صوت الخلافة قام بنشر May 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 17 بسم الله الرحمن الرحيم ظهور اليمن كنصير لروسيا ليس في مكانه، وليس له ما يبرره! الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الأربعاء 14 أيار/مايو الجاري خبراً بعنوان "روسيا تعلن السيطرة على بلدة جديدة شرق أوكرانيا"، قالت فيه "أعلنت وزارة الدفاع الروسية، تمكن قواتها خلال الـ24 ساعة الماضية من السيطرة على بلدة جديدة شرقي أوكرانيا، والقضاء على 1035 عسكريا، وإسقاط 74 طائرة مسيرة وثماني قنابل جوية موجهة. وذكرت الدفاع الروسية في بيان أمس الثلاثاء، أنه "بفضل العمليات الحاسمة التي قامت بها وحدات من قوات مجموعة المركز الروسية، تمت السـيطرة على بلدة ميروليوبوفكا في مقاطعة دونيتسك". التعليق: الناظر في أخبار صحيفة الثورة وأخواتها، لا تخطئ عيناه وعقله، انحياز صنعاء إلى جهة روسيا، ليس فقط في الحرب الدائرة بينها وبين أوكرانيا منذ أواخر شباط/فبراير 2022م، ولكن من قبل ذلك، كانحياز عيدروس الزبيدي إليها. وليس بالضرورة الانتقال إلى أوكرانيا ومن معها في الجهة المقابلة، بل يجب علينا نحن المسلمين أن ننظر إلى العالم أجمع من زاوية العقيدة الإسلامية؛ أننا نحمل الإسلام إلى أهله ليعتنقوه، فمحمد ﷺ النبي الخاتم، والمسلمون أصحاب الرسالة الخاتمة مأمورون من بعده، بحملها وتبليغها للعالم. إن الصراع الدائر اليوم في أوكرانيا، تكتوي به روسيا والاتحاد الأوروبي، وله أبعاد سياسية دولية، أشعلته أمريكا، وأساسه إشعال شرارة الحرب بينهما. لذا يجب على السياسي الوقوف عليها، لفهم دوافعها، لا الانزلاق فيها، وإدراك أهدافها أولى من صب الزيت على نار حروبها. وليس للمسلمين مكان في طرفي هذه الحرب. إن انحياز صنعاء، يعطي انطباعاً بعدم إدراك أهل السياسة فيها، تاريخ روسيا مع المسلمين، منذ اقترابهم المبكر منها في القوقاز عام 19هـ، ووصولهم إلى داغستان والشيشان وإنجوشيا وأوسيتيا وما جاورها. هذا في التاريخ القديم، أما في التاريخ الحديث، فجميع شواطئ البحر الأسود، بما فيها القرم، وأوكرانيا هي بلادٌ إسلامية، في الخلافة العثمانية، وإن انتقال الكنيسة الأرثوذكسية إلى موسكو، جاء بعد فتح القسطنطينية، في 21 جمادى الأولى 857هـ - 1453/05/29م. واحتلال روسيا جزيرة القرم عام 1783م وأفاعيلها فيها، وحروبها المستمرة مع المسلمين، وتمدد السوفييت شرقاً، بعد هدم الخلافة العثمانية، باتجاه آسيا الوسطى، واحتلالهم نصف إيران الشمالي، واقتطاعهم أذربيجان النفطية منها، وقرب عودة دولة الكرملين من حيث أتت، إلى ما وراء سلسلة جبال الأورال غرباً، وتخليها لدولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، عن جميع بلاد المسلمين التي احتلتها سابقاً. قال تعالى: ﴿إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾، وقال ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 17 بسم الله الرحمن الرحيم الخلافة جُنّة؛ تمنع نزيف الدماء ونزيف الثروات الخبر: زيارة ترامب للخليج. (16 أيار 2025) التعليق: نحن في الخليج جزء من أمة الإسلام، يجب أن نشترك معها في القضايا والأفكار والمشاعر والغايات. ومن المؤكد أن الكثير من أهل الخليج قد شاهدوا تفاصيل زيارة ترامب للمنطقة، وتميّزت قلوبهم حسرةً وغيظاً وهم يشاهدونه وقد حمل من ثرواتهم مئات المليارات دعماً لمجتمع المال والأعمال الأمريكي! فإلى أهلي في الخليج أقول إن بقاء الحال من المحال، وحركة التاريخ لن تقف عند لحظة الهيمنة الأمريكية. ومما يساعد على التغيير الجذري هو تصورّ الحياة الإسلامية الراقية التي أمرنا الله ورسوله بإقامتها. وهذا التصور بطبيعة الحال لن توفيه حقه مقالة وجيزة، وإنما هي ملامح وإشارات. لا تستقيم الحياة بغير بوصلة تحدد من هو العدو، كما لا تستقيم الحياة بمقولة "لا أعداء دائمون ولا أصدقاء دائمون"! فعقيدة الإسلام تكفلت بهذه المهمة المعقدة، وبينت لنا ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُواً مُبِيناً﴾، و﴿إِنْ يَثْقَفُوكُمْ يَكُونُوا لَكُمْ أَعْدَاءً وَيَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُمْ بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَكْفُرُون﴾، و﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلاَ الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾. حفظ كيان الدولة والنظام والمجتمع يجب أن يكون بقوى المسلمين الذاتية، ويحرم بشكل قاطع أن يكون ذلك بقوى الأجنبي. فالأجنبي ترامب الذي صرّح قبل زيارته المنطقة، وفي إشارة لبعض دول الخليج "نحن نبقي هذه الدول آمنة... وبدوننا ربما لم يكونوا موجودين الآن"، قال تعالى: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، وقال عز من قائل: ﴿الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللهِ أَوْلِيَاءَ كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ﴾. وأفتح هامشاً فأقول: إن اللجوء إلى أمريكا، وسواها من دول الكفر، يجر خسارة في الدين والدنيا، وكما رأيتم بأم أعينكم كيف كان مصير من راهن على الدول الكبرى؛ في إيران الشاه وعراق صدام وليبيا القذافي ومصر مبارك وتونس بن علي، وهلم جرّا. نحن أقوياء بعقيدتنا وبسواعد أبنائنا وبإمكاناتنا الهائلة، ومن يتوكل على الله فهو حسبه. وإن وسوس لكم أبالسة الجن والإنس بأن التحالف مع الأجنبي ضروري وفيه حفظ لمصالحنا، فاقذفوه بقول الحق سبحانه: ﴿فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾. الدولة حتى تكون مالكة زمام أمرها، بعيدة عن تأثير غيرها فيها، لا بد من أن تقوم هي بصناعة سلاحها، وتطويره بنفسها، حتى تكون باستمرار سيدة نفسها، وحتى يكون تحت تصرفها كل ما تحتاج إليه من سلاح، لإرهاب كل عدو ظاهر ومحتمل، كما قال تعالى: ﴿وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ﴾، ولا يجوز للدولة أن تعتمد على شراء السلاح من الدول الأخرى، لأن ذلك سيجعل تلك الدول متحكمة بها وبمشيئتها، وبسلاحها، وبحربها، وقتالها. والمذكور أعلاه لا يتأتى للدولة إلا إذا تبنّت الصناعة الثقيلة، وأخذت تنتج أولاً المصانع التي تنتج المصانع الثقيلة، الحربية منها وغير الحربية. فلا بد من أن يكون لديها مصانع لإنتاج السلاح النووي، والمركبات الفضائية، ولإنتاج الصواريخ، والأقمار، والطائرات، والدبابات، والمدافع، والسفن الحربية...الخ. ويجب أن يكون لديها مصانع لإنتاج الآلات، والمحركات، والمواد، والصناعة الإلكترونية. وبما أن الدولة الإسلامية دولة حاملة لرسالة الإسلام، بطريقة الدعوة والجهاد، فإنها ستكون دائمة الاستعداد للقيام بالجهاد، وهذا يقتضي أن تكون الصناعة فيها، ثقيلة أو خفيفة، مبنية على أساس السياسة الحربية، حتى إذا ما احتاجت إلى تحويلها إلى مصانع تنتج الصناعة الحربية بأنواعها سهل عليها ذلك في أي وقت تريد. تصدر الدولة نقداً خاصاً بها يكون مستقلاً ولا يجوز أن يرتبط بأي نقد أجنبي. ونقود الدولة هي الذهب والفضة، ويجوز أن تصدر الدولة بدل الذهب والفضة شيئاً آخر (نحاساً أو برونزاً أو ورقاً) على شرط أن يكون له في خزانتها ما يساويه من الذهب والفضة. ثروات المسلمين ليست حقاً للحاكم، يرى فيها بهواه؛ أخذاً وإعطاءً ومنعاً، بل هو راع وهو مسؤول عن رعيته. (جمع عمر الناس فقال لهم: لقد شغلتموني بأمركم، فماذا ترون أنه يحل لي من هذا المال؟ فقال علي رضي الله عنه: ما أصلحك وأصلح عيالك بالمعروف، ليس لك من هذا المال غيره، فقال القوم: القول ما قال علي). المسلمون بعضهم أولياء بعض، دماؤهم وثرواتهم سواء. فلا تجوع غزة في الوقت الذي تتكدس فيه ثروات الخليج بل تفيض وتتدفق نحو من تسبب بذبح غزة وتجويعها! تنتج الدولة النفط والغاز وغير ذلك من الثروات بحسب الحاجة، وبحسب استراتيجية الدولة التصنيعية، ولا يتوجه دينار واحد إلى أسواق أعداء الدولة، كأمريكا وسواها من دول الغرب والشرق، كاستثمارات وودائع وسندات وأسهم. وأختم بالقول إن يهود كانوا وهم في الشتات يحلمون بوطن قومي، وصار حلمهم حقيقة! فهل نبخل على أنفسنا بمجرّد تصور حياة إسلامية نقية طاهرة؟ ولا أقول حلماً، لأنه واقع عما قريب بإذن الله، والسعيد من عمل لذلك اليوم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. أسامة الثويني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 18 بسم الله الرحمن الرحيم حرب المحاصيل بين ملاوي وتنزانيا (مترجم) الخبر: في يوم الجمعة، 2 أيار/مايو 2025، عقد وزير الزراعة التنزاني، حسين باشي، ونظيره الملاوي، سام كاوالينجا، اجتماعاً ثنائياً في دودوما بهدف حلّ نزاع تجاري أدّى إلى تقييد استيراد المنتجات الزراعية بين البلدين. (صحيفة ذا سيتيزن، 03/05/2025) التعليق: دخلت الدولتان في حرب تجارية في نيسان/أبريل 2025 عقب حظر ملاوي استيراد المنتجات الزراعية من تنزانيا. وردّت تنزانيا على الحظر في 23/04/2025 ورفعته بعد يومين. وقد منعت ملاوي دخول العديد من السلع الزراعية من تنزانيا، بما في ذلك الدقيق والأرز والزنجبيل والموز والذرة. فيما يتعلق بالواردات من ملاوي، حظرت تنزانيا استيراد جميع السلع الزراعية بما في ذلك التفاح والبرتقال. لقد عطلت الحرب بشدّة سبل عيش التجار والمصدرين التنزانيين والملاويين، ومعظمهم من الفقراء الذين يعتمدون على هذه التجارة في بقائهم على قيد الحياة والوصول إلى الغذاء والأسواق. تشير حرب المحاصيل هذه إلى قدر كبير من الإهمال والتهور من جانب السياسيين الرأسماليين وحكوماتهم. فعلى الرّغم من العواقب الوخيمة المترتبة عليهما من الحظر المذكور، فإن كلتا الدولتين لا تُراعيان البائعين المحليين، وعرقلة التجارة عبر الحدود، وتأثير ذلك على حياة الناس العاديين، ولذلك اتخذتا إجراءات العين بالعين دون مبالاة، بغضّ النظر عن العواقب. فقد صرّح بائعون صغار من بلدة كارونجا الملاوية لبي بي سي في 25 نيسان/أبريل 2025 بأن أطناناً من منتجاتهم تتعفن ببطء، ثم تُلقى في البحر بعد منع دخولها إلى تنزانيا. كما حدث سيناريو مماثل لأطنان من الطماطم والموز من تنزانيا التي فسدت في النهاية عند نقطة التفتيش الحدودية. إن حرب المحاصيل هذه هي نتاج صراع طويل الأمد بين ملاوي وتنزانيا بسبب الحدود التي فرضها الاستعمار الغربي. حيث يتورط البلدان بشكل دوري في نزاع حدودي حول بحيرة نياسا (بحيرة ملاوي) منذ استقلالهما عن بريطانيا في ستينات القرن الماضي. لقد تركت الحدود التي رسمها الاستعمار واقعاً قاسياً مع آثار وخيمة على الدول الأفريقية، ما جعلها تتصارع مع العديد من أعمال العنف الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية التي تسببت في دمار هائل. لحلّ نزاع تجاري عبر الحدود بشكل جذري مثل هذا، يلزم القضاء التّام على المبدأ الرأسمالي الغربي الذي خلق مثل هذه النزاعات، واستبدال الإسلام به في ظلّ دولة الخلافة، التي من خلالها سيتمّ تحقيق التحرير التاريخي في بلاد المسلمين والدول النامية الأخرى بما في ذلك تلك الموجودة في قارة أفريقيا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سعيد بيتوموا عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في تنزانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 18 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 18 بسم الله الرحمن الرحيم مبدأ قائم على استعمار الشعوب، من المحال أن يوفر الأمن لها الخبر: أفاد خبراء مستقلون لدى الأمم المتحدة بأنّ النساء والفتيات في السودان يواجهنَ انتهاكات واسعة النطاق وممنهجة لحقوقهنّ، تشمل الاغتصاب الجماعي والاستعباد الجنسي والقتل، خصوصاً من مقاتلي قوات الدعم السريع. وحذّر الخبراء المستقلون لدى الأمم المتحدة من أنّ "النطاق المروّع للعنف الذي ما زالت النساء والفتيات يعانينه (عموماً)، يمثّل شهادة مقلقة على تآكل آليات الحماية في خلال النزاعات"، وشدّدوا على "وجوب أن يتحرّك المجتمع الدولي بصورة عاجلة لوقف هذه الدوّامة". التعليق: هذه ليست المرة الأولى التي تُطلق فيها تحذيرات في هذا الإطار، وسط الحرب الدائرة في السودان منذ أكثر من عامين ما بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي) والتي تسببت في مقتل عشرات آلاف المدنيين ونزوح ولجوء 13 مليوناً، في أزمة إنسانية توصف بأنها بلا حدود. فبالرغم من كثرة هذه التقارير وإطلاق التحذيرات من منظمات لا عمل لها سوى الإحصاء وتعداد الأرقام، وبالرغم من كثرة المؤتمرات وعقد الاتفاقيات وسن القوانين التي تدعو لحماية المدنيين وحماية الممتلكات والأموال، وذلك للحد من استخدام العنف أثناء الحرب والنزاعات المسلحة، ولتخفيف الآثار السلبية الناجمة عنها، إلا أنها جميعها لا قيمة لها غير الحبر الذي كتبت فيه، فقد أثبتت النزاعات المسلحة والحروب الدامية والإبادات الجماعية سواء في السودان أو في العراق وسوريا واليمن والأرض المباركة فلسطين وغيرها خلال القرنين المنصرمين، أثبتت زيف كل الشعارات البراقة التي ترفعها الدول الكبرى في خضم حروبها المستعرة في كافة بلاد المسلمين. إن ازدواجية المعايير في اتخاذ القرارات عند النظام الدولي الذي تدعوه المنظمات للتحرك بصورة عاجلة هو الذي يؤدي إلى التناقض بين ما تسنه وتقرره الدول وبين ما يتم تطبيقه على أرض الواقع، فمبدأ رأسمالي قائم على استعمار الشعوب، من المحال أن يؤمّن الأمن والاستقرار لها، مبدأ لا يُعنى بالإنسانية، لا يهتم بعدد القتلى ولا يسأل كيف مات هؤلاء الناس، ولا يطبق قوانين العقوبات التي يفرضها على مرتكبي جرائم الحرب، فمن سيعاقب؟! هل سيعاقب نفسه؟! مبدأ يتهم أبناءنا بالإرهاب ويلقى مجرميه بالترحاب، هكذا يكيلون! وهكذا هي دول الديمقراطية تستبيح دماء المسلمين ولا تلقي بالاً لحال امرأة أو للمئات منهن في سبيل تحقيق مصالحهم الاستعمارية. إن نظام الحكم في الإسلام المتمثل في الخلافة يشمل مجموعة من الأحكام التي تضمن حماية النساء من الناحية العملية، بما في ذلك منع استغلالهن، ويفرض عقوبات شديدة على أي انتهاك لكرامتهن، وبالتالي فإن الخلافة هي ما تحتاجه النساء في البلاد الإسلامية وفي كل العالم حاجة ماسة. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رنا مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 19 بسم الله الرحمن الرحيم الأحداث تفضح وتكشف الحقائق الخبر: قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الأربعاء، إن الرئيس السوري الانتقالي، أحمد الشرع، أبدى تجاوبا حيال مسألة التطبيع مع كيان يهود، عقب لقاء بينهما في الرياض هو الأول من نوعه بين البلدين منذ 25 عاما. وأردف ترامب لصحفيين على متن الطائرة الرئاسية أثناء توجهه من العاصمة السعودية إلى الدوحة "قلت له آمل أن تنضموا إلى الاتفاقات الإبراهيمية بمجرد أن تستقر الأمور، فقال نعم. لكن أمامهم الكثير من العمل". (الإمارات اليوم، بتصرف) التعليق: أولاً: ما إن انتهى اللقاء بين ترامب وأحمد الشرع حتى بدأت جماعاته تدافع عنه وعن اللقاء والقرارات التي ستتخذ ومنها التطبيع مع كيان يهود الغاصب لأرض الإسراء والمعراج، تحت مبررات بلغت حد السفاهة والنذالة بشكل مقزز لا ترتقي لمستوى الرد، بل أظهرت وبشكل واضح أن هذا الرجل كان مُعدّاً مسبقا لدور خطير وكبير، وأن أعين الاستخبارات رعته على عين بصيرة (وقد كشف جيمس جيفري المبعوث الأمريكي أن علاقة أمريكا بالشرع قديمة منذ أن كان اسمه الجولاني وأن أمريكا قامت بحمايته من بشار الأسد! المرصد السوري) وليس البحث هنا مع أحمد الشرع بل مع بعض من حوله الذين أخذوا يبررون له مواقفه وتصريحاته كما يبرر علماء السلطان لكل ذي حكم جرائمه، وانتقل الحديث من تحرير القدس إلى التطبيع مع يهود، واندفع جهاز الأمن العام في إدلب وحماة يستهدف عدداً من المجاهدين الأجانب المنتمين لجنسيات عربية ليبرهن الجولاني للعالم مدى سرعة تنفيذه لمطالب ترامب مقابل الاعتراف به، وتحدثت مصادر عدة عن لقاءات مع بعض شخصيات من كيان يهود فضلاً عن التنازلات الضخمة التي قدمها وسيقدمها الجولاني وعصابته معه. ثانيا: أيها المجاهدون، هل يجوز الانتقال من المبادئ إلى المصالح المحرمة؟ وهل يجوز ترك تحكيم الشريعة؟! وهل يجوز محاربة المجاهدين والمقاتلين الذين كانوا معكم في الخندق نفسه؟ وهل يجوز اللقاء مع العدو وتنفيذ مطالبه؟ وهل يجوز إعطاء العرقيات الصغيرة صلاحيات وإدارة المناطق وبيع الملكية العامة؟ أسألكم بالله بأي وجه تقابلون الله وبأي وجه تعتقلون رفقاء السلاح والمجاهدين؟! إذاً لماذا قمتم على نظام بشار المجرم الخائن وقد أتيتم وارتكبتم ما لم يرتكبه أو يصرح به؟! ثالثا: قال تعالى: ﴿وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا...﴾ إلى قوله تعالى: ﴿...وَمَن يُضْلِلْ فَأُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾. قال ابن القيم رحمه الله على هذا المثل بكلام مفيد جيد، "وهذه الأمثال في القرآن للاعتبار والاتعاظ، قال الله عنها: ﴿وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ﴾ والعلم يراد به العمل والاعتبار والاتعاظ، وأما أن يتعلم الإنسان ولا يظهر ذلك في سمته وهديه، بحيث لا يزيد في عمله، فإن هذا يكون نقصاً في حقه، وأسوأ من ذلك إذا تحول العالم، لا سيما في أوقات الفتن وغيّر وانسلخ، وصار يضلل الناس، ويلبس عليهم ويستغل ما عرفه من العلم في التلبيس على الناس وإضلالهم، فهذا أشد ما يكون". وقال ابن القيم رحمه الله تعالى: "فشبه سبحانه من آتاه كتابه وعلمه العلم الذي منعه غيره فترك العمل به واتبع هواه، وآثر سخط الله على رضاه ودنياه على آخرته، والمخلوق على الخالق بالكلب الذي هو من أخس الحيوانات، وأوضعها قدراً وأخسها نفساً، وهمته لا تتعدى بطنه...". رابعا: أيها المقاتلون، قال ﷺ: «مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ فَاجْتَنِبُوهُ، وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ، وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ» رواه البخاري ومسلم. فكيف تبررون التطبيع وسجن حملة الدعوة والتخلص من المقاتلين؟ وبأي وجه ستقابلون الله وأمتكم؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الحكيم عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 19 بسم الله الرحمن الرحيم تمويل تدميرنا! (مترجم) الخبر: احتضان ترامب لسوريا وجهاديّها الذي تحول إلى رئيس يمكن أن يهز الشرق الأوسط (سي إن إن) التعليق: التقى ترامب برئيس سوريا الجديد أحمد الشرع، وهو الذي وصفته أمريكا يوما بالإرهابي. ومع ذلك، وقف الآن مرتديا بدلة بجانب ترامب ومحمد بن سلمان، مصافحا بينما تومض الكاميرات. لم يُظهر حكام البلاد الإسلامية أي خجل في مظاهر خضوعهم، فقد رحبوا بالمجرم نفسه الذي أعطى الضوء الأخضر لإسقاط القنابل على غزة، وابتسموا له ووقعوا معه العقود. تحرك ترامب كرجل أعمال، حيث أبرم صفقات مكتوبة بالخيانة: أسلحة بقيمة 142 مليار دولار للسعودية، وحزمة اقتصادية بقيمة 1.2 تريليون دولار مع قطر، وطائرة بوينج فارهة، ربما تم إهداؤها له لتحل محل الطائرة الرئاسية. وما هو المقابل؟ تم رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا؛ ما جعل أحمد الشرع وثروة سوريا أحدث هدف. نحن أمة تمول تدميرها! فقد استُنزفت ثرواتنا وتحولت إلى أسلحة. تم شراء القنابل التي تدمر مدننا بمواردنا الخاصة. إن هؤلاء الحكام مكنوا من تدميرنا. إنهم يكبلون جيوشنا، ويعيقون تقدمنا، وينهبون ثرواتنا. هم ليسوا محايدين بل إنهم مشاركون بشكل كامل ويرغبون في موتنا ودمارنا. هذه أنظمة تخضع للغرب الكافر المستعمر وتخدم مصالحه، وما لم تنهض الأمة، وما لم تطح بها، وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة كنظام حياة حقيقي لجميع المسلمين، فسنبقى محاصرين في هذا الكابوس، نشاهد ثرواتنا تُستخدم لتدميرنا، بينما يبتسم الطغاة وندفن موتانا في صمت! ﴿وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 20 بسم الله الرحمن الرحيم معاناة الروهينجا وإهمال القادة المسلمين الخبر: دعت الأمم المتحدة إلى التحقيق في تقارير تفيد بأن السلطات الهندية قامت بترحيل لاجئي الروهينجا بطرق غير إنسانية. تشمل الادعاءات إجبار اللاجئين على دخول بحر أندامان مع سترات النجاة فقط. هذا الإجراء هو جزء من حملة أوسع ضد المسلمين الأقلية وسط تصاعد التوترات مع باكستان. تم ترحيل العديد من لاجئي الروهينجا والبنغال، بما في ذلك أولئك الذين يحملون وثائق قانونية. تنتقد مجموعات حقوق الإنسان نقص الإجراءات القانونية الواجبة. تم إنقاذ بعض اللاجئين المرحلين من قبل خفر السواحل البنغالي، بينما يخشى آخرون من الاضطهاد عند عودتهم إلى ميانمار. ولم ترد الحكومة الهندية على هذه الادعاءات. (نيويورك تايمز) التعليق: إن وضع المسلمين الروهينجا هو مثال مأساوي على فشل الأمة الإسلامية في حماية أبنائها الضعفاء. لقد تعرض مسلمو الروهينجا للاضطهاد الوحشي على يد نظام ميانمار، بما في ذلك القتل الجماعي والعنف الجنسي والتهجير القسري. وعلى الرغم من شدة محنتهم، فإن استجابة الدول ذات الأغلبية المسلمة كانت غير كافية إلى حد كبير. لقد أولى العديد من القادة الأولوية لمصالحهم الوطنية على مصلحة الأمة الجماعية، ما أدى إلى نقص في العمل المنسق لمعالجة الأسباب الجذرية لأزمة الروهينجا. تفاقمت معاناة الروهينجا بسبب عدم اكتراث الدول المجاورة ذات الأغلبية المسلمة، التي لديها القوة والموارد للتدخل لكنها تختار عدم القيام بذلك. بدلاً من ذلك، يقدمون مساعدات إنسانية محدودة لا تعالج الاضطهاد المنهجي الذي يواجهه الروهينجا. هذه المساعدة الرمزية تفعل القليل لتخفيف المعاناة الطويلة الأمد للاجئين، الذين يبقون في حالة من عدم اليقين، غير قادرين على العودة إلى ديارهم وغير مرحب بهم في البلدان المضيفة لهم. التشابه بين أزمة الروهينجا والوضع في غزة لافت للنظر. في كلتا الحالتين، يتعرض المسلمون للاضطهاد الشديد بينما يبقى إخوانهم في الدول المجاورة غير مبالين. لقد عانى أهل غزة من عقود من الاحتلال والحصار والعدوان العسكري من كيان يهود، ومع ذلك كانت استجابة البلاد الإسلامية رمزية إلى حد كبير. وبينما توجد تعبيرات عرضية عن التضامن والمساعدات الإنسانية، فإن هناك غيابا واضحا للعمل الحاسم لإنهاء الاحتلال واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني. الفشل في حماية الروهينجا والفلسطينيين يسلط الضوء على قضية أوسع داخل الأمة الإسلامية؛ وهي نقص الوحدة والقيادة الفعالة. تمتلك الأمة إمكانات هائلة للتأثير على الشؤون العالمية وحماية نفسها، لكن هذه الإمكانات تُهدر بسبب الانقسامات الداخلية وأولوية المصالح الوطنية على رفاهية الجماعة. يجب على قادة المسلمين أن يدركوا أن قوتهم تكمن في الوحدة وأن حماية المجتمعات الضعيفة هي واجب أخلاقي وديني. من الضروري أن تتجاوز الدول ذات الأغلبية المسلمة الإيماءات الرمزية وتتخذ خطوات ملموسة لمعالجة الظلم الذي يواجهه الروهينجا والفلسطينيون. ويشمل ذلك الجهود الدبلوماسية للضغط على الأنظمة القمعية، وتوفير ملاذات آمنة للاجئين، وتعبئة الدعم الدولي لقضيتهم. يجب على الأمة أيضاً العمل نحو وحدة وتعاون أكبر، متجاوزة الأجندات الوطنية لصالح العمل الجماعي. محنة الروهينجا والفلسطينيين هي دعوة للأمة الإسلامية للعمل، إنها تذكير بأن قوة الأمة تكمن في قدرتها على حماية أبنائها، وأن القيادة الحقيقية تظهر من خلال العمل الحاسم في مواجهة الظلم. لقد حان الوقت لقادة المسلمين أن يرتقوا إلى هذا التحدي ويؤدوا واجبهم تجاه أمتهم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله أسوار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 20 بسم الله الرحمن الرحيم حلمنا بعروسة مجداً فإذا بالمولودة قردة! الخبر: حث البيان الختامي للقمة العربية التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد يوم السبت المجتمع الدولي على الضغط من أجل وقف إراقة الدماء في غزة، وأكد الرفض القاطع لكل أشكال التهجير والنزوح الفلسطيني. (الجزيرة نت) التعليق: قبل اجتماع القمة العربية في بغداد بأيام حضر سيدهم الرئيس الأمريكي إلى منطقة الخليج ولم يتجرأ أي حاكم أن يطلب منه إيقاف حرب يهود على غزة، بل على العكس تماما كانت هذه الزيارة وبالاً على أهل غزة العزة، وقد أمعن كيان يهود في قتل أهلها الأبرياء ولم يحرك أي منهم ساكنا. إن المبالغ التي دفعت من عربان الخليج لترامب، وهي تتجاوز اثنين تريليون دولار، تكفي لإعادة إعمار سوريا وغزة وإيفاء ديون كافة الدول العربية، ولكن الخسة والتبعية التي يعيشها حكامنا هذه الأيام ويتمتعون بما تمتلكه هذه الأمة ليسرفوه لإرضاء الغرب المستعمر ويقدمونه له قربانا لكي يرضى عنهم. وبعد هذا المشهد الدامي والمخزي بأيام تجتمع القمة العربية التي بلا خجل ولا ذرة أخلاق تخرج في بيانها الختامي بقرارات ما أنزل الله بها من سلطان، حيث كان أولها جعل القضية الفلسطينية قضية مركزية! والسؤال وماذا كانت قبل ذلك؟ والدعم المطلق لحقوق الشعب الفلسطيني! وهذا كذب وافتراء لأن الشعب الفلسطيني يباد على مرأى ومسمع كل حكام العرب الخونة دون أن يحركوا ساكنا ولا حتى أن يستنكروا ما يفعله هذا الكيان المجرم، ولا أن يسمحوا لشعوبهم بأن تتحرك لتبدي غضبها على ما يحدث في فلسطين، فيتحرك الشارع الأوروبي والغربي ولا تتحرك شوارع بلاد المسلمين نصرة لأهل غزة! وتذرعوا بطلب إدخال المساعدات لهذا الشعب الذي يقتل في كل ثانية ومع ذلك لم يدخل رغيف واحد مطلقا. حكامنا اليوم هم رعاة شؤون الغرب في بلادنا فهم يؤمنون له كل ما يلزمه حتى يقتلنا جميعا وفرادى، وهم يخيمون ظلالهم لحماية كيان يهود وتلبية كل ما ينقص الغرب الكافر. ونستنتج من ذلك أن ما ركزت عليه القمة وألزم أصحابها أنفسهم به هو ما فيه ضرر على الأمة وهلاك لها، وقد نصحوا بالانبطاح للغرب حتى ترفع العقوبات، وألمحوا بالكلمات المنفردة لكل رئيس على حسن الجوار وعدم التدخل في مشاكل الغير، وكل هذا موجه نحو الشعب الفلسطيني بشكل خاص. هؤلاء الحكام المتسلطون على رقابنا يجتمعون ويتفرقون لا يصنعون شيئا من خير، بل هم ضرر على الأمة، يسلمون قضاياها للكفار المستعمرين، خائنون أذلاء لا يستحيون من الله ولا من عباد الله، لا يهابهم عدو ولا يحترمهم صديق، هانوا على أنفسهم قبل أن يهونوا على عدوهم. إن ما نراه من خنوع حكامنا وخضوعهم هو لأنهم تربوا على ذلك ولا يعرفون إلا الخضوع، فوجب علينا أن نخلعهم جميعا وأن نعيد امتلاك زمام أمورنا ونعمل مع العاملين لإعادة تحكيم شرع الله وإيجاد دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي نستبشر بقرب موعد ظهورها بجهد الجاهدين وعمل العاملين، فكونوا معهم يدا واحدة فإن الفرصة تأتي مرة واحدة، فوجب استغلالها والعمل من اليوم حتى لا يفوتكم الركب، وإن موالاة الكفار والاستناد إليهم ما هو إلا مخسرة ومضيعة للوقت والكرامة والعزة، فكل من موقعه فليتأهب وليبدأ بالعمل لله ولرسوله لتتحقق بنا بشرى رسول الله ﷺ ونعيدها خلافة راشدة على منهاج النبوة. أما هؤلاء الكفار وإن اختلفوا اليوم على مصالحهم ونقضوا بنيانهم ولكنهم يعودون صفا واحدا في وجه قيام دولة الخلافة الراشدة القادمة قريبا بإذن الله. قال تعالى: ﴿كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لاَ يَرْقُبُواْ فِيكُمْ إِلاًّ وَلاَ ذِمَّةً يُرْضُونَكُم بِأَفْوَاهِهِمْ وَتَأْبَى قُلُوبُهُمْ وَأَكْثَرُهُمْ فَاسِقُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نبيل عبد الكريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 20 بسم الله الرحمن الرحيم الخلافة الراشدة وحدها هي التي ستحرر كشمير وفلسطين الخبر: في 16 أيار/مايو 2025، عرض رئيس الوزراء شهباز شريف على الهند الجلوس إلى طاولة الحوار الشامل لتسوية القضايا الخلافية، بما في ذلك كشمير، ومكافحة الإرهاب بشكل مشترك، مذكّراً نيودلهي بأن البلدين الجارين خاضا ثلاث حروب في الماضي ولم يجنيا منها سوى بؤس الشعوب. (جريدة الفجر). التعليق: بعد حادثة باهلغام في 22 نيسان/أبريل 2025 في كشمير المحتلة، حيث قُتل 26 مدنياً على يد مسلحين، دخلت باكستان والهند في حرب محدودة بعد أن اتهمت الهند منظمات مقرها باكستان بالوقوف خلف الحادث. وخلال قتال استمر قرابة أربعة أيام، شهد العالم حربا جوية كبيرة صباح السابع من أيار/مايو 2025، شاركت فيها أكثر من 100 طائرة مقاتلة من الطرفين، وأسفرت عن إسقاط خمس طائرات هندية بينها طائرة رافال الفرنسية الشهيرة. واشتبك الطرفان على خط السيطرة في كشمير واستهدفا المنشآت العسكرية لبعضهما بعضا. وفي يوم السبت العاشر من أيار/مايو، غرد رئيس أمريكا ترامب "بعد ليلة طويلة من المحادثات التي توسطت فيها الولايات المتحدة، يسعدني أن أعلن أن الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق نار بشكل كامل وفوري". مرة أخرى، خسر حكام باكستان العملاء فرصة ذهبية لتحرير كشمير. الحمد لله، القوات المسلحة الباكستانية ردت بقوة على عدوان الهند. وكان الجو في البلاد مشحوناً بالحماس، وكان الناس مؤيدين لجيشهم، وتوقعنا أن قواتنا لن تتوقف هذه المرة حتى يتم تحرير سريناغار. ولكن كالمعتاد، رأت أمريكا أن الأمور لا تسير في صالح الهند الجبانة، فسارعت للتدخل، وطلبت وقف إطلاق النار، فسارع حكام باكستان إلى القبول وكأنهم كانوا ينتظرون هذا الأمر بشغف! والآن يدعو حكام باكستان الهند إلى طاولة المفاوضات من أجل حوار شامل يشمل كشمير، ومعاهدة مياه السند، و(مكافحة الإرهاب) بشكل مشترك، ويحاولون إظهار أنفسهم بأنهم لا يريدون الحرب في المنطقة وأنهم مستعدون للاستسلام أمام الهند حول أي قضية إذا وافق مودي على ذلك. يجب علينا رفض المفاوضات، فلا يجوز التفاوض على كشمير، فهي أرض إسلامية، وتحرير قواتنا لها بالجهاد فرض. ولا يتوهم أي شخص أن الهند ستتخلى عن كشمير عبر المفاوضات، أو يظن أن الهند ستمنح باكستان المزيد من المياه، بل ستسعى إلى أخذ المزيد. فكيف تحارب باكستان مع الهند ضد المجاهدين الذين يقاتلونها في كشمير المحتلة وتصفهم الهند بالإرهابيين؟! ما هذا العرض للتفاوض إلا تخلٍ عن كشمير وخيانة للمسلمين، فهو لا يخدم إلا الهند ويحقق مصالح أمريكا. فمن مصلحة أمريكا أن تُحل قضية كشمير بطريقة تقوّي الهند لتلعب دوراً محورياً في استراتيجيتها لاحتواء الصين، وقد حاولت حل القضية عندما سمحت للهند بضم كشمير في 5 آب/أغسطس 2019، وأمرت عملاءها حكام باكستان بعدم اتخاذ أي إجراء عسكري ضد الهند. فظنت أمريكا أنه بعد ضم كشمير وتخلي باكستان عنها، سييأس المسلمون في كشمير وباكستان من تحريرها وسيتقبلون الواقع. لكن ذلك لم يحدث، بل استمرت حركة التحرير في كشمير. لذلك، ومن خلال هذا التصعيد الأخير بين باكستان والهند، تريد أمريكا تسوية القضية. وبإذن الله، ستفشل هذه الخطة الأمريكية أيضاً إذا رفض المسلمون في كشمير وباكستان هذه المفاوضات بشكل صريح وطالبوا قواتهم المسلحة بإعلان الجهاد لتحرير كشمير. لقد بات واضحاً أن القيادة الحالية لن تعلن الجهاد لتحرير كشمير أبدا، لأنها تنصاع لأمريكا بدلاً من طاعة أوامر الله سبحانه وتعالى؛ لذلك يجب شرعا على مسلمي باكستان أن يطالبوا أبناءهم في القوات المسلحة الباكستانية بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. وحينئذ ستحرر جيوشها كشمير والأرض المباركة فلسطين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير شاهزاد شيخ – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 21 بسم الله الرحمن الرحيم فشلٌ آخر للرّأسمالية التقنية الاحتيال الإلكتروني يُسيطر على حدود جنوب شرق آسيا (مترجم) الخبر: أفادت قناة DW في تقريرها بتاريخ 15 أيار/مايو، أنه على الرّغم من الحملات الأمنية الأخيرة في جنوب شرق آسيا، تواصل عصابات الاحتيال الإلكتروني اكتساب نفوذ وسلطة في المنطقة. وذكر تقرير حديث صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) أنّ شبكات الجريمة الآسيوية تواصل توسيع نطاق عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات. ومن المتوقع أن تخسر دول شرق وجنوب شرق آسيا حوالي 37 مليار دولار بسبب ذلك عام 2023، بينما ستخسر أمريكا أكثر من 5.6 مليار دولار (94 تريليون روبية). ووفقاً لبينيديكت هوفمان، الممثّل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة في جنوب شرق آسيا والمحيط الهادئ، فإنّ هذه العصابات الإجرامية في تطور مستمر، وهي الآن توسّع عملياتها لتشمل أفريقيا وأوروبا وأمريكا الجنوبية وغيرها. وقال هوفمان لـ DW: "هذه جريمة منظمة تتّسم بدرجة عالية من التطور والاعتماد المستمر على التقنيات الجديدة". وفي وقت سابق من هذا العام، تحركت السلطات في ميانمار وكمبوديا ولاوس ضد مراكز الاحتيال واسعة النطاق، التي يقع معظمها في المناطق الحدودية. لقد قاموا بإغلاق العديد من المواقع وحرروا الآلاف من ضحايا الاتجار بالبشر بما في ذلك من البلاد الإسلامية الذين تمّ خداعهم للسّفر إلى هذه المناطق ثم أجبروا على العمل كمحتالين. التعليق: أظهرت الرأسمالية التقنية، أو سيطرة الرأسمالية على التقدم التكنولوجي، مجدداً مخاطرها على حياة الإنسان. فالرأسمالية صممت التكنولوجيا ليس لدعم حياة الإنسان، بل لدعم آلات صنع المال. ويُستخدم تطوير أحدث العلوم والتقنيات، مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات والبيانات الضخمة وإنترنت الأشياء، على نطاق أوسع لخدمة مصالح عالم الأعمال والأوليغارشية السياسية، وليس لخدمة الإنسان، ناهيك عن حلّ المشكلات الإنسانية. يمكن ربط نمو عصابات الاحتيال الإلكتروني والمافيات التي تستهدف آسيا بارتفاع معدل الفقر وانخفاض مستوى الثقافة التكنولوجية في هذه المنطقة. إنّ الجمع بين الفقر وانخفاض مستوى الثقافة الرقمية يجعل المجتمع في آسيا أكثر عرضة لممارسات الاحتيال الرقمي التلاعبية. دائماً ما تُحوّل الرأسمالية الموارد الطبيعية، وحتى الموارد البشرية، إلى أصول لآلية دورة السوق/المال وحدها، بما في ذلك أعمال المقامرة غير القانونية من خلال عصابات الكازينوهات، التي تُشكل أساس مافيا الاحتيال الإلكتروني هذه. إنّ الدور الأساسي للدولة في الرأسمالية هو "حارس" آلية السوق بحيث تستمر في النمو دون تباطؤ. ومع ذلك، اتّضح أنّ هذا الدور أدى إلى الكشف عن العديد من الجرائم الكبرى الأخرى، خاصةً عندما تفشل وظيفة الدولة كما حدث في ميانمار. لذلك، تصبح منطقة نهر الميكونج منطقة مواتية للغاية للممارسات الإجرامية الكبرى، لأنّ المال هو مركز سيادتها. ونتيجة لذلك، فإنّ التقدم السريع للتكنولوجيا في ظلّ الرأسمالية يضرّ المجتمع ويدمّره، ويجرّد الشعوب من إنسانيتها، بل يميل إلى نزع الإنسانية عن الحضارة الإنسانية. ويستمر هذا الهدف الفاسد في ظلّ الرأسمالية التي تدمّر الحضارة الإنسانية بشكل متزايد. يرجى التأمل في قول الله تعالى: ﴿لَا يَغُرَّنَكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلَادِ﴾ أي لا تغترّوا أو تنخدعوا أبداً بأنشطة الكفار الذين يتنقلون بحريّة هنا وهناك في جميع أنحاء البلاد، مُغرين إياهم بالمكانة والثروة والملذات الزائلة. ومع أنّ هذه الآية موجهة إلى النبي محمد ﷺ، إلا أنها موجهة أيضاً إلى أمته. لا ينبغي أن تخدعنا التكنولوجيا الرقمية التي جلبها الغرب إلى البلاد الإسلامية، أو تُبهرنا بقوتهم وتطوّر تقنياتهم. وفوق كل ذلك، هناك قوة أخرى أقوى يمكنها أن تكتسح هذه القوة القاسية. ألا وهي قوة الإيمان والمبدأ والأخوة في الأمة الإسلامية في ظلّ الخلافة الإسلامية، حيث ستسترشد رؤية التكنولوجيا دائماً بوحي الله وسلطانه. وستُحكم التكنولوجيا بحدود الإسلام التي تُعلي من شأن الأخلاق والقيم والإنسانية، لا بجشع البشر وسطوة المال! كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فيكا قمارة عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 21 بسم الله الرحمن الرحيم صفقات زيارة ترامب الاستثمارية في دول الخليج إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق! الخبر: اختتم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب زيارته إلى ثلاث دول بمنطقة الخليج العربي يوم الجمعة 16 أيار/مايو 2025م، والتي امتدت لأربعة أيام، حيث احتلت الصفقات مركز الصدارة في زيارته، فأسفرت عن تعهدات بصفقات استثمارية تصل في مجموعها من الدول الثلاث إلى نحو 3.2 تريليون دولار - وقد تصل إلى 3.6 تريليون - والمرتقب ضخها خلال السنوات المقبلة. (بي بي سي عربي - بتصرف) التعليق: بدأ ترامب جولته بزيارة السعودية لمدة يومين، عقد فيها لقاءً مع ولي العهد محمد بن سلمان ووُقِّعت خلالها اتفاقيات وصل عددها إلى 145 اتفاقا بأكثر من 300 مليار دولار، كما حضر منتدى الاستثمار السعودي الأمريكي، حيث تعهدت السعودية بضخ 600 مليار دولار خلال فترة أربع سنوات في فرص شراكة مع الولايات المتحدة. أما في زيارته لقطر فقد عقد جلسة مباحثات مع الأمير تميم بن حمد، ثم شهد توقيع العديد من الصفقات التي فاقت 240 مليار دولار، وقد أعلنت قطر التزامها بتعزيز التبادل الاقتصادي بقيمة 1.2 تريليون دولار. وفي المحطة الثالثة والأخيرة الإمارات وفي قصر الوطن بالعاصمة تم الإعلان عن صفقات تتجاوز 200 مليار دولار، حيث أكدت الإمارات التزامها باستثمارات تبلغ قيمتها 1.4 تريليون دولار خلال السنوات العشر المقبلة. هذا، ولم تقتصر زيارته على تلك وإنما عقد لقاء مع الرئيس السوري أحمد الشرع، وحضر القمة الأمريكية الخليجية ومنتدى أعمال إماراتي أمريكي، واستغل جولته بزيارة مدينة الدرعية، وقاعدة العديد في قطر، وزار مسجد الشيخ زايد الكبير في أبو ظبي، واختتمها بزيارة "بيت العائلة الإبراهيمية". زيارات وصفقات مدروسة بدقة عند الرئيس الأمريكي مستغلا حكام الخليج النواطير الذين بسبب خشيتهم على عروشهم، فإنهم يفرطون بكل ما يحقق لهم البقاء حتى ولو أدى ذلك إلى إهدار ما في المنطقة من ثروات، وكأنها ملك يمينهم وليسوا مستأمنين عليها، فهي ملك الأمة الإسلامية وليس لهم إلا المحافظة عليها وتنميتها ووضعها في الموضع الذي أمر الله تعالى أن توضع فيه، بحيث يتحقق الإنصاف في التوزيع كل حسب احتياجه، والكفاية في الإنفاق على كل ما تحتاجه الأمة وبشكل عادل يرضي الله سبحانه وتعالى. إن هؤلاء الحكام وغيرهم من حكام بلاد المسلمين لا يهمهم في حياتهم إلا الحفاظ على بقاء عروشهم ولو على حساب كرامتهم - إن كانت لا تزال عندهم كرامة - ولو أدى بهم الأمر إلى بيع البلاد وما فيها ومن فيها رخيصة للكافر المستعمر، حتى ولو أبادوها عن بكرة أبيها، فهم لا يعرفون إلا الخضوع والخنوع لدول الكفر وأسيادهم الكفار. أوليس الوقت قد حان ليرى الله سبحانه وتعالى منهم الوعي الصحيح فيقاطعوا لقاء السيد الأمريكي، ويسيروا الجيوش لإنقاذ أهل غزة الذين منهم من هلك قتلا أو جوعا أو مرضا وأما من بقي فهو مشرف على الهلاك، إن لم تنقذهم جيوش المسلمين بعد كسر القيود التي كبلهم بها الحكام، ثم التوجه مباشرة للإطاحة بحاكم أو أكثر، وإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، والتي ستسارع بإصدار الأوامر إلى الجيوش لمقارعة يهود وكل محتل غاصب في أي بقعة من بلاد المسلمين؟! ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ * وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُم مَّا كَانُوا يَحْذَرُونَ﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير راضية عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 21 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2025/05/14م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 16 ذو القعدة 1446هـ الموافق 14 أيار/مايو 2025م 1- اللهم اجعل تحرير كشمير فاتحةً لتحرير فلسطين يتواصل القصف المتبادل بين باكستان والهند عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير بعد أن قصفت الهند ليلة السادس من أيار/مايو، 9 مواقع داخل باكستان قائلة إنها "بنية تحتية تابعة لإرهابيين مسؤولين عن هجوم مسلح في كشمير" الشهر الماضي. إنّ الحل العملي للمضي قدمًا لا يمكن أن يكون صراعًا محدودًا، بل يجب أن يكون تحريرًا شاملاً للأراضي التي ترزح تحت الاحتلال. والجهاد لا ينتهي بتحقيقِ بعض المكاسب أو أسرِ بضعة جنود، بل يجب أن ينتهي بتحرير أرض المسلمين وإعلاء كلمة الله ﷻ. وأيُّ تقاعسٍ عن ذلك هو خيانةٌ لله ﷻ ولرسوله ﷺ وللمؤمنين. لذا، يجب أن نخوض المعركة بكل قوةٍ، طاعةً خالصةً لله ﷻ. ويتوجب علينا أن نعلن عن إقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وأن ننخرط في الجهاد في كشمير، فهو بمثابة تمهيدٍ لتحرير فلسطين.. الخميس، 10 ذو القعدة 1446هـ الموافق 08 أيار/مايو 2025م 2- تخلينا عن الجهاد فتجرأ الهندوس على مهاجمة مدننا أفادت مصادر إعلامية وشهود عيان بسماع دوي انفجار في مدينة لاهور شرقي باكستان صباح يوم الثامن من أيار/مايو، في حين علّقت هيئة المطارات الباكستانية حركة الطيران في مطارات كراتشي ولاهور وسيالكوت. عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه قال، قال رسول الله ﷺ: «ما ترك قومٌ الجهادَ إلا عمَّهم اللهُ بالعذابِ» (أخرجه الطبراني في المعجم الأوسط). يجب على المسلمين في باكستان وجيشهم أن يقيموا الخلافة الراشدة الثانية ليقود الخليفة الراشد الجهاد الذي يُنسي الدولة الهندوسية وساوس الشيطان... الجمعة، 11 ذو القعدة 1446هـ الموافق 09 أيار/مايو 2025م 3 - يا جيش باكستان! حرر كشمير المحتلة تحت مظلة السلاح النووي تبادلت الهند وباكستان يوم التاسع من أيار/مايو 2025، الاتهامات بتنفيذ هجمات بطائرات مسيّرة، وحذّرتا من ردٍّ قوي على أيّ هجوم، وهما دولتان مسلحتان نوويًا. وفيما يتعلق بالتوترات الحالية بين باكستان والهند، وبغض النظر عن أسبابها الحقيقية، يسعى الأمريكيون لتوجيه الأحداث نحو التطبيع، وتثبيت عملائهم غير المستقرين، وحرمان باكستان من قوة أسلحتها النووية. فعلى المخلصين اغتنام الفرصة لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وتحرير كشمير، قبل تحرير فلسطين. قال الله العليم الخبير: ﴿أَخْرِجُوهُم مِّنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ ۚ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ﴾ السبت، 12 ذو القعدة 1446هـ الموافق 10 أيار/مايو 2025م 4 -أيها الجيش الباكستاني، حرر كشمير المحتلة، فالله ﷻ معكم والمؤمنون وبشرى النبي ﷺ أطلقت باكستان، فجر يوم العاشر من أيار/مايو، عملية عسكرية للرد على الهجوم الهندي. قال الله ﷻ، ﴿إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾ [الصف: 4]. وبعد تحقيق التفوق الجوي من قبل باكستان، فقد حان الآن وقت زحف المشاة والدبابات المدرعة لتحرير كشمير. فالجيش الهندي يقاتل وحيدًا، بينما يقاتل الجيش الإسلامي بنصر من الله ﷻ، وبشرى النبي ﷺ، ودعاء المؤمنين، ودعم الأمة وشبابها. وليكن تحرير كشمير مقدمة لتحرير فلسطين وفتح الهند. الأحد، 13 ذو القعدة 1446هـ الموافق 11 أيار/مايو 2025م 5 - لقد خان حكام باكستان المسلمين في كشمير المحتلة كما خانوا المسلمين في فلسطين المحتلة قال رئيس وزراء باكستان شهباز شريف في العاشر من أيار/مايو إن بلاده انتصرت في الحرب، متهما الهند بشن حرب لا مبرر لها. قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. كيف تحدث هذا العميل لأمريكا عن انتصار، بينما ما زالت كشمير تحت الاحتلال؟ كيف تحدث هذا الخائن عن انتصار، وخسر الفرصة الذهبية لتحرير كشمير المحتلة بعد أن كشفت القوات المسلحة الباكستانية ضعف الجبناء المحتلين. لقد خان شقيقه نواز شريف المسلمين أثناء صراع كارجيل في عام 1999 بعد مكالمة هاتفية واحدة من الرئيس الأمريكي. على الجيش الباكستاني أن يزيل الخونة ويقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة حتى ينطلقوا لتحرير كشمير وفلسطين تحت قيادة مخلصة. الإثنين، 14 ذو القعدة 1446هـ الموافق 12 أيار/مايو 2025م 6 - يجب على الجيش الباكستاني أن يُزيل الحكام الخونة ويُقيم الخلافة الراشدة الثانية! نقلت وكالة بلومبيرغ في 12 أيار/مايو 2025 عن مصادر، أن عددًا من المسؤولين الكبار في الهند غضبوا غضبًا شديدًا من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاتفاق بين الهند وباكستان. كذب الهندوس المشركون! لقد أُصيبت الهند بصدمة نتيجة حصيلة مغامرتها غير المحسوبة، وكانت بأمس الحاجة لمن يُخرجها من ورطتها وتدهور الأوضاع، ما كان يُنذر بمزيد من الخسائر، فتلقّفت دخول ترامب على الخط، ومطالبته الطرفين بوقف إطلاق النار. أيها الضباط المخلصون في الجيش الباكستاني! أين غضبكم؟! لقد فرّطت قيادتكم السياسية والعسكرية بانتصاراتكم المباركة، وأثبتت للمرة الألف أنها غير جديرة بقيادتكم، وأنها العدو الحقيقي لكم. لهذا، فإن الإطاحة بهم أصبحت أكثر وجوبًا، وإعطاء النصرة لإقامة الخلافة الراشدة هو واجب مُلحّ لا يجوز تأخيره. الثلاثاء، 15 ذو القعدة 1446هـ الموافق 13 أيار/مايو 2025م 7 - يجب على الأمة وجيوشها رفض التطبيع مع اليهود والهندوس! وثقت مصادر طبية استشهاد 42 فلسطينيًا على الأقل جراء قصف كيان يهود على قطاع غزة منذ فجر يوم الاثنين 12 أيار/مايو 2025، وقد استؤنفت الغارات في المساء بعد توقفها لعدة ساعات تم خلالها الإفراج عن جندي أسير لكيان يهود. وكالهندوس، فإن اليهود قوم غدر لا يرعوون إلا كما قال الله القوي العزيز: ﴿فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَذَّكَّرُونَ﴾ [الأنفال: 57]. لا يردعهم إلا غزوة (خندق) جديدة، تزيل جذورهم، و(خيبر) يعود يصعقهم كما صعقت ثمود. الأربعاء، 16 ذو القعدة 1446هـ الموافق 14 أيار/مايو 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 22 بسم الله الرحمن الرحيم تغيير الأنظمة والأشخاص (مترجم) الخبر: في 5 أيار/مايو 2025، أصدرت الوكالة المركزية للإحصاء في إندونيسيا تقريراً يفيد بأن عدد العاطلين عن العمل في إندونيسيا بلغ 7.28 مليون شخص. في غضون ذلك، يبلغ متوسط أجور العمال 3.09 مليون روبية إندونيسية شهرياً. وهؤلاء ليس فقط أنهم ليس لديهم وظائف، بل إن عدد الأشخاص الذين يفقدون وظائفهم يتزايد أيضاً. فقد كشفت الرئيسة العامة لجمعية أصحاب العمل الإندونيسية (أبيندو) شينتا كامداني في 13 أيار/مايو 2025، أن عدد ضحايا التسريح من العمل في البلاد مثير للقلق. وأوضحت أنه خلال الفترة من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس 2025 فقط، تم تسجيل 73922 شخصا كضحايا للتسريح من العمل. ومن ناحية أخرى، الفجوة كبيرة جداً أيضاً. وفي 5 أيار/مايو 2025، صرح وزير الشؤون الزراعية والتخطيط المكاني / رئيس الوكالة الوطنية للأراضي، نصرون وحيد، أنه من إجمالي 170 مليون هكتار من مساحة الأراضي في إندونيسيا، يتم تصنيف حوالي 70 مليون هكتار كمناطق غير غابات. وأضاف أن "من هذا الرقم، ما يقرب من 46 بالمائة أو نحو 30 مليون هكتار تسيطر عليها 60 عائلة كبيرة تمتلك شركات". وهذا يعني أن عائلة واحدة تسيطر في المتوسط على 500 ألف هكتار أو 5 مليارات متر مربع من الأرض (1 هكتار = 10 آلاف متر مربع). التعليق: 1. يوضح هذا الوضع الفجوة الكبيرة بين ثروة الأغنياء والفقراء في إندونيسيا. في الواقع، في وقت سابق، في 15 شباط/فبراير 2025، أعلن اتحاد الإصلاح الزراعي أن ما يقرب من 68 في المائة من الأراضي والموارد الطبيعية في إندونيسيا يسيطر عليها واحد في المائة فقط من المجموعات. وبعبارة أخرى، فإن الـ 32% المتبقية يسيطر عليها 99% من السكان. 2. والسبب في ذلك هو القوانين والأنظمة المعمول بها. فعلى سبيل المثال، يسمح القانون رقم 6 لسنة 2023، المعروف بقانون خلق فرص العمل المعدل، يسمح للقطاع الخاص بإدارة مناجم المعادن والفحم، والغابات، والأنشطة الخشبية وغير الخشبية، ومصايد الأسماك والشؤون البحرية، والموارد المائية. في الواقع، في هذا القانون تبلغ نسبة الضريبة على الفحم 0%. وليس من المستغرب أن تتمكن حفنة من الشركات الخاصة من السيطرة على غالبية ثروات الموارد الطبيعية في البلاد. فهم لا يفرقون بين أنواع الملكية. وهذا يختلف عن النظام في الإسلام، الذي يقسم الملكية إلى ثلاثة أنواع، وهي الملكية الخاصة، والملكية العامة، وملكية الدولة. وتعد مناجم المعادن والفحم والغابات والموارد البحرية والمائية مثل الأنهار والبحيرات والبحار ممتلكات عامة وبالتالي لا يجوز للأفراد أو المجموعات الخاصة السيطرة عليها. 3. والسبب الآخر هو الحكام أو المسؤولون في الدولة الذين لا يمكن الثقة بهم. على سبيل المثال، في 25 آذار/مارس 2025، كشف مكتب المدعي العام أن خسائر الدولة بسبب الفساد النفطي المزعوم في شركة برتامينا قد تتجاوز 193.7 تريليون روبية إندونيسية. هذا الرقم يشمل الخسائر في عام 2023 فقط، في حين إن فترة الفساد حدثت من عام 2018 إلى عام 2023. وبالتالي، في فترة 5 سنوات، حوالي 968.5 تريليون روبية إندونيسية. هذا من الناحية الشخصية. ومع ذلك، في قانون الشركات المملوكة للدولة الذي تم التصديق عليه في 4 شباط/فبراير 2025، تنص المادة 3X الفقرة (1) على "أجهزة وموظفو الشركات المملوكة للدولة ليسوا موظفي دولة" وتنص المادة 9G على أن "أعضاء مجلس الإدارة ومجلس المفوضين ومجلس الإشراف في الشركات المملوكة للدولة ليسوا مسؤولي دولة". وهذا يعني أن فساد الشركات المملوكة للدولة لا يمكن التحقيق فيه من قبل لجنة القضاء على الفساد، لأنه وفقاً للقانون، فإن اللجنة تتعامل فقط مع الفساد الذي يتورط فيه مسؤولو الدولة. 4. ومن الواضح أن مشاكل عدم المساواة والفوضى الاقتصادية لا يمكن حلها إلا بتغيير النظام والأشخاص؛ تغيير النظام إلى نظام صحيح من الأحكام والقوانين، أي الشريعة الإسلامية، وينفذ هذا النظام مسؤول الدولة الموثوق به، أي الخليفة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 22 بسم الله الرحمن الرحيم سياسة التلميع والتدجين قبل المفاوضات والتنازلات الخبر: تسريب كيكل يثير عاصفة من الجدل في السودان.. قائد سابق بقوات الدعم السريع: حميدتي كان يرفض مصافحة النساء وتسيل دموعه عند سماع أخبار الانتهاكات.. والصحافي السوداني أسامة عبد الماجد: كيكل ذكر ذلك على سبيل السخرية.. وقد تعجبنا جميعاً لأن حميدتي متهم بممارسة القتل الممنهج وانتهاكاته معروفة للجميع (موقع نبض نقلا عن العربية، 16/5/2025م). التعليق: لقد أثارت تصريحات قائد قوات درع السودان اللواء أبو عاقلة محمد كيكل مع مجموعة من الإعلاميين نقاشات واستفهامات بين أهل السودان، وبخاصة حديثه عن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي)، وتأثره وحزنه على ما يجري من مجازر بحق أهل السودان العزل، وحديثه أن الرجل لم يصب أية إصابة في الحرب فضلا عن الحديث عن موته. وبغض النظر عن إنكار كيكل بعضا مما جاء في اللقاء بعد ردة الفعل العنيفة من الكثيرين، ثم خروج الصحفيين وتأكيدهم بثقة عن صدق كل كلمة نقلوها عنه، بالرغم من كل ذلك، إلا أن هنالك استفهامات عدة عن هذا اللقاء الصحفي خاصة توقيته؛ لماذا الآن هذه التصريحات الخطيرة؟ ومن ثم من الذي اختار هذا العدد من الصحفيين الذين أغلبهم رؤساء تحرير وناشطون إعلاميا ولهم منصات إعلامية يتابعها عدد كبير من أهل السودان؟ لقد أوجدت هذه التصريحات فعلا حراكا إعلاميا ضخما دار حول هل يمكن تسويق قوات الدعم السريع مرة أخرى وإعادة تدويرها لتقدم إلى أهل السودان مرة أخرى بمفاوضات أو مساومات أو ترضيات أو محاصصات...الخ؟ الواضح أن هناك إشارات كثيرة تؤكد ذلك. لقد دأبت الدول الاستعمارية على تنفيذ أجنداتها القذرة عبر الحكومات في بلادنا أو عبر مليشيات صنعتها هذه الدول أو الحكومات.. وعندما يتم تنفيذ الأجندة تتم عملية تجميل للحكومات أو تسويق لهذه المليشيات، فقد كان رئيس الحركة الشعبية الهالك جون قرنق العدو الذي قتل أعدادا ضخمة من أهل السودان بسبب تمرده المسلح، وقد سلطت عليه الحكومة كل أجهزة الدولة ووصفوه بأنه الذي مزق المصاحف في المساجد، وأنه العميل الخائن،...الخ ولما أمرت أمريكا بمفاوضات نيفاشا قامت الحكومة بتلميع صورته واشتغل الإعلاميون في ذلك وروجوا إلى أنه رجل السلام وأنه رجل وحدوي يريد توحيد السودان، ولما جاء الخرطوم فتحت حكومة البشير التي كانت تعاديه قبلاً، فتحت له الساحة الخضراء وجاء الآلاف من الناس لاستقباله وتمت المفاوضات التي أدت إلى فصل جنوب السودان! واليوم هناك حديث عن أن قادة الجيش يريدون التفاوض مع قوات الدعم السريع لإيقاف الحرب، وهو مطلب أمريكي منذ بداية الحرب عبر منبر جدة تم تسويفه وتعطيله بذرائع واهية لإطالة أمد الحرب لتحقق منها أمريكا أجندتها في ضرب نفوذ بريطانيا، بضرب عملائها المدنيين، وتهيئة دارفور للانفصال. ويؤكد هذا الاتجاه كلام عضو المجلس السيادي الفريق إبراهيم جابر، خلال مخاطبته أعمال القمة العربية، في بغداد: إن "حكومة السودان ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق التي قُدمت إلى الأمم المتحدة والوسطاء، والتي تشمل وقف إطلاق نار مصحوب بانسحاب قوات الدعم السريع من المناطق والمدن التي تحتلها ورفع الحصار عن الفاشر". (سودان تريبيون، 17/5/2025م) ما يعني أن الحكومة تمهد لإيقاف الحرب عبر مفاوضات تخالف ما يشاع على ألسنة قادة الجيش أن الحرب ستكون عبر الحسم العسكري برغم الانسحابات اللافتة للنظر بين الطرفين. إن هذه الحرب لم تكن ضد يهود لإرجاع المسجد الأقصى إلى حضن الأمة الإسلامية، ولم تكن ضد أمريكا التي فصلت جنوب السودان، وما زالت تكيد ضد أهله وتسعى لتمزيق المزيد عبر عملائها، ما يؤكد أن الحكام في بلادنا لا يرعون شؤون الأمة ولا يحمونها ولا يدافعون عن مال ولا عرض ولا دم... بسبب ارتباطهم بالدول الاستعمارية. فالواجب على أهل السودان المسلمين أن يغيروا هذا الواقع المرير وينفضوا أيديهم من تأييد هذه الحكومات العميلة للدول الاستعمارية وأن يعملوا مع الأمة لإقامة دولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي يكون الحاكم فيها جُنة ووقاية من الشرور والمصائب والفتن. يقول النبي ﷺ: «الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 23 بسم الله الرحمن الرحيم أحقا أفاقت مشاعركم واستيقظت إنسانيتكم يا قادة الغرب؟! فماذا جد عليكم؟! الخبر: قال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر يوم الثلاثاء إنه وزعيمي فرنسا وكندا يشعرون بالفزع إزاء التصعيد في قطاع غزة. وجددوا دعوتهم إلى وقف إطلاق النار. وقال ستارمر للبرلمان، بعد إصدار بيان مشترك مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الكندي مارك كارني "أود أن أسجل اليوم أننا نشعر بالفزع بسبب التصعيد من جانب إسرائيل". وأضاف "نجدد مطلبنا بوقف إطلاق النار كسبيل وحيد لإطلاق سراح الرهائن، ونكرر معارضتنا للمستوطنات في الضفة الغربية ونجدد مطلبنا بزيادة المساعدات الإنسانية إلى غزة على نحو كبير". وتابع "يجب أن ننسق رد فعلنا لأن هذه الحرب استمرت لفترة طويلة للغاية". (القدس العربي) التعليق: من يقرأ هذا الخبر أو يستمع لما صدر عن قادة بريطانيين كوزير الخارجية، أو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ومن سيحذو حذوهم من باقي دول العالم وخاصة الغرب، قد يستغرب ويقول ماذا جد؟! هل حقا لم يكن ما يقوم به يهود تجاه غزة والضفة إجراما طوال الـ18 شهرا الماضية، ولم يبرز ذلك إلا في آخر أسبوع؟ ألم يكونوا يرون الدمار والوحشية والإجرام من قبل؟ ألم يدمر جيش يهود أكثر من 75 بالمائة من مباني ومدارس ومراكز إيواء وجامعات ومستشفيات غزة؟ ألم يقتلوا لغاية الآن أكثر من 54 ألف شهيد، و127 ألف جريح؟ ألم يشاهدوا كيف مات الأطفال والنساء جوعا وعطشا ومرضا؟ والأهم من ذلك ألم يقفوا مع كيان يهود بالدعم المالي والعسكري والتجسسي والسياسي طوال أشهر الحرب؟! أم أنهم كانوا في حالة غيبوبة وأفاقوا الآن فجأة؟! بكل تأكيد إن ما يجيب على كل هذه الأسئلة وكثير مثيلاتها هو أن الغرب بلا قيم ولا أخلاق، وهو كاذب ومخادع، وما ادعاؤه بالاهتمام بحقوق الإنسان والعدل والإنسانية إلا محض كذب وافتراء، فمن يتحلى بالإنسانية لا يكون وحشا دهرا ثم حمامة سلام ساعة! ولو كانوا صادقين في استنكارهم ورفضهم للإجرام والإبادة والوحشية التي تمارس على أهلنا في غزة لما سكتوا كل هذه المدة الماضية، بل لما وقفوا مع كيان يهود وكانوا له عونا ونصيرا. ولكن ما يفسر هذا التحول هو شيء واحد، وهو ما صدر عن الرئيس الأمريكي قبل أسبوع، حيث قال: "الحرب في غزة وحشية ويجب أن تتوقف"، حيث أبدى رغبته في وضع نهاية للحرب بعد كل الفترة السابقة التي أعطوا فيها الفرصة لكيان يهود لتحقيق ما يريد بل وأمدوه بكل أنواع الأسلحة وأشدها فتكا، وأكد ترامب أكثر من مرة لنتنياهو بأن ينهي ويقتل ويسحق ما يريد ولكن بسرعة! ولكن بعد أن بات البيت الأبيض يرى أن استمرار الحرب أمر مزعج ولا يمكن السماح باستمرارها إلى الأبد أو إلى الوقت الذي يرضي رئيس وزراء يهود نتنياهو، فهو الآن يريد الضغط على يهود لوضع حد للحرب، على أمل أن يحقق ما تبقى من أهداف من خلال الاتفاقيات والمؤامرات، لذلك سارع قادة أوروبا إلى العزف على الوتر نفسه، أي بعد أن أخذوا الضوء الأخضر من ترامب، وليس لأن مشاعرهم قد أفاقت أو صحت إنسانيتهم، فهم قوم بلا قيم ولا أخلاق. ولولا أنهم هم وأمريكا من قبلهم باتوا يرون أن من مصلحتهم وقف الحرب لما تغيرت مواقفهم ولا تبدلت آراؤهم، قاتلهم الله من قوم مجرمين. وكم كنا نرجو الله أن تضع الحرب أوزارها بنصر للمسلمين تحققه جيوش الأمة التي تتحرك لأداء واجبها، بدلا من أن تضع الحرب أوزارها بعد كل هذه المجازر والتضحيات باتفاقيات تخطها أمريكا وحكام المسلمين العملاء بما يحفظ مصالح يهود والاستعمار في الأرض المباركة فلسطين. ولكن قدر الله وما شاء فعل، والخيرة فيما اختاره الله. ﴿وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 23 بسم الله الرحمن الرحيم روسيا تعمل على إطالة أمد الحرب لتحصل على اتفاق يلبي مصالحها الخبر: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لنظيره الأمريكي دونالد ترامب أن استئناف مفاوضات إسطنبول بين موسكو وكييف لحل الأزمة الأوكرانية، يدل على أن الأطراف "تسير بشكل عام في الطريق الصحيح". جاء ذلك في تصريحات أدلى بها بوتين في مدينة سوتشي الروسية، الاثنين، عقب اتصال هاتفي أجراه مع ترامب واستغرق أكثر من ساعتين. وثمّن بوتين مباحثاته الهاتفية مع ترامب ووصفها بـ"البناءة وشديدة الوضوح والمفيدة للغاية"... (وكالة الأناضول، 2025/05/20م) التعليق: يبدو أن روسيا تعمل على إطالة فترة المفاوضات وتتريث في اتخاذ قرار إنهاء الحرب، والسبب في ذلك هو طريقة تعامل أمريكا في ملف هذه الحرب، فهي قد أوقفت المساعدات العسكرية والمادية لأوكرانيا وأوكلت ذلك للأوروبيين، وأوكرانيا تدرك أنها ستخسر الحرب دون دعم أمريكا حتى وإن ساعدتها أوروبا، وكذلك توقفت إدارة ترامب عن الضغط على روسيا، ما رجح كفة روسيا على أوكرانيا. لقد انعكس ذلك على موقف أوكرانيا وأصبح ضعيفا، سواء على جبهة القتال أو في المفاوضات التي جرت في إسطنبول. فعلى صعيد الحرب على الأرض قامت روسيا بتنشيط الجبهة على طول ألف ومئة كيلومتر، وكذلك كثفت هجماتها على القوات والمدن الأوكرانية بالطائرات المسيرة وغيرها. وعلى صعيد التفاوض بعثت إلى إسطنبول وفدا هزيلا لا يملك صلاحية اتخاذ أي قرار ما يعني فشل المفاوضات. لذلك ليس غريبا أن لا تسفر عن شي سوى أمور هامشية مثل تبادل ألفي أسير، أما الأمور الجوهرية مثل عقد هدنة مدة شهر أو التخلي عن شروط أو حتى التفاوض غير المشروط فلم يتطرق له وفدها. وعقب ذلك جدد بوتين مطالبه القديمة في أول الحرب، بمعنى أنه يطالب بالنصر المطلق وهدد بكل عنجهية أن على أوكرانيا أن تتنازل عن الأقاليم الأربعة التي سيطرت روسيا على معظمها في الحرب، هذا عدا عن القرم المحتل منذ عام ٢٠١٤، وإن لم تتنازل فسوف تقوم روسيا بالهجوم على إقليمين جديدين هما إقليما خاروف وسومي المتاخمان للحدود الروسية، وهدد بأن الحرب محتملة لنهاية هذا العام. إن تمرد روسيا واستقواءها على أوكرانيا ما كان ليحدث لولا انشغال أمريكا بملفات أكثر أهمية من ملف الحرب في أوكرانيا، وكذلك يوحي بوجود تفاهم إلى حد ما بين هذه القوى. ومن ذلك كله نخرج بفكرة مفادها أن روسيا تعمل على إطالة أمد الحرب ما دامت في صالحها حتى يحين الوقت أو تحصل على صفقة ثمينة تلبي لها أكبر كم من مصالحها ولو كان ذلك على حساب علاقتها بأصدقائها أو جيرانها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد الطميزي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 23 بسم الله الرحمن الرحيم لا تفرح يا ترامب كثيرا فقد اقترب موعد دفعك الجزية وأنت صاغر الخبر: قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، إن جولته الأخيرة في الشرق الأوسط كانت رائعة. وأعلن في كلمة ألقاها بمركز كينيدي: إن بلاده عادت من الجولة الخليجية بمكاسب تقدّر بحوالي 5.1 تريليون دولار، واصفا ذلك بـ"الإنجاز غير السيئ على الإطلاق". وذكر أن تكلفة بناء نظام الدفاع الصاروخي "القبة الذهبية" لا يمثل إلا جزءا صغيرا من تلك العوائد. وأوضح خلال مؤتمر صحفي مع وزير الدفاع الأمريكي، أن هدف القبة الذهبية حماية أمريكا من كل الصواريخ حتى لو جاءت من الفضاء بما فيها الفرط صوتية، مشيرا إلى أن المشروع سيستغرق من عامين ونصف إلى 3 أعوام، وأن تعمل القبة الذهبية بنهاية فترته الرئاسية. وأردف ترامب قائلا: "قبتنا الذهبية أكثر تطورا من تلك التي تملكها إسرائيل، وكل شيء في القبة الذهبية سيكون مصنوعا في أمريكا، ولا أحد يقترب مما تمتلكه أمريكا في التكنولوجيا الصاروخية، وسنحمي البلاد بنسبة 100%، وتكلفة القبة الذهبية ستبلغ 175 مليار دولار". (شاشة، 2025/05/21م) التعليق: سنة الله في خلقه أن ترى على هذه الأرض المتكبر المتغطرس، وأن ترى فيها الخائن لله ولرسوله ولأمته ولشعبه ودولته. ولا عجب أن ترى الظالم يتفاخر بظلمه، والسارق يتفاخر بسرقته، ولا عجب أيضا أن ترى الخائن مفرطاً في أموال شعبه. وفي المقابل ترى النقي التقي الورع الحريص على أمته أكثر من حرصه على نفسه، وهذا هو صراع الحق والباطل، ونحن في زمن المتكبر والمتغطرس الرئيس الأمريكي الذي نهب أموال الأمة بطريقة خبيثة أطلق عليها الاستثمار. إن كانت تلك القبة الذهبية التي يتحدث عنها ترامب لحماية أمريكا من الصين أو روسيا أو أوروبا فله ذلك، أما إن كان يخطط لها أن تحمي أمريكا من أمة الإسلام ومن الخلافة القادمة بإذن الله فقد خاب فأله. أما عن التريليونات التي سرقها من الحكام العملاء الأنذال فإن هذه الأموال ستعود إلى أمة الإسلام مضاعفة وأنتم صاغرون، فلا تفرح إن الله لا يحب الفرحين. ولنا في قصة قارون عبرة إذ بينها الله في سورة القصص وقد خسف به وبداره الأرض ﴿إِنَّ قَارُونَ كَانَ مِن قَوْمِ مُوسَى فَبَغَى عَلَيْهِمْ وَآتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾. ﴿إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ﴾ إشارة إلى أن الله لا يحب الفرح الذي يرافقه الكبر والغطرسة والبغي على الناس، أي الفرح الذي يؤدي إلى التكبر والغطرسة والإساءة للآخرين. وأنت يا ترامب لا تفرح كثيرا فقد اقترب موعد دفعك الجزية وأنت صاغر، وسنرى بعدها تكبرك وغطرستك كيف ستنفعك! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 23 بسم الله الرحمن الرحيم الحديث عن ضرب كيان يهود منشآت نووية إيرانية بين الحقيقة والرسالة السياسية الخبر: كشف مسؤولون أمريكيون، لشبكة CNN، أن أمريكا حصلت على معلومات استخباراتية جديدة تُشير إلى أن كيان يهود يجري استعدادات لضرب منشآت نووية إيرانية، في الوقت الذي تسعى فيه إدارة ترامب للتوصل إلى اتفاق دبلوماسي مع طهران. (بالعربية CNN، بتصرف) التعليق: ما مدى جدية هذا الخبر وصدقه؟ وهل بإمكان كيان يهود أن يقوم بمثل هذا العمل بمفرده دون دعم من أمريكا أو أوروبا أو مساعدة إقليمية؟ وما دلالة تسريب مثل هذا الخبر في هذا الوقت بالذات؟ وهل الخبر صحيح فعلاً؟ لقد قام كيان يهود بإجراء تدريبات وهمية ومحاكاة واقع في تركيا وأمريكا، كما قام بمناورات شبيهة تحاكي واقع المفاعلات النووية والطبيعة الجغرافية لإيران في أكثر من دولة منها تركيا والمغرب واليونان وقبرص، ولديه خرائط لجغرافيا إيران ومفاعلاتها النووية، وقام بتدريب طياريه على مثل هذا العمل انتظاراً لأي فرصة سانحة أو ظرف يمنح مثل هذه الفرصة. يعلم كيان يهود أن المواقع النووية الإيرانية تغطي أغلب الساحة الإيرانية انتشارا، ما يتطلب وقت مهاجمتها عددا ضخما من الطائرات القاذفة مثل البي٥٢ التي تحتاج كل واحدة منها إلى سرب من الطائرات المقاتلة لحمايتها، وإلى طائرات التزود بالوقود، وطائرات التشويش الراداري لتعطيل الرادارات والدفاعات الجوية وتعطيل المطارات الإيرانية بالكامل من أن تقوم المقاتلات الإيرانية للتصدي لهذا الهجوم الجوي الواسع النطاق، وبهذا الشكل ليس بمقدور كيان يهود أن يفعله بمفرده دون مساعدة دول مجاورة لإيران ودولة مثل أمريكا تمدها بأنواع من القذائف ذات الأعماق والأوزان الثقيلة والطائرات التي ستقوم بنقل هذه الذخائر وقذفها على المواقع الإيرانية المحصنة طبيعياً وعسكرياً. أمريكا وإيران الآن في جولات من التفاوض حول مشروعها النووي وكيفية التخصيب ودرجته خاصة وأن أمريكا طالبت أن تتم عملية التخصيب خارج إيران وليس في معامل التخصيب الإيرانية، وإيران ترفض ذلك، وقد وافقت إيران مبدئيا أن تنقل المادة المخصبة إلى دولة ثالثة تخزّن فيها الكعكة الصفراء مثل روسيا، وهناك شد وجذب وتهديد ووعيد حول هذا البرنامج. فلماذا في هذا التوقيت يتم تسريب مثل هذا الخبر حول اكتمال ترتيبات كيان يهود، وتجهزه للقيام بعملية عسكرية على المواقع النووية الإيرانية رغم تحذير أمريكا من أن وقوع مثل هذا العمل قد يؤدي إلى زعزعة منطقة الشرق الأوسط كلها؟ أظن أن أمريكا هي صاحبة هذا الخبر وليس كيان يهود الذي أجزم أنه لن يقدم عليها بمفرده لمحدودية قدراته ولوجود الموانع من ذلك، ولصعوبة الوصول إلى ثلث المواقع الإيرانية وبالتالي سيحكم عليها بالفشل المريع والقاتل. ومن هنا أرى أن تسريب هذا الخبر المفتعل هو رسالة من أمريكا لإيران بأن لا تتعنت في المفاوضات معها، وأن تقبل بالمطالب والشروط الأمريكية، وأن هذه فرصة ذهبية قد لا تحصل مرة ثانية إطلاقاً لقول مندوب ترامب لمنطقة الشرق الأوسط (إن الصبر بدأ ينفذ)، وهو استعجال للقيادة الإيرانية وعلى قاعدة عض الأصابع وأن ما سيمنع كيان يهود من القيام بهذا العمل الأحمق هو التوقيع بسرعة على الاتفاق النووي، ثم هو رسالة للدول المعنية بهذه القضية والمتأثرة بنتائجها أن تتدخل وتمارس الضغوط على طهران لكي تقبل بالعرض الأمريكي لما لهذه الضربة من الكيان من تأثيرات خطيرة على المنطقة ككل، فلذلك يجب على الدول أن تتحمل مسؤولياتها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 24 بسم الله الرحمن الرحيم لن تتمكن المرأة أبداً من تحقيق كامل إمكاناتها دون الخلافة (مترجم) الخبر: أفادت صحيفة صباح نيوز اليومية أنّ سمية أردوغان بيرقدار، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة المرأة والديمقراطية، ألقت خطاباً سلّطت فيه الضّوء على التمييز المنهجي ضدّ المرأة في سوق العمل. وأعربت عن قلقها بشكل خاص إزاء وضع النساء المسلمات المحجبات، وقارنتهن بالنساء المسلمات اللواتي يتعرّضن للتمييز في فرنسا ودولة شمال قبرص التركية. وفي حديثها خلال فعالية رفيعة المستوى بعنوان "الحقّ في الاعتقاد، الحقّ في العمل: الحرية الدينية للمرأة في مكان العمل" في جامعة ابن خلدون بإسطنبول، شرحت تجاربها الشخصية مع الإقصاء خلال فترة الانقلاب في تركيا، حيث أصبح ارتداء الحجاب عائقاً أمام التعليم والتوظيف للعديد من النساء، سواء في القطاع الخاص أو خارجه. وقالت: "كما أنّ إيماننا جزء أساسي من هويتنا، فكذلك حقنا في التعبير عنه". ومع ذلك، ما زلنا نرى النساء المؤهلات يُستبعدن من فرص العمل لمجرد ارتدائهن الحجاب. إن فكرة أن من تزيد أعمارهم عن 18 عاماً فقط يستحقون حرية المعتقد ليست سخيفة فحسب، بل هي ظلمٌ بالغ. ووصفت تهميش النساء المسلمات بأنه جزءٌ من "حرب هوية" أوسع نطاقاً، وحثت الأكاديميين والمؤسسات والمجتمع المدني على الدّعوة إلى اتباع نهج شامل وجامع لحقوق الإنسان. وقالت: "الأمر لا يقتصر على الهوية الدينية فحسب، بل يتعلق بالحقّ في الوجود والعيش والعمل والمعاملة بكرامة". وأضافت: "سنتمسك بحقوقنا وسنواصل النضال من أجل عالم تُثريه اختلافاتنا، ويُجمله التسامح، ويرتكز على المساواة والعدالة". التعليق: مع أنّ هذا يُبرّر الإشارة إلى ظلم معاقبة المسلمات لارتدائهن الحجاب، إلا أن الحلول والدعوات للمساءلة في هذا الشأن لا تتماشى مع المنهج الصحيح لضمان حق المرأة المسلمة في التعبير عن هويتها الإسلامية. جمع هذا الحدث، الذي استضافته جامعة ابن خلدون، أكاديميين وطلاباً وأعضاء مما يسمى المجتمع المدني لمناقشة التحديات التي تواجهها المرأة في الموازنة بين الحرية الدينية والحياة المهنية. ودعا المنتدى إلى إصلاحات مؤسسية وتحول ثقافي لضمان حماية حرية المعتقد والحقّ في العمل على قدم المساواة لجميع النساء، بغض النظر عن هويتهن الدينية. لكن المطالبة بحلول من المبدأ ذاته الذي تسبب في المشكلة ودعمها هو أمر قصير النظر وغير مفيد. إن تجريم فرنسا للمرأة المسلمة أمر لا جدال فيه في القانون الدولي، إذ يُنظر إليه على أنه يحميها من الاضطهاد. وتغيير القوانين ممكن في أي وقت حتى مع تحقيق انتصارات وهمية. وذلك لأنّ أساس قيم ومبادئ ما تتمّ حمايته لا علاقة له بالعبادات الإسلامية. بل المصلحة والمنفعة هما العاملان الحقيقيان اللذان يُعبَدان في الأجندات العلمانية لجميع دول العالم، حتى تلك التي لديها قادة مسلمون دمى. إننا نرى كيف تدعم القوانين الدولية قتل النساء والأطفال المسلمين في حملات إبادة جماعية، فكيف نثق بهم في الحفاظ على قواعد اللباس الإسلامي؟! إنه لأمرٌ طال انتظاره أن يكون نظام الخلافة، نظام الحكم الإسلامي الصحيح، غائباً. وهذا فقط ما يجب أن يكون نداؤنا للعمل لحماية تقدم المرأة المسلمة أو رعاية مواهبها. عندما تحدثت سمية عن الدراسات من أوروبا، أشارت إلى البيانات والواقع الذي تواجهه العديد من النساء المسلمات، مثل: كيف أنّ السير الذاتية التي تحتوي على صورة لامرأة ترتدي الحجاب تكون أقل عرضة بنسبة 65٪ لتلقي مكالمة رد. بالإضافة إلى ذلك، فإن النساء اللواتي يرتدين الحجاب أكثر عرضة بنسبة 30 إلى 40٪ لمواجهة التمييز الذي يحدّ من مسيرتهن المهنية. وأشارت إلى أن "هذا لا يضرّ بالمسيرة المهنية الفردية فحسب، بل يحرم المجتمع من مواهب المرأة وإسهاماتها". وأضافت: "عندما تُجبر المرأة على الاختيار بين دينها وحقها في العمل، يدفع المجتمع بأسره الثمن". ورأت أن التمييز المتستر وراء مصطلحات "الحياد" أو "الاحترافية" يبقى تمييزاً. ومع ذلك، ما لم تطالب النظام بمحو أجندات تمكين المرأة المزعومة القائمة، فيمكنها أن تتوقع معاقبة النساء المسلمات على إيمانهن عالمياً وإلى أجل غير مسمى. ﴿إِن تُبْدُوا شَيْئاً أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيماً﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمرانة محمد عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 24 بسم الله الرحمن الرحيم فلسطين بينَ دروعٍ ودروع الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الثلاثاء 20 أيار/مايو الجاري خبراً بعنوان (بن حبتور يتسلم درع المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية") قالت فيه: "تسلم عضو المجلس السياسي الأعلى الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور، درع المؤتمر الثالث "فلسطين قضية الأمة المركزية" الذي عقد بصنعاء أواخر شهر رمضان 1446هـ. جرى ذلك لدى لقائه أمس، رئيس مجلس الوزراء رئيس اللجنة العليا للمؤتمر أحمد غالب الرهوِي، الذي سلمه الدرع ومعه رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتور عبد الرحيم الحمران ونائبه الدكتور أحمد العرامي، ومساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء عضو اللجنة العليا طه السفياني تقديرا لدوره في إنجاح المؤتمر". التعليق: اليوم تسلَّم درع مؤتمر فلسطين بن حبتور، تقديرا لدوره في إنجاح المؤتمر. وبالأمس تسلَّم الدرع الرهوي، عرفاناً وتقديراً لدوره وجهوده أيضاً في إنجاح المؤتمر. وكم قبلهم تسلَّم درع فلسطين؟! ولن يتوقف طابور المنتظرين تسليمهم غداً هذا الدرع. مع الأسف، يفاخرون بتسلمهم درع فلسطين، وفلسطين لا تزال ترزح تحت حراب يهود، فقد غدى تسليم الدرع نيشان فخر لا غير، يضعه اليوم من يستلمونه، والذين استلموه قبلهم، زينة على مكاتبهم أو على رفوف دواوينهم من دون أن تغبَّر أرجلهم، ناهيك عن أن تخضب نحورهم بدمائهم في تحرير فلسطين من يهود! بالأمس كانت الدروع وسيلة حرب، يضعها المقاتلون في سبيل الله، في شمائلهم أو على صدورهم، وفي أيمانهم سيوف، أو رماح، يقتحمون بها ساحة الوغى، لفتح أو تحرير أولى القبلتين، وثالث الحرمين الشريفين، أرض الإسراء والمعراج، واليوم كما رأينا! إن من سيكتب التاريخ اسمه بأحرف من نور، ويستحق أن يُنْحَت اسمه في قلوب المسلمين، هو من سينضم إلى سعد بن أبي وقاص، وعمر بن الخطاب رضي الله عنهما، وصلاح الدين الأيوبي، هو من سيقود جيوش المسلمين تحت راية العُقاب، لتحرير فلسطين من يهود، دون أن يتسلم دروعاً يضعها في بيته، أو على مكتبه. فقد أخبرنا رسول الله ﷺ بقتال يهود، والنصر عليهم وفي ذلك الأجر العظيم.. أخرج مسلم في صحيحه عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ...»، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾. قال رَسُولُ اللهِ ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 24 بسم الله الرحمن الرحيم لولا حكامنا الخونة ما ذللنا! الخبر: زيارة ترامب للسعودية قلبت الشرق الأوسط كله (قناة مكملين الرسمية) التعليق: يبدو التحرك الأمريكي إلى المنطقة العربية بزيارة ترامب للسعودية والإمارات وقطر والتي أعقبها مباشرة عقد قمة الجامعة العربية في بغداد تحت المظلة الأمريكية وما دعت له في بيانها الختامي إلى مشاريع سياسية واقتصادية تتضمن توحيد القرار العربي؛ سياسيا، ورغم ذكر القضية الفلسطينية ولكن لإنهائها وجعل التطبيع أمرا واقعا لجميع الدول العربية، أما اقتصاديا فلجعل المنطقة العربية سوقا واحدة وإحياء مشروع الشرق الأوسط الكبير بمشاركة كيان يهود وإيجاد الاستقرار في بعض الدول العربية وإنهاء الصراع فيها لصالح أمريكا كليبيا والسودان واليمن، وإخضاع الباقي. إضافة إلى ما سبقها من إجراءات تركية تخص حزب العمال الكردستاني في جنوب تركيا وشمال العراق وشرق سوريا، مدعومة بإيحاءات وأوامر أمريكية لتحديد نفوذ حزب العمال الكردستاني وتحويله إلى حزب سياسي ونزع سلاحه وإنهاء تحركاته في تركيا والشام والعراق، لإيجاد الاستقرار في تلك المنطقة والتي كانت رسالة مرعبة للحزب الديمقراطي الكردستاني بحقيقة الوضع الجديد الذي سيكون والذي أوجد حالة من القلق لدى أكراد العراق من خلال تصريحات هوشيار زيباري وزير الخارجية والمالية العراقي السابق، لا بل صرح عضو البرلمان السابق الشنگالي بأن العراق مقبل على تغيير كبير وإنهاء الحكم الذاتي خلال مقابلة على إحدى القنوات التلفزيونية. أما إيران ومسألة المفاوضات النووية مع أمريكا وتصريح ترامب أنها ستطول فيبدو أنه يخطط لشيء مستقبلي ودور جديد لإيران في المنطقة، كل هذا التحرك الأمريكي جاء بعد عدم نجاحه في إعلان مجموعة الحزم الجمركية تجاه أوروبا والصين وروسيا والمكسيك وكندا لتغيير الميزان التجاري لصالح أمريكا، وأظهر عجز ترامب في تحقيق ما يريد، لا بل جاءت بعض الأمور عكسية على المستوى الداخلي والخارجي، لذلك اتجه إلى المنطقة العربية بحكامها الخانعين والصاغرين فحقق نصرا بما حصل عليه أمام جمهوره وهو يرجع بأكثر من ثلاثة تريليونات من الأموال والهدايا والعقود أكسبت أمريكا قوة إعلامية أمام العالم، ويبدو كل ذلك من ضمن مشروع كبير مخطط له أمريكيا للهيمنة سياسيا واقتصاديا على الشرق الأوسط بأسواقه ومنافذه، بأذرعه المباشرة تركيا والسعودية بعد أن أبعدت إيران عن المنطقة وربما إعدادها لدور جديد في الشرق الأدنى لإنهاء الحلم الصيني بطريق الحرير، وما المفاوضات الأمريكية الإيرانية واستمرارها إلا للتضييق على أوروبا وربما إجراءات أخرى نحو الصين. أيها المسلمون: كل ذلك ما كان ليحدث لولا عمالة حكامكم الجاثمين على صدوركم لمنع نهوضكم بالتنكيل بأبنائكم المخلصين الذين يعملون لإعادة سلطان الإسلام، واستخدمت طاقات الأمة الاقتصادية والبشرية لصالح المستعمر الذي هو السبب الرئيسي لظهور الفساد وانتشار الظلم في العالم. أيها المسلمون: لا خلاص لكم وللبشرية من بعدكم إلا بحمل الإسلام لتقيموا حكمه لتدحضوا به العلمانية ونظامها الرأسمالي العفن، والله ناصركم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد الحمداني – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 24 بسم الله الرحمن الرحيم سجون الطاغية رحمانوف تحوّلت إلى مدارس دينية لمسلمي طاجيكستان (مترجم) الخبر: في 2 أيار/مايو، نشرت وكالة أنباء راديو ليبرتي مقالاً جاء فيه: "أطلقت طاجيكستان برنامجاً لإعادة تأهيل ودمج المدانين بتُهم التطرف. وتُفسر ضرورته بالعدد الكبير من المدانين بهذه التّهم. ولكن، كما تُظهر الممارسة، لم يُشكل العديد ممن قضوا عقوباتهم بهذه التُهم تهديداً للمجتمع قبل دخولهم السجن. ووفقاً للوثائق الرسمية، يهدف البرنامج إلى إعادة المدانين بالتطرف إلى "حياة مجتمعية كاملة". ولتحقيق هذه الغاية، يعتزم البرنامج تقديم مجموعة من الأنشطة في المؤسّسات الإصلاحية، من الإرشاد النفسي إلى ورش العمل الحرفية والفعاليات الثقافية ودورات علم النفس في السجون. وتبلغ ميزانية هذه المبادرة، التي تمتد لخمس سنوات، حوالي 3.6 مليون دولار. ويُقال إنها ستُموّل من خزينة الدولة ومصادر خارج الميزانية، بما في ذلك أموال المانحين. وصرحت الإدارة الرئيسية لتنفيذ العقوبات الجنائية في طاجيكستان بأن البرنامج "سيساعد السجناء على التخلص من المعتقدات الهدامة والاستعداد للعودة إلى المجتمع". التعليق: يبذل نظام الطاغية رحمانوف القمعي قصارى جهده لعزل مسلمي البلاد عن دينهم. فهناك حظر مكتوب وغير مكتوب على أي مظهر من مظاهر الإسلام، سواء في الحياة الخاصّة أو في المجتمع. فقد منع النساء من ارتداء الحجاب وهدّد بغرامات باهظة، وفرض قيوداً على ارتياد الشباب للمساجد، وحلق لحاهم، بل وصل الأمر إلى حدّ التجول من بيت إلى بيت يسألون عن الجماعة الإسلامية التي ينتمي إليها أبناؤهم وما هي الكتب الدينية التي يدرسونها! اليوم، عندما يتحدث الناس عن المتطرفين والمتشددين، فإنهم يقصدون المسلمين، والمعتقدات الهدامة هي الإسلام. وأي انتهاك للقوانين التي وضعها الطاغية رحمانوف يؤدي إلى السجن. حيث يُسجن المسلمون المخلصون المحبون لله والإسلام، وحملة الدعوة، والناس العاديون البعيدون عن الدين. ظنّ رحمانوف، فرعون العصر الحديث، أنه سينتصر بعزل المسلمين النشطين عن المجتمع ووضعهم خلف القضبان، ما سيوقف انتشار الإسلام، لكن ما حدث هو العكس، فقد أصبحت سجونه مناهل لحملة الدعوة، ومكاناً لتعليم الإسلام لعامة الناس الذين وقعوا تحت اضطهاد النظام، حتى بدأ المجرمون يتأثرون بالإسلام والمسلمين. في السنوات القليلة الماضية، ألقت السلطات بأشخاص في السجون، متهمين بالتطرف لمجرد إعجابهم بمحتوى إسلامي على وسائل التواصل أو تعليقاتهم غير المؤذية. واتّضح أنّ من كانوا مشغولين بشؤون الدنيا فقط، ولم يكن لديهم وقت للتفكير في الدين ومشاكل البلاد، صار لديهم الكثير من الوقت لدراسة الإسلام وإيجاد الحلول المناسبة لمشاكل الحياة. وكما ورد في المقال: "يبدأ السجناء الجدد، في غضون أيام قليلة، بالاستماع إلى خطب "المتطرفين المبدئيين" المدانين، وهذا نتيجة للتواصل الوثيق واكتظاظ المستعمرات"، كما قال محاور أزاتيك آسيا، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته. ويتفق مع هذا الرأي عظمت شامبيلوف، الخبير في حقوق الإنسان وإصلاح السجون والممثل الرسمي للمؤسسة الدولية للسجون والعدالة الجنائية في بلدان رابطة الدول المستقلة، حيث يقول "التطرف في السجون ظاهرة عالمية تُلاحظ في مجموعة واسعة من البلدان، لا سيما بين الفئات الضعيفة من المدانين. وتتحول السجون بشكل متزايد إلى "حاضنات للتطرف". وإذا لم يُدعم هؤلاء الأشخاص، فإنهم يصبحون أهدافاً سهلة للمجندين ذوي الكاريزما". ورغم كل جهود النظام القمعي لإبعاد الناس عن الدين، كما يريد الفرعون رحمانوف، فإن المسلمين في السجون يبدؤون بدراسة الإسلام بعمق، وحفظ القرآن الكريم، ويصبحون خبراء في اللغة العربية والفقه. وكلما حارب النظام الطاغية الإسلام والمسلمين، ازداد الإسلام والمسلمون قوة، مدركين حقيقة الشّر، وساعين إلى إيجاد الإسلام في واقع الحياة. قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللهُ وَاللهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلدر خمزين عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 25 بسم الله الرحمن الرحيم الدّينُ المُصاغ بطريقة مُصطنعة: صناعة الشرعية الدينية (مترجم) الخبر: دونالد ترامب يعين الشّيخ حمزة يوسف مستشاراً دينياً (5pillarsuk) التعليق: عيّنت إدارة ترامب مسلمين في لجنة الحريّات الدينية التابعة لها. لكن هذا ليس انتصاراً للإسلام، بل هو استحواذٌ مُدبّرٌ على العلماء المسلمين لتطهير الوضع الراهن للهيمنة الليبرالية العلمانية والحفاظ عليه. لنكن واضحين تماماً: هذه اللجنة هي جهازٌ بيروقراطيٌّ تابعٌ لدولةٍ تُقدّس الرأسمالية العلمانية، وتشنُّ حرباً على البلاد الإسلامية، وتدعم الاستعمار مثل كيان يهود في فلسطين. إنّ قبول أيٍّ ممن يُسمّون "علماء" بمثل هذا الدور يُعدّ خيانةً لتطلعات الأمة السياسية ونزاهتها الفكرية. إن إطار "الحرية الدينية" ذاته، كما صاغته هذه اللجنة، يساوي بين الإسلام والنصرانية واليهودية، حيث يُختزل الإسلام إلى مجرد عقيدةٍ شخصية. لكنّ الإسلام ليس ديناً يقتصر على الصلاة والأخلاق؛ إنه أسلوب حياةٍ شامل؛ نظامٌ سياسيٌّ واقتصاديٌّ واجتماعيّ وقضائيّ متكامل. بمشاركتهم في هذه اللجنة، يقبل هؤلاء المسلمون تهميش الإسلام، وحصره في المجال الخاص، وفصله عن طبيعته باعتباره عقيدة ونظاما. ومن المخجل أن نرى أن انخراط المسلمين في الغرب غالباً ما ركّز على استرضاء المؤسسة أو تقديم المشورة حول أفضل السُبل لتطبيق الكفر، بدلاً من حماية الجالية والهوية الإسلامية أو المساهمة في الجهد العالمي لإعادة الإسلام بوصفه دينا يحكم كل جانب من جوانب الحياة ويتحدى أفكار وأنظمة الكفر. يجب على المسلمين في الغرب أن يدركوا أن هذه التعيينات ليست انتصارات، بل هي استراتيجيات تكاملية. فمن خلال رفع مكانة هؤلاء المسلمين، يضمن النظام أن يخدموا نظامه بدل أن ينهضوا لمواجهته. ويشجعهم على الانفصال عن الأمة وقبول قيود الهوية الوطنية الأمريكية الإسلامية المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات المؤسسة. ندعو المسلمين، وخاصةً العلماء المخلصين، إلى رفض هذه الأدوار المتواطئة، والعودة إلى مشروع النهضة الإسلامية: ليس في إطار العلمانية، بل كبديل مبدئي واضح لها. فدعم الجهد العالمي لإعادة الإسلام كنظام حكم شامل بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة هو وحده الكفيل بحماية هوية أمتنا وكرامتها ووحدتها ومستقبلها، وضمان سيادة هذا الدين كما أمر الله عز وجل. ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 25 بسم الله الرحمن الرحيم رصاص الكيان الغاصب في جنين: رسالة احتقار وصفعة لأنظمة العمالة والخيانة! الخبر: قال موقع مصراوي الأربعاء 21/05/2025م: في حادثة خطيرة، أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي على وفد دبلوماسي يضم نحو 30 ممثلاً من دول عربية وأجنبية، خلال زيارة رسمية لمخيم جنين في الضفة الغربية المحتلة، بهدف الاطلاع على الأوضاع الإنسانية بعد أكثر من 120 يوماً من العدوان على المخيم. ضم الوفد سفراء من مصر والأردن والمغرب ودول أوروبية وآسيوية، وقد اضطروا للفرار بعد إطلاق النار. الاحتلال زعم أن الوفد دخل منطقة قتال نشط وأن إطلاق النار كان تحذيرياً، رغم أن الزيارة نُسّقت مسبقاً مع الجيش. الحادثة أثارت إدانات دولية ومطالب بتفسير رسمي من الاحتلال. التعليق: حين يطلق كيان يهود النار على وفد دبلوماسي مكوّن من 30 ممثلاً رسمياً، بينهم سفراء لدول عربية كبرى كمصر والأردن، ويضطر هؤلاء للفرار والاحتماء خوفاً من إصابات محققة، فذلك لا يُعد حادثاً عابراً ولا سوء تفاهم ميداني كما يحاول جيش الاحتلال تبريره، بل هو رسالة واضحة فاضحة تقول أنتم لا شيء، وسفاراتكم لا تساوي رصاصة، وسنتعامل معكم كما نتعامل مع أي فلسطيني أعزل. إنه احتقار متعمد ورسالة سياسية موجهة بوضوح للأنظمة التي خضعت وأخضعت شعوبها لاتفاقيات الخزي والعار، بدءاً من كامب ديفيد ووادي عربة، وليس انتهاءً بأوسلو وتطبيع الإمارات والسعودية والمغرب، وهي رسالة تُثبت مرة تلو الأخرى أن هذا الكيان لا يعترف إلا بالقوة، ولا يحترم إلا من يقف له موقف الند، لا موقف الخنوع والخدمة. إن الإسلام لا يقر مطلقاً هذه الزيارات الدبلوماسية ولا يعترف بشرعية ممثلي الاحتلال، فضلاً عن أن يرضى بوجود سفارات وممثليات وعلاقات طبيعية مع عدو غاصب للأرض المباركة، قال رسول الله ﷺ: «الْإِسْلَامُ يَعْلُوَ، وَلَا يُعْلَى عَلَيْهِ»، فكيف يُقبل من مسلم أن يسعى لنيل رضا عدو الله ورسوله، بل ويطلب الأمان في ظله ويستنكر أن يُطلق عليه النار؟! إن دماء أهل جنين وغزة والقدس لا تنتظر سفراء يلتقطون الصور وسط الركام، ثم يفرون عند أول رصاصة، بل تنتظر جيوشاً تحركها العقيدة، لا أوامر السفارات والمواثيق الدولية. قال تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ﴾ فهذه دعوة ربانية للجهاد، لا للدبلوماسية، دعوة لتحرير الأرض بالسلاح، لا بجولات العلاقات العامة. أين كانت مصر والأردن وكل هذه الدول حين بدأ حصار جنين قبل 121 يوماً؟ أين كانت هذه السفارات حين هدمت المنازل وسُفكت دماء الأطفال والشيوخ؟ هل زيارة بروتوكولية بعد أشهر من العدوان تعني شيئاً؟ وهل إدانات بلجيكا أو تحقيقات يهود الداخلية ستوقف آلة القتل أو تنصف المظلومين؟ الحق أن هذه الأنظمة تمارس دور الشاهد المزيف، والمشارك المباشر في الجريمة. فمن ينسق أمنياً مع كيان يهود، ويمنع المدد عن المقاومة، ويمنع تحرك الجيوش ويضرب بيد من حديد كل من يفكر في نصرة فلسطين، لا يمكن أن يكون طرفاً بريئاً. وما يحدث في فلسطين من مذابح متكررة، ومن استهتار بكرامة الأمة، ليس نتيجة ضعف دبلوماسي أو خلل في التنسيق، بل هو نتيجة غياب الدولة الإسلامية التي ترعى شؤون الأمة وتحمي دماءها وتدافع عن مقدساتها. والحل ليس عبر المزيد من السفراء، بل بتحريك الجيوش لإزالة الكيان الغاصب من جذوره. قال ﷺ: «إِذَا تَبَايَعْتُمْ بِالْعِينَةِ، وَأَخَذْتُمْ أَذْنَابَ الْبَقَرِ، وَرَضِيتُمْ بِالزَّرْعِ، وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ، سَلَّطَ اللهُ عَلَيْكُمْ ذُلًّا لَا يَنْزِعُهُ حَتَّى تَرْجِعُوا إِلَى دِينِكُمْ». وهذا الذل الذي نراه اليوم هو نتيجة لتركنا الجهاد وتعلقنا بموائد الأمم المتحدة وحظائر التطبيع. يا أجناد الكنانة: أما آن لكم أن تلبوا نداء الله وتقوموا بواجبكم الشرعي في تحرير الأرض والمقدسات؟! فإنكم مسؤولون أمام الله عن كل دم مسلم يُسفك، وكل حرة تُغتصب، وكل طفل يُيتم، وكل حجر يُهدم. ما جرى في جنين ليس مجرد حادثة دبلوماسية، بل هو صفعة جديدة على وجوه الأنظمة التي باعت فلسطين، وصرخة في وجوه الشعوب كي تتحرك لإسقاط هذه الأنظمة وإقامة الخلافة الراشدة فهي وحدها القادرة على قلع كيان يهود من جذوره وتطهير الأرض المباركة من رجسه. فإما أن نعيش أحراراً في ظل الإسلام، أو نبقى أذلاء تحت أقدام الاحتلال والعملاء. ﴿وَمَا لَكُمْ لاَ تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاء وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَـذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمود الليثي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 26 بسم الله الرحمن الرحيم دماء أهل غزة تفضح نفاق الغرب وتعرّي الأنظمة العميلة الخبر: في الآونة الأخيرة، شهدت مواقف أوروبا وأمريكا تجاه الأحداث في غزة والضفة تغيرات ملحوظة؛ إذ اتخذت بعض الدول خطوات أكثر حزماً ضد سياسات كيان يهود، بينما حافظت أخرى على دعمها التقليدي له. فقد دعت 17 دولة من أصل 27 عضواً في الاتحاد الأوروبي إلى مراجعة اتفاقية الشراكة مع كيان يهود، مستندين إلى بند حقوق الإنسان في الاتفاقية، وذلك ردّاً على استمرار هجومه على غزة ومنع وصول المساعدات الإنسانية لها. أما إسبانيا وإيرلندا والنرويج، فقد أعلنت اعترافها الرسمي بما يُسمّى دولة فلسطين، كما أصدرت فرنسا وكندا والمملكة المتحدة بياناً مشتركاً يُحذّر كيان يهود من احتمال فرض عقوبات عليه إذا لم يوقف هجومه العسكري ويرفع القيود عن المساعدات الإنسانية. في المقابل، تواصل أمريكا دعمها القوي لكيان يهود، مع تركيزها على ما تسميه "حق الدفاع عن النفس"، ومع ذلك، أعربت بعض الأصوات داخل الإدارة الأمريكية عن قلقها بشأن الأوضاع الإنسانية في غزة، كما شهد الكونغرس بعض الانقسامات؛ إذ دعا عدد من النواب التقدميين إلى وقف إطلاق النار، بينما حافظت الأغلبية على دعمها المطلق لكيان يهود. (وكالات) التعليق: إنّ ما يبدو أنه تغيّر في المواقف لا يعني أن مشاعر هذه الدول قد صحَت من غفوتها؛ فمن كانت إنسانيته في غيبوبة على مدار ثمانية عشر شهراً لا يُقال عنه إلا أنه كان ميتاً سريريّاً، رغم وجود بعض المظاهر الحيوية المصطنعة. لذلك، ينبغي للمتابعين فحص أسباب هذا التحوّل في المواقف السياسية لا الحقيقية، لأنّ الموقف الوحيد المقبول من أي جهة تدّعي الإنسانية هو الأخذ على يد هذا الكيان المجرم، ومحاسبته على جرائمه. وما عدا ذلك، فهو خداع وتآمر وسياسة لا يُراد منها نصرة أهل غزة ولا رفع الظلم عنهم، وبالتأكيد ليست تمزيقاً للصحيفة! وعلى الرغم من علمنا أن النظام الدولي، لا يقلّ عداءً للإسلام والمسلمين عن كيان يهود، بل إن لكل دولة منهم تاريخاً إجراميّاً في حق المسلمين لا يقلّ بشاعة عن جرائم يهود، إلا أنهم جميعاً - وعلى رأسهم أمريكا رأس الكفر- أدركوا أن استمرار القتل من أجل القتل في غزة لا يخدم مصالحهم الاستعمارية في العالم، وخصوصاً في البلاد الإسلامية، التي باتت واضحةً عمالة أنظمتها للغرب، ما ينذر بزوال النفوذ الغربي منها. وعليه، فإنّ هؤلاء الأشقياء في الغرب، على الرغم من حقدهم وعداوتهم للإسلام، باتوا عاجزين عن تحمّل تبعات هذه المجازر على مصالحهم ونفوذهم، ولو كانوا يملكون ذرّة من الإنسانية لتحرّكوا منذ زمن بعيد. لكن حالهم كحال يهود؛ فهم وإن أدركوا أنهم يلهثون وراء سراب، إلا أنهم يجدون لذّة في القتل لمجرّد القتل، وهذه اللذّة هي التي أخّرتهم، وربما ستُطيل أمد القتل والإثخان فيه. وقد قال الله تعالى فيهم، وهو العليم بخفايا صدورهم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّوا مَا عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ﴾. أما على الصعيد السياسي، ومن أجل ألا تخرج الأمور من أيدي الكافر المستعمر، ويظل هو المتحكم بالمشهد السياسي ومخرجاته، كان لزاماً على أمريكا أن تتظاهر بأنها مناهضة لما يقوم به يهود، وأنها من دعاة السلام، كما ادّعى الطاغية ترامب، ففي الوقت الذي يمدّ كيان يهود بكل وسائل القتل والبطش، يتظاهر بالإنسانية، بل يفرض نفسه قيّما على توزيع المساعدات الغذائية لأهل غزة، ويتأهّب لقيادة القطاع بعد أن يرتوي يهود من دماء أبنائه، بحجة تحقيق السلام بين الأطراف المتنازعة، وإعادة الإعمار، وهو لا يريد بذلك إلا إعادة ترتيب الأوضاع بما يخدم مصالحه. إن هذه المواقف الخادعة لا تنطلي إلا على السذج والبسطاء، وهي ليست سوى تبرير لخيانات العملاء من المسلمين، لتسهيل التصفية النهائية لقضية فلسطين، بما يخدم هيمنة كيان يهود على فلسطين والمنطقة بأسرها، وبما يهدّئ من غضب الرأي العام في البلاد الإسلامية عند الجلوس على طاولة تصفية القضية، فالمقصود هو إضفاء شيء من الإنسانية على مذبح النظام الدولي. ولهذا، يجب على الأمة الإسلامية أن تُدرك هذه الحقيقة جيداً، ويجب على المخلصين في جيوشها أن يتداركوا خذلانهم لأهل الأرض المباركة فلسطين، ويتّخذوا الموقف الشرعي الذي يُنجيهم من عذاب جهنم والخزي في الدنيا، ولا يكون ذلك إلا بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ليقودهم الخليفة الراشد في معركة تحرير المسجد الأقصى، وقتل يهود، وتطهير الأرض المباركة والعالم من شرور هؤلاء المجرمين ومن والاهم. ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَلْ لَنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيّاً وَاجْعَلْ لَنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيراً﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.