صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم إبحار أسطول الصمود عار على حاميات جيوش المسلمين الخبر: انضم المصوّر العالمي الشهير شاهِدول علم إلى أحدث مهمة لتحالف أسطول الحرية يوم الأحد، ليصبح أول بنغالي يشارك في الجهد الدولي لكسر حصار كيان يهود على غزة. وعلم البالغ من العمر 70 عاماً، هو مربٍّ، ومؤسس مؤسسات إعلامية، وناشط، حصل على العديد من الجوائز لعمله في توثيق انتهاكات حقوق الإنسان والاضطرابات السياسية في بنغلادش على مدى أكثر من أربعة عقود. اختارته مجلة تايم "شخصية العام" سنة 2018، وكان أيضاً أول شخص ملوّن يترأس لجنة تحكيم جائزة وورلد برس فوتو. وقد غادر دكا يوم الأحد متوجهاً إلى صقلية، حيث أبحرت موجة جديدة من القوارب مع أسطول الصمود العالمي الذي أبحر من إيطاليا وإسبانيا وتونس في أواخر آب/أغسطس وبداية أيلول/سبتمبر، بمشاركة نحو 500 ناشط من 44 دولة. وقال علم لصحيفة عرب نيوز: "أريد أن أمثل الشعب البنغالي وأعبّر عن حقيقة أن لدى البنغال محبة لفلسطين، وأن هناك مقاومة". (عرب نيوز) التعليق: إن القرار الشجاع الذي اتخذه المصوّر والناشط البنغالي الشهير شاهِدول علم، بالانضمام إلى أحدث مهمة لتحالف أسطول الحرية يجد صداه العميق في مشاعر مسلمي بنغلادش. فالقضية الفلسطينية بالنسبة لهم ليست شأناً جيوسياسياً بعيداً، بل هي التزام وجداني عميق، يرتبط ارتباطاً وثيقاً بقدسية المسجد الأقصى المبارك. غير أن هذا الارتباط العاطفي يجب أن يتجاوز حدود المشاعر ليتحول إلى عزيمة سياسية وعسكرية ملموسة. فمع أن المدنيين يُعتقلون ويُضايقون على يد كيان يهود الغاصب في الأسطول، إلا أن حكام البلاد الإسلامية الخونة لا يزالون بلا حياء أو شعور بالذنب. ففي حين يخاطر عامة الناس بأرواحهم على سفن مدنية، تقف جيوش المسلمين الحديثة، المدججة بالسلاح، صامتة صمت أهل القبور! ويقال إن أسطول الصمود إلى غزة حملة لإيقاظ مشاعر العالم تجاه الإبادة في غزة. لكن آن الأوان الآن لأن يوقظ المدنيون مشاعر جيوش المسلمين. وبإلحاح متزايد، يجب أن يُطرح السؤال: إذا كان المدنيون العُزّل قادرين على الإبحار نحو الحصار، فلماذا لا تُرسل الأساطيل البحرية المشتركة للأمة الإسلامية، المحملة بجيوش مؤمنة وشباب متحمس، لتحرير الأقصى وإنهاء مأساة المسلمين المباركين هناك؟! إن طريق تحرير فلسطين يتطلب أكثر من بعثات إنسانية؛ إنه يستلزم إعادة توجيه جذرية لموازين القوة في البلاد الإسلامية، فلا بد أن يُنتزع السلطان من أنظمتها المستبدة الموالية للغرب، ويُسلَّم إلى اليد الصادقة والشجاعة، يد الخليفة في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. لذا، على الأمة أن تسير نحو ثكنات جيوشها، لمطالبتها بالقيام بواجبها تجاه قضاياها. ويجب على الضباط المخلصين أن يدركوا أن ولاءهم الحقيقي هو لتحرير ثالث الحرمين، لا للطغاة العملاء الذين يخدمون الغرب المستعمر. إن بقاء هذه الجيوش ساكنة يعني عملياً أنها تحمي حكامها، الذين يقدمون مصالحهم الخاصة على مصلحة شعوبهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ارتضاء شودري – ولاية بنغلادش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أردوغان يمارس دور أبي رغال لتصفية قضية فلسطين الخبر: رويترز عن الرئاسة التركية: أردوغان وترامب بحثا في اتصال هاتفي العلاقات الثنائية والوضع في غزة. عاجل | الرئاسة التركية: أردوغان أكد لترامب أن تركيا سرعت اتصالاتها الدبلوماسية لإحلال السلام في المنطقة. (قناة الجزيرة، 4/10/2025م) التعليق: ها هو أردوغان يمارس دوره كسمسار سياسيّ مهمته تسويق التنازلات وتطويق المقاومة وتصفية قضية فلسطين، كما فعل في ثورة الشام حين حول وجهتها من إسقاط النظام إلى المشاركة معه. إن اتصالاته الدبلوماسية ما هي إلا غطاء لتحريك أدوات أمريكا في المنطقة لضمان بقاء كيان يهود، والحديث عن إحلال السلام ليس سوى عنوان آخر لمخطط تصفية القضية، ونزع سلاح المقاومة، وتهجير أهل غزة، مقابل وعود كاذبة. أردوغان لم يكن يوماً مع فلسطين بحق، بل هو مع أمريكا، ينفذ سياستها، كما تفعل إيران ومصر والسعودية وغيرها. فهؤلاء الحكام هم أدوات لتنفيذ ما عجز العدو عن تحقيقه بالقوة. يا أهل غزة، يا أمة الإسلام: إن قضيتكم لا تُحل بالدبلوماسية، ولا بالمبادرات الخائنة، بل بجيوش الأمة التي تتحرك لإزالة كيان يهود من جذوره، وإقامة الخلافة الراشدة التي تحرر الأقصى وتقطع يد أمريكا وأعوانها من بلادنا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد المحمود العامري – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم خطة ترامب بشأن غزة هي خطة شريرة تهدفُ إلى تصفية قضية فلسطين (مترجم) الخبر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قبول رئيس وزراء يهود نتنياهو خطة من عشرين بنداً لإنهاء الحرب في قطاع غزة. وعقد ترامب ونتنياهو مؤتمراً صحفياً مشتركاً بعد لقائهما في واشنطن. وأكدّ ترامب أنّ السلام في غزّة على وشك التحقق، وشكر نتنياهو على موافقته على الخطة. (DW التركية، 29/09/2025م) التعليق: مع دخول حرب يهود على غزة عامها الثالث، أعلن ترامب، أكبر داعم لهذه الإبادة الجماعية، ما يُسمى بخطة سلام بشأن غزة في 29 أيلول/سبتمبر. إن أي قارئ لها يجدها خطة شريرة تهدف إلى تصفية قضية فلسطين تماما. فكل بند من بنودها يتضمن استسلاماً غير مشروط للمجاهدين والشعب الفلسطيني. يدعو البند الأول إلى "تطهير غزة من التطرّف والإرهاب"، بمعنى آخر، يُصنَّف مسلمو غزة الذين يدافعون عن أرضهم ومقدساتهم في وجه المحتل على أنهم إرهابيون. ولا توجد أية إشارة إلى جرائم كيان يهود الإرهابي الحقيقي، قاتل الأطفال. ويشترط البند الرابع إطلاق سراح جميع الأسرى لدى حماس. في المقابل، يُقال إنه سيتمّ إطلاق سراح 1700 أسير فلسطيني. لكن لا ضمانات في هذا الصدد أيضاً؛ فكيان يهود قادر على اعتقال الأسرى الذين أطلق سراحهم متى شاء. البندان الرئيسيان اللذان يُشكلان جوهر الخطة هما البندان السادس والثالث عشر. ووفقاً لهما، ستسلم كتائب القسام أسلحتها للعدو، وسيتم تدمير الأنفاق ومنشآت إنتاج الأسلحة في غزة. وهكذا، سيُترك أهل غزة تحت إجرام كيان يهود تماماً. وفي حال حدوث ذلك، ستدخل المساعدات الإنسانية إلى غزة، وستبدأ أنشطة إعادة الإعمار والتنمية. مع ذلك، لن تُقدم هذه المساعدات وفقاً للاحتياجات الإنسانية؛ بل ستُقدم بكميات محدودة تدريجياً وبشكل بطيء. علاوة على ذلك، لن تُقدم إلى غزّة بأكملها، بل إلى المناطق "الخالية من الإرهاب" كما يُسمونها. وفي الوقت نفسه، لا ضمانات بزوال الاحتلال. لقد تُركت المسألة غامضة بالقول "إذا تأكد انتهاء الإرهاب" في غزة، وهذا يعني أن الاحتلال لن ينتهي أبداً! لخّص نتنياهو ما تعنيه الخطة بعد لقائه ترامب قائلاً: "كل شيء يسير على ما يرام. بينما كنا ننتظر من حماس أن تعزلنا عن العالم، عزلناها نحن". وأضاف: "سيضغط القادة العرب والمسلمين على حماس لقبول شروطنا". لن ينسحب جيش يهود من غزة؛ وسيتعين على حماس إعادة جميع الأسرى. نعم، كما قال ترامب ونتنياهو باستمرار، فإن هدف الخطة هو السيطرة على غزة ومواصلة الاحتلال والفظائع، دون ثمن يُدفع في غزة المجردة من السلاح والمقاومة. أما الجزء الأكثر حزناً فهو خيانة من يُسمّون بقادة المسلمين الذين قال نتنياهو إنهم "سيضغطون على حماس نيابةً عنا". هؤلاء القادة مسؤولون عن إهمال غزة وتكبر الكفار، فهم لا يخافون الله ولا يخجلون من الأمة. ومهما أهانهم ترامب، فهم لا يتركونه؛ ويتنافسون على لقائه ولو لخمس دقائق ويكتسبون منه الشرعية. لقد ظهر هؤلاء القادة أولاً على طاولة ترامب في نيويورك، ثم أعربوا فوراً عن رضاهم عندما أعلن ترامب عن خطته للخيانة. والآن، يستعد هؤلاء القادة لخيانة عظمى ستُعتبر وصمة عار في التاريخ، بحجة وقف سفك الدماء في غزة وتحقيق السلام الإقليمي. تعمل تركيا وقطر والأردن وباكستان والسعودية وإندونيسيا جاهدةً لإجبار المجاهدين على إلقاء أسلحتهم، لأنهم قدموا لترامب التزاماً مكتوباً بهذا الشأن. ولا يقتصر الأمر على هذا فحسب؛ بل سترسل بعض هذه الدول جيوشها إلى غزة، ليس لحماية سكان غزة، بل لحماية جنود كيان يهود الإرهابيين من المسلمين الفلسطينيين. علاوةً على ذلك، تريد تلك الدول إعادة إعمار غزة التي حولها يهود إلى أنقاض، وتحملهم النفقات، وفي النهاية، يريدون تقديم غزة كغنيمة لترامب الكافر بالتخلي عن ثروات الأمة. وفي المقابل، لن ينالوا سوى "أحسنت" من ترامب، ثم ينتقلون بسرعة إلى التطبيع مع كيان يهود. في الواقع، لم يشهد تاريخ الأمة الإسلامية مثل هذا الذل العظيم. لذلك، واجب كل مسلم يدعم القضية الفلسطينية أن يرفض هذه الخطة الغادرة والمدافعين عنها، والتي تعني الانتحار السياسي، وهو إثم كبير عند الله، وأن يعارضهم، وأن يعمل على تحييد الخطة. كما قال الشهيد يحيى السنوار رحمه الله: "هذه المدينة (القدس - غزة) ستفضحُ كل المطبعين، وستفضحُ كل المتعاونين، وستظهر الوجه الحقيقي للمستسلمين والمتنازلين". حتى يصل عون الله إلى من صبر وتوكل عليه. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أمين يلدريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم انطلاق مفاوضات شرم الشيخ الخبر: من المخطط أن تنطلق اليوم الاثنين مفاوضات بحث عملية تبادل الأسرى وفق مقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في شرم الشيخ، في ظل إعلان حركة حماس وصول وفدها إلى مصر، وسط أنباء من يهود عن غياب رئيس وفدهم والمبعوثين الأمريكيين ستيف ويتكوف وجاريد كوشنر عن المباحثات اليوم لينضموا غدا في حال إحراز تقدم. (الجزيرة نت) التعليق: هل يُعقل أن تكون الدول الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، تتحرك بدافع الشفقة والرحمة تجاه ما يجري لأهلنا في غزة؟ وهل ستكون قراراتهم ومعاهداتهم فيها الحلول السحرية لمشاكلنا نحن المسلمين؟ إن الواقع يكشف أن هذه الدول لا تُدار بالعواطف، بل بالمصالح والسياسات الاستراتيجية. فلو كانت الشفقة هي الدافع الحقيقي، لما دعمت تلك الدول كيان يهود منذ تأسيسه، ولا زوّدته بالأسلحة والعتاد، وهي تعلم أن هذه الأدوات تُستخدم لقتل المسلمين وتشريدهم. فهل بعد هذا التاريخ الطويل من الدعم والمساندة يمكن تصديق أن هذه الدول تريد فعلاً وقف الحرب على أمة الإسلام؟ إن قراراتهم ومؤتمراتهم ليست إلا وسائل لحماية نفوذهم ومصالحهم، لا لإنقاذ المظلومين أو نصرة المستضعفين. وما يُعلنونه من نوايا لوقف إطلاق النار في غزة ليس إلا شكلاً من أشكال الخداع السياسي، يُراد به إظهار الرحمة في العلن، بينما يُضمرون للأمة الدمار والهلاك. إنّ هرولة حكام المسلمين وراء خطط زعماء الغرب، وعلى رأسهم ترامب، لدليل واضح على أن هذه الخطط ليست إلا مؤامرات تُحاك ضد الإسلام والمسلمين، وتهدف إلى القضاء على كل مشروعٍ إسلاميّ، وجعل الإسلام ديناً محصوراً في نطاق المساجد لا يتجاوز جدرانها. فهؤلاء الحكام، ومنذ أن نصّبهم الكافر المستعمر على رقاب الأمة، لم يكن همّهم سوى ملاحقة المخلصين من أبناء المسلمين، الذين يسعون للتحرر من أنظمة التبعية وبناء حكمٍ قائمٍ على شريعة الله وعدله. وما يجري اليوم من لقاءات ومؤتمرات تُعقد تحت إشراف عملاء الغرب، كاجتماعات شرم الشيخ بقيادة نظام السيسي، ليس إلا تمهيداً لتنفيذ قراراتٍ يُراد منها إزالة الإسلام من الحياة العامة، وترسيخ أنظمة الكفر وقوانينها في ديار المسلمين تحت مسمى أبناء إبراهيم والتطبيع مع كيان يهود. حتى يبدو وكأنه النموذج الحضاري المنشود! ولكن الحقيقة هي أن هذا التطبيع ما هو إلا جسرٌ نحو إضعاف الأمة وتمزيقها. إن هذه المؤتمرات، وإن كانت تُرفع فيها شعارات الرحمة ووقف الحرب، إلا أن باطنها يحمل كل معاني الخداع والهلاك. وما يُقال عن وقف إطلاق النار في غزة ليس إلا كمن يُطعم الذبيح قبل أن يُساق إلى المذبح؛ إكرامٌ شكليّ يسبق الفناء الحقيقي. قال الله تعالى: ﴿وَإِن تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئاً إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾، فاصبروا يا أهل غزة، واثبتي يا أمة الإسلام، فالكيد مهما اشتدّ فلن يغلب وعد الله، والظلم مهما طال فمصيره إلى زوال. وإلى الله المشتكى، وهو خير الناصرين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العظيم الهشلمون اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ابتعدوا عن الدعاة المخلصين الخبر: في 3 نيسان/أبريل 2025، جرى اختطاف رجل من ضاحية كالس-أوردو قرب بيشكيك. وقد اختطفه مجهولون مقيَّدَ اليدين والرجلين، وقد أُلصق فمه بشريط لاصق. والمختطف هو جالغاشيف أمانقول رومانوفِتش. وبعد ذلك عُثر عليه في سجن التحقيق رقم 21، ليتضح أنّ خاطفيه كانوا من موظفي دائرة الشؤون الداخلية في منطقة بيرفوميسكي. وعلاوة على ذلك، استغلّ الموظف في قسم التحقيق التابع للدائرة نفسها، أسنباييف عديليت، منصبه إساءةً، وتواطأ مع موظفي سجن التحقيق رقم 21 للتستّر على جرائمه غير القانونية. وفي 1 تموز/يوليو 2025 قاموا بتعذيب جالغاشيف أمانقول، حيث ضربوه واعتدوا عليه لإجباره على الاعتراف بأفعال لم يقترفها، وهدّدوه بقولهم: "سنجعلك تتعفن في السجن مدى الحياة". وقد أثبت المركز الوطني لمناهضة التعذيب هذه الممارسات رسميّاً. التعليق: قامت كابيلباي قيزى شيرين، زوجة جالغاشيف أمانقول، برفع شكاوى بحثاً عن العدالة إلى رئيس الدولة، ورئيس مجلس الوزراء، ورئيس المحكمة العليا، والمدعي العام، والمفوّض البرلماني لحقوق الإنسان، والمركز الوطني لمناهضة التعذيب، ومدعي عام مدينة بيشكيك، وبعض النواب المختصين. ومع ذلك ما زال زوجها حتى اليوم يعاني من ظلم الظالمين واضطهادهم. ولأنّ قرغيزستان دولة علمانية، فقد أُلصقت بالمسلمين العدول تهمةٌ باطلة تحت مسمّى "التطرّف"! وبسبب ذلك ظلّ الدعاة الصادقون فيها يعانون من هذه التهمة الملفّقة، وكان أحد هؤلاء جالغاشيف أمانقول؛ فهو ليس فاسداً، ولا من العصابات السوداء، وباختصار هو ليس مجرماً البتة، بل كلّ ذنبه أنّه قال ربي الله، أي أنّه آمن بالله ويدعو إلى العيش وفق شريعة الله. ومع الأسف، في الوقت الذي تُهيَّأ الظروف في قرغيزستان لانتشار أعمال محرّمة لا تنقطع مثل الربا والاحتكار والقمار وغيرها، أصبحت أعمال واجبة كتعليم الإسلام، والنهي عن المنكر، والأمر بالمعروف تُعَدّ جريمة! عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ رسول الله ﷺ قال: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ، يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ، وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ، وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ. قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: الرَّجُلُ التَّافِهُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ». ومع أنّ دستور قرغيزستان يصف الدولة بأنها علمانية، وتدّعي السلطة أنّها تطبّق الديمقراطية وتحمي حقوق الإنسان، إلا أنّ هذه الحادثة تكشف بوضوح أنّ موظفي الدولة قد خالفوا الدستور والقوانين المدوّنة، وانتهكوا حقوق الإنسان. فأيّ قانونٍ أجاز اختطاف إنسان من بيته وتعذيبه؟! قال رسول الله ﷺ: «صِنْفَانِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمٌ مَعَهُمْ سِيَاطٌ كَأَذْنَابِ الْبَقَرِ يَضْرِبُونَ بِهَا النَّاسَ...». إن كان موظّفو الأجهزة قد فعلوا هذه الأعمال لمصالحهم الشخصية، فهم بذلك يسيئون لسمعة السلطة ويبيعون دينهم بدنياهم. أمّا إن كانت سياسةً للدولة، ويقومون بها تزلّفاً للحكم، فهم قد باعوا دينهم بدنيا غيرهم. قال ﷺ: «شَرُّكُمْ مَنْ بَاعَ دِيْنَهُ بِدُنْيَاهُ، وَشَرٌّ مِنْهُ مَنْ بَاعَ دِيْنَهُ بِدُنْيَا غَيْرِهِ». إنّ استمرار الظلم على الضحية رغم شكاواه إلى جميع الجهات المعنية، دليل واضح على هذه الخيانة. روى مسلم عن حبيبنا محمد ﷺ أنّه قال: «لِكُلِّ غَادِرٍ لِوَاءٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرْفَعُ لَهُ بِقَدْرِ غَدْرِهِ، أَلاَ وَلاَ غَادِرَ أَعْظَمُ غَدْراً مِنْ أَمِيرِ عَامَّةٍ». إنّ مثل هذه المظالم تُبطل ادّعاءات السلطة بأنّها ترعى الشعب، وتفقدها ثقة الناس. وكلّ سلطة إنّما تقوم بدعم الشعب، والدعم لا يكون إلا من خلال الثقة. فمن فقد ثقة فردٍ اليوم، سيفقد لا محالة ثقة الأكثرية غداً. والسلطة شأنها شأن زخارف الدنيا: موجودة اليوم، وغداً ستزول. قال الله تعالى: ﴿وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾. فلذلك، يا أصحاب السلطة، نذكّركم بقول الله عزّ وجلّ: ﴿وَلاَ تَقْعُدُواْ بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا﴾، وقوله سبحانه: ﴿وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُواْ بِالْعَدْلِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الحكيم قره ني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ترامب وبوتين: من الحبّ إلى الكراهية ليست سوى خطوة واحدة (مترجم) الخبر: هدّد بوتين ترامب بقطع العلاقات إذا حصلت أوكرانيا على صواريخ توماهوك من الولايات المتحدة. التعليق: خلال الأسبوعين الماضيين، شهدنا سلسلة من التقارير الإخبارية التي تشيرُ إلى تحول في سياسة الإدارة الأمريكية الحالية تجاه روسيا وغزوها لأوكرانيا. ففي 23 أيلول/سبتمبر، أعلن ترامب فجأةً: "أعتقد أنّ أوكرانيا، بدعم من الاتحاد الأوروبي، قادرة على القتال والانتصار، واستعادة كامل أراضيها إلى حدودها الأصلية". وفي اليوم نفسه، قال أيضاً: "لا تستطيع أوكرانيا استعادة جميع أراضيها فحسب، بل يمكنها المُضي قدماً". وأضاف: "روسيا لا تبدو مثيرة للإعجاب. بالنسبة لهم، كان من المفترض أن يكون هذا سريعاً. يبدو أنّ الحرب لم تنتهِ بعد". وفي 26 أيلول/سبتمبر، صرّح قائلاً: "الاقتصاد الروسي يتجه نحو الهاوية. إنهم يقصفون كل ما يقع في مرمى بصرهم، ولا يستولون إلا على القليل جداً من الأراضي، إن وُجدت. في الواقع، إنهم يخسرون بعضها". وفي 29 أيلول/سبتمبر، أعلن المبعوث الأمريكي الخاص إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، أن ترامب قد أذن لأوكرانيا بتنفيذ ضربات بعيدة المدى على روسيا. وفي الثاني من تشرين الأول/أكتوبر، وردت أنباء تفيد بتوقيع ترامب أمراً يُجيز للبنتاغون وأجهزة الاستخبارات مساعدة أوكرانيا في مثل هذه الضربات. ولأول مرة، ستساعد إدارة ترامب أوكرانيا في هجمات بعيدة المدى. وقد طلبت الولايات المتحدة من حلفاء الناتو تقديم دعم مماثل لأوكرانيا. ويجري النظر في إمكانية تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك وباراكودا. في ضوء هذه الأنباء، يُمكن الافتراض أن روسيا رفضت شروط أمريكا لحل الأزمة الأوكرانية. كما هو معروف، فقد أصرت روسيا، قبل أشهر عديدة من اجتماع الرئيسين الأمريكي والروسي في ألاسكا، كشرط أساسي على اعتراف أوكرانيا بشبه جزيرة القرم والأراضي المحتلة في شرق أوكرانيا لروسيا. ويبدو أن روسيا، بعد أن تعلمت من التجربة المريرة لاتفاقيات مينسك، تُدرك تماماً أن أي صراع مُجمد آخر مقابل تنازلات لأمريكا سيكون بمثابة لدغة من الثعبان نفسه مرة أخرى. ففي عام ٢٠١٥، تدخلت روسيا - مُصدّقةً وعود أمريكا بالتغاضي عن عدوانها على أوكرانيا - في الصراع السوري نيابةً عن عميل أمريكا بشار الأسد. وأدى ذلك إلى إطالة حكم الأسد في سوريا، إذ لم تكن الولايات المتحدة قد وجدت بديلاً مناسباً له بعد. في عام ٢٠٢٢، عندما أدركت روسيا أن لا أحد ينوي الاعتراف بسيطرتها على شبه جزيرة القرم التي ضمّتها ودونباس المحتلة، شنّت غزواً شاملاً على أوكرانيا. بحلول أواخر عام ٢٠٢٤، استنفد نظام الأسد قواه وحل محله أحمد الشرع المدعوم من تركيا. وأدركت روسيا أنه قد تم استغلالها، فطردت من سوريا. منذ ذلك الحين، تُدرك روسيا أن أي هدنة أو تجميد للصراع في أوكرانيا سيكون بمثابة انتحار. ولهذا السبب تُصرّ بشدة على الاعتراف بسيطرتها على شبه جزيرة القرم ودونباس. أمّا بالنسبة للموقف التفاوضي الأمريكي بشأن أوكرانيا، فهو يتجاوز الأزمة الحالية. ففي جوهرها، تستغلُ الولايات المتحدة الصّراع في أوكرانيا لإجبار روسيا على التعاون في مواجهة الصين. الصين اليوم محاطة من ثلاث جهات بحلفاء الولايات المتحدة، أهمهم اليابان وكوريا الجنوبية والهند وباكستان، إلى جانب دول إقليمية أخرى. ومن شأن تحالف محتمل بين روسيا والصين أن يسمح للصين بكسر هذا الحصار شبه الكامل والوصول إلى الموارد الطبيعية الهائلة لروسيا، ما سيعزز قوتها العسكرية والاقتصادية بشكل كبير. أما موقف الصين، فهو لا يزال حذراً، فهي غير مستعدة لدعم روسيا بنشاط على حساب علاقاتها التجارية الواسعة مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة تريد إبقاء الباب مفتوحاً بعض الشيء، فهي لا تسعى إلى حل شامل للأزمة الأوكرانية، لأن روسيا المتورطة في غزوها ستكون أكثر مرونةً. إن التسوية الكاملة للأزمة الأوكرانية، مقابل تحرك مشترك ضد الصين، ستسمح لروسيا، في أي لحظة، بالابتعاد عن الغرب واحتضان الصين. من ناحية أخرى، تُذكّر جراح روسيا الجديدة بعد طردها المُهين من سوريا بأن الموافقة على اتفاق آخر على غرار مينسك أشبه بالدوس على المجرفة نفسها مرتين. ولذلك، لم يكن مفاجئاً أن يُصرّح ترامب، فور انتهاء المحادثات، قائلاً: "الآن يعتمد الأمر حقاً على الرئيس زيلينسكي لإنجاز المهمة". ومن الجدير بالذكر أنّ هذا هو ترامب نفسه الذي وبّخ الرئيس زيلينسكي في المكتب البيضاوي في 28 شباط/فبراير 2025، مُدّعياً أنه لا يملك حججاً حقيقية وأنه يعتمد كلياً على إمدادات الأسلحة الأمريكية. من جانبها، رفضت أوكرانيا، كما كان متوقعاً، شروط روسيا للاعتراف بشبه جزيرة القرم ودونباس لروسيا. في 15 أيلول/سبتمبر 2025، أقرّ وزير المالية الأوكراني، سيرغي مارشينكو، بفشل محادثات السلام، قائلاً: "علينا إعداد الجيش والشعب لعام آخر من الحرب، وسيتطلب ذلك المزيد من الأموال". وفي 19 أيلول/سبتمبر، صرّح رستم عمروف، سكرتير مجلس الأمن القومي والدفاع الأوكراني وكبير المفاوضين الأوكرانيين، قائلاً: "لا تتفاوض أوكرانيا حالياً مع روسيا لإنهاء الحرب". بعد أيام قليلة، وبدءاً من 23 أيلول/سبتمبر، غيّر الرئيس ترامب خطابه تجاه روسيا وغزوها لأوكرانيا بشكل جذري. وفي الختام، تجدر الإشارة إلى أن الأزمة الأوكرانية تؤكد مجدداً أن الدول، بسيادتها ومواردها وأرواحها ودمائها، لا تزال رهينة الصراع بين القوى العظمى. حتى القوى العظمى التي تُقدّم نفسها كأصدقاء ومدافعين عن الدول المضطهدة، هي في الواقع المُحرّضة الرئيسية على الصراعات والمستفيدة الرئيسية منها. وكل ما يُثار حول حق الشعوب في تقرير مصيرها واستقلالها، وحقوق الإنسان، والاهتمام بالمرأة والشيوخ والأطفال، ليس إلا ستاراً لسياساتهم الدنيئة. وسيستمرُ هذا الوضع حتى عودة الحكم الإلهي الحقيقي للعالم متمثلاً في الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي سيكون هدفها الحقيقي خير البشرية جمعاء، لا شعارات فارغة. ﴿فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فضل أمزاييف رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم «لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِراً مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ» الخبر: صرّح السيسي يوم 6 تشرين الأول/أكتوبر 2025م على حسابه الرسمي على إكس قائلا: "في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة، نهنئ شعب مصر الأبي والقوات المسلحة الباسلة، ونستعيد بفخر روح العزيمة والوحدة التي صنعت المجد وحمت الوطن.. وبينما تمر المنطقة اليوم بمرحلة تاريخية دقيقة وتشهد مساعي مكثفة لإحلال السلام، تؤكد مصر موقفها الثابت: إن الأمن والاستقرار المستدامين لن يتحققا إلا من خلال سلام عادل وشامل، يقوم على مرجعيات الشرعية الدولية، ويضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، ويفتح آفاقاً غير محدودة للتعايش السلمي والتعاون بين جميع شعوب المنطقة. كل عام ومصرنا الغالية وشعبها العظيم بخير وأمن وسلام". التعليق: في ذكرى مرور 52 عاما على حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973م، نذكّر السيسي العميل المتواطئ المنافق وكل حكام المسلمين وجيوشهم بأنّ: - النّصر المحقق في الساعات الأولى من معركة تشرين الأول/أكتوبر دليل على أن أسطورة الجيش الذي لا يقهر واهية وأن الهزيمة الكبرى التي ألحقها الجيشان المصري والسوري بجيش يهود هي حجة قائمة على كلّ حكام المسلمين وقادة جيوشهم وجنودها بأن التخاذل عن نصرة غزة وتحرير الأرض المباركة فلسطين هو خيانة عظمى لله ورسوله وللمؤمنين. - الهزيمة الطوعية الهزلية التي أعقبت النّصر المُتَنازَل عنه لإقامة السلام الكاذب وبناء حاجز العجز بين فلسطين ودول الطوق تحت فزّاعة الجيش الذي لا يُغلب هو اعتراف صريح بشرعيّة هذا الكيان المسخ وعقد ضمان لحماية بقائه وعدم زواله. - "المصالحة لا المواجهة" و"منظومة السلام" و"مرجعيات الشرعية الدولية" هي شعارات العملاء أمثالك، الذين يحكمون بالكفر ويحتكمون إلى الطاغوت والمتشبثين بالدنيا وبهرجها والذين يؤثرون ما يفنى على ما يبقى فقال فيهم سبحانه وتعالى: ﴿مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاء لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُوماً مَّدْحُورا﴾. فمفهوم سلامهم هو اغتصاب أرض وهتك عرض وحرب إبادة لا هوادة فيها، فهل يكون مرجعنا اتفاقيات باطلة: ورقة سلام مبتورة عُقدت مع محتل غاصب نبيع فيها أرضا إسلامية وكرامة وعزة ونشتري خنوعا وذلة؟!! فالشرعية الدولية هي ذاتها التي تعمل مع الأنظمة الحاكمة في بلاد المسلمين على تصفية قضية فلسطين وتعميم التطبيع. - ما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور، فعن سَهْلِ بنِ سَعْدٍ السَّاعديِّ قالَ: قَالَ رَسُول اللَّه ﷺ: «لَوْ كَانَت الدُّنْيَا تَعْدِلُ عِنْدَ اللَّه جَنَاحَ بَعُوضَةٍ مَا سَقَى كَافِراً مِنْها شَرْبَةَ مَاءٍ». رواه الترمذي، وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحيحٌ. ولكن الله يمهل الكافرين والفاسقين والظالمين في الدنيا ليتمادوا في ضلالهم وطغيانهم فيجازيهم بما كسبت أيديهم في الآخرة، يوم يتبرأ الذين اتُّبعوا من الذين اتَّبعوا. ﴿إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذَابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ * وَقَالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنَا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَمَا تَبَرَّءُوا مِنَّا كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. درة البكوش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم لماذا توني بلير؟ الخبر: عرض رئيس أمريكا ترامب خطته لإنهاء الحرب في غزة، متحدثاً عن إنشاء هيئة إشراف دولية باسم "مجلس السلام" تضم شخصيات وقادة عالميين من بينهم رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير. التعليق: ليس مستغربا أن يختار ترامب الرجل ذاته الذي شارك بلاده غزو العراق قبل عقديْن، ليكون ذلك استمرارا للهيمنة الغربية على الأمة الإسلامية تحت شعار "السلام والإعمار". إن اختيار توني بلير ليس لأنه مبعوث اللجنة الرباعية في الشرق الأوسط (أمريكا وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة) لتسوية المشاكل السياسية العالقة بين السلطة وكيان يهود، تمهيدا لإقامة الدولة الفلسطينية، أو لأنه يملك الخبرة والعلاقات في الشرق الأوسط، بل إن وراء ذلك بعداً آخر لا يذكره كثيرون، وهو ما يروجه بلير لنفسه أنه صاحب نجاح إدارة أزمة أيرلندا الشمالية، والتي استمرت ثلاثة عقود من العنف والانقسام، حيث جمع أطراف الصراع القوميين والوحدويين على طاولة واحدة في اتفاق الجمعة العظيمة عام 1998، وطرح نموذجاً عملياً للانتقال من المواجهة المسلحة إلى التسوية السياسية بضمانات دولية، وهذا ما يحاول الغرب استنساخه في غزة. أيها المسلمون، إن الخيارات أمامنا واضحة: إما أن يُكمل كيان يهود ومن خلفه مشروع التطهير العرقي كما حدث في أمريكا وأستراليا وجنوب أفريقيا، أو أن يرحل كما رحلت بريطانيا من الهند وفرنسا من الجزائر. ولقد أثبتت الأيام أن أهل غزة لوحدهم، مهما صمدوا وثبتوا، لن يتمكنوا من إجبار يهود المحتلين على الرحيل، وكيف لهم أن يرحلوا دون تحريك جيوش المسلمين لاستئصالهم من الأرض المباركة كاملة، إن هذا هو الحل العملي يا مسلمون! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير جابر أبو خاطر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم شركات داعمة للمستوطنات في السوق المصري دعم مباشر للعدو المحارب ومخالفة لأحكام الإسلام الخبر: قالت نافذة مصر على موقعها السبت 04/10/2025م، إن المفوضية السامية لحقوق الإنسان نشرت في أواخر أيلول/سبتمبر 2025، تحديثاً لقاعدة بيانات الشركات المتورطة في أنشطة اقتصادية داخل المستوطنات غير الشرعية في الضفة الغربية والقدس الشرقية، والتي أُنشئت على الأراضي المغصوبة من أهل فلسطين. وقد ضمّ التحديث 158 شركة، من بينها ستّ شركات كبرى لها حضور تجاري واضح في السوق المصري، وهي: Airbnb، Booking.com، Expedia، TripAdvisor، Motorola Solutions، JCB. التعليق: هذه الشركات التي تحدثت عنها نافذة مصر متهمة بتقديم خدمات تسهّل النشاط الاقتصادي في المستوطنات، سواء عبر عرض وتأجير عقارات داخل المستوطنات للمستوطنين والسياح، أو عبر توريد معدات وأجهزة تكنولوجية تُستخدم في مراقبة الفلسطينيين وبناء المستوطنات. وجود هذه الشركات داخل السوق المصري، واستمرار التعامل معها بشكل طبيعي، يكشف ما وصل إليه التطبيع في سياسة الدولة، ويثير تساؤلات كبرى حول مدى التزامها بأبسط معايير المقاطعة والعداء السياسي والاقتصادي لكيان محتل محارب. بحسب قاعدة بيانات الأمم المتحدة، شركات الحجز السياحي الكبرى مثل Airbnb وBooking وExpedia وTripAdvisor، توفر خدمات تسويق وتأجير لعقارات داخل المستوطنات، ما يساهم في تعزيز وجودها الاقتصادي، ويضفي عليها مظهراً من الشرعية عبر إدراجها ضمن الوجهات السياحية المعتادة. هذا في حد ذاته جريمة سياسية وأخلاقية، لأنها تروّج لمناطق أقيمت على أراضٍ مغصوبة، وتساعد في جلب الأموال للمستوطنين وتمويل بقائهم. أما شركة Motorola Solutions فهي متورطة في تزويد المستوطنات والبؤر الاستيطانية بأنظمة مراقبة متطورة تُستخدم لمراقبة الفلسطينيين والسيطرة الأمنية على المناطق المحتلة. في حين إن JCB هي شركة للمعدات الثقيلة تُستخدم منتجاتها في أعمال بناء وهدم داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك توسعة المستوطنات وهدم بيوت الفلسطينيين. وجود هذه الشركات في السوق المصري، سواء عبر مكاتب إقليمية أو موزعين أو عبر الاستخدام الواسع لمنصاتها، يعني عملياً أن الاقتصاد المصري منفتح أمام كيانات تشارك فعلياً في دعم احتلال الأرض المباركة فلسطين، وتطبيع واقع المستوطنات. لا يقف الأمر عند حدود الشركات الخاصة، بل يتعداها إلى سياسات رسمية خطيرة، من أبرزها صفقة تصدير الغاز المصري إلى كيان يهود، والتي وُقّعت منذ عدة سنوات وتم تطويرها وتوسيعها في ظلّ النظام الحالي. هذا الغاز الذي يُصدَّر هو في جزء منه غاز مغصوب، استولى عليه الاحتلال من حقول غزة البحرية وما تم التنازل عنه بعد اتفاقية ترسيم الحدود، ثم جرى تمريره عبر شبكات إقليمية وصفقات ثلاثية تضم مصر والاحتلال وأطرافاً أوروبية. بمعنى أن مصر تقوم عملياً بتسييل غاز الأمة المنهوب، وتصديره عبر منشآتها، في حين يُحرم أهل غزة من أبسط حقوقهم في استغلال ثرواتهم الطبيعية، ويُمنعون من الكهرباء والماء والوقود! علاوة على ذلك، فإن الصفقة توفر لكيان يهود مورداً اقتصادياً واستراتيجياً مهماً، إذ تمكّنه من تصدير الغاز المسروق عبر محطات الإسالة المصرية إلى أوروبا، ما ينعش اقتصاده ويوفر له موارد تمويل لآلته العسكرية التي تفتك بأهلنا في غزة. كل ذلك يجري في وقت يشن فيه كيان يهود حرباً إجرامية مستمرة على أهل فلسطين، ويُحاصر غزة حصاراً خانقاً منذ ما يقرب من عقدين، ويمنع عنها الغذاء والدواء والوقود، في الوقت الذي تُسهم فيه الدولة المصرية بتزويده بالطاقة والبضائع والمواد الغذائية عبر المعابر والاتفاقيات التجارية، بدعوى "الالتزامات" و"التعاون الاقتصادي". إن هذه التصرفات لا تقف عند حدّ "الأخطاء السياسية" أو "الاختلاف في التقدير"، بل هي مخالفة شرعية جسيمة. أولاً: كيان يهود محتل مغتصب لأرض المسلمين، يقتل المسلمين، ويشن حرباً على أهلنا في فلسطين، وبالتالي فهو عدو محارب فعلا، لا يجوز التعامل معه بأي شكل من أشكال التعاون الاقتصادي أو السياسي أو الأمني الذي يعزز قدرته أو يشرعن احتلاله. ثانياً: كل بيع أو تقديم منفعة أو دعم للعدو المحارب محرّم، بل يدخل في باب نصرة الظالم والركون إليه. قال ابن قدامة في المغني: "ولا يجوز بيع السلاح ولا ما يُعين على القتال لأهل الحرب في حال الحرب، لأنه إعانة لهم على قتال المسلمين". ثالثاً: نقل المواد الغذائية أو الطاقة أو الخدمات التي تقوّي العدو أو تسهّل له استمرار احتلاله يدخل في حكم المحرّم، بل قد يكون من باب موالاة الكفار المحاربين، وهو مما حذّر الله منه بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾. إن الواجب على الدولة، إن كانت تلتزم بأحكام الإسلام، أن تمنع دخول الشركات الداعمة للمستوطنات إلى السوق المصري، وأن تقطع كلّ العلاقات الاقتصادية والسياسية والأمنية مع كيان يهود، باعتباره كياناً محارباً مغتصباً لأرض المسلمين، لا يجوز التعامل معه ولا التطبيع بأي صورة. كما يجب أن تُبطل صفقة الغاز فوراً، لأنها صفقة باطلة من أصلها: تقوم على غصب ثروات الأمة، وتؤمّن مصدر طاقة ودخل لعدو محارب، وهي من أعظم صور الإثم والعدوان. ومن واجب الأمة أن تُحاسب الحكّام على هذه السياسات، وأن لا تسكت عن دعم العدو المحارب بينما يُذبح أهلنا في غزة وتُغتصب فلسطين أمام أعين الجميع. الواجب لا يتوقف عند المقاطعة الاقتصادية أو المطالبة بإلغاء صفقات، بل الأصل أن تقوم الأمة بواجبها الكامل تجاه أرض الإسراء والمعراج، بتحريك الجيوش لتحرير فلسطين واقتلاع كيان يهود من جذوره، كما أمر الله سبحانه، وكما فعل المسلمون عبر التاريخ حين كان للإسلام دولة تحكم به وتقود الأمة. فكل دعم اقتصادي أو سياسي أو أمني للعدو هو تبعية مقيتة ومشاركة فعلية له في حربه على المسلمين، ومن ثمّ فإن الواجب على الأمة أن تعمل لإقامة حكم الإسلام الذي يقطع دابر هذه التبعية، ويوحّد طاقاتها في مواجهة أعدائها لا في خدمتهم. إن وجود شركات داعمة للمستوطنات داخل السوق المصري، وصفقات الغاز مع كيان يهود، وتوريد المواد الغذائية والطاقة له، كلّها ممارسات تمثل دعماً مباشراً للعدو المحارب، ومخالفة صريحة لأحكام الشرع. وهي تكشف عن واقع تبعية سياسية واقتصادية يجب أن يتغيّر تغييرا جذرياً. وإن الواجب على الأمة أن ترفض هذا الواقع رفضاً قاطعاً، وأن تعمل على إنهاء كل أشكال الدعم والتعاون مع هذا الكيان الغاصب، لا بالمقاطعة الفردية فقط، بل بالمحاسبة الجادة وبتغيير النظام الذي يرعاه ويؤمّنه، وإقامة حكم الإسلام الذي يحرر الأمة من التبعية، وينصر إخواننا في فلسطين نصرة فعلية. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد فضل عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أوروبا تواصل دعم الإبادة الجماعية في غزة (مترجم) الخبر: تستمر الإبادة الجماعية منذ عامين. ومع ذلك، لا يزالُ الاتحاد الأوروبي أكبر شريك تجاري لكيان يهود، إذ يبلغ حجم التبادل التجاري بينهما 42 تريليون يورو. ورغم الشعارات الجوفاء حول الاعتراف بدولة فلسطينية، تواصل أوروبا تصدير الأسلحة ليهود. وتكشف معلومات مسربة حصلت عليها صحيفة إنفورميشن الدنماركية أنه في آب/أغسطس الماضي، أرسلت الدولة الدنماركية مكونات أسلحة للطائرات المستخدمة في قتل الأطفال في غزة. كما قضت المحكمة العليا الهولندية بعدم تدخلها في شحنات الحكومة الهولندية لقطع غيار طائرات إف-35 المقاتلة ليهود. التعليق: لقد انكشف القناع الذي استخدمه الغرب لاستعمار العالم - قناع ما يُسمى بحقوق الإنسان وفكرة أننا الأخيار والمتحضرون بينما الآخرون أشرار - تماماً. لقد بذل الغرب جهوداً حثيثة للحفاظ على مستعمرته الاستيطانية الحديثة في فلسطين، مدركاً أنّ انهيارها سيُمثل نهاية هيمنته على البلاد الإسلامية. فكيان يهود هو رمز انتصار الغرب على الإسلام، وإذا سقط هذا الكيان الغاصب، فسيكون ذلك دلالة على أنّ البلاد الإسلامية في طريقها إلى النهضة. وهذا من شأنه أن يمنح الأمة الإسلامية ثقةً لا تُوصف، ويدفعها قدماً نحو النصر النهائي على الاستعمار الغربي. لذا، لا يوجد ثمنٌ لا يرغب الغرب في دفعه لإبقاء كيان يهود قائماً. لقد ضحوا بالمال وما تبقى لهم من مصداقية ضئيلة من أجل الحفاظ عليه. لكن هذا لن يدوم طويلاً. لقد أدرك العالم أجمع أنّ الغرب ليس سوى وحش، وبدأ المسلمون يتحركون بحقّ ضدّ الأنظمة الخائنة الظالمة. إن الأمة حيّة، وهي مسألة وقت فقط قبل أن تستعيد احترام العالم وتُثبت أنّ القيادة ممكنة دون بلطجة أو سفك دماء أو استعمار، بل بالفكر وقيم الإسلام. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير تيم أبو لبن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم تقليص حصص التربية الإسلامية لصالح الموسيقى والفنون! فرع من سياسة مرسومة لعلمنة الدولة والمجتمع في سوريا الخبر: أثار وزير التربية السوري جدلا واسعا في الأوساط التعليمية والدينية، بعد قراره المفاجئ بتقليص حصص التربية الدينية في المدارس من أربع إلى اثنتين أسبوعيا، وإلغاء مادّة القرآن الكريم وآدابه، واستبدال مادّتي الموسيقى والفنون بها، في خطوة عدّها كثيرون مغامرة تربوية غير محسوبة العواقب. ورأى متابعون أنّ الوزير وضع نفسه في مواجهة مباشرة مع التيار الديني المحافظ، بعد هذا القرار الذي عُدّ صادما في بلد لطالما أَولى التعليم الديني مساحة واسعة ضمن المناهج الدراسية. (عربي٢٤، ٥/١٠/٢٠٢٥) التعليق: إنّها صدمة جديدة يتلقّاها أهل سوريا بقرار وزارة التربية تقليص حصص التعليم الديني والثقافة الإسلامية من أربع حصص في الأسبوع إلى حصّتين. لصالح ماذا؟ لصالح الموسيقى والفنون! ليتّضح أنّ الجانب التربوي لم يسلم من سياسة العلمنة التي تنتهجها سلطة دمشق الجديدة. فالحصص الأربع التي كانت مخصّصة للثقافة الإسلامية هي في الأصل أقلّ كثيرا من الحجم المطلوب الذي ينبغي أن يخصَّص للتنشئة الإسلامية، فهي أقل من معدّل حصّة واحدة يوميا، ومع ذاك قُلّصت إلى النصف! فكان من الطبيعي أن يستفزّ هذا القرار أهل سوريا المتديّنين المحبّين لدينهم والذين توقّعوا أن يؤدّي سقوط نظام الإجرام والفسق والفجور إلى تظهير الهويّة الإسلامية لسوريا، وليس إلى تهميشها. وأخطر ما في المشهد أنّ الاحتجاجات ركّزت على مطلب الحفاظ على الحصص الأربع دون تقليص، بحيث لو لبّت السلطة مطلبهم فإنّهم سوف ينصرفون راضين مسرورين بانتصارهم على الوزير المعتدي! مع أنّ الواجب على الدولة في مجال التعليم المنهجي هو أبعد كثيرا من مجرّد حصص أربع. فليست القضيّة أن تكون ثمّة حصص قليلة مخصّصة للتربية الدينية بينما سائر الموادّ ذات الطابع الثقافي لا علاقه لها بالدين. إنّ الأصل في سياسة التعليم المنهجي هو أن تكون الغاية الأولى منها تكوين الشخصية الإسلامية، قبل الغاية التي تلي أهمّيةً، وهي اكتساب الطالب المهارات والكفايات التي تؤهّله لاختيار اختصاصه العلمي في المستوى الجامعي، أو مهنته أو حرفته في سوق العمل. وعليه فإنّ الواجب هو أن يخصّص للثقافة الإسلامية وعلوم الإسلام ما لا يقلّ عن نصف المنهاج. فليست القضية مجرّد تحفيظ لسور من القرآن وتعليم الصلاة والصيام. وإنّما الواجب أن يدرَّس الطلّاب ملخّصات ومقدّمات لعلوم الإسلام بعمومها، من أجل أن تخرّج لنا المدارس والجامعات شخصيات إسلامية تتعامل مع الحياة كلّها على أساس العقيدة الإسلامية ووفق مفاهيم الإسلام وتشريعاته، لا أن تخرّج لنا أناساً يحملون الثقافة الغربية في مجالات المجتمع والسياسة والاقتصاد والحضارات والفلسفة والتشريع مع هامش من التديّن في السلوك الفردي والعائلي فقط. فهذه المعركة التي يخوضها كثير من المخلصين الآن من أجل حصّتين، على ما فيها من تعبير عن الغيرة على الدين ومستقبل الأجيال، هي قاصرة جدّا. إذ يجب أن تذهب أبعد من ذلك بكثير، بحيث يكون مطلبها إقرار تعليم منهجي يقوم على أساس العقيدة الإسلامية، وتكون سياسته وغايته إنتاج الشخصيات الإسلامية المتزوّدة بعلوم الإسلام كافّة. والأهمّ من هذا كلّه أن يتنبّه أهل سوريا إلى أنّ خطيئة وزير التعليم هذه ليست سوى فرع من الخطيئة الكبرى التي يرتكبها حكّام سوريا الجدد، وهي سياسة علمنة الدولة والبلاد وتكريس الحكم بالكفر، ليقتصر إنجاز ثورة أهل سوريا الأبرار على مجرّد إسقاط الطغمة المجرمة التي حكمت البلاد نصف قرن بالنار والحديد والإجرام، مع بقاء سوريا دولة علمانية وظيفية وعضواً في نظام إقليمي تابع للنظام الدولي بزعامة فرعون العصر أمريكا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد القصص عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 14:32 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 14:32 بسم الله الرحمن الرحيم الفجور صفة تلازم رهط الأذلة الخبر: أكد بيان وزراء خارجية السعودية والأردن والإمارات وإندونيسيا وباكستان وتركيا وقطر ومصر، دعم جهود تنفيذ اقتراح ترامب بوقف الحرب في غزة وإطلاق الأسرى والبدء بالمفاوضات، ورحبوا بالخطوات التي اتخذتها حماس، وشددوا على التزامهم المشترك بدعم جهود تنفيذ بنود المبادرة الأمريكية. (العربية بتصرف) التعليق: منذ أن أمر ترامب بعض رويبضات بلاد المسلمين للاجتماع وفرض عليهم مبادرته التي تضمنت تحقيق أهداف يهود التي أعلنوها مع بداية أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، والذي لم يستطع تحقيق شيء يذكر منها على مدى سنتين من المجازر الوحشية والقتل والدمار، ومع كل الدعم الذي تلقاه من راعية الإرهاب العالمي أمريكا والغرب الكافر وحكام المسلمين الأراذل، وليخرج منتصرا دون أن يتحمل تبعات ما قام به من إجرام وقتل ودمار، ومن حينها تسابق هؤلاء الرويبضات ووسطهم العفن في إظهار الفرح والسرور بهذه المبادرة، والعمل بكل استطاعتهم للترويج لها وكأنها الحل لمجازر يهود ووقف شلال الدماء، وبالضغط على حماس للخضوع لهذه المبادرة المشؤومة إنقاذا ليهود وتنفيذا لأمر سيدهم ترامب، لعل ذلك يزيد من رضاه عليهم فيبقيهم على كراسيهم الآيلة للسقوط، ظانين أن تنفيذ ما يملى عليهم يخفف غضب الشعوب الإسلامية بعدما رأت بأم عينها تآمرهم مع أعداء الله يهود والغرب الكافر ضد إخوانهم في غزة. أيها المسلمون: لقد قالها لكم حزب التحرير وما زال يقول بأن مصيبتكم هي في حكامكم، فهم أس البلاء وأصل الداء، وأن يهود ظل لهم، فإن زال الشيء زال ظله. ومؤكداً لكم أنه ومنذ أن قضي على الخلافة قبل نحو مئة عام لم يعد لكم خليفة يتقى به ويقاتل من ورائه. فأي خيانة وصل إليها رهط الأذلة هؤلاء؟! وأي ذل وصلوه بالركون إلى ترامب لينقذ غزة وهو الداعم الأساس لعدوان يهود الوحشي على غزة؟! إن أمة الإسلام تملك من الطاقات والإمكانات والجيوش التواقة للجهاد، والتي لو تحرك جزء يسير منها لاقتلع كيان يهود من جذوره، يمنعهم من ذلك أشباه رجال نُصّبوا حكاما لخدمة الغرب الكافر، فأنى لهؤلاء أن يعوا ويرشدوا؟! ﴿قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾. يا جيوش المسلمين: إننا مطمئنون بنصر الله، وبعزة الإسلام، وبعودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وقتال يهود وقتلهم، وفتح روما، فكونوا جندها الناصرين لإقامتها، فوالله هي عز الدنيا والآخرة. لهذا الخير ندعوكم يا جند المسلمين، فالعالم كله بحاجة لحاكم يتأسى برسول الله ﷺ في مواقفه وسياساته، ويعمل عمل الصحابة الكرام رضوان الله عليهم ومن اتبعهم بإحسان، حاكم كهارون الرشيد يخاطب كلب الروم، الجواب ما ترى لا ما تسمع، حاكم ينشر العدل والطمأنينة في ربوع الأرض بعد أن امتلأت ظلما وجورا. لهذا الخير ندعوكم يا جيوش المسلمين التواقين لجنة عرضها السماوات والأرض أعدت للمتقين، وفي ذلك فليتنافس المتنافسون. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 14:33 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 14:33 بسم الله الرحمن الرحيم الصّلاة في دوشنبه تتوقف بسبب زيارة بوتين! (مترجم) الخبر: من 7 إلى 12 تشرين الأول/أكتوبر، ستُعلّق عدّة مساجد في دوشنبه مؤقتاً صلاة الجماعة. ووفقاً لإدارة الشؤون الداخلية بالمدينة، فإنّ هذه القيود تُطبّق "فيما يتعلق بالأحداث المهمة التي تشهدها المدينة"، في إشارة إلى الزيارة الرسمية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين. لن تُقام صلاة الجماعة مؤقتاً في مساجد مافلونو يعقوب شرخي، وساري أوسيو، وأبو حنيفة، وخوجي عصمت الله، ومسجد الإمام البخاري من 8 إلى 12 تشرين الأول/أكتوبر. يُذكر أن وزير الدفاع الروسي أندريه بيلوسوف وصل إلى دوشنبه في 7 تشرين الأول/أكتوبر لزيارة منشآت عسكرية تابعة لوزارة الدفاع الروسية في طاجيكستان. وكان في استقباله في مطار دوشنبه وزير الدفاع الطاجيكي إمام علي سوبيرزودا ورئيس الأركان العامة بوبوجون سعيدزودا. التعليق: تجدر الإشارة إلى أنه وفقاً للبيانات الرسمية، تُعدُّ القاعدة العسكرية رقم 201 المتمركزة في طاجيكستان أكبر منشأة عسكرية روسية خارج حدودها، وتقع في مدينتي دوشنبه وبوختار. وتضم القاعدة وحدات بنادق آلية ودبابات ومدفعية واستطلاع ودفاع جوي وكيميائي وبيولوجي وإشعاعي واتصالات. يبلغ إجمالي عدد القوات الروسية في طاجيكستان حوالي 10,000 جندي، بينما لا يتجاوز تعداد الجيش الوطني الطاجيكي حوالي 9,000 جندي! في ضوء كل هذا، تبدو زيارة بوتين أقرب إلى زيارة دولة دبلوماسية لزعيم أجنبي، منها إلى زيارة تفقديّة لسيد روسي لمستعمرته في آسيا الوسطى. لا يُخفي رحمانوف خضوعه للرّوس، وهو أمرٌ غير مُستغرب، فموسكو هي من تضمن أمن نظامه. ومن الجدير بالذكر أن تعليق صلاة الجماعة في المساجد خلال مثل هذه المناسبات أصبح أمراً طبيعياً في ظلّ نظام رحمانوف. فعلى سبيل المثال، في تموز/يوليو 2024، أُلغيت صلاة الجمعة في دوشنبه بسبب زيارة الدولة التي قام بها الرئيس الصيني شي جين بينغ. من الواضح أن رحمانوف يسعى إلى تصوير طاجيكستان لرعاته الأجانب على أنها دولة خالية من الإسلام، أي كما يريدونها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 14:34 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 14:34 بسم الله الرحمن الرحيم فرعون مصر يتغنى بالسلام العادل والشجاع! الخبر: قال رئيس مصر السيسي خلال كلمة ألقاها في ذكرى حرب تشرين الأول/أكتوبر "السلام العادل والشجاع بين مصر وإسرائيل أنهى دوامة الانتقام وكسر جدار العداء وفتح صفحة جديدة في التاريخ" (شبكة رصد، 06/10/2025م) التعليق: حقا إذا لم تستحي فاصنع ما شئت! فهذا الفرعون يتحدث عن سلام عادل وشجاع مع كيان يهود في الوقت الذي يظهر فيه هذا الكيان قذارة ووحشية تأباها وتترفع عنها حتى الحيوانات المتوحشة، فقد دمر غزة عن بكرة أبيها وجعلها أطلالا، وسفك دماء مئات الآلاف من أهلها. فكيف لفرعون مصر أن يتحدث عن اتفاق سلام عادل وشجاع مع هكذا كيان؟! ويقول إن هذا السلام قد أنهى دوامة الانتقام وكسر حاجز العداء بين أهل مصر ويهود، فهلا قام هذا الفرعون بفتح الحدود مع غزة أمام المصريين ليرى بأم عينه كيف أنهم سيجعلون من كيان يهود أثرا بعد عين؟ يكذب السيسي وهو يعلم أنه يكذب بادعائه أن العداء والانتقام قد انتهى بعد عقد اتفاقية السلام مع كيان المغضوب عليهم، فهم لا يقيمون وزنا لأية اتفاقية أو معاهدة وكلما سنحت لهم الفرصة نقضوا الاتفاقيات ونكثوا بالعهود، والأمثلة على ذلك كثيرة، سواء أكان ذلك في الماضي أو الحاضر، هذا وقبل فترة قصيرة كان نتنياهو عدو الله يتكلم ويبشر بـ"إسرائيل الكبرى" التي تضم سوريا ولبنان ومصر والعراق وأجزاء من تركيا. وهذا يُظهر بشكل لا التباس فيه أن حالة العداء والانتقام عند يهود لم تنته، بل انتهت فقط عند المتصهينين أمثال السيسي وشرذمة الحكام الأراذل الذين سطّروا فعلا صفحة جديدة في التاريخ ملؤها العار والخذلان والتآمر. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وليد بليبل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 10 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 10 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم تلقّي الثناء من الرئيس الأمريكي ترامب، رأس الكفر، عارٌ وشنَار! (مترجم) الخبر: صرّح الرئيس الأمريكي ترامب أنّ الرئيس أردوغان يبذل جهوداً كبيرة للتوصل إلى اتفاق في غزة؛ "إنه شخص رائع، قائد قوي جداً، حماس تكن له احتراماً كبيراً". التعليق: فور إعلان ترامب، رأس حربة الكفر، اتّفاق وقف إطلاق النار ذي العشرين بنداً للعلن، مؤكداً دعم جميع البلاد الإسلامية له، وإرادة العالم في هذا الاتجاه، صرّح أردوغان بأنّ هذا الاتفاق خطوة مهمة نحو تحقيق سلام دائم. كذلك صرّح على حسابه على إكس بعد رد حماس الإيجابي، بأن رد حماس على خطة وقف إطلاق النار في غزة خطوة بناءة ومهمة نحو تحقيق سلام دائم. وتابع مؤكداً أنّ ما يجب فعله الآن هو الوقف الفوري لجميع هجمات يهود، والالتزام بخطة وقف إطلاق النار، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة دون تأخير لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان سلام دائم، ووضع حدّ لهذه الإبادة الجماعية، وهذه الصورة المشينة التي تؤلم الضمير العالمي بشدة. كما وعد باستخدام كل الوسائل للنضال من أجل تطبيق خطة حلّ الدولتين الأمريكي، والتي تتصور دولة فلسطينية رمزية على الجزء الضئيل المتبقي من الأرض بعد احتلال 80% منها. إن تصريحات أردوغان هذه دليل واضح على أنه يدور في فلك السياسة الأمريكية، ويخدم مصالحها، ويخون القضية الفلسطينية وحماس. كل جهود أردوغان هي لإرضاء أمريكا التي اتخذها قبلة له. بفضل هؤلاء الحكام الذين يعملون مع أمريكا والغرب، يواصل كيان يهود مجازره منذ عام 1948. دمّر كلّ شيء ولم يترك حجراً على حجر، ولا رأساً على كتف. هؤلاء الحكام يتفرّجون فقط على هذه الهمجية والوحشية. إنهم يحولون مجد الأمة وشرفها إلى مجرد ورقة مساومة دبلوماسية، ويشكلون درعاً واقياً لكيان يهود ليواصل الاحتلال والقمع. إن تقسيم بلاد المسلمين، وجمود الجيوش بكل أسلحتها المتطورة، وجُبن الحكام وعجزهم، هي الأساس الأكبر لهذا الاحتلال. ولذلك يدرك كيان يهود جيداً أنه ما لم يتوحّد المسلمون تحت سلطة سياسية واحدة، فسيكون حراً في التصرف كما يشاء، يمكنه أن يقتل، وأن يرتكب المجازر. ولهذا السبب لا يتوقف عن جرائمه. كذلك اليوم، بينما يسعى كل جزء من الأمة وراء قائد مختلف، يتحرك العدو وفق خطة واحدة. كيان يهود يهاجم، ويرتكب المجازر، ويقتل، ويرتكب الإبادة الجماعية، لكن الأمة بلا قائد! أمريكا والدول الغربية الاستعمارية تحتل بلاد الأمة، وتنهب وتستغل ثرواتها، والأمة بلا جيش! الظالمون يسفكون الدماء، ولا قائد سياسي قوي يحاسبهم! ومع ذلك، فمن العار أن أردوغان، الذي ترك مسلمي غزة وحيدين عاجزين، تجاهل المطالب المشروعة للأمة، ثم استجاب فوراً لمطالب أمريكا، ولم يتّخذ أية خطوات ملموسة لإنهاء الظلم والاحتلال في غزة، تلقّى إشادات من الكافر ترامب، الذي هو خادمه. مع ذلك، يعتبر هؤلاء الحكام العار سمعة ومجداً وشرفاً! في واقع الأمر، قال وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو مؤخراً: "جميع الدول الأخرى، بما في ذلك تركيا، تتوسّل إلينا تقريباً للتوّرط في هذه الشؤون. يمكن لهؤلاء الأشخاص أن يقولوا ما يريدون، ولكن في نهاية المطاف، يأتون إلى البيت الأبيض عندما يريدون الاهتمام بشيء ما. إنهم جميعاً يريدون التحدث إلى ترامب، ليحلّ المشكلة. والحقيقة هي أنه حتى اليوم لدينا اجتماعات مستمرة ويتوسل القادة عملياً ليكونوا جزءاً من هذه الاجتماعات. إنهم ينادون قائلين: ’ضمونا أيضاً، فقط أعطونا خمس دقائق للمصافحة‘". ﴿الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ العِزَّةَ لِلّهِ جَمِيعًا﴾. سواء أكان أردوغان أم غيره من حكام الأمة الإسلامية، فقد اعتادوا على الإذلال المستمر من هؤلاء الكفار. لقد أصبحت هذه الحالة سمةً فيهم. لقد غرق هؤلاء الحكّام في انحدارٍ متواصل، ولم يعد لهم حدود. لذا، فقد حان الوقت للأمة للتخلص من هؤلاء الحكام المنافقين. حان الوقت لإقامة الخلافة، حيث تستعيد الأمة عزها وكرامتها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يلماز شيلك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 10 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 10 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم حذار أيها المسلمون من السنوات الخداعات الخبر: قال رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، يوم الأربعاء الموافق 8/10/2025م، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تمثل "فرصة بالنسبة لنا". وقال بارزاني في جلسة حوار خلال ملتقى الشرق الأوسط (ميري) المنعقد في أربيل، وحضرتها وكالة شفق نيوز: "نحن نرى أن لدينا علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، ونحن ندعم سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نحو الفرص ونحو الاستقرار في المنطقة والاستقرار في غزة". وأضاف أن "الولايات المتحدة ساعدتنا في الكثير من الأوقات العصيبة، ونحن واجهنا تنظيم داعش بمساعدة الولايات المتحدة، وكان دورهم دوراً مساعداً لقوات البيشمركة"، مبينا "نحن نرى أن إدارة ترامب تمثل فرصة بالنسبة لنا". (شفق نيوز) التعليق: منذ أن فقدت الأمة سلطانها، وتمزقت دولتها، وتسلط على رقابها العملاء الخونة الذين لا يألون جهدا في خدمة أسيادهم الكفار، وحال المسلمين من سيئ إلى أسوأ، وصدق فيهم قوله عليه الصلاة والسلام: «سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ سَنَوَاتٌ خَدَّاعَاتُ؛ يُصَدَّقُ فِيهَا الْكَاذِبُ وَيُكَذَّبُ فِيهَا الصَّادِقُ، وَيُؤْتَمَنُ فِيهَا الْخَائِنُ وَيُخَوَّنُ فِيهَا الْأَمِينُ، وَيَنْطِقُ فِيهَا الرُّوَيْبِضَةُ». قِيلَ: وَمَا الرُّوَيْبِضَةُ؟ قَالَ: «الرَّجُلُ التَّافِهُ يَتَكَلَّمُ فِي أَمْرِ الْعَامَّةِ». حتى وصل الأمر في هؤلاء التافهين أن يمدحوا ويمجدوا أسيادهم علنا، فيما كانوا فيما سبق يحاولون إخفاء هذه العمالة، تحت مسمى الوطنية والقومية وغيرها من الشعارات التي مرروها على الجهلة من أبناء المسلمين وثاروا لها دون دراية أنها من سموم الكافر للحيلولة دون وحدة الأمة. واليوم بعد أن أسقطت غزة العزة جميع الأقنعة وكشفت الوجه الحقيقي لأمريكا والغرب الكافر، وتعرت هي وجميع شعاراتها فيما يخص العدل وحقوق الإنسان، وبعد أن علم القاصي والداني ما فعله الغرب الكافر وعلى رأسه الرئيس الأمريكي ترامب من إجرام في حق المسلمين وخاصة في غزة الأبية، بعد كل هذا نجد التافهين يصفون المجرم ترامب الذي أوغل في دماء المسلمين، وأشعل الحروب، يصفونه بأنه رجل سلام ويريد استقرار المنطقة! فأي هوان؟ وأي ضياع وصلته الأمة وهي تعيش هذه السنوات الخداعات، وتنطق فيها الرويبضة؟! أيها المسلمون: لقد آن الأوان أن تستجيبوا لأمر ربكم، وتضعوا الذل عن رقابكم، وتقلعوا هؤلاء الخونة الذين فقدوا الحياء في أفعالهم وأقوالهم، وأخذوا يجاهرون في عمالتهم، وتقيموا على أنقاضهم شرع ربكم، وتبايعوا إماماً من أنفسكم، ينطق بالحق ويحكم بالعدل، ويجاهد في الله حق جهاده، وتعودوا كما كنتم خير أمة أخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الطائي – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 10 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 10 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم أرض فلسطين المباركة تضيع والحكام مشغولون بالحفاظ على عروشهم! الخبر: في 23 أيلول/سبتمبر عقدت محادثات بين رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف ورئيس أمريكا دونالد ترامب. عقدت المحادثات في مقر الأمم المتحدة في إطار الدورة الثمانين للجمعية العامة للمنظمة. (موقع الرئاسة الأوزبيكية، 25/09/2025م). التعليق: أثارت زيارة ميرزياييف لأمريكا ولقائه مع ترامب نقاشات كثيرة في أوزبيكستان وخارجها والتي لا تزال مستمرة حتى اليوم. وحقيقة أن هذه الزيارة ليست فقط واحدة من أهم الأحداث في الآونة الأخيرة بل هي أيضا قد تكون نقطة تحول جذري في الوضع السياسي في آسيا الوسطى. لأنه خلال الزيارة حدثت عدة أحداث بارزة. فعلى سبيل المثال تم توقيع اتفاقيات بين البلدين بقيمة قياسية بلغت 105 مليارات دولار. ومن بينها تجدر الإشارة إلى شراء طائرات من شركة بوينغ بقيمة 8 مليارات دولار واتفاقيات بشأن موارد معدنية مهمة التي لم يتم الكشف عن تفاصيلها. كما أشاد ترامب بذلك ووصف ميرزياييف بأنه "رجل كلمة وقائد عظيم". وأبلغ سيرجيو غور الممثل الخاص للرئيس الأمريكي في جنوب ووسط آسيا شوكت ميرزياييف أنه فُتِحَ أمامه الآن طريق وصول مباشر إلى البيت الأبيض. وبالنظر إلى هذه التفاصيل وغيرها ليس من الصعب أن نفهم أن الهدف الرئيسي لزيارة ميرزياييف والنخبة السياسية التابعة له كان الانتقال إلى الحظيرة الأمريكية وترسيخ سلطته. ولهذا الغرض تم نثر الثروات المعدنية التي هي ملك شعبنا المسلم في أوزبيكستان تحت أقدام ترامب الكافر وفتحت الأبواب على مصاريعها أمام الشركات الأمريكية للتوغل في الاقتصاد والطاقة وغيرها من القطاعات في بلدنا. واعتبر عدد من المحللين السياسيين ووسائل الإعلام في بلدنا نجاح ميرزياييف في جذب انتباه ودعم أمريكا أقوى دولة في العالم كأنه بمثابة مهارة ودهاء سياسي منه! ولكنهم نسوا أو تعمدوا إخفاء الحقيقة المرة؛ ففي 7 تشرين الأول/أكتوبر 2025 مرّت بالضبط سنتان أي 730 يوماً على عملية طوفان الأقصى ضد كيان يهود الغاصب. والذي يمر به إخواننا المسلمون في غزة والضفة وعانوا خلال هذه الأيام الـ730 الرهيبة التي لا يمكن وصفه بالكلمات. على الرغم من أن عملية طوفان الأقصى قد بدأها إخواننا المرابطون الشجعان على أرض فلسطين المباركة إلا أن معناها في الواقع أوسع بكثير وهو نداء إلى الأمة بأسرها! ويمكن التعبير عن هذا النداء على النحو التالي: أيتها الأمة الإسلامية! لقد بدأنا المقاومة ضد الاحتلال متوكلين على الله ومستعدين للتضحية بأرواحنا من أجل تحرير الأقصى والأرض المقدسة فلسطين مسرى رسول الله ﷺ! هل من بينكم رجال حقيقيون يقومون بهذه المهمة المشرفة ويقضون نهائياً على كيان يهود المجرم ويكنسونه من على وجه الأرض؟! نعم، وراء هذه العملية نداء من هذا القبيل هو نداء موجه إلى الأمة الإسلامية وخاصة جيوشها! أي شخص عاقل حتى لو كان يفكر قليلاً سيفهم ذلك بالتأكيد. فكيف كان رد فعل الأنظمة التي تحكمنا على هذا النداء؟ كما رأينا فقد ردوا بالكلام الفارغ والإدانة الكاذبة والخذلان والمؤتمرات والاجتماعات العديدة العديمة الجدوى. وفي الوقت نفسه كانوا مشغولين بمنع المسلمين من مساعدة إخوانهم في غزة وإسكات الأصوات وبالدفاع عن كيان يهود. والأمر الأكثر إيلاماً هو أنهم سعوا إلى إرضاء أمريكا التي دعمت بكل الطرق ربيبها كيان يهود وكسب ود رئيسها ترامب. خاصة رئيس أوزبكستان ميرزياييف الذي أظهر خلال هذه الزيارة ولاءه لأمريكا التي هي الراعي الرئيسي لكيان يهود. في الوقت الذي يموت فيه المسلمون تحت وابل القنابل ويعانون من الجوع والمرض لا يفكر الحكام الذين يعتبرون أنفسهم مسلمين إلا في كيفية الحفاظ على عروشهم. إذن لا يمكن أن يأتي خير منهم وهم لم يشعروا بمعاناة المسلمين الذين يعانون ليس يوماً واحداً ولا يومين بل 730 يوماً! اليوم من الواضح أكثر من أي وقت مضى أن الخلافة هي الملاذ الوحيد لنا نحن المسلمين التي سترعانا وستكون جنتنا! لذلك فإن إقامة دولتنا المباركة هي قضية مصيرية للأمة الإسلامية وتاج الفروض! قال رسول الله ﷺ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إسلام أبو خليل – أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.