صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم حكام المسلمين العملاء حراس لمصالح الكافر المحتل الخبر: أصدر وزير الداخلية العراقي قراراً بإعفاء خمسة مسؤولين أمنيين كبار في قضاء طوزخورماتو من مناصبهم، بعد أن داسوا بأقدامهم على علم أمريكا خلال مراسم عاشوراء، وانتشرت صورهم في عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل. وأكد كريم شكر، النائب في البرلمان العراقي عن كتلة الاتحاد الوطني الكوردستاني عن قضاء طوزخورماتو، النبأ لشبكة رووداو الإعلامية يوم الاثنين الموافق 7 تموز 2025، وصرح قائلاً: "خلال مراسم عاشوراء، داس هؤلاء الضباط بأقدامهم على العلم الأمريكي، وعليه أصدر وزير الداخلية العراقي، عبد الأمير الشمري، قراراً بإعفائهم". (شبكة رووداو) التعليق: من بعدما عمدت طائرات مسيرة مجهولة المصدر في ضرب عدد من الرادارات في أماكن عدة ممهدة لضربة متوقعة لقادة ولائيين، أصدر وزير الداخلية العراقي قراراً بإعفاء خمسة مسؤولين أمنيين كبار في قضاء طوزخورماتو من مناصبهم، بعد أن داسوا بأقدامهم على علم أمريكا خلال مراسم عاشوراء، وانتشرت صورهم في عدد من وسائل الإعلام وشبكات التواصل الإلكتروني. هذه الخطوة لافتة جدا فهي تعطي دلالتين: الأولى: التزام الأجهزة الحكومية في الخط الأمريكي في سحب البساط من تحت أقدام إيران ومن يواليها من أفراد ومراتب. الثانية: رسالة للآخرين من هؤلاء أن الأمر جد وليس لعبا، فكل من تسول نفسه مخالفته سينال هذا الإبعاد إن لم تكن تصفية جسدية. هذا هو واقع هذه الأنظمة العميلة، حراس لمصالح أسيادهم الكفار وسيوف بتّارة على رقاب شعوبهم. أيها المسلمون: إن الأصل في الجميع التقيد بما أمر الله لا أوامر الغرب ولا الأهواء المذهبية المقيتة التي تسعى في شق صف المسلمين، وإن الله نهى عن العصبية على لسان الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم بقوله: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ» كما نهى عن اتباع اليهود والنصارى إذ قال سبحانه: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ﴾. فلا يصح الانصياع للباطل مهما كانت صورته بل فقط الخضوع لما أمر الله عز وجل، فبه الطمأنينة والاستقرار والنصر، فلا نجاة لنا ولا صلاح لحالنا إلا بالرجوع لمنهج الله والتمسك به. ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وائل السلطان – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم اجتماع الجنرالات في العلمين: صراع النفوذ على حساب دماء الأمة الخبر: في الثلاثين من حزيران/يونيو 2025، استقبل عبد الفتاح السيسي، رئيس النظام المصري، قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد ما يُسمى بالجيش الوطني الليبي خليفة حفتر، برفقة ابنيه خالد وصدام، في مدينة العلمين الجديدة. وقد جاء هذا اللقاء في محاولة لاحتواء أزمة المثلث الحدودي بين ليبيا والسودان وتشاد، التي تشهد تصعيداً خطيراً بفعل الصراع بين الجيش السوداني بقيادة البرهان، وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، والذي بات يقترب من الحدود المصرية. التعليق: خوف السيسي من توسع رقعة هذا الصراع، خاصة بعد اتهام البرهان لحفتر بدعم قوات حميدتي، كان المحرك الأساسي لهذا الاجتماع. ويبدو أن السيسي تعمد استبعاد حميدتي من اللقاء رغم أنه طرف أساسي في النزاع، في إشارة واضحة إلى رغبته في إبقاء الحوار داخل دائرة الجنرالات التقليديين، وتهميش القوى العسكرية غير النظامية التي لا تخضع للتراتبية الرسمية المعهودة في الجيوش. ويبدو أن هناك تفاهماً مبدئياً بين السيسي والبرهان وحفتر على ضرورة تحييد حميدتي، وربما اعتبار وجوده تهديداً يجب إنهاؤه. ورغم أن السيسي التقى كلاً من البرهان وحفتر بشكل منفصل، إلا أن الطرفين اجتمعا وجهاً لوجه خلال اللقاء، حيث كرر البرهان اتهاماته لحفتر بدعم حميدتي، بينما نفى حفتر ذلك بشكل قاطع، وهو ما دفع البرهان للتأكيد بأنه يمتلك أدلة تدين حفتر أو المحيطين به، ومن هذه الأدلة: تقارير الأمم المتحدة التي تؤكد وجود شبكة إمداد عسكري تخدم قوات الدعم السريع، تمر عبر ليبيا وتشاد وجنوب السودان. السماح بنقل أسلحة من ليبيا إلى السودان بواسطة مرتزقة فاغنر الروس، وهو ما يشير إلى تورط حفتر. الدعم الإماراتي السابق لكل من حميدتي وحفتر، ما يؤكد وجود شبكة مصالح إماراتية تستغل الساحة الليبية لدعم قوات حميدتي. اتفاق حفتر مع رئيس تشاد على تمرير شحنات أسلحة عبر الأراضي التشادية بعد تشديد الحظر الجوي على المطارات الليبية. وبالنظر إلى هذه المعطيات، يبدو أن اتهامات البرهان ليست عبثية، وحتى إن لم يكن حفتر شخصياً ضالعاً في الدعم، فمن المرجح أن أبناءه وعلى رأسهم صدام، هو من نسق هذه العمليات، خاصة في ظل النفوذ المتزايد له في الجنوب الليبي. وعلى الرغم من أن للثلاثة مصالح مشتركة، فهم جميعاً يعتمدون على الحكم العسكري ويخشون من انهيار أنظمتهم: فالسيسي يسعى لتأمين الحدود ومنع تسلل السلاح إلى الداخل المصري والبرهان يريد قطع خطوط الإمداد عن حميدتي عبر ليبيا وحفتر يحاول توسيع سيطرته على الجنوب الليبي الغني بالثروات إلا أن الاجتماع انتهى دون التوصل لأي اتفاق حقيقي، بل على العكس، زادت حدة التوترات، حيث تبادل البرهان وحفتر الاتهامات، وتمسك كل طرف بموقفه. ومع فشل هذا الاجتماع، من المرجح أن تتحول منطقة المثلث الحدودي إلى ساحة صراع ثلاثي (سوداني، ليبي، مصري)، مع استغلال حميدتي لحالة الفوضى لإعادة ترتيب صفوفه. ويبقى الواقع المؤلم على حاله؛ كل طرف يتحرك وفق حسابات مصلحته الشخصية، دون اعتبار لما تجره هذه الصراعات من دمار يدفع ثمنه أبناء الأمة من دمائهم وثرواتهم التي باتت غنيمة يتقاسمها الغرب المستعمر. وحتى لو أُبرم اتفاق بين السيسي والبرهان وحفتر، فذلك لن يكون نهاية سارة، بل تتويجاً لهذه الكارثة. فالاتفاق يعني تثبيت الجنرالات عملاء أمريكا كأوصياء على الأمة، وتكريس النموذج العسكري الاستبدادي باعتباره الشكل الطبيعي للحكم، ما يمنح أمريكا مزيداً من السيطرة عبر أدواتها المحلية. ولا عجب في ذلك، فحفتر هو رجل أمريكا، عاش في كنفها ثلاثين عاماً، وعاد إلى ليبيا بأمر منها لينفذ أجنداتها، مستعيناً بأذرعها الإقليمية ومن التصقوا بها كالإمارات وتركيا ومصر. أما البرهان، فقد أثبت فساده وتورطه في شبكات تهريب الذهب والنحاس، متفوقاً على من سبقه. كلا الرجلين، ومن يسير في ركابهما، هم مجرد أدوات رخيصة في يد أمريكا التي لا تريد لهذه الأمة أن تنهض. وصدق رسول الله ﷺ حين قال: «لَزَوَالُ الدُّنْيَا أَهْوَنُ عِنْدَ اللهِ مِنْ قَتْلِ رَجُلٍ مُسْلِمٍ». إن كل الطرق التي تُدار اليوم تقود إلى نتيجة واحدة: تثبيت النفوذ الغربي في بلاد المسلمين، ولا فرق بينهم إلا فيمن يختاره الغرب ليكون وكيلاً له. فالدول القائمة في بلاد المسلمين اليوم وحدودها وأنظمتها، كلها من صنع المستعمر، وكلها أدوات لخدمته. وإن الحل الحقيقي، بل الوحيد هو عودة الإسلام إلى الحكم في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تُوحّد الأمة، وتطرد المستعمر، وتعيد السيادة للشرع، والكرامة للأمة. وما من جماعة تعمل لهذا الهدف الجليل على بصيرة من أمرها، وتسير على طريقة رسول الله ﷺ، إلا حزب التحرير، الذي يحمل مشروع الخلافة بفهمٍ سياسي وشرعي دقيق، ويضعه بين يدي الأمة. فعلى الأمة أن تلتف حوله، وتعمل معه، حتى تعود راية الإسلام ترفرف خفاقة فوق ربوع الأرض من جديد. ﴿وَيَوْمَئذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللهِ * يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الرحمن شاكر – ولاية مصر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم عباءة الدين لا تستر النفاق بل تزيده قبحاً الخبر: استقبل رئيس كيان يهود إسحاق هرتسوغ وفدا من "الأئمة المسلمين" من دول أوروبية عدة في مقر إقامته بالقدس، وقال حسن شلغومي رئيس مؤتمر الأئمة في فرنسا "أنتم تمثلون عالم الأخوة، عالم الإنسانية، عالم المحبة، عالم الديمقراطية، عالم الحرية، نحن هنا لننقل رسالة محبة، ندعو الله أن يعود الأسرى"، وأضاف "الحرب التي اندلعت بعد السابع من أكتوبر هي حرب بين عالمين. (موقع المشهد، 7/7/2025م) التعليق: يذكرنا مشهد هذه الشرذمة من هؤلاء الذين يلبسون عمامة الدين، وهم يتهافتون على لقاء قادة يهود الذين تلعنهم ملائكة السماء والأرض، بقول المصطفى ﷺ: «إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأُولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ»، فهذه الشرذمة التي تتنافس على رضا مَن غضب الله عليهم ولعنهم في كتابه، هم حقا لا يستحيون، وإذا فقد الإنسان الحياء فهيهات هيهات أن يصدر منه إلا القبيح من الأقوال والأفعال، فعلى الرغم مما يقوم به كيان يهود الوحشي المغتصب للأرض المباركة فلسطين من قتل وتدمير وإبادة مستمرة بحق أهلنا في غزة، مشاهد أبكت وحركت حتى غير المسلمين ضد يهود، يقوم هؤلاء الأراذل بزيارة هذا الكيان اللقيط والتودد له والثناء عليه بشكل تشمئز منه نفس كل من كان في قلبه ذرة من إيمان. العجيب في أمر هؤلاء الأشرار أن نفاقهم وتزلفهم لأنجس خلق الله وأشدهم عداوة للمسلمين، لن يعود عليهم بشيء من متاع الدنيا، بل على العكس تماما، فسواد الأمة سيلفظهم لفظ النواة ويتبرأ منهم ومن فعالهم ويلقي بهم إلى درك النفاق والخيانة، وعباءة الدين ورداء الإمامة لن يزيد هذه الشرذمة من نسل ابن سلول إلا قبحا واحتقارا في عيون الناس. ولا يظنن هؤلاء أن الخذلان الحاصل لغزة وأهلها هو خذلان من الأمة، بل هو خذلان الأنظمة التي كبلت شعوبها وقيدتها ومنعتها حتى من الدعاء، أما الأمة فهي في حالة غليان تستعد ليوم الانعتاق وتتوق لشق لباس الذل والهوان الذي سربلها فيه حكام السوء وأئمة الضلال، والله سبحانه وتعالى نسأل أن يكون يوم الانعتاق هذا قد اقترب، فقد اشتدت حلكة الليل وطال انتظار الفرج. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وليد بليبل اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم حكام المسلمين الخونة هم أكبر الجواسيس الخبر: في اختراق كبير من الموساد لإيران، تم الكشف عن جاسوس لكيان يهود يمثل مرجعية دينية في قم على مدى 15 عاماً. وأشارت المصادر إلى القبض على الشيخ إمامي الهادي في إيران، وتبيّن أن اسمه سمعون ديرافي، ضابط في جهاز الموساد. كان الإيرانيون يُصلّون خلفه، ويجلس على منبر الفتوى في قم. وقالت المصادر إن هذا الجاسوس كان يمثل مرجعية يفتي في الدين، يناقش في العقيدة، يتنقل بين المدن الإيرانية كإمام نافع للوعي الجامع. يملك قناة على اليوتيوب يتابعه فيها الآلاف، يستقبل بالعمامة، ويودع بالدعاء. ويؤمّهم في الصلاة وهم يسلّمون خلفه بقلوب خاشعة. (المنتصف نت، بتصرف) التعليق: هذا هو حال الأمة بعد غياب الخلافة والإمام الراعي والحامي لبيضة المسلمين وأمنهم. نعم هذا هو حالنا بعد غياب الإمام الجنة، فقد أصبح جدار بلادنا بعد غيابه مطيّة للذئاب والكلاب، بلاد مشرعة أبوابها لكل من هب ودب من أعداء الأمة الإسلامية، لذلك لا عجب من كثرة الجواسيس في البلاد. وهذه إيران التي تتبجح بقوتها وتكثر من صراخها وتهديداتها، قد نخرها الجواسيس، بل وصلوا إلى حوزتهم الدينية، حتى بتنا لا نستغرب من أي شخصية إيرانية، سياسية أو دينية إذا تم الكشف عن جاسوسيتهم. وهناك أمر مهم وهو: ما ثمرة أن يكشف أو يلقى القبض على جاسوس هنا أو هناك، وكبار الجواسيس من حكام المسلمين الخونة يسرحون ويمرحون في البلاد؟! أليس الأولى محاسبة هؤلاء الجواسيس الكبار قبل الصغار؟! أيها المسلمون: اعلموا يقينا أن صلاح حالكم وخلاصكم الحتمي لا يأتي إلا بالإطاحة بهؤلاء الحكام الخونة وإزالة هذه الأنظمة العفنة، وإقامة حكم الإسلام على أنقاضهم، في دولة الخلافة التي يكون الحاكم فيها إماما راعيا يحمي البلاد والعباد ويسهر على أمن الأمة وأمانها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الطائي – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم مقابلة الرجال ليست كمقابلة أشباههم الخبر: زعيم المعارضة في كيان يهود لابيد يصرح من أبو ظبي بأن كيانه هو القوة العسكرية الإقليمية القادرة على فعل ما لا يستطيعه أحد. (رأي اليوم) التعليق: بينما تتواصل جرائم يهود إخوان القردة والخنازير، والتي لم يسلم منها طفل أو امرأة أو شيخ وحتى الشجر والحجر، في هجوم وحشي مُروع لعلهم يُعيدون شيئاً من هيبة موهومة كانوا يتمتعون بها بفضل حبل من الغرب يمدهم بأسباب الحياة والبقاء، وحبل من حكام بلاد المسلمين العملاء للغرب، مانعي الجيوش من نصرة إخوانهم في غزة العزة. يأتي هذا التصريح من قزم ظن نفسه أنه عملاق لتعامله مع الأراذل حكام المسلمين، وهو يعلم علم اليقين أن أمة الإسلام ليس فيها أمثال هؤلاء أشباه الرجال، فهم قد صُنعوا على عين بصيرة من الغرب الكافر ووُضعوا حكاماً لضمان مصالح الغرب ويهود. وكذلك لا تظن أن حكام إيران الذين وجهت لهم تصريحك هذا، الذين قبلوا السير في ركاب أمريكا مختلفين عن بقية حكام المسلمين، ومع ذلك لولا تدخل أمريكا معكم لما استطعتم النزول عن الشجرة التي صعدتموها بغبائكم. التفت أيها القزم لما يحدث لجنودكم في غزة أمام ثلة قليلة من أبناء المسلمين، ولولا تآمر أشباه الرجال حكام المسلمين ومدكم باحتياجاتكم والدفاع عنكم لما تبقى لكم أثر للآن. إن أمة الإسلام تعرف قوتكم وتعرف جيشكم، فأنتم وهن لا تقوون على مقابلة الرجال، وسيبقى هاجس زوالكم يلازم عقولكم، ولولا خوفكم من صحوة أمة الإسلام تحت قيادة نقية تقية لما جاء هذا التصريح. فأنتم موقنون بأنكم جسم غريب، وجرثومة نتنة، زُرعت في جزء عزيز من جسد هذه الأمة على حين غفلة منها، وبإذن الله إن لحظة لفظه باتت قريبة، فيعود الجسد معافىً بإذن الله. ولتعلم يا كلب الغرب أن في جيوش المسلمين جنوداً يتحرقون لنصرة إخوانهم في غزة، بل وبقطع أيدي الغرب الكافر الذي يمدكم بأسباب بقائكم، ولا يمنعهم إلا أراذل جبناء أمثال من استضافوك، حان وقت زوالهم بإذن الله، وعندها لن يبقى لكم وجود، وإن ذلك لكائن قريبا بمشيئة الله وتوفيقه. قال تعالى: ﴿وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَن يَكُونَ قَرِيباً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الإله محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الهلع الأخلاقي في الدنمارك: عندما تتحدى القيم الإسلامية الانحلال الأخلاقي الدنماركي (مترجم) الخبر: في الأيام الأخيرة، تعرّض المسلمون في الدنمارك لانتقادات لاذعة لمشاركتهم تذكيرات إسلامية على مواقع التواصل الإلكتروني بخصوص احتفالات التخرج السنوية من المدارس الثانوية، والتي غالباً ما تنطوي على اختلاط بين الجنسين، وشرب الخمر في الأماكن العامة، وسلوكيات بذيئة. هنأت المنشورات الخريجين، ونصحت الشباب المسلم بالابتعاد عن الممارسات التي تتعارض مع الأخلاق الإسلامية. أثار هذا رد فعل حاداً من السياسيين والإعلاميين الدنماركيين، مع اتهامات بـ"التطرف" و"السيطرة الاجتماعية"، بل وحتى تهديد سبل العيش المهنية. وانتقد سياسيون، بمن فيهم وزير الاندماج، المسلمين لعدم تبنيهم ثقافة الشرب في الدنمارك، زاعمين أنها "جزء من قيمنا". التعليق: يكشف الغضب من نصيحة إسلامية بسيطة عن السياسيين الدنماركيين أكثر مما يكشف عن المسلمين. لم يكن ما أثار الطبقة السياسية والإعلام الكراهية أو التحريض أو الإكراه، بل وجهة نظر أخلاقية متجذرة في الإسلام شككت في الأعراف المجتمعية ونصحت المسلمين بالامتناع عن المشاركة في الاحتفالات الطوعية، وهذا وحده اعتُبر غير مقبول ومُجرَّم. هذا هو جوهر العلمانية الليبرالية: إنها تتسامح مع جميع الآراء، باستثناء تلك التي تنبع من مصادر سماوية وتتحدى أسسها. عندما يكتفي المسلمون بالتعبير عن اعتقادهم بأن الخمور والاختلاط خطأ، يسقط قناع التسامح. وتصبح حرية التعبير امتيازاً للأصوات العلمانية فقط. أما البقية، فيجب على المسؤولين الحكوميين استيعابهم أو إسكاتهم. الهدف بسيط: السلوك الفاحش مقدس، والسُّكْر قيمة دنماركية مقدسة، مع أن استهلاك الخمور، وفقاً للعديد من الخبراء والتقارير، يُمثل مشكلة كبيرة بين الشباب الدنماركي، الذي يحمل الرقم القياسي الأوروبي في استهلاك الخمور بين الشباب. ومع ذلك، فإن السياسيين أنفسهم الذين يهاجمون الشباب المسلمين لتحذيرهم من السُّكر، ظلوا صامتين تماماً لعشرين شهراً بينما تتكشف الإبادة الجماعية في غزة. فأين كان غضبهم عندما كان الأطفال يُذبحون؟ وأين كانت مواعظهم الأخلاقية عندما قُصفت المستشفيات ودُفنت عائلات بأكملها تحت الأنقاض؟ إن صمتهم أبلغ من سخطهم الانتقائي. إلى جميع الشباب المسلمين المتخرجين هذا العام: نهنئكم من كل قلوبنا. ليس فقط على نجاحكم الأكاديمي، بل على ثباتكم على هويتكم الإسلامية وسط ضغوط مجتمعية هائلة، أنتم فخر هذه الأمة. إن رفضكم الانصياع للمعايير غير الأخلاقية ليس تخلفاً، بل هو مبدأ وشجاعة وحاجة ماسّة. لا تخجلوا من الإسلام أبداً، لستم وحدكم، الأمة كلها معكم. لا تدعوا تهديداتهم وسخريتهم تمرّ عليكم فهي علامات ضعفهم، لا ضعفكم. ابقوا صامدين، وتفاعلوا مع المجتمع بحكمة وثقة، واحملوا إسلامكم بكرامة. أخيراً، تُذكّرنا هذه الأحداث مجدداً بأن الإسلام ليس مجرد عقيدة شخصية، بل هو منهج حياة متكامل. لقد حان الوقت للعمل بجدّ من أجل نظام سياسي يحمي قيمنا ويُعبّر عن معتقداتنا؛ دولة تُجسّد الإسلام رحمةً للبشرية، هذا النظام هو الخلافة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إبراهيم الأطرش اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الحُكم على طاجيكي مُرحَّل من السّويد بالسّجن 8 سنوات لانخراطه في حزب التحرير (مترجم) الخبر: في طاجيكستان، حُكم على الناشط المُرحّل من السويد، فرهود نجماتوف، بالسجن ثماني سنوات بتهمة الانخراط في أنشطة حزب التحرير. هذا ما أوردته الخدمة الطاجيكية لإذاعة أوروبا الحرة. وصرح أحد أقارب الناشط: "نرفض هذا الحكم، لكننا لم نستأنفه أمام محكمة الاستئناف تجنباً لإثارة مشاكل إضافية". يُذكر أن فرهود نجماتوف وبناته الثلاث رُحّلوا من السويد في 27 كانون الأول/ديسمبر 2024. وعند وصولهم إلى دوشنبه، احتُجز على الفور، وسُلّمت بناته إلى أقاربهن. في عام 2019، هاجرت عائلته إلى أوكرانيا، ولكن بعد بدء الغزو الروسي الشامل، انتقلت إلى غوتنبرغ، السويد. وقال مصدر لإذاعة أوزودي: "طلب فرهود نجماتوف اللّجوء السياسي هناك مراراً وتكراراً، ولكن في كل مرة رُفض طلبه". وفي طاجيكستان، تم حظر حزب التحرير بموجب قرار من المحكمة العليا عام 2001. التعليق: هذه ليست هي الحالة الأولى التي يُحكم فيها على طالبي لجوء طاجيك بالسجن لفترات طويلة في طاجيكستان بعد ترحيلهم من أوروبا. فبعد طرده من ألمانيا، حُكم على عبد الله شمس الدين، نجل المعارض الطاجيكي وعضو حزب النهضة الإسلامي في طاجيكستان، شمس الدين سعيدوف، بالسجن سبع سنوات. وقد شهدت دول أوروبية مختلفة عمليات ترحيل وتسليم مماثلة منذ زمن طويل. يُظهر هذا التوجه نحو تسليم النشطاء السياسيين إلى الديكتاتوريين لتدميرهم، يظهر مرة أخرى مدى نفاق أقوال السياسيين الغربيين بشأن حماية قيمهم وحرياتهم الليبرالية. في الواقع، هم على استعداد للتخلي عن هذه القيم المعلنة في أول فرصة سانحة، لا سيما عندما يتعلق الأمر بتهديد الإسلام المبدئي. ففي مواجهة توسع الإسلام المبدئي، تتوحّد الدول الغربية الديمقراطية رسمياً والديكتاتوريات الشرقية وتتضامن؛ وتُنسق أعمالها وتُساعد بعضها بعضا. فالمسلمون، إذا احتاجتهم الدول الغربية، ليسوا سوى عمال صامتين سيُعوّضون تناقص عدد سكانها. لذا، فإن كل مسلم يعيش في الغرب ويرفض الاندماج هو تلقائياً في خطر. لا ينبغي للمسلمين أن يعلقوا آمالهم على الدول الغربية لإنقاذهم من الديكتاتورية، فهذا فخ ولعبة "الشرطي الصالح والشرطي الفاسد"، فالطغاة في بلادنا ليسوا سوى نتاج المستعمرين الغربيين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم العلاقات بين أوزبيكستان وأذربيجان هل هذه الخطوة التالية لأمريكا ضد روسيا؟ الخبر: وصل رئيس أوزبيكستان شوكت ميرزياييف إلى مدينة باكو في زيارة رسمية بناءً على دعوة الرئيس إلهام علييف رئيس أذربيجان. (موقع الرئاسة الأوزبيكية) التعليق: في ختام المباحثات التي جرت في مدينة باكو، أصدر شوكت ميرزياييف وإلهام علييف قرار الاجتماع الثاني للمجلس الحكومي الدولي الأعلى. وتم تبادل عدد من الوثائق الثنائية بين قادة الدول. كما شارك ميرزياييف أيضاً في القمة السابعة عشرة لمنظمة التعاون الاقتصادي في مدينة خانكندي في 4 تموز/يوليو. وقد شارك في الفعالية التي ترأسها رئيس أذربيجان إلهام علييف كل من قادة إيران وقرغيزستان وطاجيكستان وتركيا وباكستان وكازاخستان وتركمانستان وأفغانستان، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أسعد مجيد خان، ورؤساء وفود من دول ومنظمات إقليمية أخرى. عندما نركز على هؤلاء، يمكننا أن نفهم أن هذه هي محاولة أخرى من الغرب بقيادة أمريكا لإثارة غضب روسيا في آسيا، وتقويض قوتها، وتقليل تأثيرها النهائي، مع التشكيك في قوتها. فعلى سبيل المثال، اجتماع ميرزياييف ورؤساء الدول الأخرى في منظمة الدول المستقلة في أذربيجان بالذات، يبدو أنه يشجعهم بطريقة ما على أن يكونوا أكثر جرأة ضد روسيا. لأن أذربيجان، حالياً، تدهش الجميع ببيانات جريئة ضد روسيا وتحاول إظهار ذلك عملياً أيضاً. فمثلاً، رداً على المداهمات التي نظمتها قوات الأمن الروسية ضد رعايا أذربيجان والتي أسفرت عن مقتل اثنين منهم، قامت أذربيجان أيضاً بتنفيذ حملات استعراضية ضد الروس. أما التلفزيون الحكومي الأذري فينتقد بشدة سياسة الدب الروسي قائلاً "السيد بوتين، ماذا حدث؟". في هذا الصدد، يُعطى التركيز الخاص على أن النظام الروسي الكافر لا يرى الأذريين فقط، بل أيضاً الشعوب الشقيقة المكونة من القرغيز والكازاخ والطاجيك والتركمان والأوزبيك، بوصفهم أشخاصا من الدرجة الثانية. من الجدير بالذكر أن زيارة ميرزياييف إلى أذربيجان قد تمت في ظل تدهور العلاقات بين روسيا وأذربيجان بشكل أكبر. ولو أمعنا النظر، فإن النظام الأوزبيكي الذي يدعي القيادة في آسيا الوسطى لا يستطيع أن يتجاوز التعامل اللين للغاية مع روسيا. ومع ذلك، في وسط آسيا، إذا قلنا إن أوزبيكستان تتعرض لأكبر ضرر من روسيا الكافرة، فلن يكون ذلك مبالغة. وهذا يتجلى بوضوح في تدخل روسيا في اقتصاد بلدنا، وصولاً إلى القمع الشديد للمسلمين الأوزبيك. يبدو أن دولاً أخرى في المنطقة، وخاصة كازاخستان وقرغيزستان وتركمانستان، تتجرأ على روسيا إلى حد ما أو في بعض الحالات. وإن أوزبيكستان، التي تعتبر قلب المنطقة، يبدو أنها تجذب الجميع للخلف في هذا الصدد. ورغم أن بلدنا وشعبنا يتعرضان لأكبر ضرر وظلم من روسيا، إلا أن النظام الأوزبيكي يغض الطرف عن كل هذا بحجة عدم إفساد العلاقات مع روسيا! ومع ذلك، فإن وضع وسط آسيا ضد روسيا وتقليل تأثيرها قدر الإمكان لن يتحقق بدون أوزبيكستان. من هذا المنطلق، تعتبر زيارة ميرزياييف إلى أذربيجان فرصة مناسبة لتحفيزه على أن يكون أكثر جرأة ضد روسيا. وكأن أذربيجان يمكن أن تكون نموذجاً واضحاً للجميع، وخاصة أوزبيكستان في هذا الصدد. فها هي موسكو لا ترد على تصرفات أذربيجان ضدها بالحدة نفسها. ويبدو من ذلك أن هناك اعترافاً ضمنياً بأن نظام بوتين قد ضعف بشكل كبير في السياسة الخارجية مؤخراً، وأن القوة العسكرية التي يفتخر بها الآن لا يمكن الاعتماد عليها كثيراً. صحيح أنه خلال المفاوضات التي أجريت، وفي لقاءات عدة، لم يتم الحديث عن روسيا بأي شكل من الأشكال، ولكن ليس من الصعب إدراك أن هذا المعنى يكمن في جوهرها. بالطبع، يقف وراء ذلك الغرب، وبخاصة أمريكا، حيث إنه من المستبعد أن تتجرأ أذربيجان على مواجهة روسيا بمفردها. وليس هناك شك تقريباً في أن أمريكا هي التي تمنحها هذه الشجاعة عبر تركيا. ربما يكون هذا هو ثمن الانضمام إلى اتفاق أبراهام، لأن أذربيجان تريد من خلال الانضمام إلى هذا الاتفاق الحصول على دعم أمريكي. وبهذا يبدو أنها قد أخذت على عاتقها مهمة إبعاد دول آسيا الوسطى، بما في ذلك أوزبيكستان، عن روسيا تحت اسم الوحدة التركية. صحيح أنه من المهم جداً التوحد ضد روسيا، وفي الوقت نفسه هو وضع ملائم للاستفادة بشكل فعال من تدهور روسيا في ظل أزمة أوكرانيا. ولكن مثل هذا الاتحاد والمقاومة يجب ألا تخدم مصالح أمريكا أو الدول الاستعمارية الأخرى، لأنه في مثل هذه الحالة سيؤدي فقط إلى استبدال سيد لا يقل سوءاً عن الآخر! هذه الدول الشريرة تضع أمام البلاد الإسلامية هذا الخيار بالذات، خيار قبول أحد الشرين! بيد أن هناك خيارا آخر وهو الصواب لتحقيق الوحدة والعزة والقوة، وهو الاتجاه إلى الإسلام والخضوع له، والوحدة على أساسه، وتطبيقه في ظل الخلافة، حينها سيتم القضاء تماماً على سيطرة الكفار على المسلمين، وسيكون نصر الله معنا. ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إسلام أبو خليل – أوزبيكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم على ماذا نتحد؟ الخبر: نشر رئيس وزراء ووزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم تغريدة على منصة إكس قال فيها: كما ذكرت في تغريدة سابقة فإن من الواضح أن هناك تبعات ستنجم عن كل ما حصل في المنطقة مؤخرا. وهذه التبعات ستتم في عدة اتجاهات ومنها مخططات لتقسيم بعض الدول، مثل سوريا الشقيقة، أو فرض وضع يجعل هذه المنطقة تدفع أثمانا باهظة لسنوات طويلة قادمة. وكما قلت سابقا فإن دول مجلس التعاون الخليجي هي أول من سيلحق بها الضرر نتيجة لكل تلك التبعات، ولذلك يجب عليها أن تتفق فيما بينها على رؤية واحدة وواضحة حيال هذه التطورات والتبعات. التعليق: حمد بن جاسم وغيره يدرك المخاطر المحدقة بالمنطقة سواء أكانت خطط التقسيم في المنطقة أو تصفية القضية الفلسطينية أو غيرها، ولكنه لا يستطيع مجرد التفكير في حلول جذرية من شأنها أن تقلب الطاولة على تلك المخططات وتئدها في مهدها. فكيف يفعل ذلك ودولته هي جزء لا يتجزأ من تلك المخططات؟! فهو يردف بالقول "ومع أني مؤمن دائما بضرورة الاتحاد الخليجي لكنني أعتقد أيضا أن هذا الاتحاد لا يمكن أن يستمر في ظل الظروف الراهنة ما لم تكن كلمة القانون هي السائدة، وليس كلمة القوة لتسوية أي خلاف ينشأ بين أعضاء الاتحاد وتفسير أي مادة من مواد ميثاق تأسيسه". فهو ينطلق من منطق حدود سايكس بيكو التي قسمت بلاد المسلمين إلى كانتونات يحكمها نواطير للغرب، وما يؤرق مضجعه هو إقرار قانون مهمته فقط ترسيخ التقسيم ليحمي الدول الأعضاء من أي تدخل في شؤونها الداخلية بحسب قوله، مع العلم أن مجلس التعاون الخليجي أوجده الإنجليز أصلا لأهداف استعمارية وليس بقصد الوصول إلى وحدة حقيقية. فهمّ الشيخ حمد بحسب زعمه هو "العمل بكل طاقاتنا كي نحفظ هذه المنطقة ليتسلمها أبناؤنا على خير حال"! فأي خير هذا في حالكم يا حكام الخليج اليوم أو غدا وأنتم تزحفون على بطونكم لإرضاء أمريكا وتبذلون لها ثروات الأمة لتستقوي بها عليها فوق استقوائهم بتخاذلكم وهوانكم وذلتكم التي ضربت بها الأمثال؟! أي خير سيجلب لأبنائكم من استثمار المليارات في تطوير قاعدة العديد الأمريكية في قطر؟! وأي خير سيجلب لأبنائكم في ضخ أكثر من 4 تريليون دولار في اقتصاد دولة تستعبد المسلمين وتستعمر بلادهم بل وتقتلهم صباح مساء مباشرة أو بشكل غير مباشر عبر ربيبها كيان يهود؟! إن البناء السليم الذي يجلب الخير كل الخير للمسلمين عموما ولأهلنا في الخليج خصوصا هو إزالة كل هذه الكيانات من بلاد المسلمين وتوحيدها في كيان واحد يحكمه خليفة تقي نقي فيوحد قرار الأمة ويجمع طاقاتها وقدراتها وثرواتها لتكون لها لا لغيرها، وحينها سيأتي ترامب زاحفا يطلب الرضا والقبول، ولن يحصل عليه. نعم إن "في الاتحاد قوة" كما كتبت، ولكن على ماذا نتحد؟ هذا هو السؤال الجوهري المفصلي الذي لا يخطئ جوابَه مخلصٌ في أمة الإسلام. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسام الدين مصطفى اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ما دام النظام العلماني موجوداً، فلن تتوقف الهجمات على قيمنا! (مترجم) الخبر: نشرت مجلة ليمان الأسبوعية رسماً كاريكاتورياً مسيئاً في عددها الصادر في 26 حزيران/يونيو 2025. يُصوّر الرّسم النبي محمداً ﷺ وهو يقول: "السلام عليكم، أنا محمد"، فيردُّ عليه النبي موسى قائلاً: "عليهم السلام، أنا موسى"، وذلك على خلفية نزاع. وقد دفع الغضب الشعبي مكتب المدعي العام في إسطنبول إلى فتح تحقيق وإصدار أمر بمصادرة الرسم. (وكالات، 30 حزيران/يونيون 2025) التعليق: تجاوزت مجلة ليمان حدودها بتصويرها النبي محمدا ﷺ الذي لا يذكره المسلمون إلا بالصلاة والتسليم عليه والنبي موسى عليه السلام في رسم كاريكاتوري بشع. ومع انتشار الموضوع على مواقع التواصل، توافد المسلمون إلى شارع الاستقلال في تقسيم للاحتجاج بغضب. تدخّلت وزارة الداخلية، واعتقلت المتورطين في الرسم الكاريكاتوري. وقد خففت صور هؤلاء المعادين للإسلام، مقيدين بالأصفاد ومُسحولين إلى مركز الشرطة حفاة الأقدام، من حدة التوتر بين المسلمين. تبادل أردوغان وسياسيون آخرون رسائل تعبّر عن حبهم للنبي ﷺ. وهدأت الحكومة من غضب الرأي العام بتصريحات مطمئنة. وأُلقي القبض على المسؤولين وسُجنوا. لكن لم يحدث شيء آخر، لأن النظام القانوني الحالي، الذي أبعد أفكار النبي عن الحياة العامة، لا يسمح بأي إجراء آخر. في هذا النظام، تحمي القوانين مصطفى كمال والرئيس من الإهانات، ولكن لا يوجد قانون خاص يحمي محمداً ﷺ، الذي هو أسمى القيم والمرشد للمسلمين. هذا ليس مفاجئاً، فالقوانين تعكس عقيدة الدولة المختارة. في الأنظمة العلمانية التي تُعتبر معارضة الله ورسوله ﷺ عقيدة رسمية، يصبح الدين مجرد مسألة ضميرية خاصة، ممنوعة من التأثير على الحياة العامة. الدعوة إلى التأثير الديني، أو تشكيل حزب سياسي من أجله، جريمة بموجب القانون التركي. لذلك فإن تصريحات الحكومة المدافعة عن النبي ﷺ ليست سوى لفتات عاطفية تفتقر إلى مضمون حقيقي ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ من قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ﴾. غالباً ما تهدف مثل هذه التصريحات السياسية إلى استغلال مشاعر المسلمين. ومن الأمثلة الصارخة على ذلك مشاركة رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في جنازة باريس بعد هجوم شارلي إيبدو عام ٢٠١٥، وهو مشهدٌ محفورٌ في ذاكرة المسلمين كعلامة عار. وهكذا، فإنّ ادّعاءات ما يُسمى بالقادة الديمقراطيين المحافظين بحبهم للنبي والإسلام والدفاع عنهما ليست سوى عزاءٍ ذاتي. إنّ ولاءهم الحقيقي يكمن في مواقفهم، وحلفائهم الغربيين، والنظام العلماني ذي الأصول الغربية. وتثبت هذه الحقيقة أحداثٌ مؤلمةٌ كثيرة، وخياناتٌ، وتأثيرٌ مُفسدٌ للديمقراطية. إنّ إقصاء سنة النبي ﷺ من الحياة، وترك المسجد الأقصى وغزة وأرض الإسراء والمعراج المقدسة للاحتلال الصليبي الصهيوني والمجازر التي يرتكبها، يُعدّ من أشدّ الإهانات للنبي ﷺ وقيمنا. أما العلمانيون، والكماليون، والشيوعيون، والملحدون، وغيرهم من أصحاب المبادئ المعادية للإسلام الذين يدافعون عن مثل هذه الرسوم، فمصيرهم الهزيمة والجحيم. فإن الله سبحانه بعث محمداً ﷺ رحمة، ورفع مقامه، وأذلّ مهاجميه في الدنيا والآخرة. وهذا القانون الإلهي لا يتغير أبداً. ويجب على كلّ مسلم يُحب الله ورسوله والمؤمنين أن يعمل على إقامة دولة الخلافة، التي تحمي الإسلام وتطبقه وتنشره هدى للناس أجمعين. وإلا، فطالما ظلّ النظام العلماني مرتبطاً بالكفر العالمي، فإنّ الهجمات على قيمنا سوف تستمر. «لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَب إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ». (صحيح البخاري) كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أمين يلدريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أردوغان والهوية المخرومة الخبر: قال الرئيس التركي أردوغان: "إنّ فجر تركيا العظيمة والقوية يبزغ اليوم مع دخول آفة الإرهاب مرحلة النهاية بدءا من يوم أمس إذ دخلت آفة الإرهاب التي استمرت 47 عاما مرحلة النهاية بإذن الله، فاليوم يوم جديد وصفحة جديدة فتحت في التاريخ، اليوم فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها"، وأضاف: "عندما تتحد القلوب تختفي الحدود، وكخطوة أولى سنُنشئ لجنة برلمانية لبدء مناقشة المتطلبات القانونية لعملية نزع سلاح التنظيم المذكور"، وأكّد على أنّ: "الحكومة ستصب تركيزها على مهامها الأساسية وتحشد الموارد ليس لمكافحة الإرهاب، بل من أجل التنمية ورخاء تركيا، تركيا انتصرت وانتصر الأتراك والأكراد والعرب وكل فرد من مواطنينا البالغ عددهم 86 مليون نسمة". وكان سياسيون ومراقبون قد تجمعوا لحضور مراسم رمزية لحرق السلاح، والتي أُقيمت في كهف كازين الأثري بالقرب من بلدة السليمانية في العراق، حيث وضع حوالي 30 رجلا وامرأة من الجماعة المسلحة أسلحتهم في مرجل كبير تم إشعال النار فيه لاحقا، وأعلن مقاتلو حزب العمال الكردستاني في بيان عزمهم على مواصلة (النضال من أجل الحرية) من خلال (السياسات الديمقراطية والوسائل القانونية). وكان الزعيم الكردي أوجلان قد حثّ البرلمان التركي على تشكيل لجنة لإدارة عملية السلام الأوسع وخاصة مع حزب العمال الكردستاني الذي أسسه أوجلان عام 1978، والذي خاض حرباً ضد الدولة التركية منذ عقود من أجل إقامة دولة كردية مستقلة في جنوب شرق تركيا. التعليق: إنّ قول أردوغان: "فاليوم يوم جديد وصفحة جديدة فتحت في التاريخ، اليوم فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية على مصراعيها"، يدل على أنّ العنصرية المُمثلة بالرابطة القومية، ومدح العنصر التركي، والتركيز على الهوية التركية، وما فيه من إهمال لباقي المكونات الإثنية كالعرب والكرد سيجعل الرابطة بين المسلمين مبنية على أسس غريزية وليست عقلية، وأنّ الدولة التي يُعمل لتقويتها هي دولة للأتراك فقط، وأمّا الآخرون فهم درجة ثانية وعليهم أنْ يكونوا مُوالين للأتراك، وهذا - بلا شك - يُغذي الصرع فلا يتوقف بين الإثنيات والمكونات التي تعيش داخل الأناضول. وبذلك لم تُحل المشكلة القومية للأكراد قطعاً، فهم ما زالوا يصرون على مواصلة النضال من أجل الحرية من خلال السياسات الديمقراطية والوسائل القانونية، كونهم لم يُعاملوا مُعاملة الأتراك، فلم تتساو القوميات في ظل هيمنة إحداها على الأخريات. ومن هذا المُنطلق فالأكراد يرفضون الانصهار في المجتمع في تركيا لأنهم يتصفون بقومية ثانية، فهم ليسوا أتراكاً، والعرب الذين يقطنون تركيا هم أيضاً لا ينسجمون مع طرح أردوغان عن دولة تركية واحدة كوطن للجميع، لأنهم عرب وليسوا أتراكاً. لقد كان من الصواب ومن الناحية الشرعية أن لا يتبنّى أردوغان فكرة الهوية التركية وأن يستبدل بها الهوية الإسلامية، وأن لا يدعو إلى هيمنة الدولة القومية ذات العرق التركي على سائر القوميات الأخرى، بل كان عليه أن يطرح فكرة الرابطة الإسلامية التي تستوعب الجميع على قدم المساواة بلا فرق بين التركي والكردي والعربي، فالعقيدة الإسلامية هي عقيدة كل مسلم سواء أكان كرديا أم تركيا أم عربيا، ولا فرق بين المسلمين إلا بالتقوى، فالتقوى هي المقياس وليس القومية، والعقيدة هي الأساس، وليس الرابطة القومية ذات النعرة الجاهلية. فدعوة أردوغان إلى بناء دولة تركية عظيمة هي دعوة جاهلية ودعوى مثقوبة، وكان عليه أن يستبدل بها رابطة الإسلام كعقيدة ينبثق عنها نظام، وهي الرابطة الوحيدة الصحيحة المبنية على عقيدة الإسلام، الموافقة للفطرة، والمبنية على العقل، لا أنْ يتمسك بالرابطة القومية الجاهلية المنحطة التي تعتمد على الغرائز الحيوانية والجوعات البهيمية. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد الخطواني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 9 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 9 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم الاتحاد الأوروبي يرد على ترامبولا يلتفت للمسلمين بحال من الأحوال! الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الجمعة 11 تموز/يوليو الجاري خبراً بعنوان "الاتحاد الأوروبي: نرفض أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة"، قالت فيه "عبر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي، لويس بوينو، أمس الخميس، عن رفض الاتحاد أي تغيير ديموغرافي أو جغرافي في قطاع غزة. وقال بوينو، في تصريحات صحفية، إن "غزة جزء من أي دولة فلسطينية مستقبلية، ويجب ألا يكون هناك تهجير بأي حال". وطالب بضرورة إيصال المساعدات بشكل مباشر إلى غزة، وزيادة الشاحنات وفتح معابر جديدة، وفق وكالة "صفا" الفلسطينية". التعليق: لا تتفاجؤوا أيها المسلمون بتصريح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي لويس بوينو هذا، فهو يرد على تصريحات رئيس أمريكا دونالد ترامب التي أطلقها، بشأن توسيع مساحة كيان يهود الحالية، ومنحه أراضي جديدة، من بينها غزة، بينما الاتحاد الأوروبي يرى كفاية كيان يهود ما حصل عليه منذ تخطيطهم في مؤتمر بازل بسويسرا عام 1897م، ومؤتمر كامبل للأوروبيين بلندن عام 1907م بمشاركة بريطانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا وإسبانيا وإيطاليا والبرتغال. ووعد بلفور عام 1917م، وقرار الأمم المتحدة 181 للعام 1947م بتقسيم فلسطين، واغتصابهم ما تبقى منها عام 1967م! ولا يظن ظان من المسلمين، بأن الاتحاد الأوروبي قد أصبح نصيرا لأهل غزة بين عشية وضحاها، فهو الآخر يتحدث عن حل الدولتين بشأن فلسطين! فهل نسي المسلمون، بأن أوروبا هي من خطط لتقسيم بلادهم المترامية الأطراف وزرع كيان يهود في قلبها؟! إن الاتحاد الأوروبي مثله مثل بقية دول العالم التي وقعت تحت ضغط الرأي العام العالمي عليها بصورة محرجة غير مسبوقة، عما يدور في غزة من نحو سنتين، من حرب إبادة أمام أعين العالم أجمع. إن دليل الحال يشير إلى إفلاس سياسي للغرب الرأسمالي بشقيه الأمريكي والأوروبي في العلاقات الدولية حيال قضايا العالم، وعلامات انهيار المبدأ الرأسمالي، وبيان عجزه على أصعدة مختلفة في الحياة، منها السياسي والاقتصادي والعلاقات الدولية...الخ يجب على المسلمين أن يَنْصَبَّ تفكيرهم في كيفية إزالة عقبة حكامهم المدافعين باستماتة عن كيان يهود، دون حياء لا من الله ولا من رسوله ولا منهم، وبات كيان يهود يرفع صورهم لديه، وعلى إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، حامية الدين وبيضة المسلمين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 9 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 9 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم لا ترسيم للحدود مع كيان يهود بل إزالته هو والحدود الخبر: قام رئيس لبنان جوزيف عون بزيارة قبرص منذ أيام قليلة معلنا صراحة أن مسألة ترسيم الحدود البحرية مع قبرص هو أهم المواضيع التي بحثت، للوصول إلى الترسيم النهائي لتسهيل البدء بعملية البحث عن الغاز والنفط بعد ذلك. التعليق: لا يمكن فهم سبب هذه الزيارة من الرئيس عون إلى قبرص إلا إذا لاحظنا وراقبنا وفهمنا ما يجري في منطقتنا الإسلامية ومنها لبنان. وكذلك لا يمكن فهم تحركه هذا دون التساؤل عن هدف أمريكا منه، وهي التي تعتبر المحرك الأساسي له بدون شك، وبإقرار معظم السياسيين. إن أمريكا، العدو الأكبر للمسلمين حرقت بلادنا، وقتلت مع كيان يهود الغاصب أهلنا في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن وإيران، واستخدمت كل الأساليب الممنوعة، حتى في قوانينها الوضعية، وفي مجلس الأمن بهدف سحق الأمة الإسلامية وجعلها مطواعة للقبول بما تطرحه من حلول مسمومة ومخالفة لشرع الله، تسير فيها باندفاع وبسرعة قصوى إن لم تجد ردة فعل على ذلك من الأمة وقواها الحية، وبخاصة في البلاد المحيطة بفلسطين كالأردن ومصر وسوريا ولبنان. وبعد أن حددت أمريكا حدود لبنان البحرية مع كيان يهود، ولم تجد من يقف في وجه هذا الأمر من سياسيين وأحزاب، إلا من رحم ربي كحزب التحرير الذي جهر منبهاً إلى خطورة المشروع الذي يحوي اعترافاً واضحاً بكيان يهود في فلسطين المباركة التي اغتصبها من الأمة الإسلامية... وبعد أن وجدت أمريكا مع الأسف الشديد أن حكام لبنان لم يعارضوا ذلك بل رحبوا به واعتبروه إنجازاً لهم غير مسبوق بحجة ما سيترتب عليه من استخراج للغاز والنفط بعد أن جوعت أهل المنطقة قبل ذلك، وهدرت دماءهم في حروب كانت تتحكم فيها وفي نتائجها لتذل المسلمين وتذيقهم ألوان العذاب، وتحاول إبعادهم عن مشروع وحدتهم وعزهم، وهو الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي أصبحت مطلباً للأمة... لذلك نجد أن أمريكا تسارع في الحصول على اعتراف رسمي وعلني من حكام المسلمين بكيان يهود قبل أن تهب الأمة الإسلامية للحل الجذري الذي يسقط كل ما تخطط له بمساعدة حكام المسلمين العملاء الخونة الرويبضات. إن زيارة الرئيس عون إلى قبرص لترسيم الحدود البحرية معها نهائيا، وكذلك مع كيان يهود وبعدها مع سوريا، لا يخدم لبنان ولا الأمة الإسلامية، بل يخدم أمريكا والغرب وكيان يهود فيما يخططون له من إعادة رسم خارطة البلاد الإسلامية، ومنها لبنان وسوريا لتخدمها أكثر مما كانت عليها وما زالت، والإبقاء على التجويع والتهويل رغم الوعود الزائفة بالرفاه والحياة المريحة. إن الأمة تنتظر أهل القوة والمنعة فيها ليقولوا الكلام الفصل الذي يفرح قلوبنا، ويخيف أمريكا والغرب وكيان يهود. نسأل الله سبحانه وتعالى أن يرينا هذا اليوم عما قريب. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جابر رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 9 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 9 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم الرئيس الإيراني والتمسك بالمسار الدبلوماسي! الخبر: قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن حكومته تسعى من خلال الدفع بالمسار الدبلوماسي إلى "منع تكرار الحرب والصراعات"، مؤكدا "رغم ذلك لن نرضخ أبدا للتهديد والهيمنة". وأضاف بزشكيان خلال زيارته لوزارة النفط الإيرانية، اليوم الأحد ولقائه بكبار المسؤولين فيها، أن "الحرب ليست في صالح أحد، ولا منتصر فيها". وتابع "نسعى على أساس شعار الحكومة ونهجها القائم على الوفاق الوطني، وبالانسجام الداخلي والصداقة مع الجيران وسائر دول العالم، إلى المضي في طريق السلام والاستقرار والهدوء". (آر تي). التعليق: يبدو أنّ وراءَ الأكَمَة ما وراءَها، فتصريحات الرئيس الإيراني هذه يبدو أنّها تُخفي وراءَها أمراً ما، ليس من الصعب اكتشافه ومعرفته، وتكاد رائحته تزكم الأنوف، فماذا وراء قوله إنّ "الحرب ليست في صالح أحد، ولا منتصر فيها"؟ وماذا يريد من قوله عن "الصداقة مع الجيران وسائر دول العالم"؟ ولم يستثن من دول العالم أية دولة؟ فهل سيعود لطاولة المفاوضات مع أمريكا التي شنت غارات على المواقع النووية الإيرانية؟ وهل سيسير في طريق السلام مع كيان يهود؛ الذي استباح سماء إيران وأرضها، وقتل ودمّر فيها؟ وهل بقي أملٌ في المسار الدبلوماسي لمنع تكرار الحرب والصراعات بعد أن اعتدى كيان يهود على إيران؟ واعتدت أمريكا على إيران؟ وكلٌّ منهما يعلن استعداده للعودة مرة أخرى لمهاجمة إيران! وماذا عن سعي الرئيس الإيراني إلى المضي في طريق السلام والاستقرار والهدوء؟ كيف سيصل إلى هذا الطريق: بالصداقة مع الجيران وسائر دول العالم؟! يبدو أن الرئيس الإيراني قد أزال مصطلح "الحرب" من قاموسه السياسي، فهي "ليست في صالح أحد، ولا منتصر فيها"، على حد قوله، وأحلّ محلّه مصطلح "السلام"، الذي لا يعني إلا الاستسلام والخضوع، وتمكين الأعداء مما يريدون، وغاب عنه أنّه لا يمكن حماية "السلام والاستقرار والهدوء" إلا بالقوة العسكرية الرادعة، والاستعداد الدائمي للحرب. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خليفة محمد – ولاية الأردن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.