صوت الخلافة قام بنشر September 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 27 بسم الله الرحمن الرحيم الاعتراف بالدولة الفلسطينية بين معبر الكرامة وأروقة الأمم المتحدة! الخبر: بأمر من رئيس وزراء كيان يهود، أعلن الثلاثاء عن إغلاق معبر الكرامة، المنفذ البري الوحيد الذي يربط أهل الضفة الغربية بالعالم الخارجي، وذلك ابتداء من يوم الأربعاء حسب العديد من الوكالات. التعليق: قبل أيام تداعت دول عديدة في الأمم المتحدة في نيويورك لمؤتمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبينما كانت الدعاية المضللة تُصنع عبر الإعلام في تلك الاحتفالية بزعم الانتصار لحقوق أهل فلسطين، ومن ثم أعقبها انفضاض الموسم، فإن الحقيقة العملية هي التي كانت ولا تزال تجري فعليا على أرض فلسطين، إذ بمقابل كل خطوة في مشروع ما يسمى حل الدولتين، وإن كانت إجراءاته لم تتوقف يوما، يشرع الكيان بخطوات، لإحالة حياة أهل فلسطين إلى بؤس شديد، حيث كان آخرها إغلاق معبر الكرامة. ومع ما يحمله إغلاق المعبر من معاناة شديدة لأهل الضفة فوق معاناتهم، فإن إغلاق المعبر، مثل إغلاق المدن والقرى لعزلها عن بعضها، فضلا عن عشرات الإجراءات التي يقوم بها يهود على الأرض حيث يعيش الناس تحت النار والحصار والقتل والجوع وتجريف الأرض ومصادرتها، مع كل ذلك، فإنه يحمل تصورا عن طبيعة وماهية مشروع حل الدولتين في حال تحققه. فإذا كان هذا هو تصرف كيان يهود وردة فعله تجاه فكرة دولة فلسطينية تحوز على اعتراف معظم دول العالم، ومنها دول كبرى لها ثقلها، فما هي الضمانة التي ستكون لتلك الدويلة من عدوان الاحتلال مستقبلا، وكيف سيكون عيش تلك الدولة المزعومة بجوار كيان يهود؟ أليست ثلاثون عاما وأكثر من تعامله مع السلطة، التي نتجت عن اتفاقات وقعها الكيان نفسه وأفنت نفسها في خدمته تعطي تصورا عن طبيعة الحياة لدولة بجواره؟ المفارقة أن الضمانات في طروحات الاعترافات بالدولة الفلسطينية لم تكن ضمانات تؤخذ من الكيان، وإنما كانت مطلوبة من تلك الدويلة المزمع اختراعها لصالحه، مع العلم أنه الطرف المعتدي والمتغول منذ عشرات السنين. إن الدولة التي يحاولون تصويرها على أنها "الحلم"، وعلى أنها النهاية للمعاناة، هي في التفاصيل والحقيقة أشد سوءا بكثير مما هي على الورق، فهي لن تعدو أن تكون نسخة معدلة غربيا من السلطة القائمة حاليا، وستكون علاقتها في جوهرها مع الكيان علاقة الخضوع والتبعية والوظيفة الأمنية، مع ما تحمله من الضنك والمهانة خصوصا أنها لن تملك من مقومات الحياة ولن تعطى إلا الأنفاس المصطنعة، وتحت رحمة الاحتلال. والسؤال هنا، هل فعلا أن تلك الدولة هي ما يستحقه أهل فلسطين بعد عشرات السنين من المعاناة؟ وهل ستنهي معاناتهم؟ وهل تضمن حقا عيشهم بجوار ذلك الكيان المتوحش؟ وما الضامن ألا يصبح مصيرها كمصير النسخة الأولى منها وهي السلطة؟ وهل هي كما يزعمون حل وحيد أم هي، على افتراض حصولها، تعظيم للنكبة والمأساة؟ ليس لأهل فلسطين وحدهم وإنما للمنطقة برمتها بتثبيت ذلك الكيان؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الرحمن اللداوي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 27 بسم الله الرحمن الرحيم الفرعون الأمريكي دونالد ترامب وسحرته رويبضات البلاد الإسلامية الخبر: جيش كيان يهود، الذي شنّ هجمات برية لاحتلال مدينة غزة، يُكثّف أيضاً قصفه الجوي على المنطقة. وتتركز الهجمات في غزة، حيث لجأ الفلسطينيون، رافضين التخلي عن أرضهم رغم المجاعة والمجازر. في غضون ذلك، أفاد بيان مكتوب لجيش كيان يهود بشن أكثر من 170 غارة جوية على قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. كما أشار البيان إلى أن جيش الاحتلال كثّف هجماته على مدينة غزة. (جريدة حريات، 25/09/2025). التعليق: قال سبحانه وتعالى: ﴿وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾، كما هو واضح في هذه الآية فإن السحرة يخدمون فرعون مقابل أن يعطيهم السلطة والمال. لأن فرعون يقول للسحرة إنه سيكافئهم ما داموا يخدمونه، وأن عملهم لن يذهب سدى، وأنه سيضمهم إلى المقربين، لذلك يطلب منهم أن يحاولوا خداع قومه أكثر وأن يفعلوا ذلك بكل جهودهم. وفي الحقيقة، عندما اتفق السحرة على الأجر مع فرعون، خضعوا له وأصبحوا مستعدين لأن يكونوا بقرات حلوب من أجل التقرب إليه. العلاقة نفسها التي كانت بين فرعون والسحرة موجودة بين ترامب وحكام البلاد الإسلامية. فبينما كان كيان يهود ينفذ أكثر من 170 غارة جوية على قطاع غزة، كان الرئيسان السوري أحمد الشرع والتركي أردوغان، كغيرهم من حكام البلاد الإسلامية، يصطفون في طابور للقاء فرعون أمريكا ليكونوا من بين المقربين منه. إن هؤلاء الخونة يبذلون كل ما في وسعهم لخداع الأمة الإسلامية والتعهد بالولاء لترامب، على حساب دماء الشعب الفلسطيني بشكل خاص وكل البلاد المحتلة بشكل عام، مقابل الأموال الزهيدة والمناصب التي سيمنحها لهم ترامب. وفي الختام يجب على حكام البلاد الإسلامية أن يعلموا أنه كما خرج من بين أولئك السحرة من آمن برب موسى وتحدوا فرعون، فكذلك سيخرج من بين من الأمة الإسلامية من أهل القوة والمنعة من سيتحداهم هم وترامب، ويوفون بوعدهم لله، وسيلقونهم جميعا في هاوية سحيقة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمضان أبو فرقان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 28 بسم الله الرحمن الرحيم موقف رئيسة وزراء إيطاليا هو الموقف الحقيقي لكل دول الغرب الخبر: قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني الثلاثاء 23 أيلول، إن روما يمكن أن تعترف بدولة فلسطينية بشرط إطلاق سراح جميع أسرى يهود واستبعاد حركة حماس من أي دور في الحكم. وقالت ميلوني للصحفيين "أنا لست ضد الاعتراف بفلسطين لكن يتعين علينا أن نضع لأنفسنا الأولويات الصحيحة". وأضافت متحدثة من نيويورك، أن الضغط الدولي يجب أن يكون على حماس وليس على كيان يهود، لأنها بدأت الحرب وتعرقل إنهاءها برفضها تسليم الأسرى. (رويترز، بتصرف) وقد عزى محللون موقف ميلوني برفضها أن تحذو حذو دول أخرى في مجموعة السبع مثل بريطانيا وكندا وفرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية إلى كونها تقود حكومة يمينية من أقوى حلفاء كيان يهود في الاتحاد الأوروبي. التعليق: إن ما قالته رئيسة وزراء إيطاليا يعبّر عن موقف جميع الدول الأوروبية والغربية سواء تلك التي اعترفت بالدولة الفلسطينية أو التي ترفض حتى الآن. وإن محاولة ترويج فكرة على مستوى العالم بأن هناك دولاً في الغرب لها تحالف قوي مع كيان يهود ودولاً تحالفها أقل قوة، أو أن هناك حكومات متعاطفة مع أهل فلسطين وأخرى أقل تعاطفا، ليست إلا خديعة من السهل اكتشافها لكل ذي لب. فبريطانيا التي أعلنت الاعتراف، جعلت له شروطا لا تختلف عما تحدثت عنه رئيسة الوزراء الإيطالية، وكذلك فعلت فرنسا التي أعلنت أنها لن تفتح سفارة إلا بعد تحقق شروط مطابقة. وهكذا فإنه ورغم اختلاف العنوان: الاعتراف بالدولة أو عدم الاعتراف بها، تصطف هذه الحكومات الغربية جميعا قلبا وقالبا في صف كيان يهود، فهي جميعا لا تقوم بأي عمل يمكن أن يجبره على وقف الإبادة الجماعية في غزة، أو يمنعه من ابتلاع الضفة، وهي كذلك تحمّل أهل غزة مسؤولية ما جرى ويجري تحت ذريعة أنهم بادروا بهجوم بربري - حسب وصفهم جميعا - في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما أنهم يشترطون الإطلاق الفوري لجميع أسرى يهود من غزة بلا شرط أو مقابل، كما أنهم جميعا يضعون على أهل فلسطين كل الشروط اللازمة للاعتراف بشرعية كيان يهود وأحقيته بفلسطين والمحافظة على أمنه من أي إزعاج علاوة على أي خطر. لقد أصبحنا ندرك أن ما تقوله رئيسة وزراء إيطاليا المصنفة يمينية لا يختلف في الحقيقة عن المواقف الثابتة لجميع الدول الغربية، وندرك أنه لا فرق في الحقيقة بين الحكومات التي عملت على امتصاص غضب شعوبها الذي أثاره دعم وتمويل الغرب المتشدق بالإنسانية لجريمة إبادة بشعة، وبين الحكومات التي تتنكب لمشاعر شعوبها، ولربما أصبحت تلك الشعوب كلها تدرك ذلك أيضا. وإن هذا الغرب المجرم لن يستطيع على اختلاف مواقفه الشكلية منها أو الحقيقية من تحقيق هدفه بالحفاظ على وجود وسلامة هذا الكيان السرطاني، أو حماية وجوده الاستعماري من سطوة أمة محمد ﷺ، وستزول كلها قريبا وحكومات الغرب قد أسقط في يدها، وشعوبها تنظر غير آسفة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله حمد الوادي – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 28 بسم الله الرحمن الرحيم الزبيدي لقيط الإمارات يعلن استعداده للتطبيع مع كيان يهود الخبر: نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في تصريحات لصحيفة ذا ناشيونال: "إعلان دولة جنوب اليمن المستقلة سيمهد الطريق لإقامة علاقات مع (إسرائيل)"، ويطالب (الشركاء الدوليين) بإعطاء جنوب اليمن حق تقرير المصير وتمكينه من نيل استقلاله. (مأرب برس، 25/9/2025م). التعليق: أنشأت الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي في أيار/مايو 2017م بعد سيطرتها مع السعودية على معظم أجزاء اليمن تحت ذريعة محاربة الحوثيين، والتقطت آنذاك الزبيدي من شارع الحراك الجنوبي وجعلته رئيساً لهذا المجلس الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، ورغم سيطرته على محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة وساحل حضرموت والجزر (معظم مساحة جنوب اليمن) عن طريق المليشيات التي أنشأتها الإمارات مثل الحزام الأمني وقوات النخبة، ورغم أنه لم يعد في جنوب اليمن أي قيادي من الشمال في أي منصب سياسي، إلا أنه إلى اليوم لم يعلن عيدروس انفصال الجنوب، وقد أشار في الصحيفة ذاتها إلى سبب ذلك؛ وهو رفض (الشركاء الدوليين) الاعتراف بذلك الانفصال... وها هو اليوم يقدم القرابين تحت أرجل هؤلاء الشركاء عساهم يمنون عليه بدولته المزعومة! وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الزبيدي رغبته في التطبيع مع كيان يهود، وإنما جاء الإعلان هذه المرة ودماء إخواننا في العقيدة تنزف منذ عامين في غزة، والناس في جنوب اليمن في توقيت الإعلان المشؤوم ذاته يجمعون التبرعات لهم ويتضرعون إلى الله من أجل نصرتهم، والزبيدي يعلن استعداده التطبيع مع من يذبحهم!! إن هذا الإعلان يكشف أن هؤلاء القادة لا ينتمون إلى الأمة الإسلامية ولا يتبنون قضاياها إنما هم عبيد لمن ألبسهم الثوب الإماراتي ونقل عائلاتهم وأبناءهم إلى ترف الدنيا في أبو ظبي، فلم يعودوا يهتمون حتى بشظف العيش والمعاناة التي يعيشها أهل الجنوب خاصة وأهل اليمن عامة تحت نير الحرب وانهيار العملة وارتفاع الأسعار وانقطاع المرتبات وعدم توفر الوظائف وتدهور الخدمات والصحة والتعليم... ويكشف هذا الإعلان البائس أن هؤلاء القادة يستجدون حلول قضايانا من الغرب الكافر ذاته الذي ينهب خيراتنا وينصّب علينا كلاباً يحرسون مصالحه في بلادنا. ويأتي هذا الإعلان الذميم في الوقت ذاته الذي يغير طيران يهود على أهل اليمن في مناطق سيطرة الحوثيين. إن الإسلام قد حدد لنا من هو العدو تحديدا واضحا، حيث قال جل في علاه: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، وطلب منا أن نتخذ ذلك العدو عدوا لنا، فكيف من يوالونه ويتقربون إليه ببيع مقدساتنا وأغلى ما نملك؟! إن ما يقوم به الزبيدي هو بيع الوهم للناس مستغلا معاناتهم، ولكن الحل الشرعي لقضية الجنوب وقضية اليمن عموما لا يكون باتباع هؤلاء الرويبضات ولكن بالتكتل مع العاملين لنصرة دين الله والداعين إلى تطبيق شريعته في دولة تطرد الكافر المستعمر من بلادنا وتحقن دماءنا وتذود عنا وتدافع عن قضايانا وتحمي ثرواتنا، هذه الدولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العزيز الحامد – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 29 بسم الله الرحمن الرحيم من يُقاتل من أجل الأمة؟ (مترجم) الخبر: قُتل ما لا يقلّ عن 24 شخصاً، بينهم أطفال، في انفجارات بمنطقة نائية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، ما أثار دعواتٍ للتحقيق في الحادث. ولم يصدر أي بيان رسمي حول مقتل هؤلاء المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال. (الجزيرة. كوم) التعليق: لم يُحدث مقتل نحو عشرين شخصاً مؤخراً في وادي تيراه صدمةً بين الناس فحسب، بل دفعهم أيضاً للتساؤل حول حقيقة هذه القضية. وفي ظلّ حيرة المسلمين حول العالم من صمت قيادتهم إزاء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، فإنّ مشاهدة حوادث كهذه ستؤجّج نار الغضب ضدّ الحكام في قلوبهم. وقد شهد الحادث وسجّله في الغالب السكان المحليون، الذين يرغبون في منع تكرار النزوح الجماعي للمدنيين، وهي تجربة مؤلمة لا تزال محفورة في ذاكرتهم الجماعية. وتعجّ البيئة المحلية بقصص الماضي عندما انتقم البشتون من الاستعمار البريطاني، ما منحهم مكانة بطولية باعتبارهم حرّاساً للأرض والشريعة الإسلامية. وقد زعمت حكومة خيبر بختونخوا، وهي من المعارضة، أنه تمّ "إلقاء قذائف هاون وقنابل" على السكان المحليين. وتستند آراء السكان المحليين والقادة السياسيين وشيوخ القبائل إلى الشك والخوف بسبب العمليات السابقة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين وتشريدهم. ولتجنب هذا النوع من الضرر، بذل شيوخ المنطقة جهداً لعقد مجلس جيرغا فاشل مع القيادة المسلحة، طالبوا فيه بتطبيق الشريعة الإسلامية، في المنطقة الممتدة من وزيرستان إلى باجور. هذا استعراضٌ لجميع العناصر التي تسعى إلى حكم هذه المنطقة؛ الحكومة والمعارضة والجيش. لقد خانت هذه الجهات الثلاث الشعب مرةً أخرى، وبالتالي خانت الله ورسوله ﷺ. ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما﴾. في التاريخ الإسلامي، هناك أمثلة على انتهاك حرمة دماء المسلمين. ومع ذلك، سجل التاريخ أيضاً أوقاتاً نهض فيها قادة مسلمون للدفاع عن أمتهم والانتقام لمعاناتها؛ من مثل صلاح الدين الأيوبي الذي أنقذها من الصليبيين، وقُطز الذي هزم المغول. لكن التاريخ يُنذرنا أيضاً أنه كلما وجّه المسلمون سيوفهم نحو بعضهم، ترك ذلك جراحاً أعمق وأصداءً للانقسام تتردد عبر الأجيال. الإسلام دين واضح، وله قواعد واضحة في القتال. عن أبي موسى رضي الله عنه: قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ ﷺ: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ وَيُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، مَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟، وفي رواية: يُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وفي رواية أخرى: وَيُقَاتِلُ غَضَبًا، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟ فأجاب رسول الله ﷺ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ» (البخاري ومسلم) يمكن لباكستان، بفضل قدراتها العسكرية، أن تصبح قوةً للأمة الإسلامية. ويمكن لمقاتلي المناطق القبلية أن يصبحوا جيش الأمة. ولكن بدل ذلك، تواصل قيادتها الخائنة التفاعل مع كبار الشخصيات والمسؤولين الأعداء، كاشفةً أسرارنا، ومفرطةً في مواردنا، داعمةً التدخل العسكري والاقتصادي الغربي في بلادنا. ومن مصلحة العالم الغربي وعبيده إسكات الصوت المطالب بالشريعة. يجبُ على قوات الأمن الباكستانية توضيح سبب عملية سربكاف التي أُطلقت في 29 تموز/يوليو 2025 ضدّ مسلحي حركة طالبان باكستان وتنظيم الدولة في خراسان في منطقة باجور. ويجب أن تفهم هذه الجماعات أيضاً أن الدولة تُطبّق الشريعة الإسلامية بقيادة حاكم عادل، يملك القدرة ليس فقط على إعلانها، بل على تنفيذها وحمايتها ونشرها. إذا أصبح هؤلاء المسلحون القبليون، كما زعموا، مصدر إزعاج للدولة، فستتعامل معهم وفقاً لحكم الله تعالى، وستكون قادرةً على جعلهم عبرةً بسبب خيانتهم. إن سبب صمت الحكومة هو أنها لا تعرف أن أي رواية تخترعها ستُرضي الناس. إن الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستُطبّق الشريعة الإسلامية من جديد، وستضمن وصولها إلى كل قلب باحث يائس في أنقى صورها. يجب على المسلمين، في المناطق القبلية والوسطى، العمل من أجل إقامة الخلافة، لأنها الهوية الحقيقية الوحيدة لهذا العالم، والتي ستعينهم على الفوز بالآخرة. ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إخلاق جيهان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 29 بسم الله الرحمن الرحيم «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً» الخبر: أثار منع طلاب مدرسة ثانوية في منطقة الحمامات في تونس من أداء الصلاة في ساحة المدرسة خلال فترة الاستراحة جدلا واسعا بعد أن طلبت مديرتها منهم تأدية صلاتهم في منازلهم، مُبرِّرة ذلك بأن المدرسة مكان للتعليم وليس للعبادة. وبحسب مقطع فيديو متداول، تصاعد الموقف إلى مشادة كلامية بينها وبين الطلاب، حيث عبّر أحدهم عن استيائه بقوله: "هذه أرض ربي، وليست أرضك أنت!"، مؤكّداً تمسّك زملائه بحقهم في أداء الفريضة داخل المدرسة. التعليق: تظل تونس مسرحاً للصراع بين العلمانية والحركات النسوية وبين الدين، منذ أن غيّب بورقيبة وبن علي الإسلام عن الأجيال عمداً، وجعلوها دولة علمانية تخضع للقوانين الوضعية المدنية في كل مناحي الحياة حتى الاجتماعية منها والتعليمية. وكانت التعليمات ترفض نشر أي موضوع ديني عبر أجهزة الإعلام الرسمية ومن بينها نقل الصلوات والأذان عبر التلفزيون. وتمنع ارتداء الفتيات الخمار، إضافة إلى منع تعيين المحجبات في الدوائر الحكومية الرسمية. كما كان نظام بن علي يمنع صلاة الجماعة في المساجد إلا بشروط خاصة من المخابرات. وكان يمنع استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان. وكذلك كان يمنع تعدد الزوجات حتى لو كانت المرأة لا تنجب، وكان يفرض قيودا مشددة على الراغبين في الذهاب لتأدية فريضة الحج. وعلى الصعيد التربوي منع إنشاء المدارس الدينية ومدارس تحفيظ القرآن، إضافة إلى منعه تدريس مادة التربية الإسلامية في جميع المراحل... وبعد الإطاحة بالطاغية بن علي منذ حوالي 12 عاما لم يتغير الكثير، مع الأسف، لأنها لم تكن ثورة قائمة على تحكيم شرع الله في الأرض، ودخلت في أتون الصراعات والخلافات والمصالح. ولكن الناس متعطشون للإسلام وتطبيقه فهو دين الفطرة. ويأتي حادث رفض الطلاب منعهم من الصلاة مثالاً على ذلك. فقد لاقت الحادثة تفاعلا كبيرا خاصة بعد نشر الفيديو عبر الإنترنت، حيث كان عدد الداعمين لموقف الطلبة كبيرا، فالصلاة فرض وحق ديني لا يجب التضييق عليه. بينما علق آخرون أن المديرة محقة في ذلك فالمدارس هي أماكن للتعلم وليست مكانا للعبادة والشعائر الدينية، وأن الصلاة مكانها فقط المسجد أو البيت! وقال آخرون بأنهم إن أرادوا الصلاة فليطالبوا الوزارة تخصيص أماكن لذلك. وأصدر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بياناً اعتبر فيه أن هذه الحادثة غاية في الخطورة لما تتضمّنه من خلط واضح بين ما هو ديني وشخصي ومقدّس، وما هو مدني وعمومي وقانوني. وشدّد على أنّ المساجد وفضاءات العبادة هي المكان الطبيعي للشعائر الدينية، بينما تبقى المدرسة مخصصة حصرياً للعلم والمعرفة. يقولون هذه الضلالات وهم في بلد مسلم وشعبه مسلم ودينه الإسلام الذي فيه الصلاة من أهم أركانه ويجب أداؤها في وقتها في أي مكان مصداقاً لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾. ويقول رسولنا ﷺ: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً»، ولم يترك أداءها حتى في الحرب. ويأتي هؤلاء يمنعون التلاميذ من أداء فريضة الصلاة ويقولون لهم صلوا في بيوتكم! ويقول لهم رب العزة: ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾. ولكن مهما عملوا وحاولوا وفعلوا فإن الإسلام سيعلو كما كان رغم أنف الكفار وأعوانهم، ورغم أنف العلمانيين ومن سار في ركبهم. وحسبنا الله ونعم الوكيل. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مسلمة الشامي (أم صهيب) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 30 بسم الله الرحمن الرحيم مهرجان منظمة التعاون الإسلامي يختتم بأنّ قطر والدول العربية لا تزال وفيّة لكونها حذاء أمريكا المتهالك بينما تنبح بشراسة فوق الغيوم! (مترجم) الخبر: في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنّه كيان يهود على أعضاء من حماس في قطر، أدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة (منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية) التي عُقدت في الدوحة في 15 أيلول/سبتمبر 2025، بشدة، عدوان يهود على قطر، ووصفه بأنه ضربة موجعة لأي آفاق للسلام في المنطقة. وحثّ البيان الدول الأعضاء على إعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع كيان يهود، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده. التعليق: حذّرت مسودة بيان سابقة من أنّ هذه الإجراءات تُعرّض "كل ما تمّ إنجازُه على طريق تطبيع العلاقات مع كيان يهود، بما في ذلك الاتفاقيات الحالية والمستقبلية، للخطر". وتُواصل منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إداناتهما وتحذيراتهما كما دأبتا على ذلك لسنوات وعقود، ومع ذلك، لا يزال الوضع طبيعياً بالنسبة لأعضاء جامعة الدول العربية. ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات الرسمية، التقى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد برئيس وزراء يهود نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث شدد على الحاجة المُلحة لإنهاء الحرب على غزة، مُجدداً "التزام الإمارات الثابت بدعم جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق سلام شامل قائم على حل الدولتين، بما يُلبي تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي". وعندما تُقارن تصريحات القادة العرب والإدارة الأمريكية، لا يُلاحظ أي فرق إلا في الخطابة. تتباهى الإدارة الأمريكية بحبها ليهود ودعمها الأبدي لكيانهم، بينما يدين القادة العرب جرائم كيان يهود. ومع ذلك، يتفق كل من السيد والدمى التابعة له على الاندماج الكامل لكيان يهود في المنطقة، وينظرون إلى الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين على أنها عقبة أمام هدفهم المشترك. حتى فيما يتعلق بحلّ الدولتين، لا يوجد فرق. حتى إنّ ترامب خفف بعض الضغط الداخلي على نتنياهو من داخل حكومته بتصريحه العلني بأن ضمّ الضفة الغربية "لن يحدث". مع أو بدون دولة فلسطينية، ستظلّ جامعة الدول العربية بالوناً أجوف مليئاً بالهواء الساخن يحافظ على الهيمنة الأمريكية على مئات الملايين من شعوب الشرق الأوسط حتى يتمكن ما يسمى قادة الدول الأعضاء فيها من الحفاظ على عروشهم، التي يجلسون عليها كمهرجين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الله روبين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 30 بسم الله الرحمن الرحيم تكلفة التبعية على بلاد المسلمين الخبر: أشار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر في الأمم المتحدة حول حل الدولتين، إلى أن "مصر ستستضيف، فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار قطاع غزة، لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار". التعليق: مع اقتراب حرب غزة من إتمام عامها الثاني وظهور جرائم يهود للعالم، بدأت تظهر علامات انتهاء الحرب وبدأت البلاد الإسلامية في تجهيز نفسها لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة من أموال المسلمين في مشهد متكرر، وأقرب مثال له الحرب على غزة عام 2014، حيث شاهد حكامنا الخونة طغيان يهود وهم لا يحركون ساكنا، حتى إذا انتهى يهود خرجوا لتنفيذ خطط الإعمار وليس مطالبة يهود بدفع ثمن أعمالهم، بل يدفعون من ثروات بلاد المسلمين التي يخرج معظمها للغرب الكافر المستعمر، وما تبقى لنا من الفتات فإنه يدفع لسداد فاتورة جرائم يهود وحكامنا فرحون بانتهاء الحرب ويعتبرون هذا نصراً وأن المفاوضات نجحت في إنهاء الحرب رغم أن الجاني لم يحاسب حتى على دمار المباني ناهيك عن معاناة دامت لسنتين وأرواح قد أزهقت. وبحسب الخطة التي وضعها النظام المصري في آذار/مارس 2025 فإن تكلفة إعادة إعمار غزة تقدر بنحو 53.2 مليار دولار وهي تكلفة هائلة تعكس حجم الدمار غير المسبوق، ولا يمكن لعاقل أن يتطوع ليشارك في دفع هذا المبلغ بمحض إرادته وهو يعلم أن الجاني لن يشارك بشيء، ولكن حكامنا لا يملكون قرارهم فهم يسارعون لتنفيذ أوامر الغرب الكافر المستعمر الذي يريد أن تستقر المنطقة ليأمن على نفوذه، وأما يهود فهم يعلمون ذلك وقد دمروا غزة ويعرفون أن هناك حكاما رويبضات سيحملون عنهم أعباء جرائمهم. إن حكامنا الذين قدموا تريليونات الدولارات لترامب وهم صاغرون حماية لمناصبهم يقفون مستعدين ليتلقوا الأوامر من الغرب بإعادة إعمار غزة، ولن يجرؤ أحدهم أن يطالب يهود بالمشاركة ولو بدولار واحد، فهم عملاء زرعهم الغرب فينا ليقدموا له أموالنا على طبق من ذهب، فلا حل إلا الإطاحة بهذه الرؤوس التي انحنت لعدونا وإعادة دولتنا، دولة الإسلام؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. ﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الرحمن شاكر – ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 1 بسم الله الرحمن الرحيم فرنسا والإجهاض إلى أين؟! الخبر: في إطار اليوم العالمي للحق في الإجهاض (28 أيلول/سبتمبر) أقيمت تظاهرات في فرنسا للتذكير بأنّ الإجهاض حق مكتسب لكنّه غير مضمون بشكل فعّال بسبب نقص الهياكل الصحيّة وضعف الموارد المخصصة له. التعليق: وفق ما جاء في تقرير Dress فإنّ "نسبة اللجوء إلى الإجهاض الطوعي (IVG) في فرنسا قد ارتفعت عام 2024 بنسبة 3.14% مقارنة بسنة 2023. إذ تم تسجيل 251.720 حالة إجهاض في فرنسا، منها 80% تمت عن طريق الأدوية". هذا الرقم الكبير لا يعكس الواقع بدقّة بسبب قيام عدد كبير من النساء بالإجهاض في البلدان المجاورة لأسباب كثيرة منها ما ذكرته المتظاهرات من نقص في عدد الهياكل الصحية (مراكز الإجهاض، وعيادات الولادة) وكذلك التمويلات. "هناك نساء يُضطررن للذهاب إلى الخارج من أجل الإجهاض. الجمعيات التي ترافق هؤلاء النساء تعاني كذلك من انخفاض كبير في التمويلات". هذا كله يعني أنّ نسبة الإجهاض في ارتفاع مطرد في الأعوام الأخيرة والأرقام تقفز من سنة لأخرى رغم الصعوبات التي تحدثت عنها المشاركات وبالتالي فالحقيقة أكبر ممّا ينشر وتعكس مشكلة أعمق بكثير ممّا وقع تسليط الضوء عليه. أيضا علينا أن نتذكر أنّ فرنسا هي أوّل دولة جعلت من الإجهاض حقا دستوريّا (آذار/مارس 2024)، وبالتالي فإنّ تحسين قدرة القطاع الصحي مع وجود الحق الدستوري سيجعل نسبة عمليّات الإجهاض ترتفع ارتفاعا صاروخيا! إنّ ازدياد عمليات الإجهاض في الغرب عموما مرّده إلى انتشار الزنا وتفكك الأسر والمشاكل الاقتصادية التي زادت الطين بلة في الأعوام الأخيرة وغير ذلك، فحريّ بهم دقّ ناقوس الخطر فالخور يأكل مجتمعاتهم أكلاً، وبعد عقود لن يجدوا سبيلا لإنقاذ ما يتبقى لإنقاذه ويعون حينها مدى إجرامهم في حقّ شعوبهم. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير منّة الله طاهر – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 1 بسم الله الرحمن الرحيم رئيس كولومبيا يدعو إلى تأسيس جيش لتحرير فلسطين الخبر: دعا الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الموافق 24/09/2025 إلى تأسيس جيش دولي لتحرير فلسطين، وقال بيترو "إن على دول الجنوب العالمي التي لا تقبل بالإبادة الجماعية، تشكيل قوة مسلحة للدفاع عن حياة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن نفسها ضد الاستبداد والشمولية اللذين تروّج لهما أمريكا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأضاف بيترو: "نحتاج لجيش من الدول التي لا تقبل الإبادة الجماعية، لذا أطالب دول العالم، كجزء من إنسانيتها، بتوحيد السلاح والجيوش. علينا أن نحرر فلسطين". التعليق: لقد نطق رئيس كولومبيا بما لا يجرؤ أي حاكم من حكام دول الضرار في بلاد المسلمين أن ينطق بعشر معشاره، فالرجل يدرك أن المأساة التي يعيشها أهل فلسطين لا يمكن أن تحل إلا بشكل عسكري وتحريك الجيوش لتحريرها، فالاحتلال لا يزول إلا بالقوة، فكيف إذا كان هذا الاحتلال مدعوما من دول العالم كافة وخاصة من أمريكا وأوروبا اللتين تمدانه بالسلاح والمال والخبراء ليقتل ويدمر ويهلك الحرث والنسل دون حسيب أو رقيب؟ يصرح رئيس كولومبيا من منصة الأمم المتحدة أمام رؤساء دول العالم بكل جرأة ويزأر كالأسد غير آبه بأحد بأنه على استعداد أن يقدم 20 ألف جندي كولومبي للمساهمة في تحرير فلسطين بينما حكام المسلمين، قاتلهم الله، ملتزمين الصمت مسربلين بالعار والشنار والذل، مكتفين بخطابات الشجب والاستنكار وكأن كيان يهود يعبأ بهم وبشجبهم واستنكارهم، وقد بلغت الوقاحة منتهاها عندما قام رئيس إندونيسيا بإلقاء خطابه قائلا: "إنه علينا الاعتراف وعلينا احترام وعلينا ضمان سلامة وأمن (إسرائيل)، فقط حينها يمكننا الحصول على سلام حقيقي"، واختتم كلامه بـ"شالوم"! فيا لها من مفارقة عجيبة، أن يدعو الرئيس الكولومبي غير المسلم إلى الخيار العسكري لحل قضية فلسطين بينما حكام المسلمين ما زالوا في غيهم القديم يسعون لسلام مهين مع كيان يهود بعد أن اعتدى على لبنان وسوريا واحتل أجزاء منهما ودمر غزة عن بكرة أبيها!! ولم تقف المواقف المتناقضة حول فلسطين بين بعض الحكومات الغربية وبين حكام المسلمين عند هذا الموقف، فها هي إسبانيا تلغي عقدا مع كيان يهود بقيمة 700 مليون يورو لشراء قاذفات صواريخ، كما ألغت عقدا آخر يشمل 168 قاذفة صواريخ مضادة للمدرعات بقيمة 287 مليون يورو، وفي تاريخ 29/09/2025 ذكر موقع الجزيرة نت أن صحيفة ألباييس الإسبانية قد كشفت أن إسبانيا منعت عبور الطائرات والسفن الأمريكية المحملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية المتجهة إلى كيان يهود عبر قاعدتين عسكريتين في قادش وإشبيلية، وعلى الطرف الآخر نجد أن فرعون مصر السيسي قد وقع مع كيان يهود بتاريخ 07/08/2025 عقدا لشراء الغاز بقيمة 35 مليار دولار! وفي حين تجوب المظاهرات والمسيرات شوارع أوروبا مطالبة بإيقاف المجازر وحرب الإبادة في غزة نجد أن الأنظمة العربية لا تسمح بأية مظاهرة تضامن مع غزة بل إن الجيش الأردني أطلق النار بتاريخ 28/09/2025 على شخصين اقتربا من ثغور الأردن مع فلسطين ما أدى إلى استشهادهما! إن أبواب الحلول لأية مشكلة تواجه المسلمين اليوم موصَدَة بسبب هؤلاء الحكام العملاء، وغني عن البيان أن لا نهضة ولا تقدم إلا بزوالهم، فقد دمروا الأمة وسحقوها طوال سني حكمهم العجاف منذ مائة سنة أو يزيد، والحل معلوم لكل مسلم ألا وهو وضع الإسلام موضع التطبيق، فهلا تحرك المسلمون لإسقاط هؤلاء الحكام المجرمين ومبايعة خليفة لهم يكون فيهم كما قال النبي ﷺ «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، فيقود الأمة جمعاء لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين ويعيدها إلى حضنها من جديد؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أبو هشام اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 2 بسم الله الرحمن الرحيم نظام آل سعود يلحق الغرب شبرا بشبر وذلك بتغيير حدود العورة! الخبر: كشفت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية عن إصدار ضوابط تنظيمية جديدة تستهدف المحتوى المنشور عبر المنصات الإعلامية ومواقع التواصل، في خطوة تهدف إلى حماية الذوق العام وترسيخ القيم المجتمعية... وبشأن ضوابط المظهر العام، ألزمت الهيئة الأفراد بتجنب ارتداء الملابس التي تكشف الجسد من الكتفين والصدر وحتى الساقين، وحظرت الملابس الضيقة التي تبرز تفاصيل الجسم، إلى جانب منع ارتداء الملابس الشفافة غير المتوافقة مع الآداب العامة والقيم السائدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه سعودي أوسع نحو تنظيم الفضاء الرقمي والإعلامي، بما يضمن انسجامه مع الهوية الوطنية ويحافظ على القيم الأخلاقية والاجتماعية. (الجزيرة، 22/09/2025م) التعليق: يلاحظ أن صياغة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في بلاد الحرمين للقوانين الإعلامية المعتمدة تأتي على تناسق مع أفكار الغرب المتعلقة بحماية حريات الأفراد ومعلوماتهم الشخصية، وبالأدق على شكل شبه مطابق لقوانين اللائحة العامة لحماية البيانات الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي عام 2018م. فهل الغرب أحرص على الإنسان من خالقه؟! ألم تفضح أحداث الإبادة في غزة دول الغرب عموما؟ قال رسول الله ﷺ: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُم شِبْراً بشبْر، وذراعاً بذراع، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْر ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ»؛ قلنا: يا رسول الله؛ اليهودُ والنَّصارى؟ قال النَّبيُّ ﷺ: «فَمَن؟!» (رواه الشيخان) فإلى متي يسير حكام بلاد الحرمين وراء الكفار شبرا بشبر، وذراعا بذراع؟ هل سيصل هذا الاقتداء إلى مرحلة يعتبر فيها النظام الحاكم أنه لا توجد أية فروقات بين المرأة والرجل؟ وإباحة فعل قوم لوط والسحاق وغيرهما من أشكال الشذوذ بدعوى الحريات وذلك بعد أن استغنى عن مفهوم المحرم للمرأة؟ ماذا بجعبة هذا النظام للمسلمين بعد من مفاجآت؟ فهل ذراع المرأة وشعرها لم يعودا عورة عند القائمين عند هذا النظام؟ وهل كتف الرجل وصدره أصبح عورة؟ هل يظن القائمون عليه أن الكفار سيرضون عنهم؟ فالضياع الضياع والهلاك الهلاك لكل من لم يتخذ الإسلام قاعدة فكرية للحكم على الأشياء والأفعال والتصرفات ومنها العقود والقوانين. لقد حذر الله عز وجل من عاقبة ما يفعله حكام المسلمين ومنهم حكام بلاد الحرمين بقوله: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾؛ فلا ولي ولا نصير لمن اتبع أهواء البشر والكفار، بل هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نزار جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 2 بسم الله الرحمن الرحيم لا تُشتت انتباهك بالقمم وافتح الجبهات (مترجم) الخبر: في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية المنعقدة في الدوحة، عاصمة قطر، قال الرئيس التركي أردوغان: "نعلم أن إسرائيل لن تتوقف على المدى القريب إلا إذا قوبلت بردّ فعل قوي وعقوبات. وندرك أنّ لدينا الوسائل اللازمة لمنع ذلك". (وكالات، 15/09/2025) التعليق: اليوم، سواء اجتمع قادة الأمة في إسطنبول أو الرياض أو القاهرة أو الدوحة، فإن المشهد لا يتغير: تصريحات، أحكام مطولة، إدانات، بيانات تعبر عن الضعف، ملاحظات بعيدة عن الحلول، سطور مليئة بالدبلوماسية... مع الأسف، على الرغم من أن هذه الاجتماعات لا تؤثر إطلاقاً في وقف المذبحة والدمار والتجويع في غزة، فإن تكرار الخطاب الفاشل نفسه من قادة مدمنين على السلطة والمناصب ليس سوى خطة للتغطية على عجزهم. لعامين، حُكم على غزة بدمار لا هوادة فيه، وتصريحات القادة التي لا تتجاوز خطاب الاستخذاء تمنح يهود الشجاعة للاستمرار في جرائمهم. وكما اعترف أردوغان نفسه، فإنهم في الواقع يمتلكون من الوسائل ما يكفي لوقف هذا الكيان الهمجي. ومع ذلك، فإن عدم وجود الإرادة لديهم لاستخدام هذه الوسائل يُضعفهم إلى حدّ العدم. عندما يُضحى بالشجاعة من أجل حسابات المناصب، سيستمر الظلم ويتفاقم. هذه الاجتماعات المسماة قمماً لا تجلب للأمة شرفاً، بل ذل وهوان. حكام الأمة اليوم في وهن، فحبُّ الدنيا وشهوة السلطة يبعدانهم عن غزة، والخوف من الموت يحول بينهم وبين طريق القدس وغزة. لو أنّهم، في عشرات القمم التي عُقدت خلال العامين الماضيين، قرروا ولو لمرة واحدة فتح جبهة لاقتلاع كيان يهود، لانتهت مجزرة غزة قبل أن تبدأ. بالنظر إلى اتساع رقعة الأرض وتنوعها، كان ينبغي أن يُثير تهور كيان يهود - وهو مجرد نقطة فيها - كرامتكم. أنتم، أيها القادة السبعة والخمسون الذين تقودون ملايين الجنود، بدلاً من التغلب على حفنة من عصابات الإرهاب، تبقون في مقاعدكم وتختارون الذل. ورغم عتادكم الحربي الهائل، فإن الأسلحة التي في أيدي قلة من المجاهدين كان لها تأثير أكبر على الكيان المجرم منكم. لا يبدو أن هذا العار يُقلقكم! لقد أنعم الله على بلادنا بموارد لا تُحصى فوق الأرض وتحتها، ومع ذلك تمتنعون عن إيصالها إلى غزة، المحكوم عليها بالموت جوعاً، وعن أن تكون نَفَساً من الحياة لها. وبينما شكّل الكفار جبهةً شبه مُتحالفة مع يهود الكافرين، تتوقعون بحماقة حلولاً من مرتكبي هذه المجزرة! المسلمون الذين يتدفقون إلى الشوارع من أجل غزة يشعرون بألم إخوانهم وأخواتهم ويحزنون. لكن القادة ما زالوا لا يستطيعون اتخاذ خطوة دون إذن من الغرب الكافر. وبينما تُسفك دماء المسلمين، ترسو السفن التجارية في موانئ يهود. وبينما يُمزق الأطفال من القنابل، تستمر العلاقات الدبلوماسية. وبينما يحاول يهود ابتلاع غزة بأكملها، فإنّ قسوة كلماتكم تكشف خيانتكم. إذا كنتم حقاً تمتلكون القدرة على إيقاف يهود، فأنتم أيضاً تمتلكون القدرة على ردعهم، هم وجميع الكفار، وخاصة أمريكا. في هذه الحالة، كل ثانية تُضيعونها ستواجهكم بعواقب لن تستطيعوا مراجعتها أبداً. رحم الله قادة الأمة الإسلامية الذين توحدت أقوالهم وأفعالهم، الذين أدركوا وزن أقوالهم، ولم يترددوا في حشد الجيوش من أجل قطرة دم واحدة من دماء الأمة، الذين وضعوا الشرف والكرامة فوق كل اعتبار، الذين لم يستسلموا لتجار الكذب، والذين ردوا على الكافرين المعتدين رداً سريعاً وحازماً، فكانوا أمانا للأمة، وحفظهم الله من كل مكروه. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد سابا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 2 بسم الله الرحمن الرحيم ترامب والسلام عن طريق القوة الخبر: قال ترامب في حديثه لكبار ضباط الجيش الأمريكي: "سنسوي الوضع في الشرق الأوسط وهو في الواقع أمر صعب كثيرا". وأضاف: "سنراقب الجزء المتقلب من العالم في الشرق الأوسط وسنعمل على إبقائه هادئا حتى لا يضطر الجيش الأمريكي للتدخل". (أر تي، 30/9/2025م) التعليق: جمعت أمريكا ضباط جيشها الكبار من كافة نقاط وجودهم حول العالم، وذلك بعد أن أسمت البنتاغون وزارة الحرب في إشارة إلى استعدادها للحرب دون أن يعرف أحد الوجهة التي ستحارب بها أمريكا، أهي أوكرانيا أم إيران أم فلسطين، لفرض ما يسميه ترامب السلام عن طريق القوة. وفيما يعترف ترامب بأن المنطقة الإسلامية هي الجزء المتقلب من العالم لأنه يرى بأن شعوبها تغلي ولا ترضى بحكامها الخونة، وهي تتأهب للانقلاب على الهيمنة الأمريكية ودحرها ليس عن المنطقة الإسلامية فحسب، بل ومن العالم بأجمعه، فإنه يحاول التهديد والوعيد. وقد بلغ من عمق ضعف الغرب أمام المسلمين أن جيش يهود، وهو خط الهجوم الأول له على المسلمين يحارب منذ سنتين في قطاع غزة، البقعة شديدة الصغر جغرافياً، ولكنه ورغم كل المدد الأمريكي بالسلاح والعتاد والخبراء والتغطية السياسية الدولية، لم يحقق أهدافه رغم التدمير والقتل الشديدين. وإذا كان ترامب قد قال عن الجيش الروسي بأنه "نمر من ورق" لأنه لم يستطع حسم الحرب في أوكرانيا في أسبوع، وها هي تدوم لسنوات، فإنه يدرك تماماً بأن الغرب برمته "نمر من ورق" أيضاً لأنه لم يستطع حسم الحرب في غزة أيضاً، رغم كل الدعم الغربي وتآمر حكام المسلمين. وتتألف خطة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية من تغيير رمزي لحكم كيان يهود لغزة بحكم كفار آخرين هم الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، معتمدين على مجموعة من حكام المسلمين لفرض قوة دولية تقوم بنزع سلاح غزة الذي يرهبهم، مع أنه كله أقل من السلاح الخفيف. ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال التميمي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 3 بسم الله الرحمن الرحيم خطاب أردوغان في الأمم المتحدة: قول بلا فعل! (مترجم) الخبر: وصف أردوغان، في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما يحدث في غزة بالإبادة الجماعية، مؤكداً أن كيان يهود يقتل الأطفال يومياً، ودعا النظام الدولي إلى التحرك. ونشر صوراً من غزة، وقال: "لا حرب في غزة؛ إنها سياسة احتلال وتهجير ومجازر جماعية". وكرر عبارته الشهيرة "العالم أكبر من خمسة"، منتقداً هيكل الأمم المتحدة، وأعلن أن العلاقات مع حلف شمال الأطلسي وأمريكا تتعزز، وأن تركيا ستستضيف قمة الحلف عام 2026. وشملت أبرز نقاط خطابه الأخرى التركيز على البيئة والذكاء الاصطناعي وتقليل النفايات والأسرة. التعليق: لفت أردوغان الانتباه إلى العديد من القضايا العالمية، لا سيما قضية فلسطين. إلا أن كلماته، من منظور إسلامي، تعتبر جوفاء، منفصلة عن الواقع، لا تتحرر من قيود النظام الاستعماري العالمي. ربما لامس كلام أردوغان المشاعر، خاصةً فيما يتعلق بفلسطين. لكن من وجهة نظر إسلامية، يكمن العيب الأكبر في هذا الخطاب في أن تلك الكلمات القوية لا تُترجم إلى أفعال. فبينما يموت أطفال غزة جوعاً، ويتحول القطاع إلى مخيم للموت والدمار تحت حصار شامل، فإن صوت المظلومين لا يعدو أن يكون مجرد كلام. كان انتقاده للأمم المتحدة سطحياً أيضاً. فالأمم المتحدة التي تُدعى إلى "الإصلاح" هي نفسها نظامٌ أنشأه الظالمون. وواجب الأمة ليس إحياءه، بل إقامة نظام عالمي جديد على أساس الإسلام. ويبدو أن عبارة أردوغان المتكررة "العالم أكبر من خمسة" بمثابة انتقاد لمجلس الأمن الدولي المكون من خمسة أعضاء. وبينما تلقى هذه العبارة صدى إيجابياً لدى الشعوب التي تحتقر النظام العالمي، فإن الحقيقة هي أن أمريكا نفسها غير راضية عن نظام ما بعد الحرب العالمية الثانية الذي أنشأته وتسعى إلى تغييره. وبالتالي، فإن دعوة أردوغان للإصلاح تتماشى مع مصالح أمريكا نفسها. علاوة على ذلك، فإن إشادة أردوغان بتعزيز العلاقات مع حلف الناتو تُمثّل إذلالاً للمسلمين، لا شرفاً لهم. فالتعاون مع منظمة قتلت ملايين المسلمين من أفغانستان إلى العراق، ومن سوريا إلى ليبيا، ليس مدعاة للفخر، بل هو مدعاة للعار. كما أن فكرة "حل الدولتين" هي نتاج عقلية استعمارية. في السياقين الفلسطيني والقبرصي، لا تعني هذه العبارة سوى الاعتراف بوجود اليهود على أرض فلسطين والوجود اليوناني في جزيرة قبرص. ومع ذلك، كلاهما محتل. وإن الحل لا يكمن في إضفاء الشرعية على هذين الاحتلالين والاعتراف بهما، بل في إنهائهما. ورغم أن خطاب أردوغان تضمن كلمات وملاحظات مذهلة، فإنه لا يحمل أي وزن عند مقارنته بالموقف السياسي الفعلي لتركيا على مدى العامين الماضيين وسط الإبادة الجماعية المستمرة في غزة. تكشف تفاصيل لقاء أردوغان مع ترامب عقب خطابه في الأمم المتحدة كيف أن تركيا، رغم موقعها الاستراتيجي الهائل وديناميكيات القوى العظمى، قد وقعت في حالة من الضعف. وقد أُبرمت اتفاقيات كبيرة مع أمريكا لم يُكشف عن نطاقها الكامل بعد. ومن بين بنودها بناء منشآت نووية مدنية في تركيا، وشراء الخطوط الجوية التركية مئات طائرات الركاب من أمريكا، وطائرات مقاتلة من طرازي F-35 وF-16، ومعدات عسكرية، ونقل الغاز الطبيعي المسال عبر سفن أمريكية، بل وحتى تخصيص بعض المعادن الأرضية النادرة من تركيا لأمريكا. إن ترحيب ترامب بأردوغان عند دخوله، وتطبيقه للبروتوكول رفيع المستوى، وسحب كرسيه، والجلوس بجانبه، وعقد اجتماع خاص دام أكثر من ساعتين، وإشادته به مراراً وتكراراً، ليست بلا سبب. كلام وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مُعبّر حيث قال: "جميع الدول الأخرى، بما فيها تركيا، تتوسل إلينا عملياً للتدخل في هذه الأمور... في النهاية، هناك قادة يتوسلون للمشاركة في هذا. يتصلون ويقولون: هل يمكننا مصافحة الرئيس لخمس دقائق؟". في حين يتوسّل العديد من زعماء العالم لمصافحة ترامب لمدة خمس دقائق، فإن لقاء أردوغان الذي استمر ساعتين يشير إلى تنازلات هائلة قدمتها تركيا والأدوار الجديدة التي من المقرر أن تتولاها في تنفيذ الخطط الإقليمية الأمريكية! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمزي عُزير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 3 بسم الله الرحمن الرحيم وزير خارجية قطر السابق يصرح بأن عسكر السودان أدوات بيد أطراف خارجية الخبر: حمّل وزير الخارجية القطري الأسبق الشيخ حمد بن جاسم، القيادات العسكرية في السودان مسؤولية مباشرة عن تدمير بلدهم، معتبراً أنهم تحوّلوا إلى أدوات بيد أطراف خارجية تسعى لتحقيق مصالحها على حساب استقرار السودان. (السودان نيوز، 01/10/2025م). التعليق: لم يكن تصريح الشيخ حمد هذا هو الأول من نوعه، فقد صرح عبر تغريدة له في آذار/مارس 2018م في منصة إكس قائلاً: (كل دول الخليج مرّت بتغييرات في الحكم، منها من كان سلميا، ومنها من كانت بمساعدة الأجنبي، ومنها من كان بالقوة، والقوة تشمل عدة أوجه تصل إلى حد التخلص بالقتل). وفي لقاء بقناة الجزيرة، اعترف حمد بما قامت به قناة الجزيرة في الربيع العربي، ومعروف كيف حرّفت الجزيرة ثورات الربيع العربي، وساعدت في إعادة تدوير الأنظمة الظالمة والعميلة للغرب، وبوجوه جديدة قديمة. فحكام المسلمين لا يهمهم ما يحدث لبلادهم وشعوبهم، لأنهم مجرد موظفين عند سيدتهم أمريكا، أو بريطانيا. وحكام السودان، سواء أكانوا من قادة العسكر أو من المدنيين ليسوا بدعاً، فهم من جنس طينتهم. فمنذ أن أسقطت دولة الخلافة في 28 رجب 1342هـ، الموافق 03/03/1924م، صارت بلاد المسلمين في أيدي الكفار المستعمرين، واغتُصب سلطانهم، وقامت دويلات وظيفية يسيطر عليها في الحقيقة الكافر المستعمر، ويحكم بالوكالة عنه حكام من أهل البلد؛ عسكريين كانوا أو مدنيين فهذا لا يهم، فالوظيفة واحدة هي الإخلاص للسيد الأمريكي، أو الإنجليزي، ولا يهم ما يصيب الشعوب؛ من قتل، وتشريد، وتجويع، وأسوأ مثال ما يحدث في غزة، وعندنا في السودان، هذه الحرب العبثية التي خربت البلاد، وشردت العباد عبر مليشيات مصنوعة ومدعومة، بل الأسوأ من كل ذلك أن هذه الحرب تسعى لفصل دارفور بسيناريو انفصال الجنوب نفسه من قبل. فلا خلاص لأهل السودان من هذه المآسي، والمؤامرات، إلا بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي ستقطع أيدي العابثين، وتوحد بلاد المسلمين، وتوجد الحياة الكريمة للمسلمين، بل تسعى لتخليص العالم كله من جحيم الرأسمالية المتوحشة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 3 بسم الله الرحمن الرحيم خطة ترامب انتداب أمريكي أدواتها حكام المسلمين الخبر: أصدر البيت الأبيض في 29 أيلول/سبتمبر 2025 خطة مفصلة تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، متبوعة ببرنامج شامل لإعادة الإعمار وإعادة تنظيم الوضع السياسي والأمني في القطاع. الخطة تسعى لتحويل غزة إلى "منطقة خالية من السلاح"، مع توفير آلية انتقالية للحكم بضمانات دولية وإقليمية، تحت إشراف مباشر من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على هيئة دولية جديدة تُعنى بمتابعة التنفيذ". (الجزيرة نت) التعليق: في صفقة تقايض الحياة، مجرد الحياة، بالاستسلام، يطرح ترامب خطته المكونة من عشرين بندا، وقد جاءت واضحة تماما في جانب، وهو المتعلق بكيان يهود وأمنه وأسراه، بينما جاءت مبهمة مفخخة في الجانب الآخر المتعلق بغزة ومصير أهلها، في نقاط تحوي مضامينها تفاصيل شديدة الشر، وكلها تؤكد وصم أهل فلسطين بالإرهاب وتجرم جهادهم ضد المحتل، أما أسوأ ما في الخطة فهو أن ترامب قد نصب نفسه وليا لأمر غزة لتكون تحت انتداب أمريكي فيما يسمى بـ"مجلس السلام". وبغض النظر عما ورد في الخطة الملعونة، فإن الملاحظ الثابت في تاريخ قضية فلسطين، ومنذ ضياعها، أن دور حكام المسلمين لم يختلف أو يتغير، فهم منذ النكبة والنكسة، وحتى اللحظة لا يزالون يقومون بالدور القذر ذاته، تارة بالهزيمة والتسليم، وتارة بالخذلان والتخلي، وتارة بالتواطؤ والتآمر، وأما أقبح الأدوار فهو دورهم الأخير في خطة ترامب، بأن يكونوا هم بأنفسهم أداة التنفيذ، حيث التقى بهم كبيرهم في البيت الأبيض وأمرهم فأطاعوا، واستبقوا خطته التي تشارك في صياغتها القتلة المجرمون ترامب ونتنياهو ببيان، يرحبون فيه ويمجدون بالدور القيادي لترامب، مع أنه هو الذي مول ودعم وغطى الإبادة، ويشيدون بـ"جهوده الصادقة لإنهاء الحرب في غزة، والتأكيد على ثقتهم بقدرته على إيجاد طريق للسلام"! حكام المسلمين أبدوا جاهزيتهم للتنفيذ، بعسكرهم وقواتهم، وإمكانياتهم وأموالهم، لتحقيق أهداف نتنياهو التي عجز عنها من خلال الحرب، بتصفية المجاهدين ونزع سلاحهم لمنح يهود أمنا لأمد بعيد، ومنح جنوده الذين أرهقوا حد اللجوء للانتحار بعض الراحة. وهم على أتم الاستعداد لتنظيف مخلفات الاحتلال وغسل الدماء من ساحة الجريمة بالإعمار، كترغيب لأهل غزة، مع التلويح بالترهيب وطرد احتضانهم لقيادات الفصائل وتركهم لمصيرهم في حال رفض الخطة. ولكن، للنزاهة والدقة، والحق يقال، إن الحكام لا يسعون لتحقيق أهداف نتنياهو من الحرب فقط، بل هم يسعون لتحقيق أهدافهم أيضا، إذ إن لهم وليهود عدواً مشتركا، يقض مضاجعهم ويهز عروشهم ويهدد أمنهم واستقرارهم، ألا هو الجهاد الذي لم تنطفئ جذوته في فلسطين، حيث اتفق الكل، على أن ذلك هو المشكلة التي لا بد من الخلاص منها ليرتاحوا جميعا وينعموا بالاستقرار في ظل الإبراهيمية! إن هؤلاء الحكام الذين يبيعون فلسطين في غياب أهلها مقابل عروشهم ورضا ترامب عنهم، يؤسسون لحقبة جديدة من الاستعمار، أكثر بشاعة وأشد ذلا، وهم يهينون الأمة ويهلكونها بإدخالها في ذلك الطور الجديد، وإنه إن كان ثمة ضعف في الأمة الآن فإنه لا يتمثل إلا فيهم، فهم الأشد خطرا عليها. والخلاصة، إن الخلاص منهم قد صار مفتاح الفرج، وباباً لإقامة الدين الذي عطلوه، وسببا لاستجلاب نصر من الله سبحانه هم من موانعه. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الرحمن اللداوي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 4 بسم الله الرحمن الرحيم في الذّكرى 76 لاحتلالها: تركستان الشّرقيّة تستغيث أمّة الإسلام الخبر: 1تشرين الأول/أكتوبر: الذّكرى الـ76 لاحتلال الصين تركستان الشّرقيّة. التّعليق: كان ذلك سنة 1949 حين احتلّت الصّين تركستان الشّرقيّة وقامت منذ ذلك الوقت إلى اليوم بارتكاب أفظع الجرائم بحقّ أهلها حسب ما جرى تسريبه من آلاف الوثائق التي تدين وتفضح جرائم الصّين التي تردّ على أعمالها تلك بأنّها تحارب الإرهاب. أعدّت الصّين معسكرات تحتجز فيها أهل تركستان وتدّعي أنّها معسكرات للتّأهيل والتّثقيف ومحاربة الإرهاب. معسكرات تقتلع فيها أهل تركستان من ثقافتهم الإسلاميّة وتغرس فيهم ثقافة الإلحاد والشّيوعيّة. تعمل على تحويل هذا الشّعب إلى جزء من الصين الملحدة ومكافحة الإسلام. في تركستان الشرقية وطوال هذه العقود الطّويلة عانى المسلمون الويلات من اعتقالات للنّساء ونزع خمرهن والاعتداء عليهنّ واغتصابهنّ وإرغامهنّ على الإجهاض وحرمانهنّ من أزواجهنّ وأطفالهنّ. لم ينج الأطفال من جرائم الصّين التي تعمل على حرمانهم من عائلاتهم وغسل أدمغتهم وإعادة تأهيلهم بالتّشبّع بثقافة الصّين الشّيوعيّة الملحدة. فهي تسعى إلى وأد الجيل المسلم القادم وتحويله إلى جيل ملحد لا يمتّ بصلة إلى الإسلام وأهله. في خطوة جديدة تأتي ضمن خطّة شاملة يقودها الحزب الشّيوعيّ الصّيني تحت شعار "إسلام صينيّ متوافق مع الاشتراكيّة"، اعتُقل العلماء والدّعاة وأُحرقت المصاحف وهدمت المساجد وحوّلت إلى حانات وملاهٍ، كما قاموا بمحو الكلمات العربيّة والرّموز الدّينيّة من الأماكن العامّة. في سعي حثيث منها لاجتثاث هويّة شعب ما زال منذ عقود يقاوم ولا يستسلم ضاعفت الصّين من طرق التّنكيل بأبناء تركستان الشرقية وتفنّنت في وسائل تعذيبهم حتّى يرتدّوا عن الإسلام. فهذا الشّعب رغم ما يلقاه فإنّه يقف في وجهها بسلاح عقيدته وصبره وإيمانه. هذا الشّعب الذي أحرقت مصاحف قرآنه ولكنّ قلوب أبنائه مفعمة بالقرآن حافظة له. هذا الشّعب الذي يمسك على دينه كالقابض على الجمر يحترق بشتّى أنواع الاضطهاد والظّلم ويستصرخ أمّة الإسلام لتهبّ لنصرته وتخلّصه من براثن هذا التّنّين المتوحّش. فهل من مجيب؟ في هذه الذّكرى الـ76 نظّمت رابطة منظّمات تركستان الشّرقيّة الدّوليّة بالتّعاون مع 17 منظّمة أخرى مظاهرة احتجاجيّة حاشدة أمام القنصليّة الصّينيّة في إسطنبول، للتّعبير بقوّة عن رفضهم للاحتلال والإبادة العرقيّة، وللتّأكيد على وقوفهم في وجه المحتلّ الصّينيّ. فهل بمثل هذه المظاهرات سيوضع حدّ لهذه الإبادة الصّامتة؟ هل ستكفّ الصّين يديها عن أهل تركستان بمظاهرات أو مقاطعات لمنتوجات؟ ما يحصل في تركستان الشّرقيّة هو إبادة صامتة لشعب يقول "ربيّ الله"، إبادة تضاف لما يحصل في غزّة وميانمار وكشمير وغيرها من بلاد المسلمين. إنّها تترجم الإبادة الجماعيّة التي تتعرّض لها أمّة الإسلام بدم بارد وتحت أنظار العالم ولا بواكي لأبنائها فهم كالأيتام على موائد اللّئام. فهلّا وعى أبناء أمّة الإسلام أنّ دينهم وحضارتهم هما ما يستهدفه الغرب الكافر وأعوانه؟ هلّا أدركوا أنّها حرب حضارات: حضارة الغرب الكافر تستميت للقضاء على حضارة الإسلام وتعمل على وأدها. فأين أنتم يا أبناء الأمّة المخلصين يا من تشهدون أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّدا رسول الله؟ أين أنتم وهؤلاء يصلون ليلهم بنهارهم يكيدون ويحاربون دينكم؟! فمتى ستغلي في عروقكم دماء الغيرة على دين الله فتهبّوا هبّة رجل واحد تنصرون دين الله وترفعون رايته وتقتصّون من أعدائه؟! كتبته لإذاعة المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير زينة الصّامت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 4 بسم الله الرحمن الرحيم المخرج الحقيقي هو الخلافة الخبر: قال رئيس أمريكا ترامب الأحد إن المفاوضات بشأن خطته لإنهاء حرب غزة في مراحلها النهائية، وعبّر عن أمله في التوصل لاتفاق خلال اجتماعه برئيس وزراء يهود نتنياهو الاثنين في البيت الأبيض. (الجزيرة نت، بتصرف) التعليق: إن خطة ترامب لإنهاء الحرب في غزة جميع بنودها الـ21 جاءت لصالح كيان يهود، ومتوافقة مع رؤية نتنياهو لإنهاء الحرب. وأهم ما يلفت النظر في هذه الخطة هو أنها لم تحدد فترة زمنية لانسحاب قوات يهود التدريجي من غزة، وإنهاء ملف أسرى يهود، وقوات دولية مؤقتة بقيادة أمريكا. ورغم كل هذا الإجحاف بحق الغزيين لا يوجد أي نص عن دولة فلسطينية. إن سياسة أمريكا تقوم على بناء الخطط بعد الكارثة لا قبلها كما حدث في العراق وسوريا، وحتى يظهر الرئيس الأمريكي بأنه رجل الحلول الكبرى وليس مجرد مدير أزمة، وهذا يؤكده ما قامت بنشره الواشنطن بوست على أنه تسريبات، وهي رؤية لإعادة تركيبة غزة إن صحت هذه التسريبات قد كان مطروحا إعادة توطين طوعي مقابل 5000 دولار ودعم للإيجار عدة سنوات وتحويل ممتلكات أصحاب الأراضي إلى ما يسمى رمز رقمي (ديجيتال توكتين) مقابل حقوق إعادة التطوير وغيرها من البنود المسبقة الترتيب. إن كل هذا المكر والتكاتف الدولي لإنهاء قضيه فلسطين وهي القضية الرئيسية للأمة الإسلامية ولمنطقة الشرق الأوسط ليتسنى لأمريكا تحقيق استقرار الكيان وتثبيته وإلغاء الوجود الفلسطيني رويدا رويدا وذلك على أعين حكام المنطقة الخونة. فيا أهل الإسلام: إن حل قضية فلسطين لن يكون مطلقا إلا بتحرك جيوشكم لاقتلاع هذا الكيان المسخ، ولن نعيد عزنا وكرامتنا إلا إذا أعدنا الحكم بما أنزل الله واستأنفنا الحياة الإسلامية كما أمرنا الله. يا جيوشنا: ألستم تواقين للانعتاق من ظلم الظالمين؟ فهبوا لنصرة دينكم وكونوا سعداً فإن الأمة جاهزة لتحتضنكم وتمدكم بالغالي والنفيس. قال تعالى: ﴿فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير دارين الشنطي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 4 بسم الله الرحمن الرحيم علاقات مع روسيا الحاقدة!! ما بال القوم؟! الخبر: وصل وفد رسمي من وزارة الدفاع السورية، برئاسة رئيس هيئة الأركان العامة اللواء علي النعسان، إلى العاصمة الروسية موسكو، حيث كان في استقباله نائب وزير الدفاع الروسي يونس بك يفكيروف. وتندرج هذه الزيارة ضمن جهود تطوير آليات التنسيق بين وزارتي الدفاع في البلدين وتعزيز التعاون العسكري المشترك. تأتي هذه الزيارة بعد أسابيع قليلة من زيارة هامة إلى موسكو في نهاية تموز/يوليو الماضي، شارك فيها وزير الخارجية أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة، حيث عقدا سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الروس. وقد شهدت تلك الزيارة مباحثات موسعة تناولت ملفات الاقتصاد والدفاع والسياسة وإعادة الإعمار. وخلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق مع وزير الخارجية السوري، شدّد نوفاك على أن المرحلة المقبلة تمثل "فتح صفحة جديدة" بين البلدين، وأن التعاون المستقبلي سيقوم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. كما أوضح أن الوفد الروسي الذي وصل إلى دمشق مؤخراً ضم وزراء ومسؤولين عسكريين ودبلوماسيين لإجراء مباحثات موسعة شملت ملفات حيوية، أبرزها الاقتصاد والدفاع والسياسة. التعليق: نعيد ونذكّر بواقع روسيا، لأنه من الواضح أن النسيان قد حلّ على أذهان الكثيرين! ففي مثل هذه الأيام، وتحديداً بتاريخ 30/9/2015، بدأ التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا إلى جانب النظام وضد الثورة. ومنذ تلك المرحلة، أصبح للقتل لون مختلف، ولرائحة الدماء طعم آخر، وتغيرت حتى ملامح البلاد. كيف لا وروسيا جاءت بكل ثقلها لتقف مع الأسد المجرم وتقتل فينا كما تشاء، بلا رادع ولا مانع، بل بدعم وتغطية سياسية وعسكرية. روسيا الحاقدة قتلت الكثير الكثير من أبنائنا، ودمّرت الكثير الكثير من بلادنا. روسيا سوتشي، وروسيا أستانة، وروسيا المكائد والحقد والإجرام... روسيا مجزرة بداما في ريف إدلب الغربي، روسيا مجزرة الحمامة في ريف جسر الشغور، روسيا مجزرة عين شيب... روسيا التي قتلت من أهلنا 4073 مدنياً، وجرحت 8431، نتيجة 5751 هجوماً شنته على حاضنة الثورة. هذه هي روسيا يا سادة، التي تدخلت بعدما عجزت إيران القاتلة وحزبها اللبناني عن إجهاض الثورة، فجاءت لتضع قدميها من حديد حتى لا يسقط عميل أمريكا في المنطقة. فإلى أين المسير يا سادة؟ هل أخطأت البوصلة وجهتها؟!! أولستم أصحاب الخنادق التي صبّت الطائرات الروسية حممها فوقها؟! أليس أنتم من اشتبك مرات ومرات، وقتلتم منهم وقتلوا منكم، وقتلونا وقتلوا أهلنا عندما عجزوا عن كسر خطوطكم؟! لم يكن شعار إنهاء نفوذ بلاد الغرب عن أرضنا شعاراً غريباً؛ فالناس منذ سنوات أدركت خطر الدول ومشاريعها وأعمالها، فرفعته ونادت به في حلّها وترحالها. فكيف نعمل اليوم على تثبيت هذا النفوذ من خلال لقاءات مع هؤلاء؟! هؤلاء هم أول من يجب أن تُقتلع جذورهم من بلادنا، وأول من يجب أن نقطع أي علاقة بهم، خاصة بعد أن رأينا حجم الجرح الذي أوجدوه في أجسادنا. لقد مزّقوا جلود أبنائنا، فإلى أين أنتم ذاهبون؟!! إنه لخطأ سياسي جسيم أن تُقام علاقات مع من ارتكب المجازر بحقك؛ فهذا يقلّل من قدرك أمامه، ويُضعف وزنك، ويهز صورتك في عيونهم. كيف لا، وهو ينظر إليك على أنك الضحية التي قتلها وشرّدها، ثم يراك تجلس معه على طاولة واحدة! لا تقل لي، إن العلاقات هكذا تُدار، وإن الحرب انتهت، وإننا في مرحلة جديدة، وإنه لا بد من الانفتاح على العالم! أقول لك: من ينسى ماضيه فلن يصنع شيئاً في حاضره، ولن ينطلق إلى مستقبله. فمن لا قديم له، لن يكون له جديد. هل بعد كل ما ذكرناه من أفعال روسيا ومكائدها وخياناتها، نقول: "عفا الله عما سلف"؟! هل ما جرى بيننا وبينها كان مجرد مشكلة في حارة؟! لقد كانت دماء وأشلاء وتاريخاً مكتوباً بالدم. كان تاريخاً أسود سطّرته روسيا ضدنا وضد ثورتنا. فلا تجاوز عنه، ولا قيمة لأي فكرة تتحدث عن علاقة مع مجرم وقاتل وظهير للسفاح. هذا منزلق خطير، وخطوة كارثية، وفعل يجرّ ما يجرّ. فخذوها نصيحة وتذكرة: "إن عدو جدك ما يودك". من قتلك لن يكون صديقاً لك ولا نصيراً ولا ظهيراً. فلنحذر أن نكون كحال مجير أم عامر، فنلقى ما لقيه! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 5 بسم الله الرحمن الرحيم العارُ كل العار على حكّام المسلمين (مترجم) الخبر: في انعطافةٍ حديثةٍ في مسار الإبادة الجماعية في فلسطين، تُعرب العديد من الدول عن دعمها لفلسطين، مُهمّشةً كيان يهود وحكامه. فقد أعلنت حكومة سلوفينيا مؤخراً رئيس وزراء يهود بنيامين نتنياهو شخصاً غير مرغوب فيه في البلاد، مُستشهدةً بحرب الإبادة الجماعية التي شنّها على غزة. واعترفت سلوفينيا، العضو في الاتحاد الأوروبي، بدولة فلسطين عام ٢٠٢٤، وفرضت حظراً على توريد الأسلحة إلى كيان يهود في آب/أغسطس. وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف بحق نتنياهو بتهم ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. (تي آر تي) التعليق: لم تتجرأ أي دولة عربية على القيام بهذا العمل الرمزي. تركيا ومصر والأردن والإمارات والبحرين والمغرب لديها سفارات علنية ليهود الغاصبين في بلادها رغم الدمار الهائل الذي سبّبوه في الأرواح والممتلكات. دول أخرى مثل السعودية وسوريا والكويت وعُمان وقطر تحافظ على مظهر المسافة، إلا أن أفعالها تكشف عكس ذلك. دول مثل بوليفيا ونيكاراغوا في أمريكا الجنوبية (اللتين وصفتا كيان يهود بالفاشية والإبادة الجماعية) قطعت علاقاتها مع يهود. واستدعت دول أخرى مثل كولومبيا وتشيلي سفراءها. على العكس من ذلك، عندما تستهدف الصواريخ كيان يهود، فإن الدول العربية هي التي تسارع في المقام الأول لحمايته. ويبدو أنّ الأردن شعرت بأنها مضطرة لمدّ يد العون له مرتين! في 1 تشرين الأول/أكتوبر 2024 وفي حزيران/يونيو 2025، حيث اعترضت صواريخ كانت تستهدفه، وتساقطت أجزاؤها في جميع أنحاء البلاد نتيجة لذلك (عمان، البلقاء، الزرقاء، مأدبا، الكرك) ما تسبب في أضرار بالممتلكات وإصابة بعض الأشخاص. في الوقت نفسه، عندما يهاجم يهود الغاصبون الدول العربية بوقاحة، لا يوجد دعم من البلاد الإسلامية الأخرى ولا حتى رد من المعتدى عليه! فقد تمّ استهداف سوريا ولبنان وقطر وغيرها دون عقاب. يدعم حكامنا الطغاة قتل وتجويع شعب بأكمله، ويمنعون وصول أي مساعدة إليهم باسم الحفاظ على القانون الدولي الأجوف. يا لهم من مخادعون ومهانون! يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿لَهُمْ قُلُوبٌ لاَّ يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لاَّ يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُوْلَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ﴾. لقد انكشفت الوجوه القبيحة للحكام المنافقين عملاء الغرب المستعمر ليراها العالم أجمع. ولم يتبقّ أمامنا سوى خيار واحد وهو إقامة الخلافة التي ستوحّد قضيتنا وترسل الجيوش لتحرير فلسطين المباركة. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» صحيح مسلم كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم محمد اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 5 بسم الله الرحمن الرحيم لم تشفع لك كل تلك اللقاءات مع سفراء أمريكا يا سلطان؟! الخبر: أورد موقع البوابة الإخبارية اليمنية الإلكتروني يوم 28 أيلول/سبتمبر المنصرم خبراً بعنوان "أمريكا تعاقب سلطان العرادة" قال فيه: "رفضت أمريكا، منح عضو في المجلس الرئاسي تأشيرة دخول لأراضيها من أجل المشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. وقالت مصادر إن الخارجية الأمريكية رفضت منح سلطان العرادة تأشيرة دخول ضمن وفد المجلس الرئاسي برئاسة رشاد العليمي وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، بسبب ارتباطاته بعناصر إرهابية في تنظيم القاعدة، أبرزهم شقيقه القيادي خالد العرادة. التعليق: مع أن سلطان العرادة الذي عينه عبد ربه منصور في نيسان/أبريل 2012م محافظاً لمحافظة مأرب، قد اجتمع في مأرب مراراً وتكراراً مع سفراء أمريكا المتعاقبين في اليمن الماكثين بجدة، كماثيو تولر، وكريستوفر هنزل، وستيفن فاجن، والقائم بأعمال السفير جوناثان بيتشيا، إلا أن كل تلك اللقاءات لم تشفع له عند أمريكا لدخول أراضيها!! وهذه اللقاءات منافية لبروتوكولات القانون الدولي الحالي، التي حددت وزارة الخارجية النافذة الوحيدة لأعمال ولقاءات السفراء في البلاد التي يعملون لديها. في ظل القانون الدولي القائم على مؤتمر وستفاليا عام 1648م يعد رفض دخول فرد من أفراد وفد اليمن المتوجه لأمريكا إهانة وصفعة على وجه المجلس الرئاسي الثماني، وكان يتوجب عليه الرد على هذا الرفض كإلغاء الزيارة، أو تحيّن الرد بالمثل. لكن المجلس الرئاسي المولود من رحم القانون الدولي ثمانياً في الرياض، نموذج لأمثاله من أنظمة الحكم الجاثمة على صدور المسلمين، حين استبدلت بأحكام الإسلام أحكام القانون الدولي وصار أعضاؤه أصدقاء، وهم محاربون للإسلام والمسلمين! إن الإسلام، لم يجز إقامة علاقات دبلوماسية مع أمريكا الدولة المحاربة للإسلام والمسلمين فعلاً، المعلنة علينا حرباً صليبية منذ عام 2001م، ويداها تقطر من دمائنا اليوم في غزة. هل تقارن الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في سجون مأرب، والاعتقالات التعسفية، بما فعلته أمريكا بالهنود الحمر على مدى قرون متتالية؟! قطعاً لا تساوي 01%. إن كتب منير العكش الثلاثة عن أمريكا والإبادات الجماعية والجنسية والثقافية للهنود الحمر تغنيكم، وتسكت أمريكا دهراً عن التغني بحقوق الإنسان. إن عهد الإبادات الجماعية للأمم قد ولى، وكذا تشريد ستالين ملايين البشر من بلادهم، وإبادتهم في مجاهل سيبيريا في العهد السوفيتي، وسيستقبل العالم بإذن الله نور الرسالة الخاتمة في زمن دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 5 بسم الله الرحمن الرحيم رئيس كولومبيا أشرف من حكام العرب الخبر: أعلن الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو فسخ اتفاقية التجارة الحرة مع كيان يهود ردا على هجوم جيش الكيان على سفن أسطول الصمود، لكسر الحصار على قطاع غزة. وكتب الرئيس الكولومبي على إكس، يوم الأربعاء، أن ما حدث يعد "جريمة دولية جديدة يرتكبها نتنياهو". وقال: "أعلن فسخ اتفاقية التجارة الحرة مع إسرائيل فورا"، مطالبا بعثتها الدبلوماسية في كولومبيا بالمغادرة فورا. (الجزيرة مباشر، بتصرف) التعليق: أي عار يلحق بحكام المسلمين كافة والعرب خاصة؟! حكومة كولومبيا الكافرة تقف موقفا مشرفا أمام العالم لصالح فلسطين وغزة، وحكامنا يصفقون ويشكرون ترامب على جهوده التي يبذلها في خطته الجديدة، والتي لم يراع فيها إلا مصالح يهود. أي عار يلحق بهم ورئيس كولومبيا يضحي بتجارته ومصالحه الاقتصادية من أجل خرق يهود للقانون الدولي باعتراضهم لأسطول الصمود البحري، وهم يغدقون أموال واردات ونفط بلادهم للغرب الذي يدعم يهود لقتل أهلنا في غزة ولتحقيق مصالح أمريكا وتطلعاتها في بلادنا؟! هكذا ليس لعاقل ساكت حجة أمام الله والناس أجمعين، فعلى المسلمين من كل بقاع الأرض أن ينهضوا وينفضوا عنهم ذل وخزي حكامهم، فهم شعوب مسلمة أعزها الله بالإسلام، ولسوف يأتي اليوم الذي نعود به أعزاء مرفوعي الرأس، حين سقوط هؤلاء الإمعات الرويبضات واستبدال خليفة راشد بهم يحكم البلاد والعباد بما أنزل الله، يرفض أن يعطي الدنية في دين الله، يقوم ويقيم الدنيا لنصرة مسلمة استنجدت، ولا يكتفي بأن يستنكر ويشجب، بل أفعاله تسبق أقواله كما كان الرد على ابن الكافرة. فيا شعوب الأمة وجيوشها قوموا وأعلنوها لله، وتقدموا وشمروا عن سواعدكم ولا تعودوا إلا بهذا العز الذي يرضي الله سبحانه. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 6 بسم الله الرحمن الرحيم تقليص حصص التربية الإسلامية لصالح الموسيقى والرياضة في مدارس سوريا! الخبر: يتواصل الجدل في سوريا على خلفية القرار الأخير لوزارة التربية بتخفيض حصص مادة التربية الإسلامية من أربع حصص أسبوعياً إلى حصتين فقط، بالتزامن مع بداية العام الدراسي، في خطوة وصفها البعض بأنها تهدف إلى "تنويع الأنشطة التعليمية" ومنح الطلاب مساحة أكبر للموسيقى والرياضة، واعتبر آخرون أنها تُضعف الدور التربوي للمادة وتؤثر على التحصيل الديني للطلاب. في أروقة المدارس السورية، بدأ الطلاب يشعرون بتغير واضح في جدول حصصهم مع تقليص التربية الإسلامية وزيادة الوقت المخصص للموسيقى والرياضة. غير أن القرار أثار استياء واسعا في المجتمع، إذ عبّر المعلمون وأولياء الأمور عن رفضهم للتقليص، بينما يرى خبراء تربويون أن القرار قد يحمل أبعادا إيجابية إذا تم تنفيذه بمرونة. (العربي الجديد) التعليق: إن المدارس والأجيال الناشئة هي محل استهداف في كل بلاد المسلمين، ويكاد يكون الخط الذي تسير عليه الأنظمة فيها في هذا المجال واحداً لأنه يأتي في إطار الاستجابة للإملاءات الغربية تحت وطأة التهديد بوقف التمويل وفرض العقوبات، فنراها تغير مناهج التعليم لتصبح علمانية وخالية من التحريض على الجهاد، وقبول التعايش مع كيان يهود. وتحذف منها الآيات والأحاديث التي تحث على الجهاد وتتحدث عن مفهوم الولاء والبراء في الإسلام، وتدخل عليها بنود اتفاقيات سيداو وحقوق الطفل ويركزون على مفهوم النوع الجنسي (الجندر)، ويركزون على النشاطات والمسابقات اللامنهجية التي في معظمهما تركز على الرقص والغناء، وتراهم يقلصون حصص التربية الإسلامية لصالح حصص الفن والموسيقى والرياضة، ولذلك فإن هذه التحولات التي بدأت تنفذها حكومة أحمد الشرع لا تخرج عن هذا الخط العام الذي يهدف لعلمنة مناهج التعليم في بلاد المسلمين والسير في إفساد الأجيال الناشئة وتمييع هويتها الإسلامية. إن أهل سوريا الذين عانوا من ظلم وإجرام آل الأسد لعشرات السنوات، وخرجوا بثورة مباركة لخلع نظام المجرم بشار رافعين شعار "هي لله هي لله" و"قائدنا للأبد سيدنا محمد"، وقدموا في سبيل ذلك تضحيات عظيمة، لم يقدموها ليستمروا محكومين بدستور وضعي علماني، ولم يقدموها لتستمر سياسة الإجرام وتكميم الأفواه ويسجنوا عشرات السنوات في محاكمات سرية لقولهم كلمة حق، ولم يقدموها لتكون من ثمارها التطبيع مع كيان يهود وعقد اتفاقيات أمنية معه، ولم يقدموها لكي تُعلْمَن مناهج التعليم ونظمه ويدرس أبناؤهم الرياضة والموسيقى بدل تعلم أحكام دينهم! فيا أهل الشام، عقر دار الإسلام: لا تقبلوا بأقل من أن تحكموا بالإسلام في جميع شؤون حياتكم، ولا تقبلوا أن يستمر المستعمرون وأدواتهم بقطف ثمار ثورتكم المباركة، ولا تقبلوا بحكام رهنوا أنفسهم للغرب وقدموا له فروض الطاعة، فأعيدوا ثورتكم لمسارها ولا تقبلوا الركوع إلا لله، وأدركوا أنفسكم وأبناءكم قبل فوات الأوان. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير براءة مناصرة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 6 بسم الله الرحمن الرحيم حكام المسلمين يقدمون الدعم الاستخباراتي لأعداء الأمة ويتآمرون ضد قضاياها المصيرية الخبر: ميدل إيست آي البريطانية: القواعد العسكرية التي أنشأتها الإمارات في الجزر اليمنية تتيح التبادل الاستخباراتي بين كيان يهود وأبو ظبي. (قناة بلقيس الفضائية، 4 تشرين الأول/أكتوبر 2025م). التعليق: كشفت الأقمار الصناعية إنشاء الإمارات قواعد عسكرية عدة في الجزر اليمنية التي تسيطر عليها منذ دخولها اليمن عام 2016م بذريعة محاربة الحوثيين، فمنذ ذلك الحين ركزت وجودها في الجزر والسواحل اليمنية والموانئ والمدن الساحلية، رغم عدم وجود الحوثيين في تلك المناطق، في الوقت الذي تركت فيه جبهات القتال مع الحوثيين دون إسناد، ما يكشف الأهداف الحقيقية وراء وجودها العسكري هناك، وهي مزاحمة النفوذ السعودي الأمريكي في اليمن كي لا تنفرد أمريكا بالنفوذ والثروة في البلاد. وقد كشفت الأقمار الصناعية قواعد عسكرية ومهابط طيران قادرة على استقبال طائرات حربية متطورة في تلك الجزر، وكشفت ميدل إيست آي مؤخراً أن هذه القواعد العسكرية تتيح لكيان يهود التبادل الاستخباراتي مع أبو ظبي! ما يدل على التعاون العسكري والاستخباراتي بينه وبين الإمارات. وهذا يؤكد أن حكام المسلمين هم خونة لأمتهم ويتآمرون عليها لصالح عدو الله وعدوها كيان يهود الذي زرعته بريطانيا في المنطقة وتبنته أمريكا والغرب كله من خلفها اليوم. لذلك لا يجوز لأهل اليمن التعاون والعمل مع الإمارات ولا مع الأجهزة الأمنية والعسكرية التي أنشأتها في البلاد مثل ما يسمى النخب والأحزمة الأمنية، بل لا يجوز حتى التعامل مع الأحزاب التي أنشأتها مثل المجلس الانتقالي أو مع المسؤولين التابعين لها! لأن هذا التعامل هو إعانة وتسهيل لعمل الإمارات في البلاد الذي يعتبر تنفيذا لأجندات غربية وتعاونا عسكريا واستخباراتيا مع أعداء الأمة، ويأتي ضمن هذا السياق إعلان المجلس الانتقالي الذي أنشأته الإمارات استعداده للتطبيع مع كيان يهود! يا أهلنا في اليمن: إن طريق الخلاص من جور الاستعمار واستعادة الثروة وحقن الدماء لا يكون بالسير خلف هذه القيادات التي انكشفت خيانتها، بل بالسير خلف مشروع الإسلام بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تحكم بشرع الله وتطرد الكافر المستعمر وأعوانه المحليين من البلاد وتخلص الناس من شرورهم ومؤامراتهم. قال تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العزيز الحامد – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر October 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر October 6 بسم الله الرحمن الرحيم السلام غير ممكن إلا بإزالة كيان يهود والدفاع عن حل الدولتين خيانة لله ورسوله والمؤمنين! الخبر: صرح الرئيس التركي أردوغان قائلاً: "يجب اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة على وجه السرعة لإحلال سلام دائم، ووضع حد فوري لمشهد الإبادة الجماعية والعار الذي يدمي الضمير العالمي. وأكد أن تركيا ستواصل نضالها بكل ما أوتيت من قوة لتطبيق حل الدولتين على أرض الواقع". (صحيفة مللييت، 04/10/2025م) التعليق: كما هي عادته دائماً، يستخدم أردوغان جملاً مبنية للمجهول مثل "يجب أن يُتخذ" و"يجب أن ينتهي"، دون أن يحدد من سيتخذ هذه الخطوات أو من سينهي مشهد العار هذا! فبدلاً من التوسل المبطن للنظام الدولي، أو بالأحرى لسيده الأمريكي وورمه السرطاني المسخ المشوه في المنطقة، كيان يهود المجرم، وبدل إطلاق نداءات في الفراغ، كان يجب على أردوغان أن يقول نحن من سيتخذ الخطوة، نحن من سيوقف هذه الإبادة، نحن من سيحرر غزة وكل فلسطين كما حرر صلاح الدين الأيوبي المسجد الأقصى من الصليبيين. الأقصى الذي يعتبره حكام المسلمين الخونة خطا أحمر مزعوما، كان عليه أن يحرره من يهود وصليبيي العصر. ولكن هيهات! إنهم يحتفلون بذكرى تحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي بالأقوال لا بالأفعال، فهم أصغر من أن يتأسوا به، فهم ليسوا إلا أدعياء بطولة، أبطالٌ من ورق يتباهون بالأبطال الحقيقيين، بينما يمارسون بطولات زائفة!! من الطبيعي ألا يُنتظر تحرير القدس وفلسطين من شخصٍ أجلسه ترامب على يمينه في اجتماع على هامش اجتماعات الأمم المتحدة بنيويورك، ذلك الاجتماع الذي جمع فيه أولياءه في بلاد المسلمين، أو بالأحرى أوقفهم أمامه ليلقي عليهم الأوامر. يا أردوغان: هل سيضع ترامب حداً لهذه الإبادة الجماعية ومشهد العار هذا؟ هل أنت ساذج لدرجة أن تتوقع حلاً لصالح المسلمين وفلسطين من ترامب، الداعم الأول لكيان يهود المجرم؟! لا يمكن أن تكون بهذه السذاجة والبساطة لتتوقع الخير من الشيطان الأكبر. أم أنك تفضل أن تكون جزءاً من خطة ترامب الشيطانية؟! لو أنكم أرسلتم طائراتكم الحربية ودباباتكم لتسوّوا كيان يهود بالأرض بدلاً من إرسال طائراتكم المستأجرة لإعادة المحتجزين الذين اعتقلهم كيان يهود المسخ في أسطول الصمود، لكنتم قد حررتموهم وحررتم فلسطين والقدس التي تزعمون أنها خطكم الأحمر. ولو فعلتم ذلك، لاستُقبِلتُم في بلادكم، بل وفي البلاد الإسلامية كلها، استقبال الأبطال. ولكنكم لا تملكون الجرأة والشجاعة لتحدي أمريكا، دعك من تحدي كيان يهود الذي لا يساوي جناح بعوضة. وبدلاً من أن تكونوا الذراع اليمنى لترامب، داعمه الأول، وخنجره المسموم، لكنتم قاطعين لعنقه، غارسين الخنجر في قلبه، ولجعلتموه يجر أذيال الخيبة ويهرب من أراضينا كي لا يعود إليها أبداً. وبدلاً من أن تنادوه بـ"صديقي"، لكنتم عاملتموه معاملة ألد الأعداء، ولأديتم واجب هذه العداوة. هكذا تكون نصرة فلسطين والقدس، فلماذا لا تحركون جيوشكم الجرارة لإنقاذ خطكم الذي تم تجاوزه؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أرجان تكين باش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.