اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير - سلسة خبر وتعليق - 20-7-2024 - متجدد


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الاعتراف بالدولة الفلسطينية

بين معبر الكرامة وأروقة الأمم المتحدة!

 

 

الخبر:

 

بأمر من رئيس وزراء كيان يهود، أعلن الثلاثاء عن إغلاق معبر الكرامة، المنفذ البري الوحيد الذي يربط أهل الضفة الغربية بالعالم الخارجي، وذلك ابتداء من يوم الأربعاء حسب العديد من الوكالات.

 

التعليق:

 

قبل أيام تداعت دول عديدة في الأمم المتحدة في نيويورك لمؤتمر الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وبينما كانت الدعاية المضللة تُصنع عبر الإعلام في تلك الاحتفالية بزعم الانتصار لحقوق أهل فلسطين، ومن ثم أعقبها انفضاض الموسم، فإن الحقيقة العملية هي التي كانت ولا تزال تجري فعليا على أرض فلسطين، إذ بمقابل كل خطوة في مشروع ما يسمى حل الدولتين، وإن كانت إجراءاته لم تتوقف يوما، يشرع الكيان بخطوات، لإحالة حياة أهل فلسطين إلى بؤس شديد، حيث كان آخرها إغلاق معبر الكرامة.

 

ومع ما يحمله إغلاق المعبر من معاناة شديدة لأهل الضفة فوق معاناتهم، فإن إغلاق المعبر، مثل إغلاق المدن والقرى لعزلها عن بعضها، فضلا عن عشرات الإجراءات التي يقوم بها يهود على الأرض حيث يعيش الناس تحت النار والحصار والقتل والجوع وتجريف الأرض ومصادرتها، مع كل ذلك، فإنه يحمل تصورا عن طبيعة وماهية مشروع حل الدولتين في حال تحققه.

 

فإذا كان هذا هو تصرف كيان يهود وردة فعله تجاه فكرة دولة فلسطينية تحوز على اعتراف معظم دول العالم، ومنها دول كبرى لها ثقلها، فما هي الضمانة التي ستكون لتلك الدويلة من عدوان الاحتلال مستقبلا، وكيف سيكون عيش تلك الدولة المزعومة بجوار كيان يهود؟ أليست ثلاثون عاما وأكثر من تعامله مع السلطة، التي نتجت عن اتفاقات وقعها الكيان نفسه وأفنت نفسها في خدمته تعطي تصورا عن طبيعة الحياة لدولة بجواره؟

 

المفارقة أن الضمانات في طروحات الاعترافات بالدولة الفلسطينية لم تكن ضمانات تؤخذ من الكيان، وإنما كانت مطلوبة من تلك الدويلة المزمع اختراعها لصالحه، مع العلم أنه الطرف المعتدي والمتغول منذ عشرات السنين.

 

إن الدولة التي يحاولون تصويرها على أنها "الحلم"، وعلى أنها النهاية للمعاناة، هي في التفاصيل والحقيقة أشد سوءا بكثير مما هي على الورق، فهي لن تعدو أن تكون نسخة معدلة غربيا من السلطة القائمة حاليا، وستكون علاقتها في جوهرها مع الكيان علاقة الخضوع والتبعية والوظيفة الأمنية، مع ما تحمله من الضنك والمهانة خصوصا أنها لن تملك من مقومات الحياة ولن تعطى إلا الأنفاس المصطنعة، وتحت رحمة الاحتلال.

 

والسؤال هنا، هل فعلا أن تلك الدولة هي ما يستحقه أهل فلسطين بعد عشرات السنين من المعاناة؟ وهل ستنهي معاناتهم؟ وهل تضمن حقا عيشهم بجوار ذلك الكيان المتوحش؟ وما الضامن ألا يصبح مصيرها كمصير النسخة الأولى منها وهي السلطة؟ وهل هي كما يزعمون حل وحيد أم هي، على افتراض حصولها، تعظيم للنكبة والمأساة؟ ليس لأهل فلسطين وحدهم وإنما للمنطقة برمتها بتثبيت ذلك الكيان؟

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الرحمن اللداوي

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 1.3k
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • صوت الخلافة

    1262

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الفرعون الأمريكي دونالد ترامب

وسحرته رويبضات البلاد الإسلامية

 

 

الخبر:

 

جيش كيان يهود، الذي شنّ هجمات برية لاحتلال مدينة غزة، يُكثّف أيضاً قصفه الجوي على المنطقة. وتتركز الهجمات في غزة، حيث لجأ الفلسطينيون، رافضين التخلي عن أرضهم رغم المجاعة والمجازر.

 

في غضون ذلك، أفاد بيان مكتوب لجيش كيان يهود بشن أكثر من 170 غارة جوية على قطاع غزة خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. كما أشار البيان إلى أن جيش الاحتلال كثّف هجماته على مدينة غزة. (جريدة حريات، 25/09/2025).

 

التعليق:

 

قال سبحانه وتعالى: ﴿وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْراً إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ﴾، كما هو واضح في هذه الآية فإن السحرة يخدمون فرعون مقابل أن يعطيهم السلطة والمال. لأن فرعون يقول للسحرة إنه سيكافئهم ما داموا يخدمونه، وأن عملهم لن يذهب سدى، وأنه سيضمهم إلى المقربين، لذلك يطلب منهم أن يحاولوا خداع قومه أكثر وأن يفعلوا ذلك بكل جهودهم. وفي الحقيقة، عندما اتفق السحرة على الأجر مع فرعون، خضعوا له وأصبحوا مستعدين لأن يكونوا بقرات حلوب من أجل التقرب إليه.

 

العلاقة نفسها التي كانت بين فرعون والسحرة موجودة بين ترامب وحكام البلاد الإسلامية. فبينما كان كيان يهود ينفذ أكثر من 170 غارة جوية على قطاع غزة، كان الرئيسان السوري أحمد الشرع والتركي أردوغان، كغيرهم من حكام البلاد الإسلامية، يصطفون في طابور للقاء فرعون أمريكا ليكونوا من بين المقربين منه. إن هؤلاء الخونة يبذلون كل ما في وسعهم لخداع الأمة الإسلامية والتعهد بالولاء لترامب، على حساب دماء الشعب الفلسطيني بشكل خاص وكل البلاد المحتلة بشكل عام، مقابل الأموال الزهيدة والمناصب التي سيمنحها لهم ترامب.

 

وفي الختام يجب على حكام البلاد الإسلامية أن يعلموا أنه كما خرج من بين أولئك السحرة من آمن برب موسى وتحدوا فرعون، فكذلك سيخرج من بين من الأمة الإسلامية من أهل القوة والمنعة من سيتحداهم هم وترامب، ويوفون بوعدهم لله، وسيلقونهم جميعا في هاوية سحيقة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

رمضان أبو فرقان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

موقف رئيسة وزراء إيطاليا هو الموقف الحقيقي لكل دول الغرب

 

 

الخبر:

 

قالت رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني الثلاثاء 23 أيلول، إن روما يمكن أن تعترف بدولة فلسطينية بشرط إطلاق سراح جميع أسرى يهود واستبعاد حركة حماس من أي دور في الحكم. وقالت ميلوني للصحفيين "أنا لست ضد الاعتراف بفلسطين لكن يتعين علينا أن نضع لأنفسنا الأولويات الصحيحة". وأضافت متحدثة من نيويورك، أن الضغط الدولي يجب أن يكون على حماس وليس على كيان يهود، لأنها بدأت الحرب وتعرقل إنهاءها برفضها تسليم الأسرى. (رويترز، بتصرف)

 

وقد عزى محللون موقف ميلوني برفضها أن تحذو حذو دول أخرى في مجموعة السبع مثل بريطانيا وكندا وفرنسا في الاعتراف بدولة فلسطينية إلى كونها تقود حكومة يمينية من أقوى حلفاء كيان يهود في الاتحاد الأوروبي.

 

التعليق:

 

إن ما قالته رئيسة وزراء إيطاليا يعبّر عن موقف جميع الدول الأوروبية والغربية سواء تلك التي اعترفت بالدولة الفلسطينية أو التي ترفض حتى الآن. وإن محاولة ترويج فكرة على مستوى العالم بأن هناك دولاً في الغرب لها تحالف قوي مع كيان يهود ودولاً تحالفها أقل قوة، أو أن هناك حكومات متعاطفة مع أهل فلسطين وأخرى أقل تعاطفا، ليست إلا خديعة من السهل اكتشافها لكل ذي لب.

 

فبريطانيا التي أعلنت الاعتراف، جعلت له شروطا لا تختلف عما تحدثت عنه رئيسة الوزراء الإيطالية، وكذلك فعلت فرنسا التي أعلنت أنها لن تفتح سفارة إلا بعد تحقق شروط مطابقة.

 

وهكذا فإنه ورغم اختلاف العنوان: الاعتراف بالدولة أو عدم الاعتراف بها، تصطف هذه الحكومات الغربية جميعا قلبا وقالبا في صف كيان يهود، فهي جميعا لا تقوم بأي عمل يمكن أن يجبره على وقف الإبادة الجماعية في غزة، أو يمنعه من ابتلاع الضفة، وهي كذلك تحمّل أهل غزة مسؤولية ما جرى ويجري تحت ذريعة أنهم بادروا بهجوم بربري - حسب وصفهم جميعا - في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، كما أنهم يشترطون الإطلاق الفوري لجميع أسرى يهود من غزة بلا شرط أو مقابل، كما أنهم جميعا يضعون على أهل فلسطين كل الشروط اللازمة للاعتراف بشرعية كيان يهود وأحقيته بفلسطين والمحافظة على أمنه من أي إزعاج علاوة على أي خطر.

 

لقد أصبحنا ندرك أن ما تقوله رئيسة وزراء إيطاليا المصنفة يمينية لا يختلف في الحقيقة عن المواقف الثابتة لجميع الدول الغربية، وندرك أنه لا فرق في الحقيقة بين الحكومات التي عملت على امتصاص غضب شعوبها الذي أثاره دعم وتمويل الغرب المتشدق بالإنسانية لجريمة إبادة بشعة، وبين الحكومات التي تتنكب لمشاعر شعوبها، ولربما أصبحت تلك الشعوب كلها تدرك ذلك أيضا. وإن هذا الغرب المجرم لن يستطيع على اختلاف مواقفه الشكلية منها أو الحقيقية من تحقيق هدفه بالحفاظ على وجود وسلامة هذا الكيان السرطاني، أو حماية وجوده الاستعماري من سطوة أمة محمد ﷺ، وستزول كلها قريبا وحكومات الغرب قد أسقط في يدها، وشعوبها تنظر غير آسفة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الله حمد الوادي – الأرض المباركة (فلسطين)

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الزبيدي لقيط الإمارات يعلن استعداده للتطبيع مع كيان يهود

 

 

الخبر:

 

نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي في تصريحات لصحيفة ذا ناشيونال: "إعلان دولة جنوب اليمن المستقلة سيمهد الطريق لإقامة علاقات مع (إسرائيل)"، ويطالب (الشركاء الدوليين) بإعطاء جنوب اليمن حق تقرير المصير وتمكينه من نيل استقلاله. (مأرب برس، 25/9/2025م).

 

التعليق:

 

أنشأت الإمارات المجلس الانتقالي الجنوبي في أيار/مايو 2017م بعد سيطرتها مع السعودية على معظم أجزاء اليمن تحت ذريعة محاربة الحوثيين، والتقطت آنذاك الزبيدي من شارع الحراك الجنوبي وجعلته رئيساً لهذا المجلس الذي يطالب بانفصال جنوب اليمن عن شماله، ورغم سيطرته على محافظات عدن ولحج وأبين وشبوة وساحل حضرموت والجزر (معظم مساحة جنوب اليمن) عن طريق المليشيات التي أنشأتها الإمارات مثل الحزام الأمني وقوات النخبة، ورغم أنه لم يعد في جنوب اليمن أي قيادي من الشمال في أي منصب سياسي، إلا أنه إلى اليوم لم يعلن عيدروس انفصال الجنوب، وقد أشار في الصحيفة ذاتها إلى سبب ذلك؛ وهو رفض (الشركاء الدوليين) الاعتراف بذلك الانفصال... وها هو اليوم يقدم القرابين تحت أرجل هؤلاء الشركاء عساهم يمنون عليه بدولته المزعومة!

 

وليست هذه المرة الأولى التي يعلن فيها الزبيدي رغبته في التطبيع مع كيان يهود، وإنما جاء الإعلان هذه المرة ودماء إخواننا في العقيدة تنزف منذ عامين في غزة، والناس في جنوب اليمن في توقيت الإعلان المشؤوم ذاته يجمعون التبرعات لهم ويتضرعون إلى الله من أجل نصرتهم، والزبيدي يعلن استعداده التطبيع مع من يذبحهم!!

 

إن هذا الإعلان يكشف أن هؤلاء القادة لا ينتمون إلى الأمة الإسلامية ولا يتبنون قضاياها إنما هم عبيد لمن ألبسهم الثوب الإماراتي ونقل عائلاتهم وأبناءهم إلى ترف الدنيا في أبو ظبي، فلم يعودوا يهتمون حتى بشظف العيش والمعاناة التي يعيشها أهل الجنوب خاصة وأهل اليمن عامة تحت نير الحرب وانهيار العملة وارتفاع الأسعار وانقطاع المرتبات وعدم توفر الوظائف وتدهور الخدمات والصحة والتعليم...

 

ويكشف هذا الإعلان البائس أن هؤلاء القادة يستجدون حلول قضايانا من الغرب الكافر ذاته الذي ينهب خيراتنا وينصّب علينا كلاباً يحرسون مصالحه في بلادنا.

 

ويأتي هذا الإعلان الذميم في الوقت ذاته الذي يغير طيران يهود على أهل اليمن في مناطق سيطرة الحوثيين.

 

إن الإسلام قد حدد لنا من هو العدو تحديدا واضحا، حيث قال جل في علاه: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾، وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾، وطلب منا أن نتخذ ذلك العدو عدوا لنا، فكيف من يوالونه ويتقربون إليه ببيع مقدساتنا وأغلى ما نملك؟!

 

إن ما يقوم به الزبيدي هو بيع الوهم للناس مستغلا معاناتهم، ولكن الحل الشرعي لقضية الجنوب وقضية اليمن عموما لا يكون باتباع هؤلاء الرويبضات ولكن بالتكتل مع العاملين لنصرة دين الله والداعين إلى تطبيق شريعته في دولة تطرد الكافر المستعمر من بلادنا وتحقن دماءنا وتذود عنا وتدافع عن قضايانا وتحمي ثرواتنا، هذه الدولة هي دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، قال رسول الله ﷺ: «الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ» رواه مسلم.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد العزيز الحامد – ولاية اليمن

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

من يُقاتل من أجل الأمة؟

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

قُتل ما لا يقلّ عن 24 شخصاً، بينهم أطفال، في انفجارات بمنطقة نائية بإقليم خيبر بختونخوا شمال غرب باكستان، ما أثار دعواتٍ للتحقيق في الحادث. ولم يصدر أي بيان رسمي حول مقتل هؤلاء المدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال. (الجزيرة. كوم)

 

التعليق:

 

لم يُحدث مقتل نحو عشرين شخصاً مؤخراً في وادي تيراه صدمةً بين الناس فحسب، بل دفعهم أيضاً للتساؤل حول حقيقة هذه القضية. وفي ظلّ حيرة المسلمين حول العالم من صمت قيادتهم إزاء الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، فإنّ مشاهدة حوادث كهذه ستؤجّج نار الغضب ضدّ الحكام في قلوبهم. وقد شهد الحادث وسجّله في الغالب السكان المحليون، الذين يرغبون في منع تكرار النزوح الجماعي للمدنيين، وهي تجربة مؤلمة لا تزال محفورة في ذاكرتهم الجماعية. وتعجّ البيئة المحلية بقصص الماضي عندما انتقم البشتون من الاستعمار البريطاني، ما منحهم مكانة بطولية باعتبارهم حرّاساً للأرض والشريعة الإسلامية. وقد زعمت حكومة خيبر بختونخوا، وهي من المعارضة، أنه تمّ "إلقاء قذائف هاون وقنابل" على السكان المحليين. وتستند آراء السكان المحليين والقادة السياسيين وشيوخ القبائل إلى الشك والخوف بسبب العمليات السابقة، التي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين وتشريدهم. ولتجنب هذا النوع من الضرر، بذل شيوخ المنطقة جهداً لعقد مجلس جيرغا فاشل مع القيادة المسلحة، طالبوا فيه بتطبيق الشريعة الإسلامية، في المنطقة الممتدة من وزيرستان إلى باجور. هذا استعراضٌ لجميع العناصر التي تسعى إلى حكم هذه المنطقة؛ الحكومة والمعارضة والجيش. لقد خانت هذه الجهات الثلاث الشعب مرةً أخرى، وبالتالي خانت الله ورسوله ﷺ. ﴿وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُّتَعَمِّداً فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيما﴾.

 

في التاريخ الإسلامي، هناك أمثلة على انتهاك حرمة دماء المسلمين. ومع ذلك، سجل التاريخ أيضاً أوقاتاً نهض فيها قادة مسلمون للدفاع عن أمتهم والانتقام لمعاناتها؛ من مثل صلاح الدين الأيوبي الذي أنقذها من الصليبيين، وقُطز الذي هزم المغول. لكن التاريخ يُنذرنا أيضاً أنه كلما وجّه المسلمون سيوفهم نحو بعضهم، ترك ذلك جراحاً أعمق وأصداءً للانقسام تتردد عبر الأجيال.

 

الإسلام دين واضح، وله قواعد واضحة في القتال. عن أبي موسى رضي الله عنه: قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ ﷺ: الرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِلْمَغْنَمِ وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ وَيُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، مَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ؟، وفي رواية: يُقَاتِلُ حَمِيَّةً وَيُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وفي رواية أخرى: وَيُقَاتِلُ غَضَبًا، فَمَنْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ‏؟‏ فأجاب رسول الله ﷺ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»‏ (البخاري ومسلم)

 

يمكن لباكستان، بفضل قدراتها العسكرية، أن تصبح قوةً للأمة الإسلامية. ويمكن لمقاتلي المناطق القبلية أن يصبحوا جيش الأمة. ولكن بدل ذلك، تواصل قيادتها الخائنة التفاعل مع كبار الشخصيات والمسؤولين الأعداء، كاشفةً أسرارنا، ومفرطةً في مواردنا، داعمةً التدخل العسكري والاقتصادي الغربي في بلادنا. ومن مصلحة العالم الغربي وعبيده إسكات الصوت المطالب بالشريعة. يجبُ على قوات الأمن الباكستانية توضيح سبب عملية سربكاف التي أُطلقت في 29 تموز/يوليو 2025 ضدّ مسلحي حركة طالبان باكستان وتنظيم الدولة في خراسان في منطقة باجور. ويجب أن تفهم هذه الجماعات أيضاً أن الدولة تُطبّق الشريعة الإسلامية بقيادة حاكم عادل، يملك القدرة ليس فقط على إعلانها، بل على تنفيذها وحمايتها ونشرها. إذا أصبح هؤلاء المسلحون القبليون، كما زعموا، مصدر إزعاج للدولة، فستتعامل معهم وفقاً لحكم الله تعالى، وستكون قادرةً على جعلهم عبرةً بسبب خيانتهم. إن سبب صمت الحكومة هو أنها لا تعرف أن أي رواية تخترعها ستُرضي الناس. إن الخلافة على منهاج النبوة هي التي ستُطبّق الشريعة الإسلامية من جديد، وستضمن وصولها إلى كل قلب باحث يائس في أنقى صورها. يجب على المسلمين، في المناطق القبلية والوسطى، العمل من أجل إقامة الخلافة، لأنها الهوية الحقيقية الوحيدة لهذا العالم، والتي ستعينهم على الفوز بالآخرة.

 

﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَى فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّ الَّذِينَ يَضِلُّونَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا نَسُوا يَوْمَ الْحِسَابِ

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

إخلاق جيهان

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

«وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً»

 

 

الخبر:

 

أثار منع طلاب مدرسة ثانوية في منطقة الحمامات في تونس من أداء الصلاة في ساحة المدرسة خلال فترة الاستراحة جدلا واسعا بعد أن طلبت مديرتها منهم تأدية صلاتهم في منازلهم، مُبرِّرة ذلك بأن المدرسة مكان للتعليم وليس للعبادة. وبحسب مقطع فيديو متداول، تصاعد الموقف إلى مشادة كلامية بينها وبين الطلاب، حيث عبّر أحدهم عن استيائه بقوله: "هذه أرض ربي، وليست أرضك أنت!"، مؤكّداً تمسّك زملائه بحقهم في أداء الفريضة داخل المدرسة.

 

التعليق:

 

تظل تونس مسرحاً للصراع بين العلمانية والحركات النسوية وبين الدين، منذ أن غيّب بورقيبة وبن علي الإسلام عن الأجيال عمداً، وجعلوها دولة علمانية تخضع للقوانين الوضعية المدنية في كل مناحي الحياة حتى الاجتماعية منها والتعليمية. وكانت التعليمات ترفض نشر أي موضوع ديني عبر أجهزة الإعلام الرسمية ومن بينها نقل الصلوات والأذان عبر التلفزيون. وتمنع ارتداء الفتيات الخمار، إضافة إلى منع تعيين المحجبات في الدوائر الحكومية الرسمية. كما كان نظام بن علي يمنع صلاة الجماعة في المساجد إلا بشروط خاصة من المخابرات. وكان يمنع استخدام مكبرات الصوت لرفع الأذان. وكذلك كان يمنع تعدد الزوجات حتى لو كانت المرأة لا تنجب، وكان يفرض قيودا مشددة على الراغبين في الذهاب لتأدية فريضة الحج. وعلى الصعيد التربوي منع إنشاء المدارس الدينية ومدارس تحفيظ القرآن، إضافة إلى منعه تدريس مادة التربية الإسلامية في جميع المراحل...

 

وبعد الإطاحة بالطاغية بن علي منذ حوالي 12 عاما لم يتغير الكثير، مع الأسف، لأنها لم تكن ثورة قائمة على تحكيم شرع الله في الأرض، ودخلت في أتون الصراعات والخلافات والمصالح. ولكن الناس متعطشون للإسلام وتطبيقه فهو دين الفطرة. ويأتي حادث رفض الطلاب منعهم من الصلاة مثالاً على ذلك. فقد لاقت الحادثة تفاعلا كبيرا خاصة بعد نشر الفيديو عبر الإنترنت، حيث كان عدد الداعمين لموقف الطلبة كبيرا، فالصلاة فرض وحق ديني لا يجب التضييق عليه. بينما علق آخرون أن المديرة محقة في ذلك فالمدارس هي أماكن للتعلم وليست مكانا للعبادة والشعائر الدينية، وأن الصلاة مكانها فقط المسجد أو البيت! وقال آخرون بأنهم إن أرادوا الصلاة فليطالبوا الوزارة تخصيص أماكن لذلك. وأصدر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة بياناً اعتبر فيه أن هذه الحادثة غاية في الخطورة لما تتضمّنه من خلط واضح بين ما هو ديني وشخصي ومقدّس، وما هو مدني وعمومي وقانوني. وشدّد على أنّ المساجد وفضاءات العبادة هي المكان الطبيعي للشعائر الدينية، بينما تبقى المدرسة مخصصة حصرياً للعلم والمعرفة.

يقولون هذه الضلالات وهم في بلد مسلم وشعبه مسلم ودينه الإسلام الذي فيه الصلاة من أهم أركانه ويجب أداؤها في وقتها في أي مكان مصداقاً لقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَاباً مَوْقُوتاً﴾. ويقول رسولنا ﷺ: «وَجُعِلَتْ لِي الْأَرْضُ مَسْجِداً وَطَهُوراً»، ولم يترك أداءها حتى في الحرب. ويأتي هؤلاء يمنعون التلاميذ من أداء فريضة الصلاة ويقولون لهم صلوا في بيوتكم! ويقول لهم رب العزة: ﴿لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ﴾.

 

ولكن مهما عملوا وحاولوا وفعلوا فإن الإسلام سيعلو كما كان رغم أنف الكفار وأعوانهم، ورغم أنف العلمانيين ومن سار في ركبهم. وحسبنا الله ونعم الوكيل.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

مسلمة الشامي (أم صهيب)

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

مهرجان منظمة التعاون الإسلامي يختتم

بأنّ قطر والدول العربية لا تزال وفيّة لكونها حذاء أمريكا المتهالك

بينما تنبح بشراسة فوق الغيوم!

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

في أعقاب الهجوم الصاروخي الذي شنّه كيان يهود على أعضاء من حماس في قطر، أدان البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية الطارئة (منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية) التي عُقدت في الدوحة في 15 أيلول/سبتمبر 2025، بشدة، عدوان يهود على قطر، ووصفه بأنه ضربة موجعة لأي آفاق للسلام في المنطقة. وحثّ البيان الدول الأعضاء على إعادة النظر في علاقاتها الدبلوماسية والاقتصادية مع كيان يهود، واتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

 

التعليق:

 

حذّرت مسودة بيان سابقة من أنّ هذه الإجراءات تُعرّض "كل ما تمّ إنجازُه على طريق تطبيع العلاقات مع كيان يهود، بما في ذلك الاتفاقيات الحالية والمستقبلية، للخطر". وتُواصل منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية إداناتهما وتحذيراتهما كما دأبتا على ذلك لسنوات وعقود، ومع ذلك، لا يزال الوضع طبيعياً بالنسبة لأعضاء جامعة الدول العربية.

 

ووفقاً لوكالة أنباء الإمارات الرسمية، التقى وزير الخارجية الإماراتي عبد الله بن زايد برئيس وزراء يهود نتنياهو على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث شدد على الحاجة المُلحة لإنهاء الحرب على غزة، مُجدداً "التزام الإمارات الثابت بدعم جميع المبادرات الرامية إلى تحقيق سلام شامل قائم على حل الدولتين، بما يُلبي تطلعات الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي". وعندما تُقارن تصريحات القادة العرب والإدارة الأمريكية، لا يُلاحظ أي فرق إلا في الخطابة. تتباهى الإدارة الأمريكية بحبها ليهود ودعمها الأبدي لكيانهم، بينما يدين القادة العرب جرائم كيان يهود. ومع ذلك، يتفق كل من السيد والدمى التابعة له على الاندماج الكامل لكيان يهود في المنطقة، وينظرون إلى الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين على أنها عقبة أمام هدفهم المشترك.

 

حتى فيما يتعلق بحلّ الدولتين، لا يوجد فرق. حتى إنّ ترامب خفف بعض الضغط الداخلي على نتنياهو من داخل حكومته بتصريحه العلني بأن ضمّ الضفة الغربية "لن يحدث". مع أو بدون دولة فلسطينية، ستظلّ جامعة الدول العربية بالوناً أجوف مليئاً بالهواء الساخن يحافظ على الهيمنة الأمريكية على مئات الملايين من شعوب الشرق الأوسط حتى يتمكن ما يسمى قادة الدول الأعضاء فيها من الحفاظ على عروشهم، التي يجلسون عليها كمهرجين.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

د. عبد الله روبين

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

تكلفة التبعية على بلاد المسلمين

 

 

الخبر:

 

أشار رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر في الأمم المتحدة حول حل الدولتين، إلى أن "مصر ستستضيف، فور التوصل إلى وقف لإطلاق النار، مؤتمرا دوليا لإعادة إعمار قطاع غزة، لحشد التمويل اللازم للخطة العربية الإسلامية لإعادة الإعمار".

 

التعليق:

 

مع اقتراب حرب غزة من إتمام عامها الثاني وظهور جرائم يهود للعالم، بدأت تظهر علامات انتهاء الحرب وبدأت البلاد الإسلامية في تجهيز نفسها لتنفيذ خطة إعادة إعمار غزة من أموال المسلمين في مشهد متكرر، وأقرب مثال له الحرب على غزة عام 2014، حيث شاهد حكامنا الخونة طغيان يهود وهم لا يحركون ساكنا، حتى إذا انتهى يهود خرجوا لتنفيذ خطط الإعمار وليس مطالبة يهود بدفع ثمن أعمالهم، بل يدفعون من ثروات بلاد المسلمين التي يخرج معظمها للغرب الكافر المستعمر، وما تبقى لنا من الفتات فإنه يدفع لسداد فاتورة جرائم يهود وحكامنا فرحون بانتهاء الحرب ويعتبرون هذا نصراً وأن المفاوضات نجحت في إنهاء الحرب رغم أن الجاني لم يحاسب حتى على دمار المباني ناهيك عن معاناة دامت لسنتين وأرواح قد أزهقت.

 

وبحسب الخطة التي وضعها النظام المصري في آذار/مارس 2025 فإن تكلفة إعادة إعمار غزة تقدر بنحو 53.2 مليار دولار وهي تكلفة هائلة تعكس حجم الدمار غير المسبوق، ولا يمكن لعاقل أن يتطوع ليشارك في دفع هذا المبلغ بمحض إرادته وهو يعلم أن الجاني لن يشارك بشيء، ولكن حكامنا لا يملكون قرارهم فهم يسارعون لتنفيذ أوامر الغرب الكافر المستعمر الذي يريد أن تستقر المنطقة ليأمن على نفوذه، وأما يهود فهم يعلمون ذلك وقد دمروا غزة ويعرفون أن هناك حكاما رويبضات سيحملون عنهم أعباء جرائمهم.

 

إن حكامنا الذين قدموا تريليونات الدولارات لترامب وهم صاغرون حماية لمناصبهم يقفون مستعدين ليتلقوا الأوامر من الغرب بإعادة إعمار غزة، ولن يجرؤ أحدهم أن يطالب يهود بالمشاركة ولو بدولار واحد، فهم عملاء زرعهم الغرب فينا ليقدموا له أموالنا على طبق من ذهب، فلا حل إلا الإطاحة بهذه الرؤوس التي انحنت لعدونا وإعادة دولتنا، دولة الإسلام؛ دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

﴿إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

عبد الرحمن شاكر ولاية مصر

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

فرنسا والإجهاض إلى أين؟!

 

 

الخبر:

 

في إطار اليوم العالمي للحق في الإجهاض (28 أيلول/سبتمبر) أقيمت تظاهرات في فرنسا للتذكير بأنّ الإجهاض حق مكتسب لكنّه غير مضمون بشكل فعّال بسبب نقص الهياكل الصحيّة وضعف الموارد المخصصة له.

 

التعليق:

 

وفق ما جاء في تقرير Dress فإنّ "نسبة اللجوء إلى الإجهاض الطوعي (IVG) في فرنسا قد ارتفعت عام 2024 بنسبة 3.14% مقارنة بسنة 2023. إذ تم تسجيل 251.720 حالة إجهاض في فرنسا، منها 80% تمت عن طريق الأدوية". هذا الرقم الكبير لا يعكس الواقع بدقّة بسبب قيام عدد كبير من النساء بالإجهاض في البلدان المجاورة لأسباب كثيرة منها ما ذكرته المتظاهرات من نقص في عدد الهياكل الصحية (مراكز الإجهاض، وعيادات الولادة) وكذلك التمويلات. "هناك نساء يُضطررن للذهاب إلى الخارج من أجل الإجهاض. الجمعيات التي ترافق هؤلاء النساء تعاني كذلك من انخفاض كبير في التمويلات".

 

هذا كله يعني أنّ نسبة الإجهاض في ارتفاع مطرد في الأعوام الأخيرة والأرقام تقفز من سنة لأخرى رغم الصعوبات التي تحدثت عنها المشاركات وبالتالي فالحقيقة أكبر ممّا ينشر وتعكس مشكلة أعمق بكثير ممّا وقع تسليط الضوء عليه.

 

أيضا علينا أن نتذكر أنّ فرنسا هي أوّل دولة جعلت من الإجهاض حقا دستوريّا (آذار/مارس 2024)، وبالتالي فإنّ تحسين قدرة القطاع الصحي مع وجود الحق الدستوري سيجعل نسبة عمليّات الإجهاض ترتفع ارتفاعا صاروخيا!

 

إنّ ازدياد عمليات الإجهاض في الغرب عموما مرّده إلى انتشار الزنا وتفكك الأسر والمشاكل الاقتصادية التي زادت الطين بلة في الأعوام الأخيرة وغير ذلك، فحريّ بهم دقّ ناقوس الخطر فالخور يأكل مجتمعاتهم أكلاً، وبعد عقود لن يجدوا سبيلا لإنقاذ ما يتبقى لإنقاذه ويعون حينها مدى إجرامهم في حقّ شعوبهم.

 

 

كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

منّة الله طاهر – ولاية تونس

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

رئيس كولومبيا يدعو إلى تأسيس جيش لتحرير فلسطين

 

 

الخبر:

 

دعا الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم الأربعاء الموافق 24/09/2025 إلى تأسيس جيش دولي لتحرير فلسطين، وقال بيترو "إن على دول الجنوب العالمي التي لا تقبل بالإبادة الجماعية، تشكيل قوة مسلحة للدفاع عن حياة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن نفسها ضد الاستبداد والشمولية اللذين تروّج لهما أمريكا وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، وأضاف بيترو: "نحتاج لجيش من الدول التي لا تقبل الإبادة الجماعية، لذا أطالب دول العالم، كجزء من إنسانيتها، بتوحيد السلاح والجيوش. علينا أن نحرر فلسطين".

 

التعليق:

 

لقد نطق رئيس كولومبيا بما لا يجرؤ أي حاكم من حكام دول الضرار في بلاد المسلمين أن ينطق بعشر معشاره، فالرجل يدرك أن المأساة التي يعيشها أهل فلسطين لا يمكن أن تحل إلا بشكل عسكري وتحريك الجيوش لتحريرها، فالاحتلال لا يزول إلا بالقوة، فكيف إذا كان هذا الاحتلال مدعوما من دول العالم كافة وخاصة من أمريكا وأوروبا اللتين تمدانه بالسلاح والمال والخبراء ليقتل ويدمر ويهلك الحرث والنسل دون حسيب أو رقيب؟

 

يصرح رئيس كولومبيا من منصة الأمم المتحدة أمام رؤساء دول العالم بكل جرأة ويزأر كالأسد غير آبه بأحد بأنه على استعداد أن يقدم 20 ألف جندي كولومبي للمساهمة في تحرير فلسطين بينما حكام المسلمين، قاتلهم الله، ملتزمين الصمت مسربلين بالعار والشنار والذل، مكتفين بخطابات الشجب والاستنكار وكأن كيان يهود يعبأ بهم وبشجبهم واستنكارهم، وقد بلغت الوقاحة منتهاها عندما قام رئيس إندونيسيا بإلقاء خطابه قائلا: "إنه علينا الاعتراف وعلينا احترام وعلينا ضمان سلامة وأمن (إسرائيل)، فقط حينها يمكننا الحصول على سلام حقيقي"، واختتم كلامه بـ"شالوم"! فيا لها من مفارقة عجيبة، أن يدعو الرئيس الكولومبي غير المسلم إلى الخيار العسكري لحل قضية فلسطين بينما حكام المسلمين ما زالوا في غيهم القديم يسعون لسلام مهين مع كيان يهود بعد أن اعتدى على لبنان وسوريا واحتل أجزاء منهما ودمر غزة عن بكرة أبيها!!

 

ولم تقف المواقف المتناقضة حول فلسطين بين بعض الحكومات الغربية وبين حكام المسلمين عند هذا الموقف، فها هي إسبانيا تلغي عقدا مع كيان يهود بقيمة 700 مليون يورو لشراء قاذفات صواريخ، كما ألغت عقدا آخر يشمل 168 قاذفة صواريخ مضادة للمدرعات بقيمة 287 مليون يورو، وفي تاريخ 29/09/2025 ذكر موقع الجزيرة نت أن صحيفة ألباييس الإسبانية قد كشفت أن إسبانيا منعت عبور الطائرات والسفن الأمريكية المحملة بالأسلحة والذخائر والمعدات العسكرية المتجهة إلى كيان يهود عبر قاعدتين عسكريتين في قادش وإشبيلية، وعلى الطرف الآخر نجد أن فرعون مصر السيسي قد وقع مع كيان يهود بتاريخ 07/08/2025 عقدا لشراء الغاز بقيمة 35 مليار دولار! وفي حين تجوب المظاهرات والمسيرات شوارع أوروبا مطالبة بإيقاف المجازر وحرب الإبادة في غزة نجد أن الأنظمة العربية لا تسمح بأية مظاهرة تضامن مع غزة بل إن الجيش الأردني أطلق النار بتاريخ 28/09/2025 على شخصين اقتربا من ثغور الأردن مع فلسطين ما أدى إلى استشهادهما!

 

إن أبواب الحلول لأية مشكلة تواجه المسلمين اليوم موصَدَة بسبب هؤلاء الحكام العملاء، وغني عن البيان أن لا نهضة ولا تقدم إلا بزوالهم، فقد دمروا الأمة وسحقوها طوال سني حكمهم العجاف منذ مائة سنة أو يزيد، والحل معلوم لكل مسلم ألا وهو وضع الإسلام موضع التطبيق، فهلا تحرك المسلمون لإسقاط هؤلاء الحكام المجرمين ومبايعة خليفة لهم يكون فيهم كما قال النبي ﷺ «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، فيقود الأمة جمعاء لتحرير أولى القبلتين وثالث الحرمين ويعيدها إلى حضنها من جديد؟

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد أبو هشام

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

نظام آل سعود يلحق الغرب شبرا بشبر وذلك بتغيير حدود العورة!

 

 

الخبر:

 

كشفت الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في السعودية عن إصدار ضوابط تنظيمية جديدة تستهدف المحتوى المنشور عبر المنصات الإعلامية ومواقع التواصل، في خطوة تهدف إلى حماية الذوق العام وترسيخ القيم المجتمعية... وبشأن ضوابط المظهر العام، ألزمت الهيئة الأفراد بتجنب ارتداء الملابس التي تكشف الجسد من الكتفين والصدر وحتى الساقين، وحظرت الملابس الضيقة التي تبرز تفاصيل الجسم، إلى جانب منع ارتداء الملابس الشفافة غير المتوافقة مع الآداب العامة والقيم السائدة. وتأتي هذه الخطوة في إطار توجه سعودي أوسع نحو تنظيم الفضاء الرقمي والإعلامي، بما يضمن انسجامه مع الهوية الوطنية ويحافظ على القيم الأخلاقية والاجتماعية. (الجزيرة، 22/09/2025م)

 

التعليق:

 

يلاحظ أن صياغة الهيئة العامة لتنظيم الإعلام في بلاد الحرمين للقوانين الإعلامية المعتمدة تأتي على تناسق مع أفكار الغرب المتعلقة بحماية حريات الأفراد ومعلوماتهم الشخصية، وبالأدق على شكل شبه مطابق لقوانين اللائحة العامة لحماية البيانات الصادرة عن دول الاتحاد الأوروبي عام 2018م.

 

فهل الغرب أحرص على الإنسان من خالقه؟! ألم تفضح أحداث الإبادة في غزة دول الغرب عموما؟

 

قال رسول الله ﷺ: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ قَبْلَكُم شِبْراً بشبْر، وذراعاً بذراع، حتَّى لو سَلَكُوا جُحْر ضَبٍّ لَسَلَكْتُمُوهُ»؛ قلنا: يا رسول الله؛ اليهودُ والنَّصارى؟ قال النَّبيُّ ﷺ:

«فَمَن؟!» (رواه الشيخان)

 

فإلى متي يسير حكام بلاد الحرمين وراء الكفار شبرا بشبر، وذراعا بذراع؟ هل سيصل هذا الاقتداء إلى مرحلة يعتبر فيها النظام الحاكم أنه لا توجد أية فروقات بين المرأة والرجل؟ وإباحة فعل قوم لوط والسحاق وغيرهما من أشكال الشذوذ بدعوى الحريات وذلك بعد أن استغنى عن مفهوم المحرم للمرأة؟ ماذا بجعبة هذا النظام للمسلمين بعد من مفاجآت؟

 

فهل ذراع المرأة وشعرها لم يعودا عورة عند القائمين عند هذا النظام؟ وهل كتف الرجل وصدره أصبح عورة؟ هل يظن القائمون عليه أن الكفار سيرضون عنهم؟ فالضياع الضياع والهلاك الهلاك لكل من لم يتخذ الإسلام قاعدة فكرية للحكم على الأشياء والأفعال والتصرفات ومنها العقود والقوانين.

 

لقد حذر الله عز وجل من عاقبة ما يفعله حكام المسلمين ومنهم حكام بلاد الحرمين بقوله: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾؛ فلا ولي ولا نصير لمن اتبع أهواء البشر والكفار، بل هو الخسران المبين في الدنيا والآخرة.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

نزار جمال

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

لا تُشتت انتباهك بالقمم وافتح الجبهات

(مترجم)

 

 

الخبر:

 

في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية المنعقدة في الدوحة، عاصمة قطر، قال الرئيس التركي أردوغان: "نعلم أن إسرائيل لن تتوقف على المدى القريب إلا إذا قوبلت بردّ فعل قوي وعقوبات. وندرك أنّ لدينا الوسائل اللازمة لمنع ذلك". (وكالات، 15/09/2025)

 

التعليق:

 

اليوم، سواء اجتمع قادة الأمة في إسطنبول أو الرياض أو القاهرة أو الدوحة، فإن المشهد لا يتغير: تصريحات، أحكام مطولة، إدانات، بيانات تعبر عن الضعف، ملاحظات بعيدة عن الحلول، سطور مليئة بالدبلوماسية... مع الأسف، على الرغم من أن هذه الاجتماعات لا تؤثر إطلاقاً في وقف المذبحة والدمار والتجويع في غزة، فإن تكرار الخطاب الفاشل نفسه من قادة مدمنين على السلطة والمناصب ليس سوى خطة للتغطية على عجزهم.

 

لعامين، حُكم على غزة بدمار لا هوادة فيه، وتصريحات القادة التي لا تتجاوز خطاب الاستخذاء تمنح يهود الشجاعة للاستمرار في جرائمهم. وكما اعترف أردوغان نفسه، فإنهم في الواقع يمتلكون من الوسائل ما يكفي لوقف هذا الكيان الهمجي. ومع ذلك، فإن عدم وجود الإرادة لديهم لاستخدام هذه الوسائل يُضعفهم إلى حدّ العدم. عندما يُضحى بالشجاعة من أجل حسابات المناصب، سيستمر الظلم ويتفاقم. هذه الاجتماعات المسماة قمماً لا تجلب للأمة شرفاً، بل ذل وهوان. حكام الأمة اليوم في وهن، فحبُّ الدنيا وشهوة السلطة يبعدانهم عن غزة، والخوف من الموت يحول بينهم وبين طريق القدس وغزة. لو أنّهم، في عشرات القمم التي عُقدت خلال العامين الماضيين، قرروا ولو لمرة واحدة فتح جبهة لاقتلاع كيان يهود، لانتهت مجزرة غزة قبل أن تبدأ.

 

بالنظر إلى اتساع رقعة الأرض وتنوعها، كان ينبغي أن يُثير تهور كيان يهود - وهو مجرد نقطة فيها - كرامتكم. أنتم، أيها القادة السبعة والخمسون الذين تقودون ملايين الجنود، بدلاً من التغلب على حفنة من عصابات الإرهاب، تبقون في مقاعدكم وتختارون الذل. ورغم عتادكم الحربي الهائل، فإن الأسلحة التي في أيدي قلة من المجاهدين كان لها تأثير أكبر على الكيان المجرم منكم. لا يبدو أن هذا العار يُقلقكم! لقد أنعم الله على بلادنا بموارد لا تُحصى فوق الأرض وتحتها، ومع ذلك تمتنعون عن إيصالها إلى غزة، المحكوم عليها بالموت جوعاً، وعن أن تكون نَفَساً من الحياة لها. وبينما شكّل الكفار جبهةً شبه مُتحالفة مع يهود الكافرين، تتوقعون بحماقة حلولاً من مرتكبي هذه المجزرة!

 

المسلمون الذين يتدفقون إلى الشوارع من أجل غزة يشعرون بألم إخوانهم وأخواتهم ويحزنون. لكن القادة ما زالوا لا يستطيعون اتخاذ خطوة دون إذن من الغرب الكافر. وبينما تُسفك دماء المسلمين، ترسو السفن التجارية في موانئ يهود. وبينما يُمزق الأطفال من القنابل، تستمر العلاقات الدبلوماسية. وبينما يحاول يهود ابتلاع غزة بأكملها، فإنّ قسوة كلماتكم تكشف خيانتكم. إذا كنتم حقاً تمتلكون القدرة على إيقاف يهود، فأنتم أيضاً تمتلكون القدرة على ردعهم، هم وجميع الكفار، وخاصة أمريكا. في هذه الحالة، كل ثانية تُضيعونها ستواجهكم بعواقب لن تستطيعوا مراجعتها أبداً. رحم الله قادة الأمة الإسلامية الذين توحدت أقوالهم وأفعالهم، الذين أدركوا وزن أقوالهم، ولم يترددوا في حشد الجيوش من أجل قطرة دم واحدة من دماء الأمة، الذين وضعوا الشرف والكرامة فوق كل اعتبار، الذين لم يستسلموا لتجار الكذب، والذين ردوا على الكافرين المعتدين رداً سريعاً وحازماً، فكانوا أمانا للأمة، وحفظهم الله من كل مكروه.

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

أحمد سابا

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

ترامب والسلام عن طريق القوة

 

 

الخبر:

 

قال ترامب في حديثه لكبار ضباط الجيش الأمريكي: "سنسوي الوضع في الشرق الأوسط وهو في الواقع أمر صعب كثيرا". وأضاف: "سنراقب الجزء المتقلب من العالم في الشرق الأوسط وسنعمل على إبقائه هادئا حتى لا يضطر الجيش الأمريكي للتدخل". (أر تي، 30/9/2025م)

 

التعليق:

 

جمعت أمريكا ضباط جيشها الكبار من كافة نقاط وجودهم حول العالم، وذلك بعد أن أسمت البنتاغون وزارة الحرب في إشارة إلى استعدادها للحرب دون أن يعرف أحد الوجهة التي ستحارب بها أمريكا، أهي أوكرانيا أم إيران أم فلسطين، لفرض ما يسميه ترامب السلام عن طريق القوة.

 

وفيما يعترف ترامب بأن المنطقة الإسلامية هي الجزء المتقلب من العالم لأنه يرى بأن شعوبها تغلي ولا ترضى بحكامها الخونة، وهي تتأهب للانقلاب على الهيمنة الأمريكية ودحرها ليس عن المنطقة الإسلامية فحسب، بل ومن العالم بأجمعه، فإنه يحاول التهديد والوعيد.

 

وقد بلغ من عمق ضعف الغرب أمام المسلمين أن جيش يهود، وهو خط الهجوم الأول له على المسلمين يحارب منذ سنتين في قطاع غزة، البقعة شديدة الصغر جغرافياً، ولكنه ورغم كل المدد الأمريكي بالسلاح والعتاد والخبراء والتغطية السياسية الدولية، لم يحقق أهدافه رغم التدمير والقتل الشديدين.

 

وإذا كان ترامب قد قال عن الجيش الروسي بأنه "نمر من ورق" لأنه لم يستطع حسم الحرب في أوكرانيا في أسبوع، وها هي تدوم لسنوات، فإنه يدرك تماماً بأن الغرب برمته "نمر من ورق" أيضاً لأنه لم يستطع حسم الحرب في غزة أيضاً، رغم كل الدعم الغربي وتآمر حكام المسلمين.

 

وتتألف خطة ترامب لتصفية القضية الفلسطينية من تغيير رمزي لحكم كيان يهود لغزة بحكم كفار آخرين هم الرئيس الأمريكي ورئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير، معتمدين على مجموعة من حكام المسلمين لفرض قوة دولية تقوم بنزع سلاح غزة الذي يرهبهم، مع أنه كله أقل من السلاح الخفيف.

 

﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ

 

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

بلال التميمي

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...