صوت الخلافة قام بنشر June 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 23 بسم الله الرحمن الرحيم الحرب في السودان وتنفيذ مخطط التآكل البطيء الخبر: في تقرير لسودان تريبيون بتاريخ الأربعاء 2025/6/18م بعنوان: "حرب الصحراء والحدود تُشعل السودان وتثير مخاوف التدخل الخارجي"، جاء فيه: "مثلت سيطرة قوات الدعم السريع على منطقة جبل عوينات والمثلث الحدودي الاستراتيجي بين السودان ومصر وليبيا، توجهاً مختلفاً من حيث التمركز وتأمين الإمدادات". التعليق: لقد أكملت الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع شهرها الثالث من عامها الثالث دون أن تحسم لأي طرف، بل الواضح أن الطرفين يتباريان في الاستيلاء على مناطق جديدة والانسحاب من أخرى بشكل مريب لافت للنظر، كما هو حال انسحاب قوات الدعم السريع من الخرطوم ثم الاستيلاء على مدينة النهود وعدد من مدن غرب كردفان، وانسحاب الجيش منها ومن عدد من المدن والولايات آخرها المثلث الحدودي الاستراتيجي بين السودان ومصر وليبيا. لكن هناك سؤال ظل عالقاً في أذهان أهل السودان: لماذا لا تريد قيادات الجيش حسم هذه المعركة؟! وما علاقة ذلك بحروب الجيل الرابع أو الخامس؟! لقد أصبح واضحا لكل متابع أن لهذه الحرب أجندة خاصة تكشفها الانسحابات المريبة وعدم فك اللجام الذي طالب به أفراد الجيش مرارا وتكرارا، إلا أنه لم يجد آذانا صاغية من القيادات المرتبطة بأمريكا على وجه الخصوص. ذلك أن الحرب تستهدف خطة أمريكية قذرة لضرب النفوذ البريطاني المتمثل في القوى المدنية بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك، ومن ثم مشروع تقسيم السودان الذي يجري في دارفور على قدم وساق، أفشل الله مخططهم وخيب فألهم. وكل هذا الذي يحدث يفسر إطالة أمد الحرب بالرغم من عدم وجود أسباب مقنعة لاشتعالها، أو استمرارها بشتى الوسائل والأساليب. لكن عبَّر البروفيسور ماكس مانوارينج، خبير الاستراتيجية العسكرية في معهد الدراسات التابع لكلية الحرب الأمريكية، عبر عن ذلك في المحاضرة المنتشرة على اليوتيوب التي دُعي لها كبار الضباط من حلف الناتو، وجيش يهود عام 2018م. حيث تكشف تلك المحاضرة ما يجري في السودان من صراع بين المدنيين والعسكريين، ومن احتراب بين الجيش وقوات الدعم السريع. استهل البروفيسور ماكس محاضرته بالقول إن "أسلوب الحروب التقليدية صار قديماً، والجديد هو الجيل الرابع من الحرب"!! وقال حرفياً: "ليس الهدف تحطيم المؤسسة العسكرية لإحدى الأمم، أو تدمير قدرتها العسكرية، بل الهدف هو الإنهاك والتآكل البطيء، لكن بثبات. فهدفنا هو إرغام العدو على الخضوع لإرادتنا"! ويضيف: "الهدف زعزعة الاستقرار"، "وهذه الزعزعة ينفذها مواطنون من الدولة العدو لخلق الدولة الفاشلة.. وهنا نستطيع التحكم.. وهذه العملية تنفذ بخطوات.. ببطء وهدوء وباستخدام مواطني دولة العدو، فسوف يستيقظ عدوك ميتاً..."! وأكثر ما يلفت الانتباه في هذه المحاضرة هو عبارة: "الإنهاك، والتآكل البطيء". والتآكل البطيء يعني بث الخراب والفوضى في المدن، وتحويل الناس إلى قطعان هائمة، وشل قدرة البلد العدو عن تلبية الحاجات الأساسية.. حيث يقول "في مثل هذا النوع من الحروب قد تشاهدون أطفالا قتلى أو كبار السن، فلا تنزعجوا"! ويقول: "إن استراتيجية الإنهاك تعني نقل الحرب من جبهة إلى أخرى، ومن أرض إلى أخرى، واستنزاف كل قدرات الدولة العدو على مراحل متباعدة، وجعل "الدولة العدو" تقاتل على جبهات متعددة محاصرة بضباع محليين من كل الجهات، والتخطيط لتسخين جبهة وتهدئة جبهة أخرى، أي استمرار إدارة الأزمة وليس حلها" انتهى الاقتباس. وهذا الذي يحدث الآن في حرب السودان؛ فهناك ضباع وثعالب وثعابين تدير الحرب ولا تريد لهذه الحرب أن تنتهي حتى تحقق أجندتها الأمريكية؛ إذ ينفذ ذلك عملاء أمريكا من قيادات القوى المسلحة في الجيش وقوات الدعم السريع. ولن يتوقف هذا النزف للبلاد إلا أن يعي أهل السودان على هذا المخطط الإجرامي الكارثي والأخذ على أيدي هؤلاء العملاء وقطع نفوذ أمريكا وغيرها من الدول الاستعمارية، ولا يكون ذلك إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وهذا واجب القيادات المخلصة في الجيش في السودان؛ أن تضرب بيد من حديد على العملاء وتعطي النصرة للمخلصين من أبناء الأمة لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة ففيها المخرج والخلاص. عن العرباض بن سارية عن النبي ﷺ قال: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي، وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ» أخرجه أبو داود، وأحمد. ولا بد أن يعلم أن إقامة الخلافة واجب، وآثم من تأخر عن إقامتها. عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما عنِ النَّبيِّ ﷺ قال: «وَمَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» أخرجه مسلم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 23 بسم الله الرحمن الرحيم أردوغان: متفائلون بأن النصر سيكون إلى جانب إيران الخبر: أعرب الرئيس التركي أردوغان عن تفاؤله بأن النصر سيكون من نصيب إيران في المواجهة العسكرية المستمرة في التصاعد والتي بدأها كيان يهود... وتوقع أن "تجري الرياح عكس ما تشتهيه حكومة نتنياهو، مشددا على أن تركيا لن تسمح برسم نظام جديد في المنطقة على غرار سايكس بيكو. (آر تي عربي، 2025/06/21م - بتصرف) التعليق: إن الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة، كلها مجمعة على دعم كيان يهود، فأمريكا هي الداعم الأول والأقوى له، ولولا دعمها له لما تجرأ على مهاجمة غزة. وقبل يومين أصدر الاتحاد الأوروبي بيانا يقول فيه نؤكد الالتزام بأمن يهود. وبناء على ذلك كان الأولى بك يا أردوغان أن تتقدم وتعمل على نصرة غزة أولا قبل إيران، ولكن سكوتك وسكوت إيران وسكوت البلاد الإسلامية عما يجري في غزة من قتل وحرق وتدمير وتهجير جعل هذا الكيان يزيد في إجرامه لأنه لم يجد من يردعه أو يؤدبه أو ينتقم لغزة. وإننا نقول لك يا أردوغان إن الحبل على الجرار كما يقول المثل، أي أن تركيا ليست بعيدة عن كيان يهود، أي لا مانع لديه أن يضربها لأنه يستند في حياته وقوته إلى الدول الغربية وعلى رأسها أمريكا. ومنذ متى كان التفاؤل يحسم المعارك؟! ألم تسمع بقول الشاعر: ما كُلُّ ما يَتَمَنّى المَرءُ يُدْرِكُهُ *** تَجرِي الرّياحُ بِما لا تَشْتَهِي السُّـفُنُ؟! أذكرك يا أردوغان بالسلاطين الأتراك المسلمين عندما كانت جيوشهم تصول وتجول في قلب أوروبا، وكانت هذه الجيوش تدوس على رقاب ملوك أوروبا. فبأي من هؤلاء أذكرك يا أردوغان؛ سليمان القانوني أم محمد الفاتح أم عبد الحميد الثاني...؟ وأي المعارك أذكرك بها؛ ألا تكفيك معركة موهاكوس؟ فإذا كنت تكذب على منظمة التعاون الإسلامي أو على أهل تركيا المسلمين فإنك في الحقيقة تكذب على نفسك. يا أمة الإسلام، أيها المسلمون في تركيا: إن سبب هزائمنا في فلسطين وسوريا ولبنان والعراق وإيران إنما هو سبب واحد، وهو وجود هؤلاء الحكام الخونة العملاء الساكتين على المجازر التي ترتكب فيها. وإن الحل الوحيد أيها المسلمون هو إعادة الخلافة الراشدة التي وعدنا بها الله عز وجل وبشر بها رسوله ﷺ، ولن تقوم للإسلام والمسلمين قائمة إلا بوحدة البلاد الإسلامية وتحكيم شرع الله في جميع شؤون الحياة، وتنصيب حاكم واحد لبلاد الإسلام يبايَع على السمع والطاعة. وكما قالها أبو بكر الصديق رضي الله عنه "إني وليت عليكم ولست بخيركم، أطيعوني ما أطعت الله ورسوله"، وهو الذي جيش عشرة جيوش لحرب المرتدين بالإضافة إلى جيش أسامة بن زيد الذي وجهه لقتال الروم، هذا الذي نريده أيها المسلمون. وصدق رسول الله ﷺ حيث قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 23 بسم الله الرحمن الرحيم كيان يهود أوهن من بيت العنكبوت الخبر: قال الخبير العسكري والاستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي، إن إيران بدأت تستخدم صواريخ نوعية ومتطورة في ردها على هجوم يهود، استطاعت الوصول إلى هدفها وإلحاق خسائر كبيرة في كيان يهود. وأوردت وسائل إعلام عبرية، أن أحد الصواريخ الإيرانية في الضربة التي استخدمت في اليوم الثامن للحرب يحتوي على رأس حربي متشظ يضم 26 صاروخا صغيرا. وفي اليوم الثامن من الحرب بين تل أبيب وطهران، سقطت صواريخ إيرانية في مناطق عدة في كيان يهود من الشمال إلى الجنوب، مخلفة إصابات خطِرة وأضرارا مادية كبيرة، وقالت القناة السابعة العبرية، إن إيران أطلقت نحو 20 صاروخا في هذه الموجة. بينما أقر رئيس بلدية حيفا يونا ياهف من موقع سقوط أحد الصواريخ، بأن القصف استهدف "موقعين استراتيجيين". (الجزيرة نت، 2025/06/20م، بتصرف) التعليق: رغم النظام الدفاعي المتطور الذي طالما تشدق به كيان يهود والذي يتم دمجه في الأنظمة الاعتراضية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط، والتنسيق بينها للتصدي للأهداف والصواريخ المهاجمة في أي مكان، ورغم الدعم الأمريكي السياسي والاستخباراتي، فإن عشرات الصواريخ أحدثت أضرارا مادية كبيرة في كيان يهود، وهذا يؤكد لنا أنه أوهن من بيت العنكبوت. نعم تلك المليارات التي ضخت في تطوير شبكة متعددة الطبقات لاعتراض الصواريخ والطائرات المسيرة لم تكف لحماية كيان يهود من الضربات الإيرانية، وكشفت أن هناك ثغرات خطيرة في هذا الدرع الحديدي، مع أن إيران لم تدخل حربا فعلية ضده بل تعتبر هذه الضربات من باب الدفاع والرد على الهجوم التي تعرضت له. فكيف سيكون حال هذا الكيان لو خاض حربا حقيقية ضد جيش من جيوش المسلمين؟! ومن جهة أخرى ووفقاً لتقرير نشر في صحيفة يني شفق التركية، فقد بدأ اليهود الذين أصيبوا بالذعر بسبب عدم كفاية أنظمة الدفاع الجوي في البحث عن طرق للهروب من الكيان. ومنذ 13 حزيران/يونيو، أبقت حكومة يهود المطارات مغلقة، كما تحاول منع الرحلات المدنية من مغادرة الكيان. وتم كذلك إصدار مرسوم يحظر خروج يهود من الكيان، باستثناء الأجانب والسياح. في المقابل، تزداد الدعوات في وسائل الإعلام لإخلاء تل أبيب ويحاول عدد كبير من اليهود الهروب عن طريق البحر. فكيف سيكون حال هذا الكيان لو خاض حربا حقيقية ضد جيش من جيوش المسلمين؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نذير بن صالح – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 24 بسم الله الرحمن الرحيم الكافر يعلم ما يفعل، وأنتم تقصرون في أداء واجباتكم! (مترجم) الخبر: عقب اجتماع مجلس الوزراء المنعقد في 16 حزيران/يونيو 2025، ألقى أردوغان خطاباً عاماً قال فيه: (إسرائيل، التي تهاجم إيران بدعم غربي غير محدود، وتدمر غزة، وتتصرف بغطرسة تجاه كل دولة في المنطقة، هي في الحقيقة غافلة عما تفعله. ربما تدرك خطأها في المستقبل، لكننا نخشى أن يكون الأوان قد فات حينها). التعليق: منذ نشأته، يتصرف كيان يهود الغاصب وفقاً للأهداف والأسس العقدية الصارمة التي وضعها مؤسسوه، أولئك الذين زرعوا هذه القوة المحتلة ويواصلون دعمها، فعلوا ذلك بطريقة منسقة واستراتيجية للغاية. ولم يحِد هو ولا رعاته الدوليون عن هدفهم الأصلي. تجدر الإشارة إلى أن ثلث عمر هذا الكيان قد تزامن مع حكم حزب العدالة والتنمية في تركيا. وخلال هذه الفترة، ظلت العلاقات بينه وبين تركيا على وفاق دائم في المجالات الدبلوماسية والعسكرية والتجارية. في ظل هذه الخلفية، أصبح الخطاب السياسي الدوري الهادف إلى إثارة المشاعر العامة سمة متوقعة في السياسة الداخلية. وقد حظي أردوغان، الذي أعلن لسنوات أن فلسطين "خط أحمر" في حملاته الانتخابية، حظي بدعم كبير من خلال هذه التصريحات. ومع ذلك، وعلى الرغم من هذه التصريحات، لم تُتخذ أية خطوات جوهرية سواء في السياسة الداخلية أو الخارجية للمساهمة بشكل هادف في تحرير فلسطين. وكما يقول المثل: "إن الكلمات بلا عمل تشبه الحقل الذي لا بذور فيه، لا هو مزروع ولا محصود"! وقد قوبلت الإبادة الجماعية المستمرة في غزة، والتي دخلت الآن شهرها العشرين، بتقاعس من جانب أصحاب السلطة. هذا التقاعس مُقلقٌ للغاية، خاصةً عندما يبدو هؤلاء القادة أكثر قلقاً على مستقبل الكيان الغاصب من محنة الأمة الإسلامية. فبينما يُواصل كيان يهود سفك الدماء في المنطقة، فإنّ حكام المسلمين جميعا دون استثناء قد غطوا فعلياً جرائمه. هذا التواطؤ يُعزز الاعتقاد بأنّه لا يُمكن فعل شيء على هذه الأراضي دون موافقة هذا الكيان المزعوم بأنه لا يُقهر، ما يُعيق نهضة الأمة الإسلامية. يا أردوغان، إنّ الهدف الأساسي لهؤلاء الكفار هو منع نهضة المسلمين في هذه المنطقة. وكيان يهود الغاصب هو أهمّ بؤرهم الأمامية. حتى الأطفال في الشارع قد أدركوا هذه الحقيقة. إذا كان الأمر كذلك، فبينما تتكشف المجازر المُمنهجة في غزة وغيرها من البلاد الإسلامية في إطار مُخططات هؤلاء الكفار أنفسهم، هل تعرف حقاً ما هو دورك المُفترض؟ هل هدفكم مجرد تهدئة الغضب الشعبي بخطابات فارغة، أم استخدام القوة لوقف عدوان هذا الكيان المجرم؟ إذا كان كيان يهود، كما تزعم، سيندم يوماً ما على أفعاله، فهل من مسؤوليتكم مجرد التعبير عن قلقكم على مستقبله، أم اتخاذ إجراءات ملموسة لتسريع نهاية وجوده غير الشرعي؟ ألا تُخاطر تصريحاتكم بإضفاء الشرعية على الكيان الذي تنتقدونه؟ الحقيقة هي أن إدارتكم فشلت في التصرف وفقاً للمبادئ الإسلامية، حتى في الوقت الذي يُذبح فيه مئات الآلاف من المسلمين الأبرياء في غزة أمام أعينكم، ولا يزال سفك الدماء مستمراً. وكما قال ابن تيمية: "الظلم لا يُبرَّر أبداً، وواجب المظلوم أن يطلب العدل". لقد حان الوقت للتوقف عن الانحياز إلى الظالمين والتظاهر بالحزن على المظلومين. ابدأوا برفض تحويل بلادنا إلى معاقل للكفار. تخلّوا عن التحالفات مع المنظمات المعادية للإسلام مثل الناتو والأمم المتحدة. حينها، وحينها فقط، انضموا إلى الأمة، واستعينوا بالله، واجتهدوا في خدمة دينه. إن فعلتم ذلك، فقد تنالوا عزّ الدنيا والآخرة. وإن فشلتم، فقد يكون مصيركم كمصير العديد من الأنظمة والحكام الذين خدموا الكفار لسنوات، ثمّ هُزموا وأُذلّوا. هذا العار في الدنيا لا محالة، أما الذل في الآخرة فسيكون أشدّ وطأة. إنَّ أنصار دين الله الحقيقيين هم من لا يخشون إلا الله، ولا يترددون عن الجهاد في سبيله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد سابا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 24 بسم الله الرحمن الرحيم أهم ما في الأمر حضور الخزانة الأمريكية في الاتفاق! الخبر: أورد موقع يمن برس الإلكتروني يوم الجمعة 20 حزيران/يونيو الجاري خبراً بعنوان "رسمياً نقل مقرات جميع البنوك إلى عدن واتفاق جديد مع الخزانة الأمريكية بإدخال طرف ثالث لتسهيل تحويل الأموال إلى صنعاء!"، قال فيه: "كشفت تصريحات محافظ البنك المركزي اليمني أحمد المعبقي عن إتمام معظم البنوك اليمنية عملية نقل مقراتها الرئيسية من صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن، وأعلنت البنوك قطع علاقاتها مع جماعة الحوثي. جاءت هذه التطورات ضمن جلسة نقاشية نظمها مركز صنعاء للدراسات على منصة إكس، وقد أكد المعبقي أن النقلة تشمل جميع العمليات الأساسية، بما في ذلك مجالس الإدارة ونظام البيانات". التعليق: ألم تقم الدنيا ولم تقعد حين أصدر محافظ البنك المركزي أحمد المعبقي، قراراً في 2 نيسان/أبريل 2024م بنقل المقرات الرئيسة للبنوك: "التضامن، اليمن والكويت، اليمن والبحرين الشامل، بنك الأمل للتمويل الأصغر، بنك الكريمي للتمويل الأصغر الإسلامي، وبنك اليمن الدولي" من صنعاء إلى عدن، معطياً مهلة لتلك البنوك تصل إلى 60 يوماً لتنفيذ القرار، وإلا سحب تراخيصها من نظام سويفت المالي العالمي. واستدعته الرياض إليها، بشأن إلغاء هذا القرار، وضغطت عليه، لإيقاف تنفيذه؟! وقد تم إلغاء هذا القرار، فما هو الجديد اليوم في بعثه إلى الحياة من جديد؟! لقد كان الواقف بالأمس ضد قرار نقل مقرات البنوك من صنعاء إلى عدن مخفياً، وقد جعل الرياض في الواجهة، أما اليوم فهو ظاهر، بوزارة خزانته التي تتخذ من "الإرهاب" ستاراً، في التدخل لتوجيه سياسة الأنظمة الحاكمة الخَرِعَة. فقد سبق لوكالة التنمية الأمريكية التواجد في بنك عدن المركزي، منذ انتقاله من صنعاء عام 2017م، تحت ستار إعادة هيكلة قطاعاته الرئيسية، وإعادة تشكيل بنيته الفنية، باسم الشراكة الممتدة حتى عام 2029م. الصراع الأمريكي البريطاني على اليمن، كان له حضور عبر وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، مقابل وكالة التنمية الأمريكية، وشركة PKF المالية الاستشارية "البريطانية الأمريكية". من المفارقات العجيبة، أن أمريكا الحريصة على تنظيم عملتنا في اليمن، يتهدد دولارها الانهيار، ومعه اقتصادات العالم، حين ربطت عملتها بالدولار، ولديها احتياطيات ضخمة منه. وإبعاد تفكير الناس عن العودة لقاعدة الذهب، التي بدأ الناس في العودة إليها، لتفادي ضياع أموالهم هباءً منثوراً في ظل الأوراق النقدية الإلزامية، تحت سيطرة الاقتصاد الرأسمالي الفاسد. وسوف يسود التعامل بالقاعدة الذهبية في الأموال النقدية، في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 24 بسم الله الرحمن الرحيم واشنطن لطهران: الضربة العسكرية منفردة ولا نية لتغيير النظام الخبر: وفقا لمحطة سي بي إس، تواصلت الحكومة الأمريكية بشكل مباشر مع طهران يوم الأحد، لإبلاغها بأن الضربة العسكرية التي نفذتها ضد أهداف إيرانية "هي كل ما خططت له"، أي أنها لا تنوي توجيه ضربات جديدة، وأن الولايات المتحدة "لا تسعى إلى تغيير النظام" الإيراني، في محاولة واضحة لاحتواء التصعيد وعدم الانزلاق إلى حرب شاملة في المنطقة. (سكاي نيوز) التعليق: تملك إيران برنامجاً نووياً متكاملاً، وهو وإن تم تدمير المواقع النووية فجر يوم الأحد 2025/6/22 إلا أن البرنامج موجود وسهل عليها إعادته، ولا يأخذ الأمر منها وقتا طويلا، كما يوجد خبراء قادرون على ذلك، ولكن الذي تجب معرفته هو أن أمريكا أبلغت إيران بالضربة بعد قيام خواجة آصف وزير الدفاع الباكستاني قبل ثلاثة أيام بزيارة مفاجئة لواشنطن، التقى فيها الرئيس ترامب، وفي الوقت نفسه قام وزير الدفاع السعودي بزيارة مفاجئة لطهران، هذا التحرك تم بشكل غير متوقع مع إدانة باكستانية وسعودية لاعتداء كيان يهود على إيران. وتصريح ترامب بأنه أعطى فرصة لإيران حتى تأتي لطاولة التفاوض وتقبل بتنفيذ الشروط الأمريكية كان الهدف منه منع نتنياهو من أن يقوم هو بهذه الضربة حتى لا يجلب على كيان يهود رد فعل مدمراً يمكن أن تشارك فيه باكستان وغيرها من الدول. إن ترامب أراد أن يقوم بهذا العمل حتى لا تكون العواقب وخيمة على كيان يهود، فهو بهذه العملية يقلل من الخسائر الناتجة عنها ويجنب كيان يهود ردود فعل قد تطال آثارها المنطقة بأكملها، وهو يعلم أن نتنياهو لو قام بالفعل فستكون الضربة كارثية على إيران والمنطقة. لذلك أبعد كيان يهود وماطل حتى تُخلى المواقع من المواد الخطرة التي قد تتسبب بتلوث بيئي يدوم لعشرات السنين وخسائر لا يمكن تداركها ويجنب جيشه المنتشر هذه الآثار، مع علمه بأنه بذلك يقدم للإيرانيين خدمة جليلة بإعطائهم الفرصة الذهبية حتى ينقلوا ما يستطيعون نقله، وعندما تأكد من الإخلاء وفراغ المواقع قام بالعملية العسكرية وسماها منفردة، أي أنه لم يشرك كيان يهود بها، ثم أتبع ذلك بأن النظام غير معرض للتغيير وغير مستهدف. وهكذا تدار الأعمال السياسية والعسكرية بين التابع والمتبوع. وهنا يجب على الأمة الانتباه للخطر الوجودي الدائم بين ظهرانيها وهي الأنظمة الوظيفية التي صنعها الاستعمار، وجعلها تدير المشهد السياسي في بلادنا الإسلامية لتحقيق مصالحه والمحافظة عليها، ومنع وحدة الأمة الواجبة حكماً لقوله تعالى: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 25 بسم الله الرحمن الرحيم على نفسها جنت براقش! الخبر: الحرب بين إيران وكيان يهود التعليق: من النادر أن تحدث حرب بين دولتين متباعدتين لا حدود بينهما، ومع التكنولوجيا الحديثة اندلعت الحرب بين إيران وكيان يهود، عبر الصواريخ والطائرات، وقد أحدثت هذه الحرب دمارا خاصة في إيران بعد مساندة الغرب لكيان يهود ودخول الولايات المتحدة في الحرب إلى جانبه بالطائرات وقصف المنشآت النووية الإيرانية. وهنا لا بد من وقفة نستذكر فيها خيانة أو خذلان إيران للمجاهدين في غزة. إيران التي أقامت نظامها بعد ثورة الخميني على أنقاض حكم الشاه وقد رسخت قتال كيان يهود ومواجهته وجعلت من شعاراتها "الموت لإسرائيل" والعمل على إزالتها، واستغلت الصراع بين المسلمين وبين يهود فأنشأت ودعمت المقاومة ضد كيان يهود، وآخر الاتفاقات أو العهود التي تم التوافق عليها بين إيران وأتباعها من المقاومين سواء حركة الجهاد أو حركة حماس أو حزب إيران وغيرها وتوصلوا إلى عهد بينهم بعنوان "وحدة الساحات"، وحين دخلت حماس في مواجهة الكيان في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 وإذلاله وأسر العشرات وقتل المئات من علوجه كان المفروض على إيران وأتباعها أن ينفذوا عهد وحدة الساحات الذي بينهم، بمعنى إذا خاض أحدهم حربا مع كيان يهود فإن الجميع سيقفون إلى جانبه، إلا أنهم خذلوا غزة، ولو أنهم نصروها لكان بإمكانها أن تزيل كيان يهود، فلو أطلقت الصواريخ التي تقصفها اليوم، وأمرت حزبها وأنصارها في اليمن والعراق بقصف كيان يهود واجتياحه من جهة لبنان شمال فلسطين لالتقوا مع المجاهدين في تل أبيب ولقضي على الكيان، ولكن إيران ألجمت حزبها في لبنان ومنعته من أن يتدخل، وابتدعت فكرة المساندة لغزة، كل ذلك إرضاء لأمريكا حتى لا تسخط عليها، فامتنعت عن مساعدة ومساندة أهل غزة وخذلتها وخذلت أهلها؛ فماذا كانت النتيجة؟! استفرد كيان يهود بحزب إيران وفتك به، ثم اغتال العشرات من قادة إيران وختم ذلك بضرب إيران نفسها وإذلالها وقتل العشرات من قادتها وتدمير العشرات من مؤسساتها بما فيها مخازن الصواريخ ومراكز تصنيعها والمنشآت النووية، فكان هذا جزاء ما فعلته بنفسها، وقديما قيل "على نفسها جنت براقش"! لقد سعت إيران في مسايرة الغرب ومداهنتهم حتى يرضوا عنها، فكانت النتيجة أن خسرت، بداية، الله ورسوله والمؤمنين، خاصة حين واجهت المسلمين بقسوة في العراق وفي الشام وقتلت مئات الآلاف وهجرت الملايين من المسلمين ومنعت انتصار الثورة وساندت طاغية الشام، ثم وقعت في شر أعمالها، فلم يكن النصر ليأتي على أيديها ولم تحظ بتحقيق وعد الله، وكانت النتيجة أن ذاقت وبال أمرها قتلاً ودماراً وخسارة مجهود عشرات السنين، وما الرد الضعيف على قصف أمريكا إلا حفظا لبعض ماء الوجه ولوهم السذج من أتباعها أنها قامت بما عليها! في هذا الصدد لسنا في معرض التشفي بل للتذكير أن من يقوم بمسايرة الأعداء ومداهنتهم سيخسر الله ورسوله والمؤمنين ويخسر قوته، وبالتالي فقد خسر الدنيا والآخرة، ومن يكن مع الله فسيعزه الله وينصره في الدنيا والآخرة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 25 بسم الله الرحمن الرحيم التصريحات تكشف حقيقة الصراع الاستعماري بين العملاء في السودان! الخبر: الخارجية السودانية ترفض تعامل عواصم أفريقية مع قادة "صمود". (سودان تريبيون، 22/6/2025م) التعليق: لقد ظلت القوى المدنية التابعة لبريطانيا في السودان بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك تبذل مجهودا لتجد موطئ قدم لها للتأثير في الوضع السياسي في السودان بعد انقلاب تشرين الأول/أكتوبر 2021م الذي نفذته القوى المسلحة بإشراف قيادات الجيش وقوات الدعم السريع ذات التوجه الأمريكي قبل تمرد الأخيرة. ومن ثم إقصاء القوى المدنية بإشعال الحرب وطردها خارج البلاد وملاحقتها سياسياً وقانونياً وذلك بعد استماتة القوى المدنية في ضرب النفوذ الأمريكي في السودان عبر المطالبة بهيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية عبر ما يسمى بالاتفاق الإطاري. لقد ظلت الحرب تنفذ الأجندة الأمريكية في السودان بامتياز، والتي تهدف إلى تقسيم السودان كما حدث للجنوب، والآن إحداثيات الحرب تقول إنه قد تم التمهيد لفصل دارفور عما تبقى من السودان. ومن أجندة أمريكا كذلك نهب ثروات السودان باسم الاستثمار الأجنبي، وغير ذلك من الذرائع، بالإضافة إلى إبعاد الإسلام عن الحكم عبر المناداة بالتحول الديمقراطي التي ينشط فيها قائد الجيش البرهان ويجعلها قائد قوات الدعم السريع شعارا لإشعال الحرب وحرق البلاد. هذه هي حقيقة الصراع الاستعماري في السودان، ومنذ ذلك الحين وتحاول القوى المدنية التي غيرت جلدها مرارا وتكرارا؛ من قوى الحرية والتغيير إلى "تقدم"، والآن إلى "صمود"؛ لتسويق نفسها كبديل للقوى العسكرية التابعة للنفوذ الأمريكي لتنفيذ الأجندة البريطانية. فقد ظلت الإمارات عميلة بريطانيا تقدم دعماً سياسيا ومادياً قويا لعملاء بريطانيا المدنيين في السودان، وظل قادة ائتلاف صمود يطوفون على الدول منها مصر وأوغندا وإثيوبيا وكينيا، يجدون المضايقات من الدول التابعة لأمريكا، ويقيمون أنشطتهم في سياق الدعوة لوقف الحرب، بدعم الدول التابعة لبريطانيا، وكل متابع للأحداث السياسية يدرك حجم دعم كينيا للقوى المدنية سياسياً. ومؤخرا عقد وفد من "صمود" بقيادة حمدوك لقاءً مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في القصر الرئاسي وهو ما آثار الحكومة في بورتسودان، فأوردت التصريح الذي أوردناه في صدر هذا التعليق. وجنوب أفريقيا هي مستعمرة بريطانية عريقة وحكامها ذوو ولاء عميق لبريطانيا. وقد جاء في بيان وزارة الخارجية السودانية إن "حكومة السودان ترفض تعامل الدول الأفريقية مع مجموعة صمود وفتح المنابر لها". ووصف البيان تحالف "صمود" بأنه ذراع سياسي لدولة الإمارات في أفريقيا، ويهدف لإيجاد مخرج سياسي لقوات الدعم السريع... وأشار إلى أن الائتلاف منح قوات الدعم السريع شرعية لتشكيل الحكومة الموازية، بعد توقيع اتفاق سياسي في كانون الثاني/يناير 2024م تضمّن تشكيل إدارة مدنية في مناطق سيطرة القوات. وهكذا تكشف التصريحات والزيارات حقيقة الصراع السياسي الاستعماري في السودان وأنه صراع ذو أجندة خارجية ليس فيه مصلحة ولا ناقة ولا جمل لأهل البلاد المغلوبين على أمرهم. إن الواجب أن يهب أهل السودان جميعا رافضين لهذا الصراع القذر في بلادهم كاشفين وفاضحين للعملاء كلهم أجمعين. والواجب على المخلصين من ضباط الجيش أن ينتزعوا سلطان الأمة المغتصب ويردوه إليها كي تعقد البيعة الشرعية في الحكم فتختار الأمة رجلاً صالحاً تقياً نقياً ليكون الحاكم خليفة للمسلمين وإماما عادلاً يخاف الله تعالى وبالمؤمنين رؤوف رحيم؛ ليقيم الدين ويطبق الشرع ويوحد طاقات الأمة ويجيشها للجهاد في سبيل الله تعالى فتنتزع الأمة زمام المبادرة من الدول الاستعمارية فتخرج البشرية من الضلال والغيّ إلى نور الإسلام العظيم.. وهذا واجب على كل مسلم وجوب الصلاة والصوم. عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما عنِ النَّبيِّ ﷺ قال: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» أخرجه مسلم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 25 بسم الله الرحمن الرحيم زيارةُ الخيانة (مترجم) الخبر: ترامب يحتضن باكستان: "علاقة تكتيكية" أم "دائرة مقربة" جديدة؟ يستضيفُ ترامب قائد الجيش الباكستاني عاصم منير في غداء غير مسبوق في البيت الأبيض، في الوقت الذي تُحسّن فيه الولايات المتحدة وباكستان علاقاتهما. (الجزيرة كوم) التعليق: في وقت تنزف فيه البلاد الإسلامية - من غزّة إلى كشمير، إلى شوارع طهران - فإن زيارة الجنرال عاصم منير للرئيس الأمريكي دونالد ترامب ليست مجرد زيارة عابرة، بل هي خيانة بالغة الأهمية. الاجتماع، الذي عُقد في البيت الأبيض، والذي صاغه ترامب كتعبير عن الامتنان لدور منير في تهدئة الحرب الوشيكة مع الهند، أشادت به قطاعات من المؤسسة الباكستانية بوصفه خطوة دبلوماسية استراتيجية. في الحقيقة، يمثّل هذا الاجتماع فصلاً آخر في الإرث المهين للنخبة العسكرية الباكستانية التي تنحني أمام القوى الغربية - حتى في الوقت الذي تتسلّح فيه هذه القوى نفسها وتدافع عن كيان يهود في أحدث موجة من العدوان الوحشي في جميع أنحاء الشرق الأوسط. يأتي ترحيب ترامب بمنير في أعقاب ضربات يهود المدعومة من الولايات المتحدة داخل إيران، والتي أسفرت عن مقتل المئات. ومع ذلك، بدلاً من تحدي تواطؤ الولايات المتحدة في سفك الدماء هذا، مدّ منير يده إلى ترامب نفسه الذي يمول ويُسلّح كيان يهود، ويُصرّح بشن غارات بطائرات بدون طيار في أنحاء البلاد الإسلامية، والذي وصف باكستان ذات مرة بأنها دولة أكاذيب وخداع! يكشف وجود الجنرال في واشنطن عن مدى تواطؤ القيادة الباكستانية في نظام عالمي للهيمنة الاستعمارية. تعكس هذه الزيارة عقوداً من السياسة التي أعطى فيها القادة العسكريون الباكستانيون الأولوية للحفاظ على ودّ واشنطن على حساب الوقوف إلى جانب الأمة. وقد أوضح ترامب نفسه أن إدارته تُقدّر باكستان في المقام الأول لنفوذها الاستراتيجي ضدّ إيران ولمساعدتها في احتواء الصّراع مع الهند - وهي مصالح تخدم الهيمنة الأمريكية، وليس الأمة الإسلامية. وما يجعل هذه الخيانة أكثر إيلاماً هو الانفصال بين التضحيات والحبّ العميق للإسلام لدى الشعب الباكستاني وبين أفعال قيادته. هناك خيانة سافرة وتجاهل صارخ لواجب الخضوع لأوامر الله، ومعاملة أعداء الأمة كأعداء، والدفاع عن أراضي المسلمين، والانتقام لشهدائهم. هذا الواجب، في هذه الحالة، قد تمّ التخلي عنه بلا خجل. إلى المسلمين في باكستان وإلى امتدادهم في مجتمعنا: نذكّركم بأنّ القيادة الحقّة لا تركع أمام أعداء الإسلام، ولا تصمت بينما تحترق فلسطين وكشمير، والآن إيران تنزف. إنّ الطّريق إلى الأمام يكمن في قطيعة سياسية وأيديولوجية كاملة مع الإملاءات الأمريكية. فقط من خلال إقامة الخلافة على منهاج النبوة يمكن تسخير القوة العسكرية الباكستانية لتحرير الأراضي المحتلة، وحماية المقدسات، وإعادة العدل إلى الأمة. إلى ذلك الحين، ستبقى كل مصافحة مع مجرم حرب مثل ترامب تذكيراً مؤلماً بمدى انحراف القيادة الباكستانية عن التزاماتها الإسلامية. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 26 بسم الله الرحمن الرحيم منصب الرّئيس في آسيا الوسطى يعادلُ المَلَكيّة (مترجم) الخبر: أفادت وكالة أنباء راديو ليبرتي في 29 أيار/مايو أن "بوتين أجرى محادثات مع رستم إمام علي، رئيس مجلس الشيوخ في طاجيكستان. وفي إطار زيارته الرسمية إلى موسكو، أجرى رئيس المجلس الوطني الطاجيكي (المجلس الأعلى)، ورئيس بلدية دوشنبه، رستم إمام علي، محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيسة مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفيينكو، ورئيس مجلس الدوما فياتشيسلاف فولودين. وركّزت المحادثات على تعزيز الشراكة الاستراتيجية، وتطوير الحوار البرلماني، وتوسيع التعاون الإنساني، وقضايا هجرة العمال، وفقاً لما ذكرته صفحة المجلس الوطني الطاجيكي على فيسبوك. التعليق: هذه ليست الزيارة الأولى لنجل الطاغية إمام رحمانوف، إلى روسيا. اتّسم هذا اللقاء بمراسم أكثر رسمية، وكان أشبه بعرض. الطاغية إمام رحمانوف متقدم في السن، وصحته متدهورة، ما يستدعي بشكل عاجل النظر في مرشّح لرئاسة الدولة. لقد ظلت آسيا الوسطى، ولا تزال، تحت سيطرة الكرملين لأكثر من مئة عام، ولذلك يرسل طواغيت هذه الدول ورثتهم إلى الكرملين للحصول على موافقة أو مراجعة ترشيح لمنصب رئيس الدولة. يمكن أن نشهد سيناريو مماثلاً مع انتقال السلطة من طاغية تركمانستان، قربان قولي بردي محمدوف، إلى ابنه سردار بردي محمدوف. فقد ورث بردي محمدوف السلطة عن والده عام ٢٠٢٢. وقبل ذلك ببضع سنوات، مرّ سردار بمراحل تطورية عديدة للوصول إلى السلطة، مثل رئيس بلدية المنطقة، والمناصب الوزارية، ومنصب في مجلس الأمن، وما إلى ذلك. لفترة من الوقت، سافر والد سردار معه إلى الاجتماعات الرسمية، كإجراء وقائي ضدّ فقدان السلطة، ولكنه كان مقتنعاً بأنّ كل شيء يسير وفقاً لخطته، فسمح قربان قولي لابنه بالخروج بحرّية. وهكذا، انتقلت السلطة من الأب إلى الابن. على عكس رؤساء تركمانستان وطاجيكستان، فإن رؤساء أوزبيكستان وكازاخستان، السابقين والحاليين، لديهم بناتٌ كوريثات، ما يُعقّد انتقال السلطة. فليس من المقبول في ثقافة آسيا الوسطى أن تكون المرأة رئيسة للدولة. ولكن على الرّغم من ذلك، كما رأينا، كانت بنات الطغاة نشيطات في الحياة السياسية للدولة. فمنذ وقت ليس ببعيد، شاركت بنات كريموف ونزارباييف في جميع العمليات الاقتصادية تقريباً في البلاد. واليوم، لا تشارك ابنة ميرزياييف في السياسة الداخلية للبلاد فحسب، بل تُمثل أوزبيكستان في الخارج أيضاً. في التاريخ الحديث لآسيا الوسطى، نشأ تقليد جديد، وهو أنّ من يتولى رئاسة الدولة يتولى جميع سلطاتها، مُنصّباً أقاربه في مناصب مؤثرة، ومُورِّثاً إياها، كما هو الحال في النظام الملكي. فبمجرد وصول الطغاة إلى السلطة، لا يتنازلون عنها إلا في حالة الوفاة أو الطوارئ. وأثناء وجودهم في السلطة، تُعذب عائلتهم بأكملها الشّعب بالطغيان والظلم. نحن مسلمو آسيا الوسطى، وغرباء عن أنظمة الحكم غير الإسلامية كالجمهوريات والممالك. في الإسلام، السلطان للأمة، والسيادة للشرع، لا للشّعب ولا للخليفة. وتبايع الأمة الخليفة لتطبيق الشريعة في الأرض والحكم وفقاً لشرع الله. قال الله تعالى في كتابه الكريم: ﴿إِنِ الْحُكْمُ إِلاَّ لِلّهِ﴾، وقال سبحانه: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾، وقال: ﴿وَأَنِ احْكُم بَيْنَهُم بِمَآ أَنزَلَ اللهُ وَلاَ تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَاحْذَرْهُمْ أَن يَفْتِنُوكَ عَن بَعْضِ مَا أَنزَلَ اللهُ إِلَيْكَ * فَإِن تَوَلَّوْاْ فَاعْلَمْ أَنَّمَا يُرِيدُ اللهُ أَن يُصِيبَهُم بِبَعْضِ ذُنُوبِهِمْ وَإِنَّ كَثِيراً مِّنَ النَّاسِ لَفَاسِقُونَ﴾. لقد أقام رسول الله ﷺ الدولة الإسلامية في المدينة المنورة، وبيَّن لنا أفضل السبل لبناء جهاز الدولة. فقد عيَّن الولاة والقضاة، واختار معاونيه، وشكّل مجلس الشورى. وتولّى ﷺ رئاسة هذه الدولة، وبايعه أصحابه رضي الله عنهم حاكماً. وبعد وفاته ﷺ، واصل الصحابة الكرام هذا العمل، فسُموا خلفاء، ونظام الحكم الخلافة. ولا نجاة لنا من الحكام الطغاة الذين لا يحكمون بأحكام الإسلام إلاّ بالعمل بطريقة الرسول ﷺ، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، بقيادة خليفة راشد يحكم بشرع الله، ويقضي على الظلم والجور، وينشر نور الإسلام في الأرض. والله المستعان. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلدر خمزين عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 26 بسم الله الرحمن الرحيم الوزراء في اليمن يصرحون بعجزهم عن القيام بدورهم ومستمرون في مناصبهم! الخبر: كتب وزير الخدمة المدنية في الحكومة اليمنية/ عدن، د. عبد الناصر الوالي، مقالا عدّد فيه الكثير من الأزمات التي يعاني منها الناس مثل الكهرباء والاتصالات وانخفاض العملة وأزمة الغاز والوقود، وأن هناك جهة مجهولة لم يسمّها تعيق عمل الحكومة لأي إصلاح ممكن. (عدن الغد، 20 حزيران/يونيو 2025) التعليق: إن من أشد مراحل الانحطاط التي تمر بها اليمن هو أن يتبجح المسؤول بعجزه ثم يستمر في منصبه لا يبالي ما دامت الأموال تتدفق إلى جيبه من كل مكان والشعب لا يزال يمارس حلمه على هذه الحكومة أو لم يجد بعد القيادة الرشيدة التي تسقط هذا النظام وتعيد له حقوقه وحياته الكريمة المفقودة في اليمن شمالا وجنوبا تحت حكم العصابات! إن المعتاد حين يرتكب وزير خطأ أو تنشر له فضيحة أو يكتشف عجزه عن القيام بدوره وواجبه أن يبادر إلى الاستقالة والاعتذار وانتظار العقوبة قبل أن يسبق إليه سيف الشارع وغضبه ويزيحه جبرا عنه. إن المشكلة الأخرى في هذا المقال الصادر من وزير الخدمة المدنية في حكومة بن بريك هي أنه لم يحدد للناس من سبب هذه المشكلة ومن يعيق عمل الحكومة ومن يعيقها عن رعاية الناس رعاية صحيحة، فهو يعلن العجز ولا يعلن السبب حاله حال بائعة العشار التي تدرك اليوم فساد الحكومة وسوء الواقع أكثر من هذا الوزير. إن الوزير جبن أن يتحدث بالحقيقة وهي أن أزمة الخدمات في عدن هي نتيجة للصراع السياسي الدولي على اليمن والذي يتمثل في الدول الإقليمية متمثلة بالسعودية والإمارات. إن هذه الأزمات التي تحيط باليمن هي نتيجة طبيعية لغياب حكم الإسلام، وللهيمنة الغربية على البلد وعمالة الحكام وارتباطهم بالغرب، والذين أصبح دورهم رعاية مصالح الاستعمار في اليمن بدل رعاية الناس بما أنزل الله من نظام وأحكام ومعالجات. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمر أبو محمد – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 26 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 26 بسم الله الرحمن الرحيم حرب أمريكا وكيان يهود على إيران صمت الحكام وخنوع المرشد! الخبر: أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل إلى اتفاق كامل بين كيان يهود وإيران على وقف إطلاق نار شامل، وعبر منصته تروث سوشيال، قال ترامب: (تهانينا للجميع، فقد تم الاتفاق بشكل كامل بين إسرائيل وإيران على وقف إطلاق نار كامل وشامل، ومنعنا حرباً كانت ستمتد سنوات). وأشاد ترامب بالطرفين وهنأهما على امتلاكهما القدرة على التحمل والشجاعة والذكاء لإنهاء الحرب. وختم رسالته بالدعاء قائلاً: (حفظ الله إسرائيل وإيران، أوقفنا حرباً مدمرة للمنطقة). في السياق، نقلت وكالة رويترز عن مسؤول مطلع، أن رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني ضمن موافقة طهران على مقترح أمريكي لوقف إطلاق النار مع كيان يهود خلال اتصال هاتفي مع مسؤولين إيرانيين بعد الهجمات الإيرانية على قاعدة العديد الجوية في قطر. كما نقلت رويترز عن مسؤول إيراني كبير، قوله إن "طهران توافق على وقف إطلاق النار مع تل أبيب بوساطة قطرية واقتراح أمريكي". التعليق: شهدت الساحة السياسية مشهداً مؤسفاً تمثل في إعلان أمريكا وكيان يهود الحرب على إيران. تخلل هذه الحرب قتل وتدمير وانتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية. وبعد إنجاز مهمتهما، أعلنا وقف إطلاق النار من جانب واحد، وقبلت إيران بهذا الإعلان، متجرعةً مرارة الهزيمة دون اعتراض أو تلكؤ. هذا المشهد السياسي الواضح للعيان لا يحتاج إلى كثير من الشرح لوصف مرارته. لقد نصبت أمريكا نفسها ملكاً على العالم، وخاصة البلاد الإسلامية، ورأت أن تعيد ترتيبه بما يضمن مصالحها وأمن كيان يهود. وقد أطلقت يد كيان يهود لتزيل أي عقبة، حتى لو كانت بسيطة ولا تهدد الخطط الأمريكية في المنطقة. وعلى الرغم من أن إيران وأذرعها في المنطقة لم تكن عائقاً أمام المشروع الأمريكي، فإن الوجه الجديد الذي تريده أمريكا للمنطقة يقتضي تغيير الوجوه القديمة، حتى لو كانت خاضعة وخادمة لها. لذلك، تمت تصفية معظم القادة العسكريين المحافظين أو "الصقور" في النظام الإيراني، وتصفية العديد من علماء الفيزياء النووية، بالإضافة إلى تدمير المفاعلات النووية الثلاثة وكثير من المواقع الاستراتيجية العسكرية والاقتصادية، بما في ذلك المنشآت النفطية في البلاد. لم يكن هذا التغول من جانب أمريكا وذراعها في المنطقة، كيان يهود، مفاجئاً، فهؤلاء متعطشون لدماء المسلمين، ولم يرتووا بعد منها، ولن يرتووا أبدا، لكن ما يدعو للخزي هو رد فعل حكام إيران وحكام المسلمين في المنطقة. فقد انصاع حكام إيران، وعلى رأسهم خامنئي، لأمر الرئيس الأمريكي الذي دمر بلادهم ورمّل نساءهم ويتم أطفالهم. قَبِلوا بوقف إطلاق النار فوراً، وكأن بلادهم هي من بدأت الحرب واعتدت على أمريكا وكيان يهود، وليس العكس! وهذا يدل على أن عشرات القادة العسكريين الإيرانيين الذين اغتالهم يهود قد هانوا على خامنئي، كما هان عليه قاسم سليماني من قبل وقادة حزبه في لبنان، بالإضافة إلى هوان أكثر من سبعين ألف شهيد في فلسطين، الذين شكّل لهم فيلقاً أطلق عليه كذبا اسم "فيلق القدس"، وهو الفيلق الذي لم يطلق طلقة واحدة باتجاه القدس! والموقف المخزي أيضاً هو موقف دول المنطقة وجيوشها التي حظرت الطيران في أجوائها أمام الطيران المدني، بينما تركتها مباحة أمام طيران كيان يهود وأمريكا، التي تقصف وتقتل ثم تعود بأمان وسلام. راحوا يراقبون هذه الجرائم في بلد الجوار وكأن الأمر لا يعنيهم، في دلالة واضحة على أنهم لا يقلون خيانة وخذلاناً عن حكام إيران. وهم ينتظرون دورهم إلى المذبح. قاتلهم الله من حكام ضرار، قيدوا الجيوش ومنعوها من نصرة إخوانهم في إيران وفلسطين، وينتظرون الدائرة لتدور على بلاد المسلمين الأخرى، من باكستان وتركيا وسائر بلاد المسلمين. يجب على الأمة الإسلامية وجيوشها أن تتدارك أمرها قبل فوات الأوان. وينبغي عليها التخلص من الحكام العملاء الذين يحكمون بلادنا ويمكّنون الكافر المستعمر من التحكم في مقدراتنا وسلب قوتنا النووية والعسكرية والاقتصادية. ويجب أن تتوجه جميع الجهود المخلصة نحو الإطاحة بهؤلاء الرويبضات والعمل الجاد مع حزب التحرير؛ فهو الحزب السياسي القادر على الحكم بما أنزل الله، والقادر على قيادة الأمة وجيوشها في معارك النصر والتمكين، كمعارك بدر الكبرى وحطين وعين جالوت. فإن لم تتكاتف جهود المخلصين في الأمة والضباط الأوفياء في جيوشها بإعطائهم النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فإن المستقبل في ظل أمريكا سيكون أسوأ مما كانت عليه البلاد الإسلامية في ظل هولاكو اللعين. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 27 بسم الله الرحمن الرحيم على أردوغان أن يتوجّه إلى الأمّة المخلصة وليس إلى حرّاس سايكس بيكومن أجل الوحدة والأخوة الإسلامية! (مترجم) الخبر: في كلمته أمام منظّمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مزيد من الوحدة والأخوّة بين البلاد الإسلامية. وقال أردوغان أيضاً: "لن نسمح بإقامة نظام سايكس بيكو جديد في منطقتنا، تُرسم حدوده بالدماء". وأكّد مجدداً أن الحلّ يكمن في "الدبلوماسية والحوار". التعليق: أيُ وحدة وأخوّة يدعو إليها أردوغان؟ وكيف يأمل في ترسيخ هذه الوحدة؟ إنّ تأكيد أردوغان على "الحلّ عبر الدبلوماسية والحوار" ليس إلا تعبيراً عن رغبته في الحفاظ على "نظام سايكس بيكو" القائم. إنّ العوائق أمام الوحدة والأخوة في الإسلام هي في الواقع حدود سايكس بيكو المرسومة بالدماء، والدول القومية التي أقيمت ضمن هذه الحدود، والأنظمة العميلة للغرب التي تحمي هذه الدول. لا يمكن بناء الوحدة والأخوة الإسلامية من خلال الحديث عن القومية، أو حدود الدولة القومية، أو حماية حدود تركيا وإيران وفلسطين وسوريا وغيرها، وليس من خلال قمع وحدة المسلمين في الإيمان تحت الهويات القومية. ففلسطين، وغزة تحديداً، دليل واضح على ذلك. بحدودها المرسومة بموجب سايكس بيكو، وقيود لوزان، ودستورها المنسوخ من الغرب، وسياساتها الداخلية والخارجية التي تُمليها المواثيق الدولية، وبكونها أوّل بلد إسلامي يعترف بالوحش الصهيوني كدولة قانونية إرضاءً لأسيادها الغربيين، ألا تُمثل الجمهورية التركية أوضح دليل على خيانة الأخوة؟ ماذا ساهم أردوغان في تعزيز الأخوة الإسلامية منذ توليه رئاسة الوزراء في تركيا عام ٢٠٠٣ ثم الرئاسة عام ٢٠١٤؟ لنضع خياناته في مصر وسوريا جانباً الآن... فمنذ "دقيقة واحدة!" الشهيرة و"القدس خطنا الأحمر"، خان شهداء أسطول مافي مرمرة، وضاعف حجم تجارة تركيا مع كيان يهود أضعافاً مضاعفة. بينما كان ينطق بكلمات لا تُحصى تُدمي القلب عن غزّة، كان يلبي جميع احتياجات "النازي"، كما يسمي كيان يهود الإرهابي، ويزوده بالبنزين والفولاذ والأحذية العسكرية والأجهزة البيضاء والمواد الغذائية... وبينما كان يمرّر مشاكل المسلمين إلى صناع سايكس بيكو، الذين يحطمون الأمة إرباً... في الواقع، لم يفعل أردوغان، الذي يعمل كرئيس تنفيذي لمؤسسة سايكس بيكو هذه - أو بالأحرى "شركة الخدمات للصهيونية" - أي شيء من أجل مسعفي غزة الذين أُحرقوا أحياءً، وأطبائها الذين يُعذبون في زنزانات الصهاينة، وأمهاتها اللاتي يخضعن لعمليات قيصرية بدون تخدير، وأطفالها الذين تُبتر أطرافهم بدون تخدير، وأطفالها الجائعين الذين يُحرقون أحياءً. هذا، على الرّغم من امتلاكه تاسع أقوى جيش في العالم ورابع أقوى جيش في حلف الناتو... وعلى الرّغم من أن لديه صهراً يُنتج أحدث الطائرات بدون طيار في العالم، والطائرات الحربية المتطورة... إلا أنه يُردد كالببغاء مبادئ دعاة سايكس بيكو - مُؤكداً أن الحل "يكمن في الدبلوماسية والحوار" و"حل الدولتين"! باختصار: إن تصور أردوغان للأخوّة ليس هو الأخوة الإسلامية! إن دعوته للوحدة الإسلامية ليست في الوحدة التي أظهرها رسول الله ﷺ. إن الشخصيات التي يُخاطبها أردوغان بدعوته للوحدة هم الرويبضات الذين يسعون إلى خنق كلمة الحقّ عند المسلمين، والذين يقفون عقبات أمام عزة الأمة. إذا كان كيان يهود الذي يمارس الإبادة والذي يدرك أن سفك دماء المسلمين في فلسطين ودماء أطفال غزة وأي شخص آخر هو هدفه الوحيد في الوجود، لا يزال قائماً بل يزداد وحشيةً بجرأة متزايدة، فإن السبب واضح: إنه بسبب أردوغان، الذي، تماماً مثل الحكام العرب، يسعى إلى السلطة والكرامة في الأنظمة الرأسمالية لا في الإسلام، والذي ينحاز إلى أصدقائه الكفار بدلاً من أن يكون في صفوف الأمة. إذا كان أردوغان يرغب في الوحدة الإسلامية، فهناك ملايين المسلمين الذين توحدوا من أجل غزة، ينتظرون أمراً واحداً يخرج من فمه. إذا كان أردوغان يرغب في الأخوة الإسلامية، فهناك ملايين المسلمين الذين يتألمون من أجل إخوانهم وأخواتهم، والذين يتوقون إلى أن يصبحوا جنوداً في الجيش، فإنهم ينطلقون بناءً على أمره. لو كان أردوغان صادقاً، لكان يخاطب المسلمين المخلصين وليس حُماة سايكس بيكو. ولو كان كذلك لاقترح الوحدة في ظلّ القرآن والسنة وليس الدبلوماسية الرأسمالية كحلّ! كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير زهرة مالك اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 27 بسم الله الرحمن الرحيم قوّتنا نعمة، لكن انقسامنا نقمة (مترجم) الخبر: البنتاغون: الولايات المتحدة لا ترغب في خوض حرب مع إيران بعد قصف ثلاثة من مواقعها النووية. (AP News) التعليق: يقول البنتاغون إن الولايات المتحدة لا ترغب في خوض حرب مع إيران؛ وذلك بعد أن أسقطت أربع عشرة قنبلة خارقة للتحصينات على ثلاثة منشآت نووية في عمق الأراضي الإيرانية! مثل هذا التصريح ليس نفاقاً فحسب، بل هو أمر شنيع. إنه يُجسّد عقلية استعمارية متغطرسة. فكيف لعاقل أن يصدق أن الحرب ليست هي النية، حين تقوم دولة بشن ضربات منسقة على دولة أخرى؟! لكن ما هو أشدّ إزعاجاً من خداع هذه الإدارة، هو صمت العالم وعجزه أمام هذا العدوان السافر. فالعملية الأمريكية الأخيرة، التي سُمّيت بـ"عملية مطرقة منتصف الليل"، ليست دليلاً على قوة أمريكا، بل هي كشفٌ مُهين لواقع العجز السياسي والتفرقة التي تنخر جسد الأمة الإسلامية. وليس لأن الأمة تفتقر إلى الوسائل للدفاع عن حقوقها، بل لأن الإرادة مبعثرة عبر حدود ممزقة، تحكمها أنظمة همُّها الأول هو الحفاظ على عروشها، وولاؤها لواشنطن قبل شعوبها. تفاخر البنتاغون علناً بأن القاذفات الأمريكية دخلت الأجواء الإيرانية دون أن تُكتشف! يجب أن يكون هذا الحدث لحظة تأمل عميق ومحاسبة جادّة. فالأمة الإسلامية تمتد عبر القارات، وتملك ثروات هائلة، وتسيطر على ممرات بحرية استراتيجية، وتضم بعضاً من أكبر الجيوش في العالم. ومع ذلك، فإن هذه الإمكانات الهائلة تُشلّ؛ لا بسبب قوة العدو، بل بسبب غياب الوحدة السياسية والقيادة التي تمثّل الشعوب حقاً. لقد منَّ الله سبحانه وتعالى على هذه الأمة بكل مقومات السيادة، والنهوض، والقيادة العالمية. ومع ذلك، تظلّ مواردنا مبعثرة، وجيوشنا مقيّدة بحدود مصطنعة. إن الهجمات على منشآت فوردو ونطنز وأصفهان ليست مجرد ضربات تكتيكية، بل هي رسائل رمزية واضحة؛ هي رسائل موجهة إلى كل نظامٍ في بلاد المسلمين: استسلم، تخلّ عن سلاحك، تفاوض على شروطنا، أو واجه الدمار! لذلك، فإن الدعوة إلى النظام السياسي الإسلامي؛ الخلافة، لإعادة العدل والتوازن والرحمة إلى البشرية، كما فعلت في سابق عهدها، ليست مجرد حلمٍ مثالي، بل هي واجب، وهي ضرورة، وهي الطريق الوحيد الممكن نحو المستقبل. فالخلافة من شأنها أن تعيد تشكيل موازين القوى العالمية، وأن تعود بالأمة لتكون خير أمة أُخرجت للناس، حاملةً رسالة الله إلى البشرية جمعاء. ﴿وَأَطِيعُواْ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 27 بسم الله الرحمن الرحيم ليست قوتكم أيها الأقزام بل هو دعم رعاتكم المجرمين وخور أنظمتنا الخبر: نقلت قناة الجزيرة تصريحات لرئيس وزراء كيان يهود نتنياهو يقول فيها: تلقينا في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023م أسوأ كارثة في تاريخنا لكننا رددنا الصاع صاعين. ونقلت عنه قوله: وصلنا إلى طهران ودمرنا محور الشر الإيراني مقابل ثمن باهظ دفعته جبهتنا الداخلية. التعليق: إن الحقيقة التي أصبح المسلمون يدركونها، وربما يراها العالم كله، أن الكيان لن يتعافى، مهما فعل، مما أصابه من انكسار الصورة المزيفة التي رُسِمت له بأنه كيان لا يمكن المساس به وأن جيشه لا يقهر. فالذين صنعوا السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 يا هذا لاقوا جنودك الذين هربوا وهم يبكون، وهم الجنود أنفسهم الذين سُجِّل بكاؤهم في الكمين الأخير، فهم يعرفون أنكم لستم أهل قتال. وفي السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 لم تكن أمريكا تحميكم منهم ولم يكن الحكام يوفرون لكم الأجواء والإمداد، كنتم أنتم وجندكم وحدكم على الأرض. ولكن بعد ذلك أصبح العالم كله يشاهد باشمئزاز الردود التي يقوم بها كيانكم في محاولة ترميم صورته كيف تركزت في الإبادة الجماعية والقصف والهدم وحرب التجويع التي يشنها على أهل غزة على مرأى ومسمع من العالم الذي يراقب بصمت أبشع الجرائم التي يندى لها الجبين. إن هذا المتشدق برد الصاع صاعين يدرك أكثر من غيره أنه لم يكن له ولكيانه أن يرتكب هذه الجرائم لولا الدعم الغربي المطلق الذي يتلقاه، ولولا تآمر الأنظمة العميلة القائمة في بلاد المسلمين، والتي قدمت له الدعم والإمداد وشاركته في حصار غزة وحبست الأمة عن نصرة إخوانها. إن هذا المتشدق برد الصاع صاعين ليعلم أنه لم يكن له أن يعربد في بلاد المسلمين ويستبيح حواضرها لولا أن هذه البلاد تقوم عليها أنظمة خائرة مفصولة عن الأمة وقضاياها ومشروعها، فمشروع الأمة مشروع نهضة وخلافة وتحرير كامل، أما الأنظمة فمشروعها الحفاظ على عروشها بتنفيذ أوامر الغرب ومنها الحفاظ على أمن هذا الكيان السرطاني الخبيث. إن هذا المتباكي على الثمن الذي دفعته جبهته الداخلية في حربه على إيران وغيرها، والتي يشنها بدعم وتمويل وغطاء وأسلحة من أوروبا وأمريكا ليعلم كيف ستكون هذه الحرب لو كان يخوضها ضد دولةٍ تمثل أمة الإسلام حقا، دولةٍ لا ترضى بأقل من مواجهة شاملة وحرب تحرير ليست مع كيانه فحسب، بل ضد محور الشر الحقيقي الذي زرع كيانه في الأرض المباركة، ويعلم جيدا ما هو الثمن الذي سيدفعه في هذه المواجهة القادمة قريبا لا محالة. ﴿قُل لِّلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله حمد الوادي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تنقضّ مجدداً على القانون الدولي (مترجم) الخبر: مساء الأحد، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن قصف ناجح لسلاح الجوّ الأمريكي لثلاثة مواقع رئيسية في البرنامج النووي الإيراني. (بي بي سي) التعليق: إنّ هذه الضربة الأمريكية على الأراضي الإيرانية، بغضّ النظر عن الذريعة التي نُفذت بموجبها، تمثل مثالاً واضحاً على أنّ ما يُسمى "القانون الدولي" ليس سوى خدعة، هدفه إضفاء الشرعية على استعمار القوى العظمى للدول الضعيفة. فعندما يكون هناك توافق بين أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن حلّ لمشكلة دولية معينة، يصدرون القرار المناسب ويقومون بفرض إرادتهم بالقوة تحت غطاء الشرعية القانونية. وفي مثل هذه الحالات، يتحدث الجميع عن سيادة القانون الدولي. وقد حدث هذا على سبيل المثال في القرار رقم 1973، الذي سمح فعلياً بالإطاحة بالديكتاتور الليبي معمر القذافي. أما إذا لم تتفق القوى العظمى فيما بينها ولم تتمكن من التوصّل إلى موقف موحّد أو تنسيق عسكري مشترك، فإنّ "القانون الدولي" يتحوّل على الفور إلى مجرد شعار فارغ يمكن تجاهله بسهولة. وقد حدث شيء مشابه في عام 2003، عندما فشلت الولايات المتحدة في الحصول على قرار من مجلس الأمن، وقرّرت غزوّ العراق بشكل أحادي. وقبل ذلك، في عام 1999، غزت دول الناتو يوغوسلافيا، ثم غزت روسيا جورجيا عام 2008، وأوكرانيا في عامي 2014 و2022. وفي كل مرة يحدث فيها شيء كهذا، تحاول الدولة المعتدية أن تُقدّم جرائمها في غلاف جميل من "الحرص على المدنيين"، أو "استعادة العدالة المنتهكة"، أو شعارات براقة أخرى. على سبيل المثال، تمثّل الأزمة الأوكرانية صراعاً محتدماً وتنافسيا بين القوى العظمى في إطار ما يُعرف بـ"المشكلة الأوروبية". فروسيا، بعد أن اعتبرت أن الالتزام بالقانون الدولي يشكل تهديداً لوجودها، قررت غزو أوكرانيا، متجاهلة كل معاهداتها الدولية والتزاماتها. أما بالنسبة للضربة على إيران، فقد قامت الولايات المتحدة مجدداً بالدّوس على القانون الدولي. وفي الواقع، فإنّ القوة النووية الأمريكية، إلى جانب كيان يهود - الذي يُفترض أنه يملك سلاحاً نووياً - تفرض إرادتها بشكل أحادي على دولة مستقلة أخرى. وجدير بالذكر أنني أستبعد في هذا التعليق حقيقة أن هذا العدوان الأمريكي على إيران يحدث رغم أن الأخيرة كانت على مدى العقود الماضية أحد أبرز منفذي السياسات الأمريكية في الشرق الأوسط. من جهة، تقوم الولايات المتحدة باستخدام حق النقض (الفيتو) ضد أي قرار يصدر عن مجلس الأمن الدولي يدين كيان يهود، على الرغم من أن هذا الطفل المدلل لأمريكا يرتكب كل جريمة حرب يمكن تصورها ضد أهل فلسطين في قطاع غزة. ومن جهة أخرى، وإدراكاً منها أن مجلس الأمن الدولي، بسبب حق النقض - هذه المرة من روسيا - لن يصدر أبداً قرار يجيز استخدام القوة العسكرية ضد إيران، تقوم الولايات المتحدة بتوجيه ضربة أحادية ضد منشآتها النووية. الجوهر هو أن مفهوم "القانون الدولي" لا يمكن أن يوجد حقاً، لأن مفهومي "القانون" و"الدولي" غير متوافقين بطبيعتهما. وهناك ثلاثة أسباب لذلك: 1- القانون هو عمل قانوني معياري يصدر عن هيئة تمثيلية (تشريعية)، أي عن سلطة حاكمة. والحال أنه لا يمكن أن توجد سلطة حاكمة دولية بحكم التعريف. 2- يجب أن يكون القانون قابلاً للتنفيذ، أي يجب أن توجد آلية لتطبيقه. داخل الدولة، توجد مثل هذه الآلية في أجهزة إنفاذ القانون. أما على الصعيد الدولي، فذلك غير ممكن، لأن "قوات حفظ السلام" الحالية ليست سوى تشكيلات من جيوش دول فردية. وهذه الجيوش بدورها لن تحمي القانون الدولي أو، مثلاً، سيادة ومصالح دول أخرى إذا ما شكلت تلك الحماية خطراً على دولها أو تعارضت مع مصالحها، كما هو الحال في الأزمة الأوكرانية وفي انتهاك مذكرة بودابست من قبل الدولة المعتدية - الاتحاد الروسي - وأيضاً من قبل الموقعين الآخرين على هذه الاتفاقية. 3- القانون ينظّم العلاقات، وهذا التنظيم مناسب فقط ضمن إطار مجتمع واحد، ولا يمكن تطبيقه عندما يكون الفاعلون دولاً ذات سيادة، لأن لكل دولة الحق السيادي في إقامة علاقات أو تجنبها مع دول أخرى وفقاً لمصالحها. ومنذ ظهور فكرة القانون الدولي، كان هناك خلاف بين فقهاء القانون الغربيين حول جوهر قواعده. وقد شكك كثيرون في قوته الملزمة. فعلى سبيل المثال، أنكر مفكرون وفقهاء غربيون مثل إيمانويل كانط، وتوماس هوبز، وجون أوستن، وجورج هيغل وجود قانون دولي عام. لكن لاحقاً، وتحت ضغط من القوى العظمى التي كانت تروّج لهذه الفكرة، أصبح ما يسمى "القانون الدولي" واقعاً معتمداً في العلاقات الدولية. ونتيجة لذلك، أصبح القانون الدولي بكل مؤسساته مجرد أداة للصراع والتنافس بين دول مثل الولايات المتحدة، وروسيا، وبريطانيا، وفرنسا، والصين. بينما تحولت بقية الدول وشعوبها ومواردها وأراضيها إلى ضحايا للاستخدام الإجرامي لهذا "القانون" من قبل تلك القوى الكبرى. وهذا بالتحديد هو السبب الرئيسي لحالة عدم الاستقرار التي تعمّ أرجاء عديدة من العالم اليوم، حيث لا تعدّ معاناة أهل فلسطين أو إيران أو أوكرانيا سوى حلقة صغيرة ضمن سلسلة لا تنتهي من الجرائم التي ترتكبها القوى العظمى. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فضل أمزاييف رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم هل قصف طهران لقاعدة العديد الأمريكية في قطر تكرار للسيناريو السابق؟ الخبر: خلال حرب إيران وكيان يهود قصفت أمريكا المنشآت النووية الإيرانية بطائرات بي-2. وردت إيران بقصف قاعدة العديد الأمريكية في قطر بالصواريخ. التعليق: أولاً، إن هجوم إيران على كيان يهود وقصفها للقاعدة الأمريكية في قطر أمر يبعث على الارتياح؛ ولكن بالنظر إلى الأحداث التي تطورت مع هجوم إيران، يطرح السؤال التالي نفسه: هل هذه الهجمات الإيرانية دليل على دخولها في حرب حقيقية مع كيان يهود وأمريكا أم أنها مجرد تكرار للسيناريو السابق؟ ولكي نفهم حقيقة إيران، دعونا نلقي نظرة سريعة على ماضيها وعلاقتها بأمريكا: ومن هنا بدأ دورها في المنطقة، بل عندما ساعدت أمريكا الخميني في إسقاط الشاه وجلبه من باريس ليتسلم مقاليد الحكم عندما تعهد لها بالسير في فلكها. وعندما اندلعت الثورة السورية الأولى في ثمانينات القرن الماضي دعمت إيران نظام الأسد التابع لأمريكا، وأجبرت الفصائل الإسلامية في لبنان مثل حركة التوحيد على الاستسلام له. وفي الثورة السورية الثانية التي اندلعت عام 2011 أرسلت عساكرها وأشياعها ليقاتلوا أهل سوريا المسلمين الثائرين على النظام والداعين لإقامة الخلافة وحكم الله. ودعمت إيران أمريكا في احتلالها لأفغانستان والعراق وجعلت أشياعها يؤيدون الاحتلال، وجعلتهم منذ عام 2014 يقاتلون بجانبها المسلمين الثائرين على أمريكا وعملائها، ودعمت الحوثيين الذين دعمتهم أمريكا للاستيلاء على الحكم في اليمن. بالإضافة إلى ذلك، فإن عدم قيام إيران بأي هجوم مؤذ ضد كيان يهود منذ بدء الحرب على غزة، وعدم قيام الحوثيين الذين تدعمهم في اليمن بأي هجوم ضد كيان يهود على الرغم من إعلانهم وقوفهم إلى جانب غزة، وعدم وجود أي تأثير للصواريخ التي أطلقتها الجماعة يردع كيان يهود أو يلحق به الضرر، كل ذلك دليل آخر يؤكد حقيقة موقف إيران. وفي واقع الأمر، أدلت أمريكا بتصريحات عديدة تفيد بأن كل تصرفات إيران في المنطقة تمت بعلمها. فعلى سبيل المثال خلال حملته الانتخابية، أدلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتصريح التالي لأنصاره في مقطع فيديو صدر في 11 حزيران/يونيو 2023: "إيران طلبت منا بعد مقتل سليماني أن تطلق صواريخ على قواعدنا وذلك لأنها بحاجة لحفظ ماء الوجه أمام الرأي العام"، وقال: "إن الإيرانيين اتصلوا بنا، وقالوا ليس لدينا خيار، علينا أن نضربكم لحفظ ماء الوجه. وأنا فهمت ذلك. لقد ضربناهم، عليهم أن يفعلوا شيئا، وقالوا سنقوم بإطلاق 18 صاروخا على قاعدة عسكرية معينة لديكم، لكن لا تقلقوا، لن تصل الصواريخ إلى القاعدة" وأضاف: "هل تتذكرون تلك الليلة، كنت الوحيد الذي لم يكن متوترا لأنني كنت أعرف ما سيحدث، 5 من الصواريخ التي أطلقتها إيران حلقت فوق القاعدة وباقي الصواريخ انفجرت خارج منطقة القاعدة، لم أتكلم عن هذه القصة من قبل، وتكلمت بها الآن لتعرفوا مدى الاحترام لأمتنا وبلدنا". وهذا هو الواقع الآخر الذي يظهر حجم علاقة إيران مع أمريكا. الآن ننتقل إلى قيام طهران بقصف قاعدة العُديد الأمريكية في قطر بصواريخ؛ ومن أجل توضيح هذا الموضوع بشكل كامل، نورد خبراً نشرته صحيفة نيويورك تايمز يوم 24/06/2025 وتوقيعه من مراسلة الصحيفة في مكتب الأمم المتحدة والمسؤولة عن أخبار إيران والشرق الأوسط، فارناز فاسيحي: "إيران كانت تبحث عن مخرج قبل إطلاق الصواريخ التي استهدفت القاعدة الأمريكية في قطر. حتى إن مجلس الأمن القومي الأعلى الإيراني عقد صباح أمس اجتماعاً استثنائياً لمناقشة كيفية الرد على الهجوم الأمريكي. إيران لا تريد أن تكون في موقف ضعيف. وبالفعل، وفقاً للمعلومات التي قدمها أربعة مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الحرب، لم يتم الكشف عن أسمائهم، فإن خامنئي أراد أن تظل الردود على الولايات المتحدة ضمن حدود معينة، وبالتالي تجنب الدخول في حرب شاملة مع الولايات المتحدة. السلطات أكدت أن إيران تريد ضرب هدف أمريكي في المنطقة، لكنها تريد أيضا منع أي هجمات جديدة من الولايات المتحدة. كما أفاد اثنان من أعضاء الحرس الثوري الإيراني في تصريحات للصحيفة أن قاعدة العُديد الجوية تم قصفها لسببين: السبب الأول هو أن هذه القاعدة هي أكبر قاعدة أمريكية في المنطقة، ويُعتقد أن هذه القاعدة تُستخدم لتنسيق هجمات طائرات B-2 التي شنت في عطلة نهاية الأسبوع. السبب الثاني هو أن قطر تعد حليفاً قريباً لإيران، لذا كان يُعتقد أن الأضرار يمكن أن تُحافظ على حدها الأدنى. مرة أخرى، أكد أحد المسؤولين أن الخطة قبل الهجوم على القاعدة الأمريكية في قطر كانت عدم قتل أي جندي أمريكي، لأنه كان هناك قلق من أن أي خسارة في الأرواح في الجانب الأمريكي قد تدفع الأمريكيين إلى الرد، ما قد يؤدي إلى بدء دورة جديدة من الهجمات. في البيان الذي أدلى به ترامب عقب الهجوم، تم التأكيد على أن 13 صاروخاً من أصل 14 صاروخاً أطلقتها إيران تم إسقاطها، ولم تقع أي خسائر في الأرواح أو إصابات، وأن الأضرار كانت طفيفة. بل إن ترامب أدلى بتصريح مثير للاهتمام، حيث شكر إيران على "إرسال إنذار مبكر"، وأكد أنه لم تقع إصابات نتيجة لذلك. أما إدارة طهران فقد قدمت الهجوم للرأي العام على أنه "ثمن هجوم الأمريكيين على إيران". وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أمام الكاميرات إن الحرس الثوري هو الذي نفذ الهجوم، مضيفاً: "نحذر أعداءنا: عصر الضرب والفرار قد انتهى". كما أشادت المشاهد التي بثها التلفزيون الإيراني الرسمي بالانتصار الذي حققته إيران على القوى الإمبريالية". (الاقتباس من الصحيفة انتهى). إذا انتبهنا إلى النصوص الواردة في الصحف، نجد أن إيران تبني جميع تحركاتها على رد فعل أمريكا. وكما ورد في الخبر أعلاه، فإن إسقاط 13 صاروخاً من أصل 14 صاروخاً أطلقتها إيران وعدم وقوع أي خسائر في الأرواح أو إصابات هو أفضل دليل على ذلك. هذا يشير في الواقع إلى أن إيران لم تقم بهجوم خطير من شأنه إلحاق الضرر بأمريكا، بل قامت بهذه الهجمات فقط من أجل الحفاظ على سمعتها أمام شعبها. إن ترامب، الذي هو بالفعل عدو الإسلام والمسلمين، قد كشف عن هذه الحقيقة في تصريحه حول هجوم إيران على القاعدة العسكرية الأمريكية، حيث قال: "أشكر إيران على الإنذار المبكر، لذلك لم تكن هناك خسائر في الأرواح". أين يُرى أن عدواً يشكر بسبب الهجوم الذي تم عليه، بالله عليكم؟! مع الأسف، تشير جميع هذه المؤشرات إلى أن إيران لم تدخل في حرب جادة ضد أمريكا وكيان يهود، وأنها خانت الله ورسوله والمؤمنين، بما في ذلك أهل غزة، وأنها تتصرف فقط من أجل مصالحها الشخصية، ولا تكترث أبداً بدماء المسلمين الأبرياء. لذلك يجب على جميع المسلمين أن يدركوا هذه الحقيقة، وأن يبايعوا فوراً خليفةً راشداً ينتقم من كيان يهود وأمريكا، ويحمي دماء وأرواح وأعراض المسلمين، ويستجيب بجيوش ضخمة لصرخة مسلم واحد في أي مكان في العالم. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمضان أبو فرقان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم قواعد أمريكا العسكرية في بلاد المسلمين هي احتلال الخبر: في 23 من الشهر الجاري أعلنت إيران أنها قامت بتوجيه ضربة صاروخية للقاعدة الأمريكية في قطر، وقد أكدت قطر أن دفاعاتها الجوية نجحت في اعتراض هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد، معتبرة أن ذلك الهجوم يعد انتهاكا صارخا لسيادتها ومجالها الجوي، وللقانون الدولي. كما ورد أنها تحتفظ "بحق الرد المباشر بما يتناسب مع شكل وحجم هذا الاعتداء السافر". التعليق: بعد الرد الإيراني بالقصف على القاعدة الأمريكية في قطر، كان التداول والتناول للخبر ينصبّ على تفاصيل الضربة وحيثياتها وسياقها في حرب الأيام المعدودة بين إيران وكيان يهود وأمريكا، ولكن الأمر الخطير، ولعله أخطر من الضربة ذاتها وأكثر أهمية هو مسألة وجود القاعدة الأمريكية في قطر، وأما الأخطر على الإطلاق فهو التعامل مع وجود تلك القاعدة، بل والقواعد الأمريكية عموما بشيء من التعايش وبما لا يتناسب مع خطورة وفداحة وجود هذه القواعد في بلاد المسلمين وفي منطقتنا خصوصا. لقد كان الانطباع السائد عند الناس، ولا يزال، أن الاستعمار خرج عسكريا في منتصف القرن الماضي، ومع وجود الوعي عموما عندهم على قضية أن الاستعمار قد استبدل بصورة الاستعمار العسكري استعمارا غير عسكري متعدد الجوانب، إلا أن ذلك الانطباع يجب تدقيقه أو بالأحرى تصحيحه على ضوء ذلك الوجود للقواعد الأمريكية في المنطقة. إن قواعد أمريكا العسكرية الموجودة في قطر والبحرين والإمارات والسعودية والعراق وسوريا والأردن وتركيا هي في واقعها احتلال عسكري فعلي، وتمركز للعدو في قلب البلاد الإسلامية، ولا يوجد أي تفسير لوجود تلك القواعد سوى تبريرات الحكام بما يسمونه بالاتفاقيات الدفاعية، وهي تبريرات يسقطها واقع أن تلك البلاد التي توجد فيها القواعد ليست محاطة إلا بالجغرافيا الإسلامية، فضد من إذن هذه المعاهدات؟! ويكذبها كذلك واقع أنه لا يوجد للمسلمين في العقود الأخيرة عدو سفك دماءهم واعتدى عليهم مثلما فعلت أمريكا نفسها صاحبة القواعد وربيبها كيان يهود، ولا يزالون، لتتضح الصورة بأن الحكام الوالغين في العمالة والخيانة يستقوون بأمريكا على شعوبهم وحفاظا على كراسيهم ولو باستجلاب الاستعمار العسكري، وأما فزاعات التخويف فإنهم يدركون، كما يدرك الجميع، بأن زمامها بيد أمريكا. إن هذه القواعد العسكرية هي قوى احتلال، وإن مجرد وجودها هو انتهاك للسيادة، لا كما زعمت قطر أن المساس بها مساسٌ بسيادة الدولة، هذه السيادة التي تظهر فقط عند مهاجمة تلك القواعد، بينما تختفي ويخرس أصحابها عندما ترسل تلك القواعد الموت والقصف والدمار نحو بلاد المسلمين، كما فعلت في أفغانستان والعراق وسوريا، أو تزود كيان يهود بالذخيرة والحمم لتسقط فوق رؤوس أطفال غزة، فأي إثم باء به حكام المسلمين، وأية خيانة تلك هي التي ولغوا فيها عندما لم يكونوا عملاء للاستعمار فقط، وإنما يستجلبون عسكره ليعيدوا احتلال البلاد مرة أخرى؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوسف أبو زر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم اعتداءات متكررة وسلطة غائبة مغيّبة الخبر: أصيب عشرات الفلسطينيين، جراء اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال على السكان بمواقع مختلفة في الضفة الغربية. واستشهد مؤخرا 3 فلسطينيين وأصيب 7 آخرون في عدوان مستوطنين على بلدة كفر مالك شرق رام الله، وكانت مصادر محلية أفادت باندلاع حرائق جراء إضرام المستوطنين النار في منازل مأهولة على أطراف القرية وفي مركبات فلسطينية وسط تصدي أهالي البلدة والقرى المجاورة للهجوم. وقد وثّقت منصات فلسطينية مشاهد تظهر لحظة إطلاق جنود الاحتلال الرصاص بشكل مباشر على الفلسطينيين أثناء تصديهم لهجوم المستوطنين. كما أظهرت مشاهد على مواقع التواصل سيارات الإسعاف تواصل نقل الإصابات من بلدة كفر مالك عقب هجوم المستوطنين. التعليق: سادت حالة من الحزن والحداد بلدة كفر مالك بعد الهجوم الإجرامي الأخير الذي خلف 3 شهداء من أبنائها وإصابة آخرين. ويعيش السكان حالة من الحذر والقلق خشية أن يعيد المستوطنون الكرّة من جديد، خاصة مع توفير الجيش الحماية لهم خلال تنفيذ الهجمات. حيث إنه وبالتوازي مع حرب الإبادة في غزة، ووفق معطيات فلسطينية، صعّد المستوطنون بمساندة جيش الاحتلال من اعتداءاتهم بالضفة الغربية، ما أدى إلى استشهاد 26 فلسطينياً على الأقل برصاصهم، وإصابة الآلاف، وإشعال أكثر من 450 حريقاً، وتهجير أكثر من 1200 فلسطيني من 20 تجمعاً سكنياً، وهدم 7 تجمعات فلسطينية في مسافر يطا ومناطق أخرى، وإقامة أكثر من 80 بؤرة استيطانية جديدة على أراضي الضفة الغربية في أكثر من 5000 هجوم واعتداء منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023. وخلال أيار/مايو الماضي ووفق معطيات هيئة مقاومة الجدار والاستيطان فقد نفذ مستوطنون 415 اعتداء في الضفة، توزعت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية في مناطق مختلفة، وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراض واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية. والسؤال الذي يفرض نفسه هنا: أين الدور الغائب أو المغيّب لما يسمى بالسلطة الفلسطينية في صد عدوان المستوطنين على أهل الضفة الغربية؟! أم أن دورها يقتصر على التزامها بسياسة "ضبط النفس والميدان" من خلال التنسيق الأمني مع الاحتلال، وعلى ملاحقة الشرفاء، وجباية الضرائب وسرقة أموال الناس بطرق وأساليب ومسميات مختلفة، ما يجعلها في موقع العاجز المتخاذل والمتواطئ، مع غياب أي نوايا أو خطط لمواجهة الاستيطان وهجمات المستوطنين؟! إن ما يجري في الضفة الغربية ليس صراعاً محلياً بين أهلها ومستوطنين، بل هو حرب مفتوحة ضمن مشروع احتلال استيطاني توسعي لا يعترف بالسلام ولا بالحقوق، ولا يعترف بسلطة أو حكومة فلسطينية، والتي جاءت أصلا خدمة للاحتلال ودعماً له. فلا خير يُرتجى منها ولا أمل في حماية الناس في أي مكان في فلسطين، فهي غير قادرة على حماية نفسها، والأمثلة والشواهد كثيرة. ولكن الظلم لن يستمر والعنجهية ستجد من يكسرها، والمتخاذل المتواطئ سيجد عقابه، وما ذلك على الله ببعيد، ﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مسلمة الشامي (أم صهيب) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم إحياءُ العهد (مترجم) الخبر: أدان نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الباكستاني، إسحاق دار، خلال الدورة الحادية والخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي في إسطنبول، عدوان كيان يهود الأخير على إيران، واصفاً إيّاه بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي وتهديد خطير للاستقرار الإقليمي. وأكدّ دار على ضرورة وحدة البلاد الإسلامية لمواجهة التحديات المتزايدة، وحثّ منظمة التعاون الإسلامي على الاضطلاع بدور حاسم في معالجة هذه الأزمات. التعليق: وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار، وهو مسلم يبلغ من العمر 75 عاماً، ولد ويعيشُ في بلد تأسس قبل 77 عاماً باسم الإسلام، يخاطب منظمة تأسست قبل 56 عاماً رداً على هجوم عام 1969 على المسجد الأقصى. منظمة التعاون الإسلامي، تشبه في هيكلها الأمم المتحدة، وكان ظهورها محاولة لرفع صوت إسلامي جماعي إلى العالم. وكما ظهرت الأمم المتحدة كاستجابة عالمية بعد حربين عالميتين مدمرتين تحت الاعتقاد بأن العالم يجب أن يُحكم الآن بشكل مختلف، ويجب تجريم القتال لأن هذا يؤدي إلى الحرب، وأنّ القدرة على شنّ الحرب يجب أن تبقى في أيدي قلة مختارة فقط؛ شعر المسلمون، على الرغم من انقسامهم إلى دول وطنية، بألم أهل فلسطين، ومع ذلك استغرق الأمر 24 عاماً وحربين على فلسطين لتشكيل منظمة التعاون الإسلامي حتى تمّت مهاجمة الأقصى بالفعل. في هذا النظام العالمي الجديد، غالباً ما تُوصف المقاومة بالخيانة للمفهوم الحديث للدول القومية، بينما يبقى العنف حكراً على من يُعتبر شرعياً بإجماع دولي. لقد كشفت عقود من سفك الدماء والظلم، ليس فقط المنظمات الغربية، بل أيضاً ما تُسمى بمنظمة التعاون الإسلامي التي فشلت في أداء أي دور. إنّ وجود أعضائها في صراعاتهم الخاصة، ثمّ وجود أعضاء آخرين كحلفاء، جعلها نسخة مصغّرة من الأمم المتحدة، حيث تُلقى الخطب وتُتخذ القرارات، ولكن لا شيء يُنجز. والسبب هو أنّ هذه المنظمة لا تحمل أي طابع إسلامي سوى أن من يحضرها يدّعي الإسلام. تتمثل الأهداف والالتزامات الرئيسية المنصوص عليها في الميثاق التأسيسي لمنظمة التعاون الإسلامي في تحسين وتعزيز الصداقة والتضامن الإسلاميين بين الدول الأعضاء؛ وحماية صورة الإسلام الحقيقية والدفاع عنها ومنع تشويه سمعته؛ وتعزيز الحوار بين الحضارات والأديان؛ والسّعي لتحقيق تنمية بشرية متكاملة ومستدامة، وضمان رفاه الدول الأعضاء. علاوة على ذلك، يصون الميثاق حق تقرير المصير وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأعضاء، بالإضافة إلى سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها. لقد فشلت منظمة التعاون الإسلامي في كل أزمة واجهتها البلاد الإسلامية منذ تأسيسها. حتى لو عقدت اجتماعات وأعرب ممثلوها عن استيائهم من الهجمات على إيران أو الإبادة الجماعية في غزة، فإنها تظل كياناً فاشلاً. فالمسلمون لا يحتاجون إلى إنشاء منصات جديدة على أساس المبدأ الغربي، بل يحتاجون إلى إقامة الدولة الإسلامية الأصيلة وفق المنهج الذي سار رسول الله ﷺ. في الإسلام لدينا مثال بيعة العقبة. قال ابن إسحاق: لما اجتمعوا للبيعة، قال العباس بن عبادة بن نضلة: هَلْ تَدْرُونَ عَلَامَ تُبَايِعُونَ هَذَا الرَّجُلَ؟ قَالُوا: نَعَمْ، قَالَ: إِنَّكُمْ تُبَايِعُونَ عَلَى حَرْبِ الْأَحْمَرِ وَالْأَسْوَدِ مِنَ النَّاسِ، وَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّكُمْ إِذَا نَهَكَتْ أَمْوَالَكُمْ مُصِيبَةٌ، وَأَشْرَافُكُمْ قَتْلَى أَسْلَمْتُمُوهُ، فَمِنَ الْآنَ فَهُوَ وَاللهِ إِنْ فَعَلْتُمْ خِزْيُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، وَإِنْ كُنْتُمْ تَرَوْنَ أَنَّكُمْ وَافُونَ لَهُ بِمَا دَعَوْتُمُوهُ إِلَيْهِ عَلَى نُهْكَةِ الْأَمْوَالِ وَقَتْلِ الْأَشْرَافِ فَخُذُوهُ، فَهُوَ وَاللهِ خَيْرُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ، قَالُوا: فَإِنَّا وَاللهِ نَأْخُذُهُ عَلَى مُصِيبَةِ الْأَمْوَالِ وَقَتْلِ الْأَشْرَافِ، فَمَا لَنَا بِذَلِكَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنْ نَحْنُ وَفَّيْنَا؟ قَالَ: «الْجَنَّةُ»، قَالُوا: ابْسُطْ يَدَكَ فَبَسَطَ يَدَهُ، فَبَايَعُوهُ. العهد في الإسلام لا يقتضي مجرد كلمات ووعود بالتعايش، بل يقتضي الالتزام. إن العهد الذي قطعه رسول الله ﷺ كان بحمايته بصفته آخر نبي للإسلام، وهذا يشمل الرسالة وتطبيقها وحمايتها. إن المسلمين الذين يدركون خطورة هذا العهد لن يجرؤوا على التلاعب بالألفاظ، ولن ينتظروا عقوداً ولن يتلاعبوا ليطيلوا أمد وجودهم الضئيل قليلاً بدماء المسلمين الأبرياء. إننا نحن المسلمين نرفض كل هذه الوعود والحركات والمنظمات الكاذبة، ونطالب بتجديد العهد الذي قطعه نبينا الحبيب محمد ﷺ، ونطالب الجيوش بالتحرك للجهاد، إذ لا سبيل إلى الجهاد إلا به. ﴿وَقَالُواْ رَبَّنَا لِمَ كَتَبْتَ عَلَيْنَا الْقِتَالَ لَوْلا أَخَّرْتَنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ قُلْ مَتَاعُ الدَّنْيَا قَلِيلٌ وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِّمَنِ اتَّقَى وَلاَ تُظْلَمُونَ فَتِيلاً﴾ كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إخلاق جيهان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم قمة آسيا الوسطى والصين في أستانة قضية مسلمي الأويغور لم تُطرح هذه المرة أيضاً! الخبر: في 17 حزيران/يونيو 2025، عُقدت القمة الثانية بين آسيا الوسطى والصين في مدينة أستانة. التعليق: نود أن نلفت الانتباه إلى قضية مهمة لم يثرها أي من الجانبين باستثناء عدد من الاتفاقيات التي تم توقيعها في هذه القمة والبيانات الرسمية والمصافحة بالأيدي وما إلى ذلك والتي تجاهلتها وسائل الإعلام. نعم، لم يثر أحد هذا الموضوع ولم ينطق أحد بكلمة واحدة. في التعامل مع الصين كان يجب أن تكون هذه القضية بالفعل هي الأولوية الأولى ويجب اعتبار كل شيء آخر ثانوياً. هذا ما يجب أن تكون عليه النظرة الإسلامية الخالصة. وقد تتساءلون ما هي هذه القضية؟ إنها قضية تركستان الشرقية. إنها مسألة مواجهة القمع الوحشي لمسلمي الأويغور على يد النظام الصيني الملحد. نعم، إن المذابح الوحشية التي يرتكبها كيان يهود الملعونين في الضفة وغزة قد دفعت كل القضايا الأخرى جانباً. وبالتأكيد هذه هي النقطة الأكثر إيلاماً لكل مسلم في هذا الوقت، ومع ذلك لا ينبغي أن تُدفع آلام مسلمي الأويغور وصرخاتهم في هذه القمة جانبا، كما لا ينبغي التغاضي عن خيانة أنظمة آسيا الوسطى التي يسيل لعابها أمام أموال الصين القذرة ولا يمكن تجاهل ذلك. والواقع أن هذه الأنظمة تدعي أنها تتعاون مع القوى الكبرى لمصلحة شعوبها المسلمة. ولو كان هذا هو الحال بالفعل فلماذا لم يضعوا القضايا جميعها جانباً ويثيروا قضية مسلمي الأويغور كقضية رئيسية؟! وكان ينبغي أن تثير هذه القضية قلق الرؤساء الذين يتظاهرون بأنهم قادة المسلمين في المنطقة. إذا كانت أفراح المسلمين وأحزانهم واحدة فأي تعاون يمكن أن نتحدث عنه مع هذا النظام الصيني الملعون الذي يعامل إخواننا الأويغور معاملة غير إنسانية! فكيف يمكن أن تضحك معه وتحتضنه وتكون صديقاً أبدياً وجاراً صالحاً؟! أليس هذا أبشع أشكال الخيانة والجبن؟! فالصين ليست صديقة ولا جارة جيدة لنا، لأنها تحتل تركستان الشرقية وتمارس القمع والعنف الوحشي ضد أهلها المسلمين، وهذا فقط لأنهم مسلمون. يقول الله تعالى: ﴿وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَن يُؤْمِنُوا بِاللهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ﴾، فكيف يمكن للصين النجسة أن تكون جارة وصديقة جيدة لنا؟ يقول الله تعالى أيضا: ﴿قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ﴾. أن تصادق الصين في حين إن عداءها للمسلمين واضح فهذا ليس إلا خيانة عظمى. وإذا تم التخلي عن المسلمين من أجل أموال الصين القذرة فهذا إثم أكبر! يقول الله سبحانه: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٞ﴾، ويقول رسول الله ﷺ: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ». إنها جريمة لا تغتفر أن تتاجر أنظمة آسيا الوسطى بمسلمي الأويغور بلا خجل بينما أوامر الله تعالى بينة وواضحة! يجب على الشعوب المسلمة في المنطقة وخاصة مسلمي أوزبيكستان الذين يستحقون أن يكونوا قادة أن يحذروا من أن يشاركوا في جرائم هذه الأنظمة وخاصة في جرائم النظام الأوزبيكي، حيث إن المشاهدة والسكوت هو أيضاً اشتراك في الجريمة. ونقول لشعبنا المسلم: لا تنسوا أبداً قضية المسلمين الأويغور عندما تخفيها هذه الأنظمة الجبانة، بل مارسوا ضغطاً قوياً على الحكومة لإثارة هذه القضية بجعلها أولوية في التعامل مع الصين! على الأقل طالبوا نظام أوزبيكستان بتجميد جميع المشاريع والعلاقات مع الصين حتى تتوقف عن ظلم مسلمي الأويغور وتشعر أن مسلمي تركستان الغربية معهم ولا تتركهم وشأنهم! بالطبع هذا ليس سوى حل مؤقت إلى أن تتم إقامة دولة الخلافة التي ستحرر تركستان الشرقية من الاحتلال الصيني وتضمن الحرية والحماية الحقيقية. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فاروق الأوزبيكي – أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ما هذا العمى الذي يغطي البصيرة في إيران؟! الخبر: وزير خارجية إيران يطالب الأمم المتحدة بتحميل كيان يهود وأمريكا مسؤولية الهجوم عليها ويطالب بتعويضات، ووجه عراقجي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش طالب فيها مجلس الأمن "بالاعتراف بالكيان الإسرائيلي والولايات المتحدة كمبادرين بالعدوان، وتحميلهما المسؤولية الكاملة عن ذلك، بما في ذلك دفع التعويضات وجبر الأضرار الناجمة". (آر تي، 29/6/2025) التعليق: إذا كان قادة إيران بهذه الرسالة للأمم المتحدة، التي يعرفون بأن أمريكا تسيطر عليها سيطرة تامةً، ويطالبونها بإدانة أمريكا وكيان يهود بسبب مبادرتهما بالعدوان على إيران، أي يطالبون أمريكا بإدانة نفسها، إذا كانوا يظنون بأن هذا ممكن فإن هذا هو العمى الذي ما بعده عمى، ولا نظنهم كذلك. وإذا كانوا يظنون بأنهم أمام شعبهم يقومون بتصرف ما بعد الهجوم الشديد الذي تعرضت له إيران وراح ضحيته عدد من كبار قادتها وعلمائها وجزء غير يسير من برنامجها النووي، فإن هذا هو التضليل السياسي، وإذا كان التضليل السياسي موجهاً للشعب فإنه يسمى خيانة، أي أكبر من تضليل. كان بإمكان إيران الدفاع عن نفسها بشكلٍ أفضل! فكل التقارير كانت تتحدث عن قرب نفاد مخزون كيان يهود من ذخيرة الدفاع الجوي، أي أن كيان يهود كان مهدداً بانكشاف أجوائه أمام الصواريخ الإيرانية كما كانت أجواء إيران مكشوفة أمام طائراته، تلك الطائرات التي وفرت لها أمريكا كل أسباب النجاح، مثل المرور قرب قواعدها العسكرية في سوريا والعراق والأردن وتزويدها بالوقود ومشاركتها المعلومات الاستخبارية، فكان بإمكان إيران الصبر وعدم الموافقة على وقف إطلاق النار لا سيما وأن كيان يهود شديد الحساسية للخسائر، ولكنها لم تفعل! كان بإمكان إيران أن تدك القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج، قبل أن تخرج أمريكا منها المعدات والجنود وهي تستعد للمشاركة العلنية في الحرب، ولكنها لم تفعل. وكان بإمكان إيران أن تشرك قواتها البرية فتهاجم العراق وتقلب الحكومة العميلة لأمريكا وتضرب المصالح الأمريكية وتقترب من كيان يهود، فتصبح صواريخها القصيرة المدى قادرة على الوصول له، بل وكان بإمكانها أن تشرك قواتها البحرية فتقلب أنظمة الحكم في الإمارات والبحرين وقطر التي تتعاون مع أمريكا وتنفذ سياستها وتحتل قواعد أمريكا العسكرية فيها، فتقلب الطاولة على أمريكا بتوسيع الحرب، وتقلب الطاولة على الغرب بأكمله عن طريق حجب النفط عنه وبلبلة عجلته الاقتصادية حتى تصيح أمريكا ومعها أوروبا أن أوقفوا الحرب. ولو قامت إيران بأي من هذه التحركات الكبيرة لكانت قادرة على الاشتراط والمطالبة بتحميل أمريكا وكيان يهود المسؤولية، ولكنها لم تقم بأي من ذلك واكتفت بأن رأس النظام قد نجا! واليوم يطالبون بتحمل المسؤولية والتعويضات، والأنكى أنهم يفاوضون أمريكا من وراء ستار، بل وبدون ستار! فكيف بالنصر يكون حليفكم وأنتم لا تجرؤون على مثل هذه الأعمال وتنتظرون عدوكم أن يفتح معكم المفاوضات؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال التميمي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم المنتدى العربي الرابع للركض وراء السراب!! الخبر: انتظمت في الجزائر الثلاثاء والأربعاء الماضيين أعمال المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة تحت عنوان "حوار وحلول"، بالشراكة بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ولجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) التابعة لهيئة الأمم المتحدة. ودعا المنتدى إلى إجراء إصلاحات جريئة لمعالجة تفاقم عدم المساواة. التعليق: عقد المنتدى العربي الرابع من أجل المساواة هذا العام في الجزائر على غرار المنتديات السابقة التي عُقدت في عمّان عام 2022، وبيروت عام 2023، والقاهرة عام 2024، وركزّ المنتدى في دورته الحالية على فكرة "قدرة نظم الحماية الاجتماعية الشاملة والمرنة على الحد من أوجه عدم المساواة"، كما تضمنّ نقاشات واستعرض أمثلة عن أفضل الممارسات الإقليمية والعالمية من وجهة نظرهم، والتي تعزز المساواة، وفي الختام خلص إلى مقترحات وتوصيات سياسية مستقبلية. ومن أبرز ما دعا له المنتدى هو ضرورة إجراء إصلاحات جريئة لمعالجة تفاقم عدم المساواة وتعزيز فعالية نُظُم الحماية الاجتماعية وقدرتها على الاستجابة. وكعادة الأمم المتحدة وأذرعها يحتاج المرء إلى بذل جهد ليفهم ويعي حقيقة الحلول المطروحة والمفردات الصعبة التي يعتمدونها في بياناتهم. فعلى سبيل المثال هل تعكس التوصية التي خلصوا لها "تعزيز فعالية نظم الحماية الاجتماعية وقدرتها على الاستجابة"، هل تعكس حقا حلا عمليا ملموسا مفهوما يعالج عدم المساواة؟! الحقيقة المُرّة التي يخفونها هي أنّ الساعين وراء شبح المساواة بين الجنسين يطاردون سرابا وأوهاما في صحراء قاحلة تمتد حتى الأفق، وفي كل منتدى تعلو صيحاتهم وفزعهم لتؤكد فشل حلولهم واستراتيجياتهم. ورغم ذلك فالدول العربية مع الأسف تصرف الأموال والجهود على دربهم وتتبنى مشاريعهم نفسها. حسب ما جاء في التقرير الذي نشرته هيئة الأمم المتحدة للمرأة وإدارة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية نفسها سنة 2024 عن نتائج الخطة 2030 للتنمية المستدامة فيما يتعلق بالمساواة بين الجنسين، فإنّه لم يتحقق ولو مؤشر واحد بصفة كاملة من الهدف هذا قبل ست سنوات فقط من الموعد النهائي لعام 2030. فلماذا الإصرار على الدرب نفسه ومواصلة المنتديات والمؤتمرات رغم عجزهم عن تحقيق الشعارات البرّاقة التي يطبلون لها؟! إنّ زيف الدعاوي والمعاهدات الدولية التي أصدرتها الأمم المتحدة منذ نشأتها ليجعل اللبيب يفهم أنّ أهدافهم الحقيقية من برامجهم وتوصياتهم هي غير المعلن عنه، وأنّ الدول العربية كقطعان الغنم في يد راعيها لا إرادة لها ولا سيادة، فهي تمضي في مشاريع المساواة بين الجنسين ليس لأنّ فيها المصلحة والخير لشعوبها بل لأنّها إملاءات من أسيادها. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير منّة الله طاهر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم توغل يهود في رويحينة بريف القنيطرة والسكوت هو سيد الموقف! الخبر: أفادت قناة الجزيرة، نقلاً عن مصادر في محافظة القنيطرة جنوبي سوريا، بأن قوة ليهود توغلت إلى أطراف قرية رويحينة بريف المحافظة. وسبق أن صرّح الرئيس السوري أحمد الشرع بأن سلطات الإدارة السورية الجديدة تعمل على إيقاف هجمات يهود المتواصلة على المناطق الآمنة في محافظة القنيطرة جنوب غربي البلاد. وأكد الشرع العمل على إيقاف اعتداءات يهود عبر مفاوضات غير مباشرة من خلال وسطاء دوليين. التعليق: يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه العزيز: ﴿الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُواْ عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُواْ اللهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾. هكذا علّمنا الله، وهكذا رسم لنا الخطوط للفلاح والنجاح. ويمكنني أن أفهم من هذه الآية أنها تخص المسلم في حال اعتدى عليه مسلم، فما بالك عندما يعتدي عليه عدوٌّ غاصب لبلاده؟ قد يقول قائل: إننا اليوم في حالة تتطلّب منا أن نبني أنفسنا وأن نستقر، والوقت ليس وقت حروب ولا فتح جبهات؛ فلقد أرهقتنا الحرب وأتعبتنا، والنبي ﷺ قام بهذا الفعل، فعقد صلح الحديبية. وردي على ذلك أن النبي ﷺ نقض صلح الحديبية بعد اعتداء كفار مكة وحلفائهم على حليفه ﷺ. فالعُهود أولى من أمورٍ أخرى قد تفكّر فيها، ولا يُقال: إن محمداً خذل من دخل في حِلفه. وحالتنا اليوم هي اعتداءٌ في كل وقت وحين، وليست على أحلاف لنا، بل علينا أنفسنا، على أعراضنا، على أطفالنا، على من ناصرنا وأيّدنا، على من ظاهرنا على مرّ سنوات الثورة: غزّة التي تُذبح على عينك يا تاجر، وكذلك إخواننا الذين سقطوا تحت قصف يهود لمناطقنا. لمن يقول إنّ "الجاهزية غير مكتملة"، أقول: راجعوا كلام رياض نعسان آغا عندما تكلّم عن معركة الفلول، وذكر أننا جمعنا ملايين المقاتلين في بضع ساعات، فما بالك عندما تكون الوجهة يهود، الذين بارك الله من يقاتلهم فقال فيهم: ﴿فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً﴾؟ إن الاستمرار في موقف المتفرّج يُذهب الهيبة ويُسقط المهابة من عيون أعدائنا، والأهم من ذلك، يُفقد أهلنا الذين ناصرونا ثقتهم بنا. وللذين يقولون "الوقت ليس وقت حرب"، أنتم أنفسكم من كنتم تقولون: "نحن في طور الإعداد والتجهيز، ولا نمتلك الإمكانيات"، وعندما ضُربت القنيطرة، رأيتم كيف حُسمت المعركة. وللذين يقولون "نحن منهَكون"، أنتم أنفسكم من كنتم ترددون هذه العبارات، عندما كان الشباب يطالبون بفتح الجبهات واستعادة القرار العسكري، وأن العدوّ وحاضنته قد انتهيا، فكنتم ترمقونهم بعيون المستهزئ! وعندما حصلت المعركة، رأيتم صدق قولهم وكم كنتم مخطئين. وللذين يقولون "لا نريد فتح جبهات"، نقول: الجبهات مفتوحة منذ عام 2011، وعلى جميع الصعد السياسية والعسكرية والاقتصادية والفكرية... والحمد لله، ثبت الحقّ وانتصرنا، ولا نعلم بأي وادٍ تهيمون؟! وأما الذين يتحدّثون عن "التجهيز"، فقد ألجمكم الله سبحانه بمحكم آياته: ﴿وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ﴾. يَحزّ في النفس أن يُعتدى علينا كل حين، ونلتزم بـ"ضبط النفس"، الذي كنا نستهزئ به عندما كان يردّده أسد المجرم. نحزن أن بيننا وبين الظفر خطوات، وبيننا وبين العزّة شعرة، ولا نستغلّ الموقف ولا المشهد! كونوا عباد الله، وتحلَّوا بالبأس الشديد، وبادروا، فإن الفرص لا تتكرّر، والخذلان عصيب، صعب، وعاقبته وخيمة، ولقد كان لكم فيمن سبقكم عبرٌ وآيات. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 16:57 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 16:57 بسم الله الرحمن الرحيم حكام العرب ينافحون عن وجود القواعد العسكرية الأمريكية في الخليج بكل وقاحة! الخبر: أعرب محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة عن رفض الإمارات لأي اعتداء يهدد أمن وسلامة قطر. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه مع أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، بعد يوم من هجوم إيراني استهدف قاعدة العديد الجوية. (الإمارات71، 25/06/2025م) التعليق: إن المرء ليصاب بالغثيان من استماتة حكام المسلمين لإرضاء سادتهم في الغرب، حيث يبررون وجودهم العسكري في بلادنا (أي الاحتلال). أما مسايرة حكام قطر والإمارات لأمريكا بالرغم من تبعيتهم لبريطانيا فقد تم شرحه في كتاب مفاهيم سياسية لحزب التحرير؛ حيث تم توضيح طبيعة العلاقة بين أمريكا من جهة وبين حكام العرب وكيان يهود وبريطانيا وباقي الدول كفرنسا من جهة أخرى، في منطقة الشرق الأوسط، حيث جاء فيه: "وكذلك تمكنت أمريكا من إدخال نفوذها بكثافة إلى جانب النفوذ البريطاني في جميع دول الخليج واليمن والأردن. كما استطاعت مزاحمة النفوذين البريطاني والفرنسي في دول شمال أفريقيا وفي تركيا. وبذلك تكون أمريكا هي المهيمنة الحقيقية على دول منطقة الشرق الأوسط التي تزيد عن أربعٍ وعشرين دولة، بينما تضطر بريطانيا إلى الركض وراء أمريكا للحصول على بعض الفتات، والمشاغبة عليها من وراء ستار، دون أن تجرؤ، كما كان حالها السابق، على العرض العلني لمشاريع خاصة بها، تصارع مشاريع أمريكا في المنطقة. وبذلك يمكن القول إن الصراع العلني بين الدولتين قد انتهى في أواخر القرن الماضي وحتى اليوم، وتحوّل إلى أسلوب المشاركة، والصفقات، مع تتويج أمريكا كقائدة أولى للمنطقة، صاحبة الصفقة الكبيرة، بينما تقوم بريطانيا بدور الوصيفة لتبقى في الضوء. فقدرة بريطانيا حالياً، بل قدرة الاتحاد الأوروبي برمته، على فرض مشاريع حلول للمنطقة، ضعيفة؛ لذلك نرى بريطانيا ودول الاتحاد الأوروبي يتلقفون مشاريع أمريكا ويتحركون فيها. ولا تستطيع بريطانيا، ولا يستطيع الاتحاد الأوروبي تنفيذ شيء دون دور فاعل لأمريكا. ومع ذلك لا يمكن القول إن بريطانيا قد انتهى دورها في المنطقة، بل إن (إحساسها) بالعظمة، وأنها دولة كبرى لا زال موجوداً، وأن دهاءها السياسي لَم ينطفئ. وكذلك بقية عملائها لا زالوا (يتنفسون)، أي إن قوة بريطانيا لا زالت كامنةً تتحرك بين الحين والآخر. وأما فرنسا، فما زالت تكافح ليكون لها شيء من النفوذ في الجزائر وتونس ولبنان، بحكم وجود عدد من المثقفين بالثقافة الفرنسية في هذه الدول، بعد أن خسرت نفوذها بالكامل في المغرب وموريتانيا. وأما (إسرائيل) فقد رتبت سياساتها مع المصالح الأمريكية، واندمجت تماماً في تلك المصالح، وبخاصة في أيام المحافظين الجدد في إدارة بوش الابن، وركبت موجة الدفاع عنها بحرارة وسرعة، فحفظت لها أمريكا مكانتها كدولة إقليمية كبرى في المنطقة، واعتبرت الدفاع عن وجود (إسرائيل) دفاعاً عن أمريكا نفسها، وبقيت الطفل المدلل الذي لا يرغب والده في إغضابه. وأما حكّام البلاد العربية، فتمادوا في خدمة أمريكا إلى حد العبودية، وفقدوا بذلك ما تبقى لهم من مصداقية عند شعوبهم، فاستخف بهم أسيادهم، وأمعنوا في إذلالهم، وفي طلب المزيد من تقديم التنازلات، وتحولوا بذلك إلى أدوات سهلة الاستبدال بأيدي أعدائهم كما حصل مع صدام، وربما كما سيحصل مع آخرين منهم، وهم بذلك قد خسروا إسناد شعوبهم، وظلوا على سدة الحكم بفضل إسناد أسيادهم، وتحت رحمة هؤلاء الأسياد. فصار وضعهم أصعب من ذي قبل، لأنهم أصبحوا بين نارين: نار شعوبهم، ونار أسيادهم، فباتوا بين مطرقة شعوبهم، وبين سندان أسيادهم. وبذلك تكون منطقة الشرق الأوسط منطقة قابلة للانفجار في كل لحظة، وفيها قابلية كبيرة لولادة دولة إسلامية حقيقية، قد بدت علامات مخاضها للعيان جلية واضحة". انتهى الاقتباس نعم، فالمنطقة قابلة للانفجار مجددا بالرغم من كل جهود أمريكا في الإمساك بكل ملفات إيقاف الحرب أو إشعالها بين يهود وبين الأطراف المختلفة ومن بينها إيران. وذلك أن يهود لم يتمكنوا من الاندماج مع أهل المنطقة المسلمين، ولأنه بانت حقيقة أمر كيان يهود أنه نمر من ورق بدون دعم غربي أمريكي. والسؤال الحقيقي المتبقي هو: ماذا يجب على المسلمين القيام به حتى يتحرروا من أغلال العبودية للغرب واحتلاله المباشر لبلادنا ولو تخفى تحت مسميات تجميلية؟ ماذا يجب على المسلمين القيام به ليتخلصوا من حكام اغتصبوا سلطانهم، ولكي يقيموا الدولة الإسلامية الحقيقية؟ قال الله سبحانه وتعالى: ﴿لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَن تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نزار جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.