اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

متجدد -المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - إصدارات وبيانات صحفية متنوعة 20-7-2024


Recommended Posts

المكتب الإعــلامي هولندا

بيان صحفي

 

"السلام" غطاءٌ للاحتلال

 

(مترجم)

 

إنّ ما يُسمّى بالاتفاق بين كيان يهود الغاصب وحركة حماس، الذي تم بإخراجٍ من واشنطن، يُقدَّم في الإعلام الغربي، ومع الأسف أيضاً في بعض بلاد المسلمين، على أنه خطوة نحو السلام.

 

لكن الحقيقة أنه ليس سوى تكرارٍ لنمطٍ قديم: فالمشروع الاستعماري، كيان يهود، يزداد ترسيخاً وحماية، بينما تُغطّى جرائمه برداء "السلام".

 

تبدو مصطلحات مثل "وقف إطلاق النار" و"المساعدات الإنسانية" تصالحية في ظاهرها، لكنها في الواقع أدواتٌ خبيثة وساخرة.

 

فكيف يمكن الحديث عن المساعدات، في حين إن القوى التي تنظّم قوافل الإغاثة هي نفسها التي تزوّد الاحتلال بالقنابل وتمنحه الغطاء الدبلوماسي الذي دمّر غزة؟!

 

وكيف يمكن لوقف إطلاق النار أن يكون ذا مصداقية، بينما كيان يهود خرق الاتفاقات مراراً وتكراراً كلما اقتضت مصالحه ذلك؟

 

إنّ التاريخ واضح: عقودٌ من التهجير، والعقوبات الجماعية، والإبادة الجماعية التي ارتكبها كيان يهود، بدعمٍ من أمريكا والغرب والأنظمة الخائنة في بلاد المسلمين.

 

لم يُقدَّم للشعب الفلسطيني أيّ عدلٍ أو تعويض، ولن يكون هذا الاتفاق استثناءً.

 

وقد تكرّر هذا النمط في العراق وسوريا وأفغانستان وليبيا والسودان والعديد من بلاد المسلمين الأخرى؛ حيث تُدمَّر الدول تحت شعار "السلام" و"الاستقرار"، بينما تُسلَّم فعلياً للاحتلال والتقسيم والفوضى.

 

وهكذا يبقى الجميع أسرى حلقةٍ مفرغة: اتفاقاتٌ مؤقتة تُباع للعالم باسم "السلام"، لكنها في الواقع لا تؤدي إلا إلى ترسيخ الاحتلال أكثر.

 

يحصل كيان يهود على الوقت والشرعية والأمن، بينما يُترك أهل فلسطين للحصار والإذلال والوعود الكاذبة.

 

إن السلام الحقيقي لن يتحقق أبداً ما دامت المظلمة الأساسية، أي اغتصاب يهود لفلسطين، قائمة.

 

الحلّ الحقيقي الوحيد يكمن في عودة فلسطين لتكون جزءاً من الخلافة، حين يتّحد المسلمون تحت راية خليفةٍ واحدٍ يدافع عن مصالح الأمة ويُنهي المشروع الاستعماري إلى الأبد.

 

فما دام الظالم يُكافأ، والمظلوم يُطالَب بالصبر، ستبقى فلسطين تُخَان باسم "السلام"، الذي ليس في حقيقته إلا شكلاً جديداً من أشكال الاحتلال.

 

أوكاي بالا

الممثل الإعلامي لحزب التحرير

في هولندا

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 782
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • صوت الخلافة

    783

المكتب الإعــلامي ولاية لبنان

بيان صحفي

 

وفد من حزب التحرير/ ولاية لبنان

يزور سعادة النائب الدكتور أسامة سعد

 

في ظل الهجمة الأمريكية على لبنان والمنطقة بالتطبيع والاستسلام، وسعي حزب التحرير في ولاية لبنان لصَدِّ هذه الهجمة، قام وفد من الحزب يوم الاثنين ٢٧/١٠/٢٠٢٥م، ممثلاً بأعضاء من لجنة الاتصالات المركزية ولجنة الفعاليات في منطقة الجنوب، بزيارة لسعادة النائب الدكتور أسامة سعد، في مكتبه في مدينة صيدا.

 

وقد تطرق الوفد إلى عملية التطبيع مع كيان يهود التي تحاول أمريكا فرضها على لبنان والمنطقة، وضرورة مجابهتها، وأن هذا ما يقوم به حزب التحرير، الذي على إثر بداية حملته قامت القوى الأمنية باعتقال تعسفي لاثنين من شبابه في العاصمة بيروت، ليستمر اعتقالهما خمسة أيام دون أي ادعاء أو مذكرات توقيف قانونية!

 

وقد أشار سعادة النائب إلى أنه أشار مبكرا لموضوع (السلام) في خطابه النيابي أمام مجلس النواب اللبناني فيما أسماه سلام الإذعان بعد اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان في ٢٧/١١/٢٠٢٤م، بل إنه صار في الآونة الأخيرة سلام الإذعان والخضوع. وقد أدان سعادة النائب اعتقال شباب الحزب والنهج التعسفي الذي تمارسه السلطة في وجه من يخالفها الرأي.

 

وقد بدا التوافق واضحاً على ضرورة صد هذه الهجمة الأمريكية-الصهيونية للتطبيع على لبنان والمنطقة، وضرورة العمل على توعية الناس من خلال الندوات والمحاضرات والأعمال العامة.

 

وقد شكر الوفد سعادة النائب على الاستقبال، على أمل استمرار قنوات التواصل بين حزب التحرير في ولاية لبنان وسعادة النائب.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي المركزي

بيان صحفي

 

حكام المسلمين ليسوا أهلاً لحفظ أعراض المسلمين!

 

تناقلت وسائل الإعلام خبر رقص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على السجادة الحمراء في المطار في ماليزيا حين كان في استقباله رئيس وزراء ماليزيا يوم الأحد 26/10/2025، وقد حشد له عدداً من أهل ماليزيا رجالاً ونساءً يلوحون بالأعلام الأمريكية ويرقصون على أنغام موسيقى محلّية في استقبال القاتل المجرم الذي تلطّخت يداه بدماء المسلمين في غزة.

 

وكان رئيس الإمارات محمد بن زايد قد فعلها من قبل، عند زيارة ترامب للإمارات في 15/5/2025م، حين اصطفت مجموعة من الفتيات الصغيرات وقمن بحركات متناسقة بالرأس إلى اليمين وإلى اليسار مع إيقاع الموسيقى التقليدية.

 

إنّ عرض هؤلاء الحكام لبنات المسلمين أمام مجرم الحرب لا يمت إلى الإسلام بصلة ولا يمثل المسلمين، بل إنّ الموقف الحقيقي هو ما قام به أهل ماليزيا الذين تجمّعوا في ساحة ميرديكا (ساحة الاستقلال) منذ الساعة التاسعة صباحاً في كوالالمبور، تحت مراقبة أمنية مشددة، رافعين لافتات مناهضة لترامب وكيان يهود، وهاتفين بـ"حرية... حرية لفلسطين"، هذا موقف الأمة الحقيقي من هؤلاء المجرمين، وليس ما يقوم به الحكام الرويبضات.

 

إن حضارتنا الإسلامية التي تمثّل مجموع مفاهيمنا عن الحياة تقضي أنّ المرأة عِرضٌ يجب أنْ يُصان، لا أنْ تُعرَض أجسادهن في استقبال قتلة أبناء المسلمين، يرقص ذلك القاتل المجرم تصحبه زوجته كاسية عارية يمثّلون حضارتهم الغربية المنحطّة، حضارة الفحش والفجور! ولو كان في حكام المسلمين رجل لما استقبلوه في بلادنا، ولا مدّوا أيديهم ليصافحوا يديه الملطختين بدماء المسلمين!

 

إنّ المعاملة الصحيحة لأمثال هؤلاء الذين أجرموا بحق المسلمين هي ما كان يقوم به رسول الله ﷺ والخلفاء من بعده؛ فقد أرسل رسول الله ﷺ محمد بن مسلمة لكعب بن الأشرف ليقتله لأنه آذى الله ورسوله بلسانه فقد كان شاعراً من يهود بني النضير، وحين اعتدى يهود بني قينقاع على امرأة مسلمة وقتلوا مسلماً قاد رسول الله ﷺ جيشاً لتأديبهم، واقتدى خلفاء المسلمين برسول الله ﷺ من بعده؛ يمثّلون عزّة الإسلام والمسلمين، ومنهم المعتصم الذي وجّه جيشاً قام بفتح عمورية استجابة لاستغاثة امرأة مسلمة، هكذا تكون المعاملة الصحيحة لكل من يستهينُ بمسلم أو مسلمة أو بمفهوم إسلامي، يُواجَه بالجيوش لا بالاستقبال الحافل ولا بعَرض بنات المسلمين!

 

أيها المسلمون: لستم بحاجة للتذكير بأهمية الأعراض، فنحن واثقون من حرصكم عليها، ونوقن أننا وإياكم نبذل المهج والأرواح حفاظاً على أعراضنا، ولكن مصيبتنا الكبرى في الحكام الرويبضات الذين بذلوا بلادنا ومقدراتنا للكفار المستعمرين، وسكتوا على جرائمهم في حق أبناء المسلمين، ولم يتوقفوا عند هذا الحد من الذلّة والتبعيّة، بل إنهم يبذلون كرامتنا وأعراضنا لهم، نعم؛ لقد وصلت بهم الاستهانة بكم إلى هذا الحد، فإلى متى تبقون ساكتين عليهم؟

 

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي المركزي

بيان صحفي

 

أنتم من جوّع المسلمين يا مسعود بزشكيان!

 

أعلنت إيران إفلاس أكبر البنوك الخاصة فيها وهو بنك (آينده)، وهذا البنك له 270 فرعاً في إيران، بعدما زادت الديون عليه على خمسة مليارات دولار، والمثير للعجب في الأمر هو انتقادات الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان للفشل الإداري قائلاً: "لدينا نفط وغاز ولكننا جائعون"!

 

أيُعقل أن يصدر هذا التصريح من رئيس دولة تملك الكثير الكثير من الثروات، من النفط والغاز والكيماويات والمعادن والزراعة، وتستطيع بجغرافيتها وعدد سكانها وثرواتها أن تكون من الدول الكبرى في العالم، ويمكن أن يكون أهلها من أغنى الناس في العالم، فإذا كان الرئيس صاحب الأمر والنهي يقول هذا الكلام فماذا يقول عامة الناس؟!

 

إنّ نظام الحكم في إيران - شأنه كشأن باقي الأنظمة في بلاد المسلمين - هو من جوّع الأمة، وهو من مكّن الدول الكبرى من مقدّراتها وثرواتها، هو من أبعد نظام الإسلام عن الحكم، وارتضى الحكم بأنظمة الكفر، وهو الذي أقرّ النظام الربوي في إيران.

 

إنّ المشكلة الكبرى في إيران وكل بلاد المسلمين ليست فشلاً إدارياً، بل إنّها في نظام الحكم المطبّق، فالحكام الرويبضات يفرضون على المسلمين النظام الرأسمالي بكل قبائحه، وليس أسوأها النظام الربوي، الذي هو إعلان حرب على الله ورسوله، والذي يمحق الأموال، ويوقع في غضب الله تعالى.

 

إن المسؤول عن ذلك الفشل الإداري الذي يتحدث عنه الرئيس الإيراني هو الرئيس نفسه، فلماذا يجوع الشعب الإيراني - يا مسعود بزشكيان - ولديكم النفط والغاز وغيرهما من الثروات والمعادن؟ أليس نتيجة لسياساتكم الخرقاء؟ أليس لبعدكم عن الحكم بالإسلام؟

 

ومثل ذلك يُقال في حق باقي بلاد المسلمين، يقوم الحكام السفهاء فيها بهدر ثروات الأمة الهائلة، وتمكين الكفّار المستعمرين منها، ويحرمون الأمة من تلك الثروات، ثم يأتي أحدهم ليبرر سبب الجوع بأنه فشل إداري!

 

أيها المسلمون: لقد ظهرت لكل ذي بصر وبصيرة سفاهة هؤلاء الحكام الذين يتولّون أموركم، وما هم بأهل لتولّيها، لقد آن لكم أن تحجروا عليهم، فهذا هو حكم السفيه؛ منعُه من التصرف بالأموال والحَجْرُ عليه، وبايعوا خليفةً واحداً يحكمكم بشرع الله تعالى، ويُلغي نظام الربا في بلادكم ليرضى عنكم ربكم سبحانه ورسوله ﷺ، ويستعيد ثرواتكم المنهوبة، ويُعيد كرامتكم وعزّتكم، وها هو حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله يدعوكم للعمل معه لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

المكتب الإعلامي المركزي

لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي
الأرض المباركة (فلسطين)

بيان صحفي

 

عدوان المغضوب عليهم لا يتوقف

فهل من قائد رباني يوقف عدوانهم ويزيل كيانهم؟!

 

 

ها هو العدوان على غزة يتجدد بما سماه مكتب المجرم نتنياهو ضربات قوية على قطاع غزة (الجزيرة)، بدعوى أن حماس نفذت هجوماً على جنوده في قطاع غزة ورداً على خرق اتفاق إعادة الجثامين، مع أن حماس نفت علاقتها بحادث إطلاق النار (الجزيرة)، فقتل الكيان أكثر من خمسين شهيداً في ساعات، وهو يؤكد أن الضربات لا تعني انهيار اتفاق وقف إطلاق النار! ويؤكد ترامب أن غارات يهود لن تقوض وقف إطلاق النار!

 

إن كيان الإجرام هذا مجبول على الغدر والخيانة والإفساد في الأرض، فقد خرق الهدنة مئات المرات وأسقط نحو مئة شهيد ونحو أربعمائة جريح منذ الإعلان عن خطة ترامب المشؤومة التي رحبت واحتفت بها أنظمة الخذلان والتواطؤ في البلاد الإسلامية، من تركيا إلى باكستان ومن مصر إلى الحجاز، مع الإقرار بعدم وجود ضمان لوقف العدوان إلا بتصريحات كتصريحات النظام التركي عن ضرورة لجم الكيان عن العودة إلى الحرب!

 

ذلك المشهد ينذر بما هو قادم لقطاع غزة، وأن عدوان يهود لن يتوقف، كما يحدث في لبنان، أو ما يحدث في الضفة الغربية، فهذه صفتهم كما قال الله سبحانه: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَبَذَهُ فَرِيقٌ مِنْهُمْ﴾ وقوله سبحانه: ﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً﴾، وهو يفصح عن وجه الأنظمة التي سارعت لإنقاذ أسرى الكيان وجثث جنوده، ولنزع سلاح المجاهدين، ولبسط سيطرته على غزة، بل والسعي في استجلاب احتلال أممي لغزة، فقد حققت الأنظمة الخائنة بمتابعة ترامب في خطته للكيان المجرم ما لم يحققه بالحرب، وأحرزت له ما لم يحرزه بالقتال، كأنهم يقولون له ما لم تستطعه بالقوة نحن نأتيك به بالحيلة والخيانة، بل إنهم أنقذوه من عاصفة اجتاحت العالم وجعلت صورته صورة المجرم المنبوذ في العالم أجمع، فصرفوا أنظار العالم كله إلى الهدنة وآثارها، ونزعوا جذوة الغضب في الأمة، غضب يوشك أن ينفجر بركاناً فيحرق الحكام.

 

كل هذا أعطي لكيان العدو دون ضمان لأهل غزة بأن يتوقف القتل أو هدم البيوت أو حتى دخول المساعدات، بل وبلا ضمان أن لا يعمل ترامب على تهجير أهل غزة وهو لا يفتأ يذكر الفكرة بين الفينة والأخرى.

 

إن الخذلان ثم التواطؤ مع الكيان المجرم في حصار غزة وإمداده بأسباب حصارها وقتل أهلها، ثم المتابعة في خطة ترامب تجاهها، ثم تسليم أهلها للمغضوب عليهم وللأمريكان يفعلون بهم ما يشاؤون، ليعيد القضية إلى مربعها الأول، فأهل غزة لا تنفعهم شاحنات المساعدات وكيان يهود يعدها عليهم عداً، ولا ينفعهم أطباء دخولهم مرهون بإذنه، ولا ينفعهم إعادة إعمار لا يلبث أن يعود ليهدمه على رؤوس قاطنيه، ولا تنفعهم هدنة وثاقها من لا يوفون بعهد، وضامنها ترامب الذي يعتبر أن نتنياهو أحسن استخدام سلاح أمريكا في قتل أهل غزة، ولا تحميهم اتفاقية يرعاها وسطاء ما هم بوسطاء بل شركاء ليهود وهم أقرب إليهم من أهل غزة ومجاهديها.

 

إن غزة لا يصلح أمرها إلا بمن يعيد في يهود سيرة سعد بحكمه في أسلافهم من بني قريظة، بقطع دابرهم وإطفاء نارهم، واجتثاث فسادهم، لا ينفعهم إلا رجل يتأسى برسول الله ﷺ يوم فتح خيبر حين قالت يهود "محمد والخميس" فيقول كما قال رسول الله ﷺ: «إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ».

 

لا يصلح حال أهل فلسطين، ولا ينقذون ولا يغاثون إلا بتحرك جند الإسلام، وإلا بهيعلة الجهاد وصيحات التكبير، وزحف الجند المحررين، يومها يأمن أهل غزة ويفرح المسجد الأقصى ومن فيه وهم يعلون على أنقاض عروش الظالمين، وإن هذا الخير وهذه المهمة العظيمة لا ينهض لها إلا من أخلص لله من أمة الإسلام وجندها، عسى الله أن يهدي قلوبهم ويشرح صدورهم لنصرة دينه، وما ذلك على الله بعزيز.

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

في الأرض المباركة (فلسطين)

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي ولاية السودان

بيان صحفي

 

كيف يهرب طلبا للأمان من هو مسؤول عن أمن الناس؟!

 

 

نقلت أخبار السودان عن دارفور 24 خبراً تحت عنوان: (انسحاب منسق أم انهيار؟! قادة الجيش والمشتركة ومسؤولون يغادرون الفاشر قبل سقوطها بيومين)، جاء فيه: (كشف مصدران من شمال دارفور لموقع دارفور 24 أن قيادات الجيش إلى جانب عناصر من القوة المشتركة ووالي شمال دارفور الحافظ بخيت، وعددا من أعضاء حكومته، غادروا مدينة الفاشر قبل يومين من إعلان قوات الدعم السريع سيطرتها الكاملة على مقر الفرقة السادسة مشاه). وما يؤكد هذا الخبر ما جاء في خطاب البرهان: (الجميع يتابع ما حدث في الفاشر، القيادة الموجودة هناك بما فيها اللجنة الأمنية قدروا تقديرات بأنه يجب أن يغادروا المدينة نسبة لما تعرضت له من تدمير ممنهج، وقتل ممنهج للمدنيين، ورأوا أن يغادروا المدينة ويذهبوا إلى مكان آمن، حتى يجنبوا بقية المواطنين، وبقية المدينة الدمار)!!

 

فماذا حصل؟! هل بعد هذا الانسحاب جنبوا الناس القتل الممنهج؟! الإجابة، التي شاهدها كل العالم عبر الفيديوهات التي وثقتها قوات الدعم السريع بنفسها، أن القتل الممنهج الحقيقي بدأ بعد انسحاب قادة الجيش والمشتركة والمسؤولين، فقد تواترت الأخبار من الفاشر عن تنفيذ قوات الدعم السريع إعدامات ميدانية واسعة النطاق في واحدة من أكبر عمليات الانتقام التي يشهدها السودان خلال هذه الحرب اللعينة، ولم يسلم منها حتى النساء وكبار السن من الرجال، وأفادت تقارير حقوقية أممية، بأن نحو 1850 مدنياً قتلوا في شمال دارفور، بينهم ما لا يقل عن 1350 في مدينة الفاشر وحدها، مع الإشارة إلى أن هذه الأرقام لا تعكس بالضرورة الحجم الحقيقي للضحايا، بسبب ضعف الاتصالات، كما تشير التقارير إلى إعدام مدنيين حاولوا الفرار، مع دلائل على دوافع إثنية للقتل، وكذلك استهداف أشخاص لم يعودوا مشاركين في الأعمال القتالية، وأظهرت مقاطع فيديو متعددة تلقتها الأمم المتحدة، عشرات من الرجال العزل يطلق عليهم النار، أو ممددين قتلى، محاطين بعناصر من قوات الدعم السريع.

 

إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، نحمّل قادة قوات الدعم السريع وجنودهم الذين ارتكبوا هذه الفظائع، وزر هذا المنكر الشنيع، ونذكرهم بقول الله عز وجل: ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً﴾، كما نحمل الحكومة مسؤولية التباطؤ في نجدة الأهل بالفاشر وفك الحصار عنهم، وهم قادرون على ذلك، ولكن هناك من يغل أيديهم ويمنعهم من ذلك، حتى سقطت الفاشر!!

 

إن أمريكا كانت تنتظر سقوط الفاشر، فقد أعطت الضوء الأخضر لقوات الدعم السريع لتحاصر المدينة، وتهاجمها بأكثر من 268 محاولة حتى سقطت، فقال مستشار ترامب للشرق الأوسط وأفريقيا مسعد بولس، معلقاً على ما يحدث في الفاشر: (إن ما حدث ليس مفاجئاً)!! ونقول لهم إن القائد لا يهرب طلباً للأمان، تاركاً وراءه أناساً عزّلاً، وهو مسؤول عن أمانهم، فكيف ينسحب القادة والمسؤولون تاركين المقاتلين والمدنيين لآلة السحل والقتل، التي يعلمونها؟! فإن قوات الدعم السريع تاريخها مربوط بالقتل، والسحل، والاغتصاب، وكل الفظائع أينما حلت، فكيف يترك الناس وهم يعلمون مصيرهم؟!

 

إن القائد في الإسلام لا يفرّ أبداً، هكذا علمنا رسول الله ﷺ، وهو القدوة الحسنة: ﴿لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً﴾، فيوم حنين ثبت النبي ﷺ متقدماً مواجهاً الخطر بشجاعة عظيمة، في وقت اشتدت فيه الحرب، وبدأ المسلمون بالفرار من المعركة، فوقف ﷺ شامخاً ينادي فيهم حتى عادوا وانتصروا.

 

فيا أهل الفاشر، ويا أهل السودان جميعا، بل يا أيها المسلمون في كل مكان:

 

إننا نحتاج إلى قائد يقتدي برسول الله ﷺ، ليقودنا بكتاب الله وسنة رسوله ﷺ، يحفظ أرواحنا، ويحمي أعراضنا، ولن يكون ذلك إلا إذا عملنا لإيجاده، وذلك بالعمل الجاد مع حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.

 

﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ

 

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير

في ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي هولندا

بيان صحفي

التّصويت داخل النّظام العلماني يؤدّي إلى الاندماج

 

(مترجم)

 

 

في كثير من الأحيان، يدعو الأئمة والمجالس والزعماء الدينيون، المسلمين في هولندا للتصويت جماعياً والمشاركة في اللعبة السياسية للنظام العلماني. نظامٌ، من منطلق جوهره ومحتواه، يُعارض الإسلام ويُهمّشه، ويحاول حصره في المسجد أو غرفة المعيشة.

 

العلمانية ليست إطاراً محايداً، بل مبدأ فُرض بعنف على المسلمين في جميع أنحاء العالم. إنّ الوضع الكارثي الذي تعيشُه الأمة الإسلامية يُعزى في معظمه إلى هذه الأسس العلمانية التي بُنيت عليها البلاد الإسلامية. لقد أدّت هذه الأسس إلى الانحطاط والذلّ والغربة عن الإسلام. غزّة هي المثال الأشد إيلاماً على ذلك: مليارا مسلم يراقبون بينما لا تزال الأنظمة موالية للأجندات الغربية، ومصالحها الخاصّة، وحماية الأساس العلماني.

 

إنّ حقيقة أنّ حتى مجالس الفقه والفتوى قد "أجازت" المشاركة في بعض الحالات أمرٌ ذو دلالة، إذ لا حاجة إلى فتوى فيما هو حلال. وذلك لأنّ الحكم في جوهره حرام؛ والانحراف هو الإباحة. لذا، من غير النزاهة تقديم هذا الانحراف على أنه شرعية مطلقة، دون تفكير نقدي أو إدراك لاحتمالية الوقوع في الأخطاء. إنّ رفع ما هو في الأصل حرام مطلقاً إلى حلال خطوة بالغة الخطورة.

 

ومع ذلك، يصوّر بعض الأئمة المشاركة في النظام العلماني من خلال التصويت على أنها حلال فحسب، دون أي نقد، وهذا تضليل. كما يُقدم على أنه أمرٌ تقدمي، ويُفترض أنه يصب في مصلحة الجالية المسلمة في هولندا. لكن العكس هو الصحيح. فالمشاركة في هذا النظام تؤدي حتماً إلى الذوبان وفقدان الهوية. وبالمشاركة، يتحوّل التركيز من طاعة شريعة الإسلام إلى البراغماتية والتنازلات. يتمسّك المسلمون بالمصدر ذاته الذي تسبب في سقوط الحضارة الإسلامية وهو العلمانية. كيف يمكن للمرء أن يتوقع أن تؤدي المشاركة في هذا الأساس إلى الكرامة أو التقدم؟!

 

إنّ التنازلات المقدمة ليست علامات تقدم، بل هي استسلام. عندما يقتصر المسلمون على حلول مؤقتة في الإطار العلماني، فإنهم يختزلون أنفسهم إلى مجتمع راضٍ بالفتات. المشكلة الحقيقية هي غياب هدف أسمى، حيث لا توجد رؤية لاستبدال الإسلام بالعلمانية التي تُسيطر على البلاد الإسلامية. وما دام هذا غائباً، فسيبقى المرء عالقاً في البراغماتية والتعديلات السطحية التي لا تُحدث تغييراً حقيقياً.

 

ولهذا السبب تُثير الدعوة إلى التصويت إشكالية كبيرة. فهي تُفضي بالمسلمين إلى اختزال طموحاتهم في مصالح آنية، بينما رسالتهم الحقيقية أعظم بكثير. إنها إعادة الإسلام كاملا والعمل على عودة نظام إسلامي يرتقي بالأمة ويعيد مكانتها في العالم.

 

من يغفل هذا الهدف الأسمى ويتشبث بالمؤقت، سيغرق لا محالة في التقليد ويرى هويته تتآكل. في حين إنّ الرسالة الحقيقية للمسلمين ينبغي أن تكون استبدال الإسلام بالعلمانية، لا التورط في العلمانية.

لا نقول هذا من باب العداوة، بل من باب النصيحة الصادقة، لأننا نهتم بالمسلمين ونحرص على مستقبل الأجيال القادمة. يجب أيضاً أن يُسأل بصراحة: هل سبق لمجالس الإفتاء والعلماء الذين أجازوا ذلك أن عارضوا العلمانية بمثل هذه الشّدة، وهل التزموا علناً باستبدالها بالإسلام؟ ما دام هذا غائباً، فسيبقى حكمهم أحادي الجانب ومُشكلاً.

 

الأهمية الحقيقية لا تكمن في الاعتراف بالعلمانية، بل في التمسك بمبادئ الإسلام والعمل على تحرير الأمة من هذا النظام المفروض، باستبدال نظام الإسلام به. من يتبنى هذا الهدف الأسمى وحده يعمل بصدق من أجل مستقبل المسلمين ونهضتهم.

 

 

أوكاي بالا

الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا

رابط هذا التعليق
شارك

المكتب الإعــلامي أمريكا

بيان صحفي

 

استئناف الإمبراطورية هجومها على غزة

واعتقال سامي حمدي لكتم صوت الحق

 

 

بعد أن أبلغ كيان يهود الولايات المتحدة بقراره استئناف عملياته الإجرامية في غزة، استُشهد أكثر من 109 من أبناء الأرض المباركة فلسطين، بينهم 46 طفلاً، وأصيب آخرون منذ مساء الثلاثاء 28 تشرين الأول/أكتوبر 2025، في غارات جوية شنّها جيش الكيان على أنحاء قطاع غزة، واستهدفت منازل مدنيين ومدرسة تؤوي نازحين في بيت لاهيا شمالي القطاع.

 

وعقب الموجة الأخيرة من الهجمات، صرّح نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس يوم الثلاثاء قائلاً: "لقد حقق ترامب سلاماً تاريخياً في الشرق الأوسط، لكن هذا لا يعني أنه لن تحدث بعض المناوشات الصغيرة هنا وهناك".

 

تُظهر هذه التصريحات مدى استخفاف الإدارة الأمريكية بدماء المسلمين، إذ ترى في قتل 46 طفلاً بريئاً مجرد "مناوشات صغيرة"، بينما تعتبر التأخر في استعادة جثث أسرى يهود جريمة لا تُغتفر تبرّر المزيد من المجازر! ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد بلغ عدد الشهداء في قطاع غزة 68.643، غالبيتهم من النساء والأطفال، منذ بدء العدوان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023م.

 

لقد باتت ازدواجية المعايير الأمريكية ونفاقها الصارخ أمراً يزكم الأنوف ولا يُحتمل. فالكذب ونقض العهود والانتهازية والتلون باتت السمات الأساسية لسياساتها. وبينما تبقى أمريكا الداعم الأول والقائد الحقيقي للمجازر في غزة على مدى العامين الماضيين، فإنها تتظاهر في مؤتمر شرم الشيخ للسلام بأنها "وسيط محايد" و"صانع سلام" و"ضامن للسلام"!

 

ولم يكن مفاجئاً، بل كان متوقعاً، أن تكون أمريكا وقاعدتها العسكرية المتقدّمة في المنطقة، أي كيان يهود، قد استدرجا المقاومة عبر اتفاق شرم الشيخ لاستعادة الأسرى والجثامين، ثم نقضا الاتفاق ليستأنفا قتل الأبرياء. وهذا ليس بغريب على صُنّاع القرار في أمريكا الذين لم يلتزموا يوماً بعهد أو ميثاق قطعوه على أنفسهم مع أي طرف دولي، فكيف إذا كانوا يضمنون كياناً فاسداً منحطّاً أخلاقياً أكثر من سيده الأمريكي وقد قال فيهم الله سبحانه وتعالى: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾!

 

إن الضوء الأخضر الذي منحته الإدارة الأمريكية لكيان يهود لارتكاب المزيد من المجازر في الأرض المباركة يُدين كذلك القادة الذين حضروا وشهدوا اتفاق شرم الشيخ، وفي مقدمتهم حكام مصر وباكستان وتركيا وإندونيسيا، فصمتهم على هذه المجازر، كما على سابقاتها، ليس إلا تواطؤاً وخيانة جديدة، وحضورهم في المؤتمر لم يكن سوى حضور شهود زور على اتفاق لم يضمنه لا سيدهم ترامب ولا أي من الرويبضات.

 

تسعى الإدارة الأمريكية تحت حكم "الملك ترامب" إلى تأكيد استراتيجيتها في الهيمنة العالمية، مصوّرةً إياه على أنه من يُملي على فلسطين وأهلها، وعلى كل من يتعاطف مع المظلومين فيها، سياسة القمع إما بالقتل أو بالاضطهاد. ومن تجليات ذلك اعتقال الصحفي والناشط سامي حمدي أثناء جولته الخطابية في الولايات المتحدة، بعد أن وصف جرائم الاحتلال في غزة بأنها جرائم إبادة جماعية.

 

إن اعتقال حمدي ليس حادثاً معزولاً، بل هو انعكاس مرعب لتآكل القيم وانحدار النظام الأمريكي نحو الاستبداد القمعي. فترهيب وإسكات وتجريم الصحفيين والنشطاء والأكاديميين والجماعات الإسلامية المنتقدة لسياسة أمريكا الخارجية يكشف زيف شعارات "سيادة القانون" و"أرض الحرية". وبهذا، لم تكتفِ الإدارة الأمريكية بتوسيع سجلّها الأسود في قيادة ودعم المجازر في غزة، بل ارتدت كذلك عن المبدأ الذي طالما ادّعت الدفاع عنه "حرية التعبير" التي كانت تُعدّ يوماً ما من أقدس القيم في أمريكا. فهل يستيقظ العقلاء والمفكرون والأكاديميون الأمريكيون قبل فوات الأوان لإنقاذ بلادهم من قادةٍ عادوا العالم بأسره وداسوا على كل القيم الإنسانية والأخلاقية تحت حذاء إمبراطوريتهم المتغطرسة؟

 

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...