اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - سلسة خبر وتعليق - 20-7-2024 - متجدد


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

التعاون وراء العروش المتساقطة

 

 

الخبر:

 

في 5 أيلول/سبتمبر 2025، أجرى الرئيس الأوزبيكي شوكت ميرزياييف محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حسبما أفاد مراسل وكالة دونيو للأنباء. وكتب وزير الخارجية الأوزبيكي بختيار سعيدوف على قناته على تليغرام: سنضمن، بالتعاون مع زميلي الأمريكي ماركو روبيو، التنفيذ الفعال لجميع الاتفاقيات التي تم التوصل إليها بين رؤساء دولنا.

 

التعليق:

 

أظهرت محادثة ميرزياييف وترامب أن علاقات أمريكا مع أوزبيكستان مرتبطة بخطط جيواستراتيجية واسعة النطاق. وأصبح من الواضح أن واشنطن تنظر اليوم إلى طشقند على أنها أهم نقطة ارتكاز لها في آسيا الوسطى.

 

إن اهتمام أمريكا بأوزبيكستان يرتبط في المقام الأول بجغرافيا السياسة للموارد. إن آسيا الوسطى منطقة غنية باحتياطيات اليورانيوم والليثيوم والنحاس والمعادن الاستراتيجية الأخرى. وترغب الولايات المتحدة في ضم هذه الموارد إلى سلسلة التوريد العالمية والحد من التأثير الاحتكاري للصين. من هذه الناحية، أصبحت أوزبيكستان جزءاً مهماً من الهيكل الاقتصادي والأمني لأمريكا. تمت مناقشة مكافحة الإرهاب والتطرف والهجرة غير الشرعية بشكل خاص، حيث تلعب أوزبيكستان المجاورة لأفغانستان دوراً مهماً في الأمن الإقليمي بالنسبة لأمريكا. ويهدف ترامب إلى تعزيز آليات الأمن من خلال صيغة "S5+1"، مع محاولة موازنة تأثير روسيا والصين.

 

وتولي أمريكا اهتماما خاصا للتعاون في مجال التعليم. فقد تم افتتاح فروع للجامعات الأمريكية الرائدة في طشقند، وتتوسع أنشطة American Spaces. ومن خلال ذلك، تتم تربية الوكلاء الذين يدافعون عن مصالح أمريكا من خلال تشكيل صورة إيجابية عن أمريكا في أذهان الجيل الشاب.

 

وبشكل عام، تبذل الولايات المتحدة جهوداً تدريجية لتعزيز مكانتها في آسيا الوسطى تحت شعارات مكافحة الإرهاب، وضمان الأمن، وتحسين العلاقات التجارية والاقتصادية والثقافية.

 

لا يعود تنامي أهمية العلاقات الأمريكية مع أوزبيكستان إلى التغيرات الجيوسياسية الإقليمية فحسب، بل والعالمية أيضاً. ويؤكد التقرير التحليلي "استراتيجية آسيا الوسطى الكبرى"، الذي أعده خبراء من مجلس السياسة الخارجية الأمريكي ومعهد آسيا الوسطى والقوقاز في واشنطن، على ضرورة قيام أمريكا بوضع وتنفيذ استراتيجية فعّالة لآسيا الوسطى الكبرى لتعزيز مكانتها التنافسية في هذه المنطقة. يشمل ذلك آسيا الوسطى والقوقاز وجنوب وشرق آسيا. كما يهدف إلى التأثير على العلاقات الروسية الصينية، والتنافس الجيوسياسي في أوراسيا، وخاصةً السيطرة على أسواق الموارد الاستراتيجية، مثل المعادن الأساسية واليورانيوم والنفط والغاز الطبيعي.

 

بينما تُمَثِّل واشنطن طشقند كنقطة ارتكاز جيوسياسية في هذه الاستراتيجية، نظراً للدور المحوري الذي تلعبه آسيا الوسطى، بما فيها أوزبيكستان، في هذه العملية، تسعى حكومة ميرزياييف إلى أن تكون لاعباً رئيسياً فيها. فقد وصف ترامب إصلاحات ميرزياييف بأنها "عميقة ولا رجعة فيها"، بينما هنأ ميرزياييف ترامب على "إنجازاته المذهلة في السياسة الداخلية والخارجية".

 

إن تبادل ميرزياييف وترامب، اللذين أصبحا قائدين إقليميين وعالميين في مكافحة الإسلام والمسلمين، الإشادة بسياساتهما الفاشلة كشف عن المسار الذي تسير فيه العلاقات الثنائية. وقد أظهرت هذه المكالمة أن أهداف السياسة الخارجية لهما تتجه بشكل متزايد نحو هدف مشترك، أي أنها أظهرت أنها أصبحت أكثر انسجاماً في تعزيز مصالح الغرب في المنطقة وإضعاف القوى المنافسة لأمريكا، وخاصة في مسألة منع الإسلام من العودة إلى ميدان الحياة. ألا يتعظ ميرزياييف ونظامه من كلام الله تعالى؟! يقول الله عز وجل: ﴿مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتًا وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾‏.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إسلام أبو خليل – أوزبيكستان

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 1.2k
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • صوت الخلافة

    1217

بسم الله الرحمن الرحيم

 

وزير الخارجية الدنماركي يتظاهر بالقلق على فلسطين، بينما يداه ملطختان بدماء أبرياء غزة

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

في 7 أيلول/سبتمبر 2025، زار وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوك راسموسن، فلسطين المحتلة للقاء أصدقائه وزملائه الصهاينة "للتعبير عن مخاوفهم" و"الضغط" على حكومتهم. تأتي هذه الزيارة الودية للاحتلال بعد أيام قليلة من نشر وزير الخارجية مقطع فيديو على مواقع التواصل، علق فيه قائلاً: "إن الحكومة الدنماركية تتخذ الآن خطوات لسحب حق النقض الإسرائيلي من موقفنا بشأن الاعتراف المستقبلي بفلسطين".

 

التعليق:

 

بعد 700 يوم من الإبادة الجماعية المبثوثة مباشرةً، والمجازر الوحشية بحقّ النساء والأطفال، والتجويع الجماعي، والتي لا تزال دولة الدنمارك تُزوّدها بالمعدات العسكرية، وتُقدّم دعماً ثابتاً، يسافر لارس لوك راسموسن إلى تل أبيب ليُعلّق قائلاً: "أعتبر نفسي - والدنمارك - صديقاً لإسرائيل. صديقاً قلقاً أيضاً".

 

بعد أن شنّت الحكومة الدنماركية حملات قمع غير مسبوقة ضد الأصوات الداعية لتحرير فلسطين، وضغطت على السلطات القضائية لتوجيه تهم الإرهاب لعشرات الأشخاص، وفرضت عقوبات قاسية على من يُعبّرون عن دعمهم لشعب فلسطين، بينما تُواصل وزارة خارجية لارس لوك راسموسن نفسها الموافقة على تصدير المعدات العسكرية ليهود؛ أصبح الآن فجأةً "قلقاً". بعد شنّ حملات سياسية تهدف إلى مساواة معاداة الصهيونية بمعاداة السامية، ومهاجمة أي ادعاءات بتأثير صهيوني على السياسيين الدنماركيين بشراسة، تُقرّ الحكومة الآن بأن موقفها من قضية فلسطين لم يكن مُحدّداً حتى الآن في كوبنهاغن، بل في قلب الاحتلال.

 

ومع ذلك، ثمة أسباب وجيهة لقلق الحكومة الدنماركية. لكن قلقها لم يكن يوماً على فلسطين. فمع تطوّر الأحداث وتصاعد الغضب الشعبي إزاء استمرار الدعم الدنماركي للإبادة الجماعية في غزة، يتصاعد الذعر داخل الحكومة المتعثرة، بينما تقترب الانتخابات القادمة أكثر فأكثر. في جميع أنحاء القارة الأوروبية، يصطفّ القادة السياسيون الآن أمام المصارف السياسية في محاولات رخيصة لغسل أيديهم من دماء أهل غزة.

 

لا يُصدّق أي شخص عاقل أو نبيل أدنى كلام "قلق" فارغ من الصّحة صادر عن مؤيدي الإبادة الجماعية، الذين يجرؤون حتى على إملاء شروط - في الوقت نفسه - على أهل فلسطين لمستقبل خالٍ من الإبادة الجماعية! لا يحتاج أهل الأرض المباركة الأبطال إلى أي اهتمام أو تقدير من أمثال لارس لوك راسموسن. سيُذكر إلى الأبد، إلى جانب زملائه في الحكومة الدنماركية، كمجرم فاسد، لا همّ له سوى حياته المهنية وإرثه الشخصي، الملطخ بدماء أبرياء غزة.

 

لن تتحرر فلسطين إلاّ عندما تنطلق جيوش المسلمين وتقضي على كيان يهود الخبيث. ولن تتحرر فلسطين حقاً إلا عندما تتحد مع سائر بلاد المسلمين تحت قيادة إسلامية في خلافة راشدة على منهاج النبوة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إلياس لمرابط

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

غارة على وفد حماس في قطر

 

 

الخبر:

 

شن كيان يهود ضربة في الدوحة استهدفت وفد حماس. وذكر مسؤول في كيان يهود أن تل أبيب أبلغت واشنطن بالهجوم ضد حماس في قطر وقدمت دعماً كاملاً.

 

التعليق:

 

إن استهداف كيان يهود لوفد سياسي لحركة حماس خارج فلسطين، ما هو إلا دليل آخر على استعلائه، وهو يعلم أنّ حكام المسلمين لن يتحركوا إلا بالبيانات الشاجبة التي لا تساوي الحبر الذي كُتبت به!

 

إن على إخوتنا في حماس - وكل من يحمل همّ فلسطين - أن يعملوا على:

 

أولا: قطع العلاقات مع الأنظمة في قطر ومصر وتركيا وغيرها، فكل هذه الدول لا تريد خيرا للإسلام ولفلسطين.

 

ثانيا: إعلان البراءة من حلول الغرب الكافر المستعمر، فهم العدو الحقيقي للإسلام وفلسطين.

 

ثالثا: توجيه الخطاب إلى جيوش المسلمين ودعوتها صراحة إلى التحرك الفوري لاقتلاع كيان يهود من جذوره وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

جابر أبو خاطر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

عدوان كيان يهود على قطر يؤكد صدق قول الله تعالى

﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾

 

 

الخبر:

 

في تصعيدٍ صهيونيٍ طاغٍ ومستمر تجرأ كيان يهود يوم الثلاثاء الموافق 10/9/2025 على استهداف الوفد المفاوض الممثل عن حركة حماس لإيقاف الإبادة في غزة والاعتقالات والانتهاكات المستمرة في الأرض المباركة فلسطين، وتم الاستهداف في عقر دار العاصمة القطرية الناعمة (الدوحة).

 

التعليق:

 

إن هذه العملية العسكرية ليست منفصلة عن غيرها من الاغتيالات والقصف المستمر لبلاد المسلمين وتكشف للأمة المستباحة زيفَ الادعاءات بأن التطبيع أو التهادن تُقدِّم حصانةً لدم المسلم، بل تؤكد أن دماء المسلمين مهدورة في كل أرضٍ يحكمها عملاء الغرب، سواءٌ رفعوا شعار الولاء كحكام الخليج، أو شعار العداء كحكام إيران وأشياعها.

يا أمة الإسلام: ها هو كيان يهود ينفذ عملية كانت مُحتمة لاغتيال قادة حماس في قطر (التي تتبرقع ببرقع الوساطة الناعمة المنتجة للأمة المخدرات الإعلامية الفاجرة وتسخر أموال المسلمين خدمة لأمريكا ومن خلفها كيان يهود)، كما استهدفتهم في إيران (التي تتاجر بمقاومة زائفة تخلت عنها وما زالت حسب مصالحها)، فكل هذه الأنظمة والكيانات الوطنية خائنة لله ولرسوله وللمؤمنين، وكلها تتقاسم المائدة ذاتها مع المحتل. قال تعالى: ﴿أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ﴾.

 

إن هذه الأنظمة الطاغوتية التي زرعوا لرموزها في صدوركم، عبر عقود، محبة وقداسة بإعلامهم ومدارسهم وجامعاتهم لتفنى أرواحكم وأنتم تحافظون على أعلامها وحدودها ودستورها المنازع لله في أمره؛ ما هي إلا خدم للغرب تُقدِّم مصالحه على دينها وأمتها.

 

إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم، فغيروا ما في صدوركم وعقولكم من أفكار واعملوا مع العاملين الجادين المخلصين لإقامة الدين على منهج التغيير الحقيقي، حينها يغير الله ما بحالكم.

 

فيا أبناء أمة العزة: لا تنتظروا النصر من حكامٍ باعوا دينهم بدنياهم، ولا من عصبيات وطنية وحدود كرتونية شتَّتت وحدتكم ومكنت عدوكم منكم. وإن النصر لا يأتي إلا برفض وقلع هذه الأنظمة الجاثمة على صدوركم وتغيير الوسط السياسي الخائن بأكمله، وإقامة دولة الخلافة الراشدة؛ الكيان التنفيذي الذي يجسد الإسلام في أرض الواقع ليقتلع فساده وطغيانه ويوحدكم تحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله، وتحرر أرضكم من يهود والصليبيين وأذنابهم، وتُطبق شرع الله في الأرض وتُعّبد الناس لرب الناس ليكون رحمة للعالم أجمع، بعد أن أذاق هذا النظام العالمي الأمم الجور والطغيان وأذاقهم الذل وأحلهم دار البوار وجعل الناس عبيداً لشهواتهم وأهوائهم من دون الله.

 

﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

سيف مرزوق – ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

توقّعات غير مبرّرة: في أوزبيكستان، يُحاكم واعظ سلَّمته تركيا

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

بدأت محكمة أوتشتيبا الجنائية في طشقند، في 19 آب/أغسطس، جلسات الاستماع في القضية الجنائية المرفوعة ضد الشخصية الدينية عليشير تورسونوف، المعروف باسمه المستعار "مبشر أحمد". وقد أفاد عزيز عبيدوف، رئيس دائرة الصحافة في المحكمة العليا في أوزبيكستان، بهذا الخبر. ووفقاً للائحة الاتهام، يُتهم تورسونوف بموجب ثلاث موادّ من القانون الجنائي الأوزبيكي، وهي:

 

* المادة 156، الجزء 2 - الأفعال المتعمدة التي تُهين الشرف والكرامة الوطنية، وتُهين مشاعر المواطنين على أساس معتقداتهم الدينية أو الإلحادية، والمرتكبة بغرض التحريض على العداء أو التعصب أو الفتنة بين فئات السكان على أساس الجنس أو العرق أو الإثنية أو الدين...

 

* المادة 244-1، الجزء 3، الفقرة "ز" - إنتاج أو تخزين أو توزيع أو عرض مواد تُشكل تهديداً للأمن العام والنظام العام من خلال استخدام وسائل الإعلام أو شبكات الاتصالات أو الإنترنت.

 

* المادة ٢٤٤-٣ - إنتاج أو تخزين أو استيراد أو توزيع مواد دينية بشكل غير قانوني.

 

وتُعرِّض هذه التهم مجتمعةً لعقوبة سجن طويلة.

 

التعليق:

 

تجدر الإشارة إلى أن مبشر أحمد، مثل العديد من الشّخصيات الدينية الأخرى، آمن بصدق وعود الرئيس شوكت ميرزياييف بالإصلاح بعد توليه السلطة. فقام في عام 2017، بتأسيس مجموعة Azon New Media، التي تضمّنت موقع Azon.uz الإلكتروني، وإذاعة Azon FM الإلكترونية، وقناة Azon TV التلفزيونية الإلكترونية. وقد أصبحت بوابة Azon.uz الوسيلة الإعلامية الأوزبيكية الرائدة التي تغطي الموضوعات الدينية والتعليمية.

 

وفي عام 2021، أبلغ مبشر أحمد عن ضغوط من لجنة الشؤون الدينية في أوزبيكستان بشأن السياسة التحريرية للبوابة، وهو أمر نفته اللجنة علناً في ذلك الوقت. ولاحقاً، غُرِّم موظفو Azon.uz لنشرهم مواد دينية قد تضر، وفقاً للمحكمة، بالعلاقات الخارجية لأوزبيكستان!

 

عندما أُغلقت البوابة في آب/أغسطس 2023، انتقل مبشر أحمد إلى تركيا، التي اعتبرها مثله مثل العديد من الشخصيات الدينية الأخرى، مكاناً آمناً لمواصلة عمله. فقام في تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه، بإطلاق بوابة إلكترونية جديدة، وهي آزون جلوبال. ومع ذلك، في نهاية كانون الأول/ديسمبر من ذلك العام، احتجزت سلطات إنفاذ القانون التركية مبشر أحمد، ووضعته في مركز ترحيل، ثم بعد عدة أشهر من الاحتجاز، أُطلق سراحه.

 

وأخيراً، في شباط/فبراير من هذا العام، أعلنت قوات الأمن الأوزبيكية عن فتح قضية جنائية ضد تورسونوف بتهمة "إنشاء أو قيادة أو المشاركة في منظمات دينية متطرفة أو انفصالية أو أصولية أو غيرها من المنظمات المحظورة". وفي أيار/مايو، احتجزته الأجهزة الخاصة التركية مرة أخرى، وهذه المرة سُلم بسرعة إلى أوزبيكستان.

 

تُعدّ قضية مبشر أحمد مثالاً لنشطاء اليوم الذين يأملون في إيجاد الأمان والفرص من خلال التعاون مع حكّام البلاد الإسلامية. ويُقال إن هؤلاء الحكام يفتقرون إلى أي قيود أخلاقية ويتصرفون بدافع المصلحة الذاتية فقط. فإذا كان ذلك مفيداً لهم سياسياً، فلن يترددوا في تسليم إخوانهم المسلمين. هذا ناهيك عن حقيقة أن هؤلاء الحكام لا يحكمون أنفسهم حقاً بل يلعبون إلى حد كبير الدور الذي كلفهم به المستعمرون الغربيون الذين أوصلوهم إلى السلطة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد منصور

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتبسني لأجيز بحثك!

 

 

الخبر:

 

لتحقيق النزاهة العلمية، لا يعرف الباحثون أسماء المحكّمين الذين استعانت بهم الدورية العلمية لتحكيم الأبحاث قبل إجازتها للنشر، لكن ظاهرة "الاستشهاد القسري" التي استشرت في مجتمع البحث العلمي، جعلت من السهولة على الباحثين معرفة أسمائهم.

 

ويسعى المحكمون إلى تعزيز مؤشر "هيرش" الخاص بهم، وهو مقياس يُستخدم لتقييم إنتاجية الباحث وتأثير أبحاثه من خلال الجمع بين عدد الأوراق البحثية المنشورة وعدد الاستشهادات التي حصلت عليها تلك الأوراق، فيطلبون من الباحثين إضافة الأبحاث الخاصة بهم في قائمة المراجع، ويكون تعطيل النشر هو العقوبة المتوقعة لمن يمتنع عن التجاوب.

 

ويبدو أن كثيرين كانوا يخضعون لمثل هذا "الابتزاز الخفي" في النشر الأكاديمي، حيث كشفت دراسة تحليلية شملت أكثر من 18 ألف مقالة علمية منشورة عبر 4 منصات بحثية مفتوحة، أن الأبحاث التي تقتبس من أعمال المراجعين تكون أكثر عرضة للقبول مقارنة بتلك التي لا تفعل ذلك.

 

التعليق:

 

الخبر يشير إلى دراسة أجراها أدريان بارنيت من جامعة كوينزلاند للتكنولوجيا في أستراليا مؤخرا ونشرت كمسودة بحث أن المراجعين الذين وردت أسماؤهم في قائمة المراجع كانوا أكثر ميلاً للموافقة على نشر المقالات بعد المراجعة الأولى. وفي المقابل، عندما يطلب المراجع من المؤلفين الاستشهاد بأبحاثه الخاصة، ولا يتم ذلك، يكون أكثر ميلاً لرفض البحث أو الموافقة عليه بتحفظات.

 

وتحدث صاحب الدراسة إلى شكاوى من مؤلفين قالوا إنهم يضطرون أحيانا إلى إضافة مراجع بناء على طلب المراجعين فقط، مضيفا أن هذا السلوك قد يحول عملية التحكيم العلمي إلى "معاملة نفعية"، فمراجعو هذه الأبحاث يسعون إلى تعزيز مؤشر هيرش الخاص بهم عبر زيادة الاستشهادات، وهذا بدوره يأتي عليه بمنافع كثيرة.

 

علي البقلوطي أستاذ الرياضيات بجامعة صفاقس التونسية والحاصل على جائزة فايزر المرموقة للبحث العلمي وصف هذا الفعل بعبارة "اقتبسني لأجيز بحثك"، قائلا بأنها مدمرة للبحث العلمي، ومشيرا إلى أنه نادرا ما يوجد باحث لم يتعرض لهذه المقايضة ولكن الاختلاف يكون في طريقة التعامل.

 

هذا البحث هو دليل إضافي على تهالك ما يسمى بالحياد العلمي، ونزاهة الأبحاث العلمية وحرصها على تجلية الحقائق كما هي دون تحيز أو حسابات نفعية ومصلحية سواء لبعض الباحثين أو بعض المراجعين أو المجلات التي تسمى "مجلات محكمة" والتي يفترض أن تكون قدوة في النزاهة المزعومة!

 

والخلاصة أن الهالة التي بناها الغرب حول الطريقة العلمية في البحث وما أحيطت به من وسائل وأساليب لإضفاء المزيد من القدسية، بل أصبحت من المسلمات، فلا يستطيع الباحث أو طالب علم تجاوزها، هذه الهالة تتهاوى كما تتهاوى أفكار ومفاهيم الغرب الرأسمالية.

 

وفي هذا رسالة لمن لا يزال مهووسا بما عند الغرب مقلدا أعمى لهم يحذو حذوهم مغمض العينين؛ أن افتحوا أعينكم - خاصة الباحثين والعلماء - فليس كل ما ترونه ذهبا، وعندكم بصفتكم مسلمين ذهب وجوهر نقي صاف في منهج الإسلام حتى في طريقة البحث وطلب العلم، ولكم في علماء المسلمين الأولين قدوة حسنة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

حسام الدين مصطفى

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

دارفور يأتيها الموت من كل مكان!

 

 

الخبر:

 

 قالت المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور، إن الوفيات جراء الكوليرا في إقليم دارفور ارتفعت إلى 429 وفاة، والإصابات إلى 10,854 إصابة.

 

وبدأ تسجيل حالات الإصابة والوفاة بوباء الكوليرا في دارفور منذ حزيران/يونيو الماضي، لكن ابتداء من تموز/يوليو تفاقم العدد التراكمي بشكل مضطرد. وحسب تقرير راتب يصدره المتحدث باسم المنسقية العامة لمخيمات النازحين واللاجئين بدارفور، آدم رجال، فإنه تم تسجيل 192 حالة إصابة جديدة، و6 وفيات بالكوليرا أمس الخميس في إقليم دارفور. وأكد التقرير استمرار تفشي الوباء في عدة مناطق بدارفور، بما في ذلك المناطق والقرى المحيطة بزالنجي، وجبل مرة بوسط دارفور، ونيالا بجنوب دارفور، وخزان جديد بمحلية شعيرية في شرق دارفور، وكذلك في مخيمات النازحين، حيث انتشر المرض بمعدلات غير مسبوقة. (سودان تربيون 12 أيلول/سبتمبر 2025م)

 

التعليق:

 

دارفور التي أنهكتها الحروب والصراعات منذ عام 2003م، الآن تنتقل إليها كافة أنواع المعارك التي تفتك بكل ما هو حي؛ معارك ميدانية تجمعت من أنحاء السودان، بعد تقلص مساحات سيطرة قوات الدعم السريع في الخرطوم والجزيرة، لتنقل كل المعارك بمرتزقة الخارج والداخل، فترمي بثقلها في دارفور المنسية حتى من مجرد التغطية الإعلامية، ليكون الموت بكل وسيلة هو أكثر شيء متاح ومتوفر في الإقليم المضطرب، ثم تأتي الأمراض في ظل نقص الإمدادات الطبية والخدمات الأخرى في مراكز العزل.

 

أما حصار الفاشر فهو مأساة لها أحداث أخرى يندى لها الجبين الإنساني؛ تزهق الأرواح وتمنع أي وسيلة للحياة من الدخول لهذه المدينة، التي تعد معركتها فاصلة، ويستميت فيها عملاء الإنجليز من حركات دارفورية، باعتبارها آخر ما تبقي لهم، أما قوات الدعم السريع التي تنفذ مخططات أمريكا فهي كذلك لا يهمها من مات، ومن سيموت، وبعد كل خسارة للمعركة تلجأ للانتقام من المدنيين الأبرياء، وقد هاجمت مرارا معسكر أبو شوك للنازحين الواقع على تخوم المدينة، وارتكبت مذبحة ضد سكانه فقتلت ونكلت بالسكان. نازحون في أنحاء دارفور يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، يعيشون داخل خيام بالية من القش والأقمشة التي جلبوها معهم، يتقاسمون مياه شرب ملوثة تُجمع من برك الأمطار التي تشرب منها الدواب، وعدم كفاية الغذاء مع رداءة المتوفر الذي يشاركون فيه الحيوانات (الامباز)، حيث هناك مجاعة لا ترحم، مع انتشار الكوارث الطبيعية نتيجة للأمطار، وانتشار المجاري الفصلية التي لطالما اكتسحت القرى العامرة.

 

ونحن هنا نتوجه بسؤال ملح للمخلصين من أبنائنا من أهل القوة والمنعة، أما آن لأهل دارفور أن يرتاحوا من هذه الحروب والصراعات التي لا ناقة لهم فيها ولا جمل؟ أما آن لكم أن تتحركوا لنصرتهم ورفع مظلمتهم التي استمرت عقودا عجافاً، في حرب الوكالة بين أمريكا وبريطانيا، والتي أنتم شهود عليها؟! فلا بد أن تستجيبوا لداعي الله ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

غادة عبد الجبار (أم اواب) – ولاية السودان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

عجز الأنظمة العربية عن حماية سيادتها الوطنية

 

 

الخبر:

 

شهد يوم الثلاثاء 9 أيلول/سبتمبر 2025م هجوم كيان يهود على العاصمة القطرية الدوحة، في تصعيد خطير يمس سيادة البلاد الإسلامية ويشكل تهديداً لأمن المنطقة بأسرها.

 

التعليق:

 

إن هذا يدل على كشف السياسيات الخارجية الأمريكية المتواطئة مع كيان يهود، ويكشف عجز الأنظمة العربية عن حماية سيادتها الوطنية المزعومة، كما يظهر فشل سياسات التطبيع والتنسيق الأمني مع كيان يهود في تحقيق أمنها.

 

فهجوم يهود على قطر واليمن ولبنان وسوريا وإيران وغيرها من البلاد الإسلامية يأتي في إطار الحرب الصليبية الشاملة التي يشنها الغرب الكافر بقيادة أمريكا ضد الأمة الإسلامية، والتي تستخدم فيها كيان يهود كأداة تنفيذية، حيث تسعى إلى تفكيك بلادنا وإبقائها ضعيفة مقسمة في دويلات لا تملك سيادة حقيقية.

 

ثم إن الدويلات القائمة في البلاد الإسلامية، بما فيها قطر، هي أدوات بيد الاستعمار، فقد أقامها الغرب لضمان تبعيتها وتسهيل اختراق سيادتها، وهي تشارك في تمكين كيان يهود عبر التطبيع معه، وتوقيع اتفاقيات أمنية وعسكرية تجعلها عرضة للابتزاز والاختراق. وكذلك يريد من الهجوم هذا إرهاب الأمة وإشعارها بالعجز ودفعها إلى مزيد من التطبيع وتقديم التنازلات تحت ذريعة "مواجهة التهديدات".

 

والأهم من ذلك، وهو مربط الفرس، أنه يجب كشف خيانة الحكام الذين يتعاونون مع يهود والعمل على إزالتهم كخطوة ضرورية لوحدة الأمة، وإلا ستتصاعد هجمات يهود إذا لم تواجه برد قوي. والسيناريو الأسوأ هو توسيع العدوان ليشمل بلاداً إسلامية أخرى.

 

وأخيرا نقول إن ما حدث في قطر وغيرها من البلاد الإسلامية هو جرس إنذار للأمة بأن عدوان يهود لا يعترف بحدود أو سيادات، وأن السلام معه هو وهمٌ قاتل وتأكيد على أن الأمة الإسلامية لا يمكن أن تكون آمنة ومستقرة دون وحدة حقيقية وقوة رادعة. وإن طريق النصر والتحرير يبدأ بإعادة الخلافة الراشدة التي تحمي الدماء والأعراض والبلاد.

 

قال تعالى: ﴿أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتَلونَ بِأَنَّهُم ظُلِموا وَإِنَّ اللَّهَ عَلى نَصرِهِم لَقَديرٌ * الَّذينَ أُخرِجوا مِن دِيارِهِم بِغَيرِ حَقٍّ إِلّا أَن يَقولوا رَبُّنَا اللَّهُ وَلَولا دَفعُ اللَّهِ النّاسَ بَعضَهُم بِبَعضٍ لَهُدِّمَت صَوامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَواتٌ وَمَساجِدُ يُذكَرُ فيهَا اسمُ اللَّهِ كَثيراً وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزيزٌ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

فادي السلمي – ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

من يوقف عربدة هذا الكيان المسخ؟

 

 

الخبر:

 

أعلنت العديد من القنوات الإخبارية العربية والعالمية أن جيش كيان يهود قام باستهداف القيادة العليا لحركة حماس في العاصمة القطرية الدوحة ظهر الثلاثاء 09 أيلول/سبتمبر خلال اجتماعهم بهجوم دقيق بعد رصد وتوافر معلومات دقيقة، وذكرت مصادر عبرية أنه تم إطلاع الولايات المتحدة على العملية بشكل مسبق.

 

كما قام طيران يهود الحربي ظهر الأربعاء بقصف عنيف بصواريخ متطورة على صنعاء وعدة مناطق في اليمن من بينها ميناء الحديدة مخلفة أضرارا كبيرة في المباني وعشرات الضحايا.

 

وفي وقت سابق قامت طائرات هذا الكيان بقصف عدة مواقع في سوريا. وبالتوازي مع هذه الأعمال الإجرامية تعرضت إحدى سفن أسطول الحرية الرابضة في ميناء سيدي بوسعيد في تونس المتجمعة هناك بغية فك الحصار على أهلنا في غزة، إلى اعتداء بواسطة درون ألقت قنبلة حارقة حسب عديد المصادر الإخبارية من بينها الجزيرة والعربي.

 

هذا وقد أعلنت وزارة الدّاخليّة التونسية مساء الأربعاء 10 أيلول/سبتمبر أن "الاعتداء الذي حصل يوم أمس على مُستوى إحدى السّفن الرّاسية بميناء سيدي بُوسعيد هو اعتداء مُدبّر.


وتتولى مصالح الوزارة إجراء كُل التحرّيات والأبحاث لكشف الحقائق كُلها حتى يطلع الرّأي العام لا في تُونس وحدها بل في العالم كُلّهُ على من خطط لهذا الاعتداء ومن تواطأ ومن تولى التنفيذ".

 

التعليق:

 

إن اعتداءات كيان يهود المتكررة هذه تبرز بجلاء وجهه الوحشي البشع، فجرائمه فاقت حد الوصف وأصبحت ظاهرة بجلاء أمام العالم بأسره، بدليل التحركات الشعبية في كافة أنحاء العالم بما فيها الدول الداعمة له، فصور القتل والتدمير والتجويع التي تنقلها الفضائيات أسقطت عنه ما يتشدق به قادته من تحضر وتمدن وأظهرت وجهه الدموي النازي.

 

ولعل في تصريحات بعض السياسيين الأوروبيين أنفسهم وبعض كبار مدربي الأندية الرياضية الكبرى وتنديدهم ورفضهم العلني لجرائم هذا الكيان والدعوة الصريحة لمعاقبته وقطع العلاقات معه لدليل واضح على تعريته وبيان دمويته.

 

كما تظهر الهبة الشعبية الكبيرة من أهل تونس ودعمها لأسطول الحرية الليلة في ميناء سيدي بوسعيد حين سماعهم بتعرض إحدى السفن هناك لاعتداء لدليل واضح على أن شعوب الأمة مدركة حقيقة هذا الكيان الغاصب وترفض الاعتراف به والتطبيع معه بل دعت صراحة لتجريم التطبيع.

 

وما يثلج الصدر صراحة درجة الوعي لدى شباب تونس اليوم والشعارات المرفوعة والداعية إلى فتح الحدود وتحرك الجيوش نصرة لأهلنا في غزة والكاشفين في الآن نفسه عمالة حكام العرب وتشبثهم بكراسيهم المعوجة وخضوعهم لأوامر أسيادهم.

 

ومن الشعارات التي رفعت في هذه الهبة المساندة لغزة:

 

"أتظنون أنّنا سنخاف أو نرحل..؟

 

نحن هنا وسوف نبقى هنا، باقون حتى يزول الألم عن إخواننا ويعود الأمل

 

حتّى يُكسر القَيدُ ويُفكّ الحصار

 

حتى تُشرِق شمس النصر على أطفالنا في غزة ويبيد الظلام

 

نحن نقف مع فلسطين، نحن سندٌ لفلسطين ولكلّ من أراد دعمها وفكّ الحصار عن أهلها

 

متيقّنون أن الله سينصرنا وأنّ نصر الله قريب

 

ونصر الله لمن يستحقّه، لمن لم يتزعزع إيمانه ويقينه بأنّ وعد الله حق، لا لِمن رَكَن للأعداء وركَع تحت أقدامهم، أو لمن عاش خانعا متذللا أمام أسياده من أجل منصب زائل أو كرسيّ حكم عابر

 

لا تزال هاته الأمّة حيّة تنجب رجالا ونساء لم يرضوا على قلّتهم أن يحنوا رؤوسهم عند العاصفة، حتى لو انحنى الكثير ورضي أغلب الناس واعتبروا تغوّل العدو وإجرامه أمرا واقعا

 

سنظل نحيا بعزّ ونموت كما مات أهلنا في غزّة بعزّ، ولن نرحل".

 

إن مثل هذا الوعي يعد بارقة أمل، فقد أدركت هذه الأمة أن هذا الكيان ليس مجرد احتلال بل هو رأس حربة للاستعمار في خاصرتها وأن غايته تمزيقها وأن التطبيع والاعتراف به خيانة كبرى ومرفوض شرعا، وأن الحل الوحيد والعملي أن تنخرط الأمة الإسلامية خلف مشروعها الشرعي والحضاري: الخلافة على منهاج النبوة.

 

إن الحل الجذري الذي على الأمة أن تدركه اليوم بجلاء لا يمكن أن يكون بيد أنظمة عميلة تحرس كيان يهود وتمد في أنفاسه، بل بيد جيوش الأمة إذا تحركت لنصرة الإسلام وإزالة الكيان واقتلاعه من جذوره، وإن الخلافة القائمة قريبا بإذن الله هي التي ستوحد الأمة وتعبئ طاقاتها وتقود جيوشها لتحرير فلسطين كاملة من البحر إلى النهر وليس غزة فقط.

 

إذن من يوقف عربدة هذا الكيان الغاصب؟ الأمر منوط بالأمة الإسلامية حين تخلع حكامها، وتعيد سلطانها، وتقيم الخلافة على منهاج النبوة التي تقودها إلى التحرير الكامل، ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد علي بن سالم – ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ضربة كيان يهود لقطر والرد عليها

 

 

الخبر:

 

تناقلت وسائل الإعلام المختلفة خبر ضربة كيان يهود على الدوحة بتاريخ ٩/٩/٢٠٢٥.

 

التعليق:

 

صرح البيت الأبيض أن ترامب يريد إحلال السلام في الشرق الأوسط، أما بريطانيا فقالت ندين بأشد العبارات القصف الذي طال الدوحة.

 

وهكذا بقية الدول تدين وتستنكر قصف كيان يهود لقطر، أما رئيس وزراء قطر فقال: "من حق بلادنا حماية السيادة"، وقال أيضاً: "إن نتنياهو رجلٌ مارق"، وقال: "الغدر طبيعي في شخص مثل نتنياهو" وقال: "إن نتنياهو يزعزع أمن المنطقة من أجل تحقيق مصالحه الشخصية".

 

من المعروف أن أمريكا شريك وداعم أساسي لكيان يهود المجرم، ومع أنها لا تقل إجراماً عنه وهي مشاركة له في كل مجازره ضد أهلنا في غزة والضفة، وتصريحات رئيسها ترامب بشأن السلام والاستقرار ما هي إلا لكسب الوقت لتحقيق ما تصبو إليه أمريكا في سيطرتها على الشرق الأوسط وتقسيمه حسب مصالحها، فالسلام والاستقرار ما هو إلا تضليل وخداع وكذب واضح، وأما الدول المنددة والمستنكرة لهذا القصف فهو ذر للرماد في عيون شعوبها. وأما قطر وما أدراك ما قطر! فهي عرابة أمريكا في المنطقة، فعن أي سيادة يتكلمون؟ ثم أين الحماية في هذه السيادة إن كانت لكم؟!

 

فهلا تعتبرون؟ ألا تفقهون؟ ألا تعقلون؟ ألا تتدبرون؟! إن أمريكا لا تهمها سيادتكم ولا أمنكم ولا استقراركم، فحب الذات والمصلحة لديها فوق كل القيم والاتفاقات، وهي دائماً تسعى إلى خلق الأزمات، وهي صاحبة "الفوضى الخلاقة" كما قال بوش اللعين عند احتلال العراق، وهي التي نقضت العهود الدولية، وأين ما حلت حل الدمار والتخريب والحروب الإقليمية أو المحلية، وهي صاحبة الإرهاب الدولي.

 

إن الخلاص من هيمنة أمريكا لا بد له من الاستقلالية عنها والانفكاك منها، وهذا لا يكون إلا بالعمل الجاد لإعادة سلطان الإسلام والامتثال لأوامر الله، فالله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاء تُلْقُونَ إِلَيْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ كَفَرُوا بِمَا جَاءكُم مِّنَ الْحَقِّ﴾. ويقول أيضاً: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾. وهذا ما سطره عمر بن الخطاب رضي الله عنه بقوله: (نحن قومٌ أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغير الله أذلنا الله).

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مصطفى الأمين – ولاية العراق

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

هل تعقد واشنطن صفقةً مع مجلس الرئاسة اليمني؟

 

 

الخبر:

 

رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي اليمني مع لجنة عسكرية يستعدون للتوجه إلى واشنطن. (قناة بلقيس الفضائية، 11 أيلول/سبتمبر 2025م).

 

التعليق:

 

استدعت أمريكا المجلس الرئاسي اليمني مع لجنة عسكرية إلى واشنطن في وقت عادت التهديدات الحوثية في البحر الأحمر وعلى كيان يهود، ولم تجدِ نفعاً ضربات يهود الجوية على صنعاء التي يسيطر عليها الحوثيون، إذ لا تعدو كونها ضربات على البنية التحتية المدنية وعلى شخصيات غير مؤثرة في الهيكل السياسي والعسكري للحوثيين.

وتعمل أمريكا اليوم على تسويق كيان يهود على أنه القوة الأولى في المنطقة وأنه يمتلك ذراعاً تستطيع أن تصل إلى صنعاء والدوحة وحتى طهران وقتما تشاء، وأن الأنظمة في المنطقة لا تملك إلا أن ترهن نفسها لأمريكا لحمايتها وتستمر في تشغيل مصانع الأسلحة الأمريكية وخصوصا منظومات الدفاع الجوي، وبهذا يكسب ترامب ورقة اقتصادية على منافسيه الديمقراطيين، وليس هذا فحسب بل سيفرض ترامب على الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية أن تسير نحو التطبيع العلني مع كيان يهود، في وقت تضطر بعض دول العالم لسحب سفرائها منه أمام ما يقوم به من مجازر في فلسطين وفي المنطقة عموما.

 

إذن هكذا تخطط أمريكا لربيبها كيان يهود؛ أن يكون بعبعا بديلا لإيران في المنطقة، وأن يتوسع صوب جنوب لبنان وسوريا وربما أكثر من ذلك، وأن يكون ضمن نسيج النظام الحاكم في المنطقة تحت سطوة البندقية الأمريكية.

 

ولما لم تجد الضربات الأمريكية على الحوثيين في وقف تهديدهم على كيان يهود، ولم تجد ضربات الكيان نفسه عليهم، واستمرار الدعم الإيراني لهم، دعت أمريكا المجلس الرئاسي اليمني إليها مع لجنة عسكرية ربما لعقد صفقة معه لدعمه عسكرياً لإخضاع الحوثيين على الدخول في مفاوضات سلام وتشكيل حكومة يمنية موحدة مع الحوثيين، تحافظ على مصالح أمريكا في اليمن، مع الوجود السعودي داخل اليمن، وبهذا يكون المجلس الرئاسي المدعوم أوروبياً محاطاً بالوجود الحوثي والوجود السياسي السعودي للحفاظ على مصالح أمريكا دون اللجوء إلى عمل عسكري واسع قد لا تعرف أمريكا كيف تنهيه، فوجود الإمارات الذي يخدم مصالح بريطانيا لا يستهان به في عدن وفي المدن الساحلية وفي الجزر اليمنية، وكذلك المجلس الانتقالي الجنوبي الذي أنشأته الإمارات يمتلك حضوراً جماهيرياً واسعاً كونه يستخدم ورقة القضية الجنوبية ويلوح بفصل جنوب اليمن عن شماله، علاوة على أن المجلس الرئاسي يمثل مجموعة من الأحزاب اليمنية التي توالي بريطانيا في عدن مع وجود بقايا من مخلفات نظام الهالك علي صالح الذي يمثله طارق صالح وجيشه في الساحل الغربي، وقد أعلنت بريطانيا مؤخراً تسليح خفر السواحل اليمنية تحت ذريعة حماية الملاحة الدولية.

 

وعليه فإن دعوة المجلس الرئاسي ولجنته العسكرية إلى واشنطن قد تثمر عن صفقة عسكرية لحماية البحر الأحمر من الحوثيين وربما إعاقتهم عن إطلاق المسيرات والصواريخ على كيان يهود.

 

هكذا تخطط أمريكا لإدارة الشرق الأوسط الجديد مستخدمةً في ذلك حكاما خانعين لا يستطيعون حتى رفع رؤوسهم أمامها، حتى وهي تنتهك سيادتهم وتسلب أموالهم دون اعتراض! ومستخدمةً مليشيات عسكرية ترفع شعار الموت لأمريكا في وقت لا يعرف الموت منها إلا أبناء اليمن!

 

إلا أن أمريكا قد لا يسعفها الوقت، والأمة تغلي في كل مكان ضدها وضد كيان يهود والغرب برمته، ولم يبق إلا القليل حتى ترفع الأمة الإسلامية رايات الخلافة التي ستطرد الغرب الكافر من كل البلاد وتحرر العالم من النفوذ الصهيوأمريكي، ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز الحامد – ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

ضربة قطر ورسائل الطغيان

 

 

الخبر:

 

هجوم بالسلاح الجوي للكيان الغاصب على العاصمة القطرية في محاولة لاغتيال قيادات حركة حماس أثناء اجتماعهم لمناقشة مقترح ترامب لوقف الحرب على غزة.

 

التعليق:

 

لم تشفع مليارات قطر وهداياها السخية التي ألقيت تحت قدمي ترامب في حماية أراضيها وكرامتها من الإذلال، ولم تمنع اتفاقيات الدفاع مع أمريكا عن قطر التي تنفق عليها بلا حساب منذ عقود من استهداف كيان يهود لها بوقاحة، هذا الكيان الذي لا يملك أن يصل بطائراته إلى تخوم قاعدة العديد الأمريكية دون تنسيق كامل معها، بل كانت جميع المعطيات تؤكد أن إذلال قطر واستباحة أجوائها كان رسالة من أمريكا وكيان يهود مقصودة، مفادها أن الشرق الأوسط الجديد قد ولد وولدت معه قواعد جديدة أبرزها: أن من حق أمريكا وذراعها الأيمن أن يضربا حيث شاءا ومتى شاءا، وأن مصالحهما تبيح كل محظور وتلغي كل الأعراف والمواثيق والعهود والعقود، وقد قرأ العالم بأسره هذه الرسالة الصارخة التي هدمت ما بقي من دبلوماسية واحترام مزعوم لسيادة الدول.

 

لقد كرست الرسالة قاعدة جديدة في السياسة الأمريكية تؤكد أن الكذب والغدر هو لغة الخطاب الأمريكي الجديد فهي تدعو خصومها للتفاوض ثم تتفاخر بالغدر بهم كما فعل ترامب مع قيادات إيران بعد الضربة التي استهدفتهم في بداية الجولة الأخيرة حيث قال ساخرا بأنه لم يبق منهم من يكمل التفاوض معنا، وذلك بناء على ما وصله من معلومات أولية بمقتلهم، ثم هو بالأمس يعرض على حماس ورقة تفاوضية وعند اجتماعهم لمناقشتها يتم ضربهم بنية اغتيالهم بضوء أخضر وتنسيق حتمي مع الجيش الأمريكي وقواعده في المنطقة.

 

هذه هي الرسالة للشرق الأوسط الجديد التي أشار إليها المسؤولون في الكيان الغاصب، "نحن السادة وأنتم العبيد، دماؤكم وأراضيكم وحقوقكم لا وزن لها أمام رغباتنا ومصالحنا، فمقاومة احتلالنا إرهاب، والاعتراض على سياساتنا معاداة للسامية، والتفكير بالتخلص من نفوذنا سبب كاف لإمطاركم بأسلحة أمريكية تدفعون ثمن تصنيعها من ثرواتكم راغمين أذلاء"!

 

فيا أيها المسلمون: لم يشهد تاريخنا إذلالاً مثل هذا الذي فرضه علينا نواطير الغرب الكافر حكام الضرار، وما ذلك إلا لتركنا فرض الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأخذ على يد الحكام العملاء، وإقامة دولة الإسلام الجامعة المجاهدة، ووالله إن الكلام في هذا المقام ليطول ولكن يكفينا حديث رسول الله ﷺ: «إذا تبايعتُم بالعينةِ وأخذتم أذنابَ البقرِ، ورضيتُم بالزَّرعِ وترَكتمُ الجِهادَ سلَّطَ اللَّهُ عليْكم ذلاًّ لاَ ينزعُهُ حتَّى ترجعوا إلى دينِكُم».

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

الشيخ عدنان مزيان

عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

استهداف قادة حماس في الدوحة

 

 

الخبر:

 

أعلنت القناة 12 العبرية أن 15 طائرة شاركت في عملية استهداف قادة حماس في قطر.

 

التعليق:

 

لا يخفي على كل صاحب عقل أن كيان يهود ليس بإمكانه أن يضرب بلاد المسلمين دون ضوء أخضر أمريكي، وهذا ما أكدته القناة 12 العبرية حيث قالت إن أمريكا أعطت الضوء الأخضر لهذا الهجوم، وكما ذكر المتحدث باسم البيت الأبيض أنه تم إعلامهم قبل تنفيذ الهجوم، وأن ما حدث في الدوحة ما هو إلا تحذير حقيقي لقادة حماس للقبول بالمقترح الأمريكي. وفي المقابل نتساءل أين الجيوش التي دربتم؟ أين دفاعاتكم التي تبجحتم بها أثناء هجوم إيران على قاعدة العديد الأمريكية؟!

 

طالما نحن نحكم بغير ما أنزل الله، ويحكمنا مثل هؤلاء الحكام الخونة الذين قبلوا المهادنة والذل وجعلوا بلاد المسلمين نهباً لكل طامع وقبلوا بالقواعد العسكرية من أجل تركيع الأمة وتخويفها، فلا نستبعد أن يكون الهجوم من هذه القواعد العسكرية في بلادكم.

 

نقول لكيان يهود وترامب إننا خير أمة أخرجت للناس، فمهما كانت غطرستكم وتكبركم، فإنه سيأتي اليوم الذي تركعون صاغرين أمام خليفة المسلمين حامي حمى الديار وستكون بإذن الله تعالى خلافة على منهاج النبوة تعرّفكم قيمتكم الحقيقية وأنكم تكبرتم فقط لغياب الأسد وهو الإسلام.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد طه – ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

إلى رئيس الوزراء العراقي:

...ولا يوجد ما يمنع من خلافة تضم جميع المسلمين

 

 

الخبر:

 

خلال مقابلة مع برنامج الجانب الآخر على قناة الجزيرة، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني: "لا يوجد ما يمنع أن يكون للدول الإسلامية تحالف في شكل قوة أمن مشتركة".

 

التعليق:

 

لقد كان لاعتداءات كيان يهود على وفد حماس المفاوض في قطر ردود فعل كثيرة من الكيانات القائمة في بلاد المسلمين، ملوكاً وأمراء ورؤساء وزارات ووزراء خارجية، تراوحت بين الشجب والاستنكار والتنديد، وإصدار البيانات الرنانة، والدعوة لعقد مجلس الأمن الدولي لإلقاء خطابات جوفاء، والتخطيط لعقد قمة وصفوها بـ: عربية إسلامية في قطر هذا اليوم الاثنين 15/9/2025م، يُلْقُونَ فيها الكلمات والخطابات المعبّرة عن التضامن مع دولة قطر، ويتناولون الطعام والمشروبات ثم يغادرون.

 

والمدقق في تصريحات أولئك جميعهم يرى أنّها لمجرد رفع العتب، ولا نجد فيها أية دعوة لرد عسكري على كيان يهود المسخ، تماماً كما هي ردود أفعالهم على جرائمه في غزة والضفة ولبنان وسوريا وإيران واليمن، تصريحات لم تتجاوز الأقوال الفارغة من أي مضمون، ولا يتضمن أيٌّ منها ردّاً عملياً يرقى إلى مستوى الأحداث!

 

ونتوجه بالسؤال إلى رئيس الوزراء العراقي الذي قال ما قاله في الخبر المنقول أعلاه: هل تظنّ أنّ الحكام الحاليين في بلاد المسلمين لديهم الإرادة لإيجاد تحالف في شكل قوة أمن مشتركة؟ ومَنْ مِن أولئك الحكام من لديه القدرة على التصرف الذاتي دون الرجوع لأسياده في الغرب؟ وأنت واحد منهم، لكن السؤال الأهم الذي في جوابه الحلّ الحقيقي لجميع مشاكل الأمة الإسلامية وقضاياها هو: هل يوجد ما يمنع من وجود خلافة على منهاج النبوة تضم جميع الأقطار القائمة في البلاد الإسلامية؟ هذا هو الأمر الوحيد الذي لا تتطرقون إليه ولا تذكرونه؛ لأنّ فيه زوالاً لكراسيّكم المعوجّة قوائمها، وأنت وجميع الحكام الحاليين في بلاد المسلمين مَنْ تمنعون الأمة من التوحّد في خلافة على منهاج النبوة، يهابها القاصي والداني، ويحسب الأعداء لها ألف حساب وحساب قبل أن يفكّر أحدٌ منهم بالاعتداء على مسلم أو مسلمة أو الاعتداء على أراضي المسلمين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

خليفة محمد – ولاية الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

النظام السوري ينبطح لأمريكا بكثير من التزلف

 

 

الخبر:

 

نشرت وكالة الأنباء السورية الرسمية لقطات للطيفة الدروبي زوجة الرئيس السوري أحمد الشرع خلال استقبالها سوزان كوبر زوجة قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي الأدميرال براد كوبر، في قصر الشعب بدمشق، وذكرت في التقرير أنهما أجريتا حديثا حول القضايا الإنسانية والاجتماعية ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس دور

المرأة في بناء جسور التفاهم بين الشعوب.

 

وفي تقرير آخر ذكرت الوكالة أن الشرع والأدميرال براد كوبر بحثا "آفاق التعاون في المجالات السياسية والعسكرية، بما يخدم المصالح المشتركة ويرسخ مقومات الأمن والاستقرار في سوريا والمنطقة".

 

التعليق:

 

لماذا كل هذا الانبطاح من النظام السوري بقيادة أحمد الشرع لأمريكا؟!

 

لماذا يزج الرئيس السوري بزوجته لاستقبال زوجة قائد عسكري أمريكي مسؤول عن السيطرة على منطقة الشرق الأوسط، أو بمعنى آخر مسؤول عن احتلالها؟

 

لماذا تبحث زوجة الرئيس السوري القضايا الإنسانية والاجتماعية (ذات الاهتمام المشترك) بما يعكس دور المرأة في بناء (جسور التفاهم) مع زوجة هذا القائد العسكري الذي لا يهمه إلا تكريس السيطرة الأمريكية العسكرية على سوريا والمنطقة؟

 

أي فائدة تُجنى من مثل هذه اللقاءات التافهة سوى الظهور أمام الكاميرات التي تُوحي بحميمية العلاقة بين سوريا وأمريكا؟ وتُظهر بأنّهما مُتحابتان ومُتحالفتان ومُتصادقتان، مع أنّ أمريكا هي الدولة الكبرى الأولى في مُعاداة المسلمين واحتضان كيان يهود.

 

فأمريكا هذه الدولة الإجرامية التي تدعم كيان يهود بكل قوة لاحتلال المنطقة ولتقطيع أوصالها، هل يُعقل أن يكون بيننا وبينها جسور تفاهم وقضايا مشتركة في سائر الجوانب الحياتية كما تدّعي زوجة الرئيس؟!

 

ألا توجد طريقة أخرى عند الحكام العرب للتعامل مع أمريكا غير الاستجداء والتزلف والتوسل؟

 

وهل حكام البرازيل وكولومبيا وفنزويلا وغيرها من دول العالم التي تحدّت أمريكا وواجهتها، هم أشجع من حكامنا؟ أم أنّ الحقيقة أنّ هؤلاء الحكام غير المسلمين ليسوا تابعين وعملاء كما هم حكام المسلمين؟!

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد الخطواني

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

اجتماع الحكام العملاء نذير خيانة جديدة

 

 

الخبر:

 

إيران تدعو الدول القائمة في بلاد المسلمين لتشكيل مركز عمليات مشترك لمواجهة كيان يهود، وتقول علينا اتخاذ قرارات فعالة لوقف قتل الفلسطينيين.

 

التعليق:

 

إن الإسلام يفرض على المسلمين أن تكون لهم دولةٌ واحدةٌ وحاكمٌ واحدٌ في كل العالم. ولذلك وبوضوح كامل نقول: بأن وجود دول متعددة في بلادنا الإسلامية هو أمرٌ محرمٌ حتى ولو حكمت هذه الدول بالإسلام. فكيف إذاً وهي تحكم بالكفر الصراح؟! إنها خيانة لله ولرسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وللمسلمين الذين يتوقون إلى الوحدة بعد هذا الذل والتشرذم وتغول الدول الكبرى عليهم.

 

إننا ندرك ونعلم علم اليقين أن حكام بلادنا الإسلامية لم يصلوا إلى سدة الحكم عن طريق الأمة، بل نصبهم الغرب الكافر المستعمر على رقابنا، ويعمل معهم عملاً دؤوباً لتبقى بلادنا تحت سيطرته فيسلب خيراتها، ويتأكد من عدم فعاليتها في أي عملية تغيير.

 

إذا فكيف تكون الدعوة لتشكيل مركز عمليات مشتركة من هذه الدول وحكامها الخونة، لمواجهة كيان يهود لوقف قتله لأهلنا في فلسطين وغيرها من بلاد المسلمين؟! إنه كمن يطلب من الذئب أن يكون حارساً للقطيع!

 

كيف يُطلب من الخائن والعميل أن يكون حراً ويعمل ما يطلبه رب العالمين، وهو الذي يعتبر الغرب الكافر المستعمر وعلى رأسه أمريكا هي السيد المطاع؟!

 

باختصار وبوضوح نقول: إن مجرد وجود هذه الدول الكثيرة في بلادنا الإسلامية هو كارثةٌ لمست الأمة خطورتها هذه الأيام بشكل جلي، وأدركت أنه لا بد من أن تكون لها دولةٌ واحدةٌ قويةٌ عزيزةٌ تحكمها بأحكام الإسلام في السياسة والاقتصاد والاجتماع والمال والزراعة والصناعة والتعليم والتربية والطبابة والصحة والبيئة والعلوم وكافة شؤون الحياة.

 

لذلك كان أي اجتماع يحصل لحكامنا الخونة في هذه الأيام خاصة، ما هو إلا عمل يُنذر بخيانة ومؤامرة جديدة على الأمة من أمريكا والغرب وربيبهم كيان يهود.

 

إن الحل لا يكون بالاجتماعات المعروفة نتائجها سلفاً، بل الحل الناجع والحقيقي والممكن لا يكون إلا إذا أخذت الأمة قرارها اليوم قبل الغد بمبايعة خليفة واحد يحكمها بالإسلام الصافي النقي، ويزيل عن أهلنا، ليس في فلسطين فقط، بل في كل بلاد المسلمين، الهم والغم والقتل والتشريد والذل.

 

نعم سترجع بلادنا بلاداً واحدةً، ودولةً واحدةً عزيزةً بالإسلام كما أمر الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. محمد جابر

رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حكام جبناء وخونة والواجب إسقاط عروشهم

 

 

الخبر:

 

تستضيف الدوحة يوم الاثنين 15 أيلول/سبتمبر قمة عربية إسلامية طارئة لبحث عدوان يهود على قطر.

 

التعليق:

 

لقد كان انتهاك كيان يهود لما يسمى سيادة قطر في التاسع من أيلول/سبتمبر 2025م صفعة على وجوه حاكم قطر وحكام العرب المطبعين والمتماهين مع إخوان القردة والخنازير حيث قامت طائراته بضرب مقرات سكنية بعدد من الصواريخ في محاولة فاشلة لاغتيال قادة في حركة حماس.

 

بكل جرأة سقطت صواريخ كيان يهود في قلب العاصمة الدوحة غير مكترثة بدور قطر في محاربة الإسلام والمسلمين على مدى عقود، حيث عملت بكل إمكانياتها لإتقان هذا الدور الذي رسمه لها الغرب المستعمر حتى باتت تكنى بوكر المؤامرات الغربية الاستعمارية على الإسلام والمسلمين.

 

جميعنا يعلم بأن هذه القمة كسابقاتها لن تتجاوز مخرجاتها الشجب والإدانة حتى وإن كان ألم الحكام الخونة العملاء كبيرا فلا خير يرجى منهم، فليس سوى سكوتهم عن جرائم الكفار بحق إخواننا في غزة، ما جعلهم أكثر جرأة وشجعهم على استباحة قطر ومن قبلها لبنان وسوريا وإيران وتونس واليمن.

 

أيها المسلمون: ألم يغل الدم في عروقكم وأنتم تشاهدون حكامكم الخونة قد جعلوا بلادكم تبعا للغرب فلم تحرك دماء إخوان العقيدة فيهم شعرة؟ بل يعملون بكل وتيرة على بقاء الحاجز بيننا وبين نصرة إخواننا غير مبالين بأي ردة فعل لنا كشعوب مضطهدة ومغلوب على أمرها. وما يدل على استخفافهم أن المطبعين منهم يحضرون هذه القمة ولم يتجرؤوا على طرد سفراء الكيان أو قطع العلاقات السياسية والاقتصادية معه كأقل إجراء معبر عن الرفض والتنديد بالمجازر بحق المسلمين وانتهاك سيادة هذه الدويلات الكرتونية.

 

وختاما إن ما حدث في قطر عبرة لجميع دويلات الضرار بأن الكفار لا عهد لهم ولا ميثاق، ورسالة لجميع المسلمين أن العدو مكشر عن أنيابه إن استمر هؤلاء الخونة على كراسيهم، وإن طريق إعلاء شأننا وإعادة مكانتنا أمة مهابة بين الأمم لا يكون إلا بالطريق الأوحد الذي يسير عليه حزب التحرير الذي يغذ الخطا واصلا ليله بنهاره في العمل على عودة الإسلام في دولة، قولا وفعلا، تمحو كيان يهود وتحرر المقدسات وتنشر العدل والرحمة في الأرض.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

صادق الصراري – ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...