صوت الخلافة قام بنشر May 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 26 بسم الله الرحمن الرحيم مشروع آلية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة عارٌ على أمة المليار الخبر: كشفت صحيفة واشنطن بوست في تحقيق لها، السبت، أن مشروع آلية المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، الذي قدمته حكومة يهود ويحظى بدعم واشنطن، يواجه عقبات كبيرة وشكوكاً متزايدة بشأن جدواه. وأوضحت الصحيفة أن الآلية الجديدة تسهّل حملة يهود لدفع سكان غزة جنوباً تمهيداً لتهجيرهم قسرياً، وسط تحفظات أخلاقية أبداها أشخاص شاركوا في التخطيط للمشروع. وأكد بعض المشاركين في التخطيط أن الخطة تتطلب من الفلسطينيين قطع ساعات طويلة للوصول إلى مراكز توزيع المساعدات، ما يضع عبئاً إضافياً عليهم في ظل الوضع الإنساني المتدهور. وفي تقرير لصحيفة نيويورك تايمز وصفت الخطة بأنها "نموذج غير تقليدي" لتوزيع المساعدات، مشيرة إلى اعتمادها على طاقم مسلح يضم عناصر سابقين في القوات الخاصة الأمريكية ممن خدموا في العراق وأفغانستان، بعد تلقيهم تدريبات خاصة في كيان يهود. التعليق: إنه لعار جديد على أمة المليارين أن تترك أهل غزة لشركة أمنية أمريكية لتوصل لهم حفنة من طعام لا يصلون إليها إلا عبر ممرات وأسوار وسواتر تشبه سراديب معسكرات الاعتقال، إن لم تكن أكثر شبها بالحظائر! وإنه لعمري مشهد لا يليق بثلة كأهل غزة ضربوا أعظم الأمثلة في الجهاد والصبر والمرابطة. إنه عار جديد يلحق بالمسلمين جميعا، بعد العار الذي أصابهم إذ تركوا أهل غزة يستفرد بهم شذاذ الآفاق قصفا وقتلا وإبادة، وبعد العار الذي لحقهم إذ تركوا أهل غزة تفتك بهم حرب التجويع. عار تسبب به سكوت الأمة عن حكام وأنظمة حبسوا الأمة وجيوشها عن نصرة إخوانهم، بل شاركوا في حرب الكفار عليهم، حتى أصبحت الأمة لا توصل لقمة طعام ولا شربة ماء إلى جوف طفل محاصر في غزة! هذا والله عار لا يمسحه إلا غضبة لله عز وجل تزلزل الأرض بعروش الحكام فلا تبقي منهم أحدا، وتخسف البطحاء بقواعد الكفار فلا تترك فيها عمدا، وتسحق الحدود زحفا على كيان يهود فلا تترك له أثرا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عامر أبو الريش – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 26 بسم الله الرحمن الرحيم ظلم المعتقلين المسلمين في لبنان الخبر: ذكرت جريدة الشرق الأوسط وجريدة النهار في 24/5/2025 أن وزارة الخارجية السورية "أكدت التواصل مع السلطة اللبنانية بشأن السجناء السوريين". التعليق: تتفاقم أزمة السجناء في لبنان، فمعظمهم بدون محاكمات، بالرغم من اعتقال بعضهم منذ أكثر من عشر سنوات، كما أن نسبة الاكتظاظ مرتفعة جدا فأعدادهم تفوق بأضعاف الأعداد الاستيعابية للسجون القديمة والمهترئة، فأكبر سجن في لبنان يتسع لـ1400 سجين، بينما العدد الفعلي اليوم يتجاوز الـ4000، وإن نسبة السجناء من أهل سوريا تتراوح بين 30% و40% غالبيتهم سجنوا بتهم انخراطهم بالثورة السورية ودعمها، بعد تلفيق تهم الإرهاب لهم، وبالطبع معظم هؤلاء السجناء من المسلمين، حيث تستضعفهم السلطة في لبنان إرضاء للغرب وبأوامر من سفاراته، في حين تعاملت السلطة وأجهزتها الأمنية والقضائية بمنتهى الليونة والتسامح مع عملاء كيان يهود، فحين انسحبت قوات يهود من معظم جنوب لبنان وانفرط جيش لحد العميل بأعداد كبيرة (6000 عميل) لم تتعرض السلطة لهم، وما شهده لبنان بالأمس وحتى اليوم من انكشاف للمواقع والأشخاص وقتلهم على يد كيان يهود هو نتيجة طبيعية للتساهل مع جواسيسه. إن فساد السلطة في لبنان لا مثيل له، فهي تستضعف المسلمين وتلفق لهم التهم وتزج بهم في غياهب السجون لسنوات دون محاكمات بينما تتساهل مع العملاء والأعداء. وفي وقت تكثر فيه مواعيد "عرقوب" بإصدار عفو عام عن السجناء، وتسليم السجناء السوريين للسلطة الجديدة فإننا نشكك بتحقيق تلك الوعود لأسباب عدة: أولا: إن السلطة في لبنان فاسدة بأنظمتها وقادتها ولا تهتم لرعاياها ولا لمصالحهم خاصة إذا كانوا مسلمين. ثانيا: إن السلطة الجديدة في سوريا إلى الآن لم تبد جدية وصرامة في استعادة سجناء أهل سوريا في لبنان، فلو أصرت وهددت السلطة اللبنانية بقطع العلاقات وإغلاق الحدود وطرد السفير اللبناني لتم إطلاق سراحهم خلال أيام إن لم يكن خلال ساعات، إذ الأهمية عندهم هي استرضاء الغرب وإعطاء ضمانات لكيان يهود والسير في ركاب حكام العرب. ثالثا: إن الكثير من المعتقلين المسلمين سجنوا بناء على أوامر من سفارات وأجهزة أمنية خارجية، فمن غير السهل على هذه السلطة الفاسدة العميلة مخالفة الأوامر. رابعا: إن السلطة في لبنان تتقاضى من الجمعيات الدولية أموالا على هؤلاء السجناء، فهي تعتبرهم باب رزق للمال الحرام فمن غير السهل التفريط بذلك. يا أهل لبنان: إن قضاياكم ومنها قضية السجناء، لن تحلها سلطة فاسدة، وكما يعاني المسلمون في غزة والمنطقة، بل في مشارق الأرض ومغاربها، فإن الحل هو بدولة عادلة تحكم بشرع الله وتوحد بلاد المسلمين وتزيل الحدود التي صنعها الاستعمار وتقطع دابر الفساد وتمنع التدخل الخارجي في شؤونها، وإن ذلك لكائن ونسأل الله سبحانه أن يكون قريبا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 27 بسم الله الرحمن الرحيم شلل أمريكا مع استمرارها في أكل نفسها على جبهات أكثر فأكثر (مترجم) الخبر: في الثاني والعشرين من أيار/مايو، نشرت قناة فوكس نيوز عنواناً رئيسياً يفيد بأن "إدارة ترامب تُنهي برنامج تأشيرات الطلاب في جامعة هارفارد". ونقل المقال عن وزيرة التعليم، كريستي نويم، قولها: "تُحمّل هذه الإدارة جامعة هارفارد مسؤولية تعزيز العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي. لدعم تبرعاتها التي تُقدر بمليارات الدولارات، كانت لدى هارفارد فرصٌ كثيرةٌ لفعل الصواب، لكنها رفضت. لقد خسرت اعتماد برنامج الطلاب والزوار التبادليين نتيجةً لعدم التزامها بالقانون. فليكن هذا بمثابة تحذير لجميع الجامعات والمؤسسات الأكاديمية في جميع أنحاء البلاد... إنه امتياز، وليس حقاً، للجامعات أن تُسجّل طلاباً أجانب وأن تستفيد من مدفوعاتهم الدراسية الأعلى". التعليق: إنه تحذير خطير، إذ يعني أن هذه الجامعة المرموقة، المصنفة ضمن جامعات رابطة اللبلاب، قد لا تقبل أي طلاب أجانب في العام الدراسي المقبل، بل حتى الطلاب المسجلون حالياً سيفقدون حقهم في البقاء في الولايات المتحدة ما لم ينتقلوا إلى جامعة أخرى قبل بدء العام الدراسي الجديد! وقد أوضحت وزيرة التعليم مبررات هذا القرار في رسالة إلى الجامعة: "نتيجة لرفضكم السافر الامتثال لطلبات متعددة لتزويد وزارة الأمن الداخلي بالمعلومات ذات الصلة، مع استمرار بيئة جامعية غير آمنة ومعادية للطلاب اليهود، وترويج خطاب مؤيد لحماس، وتطبيق سياسات عنصرية قائمة على "التنوع والمساواة والشمول"، فقد فقدتم هذا الامتياز". ورفعت جامعة هارفارد دعوى قضائية تدّعي فيها أن إجراء ترامب غير دستوري، وعلّق قاضٍ فيدرالي حظر التأشيرات حتى البتّ في القضية. لكن وزارة الأمن الداخلي ردّت قائلةً: "إنّ قرار اليوم يُؤخّر العدالة ويسعى إلى عرقلة الصلاحيات الدستورية للرئيس"، وأضافت أن إدارة ترامب ملتزمة "بإعادة الاعتبار إلى نظام تأشيرات الطلاب لدينا، ونتوقع من محكمة أعلى أن تُبرّئنا في هذا الأمر. القانون والحقائق والمنطق في صفّنا". علاوةً على ذلك، يسعى ترامب إلى إلغاء صفة الإعفاء الضريبي للجامعة، ما سيزيد من الضغوط المالية التي أعقبت تجميده الشهر الماضي 2.2 مليار دولار من التمويل الفيدرالي لجامعة هارفارد. وفي معرض إدانة هجوم إدارة ترامب الأخير على التعليم العالي لأغراض سياسية، قالت باربرا ر. سنايدر، رئيسة رابطة الجامعات الأمريكية: "إن هذا القرار غير المسبوق هو اضطراب قاسٍ وغير مبرر لحياة وتعليم الطلاب الموهوبين الذين تفيد طاقتهم وإبداعهم بلدنا بشكل كبير. في نهاية المطاف، فإن مستقبل بلدنا - ريادته في العلوم والابتكار وازدهاره - هو الذي يهدده هذا الخطأ غير المبرر". هذه الهجمات التي تشنها إدارة ترامب على جامعة هارفارد هي جزء من حملة أوسع نطاقاً ضد الجامعات لسحب استقلالها الراسخ عن السيطرة السياسية. إن هجمات ترامب عليها غير مسبوقة منذ عمليات التطهير المكارثية للشيوعيين المشتبه بهم في الخمسينات. ومع ذلك، كان التهديد آنذاك دولة عظمى هي الاتحاد السوفيتي، الذي كان منافساً حقيقياً للولايات المتحدة وكان مبدؤه في مواجهة مع المبدأ الرأسمالي في جميع أنحاء العالم! إذن، ما هو التهديد الجديد الكبير الذي يدفع ترامب إلى أن يكون عدوانياً للغاية؟ كما قالت وزيرة التعليم الأمريكية: "هذه الإدارة تُحمّل جامعة هارفارد مسؤولية تشجيع العنف ومعاداة السامية والتنسيق مع الحزب الشيوعي الصيني في حرمها الجامعي". فهل لهذه الادعاءات أي أساس من الصحة؟ من المؤكد أن جماعات الضغط الصهيونية (اليهودية والأهم من ذلك المسيحية الإنجيلية) والدعم المالي الضخم لمريم أديلسون لترامب قد دفعاه إلى اتخاذ إجراءات صارمة بحق الاحتجاجات ضد الإبادة الجماعية في غزة التي تجري في حرم الجامعات الأمريكية، ولكن ماذا عن الصين؟ لطالما أثار التمويل الأجنبي للجامعات الأمريكية الشكوك، وقد تم الإبلاغ من وقت لآخر عن الجهود الصينية لكسب النفوذ السياسي من خلال علاقاتها المالية مع المؤسسات الأمريكية على مدار العقد الماضي. فقد أدين الأستاذ السابق بجامعة هارفارد تشارلز ليبر في عام 2021 بالكذب بشأن علاقاته بالصين. وفي عام 2023، نشر معهد هدسون تقريراً بعنوان: "حملة الحزب الشيوعي الصيني في حرم الجامعات". وبغض النظر عن نقاط الخلاف هذه، فإن الحملة ضد جامعة هارفارد والعديد من الجامعات الأخرى هي في الواقع مجرد جزء من الحرب الأهلية الأوسع التي تلتهم أمريكا في هذا الوقت حيث يسعى ترامب إلى تدمير نفوذ الدولة العميقة للمعارضة السياسية لبرنامجه "جعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" أينما حدثت. ومن هنا جاءت هجماته على الوكالات الحكومية الفيدرالية وتمويلها، بقيادة وزارة كفاءة الحكومة التي أنشأها في كانون الثاني/يناير برئاسة إيلون ماسك. يتسع نطاق هذا الصراع على السلطة داخل الدوائر الحكومية، والهيئات التشريعية في الكونغرس، والمحاكم على مستوى الحكومة والولايات، ليشمل التعليم العالي، ومن يملك صلاحية تحديد نهاية هذا الصراع ونتائجه؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الله روبين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 27 بسم الله الرحمن الرحيم معارضة الأمس طواغيت اليوم الخبر: الأمن في عدن يمنع تظاهرة نسائية طالبت بتوفير الخدمات (عدن الغد، 24 أيار/مايو 2025). التعليق: بعد أن كان المجلس الانتقالي والحراك الجنوبي بمختلف أطيافه ينظم التظاهرات والمسيرات الاحتجاجية ضد الدولة للمطالبة بانفصال الجنوب تنفيذا لمخططات غربية وكان يواجه الدولة حينها ها هو اليوم بعد أن استلم زمام الأمر في عدن يمنع الناس من حقوقهم ويضيق عليهم في عيشهم ويكبت ويعتقل كل صوت يطالب بأي خدمات أو حقوق أساسية للحياة، هذا فضلا عن اعتقاله لناشطين ومؤثرين على مواقع التواصل نتيجة لانتقادهم الواقع والذي يشير إلى سوء وخيانة الحكام في عدن لهذا الشعب. إن مشكلة جنوب اليمن واليمن عموما ليست في قلة الثروات ولا في الوحدة اليمنية أو في كثرة البشر بل هي في منظومة الحكم الفاسدة والشخصيات العميلة التي تخون واجب الرعاية لهذه الرعية تحتهم، وإن انفصال اليمن والذي هو حاليا أشبه بواقع، لن يأتي بأي حل للمسلمين في جنوب اليمن، فهذه هي العينات وهذه هي منظومة الحكم التي تنتظركم، فعلى ماذا تعولون؟! إن المشكلة الحقيقية هي في الظلم الذي يمارس على الناس ونهب الثروات لصالح الدول الأجنبية وغياب التوزيع العادل للثروة وغياب مفهوم الرعاية الصحيح للناس، وهذا لن يأتي ولن يتحقق إلا بنظام الإسلام الرباني الذي يتحقق فيه العدل وتغيب فيه الأهواء وتسيطر فيه مفاهيم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وتغييره فيستطيع الناس حينها محاسبة كل من يخالف أحكام الإسلام وكل من يعبث بثروات المسلمين دون أن يمنعهم أحد حين تكون السيادة لله وحده لا لغيره من الأنظمة الوضعية أو الطغاة الجاثمين على صدور الناس. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمر أبو محمد – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 27 بسم الله الرحمن الرحيم حكام السعودية يعلنون الحرب على شريعة الله من أجل مصالحهم الدنيوية وإرضاء أسيادهم الغربيين الخبر: قررت السعودية تخفيف الحظر على الخمور بشكل كبير والذي كان ساري المفعول منذ عام 1952. سيتم السماح بتناولها في 600 منطقة سياحية مخصصة بحلول عام 2026. وبموجب التنظيم الجديد، لن يكون بيع واستهلاك الخمور ممكنا إلا في الأماكن السياحية. سيتم إدراج الفنادق ذات الخمس نجوم المختارة والمنتجعات السياحية والمرافق المرخصة في نطاق هذا التطبيق. في عام 1951، أطلق أمير السعودية آنذاك، مشاري بن عبد العزيز آل سعود، النار على نائب القنصل العام البريطاني في حفل استقبال وهو في حالة سكر، ما أدى إلى حظر الخمور في البلاد. وعلى إثر تلك الحادثة قرر الملك عبد العزيز منع الخمر نهائياً عام 1952م، وظل القانون ساري المفعول لمدة 74 عاماً. ويُنظر إلى التغيير الجذري الذي شهدته السعودية باعتباره جزءاً مهماً من جهود البلاد لتنشيط قطاع السياحة وتجديد صورتها الدولية. التعليق: روى الترمذي عن أنس بن مالك قال: «لَعَنَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي الخَمْرِ عَشَرَةً: عَاصِرَهَا، وَمُعْتَصِرَهَا، وَشَارِبَهَا، وَحَامِلَهَا، وَالمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ، وَسَاقِيَهَا، وَبَائِعَهَا، وَآكِلَ ثَمَنِهَا، وَالمُشْتَرِي لَهَا، وَالمُشْتَرَاةُ لَهُ». إن سماح حكام آل سعود باستهلاك الخمور هو غيض من فيض خيانتهم لله ولرسوله وللمؤمنين. لكن الإعلان الصريح عن السماح بتناولها في المكان الذي كان مهد رسالة الإسلام، هو دليل على أنهم قد أخرجوا الإسلام تماماً من حياتهم. في الواقع، لم يكن حظر الخمور في البداية بسبب حرمته، بل كان بمثابة إظهار الولاء لبريطانيا. وإن رفع الحظر عنها اليوم هو أيضًا علامة على ولائهم لسيدتهم أمريكا. ولذلك فإن لم يرفع العلماء والمسلمون في السعودية أصواتهم ويعارضوا هذا التهور من حكامهم فإنهم أيضاً سيتحملون وزر هذا الإثم وسيحاسبون عليه أمام الله، لأن رسول الله ﷺ قال: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» رواه مسلم وقد ذكّرنا رسول الله ﷺ بمسؤوليتنا في هذا الشأن فقال: «لَتَأْمُرُنَّ بِالْمَعْرُوفِ، وَلَتَنْهَوُنَّ عَنْ الْمُنْكَرِ، وَلَتَأْخُذُنَّ عَلَى يَدِ الظَّالِمِ، وَلَتَأْطِرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْراً، وَلَتَقْصُرُنَّهُ عَلَى الْحَقِّ قَصْراً، أَوْ لَيَضْرِبَنَّ اللهُ بِقُلُوبِ بَعْضِكُمْ عَلَى بَعْضٍ، ثُمَّ لَيَلْعَنَنَّكُمْ كَمَا لَعَنَهُمْ». أما الادعاء بأن السماح باستهلاك الخمور من شأنه أن يعزز قطاع السياحة في البلاد وبالتالي يساهم في الاقتصاد، فأين كانت عقولكم بالأمس عندما وقع مع الرئيس الأمريكي ترامب اتفاقية استثمار بقيمة 600 مليار دولار، مستنزفاً ثروات الأمة لصالح المستعمرين الكفار؟! هل الآن ستطورون اقتصاد البلاد بالخمر الذي حرمه الله؟! بينما كان كيان يهود يرتكب جرائم إبادة بحق أهل غزة كنتم تقدمون لهم كل أنواع الدعم ولم تفكروا في اقتصاد البلد، فهل ستصلحون اقتصاد البلد بالسياح الذين سيفسدون المجتمع ويرتكبون كل أنواع الفواحش؟! لكننا نعلم جيداً أن همكم بالتأكيد ليس هو اقتصاد البلاد، بل على العكس، همكم الحقيقي هو حماية عروشكم التي هي بالنسبة لكم أبواب الجحيم. لكننا نعلم جيدا أيضا أن الله سيكشف فتنتكم وفتنة جميع الحكام الخونة والعملاء الآخرين الجاثمين على صدور المسلمين، وعندئذ ستهلكون بأمر الله لأن الله تعالى يقول: ﴿لَقَدِ ابْتَغَوُاْ الْفِتْنَةَ مِن قَبْلُ وَقَلَّبُواْ لَكَ الأُمُورَ حَتَّى جَاء الْحَقُّ وَظَهَرَ أَمْرُ الله وَهُمْ كَارِهُونَ﴾ وقال سبحانه: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَن سَبِيلِ اللهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمضان أبو فرقان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 28 بسم الله الرحمن الرحيم صندوق النقد الدولي يقود مصر إلى التهلكة الخبر: نقلت المصري اليوم على موقعها الأربعاء 21/5/2025م، قول الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن صندوق النقد الدولي لا يضع شروطاً على مصر، ولا يفرض علينا شيئا ووجود الصندوق هو شهادة ثقة في الاقتصاد المصري، وأضاف مدبولي، خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لمجلس الوزراء، أن برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي تنفذه الحكومة برنامج مصري خالص، وأن ذلك البرنامج تنفذه الحكومة مع أو دون صندوق النقد الدولي. التعليق: تصريحات رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي هذه ما هي إلا محاولة لستر الخضوع المهين لإملاءات المؤسسات المالية الغربية. فهذا الصندوق لا يمنح قروضاً إلا مقابل تنفيذ شروط قسرية تشمل: تحرير سعر الصرف، رفع الدعم عن السلع، زيادة الضرائب، خصخصة الأصول، وخفض الإنفاق المجتمعي. فهل هذه ليست شروطاً؟! بل هي حصار اقتصادي يؤدي إلى تفاقم معاناة الفقراء وتدمير سيادة مصر واستقلالها. إن اعتبار وجود الصندوق "شهادة ثقة" هو منطق مقلوب؛ فالصندوق أداة استعمارية بيد الدول الكبرى، ولا يُمنح إلا للدول التي تثبت ولاءها للنظام المالي العالمي الربوي، وهذا يتعارض مع الإسلام الذي يأمر بالتحرر من قبضة الكفار، لا التفاخر برضاهم! التعامل مع صندوق النقد محرّم شرعاً، فهو يقوم على الربا المحرم، ويفرض شروطاً تستهدف إفقار الناس، وتحويل الثروات لصالح الشركات الكبرى، مع فقدان الدولة مسؤوليتها تجاه شعبها. وإن الحل الحقيقي لا يكون بالتفاوض داخل النظام الرأسمالي المهيمن، بل بالخروج منه وإقامة دولة الإسلام التي تحرر الأمة من التبعية، وتمنع الربا، وتضع الثروات في خدمة الأمة، وتضمن لكل فرد حاجاته الأساسية. يا أهل مصر، لقد جربتم أنظمة كثيرة وكلها لم تجلب لكم إلا الفقر والذل والتبعية، من عبد الناصر إلى السيسي. لا تصدقوا من يقول إن الحل في الغرب أو مؤسساته، فهم لم يدخلوا بلداً إلا ونهبوه، ولم يمنحوا قرضاً إلا مقابل إذلال. يا أهل الكنانة، يا أهل الخير والإيمان: أما آن لكم أن تدركوا أن هذا النظام لا يعمل لأجلكم؟! وإن الإسلام هو وحده الذي يكرمكم ويحرركم، هو الذي جعل الحكم أمانة لا مغنماً، والراعي خادماً لا متسلطاً. فطالبوا بدولة الإسلام؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي ستعيد الحقوق إلى أصحابها، وتمنع الربا، وتُسقط التبعية، وتجعل الثروات لكم لا للمستعمرين. يا أجناد الكنانة، يا من فيكم القوة والمنعة، ويا من أنتم أهل السلاح والعزة: أما ترون ما يُفعل بالبلاد والعباد؟! أما ترون كيف تُرهن مصر للصندوق الربوي، وتُباع أرضها وشركاتها، وتُرهق أمتها بالضرائب والجوع؟ إنكم اليوم على مفترق طرق: إما أن تبقوا حراساً لنظام فرّط في دينكم ودمّركم ودمّر بلادكم، وإما أن تنهضوا لله نهضة يرضى بها عنكم، فتنصروا الإسلام، وتقيموا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وتعيدوا مصر درة تاج الأمة كما كانت. وإن التاريخ لن يرحم المتخاذلين، وإن الله سائلكم يوم القيامة عمّا مكّنكم فيه، فكونوا كما كان سعد بن معاذ، وأسامة بن زيد، وصلاح الدين… رجالاً لا يخشون في الله لومة لائم، وانصروا دينكم لعل الله يكتب على أيديكم النصر والعزّة، وتكونوا محلّ فخر الأمة في الدنيا، ومحلّ رضوان الله في الآخرة. قال تعالى: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمود الليثي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 28 بسم الله الرحمن الرحيم التطبيع مرحلة من الخيانات ولكنه ليس آخرها الخبر: ذكرت العديد من وكالات الأنباء خبر مشاركة جنود من لواء جولاني التابع لجيش كيان يهود، في مناورات عسكرية باسم "الأسد الأفريقي" في المغرب، وهي مناورات يشارك فيها أيضا جنود من الولايات المتحدة إضافة إلى دول أخرى بينها دول عربية، كما بثت بعض القنوات صورا ومقاطع لجنود الكيان خلال تدريبات مشتركة لاقتحام الأنفاق. التعليق: على مدى عام ونصف من عمر الإبادة التي يمارسها يهود ضد أهل غزة والضفة وشلال الدماء الذي لم يتوقف، لم تتوقف الأنظمة العربية كذلك عن إبهارنا بمدى الخيانة التي وصلت إليها، ولم تتوقف عن التأكيد، في كل لحظة وحين، أن الخذلان والانحطاط ليس له قاع. ففي الوقت الذي كان فيه أطفال غزة يجوعون وهم محاصرون من نظام مصر، كانت قوافل الإمداد العابرة من الخليج إلى الأردن تسير نحو كيان يهود لسد حاجاته، وفي الوقت الذي ترفض فيه الدول العربية استقبال الأسرى المحررين الذين تم إبعادهم، ما زالت تحتضن سفراء الكيان القاتل وتحرس سفاراته، وفي الوقت الذي كانت ترفض فيه بعض الدول الأجنبية سفن كيان يهود المحملة بسلاح الإبادة أن ترسو في موانئها، كانت تستقبلها موانئ تلك الأنظمة كما فعل النظام المغربي، وتفتح لها الطريق عبر قناة السويس كما فعل النظام المصري. وها هي تحرك جندها، بعد عشرات آلاف الشهداء في الأرض المباركة، لا لصد العدوان عن أهلها، ولا للانتقام لقتل أطفالها جوعا وقصفا وحرقا، ولكن لإجراء المناورات مع عدوهم، والتدرب مع جنوده على محاكاة اقتحام الأنفاق تحديدا، لتتلطخ أيديهم بعد عودتهم مجددا بدماء أطفال غزة ومجاهديها. إن ما يجري من موالاة مخزية ليهود والنصارى ومعاونتهم بينما هم يرتكبون المجازر في الأرض المباركة لهو مشهد شديد البشاعة، يقطر بالخيانة، قد أخبر الله تعالى عمن يقوم به بأنه قد صار منهم، وحقيقة هذه الأنظمة أنها فعلا قد صارت منهم، وقد أخبر الله تعالى أن هذا الأمر عاقبته وخيمة، قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوسف أبو زر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 28 بسم الله الرحمن الرحيم ولاية باكستان: تعليقات إخبارية 2025/05/21م تعليقات إخبارية من إنتاج المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان. من أجل التغيير الحقيقي.. أُرفض الديمقراطية.. أَقم الخلافة الراشدة. اللهم أعد علينا درعنا، الخلافة الراشدة على منهاج النبوة... اللهم آمين. #BringBackKhilafah الأربعاء، 23 ذو القعدة 1446هـ الموافق 21 أيار/مايو 2025م 1- ستتفوق الخلافة الراشدة الثانية على أعداء الأمة بعد توحيدها في قوة ضخمة واحدة: في 13 أيار/مايو، صرحت المتحدثة باسم الجيش الهندي أن الجيش الباكستاني استخدم في ليلة 8 مايو/أيار طائرات بدون طيار من طراز "سونغار" (Songar) تركية الصنع لاستهداف 36 موقعًا داخل الأراضي الهندية. وهذا التعاون العسكري المحدود بين المسلمين في تركيا الجميلة وباكستان البلد الطاهر يشير إلى قدرات المسلمين المجتمعة ويبث الخوف بين الكفار. فكيف سيكون حال الهندوس ويهود والصليبيين المستعمرين بعد إقامة الخلافة؟! قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَهِنُوا۟ فِى ٱبْتِغَآءِ ٱلْقَوْمِ ۖ إِن تَكُونُوا۟ تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ ۖ وَتَرْجُونَ مِنَ ٱللَّهِ مَا لَا يَرْجُونَ ۗ وَكَانَ ٱللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا﴾ الخميس، 17 ذو القعدة 1446هـ الموافق 15 أيار/مايو 2025م 2- حان الوقت لتدمير القبة الحديدية لكيان يهود بأيدي القوات الجوية الباكستانية المتأهبة: قالت وكالة "بلومبيرغ" الأميركية للأنباء في 14 أيار/ مايو إن الأسلحة الصينية شهدت ارتفاعًا في قيمتها السوقية العالمية بعد أن انتشر نجاح الطائرة الصينية الصنع من طراز "جيه-10 سي" (J-10C) التي تمتلكها القوات الجوية الباكستانية في إسقاط مقاتلات من طراز رافال الفرنسية، والتي تملكها القوات الجوية الهندية، مما أثار الرعب في كيان يهود. وقد أثبت صقور القوات الجوية الباكستانية، بعقيدتها الجهادية، جاهزيتها لقيادة هجوم جوي واسع على كيان يهود، قبل تحرك القوات الخاصة والمشاة والدبابات للأمة الإسلامية للاجهاز عليه. قال الله تعالى: ﴿وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ. الجمعة، 18 ذو القعدة 1446هـ الموافق 16 أيار/مايو 2025م 3- المفاوضات لا تنتج خيرًا وخاصة إذا كانت أمريكا الكافرة المستعمرة هي التي تديرها: شاركت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض في 15 أيار/ مايو 2025، حديثًا مقتضبًا جرى بينها وبين نادل كشميري، وقالت إنه طلب منها أن تشكر الرئيس الأمريكي لدوره في وقف الحرب بين الهند وباكستان. الآن تُجهّز أمريكا وعملاؤها من العرب والعجم الأجواء للتطبيع بين الأمة الإسلامية وبين أعدائها من يهود وهندوس. ونحذر الأمة بعامة وأهل باكستان بخاصة من أن الخبث السياسي والمفاوضات التي تجري مع أعداء الإسلام والمسلمين وخاصة المشركين الهندوس في الهند ويهود في فلسطين، لا تُنتج خيرًا وخاصة إذا كانت أمريكا الكافرة المستعمرة هي التي تُديرها كما هو حادث الآن، فهم يُحاربون الله ورسوله في كل زمان ومكان. السبت، 19 ذو القعدة 1446هـ الموافق 17 أيار/مايو 2025م 4 - يجب علينا تدمير المقاتلات الحربية التابعة لكيان يهود: شنت قوات يهود الجوية غارات على غزة، بمعدل غارة كل 4 دقائق، مما أدى إلى استشهاد 143 مسلمًا وإصابة أكثر من 200 في يوم واحد منذ فجر اليوم الجمعة 16 أيار/ مايو 2025. فليس لدينا وقت لنحتفل بتفوقنا الجوي على الهندوس بعد أن نصرنا الله تعالى عليهم، واطمأنت قلوبنا. وحان الوقت لقواتنا الجوية أن تُحقق تفوقًا جويًا على مقاتلات يهود، فينصرنا الله تعالى عليهم. قال الله تعالى: ﴿وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ وَلِتَطْمَئِنَّ بِهِ قُلُوبُكُمْ ۚ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ﴾ الأحد، 20 ذو القعدة 1446هـ الموافق 18 أيار/مايو 2025م 5 -غزة تحتاج إلى جيوش المسلمين وليس لمساعدات إنسانية: حث البيان الختامي للقمة العربية التي استضافتها العاصمة العراقية بغداد في 17 أيار/ مايو على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة. في حين يمنع حكام المسلمين، عربهم وعجمهم، جيوش المسلمين من قتال يهود لأكثر من عام ونصف. وقد بشرنا رسول الله ﷺ بقتال يهود والنصر عليهم، وبشرنا بالأجر العظيم على ذلك.. أخرج مسلم في صحيحه عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ...». يجب على الأمة الإسلامية وجيوشها إقامة الخلافة الراشدة الثانية لتحرير الأرض المباركة فلسطين من النهر إلى البحر. الإثنين، 21 ذو القعدة 1446هـ الموافق 19 أيار/مايو 2025م 6 - لنعمل بجد لإقامة الخلافة الراشدة، الحصن الحصين للمسلمين في فلسطين وكشمير: هاجم جيش كيان يهود في 18 أيار/ مايو المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا، بعد ساعات من إعلانه بدء عمليات برية واسعة شمال وجنوب قطاع غزة، في حين أوقعت غاراته 500 شهيد في 3 أيام. إن قتال يهود في فلسطين وقتلهم، وغزو الهند وانتصار الإسلام لا بد أنه كائن بإذن الله، فهو قول الصادق المصدوق ﷺ. إلا أن الله سبحانه قضى أن لا ينزل علينا النصر من السماء، فتحمله ملائكته إلينا ونحن قاعدون، بل نعمل ونجد ونجتهد، ونتحرى الصدق والإخلاص فيما نعمل. الثلاثاء، 22 ذو القعدة 1446هـ الموافق 20 أيار/مايو 2025م 7 - يجب على القوات البحرية في جيوش المسلمين أن تُحاصر كيان يهود بحريًا قبل التقدم العسكري البري والجوي: في 19 أيار/ مايو، أعلن الناطق العسكري باسم الحوثيين في اليمن بدء العمل على فرض حظر بحري على ميناء حيفا، ردًا على تصعيد كيان يهود عدوانه على غزة. أيها الضباط في البحرية الباكستانية: قال الله تعالى، ﴿هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ﴾ فكونوا أنصار الله وانصروا إخوتكم في فلسطين. واوفوا بالشعار الذي ترفعونه على ساريتكم ﴿حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ وقودوا القوات البحرية الإسلامية نصرةً لغزة. الأربعاء، 23 ذو القعدة 1446هـ الموافق 21 أيار/مايو 2025م اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 29 بسم الله الرحمن الرحيم الحج تحقيق للوحدة، فهل يتوحد المسلمون لنصرة غزة؟ الخبر: في قلب معاناة لا تنتهي، يعيش سكان قطاع غزة للعام الثاني توالياً، حرماناً مؤلماً من أداء فريضة الحج، الركن الخامس من أركان الإسلام، التي طالما حلموا بها وتمنوها عبر سنوات من الألم والحصار المستمر. ففي الوقت الذي يُعد فيه الحج رحلة روحية يتوق إليها كل مسلم، يبقى أهل غزة محاصرين بين الجوع، والدمار، والإغلاق الكامل للمعابر التي تحول دون قدرتهم على السفر إلى مكة المكرمة. لم يعد حلم الحج في غزة مجرد أمنية، بل أصبح رمزاً للحصار المستمر الذي يعيشه القطاع المحاصر منذ سنوات، لكن تفاقم الوضع بعد المجازر والعمليات العسكرية (الإسرائيلية)، والحصار المشدد، أدى إلى منع تام للسكان من الخروج أو التنقل، خصوصاً عبر معبر رفح، الذي يعتبر المنفذ الوحيد لهم إلى الخارج. (المركز الفلسطيني للإعلام) التعليق: تمر بنا أيام تزداد شدة وترتفع المعاناة على المسلمين في أنحاء العالم، ويختلف واقعها من بلد لآخر، وأجلُّها هذه الأيام في غزة، إذ يستمر سيل الدماء، ويهون الشهداء على البشر، لتكون أعداداً تسجل كل يوم ينتبه لها الناس أو لا، وليس لدى العباد العزل سوى الرجاء من رب العباد بالخلاص. ومن حُرم من كل مقومات العيش في داره ها هو يُحرم أيضاً من تأدية الركن الخامس من أركان الإسلام! بل حتى وإن لم تغلق هذه الأنظمة المعابر، وحتى إن سمحت لأهل غزة بأداء فريضة الحج، فهناك شعور فطري ينتاب المكلومين بأن حاجتهم لواجب النصرة أشد من أن يطالبوا بتأدية هذه الشعائر والمناسك، والمسلم أعظم حرقة وأكثر حرصا على اتباع أحكام الله، فيجعل الأولوية بين مناسك دينه وتشريعاته بحسب ما يرضى الله، وحرمة دم المسلم وانتهاك حرماته أغلى من كل شيء وبذل الوسع والسعي حتى يصان من المسلم دمه وماله وعرضه أوجب وأولى باعتناء المسلمين اليوم من أي أمر آخر. كيف السبيل؟ من رأى الأموال يقدمها الحكام على طبق من ذهب للعدو الأمريكي، فإنه ينكر عليهم هذا التصرف بأموال المسلمين مع حاجة المسلمين لها، ولكنه لا يكتفي بهذا الإنكار، بل يرجع لشيء أكبر من مجرد تضييع الأموال ليرى تآمر هؤلاء الحكام على المسلمين وإعانتهم للكافر عليهم بكل ما يقويه ويضعف المسلمين، ويجاهرون بذلك أمام الثكالى والمستضعفين. على المسلمين أن يوقنوا أن سبب ذلك هو التحاكم لغير الله. وهل هناك جريمة أكبر من هذه الجريمة وخسارة أعظم منها؟! وهل هناك سبب أعظم من هذا يترجم ما هو المقوي لهذا العدو الجبان في هذا الصراع؟! لذلك فإن على المسلمين أن يدركوا أن هناك أمرا أكبر من خسارة شعيرة تؤدى في وقتها، وأجره عظيم واجب عليهم العمل من أجله، وهذا الأمر هو العمل لإعادة تحكيم شرع الله تعالى. لا تيأسوا! فإن هذا الحرمان سيتبعه تبصير لدى المخلصين لسبيل النهضة والخلاص الوحيد بالرغم من مساعي الأعداء في تفريق المسلمين والنيل من جماعتهم في مناسكهم، فالمسلمون سوف يجتمعون في وعيهم ورأيهم للإطاحة بالأنظمة الكافرة والحكام العملاء. إن هذه الأخبار الموجعة للمسلمين يجب ألا تتمكن مما في صدورهم من قوة، وهي عزة وخيرية الإسلام، فإن الله تعالى ينظر إلى عباده الصابرين الذين ينتظرون منه الفرج والنصر بعين الرضا، وكما أنه سبحانه قد عظّم حرمة دم المسلم على هدم الكعبة، فإنه يعظم مكانة المجاهدين في سبيله على الحاجين لبيته، وينظر بعين الرحمة في أفضل أيام الدنيا للأرض التي تطهرت بدماء الشهداء ورباط أهلها نظرة الرضا بإذنه. قال ﷺ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ الْأَيَّامِ الْعَشْرِ. فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: وَلَا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» رواه الترمذي، وها هم أهل غزة خرجوا يجاهدون ويخاطرون بأنفسهم وأموالهم ولم يرجعوا بشيء. فأين المشمّرون؟ أما من يعمل لتحكيم شرع الله فإن الله يفضله على عباده، لأنه يجمع في قلبه وعمله السعي لتطبيق جميع الفروض والشعائر، وينكر كل الانحرافات والتفريط، ويقدم واجب حمل الدعوة واستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة التي لا يتم واجب تحكيم شرع الله كاملاً إلا بها، فيعود بها عز الإسلام وأهله، ويُقطع دابر الكافرين وأعوانهم. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أم عثمان سباتين – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 29 بسم الله الرحمن الرحيم الجنوب العالمي والنظام العالمي الجديد - أمل أم سراب؟ (مترجم) الخبر: في نيسان/أبريل 2025، وخلال اجتماع وزراء خارجية دول البريكس في البرازيل، وجّه وزير خارجية ماليزيا، داتوك سيري محمد حسن، رسالةً واضحةً مفادها: لم يعد بإمكان العالم الاعتماد على قوة مهيمنة واحدة لضمان الاستقرار العالمي. وحثّ دول الجنوب العالمي التي تضمّ دولاً نامية في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية وأوقيانوسيا، على النهوض جماعياً وقيادة تشكيل نظام عالمي جديد. وتعكس تصريحاته صدى أصواتٍ متناميةٍ مستاءةٍ من الهيمنة المطولة وتراجع مصداقية الحوكمة العالمية بقيادة الولايات المتحدة. التعليق: تنبع دعوة الجنوب العالمي إلى نظام عالمي جديد من خيبة أملٍ حقيقيةٍ تجاه فشل نظام القطب الواحد. فعلى مدى عقود، استغلّت الولايات المتحدة المؤسسات الدولية وقوتها العسكرية لتشكيل نظام عالمي يتمحور حول الليبرالية والرأسمالية والعلمانية ومصالحها الاستراتيجية. لكن التدخلات العسكرية الطويلة، وعدم المساواة الاقتصادية، وديونها الوطنية المتزايدة قد أضعفت شرعيتها ومكانتها على الساحة الدولية. لقد أصبحت التصدعات الأخلاقية والهيكلية في القيادة الأمريكية واضحة الآن؛ بدءاً من الخسائر البشرية للحروب في العراق وأفغانستان وغيرهما، وصولاً إلى دعمها الثابت لكيان يهود الغاصب وسط انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان في فلسطين. وقد سرّعت هذه العوامل البحث عن نماذج بديلة للقيادة العالمية، مع بروز التعددية القطبية كإطار مستقبلي محتمل. ومع ذلك، فعلى الرغم من أن الجنوب العالمي يُذكر كثيراً كقاطرة محتملة لهذا النظام الجديد، إلا أن هناك قيوداً كبيرة تعيق تحقيق ذلك، فهذه الكتلة ما تزال تجمعاً متبايناً من الدول، يفتقر إلى: • أساس مبدئي مشترك • استراتيجية سياسية أو عسكرية منسقة • هياكل مؤسسية أو حوكمة للقيادة الجماعية. كما أن أعضاء هذه الكتلة يختلفون بدرجة كبيرة في أنظمتهم السياسية ومصالحهم الاقتصادية واصطفافاتهم الجيوسياسية، بل إن كثيراً منهم لا يزالون معتمدين بشدة على قوى خارجية في مجالات التجارة والأمن والبنية التحتية التكنولوجية. وبدون رؤية عالمية متماسكة أو رسالة موحدة، فمن غير المرجح أن يقدم الجنوب العالمي بديلاً جدياً للنظام الأحادي القطب الآخذ في التلاشي. وعلى النقيض من ذلك، فإن الإسلام يقدم رؤية متكاملة وعميقة الجذور للقيادة العالمية. فقد أسس المسلمون في ظل الخلافة نموذجاً حضارياً شاملاً؛ حكم القارات بالعدل، وحقق الاستقرار الاقتصادي، والنهضة الفكرية. وعلى خلاف العلمانية، فإن الرؤية الإسلامية عالمية ربانية وشاملة، ومبنية على كرامة الإنسان والعدل الحقيقي. وتمتلك البلاد الإسلامية اليوم المقومات اللازمة للقيادة: عدد سكاني ضخم، موارد طبيعية هائلة، موقع جغرافي استراتيجي، والأهم من ذلك، عقيدة توحيدية موحدة. وما تبقى هو الإرادة السياسية للتغلب على الانقسام وإعادة إرساء حكم جماعي متجذر في الشريعة الإسلامية. يُشير تراجع الهيمنة الأمريكية إلى انفتاح جيوسياسي نادر. ومع ذلك، ما لم تغتنم الأمة الإسلامية هذه اللحظة بوضوح مبدئي ووحدة هدف، فإن رؤية نظام عالمي جديد ستظل سراباً. لا يُمكن إسناد القيادة إلى جهات خارجية، بل يجب استعادتها. وإن الإسلام ليس قادراً على قيادة نظام عالمي عادل فحسب، بل هو مُقدَّر له ذلك. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد – ماليزيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 30 بسم الله الرحمن الرحيم ما تسعى إليه؛ يسعى إليك (مترجم) الخبر: قرّر مجلس الوزراء الباكستاني، يوم الثلاثاء، ترقية الجنرال سيد عاصم منير، رئيس أركان الجيش، إلى رتبة مشير، وذلك في أعقاب النزاع العسكري الأخير بين باكستان والهند. (الجزيرة) التعليق: إحدى النتائج المهمة - وإن لم تكن مقصودة - للنزاع الذي استمر أربعة أيام بين الهند وباكستان، تمثّلت في دفع الناس إلى قراءة ما بين السطور. فقد وجد الباحثون عن الحقيقة وضوحاً في طريقهم، بينما انكشفت أقنعة الانتهازيين والمنافقين وهم يلهثون خلف المناصب والمكافآت. وبالنسبة لأولئك الذين أدركوا حجم مسؤوليتهم، فقد شكّل هذا الصراع فرصةً واضحة للارتقاء والوقوف دعماً لأمة محمد ﷺ، التي لا تزال تتعرض لانتهاكاتٍ مروّعة، لا تقلّ بشاعة عمّا ارتكبه المغول في تاريخهم. لقد أظهر هذا النزاع من جهة قوة وهيبة القوات المسلحة الباكستانية، ومن جهة أخرى كشف تردد السلطات في استخدام هذه القوة كاملةً. كما لاحظ الناس بوضوح تصاعداً في سُلم المكافآت والترقيات، وكان من أبرز الأمثلة على ذلك إعلان ترقية الجنرال عاصم منير إلى رتبة مشير. وتُعدّ رتبة مشير أعلى رتبة عسكرية، تُمنح للأفراد الذين قدّموا خدمات استثنائية، وغالباً ما تحمل طابعاً رمزياً يُمنح لقادة عسكريين متميزين، أولئك الذين لم يكتفوا بقيادة الجيوش، بل ساهموا في صناعة مصير بلادهم وتوجيه دفتها التاريخية. الحروب في التاريخ لم تكن تُسمّى إلا بعد انتهائها، وغالباً ما كانت تُنسب إلى المناطق الجغرافية أو الأحداث البارزة أو حتى الاستراتيجيات التي استخدمت خلالها. أما في العالم الرأسمالي الحديث، فقد تحوّلت الحروب إلى عمليات ميدانية مخطّط لها مسبقاً، حيث تُتّخذ القرارات في الغرف المغلقة، وتُنفّذ تبعاتها على الشعوب البسيطة. وقد رأينا ذلك جليّاً في الأحداث الدولية خلال السنوات الخمس والعشرين إلى الثلاثين الماضية. على سبيل المثال، فإن ما سُمّي بـ"الحرب على الإرهاب"، لم يكن في حقيقته سوى حربٍ معلنة على المسلمين، وكأنهم مصدر الإرهاب، وكأنهم ينتشرون كالفطريات، يجب اقتلاعهم كما تُقتلع الأعشاب الضارّة! إنها حرب سُمّيت رسمياً عام 2001 على لسان رئيس أمريكا جورج بوش، ووجدت دعماً مباشراً من رئيس أركان الجيش الباكستاني آنذاك، برويز مشرف، وما زالت آثارها تتوالى حتى يومنا هذا. إذا قُتل سيّاح هندوس في الهند، فإن الردّ المعتاد يكون بشنّ عمليات ضد المساجد والمدارس الدينية. ولو كانت هذه المساجد والمدارس داخل الأراضي الهندية، لما كان لدى باكستان أي اعتراض، إذ من حقّ الهند - كما لباكستان - أن تتعامل مع من تعتبرهم إرهابيين من رعاياها، لا سيما وأن الجيش الباكستاني نفسه يستخدم منذ آذار/مارس 2025 قوة مفرطة في تصفية من يُصنَّفون كإرهابيين داخل البلاد. ولكن، عندما تجاوزت الهند حدود باكستان، قرّرت باكستان الردّ بالمثل، وأطلقت على عمليتها اسم "بنيان مرصوص". هذا الاسم مستوحى من الآية الكريمة في سورة الصف: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾. علّق ابن عباس رضي الله عنه على معنى قوله تعالى: ﴿كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَّرْصُوصٌ﴾ بقوله: "هم كالبنيان المحكم الذي لا يتحرك، لأن أجزاءه مشدودة ومترابطة بعضها ببعض". في السورة نفسها، يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ﴾، هذه الآية الكريمة جاءت تأنيباً وتوبيخاً لمن يقولون ما لا يصدقونه بالأفعال، وهي بمثابة ردّ قاطع على من يُخلِفون وعودهم. قال قتادة والضحاك إن هذه الآية نزلت توبيخاً لبعض الناس الذين كانوا يقولون: إنهم قتلوا، وقاتلوا، وطعنوا، وفعلوا كذا وكذا في المعركة، مع أنهم لم يفعلوا شيئاً من ذلك! قال سعيد بن جبير في تفسير قول الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفّاً﴾، إن رسول الله ﷺ كان إذا أراد القتال، أحبّ أن يُصفَّ أصحابه صفوفاً، وهذه السورة تُعلّم المؤمنين ذلك. وقال أيضاً في قوله تعالى: ﴿كَأَنَّهُم بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ﴾ "أي: أجزاؤه متماسكة ومترابطة بعضها ببعض؛ مصطفّين للقتال". ومن السنّة، جاء في الحديث الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم أن رسول الله ﷺ قال: «آيَةُ الْمُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ، وَإِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ». إن الأمة هي أمانة في أعناق الجيش الباكستاني، لأن الله تعالى قد أظهر قوّتهم وقدرتهم للعالم. وقد استندوا إلى آيات من القرآن الكريم لتبرير هذه القوة، لإدراكهم أن لا قول لديهم يُضاهي ما أنزله الله في كتابه العظيم. لكن استغلال هذه الآيات لمصالح شخصية يُوقِع أفعالهم في مستنقع النفاق، وقد بيّن النبي ﷺ علامات المنافق بوضوح، فلا يخفى حال من يُزيّن أفعاله بكلام الله، ثم يُخالف جوهره وسُلوكَه. الحصول على الرتب والمكافآت بينما تبقى القضايا الجوهرية دون حلّ، ويظل الإسلام غير مطبَّق، لا ينبع من المعيار الإسلامي الحقيقي. فقد كان رسولنا ﷺ يتّخذ قراراته وهو جالس على تراب مسجده، يقود الغزوات، ويضع الخطط، ويعلّم، ويقاتل في طليعة أصحابه، وقد شهد العالم اتساعاً لا نظير له. كل هذا النصر والفتح وُعِد به المسلمون بشرط الطاعة الكاملة، ولا يُحقّقه إلا قائد لا يسعى لتخليد اسمه، بل يعمل من أجل رتبةٍ أبديةٍ في الجنة. أما الحرب التي تُفضي إلى إقامة الخلافة، فهي ما تنتظره الأمة بفارغ الصبر، وستخلّدها الكتب والتاريخ باسمٍ يليق بعظمتها، وسيتألّق اسم قائدها في عيون وقلوب أجيال الأمة على مر العصور. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إخلاق جيهان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 30 بسم الله الرحمن الرحيم تغيير عقيدة الجيش الأمريكي والتي كان رأس أهدافها نشر القيم الأمريكية والديمقراطية الخبر: صرح ترامب خلال خطاب في حفل تخرج المجندين الجدد بالأكاديمية العسكرية الأمريكية ويست بوينت للعام 2025، السبت: "إن مهمة الجيش الأمريكي ليست تغيير الثقافات الأجنبية أو نشر الديمقراطية تحت تهديد السلاح، مهمة الجيش هي السيطرة والتغلب على أي عدو والقضاء على أي تهديد يواجه أمريكا في أي مكان وفي أي وقت، مهمتنا هي النظر في أرواح القادة الأجانب واستخدام السياسة الأمريكية لفرض العدالة على ذنوبهم" (الدار نيوز) التعليق: أمريكا دولة تتبنى المبدأ الرأسمالي الذي تقوم عقيدته على فصل الدين عن الحياة، وتحمله لتنشره في أرجاء الكرة الأرضية، وكانت تشن الحروب بدعاوى زائفة وكاذبة ولكنها كانت تصرح عن الأهداف الحقيقية من تلك الحروب التي كلها تحقق مصالحها العليا، وهي بسط نفوذها على العالم ومنع الدول من أن تكون منافسة لها. ولذلك كانت تتهم الدول والحكام بالتخلف والرجعية والدكتاتوريات (بغض النظر عن صدق هذه المقولة من كذبها وزيفها)، لذلك جميع رؤسائها كانت حروبهم بذريعة رجعية الحكام وظلمهم لشعوبهم وتخلف أنظمتهم، وكونها الدولة الأولى عالمياً حاملة لواء المبدأ الرأسمالي والتي ترى نفسها أرقى أنظمة العالم الديمقراطي، والذي تراه قد جعلها مهوى أفئدة الشعوب وقبلة توجههم وتهافتهم على المغادرة إليها وتحمل كل الصعاب للوصول إلى أرض العدالة والحريات والديمقراطية كما يدّعون، والتي في الحقيقة استطاعت بشتى الوسائل والسبل نشر فكرتها وفرضها بالقوة إذا اقتضى ذلك تحت تهديد القوة المفرطة، حينما قال بوش "من ليس معنا فهو ضدنا، ويجب على الشعوب أن تحمل قيمنا". أمريكا كانت هذه عقيدتها ومبدأها؛ نشر المبدأ الرأسمالي والديمقراطية، وكان جيشها وأساطيلها حيثما توجهت تحمل معها سموم أفكارهم وتفرضها على أي بلد تحل فيه وأي شعب تسيطر عليه، ولها مؤسساتها المالية وأذرعها الثقافية التي تنتشر في طول الكرة الأرضية وعرضها، وهدفها الأسمى نشر الثقافة الرأسمالية وتجذيرها بين الشعوب حتى تتخلى عن ثقافاتها وعقائدها أملاً بالوصول إلى الحريات المزيفة والقاتلة التي ما حلت ببلد غني إلا أفقرته ولا بشعب ذي قيم إلا جردته من إنسانيته ونشرت فيه المجاعة والبطالة والجريمة بكافة أشكالها والمخدرات بكل سمومها والمديونية الفلكية، كل هذا نتيجة فرض أفكار أمريكا عقيدة المبدأ الرأسمالي وأفكاره المنبثقة عنه مثل الحريات والنظام الاقتصادي الرأسمالي والديمقراطية في الحكم. وهو عنوان وقوة أمريكا الراعي الأول والأكبر لهذا المبدأ. إن إعلان ترامب عن تغيير هذه العقيدة التي يحملها الجيش الأمريكي حيثما حل وارتحل وتخليه عنها ليدلل على أن المبدأ الرأسمالي سقط وانهارت أركانه وبان زيفه وعواره، ولقد استقر ذلك في أذهان الشعوب الغربية التي تموج بهم الساحات بأن ما كان يتغنى به الغرب من قيم إنما كانت أكذوبة مزيفة بان عوارها من خلال سياسات أمريكا والدول الغربية في حروبها على مدار العقود السابقة وآخرها القشة التي قصمت ظهر البعير الأمريكي هي حرب كيان يهود نبراس الديمقراطية في الشرق الأوسط، وفظائعه التي لم تنقطع ومخازيه التي لم تتوقف، وزيف ادعاءاته التي اشمأزت منها الفطرة البشرية، كل ذلك أزال الغشاوة عن أعين الناس فخرجوا بالملايين تمرداً على المبدأ الرأسمالي العفن وبدأت الشعوب تتلمس غيره لينقذها من هذا النظام المتوحش. نستخلص من هذا التصريح أن المبدأ الرأسمالي قد سقط ولم تبق إلا الدولة العسكرية فقط، لذلك جاء تصريح ترامب متزامناً وإيذاناً بانتهاء عهد المبدأ، وذلك التراجع لقوة أمريكا و"أمريكا أولاً" يدللان على ذلك. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 30 بسم الله الرحمن الرحيم جمعية الأئمة في تونس تدعو إلى النفير العالم للدفاع عن الأقصى!! الخبر: دعت الجمعية التونسية للأئمة إلى الإعلان عن النفير العام وفتح الحدود للدفاع عن المسجد الأقصى. وأعربت جمعية الأئمة عن "رفضها المطلق واستنكارها للعربدة الصّهيونية وتعدّيها على مقدّسات المسلمين" عقب الاقتحام الذي قاده بن غفير. ودعت في بيان الشّعوب الإسلاميّة إلى "التّحرك والضّغط على أصحاب القرار للتّدخّل الفوري لإيقاف هذه المجزرة في المسجد الأقصى قبل فوات الأوان". كما دعت إلى "إعلان النّفير العام لإنقاذ المسجد الأقصى من الصّهاينة المعتدين"، مع ضرورة "فتح الحدود وإعلان الجهاد لنصرة الأقصى أولى قبلة المسلمين وثالث الحرمين ومسرى رسول الله ﷺ". وطالبت بـ"التّعبئة العامّة من خلال المساجد للتّحرك على جميع المستويات لإيقاف الاستيطان الصّهيوني وتهويد القدس ولتكن العشر من ذي الحجّة وهي أفضل أيّام السّنة فرصة لنصرة الأقصى". التعليق: ماذا لو تحرّك جميع الأئمة في البلاد الإسلامية ودعاتها ومؤثريها وأخذوا بيد أمتهم إلى سبيل النجاة وما يغيّر حالهم ويكشف كربتهم؟! إنّا وإن كنّا نفرح بكل ردّ فعل تصدياً لما يحدث في فلسطين والأقصى لنأمل أن يأتي ذلك اليوم الذي يقوم فيه كل الأئمة جميعهم بدورهم في قيادة النّاس والسير معهم لما يخوّل لهم فتح الحدود وإعلان النفير وإنقاذ المسجد الأقصى من يهود. إنّ العقبة الحقيقية التي تقف في وجه الشعوب وتمنعها من الجهاد وتحرير المسجد الأقصى هي هذه الدول الكرتونية التي ابتلينا بها، ولن نتمكنّ من تحرير فلسطين برمّتها إلا بإزالة الحكام الذين لا يطبقون الإسلام ولا ينصرون دينا ولا يحمون مقدسات. وبالتالي يجب على الأئمة أن يبينوا للناس الطريق فيسيروا فيها جميعا، فلن يعلن النفير إلا حاكم مخلص لله قام ينصر دينا ويقيم شرعا ويذود عن الحرمات، ولن نحقق نصرا أبداً إذا لم يتمّ توحيد الصفوف وتجهيز العدّة كما نحن مأمورون شرعا، وبالتالي أصبح لزاما، ونحن نرى ما يحدث، توجيه بوصلة الأمة إلى الاتجاه الصحيح. إنّ قيام أي إمام أو عالم بدوره في استنهاض الهمم والدعوة للتحرك ونصرة الدين هو أمر ثمين، وسيؤتي أكله إذا تضافرت كل الجهود في الأمة كلّ من موقعه. إنّ أمة الإسلام لم تعدم الخير ولن تعدمه، ولعلنا نرى الفرج وتغيّر الحال قريبا. فاللهمّ فرجا عاجلا ونصرا قريبا. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير منّة الله طاهر – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 31 بسم الله الرحمن الرحيم صاحب المسيرة القرآنية لا يستعين بالمنظمات الغربية! الخبر: قالت 116 منظمة إنسانية إن العام الحالي قد يكون الأصعب بالنسبة لليمنيين بعد أكثر من عقد من الأزمة الحادة والصراع. وأشارت إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية بسبب استمرار الصراع والانهيار الاقتصادي والصدمات المناخية. وفي بيان صحفي، قالت منظمات الإغاثة - التي تضم عددا من الوكالات الأممية - إن المساعدات تنفد بسبب التقليص الحاد في التمويل. وذكرت أن الغارات الجوية أسفرت عن سقوط مئات الضحايا المدنيين وألحقت أضرارا بالبنى التحتية الحيوية. )موقع الأمم المتحدة). التعليق: لا أدري كيف تقبل دولة لها أدنى سيادة على أرضها بهذا العدد الكبير من وكالات الأمم المتحدة ومنظماتها، مع علمها أنها عدو لدود لشعبها، وذلك من خلال أفعالها التي تدل على ذلك؟! فالإشادة بالجهود التي تبذلها هذه المنظمات، إن دل فإنه يدل على فراغ فكري من عقيدة الإسلام وأنظمته وأحكامه، وتنكبٍّ عن صراطه المستقيم، وذلك بغياب المفاصلة الكاملة بين صفهم والصف الذي يرفع راية الله، ويتبع قيادة رسول الله ﷺ، مع أن الأمة الإسلامية وشعوبها قد بلغت من الوعي ما قادها إلى الثورات على أنظمة التبعية والخضوع والاستسلام للكفار، وهي بهذا ترسم حدودا للمفاصلة الكاملة التي تنشدها مع أعدائها الحقيقيين وهي آتية لا محالة، وإنها مسألة زمن لا غير. إننا لا نجافي الحقيقة إن قلنا إن اليمن محتل فعليا، لأن قضاياه أصبحت تبحث في برلمانات الغرب وأروقة منظمات الأمم المتحدة كأنها قضية داخلية لتأثيرها على الرأي العام نتيجة لما تنقله المنظمات ومبعوثو الأمم المتحدة ومبعوثو الدول المتحكمة في القرار الدولي، بل أصبح اليمن كغيره من ضمن القضايا الانتخابية يتبناها هذا وذاك، مثلها مثل بقية بلاد المسلمين الأخرى. وهنا تراودني تساؤلات عدة منها، هل يقبل مسلم أن يتدخل الغرب، أمريكا وأوروبا، فضلاً عن يهود في بلاد المسلمين؟ بل كيف بمن يبادر من المسلمين لتدخلهم في قضايانا وبلادنا؟ والأشد والأنكى كيف بمن يطلب من المسلمين معونة هؤلاء الكفار المستعمرين ومشورتهم، مع علمهم وإدراكهم الذي لا لبس فيه بقوله تعالى في قرآنهم الذي أنزله ربهم على نبيهم ﷺ حيث قال عز وجل: ﴿يا أيها الذين آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الذين اتخذوا دِينَكُمْ هُزُواً وَلَعِباً مِّنَ الذين أُوتُواْ الكتاب مِن قَبْلِكُمْ والكفار أَوْلِيَاءَ واتقوا الله إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين﴾؟! فاعتماد الحوثيين مثلاً على المنظمات الغربية ومنها الأمريكية كمصدر من مصادر التمويل للدعم المالي والغذائي وهم يعلمون أهدافها الحقيقية المتمثلة في نشر الإلحاد والفساد وأنها تسعى إلى هدم القيم الرفيعة والأخلاق العالية وتغرس القيم المنحطة والأخلاق السيئة وتنشر الرذيلة، بل وسكوتهم عن أعمالها القذرة، وقبولهم للحلول التي تريدها أمريكا وجلوسهم على طاولة المفاوضات مع مبعوثها الأممي تنفيذا لأمرها، والفزع إليها وقت الخطر لكي تنقذهم، وسكوت أمريكا عن كل أعمالهم من القتل وسفك الدماء والتعسفات والاعتقالات، والسطو على المساعدات الغذائية التي تذرف أمريكا دموع التماسيح بحقوق الإنسان لتوصلها إلى الحوثيين لتمويلهم وجلب بعض الأسلحة لهم معها، لهي دليل واضح على عمالتهم لها، وأنها هي من توجه السعودية لتثبيتهم في الحكم وضرب كل خصومهم عمدا أو عن طريق الخطأ أو عن طريق شراء الولاءات وتسليم المناطق التي دخلها الحوثيون بسلام آمنين. إن خلاص أهل اليمن وجميع المسلمين إنما هو بالعمل الجاد مع المخلصين حملة الدعوة في حزب التحرير لاجتثاث هذه الأنظمة العميلة وطرد منظماتهم القذرة التي ظاهرها فيه الرحمة (المواد الغذائية) وباطنها من قبله العذاب (نشر الإلحاد والفساد وهدم القيم والأخلاق)، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضها ليعم نور الإسلام وحكمه العادل الأرض من جديد عاجلاً غير آجل. قال تعالى: ﴿وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله القاضي – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر May 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر May 31 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تستنكر التدخل في المنطقة وتقسيمها! الخبر: قام سفير أمريكا في تركيا ومبعوثها الخاص إلى سوريا توم باراك بزيارة سوريا ولقاء رئيسها أحمد الشرع يوم 2025/5/24. ومن ثم أدلى تصريحات هاجم فيها تدخل الغرب في سوريا والمنطقة واتفاقية سايكس بيكو التي قسمتها لتحقيق مصالح استعمارية. التعليق: مما كتب السفير الأمريكي باراك في اليوم التالي من زيارته على منصة إكس: "منذ قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط وحدودا مرسومة ووصايات وحكما أجنبيا. فقد قسمت اتفاقية سايكس بيكو سوريا والمنطقة الأوسع لتحقيق مصالح استعمارية، لا من أجل السلام. وقد كلّف هذا الخطأ أجيالا كاملة. ولن نسمح بتكراره مرة أخرى". وقال: "لقد انتهى عصر التدخلات الغربية، المستقبل يعود للحلول الإقليمية المبنية على الشراكات والدبلوماسية القائمة على الاحترام. وكما شدد الرئيس ترامب في خطابه بالرياض بتاريخ 13 أيار: ولّت الأيام التي كان فيها المتدخلون الغربيون يطيرون إلى الشرق الأوسط لإلقاء المحاضرات عن العيش وكيفية إدارة شؤونكم الخاصة"، وقال: "إن مأساة سوريا ولدت من الانقسام. أما ولادتها من جديد فلا بد أن تكون من خلال الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها. ويبدأ ذلك بالحقيقة والمساءلة وبالعمل مع دول المنطقة لا بتجاوزها". إن هذا السفير الأمريكي يكذب ويزوّر الحقائق ليواصل خداع أهل سوريا والمنطقة ويحاول عرض أمريكا بثوب جديد وكأنها نظيفة ليخفي جلدتها المتسخة، وأنها تريد أن تساعد أهل المنطقة، في الوقت الذي تواصل تدخلاتها وعدوانها ودعمها للعدوان في المنطقة. فنريد أن نسأله ونذكّره بمكر أمريكا وهو يعرف ذلك: ألم توافق أمريكا على خطة سايكس بيكو عندما أقرت في معاهدة لوزان عام 1923-1924م، بل طالبت الدول الفاعلة بإقامة دولة كردية وأخرى أرمنية منفصلتين في المنطقة؟ وعندما أصبحت أمريكا دولة فاعلة، بل الأولى عالميا بعد الحرب العالمية الثانية، أليست هي التي اتفقت مع بريطانيا المستعمر القديم على تقسيم فلسطين وأقامت كيان يهود عام 1948 بقرار جائر في مجلس الأمن، ودعمت هذا الكيان بكل أنواع الأسلحة الفتاكة ودعمته في كل حروبه العدوانية وما زالت تدعمه ولم تتوقف عن التدخل في المنطقة وطرح المبادرات الاستعمارية ومنها حل الدولتين الذي أخرجه رئيسها أيزنهاور عام 1959؟ ومن قال سأستولي على غزة وطلب تهجير أهلها وقال سأقيم فيها منتجعات سياحية، وبدأ يضغط على مصر والأردن وغيرهما لتقبل أهل غزة المهجرين؟ أليس رئيسه ورئيسها ترامب وما زال سائرا في خطة التهجير ويدعم كيان يهود في الإبادة الجماعية لأهل غزة؟ أليست هي أمريكا التي وافقت بريطانيا على تقسيم باكستان وإقامة دولة بنغلادش عام 1971؟ أليست هي أمريكا التي أثارت قضية تيمور الشرقية ودعمت تهجير المسلمين منها وضغطت على إندونيسيا لتقبل إجراء استفتاء على حق تقرير المصير فيها عام 1999 تمهيدا لفصلها ومن ثم تم فصلها رسميا بدعم من أمريكا عام 2002؟ من تدخل في الصومال عام 1992 ومن ثم أدخل إثيوبيا وأوغندا هناك عام 2006 ومن ثم تدخل مباشرة بالضربات المتواصلة حتى الآن وأقام القواعد العسكرية في جيبوتي للتدخل فيه؟ أليست أمريكا؟ ومن قسّم السودان وأقام دولة جنوب السودان عام 2011؟ أليست أمريكا؟ وقد تدخلت من البداية حتى النهاية ومارست كل الضغوطات وفرضت كل العقوبات حتى خضع عميلها عمر البشير وارتكب الخيانة العظمى بقبوله خطة التقسيم الأمريكية الاستعمارية! وما زالت تتدخل مباشرة وأقامت منصة جدة وتسعى لفصل دارفور عن السودان بواسطة عملائها هناك البرهان وحميدتي؟ ومن احتل العراق ودمرها وقتل وجرح وهجّر وعذّب الملايين من أهلها عام 2003 ووضع دستورا طائفيا لها، وعقد اتفاقية أمنية عام 2008 للتدخل فيها ولم يلغها رئيسه ترامب حتى الآن، ثم تبنت مشروع تقسيم العراق إلى ثلاث فيدراليات تمهيدا لتقسيمه، وأقامت إقليم كردستان بالاتفاق مع بريطانيا؟ أليست أمريكا؟ ومن تدخل في أفغانستان واحتلها عام 2001 ودمرها على مدى 20 عاما وقتل وجرح وهجّر وعذّب الملايين من أهلها؟ أليست أمريكا وقد قادت الناتو الصليبي بما فيه الدول الأوروبية الاستعمارية القديمة؟ أليست أمريكا هي التي تدخلت في مصر وعقدت اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 لتخرج مصر من المعركة وتجعل كيان يهود يتفرد بأهل فلسطين ليسومهم سوء العذاب؟ ألم تتدخل أمريكا وتدعم انقلاب الجنرال السيسي عام 2013 باعتراف وزير خارجيتها السابق جون كيري ولم يعتبره انقلابا وإنما حركة من العسكر لحماية الديمقراطية؟! ألم يقل رئيسه ترامب عن السيسي إنه الدكتاتور المفضل لديه؟! ومن تدخل في ليبيا عام 2011 مع الدول الاستعمارية القديمة بريطانيا وفرنسا وما زالت تتدخل؟ أليست هي أمريكا؟ ألم تتدخل أمريكا في سوريا مباشرة عام 2015 وأرسلت قوات إلى هناك وما زالت قواتها هناك وقد شنت الغارات العديدة لقتل أبناء المسلمين تحت مسمى محاربة الإرهابيين وقد دمرت الرقة والرمادي والموصل وسمحت لإيران وأشياعها ولروسيا بالتدخل ومن ثم وكلت تركيا أردوغان بالمهمة القذرة لتمنع تحرر سوريا لتأتي بأحمد الشرع وأضرابه الذين دربتهم المخابرات التركية وكانت أمريكا على تواصل بالأمر؟ ولماذا أقامت قواعدها الأمريكية في كثير من بلدان المنطقة وتنطلق منها لتضرب هنا وهناك؟ ولماذا ترسل أساطيلها البحرية لتجوب وتصول في المنطقة؟ هذا في منطقتنا! وفي المناطق الأخرى يقول رئيسها ترامب إنه سيضم غرينلاند لأمريكا بأي شكل من الأشكال! ويطلب ضم كندا لأمريكا، ويعلن أنه سيستولي على قناة بنما، ويعلن خليج المكسيك خليجا أمريكيا. فمن الغباء أن يصدق أحد استعماريا قديما كبريطانيا وفرنسا أو جديدا كأمريكا، فلا فرق بينهما. فأمريكا كبريطانيا وفرنسا تبنت الرأسمالية التي تتخذ الاستعمار طريقا لها لمص دماء الشعوب ونهب ثرواتها وبسط نفوذها فيها ومنعها من التحرر. فقد كانت بريطانيا وفرنسا في القديم تخدعان الشعوب وما زالتا كذلك، تماما كما تفعل أمريكا حاليا ومنذ دخولها العالم القديم عام 1946، وتتدخل في كل صغيرة وكبيرة في البلاد الأخرى. ولن تتحرر هذه البلاد إلا إذا أسقطت شعوبها بقيادتها المخلصة الواعية كل الأنظمة القائمة بدساتيرها وقوانينها الرأسمالية التي وضعها الغرب المستعمر منذ قرن، وإلا إذا أسقطت عملاءه وقطعت كل الحبال معه ومحت كل الحدود التي رسمها بينها، وأعلنت تطبيق مبدئها الإسلامي مجسدا بدستور إسلامي مستنبط من الكتاب والسنة، ونصبت خليفة يحكمها بهذا الدستور. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أسعد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 1 بسم الله الرحمن الرحيم الأُسرة مصانة بحكم الله لا بتنظيم المنتديات (مترجم) الخبر: انعقد المنتدى الدّولي للأسرة في إسطنبول يومي 22 و23 أيار/مايو بمشاركة 26 دولة. التعليق: صرّح أردوغان بأنّ انخفاض عدد الزيجات، وزيادة حالات الطلاق، وانخفاض معدلات المواليد، وشيخوخة السكان في تركيا في السنوات الأخيرة، بدأ يُشكّل تهديداً كبيراً، وتمّ إعلان عام 2025 عاماً للأسرة. وفي هذا السياق، أجرى أردوغان، ومسؤولو الدول المشاركة، والأكاديميون، تقييمات حول هذا الموضوع في المنتدى الدولي للأسرة الذي استضافته وزارة الأسرة والخدمات الاجتماعية تحت عنوان "حماية الأسرة وتعزيزها في عالمٍ مُعولم". وباختصار، شُدّدت التقييمات على النقاط التالية: منذ سبعينات القرن الماضي، طرأت تغييرات كبيرة على مؤسسة الأسرة، حيث انخفض معدل الخصوبة، وارتفع سن الزواج، وعدد الأفراد الذين يعيشون بمفردهم، وأصبحت التغييرات التي من شأنها أن تؤثر سلباً على مؤسسة الأسرة تُشكّل تهديداً للمجتمعات على المدى الطويل، وسعت العديد من الدول إلى وضع سياسات لتعزيز مؤسسة الأسرة. واليوم، وصلت التغيرات في معدل الخصوبة العالمي والتركيبة الديموغرافية إلى مستويات مُقلقة. ويشهد عدد الشباب في البلاد اليوم انخفاضاً في حين يتزايد عدد كبار السن. وتُسرّع هذا التغيير عوامل عديدة، مثل التحضر، والتوظيف، والتمييز بين الجنسين. كما تُشكّل الخدمات الصحية واختلالات الدّخل والإنفاق ضغوطاً على الأسر. وتشكل عوامل مثل انتشار الخطابات السلبية التي تُركّز على أهمية مؤسسة الأسرة والزواج، وتزايد التوجهات الرقمية الضّارة التي تُهدّد الأسرة، والترويج لأنماط حياة تهيمن عليها القيم المادية على الإنترنت، خطراً جسيماً على مؤسسة الأسرة والزواج. وهناك حاجة إلى وضع سياسات للتغلّب على هذه المشكلات، وحماية الأسرة، وتنشئة أجيال سليمة، والحفاظ على بنية سكانية قوية. يهدف المنتدى الدولي للأسرة إلى توفير منصّة لحماية وتعزيز مؤسسة الأسرة والزواج. لا يمكن حلّ المشكلات بشكل سليم باتباع مناهج حل قائمة على النتائج فقط دون تحديد دقيق لمصدر المشكلة وأسبابها. السبب الحقيقي لعوامل مثل تراجع أهمية مؤسسة الأسرة، وزيادة معدلات الطلاق، وانخفاض معدلات المواليد، وشيخوخة السكان، التي ذُكرت في المنتدى، والتحضّر، والتوظيف، والتمييز بين الجنسين، وتزايد الخطابات السلبية التي تستهدف أهمية مؤسسة الأسرة والزواج لأسباب اقتصادية، وتزايد المنشورات التي تهدد الأسرة، والاتجاهات الرقمية الضارة، وتشجيع نمط حياة تهيمن عليه القيم المادية على الإنترنت، هو النظام الرأسمالي العلماني الديمقراطي المطبق في تركيا، والدستور والقوانين التي تُشكل هذا النظام. على العكس من ذلك، فإنّ الدول والمسؤولين الذين لا يحمون شعوبهم، يخدمون المشاريع البغيضة للأيديولوجية الليبرالية التي أثرت على شعوب العالم، والعصابة العالمية التي سيطرت على البشرية في إطار عالمها الخاص، ومخططها البشري لتقليل عدد سكان العالم. من المُدهش أن يُحكم الناس بنظام رأسمالي علماني ديمقراطي، وأن يشتكوا من الانهيار الاجتماعي الخطير الذي أحدثه هذا النظام، وأن يسعوا لإيجاد حلول لهذه المشاكل التي يُسببها النظام داخل النظام نفسه، من خلال إظهار الارتباك والتناقض والوضع المُتناقض الذي يعيشه القائمون عليه. إذا كان الدستور والقوانين التي تُنظم العلاقات الاجتماعية فاسدة، فإن هذه الدساتير والقوانين تُفسد المجتمع وتُؤدي إلى انهيار اجتماعي خطير بطرق عديدة. هذا ما يُلاحظ في جميع أنحاء العالم وفي تركيا اليوم. لذلك، ما لم تُعدّل هذه الدساتير والقوانين، وهي العناصر الرئيسية المُفسدة للمجتمع، ويستبدل بها دستور وقوانين صحيحة، فلن ينشأ مجتمع سليم، ولن يُنقَذ المجتمع من الفساد الذي يُعاني منه. باختصار، ما تُفسده القوانين، يُمكن للقوانين تصحيحه وإصلاحه. ولهذا السبب، لا يمكن تصحيح الانهيار الاجتماعي والبنية الاجتماعية الفاسدة التي سببها الدستور والقوانين القائمة على النظام العلماني الديمقراطي الرأسمالي إلا بإعادة سن الدستور والقوانين القائمة على الإسلام، وعندها يمكن بناء مجتمع إسلامي نظيف ومتميز. ﴿إِنَّ اللهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾. وباختصار، لا يمكن حماية الأسرة والمجتمع إلا بأحكام ربّ العالمين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمزي عزير – ولاية تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 1 بسم الله الرحمن الرحيم التعاون العسكري والاستخباراتي بين الأردن ويهود على أشده الخبر: أكد المجلس الأطلسي للأبحاث الأمريكي أن التعاون الأمني والاستخباراتي بين الأردن وكيان يهود لا يزال مستمراً بل ويأخذ منحى تصاعدياً، رغم الخطوات السياسية التي اتخذتها عمّان مؤخراً احتجاجاً على حرب غزة. (موقع صوت الأردن 2025/05/28، بتصرف) التعليق: ليس في هذا الخبر شيء جديد إلا تأكيد المؤكد، وهو أن حكام المسلمين عربهم وعجمهم لا يمتون إلى أمة الإسلام بصلة، فهم ليسوا منا ونحن لسنا منهم، ونعوذ بالله أن يكونوا منا أو أن نكون منهم، فهؤلاء ليسوا إلا شرذمة قذرة تربت على موائد الغرب الحاقد على الإسلام والمسلمين، ولذلك أشربت قلوبهم حب الغرب فأصبحوا مثله تماما، يعتبروننا أعداء لهم، وإن تصبنا حسنة تسؤهم وإن تصبنا مصيبة يفرحوا بها، قد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدروهم أكبر. فكما أن دول الغرب أوجدت كيان يهود وتدعمه، فإن حكام المسلمين وخاصة المحيطين بفلسطين هم من يحمي حدوده ويوفر له أسباب الحياة، بل لعلهم يخوضون الحروب للدفاع عنه، وهذا هو حال النظام البائس في الأردن، الذي لم يكتف بإرسال ما لذ وطاب من الغذاء ليهود وهم يحرقون غزة وأهلها ويمنعون عنهم الطعام والشراب والدواء، بل استمر في تعاونه الوثيق معهم استخباراتيا وأمنيا، بل إن خبر تعاونه مع يهود أصبح حديث وسائل الإعلام، أي أنه لا يبالي بأهل الأردن ولا بمشاعرهم المتأججة إزاء ما يجري في غزة. هذا في الأردن، وأما المغرب فقد استضاف خلال شهر أيار/مايو الماضي مناورات ما يسمى بـ(الأسد الأفريقي)، وقد ذكرت وسائل إعلام عبرية أن لواء جولاني المعروف بإجرامه قد شارك في هذه المناورات. يقوم النظام المغربي بهذا أيضا ضاربا عرض الحائط بمشاعر الشعب المغربي الذي يتحرق ألماً لما يجري لإخوانه في غزة. ولا يظنن أحد أن الحكام الآخرين أفضل من هذين النظامين، فكلهم أوغلوا في العمالة حتى الثمالة، وطالما أن الأمة ساكتة مع أنها تعرف حقيقتهم ولم تأخذ على أيديهم، فإن الأمر سيزداد سوءا وهم سيزدادون وقاحة، ولا يُستبعد أن يقوموا بإرسال من جيوشهم ممن باعوا أنفسهم للشيطان لكي يشاركوا يهود جرائمهم ضد إخوانهم. لذلك كان لزاما على أبناء الأمة أن يطيحوا بهم وتحريك الجيوش لتحرير كل شبر من أرض فلسطين المباركة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أبو هشام اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 1 بسم الله الرحمن الرحيم الجبن المجاني لا يوجد إلا في المصيدة الخبر: اجتمع وزراء الطاقة في قرغيزستان وكازاخستان وأوزبيكستان في دبي يومي 26 و27 أيار/مايو، لمناقشة مشروع بناء محطة "كامبار-آتا-1" الكهرومائية. وقد عُقد هذا اللقاء بدعم من البنك الدولي، وفقاً لما أعلنته وزارة الطاقة في قرغيزستان. ووفقاً للمعلومات، فقد طلبت الدول الثلاث من البنك الدولي تقديم الدعم الفني للمشروع، بما في ذلك تحديث الدراسة الفنية الاقتصادية وتقييم الأثر البيئي والإنساني للمشروع. كما شارك في اللقاء ممثلون رفيعو المستوى من البنك الدولي، وأعلنوا أنهم، إلى جانب منظمات دولية أخرى، سيدعمون الجهود المشتركة للدول الثلاث في بناء محطة كامبار-آتا-1 الكهرومائية. وفي بداية هذا العام، صرّح وزير الطاقة تالايبيك إبراييف بأن التمويل اللازم لبناء كامبار-آتا-1 قد تم تأمينه تقريباً. وخلال لقاء وزراء الطاقة في طشقند، ذكرت الأطراف أنها قدمت خطاباً إلى البنك الدولي تطلب فيه تخصيص 500 مليون دولار لكل دولة. كما أُشير إلى أن البنك الدولي قد خصص أكثر من 18 مليون دولار لهذا المشروع، حيث يتم إنفاق هذه الأموال على تعديل وتحديث الدراسة الفنية الاقتصادية، وكذلك على التكاليف القانونية المتعلقة بالمشروع. تم اتخاذ قرار بناء محطة كامبار-آتا-1 الكهرومائية بشكل مشترك بين ثلاث دول في آسيا الوسطى في بداية عام 2023. ووفقاً للاتفاق، سيتم إنشاء شركة مشتركة بين الدول الثلاث، تتولى إدارة مشروع كامبار-آتا-1، بحيث تكون حصة قرغيزستان 34%، وحصة كازاخستان وأوزبيكستان 33% لكل منهما. ومن المخطط أن تبدأ أعمال البناء عام 2024، على أن يتم تشغيل الوحدة الأولى عام 2028. وعند اكتمال البناء، ستبلغ قدرة المحطة 1860 ميغاواط، وستُنتج 5.6 مليار كيلوواط/ساعة من الكهرباء سنوياً. وبحسب التقديرات الأولية، سيبلغ ارتفاع السد 256 متراً، وسيحتجز أكثر من 5.4 مليار متر مكعب من المياه. ومن المتوقع أن تتجاوز كلفة المشروع 4 مليارات دولار. في وقت سابق، أشار ممثل صندوق النقد الدولي خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء أكيلبيك جباروف إلى تعزيز التعاون مع قرغيزستان، واطّلع على معلومات تتعلق ببناء محطة كامبار-آتا-1. التعليق: مما هو معروف أن المؤسسات المالية الدولية تقدّم القروض والمنح مقابل شروط، من أهمها رفع تعرفة الخدمات في البلاد. فعلى سبيل المثال، في العام الماضي عندما قرر البنك الدولي منح قرغيزستان 20 مليون دولار، قالت نائبة الرئيس السابقة للبنك، آنا بييردي: "التعرفة المنخفضة تؤدي إلى استهلاك أكثر من اللازم. نحن ندعم تغييرها". ونتيجة لذلك، يتم اتخاذ قرار بزيادة تعرفة الكهرباء سنوياً في البلاد. ومنذ وصول النظام الجديد إلى السلطة، ارتفعت أسعار الكهرباء بنسبة 53%. ولا شك أن البنك الدولي وغيره من المؤسسات المالية الدولية هم أدوات بيد القوى الاستعمارية. فالمستعمرون يستخدمون "مساعداتهم" لتوريط الدول في الديون، وتنفيذ مصالحهم السياسية والاقتصادية. ومن خلال فرض رفع الأسعار، فإنهم يهدفون إلى زيادة كلفة الإنتاج المحلي، ما يؤدي إلى عدم قدرة الصناعات المحلية على المنافسة أمام السلع الرخيصة التي ينتجها الرأسماليون الأجانب. وبهذه الطريقة، تُنفذ هذه المؤسسات المالية الدولية مظالم النظام الرأسمالي العالمي المفروض علينا. إن الكهرباء تُعد من الملكية العامة، ولا يجوز في الإسلام أن تتملكها الدولة أو الشركات الخاصة وتستفيد منها لصالحها، بل يجب أن تعود منفعتها أو أرباحها إلى كل فرد من أفراد الرعية مباشرة. فقد روى ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله ﷺ قال: «الْمُسْلِمُونَ شُرَكَاءُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْمَاءِ وَالْكَلَأِ وَالنَّارِ» ورواه أنس أيضاً عن ابن عباس وأضاف: «وَثَمَنُهُ حَرَامٌ»، وبناءً على هذا الحديث، فإن من واجب الدولة أن تضمن وصول منفعة الملكية العامة أو أرباحها إلى جميع الرعايا دون استثناء. والخلاصة، فإن شعوب آسيا الوسطى، ومن بينها شعب قرغيزستان، لا يمكنهم التصرّف بحرية في ممتلكاتهم العامة ما لم يتخلوا أولاً عن النظام الرأسمالي ويطردوا المستعمرين. أما النظام الذي يطرد المستعمرين ويحمي مصالح الأمة بحق، فلا يوجد إلا في الإسلام. وعليه، فعلى الأمة وقادتها أن يسعوا بجدٍ في هذا الطريق. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير ممتاز ما وراء النهري اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 2 بسم الله الرحمن الرحيم متى تنتفض الأمة وجيوشها على حكامها العملاء المتواطئين على قتل أهل غزة؟! الخبر: ناقش مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، مستجدات الأحداث وتطورات الأوضاع في المنطقة والعالم، مؤكداً استمرار جهود المملكة بالتواصل مع أعضاء المجتمع الدولي لدعم القضية الفلسطينية، وإنهاء الحرب على قطاع غزة، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية، ووقف انتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين والأعراف الدولية. جاء ذلك خلال جلسته التي عقدها في جدة، برئاسة ابن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حيث بحث المجلس مضامين المحادثات والاجتماعات بين السعودية ودول العالم خلال الأيام الماضية؛ لتعزيز أواصر التعاون والتنسيق على المستويين الثنائي والجماعي تجاه القضايا الإقليمية والدولية. (الشرق الأوسط 27/05/2025م) التعليق: هناك مثل رائج يقول "الأفعال أبلغ من الأقوال"، وإنه يصدق على حكام المسلمين الذين يتحدثون عن إنهاء الحرب على قطاع غزة، ولعلهم يقصدون بأفعالهم إنهاء أهل غزة عن الوجود بعد مجازر يومية يتعرضون لها على يد يهود منذ ما يزيد عن عشرين شهرا. حكام يحرصون على ألا تتحرك جيوش المسلمين إلا لحماية كراسيهم. حكام يخشون تحرك جيوش المسلمين لقلب لطاولة على الاستعمار الغربي فيخلعوا كل ما أفرزته اتفاقية سايكس بيكو من حكام عملاء وحدود مصطنعة. حكام يخشون على القوانين والأعراف الدولية التي أباحت احتلال يهود لفلسطين وإسقاط الخلافة وتقسيمهما، وأباحت حكم مغتصبي السلطان في بلاد المسلمين وقطاع الطرق عملاء الدول الغربية. نعم إن الأفعال أبلغ من الأقوال عندما يكون الأمر متعلقاً بالحكام وخاصة حكام المسلمين. إنه لن يأتي منهم إلا خزي وصغار للأمة الإسلامية. وقد حان وقت العمل على تحرك جيوش المسلمين لنصرة أهل غزة وإنهاء دولة يهود وإنهاء حلفائهم حكام المسلمين ولجعلهم جزءا من كتب التاريخ ليس إلا. قال الله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * أُولَٰئِكَ الَّذِينَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمَا لَهُم مِّن نَّاصِرِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نزار جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 2 بسم الله الرحمن الرحيم هل تحتاج دول آسيا الوسطى إلى منظمة معاهدة الأمن الجماعي؟ الخبر: في 28 أيار/مايو 2025، عقدت في مدينة بشكيك الجلسة الدورية لمجلس وزراء دفاع الدول الأعضاء في منظمة معاهدة الأمن الجماعي. وشارك في أعمال المجلس وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في المنظمة، برئاسة وزير الدفاع في قرغيزستان، رسلان موكامبيتوف، بالإضافة إلى ممثلين عن الأمانة العامة وهيئة الأركان المشتركة للمنظمة. التعليق: تُقدّم منظمة معاهدة الأمن الجماعي نفسها على أنها تحالف عسكري لدول ما بعد الاتحاد السوفييتي، وتهدف إلى ضمان الأمن الجماعي. غير أنه في السنوات الأخيرة، وخصوصاً في دول آسيا الوسطى، بدأ الخبراء والساسة يشككون بشكل متزايد في فعالية هذه المنظمة وأهميتها. وهناك حالات كثيرة قُيمت فيها المنظمة على أنها غير ذات صلة بآسيا الوسطى، بل حتى اعتُبرت كياناً ضاراً. وأهم ما في الأمر هو أن هذه المنظمة تخدم مصالح روسيا فقط. تُعتبر روسيا القوة المهيمنة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي، وهذا يؤثر بشكل مباشر على القرارات التي تتخذها المنظمة. ومن الناحية العملية، فإن روسيا هي من تسيطر على جدول أعمال المنظمة وأولوياتها. أما باقي الدول الأعضاء فليست على قدم المساواة في عملية اتخاذ القرار. وغالباً ما يكون تدخل منظمة معاهدة الأمن الجماعي متماشياً فقط مع المصالح الاستراتيجية لروسيا. فعلى سبيل المثال، في كانون الثاني/يناير 2022، أُرسلت قوات المنظمة إلى كازاخستان (في الأحداث المعروفة باسم يناير الدموي)، ولم يُنظر إلى هذا التدخل كاستجابة لتهديد خارجي، بل كعملية لحماية نظام توكاييف. وعلى الرغم من رغبة الكرملين في الانخراط في الأزمات، فقد أظهرت المنظمة عدم قدرتها على الاستجابة للتهديدات الفعلية والنزاعات الحقيقية. كذلك، خلال العمليات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في عامي 2020 و2022، لم تتخذ المنظمة أي رد فعل، رغم أن أرمينيا عضو فيها. أما في حالات النزاع الحدودي بين قرغيزستان وطاجيكستان، فقد اكتفت المنظمة بإصدار بيانات، دون أي تدخل فعلي. وحتى بعد استيلاء حركة طالبان على الحكم في أفغانستان، كانت دول آسيا الوسطى تتوقع تحركات منسقة ودعماً من المنظمة، لكنّ شيئاً من ذلك لم يحدث. هذه الحقائق تُضعف الثقة في منظمة معاهدة الأمن الجماعي كمصدر حقيقي لضمان الأمن. وإضافةً إلى ذلك، يبدو أن دول آسيا الوسطى بدأت تنفر من هذه المنظمة، بسبب تصاعد السياسة الروسية المتغطرسة التي يمكن تلخيصها بمقولة: "أنا صاحب القرار، وأفعل ما أريد". فمنذ اندلاع الحرب الشاملة في أوكرانيا عام 2022، أصبحت العضوية في تحالف عسكري مع روسيا تشكل عبئاً على علاقات دول آسيا الوسطى مع الغرب والصين. فبالنسبة لهذه الدول التي تسعى إلى اتباع سياسة خارجية متعددة الاتجاهات وتعزيز التعاون مع دول مثل تركيا والصين وأمريكا، أصبحت علاقتها بمنظمة معاهدة الأمن الجماعي عقبة في طريق تحقيق هذه الأهداف. فمنظمة معاهدة الأمن الجماعي بالنسبة لروسيا ليست مجرد تحالف عسكري، بل هي أداة للضغط السياسي، ووسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية لدول آسيا الوسطى، وأداة لدعم الأنظمة الموالية لها. ولهذا، فهي في شكلها الحالي لا تخدم مصالح آسيا الوسطى، وأصبحت عاجزة عن التصدي بفعالية للتهديدات الحقيقية. وغالباً ما تخدم أنشطتها المصالح الجيوسياسية الروسية. إن منظمة معاهدة الأمن الجماعي هي تحالف كلاسيكي بطابع عسكري وتبعية روسية، من النوع الذي نشأ في حقبة ما بعد الاتحاد السوفييتي، وقد بدأت تفقد أهميتها في آسيا الوسطى. فهي لا تملك قوة عسكرية فعالة، ولا تأثيراً سياسياً حقيقياً. ومن الناحية الشرعية، لا يجوز للبلاد الإسلامية أن تكون عضواً في مثل هذه المنظمة. ويجب الانسحاب منها، ما قد يُمكّن دول آسيا الوسطى من تحقيق استقلال استراتيجي، والتخلص من الهيمنة الروسية، وتعزيز أمنها وفق معايير أخرى. ينبغي على دول آسيا الوسطى أن تُنهي عضويتها في هذه المنظمة، لأن ذلك لا يتعارض مع ميثاقها. كما يجب البحث عن سبل بديلة لحماية أمن المنطقة. فهذه الدول ذات الغالبية المسلمة يمكن أن تحقق السيادة السياسية والثقافية والدفاعية من خلال دولة إسلامية موحدة، وهو ما سيتحقق بإذن الله تعالى قريباً، عبر دولة الخلافة الراشدة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حجّة الجامعة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 2 بسم الله الرحمن الرحيم صفعة كيان يهود لأنظمة التطبيع الخبر: أعلن الأردن، بحسب ما ذكرته الجزيرة على موقعها، وأوردته العديد من مصادر الأخبار، أن وفد وزراء خارجية عرب أجّل زيارته إلى رام الله، بعد رفض كيان يهود دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة. وقالت الخارجية الأردنية إن قرار كيان يهود منع زيارة الوفد إلى رام الله ولقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس والمسؤولين الفلسطينيين يمثّل خرقا فاضحا لالتزاماته بصفته القوة القائمة بالاحتلال. كما اعتبر الوفد - المنبثق من اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة - بأن تعطيل الكيان لزيارة رام الله يعكس حجم غطرسة حكومته، وعدم اكتراثها بالقانون الدولي، كما أن سياسته غير الشرعية تقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل. التعليق: لم يعكس سلوك كيان يهود بمنعه دخول وزراء الخارجية العرب غطرسته، وعدم اكتراثه بالقانون الدولي فقط، كما وصفه بيان وزارة الخارجية الأردنية، بل إنه عكس قبل ذلك مدى الذل والهوان الذي وصلت إليه تلك الأنظمة، ومدى استخفاف كيان يهود بها أكثر من استخفافه المعتاد بالقانون الدولي. ومع وقاحة هذا الكيان المشهودة، فإن أكبر المبررات لتلك الوقاحة هي ما جنته هذه الأنظمة بأيديها وما استجلبته لنفسها من الذل حتى دفعته دفعا لعدم احترامها، وذلك بمواقفها المخزية، حين تركته يمارس الهدم والقتل والإبادة لأكثر من خمسين ألفا من أهل غزة على مدى أكثر من عام ونصف، لم تستطع خلالها إدخال شربة ماء دون الحصول على إذن منه، بل وشاركته الحصار، ولذلك لم يكن مستغربا ذلك الإطار المهين الذي وضعه الكيان للعلاقة معها. قبل أيام، نقل عن أحمد أبو الغيط أمين عام الجامعة العربية، قوله (إن قطع العلاقات مع إسرائيل ليست سياسة حكيمة)، معللا، كما يعلل ويدعي المطبعون، أنه (بدون علاقات دبلوماسية وتواصل، سيكون من المستحيل الحصول على أي شيء من إسرائيل)، ولم يلبث الكيان إلا قليلا حتى كذّب بالأمس ادعاء أبو الغيط ووجه صفعة للدول المطبعة تحديدا، أو المقبلة على التطبيع كالسعودية بمنع وزرائها من دخول الأراضي المحتلة. إن الكيان لا يرفض دخول هؤلاء الوزراء، وهم الذين يدخلون بإذنه ويمرون تحت ظل بنادقه، لأنهم يحملون معهم لأهل فلسطين شيئا جديدا أو نصرا مجيدا، فغاية ما عندهم هو ما يجترونه منذ عقود من بقايا خطة سيدتهم أمريكا بحل الدولتين، ورغبتهم في ادعاء الفعل من خلال مساندة سلطة آيلة للسقوط، وإنما يرفض الكيان مجيئهم لأنه يرفض فكرة الدويلة الفلسطينية التي يعمل على دفنها، كما يرفض أن يكون للسلطة الذليلة حق الدعوة لضيف دون إذنه، والخلاصة أن هذا الكيان، وهو كيان من ضربت عليهم الذلة، بات يمارس الإذلال عندما وجد في تلك الأنظمة من هو أكثر ذلا منه، وسيبقى يقوم بذلك حتى يأذن الله بعزة الأمة وزوال الأذلاء من حكامها. ﴿وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَٰكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوسف أبو زر عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 3 بسم الله الرحمن الرحيم انتقاد السّفير الأمريكي لاتفاقية سايكس بيكو: ستار دخان للخداع (مترجم) الخبر: التقى توم باراك، السّفير الأمريكي في أنقرة والمبعوث الخاص لسوريا، مؤخراً مع أحمد الشّرع، رئيس الحكومة الانتقالية السورية، في إسطنبول. بعد هذا الاجتماع، نشر باراك بياناً عبر حسابه الرسمي على منصة إكس، قال فيه: "قبل قرن من الزمان، فرض الغرب خرائط ووصايا وحدوداً رسمتها حكامه، وحكماً أجنبياً. لقد قسّمت سايكس بيكو سوريا والمنطقة بأسرها، ليس من أجل السلام، بل من أجل مصالح إمبريالية. هذا الخطأ جعل أجيالاً تدفع ثمنه، لن نكرره، لقد ولّى عصر التدخل الغربي. المستقبل للدبلوماسية القائمة على الحلول الإقليمية والشّراكات والاحترام المتبادل. بدأت مأساة سوريا بالانقسام، يجب أن تتجذّر إعادة إحياء سوريا في الكرامة والوحدة والاستثمار في شعبها. يبدأ هذا بمواجهة الواقع، وضمان المساءلة، والعمل مع المنطقة. مع سقوط نظام الأسد، فُتح باب السلام - ومع رفع العقوبات، نُمكّن الشعب السوري من عبور هذا الباب أخيراً وإعادة اكتشاف طريق الرخاء والأمن". (وكالات، 26 أيار/مايو 2025) التعليق: إنّ صدور هذا التصريح من توم باراك، وهو مبعوث لأمريكا الاستعمارية، يكفي للتشكيك في صدقه. لا داعي لإعادة صياغة الصورة، فلطالما كانت أمريكا العدو اللدود للإسلام والمسلمين. ومنذ الحرب العالمية الثانية، لعبت دوراً رائداً في الاحتلال والنهب والمجازر المستمرة في منطقتنا. علاوةً على ذلك، تكشف خلفية باراك الشخصية الكثير عن الدور الخبيث الذي يلعبه في حرب أمريكا على الإسلام. فهو ليس فقط شريكاً مقرباً وشريكاً في لعبة الغولف مع المتغطرس دونالد ترامب، بل هو أيضاً ملياردير عقارات ذو جذور لبنانية واستثمارات مربحة للغاية في السعودية. قبل تعيينه سفيراً لأمريكا في أنقرة في نيسان/أبريل، أدلى التصريحات التالية حول دور تركيا وتوقعات أمريكا منها بشأن سوريا: "بصفتها ثاني أكبر جيش في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، استجابت تركيا لدعوة الرئيس ترامب لزيادة مساهماتها الأمنية الأوروبية، والتزمت بإرشادات الناتو أو تجاوزتها. تركيا شريك في قطاعات مثل الفضاء، ومستورد رئيسي للغاز الطبيعي المسال الأمريكي. كما تمتلك احتياطيات معدنية حيوية غير مستغلة (العناصر الأرضية النادرة)، ما يجعلها شريكاً استراتيجياً في سعينا لتنويع مصادرنا بعيداً عن سلاسل التوريد الصينية". أيُّ عاقلٍ يُدرك بسهولةٍ أنَّ انتقادَ هذا الرّجل المزعوم لاتفاقية سايكس بيكو، وإنْ كان مُغلَّفاً بعباراتِ السلامِ والاستقرار، هو في الواقعِ محاولةٌ مُبطَّنةٌ للحفاظِ على المصالحِ الاستعماريةِ الأمريكيةِ وتعزيزِها. وحدهُم مَن سلَّموا عقولَهم وأرواحَهم للغربِ سيُصدِّقونَ كذبةَ أنَّ الولاياتِ المتحدةَ تنوي جلبَ الرخاءِ إلى الشرقِ الأوسط. بينما يُدينُ باراك اتفاقيةَ سايكس بيكو والاستعمارَ الغربيَّ - مُشيطناً أوروبا أساساً للهيمنةِ على الكعكةِ وحدها - يفرِضُ في الوقتِ نفسهِ توجيهاتٍ على تركيا وسوريا. فهو يتحدّثُ عن دبلوماسيةٍ قائمةٍ على "الاحترام"، ومع ذلك يُسندُ إلى تركيا دوراً عسكرياً يتماشى مع الأهدافِ المبدئية الأمريكيةِ، ويضعُ نصب عينيه مواردَها المعدنيةَ غيرَ المُستغلَّة. كما أنه يطالب القيادة السورية ضمنياً بتنازلات مقابل رفع العقوبات، مثل تطبيع العلاقات مع كيان يهود على حساب الدم الفلسطيني، وترحيل اللاجئين المجاهدين، ومحاربة أي مشروع دولة إسلامية تحت ستار مكافحة تنظيم الدولة. وبينما يؤكد أن مأساة سوريا بدأت بالتقسيم، فإنه يخفي حقيقة أن أمريكا وضعت حزب الاتحاد الديمقراطي في شمال سوريا، ودعمته بعشرات الآلاف من شاحنات الأسلحة، وحمت نظام الأسد لأكثر من 14 عاماً. والحقيقة أن الإدارة السورية الجديدة - التي ابتعدت تدريجياً عن المُثل الثورية بسبب سياسات تركيا المزدوجة - أعلنت أنها لا تُشكل أي تهديد لأمريكا وتسعى علناً للتعاون. وهكذا، وكما كان الحال خلال عهد سلالة الأسد الأب والابن، تعود سوريا مرة أخرى لتصبح ملكاً مُحكماً لأمريكا، ولم تعد هناك حاجة لبطاقة التقسيم. والحقيقة هي أنّ التدخل الغربي في البلاد الإسلامية لن ينتهي أبداً. قد يتحول شكل الوصاية إلى شركاء عسكريين مثل تركيا، لكن الهجوم الاستعماري لن يتوقف أبداً. كلام السفير المعسول، الممزوج بالسم، مُضلِّل؛ لأن الشرق الأوسط يبقى منصة الانطلاق الطبيعية للدعوة الإسلامية، ويحمل أقوى الإمكانات لإعادة إقامة الدولة الإسلامية. لن تترك الولايات المتحدة والغرب هذه المنطقة أبداً لمصيرها. في الواقع، قبل توليه منصبه في أنقرة وسوريا، اختتم توم باراك أحد تقييماته بقوله: (إذا اخترتم تثبيتي، أودّ أن أشارككم مبدأً توجيهياً سيكون بمثابة القوة الدافعة لمهمتي: "إذا كان السوط كافياً، فلن أسحب السيف أبداً؛ وإذا كان لساني كافياً، فلن أستخدم السّوط أبداً. إذا كان هناك خيط واحد يربطني بصديق، فلن أدعه ينقطع. إذا سحبني، أرخيته؛ وإذا أرخى، سحبته"). لذا، فإنّ الحذر من ابتسامة أمريكا، ورفض صداقتها، وبدء صراع سياسي مفتوح ضدها، بالتوكل على الله ثم دعم الأمة، على أساس المنهج النبوي ومشروع الخلافة الراشدة ليس مجرد مسألة إيمان، بل هو أيضاً السبيل الوحيد لخلاص الأمة ونصرها. ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُواْ لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أمين يلدريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 3 بسم الله الرحمن الرحيم الأردن يعلن رسميا تأجيل زيارة الوفد العربي إلى رام الله بعد رفض كيان يهود الخبر: أوضحت وزارة الخارجية الأردنية أن أعضاء في اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية الاستثنائية المشتركة بشأن غزة يصل إلى عمان في زيارة كانت تهدف إلى عقد اجتماع تنسيقي قبيل زيارة كانت مقررة إلى رام الله الأحد. وأوضح البيان أن اللجنة قررت تأجيل الزيارة إلى رام الله في ضوء تعطيل كيان يهود لها من خلال رفض دخول الوفد عبر أجواء الضفة الغربية المحتلة. (أر تي، 31/5/2025) التعليق: وزراء خارجية الحكام في منطقة تمثل ملياري مسلم يستسلمون لأوامر وزير حرب كيان يهود الذي يمثل شعباً تعداده ثمانية ملايين نسمة! فبعد أن كانت زيارات الوفود العربية لسلطة عباس في رام الله مرحباً بها فيما مضى، ويتخذها كيان يهود طريقاً للتطبيع مع هؤلاء الحكام إلا أن تهافت الحكام للتطبيع معه وتهافت سلطة عباس لخدمته أمنياً قد قلب الآية. لا يستحي هؤلاء الحكام من ربهم ولا من شعوبهم، فتراهم صفراً كاملاً في المعادلات الدولية والإقليمية، ينبرون لخدمة أعداء الأمة في واشنطن وذيلها كيان يهود فتراهم خاضعين خانعين لا صوت لهم ولا كلمة، فكل تصرف لهم رهن بموافقة أمريكا وكيان يهود، وهم يسكتون على ذلك لأنهم يعلمون بأن أمريكا وكيان يهود هم من يقيم حكمهم ويبقيهم متنمرين على شعوبهم كأنهم أصحاب سيادة، تلك السيادة التي يضعها يهود تحت أقدامهم ناهيك عن أمريكا التي تطالبهم بالجزية مقابل الحفاظ على عائلاتهم الحاكمة. هذا الحال من الخسة والنذالة لا يشبه حال أي منطقة في الدنيا، لا آسيا ولا أمريكا اللاتينية، بل هو حال نادر في التاريخ عندما يقوم حكام عملاء بإخضاع أمتهم لأعدائهم، فهؤلاء الحكام يعرضون السلام على كيان يهود وهو لا يقبل به معهم إلا بالمجان الكامل مصحوباً مع الخدمة، ويتشدق هؤلاء الحكام ويشبعون شعوبهم وطنيةً وعنتريةً وهم لا يستطيعون دخول رام الله بعد أن أسموها "دولة فلسطينية" وفتحوا فيها السفارات كمؤشر على السيادة في وقت لا يستطيعون دخولها إلا بإذن يهود وتحت حرابهم! تستمر حرب كيان يهود الإجرامية في غزة والضفة الغربية، ويقتل من أهلها المئات يومياً، وسلطة عباس منخرطة في قتل شعبها والتجسس عليه والقيام بما يطلبه منها كيان يهود، فتارةً تلاحق كل فلسطيني يحمل السلاح ضد كيان يهود، أو تزج بهم في السجون، كما فعلت في مخيم جنين، وتارةً أخرى عبر مشاركة كيان يهود حربه في غزة بعناصر الأمن الذين يكلفون بمهام أمنية خاصة بغزة، وهذا مؤشر كبير على عمق الخيانة لهذه السلطة التي تمردت على إرادة شعبها المظلوم. وأما الحكام فقد باعوا دينهم وأمتهم مقابل البقاء على الكرسي رغم أن كيان يهود يضرب في أكثر من بلد، كلبنان وسوريا وغيرهما، والحكام ينادونه للتطبيع فلا يسمع نداءهم، والأمة تتساءل عن حالها وضعفها وحكامها دون أن تلقى من علمائها من يحسن لها الإجابة إلا من فئةٍ مخلصة قائمةٍ على الحق لا يضرها من خذلها أو خالفها أراد الله لها أن تكون الكاسرة لهذا الظلام الدامس الذي يفرضه الحكام على شعوبهم، عسى أن تصحو هذه الشعوب من غفوتها وتحاسب حكامها حساباً حقيقياً، فتنهض الفئة القوية منها وتطيح بهم وتقيم دولة الإسلام، وتنهي هذه الحقبة اللعينة من تاريخها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال التميمي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 3 بسم الله الرحمن الرحيم امرأتان بمجلس السيادة السوداني الخبر: عضوا مجلس السيادة د. سلمى عبد الجبار، ود. نوارة أبو محمد محمد طاهر تؤديان القسم أمام رئيس مجلس السيادة. (وكالة السودان للأنباء (سونا)، 31/05/2025م). التعليق: يأتي تعيين امرأتين عضوين بمجلس السيادة استجابة لمطالب غربية حتى تنفي الحكومة عن نفسها صفة أنها تضطهد المرأة، وأنها تكرمها بجعلها حاكما في رأس السلطة إلى جانب الرجل. إن من أعظم ما ابتليت به بلاد المسلمين بعد هدم الخلافة التي كانت تجمعهم، هو محاكاة الغرب الكافر المستعمر في كل شيء، ويظهر ذلك جليا في أنظمة الحكم الديمقراطية التي تقوم في الأساس على فصل الدين عن الحياة وبالتالي فصله عن السياسة، وأن الإنسان هو الذي يضع الأنظمة، ولذلك قام ما يسمى بالحكم الجمهوري الرئاسي أو البرلماني. وفي جميع أنظمة العالم يكون رأس النظام شخصاً واحداً، رجلاً كان أو امرأة، وبالرغم من أننا في السودان منذ خروج المستعمر الإنجليزي، وورّث الحكم لرجال صنعهم بأنظمته الديمقراطية المخالفة للإسلام في الأسس والفروع، إلا أننا في السودان جئنا ببدعة جديدة ما سبقنا بها أحد من العالمين، وهي أن نجعل رأس الدولة مجلساً يتكون من عدد لا يقل عن ثلاثة، بل وصل في بعض الأحيان إلى ثلاثة عشر رأسا! والآن به تسعة بينهم أربعة من الجيش، وثلاثة يمثلون الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا، وأخيرا تم تعيين امرأتين، وفي هذا مخالفة للشرع مرتين، بل ثلاث مرات: الأولى: أنهم تركوا نظام الإسلام الخلافة وأخذوا بأنظمة الغرب الكافر رغم الوعيد من الله سبحانه القائل: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾، وقوله تعالى: ﴿وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ﴾. أما المخالفة الثانية: فإنهم جعلوا رأس الدولة رؤوسا وليس شخصا واحدا، قال عليه الصلاة والسلام: «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا». وأما المخالفة الثالثة: فإنهم جعلوا المرأة تتقلد منصب الحاكم، وفي ذلك مخالفة شرعية، فإن منصب الحكم لا يكون إلا للرجال، يقول النبي ﷺ: «لَنْ يُفْلِحَ قَوْمٌ وَلَّوْا أَمْرَهُمْ امْرَأَةً». هذه المخالفات الشرعية الثلاث كفيلة بأن تجعل الحياة ضنكاً كما قال سبحانه وتعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً﴾، ولن نخرج من هذه المعيشة الضنكا إلا بالرجوع إلى منهج الله رب العالمين، وإقامة شرعه في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 3 بسم الله الرحمن الرحيم مراكز توزيع المساعدات: فخاخ لصيد الأبرياء وهم يبحثون عن الغذاء الخبر: وصفت الجرّاحة البريطانيّة فيكتوريا روز المشهد الكارثيّ في مجمع ناصر الطّبّي في خان يونس بأنّه "مجزرة حقيقيّة"، عقب استهداف جيش يهود مركز توزيع المساعدات في رفح. وقالت من قسم الطّوارئ بالمجمع الطّبّيّ، إنّه في "صباح اليوم الأحد شهد إطلاق نار في مركز لتوزيع المساعدات تابع لمؤسّسة غزّة الإنسانيّة في رفح جنوبي قطاع غزّة". وأوضحت أنّه "تمّ نقل عدد كبير من الجرحى إلى المستشفيات الميدانيّة المحلّيّة، كما استقبل مجمع ناصر الطّبّيّ عددا كبيرا من الضّحايا"، مؤكّدة أنّ "المصادر المحلّيّة تتحدّث عن نحو 200 مصاب برصاص حيّ". (روسيا اليوم، 01/06/2025) التّعليق: في غزّة يموت الأطفال الأبرياء جوعا، يشاهدهم العالم وهم يموتون بدم بارد دون أن يحرّك ساكنا. لم تكن ردود الفعل سوى بعض التّنديدات والمظاهرات التي لا تسمن ولا تغني من جوع. قام الكيان الغاصب بمجازر مروّعة راح ضحيّتها المئات، منها هذه المجزرة التي قام بها يوم الأحد في مركز لتوزيع المساعدات في رفح: فقد جاع الأبرياء وحين سعوا للبحث عن الغذاء... أُعدموا! في غزّة يُغتال الأبرياءُ على يد وحوش بشريّة لا تعرف إلّا الغدر، وحوش فاق مكرها مكر الثّعالب وخبثها خبث الضّبّ وهو يستدرج فريسته وضحيّته. يتفنّن كيان يهود في تقتيل أهل غزّة فينفّذ فيهم المجزرة تلو الأخرى دون شفقة ولا رحمة، فلا يهتمّ لصراخ الأطفال ولا لاستغاثات النّساء ولا لدموع الشّيوخ والمسنّين. كيان مجرم ينفّذ مخطّطه لتهجير أهل غزّة فينتقلون بحثا عن الغذاء والحصول على المساعدات التي صارت مراكزها بمثابة فخاخ تنصب للإيقاع بالضّحايا. فقد وثّق المكتب الإعلاميّ الحكومي أنّ عدد "ضحايا مجازر مراكز المساعدات منذ بدء هذه الآلية في 27 أيار/مايو وصل إلى 49 شهيدا و305 إصابات". لقد خرق هذا الكيان المتوحّش كلّ القوانين وصار يبيد المدنيّين الأبرياء وهم يبحثون عن الطّعام، فأيّ وحشيّة هذه؟! أبرياء يفرّون من الموت جوعا فيموتون بالرّصاص: أوضحت وزارة الصّحّة الفلسطينيّة أنّ "كلّ شهيد وصل إلى المستشفيات مصاب بطلق ناريّ واحد في الرّأس أو الصّدر"، مؤكّدة أنّ "الاحتلال تعمّد القتل المباشر والبشع بحقّ المدنيّين المحتشدين بحثا عن الغذاء". لقد تمادى هذا الكيان في غيّه وجبروته، ولا يخشى أحدا، فهو على يقين أنّه أمام عدوّ ضعيف لا يقدر على مجابهته ومجابهة من يدعمونه من الدّول العظمى. وهو يعلم جيّدا أنّ أمّة الإسلام - وهي على حالها هذا - لا يمكنها الخلاص ولا تستطيع دفع الظّلم عن أبنائها في غزّة وغيرها. إنّ غزّة وغيرها من بلاد المسلمين لا يمكن أن تتحرّر إلا إذا تحرّرت بلاد المسلمين من حكم السّفهاء والعملاء، واعتصمت بحبل ربّ السّماء. ولن تستعيد عزّها إلّا إذا هبّت إليها جيوش المسلمين تنصرها على أعدائها وترفع عنها الظّلم والعدوان وتلبّي نداءات كلّ المستضعفين في كلّ مكان. كتبته لإذاعة المكتب الإعلاميّ المركزيّ لحزب التّحرير زينة الصّامت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.