صوت الخلافة قام بنشر September 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 19 بسم الله الرحمن الرحيم السوداني يصف قصف قطر بـ"الحدث الصادم" ويدعو لإعلان "تحالف إسلامي" الخبر: أدان رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني يوم الأحد الموافق 14 أيلول 2025، القصف الإسرائيلي على دولة قطر داعيا إلى إقامة تحالف إسلامي موحد لمواجهة العدوان. ووصف السوداني في تصريح تابعته "بغداد اليوم" القصف بأنه حدث صادم وخرق لكل القوانين والأعراف الدولية مؤكدا أنه يؤكد النهج العدواني للحكومة الإسرائيلية الإجرامية. واعتبر أن هذا الاعتداء هو تجاوز على دولة شقيقة وتهديد لأمنها وأمن كل دول المنطقة. وفي سياق مواجهة هذا التهديد دعا السوداني إلى إعلان تحالف سياسي وأمني واقتصادي إسلامي للدول الإسلامية مشيرا إلى أنه لا يوجد ما يمنع أن يكون للدول الإسلامية تحالف في شكل قوة أمنية مشتركة للدفاع. وحذر رئيس الوزراء من أن "العدوان لن يتوقف عند قطر" مؤكدا أن لدى الدول الإسلامية "عدة أوراق يمكن استثمارها للوقوف أمامه" مضيفا أن "الحكومة الإسرائيلية استخفت بكل شيء وما يحصل في غزة طيلة أكثر من عامين قتل ممنهج". (بغداد اليوم) التعليق: الحدث الصادم هو عبارة عن أمر طارئ يتفاجأ منه شخص أو جماعة أو أمة دون أن يكون لديهم استعداد لهذا الأمر فيسبب لهم اضطرابا في السلوك، فإذا كانوا لا يملكون قاعدة فكرية أساسية لكل فكر، ومعالجات وحلول لمشاكل الحياة فإنهم سيبقون في حياة مضطربة. وقضية قصف كيان يهود لقطر ودعوة السوداني لإعلان تحالف إسلامي لمواجهة العدوان يقودنا إلى سؤال مهم وهو: هل عدوان يهود على بلد إسلامي هو أمر جديد؟! أم أنه بدأ منذ إعلان قيام كيان يهود سنة 1948 بل منذ إسقاط دولة المسلمين الخلافة العثمانية وتقسيمها إلى أكثر من خمسين دويلة هزيلة وفرض الانتداب البريطاني على فلسطين ومن ثم تسليمها إلى أرذل خلق الله يهود وفق حروب مسرحية كالتي جرت سنة 1948 ١٩٥٦ و١٩٦٧، وتشكيل منظمة التحرير الفلسطينية وجامعة الدول العربية حتى يكون موضوع تسليم فلسطين بشكل رسمي، وأيضا تشكيل منظمة التعاون الإسلامي التي حرفت الأذهان عن الحل الحقيقي لكل مشاكل المسلمين، والتي بسببها ضاعت فلسطين وتسلط على رقاب المسلمين حكام لا يرقبون فيهم إلا ولا ذمة؟ لذلك حري بكل مسلم أن يصحح بوصلته ويعمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة على منهاج النبوة التي تجيش الجيوش وتزيل الحدود المصطنعة بين المسلمين وتحرر البلاد الإسلامية المحتلة وعلى رأسها أرض الإسراء والمعراج وتحمي الثغور وتنشر العدل والرخاء في ربوع الكرة الأرضية، قال الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله عبد الحميد – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 20 بسم الله الرحمن الرحيم الأقصى قضية شرعية وليست إرثا إنسانيا الخبر: نقلت بوابة الأهرام الثلاثاء 16/9/2025م، تأكيد الدكتور نظير عياد، مفتي مصر ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، خلال كلمته في الدورة الاستثنائية لتحالف الأمم المتحدة للحضارات في أستانة، أن المواقع الدينية جزء أصيل من التراث الإنساني يجب الحفاظ عليه للأجيال المقبلة، مشيراً إلى أن الحروب والجهل والتطرف أبرز ما يهدده، وانتقد المفتي انتهاكات يهود في القدس وغزة والضفة واعتبرها مخالفة صارخة للقانون الدولي والاتفاقيات الأممية، متسائلاً عن غياب دور المؤسسات الدولية. وأوضح أن حماية المواقع الدينية تتطلب تعزيز الحوار بين الأديان وترسيخ قيم السلام والتسامح والتصدي للتطرف مع تفعيل القوانين الدولية وإشراك المؤسسات الدينية والمجتمعات، وأشار إلى أن التجربة المصرية بقيادة السيسي قدّمت نموذجاً ملهماً في حماية التراث وصون المواقع الدينية عبر مبادرات الترميم الوطنية والمشاركة في الجهود الدولية. وختم بالتأكيد على أن هذا الاجتماع منصة لتعزيز التعاون العالمي من أجل حماية المقدسات، باعتبارها مسؤولية دينية وإنسانية مشتركة. التعليق: عند النظر إلى كلمات المفتي بظاهرها، يخيّل للمرء أنّها دعوة كريمة لحماية المقدسات، لكن الحقيقة أنّها منسجمة تماماً مع الحضارة الغربية ومنفصلة انفصالاً تاماً عن الإسلام وما أوجبه على المسلمين في قضاياهم المصيرية. فهي تنطلق من منظومة القيم الغربية التي أسستها الأمم المتحدة، ومن مرجعية القانون الدولي وحقوق الإنسان، متجاهلةً أن للمسلمين مرجعيةً شرعيةً مستقلةً كاملة، هي الوحي من قرآن وسنة، وما أرشدا إليه. لا ينطلق المسلمون في معالجة قضاياهم من مقررات الأمم المتحدة ولا من القانون الدولي، لأنهما من صنع الغرب الاستعماري الذي صاغها لتكريس هيمنته على العالم. أما نحن فإننا محكومون بقوله تعالى: ﴿فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ﴾. قال الشافعي رحمه الله: "لا يحل الحكم إلا بكتاب الله أو سنة رسوله أو إجماع الأمة". فهذا أصل قاطع في أن الاحتكام يجب أن يكون للشرع وحده، لا لمواثيق الأمم ولا لقوانين الغرب. حين يركّز الخطاب الرسمي على أن انتهاكات كيان يهود للمسجد الأقصى وللمقدسات الإسلامية هي خرق للقانون الدولي أو انتهاك لحقوق الإنسان، فإن هذا الطرح يحرف القضية عن مسارها الشرعي. فقضية فلسطين ليست قضية حقوق إنسان ولا نزاعاً بين حضارات، بل هي قضية أرض إسلامية محتلة يجب تحريرها بالجهاد، قال تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ﴾. وقد أجمع العلماء على وجوب دفع المحتل. قال ابن قدامة: "إذا دخل العدو بلداً من بلاد المسلمين صار الجهاد فرض عين على أهل ذلك البلد وعلى من قَرُبَ منهم". وهذا الحكم الشرعي يقطع الطريق على كل التفاف يراد به تحييد الأمة عن واجبها، سواء بتسويق لغة "التعايش" أو باستدعاء المؤسسات الدولية. إن حديث المفتي عن "القيم الإنسانية الخالدة" و"الإرث المشترك للبشرية" يعكس انغماسه في الثقافة الغربية التي تُقدّس الإرادة الإنسانية وتعتبرها مصدراً للقيم. بينما عقيدة الإسلام تقرر أن مصدر القيم هو الوحي وحده، وأن التشريع هو لله تعالى لا للبشر: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ﴾، ولذا فإن أي خطاب يجعل "السلام العالمي" أو "القانون الدولي" هو المظلة التي يجب الاحتكام إليها، فإنه يتعارض مع أصل العقيدة. إن المسجد الأقصى وسائر المقدسات الإسلامية ليست مواقع دينية إنسانية بل هي مساجد لله تعالى، لها حكم شرعي يوجب حمايتها بالجهاد لا بالمناشدات الأممية. قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا﴾. ووصايا الخلفاء الراشدين في الحروب، وعلى رأسها وصية أبي بكر رضي الله عنه، أكّدت النهي عن هدم الكنائس ودور العبادة، لكن ذلك لم يكن تأسيساً على حقوق الإنسان، بل على حكم شرعي في التعامل مع غير المسلمين. أما إذا اعتدى عدو محتل ككيان يهود، فإن الواجب الشرعي هو حمل السلاح وردعه لا الشكوى لمجلس الأمن! إن أخطر ما في هذا الخطاب هو تضليل الأمة عن قضيتها المصيرية. فبدل أن يوجّه الخطاب إلى جيوش المسلمين بوجوب تحركها لتحرير فلسطين، فإنه يغير عقيدتها القتالية وقضيتها المصيرية وإغراق الناس في لغة القانون الدولي ومواثيق الأمم المتحدة. وهكذا تُحرف البوصلة عن الواجب الشرعي الذي فرضه الله على الأمة. إن الأمة الإسلامية مأمورة بأن تتحرك على أساس الشرع، وأن تعمل لإقامة دولة الخلافة التي توحّد طاقاتها وتحرر مقدساتها. أما انتظار حلول من مجلس الأمن أو مبادرات التعايش والسلام فليست إلا وهماً وتمييعاً لقضية الأمة الأولى والمصيرية. قال النووي: "إذا دخل الكفار بلدة للمسلمين تعيّن على كل مكلفٍ من أهلها قتالهم، وعلى من قَرُب إعانتهم"، وقال الماوردي: "الجهاد فرضٌ على الكفاية إلا عند نزول العدو ببلد، فيكون فرض عين" ما يؤكد أن الحديث عن "الجهل والتطرف" كخطر على التراث، دون ذكر الاحتلال الذي يدنّس المسجد الأقصى، هو قلبٌ للحقائق وإخفاءٌ للواجب الشرعي، فالموقف الشرعي هو أن قضية فلسطين قضية إسلامية بحتة، وحكمها هو الجهاد لتحريرها من يهود. ولا يصح بحال من الأحوال أن نربطها بالقانون الدولي أو بمواثيق الأمم المتحدة، لأنها أدوات استعمارية لم تجلب للأمة إلا الويلات. قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ﴾. وهذا هو الطريق الشرعي لتحرير فلسطين وحماية المقدسات: قتال المحتلين حتى يزول سلطانهم، لا التوسل لمؤسساتهم الاستعمارية. إن الأمة اليوم بحاجة إلى علماء صادقين يذكّرونها بواجبها الشرعي، لا إلى أصوات تزيّن لها القانون الدولي وتسوّغ لها الخضوع للمنظومة الغربية. وإن الأمل معقود على المخلصين من أبنائها، وخاصة في جيوشها، أن يتحركوا لنصرة دينهم وتحرير أرضهم، امتثالاً لقول رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ». إن واجب علماء المسلمين، هو حث الأمة وجيوشها على تحرير فلسطين وإزالة كل ما يحول بين الجيوش وبين هذا الواجب من أنظمة الخيانة والعار التي تحمي كيان يهود وتضمن بقاءه حتى صارت قبته الحديدية الحقيقية. ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد فضل عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 20 بسم الله الرحمن الرحيم مشروع القطار بين الصين وإندونيسيا: استراتيجية للهيمنة الصينية على إندونيسيا الخبر: تدرس إندونيسيا إعادة التفاوض بشأن ديون مشروع القطار فائق السرعة بين جاكرتا وباندونغ، المعروف باسم "ووش"، بسبب العبء المالي الكبير الذي يفرضه على شركة السكك الحديدية الإندونيسية (KAI). وقال وزير مؤسسات الدولة، إريك ثوهير، إن الخطة ستسمح لشركة KAI بإدارة القطارات بينما تتولى الدولة مسؤولية البنية التحتية. وقد تم تمويل المشروع البالغة تكلفته 7.3 مليار دولار بشكل رئيسي من خلال قروض من بنك التنمية الصيني، بنسبة ربوية مبدئية تبلغ 2%. إلا أن الاضطرابات الناجمة عن جائحة كورونا ومشكلات الاستحواذ على الأراضي دفعت التكاليف إلى الارتفاع، ما استدعى الحصول على تمويل إضافي بربا 3.4%. ورغم نجاح المشروع في تقليص زمن الرحلة بين جاكرتا وباندونغ إلى 45 دقيقة فقط ونقل 2.9 مليون راكب في أوائل عام 2025، إلا أنه تسبب في ضغط ديون كبير. وقد سجلت شركة KAI خسائر بلغت 1.24 تريليون روبية من المشروع في النصف الأول من عام 2025. وأكد إريك أن حل هذه المشكلة يجب أن يسبق التوسع في مشروع القطار فائق السرعة بين جاكرتا وسورابايا. (المصدر) التعليق: منذ بدايته، واجه مشروع القطار فائق السرعة بين جاكرتا وباندونغ (ووش) انتقادات واسعة من مختلف الأطراف، بدءاً من الاقتصاديين والأكاديميين وصولاً إلى عوام الناس. وتتمحور أبرز هذه الانتقادات حول التكلفة الباهظة للمشروع التي تجاوزت 100 تريليون روبية، والمموّلة إلى حد كبير من خلال قروض من بنك التنمية الصيني. ورغم التحذيرات والاعتراضات المتكررة، أصرت الحكومة على المضي قدماً بالمشروع بذريعة تحديث قطاع النقل وتقليص زمن الرحلة. غير أن الواقع يُظهر أن خط النقل بين جاكرتا وباندونغ كان يخدمه بالفعل العديد من الوسائل الميسّرة والمتاحة على نطاق واسع مثل القطارات العادية والحافلات وخدمات السفر. ولذلك يبدو هذا المشروع أقرب إلى مشروع ذي طابع سياسي استعراضي منه إلى حل حقيقي لاحتياجات النقل العام في إندونيسيا. والآن، بعد تشغيله، بدأت المشكلات التي تم التحذير منها سابقاً بالظهور فعلياً. فقد أصبح المشروع عبئاً مالياً ضخماً على شركة السكك الحديدية الإندونيسية (KAI) التي لا تزال تسجّل خسائر كبيرة. وتستعد إندونيسيا اليوم لإعادة التفاوض بشأن الديون مع الصين، وهو ما يكشف أن المشروع لم يكن مُخططاً له بشكل دقيق منذ البداية. وبعيداً عن الجانب المالي، يعكس هذا المشروع كيف أن إندونيسيا أصبحت أكثر ارتباطاً بالمصالح السياسية والاقتصادية للصين. فبوصفها الدائن الرئيسي، تمتلك الصين نفوذاً كبيراً يتيح لها التأثير في سياسات إندونيسيا سواء اقتصادياً أو دبلوماسياً. وعلى نطاق أوسع، لا يُعد القطار السريع سوى مثال واحد على تعمّق قبضة الصين على الاقتصاد الإندونيسي. ففي قطاع النيكل، على سبيل المثال، تهيمن الشركات الصينية على سلسلة الإنتاج بأكملها من المنبع إلى المصب، وغالباً ما تجلب أعداداً كبيرة من عمالها. وبالإضافة إلى ذلك، تغمر المنتجات غير المعدنية مثل الأجهزة الإلكترونية والسلع الاستهلاكية السوق المحلية، ما يجعل إندونيسيا تعتمد بشكل متزايد على الواردات الصينية. ونتيجة لذلك، لم تعد الإمكانات الضخمة للسوق الإندونيسية ومواردها الطبيعية تعود بالنفع بالدرجة الأولى على شعبها، بل أصبحت تُستغل من قبل قوى أجنبية. ومن المفارقات أنه بعد عقود من الهيمنة الغربية عبر الشركات متعددة الجنسيات الأوروبية والأمريكية، يبدو أن إندونيسيا قد انتقلت ببساطة إلى سيّد جديد هو الصين، التي أصبحت لاعباً بارزاً. وهيمنة الصين الاقتصادية لا تقل شراسة، ومشروع القطار فائق السرعة بين جاكرتا وباندونغ ليس سوى إحدى بواباتها. وفي نهاية المطاف، ومن دون تخطيط محكم وشجاعة في حماية السيادة الاقتصادية، قد تخسر إندونيسيا السيطرة على إمكاناتها الهائلة، ليبقى رعاياها مجرد متفرجين في وطنهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله أسوار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 20 بسم الله الرحمن الرحيم خارطة الطريق التي أقرتها الرباعية خطوة عملية في تنفيذ مخطط انفصال دارفور! الخبر: قال مستشار الرئيس الأمريكي للشؤون الأفريقية والشرق الأوسط، مسعد بولس، إن خارطة الطريق التي أقرتها مجموعة الرباعية مؤخراً لإنهاء الحرب في السودان تتضمن إطاراً زمنياً واضحاً. (سودان تربيون، 17/9/2025م) التعليق: إن خارطة الطريق التي ذكرها مستشار الرئيس الأمريكي هي بالضبط خطوات مخطط أمريكا لانفصال دارفور. وهي في الأصل رؤية أمريكا التي أقرتها السودان منذ آذار/مارس 2025م قبل انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم لتُخرج موضوع الحرب بين عميليها البرهان، وحميدتي الذي أصبح الآن حاكما على كل دارفور حسب بيان حكومة تأسيس السبت 30/8/2025م بعد انسحاب الجيش منها ما عدا الفاشر. وهذه النقاط التي جاءت في بيان الرباعية هي نفسها الخارطة التي وصفت أنها مسربة قدمها سفير السودان بالأمم المتحدة الحارث إدريس للأمين العام أنطونيو غوتيريش في 10/3/2025م معنونة باسم خارطة الطريق الحكومية. مذيلة بسري للغاية وشخصي، بإيجاز رؤية حكومة السودان في شأن تحقيق السلام والاستقرار في البلاد في ظل التطورات الراهنة. وبحسب الوثيقة، يكون هناك وقفٌ لإطلاق يتخلله الانسحاب الكامل من ولاية الخرطوم وكردفان ومحيط الفاشر والتجمع في ولايات دارفور التي يمكن أن تقبل بوجود المليشيا في مدة أقصاها 10 أيام. وهذا الذي حدث بالفعل في الخرطوم وفي ولايات دارفور الأربع. والأوضاع في كردفان تتجه إلى ذلك خاصة بعد تحرير الجيش لمدينة بارا. ثم: (تكون بداية عودة النازحين ودخول المساعدات الإنسانية في مدة أقصاها ثلاثة أشهر، فضلاً عن ضرورة استعادة الحياة ودولاب العمل في مؤسسات الدولة المختلفة مع صيانة البنى التحتية الضرورية مثل المياه والكهرباء والطرق والصحة والتعليم، على ألّا تزيد مدة تنفيذ هذا الأمر على ستة أشهر). هذا أيضا يحدث الآن بالفعل في الخرطوم! ثم كما جاء فيها: (أنه بعد إكمال الأشهر التسعة يمكن الدخول في نقاش وتفاوض مع الجهة الراعية حول مستقبل المليشيا المتمردة، وتشكيل حكومة من المستقلين تشرف على فترة انتقالية تُدار فيها الدولة بعد الحرب، وإدارة حوار سوداني - سوداني شامل داخل السودان ترعاه الأمم المتحدة ولا يستثني أحداً، يقرر خلاله السودانيون مستقبل بلادهم). وقد تم تعيين كامل إدريس رئيسا للوزراء الذي بالفعل شكل حكومته. وقد اتفق في 12 أيلول/سبتمبر الجاري وزراء خارجية مجموعة الرباعية التي تضم أمريكا والسعودية والإمارات ومصر على حزمة مبادئ لإنهاء الحرب في السودان بينها إقرار ما سموه هدنة إنسانية لمدة أولية ثلاثة أشهر، على أن تؤدي فوراً إلى وقف دائم لإطلاق النار، ومن ثم إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة. وحسب بيان صادر عن وزراء خارجية الرباعية، فإن الهدنة الإنسانية ستكون لتمكين الدخول السريع للمساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء السودان. ووضعت المحادثات جداول زمنية شملت إطلاق عملية انتقالية شاملة وشفافة تختتم في غضون تسعة أشهر لتلبية تطلعات السودانيين نحو تأسيس سلس لحكومة مدنية مستقلة تتمتع بشرعية واسعة ومساءلة، باعتباره أمرا حيويا لاستقرار السودان على المدى الطويل والحفاظ على مؤسسات الدولة. والواضح أن الأمور تسير نحو إعادة تدوير قوات الدعم السريع والرضا بها باعتبارها واقعا ومن ثم تسلم لها دارفور كما سُلم الجنوب للحركة الشعبية أيضا برعاية وإشراف تامّين من أمريكا. أما الذي بشر به مستشار الرئيس الأمريكي واتفقت عليه الرباعية في 12/9/2025م، فلم يذكر كيفية الاقتصاص من المجرم المسؤول عن هذه الآلام والأذى الذي حدث للناس ولا معاناتهم ولا الأرواح التي فقدت ولا الدماء التي أريقت ولا الخراب والدمار الذي لحق بالبلاد والعباد لتنفيذ خطة أمريكا لتقسيم السودان وتمزيقه مرة أخرى. قاتلهم الله أنى يؤفكون! لكن الأمر المؤسف والمحزن هو تعامل أهل السودان بلا مبالاة مع هذه الجرائم التي تُرتكب لتنفيذ مخططات الكافرين في البلاد كما حدث في الجنوب والآن يحدث في دارفور! فأين العلماء والأئمة والمفكرون؟! أين السياسيون العقلاء والحكماء من أبناء البلاد المخلصين؟ أين الضباط في الجيش الشرفاء المخلصين لأمتهم ودينهم، كيف لهم أن يرضوا بهذه المخططات ويسمحوا بتنفيذها؟! ألا يعلمون أن تقسيم بلاد المسلمين جريمة عظيمة يحرم السماح لها والسكوت عليها؟ فقد قال النبي ﷺ: «إذا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ، فاقْتُلُوا الآخِرَ منهما» أخرجه مسلم عن أبي سعيد الخدري. وأخرج مسلم كذلك عن عرفجة بن أسعد عن النبي ﷺ قال: «مَن أتاكُمْ وأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ علَى رَجُلٍ واحِدٍ، يُرِيدُ أنْ يَشُقَّ عَصاكُمْ، أوْ يُفَرِّقَ جَماعَتَكُمْ، فاقْتُلُوهُ». فكيف السكوت عن التمزيق والانفصال؟! ما كانت هذه المخططات لتمرر وهناك دولة للمسلمين تقيم أحكام الإسلام وتطبق شرعه، فإقامة دولة الإسلام فرض بل تاج الفروض، والحاكم في الإسلام وقاية وحماية للأمة من كل شر، وصيانة من كل المخططات، قال النبي ﷺ: «الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِن ورَائِهِ ويُتَّقَى بِهِ» أخرجه البخاري. يا أهل السودان: هلا عملنا لهذا الفرض العظيم لإفشال مخططات الكافرين أجمعين؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 21 بسم الله الرحمن الرحيم رياح السقوط قادمة الخبر: خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الربا بربع نقطة أمس الأربعاء، كما كان متوقعا، وأشار إلى أنه سيخفض تكاليف الاقتراض بشكل مطرد لبقية هذا العام. ووصف جيروم باول رئيس المجلس الإجراء بأنه خفض لإدارة المخاطر استجابة لضعف سوق العمل، لكنه قال إن البنك المركزي ليس مضطرا إلى التسرع في التيسير النقدي. (الجزيرة نت، 18/09/2025م) التعليق: إن اعتراف جيروم باول بالمخاطر المحيطة بالاقتصاد الأمريكي يعتبر إقرارا منه أن التضخم لم ينته وأن هذا الإجراء قام به لتحريك سوق العمل وهو قد لا يعود بخير على الاقتصاد الأمريكي خاصة إذا عاد التضخم، فإذا عاد التضخم، وهذا يُقرأ من مؤشرات أخرى، فإنه يعود بقوة كبيرة ويصبح علاجه صعبا وقد يكون مستحيلا. لقد تعمد جيروم باول في خطابه أن يظهر بأن الاقتصاد الأمريكي بخير ولكنه إجراء وقائي فقط، وأوصل رسالة أن سلسلة الخفض لن تستمر مستقبلا رغم ضغوطات الرئيس ترامب، وهذا الخطاب هو ما جعل الدولار يصعد ولو بشكل خفيف أو يبقى على الأقل دون انهيار سريع. وبهذا الإجراء لن يكتفي ترامب بهذا الضغط المبذول بل سوف يزيد وتيرته وقد يدفعه لتعجيل افتعال حرب إقليمية كبيرة قد تفضي إلى حرب عالمية كبيرة، وهذا سوف يساعد الاقتصاد الأمريكي من عدة زوايا: - يستفيد قطاع الصناعات العسكرية والطاقة بشكل كبير. - تزايد الإنفاق العسكري لجميع الدول والديون الحكومية. - يضعف الاستهلاك الداخلي بسبب انقطاع سلاسل التوريد. وبهذا يصبح الدولار ملاذا آمنا ولو بشكل مؤقت، وهذا ما حدث أثناء حرب الخليج الأولى عام 1990-1991، وأيضا في حرب روسيا أوكرانيا عام 2022 حتى الآن. والذي سوف يخسر اقتصاديا هو الاتحاد الأوروبي وقد يتصدع داخليا بسبب ارتفاع أسعار الطاقة والكلفة العسكرية، وأيضا ستتأثر الصين بسبب ارتفاع التكاليف عليها وخاصة الطاقة استيرادا وكساد بضائعها تصديرا. وحتى ينجح كل هذا لا بد أن تبدأ الحرب الإقليمية في دول الشرق الأوسط حصرا. وكل هذا لن ينقذ الاقتصاد الأمريكي من الانهيار المالي ولكن قد يتيح لهم تكرير أنفسهم بصيغة أخرى إذا لم يظهر البديل الذي يجب أن يكون من خارج رحم الرأسمالية ولا ينتمي لها مطلقا. وبذلك يتعرى النظام الرأسمالي بشكل كبير جدا، وأصلا دعائمه قد انهارت. وبظهور نظام عالمي جديد سيطلق عليه رصاصة الرحمة ويرديه قتيلا لا عودة له مطلقا إن شاء الله. وهذا النظام العالمي الذي تنطبق عليه هذه المواصفات هو النظام الإسلامي نظام العدل والرحمة. إن الإسلام قادم لا محالة والعالم بأسره يعلم ذلك، ويكفي أنه رغم كل هذا الظلم والظلمات ما زال هناك حزب يدعو، ولن يتوقف حتى يستأنف الحياة الإسلامية، فيا أهل الإسلام غذوا السير مع حزب التحرير وكونوا له سندا، ويا أهل القوة والمنعة كونوا له عونا وأنصارا، فهذا زمن عودة الخلافة الراشدة التي بشرنا بها رسول الله ﷺ والله متم نوره ولو كره الكافرون: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نبيل عبد الكريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 21 بسم الله الرحمن الرحيم متى تبحر سفينة إنقاذ غزة والأمة بأكملها!! الخبر: حذر جيش يهود الجمعة بأنه سيستخدم قوة غير مسبوقة في مدينة غزة، معلناً إغلاق شارع صلاح الدين أمام الناس الذين أنذرهم بضرورة إخلاء المدينة والتوجه جنوباً عبر شارع الرشيد الساحلي. (بي بي سي عربي، 19/09/2025، بتصرف) التعليق: يوما بعد يوم تتقلص المساحة المسموح لأهل غزة بالوجود والتنقل فيها، ويُمهَلون ساعات أقل مما كان يسمح لهم فيها بالتنقل ما يزيد من معاناتهم خاصة وأن نسبة كبيرة منهم يعانون من إعاقات جسدية، ناهيك عن زيادة كثافة القصف وتوسع الهجوم البري، وانهيار المنظومة الصحية والطبية، وفي ظل مجاعة تتفاقم بشكل مطّرد. وحكام دول الطوق المحيطون بفلسطين، أي حكام الأردن وسوريا ولبنان ومصر، وبمساندةٍ ممن يلتفون حولهم من العلماء الذين يدعون لهم على المنابر، قد أظهروا مناصرتهم لأمريكا وربيبها كيان يهود، فكبلوا الجيوش وأغلقوا الثغور أمام كل من يحاول تقديم ولو أبسط أنواع المساعدة والمناصرة لأهل غزة؛ فحاكم مصر يغلق معبر رفح ولا يسمح لقوافل المساعدات بالدخول إلا بقدر ما يسمح له به يهود وأمريكا، ومنَعَ قوافل الناس الذين تجمعوا من بلاد عدة حتى وصلوا إلى مصر يريدون التوجه إلى المعبر والاعتصام فيه مطالبين بكسر الحصار، بل واعتقلَ عددا منهم، كل هذا وقيادات جيش مصر منشغلون بما أقطعهم إياها من أراضي مصر يعمرونها، ومصانع يديرونها، كمشاريع استثمارية ينشغلون بها عن واجبهم الأساسي. أما ما نراه هذه الأيام من إمكانية السماح لأعداد من الجرحى وذوي الإعاقات البالغة وبرفقة أهاليهم بحجة العلاج فما هي إلا وسيلة خادعة تحقيقا لمبتغى أمريكا في تفريغ غزة من أهلها لإعمارها واستخدامها كمنتجع سياحي. ولا ننسى عراب أمريكا أردوغان شريك بشار في حربه على أهل سوريا سابقا، والآن يساند أحمد الشرع محققا لأمريكا بخبثه ما لم تستطع تحقيقه بعنتريتها. كما أننا لا نكاد نجد أيا من شعوب البلاد الإسلامية نال ولو قسطا قليلا من الاهتمام والعدل والكرامة. فيا أهل غزة والمسلمين المستضعفين في فلسطين وفي كل أنحاء العالم: إن هذا الحال لن يدوم ولا بد من لحظة ترسو فيها سفينة النجاة على أعتاب دولة الخلافة، فيا سعد من كان على متنها ويا شقاء من لم يركبها، كالحكام وعلماء السلاطين ورؤساء الأحزاب التي تدعي أنها إسلامية وهي إلى مناصرة الرأسمالية أقرب... وستشرق بلاد المسلمين بعودة الإسلام كنظام حكم من جديد، ثم تبدأ الفتوحات وستستمر وتمتد حتى تعمّ الكرة الأرضية ببشارة النبي المصطفى ﷺ: «زُوِيَتْ لِيَ الْأَرْضُ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا وَسَيَبْلُغُ مُلْكُ أُمَّتِي مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا». فمتى نرى سفينة نجاة أهل غزة بشكل خاص والمسلمين بشكل عام تبحر حتى تضع رِكابَها في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وعد الله القائم لا محالة، ولعله يكون قريبا بل أقرب من طرفة العين؟ ﴿أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللهِ قَرِيبٌ﴾. ويا جيوش المسلمين: إن من واجبكم أن تكونوا أنتم ربان السفينة، ولا تكونوا مثل ابن نوح الذي عندما دعاه أبوه للركوب رفض وقال: ﴿سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ﴾ وكان رد الله سبحانه لنوح: ﴿يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ﴾ فكما أن ابن نوح جحد بنبوة أبيه، ووصف الله هذا الجحود بأنه عمل غير صالح، فكذلك كل من يرفض العمل للدفاع عن المسلمين وخاصة أهل القوة والمنعة، هم ليسوا من المسلمين وأعمالهم غير صالحة. ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبّاً لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ * إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا ۗ كَذَٰلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّار﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير راضية عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 21 بسم الله الرحمن الرحيم بمن يقتدي أحمد الشرع؟ الخبر: قال الرئيس السوري أحمد الشرع إن المحادثات بشأن الترتيب الأمني مع كيان يهود قد تسفر عن نتائج في الأيام المقبلة. وأضاف أن اتفاقية الأمن ضرورة، لكنه أكد على ضرورة احترام كيان يهود لمجال سوريا الجوي ووحدة أراضيها وأن يخضع لمراقبة الأمم المتحدة. وصرح بأنه في حال التوصل إلى اتفاق أمني، فسيكون من الممكن التوصل إلى اتفاقات أخرى. التعليق: في الوقت الذي يدمر فيه كيان يهود قطاع غزة ويقوم بقتل إخواننا وتجويعهم، يقوم أحمد الشرع بمحادثات معه، بدلاً من محاربته لتحرير فلسطين وسوريا! فهل حاكم قدوته محمد ﷺ وغايته مرضاة الله سيتحاور مع كيان يهود من أجل الوصول إلى اتفاق أمني ويتغافل عما يحصل في غزة، فيما قال النبي ﷺ: «مَا مِنْ امْرِئٍ يَخْذُلُ امْرَأً مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ تُنْتَهَكُ فِيهِ حُرْمَتُهُ وَيُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ إِلَّا خَذَلَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ فِيهِ نُصْرَتَهُ وَمَا مِنْ امْرِئٍ يَنْصُرُ مُسْلِماً فِي مَوْضِعٍ يُنْتَقَصُ فِيهِ مِنْ عِرْضِهِ وَيُنْتَهَكُ فِيهِ مِنْ حُرْمَتِهِ إِلَّا نَصَرَهُ اللَّهُ فِي مَوْطِنٍ يُحِبُّ نُصْرَتَهُ»؟! إذا كان أحمد الشرع لا يأتمر بأمر الله فبأمر من؟! وإذ كان لا يقتدي برسول الله فمن هو قدوته؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نذير بن صالح – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 22 بسم الله الرحمن الرحيم الأمة تحتاج إلى الخلافة لحماية مقدساتها لا إلى اتفاقيات دفاع لحماية الحكام العملاء! الخبر: دخلت باكستان والسعودية في اتفاقية دفاع مشترك بارزة، بموجبها يُعتبر أي عدوان على إحدى الدولتين عدواناً على الأخرى، وقد وقع رئيس وزراء باكستان شهباز شريف وولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتفاقية الدفاع الاستراتيجي المشترك في قصر اليمامة بالرياض يوم الأربعاء 17 أيلول/سبتمبر 2025. (المصدر) التعليق: عقب هجوم كيان يهود على قطر في 9 أيلول/سبتمبر 2025، والذي استهدف القيادة السياسية العليا لحركة حماس، يتم الترويج لهذه الاتفاقية الدفاعية على أنها رد عليه. وأبواق النظام في باكستان تصفها بأنها إنجاز وانتصار للسياسة الخارجية الباكستانية! بل يزعم الحكام أنهم قد تشرفوا بتكليفهم بحماية الحرمين الشريفين في مكة والمدينة! لكن الحقيقة هي أن هذه الاتفاقية ليست جديدة، فقد بدأت العلاقات العسكرية بين باكستان والسعودية منذ عام 1967، وازدادت عمقاً بعد حادثة الجهني في الحرم المكي عام 1979 عندما ساعدت القوات الخاصة الباكستانية في استعادة المسجد الحرام. وبحلول عام 1982 تم إضفاء الطابع المؤسسي على هذه العلاقات من خلال اتفاقية التعاون الأمني الثنائي، التي سمحت بتدريب القوات السعودية وتقديم المشورة لها، بل ونشر عشرات الآلاف من جنود باكستان على الأراضي السعودية، كما أصبحت السعودية مستورداً رئيسياً للأسلحة الباكستانية، وفي عام 2015، أعلنت السعودية عما يسمى "التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب"، وعُين رئيس أركان الجيش الباكستاني السابق، راحيل شريف، أول قائد له، لكن، وبرغم كل الضجة الإعلامية، لم يُستخدم هذا التحالف يوماً لمواجهة إرهاب كيان يهود ضد المسلمين في فلسطين! وحتى بعد الهجوم على قطر، لم يتم تفعيل دوره إلا في إطار تدريبات شكلية. أما ابتهاج النظام الباكستاني بالفرصة الممنوحة لحماية الحرمين الشريفين، فإنه يثير تساؤلاً: لماذا لا يظهرون الحماسة نفسها لتحرير ثالثهما؛ المسجد الأقصى، الذي يحتله يهود منذ عام 1967، ويقوم علوجه بتدنيسه يومياً؟! ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، يطالب المسلمون في باكستان جيشهم بالتحرك لنصرة غزة وتحرير المسجد الأقصى ومحو كيان يهود. غير أن هذه المطالب تُرفض دائماً بذريعة الوضع الداخلي المتدهور في خيبر بختونخوا وبلوشستان، أو بسبب تهديد الهند. ومع ذلك، لا التمردات في تلك المناطق انخفضت، ولا تهديد الهند تراجع، بل إن الهند تنتظر فرصة لإعادة إطلاق "عملية سندور" ضد باكستان. يتضح إذن أن المشكلة ليست في القدرة على القتال على جبهات متعددة، بل فيما تفرضه أمريكا. وهذه الاتفاقية الجديدة تصب في خدمة المصالح الأمريكية، ومن غير المعقول أن تتخذ القيادات العميلة في باكستان والسعودية مثل هذا القرار الاستراتيجي بشكل مستقل. إن الأفكار من قبيل "الناتو الإسلامي" ما هي إلا محاولات لامتصاص غضب الأمة من تقاعس الحكام عن نصرة غزة، فالاتفاقيات الدفاعية لا تخدم سوى عروشهم، وليس مقدسات الأمة، وهؤلاء الحكام يتّحدون لحماية أنظمتهم، لكنهم لا يتحدون لتحرير فلسطين، وهذه الاتفاقيات لن تُفعَّل أبداً ضد تحالف أمريكا ويهود. إن وحدة المسلمين لا يمكن أن تقوم على أساس الدفاعات المشتركة أو التحالفات السياسية الهشة، وإنما على العقيدة الإسلامية وحدها. وخلاص الأمة إنما يكمن في إقامة الخلافة على منهاج النبوة، بقيادة خليفة يوحّدها تحت راية التوحيد. وما عدا ذلك - سواء منظمة التعاون الإسلامي أو الجامعة العربية أو اتفاقيات الدفاع المشترك – فهي ليست إلا خداعاً. ﴿إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير شاهزاد شيخ – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 22 بسم الله الرحمن الرحيم أوروبا تخشى من اتفاق روسيا وأمريكا الخبر: أفادت وكالة رويترز نقلا عن مصادر دبلوماسية ومسؤولين أوروبيين بأن أوروبا منهكة من تناقض مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في علاقاته مع روسيا. وذكرت الصحيفة أن "عدة دبلوماسيين أوروبيين في واشنطن أعربوا سرا عن استيائهم من نهج ترامب المتقلب تجاه روسيا، وأشاروا إلى أن أي تشدد جديد في موقفه تجاه موسكو قد يكون غير مقنع". وأضافت الوكالة: "أشاد ترامب طوال شهري تموز/يوليو وآب/أغسطس بالقادة الأوروبيين وهدد روسيا بفرض عقوبات جديدة على خلفية الصراع الأوكراني. ومع ذلك، بعد لقائه بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في ألاسكا، غير ترامب موقفه بشأن عدة جوانب من التسوية". ووفقا لمسؤول أوروبي، أدان ترامب "الدول الأوروبية لشرائها النفط الروسي، واقترح فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على الهند والصين". يذكر أن الرئيسين الروسي والأمريكي ناقشا خلال لقائهما في ألاسكا في 15 آب/أغسطس الماضي سبل تسوية النزاع الأوكراني، حيث وصف كلا الزعيمين الاجتماع بالإيجابي. وأعرب الرئيس الروسي بعد القمة عن إمكانية الوصول إلى إنهاء الصراع في أوكرانيا، مؤكدا أن روسيا مهتمة بأن تكون التسوية طويلة الأمد. التعليق: منذ قدوم ترامب رئيسا للولايات المتحدة وهو يتخبط في الأعمال السياسية داخليا وخارجيا حتى إنه أصبح لا مانع لديه من الإضرار بمصالح أمريكا من أجل تنفيذ رؤيته الشخصية كما يتصورها، فشن حربا على الديمقراطيين بل شنع على بايدن أيما تشنيع، وأهان الهند التي عملت الإدارات الأمريكية المتعاقبة على مدى ثلاثة عقود لكي يتمكنوا من التغلب على نفوذ بريطانيا فيها. كما شن حربا تجارية على كل دول العالم دون هوادة ولم يراع فيها الحليف ولا التابع. كما أنه أبدى استعداده لحل معضلة الحرب الروسية الأوكرانية متفردا ولم يشرك حلفاءه التقليديين الأوروبيين مع أن الحرب تعنيهم أكثر من أمريكا، بل ذهب لأبعد من ذلك حيث أصبح يفاوض عن أوكرانيا نفسها فيتنازل لبوتين عن أقاليم أوكرانيا الأربعة وكأنها جزء من بلاده، حتى إنه لم يخف إعجابه ببوتين ودعمه له! إلا أن ذلك لا يعني أن العلاقة بين ترامب وبوتين تسير على ما يرام، بل هي علاقة مساومة ومقايضة وشد وجزر لتحقيق مصالح مرجوّة، وفي وسط هذا الضجيج أصبحت أوروبا وأمنها وحياتها الاقتصادية في مهب الريح بل أصبحت خارج دائرة اتخاذ القرار في قضية تخصها بالمقام الأول، لذلك نراها تصرح تصريحا غريبا لأنها لا تعلم ما يريده ترامب من روسيا، وما يعلمونه أن لعبة كبيرة تحاك ضدهم، وأن أوروبا هي ضحية الوفاق الروسي الأمريكي. ومن جهة أخرى أرى أن الأمر مدبر ما بين روسيا وأمريكا وإن كان بشكل غير مباشر، وذلك لدفع أوروبا بالضغط على أوكرانيا لتقبل بأي تسوية لأن أوروبا لا تستطيع حماية نفسها من روسيا ناهيك أن تحمي أوكرانيا، وما حضور مندوبين عسكريين أمريكيين في المناورات العسكرية الروسية البيلاروسية وذلك بعد اختراق أجواء بولندا بالطائرات المسيرة الروسية إلا شاهد على حجم هذا التوافق بين روسيا وأمريكا. وهذا ما تخشاه أوروبا لأنها ببساطة ستكون الضحية، وكل شيء سيكون على نفقتها الخاصة! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد الطميزي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 23 بسم الله الرحمن الرحيم أمة تواقة للجهاد والفتوحات يكبلها حكام رويبضات الخبر: تناقلت وسائل الإعلام تصريحات للرئيس الأمريكي ترامب يطالب فيها أفغانستان بقاعدة باغرام. وتصدّر رد قائد الجيش الأفغاني بعد ذلك، وسائل التواصل حين قال: "إن الاتفاق حتى على شبر من أراضي أفغانستان مستحيل". التعليق: إن للمسلم عقيدة قوية تجعله يعمل في الدنيا كأنه يعيش أبدا، لكنه في لحظة يكون مستعدا ليترك هذه الدنيا تحت قدميه، لأنه في الدنيا يرى نفسه عابر سبيل، يتزود لأجل الآخرة. ولهذا دائماً ما نرى إقبال الشباب المسلم على الجهاد وطلب الشهادة في سبيل الله، فالمجاهد يحمل روحه على كفه ليبيعها لله مقابل جنة عرضها السماوات والأرض. هذه العقيدة القتالية هي التي جعلت الأمة الإسلامية تهزم الروم والفرس والصليبيين والتتار، يوم كانت لها دولة توظف هذه العقيدة توظيفا صحيحا في رعاية شؤونها وحمل راية الإسلام. فكانت دفتا الميزان: الدعوة والجهاد، كفيلتين بتحطيم كل العقبات أمامها. فكان الجهاد عقيدة للجيش، وطريقة لنشر الإسلام، وعليه تقوم سياسة الدولة مع أعدائها، فأي اتفاقيات سياسية أو مفاوضات تأتي بعده، تكون تحت ظلال السيوف تفرض فيها الأمة شروطها كاملة وتُخضِع عدوها لها. ولكن مع الأسف منذ هدم دولة الخلافة، وبعد أن نصّب الكافر علينا نواطير عملاء له، لم يعد للجهاد خليفة يقيمه ويسير الجيوش ويعد العدة لنشر الإسلام، بل ظل الجهاد في سبيل الله أعمالاً فردية يقوم بها مخلصون أفراداً وجماعات دون أن تكون لهم دولة تنظمهم وترعاهم وتحميهم وتجعل بأسهم ناراً على الظالمين ونوراً تستضيء بظلاله الأمة. وفضلا عن هذا صارت شؤون المسلمين السياسية تدار من غيرهم، فتضيع تضحيات المجاهدين في دهاليز قصور حكام المسلمين والغرب على السواء. والشواهد كثيرة في فلسطين والجزائر والعراق ومصر وأفغانستان وسوريا. إن الانتصار الذي حققه مجاهدو أفغانستان لدحر الاحتلال، كان يجب أن ينتهي بدولة تحكم بشرع الله، خلافة على منهاج النبوة، فإن قضية المسلمين المصيرية هي إقامة الشريعة وتحكيمها في الحياة كلها؛ في السياسة والحكم والاقتصاد والاجتماع والشؤون الداخلية والخارجية، كما فعل رسول الله ﷺ يوم استلم الحكم في المدينة المنورة. وهذه السبيل هي في الحقيقة التي تقطع أذرع أمريكا وروسيا وغيرهما من بلاد المسلمين. وقد قدّم حزب التحرير لحكومة طالبان خطة عمل مفصلة ودستورا مستنبطا من الكتاب والسنة، وعرض نفسه كصاحب مشروع سياسي إسلامي أصيل كفيل بإنهاض أفغانستان وما جاورها والأمة كلها، لترى أمريكا بحق هل ستتجرأ بعدها على المطالبة بقواعد أم سيكون لها كلام آخر تتوسل فيه دولة الإسلام أن تكف بأسها عنها؟ لكنها للأسف أبت، وهي تصر على تحجيم أفغانستان وجعلها إمارة بدل أن تكون منطلقا لدولة كبرى عالمية! وما لفتني في تصريحات قائد الجيش هو في الحقيقة ردود الفعل من عموم المسلمين وابتهاجهم بهذه النسمة من العزة التي ظهرت في كلامه. وأرجو ألا يكون لها بعد ذلك ما يمحوها! أجل الأمة كلها تبتهج بنفحات العزة التي تهب بين الفينة والأخرى، من حركات تتوسم فيها الخير أو أشخاص تظن بهم خيرا فيخدعونها إذ ينكصون على أعقابهم ويخلعون عباءة الإسلام على عتبات القصور. وهذه البهجة هي دليل حياة وتوق شديد في عموم المسلمين واستعداد للتضحية والجهاد بكل غالٍ في سبيل عودة حقيقية ونهضة جذرية تنهي عهد الذل والخنوع وتعود بنا خير أمة نسود الدنيا بالعدل، وما ذلك على الله بعزيز. عساه يكون قريباً فتلتحم دماء المجاهدين الصادقين بقرارات الحكام المخلصين وتضرب الأمة أعداءها بسيف خالدٍ وحكمة عمرَ وأبي بكر رضي الله عنهم أجمعين. فاللهم استعملنا وأقر عيوننا وبشرنا بما يرضينا ويرضيك عنا؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة. يا أكرم مسؤول وخير مجيب. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بيان جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 23 بسم الله الرحمن الرحيم ترامب يدعو قادة 6 دول إلى اجتماع بشأن الحرب على غزة الخبر: أفادت القناة 12 العبرية، مساء الأحد، بأن الرئيس الأمريكي ترامب دعا قادة السعودية والإمارات وقطر ومصر والأردن وتركيا إلى اجتماع بشأن حرب غزة. وقالت القناة العبرية نقلا عن مصدرين مطلعين على الأمر إن الاجتماع سيعقد على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء. ووفقا للمصدرين، يأتي الاجتماع قبل أيام قليلة من وصول رئيس الوزراء نتنياهو إلى البيت الأبيض للقاء الرئيس ترامب. التعليق: أليس من المحزن والمؤسف أن يدعو رئيس أمريكا حكام المسلمين فيستجيبوا، ويأمرهم فيطيعوا؟! أليس من العار أن ينتظروا ترامب عدو الإسلام والمسلمين أن يدعوهم لاجتماع طارئ بخصوص حرب يهود على غزة؟! وهل سيكون اجتماعهم هذا إلا وبالا على أهل غزة؟! لو كانوا رجالا لحركتهم نخوة الرجال لينصروا غزة وأهلها. ولو كان عندهم انتماء للإسلام لحركتهم أحكامه لتحرير فلسطين كل فلسطين. أيها المسلمون: لن تنالوا العزة والكرامة ما دام هؤلاء الرويبضات يتحكمون في مصيركم وهم تبع ليهود وأمريكا. لذلك يجب على جيوشكم خلعهم وتحكيم شرع الله وإعلان الجهاد في سبيل الله، الذي يوم تركته الأمة ذلت واغتصبت أرضها ومقدساتها وتحكم بها يهود، قال رسول الله ﷺ: «مَا تَرَكَ قَوْمٌ الْجِهَادَ إِلَّا عَمَّهُمُ اللَّهُ بِالْعَذَابِ» وكما قال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: "ما ترك قوم الجهاد إلا ذلوا". كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 23 بسم الله الرحمن الرحيم وهم الدولة الفلسطينية: قناع غربي لتثبيت كيان يهود الخبر: بريطانيا وأستراليا وكندا والبرتغال تعترف بدولة فلسطين ونتنياهو يتوعد بالرد. (الجزيرة نت) التعليق: بريطانيا أم الخبائث، هي الدولة التي عملت ليلاً ونهاراً لإزالة دولة الخلافة العثمانية مع القوميين من خونة العرب والترك. وهي التي قسمت بلاد المسلمين إلى كنتونات، ومكنت يهود من فلسطين، وأصدرت لهم وعداً خاصاً بإعطائهم وطناً قومياً فيها. ثم بدأت بتهجير اليهود من العالم إليها بالبواخر، وعملت على الدعاية لهم وتمنيتهم بالخيرات التي في أرض فلسطين، وصاحبت هذه الدعاية بأن "هناك أرضاً بلا شعب وأنتم شعب بلا أرض". هذه الدولة المستعمرة أرادت من تقسيم أراضي الخلافة العثمانية إلى دويلات قومية ووطنية إيجاد عقبات وواقع محمي بالقانون الدولي والنظام الدولي، يكون مانعاً لوحدة الأمة ووحدة أراضيها ومانعاً لقيام دولة الإسلام ثانيةً. وحتى تتحقق تلك الأهداف وتترسخ، أعطت يهود فلسطين، كي يقيموا فيها دولة ترسخ مفهوم التناحر والانقسام في المنطقة وتثير الفتن فيها؛ لتكون عيناً رقيبة للغرب وقاعدة متقدمة ورأس حربة لهم تتلقى الصدمات عن الغرب مقابل الحماية والإمداد الذي لا ينقطع والتفوق الذي لا يوازى إطلاقاً. وهذه الوظيفة لكيان يهود يقوم بها على أكمل وجه منذ نشأته، فهو قد أعطي ضوءاً أخضر غربياً في القتل والتدمير والتهجير، وهو يثير الفتن في المنطقة. وحتى يقوم بوظيفته، وُضعت له كل الإمكانات التي يحتاجها، وسُخرت مراكز الدراسات الاستراتيجية لتزويده بكل ما يحتاج من معلومات، ووُظّفت الجامعات بالغرب للاستثمار معه، وخاصة في مجالات البحث العلمي. إن بريطانيا التي أنشأت ورعت كيان يهود ودعمته بالمال والسلاح والمرتزقة والأفاكين، لا يمكن أن تقدم على مشروع للإضرار به، وما معارضة أمريكا وضغوطها إلا لذر الرماد في العيون. فمشروع الدولتين هو مشروع أمريكي هدفه ترسيخ كيان يهود في المنطقة، وإعطاؤه الشرعية في وجوده من خلال الاعتراف به كواقع قانوني وتاريخي وجغرافي، ودفع الدول للاعتراف به كذلك من خلال إقامة دولة فلسطينية في أروقة الأمم المتحدة وعلى الورق. فأمريكا تدعم وتنادي بحل الدولتين الذي يرسخ مفهوم أن فلسطين هي أرض الميعاد ووطن قومي لليهود، وعلى جميع الدول الإقرار والاعتراف بذلك. ومن خلال حل الدولتين يتم ترسيخ الاعتراف بكيان يهود كواقع لا يجوز تجاوزه والمساس به بل الدفاع عنه. ومشروع الدولة الفلسطينية في أروقة الأمم المتحدة وعلى الورق وليس على الواقع، فإذا تم الاعتراف بذلك تحققت واقعية دولة يهود على أرض الواقع، وما عاد هناك من مبرر لأحد بعدم مد جسور التعاون والتعامل والاعتراف بهذا الكيان المسخ. والتنازل عن أرض فلسطين لليهود محرم فعله أبداً من أي مسلم. أما دولة فلسطين التي تتسابق الدول الغربية على الاعتراف بها، فهو من أغرب ما يمكن سماعه، فكيف يتم الاعتراف بدولة فلسطين في الهواء وليس لها واقع على الأرض إطلاقاً؟! هو من الغرائب والعجائب، ولكن وجهة النظر الأمريكية كالتالي: الاعتراف أولاً، ثم بعد ذلك البحث عن موقعها، وكم مساحتها، وما هي وظيفتها، وما هي إمكانياتها، والشروط التي يجب عليها أن تلتزمها، والأعمال التي تليها والتي لا يجوز أن تعملها والتي يحق لها عملها... كل ذلك بما يتنافى إطلاقاً مع مفهوم قيام الدولة الفلسطينية على أرض الواقع وبما يشغل المنطقة بهذا المشروع الهلامي غير المتصور. وقد يستغرق عشرات السنوات، مع افتراض اعتراف العالم أجمع بهذه الدولة المسخ ولو على مساحة أريحا كما قال ياسر عرفات، وهو كذلك ضرب لمشروع توسع يهود في المنطقة. لذا لا يُرجى خير من اعتراف بريطانيا والبرتغال وفرنسا وألمانيا وأمريكا وراءها بهذه الدولة الورقية، وإنما هي كالسم في الدسم. إن الاعتراف بكيان يهود والتنازل عن أرض فلسطين أو أي جزء منها هو خيانة عظمى لله ولرسوله وللمؤمنين ولكتاب الله وسنة رسوله الكريم ﷺ. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 23 بسم الله الرحمن الرحيم الاعتراف الغربي بدولة بفلسطين الخبر: اعترفت كل من بريطانيا وأستراليا وكندا يوم الأحد رسميا بدولة فلسطين، ومن جانبها ستتخذ البرتغال الخطوة ذاتها في وقت لاحق اليوم وفق ما ذكرت وزارة الخارجية في وقت سابق أول أمس. وفي كلمة له على منصة إكس، قال رئيس الوزراء البريطاني "اعترفنا اليوم بدولة فلسطين لإحياء أمل السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين.. اليوم ننضم إلى أكثر من 150 دولة تعترف بالدولة الفلسطينية". (الجزيرة نت) التعليق: تحاول وسائل الإعلام في بلاد المسلمين تصوير هذا الخبر على أنه نصر وتحرير لأرض فلسطين، لكن الحقيقة أن الأمر لا يعدو كونه ذرّاً للرماد في عيون المسلمين، وإعطاؤهم المزيد من المسكنات التي تضر ولا تنفع. فما الذي سيجنيه المسلمون أو الفلسطينيون من هذا الاعتراف؟ هل ستوجه هذه الدول، وعلى رأسها بريطانيا، قواتها لتحرير فلسطين؟ أليست هي ذاتها من دعمت اليهود وأنشأت لهم كياناً على أرضنا المباركة؟ إن هذه الدول، وعلى رأسها بريطانيا، هي أصل البلاء الذي تعيشه الأمة عامة وفلسطين خاصة. فهي من أعطت الأرض ليهود. وبعد أن قضت على الخلافة، عملت على حماية هذا الكيان وإمداده بكل أسباب القوة، ورسخته في قلب الأمة، بل وأنشأت كيانات عميلة تحرسه وتحميه، حتى صاروا الحراس الأمناء له. نقاط أساسية لا بد من ذكرها: يقول الله تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾. فهذه الدول الكافرة لن تجلب خيراً ولن تدفع شراً عن المسلمين، وتاريخها شاهد بجرائمها ودماء الأمة التي سفكتها ما زالت تقطر من يديها. هذه الاعترافات لن تحقق لنا خيراً على أرض الواقع، بل بالعكس، إذ وجد الكيان المجرم فيها فرصة لتوسيع سلطته على كامل فلسطين، كما صرح بذلك نتنياهو وغيره من قادة الإجرام. لم يستطع هذا الكيان السيطرة على فلسطين إلا بعد أن قضى على حاميها الحقيقي: دولة الإسلام. وقد قال خليفتها يوماً: "إذا ذهبت الخلافة، فستذهب فلسطين وتُغتصب دون ثمن". أيتها الجيوش في بلاد المسلمين: لن يقبل الله منكم الدعاء فقط، وفي أيديكم مفاتيح الحل. إن الله سائلكم: هل حميتم بيضة الإسلام وحررتم فلسطين، أم خنتم الأمانة ووجهتم سلاحكم لحماية عملاء الغرب من حكامكم؟! وأخيرا إن قضية فلسطين لن تحل بقرارات الغرب ولا باعترافاته، بل بتحرك جيوش الأمة خلف قيادة مخلصة تقيم الخلافة الراشدة من جديد، فتقطع دابر يهود ومن دعمهم، وتعيد للأمة عزتها ومقدساتها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العظيم الهشلمون اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 24 بسم الله الرحمن الرحيم طائرات روسية بدون طيار في بولندا. صدفة أم بترتيب؟ (مترجم) الخبر: في 11 أيلول/سبتمبر، أفادت قناة DW أنه (في ليلة 10 أيلول/سبتمبر، عبرت ما لا يقلّ عن 19 طائرة روسية بدون طيار الحدود البولندية، ووصل عدد كبير منها من بيلاروسيا. بالإضافة إلى القوات الجوية البولندية، نُشرت أيضاً طائرات مقاتلة من دول أخرى في حلف الناتو لاعتراضها. ألحق حطام هذه الطائرات أضراراً بمبنى سكني في قرية فيريكي بالقرب من الحدود مع بيلاروسيا وأوكرانيا، ولكن لم تقع إصابات. صرّحت وارسو بأنّ روسيا هاجمت بولندا عمداً، وطلبت إجراء مشاورات مع حلفائها في حلف الناتو وفقاً للمادة 4 من معاهدة شمال الأطلسي. وصرح وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس في البوندستاغ بأنّ الطائرات الروسية بدون طيار أُطلقت بشكل واضح عمداً على الأراضي البولندية. ووفقاً له، لا يوجد سبب للاعتقاد بأنّ هذا كان خطأً في تصحيح المسار. وردت وزارة الدفاع الروسية بالقول إنها لا تخطط لضرب أهداف في بولندا. وقال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة البولندية، الجنرال فيسلاف كوكولا، إن الجيش البولندي تلقى تحذيراً من بيلاروسيا بشأن حركة طائرات بدون طيار. وقال: "حذرنا البيلاروسيون من أن طائرات بدون طيار تتجه نحونا عبر مجالهم الجوي"). التعليق: على مدار سنوات عدة، صرّح فلاديمير بوتين مراراً وتكراراً بأنه لا ينوي مهاجمة دول الناتو. وكان آخر تصريح له في سانت بطرسبرغ في 19 حزيران/يونيو. حينها، نفى بوتين مزاعم تخطيط روسيا لمهاجمة دول الناتو. اليوم، روسيا ليست مستعدة لفتح جبهة جديدة، ولكن ربما هناك خطة وراء هذا العدوان على بولندا ورومانيا ودول البلطيق، وهي ليست نابعة من روسيا نفسها، بل على الأرجح إحدى مناورات الولايات المتحدة. ففي 10 تموز/يوليو، وفي مقابلة مع قناة NBC الأمريكية، صرّح ترامب قائلاً: "نرسل أسلحة إلى الناتو، والناتو يدفع ثمنها بالكامل. وبالتالي، تُرسل الأسلحة التي نرسلها إلى الناتو، ثم يزود الناتو أوكرانيا بهذه الأسلحة، ويدفع الناتو ثمنها". وبعد أيام قليلة، اعترضت بعض الدول الأوروبية على هذا البيان. حيث رفضت فرنسا وإيطاليا والتشيك دفع ثمن الأسلحة الأمريكية لأوكرانيا. وبعد أيام قليلة، وفي مقابلة مع وكالة تاس، قال فيكتور فودولاتسكي، النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما لشؤون رابطة الدول المستقلة: "إن رفض أربع دول أوروبية شراء أسلحة من الولايات المتحدة لنقلها لاحقاً إلى أوكرانيا ظاهرة عابرة. على أي حال، سيقنعهم ترامب بذلك، وسيفعلون ما يقوله". من أين تأتي هذه الثقة؟ ربما يعرف بعض تفاصيل الاتفاقيات بين بوتين وترامب. بعد هذه الأحداث بوقت قصير، في 4 سبتمبر/أيلول، أعلن ترامب أن أمريكا ستتوقف عن تمويل القوات المسلحة لدول أوروبا الشرقية. وكانت إستونيا ولاتفيا وليتوانيا هي الدول الرئيسية المتلقية للأموال. وبرّرت أمريكا هذه الإجراءات بسياسة ترامب المتمثلة في إعادة تقييم وتوزيع المساعدات الخارجية، وضرورة أن تتولى أوروبا مسؤولية دفاعها بنفسها. تكشف هذه الإجراءات والتصريحات الأمريكية، التي تُبقي أوروبا غير محمية من التهديد الروسي، عن نية لتشجيع أوروبا على شراء الأسلحة الأمريكية بسرعة أكبر. ويدعم ذلك عدم رد فعل أمريكا وحلف الناتو بحزم على انتهاك الطائرات الروسية المُسيّرة للمجال الجوي البولندي، باستثناء تعزيز أمن الحدود. في المقابل، طلبت بولندا من حلفائها في الناتو تزويدها بأنظمة دفاع جوي وتقنيات لمكافحة الطائرات المُسيّرة. يُذكر أن طائرات روسية مُسيّرة حلقت من بيلاروسيا، وكان الرئيس لوكاشينكو قد ظهر على الساحة قبل ذلك. وكان ترامب قد تحدث مع لوكاشينكو هاتفياً في اليوم السابق لاجتماعه مع بوتين في ألاسكا في 15 آب/أغسطس. وبدأت المفاوضات بين أمريكا ولوكاشينكو قبل ذلك بكثير. رُفعت بعض العقوبات عن بيلاروسيا مقابل إطلاق سراح سجناء سياسيين، بمن فيهم أمريكيون، وهو تطور جديد في تاريخ حكم لوكاشينكو. حتى الآن، كانت أوروبا تتحدث عن أوكرانيا بوصفها منطقة عازلة على حدودها الجنوبية، لكن التهديد الروسي على حدودها الشمالية عبر بيلاروسيا لا يزال دون حل. تركت الولايات المتحدة دول البلطيق دون مساعدة، وهي تُقيم علاقات مع لوكاشينكو، الأمر الذي أثار قلق أوروبا بشدة، ومن المرجح أن يدفعها إلى شراء أسلحة أمريكية فوراً. لطالما خدمت دول البلطيق وبولندا ودول أخرى المصالح الأمريكية بإخلاص، سواء في أوروبا أو في الشرق الأوسط، ولكن على الرّغم من ذلك، تستخدمها أمريكا بسهولة باعتبارها ورقة مساومة. إنّ الصداقة مع أمريكا لا تجلب الخير لأحد. وهنا لا بدّ من الاقتباس من هنري كيسنجر، الذي قال بعد الأحداث الشهيرة في فيتنام الجنوبية: "إن كونك عدواً لأمريكا أمر خطير، ولكن كونك صديقاً لأمريكا أمر قاتل". كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلدر خمزين عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 24 بسم الله الرحمن الرحيم التوجه الصحيح: تطبيق نظام الإسلام في ظل الخلافة (مترجم) الخبر: في 25 آب/أغسطس 2025، اندلعت مظاهرة أمام مبنى البرلمان الإندونيسي. وأعرب الحشد عن عدد من المطالب المتعلقة بالقضايا الاقتصادية والقانونية. وقد نتج ذلك عن زيادة في بدلات النواب قدرها 50 مليون روبية إندونيسية شهرياً، أي عشرة أضعاف الحد الأدنى للأجور في جاكرتا. وفي 26 آب/أغسطس 2025 اندلعت مظاهرات أيضاً في ميدان، وفي 27 آب/أغسطس اقتحم المتظاهرون بقيادة المجلس التنفيذي لطلاب جامعة تانجونجبورا. وفي يوم الخميس 28 آب/أغسطس، اشتبك آلاف المتظاهرين، معظمهم من طلاب الجامعات والناشطين السياسيين وطلاب المدارس الثانوية والمدارس المهنية وأعضاء النقابات العمالية في جاكرتا، وأصيب أحد المتظاهرين بعد أن دهسته "سيارة مدرعة" للشرطة حتى الموت. وفي اليوم نفسه، تعرّضت عشر مناطق مختلفة على الأقل للقمع. وقد أثار مقتل هؤلاء المتظاهرين غضباً شعبياً. ففي اليوم التالي 29 آب/أغسطس 2025، نُهبت منازل عدد من المسؤولين واستمرت المظاهرات حتى 3 أيلول/سبتمبر 2025. ثم في الفترة من 4 إلى 6 أيلول/سبتمبر 2025، أصدرت مختلف شرائح المجتمع 25 مطلباً للتغيير، عُرفت باسم "17+8 مطالب". ردا على هذه المطالب أجرى الرئيس برابوو سوبيانتو، في 8 أيلول/سبتمبر 2025، تعديلاً وزارياً لتلبية هذه المطالب. وفي وقت لاحق، في 19 أيلول/سبتمبر 2025، أجرى تعديلاً وزارياً ثانياً. التعليق: أدت المطالبات العارمة بالتغيير إلى ثلاثة أنواع على الأقل. النوع الأول هو المطالبة بالعودة إلى دستور عام ١٩٤٥ الأصلي. والنوع الثاني هو الحفاظ على دستور عام ١٩٤٥ المُعدَّل، المعروف غالباً بدستور ٢٠٠٢. أما النوع الثالث فهو المطالبة بمواصلة تطبيق النظام الحالي مع بعض التغييرات، كما في "مطالب ١٧+٨". في الواقع، يُعدّ مطلب العودة إلى دستور عام ١٩٤٥ الأصلي إشكالياً للغاية. فمن النظام القديم إلى النظام الجديد، طُبّق هذا الدستور، إلا أن النتيجة كانت قيادة استبدادية، وسيطرَت التكتلات على الاقتصاد، وعاش الشعب في ظلّ قمع وبؤس. لهذا السبب، ظهرت حركة الإصلاح عام ١٩٩٨. ثمّ، أُجريت تعديلات على دستور عام ١٩٤٥ عدة مرات حتى أصبح دستور عام ٢٠٠٢ الحالي. فماذا حدث؟ يُظهر الواقع أن هذه التعديلات أدت إلى ولادة ديمقراطية ليبرالية في المجال السياسي، ونيوليبرالية في المجال الاقتصادي. في السياق السياسي، يجد الرئيس صعوبة في تشكيل حكومة مستقرة دون ائتلاف واسع؛ وظهور نظام رئاسي برلماني يميل إلى التسويات السياسية وتداول السلطة. وأدى ذلك إلى سياسات باهظة التكلفة، وبراغماتية سياسية، وقوض مبدأ المداولة. ونتيجة لذلك، ظهرت الفردية السياسية، وسياسة المال، والصراع بين المؤسسات، وغياب التعاون المتبادل. علاوة على ذلك، أنشأت التعديلات العديد من المؤسسات الجديدة (المحكمة الدستورية، واللجنة القضائية، والمجلس التمثيلي الإقليمي، وغيرها). وبدلاً من أن تكون فعالة، زادت من تعقيد وازدواجية السلطات والصراع المتكرر بين مؤسسات الدولة. وأما اقتصادياً، فقد فتحت التعديلات مجالاً أكبر للتحرير الاقتصادي والخصخصة، ووضعت السلطة في أيدي الأوليغارشية. حالياً، تهيمن الأوليغارشية المعروفة باسم "التنينات التسعة" (تسعة أوليغارشية) على اقتصاد إندونيسيا وسياساتها. ومن ناحية أخرى، ركزت مطالب "17+8" بشكل أكبر على استبدال بعض الأفراد أو تعديل الحكومة. وفي الواقع، لا يزال النظام المُطبّق رأسمالياً. هذه الأنواع الثلاثة من المطالبات بالتغيير لا تستبدل سوى الأفراد أو الأنظمة، بينما تبقى الأنظمة الاقتصادية والسياسية السائدة على حالها: الرأسمالية والديمقراطية، النابعة من العلمانية (فصل الدين عن الحياة والدولة). لذلك، ليس من المستغرب أن تستمر تغييرات الأنظمة، بينما يظل الشعب مهمشاً! في الواقع، هناك اتجاه آخر للتغيير: اتجاه يسعى إلى استئناف الحياة الإسلامية من خلال التطبيق الشامل للشريعة الإسلامية تحت رعاية الخلافة. ففي هذا النظام الإسلامي، لا تنبع الأحكام والقوانين من البشر، بل من الله سبحانه وتعالى. لذلك، فإن الأحكام والقوانين المطبقة تكون عادلة بالضرورة لأنها آتية من الله سبحانه وتعالى، العادل. وهذا يختلف بالتأكيد عن الأحكام والقوانين النابعة من العلمانية، المليئة بالتناقضات والظلم. ومن ناحية أخرى، فإن منفذي هذا النظام الإسلامي هم أولئك المتقون الذين يخشون الله سبحانه وتعالى الذين سيطبقون القوانين لأنها أحكام الله سبحانه وتعالى. لذلك، ليس من المستغرب أن هذا النظام الإسلامي حكم العالم لمدة 13 قرناً. فلماذا لا يكون هذا التوجه نحو تطبيق نظام الإسلام في ظل الخلافة خياراً مطروحاً؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 24 بسم الله الرحمن الرحيم إنه زمن المسلمين في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية يا تركي الفيصل! الخبر: أوردت صحيفة سبق الإلكترونية يوم الأحد 21 أيلول/سبتمبر الجاري خبراً بعنوان "تركي الفيصل: العالم يودّع النظام أحادي القطب.. و"زمن الوحوش" يفرض تعاوناً إقليمياً لمواجهة التحديات"، جاء فيه "أكّد الأمير تركي الفيصل، رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، أن العالم يقف على أعتاب مرحلة خطيرة وصفها بـ"عصر الوحوش"، مشدداً على أن التعاون بين دول المتوسط بات ضرورة ملحّة لمواجهة التحديات الدولية". التعليق: كلمة تركي الفيصل ألقاها يوم 18 أيلول/سبتمبر الجاري، في فعالية "المتوسط في عالم متغير"، التي نظمتها مؤسسة الأورومتوسطي الإيطالية في مدينة باليرمو. إن أمر تهاوي النظام الدولي ليس بجديد، فقد بشَّر به أرباب الفكر والسياسة حول العالم مع مطلع القرن الجديد، وهو يعني وداع قرنين ونصف من إخفاقات المبدأ الرأسمالي برمته ومعه النظام العالمي والسيطرة الأمريكية الفظة على العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945م. وما حال الأورومتوسطي إلا كباحث لأوروبا عن دور استعماري مستبعد، محل المستعمر الأمريكي في الشرق الأوسط. كان الأجدر برئيس مجلس إدارة مركز للبحوث والدراسات الإسلامية، بناءً عما يصدر عنه، وعن مراكز الدراسات حول العالم، وهو رجل المخابرات، أن يفصح عما يدور في عقول أبناء الشرق الأوسط، بعد غياب الحكم بالإسلام جاوز المائة سنة، ذاقوا فيه مرارة العيش، وهم يعملون لعودته. ألم تُذَكِّر هذه الجزيرة مُلْقِي الكلمة بشيء؟! ألم يَحِنّ إلى وصول المسلمين المبكر إليها، وفتحهم لها، وهو يقف عليها اليوم كضيف غريب في جزيرة صقلية؟! لماذا ينظر سياسيو المسلمين بوصفهم مقودين لغيرهم، لا كقادة لهم، طالما هم يمتلكون النظام الذي يصلح لقيادة العالم؟! أما أوروبا فإنِّا نقول لها أن تدع الشرق الأوسط وشأنه، فأهله هم من يقررون مصيره - بعد إفلات قرن من الزمان - وخير لها أن تحسن الجوار إليه، وتهتم بإدارة شؤونها فحسب، فإن حال اليوم، هو عكس نهاية الحرب العالمية الأولى تماماً، فمع نهاية الحرب العالمية الأولى، أسقطت دولة الخلافة، فيما اليوم يستعد المسلمون لإقامتها راشدة على منهاج النبوة. فهي القادرة على حفظ استقرار الشرق الأوسط، والتصدي للنزاعات الاستعمارية حول العالم، وإزاحة القانون الدولي - مفتاح النزاعات عبر محطات نشأته في 1648 و1919 و1945م - وإقامة علاقات دولية كانت قبله، لتنظيم العلاقات بين دول العالم طواعية، وليس بالإكراه. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 25 بسم الله الرحمن الرحيم ليست متفرجةً: دور أمريكا في ضربة كيان يهود على الدوحة (مترجم) الخبر: في أيلول/سبتمبر 2025، قصف كيان يهود الدوحة، ما أسفر عن مقتل أفراد من حماس وحارس أمن قطري. وذكرت صحيفة الإندبندنت أن ترامب استشاط غضباً لأن نتنياهو أبلغه في اللحظة الأخيرة فقط، بينما تحدثت مصادر في كيان يهود بدلاً من ذلك عن الضوء الأخضر من ترامب. (الإندبندنت، بتصرف) التعليق: إن ادعاء ترامب بأنه لم يكن على علم بهجوم يهود على الدوحة هو ادعاء كاذب، فإن العلاقة والتعاون طويل الأمد بينهما يُظهران عكس ذلك تماماً. من غير المعقول تماماً افتراض أن أمريكا - بوجودها العسكري الواسع في قطر وتعاونها الوثيق مع كيان يهود - لم تكن على علم بعملية بهذا الحجم. لعقود، حافظت أمريكا وكيان يهود على شراكة عسكرية وسياسية راسخة. بموجب مذكرة التفاهم التي تستمر حتى عام 2028، يتلقى كيان يهود 3.8 مليار دولار سنوياً كمساعدات عسكرية من أمريكا. ويتعاونان في تطوير أنظمة دفاع صاروخي مثل حيتس والقبة الحديدية، ويتبادلان المعلومات الاستخباراتية على نطاق واسع، ويجريان تدريبات مشتركة، ويحافظان على تعاون تكنولوجي وثيق. بالإضافة إلى ذلك، تستضيف قطر قاعدة العديد، أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، حيث يتمركز آلاف الجنود الأمريكيين، ويقع فيها المقر الأمامي للقيادة المركزية الأمريكية. هذه القاعدة مجهزة بأحدث أنظمة الرادار والدفاع الجوي في المنطقة. إن مرور هجوم بهذا الحجم - صواريخ تُطلق من طائرات حربية فوق البحر الأحمر، وتخترق المجال الجوي القطري - دون أن يُكتشف، أمر غير معقول. لو لم ترصد الأنظمة شيئاً، لكان من المستحيل تحقيق براعة تكتيكية من هذا النوع دون معرفة دقيقة بقدرات رادار الحلفاء. أما إذا رصدوا شيئاً ما لكنهم لم يستجيبوا، فهذا يشير إلى موافقة ضمنية. تُطرح تساؤلات أيضاً حول كيفية تنفيذ طائرات يهود مهمتها دون أن تكتشفها السعودية، التي أنفقت مليارات الدولارات على أنظمة الرادار وصواريخ باتريوت الدفاعية الأمريكية، حيث صُممت هذه الأنظمة خصيصاً لكشف واعتراض التهديدات الباليستية. إن عدم إبداء قطر والسعودية أي رد فعل يُعزز الانطباع بوجود تنسيق، أو على الأقل موافقة ضمنية من واشنطن. عادةً ما تتطلب عملية بهذا الحجم إعادة تزويد بالوقود جواً. يمتلك كيان يهود طائراته الخاصة لنقل الوقود، ولكن نظراً لبعد المسافة وتعقيدها، فمن المستبعد جداً أن تكون هذه المهمة قد نُفذت بالكامل دون دعم لوجستي أمريكي. حاول نتنياهو تصوير الهجوم على أنه رد فوري على مقتل جنوده. لكن مصادر موثوقة متعددة تؤكد أن العملية، التي تحمل الاسم الرمزي "قمة النار"، تم التحضير لها منذ أشهر. تتحدث وسائل الإعلام العبرية عن تخطيط استغرق شهرين إلى ثلاثة أشهر، مع استعدادات مكثفة في الأسابيع التي سبقت الضربة. حتى إن مصر، بحسب التقارير، حذرت قادة حماس مسبقاً من إمكانية استهدافهم. وهذا يُظهر بوضوح أنها لم تكن ردة فعل عفويةً، بل عملية مُخطط لها على المدى الطويل. تزداد الصورة تعقيداً بسبب الروايات المتناقضة لدور أمريكا. ووفقاً لصحيفتي وول ستريت جورنال والإندبندنت، فقد غضب ترامب لأن نتنياهو أبلغه قبل الهجوم بفترة وجيزة فقط. ومع ذلك يصر يهود على أن العملية نُفذت بضوء أخضر من ترامب. وأياً كانت الرواية الصحيحة، فإن كلتاهما تؤكد التشابك العميق بينهما على أعلى مستوى في صنع القرار العسكري والسياسي. يتناسب هذا الهجوم أيضاً مع نمط معروف من عمليات يهود كلما ظهرت فرص دبلوماسية أو مفاوضات لوقف الحرب، حيث يصعّد كيان يهود من خلال عمليات الاغتيال المستهدفة؛ على سبيل المثال اغتيال زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران في تموز/يوليو 2024، أو مقتل نصر الله في بيروت في أيلول/سبتمبر 2024. ففي كلتا الحالتين، تم تقويض اللحظات السياسية الحاسمة عمداً. لقد خرب هجوم الدوحة الوساطة القطرية. وبالمثل، في حزيران/يونيو 2025، ومع اقتراب جولة جديدة من المحادثات النووية الأمريكية الإيرانية، شن كيان يهود عملية الأسد الصاعد بضربات متعمدة على مواقع نووية وعسكرية إيرانية. الخلاصة: يشير كل شيء إلى أن الولايات المتحدة لم تكن مجرد متفرجة سلبية، بل كانت طرفاً متواطئاً في هذا السيناريو، سواء من خلال التنسيق الفعال أو السلبية المتعمدة. وينسجم الإنكار الرسمي مع نمط مألوف من الخداع والنفاق الذي تتبعه الأنظمة الاستبدادية المتعطشة للدماء. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 25 بسم الله الرحمن الرحيم استجداء الأمم المتحدة لحل الأزمات غباء سياسي وصرخة في الفضاء الخبر: في كلمة لبنان أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة طالب الرئيس اللبناني جوزيف عون من الأمم المتحدة تحرير الأراضي اللبنانية المحتلة من كيان يهود والمحافظة على الدولة اللبنانية. التعليق: إن الأمم المتحدة منظمة دولية أنشأتها الدول الكبرى لتكون أداتها في الاستعمار وتحقيق مصالحها على حساب مصالح الشعوب الضعيفة، وما الأهداف المعلنة من أنها منظمة إنسانية تهدف لحفظ الأمن والسلام العالمي وتمنع الحروب بين الدول، إلا شعارات مقنّعة تستخدمها حسب الطلب من أجل الاحتلال واستعباد الشعوب ونهب خيراتهم، ولطالما اتخذت من شعار حقوق الإنسان وحق الشعوب في تقرير المصير والمحافظة على القانون الدولي غطاء للتدخل العسكري والسياسي في بلاد المسلمين. ومنذ نشأتها على أنقاض عصبة الأمم التي سعت لتفتيت الخلافة العثمانية وتوزيع بلاد المسلمين بينها واحتلالها والحرص على عدم وحدتها، لم تخدم المسلمين ولو في قضية واحدة، بل كانت وما زالت منحازة ضدهم مثل قضايا كشمير والشيشان والبوسنة وأفغانستان والعراق وسوريا والسودان وفلسطين... ولذلك فإن مطالبتها الوقوف في وجه اعتداءات كيان يهود واحتلاله غباء سياسي لا أمل فيه، خاصة وأنها قننت نشوء ذلك الكيان المسخ على أرض فلسطين ووقفت إلى جانبه في كل اعتداءاته ومجازره ضد المسلمين. إن استرجاع الأراضي واستعادة الحقوق يكون بوحدة الأمة الإسلامية والاعتماد بعد الله سبحانه وتعالى على قوتنا الذاتية وامتلاكنا لقوة عسكرية وقيادة مخلصة وواعية، ومواجهة ذلك الكيان عسكريا وإزالته من جذوره، وإن ذلك لكائن عما قريب بإذن الله، فالله سبحانه وعد بذلك ولن يخلف الله وعده، ولعل طيش ذلك الكيان وإسفاره عن حقيقته الإجرامية واعتداءاته المتوسعة تنذر بردة فعل الأمة فتقضي عليه وعلى تلك المنظمة التي تحميه. قال رسول الله ﷺ: «تُقَاتِلُكُمْ يَهُودُ فَتُسَلَّطُونَ عَلَيْهِمْ، حَتَّى يَقُولَ الْحَجَرُ: يَا مُسْلِمُ، هَذَا يَهُودِيٌّ وَرَائِي فَاقْتُلْهُ». (رواه أحمد) كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 25 بسم الله الرحمن الرحيم الخروج من الباب، والدخول من النافذة (مترجم) الخبر: ترامب يقول إن "أموراً سيئة" ستحدث إذا لم تعد أفغانستان قاعدة باغرام الجوية. (رويترز) التعليق: مرة أخرى، تكشف أمريكا عن غطرستها أمام العالم. فتحذير دونالد ترامب من أن أمورا سيئة ستحدث ما لم تسلم أفغانستان قاعدة باغرام الجوية يعكس النبرة الاستعمارية نفسها التي طالما ميزت سياستها تجاه البلاد الإسلامية. مثل هذه الكلمات ليست لغة دول ذات سيادة تتعامل على قدم المساواة، بل هي إملاءات مستعمر يرى البلاد الإسلامية باعتبارها نقطة عسكرية لطموحاته. هذه هي الطبيعة الحقيقية للسياسة الغربية: الإكراه والتهديد وازدراء سيادة أراضينا. إن إصرار أمريكا على استعادة قاعدة في أفغانستان يؤكد اعتمادها على البلاد الإسلامية لإبراز قوتها العسكرية. فبدون مثل هذه الحصون، لا تستطيع أمريكا السيطرة على المنطقة أو احتواء منافسيها. باغرام لا تتعلق بأمن أفغانستان، بل بالهيمنة الأمريكية، وضمان بقاء المسلمين منقسمين وخاضعين بينما تخدم أراضيهم ومواردهم المصالح الأجنبية. الواضح هو أن أمريكا، رغم هزيمتها العسكرية في أفغانستان، لم تتكبد هزيمة سياسية. فعلى مدى عقدين من الزمن، قامت بالتعرف على ثروات أفغانستان لكنها تركتها عمداً دون تنمية، لضمان أن لا ترث طالبان سوى الخراب. وبدلاً من التوحد مع الأمة الإسلامية الأوسع نطاقاً من أجل تحقيق الواجب الإسلامي المتمثل في إقامة الخلافة، حصرت طالبان نفسها داخل الحدود الاستعمارية وسعت للحصول على الشرعية من القوى نفسها التي دمرت البلاد! تؤكد كلمات ترامب اليوم هذه الحقيقة: أمريكا لم تغادر أفغانستان أبداً، بل تركت وراءها دولة ضعيفة ومقيدة، عرضة للتلاعب الخارجي. من خلال الاعتراف بأن أفغانستان "تحتاج إلى ما نقدمه"، والتأكيد على الأهمية الاستراتيجية لقاعدة باغرام، تظهر واشنطن أن احتلالها لم ينتهِ بل تغير شكله فحسب. هذا هو جوهر السياسة الاستعمارية: التدمير والقيود والعودة متى ما تطلبت المصالح ذلك. الأمر لا يتعلق بمجرد قاعدة جوية واحدة، بل إنه يتعلق بصراع عالمي: توق الأمة إلى الاستقلال مقابل عزم الغرب على الحفاظ على سيطرته. يجب أن نرفض هذه التهديدات المتغطرسة وأن ندرك أن التحرر الحقيقي لن يتحقق من خلال الاتفاقيات الأجنبية أو الأنظمة العميلة أو الشعارات الجوفاء. بل سيتحقق فقط بالوحدة على الإسلام من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة، التي ستحمي بلادنا وتقضي على النفوذ الاستعماري بشكل حاسم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 25 بسم الله الرحمن الرحيم في يوم الجمعة يدعو وزير الأوقاف إلى البدعة! الخبر: دعا وزير الأوقاف والإرشاد اليمني د. محمد شبيبة خطباء وأئمة المساجد والعلماء والدعاة في مختلف المحافظات إلى تخصيص خطب الجمعة والدروس لإحياء معاني وأهداف ثورتي سبتمبر وأكتوبر والتمسك بقيم الحرية والجمهورية. (عدن الغد، 21 أيلول/سبتمبر 2025). التعليق: قال ﷺ: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافًا كَثِيرًا، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ، وَإِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ» رواه الحاكم في المستدرك. هذا الحديث الذي لا تكاد تخلو منه خطبة جمعة يأتي وزير الأوقاف ويضرب به عرض الحائط بل ويدعو إلى البدعة وإحيائها بدل محاربتها! إن الرسول ﷺ في هذه الموعظة يدعو المسلمين من بعده أن يتمسكوا بالنظام السياسي الإسلامي وهو نظام الخلافة وحده. فقد دعا إلى اتباع سنة الخلفاء المهديين وهي حصرا النظام السياسي الذي حكموا به بدلالة لفظة الخلفاء لا الصحابة، وفي الوقت نفسه يحذر الرسول ﷺ من أي بدعة أو تغيير في هذا النظام ويصف ذلك بالضلالة التي هي طريق إلى النار. إن وزير الأوقاف بدل أن يذكر الناس في ذكرى هاتين الثورتين الفاشلتين اللتين أنتجتا النظام الجمهوري وأتتا بالديمقراطية التي هي رأس البدع في هذا الزمان، وبدل أن يدعو الأمة لتصحيح مسار هذه الثورات التي أنتجت الانحطاط والفقر والبؤس والتبعية والارتهان للغرب الكافر وأبعدت الإسلام عن الحياة والحكم، يأتي بكل بجاحة ليدعو إلى البدعة وإلى النظام الجمهوري الغربي!! إن الأصل بكل العلماء والخطباء والمشايخ أن يدعو المسلمين إلى إعادة نظام الإسلام المتمثل في الخلافة على منهاج النبوة، وأن يذكروهم كيف كان حالهم في ظل حكم الإسلام، وكيف أصبحوا اليوم كالأيتام على موائد اللئام! إن هذه المناسبات تذكرنا بأنه لا فلاح في الدنيا ولا الآخرة بالسير خلف المشاريع الغربية وشعارات الاستقلال الزائفة بينما نحن نرزح تحت الهيمنة الغربية في كل مناحي الحياة وأولها الحكم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمر عبد الله – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 26 بسم الله الرحمن الرحيم المجاعة في غزّة: الأمم المتّحدة والقوى العالمية مسؤولة (مترجم) الخبر: اعتباراً من 22 آب/أغسطس 2025، أعلن التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) رسمياً حالة المجاعة (المرحلة الخامسة) في غزة. ووفقاً للتصنيف، يُعاني حوالي 640 ألف شخص من "مستويات كارثية من انعدام الأمن الغذائي" (المرحلة الخامسة)، و1.14 مليون شخص في حالة "طوارئ" (المرحلة الرابعة)، و396 ألف شخص في حالة "أزمة" (المرحلة الثالثة). التعليق: على الرّغم من وجود العديد من هيئات الأمم المتحدة، بما في ذلك منظمة الأغذية والزراعة (الفاو)، واليونيسيف، وبرنامج الأغذية العالمي، ومنظمة الصّحة العالمية، وعدد كبير من المنظمات غير الحكومية التابعة لها، إلا أنّ هذه المنظمات فشلت في التخفيف مما يُعتبر، في الواقع، برنامجاً حديثاً للإبادة العرقية. فمع عقود من الخبرة في مواجهة المجاعة حول العالم، لم تُعلن هذه الوكالات عن وجود أزمة وجودية، ولم تتدخل بفعالية لمنع انتشار الموت جوعاً. إنّ إحجام العالم عن تسمية الجريمة بالإبادة الجماعية، وميله إلى إلقاء اللّوم بشكل مبهم على ظروف الحرب أو سياسات حكومة يهود، يُظهر فشلاً أخلاقياً وعملياً عميقاً. هذا الفشل ليس جديداً في التاريخ. لقد تفاقمت مجاعاتٌ مثل مجاعة البطاطس الأيرلندية (1845-1852)، والمجاعة الكبرى الأوكرانية (1932-1933)، والمجاعة الصينية الكبرى (1959-1961)، والعديد من المجاعات الهندية (1770، 1782، 1788، 1837، 1876، و1943) بسبب القوى الاستعمارية التي أولت سياساتها الأولوية للسيطرة والربح والسلطة على حساب بقاء الملايين. واليوم، يُكرّر كيان يهود وأمريكا، إلى جانب أنظمة إقليمية متواطئة، مثل مصر والأردن وتركيا وغيرها، هذا النّمط. إن أفعالهم بما في ذلك إسقاط المساعدات المحدودة والضارة في كثير من الأحيان تهدف إلى إدامة الاستعباد بدل تخفيف المعاناة. إنّ عدم إطعام الجائعين في غزّة ليس مجرد قضية سياسية؛ بل هو واجب إنساني وأخلاقي أساسي. وكما يُذكرنا الله سبحانه وتعالى في الحديث القدسي «إنَّ اللهَ عز وجل يَقُولُ يَومَ القِيَامَةِ: يَا ابْنَ آدَمَ، مَرِضْتُ فَلَمْ تَعُدنِي! قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أعُودُكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ؟!، قَالَ: أمَا عَلِمْتَ أنَّ عَبْدِي فُلاَناً مَرِضَ فَلَمْ تَعُدْهُ! أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ عُدْتَهُ لَوَجَدْتَني عِنْدَهُ! يَا ابْنَ آدَمَ، اسْتَطْعَمْتُكَ فَلَمْ تُطْعِمنِي! قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أطْعِمُكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمِينَ؟! قَالَ: أمَا عَلِمْتَ أنَّهُ اسْتَطْعَمَكَ عَبْدِي فُلانٌ فَلَمْ تُطْعِمْهُ! أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ أطْعَمْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي! يَا ابْنَ آدَمَ، اسْتَسْقَيْتُكَ فَلَمْ تَسْقِنِي! قَالَ: يَا رَبِّ، كَيْفَ أسْقِيكَ وَأنْتَ رَبُّ العَالَمينَ؟! قَالَ: اسْتَسْقَاكَ عَبْدِي فُلاَنٌ فَلَمْ تَسْقِهِ! أمَا عَلِمْتَ أنَّكَ لَوْ سَقَيْتَهُ لَوَجَدْتَ ذَلِكَ عِنْدِي». إن إطعام الجياع وحماية الضعفاء ليسا واجباً أخلاقياً على المسلمين فحسب، بل هما معيار عالمي للحضارة. إنّ تجاهل المحتاجين، مع الادعاء بتقديم المساعدة عبر قنوات بيروقراطية تفشل في الوصول إلى المظلومين، هو خيانة لكرامة الإنسان وإنكار لمسؤوليتنا أمام الله سبحانه وتعالى. إنّ العوائق التي تحول دون إيصال المساعدات إلى غزة واضحة: القيود الحدودية، والحصار العسكري، والأنظمة المتواطئة التي تطبق سياسات رُسمت منذ عقود في ظلّ الانتدابات الاستعمارية - خطوط رسمها سايكس الإنجليزي وبيكو الفرنسي في 16 أيار/مايو 1916. إن المسؤولية تقع في المقام الأول على عاتق الحكام والجنود الذين يسيطرون على الحدود للسماح بوصول الغذاء والمساعدات الطبية والإمدادات الأساسية إلى المحتاجين. كما تتحمّل عائلات من يفرضون هذه الحصارات مسؤولية أخلاقية، وكذلك المجتمعات في البلاد الإسلامية والعالمية الأوسع التي تتسامح مع هذا الظلم. يذكرنا الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِّنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيداً لِّأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا وَآيَةً مِّنكَ وَارْزُقْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ * قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَاباً لَّا أُعَذِّبُهُ أَحَداً مِّنَ الْعَالَمِينَ﴾. لقد استعان أصحاب عيسى عليه السلام بالتدخل الإلهي لإيصال الرزق في وقت الشدة. وبالمثل، تدعو الأمة الإسلامية اليوم لإغاثة أهل غزة. ومع ذلك، يجب أن يصاحب الدعاء العمل. فالخلاص الحقيقي لا يكمن في الدّعاء وحده، بل في التعبئة لتحدي الحصار وإزالة هذه الأنظمة المتواطئة. من يقصّر في العمل بينما إخوانه وأخواته يموتون، لا يظن أنه أحقّ بالرحمة. يوم القيامة، سيشهد من وُعدوا بالشهادة على تقاعس من كان بإمكانهم إحداث تغيير. إطعام الجائع، وتوفير المأوى، وحماية المظلومين ليست اختيارية، بل هي واجبات على كل ضمير يدعي تقدير الإنسانية، وخاصةً على الحكام الذين يملكون القدرة والسلطة على ذلك. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إبراهيم أحمد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 26 بسم الله الرحمن الرحيم صلوات من أجل جيش كيان يهود وأسراه من قلب الصويرة خلال احتفالات "الهيلولة"هذا والله هو الخذلان!! الخبر: نقل عدد من المواقع الإلكترونية بتاريخ 21/09/2025، نقلا عن موقع كيكار هشبات العبري أن الاحتفال السنوي بذكرى الهيلولة للحاخام ربي حاييم بينتو، الذي نُظم بمدينة الصويرة هذا الأسبوع بحضور رسمي لمسؤولين مغاربة، وحضور مئات من أفراد الطائفة اليهودية القادمين من مختلف أنحاء العالم، شهد هذا العام صلواتٍ رفعها الحاخام من أجل جنود جيش يهود، ومن أجل عودة جميع الأسرى في غزة بسرعة وسلام. وحسب الموقع نفسه فقد جرى تنظيم الاحتفال على مدى 4 أيام على يد الحفيد، الحاخام دافيد حنانيا بينتو، بحضور رئيس مكتب اتصال كيان يهود في الرباط يوسي بن دافيد وشخصيات سياسية مغربية بارزة، وممثلين عن الملك. كما حضر الحفل، إلى جانب بن دافيد، عامل إقليم الصويرة محمد رشيد، ورئيس المجلس العلمي المحلي محمد منكيط، وممثلو السلطات المحلية، وعدد من المنتخبين. وقال الموقع، إن الحاخام بينتو، توجه، خلال المناسبة، بكلمات شكر خاصة إلى الملك محمد السادس، مباركاً جهوده في رعاية اليهود المغاربة، ومؤكداً أن اليهود يعيشون في ظل حكمه بأمانٍ ويشعرون بالراحة في جميع أنحاء المغرب. التعليق: هذا والله هو الخذلان، هذا والله قمته ومنتهاه، أن يُدعى للمجرم القاتل الذي تقطر يداه من دماء المسلمين من عقر دار الإسلام وبحضور علية القوم ورئيس المجلس العلمي المحلي، أتراهم أمّنوا على دعائهم؟ أي علم وأي فقه وأي سياسة تبيح هذا؟! هذا والله حضيضٌ ما نحسب أحداً قبل هذا تخيله ولا مرَّ على باله! لقد أصبح من الواضح أن النظام يُعِدُّ الأجواء للمرحلة الانتقالية لخلافته وما بعد خلافته، وهو يظن أن التقرب من أمريكا والتودد إلى كيان يهود سيكفُّ أيديهم عن المغرب، ولأجل ذلك فهو يفتح لهم البلاد على مصراعيها، من اقتصاد وتعليم وصحة وجيش و... ويظن أن وجود مصالح لهم في البلاد يجعلهم حريصين على أمنها واستقرارها، ولسان حاله يقول خذوا ما شئتم، لكن من فضلكم احموا النظام القادم ورأسه إلى أن يشتد عوده ويثبت أركانه، وبذلك تؤمنون مصالحكم أيضاً، وهذه سذاجة ما بعدها سذاجة، فمتى استؤمن الذئب على الغنم؟! وهل يحسب أن يهود وأمريكا لهم أمان؟! وهل يحسب أنهم يرضون بما يقدم لهم ويقنعون به؟! إن قتلة الأنبياء لا أمان لهم منذ القدم، وجشعهم مما لا يغيب عن عاقل، ولو قدمت لهم إصبعاً قضموا يدك، ولو قدمت لهم يدك نزعوا ذراعك، فكيف يُؤمَنون؟ ومم يخاف النظام أصلاً حتى يهرع إلى هؤلاء المجرمين القتلة طلباً لرضاهم وحمايتهم؟ إن الشعوب عموماً مستعدة لحماية حكامها إذا لمست فيهم حباً وإخلاصاً وحرصاً على رعاية مصالحها، أفليس الأولى أن يتقرب حكام المغرب من شعبه ويحسنوا إليه، وحينها سيتحول هذا الشعب الذي يخيفهم إلى الدرع الذي يحميهم ويتلقى الضربات عنهم بكل تفانٍ؟ إن ما يرضي الشعب، هو العكس تماماً لما يقوم به الحكام، فما يرضي الشعب، هو أن تقطع الدولة علاقتها بالكامل مع كيان يهود وتطرد ممثليه وشركاته، وتحرّم المغرب على بوارجه وطائراته وجنده، وتهب لنصرة أهل فلسطين والتخفيف من آلامهم. وإن انخراط الدولة في عكس ما يرضي الناس يزيد من تآكل شعبيتها وتنامي نقمة الناس عليها ما يحوجها إلى المزيد من الارتماء في أحضان العدو طلباً للحماية، ثم ندخل في دائرة مفرغة؛ مزيد من خدمة العدو يؤدي إلى مزيد من نقمة الناس، فمزيد من الحاجة إلى الحماية الخارجية وهكذا،... يجب أن تُقطع هذه الدائرة اللولبية التي تسحب النظام والبلد إلى الخراب والدمار، وتمكين العدو الطامع في خيرات البلد وإمكانياته، ومزيد من استعباد الناس وظلمهم. والحل معروفٌ غير خافٍ، ولا يحتاج إلى كثير بحثٍ وتنقيبٍ. لقد كان المغرب على مدى مئات السنين مهداً لدول عظيمة سادت مناطق شاسعة من شمال ووسط غرب أفريقيا وجنوب أوروبا، ولم تصل إلى هذا المجد إلا لأنها كانت تطبق شرع ربها وتجعل مرضاته وأحكامه فوق كل اعتبار، فَلْنَعُدْ إلى ما كُنّا عليه، يُعِدِ الله علينا ما كُنَّا فيه، وحينها لن نستجدي سيادة على إقليمٍ أو ثغرٍ يقع في قلب بلادنا، بل سيكون النقاش على الغلبة على تخوم باريس وضواحي لندن. إن كيان يهود زائلٌ لا محالة قريباً بإذن الله، وإن من عجز عن أن يحمي نفسه من ثلة من المؤمنين بسلاح خفيف هو أحوج إلى أن يُحمى لا أن يحمي! والصدوع في بنيانه لا تخفى على أحد. إن الحماية والعزة لا تطلبان من هرٍّ وإن استأسد، إنما تطلبان ممن خلق الهر والأسد، ممن رفع السماوات بلا عمد، هو الحقيق أن نطلب منه، فاطلبوا العزة عنده توهبوها، واطلبوا النصر منه وأعدوا له عدته تمنحوه، ولا يغرُونَّكم بسحرهم، فدولة الباطل ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 26 بسم الله الرحمن الرحيم لقاء الشرع وبتريوس يكشف حقيقة العلاقة بينهما الخبر: التقى الرئيس السوري أحمد الشرع بالجنرال ديفيد بتريوس، قائد القوات الأمريكية في العراق سابقاً والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية، في جلسة ضمن مؤتمر جامعة كونكورديا السنوي حول الأمن والديمقراطية، يوم الاثنين 22 أيلول/سبتمبر في نيويورك، على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة. (الجزيرة) التعليق: تخلل اللقاء العديد من المفاجآت، فقد كان لقاء ودياً ومرحاً، وشر ما بدأوا فيه بالسلام حيث استقبل بتريوس الشرع بمرح، قائلاً له بالعربية: "السلام عليكم سيدي الرئيس"، وزاد على ذلك بالترحيب بالعربية: "تشرفنا سيدي الرئيس". ولمن لا يعرف، فقد كان بتريوس قائداً للقوات الأمريكية في العراق حين كان الجولاني معتقلاً لدى الأمريكيين هناك، بعد أن رصد بتريوس 10 ملايين دولار للإدلاء عن مكان وجوده. وبعد الاعتقال قضى الجولاني سنوات سجنه ولم يخرج إلا بعد رحيل بتريوس عن العراق. وقد اشتهر بتريوس أيضاً بإشرافه على نظام اعتقال أمريكي خرّج "متطرفين إسلاميين" حاربوا لاحقاً جهود المقاومة، وكان أبو بكر البغدادي من تنظيم الدولة أحد هؤلاء. أما الجولاني فقد احتُجز في معسكر بوكا بين عامي 2006 و2011، وأُطلق سراحه لعبور الحدود إلى سوريا عندما كان نظام بشار الأسد على وشك الانهيار! لكن المفاجأة تكمن في تبادل الابتسامات والضحكات وتحيات السلام بين جنرال سجّان وبين مسلح مطارد، مع إبداء بتريوس إعجابه بالشرع ووصفه بأنه رئيس بارع! أم أن العداء بينهما كان ظاهرياً، بينما الحقيقة تكمن في أن الشرع كان يخضع لدورة إعداد لاختراق حركة المقاومة في العراق ومن ثم الثورة السورية، وإعداده ليصبح النسخة المحدثة لإيلي كوهين، الذي ينقذ عميل أمريكا، النظام النصيري، من الانهيار على أيدي المجاهدين، وتنصيبه رئيساً لسوريا، وتدارك الفشل الذي مني به الموساد في ستينات القرن الماضي حين تم اكتشاف هوية المرشح الرئاسي كامل أمين ثابت كعميل له وأعدم في 18 أيار/مايو 1965؟ وللتأكيد على دور أمريكا المنوط بالشرع، فقد كشف أحمد الشرع عند حديثه عن علاقة سوريا بدولة الاحتلال التي تحتل الأرض المباركة فلسطين، وتقتل وتنكل بأهلها، وتستمر في توغلها في الأراضي السورية، أهمها الجولان وجبل الشيخ، وقصفها الذي لم يتوقف حتى عقد اللقاء، كشف أن سوريا تختلف عن الدول التي وقعت اتفاقية أبراهام، لأنها تعرضت لأكثر من ألف غارة من يهود. ومع ذلك، أكد أن التوصل إلى تسوية أمنية ممكن، ولا يستبعد التطبيع الكامل مع كيان يهود! فهل كان بشار الأسد ليجرؤ على عقد مثل هذه الاتفاقية مع عدو الأمة اللدود؟ أم أن مزحته السمجة التي قالها لبتريوس، حيث قال: "المهمة في سوريا أصعب من مهمتك في العراق"، تعكس ذلك؟! إن انضمام أحمد الشرع إلى نادي الرويبضات حكام المسلمين أصبح واضحاً وجلياً، فقد أكمل تقديم أوراق اعتماده كعميل أمريكي جيد، قادر على تنفيذ ما ينفذه عملاء أمريكا في المنطقة ببراعة، دون خجل أو وجل. فهو "المجاهد" السابق الذي يظن أن ذنوبه مغفورة، حتى لو كانت التفريط في دماء أكثر من مليون شهيد قضوا في الثورة السورية المباركة، ليس لإيصال أمثاله للحكم للتفريط بدماء الشهداء والتطبيع مع كيان الاحتلال، بل لمبايعة الخليفة الذي يحكم الشام بما أنزل الله، ولا يهنأ له بال، ولا يبتسم، حتى يحرر الأرض المباركة فلسطين وثالث الحرمين الشريفين. لذلك، أصبح واجب استمرار أهل الشام بثورتهم المباركة أكثر إلحاحاً ووجوبا مما كان عليه الحال زمن الهارب بشار، حتى يطيحوا بهذا العميل قبل أن يتمكن من رقابهم واستئناف القتل والتنكيل بهم كما كان يفعل سلفه بشار. فلا تبطئوا في العمل الذي يفضي إلى تحقيق التحرر الحقيقي المتمثل بإقامة الخلافة على منهاج النبوة، بإعطاء أهل القوة والمنعة في الثورة السورية المباركة النصرة لحزب التحرير ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم البراغماتية – التوجّه الجديد لسوريا (مترجم) الخبر: في 25 آب/أغسطس 2025، أعلن الرئيس السوري، أحمد الشرع، خلال لقاءٍ مع وفدٍ إعلاميٍّ عربيٍّ رفيع المستوى، أنه لا يعتبر نفسه امتداداً لأيٍّ من الأحزاب أو الحركات الإسلامية، سواءً الجهادية أو جماعة الإخوان المسلمين أو حتى الربيع العربي. ووفقاً لنديم قطيش، المدير العام لقناة سكاي نيوز عربية، كشف الشرع أيضاً عن وجود محادثاتٍ رفيعة المستوى جاريةٍ بشأن اتفاقيةٍ أمنيةٍ مع الكيان الصهيوني، بدعمٍ من الولايات المتحدة ودول الخليج. ومع إقراره بأن الظروف لم تتهيأ بعدُ لإبرام معاهدة سلامٍ شاملة، صرّح الشرع بأنه لن يتردد في السعي إلى مثل هذه الاتفاقية إذا كانت تخدم "مصالح" سوريا. (المرصد السوري). التعليق: إن تنصل أحمد الشرع من الجماعات الإسلامية ليس مفاجئاً بالنظر إلى مساره في التخلي عن منظور الحكم بالإسلام، ومنح أنصار بشار الأسد الحصانة تحت شعار "المصالحة الوطنية"، والانخراط الآن في مفاوضات مع كيان يهود. هذه الخطوات تُبرز أن إرثه السياسي ليس من الإسلام أو الربيع العربي، بل من التقليد القومي العلماني الذي هيمن طويلاً على الطبقة الحاكمة في سوريا. في المقابل، عبّر شعب سوريا وثورته المباركة باستمرار عن هويته وطموحه الإسلاميين. وجسّدت شعاراتهم الإيمان والعزيمة: "هي لله هي لله، لا للسلطة ولا للجاه"، و"يا الله، ما لنا غيرك يا الله" و"خلافة للأبد، غصب عنك يا أسد". وبينما جسّد الشعب الإخلاص والتضحية والمثالية، عكست تصريحات أحمد الشرع وأفعاله براغماتية سياسية وتنازلات وتجاهلاً للرؤية الإسلامية للثورة. إنه لأمرٌ مأساويٌّ للغاية أن نشهد ثورةً قدّمت تضحياتٍ جسيمة - عائلاتٍ وأرزاقاً وأرواحاً ضحّت بها في سبيل الله وحكمه - يغتصبها نظام يسعى الآن إلى الشرعية بموافقة أمريكا وكيان يهود. هذه هي القوى ذاتها المتواطئة في تدمير سوريا والإبادة الجماعية المستمرة لأمتنا في غزة. ويتردد صدى حديث النبي ﷺ بقوة في هذا السياق: «مَنِ الْتَمَسَ رِضَا اللَّهِ بِسَخَطِ النَّاسِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَأَرْضَى عَنْهُ النَّاسَ، وَمَنِ الْتَمَسَ رِضَا النَّاسِ بِسَخَطِ اللَّهِ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَسْخَطَ عَلَيْهِ النَّاسَ». بوصفنا أتباعاً لنبينا الحبيب ﷺ، لا يستسلم المسلمون لليأس أبداً. غزوة الخندق تذكيرٌ خالد: عندما حاصرت قريش وحلفاؤها المدينة المنورة، ضاقت الدنيا بالمسلمين جوعاً ومشقة، ولكن في تلك المحنة، بشّر النبي ﷺ بالنصر؛ مفاتيح الشام وفارس واليمن. يُعلّمنا هذا التاريخ أنه حتى في قلب العاصفة، يبقى المؤمنون صامدين متفائلين، مُدركين أن المصائب زائلة وأن نصر الله آتٍ لا محالة. إن الواجب على الأمة إذاً هو مواصلة بناء الزخم نحو النصر الحتمي من خلال التوحد حول الإسلام ورفض التنازلات التي تُضعف مبادئنا. إن التحرير الحقيقي لسوريا وللبلاد الإسلامية جمعاء لن يتحقق إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، النظام الذي يضمن العدالة والمحاسبة والكرامة للأمة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد الشامي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم موارد النفط حق للرعية وليست حكرا لفئة دون أخرى الخبر: أوردت وكالة بغداد اليوم في ٢٢/٩/2025م خبرا بعنوان: "الاتفاق الثلاثي يبدد عتمة الانقطاع..."، جاء فيه: أفاد مصدر في شركة نفط الشمال بمحافظة كركوك، اليوم الاثنين 22 أيلول 2025، بأن الشركة باتت على استعداد كامل لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان خلال ساعة واحدة من تلقي التعليمات الرسمية. وقال المصدر للإعلام الكردي إن الاتفاق الثلاثي بين الإقليم والحكومة الاتحادية والشركات النفطية قد تم توقيعه بشكل رسمي، مؤكداً أن الشركة بانتظار كتاب رسمي للبدء بعملية التصدير. التعليق: إن الله سبحانه وتعالى جعل النفط موردا عاما للرعية جميعا فهو من الممتلكات العامة التي تضع دولة الخلافة يدها عليه فلا تجعله خاضعا لفئة دون فئة بل هو حق من حقوق الرعية يصل نفعه لكل أفراد الرعية تحت ظل الدولة التي لا تفرق بين عرب وعجم ولا مسلمين وذميين، فالكل له حق في هذه الممتلكات العامة. عن رجل من الصحابة رضي الله عنه قال: غزوت مع النبي ﷺ فسمعته يقول: «النَّاسُ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثَةٍ: فِي الْكَلَأِ وَالْمَاءِ وَالنَّارِ»؛ رواه أحمد وأبو داود، ورجاله ثقات. وعن أبي هريرة أن النبي ﷺ قال: «ثَلَاثٌ لَا يُمْنَعْنَ الْمَاءُ وَالْكَلَأُ وَالنَّارُ» رواه ابن ماجه إن النار تشمل كل ما يستضاء به، والنفط يعد مما يستضاء به وهو بالتالي من الممتلكات العامة ويحرم الاستحواذ عليه من فئة دون الفئات الأخرى، وكذا يحرم أن تتولى استخراجه شركات خاصة لتتملكه من دون الناس. إن مما عمت به البلوى اليوم أن تفرقت الأمة الإسلامية إلى دويلات مبعثرة تسيطر عليها الدول الغربية بنظامها الرأسمالي الجشع الذي يخلق الأزمات في عقر بلاد المسلمين ليمزق الممزق ويزيد من شتات المسلمين، فإن وجودها على هذه الحال محرم يأثم كل من رضي بهذه المحرمات. وإن وجود الأزمات بين المسلمين في العراق هو وجود مصطنع ليبقى المسلمون مشتتين متفرقين... الأصل في الاتفاق أن يكون بين المسلمين على إخراج المحتل الأمريكي من العراق لا أن تتشكل جهات متفرقة لتتفق على ما جاء به بريمر مندوب أمريكا في العراق عام ٢٠٠٣ ليضع المسلمين في أزمة الفرقة وفتنة الشتات التي تفت في عضدهم، فالأصل في الأمة أن تعتصم بحبل الله لا بحبل أمريكا التي كبلت عقول أبنائها بقيود الفرقة والتشتت، قال تعالى: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَاناً وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ﴾. هذا الاتفاق المبرم بين ما يسمى إقليم كردستان وحكومة بغداد وشركة نفط الشمال باطل شرعا لأنه يكرس ما جاء به عدو الله؛ الاحتلال الأمريكي. على المسلمين في العراق التمسك بشرع الله كي تسود الطمأنينة والسعادة في الدنيا بتطبيق شرع الله راغبين بالهداية والرشاد تحت حكم رب العباد. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وائل السلطان – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.