صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم جيل المخاطر (مترجم) الخبر: أثار الانفجار الذي وقع في محطة إس إم إيه نيجري 72 بجاكرتا، إندونيسيا، يوم الجمعة 7 تشرين الثاني/نوفمبر أثناء صلاة الجمعة، صدمةً واسعة. وأسفر الحادث عن مقتل 96 شخصاً. ولم يكن الجاني إرهابياً، بل صبياً زُعم أنه تعرّض للتنمر في المدرسة. وصف أ. ب. ويديانتا، الأكاديمي من جامعة جادجاه مادا (UGM) المرموقة، هذا الحادث بأنّه الأول من نوعه في إندونيسيا، وأنه ردّ فعل شخصي بحت على العنف البيئي، الذي تضخم بفعل التكنولوجيا الرقمية، دون أي صلة بالجماعات الإرهابية المتطرفة. وجادل بأنّ أفعال الفتى المتطرفة لم تنشأ من فراغ، بل كانت نتيجة مشاكل مجتمعية متراكمة ومتأصلة من مثل عجز الأسر عن تلبية الاحتياجات العاطفية للأطفال، وانشغال المدارس بالمنافسة التي يحركها السوق، وعجز الحكومة عن حماية الأطفال من التعرض الرقمي الضار. وأفادت كومباس في 15 تشرين الثاني/نوفمبر أنّه في حين إنّ التهديد من الإنترنت لم يهدأ بعد، إلاّ أنّ تهديداً جديداً ينشأ من الذكاء الاصطناعي. وفقاً لمسح APJII لعام 2025، من بين 8700 مشارك في إندونيسيا، استخدم 27.34% منهم منتجات الذكاء الاصطناعي، بزيادة عن 24.73% في العام السابق. وسجّل جيل Z أعلى نسبة استخدام، حيث بلغت 43.7%. التعليق: يمكن استعارة مصطلح "جيل المخاطر"، الذي صاغه عالم الاجتماع الألماني الشهير أولريش بيك، لوصف الجيل الحالي المتأثر بثقافة العنف التي يغذّيها العالم الرقمي. الفرق هو أن جيل المخاطر هو حالة يشعر فيها الناس بالضعف نتيجةً لظهور الحداثة أو التصنيع أو ميكنة الحياة؛ بينما جيل المخاطر هو الأطفال الذين يصبحون ضحايا النشأة في بيئة رقمية ومدارس تُعيد إنتاج العنف. إن الانتشار المتزايد للتكنولوجيا الرقمية في الحياة اليومية للشباب له جانبان هما إتاحة فرص التعلم والإبداع، وتعريضهم أيضاً لمخاطر نفسية ومجتمعية متزايدة الخطورة. من التنمر الإلكتروني، والتلاعب الجنسي، والإدمان، والمقامرة الإلكترونية، إلى الحوارات العاطفية مع الذكاء الاصطناعي، أصبح الفضاء الرقمي مجالاً هشاً للجيل الشاب. في ظلّ الرأسمالية، تُجرّد التكنولوجيا الناس من إنسانيتهم، بل تُهدد بتجريد الحضارة الإنسانية نفسها من إنسانيتها. علاوةً على ذلك، يجري التطور التكنولوجي اليوم في إطار علماني يُهمّش دور الدين، مُتخفياً وراء ستار الحداثة. في الواقع، تُشكّل التكنولوجيا المعاصرة بمصالح الرأسمالية، لا بهدف تعزيز رفاهية الإنسان، بل لتغذية الآلات التي يحرّكها الربح. ويُوجَّه التقدم في مجالات متطورة، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، بشكل متزايد لخدمة مصالح قطاع الأعمال والأوليغارشيات السياسية. إن فشل الدولة في حماية جيل الشباب من مخاطر العالم الرقمي يكشف أيضاً عن أمر أعمق، ففي النظام الرأسمالي، ينحصر دور الدولة في نهاية المطاف في ضمان عمل آليات السوق بسرعة وسلاسة، دون أي انقطاع. ومع ذلك، ينبغي أن تكون الدولة مسؤولة عن حماية رفاهية شعبها، وحماية دينهم وحياتهم وممتلكاتهم وكرامتهم. ومن المفارقات أن معظم الدول ذات الأغلبية المسلمة أصبحت مجرد مستهلكة لمنتجات التكنولوجيا الكبرى التي تنتجها القوى الرأسمالية الغربية والشرقية، ما يجعلها عاجزة عن مواجهة الآثار الضارة لتقنيات اليوم. لذلك، لا داعي للانبهار بالتقدم التكنولوجي الرأسمالي؛ فهو في النهاية مجرد إبداعات وابتكارات بشرية، وبالتالي محدود بطبيعته. علاوة على ذلك، يتضح بشكل متزايد أن التكنولوجيا التي تحركها أهداف رأسمالية مشوهة تساهم في تدهور الحضارة الإنسانية. تذكروا قول الله تعالى: ﴿لاَ يَغُرَّنَكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ﴾، وتفسير هذه الآية هو: "لا تكن أبداً، يا رسول الله، مخدوعاً أو مضللاً بأعمال الكافرين الذين يتنقلون بحرية في الأرض، ساعين وراء المكانة والغنى والمتعة الزائلة". وعلى الرغم من أن هذه الآية موجهة إلى النبي محمد ﷺ، إلا أن رسالتها موجهة أيضاً إلى أتباعه. وكذلك، لا ينبغي أن تُخدعنا موجة الرقمنة التي جلبها الغرب إلى بلادنا أو تُبهرنا بقوتهم وتطورهم التكنولوجي. فوق كل هذه القوى، تقف قوة أعظم بكثير، قادرة على صد أي تيار رقمي. إن قوة الإيمان والعقيدة ووحدة الأمة تعتمد في نهاية المطاف على عون الله وقدرته. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فيكا قمارة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم حقائق صادمة تطلق نداء عاجلا إلى جيوش الأمة للتحرك الفوري الخبر: وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب بحق الإنسان وكرامته في العصر الحديث. ففي الأسابيع الأخيرة، جمع طاقم المركز إفادات جديدة من عدد من المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة المفرج عنهم من السجون ومعسكرات الاحتجاز في كيان يهود مؤخراً تكشف عن ممارسة ممنهجة ومنظمة للتعذيب الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، التعرية، التصوير القسري، الاعتداء الجنسي بالأدوات والكلاب، إضافة إلى الإذلال النفسي المتعمد الهادف إلى سحق الكرامة الإنسانية ومحو الهوية الفردية بالكامل. (سما الإخبارية، بتصرف) التعليق: يستطرد المركز في سرد الروايات التي تقشعر منها الأبدان، روايات لبعض من تعرضوا لتلك الممارسات الوحشية المقيتة، يكفي عشر معشارها ليجعل الدماء تغلي في عروق كل مخلص في جيوش الأمة وضباطها للتحرك نصرة لإخوانه وأخواته. فمنذ أن توقفت الحرب على غزة، أو توقفت بعض أشكالها، والأمور التي تتكشف عن حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق غزة وأهلها، رجالا وأطفالا ونساء، تؤكد أن يهود لم يخوضوا حربا لمجرد ضمان الأمن والحدود، بل حرباً تقطر حقدا وحنقا على الإسلام والمسلمين، ضحيتها أهل غزة وكل فلسطين. فهل الاغتصاب والإذلال والتعذيب للأسرى والنساء والمستضعفين هو ما يحقق الأمن والأمان الذي يتحدث عنه زعيم يهود نتنياهو، وشريكه المجرم ترامب؟! وكيف لتلك الوحشية والسادية التي لا تخرج إلا عن كيانات فقدت كل القيم الحضارية والأخلاقية أن تساهم في خلق شرق أوسط ينعم بالسلام والأمن الذي تحدث عنه نتنياهو وترامب؟! تلك الجرائم والوحشية المتسقة مع كل ممارسات الاحتلال بحق أهل فلسطين وخاصة في العامين الأخيرين، تؤكد بأن مشكلة أمريكا وكيان يهود في فلسطين ليست سياسية أو أمنية، بل عقدية، وأنهم وجدوا ضالتهم في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ليخرجوا أضغانهم من قلوبهم، كما سبق واستغلت أمريكا أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 لمحاربة الإسلام والمسلمين عبر العالم. وهكذا تتواصل المآسي وتترى الروايات والمشاهد التي تبكي الصخر وتنطق الحجر فتطلق نداء لكل قادر في جند الأمة على أن يتحرك من فوره لوضع حد لها، لتنطلق الجيوش لتحرر فلسطين وكل بلاد المسلمين المغتصبة، وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تعيد العزة والكرامة والتمكين لأمة المليارين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم شباب فرنسا بين الشريعة وقوانين الجمهورية الخبر: قالت صحيفة لوفيغارو إن دراسة لمعهد إيفوب أظهرت أن المسلمين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما - على خلاف أجيالهم السابقة - يبدون انجذابا واضحا إلى أكثر أشكال الدين تشددا، مفضلين الشريعة على قوانين الجمهورية. وأوضحت الصحيفة - في تقرير حصري بقلم جان ماري غينوا - أن الدراسة التي شملت الفترة الممتدة منذ عام 1989 إلى اليوم، تشير إلى تحول عميق داخل الجيل المسلم الشاب في فرنسا، إذ تكشف عن ارتفاع ملحوظ في الممارسات الدينية الصارمة وفي التعاطف مع التيارات الإسلاموية، بشكل يفوق بكثير ما كانت عليه الحال قبل 3 عقود (شبكة الجزيرة). التعليق: الشباب المسلمون في فرنسا باتوا يعلنون بوضوح تفضيلهم للشريعة الإسلامية على القوانين الوضعية. هذا المعطى، الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الإعلامية والسياسية، يكشف حقيقة أعمق من مجرد خيار قانوني؛ إنه انعكاس لصراع هوية طويل، ومشهد مجتمعي يبحث فيه الشباب المسلم عن عدالة الإسلام؛ وهو ما لا يجدونه في المنظومة العلمانية الفرنسية. إن الشريعة ليست مجرد منظومة قوانين، بل هي إطار قيمي شامل يربط الإنسان بخالقه ويؤسس لسلوكيات عادلة في المجتمع. في المقابل، يشعر الكثير من الشباب المسلم في فرنسا بأن القوانين العلمانية تُقصي هويتهم، وتتعامل معهم كجسم دخيل في بلدهم الذي ولدوا فيه في حين يشعرون بالدفء والرحمة في بلدانهم الأصلية التي هاجر منها آباؤهم وأجدادهم. إن النظام العلماني الذي يدعي المساواة والحرية تبنى في فرنسا خلال السنوات الأخيرة سياسات أكثر تشدداً تجاه المظاهر الدينية، خصوصاً التي تتعلق بالمسلمين: * قوانين منع الخمار في المدارس والمؤسسات الرسمية * مراقبة مساجد وجمعيات إسلامية * خطاب رسمي يحمّل المسلمين مسؤولية الاضطرابات المجتمعية هذه البيئة خلقت شعوراً عاماً لدى الشباب بأن الدولة لا تمنحهم مساحة كافية للتعبير عن دينهم، ما دفعهم للتشبث أكثر بهويتهم الإسلامية، ورفع قوة الانتماء للشريعة كمصدر للعدالة والطمأنينة. إن المجتمعات في أوروبا اليوم تواجه أزمة قيم حقيقية: انعدام اليقين، تصاعد الفردانية، انتشار المخدرات والاكتئاب، وضياع المعايير الأخلاقية. في هذا الفراغ القيمي، يجد الشباب المسلم في الشريعة الإسلامية ما يفتقدونه: * وضوحاً أخلاقياً * رؤية للعدالة ترتبط بالمسؤولية أمام الله * معايير تحمي الأسرة، وتحفظ الإنسان من الانهيار الأخلاقي والإنساني هذه المعاني تمنحهم هويّة راسخة لا توفرها العلمانية الفرنسية. إن تفضيل الشباب الشريعة ليس مؤشراً على عزلة، بل رغبتهم في الرجوع إلى هويتهم الأصيلة؛ الإسلام، وإن تفضيل شباب فرنسا المسلمين للشريعة الإسلامية ليس تحدياً سياسيا فحسب، بل رسالة تعبر عن بحثهم عن عدالة أعلى وقيم أعمق. إنهم يريدون أن يعيشوا رعايا كاملي الحقوق دون أن يُطلب منهم التخلي عن دينهم وحضارتهم، ولن يتحقق لهم ذلك إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تعامل رعاياها بمقياس واحد بغض النظر عن جنسهم ولونهم وستشعرهم بالعز والطمأنينة في بلادهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العظيم الهشلمون اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الأسياد الأجانب، الحكام العملاء وخيانة الأمة (مترجم) الخبر استضاف البيت الأبيض برئاسة ترامب، وليَّ العهد السعودي للتوقيع على صفقات كبيرة. (المصدر) التعليق: إن الزيارة الأخيرة لولي العهد السعودي محمد بن سلمان إلى واشنطن، والتي اتسمت بمبالغة في الثناء على الرئيس دونالد ترامب، كشفت مرة أخرى عن الحقيقة المؤلمة وهي أن حكام البلاد الإسلامية يعتمدون على الحماية الأمريكية بدل الاعتماد على دعم شعوبهم. فقد ترددت خلال الزيارة تصريحات ترامب السابقة التي قال فيها: "نحن نحمي السعودية... قد لا تتمكنون من البقاء هناك لأسبوعين بدوننا". لم تكن هذه تصريحات عابرة؛ بل كانت اعترافات. لقد كشفت عن أنظمة يستند بقاؤها ليس إلى الشرعية أو المساءلة، بل إلى رعاة أجانب يتعاملون مع بلاد المسلمين باعتبارها دولا تابعة تُصان عبر الضمانات العسكرية والطاعة السياسية. تركّز جدول أعمال هذه الزيارة على الضمانات الأمنية، وصفقات الأسلحة، وأطر العمل الأمريكية للسيطرة الإقليمية، وكلها مدعومة بتعهد سعودي بضخ تريليون دولار لدعم الاقتصاد الأمريكي. وهكذا، تُحوّل ثروات الأمة الهائلة ليس لرفعتها أو تأمينها أو تمكينها، بل للحفاظ على عروش تدعمها القوى الاستعمارية. هذه الاستثمارات تُعمّق التبعية العسكرية والاقتصادية لأمريكا والخضوع لها. وفوق ذلك، أبدى ابن سلمان استعداداً للانضمام إلى اتفاقات أبراهام الموسعة، عارضاً التطبيع مع كيان يهود مقابل تنازلات سياسية صيغت في واشنطن. لقد جرى التعامل مع كل المقدّسات على أنها قابلة للمساومة والتفاوض. فالأرض المباركة، الأمانة الموكلة إلى الأمة، حُوّلت إلى ورقة تفاوض تُباع وتُشترى على طاولات المؤتمرات، بينما يُنهب مال الأمة ويُهدر! تمتلك البلاد الإسلامية موارد ضخمة، وجغرافيا استراتيجية، وقوة ديمغرافية، وقدرات عسكرية. ومع ذلك، يواصل حكامها التصرف وكأنهم عديمو القوة ومنعدمون من الأمن، معتمدين على الجيوش والأسواق الأجنبية لضمان بقائهم السياسي. يمكن تخصيص تريليون دولار لإنقاذ الاقتصاد الأمريكي، ولكن لا يُخصَّص لحماية المظلومين أو لخدمة مصالح الأمة! وليس خافياً أن هؤلاء الحكام لا يحكمون بالحب أو الولاء، بل بالخوف والقمع والدعم الاستعماري الأجنبي. وفي أنحاء البلاد الإسلامية، يرفض الناس سياساتهم، وينبذون تبعيتهم للقوى الأجنبية، ويعتبرونهم عقبة أمام العدالة والكرامة والاستقلال. والأمة تدرك تماماً أن هؤلاء القادة لا يعكسون تطلعاتها ولا يجسدون قيمها. وأن عروشهم باقية فقط لأنها محمية بالقوى الاستعمارية مثل أمريكا وبريطانيا، وليس لأنها تستمد شرعيتها من خدمة الأمة. يتزايد الوعي بين الأمة الإسلامية بأن التحرير الحقيقي والتجديد السياسي الحقيقي يتطلبان إزالة هذه الأنظمة التابعة وإقامة قيادة تستند إلى الإسلام وسلطته السياسية. فالأمة لا تفتقر إلى القدرة، بل تفتقر إلى القيادة المبدئية الحرة المستقلة. وحتى تُرسَّخ السلطة في البلاد الإسلامية في الأمة نفسها وتسترشد بعقيدتها - بدل الاعتماد على الرعاية الأجنبية - ستظل الأمة تدفع ثمن بقاء هؤلاء الطغاة بأموالها وأعراضها ودمائها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا التي أشعلت نار الحرب بين روسيا وأوكرانيا تلبس اليوم لباس المصلح لإنهائها! الخبر: بوتين: خطة ترامب حول أوكرانيا قد تشكل أساسا للتسوية، والأمريكيون طلبوا منا المرونة ونحن مستعدون لذلك. زيلينسكي يوجه كلمة للأوكرانيين: الضغط على أوكرانيا حاليا هو الأخطر ونواجه خيارا صعبا للغاية. التعليق: إن أمريكا هي من تسببت في قتل الملايين في العالم بسبب حروبها التي تخطط لها ناهيك عن الدمار والخسائر المادية جراء هذه الحروب وفي نهاية المطاف نراها تلبس لباس المصلح الذي يكره الحرب! من الملاحظ في خطة ترامب لإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية أن الظلم ظاهر للجاهل قبل العالم حيث إن الخطة تعطي روسيا عدة مقاطعات أوكرانية وتجبر الرئيس الأوكراني زيلينسكي للموافقة على خطة إنهاء الحرب. إن قيادة العالم لا تحتاج إلى رأسمالية أو اشتراكية وإنما هو بحاجة إلى مبدأ رباني، وهو الإسلام الذي حكم العالم ما يقارب ثلاثة عشر قرنا. إن الإسلام لا يقوم على الحروب كما يصوره أعداؤه ويصفونه بالإرهاب، وإنما هو قائم على العدل في كافة نواحي الحياة وكما سطر التاريخ مقولة ربعي بن عامر لرستم قائد الفرس: "إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء من عبادة العباد إلى عبادة الله رب العباد، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والأخرة، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه، فمن قبل ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه، ومن أبى قاتلناه أبداً حتى نفضي إلى موعود الله". قالوا وما موعود الله؟ قال: "الجنة لمن مات على قتال من أبى، والظفر لمن بقي". هذا هو الإسلام الذي شهد له أعداؤه؛ فعندما قدم المرزبان (رسول كسرى) إلى المدينة يريد مقابلة أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه، فأخذ يبحث عن قصر الخلافة وهو في شوق إلي رؤية ذلك الرجل الذي اهتزت خوفا منه عروش كسرى وقيصر ولكنه لم يجد في المدينة قصرا ولا حراسا فسأل الناس: أين أمير المؤمنين عمر؟ فقالوا لا ندري ولكنه لعله ذاك النائم تحت الشجرة. فلم يصدق الرجل ما سمع فذهب إليه فإذا به عمر رضي الله عنه قد افترش الأرض وعليه بردته القديمة، فوقف المرزبان مشدوها مستغربا وقال قولته المشهورة: حَكَمت فعَدلت فأمِنت فنِمت. إن العالم اليوم في شوق إلى العدل والخروج من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة ومن جور الرأسمالية إلى عدل الإسلام. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم صدق توم باراك وهو كذوب! الخبر: المبعوث الأمريكي توم باراك عن الشرع: "هذه القيادة الرائعة تأتي مرة واحدة في الحياة". (الحدث، 17/11/2025) التعليق: إنْ قول المبعوث الأمريكي عن عميلِهم أحمد الشرع إنَّهُ قائدٌ رائعٌ ومُحَنَّكٌ في تنفيذِ مخطَّطاتِهم، لَهُوَ صدقٌ، وهو كذوب. وكذلك لم يجدوا عميلاً مثلَه صراحةً في تبعيته لهم. فهو يقوم بالعملِ بإتقانٍ، وَفْقَ ما يُرضيهم، مع أنَّه لو عمِل معهم بكلِّ ما أُوتيَ من قوَّةٍ فلن يرضَوْا عنه، يقول الله تعالى: ﴿وَلَن تَرضى عَنكَ اليَهودُ وَلَا النَّصارى حَتّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُم قُل إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الهُدى وَلَئِنِ اتَّبَعتَ أَهواءَهُم بَعدَ الَّذي جاءَكَ مِنَ العِلمِ ما لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلا نَصيرٍ﴾، وكذلك يخبر الله جل وعلا عن المنافقين الذين يقومون بإرضاءِ أعداء الإسلام بقوله سبحانه: ﴿ها أَنتُم أُولاءِ تُحِبّونَهُم وَلا يُحِبّونَكُم﴾. لكنَّ السؤالَ الذي يطرحُ نفسه: كيف لكم يا أهلَ الشام أن ترضَوْا بعميلٍ يخنعُ ويصرُّ على إرضاءِ الكافر، أن يحكمَكم ويأخذَ بأيديكم إلى الهلاكِ والذلّةِ والندامة، في الدنيا قبلَ الآخرة، وأنتم قاعدون صامتون، لا تُحرِّكون ساكناً؟! فيا إخوتَنا في الشام، يا جندَ اللهِ الغالب، يا أحفادَ خالد، قوموا لشرعِ ربِّكم، وخذوه بقوّة، مع الرائدِ الذي لا يكذبُ أهلَه؛ من يملكُ القرارَ السياسيَّ والعمليَّ برجالِه المخلِصين الواعين، فاعملوا معه لتكونوا خيرَ أمةٍ أُخرجت للناس، فتخضعَ لكم قوى الكفرِ والعجم، ويؤدُّوا لكم الجزيةَ عن يدٍ وهم صاغرون، وتثأروا لإخوانِكم المظلومين في كل مكان. وهذا كلّه لا يتحقّق إلا في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاجِ النبوّة. ﴿قُل هَل تَرَبَّصونَ بِنا إِلّا إِحدَى الحُسنَيَينِ وَنَحنُ نَتَرَبَّصُ بِكُم أَن يُصيبَكُمُ اللَّهُ بِعَذابٍ مِن عِندِهِ أَو بِأَيدينا فَتَرَبَّصوا إِنّا مَعَكُم مُتَرَبِّصونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فادي السلمي – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم محاربة الإرهاب والانخراط في المخططات الدولية الخبر: قام الرئيس السوري أحمد الشرع بزيارة لأمريكا ووقع اتفاقات استثمارية وأمنية ومنها الانخراط في الحرب على الإرهاب. التعليق: منذ أحداث 11 أيلول/سبتمبر، وضعت أمريكا مشروعها الكبير الذي دفعت دول العالم لتبنيه والانخراط فيه، وهو محاربة الإرهاب. فما هو هذا الإرهاب المجهول في معناه وغير المحدد في مبناه؟ لقد وجدت كثير من الدول في هذا المشروع الذي تُرِكَ تفسيره لها أنه يمنحها صلاحيات واسعة في التحرك وتجاوز القوانين الدولية والمحلية للبطش بالخصوم والمعارضين تحت مسمى مكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه. فما هو هذا الإرهاب الذي نرى أن الفعل الواحد يمكن أن يُفسَّر به أو لا يُفسَّر به، بل بالجريمة أو أقل من ذلك؟ فمثلاً، إقدام ابن سلمان على استدراج الصحفي جمال خاشقجي للقنصلية السعودية في تركيا وقتله وتقطيعه وإذابته بالمواد الكيماوية قد يُعتَبر عملاً إرهابياً يستوجب معاقبة مرتكبيه وتقديمهم للمحاكم الدولية. ولكن في حال كانت للدولة مصلحة مع المُجرم والقاتل، لا يصبح العملُ مُجرَّماً! بل اعتبر ترامب أن طرح هذا التساؤل هو "قِلّة أدب وإحراج للضيف"، لأن لأمريكا مصلحةً تقتضي عدم فتح هذه القضية، بل إنه سأل الصحفية عن اسم وسيلة الإعلام التي تعمل بها، فلما أخبرته باسمها اتهم هذه الوسيلة الإعلامية بـ"الكاذبة والمزورة". إن مفهوم الإرهاب الذي لم يُحدَّد معناه ولم يُوضَع له تعريف مُحكَمٌ تتم المحاسبة عليه والتحالف ضده، وتُرِكَ فضفاضاً، إنما يُقصَد منه إطلاق يد الأنظمة الاستبدادية في قمع الشعوب والأحزاب والمعارضة التي تُناوِئُ السلطات بذريعة محاربة الإرهاب. ولذلك، فإن محاربة التطرف والتعصب والتدين والإسلام السياسي والجماعات الإسلامية - الفكرية منها والمعتدلة - تُصنَّف كعمل إرهابي مُجرَّمٌ، مثلها مثل الجماعات التي تحمل السلاح. وقد أصبحت كثير من دول العالم تسير في ركب أمريكا، متوددةً إليها، ومنخرطةً في مشروعها الإجرامي هذا، وهو ما ذهب إليه أحمد الشرع ووَقَّع على الانخراط بالتحالف الدولي لمكافحة الإرهاب. الإرهاب هنا - بالمعنى المستقر في الذهن الغربي والأمريكي - هو الإسلام. فقد أعلن وزير الدفاع الأمريكي زمن بوش بالقول: "من يظن أننا ذهبنا إلى أفغانستان لمحاربة طالبان أو الإرهاب فهو واهم. نحن ذهبنا لمحاربة الإسلام". وهو أبلغ تعبير وأفصح تصريح قاله هذا الوزير الأمريكي. بعد استعراض مفهوم الإرهاب الفضفاض والتحذير من مغبة الانخراط في المشروع الأمريكي لمكافحته، كما حدث مع أحمد الشرع عند توقيعه على الانضمام إلى التحالف الدولي، ما هو الحكم الشرعي للانخراط في تحالفات دولية كهذه، والتي تهدف إلى تنفيذ مشاريع ومخططات تُديرها دول محاربة للإسلام والمسلمين؟ وهل يجوز للمسؤولين المسلمين التوقيع على مثل هذه الاتفاقيات؟ إن الانخراط في هذه التحالفات هو حرام شرعا، لأن هذه الدول أولاً هي دول محاربة للإسلام، وطامعة في بلاد المسلمين وخيراتها، وهي موغلةٌ في دماء المسلمين من الأويغور شرقاً، مروراً بميانمار والهند وأفغانستان والعراق وسوريا وفلسطين وأفريقيا عموماً، والبوسنة والهرسك والشيشان...؛ لقوله تعالى: ﴿لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَتَّوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ﴾. ولا تجوز الحرب معهم وتحت رايتهم، فإن ذلك إقرارٌ برايات الكفر التي حرم الله الحرب تحتها، وسماها بالرايات العمية ورايات الكفر. وقد رَفَضَ رسول الله ﷺ الاستعانة بكتيبة يهودية تقاتل برايتها مع المسلمين، رغم أنهم جاؤوا لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في صحيفة المدينة بين المسلمين واليهود، وقال: «أَنَا لَا أَسْتَعِينُ بِالْمُشْرِكِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم خطّة أمريكا وروسيا المكوّنة من 28 نقطة في الاستراتيجية الجيوسياسية الأمريكية الأوسع (مترجم) الخبر: أفادت وسائلُ إعلام عالمية بأنّ الولايات المتحدة وروسيا تتفاوضان على ما يُسمى بخطّة من 28 نقطة لإنهاء الصّراع في أوكرانيا. ورغم عدم التوصّل إلى اتفاق نهائي بعد، فقد أفادت التقارير أنّ الخطة تتضمن مقترحات تتعلق بالوضع الإقليمي، والضمانات الأمنية، وحياد أوكرانيا، وقيوداً على توريد الأسلحة الأجنبية. التعليق: لا تُمثل النقاط الثماني والعشرون مبادرة سلام، بل إطاراً دبلوماسياً تسعى الولايات المتحدة من خلاله إلى إدارة نتائج حرب ساهمت في تدبيرها. هذه الحربُ هي نتيجة استراتيجية مدروسة وُضعت منذ عقود. بعد انهيار الاتحاد السوفيتي، بدأت الولايات المتحدة فوراً بتوسيع نفوذها في أوروبا وتطويق روسيا. وتوسع حلف شمال الأطلسي (الناتو) شرقاً بشكل منهجي، وفي عام 2008 أعلن الحلف رسمياً انضمام أوكرانيا وجورجيا إليه في نهاية المطاف، وهو ما اعتبرته روسيا تهديداً مباشراً، وهو أمر مفهوم. وفي عام 2014، حدث تغيير في السلطة في أوكرانيا بدعم من الولايات المتحدة. حيث أُطيح بالرئيس الموالي لروسيا، فيكتور يانوكوفيتش، بعد تدخُّل غربي، وشارك دبلوماسيون أمريكيون بنشاط في تشكيل الحكومة الجديدة. وأدّى هذا الانقلاب إلى ضمّ شبه جزيرة القرم والانتفاضة المسلحة في دونباس. ومنذ ذلك الحين، دمجت الولايات المتحدة أوكرانيا سياسياً وعسكرياً واقتصادياً في دائرة نفوذها. فمن خلال شحنات الأسلحة، وتدريب الناتو، والضّغط من أجل الإصلاح، تحولت أوكرانيا إلى دولة في جبهة استراتيجية ضدّ روسيا. لذلك، لم يكن الغزو الروسي عام ٢٠٢٢ عملاً عدوانياً مفاجئاً، بل كان رداً على سنوات من الضغط الأمريكي: وضع روسيا في الفخّ الذي نصبته واشنطن. سعت الولايات المتحدة إلى تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية: ١- إضعاف روسيا من خلال حرب غير مباشرة على الأراضي الأوروبية ٢- جعل أوروبا تعتمد كلياً عليها في الدفاع والطاقة ٣- إثارة الخلاف بين روسيا والصين وتعطيل شراكتهما الاستراتيجية وعلى الرّغم من أنّ هذه الأهداف لم تتحقق إلاّ جزئياً، إلا أن واشنطن تعتبرها الآن فرصة سانحة لاستقرار الصّراع. فقد تعزّز حلف الناتو، وأصبحت أوروبا أكثر اعتماداً عليه من أي وقت مضى، وتضرّرت روسيا عسكرياً واقتصادياً. وتركّز المرحلة التالية على الصين، المنافس الاستراتيجي الرئيسي للولايات المتحدة. لذا، فإنّ هذه الخطة المكونة من 28 نقطة ليست سبيلاً للسلام، بل هي جزء من نمط أمريكي مألوف: الاستفزاز أولاً، ثمّ التصعيد، ثم إعادة ترتيب النتائج دبلوماسياً، طالما أنها تتماشى مع المصالح الأمريكية المهيمنة. وما الصراع الأوكراني إلا حلقة واحدة في هذه السلسلة. ومع تحول تركيز واشنطن الآن نحو آسيا، ينبغي فهم الخطة على أنها محاولة لاحتواء الجبهة الأوكرانية وتجنب المزيد من التصعيد، مع الاستعداد لمنافسة استراتيجية أوسع مع الصين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أوكاي بالا الممثل الإعلامي لحزب التحرير في هولندا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم في ظل التقارير الأمريكية عن اليمن ألم يأن لهذا المديح أن يتوقف وذاك الصوت أن يخرس؟! الخبر: أوردت صحيفة الثورة الحكومية اليومية الصادرة في صنعاء يوم الخميس 20 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري خبراً بعنوان "تقرير أمريكي: صنعاء تتحول إلى مركز ثقل إقليمي.. وأتباع التحالف يواجهون التبعثر والانهيار"، قالت فيه: "في قراءة استراتيجية لافتة، كشف مركز Worldview RANE الأمريكي - المتخصص في التحليلات الأمنية والجيوسياسية والاقتصادية - أن صنعاء باتت تمتلك موقعاً مركزياً في معادلات الأمن الإقليمي، بعد أن رسخت حضورها العسكري والسياسي خلال السنوات الأخيرة، خصوصا منذ اندلاع معركة طوفان الأقصى". التعليق: ليس عجيباً أن نرى صدور مثل هذه التقارير الصادرة عن مراكز دراسات أمريكية متعددة عن الحوثيين في اليمن، فهي قد انطلقت قبل عملية طوفان الأقصى، وليس بعدها. والغريب أن مجملها يكيل المديح على العدو المفترض، ولم تُقدم تلك المراكز أو مثيلاتها على ذكر أهل أفغانستان أو العراق بالثناء في حربهم على أمريكا، وتكبيدها خسائر كبيرة، تم تسريب أخبارها تسريبا. ويحضر العجب هنا، عندما نرى صحافة الحوثيين تبرز أخبار تلك التقارير على صدر صفحاتها فرحاً وسروراً بها! كيف لا وأمريكا تحقق نجاحات في صراعها الدولي كاستعمار جديد لبلاد المسلمين بدلاً عن الاستعمار الأوروبي القديم، وتستمر فيما بدأته من تحويل أنظمة حكم قائمة في الشرق الأوسط إلى كفتها، ويأتي على رأسها مصر وإيران وتركيا. إن أمريكا حريصة كل الحرص على إبعاد المسلمين عن العودة لحكم الإسلام، وتسعد بإنتاج حكام جدد على منهج من سبقهم، لا يختلفون عنهم في رغبتهم في البقاء في ظل النظام الرأسمالي والحفاظ عليه من أنواء التقلبات المصيرية، خصوصاً إذا ما لاحظنا التوجه العالمي نحو الإسلام - بعقيدته الموافقة للفطرة المقنعة للعقل الباعثة على الطمأنينة، ودولته دولة الخلافة - من بعد عقود بعد المائة الثانية من فصل الدين عن الحياة، والتخبط الذي أوصل الناس إلى الشذوذ. ألم يئن الأوان لعودة البحر الأحمر بحيرة للمسلمين، يأذنون لمن يريدون في الملاحة فيه، ويمنعون من يمنعون، بعد أن صار في غياب دولتهم إلى بقعة صراع استعماري بريطاني أمريكي عليها؟ ألم يئن الأوان لتطهير فلسطين من إخوان القردة والخنازير، تحت راية العُقاب، وصيحات الله أكبر؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم اتفاقية سيداو من إفرازات الرأسمالية العلمانية فاحذروها الخبر: نفذت اللجنة الوطنية للمرأة ورشة عمل تشاورية خاصة لاستعراض ومناقشة مسودة التقرير الوطني الجامع (التاسع والعاشر والحادي عشر) حول مستوى تنفيذ اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (سيداو) يوم الأحد في العاصمة المؤقتة عدن، بالشراكة مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة. ورحبت الدكتورة شفيقة سعيد، رئيسة اللجنة الوطنية للمرأة بالحضور من مختلف الجهات، مؤكدة على الأهمية البالغة في هذا اللقاء الهام المكرّس لاستعراض التقرير والذي يمثل محطة مهمة في مسار التزامات بلادنا تجاه قضايا المرأة وحقوقها. وشارك في الورشة وكلاء ومدراء عموم من الوزارات المعنية وممثلات عن فروع اللجنة والمجتمع المدني من محافظات مأرب وأبين ولحج وتعز وشبوة وممثلون من مكتب المبعوث الأممي وصندوق الأمم المتحدة للسكان وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان وممثلون وممثلات عن المجتمع المدني. (موقع عين عدن، 19/11/2025) التعليق: إن اتفاقية سيداو كانت ثمرة لمسيرة من الاجتماعات العالمية في الأمم المتحدة بدأت عام 1925م، وذلك ضمن رؤية المنظمة لوضع قوانين عالمية تخضع لها الدول والشعوب للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، وذلك عقب إسقاط الخلافة العثمانية ونفي الخليفة الحامي والراعي للمسلمين عام 1924م. والناظر في بنود اتفاقية سيداو يرى أنها تعلن الحرب على الإسلام وتسعى لإفساد المرأة المسلمة وجعلها تتخلى عن أحكام ربها؛ فهي تدعو لرفض تفريق الشريعة بين دور الرجل والمرأة بالعدل وإعطاء كلٍ منهما حقه، قال تعالى: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ﴾، وتطالب بالمساواة المطلقة بينهما، وتدعو لإلغاء الزواج بحسب الشريعة الإسلامية واعتماد الزواج المدني العلماني، فتسمح بزواج المسلمة بغير المسلم، وتمنع تعدد الزوجات، وتلغي عدة المرأة، وترفض قوامة الرجل على زوجته، وترفض موافقة الولي على زواج وليته، وتمنع الزواج تحت سن 18 سنة. وتدعو أيضاً إلى الحرية الجنسية المطلقة؛ حيث أجازت زواج المثليين، وتحث الاتفاقية على نشر الثقافة الجنسية بين الأطفال بحجة حقهم في المعرفة!! وهذا نشر للفساد والتحلل كما نشاهد من حال الأطفال في المجتمعات الغربية حيث يتعذر اللقاء بشباب أطهار لم يتنجسوا بجريمة وفاحشة الزنا والشذوذ إلا نادراً، كما أنها تدعو المرأة للتمرد على أسرتها وتدعوها للسفر والسكن حيثما شاءت بغضّ النظر عن موافقة وليّها من أب أو أخ أو زوج، وفي هذا فتحُ بابٍ عريض للفساد والتحلل الأخلاقي على غرار ما يروج له في الأفلام الأجنبية والروايات الغربية حيث تسكن الفتاة مع من شاءت وتُسكن من شاءت وما إلى ذلك، فهذا غيض من فيض فواحش سيداو ولا يتسع المقام لذكرها كلها. يا أهل الإيمان والحكمة: إننا نحذِّركم من اتفاقية (سيداو) وسوء عواقبها، وندعوكم لمواجهتها والتصدي لها، فقضية حقوق المرأة التي تثيرها اللجنة الوطنية للمرأة في عدن تقف خلفها الدول الغربية، وهي تمثل انقلاباً على فكر الأمة وثقافتها، وتتصادم مع الإسلام ونظرته للمرأة، والقائمون عليها يتسترون خلف شعارات براقة خداعة بينما يخفون حقيقة توجهاتهم الانحلالية ودعوتهم الإباحية الغربية. الله الله في دينكم، وفي إسلامكم، أفشلوا المخططات الغربية التي تسعى لإفساد البلاد والعباد من خلال قضايا المرأة، واعلموا أن العزَّة والرفعة لا تكون إلا بهذه الشريعة التي أحكمها سبحانه وتعالى وجعلها صالحةً مُصلحةً لكل زمانٍ ومكانٍ، ﴿أَلَا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾، وجعل الخليفة هو الحامي والراعي للبلاد والعباد، «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ»، وإن حزب التحرير يدعوكم لنبذ هؤلاء الحكام الذين يمررون جميع مخططات الغرب إلى بلادنا، وإقامة خليفة راشد يحكمنا في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سليمان المهاجري – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم الخبر: قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إسماعيل الثوابتة إن الاحتلال ارتكب 400 خرق موثق منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بالقطاع، مؤكدا أن هذه الانتهاكات تستهدف حياة المدنيين بشكل مباشر، وترمي إلى ترويعهم وتوسيع رقعة الدمار، بما يفاقم الأوضاع الإنسانية ويهدد فرص الاستقرار. التعليق: من كان يظن أن يهود يلتزمون بقانون أو معاهدة أو اتفاق فليقرأ قول الله تعالى: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾، فيهود لا يلتزمون بعهد ولا يستقرون على قرار. فإن قيل إن أمريكا تدعمهم وتقدم لهم الضمانات، فقد تمردوا من قبلُ على أوامر الله وعلى أنبيائهم، فهم يحسبون كل صيحة عليهم سواء أكانت في مصلحتهم أو غير ذلك. فهذا طبعهم وهذا ديدنهم، فهم منذ أن أقيم لهم كيان عام 1948 وهم يخونون كل عهد أو اتفاق. فقد كانوا يتعهدون بحفظ أمن أهل القرى في فلسطين، وحين يدخلون إليها يقتلونهم ويشردونهم. ولا يزالون يهدمون البيوت ويقتلون الشيوخ والنساء والأطفال في الضفة الغربية بعد أن وافقوا على تنصيب سلطة من سقط أهل فلسطين تديرها. ولا يزالون يشنون الغارات ويقتلون ويسفكون الدماء ويهدمون البيوت والمشافي في غزة بعد توقيع اتفاق الهدنة في شرم الشيخ. فقد تجاوز الاحتلال بآلياته "الخط الأصفر" 17 مرة، وارتكب حوالي 400 خرق موثق منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، مستهدفا حياة الناس بشكل مباشر، لترويعهم وتوسيع رقعة الدمار، بما يفاقم الأوضاع الإنسانية ويهدد فرص الاستقرار. وقد أدت هذه الخروقات إلى استشهاد 279 شخصا، معظمهم أطفال ونساء وكبار سن، وإصابة 652 بجروح متفاوتة، بالإضافة إلى اعتقال 35 شخصا خلال عمليات توغل تعسفية داخل الأحياء السكنية. هكذا هي طبيعة يهود كما أثبتها الله عز وجل في محكم كتابه العزيز. وبالرغم من ذلك لا يزال رتل من أبناء أمتنا ممن تسنموا مراكز في الحكم أو السياسة، أو قل العمالة، يعقدون مع يهود المعاهدات ويوقعون الاتفاقيات وكلما خرق يهود اتفاقا لهم سارعوا إلى من هم أشد عداوة لهم يتباكون ويشكون ويستجدون! والله تعالى لا يزال يحذر المؤمنين من مغبة مواقفهم ويستحثهم ليكونوا أكثر حذرا وانضباطا. فمرة يقول لهم: ﴿أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ﴾. وتارة يقول: ﴿وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ﴾. ومن ثم يحذرهم صراحة من يهود والمشركين بقوله: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. ولما قام رسول الله ﷺ في المدينة يبني دولة الإسلام الأولى ويرسي قواعدها، ويصنع أمة واحدة عمد شاس بن قيس ليخلق فتنة بين الأنصار يثير فيهم نعرة الجاهلية ليبعث العصبية من جديد بينهم فيقتتل الأوس والخزرج، فأنزل الله على رسوله محذرا المسلمين بقوله: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ إِن تُطِيعُواْ فَرِيقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ يَرُدُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ﴾، إلى أن قال مخاطبا المؤمنين: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ﴾. فهذه نتيجة الركون إلى الذين ظلموا، ونتيجة الركون إلى معاهدات مع يهود وأوليائهم. وكل ذلك ليس إلا نتيجة حتمية لتخلي المسلمين عن قيادتهم الحقة التي أمرهم الله بها، والخاصة بوحدتهم وقوتهم ﴿وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ﴾، ولا يكون ذلك إلا تحت قيادة خليفة يخشى الله ويتقيه، ويحكم بينهم بكتاب الله، ويقودهم للجهاد في سبيل الله، لتحرير نفوسهم وأنظمتهم قبل أراضيهم وبلادهم. ﴿يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾ ﴿وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جيلاني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم السمُّ الحقيقي ليس المبيدات الحشرية بل العقلية الرأسمالية التي تفتقرُ إلى الخوف من الله (مترجم) الخبر: لم تُحزن وفاة العائلة الألمانية أثناء زيارتها لإسطنبول قلوب الأتراك فحسب، بل كشفت أيضاً عن مستوى التدهور في البلاد. ففي الأسبوع نفسه، وقعت العديد من حالات التسمّم الأخرى في مدن تركية مختلفة. وهكذا، برزت قضايا التسمّم الغذائي، ومكافحة الآفات، واستخدام المبيدات الحشرية في قطاعي الزراعة والأغذية من جديد. التعليق: لا تزالُ التحقيقات جارية في وفاة الأب والأم وطفليهما الصغيرين. وقد بدّدت الفحوصات شبهة التسمم الغذائي. ومع ذلك، يظهر جلياً وجود مظاهر عدم المسؤولية، وانعدام الإنسانية، والاستهتار بحياة الإنسان، فقد اتّضح أنّ الفندق الذي كانت تقيمُ فيه العائلة قد وضعها في غرفة واحدة أو غرفتين فقط بعد عملية تبخير في الفندق. كما تبيّن أن العائلة لم تتمكن من الوصول إلى سيارة الإسعاف المنتظرة خارج الباب، بسبب مغادرة موظف الاستقبال مكانه بعد إغلاق الباب! كما أنّ شركة مكافحة الآفات والعامل الذي أجرى عملية التبخير لم يكن لديهما ترخيص. وهناك أيضاً تقارير تفيد بأن كلا المستشفيين اللذين ذهبت إليهما العائلة أعاداها إلى الفندق بعد إجراء فحص وعلاج سطحيين فقط. ولا تزال التحقيقات الجنائية مستمرة. خلال تلك الفترة، حيث كانت عائلة المكونة من أربعة أفراد تفقد حياتها، تمّ نقل أكثر من 200 شخص إلى المستشفى بسبب التسمم الغذائي في غضون 10 أيام، ما كشف عن مدى انتشار الإهمال وعدم المبالاة والمسؤولية في مسألة سلامة الغذاء. في تركيا، تشكل الأطعمة الفاسدة وبقايا المبيدات تهديداً خطيراً للصحة العامة. ووفقاً لوزارة الصحة، يتمُّ اكتشاف المبيدات الحشرية، التي لها آثار مباشرة على صحة الإنسان، في واحد من كل ثلاثة منتجات يتمّ فحصها في أسواق السلسلة. وبالمثل، فإن استهلاك الأطعمة ذات الأصول غير الواضحة وبدون ملصقات، والنباتات التي يتمّ جمعها عشوائياً من الطبيعة، والأطعمة التي يتم إعدادها وتخزينها في ظروف غير صحيّة أثناء فعاليات تناول الطعام الجماعية، واستخدام المنتجات المحظورة أو منتهية الصلاحية، والموظفين غير المدربين، وعوامل مماثلة من بين أسباب زيادة حالات التسمم الغذائي. إن قضايا مثل نقص عدد المفتشين في وزارة الزراعة والغابات، وضعف قدرات المختبرات، وعمليات تفتيش سلامة الأغذية التي تُجرى غالباً بناءً على شكاوى، وغياب مراقبة سلسلة التبريد في معظم نقاط الاستهلاك الجماعي، ومناطق التخزين غير القياسية، وعدم تدريب الموظفين على نظافة الأغذية، وحتى اعتماد شركات خاصة للأغذية العضوية مقابل رسوم بدل الدولة؛ كلها تعكس عدم مسؤولية على مستوى مؤسسات الدولة والجمهور. في الواقع، نظراً لعدم أخذ ضوابط المبيدات على محمل الجد، فقد أصبحت تركيا الدولة صاحبة أعلى عدد من المنتجات المرفوضة في واردات الاتحاد الأوروبي على مدار السنوات الخمس الماضية. ومع ذلك، لا يتمّ إتلاف هذه الأطعمة المرفوضة في جمارك الاتحاد الأوروبي من مثل الفستق والمشمش والطماطم وغيرها؛ بل تُباع بأسعار زهيدة للناس في الأسواق المحلية. باختصار، لقد أضرّت القيم والأهداف الرأسمالية، التي تُسيطر على عقلية الدولة، بعقلية الناس إلى حد كبير. في حين لا يجرؤ أحد، في أي مكان على وجه الأرض، على فصل التغذية الصحيّة للعقل عن التغذية الصحيّة للجسم. والفساد في أي منهما آفة تؤدي إلى هلاك الإنسان والمجتمع. في الحقيقة؛ لقد حذّر الله سبحانه وتعالى الناس كافة: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ كُلُواْ مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلاَلاً طَيِّباً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌ مُّبِينٌ﴾، وروي أنّ رسول الله ﷺ مرّ على صبرة في السوق، فأدخل يده في تلك الكومة، فابتلت أصابعه، فقال: «أَفَلَا جَعَلْتَهُ فَوْقَ الطَّعَامِ حَتَّى يَرَاهُ النَّاسُ؟ مَنْ غَشَّنَا فَلَيْسَ مِنَّا». رواه مسلم، وأوضح ﷺ أنّ منع محاولات خداع الناس وإزالة التهديدات لصحّة جميع الرعايا هو حق عام. على مر التاريخ، اتخذت الدولة الإسلامية تدابير مختلفة لتوفير قوت الناس بطريقة صحية وموثوقة. ومن الحقائق الثابتة، المدعومة بالسّجلات، أنّ المنتجين خلال العهد العثماني قاموا بغشّ الطعام من أجل الحصول على ميزة تنافسية على حساب الصّحة العامة. ومن بين المنتجات المغشوشة، كان الدقيق والحليب ومنتجات الألبان والتوابل والأطعمة المعلبة والشاي في المقدمة. في الواقع، نصت المادة 194 من قانون العقوبات العثماني على عقوبات لمن يغش ويغير المكونات الأساسية للأغذية والمشروبات والأدوية بطرق ضارة بالصحة، وتم إنشاء لجنة الصحة العامة لمكافحة الغش الغذائي الذي يهدّد الصحة العامة. ووفقاً للأحكام الإسلامية، فإن الإشراف على التغذية الصحية للناس ومراقبتها هو أمر واجب على الدولة، تماماً مثل الحقّ في التعليم والرعاية الصحية والطبية وغيرها من الحقوق العامة. ومن واجب الدولة أيضاً تربية عقول تقية قادرة على الوفاء بمسؤولياتها الفردية والمجتمعية بالإضافة إلى محاسبة الدولة على أوجه القصور فيها؛ وذلك لقوله ﷺ: «الإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ وَمَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» رواه البخاري. من البديهي أنّ السمّ الحقيقي ليس مبيداً أو غيره، بل هو العقلية الرأسمالية التي تفتقرُ إلى الخوف من الله. فانعدام الخوف من الله، وبالتالي غياب الحكم بأحكام الله، يجعل الحياة الكريمة الآمنة مستحيلة على البشرية. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير زهرة مالك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم العلاقات بين باكستان وبنغلادش الخبر: قال رئيس حزب جماعة العلماء الإسلامية، مولانا فضل الرحمن، يوم الثلاثاء إن باكستان تجاوزت الذكريات المريرة، وحثّ على بناء مستقبل جديد مع بنغلادش في ظل الدفء الأخير في العلاقات بين البلدين. (المصدر) التعليق: يجب فحص النشاط المكثف الأخير الذي يشير إلى تحسن في العلاقات بين إسلام آباد ودكا، والذي شمل اجتماعات عسكرية رفيعة المستوى وزيارات سياسية، وهي ليست علامة على تقارب بين البلدين، بل لذر الرماد في العيون ويقصد منه ترسيخ الانقسامات التي تتوق الأمة إلى تجاوزها، ويؤكد هذا الخبر على أنه بعد الانتفاضة الشعبية التي اندلعت في بنغلادش في آب/أغسطس من العام الماضي، شهدت العلاقات الثنائية والتجارة تحسناً ملحوظاً، وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، زار رئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال ساهر شمشاد ميرزا، بنغلادش، حيث تعهد هو ورؤساء القوات الجوية والبحرية البنغالية بتحسين التعاون في قطاعي الدفاع والأمن، وأعرب الطرفان عن تفاؤلهما بتوسيع العلاقات العسكرية فيما بينهما، وأكدا على التزامهما بتعميق العلاقات على أساس المساواة السيادية والاحترام المتبادل. ومع ذلك، تظل هذه التأكيدات على الإيمان المشترك والتعاون العسكري محصورة ضمن الحدود الوطنية الحديثة للدولة الوطنية. وبينما يشدد القادة العسكريون في باكستان وبنغلادش على الحاجة إلى شراكة دائمة للبقاء صالحة ضد التأثيرات الخارجية، فإن هذا التركيز المحلي يبدو فارغاً عند النظر في سياق العقود الماضية. فقد شهدت الأمة مشهداً مروّعاً للإبادة الجماعية في غزة، حيث منعت الانقسامات الوطنية بين البلاد الإسلامية أي رد عسكري موحد ذي معنى، وعلى الرغم من امتلاك هذه الدول قدرات دفاعية كبيرة، فقد فرضت الحدود الوطنية عدم التحرك، معززة أولوية المساواة السيادية على حاجات الجسد الموحد للمسلمين. وعلى النقيض من ذلك، فإنه عندما تعرّضت أي من هذه البلاد الإسلامية لهجوم مباشر، كان ردها فورياً ومناسباً، ما يثبت وجود القدرة، ولكن الإرادة السياسية الجماعية مشلولة بسبب الحدود التي فرضها الاستعمار البريطاني في جميع أنحائها. لقد حان الوقت للاعتراف بالطبيعة المدمرة لهذه الانقسامات الوطنية، التي ابتليت بها الأمة منذ هدم الخلافة عام 1924م. لقد فرض الله سبحانه وتعالى علينا الوحدة وحرم علينا التفرق، حيث قال: ﴿وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعاً وَلَا تَفَرَّقُوا﴾ وتشمل الانقسامات التي يحذرنا الله منها هذه التقسيمات الوطنية المصطنعة. وهذه التعاونات العسكرية المؤقتة المحدودة باتفاقيات الاحترام المتبادل هي لتكريس سيادة الدول المقسمة، وما هي إلا واجهة تخفي الوحدة الحقيقية التي يشتاق إليها المسلمون. لقد آن الأوان لندرك هذه الحقيقة ونغيرها من خلال الكفاح السياسي والصراع الفكري متبعين المنهج الواضح للنبي ﷺ. ويجب أن نتجاوز الذكريات المريرة للانقسامات السياسية الماضية ونعمل نحو تشكيل القوة الموحدة التي فرضها الله علينا، والوحدة، لا الاتحاد، يجب أن تكون النداء، وهي الخلافة على منهاج النبوة، لا دول التعاون. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سيف الدين عرفان – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أرواح الأبرياء تُزهق والمسؤولون في سبات! افتحوا الطريق قبل أن يُفتح عليكم الحساب الخبر: مأساة في منحدر الموت... لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأصيب تسعة آخرون، بينهم إصابات خطرة، إثر انقلاب مروّع لحافلة ركاب في نقيل حيفان بمحافظة تعز، أثناء توجههم إلى عدن. الحادثة أعادت تسليط الضوء على خطورة هذا الطريق الجبلي المُهمَل. وأفادت مصادر محلية بأن الحادث وقع في منحدر حاد تشهد مساحاته تكراراً للحوادث المميتة، وذلك في ظل غياب أي تدخلات فاعلة لتحسين البنية التحتية أو فرض معايير السلامة المرورية. (الأمناء نت، 18/11/2025م) التعليق: هذه الفاجعة ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة في ظلّ نظام مهترئ لا يرعى شؤون الناس ولا يكترث لأرواحهم، بل لا يعرف من الحكم إلا النهب والفساد والولاء للدول الاستعمارية. في ظل غياب دولة ترعى شؤون الناس بحق، تتحوّل الطرق إلى مقابر مفتوحة، والبنية التحتية إلى شِراك موت، والإنسان إلى ضحية دائمة لسوء الإدارة والإهمال المتعمد، وفساد لا يعرف حدوداً، الحكومة وأشباهها من سلطات الأمر الواقع تتقاذف المسؤوليات، ولا تقدم شيئاً يُذكر، لأن النظام القائم في اليمن هو جزء من النظام الرأسمالي الذي لا يرى الإنسان إلا رقما، أي لا قيمة للحياة إلا القيمة المادية فقط! يا أهلنا في يمن الإيمان والحكمة: واجب شرعي عليكم جميعا الوقوف ضد الباطل وإهمال الدولة المتعمد، وعلى المؤثرين جميعا وفعاليات قادة القبائل، وسائقي الباصات، أن يتقوا الله في أرواح الناس، ولا يكونوا جزءاً من هذه المأساة! فالأمر أمانة ومسؤولية. يجب عليكم الضغط على هؤلاء الحكام لفتح الطرقات المغلقة وصيانتها، ارفعوا صوتكم ولا تسكتوا عن هذه الكارثة المستمرة، واضغطوا بكل الوسائل المشروعة على هؤلاء الحكام المتسببين في إغلاق الطرق الرئيسية، فالضغط يكون عبر إيجاد رأي عام وزيارة المشايخ والأعيان وأصحاب الرأي في المناطق الخاضعة لسلطات الأمر الواقع؛ الحوثيين في الشمال والمجلس الانتقالي في الجنوب، ليطالبوا فوراً بفتح وتأهيل الطريق الرئيسية تعز – عدن، وغيرها من الطرق، فالصمت على هذه الأنظمة العميلة يعني استمرار معاناة الناس ومزيداً من سقوط الأبرياء. أما أنتم أيها المسؤولون فستقفون أمام الله وتُسألون عن هذه الدماء التي سفكت، ستقفون أمام الله، فلا مهرب من ذلك اليوم، إن لم تغيروا وتتحركوا لفتح الطرقات والحفاظ على سلامة الناس. إن إعادة تأهيل الطرقات، وإنشاء بنية تحتية سليمة، ليست منّة من حاكم ولا مشروعا تنمويا، بل هي واجب شرعي على الدولة، وحقٌ من حقوق الرعية، وقد أثبتت الأيام أن هذه الدويلات الكرتونية لن تحقق للرعايا إلا المعاناة، فالرعاية لن تكون إلا في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة، تحكم بشرع الله، وتضع رعاية شؤون الناس على رأس أولوياتها وتُحاسب كل من يقصر أو يفرط، فإلى متى يستمر هذا الذل والموت البطيء؟! أما آن للأمة أن تخلع هؤلاء الحكام الخونة، وتعمل مع حزب التحرير لإقامة دولة الخلافة التي تحفظ الأرواح والدماء؟! قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لو أن بغلة عثرت بشط الفرات لخشيت أن يسألني الله عنها لِمَ لَمْ تُسَوِّ لَها الطريق؟"، فنحن نريد عمر وأمثال عمر، فأين هؤلاء الحكام من عمر؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسام الإدريسي – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 23 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 23 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم حكام البلاد الإسلامية يعملون على حماية أمريكا من الانهيار (مترجم) الخبر: عُقدت قمة مجموعة الدول الخمس زائد واحد (C5+1) في واشنطن يومي 6 و7 تشرين الثاني/نوفمبر. وفي 7 تشرين الثاني/نوفمبر، أفادت يورونيوز أن "ترامب استقبل قادة كازاخستان وأوزبيكستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان في البيت الأبيض، بحثاً عن سبل لتنويع إمدادات الولايات المتحدة من المعادن الأساسية اللازمة للتصنيع عالي التقنية". التعليق: عقب القمة، وقّعت خمس دول من آسيا الوسطى اتفاقيات بمليارات الدولارات لصالح أمريكا. على سبيل المثال، تعهدت أوزبيكستان، التي يبلغ دينها الخارجي 72 مليار دولار، باستثمار أكثر من 100 مليار دولار في تنمية الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات القليلة المقبلة. وتحتل أوزبيكستان المرتبة السادسة عالمياً من حيث إنتاج القطن، ومع ذلك، فقد التزمت بشراء 100 ألف طن من القطن من أمريكا! يعيش أهل أوزبيكستان في فقر مدقع، حيث يغادر الملايين منهم إلى دول أخرى بحثاً عن عمل يُعينهم على إعالة أنفسهم، ولكن رغم كل هذه الظروف، يُهدي الرئيس ثروات البلاد لأمريكا! تحتل أمريكا المرتبة الأولى في قائمة الدول المتقدمة، بينما تحتل أوزبيكستان المرتبة 71. السؤال: لماذا ينبغي لأوزبيكستان ودول أخرى الاستثمار في تنمية الاقتصاد الأمريكي؟! ليس سراً أن رفاهية الدول الرأسمالية الغربية وازدهارها المزعوم يعودان بالدرجة الأولى إلى نهبها الموارد الطبيعية للدول والمستعمرات الخاضعة لسيطرتها. ويشارك حكام البلاد الإسلامية وعملاؤها في ذلك بشكل كبير، ويساعدون مستعمريهم باستمرار على الحفاظ على هذا النظام الرأسمالي. من الأمثلة الواضحة على ذلك جولة ترامب الأخيرة حول العالم، وخاصةً البلاد الإسلامية. فالحكام المستبدون هم تحديداً من حاولوا بكل الطرق الممكنة على مدى العقود القليلة الماضية الحفاظ على هذا النظام الرأسمالي الفاسد، الذي يشهد تناقضات مستمرة. خلال هذا العام وحده، ألزم ترامب حكام البلاد الإسلامية بدفع تريليونات الدولارات لدعم الاقتصاد الأمريكي. ومن الأمثلة على ذلك: الإمارات (1.4 تريليون دولار) وقطر (1.2 تريليون دولار) والسعودية (600 مليار دولار) والبحرين (17 مليار دولار) وكازاخستان (17 مليار دولار) وأوزبيكستان (100 مليار دولار) وماليزيا (150 مليار دولار)، وغيرها... على الرغم من كل هذه الاستثمارات الضخمة، لا يُساعد أيٌّ من هذه الإجراءات النظام الرأسمالي الفاسد على تجنّب الأزمات المستمرة. إليكم بعض الأمثلة على الأزمات الاقتصادية العالمية في العقود الأخيرة: انهيار سوق الأسهم عام ١٩٨٧ (الاثنين الأسود)، والأزمة المالية الآسيوية (١٩٩٧-١٩٩٨)، وانهيار شركات الإنترنت (٢٠٠٠-٢٠٠٢)، والأزمة المالية العالمية (٢٠٠٧-٢٠٠٩)، وأزمة الديون الأوروبية (٢٠١٠-٢٠١٥)، وأزمة سوق الأسهم الصينية (٢٠١٥)، وأزمة جائحة كوفيد-١٩ (٢٠٢٠)، وأزمة الطاقة والتضخم (٢٠٢١-٢٠٢٣). اليوم، يُعلن حكام المسلمين صراحةً ولاءهم للكفار المستعمرين. يعتمد هؤلاء الحكام الطغاة على الدعم المادي من المستعمرين. وفي المقابل، يستمد المستعمرون، ممثلين بالولايات المتحدة وغيرها من الدول الغربية، قوتهم من الموارد الطبيعية للبلاد الإسلامية. من المشجع أن هذا التكافل على وشك الانهيار. فحكام المسلمون، راجين رحمة سيدهم، يستثمرون تريليونات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي الذي، رغم كل موارده، لا يستطيع منع الاضطرابات الاقتصادية العالمية. مؤخراً، بدأت الولايات المتحدة حرباً في أوكرانيا، وأمس شنت حرباً تجارية جديدة على الصين، أثرت بالفعل على اقتصاد أوروبا ودول أخرى حول العالم. لقد ضعف الإنتاج في أوروبا بشكل ملحوظ، ورغبة أمريكا في إجبار الدول الأوروبية على نقل إنتاجها إليها ستزيد من إضعاف أوروبا، ما سيخدم مصالح المسلمين مستقبلاً بإذن الله! هذا النظام الفاسد على وشك الانهيار، وكل ما تبقى للمسلمين هو دقّ المسمار الأخير في نعشه. وفي هذا، لا سبيل لنا إلا إلى النظام الصحيح، القائم على الوحي؛ فالإسلام وحده القادر على حل جميع مشاكل البشرية حلاً سليماً، سواءً أكانت اقتصادية أم اجتماعية أم تربوية أم سياسية. قال تعالى في محكم كتابه: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَن كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلدر خمزين عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 23 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 23 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم آسيا الوسطى المحاصَرة بثلاث قوى ضاغطة الخبر: - في 6 تشرين الثاني/نوفمبر عُقد اجتماع صيغة C5+1 في أمريكا، الذي جمع بين دول آسيا الوسطى: أوزبيكستان وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وتركمانستان، إضافةً إلى أمريكا. وخلال هذا اللقاء، وُقعت اتفاقيات مهمة تتعلق بالمعادن النادرة الاستراتيجية في آسيا الوسطى ومصادر الطاقة، بهدف تعزيز التعاون الاقتصادي والجيوستراتيجي بين الجانبين. وبعد ذلك، قام رئيس كازاخستان في 12 تشرين الثاني/نوفمبر بزيارة رسمية إلى روسيا، حيث وُقعت خلالها عدد من الاتفاقيات المهمة بين الجانبين. - زيارة وزير الخارجية الصيني وانغ يي إلى آسيا الوسطى من 19-22 تشرين الثاني/نوفمبر 2025. (وزارة الخارجية الصينية، الموقع الرسمي للحكومة الصينية، رويترز). التعليق: ثروات آسيا الوسطى الطبيعية، والمعادن النادرة الاستراتيجية، ومصادر الطاقة الغنية، بدلاً من جلب الرفاهية والسعادة لشعوبها، أصبحت سبباً في وقوعهم بين القوى الظالمة وسلب حقوقهم، ما يؤدي إلى تعاستهم. إن ثروات آسيا الوسطى الطبيعية، هي موارد هائلة يمكن أن توحد شعوبها وتضمن لهم الرفاهية ورغد العيش. ومع ذلك، لم تُستغل هذه الثروات بشكل عادل. لقد حان الوقت لظهور قائد واعٍ يستطيع توجيه شعوب المنطقة نحو استخدام مواردهم لخدمتهم وتحقيق العدالة والازدهار. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد هادي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 23 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 23 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم ذكرى استقلال لبنان عن فرنسا الخبر: في ٢٢ تشرين الثاني ١٩٤٣م أعلنت فرنسا الاعتراف باستقلال الدولة التي أنشأتها وأعلنتها في ١ أيلول ١٩٢٠م بعد أن أصدر المفوض الفرنسي الصليبي غورو صاحب مقولة "ها قد عدنا يا صلاح الدين"، قرارات بحل ولاية بيروت التي كانت تضم معظم الساحل الشامي بمساحة تزيد عن ثلاثة أضعاف مساحة لبنان الحالي، وبفصل البقاع وبعلبك وحاصبيا وراشيا عن ولاية دمشق وضمها إلى الخلطة الجغرافية الجديدة وسماها دولة لبنان الكبير. التعليق: نفرح اليوم بذكرى دحر الاحتلال الفرنسي، لكن الحقيقة المرّة أن فرنسا خرجت بعسكرها وبقي دستورها الوضعي وثقافتها ولغتها هي الطاغية على الدولة، فيما انتقل النفوذ السياسي بعد صراع دموي إلى يد أمريكا. ولبنان منذ ولادته لم يُبنَ كدولة طبيعية تمتلك مقومات البقاء والصمود؛ دولة صغيرة المساحة، ممزّقة بالطوائف والمذاهب، فُصلت قسراً عن محيطها الطبيعي بلاد الشام وعن عمقها الحقيقي دولة الخلافة العثمانية وأمة الإسلام، فزاد ضعفها وتآكلت قدرتها على حماية نفسها وساكنيها. ثم جاء تصديق "الاستقلال" والقبول بهذه الدويلة الممزّقة على هذا الشكل، ليكون دليلاً على انحطاط ورجعية أنتجا الضعف والهوان، ومهّدا لظهور طبقة سياسية محترفة في اللصوصية والتبعية الخارجية، ونهبت المال العام، واحتمت بالطوائف والمذاهب لتفلت من المحاسبة وتعمّق الانقسام. واليوم، وفي ظل هجمات كيان يهود اليومية على لبنان، وغياب أي رد من "الدولة المستقلة"! التي يُفترض أن تدافع عن شعبها وأرضها، تُمنَع العروض العسكرية في ذكرى الاستقلال! لعلّ السلطة استحت من أن تُظهر مظاهر القوة في وقتٍ تفتقد فيه أبسط أفعال الدفاع والردع، فآثرت الصمت على الفضيحة، بل إن رئيس الدولة في خطاب الاستقلال يطالب بالتفاوض مع كيان يهود المجرم المعتدي، ﴿إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ﴾! لقد أوجد الغرب الكافر المستعمر؛ بدايةً على يد فرنسا ثم أمريكا، أوجد لبنان منقسماً، محاطاً بالتجاذبات، عاجزاً عن اتخاذ قرار مستقل، حتى أصبح لقمة سهلة للأعداء. وها هو اليوم يقف عاجزاً أمام اعتداءات كيان يهود، لا يستطيع الدفاع عن نفسه ولا عن أبنائه ولا استعادة كرامته. إن الاستقلال الحقيقي ليس ذكرى ولا زينة ولا استعراضات فارغة، بل قدرة على حماية البلاد والعباد، ووحدة في القرار الحق، والعودة إلى الجذور والأصول التي تمنح القوة والسيادة. وأملنا بالله أن يحقق وعده بأيدينا فيمكّن لنا في الأرض فنستعيد خلافتنا ولبنان العزيز على قلوبنا جزءا منها. ﴿لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 2 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 2 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم الإسلام السياسي تحت المجهر الغربي: ما وراء تصنيف الإخوان؟ الخبر: أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهد بتصنيف الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية. وصرح ترامب، الأحد، حصرياً لموقع Just the News، بأنه ينوي تصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية أجنبية. وأكد أن القرار "سيصدر بأقوى الشروط"، وبصيغة مشددة وملزمة، موضحاً أن "الوثائق النهائية قيد الإعداد حالياً". (العربية نت) التعليق: إن إعلان ترامب تصنيف جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية لا يمكن فهمه كإجراء أمني تقني معزول عن سياقه، بل هو خطوة سياسية محمّلة بدلالات تتجاوز الجماعة نفسها إلى مجمل الحراك الإسلامي في المنطقة والعالم. فالتجربة أثبتت أن مصطلح "الإرهاب" في الخطاب الغربي لم يعد توصيفاً قانونياً دقيقاً بقدر ما أصبح أداة سياسية تُستخدم لضبط المشهد، وإعادة هندسة التوازنات، وتجريم كل مشروع يحمل قابلية الاستقلال عن المنظومة الغربية أو تهديداً لهيمنتها الفكرية والسياسية. ومن هنا فإن استهداف جماعة ذات حضور شعبي وتاريخ سياسي لا يُقرأ بوصفه حرباً على تنظيم بعينه، بل هو رسالة موجهة لكل من يفكر بإعادة الإسلام إلى موقع القيادة في الشأن العام. ويأتي هذا الإعلان في سياق انسجام واضح مع رغبات أنظمة إقليمية ترى في أي خطاب إسلامي سياسي خطراً وجودياً عليها، فتجد في الموقف الأمريكي غطاءً دولياً لتبرير سياساتها القمعية، وتعزيز شرعيتها الأمنية، وربط الاستبداد بمفهوم الاستقرار، وتقديم الإسلام السياسي كمرادف للفوضى والاضطراب. اللافت أن هذا التصنيف لا يستند إلى وقائع جديدة بل إلى تحولات في المزاج السياسي الأمريكي وتحالفاته، ما يؤكد أن القضية ليست أمنية بقدر ما هي صراع على المرجعية، وعلى من يحدد شكل الحكم في بلاد المسلمين: هل يكون مستنداً إلى عقيدتهم وهويتهم أم خاضعاً للنموذج المفروض من الخارج؟ إن خطورة هذا القرار لا تكمن فقط في تبعاته القانونية أو الإعلامية، بل في محاولته إعادة تعريف الإسلام في الوعي العام، من دين معني بالحكم والسياسة وتنظيم شؤون الحياة، إلى مجرد مكوّن ثقافي منزوع التأثير. وهو بذلك يشكل حلقة جديدة في سلسلة طويلة تستهدف إقصاء الإسلام عن موقعه الطبيعي بوصفه مرجعية جامعة للأمة. في الوقت ذاته، يكشف هذا التصعيد حقيقة المعركة، ويؤكد أن الصراع ليس مع جماعة معينة، بل مع الإسلام كنظام حكم، ومع أي مشروع يسعى لإعادة السيادة للأمة على أساس عقيدتها. وهذا الإدراك وحده كفيل بأن يعيد توجيه البوصلة، ويُعمّق وعي الأمة بطبيعة المواجهة، ويمنحها وضوحاً أكبر في مسارها نحو التحرر الحقيقي. وأمام هذا المشهد، يتضح أن التصنيفات الغربية ليست ميزان حق ولا مرجعية عدل، بل هي أدوات لإعادة تشكيل الواقع بما يخدم مصالح الهيمنة ويقمع أي محاولة للتحرر من التبعية. غير أن وعي الأمة لطبيعة هذا الصراع هو الخط الفاصل بين الارتهان والنهضة، وبين الانقياد وصناعة المصير. فحين تدرك الشعوب أن الهجوم ليس على أسماء أو تنظيمات، بل على هويتها وحقها في أن تحكم بما تؤمن به، تصبح أكثر قدرة على إفشال المخططات، وأكثر ثباتاً في طريق استعادة دورها الحضاري. ومهما اشتد الضغط وتشوهت الصورة، تبقى الحقيقة أن الإسلام لم يكن يوماً طارئاً على الحكم، بل هو الأصل الذي به تقوم العدالة وتستقيم الحياة. قال تعالى: ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير دارين الشنطي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 2 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 2 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم حلفاء الخذلان والدماء (مترجم) الخبر: يقول مشرّع: إنّ مكالمة ترامب مع الزعيم السعودي كانت "صادمة" (نيويورك تايمز) التعليق: يكشف تجدُّد الجدل في واشنطن حول مكالمة تلفونية عام 2019، لا تزال سرّية، بين ترامب وابن سلمان، مرةً أخرى، يكشف التناقضات العميقة التي تكمن في جوهر الادّعاءات الغربية بدعم حرية الصحافة. فقد طالب يوجين فيندمان، المسؤول السابق في مجلس الأمن القومي، بنشر نصّ المكالمة، واصفاً محتواها بالصادم، ومشيراً إلى احتمال وجود صفقة تبادل. وقد جاءت تلك المكالمة بعد أشهر فقط من جريمة القتل الوحشية للصحفي جمال خاشقجي، وهي جريمة خلصت الاستخبارات الأمريكية إلى أنّ ابن سلمان قد وافق عليها. هذا الأسبوع، كشفت تصريحات ترامب العلنية مجدداً أن المساءلة في الغرب يُضحى بها كلما هدّدت السلطة أو المصالح الاستراتيجية. وعندما سُئل في المكتب البيضاوي عن سبب وجوب ثقة الأمريكيين بابن سلمان، مشيراً إلى نتائج الاستخبارات الأمريكية التي تُورّطه في مقتل خاشقجي، رفض ترامب هذا القلق تماماً. وادّعى أنّ ولي العهد لم يكن يعلم شيئاً عن جريمة القتل، وتجاهل الأمر برمته بتعليق مرعب: "الأمور تحدث"! وبهذا، فإن الخطاب المتغطرس لحقوق الإنسان وحرية الصحافة يبدو أجوف. لعقود من الزمن، دعمت أمريكا ديكتاتوريين مثل مبارك والقذافي وبن علي وعائلة الأسد، ليس لأنهم حافظوا على حقوق الإنسان، بل لأنهم ضمنوا للغرب الوصول إلى الموارد والأسواق والنفوذ الجيوسياسي. فقط عندما أصبحت هذه الأنظمة عبئاً، أعاد القادة الغربيون إحياء خطابهم عن الديمقراطية وحقوق الإنسان! إنه مجرد تمثيل، وليس مبدأ. كل هذا يتقارب في استنتاج وحشي مفاده أن دماء المسلمين لا قيمة لها إلا عندما تتوافق مع المصالح الغربية. بالنسبة للغرب، حرية الصحافة سراب. فلم يكن مقتل خاشقجي نقطة تحول، بل كان رمزاً لنفاق أعمق. وإنّ دفاع ترامب الشّرس عن ابن سلمان، وتصريحه بأن "الأمور تحدث"، وهجماته على الصحافة ليست ساخرة فحسب، بل هي كاشفة فاضحة أيضاً. فعندما تُهدِّد محاسبة صحفي مقتول نفوذاً اقتصادياً أو سياسياً، يصمت التصفيق لحرية الصحافة. وهذا هو النفاق المتأصّل في القيم الديمقراطية التي يدّعي الغرب التمسك بها. فكل قيمة وسلطة أخلاقية ومبادئ يدّعون التمسك بها قد انكشفت بأنها كذبة مسمومة، لحظة تهديدها لمصالحهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 2 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 2 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم مدارس الأوقاف في القدس بين مطرقة الاحتلال وسندان السلطة الخبر: نشرت قناة الجزيرة تقريراً موجزاً تحت عنوان "مدارس الأوقاف في القدس.. رافعة أساسية لحماية الهوية التعليمية والوطنية الفلسطينية في المدينة"، جاء فيه أن هذه المدارس القائمة داخل مدينة القدس والتابعة في الأصل لوزارة الأوقاف الفلسطينية، وتتبع إداريا لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية وتعمل حسب المنهاج الفلسطيني، وجدت نفسها محاصرة بنقص في الكادر المؤهل - بسبب دفع الرواتب متجزئة، ما دفع بعشرات المعلمين الأكفاء للمغادرة - وتراجع في أعداد الطلبة بنسبة تجاوزت 15% خلال السنوات الثلاث الماضية. وأضافت الجزيرة أن معظم مباني هذه المدارس تفتقر إلى المرافق الأساسية، وأن قسما منها مهدد بالهدم من الاحتلال، علاوة على رفض الاحتلال منح تراخيص بناء جديدة أو حتى تراخيص للتوسعة. التعليق: المدارس في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة تنقسم إلى أربعة أقسام أساسية تقوم جميعها على المنهاج الفلسطيني وهي: المدارس الحكومية، ومدارس الأوقاف، ومدارس الأونروا، والمدارس الخاصة. أما المدارس الحكومية ومدارس الأوقاف فتتبع إداريا وماليا لوزارة التربية والتعليم الفلسطينية. وبالطبع فإن اليهود يقومون بالتضييق على مدارس القدس من خلال عدم السماح بالبناء والترميم والتوسع، والتضييق من كل الجوانب، وهذا متوقع منهم. غير أن هذه المدارس تابعة للسلطة الفلسطينية، ورواتب كوادرها منها، والذي يجري هو التقاء فكي كماشة على هذه المدارس؛ تضييق من يهود وعدم دفع السلطة أجور المعلمين، حتى أصبح المعلمون يفكرون في ترك التعليم. إن هذا الالتقاء بين كيان يهود والسلطة في التضييق على مدارس القدس، رغم خصوصية مدينة القدس، يكاد يكون نموذجا في التقاء السلطة مع سياسة الغرب المستعمر فيما يحدث في العملية التعليمية في كل فلسطين، فالسلطة التي لم تراع الحالة الخاصة للقدس وسارت مع يهود في خطوات تؤدي إلى تهويدها من خلال المدارس وغيرها، هي نفسها التي تضيق على المعلمين في غزة والضفة بحجة قلة المال، وهي نفسها التي قررت أن تعمل على مواءمة المدارس مع معايير اليونيسكو التي تتطابق مع المطالب ذاتها التي تحدث عنها نتنياهو في لقائه الشهير مع إيلون ماسك حول كيف يجب أن تكون المناهج الفلسطينية، والتي هي نفسها مطالب الاتحاد الأوروبي لتغيير المناهج مقابل الدعم المالي المقدم للسلطة. وعليه فإنه من السذاجة بمكان أن يُنظر إلى ما يحدث في العملية التعليمية في مناطق السلطة عامة وفي مدارس أوقاف القدس خاصة على أنه مجرد أزمة رواتب. وأي أزمة رواتب تلك التي لم تمنع التنسيق الأمني ولا ملاحقة أجهزة السلطة للناس؟! وأية ذريعة هذه هي التي تمنع العملية التعليمية من أن تسير سيرا طبيعيا؟! وخلاصة القول، فإن وقوع المدارس في القدس بين فكي كماشة يهود والسلطة هي صورة مصغرة لما يحدث في الضفة كلها، فكيف يمكن لمدارسنا أن تبني الأجيال على العقيدة والرباط وهي تُسحق بين فكي هذه الكماشة؟ وإن هذا ليؤكد أن ما يُدبر للتعليم ليس خطة أو فشلا محليا أو ماليا للسلطة، بل هو يد الكافر المستعمر في تجهيلنا وإبعادنا عن ديننا وعقيدتنا، وفي التضييق على أهل فلسطين بهدف تهجيرهم من أرضهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله حمد الوادي – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 2 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 2 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم الاعتماد على اتفاق 10 تشرين الأول/أكتوبر بشأن غزة يعني تجاهل آيات الله عن اليهود! الخبر: أعلنت حكومة غزة أن جيش كيان يهود انتهك اتفاق وقف إطلاق النار، الساري منذ العاشر من تشرين الأول/أكتوبر، 497 مرة، ما أسفر عن استشهاد 342 فلسطينياً. وفي 27 هجوماً نفذها كيان يهود يوم السبت وحده، قُتل 24 شخصاً وجُرح 87 آخرون. (trthaber.com، 23/11/2025م) التعليق: لقد مضى أكثر من عامين على التدمير والإبادة التي ارتكبها كيان يهود في غزة؛ إن البطولة الملحمية للمجاهدين في غزة خلال تلك الفترة، وصبر وثبات وتصميم أهل غزة في مواجهة هذه الوحشية، رغم أنها لم تكن تعني شيئاً لحكام المسلمين المجرمين، أصبحت مصدر إلهام لجميع المسلمين في العالم، وأظهرت لهم كيف ينبغي للمؤمن أن يتصرف مع الكافر؛ لأن المسلمين أقاموا العديد من المسيرات والمؤتمرات والبيانات والاحتجاجات لدعم أهل غزة، ولإدانة كيان يهود، ودعوا جيوش المسلمين إلى التحرك لمساعدة إخوانهم في غزة، ودعوا جميع مسلمي العالم للتوحد احتجاجاً على الإبادة الجماعية والفظائع التي يرتكبها كيان يهود. ولم يقتصر تأثير هذه التحركات والدعوات على المسلمين في مختلف أنحاء العالم، بل تأثر بها الغربيون أيضاً، فقاموا بتنظيم العديد من التحركات والمظاهرات. كل ردود الفعل هذه ضد وحشية كيان يهود في العالم زادت من الاستياء والكراهية تجاه كيان يهود، ما جعله هدفاً لكل شعوب العالم تقريباً، كما أن كيان يهود وكل الدول الغربية الكافرة التي تدعمه، وخاصة أمريكا، قد لاقى إدانة شديدة من كثير من شعوب العالم، وخاصة المسلمين. وبعد كل هذا، عندما عجز كيان يهود عن تحقيق النتيجة المرجوة ضد مجاهدي غزة، وأدت الإدانة الشديدة من شعوب العالم إلى وضع كيان يهود في مأزق، قامت داعمته الأولى أمريكا بوضع اتفاق 10 تشرين الأول/أكتوبر موضع التنفيذ بقيادة عميلها الأكثر ولاءً؛ السيسي، وذلك من أجل استرخاء كيان يهود وكبح غضب الشعوب الإسلامية ضده؛ وهكذا نجحت أمريكا، للأسف الشديد، في كبح جماح غضب الشعوب الإسلامية وغيرها من الشعوب؛ لأن كيان يهود واصل مجازره رغم الاتفاق، وكانت ردود أفعال الشعوب الإسلامية على مجازره واعتداءاته ضعيفة جداً مقارنة بردود أفعالهم السابقة. وهذا نتيجة ثقتهم بالاتفاقية التي اقترحتها أمريكا رأس الكفر، وتجاهلهم قول الله سبحانه وتعالى في اليهود: ﴿أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ﴾، وقوله سبحانه: ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُعْتَدُونَ﴾، فكيف يظهر المسلمون ضعفاً في ردود أفعالهم رغم كلام الله تعالى هذا؟! أليس ضعف رد فعلهم يعني أنهم يثقون بالاتفاق الذي قدمه لهم الغرب الكافر ويتجاهلون كلام الله؟! لذلك يجب على الشعوب الإسلامية أن تنتبه لكلام ربها، وأن تعلم أن كيان يهود لن يلتزم أبداً بأي اتفاقات، وأن تظهر رد فعلها الأقوى ضد الغرب الكافر وكيان يهود والحكام العملاء لهم، لتثبت إيمانها وتمسكها بآيات ربنا، ليمن الله عليها بنصره، بإقامة دولة الخلافة الراشدة، التي هي الخلاص الوحيد للمسلمين وللبشرية جمعاء. قال تعالى: ﴿فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمضان أبو فرقان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.