا في وجه هذا الهجوم السافر"، مضيفاً أنه قتل أو جرح "أكثر من 200 مقاتل من طالبان والمجموعات الإرهابية المتصلة بها، في قصف وغارات وضربات دقيقة". وخلافاً للغة الدبلوماسية وسياسة ضبط النفس التي تتبناها الحكومة الباكستانية مع عدوها اللدود الهند، توعّد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أفغانستان في بيان قائلاً: "لن تكون هناك أي مساومة على الدفاع عن باكستان، وسيُقابَل كل استفزاز بردٍّ قوي وفعّال". وكذلك جاءت لغة كابول حادّة، تفتقر لأدنى فهم لما هو معلوم من الدين بالضرورة وللأحكام الشرعية، إذ قال ذبيح الله مجاهد يوم الأحد: "إن باكستان هاجمت صباح اليوم، ونحن مستعدون للرد بقوة". وكم كان المسلمون متعطشين لهذه "القوة" ولهذه اللغة الحازمة في الرد على أعداء الله عند اعتداءاتهم السافرة والمتكررة على الأمة في كشمير وغزة وجنوب تركستان! لكن هؤلاء الحكام ليسوا سوى وكلاء الكافر المستعمر في بلاد المسلمين، لا يقومون إلا بما يخدم مصالحه ويعزز نفوذه. ومن مصالح الغرب إشعال العداء والشقاق والفرقة بين المسلمين أنفسهم. فحال هؤلاء كما قيل في الجبناء: "أسدٌ عليَّ وفي الحروب نعامة"! وفي الوقت الذي يتوعد فيه شهباز شريف إخوانه في أفغانستان، يستعد لحضور مؤتمر "التسامح مع جرائم اليهود" في شرم الشيخ، الذي يرأسه عدو الأمة اللدود ترامب. أيها المسلمون في باكستان، أيها المخلصون في الجيش الباكستاني: إنّ حكامكم وقادتكم عدوّ لكم، فاحذروهم، بل ﴿هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾! لقد كان يكفي تحرير كشمير أو نصرة المستضعفين في الأرض المباركة فلسطين أعمالٌ وجهودٌ عسكرية، وقتلى وشهداء أقل بكثير مما بُذل في التمكين للهيمنة الأمريكية في أفغانستان، وفي قتال المسلمين فيها، ولكن حكامكم وقادتكم يوظفون مقدرات البلاد وقواتكم في سبيل الشيطان، بدلاً من أن يوظفوها في سبيل الله كما تحبون وترضون. ولا يُستبعد أن تكون هذه الدماء الزكية التي أُريقت من كلا الطرفين ذريعة تستخدمها حكومة كابول لقبول تسليم قاعدة باغرام لأمريكا، حتى تتمكن أمريكا من استخدامها قاعدة تنطلق منها لضرب كل منافس لها في المنطقة، وخصوصاً المخلصين من الأمة. لذلك، يجب على الأمة أن تعمل مع المخلصين في حزب التحرير للتخلص من هؤلاء المتآمرين على الأمة والمنتهكين لحرماتها. ويجب على المخلصين في الجيش الباكستاني إعطاء النصرة لحزب التحرير لمبايعة خليفة للمسلمين يحكم بما أنزل الله، ويوحّد باكستان مع أفغانستان وما وراءهما من بلاد المسلمين في ظل دولة الخلافة التي بشر بإقامتها رسول الله ﷺ، وهي الخلافة التي تعقب الحكم الجبري الذي تعيشه الأمة في ظل هؤلاء الحكام المجرمين، حيث قال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ» رواه أحمد. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 17 المكتب الإعــلامي ولاية الأردن بيان صحفي رغم خذلان النظام الأردني لأهل غزة وإذعانه لخطة ترامب تقوم أجهزة أمنه باعتقال أحد شباب حزب التحرير ما زال النظام في الأردن يتمادى في عزته بالإثم والعدوان، رغم خذلانه لأهل غزة، بل وتواطئه مع كيان يهود في حرب الإبادة التي شنها على قطاع غزة، ومده بأسباب التمكين والبقاء، ثم لم يتوان عن المباركة لترامب المجرم في تصفية قضية فلسطين بحضوره ما يسمى بـ(مجلس السلام) ليكون شاهد زور على خطة ترامب للهيمنة على بلاد المسلمين وضياع الأرض المباركة فلسطين. وبدل أن يستر خيانته وتخاذله، تقوم أجهزة أمنه بتاريخ 8/10/2025 باعتقال وحشي للأستاذ خالد الأشقر (أبو المعتز) أحد شباب حزب التحرير من باب المسجد وهو خارج من الصلاة (بالإضافة لصهره أخ زوجته في الوقت نفسه من مكان آخر)؛ وذلك لمجرد حديثه مع إمام مسجد في وقت سابق حول الأوضاع في غزة ووجوب نصرتها، وما يجب على الأمة شرعا أن تقوم به لنصرتها، صادّين بذلك عن كلمة الحق التي يصدع بها شباب حزب التحرير قياما بفرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، في الوقت الذي تهتاج فيه مدن العالم على جريمة الإبادة التي يرتكبها يهود في غزة. إن اشتداد حملة النظام القمعية على كلمة حق يُصدع بها عند كشف تقصيره وتماهيه مع كيان يهود وأمريكا وتقاعسه عن واجبه بنصرة أهل غزة بتسيير الجيوش، لتدل على إصراره على المضي قدما في تبعيته للغرب الكافر المستعمر وظلمه لأهل الأردن وأهل فلسطين، وعلى تماديه في موالاة أعداء الأمة وركونه إليهم، عندما تهزه كلمة حق أمام جوره. وكما عهدتم حزب التحرير فإنه لن يكل ولن تثنيه هذه الاعتقالات والقمع الذي يمارسه النظام على شبابه والتعتيم الإعلامي الذي يمارسه، لن تثنيه عن بيان مواقفه وغايته التي يعمل من أجلها بالصراع الفكري والكفاح السياسي، وهي استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستسير الجيوش للقضاء على كيان يهود وعلى أذرع أمريكا وخططها للمنطقة وتعيد للأمة عزتها وكرامتها. ﴿الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 18 المكتب الإعــلامي ولاية السودان كلمه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في المؤتمر الصحفي يوم السبت 26 ربيع الآخر 1447هـ الموافق 18/10/2025م بعنوان: (تخبط الحكومة في كيفية ضبط التعامل مع الذهب وأثره على قيمة الجنيه) بعد انفصال جنوب السودان عام 2011م، وفقدان السودان أكثر من 75% من صادراته النفطية، برز الذهب كبديل أساسي لتعويض هذه الخسارة، وتحقيق عائدات من العملة الصعبة، وكان التعدين قد انتشر بشكل واسع في السودان بعد العام 2008م تقريباً، وأصبح إنتاج السودان للذهب كبيراً، حيث بلغ 73.8 طناً عام 2024م، في المرتبة الخامسة أفريقياً (الجزيرة نت)، إلا أن هذا الإنتاج الكبير لم تستفد منه الدولة، ولا الناس، حيث صار نهباً للأفراد، ولشركات أجنبية ومحلية، وحتى ما ينتج عن طريق التعدين الأهلي تقوم بعض الشركات والجهات بشرائه وتهريبه. ولتأكيد ما قلناه في هذا الصدد، نستعرض أكبر مناجم الذهب في السودان، على سبيل المثال لا الحصر، وكيفية تعامل الحكومة مع هذه المناجم! أحد هذه المناجم هو منجم جبل عامر الذي يقع شمال مدينة الفاشر بحوالي 100 كلم، ويقدر إنتاجه بنحو 50 طناً في العام، وفقا لوكالة رويترز، ما يجعله ثالث أكبر منجم ذهب في أفريقيا، إلا أن الحكومة لم تضع يدها عليه، بل تركته نهباً لجماعات مسلحة، آخرها كان عام 2017م، حيث أصبح المنجم ملكاً لقوات لدعم السريع، والشركات الروسية مثل فاغنر. وبالرغم من أن شركة الجنيد التابعة لقوات الدعم السريع كانت قد أعلنت عام 2021م، تسليم منجم جبل عامر للحكومة، لكن على أرض الواقع ظل المنجم تحت سيطرتها حتى يومنا هذا. ومنجم هسال الذي يقع في شمال شرق السودان، وتمتلك شركة أرياب السودانية 60% من حصة المنجم، وشركة لامانشا ريسورسيز التي يمتلكها رجل الأعمال المصري نجيب ساورس على 40%. ومنجم بلوك 14 يقع بالقرب من الحدود المصرية في شمال السودان، ويسمى بمشروع مياس ساند، وتمتلك شركة بير سويس الأسترالية 70% والحكومة السودانية 20%، و10% لشركة سودانية محلية تسمى مياس. وفي تقرير نشرته الجزيرة نت، فإن ذهب منجم جبل عامر، وأكثر من 10 مناجم أخرى في جنوب دارفور يُهرّب إلى دولة تشاد، وتستخرج له أوراق باعتباره ذهباً تشادياً ثم يصدر إلى الإمارات. وعملية تهريب الذهب من السودان هي عملية يدخل فيها شخصيات نافذة في الحكومة منذ عهد حكومة الإنقاذ، حيث كان يهرب عبر مطار الخرطوم، وعبر الموانئ السودانية، كما أن هناك شركات تابعة للجيش، وأخرى لجهاز المخابرات، تعمل في التنقيب عن الذهب، ولا تدخل عوائد هذه الشركات إلى خزينة الدولة. وبعد اندلاع الحرب بين الجيش السوداني، وبين قوات الدعم السريع؛ هذه الحرب التي قضت على أغلب البنى التحتية الاقتصادية وغيرها، حيث توقف الصادر الذي كان يرفد الخزينة بما يسمى بالعملة الصعبة (الدولار)، بدأت العملة المحلية الجنيه السوداني في التآكل والانهيار أمام الدولار الأمريكي، والعملات الأجنبية الأخرى، ما انعكس على حياة الناس التي هي في الأصل أصبحت لا تطاق بسبب الحرب، فزاد الفقر والحرمان، وانتشر المرض، والجوع. وفي محاولة لإيقاف هذا التدهور انعقد اجتماع للجنة الطوارئ الاقتصادية، برئاسة رئيس الوزراء كامل إدريس، يوم الأربعاء 20 آب/أغسطس 2025م، وأصدرت اللجنة قرارات لضبط الأداء الاقتصادي، حسب وكالة السودان للأنباء، ومن أهم تلك القرارات: 1- تصنيف حيازة، أو تخزين الذهب من غير مستندات، جريمة تهريب. 2- متابعة الصادرات تجنباً لتهريب الذهب. 3- حصر شراء وتسويق الذهب من جهة حكومية. وغيرها من القرارات، وبالرغم من أنهم أكدوا على حصر شراء الذهب وتسويقه من جهة حكومية، إلا أنهم خالفوا هذا القرار، فقد كان هناك اجتماع أصر فيه محافظ بنك السودان المقال، برعي الصديق، على أن يكون بنك السودان المركزي هو الجهة الوحيدة التي تصدر الذهب، وكان خلافاً حاداً قد نشب في هذا الاجتماع الرسمي، الذي انعقد في مجمع الوزارات ببورتسودان يوم 12/10/2025م، حيث تمسك المحافظ برعي بقرار حصرية تصدير الذهب عبر البنك المركزي، في حين أصر ممثلو الشركات المصدرة للذهب على حقهم في التصدير المباشر من دون وساطة للبنك المركزي، وأيد وزير المالية جبريل إبراهيم موقف الشركات، فخرج المحافظ من الاجتماع مغاضباً، فكان ذلك سبباً في إقالته في اليوم التالي، حيث أصدر البرهان قراراً قضى بإعفائه، وتعيين آمنه ميرغني؛ أول سيده تتولى هذا المنصب في السودان. بينما أصل المشكلة في تعامل الحكومة مع الذهب قائمة وهي: أ- وضع مناجم الذهب الكبيرة في يد شركات وأفراد، بدل أن تتولاها الدولة، ما يفقد البلد الكثير من ثرواتها وتذهب إلى يد قلة. ب- عدم القدرة على ضبط الذهب المستخرج ومعرفة كمياته. جـ- التضارب في السياسات تجاه الذهب المستخرج، من حيث تحديد سعر الشراء، الجهة المشترية، والاحتكار، ما أدى إلى انتشار ظاهرة التهريب إلى الخارج، ودول الجوار (مصر والإمارات وتشاد). د- عدم الاستفادة من التعدين الأهلي الذي يتم تهريبه، علماً بأن حوالي 70% من كمية الذهب المنتجة المعلن عنها هي من التعدين الأهلي، وهو ما يكشف عن حجم التهريب الذي يتم في الذهب. ولأن موضوع الذهب مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالعملة، فيمكن تلخيص مشكلة تآكل قيمة الجنيه السوداني في عدة أسباب، أهمها: 1- استناد الجنيه السوداني على الدولار بدل الذهب والفضة. 2- طباعة أوراق مالية بلا غطاء من الذهب، أو من السلع، ما يرفع معدل التضخم الذي يتسبب في تآكل قيمة الجنيه. 3- ضعف الصادرات بسبب التهريب، وعدم الاستقرار السياسي، بالرغم من أن السودان يمتلك ثروة زراعية، وحيوانية، ومعادن ضخمة، كانت كفيلة بجعله من أغنى الدول في العالم. 4- الاعتماد على الاستيراد في كثير من الاحتياجات مثل القمح، والأدوية، والمواد البترولية، وغيرها، وهذا يتطلب دولارات، ما يجعل الطلب على الدولار عالياً، ويضعف الجنيه، ففقد الناس الثقة في الجنيه الذي ظل يتآكل يومياً، فجعل الناس، وبخاصة التجار، يفضلون الاحتفاظ بالدولار، أو الذهب، كوسيلة لحفظ قيمة مدخراتهم، ما يرفع سعر الدولار، ويخفض قيمة العملة المحلية. هذا هو الواقع فيما يتعلق بتعامل الحكومة مع الذهب، وكذلك مع العملة المحلية؛ الجنيه، ويظهر من خلال هذا التعامل التخبط، وعدم وضوح الرؤية في كيفية المعالجة. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ومن منطلق مسؤوليتنا تجاه أمتنا، نقدم الحلول الجذرية، فيما يتعلق بهذا الموضوع، وذلك استناداً على العقيدة الإسلامية فنقول: أولاً: إن الذهب، وبخاصة المناجم التي لا ينقطع إنتاجها؛ مثل المناجم التي ذكرناها عند حديثنا عن مناجم الذهب في السودان، فإنها تعتبر من الملكيات العامة، أي أنه لا يجوز أن تملّك لشركات، ولا لأفراد، وإنما هي حق للأمة جميعاً، ومهمة الدولة هي الإشراف على التنقيب والتسويق، وأن يكون عائدها إما في مشاريع عامة لجميع الناس، أو أن توزع الأموال عليهم، ولا حق للدولة، أي لا يجوز للدولة أن تتعامل مع الملكية العامة، بتخصيصها للأفراد والشركات، لا بالهبة ولا بالصلة، ولا بغير ذلك، فقد أخرج الترمذي من طريق أبيض بن حمال «أَنَّهُ وَفَدَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ ﷺ فَاسْتَقْطَعَهُ الْمِلْحَ فَقَطَعَ لَهُ، فَلَمَّا أَنْ وَلَّى قَالَ رَجُلٌ مِنْ الْمَجْلِسِ: أَتَدْرِي مَا قَطَعْتَ لَهُ؟ إِنَّمَا قَطَعْتَ لَهُ الْمَاءَ الْعِدَّ. قَالَ: فَانْتَزَعَهُ مِنْهُ». والمال العد هو الذي لا ينقطع، أي أقطعت له معدناً لا ينقطع، لأن الملح معدن كالماء العد الذي لا ينقطع، لذلك ليس من حق الحكومة أن تملك أي جزء من الذهب للشركات، وعليها أن تتفق مع الشركات بمبالغ محددة تستخرج بها الشركات الذهب للمصلحة العامة وليس للشركات. وليس للشركات حق في الذهب المستخرج، وبذلك يضمن أن كل الذهب يصبح في يد الدولة، تتصرف فيه لمصلحة الأمة. ثانياً: الأصل في نقود الدولة أن تكون من الذهب والفضة، فقد أقر النبي ﷺ الدينار الروماني، والدرهم الفارسي نقداً للدولة الإسلامية بوزن معلوم، إلى أن تم ضرب الدينار الإسلامي بوزن 4.25 جراماً، والدرهم بوزن 2.975 جراماً من الفضة، حتى هيمن الدولار بعد قرار الرئيس الأمريكي نيكسون بإلغاء ارتباط الدولار بالذهب، بعد أن أصبح الدولار العملة التي يستند إليها كل العالم تقريباً، وقد جاء في المادة 167 من مشروع دستور دولة الخلافة الذي أعده حزب التحرير ما يلي: (نقود الدولة هي الذهب والفضة مضروبة كانت أو غير مضروبة. ولا يجوز أن يكون لها نقد غيرهما. ويجوز أن تصدر الدولة بدل الذهب والفضة شيئاً آخر على شرط أن يكون له في خزانة الدولة ما يساويه من الذهب والفضة. فيجوز أن تصدر الدولة نحاساً أو برونزاً أو ورقاً أو غير ذلك وتضربه باسمها نقداً لها إذا كان له مقابل يساويه تماماً من الذهب والفضة). ولماذا حددنا الذهب والفضة باعتبارهما أساساً؛ ذلك لأن الإسلام ربط الذهب والفضة بأحكام ثابتة لا تتغير؛ مثل الدية؛ 1000 دينار ذهب، ومقدار قطع اليد في السرقة الحدية إلا في ربع دينار فصاعداً، وغيرهما من الأحكام التي ربطها الشرع بالذهب والفضة، كما جعل الإسلام زكاة النقد بالذهب والفضة، بل إن جميع المعاملات المالية التي وردت في الإسلام، هي على الذهب والفضة. ثالثاً: السودان بلد الذهب، وعندما يجعل أساس عملته الذهب، ستكون عملته أقوى عملة لها قيمة، لأن لها قيمة ذاتية لا تتأثر بأي شيء آخر، وتظل قيمتها ثابتة، ربما تنقص قليلاً أو تزيد قليلاً، لكنها أبداً لن تكون مثل ما يحدث الآن للعملة السودانية المحلية من تآكل، لو استفاد من عائدات الذهب المهدورة، بإعمال حكم الشرع في التعامل مع الذهب، قال ﷺ: «... وَفِي الرِّكَازِ الْخُمُسُ»؛ أي تأخذ الدولة كل المناجم العد التي لا تنقطع، كما لها الحق في (خُمُس) ما هو منتج من الأفراد. رابعاً: إن الذي يطبق هذه الحلول الجذرية إنما هي دولة مبدئية ذاتية، وليست دولة وظيفية كما هي حال بلادنا اليوم؛ تابعة للكافر المستعمر، الذي يسعى لنهب الثروات، وإفقار العباد، والعمل على تمزيق وحدتها لإضعافها!! فها هي أمريكا التي فصلت جنوب السودان حتى لا يستفيد السودان من النفط، تسعى الآن لسلخ دارفور الغني بالذهب والمعادن النفيسة. فيا أهل السودان: لا خلاص لكم إلا بالعمل الجاد مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ترضي ربكم، وتعيد لكم عزكم، وتعيشون في ظلها تنعمون بالخيرات التي حباها الله لبلادنا. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 18 المكتب الإعــلامي ولاية لبنان بيان صحفي اعتقال شباب من حزب التحرير في العاصمة بيروت! في عودة إلى نهج الاعتقالات التعسفية، وتصرفات أجهزة أمنية دون أي مستند قانوني، قام أشخاص - عُرف لاحقاً أنهم من جهاز أمني تابع للسلطة - على دراجات نارية باعتقال شابين من شباب حزب التحرير في ولاية لبنان أثناء توزيعهما بيانا يستنكر استمرار عدوان يهود على لبنان وأهله، وذلك يوم أمس 17/10/2025م بعد صلاة الجمعة من أمام مسجد الإمام علي في منطقة الطريق الجديدة في العاصمة بيروت! فهل يحافظ لبنان بعهده الجديد بقيادة قائد الجيش السابق وبقاضي محكمة عدل دولية - اللذين وعدا بدولة قانون - على أساليب الأنظمة البائدة؟! ثم ما الذي أخافهم من حزب التحرير؟ أهو استنكاره عدوان يهود؟! أم حديثه عن سير السلطة في مسار التطبيع والاستسلام الذي تديره أمريكا؟! أم دعوته لمجابهة حملات يهود وأمريكا في لبنان والمنطقة؟! أم هي محاولة كم الأفواه رغم التغييرات المزعومة في نهج السلطة وقياداتها الأمنية التي تدعي عملها على إيجاد دولة قانون؟! إنّ القاصي والداني يعلم أنّ حزب التحرير لا تسكته هذه الأساليب، وتجاربهم معه شاهدةٌ على ذلك في لبنان وغيره، وسيبقى الحزب في مواجهة عدوان يهود على لبنان وأهله، ومواجهة أي مظهر من مظاهر التطبيع أو الاستسلام لمشروع أمريكا. وإننا نطالب السلطة بوقف هذا التعسف على قول كلمة الحق والرأي السياسي، ونطالبها بشكل فوري وعاجل بإطلاق سراح الإخوة حسن عبد الهادي وصلاح داوود دون أي تأخير أو مماطلة، فحزب التحرير معروفٌ من هو، ومعروفٌ مسلكه في العمل والكفاح السياسي بالكلمة والحجة، ولا يوجد عند السلطة أي مسوغ لاعتقالهما سوى استمرار نهج المنظومة الأمنية نفسها رغم تغير بعض الوجوه، دون تغير الأفعال والسلوك! ولن يقبل حزب التحرير في ولاية لبنان الذي يمثل فئةً من المسلمين، أن يكون لقمةً سائغةً ومحل تغول الأجهزة الأمنية، التي تتغافل عمن يهدد سلم لبنان وأهله بمنطق القوة المادية، ثم تأتي لتستأسد على من يرفع صوته بالكلمة والحجة والعمل السياسي. ﴿إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s المكتب الإعــلامي المركزي بيان صحفي نساء كشمير يتعرّضن للاغتصاب والتعذيب على يدّ الاحتلال الهندي منذ عام ١٩٤٧ (مترجم) خلال الدورة السّتين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة هذا العام، عُقد منتدى دولي للمنظمات غير الحكومية حول الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية للمرأة، نظمته منظمة OCAPROCE الدولية تحت شعار "المرأة من أجل تعزيز وحماية التراث الثقافي وبناء سلام مستدام بحلول عام 2030". وقد سلطت الدكتورة شوغفتا، ممثلة كشمير، الضوء على محنة النساء الكشميريات على أيدي القوات العسكرية الهندية الإرهابية المحتلة. وقالت: "أقف أمامكم اليوم بصوت يحمل ألم عدد لا يحصى من النساء الصامتات في وادي جامو وكشمير الذي تحتله الهند. لقد غمرت أصوات الرصّاص صرخاتهن، ومزّق كرامتهن احتلالٌ لا يستخدم الرصاص فحسب، بل أجسادهن أيضاً، كأسلحة حرب". ودعت النظام الدّولي إلى اتخاذ إجراءات لإنهاء العنف الجنسي ضدّ النساء الكشميريات، ومحاسبة مرتكبيه. وقد زارت منظمات حقوق الإنسان المختلفة كشمير لتوثيق حالات العنف والاغتصاب ضدّ المدنيين، وما أفادت به كان مذهلاً في فظاعته. فالجيش الهندي، وقوات الشرطة الاحتياطية المركزية، وقوات أمن الحدود متورطة جميعها في العنف الجنسي ضدّ النساء المسلمات في كشمير، بهدف إذلالهنّ ومعاقبتهنّ، بالإضافة إلى كونه وسيلة لإجبار الرّجال المسلمين المتهمين بالتشدّد على تسليم أنفسهم. كما تتعرض النساء للقتل خارج نطاق القضاء، حيث يُعميْن عمداً، وتُحرق منازلهنّ ومحالهنّ التجارية وقراهنّ بأكملها بحجة مكافحة الإرهاب. إضافةً إلى ذلك، تُصوّر آلة الدعاية الهندية المسلمات الكشميريات على أنهن كائنات جميلة تنتظر الرجال الهندوس للزواج منهنّ وجعلهن هنديات. جميع هذه الإجراءات هي خطط مدروسة بعناية من الحكومة الهندية كوسيلة لتوسيع نطاق أجندة دولة الهندوتفا الاستعمارية الاستيطانية في كشمير من خلال عزل السكان المسلمين الأصليين وإرهابهم. كشمير أرضٌ إسلاميةٌ محتلةٌ أخرى، كانت تُحكم بشرع الله تعالى، وتُوصف بـ"جنة الأرض". لكن منذ دخول البريطانيين الهند عام ١٦٠٨، وحكمهم المباشر لشبه القارة الهندية بعد قرابة ١٥٠ عاماً، أصبحت أرضاً للمجاعة والفقر وانعدام الأمن والانقسام. استُبدل بهذا الحكم الاستعماري البائس حكومة غربية مُدبّرة تحت ستار الاستقلال عام ١٩٤٧، واحتلتها دولة الهندوتفا، تماماً كما يحتلّ يهود فلسطين المباركة، وأصبحت لا تُطاق بالنسبة للمسلمين. ومع ذلك، في عام ٢٠٢٥، وبعد أن شهدنا خطاب المؤسسات الدولية الفارغ بشأن الإبادة الجماعية التي يرتكبها يهود في غزة، لا يزال الكثيرون يتطلّعون إلى تلك المؤسسات ذاتها، مثل الأمم المتحدة، التي أُنشئت لضمان هيمنة أمريكا، والتي سمحت للمحتلين بالسيطرة على بلادنا والحفاظ عليها في المقام الأول، لحلّ مشكلة العنف والاغتصاب في كشمير! وبعد عقود من مشاهدة العالم للنساء الكشميريات يتعرضن للإهانة والعزل والإكراه، يمكننا بالتأكيد أن نرى أن هذه المؤسسات الدولية وكذلك الحكومات الغربية لن تضع حداً أبداً لانتهاك كرامة أخواتنا. بل إن قيام دولة تحكم بالإسلام وحده، وبالتالي تدرك الأهمية الكبيرة التي يوليها الله سبحانه وتعالى لحماية شرف المرأة المسلمة ورفاهها، هو وحده الذي سيضع حداً للإساءة لأخواتنا في كشمير وفلسطين وتركستان الشرقية وأماكن أخرى. هذه الدولة هي الخلافة على منهاج النبوة، التي ستحشد جيشها للدفاع عن شرف أخواتنا أينما كنّ، كما أرسل الخليفة الوليد بن عبد الملك القائد المسلم العظيم محمد بن القاسم على رأس جيش عرمرم لإنقاذ بعض المسلمات اللواتي أسرهنّ الملك الهندوسي الظالم، راجا داهر، وسجنه، مع أنّ عاصمة الخلافة كانت دمشق آنذاك. لذا، علينا أن نوجّه جهودنا واهتمامنا لإقامة الخلافة على وجه السرعة. يقول الله تعالى: ﴿اتَّبِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ﴾. القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s المكتب الإعــلامي ولاية اليمن بيان صحفي صندوق النقد الدولي يمد يده لخنق الاقتصاد في اليمن كي يستحوذ على مقدراتنا الاقتصادية التقى محافظ بنك عدن المركزي أحمد المعبقي في العاصمة الأمريكية واشنطن يوم 15/10/2025م، برئيسة بعثة صندوق النقد الدولي إلى اليمن اشتر بيريز رويز، وممثل الصندوق محمد معيط، بمعية نائب وزير المالية هاني وهاب، والوكيل المساعد لوزارة المالية عبد القادر أمين. تلاه لقاء وزير التخطيط والتعاون الدولي محافظ اليمن لدى مجموعة البنك الدولي واعد باذيب مع ريكاردو بوليتي نائب رئيس مؤسسة التمويل الدولية لمنطقة الشرق الأوسط، بمشاركة نائب وزير التخطيط نزار باصهيب، ونائب وزير المالية هاني وهاب، ووكيل وزارة المالية عبد القادر أمين، وحضور ستيفان غيمبرت المدير الإقليمي للبنك الدولي في الشرق الأوسط، ودينا أبو غيداء مدير البنك الدولي في اليمن. هذان اللقاءان أتيا بعد التمهيد لهما في عمّان يومي 08 و09/10/2025م، بين بعثة الصندوق ورئيس وزارة عدن سالم صالح بن بريك، وأحمد المعبقي محافظ بنك عدن المركزي، تحت مسمى مشاورات المادة الرابعة بين اليمن والصندوق، وإصدار بيان ختامي بشأنهما. أما اللقاء الأول فقد كان لبحث سبل مواصلة خطط وبرامج صندوق النقد والعمل بها في اليمن، والتي انقطعت منذ العام 2014م. ودوره الفني والاستشاري، مثل دعم سبل تعافي العملة المحلية باستقرار سعر الصرف، ومستوى الاحتياطيات الأجنبية، وتعزيز الاستقرار المالي في البلاد، عبر خطة تنفيذية للإصلاح المالي والنقدي، واستمرار الإصلاحات لضمان تدفق القروض الأجنبية، التي اعتبرتها اشتر بيريز رويز، "التزاماً جاداً بالإصلاح المالي والإداري". وأما اللقاء الثاني، وهو الأخطر، فكان لعرض تسهيل تسلل مؤسسة التمويل الدولية إلى اليمن، في صورة القطاع الخاص الأجنبي، عبر نافذة الاستثمار، التي تعمل الآن بمبلغ زهيد قدره 15.9 مليون دولار في قطاع الأغذية والصحة، وعين مَنْ وراءها على مصائد الأسماك، وقطاع الاتصالات والكابلات البحرية، ومشاريع بيع الكهرباء وصولاً إلى حقول النفط. وقبل أن يطير وفد الحكومة إلى واشنطن، كانت سفيرتا الدولتين الاستعماريتين؛ بريطانيا عبده شريف وفرنسا كاترين قرم كمون، في لقاءين منفصلين في عمّان مع وفد اليمن تعرضان خدمات بلديهما، وتضعان دعمهما لجهود الاستقرار والتنمية في اليمن، ووفد الحكومة صاغر مهين يتلقى التعليمات، وهذا ليس بغريب على هؤلاء الحكام العملاء. فهل فهم الناس الآن بأن التدهور الاقتصادي الكارثي الذي استمر منذ بداية عام 2025م إلى 31/07/2025م، له علاقة مباشرة ببرامج صندوق النقد الدولي؟ وأنك إن لم تذهب إليه وتستجديه دَمَّر اقتصادك، لأنك ربطت نفسك ببرامجه واقتصاده الرأسمالي؟ وللوقوف على حقيقة ذلك، أقرأوا كتاب "الاغتيال الاقتصادي للأمم" لجان بركنس، وكيف يُخطط لذلك والأدوات التي تقوم بتنفيذه. إن المحطات المهلكات الثلاث؛ عام 1975م التي تمكن فيها البنك الدولي من فتح مكتب سري في بنك صنعاء المركزي، وعام 1995م التي فرض فيها البنك الدولي إصلاحات مالية وإدارية، وعام 2011م التي دخل فيها صندوق النقد الدولي، هذه المحطات قد أحكم من خلالها ربط اقتصاد اليمن بالاقتصاد الرأسمالي. وبذلك تكون قد جلبت لليمن شراً كبيراً وجب على أهله التخلص من ربقته التي تخطط لبقائه أبد الدهر، ففي ظل بقاء النظام الرأسمالي مطبقاً علينا في اليمن وفي سائر بلاد المسلمين لن نخرج من هذا الوضع الكارثي بل سنظل كل يوم ندخل في أزمة جديدة. إن سعادة ورفاء أهل الإيمان اقتصادياً سيكون مصاحباً لبقية شؤون الحياة السياسية والاجتماعية والعلاقات الدولية وغيرها في ظل الحكم بالإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، فهذا هو الحل الجذري الوحيد. والمؤسف أن لا يظل هذا الحل يشكل محور اهتمام الأمة بكل أصنافها، فحزب التحرير يعمل له، ولن نكل أو نمل بل سنبقى مستمرين في بيانه للناس، قال تعالى: ﴿هَذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ﴾. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s المكتب الإعــلامي أمريكا بيان صحفي دعم واشنطن للإبادة الجماعية يكشف نفاقها وتحديها للرأي العام الإدارة الأمريكية الحالية بقيادة ترامب تسير على خطا عملائها في بلاد المسلمين من الحكام الطغاة، الذين لا يكيلون بمكيال الرأي العام، بل يحكمون بدكتاتورية تامة متجاهلين عقيدة الأمة وقيمها. فعلى الرغم من أن استطلاعات الرأي الأمريكية الأخيرة تشير إلى تراجع كبير في دعم الأمريكيين لإمداد كيان يهود بالأسلحة في حربه على غزة، مع تزايد المطالب بفرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية المقدَّمة له، إلا أن ترامب تبجَّح في كلمته أمام الكنيست باستخدام الأسلحة الأمريكية حيث قال: "نحن نصنع أفضل الأسلحة في العالم، ولدينا الكثير منها، وقد قدمنا الكثير منها لإسرائيل. بصراحة كان بنيامين (نتنياهو) يتصل بي كثيراً هل يمكنك الحصول على هذا السلاح، وذاك السلاح، وبعضها لم أسمع به من قبل". وأضاف: "لكننا كنا نصل بها إلى هنا، أليس كذلك؟" وفي تأكيد فعالية استخدام هذه الأسلحة في مجازر غزة، أشاد ترامب بكفاية كيان يهود في استخدامها، قائلاً: "إسرائيل تعلمت كيفية استخدامها جيداً". ومن أبرز نتائج استطلاعات الرأي المناهضة لسياسة الإدارة الأمريكية الداعمة لكيان يهود، استطلاع معهد غالوب الذي أظهر أن 32% فقط من الأمريكيين يؤيدون حرب كيان يهود على غزة، بينما يعارضها 60%. كما أشار استطلاع مركز بيو للأبحاث إلى أن 33% من البالغين الأمريكيين يرون أن أمريكا تقدم مساعدات عسكرية مفرطة لكيان يهود، في حين يعتقد 35% أن المساعدات الإنسانية المقدمة للفلسطينيين غير كافية. أما استطلاع مركز كوينيبياك، فقد كشف أن 60% من الناخبين الأمريكيين يعارضون إرسال مزيد من المساعدات العسكرية لكيان يهود في حربه على غزة. تؤكد هذه الاستطلاعات أن سياسة الإدارة الأمريكية لا تمثل الرأي العام في أمريكا أو الناخب الأمريكي الذي انتخبها، في دلالة واضحة على أن السياسة الأمريكية أبعد ما تكون عن التمثيل الديمقراطي الذي تدّعيه الجهات الرسمية والسياق السياسي في البلاد. بل أبعد من ذلك فإن الأحزاب السياسية الكبرى في أمريكا باتت على خلاف تام مع سياسة الإدارة. فالديمقراطيون يسجلون تراجعاً ملحوظاً في دعمهم لكيان يهود، حيث يعارض 75% منهم إرسال مزيد من المساعدات العسكرية إليه، كما يعارضها 66% من المستقلين، بل حتى الجمهوريون - رغم دعمهم التقليدي - فإن 56% منهم فقط يؤيدون إرسال مزيد من المساعدات العسكرية. وهذه البيانات تشير إلى تحول كبير في الرأي العام الأمريكي تجاه الدعم العسكري لكيان يهود، وتزايد مطالب فرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية، وهو ما يعكس قلقاً متزايداً بين الأمريكيين بشأن تصاعد العنف وتأثيره على أهل الأرض المباركة فلسطين. إن وقوف العالم الغربي، وما يسمى "العالم الحرّ"، مع جرائم كيان يهود في غزة، ومدّه بالسلاح والمال والمواقف السياسية والإعلامية الداعمة والمبرّرة لمجزرة العصر، وحضورهم جميعاً في مؤتمر شرم الشيخ للإعلان عن "انتصارهم" على الأطفال والنساء والشيوخ وتدميرهم للمستشفيات والمدارس والمساجد، هو دليل آخر على الوجه الحقيقي للحضارة الغربية التي قامت على جرائم ضد الشعوب الأصلية، وللدول التي تدّعي الحرية وحقوق الإنسان وتقرير المصير وغيرها من شعارات لا نصيب لها في الواقع. لذلك، يجب على شعوب العالم، وعلى رأسهم شعوب البلاد الإسلامية، أن تعمل على استبدال النظام الإسلامي الرباني بالنظام العلماني الرأسمالي الذي أشقاهم، وبتحوله وتحوّره إلى نظام دكتاتوري لا يعكس إرادة الشعوب ولا يخدم مصالحها، بل يخدم مصالح الفئات النافذة من أصحاب المصالح المالية والأفكار الشاذة وغير الإنسانية. بينما الإسلام يقدّم نظاماً عادلاً وأخلاقياً يُعبّر عن إرادة المسلمين ويضمن مصالحهم الحقيقية في ظل التوجيه الإلهي. وليس كالسياسة الأمريكية التي تدعم الإبادة الجماعية بالأسلحة والأكاذيب وتضرب برأي الناس عرض الحائط. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s المكتب الإعــلامي الدنمارك بيان صحفي دعم الإبادة الجماعية جريمة، وليس الدعوة للتحرير! (مترجم) اليوم الجمعة 17 تشرين الأول/أكتوبر 2025، قامت المحكمة الوطنية بتبرئتي بعد إدانتي في محكمة المدينة بتهمة الدعوة إلى تحرير فلسطين. كان خطابي في مظاهرة في أيار/مايو 2021 أمام السفارة المصرية، والذي دعوت فيه جيوش المسلمين إلى إنقاذ الرجال والنساء والأطفال المضطهدين في غزة، كان إجرامياً وفقاً لحكم محكمة مدينة كوبنهاجن الصادر في حزيران/يونيو 2024! وقد ثبت في كل من محكمة المدينة والمحكمة العليا أن الخطاب لم يكن موجها إلى اليهود، بل إنه دعا إلى القضاء على الكيان الصهيوني الغاصب من خلال الكفاح المسلح. وقد صدر حكم محكمة المدينة بتجريم الدعوة إلى تحرير فلسطين بشكل مباشر، حيث انهارت بسرعة ادعاءات النيابة العامة البالية بشأن معاداة السامية. أُلغي هذا الحكم اليوم لكونه غير متماسك ولا يستند إلى أساس قانوني. ومع ذلك، كان جزءاً من تيار سياسي من الأحكام المتسرعة ضد معارضي احتلال كيان يهود لفلسطين. من العار على النظام القضائي الدنماركي أن وصلت هذه القضية إلى المحكمة العليا قبل أن يتم رفضها، وأن يتم تحريف القضاء إلى هذه الدرجة المتطرفة لحماية الكيان الذي يمارس الإبادة الجماعية وتقديم الدعم غير المشروط له من الدولة الدنماركية. وقد رفض قاضي المحكمة العليا الخضوع للضغوط الهائلة التي مارستها الحكومة، والتي شجعت الشرطة والنيابة العامة علناً على مقاضاة أي شخص يدعو إلى تحرير فلسطين. رغم تبرئتي الآن، إلا أنه لا يُمكن تجاهل سلسلة طويلة من الأحكام السياسية التي صدرت بحق أشخاص دعوا أو أيدوا المقاومة المسلحة ضد كيان يهود. بل وصل الأمر في إحدى الحالات إلى سحب الجنسية! إن تجريم الناس وملاحقتهم قضائياً بسبب مواقفهم السياسية ضد احتلال عسكري يرتكب إبادة جماعية باستخدام مكونات أسلحة دنماركية هو محاولات ترهيب مرفوضة. لكن هذا المسار قد انتهى. سواءٌ أكانت هناك دعاوى قضائية سياسية أم لا، فإن الدعوة إلى التحرير الحقيقي لفلسطين لا يمكن إيقافها. لقد بات واضحاً اليوم أكثر من أي وقت مضى أن السرطان الصهيوني المتمثل في الاحتلال العسكري والإرهاب الممنهج والقتل الجماعي والتعذيب وسرقة الأراضي والتطهير العرقي، يجب القضاء عليه بالعمل العسكري، وهي رؤية تكتسب زخماً عالمياً باعتبارها الحل الحقيقي الوحيد. إننا في حزب التحرير/ الدنمارك ندعو كل من عنده ذرة حياء إلى مواصلة المقاومة ضد دعم الدنمارك للمستعمرة الاستيطانية كيان يهود وخططها المستمرة لإبادة الشعب الفلسطيني. وندعو إخواننا وأخواتنا المسلمين إلى العمل بمزيد من العزم والمثابرة من أجل القضاء التام على الاحتلال وتحرير فلسطين من خلال جيوش البلاد الإسلامية. إن الدعوة لتحرير فلسطين ليست جريمة، بل هي واجب وشرف. والدولة الدنماركية هي التي تتصرف بإجرام بدعمها لمستعمرة استيطانية تمارس الإبادة الجماعية. إلياس لمرابط الممثل الإعلامي لحزب التحرير في الدنمارك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s المكتب الإعــلامي ولاية بنغلادش بيان صحفي شعب بنغلادش المحبُّ للإسلام رَفَضَ ميثاق يوليو، المبني على علمانية الغرب وديمقراطيته الزائفة، ويطالب بميثاق المدينة المبني على عقيدته الإسلامية الطاهرة في 17 تشرين الأول/أكتوبر 2025، وقَّعَتْ نُخبُ البلاد الطامعةُ بالسلطة ميثاقَ يوليو (تسوية سياسية كُتبت في ضوء المعتقدات والنظام العلماني الديمقراطي الزائف لدى المستعمرين الكفار الغربيين، وخصوصاً أمريكا وبريطانيا) وضربوا مثالاً آخر قبيحاً لخيانة الإسلام والمسلمين، وولاءً للغرب. لقد فشل هذا النظامُ البشريُّ العلماني الرأسمالي في كل الدول حول العالم، وهذا الأمر واضح وضوح الشمس في رابعة النهار: إن هذا النظام الظالم يحمي مصالح طبقة الحاكمين وقلةٍ من الرأسماليين والمستعمرين الغربيين، ويستغلُّ عامة الناس. ونشهد كيف أنّ جيل زد في كثير من الدول يثور على الطبقة الحاكمة الرأسمالية ويطيح بالحكام واحداً تلو الآخر. وبعد انتفاضة تموز/يوليو 2024، لم تُبالِ الطبقاتُ السياسية الطامعة بالسلطة بمطالب الشعب في الحكم بالشريعة ولا بمشاعره ومعتقداته الإسلامية؛ بل انفصلت عنه وأكرهته قسراً تحت قيادة الأمريكيين ووقَّعت "ميثاق يوليو"، قال تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْماً لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾ وبعيداً عن تغيير حال الناس، لن تُحسِّن هذه التسوية السياسية سوى استمرار النظام الظالم الحالي. ونتيجةً لذلك، لا ثقة للشعب في هذه المهازل الديمقراطية، ولا حاجة له بهذه الأمور. أيها الناس: لا بدّ أنكم شهدتم كيف أنَّ الربيع العربي قد شرع موجة إسقاطٍ لحكامٍ طغاة، لكن في ظلّ غطاء إصلاحات دولة وتسويات سياسية جديدة يقودها الغرب، ظلَّ النظام العلماني الرأسمالي الفاشل قائماً. ونتيجة لذلك، لم تتغير معاناة الشعوب في هذه البلاد، بل ازدادت سطوة الغرب عليها. وفي بلدنا أيضاً تشاهدون كيف تحاول أمريكا وبريطانيا التحكم في سياساتنا واقتصادنا وجيشنا عبر عملائهم. فكيف لمثل هذا الميثاق أن يوحّد الناس وهو لم يستطع حتى توحيد هذه الطبقات السياسية من العملاء؟! أيها الناس: ينبغي أن تعلموا كيف أن ميثاق المدينة الذي وُضع على أساس العقيدة الإسلامية قد أرسى أسس الدولة الإسلامية في المدينة. ففي ظلها تمتع الناس بحكم عادل بغضّ النظر عن الدين أو العرق وعاشوا حياةً مزدهرة. ولاحقاً نشرت الخلافة هذا الحكم العادل في أرجاء العالم. أما النظام الديمقراطي الغربي فقد نشر في وقت قصير الاستغلال والظلم والحرب في أنحاء العالم. ولذلك، ولاستعادة كرامتنا ومجدنا، يجب أن نطالب بتسوية سياسية قائمة على ميثاق المدينة وأن نتوحد لإقامة الخلافة. أيها الضبّاط المخلصون في الجيش: في هذا المنعطف السياسيّ للبلاد نذكركم ببيعة العقبة الثانية، عندما أعطى أهل القوة والمنعة، بقيادة سعد بن معاذ t النصرة للنبي ﷺ، لتأسيس الدولة الإسلامية. قال ابن إسحاق: لما اجتمع الأنصار لبيعة رسول الله ﷺ في العقبة الثانية، قال لهم العباس بن عبادة بن نضلة الأنصاري: يا معشر الخزرج، هل تدرون علام تبايعون هذا الرجل؟ إنكم تبايعونه على حرب الأحمر والأسود من الناس. فإن كنتم ترون أنكم إذا نُهكت أموالكم وأشرافكم قتلاً أسلمتموه، فمن الآن، فهو والله خزي الدنيا والآخرة. وإن كنتم ترون أنكم وافون له بما دعوتموه إليه على نهكة الأموال وقتل الأشراف، فخذوه، فهو والله خير الدنيا والآخرة. فقالوا: إنا نأخذه على ذلك. فقالوا للنبي ﷺ: فما لنا على ذلك يا رسول الله إن نحن وفينا؟ قال ﷺ: الجنة. فانضمُّوا لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة وأعطوه النصرة دون خوف من أمريكا وبريطانيا والهند. ونؤكد لكم أنّ الأمة الإسلامية كلها تنتظر قيام الخلافة. وفوق ذلك، إذا انفرط تماسك عملاء الخارج، فلن يبقى لهذه القوى العظمى سبيل للتدخّل في بلادنا. ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ...﴾ المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s المكتب الإعــلامي ولاية تونس بيان صحفي في قابس: كارثة بيئية وإنسانية.. وعقوبة جماعية بحق الأجيال تُصاب مدينة قابس بكارثةٍ جلل، تلفُّ أنفاسها موتاً بطيئاً بفعل الأزمة البيئية الناجمة عن انبعاثات المجمع الكيميائي الصناعي. فيما يظل الأهالي ينتظرون حاكما لم يأتِ ليكفَّ ضرراً فادحاً نال من حياتهم، بل جاءتهم قافلة من وحدات أمنية تقمع المسيرات السلمية الحاشدة من الأطفال والنساء وكبار السن، واجهتهم بالغاز المسيل للدموع! كما أوقفت الشرطة أكثر من 70 شخصا خلال ساعات ليل الجمعة، وارتفع العدد مع حلول الفجر، حيث اقتيد بعضهم من منازلهم، حسب ما أشار به خير الدين دبيّة، عضو حملة "أوقفوا التلوث"، حيث تمت إحالة بعضهم في حالة تقديم وتم تحويل الآخرين إلى السجن، لتتحول مطالب المحتجين من إيقاف التلوث إلى فكّ أسر المعتقلين! إزاء هذه المستجدات فإننا في المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تونس نؤكّد ما يلي: 1- إنّ مطالب المحتجين بتفكيك وإغلاق الوحدات الصناعية الملوّثة، هي مطالب مشروعة وجب على السلطة الامتثال الفوري لها، والحال أن قرار تفكيك الوحدات صدر منذ عام 2017، وقد سبق أن حذر المجلس المحلي في قابس من أن هذه الوحدات تُشكل تهديداً مباشراً للحياة. 2- إنّ استعمال العنف والاعتقال لن يزيد الوضع إلا توتّرا، ويكشف مرّة أخرى عجز حكامنا واستلابهم للسيادة أمام أبسط واجبات الرعاية، إذ يسارعون إلى استعمال عصا السلطة وإنكار حقوق الناس الشرعية في العيش الكريم. أيها الأهل في تونس الخضراء: إنّ القذارة التي تملأ محيطنا هي نبت طبيعي لنظام رأسمالي جشع همّه الربح وكثرة الإنتاج، وما يحصل اليوم في قابس ليس استثناء، بل هو نموذج لما يحصل من تلوث بسبب الغاز الأحفوري في القيروان والنفايات النووية في دوز ومشكلة الزبالة في صفاقس ومشاريع الهيدروجين الأخضر في المستقبل المنظور. وإنّ مشكلة البيئة لا يمكن حلّها جذريا إلا في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، الدولة التي تملك قرارها وتضبط أعمالها بميزان الشرع فتتقي الله في البلاد والعباد وتقطع يد الاستعمار بإلغاء الاتفاقيات الدولية التي تُكرّس التبعية وتنهب الثروات واستغلال الموارد على حساب أبنائنا ومحيطنا. عن أبي ذر رضي الله عنه أن النبي ﷺ قال: «عُرِضَتْ عَلَيَّ أُمَّتِي بِأَعْمَالِهَا حَسَنِهَا وَسَيِّئِهَا فَرَأَيْتُ فِي مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُنَحَّى عَنِ الطَّرِيقِ وَرَأَيْتُ فِي سَيِّئِ أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ فِي الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ». المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.
× Pasted as rich text. Paste as plain text instead
Only 75 emoji are allowed.
× Your link has been automatically embedded. Display as a link instead
× Your previous content has been restored. Clear editor
× You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.