صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم بعد أن كان أجداده يدفعون الجزية لواليها، ترامب يفرض رسوماً جمركية على تونس! الخبر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تدوينة له على منصة تروث سوشيال، الخميس 7 آب/أغسطس 2025، عن دخول الرسوم الجمركية المفروضة على عشرات الدول حيز التنفيذ. وتقدر الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على تونس بـ25%. ويرى خبراء أن هذه الرسوم ستؤثر بشكل سلبي على قطاع زيت الزيتون حيث يستوعب السوق الأمريكي حوالي 30% من الصادرات التونسية. التعليق: ما كان لهذا المتعجرف أن يتحكّم في اقتصادات الكثير من دول العالم ويرسم السياسات ويفرض القيود ويحدد نسب الصادرات والواردات ويرى نفسه من يوزّع الأرزاق على الشعوب لولا أمران عبّدا له الطريق ووفرا له كل الأسباب: أوّلهما: السياسة الاقتصادية التي انتهجتها بلاده خاصة ما بعد الحرب العالمية الثانية تجاه البلاد الإسلامية، والتي كانت امتداداً لتوصيات مؤتمر كامبل التي توصي بإبقائها فقط سوقاً استهلاكية لا تنتج ولا تصدر إلا ما يحتاجه الغرب من منتوجاتها، زد على ذلك صدمة نيكسون التي استبدلت بالذهب والفضة في النقد الدولار، أي أوراقا إلزامية وهمية ساهمت في سرقة المنتوجات والسلع التي تحتاجها أمريكا بأبخس الأثمان، هذا إلى جانب إملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين اللذين يمثلان الأدوات التي استعملتها أمريكا لفرض شروطها على اقتصاديات هذه الأقفاص التي يعيش فيها المسلمون. ثانيهما: تكبيل الأنظمة المتعاقبة على الحكم في بلاد المسلمين بالإملاءات والديون وغلق الأبواب على تصدير منتوجاتها، ونتيجة غياب الرؤية والحلول الجذرية ستجد تونس نفسها إما خاضعة لشروط ترامب المؤلمة، أو ينتظرها الاتحاد الأوروبي الذي دمّر اقتصادها باتفاقية الجات ويريد تفعيل اتفاقية الأليكا، أو التوجه لأسواق روسيا القيصرية أو غيرها من دول ملة الكفر الواحدة. إن تونس الخضراء "مطمورة روما"، وتعني سلة غذاء روما، يعيش جل أهلها الفقر وسوء العيش نتيجة تكبيل اقتصادها منذ عقود من غرب صليبي سطّر لها سوء التشريعات والسياسات الاقتصادية لينهب خيراتها ويبقيها تتوسل لقمة عيشها كما قال ربّنا سبحانه في كتابه العزيز: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ﴾، تونس الزيتونة لن تخرج من أزماتها بحلول مستوحاة من النظام نفسه الذي تكتوي بنيرانه، تونس تحيط بها أمة لو كسرت الحدود والحواجز التي صنعها الاستعمار بينها لما احتاجت لأمريكا ولا لأوروبا ولا لروسيا لتسويق منتوجاتها وخيراتها وإنعاش اقتصادها واستعادة بريق فلاحتها وصناعتها وخدماتها، وهذا ما كانت عليه قبل أن يدخلها الاستعمار الفرنسي الغاشم وما تلاه من أنظمة حكم كرست هذا الاستعمار، ليس الاقتصادي فقط بل الفكري والسياسي أيضا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نجم الدين شعيبن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ردود فعل حكامنا لا ترقى إلى مستوى طموحات الأمة الخبر: أطلق رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "i24" اليهودية، تصريحات مثيرة للجدل حين قال: (إنني في مهمة تاريخية وروحانية ومرتبط عاطفيا برؤية "إسرائيل الكبرى") (الجزيرة نت، بتصرف) وتحت عنوان (تنديد عربي بتصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" ومصر تطلب توضيحات) كتبت الجزيرة نت: أدانت السعودية وقطر والأردن ومصر والجامعة العربية، اليوم الأربعاء، تصريحات نتنياهو بشأن ما يسميه "رؤية إسرائيل الكبرى"، ووصفتها بأنها اعتداء على سيادة دول عربية. التعليق: هكذا عوّدنا الحكام الأنذال في بلادنا: أن يقابلوا تصريحات الأعداء وتهديداتهم بالإدانة والتنديد والشجب والاستنكار، لم تتعودْ منهم الأمة على أفعال ترقى إلى مستوى الحدث أو التهديدات، وهذا يعني أنهم في واد والأمةُ في واد، وأنّ قضايا الأمة لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد، وأنّ قضيتهم تختلف بل تتناقض مع قضاياها. إن قضيّة الأمّة المركزية هي الحكم بما أنزل الله، وتوحيد هذه الكيانات الكرتونية القائمة في بلادنا تحت راية الخلافة، لتعود إلى سابق عهدها كما كانت لأكثر من اثني عشر قرناً من الزمان؛ أمةً عزيزة بالإسلام، تَحكم به، وتحملُه رسالة هدى ورحمة إلى الناس كافّة، أمة عزيزة مَهِيبةً، لا يتجرّأ أحد من أعدائها على أنْ ينبِسَ بكلمة تنال منها أو من أرضها، فضلاً عن أنْ يجرؤ على القيام بأي عملٍ يمسّها أو يمس أرضها. أما قضية حكامنا اليوم فهي الحفاظ على كراسيّهم المتهالكة، والحفاظ على مصالح أسيادهم في دول الكفر، وبدلاً من أن يقوموا بحماية الأمة ومصالحها يقومون بحماية مصالح الأعداء وحدودهم، ويُسلِمون أبناء الأمة إلى أعدائها. لقد بان لكل ذي عينين أن مصيبة الأمة الإسلامية هي في حكامها، وأن أولئك الحكام هم سبب مشاكلها كلها، ولا حلّ لتلك المشاكل إلا بالتخلص منهم، وإقامة دولة الإسلام؛ دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي بشّر بها رسول الله ﷺ، والتي يعمل لإيجادها حزبُ التحرير، وحينها يعرف نتنياهو ومَن وراءَه مِن قادة دول الكفر حقيقة المسلمين ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خليفة محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 12:51 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 12:51 بسم الله الرحمن الرحيم لماذا يشنّ الأمير السعودي تركي الفيصل حملة إعلامية يهودية؟ (مترجم) الخبر: صرّح تركي الفيصل، الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية، حول الوضع في غزة خلال مقابلة مع قناة روسيا نيوز بالعربية في 1 آب/أغسطس 2025 بأن "شن حرب عربية شاملة ضد كيان يهود سيكون معركة خاسرة، والجميع يعرف قوة كيان يهود العسكرية" وأضاف: "العالم العربي يختار السلام دائماً، ولا يمكنه أن يناقض نفسه باختيار الحرب". (المصدر) التعليق: تمثل تصريحات تركي الفيصل أزمة داخل صفوف النخب الحاكمة في البلاد الإسلامية، أزمة تتسم بالجبن المفرط، والهزيمة النفسية، والخضوع لإرادة أمريكا والغرب. ففي وقت تقف فيه البلاد الإسلامية عند منعطف حرج، وتتصاعد فيه المطالب الشعبية بتحريك جيوش المسلمين لإنقاذ غزة، يعلن الحكام، من خلال أفعالهم وأبواقهم الإعلامية، الاصطفاف علناً مع أعداء الإسلام. وتستحضر للذهن عبارة مشهورة عند سماع تصريحات الأمير تركي، الذي شغل أطول فترة لرئاسة المخابرات السعودية: "الجبان يموت ألف مرة". ليس من المستغرب أن يبالغ الحكام وأبواقهم الإعلامية في تضخيم قوة كيان يهود الهشة في الأصل. بل إن تضخيم قوته كان على الدوام ركيزة أساسية في بقائه. وهذه الحملة يديرها الحكام الخونة، بمساعدة أسيادهم في الغرب، بهدف منع جيوش المسلمين القوية والرأي العام من تبني فكرة تحرير الأرض المباركة فلسطين. وقد نظم رعاة كيان يهود، حتى من الخارج، حروب العرب مع يهود لبناء أسطورة تفوقه العسكري، كي يقتنع العرب باستحالة هزيمته ويقبلوا بوجوده. فهؤلاء الحكام العملاء يريدون إغراق الأمة في اليأس والهزيمة مثلهم. لكن نظرة متفحصة للواقع تفضي إلى استنتاج مغاير تماماً لما يريد تركي الفيصل إقناع الأمة به. فكيف يمكن لجيوش المسلمين الضخمة، وذات العدة والعتاد، أن تُهزم أمام كيان ضعيف في إمكاناته الجغرافية والعسكرية والصناعية مقارنةً بأراضي المسلمين المحيطة به؟! والأرقام المقارنة تدعم هذا الطرح: الأصول البحرية إجمالي الطائرات إجمالي الأفراد العسكريين الدولة/المنطقة 121 1,399 1,704,000 باكستان 1 182 1,083 883,900 تركيا 2 303 2,482 2,587,900 المجموع (باكستان وتركيا) دول الشرق الأوسط 150 1,093 1,220,000 مصر 1 32 917 407,000 السعودية 2 27 274 200,500 الأردن 3 123 128 103,500 الكويت 4 181 551 207,000 الإمارات 5 27 207 270,000 سوريا 6 64 132 129,900 البحرين 7 22 128 152,600 عُمان 8 33 84 86,700 اليمن 9 64 80 160,000 لبنان 10 723 3,594 2,529,700 المجموع (الدول العربية) 62 611 670,000 دولة يهود تُظهر دراسة الحملات العسكرية الأخيرة ليهود ضعفهم الحقيقي: فهم غير مستعدين لخوض أي حرب دون دعم غربي. إذ يعتمدون على أمريكا لتزويدهم بالذخائر والتدخل للتفاوض على وقف إطلاق النار. فعلى سبيل المثال، لم تتمكن دولة يهود من امتصاص الرد الإيراني المحدود بالصواريخ الباليستية خلال الحرب التي استمرت 12 يوماً، رغم أن الحكام العرب قدموا ممرات جوية لطائراتها، واعترضت الأنظمة الأمريكية المضادة للصواريخ الكثير من الصواريخ الإيرانية. وعندما بدأت خسائر يهود بالارتفاع وتحوّلت البنية التحتية في مدنهم الكبرى إلى ركام، شعرت واشنطن بالحاجة لإنهاء الحرب عبر شن ضربات جوية على المنشآت النووية الإيرانية. وفي غزة، لم تستطع دولة يهود كسر إرادة الأمة رغم المجازر المروعة التي ارتكبتها. فهي عاجزة عن تحرير أسراها من خلال عملياتها العسكرية، فلجأت إلى حكام قطر ومصر العملاء لطلب المساعدة. ولا يزال العديد من الأسرى اليهود في قبضة المجاهدين في غزة. كما يسعى الكيان بشكل يائس إلى توسيع حدوده في غزة ولبنان وسوريا لإقامة مناطق عازلة، لأنه يعتقد أنه لا يستطيع كسب الحرب ضد الجيوش العربية، ويريد تقليل عنصر المفاجأة في حال تحركت جيوش المسلمين نحو حدوده الشمالية. إذن، لماذا أطلق تركي الفيصل هذه التصريحات غير المنطقية، مع أنه ليس ساذجاً ويعرف هشاشة كيان يهود؟ الجواب بسيط: أن الضغط الشعبي المتزايد في أوساط الأمة الإسلامية لدفع الجيوش نحو الجهاد ضد يهود وصل إلى أروقة الحكم. والحكام الخونة يشعرون أن الأرض تهتز تحت أقدامهم، ويخشون الغضب المتصاعد في صفوف الجيوش، فلجأوا إلى مواجهة هذا الشعور عبر أبواقهم الإعلامية. وقد صرح الرئيس المصري "الجنرال" السيسي مؤخراً بالتنديد بتجويع غزة، في محاولة فاشلة للتنصل من المجزرة، متناسياً أنه هو من يفرض الحصار من الجنوب. تدرك الأمة الإسلامية جيداً أن حكامنا هم أكبر مصيبة علينا، فهم بدلاً من أن يكونوا درعاً أمام العدوان الأجنبي، يصطفون مع المعتدين المجرمين. هؤلاء الحكام يقدمون قدسية حدودهم المصطنعة ومصالحهم الوطنية المزعومة على طاعة الله ورسوله، وهم أحباء ترامب ونتنياهو، ولا أمل يُرجى منهم. الأمل الحقيقي للمسلمين يكمن في الضباط والجنود المخلصين الذين يتوقون لقتال يهود وبذل أرواحهم في سبيل الله. لقد زادت الصور المروعة لأطفال غزة الجائعين من غضب الجنود على حكامهم، وهؤلاء الحكام العملاء يشعرون بخطر الصحوة الكبرى في صفوف الجيوش. علينا أن نواصل إيقاظ مشاعر القادة والجنود المخلصين حتى تتحول هذه الصحوة إلى طوفان يجرف عروش الخيانة. ولن يطول اليوم الذي تقاتل فيه الأمة وجيوشها يهود، وتنتصر عليهم، وتحرر المسجد الأقصى. وحينها، سيسمع المنافقون أمثال تركي الفيصل تكبيرات الأمة وجنودها من المسجد الأقصى، لكن لن يبقى لهم إلا الندم في الدنيا والآخرة. روى أبو الزناد أن خالد بن الوليد رضي الله عنه، حين حضرته الوفاة، بكى وقال: "لقد وجدت كذا وكذا من الزحف، وليس في جسدي موضع إلا وفيه ضربة بسيف أو رمية بسهم، وها أنا أموت على فراشي كالبعير، فلا نامت أعين الجبناء!". عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ» رواه البخاري كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سلجوق – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 12:52 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 12:52 بسم الله الرحمن الرحيم كيف يحتفل بالنبي ﷺ من لا يطبق منهجه؟! الخبر: مجلس الوزراء يقر خطة إحياء المولد النبوي الشريف في صنعاء تهدف إلى إظهار ولاء أهل اليمن ومحبتهم المتميزة للرسول محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم. (جريدة الثورة، 6/8/2025م) التعليق: تشهد صنعاء والمناطق التي تحت سيطرة الحوثيين تدشين الاحتفال بالمولد النبوي عبر الفعاليات وتعليق الإضاءات والأقمشة الخضراء في الشوارع وعلى المؤسسات الحكومية بهدف إظهار محبة النبي ﷺ، وإننا لم نجد من قبلِ أن تُستحدث هذه الأعمال أيَّ مسلم غير محب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم، فهو حبنا ومهجة قلوبنا وهادينا وقدوتنا ورسول ربنا إلينا، قال تعالى: ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أَسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾، وإن محبة النبي ﷺ أصالة لا شعارات متناقضة، ومقتضى محبة ﷺ تكمن في الطاعة والتسليم بما جاء به من ربه والالتزام بشرعه والسير على نهجه، قال تعالى: ﴿قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾ وما نلاحظه أن إحياء ذكرى المولد النبوي هو مجرد شكليات؛ فلا الحوثي يحكم بالإسلام ولا الفعاليات تذكر تطبيقه، وما هذا الضجيج سوى مقياس لتبعية أفراد الجماعة وإظهار الولاء لها. في كل عام تستمر هذه الفعاليات والمظاهر لمدة شهر تقريبا وتذكر نبي الإسلام ولا تذكر منهجه في إقامة الحكم بما أنزل الله، والملاحظ لكل هذا الضجيج والضخ الإعلامي أن الهدف هو المحافظة على الانحراف القائم في أصل النظام الحاكم الذي يتلبس بثوب الإسلام، فالنظام القائم جمهوري علماني في الأصل، يرفض تحكيم شرع الله في الاقتصاد والسياسة والتعليم لأنه لا يجعل السيادة للشرع بل للشعب عبر البرلمان ويطبق دستوراً غير إسلامي، وبذلك يرسخ التبعية للغرب الكافر، قال تعالى: ﴿أفحكم الْجَاهِلِيَّةِ يَبغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمَا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾. لقد كان الأولى بالحكومة أن تقر خطة للانفكاك من الهيمنة الغربية في الاقتصاد بدلا من الارتباط بصندوق النقد الدولي الربوي الذي يثقل كاهل الناس ويتحكم بقرارات الدول المصيرية! وخطة لاستقلال القرار السياسي بدلاً من التبعية لقوانين الأمم المتحدة وقراراتها الطاغوتية التي تلزم كل الدول الكرتونية وتخدم الغرب الكافر بقوانينها! وخطة لإزالة أسس التعليم الغربي وتطوير التعليم في الدولة على أساس العقيدة الإسلامية لتُصنع بهِ شخصيات إسلامية ناهضة بدلاً من مناهج التغريب والوطنية والعصبية النتنة التي تمزق الأمة ومنها أفكار الاستعمار في الاقتصاد في الجامعات والكليات والمعاهد وكل مراكز التعليم! يا أبناء اليمن: إنه لا يكفي تغيير الفعاليات من وطنية إلى دينية أو طائفية! فالأمة اليوم تذبح في غزة وسوريا ولبنان وكشمير والسودان وتركستان الشرقية وغيرها من بلاد المسلمين، وهي تتفرج على الاحتفالات هنا وهناك! وإن المخرج الوحيد هو إقامة الدولة التي تحكم بشرع الله، وإنه لا يُطهر اليمن ولا أي بلد إسلامي إلا بالانفكاك الكامل من ربقة الأنظمة العلمانية والتبعية للغرب، والعمل على إقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة، التي تجعل تحكيم شرع الله نقطة الارتكاز في كل سياساتها. عندها فقط يتحقق تعظيم النبي ﷺ وتعظيم المنهج الذي جاء به وتحل المشاكل، وتحرر المقدسات، وتوحد البلاد، وتحمل الرسالة. قال الله تعالى: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللّهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللّهُ إِلَيْكَ فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللّهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سيف مرزوق – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 12:53 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 12:53 بسم الله الرحمن الرحيم تركيا والأنظمة العربية طلبت من حماس إلقاء السلاح (مترجم) الخبر: عُقد في نيويورك يومي 29 و30 تموز/يوليو مؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بعنوان "إيجاد حلّ سلمي للقضية الفلسطينية وتطبيق حلّ الدولتين"، بقيادة فرنسا والسعودية. وفي أعقاب المؤتمر، الذي هدف إلى الاعتراف بفلسطين كدولة وإنهاء الحرب في غزة، وُقّع إعلان مشترك. وإلى جانب الاتحاد الأوروبي وجامعة الدول العربية، وقّعت تركيا أيضاً على الإعلان إلى جانب 17 دولة أخرى. وأدان الإعلان، الذي تكوّن من 42 مادة ومُلحق، عملية طوفان الأقصى التي نفذتها حماس. ودعت الدول المشاركة حماس إلى إلقاء السّلاح، وطالبتها بتسليم إدارتها إلى نظام محمود عباس. (وكالات، 31 يوليو/تموز 2025). التعليق: بالنظر إلى الدول التي تُدير المؤتمر، يتّضح جلياً وجود أمريكا، ورغم عدم امتلاكها للسلطة أو النفوذ لاتخاذ القرارات، فإن مُرافقة النظام السعودي خادمها، لفرنسا هي الدليل الأوضح على ذلك. في هذا الصّدد، صرّح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في 24 تموز/يوليو بأنّ فرنسا ستعترف رسمياً بالدولة الفلسطينية في أيلول/سبتمبر، وستكون أول دولة من مجموعة الدول السبع تُقدم على ذلك. وعقد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو مؤتمراً صحفياً في المؤتمر، مُعلنين بذلك أهداف إعلان نيويورك. في الواقع، في البيان الصادر بعد المؤتمر، أُدينت مجازر كيان يهود دون اتخاذ أي قرار عقابي ضدّه، وطُلب من حماس نزع سلاحها وتسليم إدارة غزة لمحمود عباس. في استراتيجية الشرق الأوسط الجديدة التي تسعى أمريكا لتطبيقها استناداً إلى اتفاقيات أبراهام، يُمثل نظام سلمان رأس الحربة. سيبدأ التطبيع مع كيان يهود بعد الحرب، مع السعودية؛ ثم ستتبعها دول أخرى، وستتحول هذه الموجة إلى تحالف استراتيجي يمتدّ من شمال أفريقيا إلى باكستان. كما سيحصل كيان يهود على ضمانة أمنية كجزء مهم من هذا التحالف؛ ثمّ ستستخدم أمريكا هذا التحالف كوقود في صراعها ضدّ الصين وروسيا، ولتضمّ أوروبا بالكامل تحت جناحيها، وبالطبع، ضدّ احتمال قيام دولة الخلافة. العائق أمام هذه الخطة حالياً هو حرب غزة ثم غضب الأمة، الذي يتزايد، ويوشك على الانفجار. ولذلك، فضّلت الولايات المتحدة أن يتولى الاتحاد الأوروبي والأنظمة العربية وتركيا زمام المبادرة في إعلان نيويورك. ظناً منها أن قبول القرارات الواردة في الإعلان سيكون أسهل. أما الأنظمة العربية وتركيا، فمهمتها هي إرضاء الولايات المتحدة، وحماية كيان يهود، وفي مقابل هذه الطاعة، حماية نفسها من غضب شعوبها، وعيش حياة ذليلة بفتات السلطة الرخيصة حتى تُرمى أو تُصاب بعذاب الآخرة. إنّ تحفظ تركيا على الإعلان، بشرط تنفيذ ما يُسمى بمخطط حل الدولتين، ليس إلا محاولةً لتغطية الهدف الحقيقي من الإعلان وتضليل المسلمين، وليس له أي قيمة حقيقية. وفي الختام، فإنّ طريق تحرير غزة وكل فلسطين ليس عبر دولة وهمية يعيش فيها اليهود. إنّ الحلّ الإسلامي لفلسطين هو حكم الإسلام في الأرض المغتصبة، وهو قتال المغتصب، وتعبئة جيوش المسلمين لاقتلاع اليهود من الأرض المباركة. والحلّ الدائم والجذري هو إقامة دولة الخلافة الراشدة وحماية أرض الإسراء والمعراج المباركة بدرع الخلافة. إن شاء الله، تلك الأيام ليست ببعيدة. قال رسول الله ﷺ: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللَّهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ» (رواه مسلم) كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أمين يلدريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 1 ساعه الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 1 ساعه بسم الله الرحمن الرحيم تصريحات سلطان السامعي... وشهد شاهد منهم أظهر فسادهم وتبعيتهم للغرب الخبر: في مقابلة بثتها قناة الساحات، يوم الأحد 3/8/2025 فجّر الفريق سلطان السامعي، عضو المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، جملة من التصريحات الصادمة، أبرزها اعترافه بأن المجلس السياسي الأعلى مجلس شكلي لا يملك القرار الفعلي، وأنهم عاجزون حتى عن إيقاف فاسد واحد، رغم أن الفساد يُمارَس علناً ويُدار من جهات عليا. وأشار إلى خروج أكثر من 150 مليار دولار من البلد، وتحوّل أشخاص من حفاة إلى أصحاب شركات ووكالات، وأكد أن صنعاء مخترقة أمنياً واستخباراتياً، وأن القرارات الاقتصادية تُتخذ ضد مصالح الشعب، وتطرد رأس المال الوطني. ودعا إلى مصالحة وطنية شاملة لأن عقداً من الحرب لم يُنتج منتصراً، قائلاً: لا نحن دخلنا عدن، ولا هم دخلوا صنعاء، كما اعتبر قرار إعدام أحمد علي عبد الله صالح ابن الهالك قراراً سياسياً خاطئ التوقيت، يزيد الانقسام ولا يخدم المصالحة. التعليق: هذه التصريحات ليست مفاجئة لمن أدرك حقيقة الواقع السياسي القائم في اليمن، بل هي إقرار صريح بأن من يحكم ليس المجلس السياسي ولا القوى المحلية، بل هو من يقف خلفهم من قوى إقليمية ودولية، ترسم السياسات وتدير الصراعات لتبقى الأمة في دوامة الخراب والفقر والانقسام. إن اعتراف عضو المجلس الأعلى بأنهم لا يملكون القرار، ولا يستطيعون مواجهة الفساد، هو شهادة بأن السيادة ليست لجهات خفية تعطل إرادة الأمة، والحديث عن المصالحة الوطنية وتقاسم السلطة والثروة، هو تكرار للطرح الديمقراطي الفاشل الذي لم ينتج إلا المحاصصة والتنازع والفشل. الحل لا يكون بالمصالحة بين الفصائل، ولا بتوزيع الثروات بين المتصارعين، بل بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي توحّد اليمن مع سائر بلاد المسلمين تحت راية العقيدة، وتحكم بشرع الله، وتقطع أيدي الفاسدين، وتستعيد السيادة المسلوبة. فمن يعترف أن المجلس شكلي، لا يجوز له أن يستمر في تزوير إرادة الناس أو المشاركة في تمكين واقع باطل، فحقيقة أن المجلس شكلي، وأن الفساد يدار من فوق، وأن القرار ليس بيد من يُفترض أنهم يحكمون، هو إعلان صريح بانعدام السيادة، وضياع الحكم، وفشل المشروع السياسي القائم، سواء في صنعاء أو عدن أو غيرهما من مناطق اليمن. وما اليمن اليوم إلا صورة مصغرة عن واقع الأمة الإسلامية كلها. فلا بد أن يكون الحل جذريا، لا ترقيعياً، وهو أن تُستعاد السيادة للأمة عبر إقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تجعل السلطان للأمة، والسيادة للشرع، والحكم بما أنزل الله لا بما تُمليه العواصم الغربية أو ضغوط الأمم المتحدة أو صفقات المال القذر! فدولة الخلافة هي وحدها القادرة على قلع النفوذ الأجنبي من جذوره، وكسر التبعية السياسية والاقتصادية ومحاسبة الفاسدين مهما علت مناصبهم، واسترجاع أموال الأمة المنهوبة، وتوحيد اليمن وسائر بلاد المسلمين في كيان واحد، لا يفرقهم مذهب ولا قبيلة ولا جغرافيا، وبناء اقتصاد قوي منتج على أساس الاكتفاء الذاتي، لا على المساعدات المشروطة والديون الربوية، وتحريك الجيوش لنصرة غزة، بدل تركها تموت على المعابر أو الصراخ في المحافل الدولية! أما من يصر على البقاء في مستنقع الأنظمة المهترئة، وعلى بيع الأوهام للناس بمصطلحات المصالحة والشراكة والمحاصصة، فإنه يسهم في إدامة الفساد، وتثبيت العملاء، وتعميق جراح الأمة، فإما أن ننهض لإقامة دولة الخلافة، أو نبقى عبيداً تحت حكم الرويبضات أدوات الغرب الكافر، ننتظر مصيراً أسود لا ينقذنا منه إلا عودة الإسلام إلى سدة الحكم. والله المستعان. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد المحمود العامري – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 1 ساعه الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 1 ساعه بسم الله الرحمن الرحيم لا صغرى ولا كبرى وزوالكم وعد إلهي الخبر: رفض عربي لتصريحات نتنياهو بشأن (إسرائيل الكبرى)... (رأي اليوم) التعليق: أعلن نتنياهو بكل وضوح وبلا مواربة ببيان مقتضب أن هذه مشيئة الرب ووعده لشعبه المختار وهو الذي وقع عليه الاختيار التنفيذي لهذا المشروع الكبير ما يسمى (رؤية إسرائيل الكبرى). أمَا وصلتك هبّة العشائر في الشام والأردن والعراق وجزيرة العرب أيها النتن؟ أما دريت أن للأرض رجالها إذا قامت من مقاعدها لا تجلس ثانيةً إلا على خراب مملكتك التي ترتجي ظلها. لقد تكلم بما يدور في الدوائر المغلقة وبما هو معلوم لدى كل البشر إلا الحكام اللاهثين وراء التطبيع والسائرين في طريق العمى الكبير! وهي المرتبة الكبرى التي لا ينال شرفها إلا الأعمى الكبير في محفل الشرق الماسوني، فهو لا يرى ولا يسمع ولا يشعر، وإذا ضُرب على خده الأيمن قدم خده الأيسر، يقر الخبث في أهله ويعتبر ذلك تقدماً ورقياً وحنكة سياسية! أما الموقف الهزيل والضعيف والصوت الخافت على استحياء الذي صدر من الدول العربية والذي طالته تصريحات نتنياهو، فهو الاستنكار والشجب والامتعاض من هذه التصريحات وكأن لسان حالهم يقول لا تفضحنا يا بيبي ولا تفتح علينا أبواب جهنم بتصريحاتك هذه، أنت تفجر قنبلة لا يعلم مدى أثرها ونتائجها إلا الله، قد تقلب الطاولة عليك وعلينا ويصبح مشروعك الذي نحن نتفق وإياك عليه هباءً منثورا. فلم تكن ردة فعل هؤلاء إلا ردة المستهجن باستحياء على متمادٍ جسور يدرك من يخاطب وكيف يخاطبه، ويعلم من هم الأعداء ومن هم الأصدقاء، ولو كانت عند هؤلاء المستهجنين والممتعضين ردة فعل رجولية لكان الجواب ما تراه لا ما تسمعه، ولكن هيهات فصاحبها هارون الرشيد قد مات، ويا ليت عمر بيننا لما تجرأ هذا الغرّ الخزي أن ينطق ببنت شفة، بل لما كان له ولكيانه أي أثر. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 1 ساعه الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 1 ساعه بسم الله الرحمن الرحيم الخلافة تلقف ما يأفكون الخبر: عبّر عن تماهيه مع "رؤية إسرائيل الكبرى"... نتنياهو في مقابلة مع قناة آي 24: أحمل رسالة تاريخية روحانية تتوارثها الأجيال. (قناة الجزيرة (منصة إكس)، 13 آب/أغسطس 2025) التعليق: إن هدف "إسرائيل الكبرى" يقتضي قضم أراضٍ من مصر والأردن وسوريا ولبنان والعراق والجزيرة العربية، وهو طموح غير عملي ورؤية غير سياسية. ذلك أن هكذا أعمال كبرى وتغييرات في الخرائط الجيوسياسية للمنطقة هي في الواقع أكبر من نتنياهو وحكومته وكيانه، فأمريكا سيدة المنطقة - مع الأسف - لم تظهر منها مؤشرات على رغبة في التغيير كالذي يحلم به نتنياهو، الأمر الذي يجعل الطرح أشبه بدعاية شخصية لنتنياهو، أخذاً بالاعتبار حركات الجسد ونبرات الصوت التي ظهر بهما في اللقاء المذكور، بشكل يريد منه الظهور كقائد تاريخي! وأياً ما كان الهدف من التصريح، فإن الواقع المرير أن المنطقة قابلة للتغيير في الخرائط كيفما ومتى ما أرادت القوى الكبرى. كان ذلك في بدايات القرن الماضي على يد فرنسا وبريطانيا، واستمر بوتيرة أقل على يد أمريكا؛ خطوط جغرافية مصطنعة وكيانات وطنية غريبة عن ثقافة أهل المنطقة، زراعة كيان ليهود، دمج سوريا بمصر ثم فصلهما، فصل جنوب السودان عن شماله، تقسيم العراق بخطوط طائفية مغموسة بالدم، ويبدو أنه سيناريو لسوريا الجديدة... وهكذا سيستمر القص واللزق والخياطة حسب مقاس ومصالح الدول الكبرى، إلى أن يقول المسلمون، أهل المنطقة، كفى! ويُترجم هذا القول إلى قوة فكرية سياسية واعية تُرجع الأمور إلى أصلها؛ دولة خلافة على منهاج النبوة تعيد للمسلمين كرامتهم ومجدهم وبلادهم وثرواتهم وقدسهم. حينئذ، ستكون المواجهات الكبرى مع أمريكا والدول الكبرى، أما كيان يهود فلن يكون سوى ذبابة، تهشها الخلافة عن أنفها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. أسامة الثويني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.