صوت الخلافة قام بنشر July 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 20 بسم الله الرحمن الرحيم سياسة فرق تسد الخبر: قال رئيس وزراء كيان يهود بنيامين نتنياهو، الخميس، إنه حدد ما وصفه بسياسة واضحة تجاه سوريا وهي نزع السلاح جنوبي دمشق من الجولان حتى جبل الدروز. (الجزيرة نت) التعليق: إن الأساس العقائدي الاستراتيجي لكيان يهود يقوم أصلا على فكرة (إسرائيل الكبرى)، وطبعا فهو يفضل أن تحده مناطق منزوعة السلاح وأهلها ليسوا عربا ولا سنة، باعتبار أن السيطرة على العرقيات الصغيرة برفع وتيرة النعرات الطائفية والعرقية يوفر له حزاماً حليفا يضمن له حدودا آمنة وحائط صد أولياً مقابل حماية تلك العرقيات ودعم خارجي يساعدها على العيش، أو إدارة ذاتية أو حكم لا مركزي خارج عن سلطة حكومة دمشق. وهذا ما نلاحظه من توجه الدول لإبعاد حكومة دمشق عن الاهتمام بالشؤون الداخلية وإيجاد رأي لها مطاع وقوي، بمعنى إبقائها ضعيفة تسوقها رياح الغرب لتخطو خطوات بين خيارين أفضلهما سيئ وكلاهما يصبان في مخطط الغرب وكيان يهود. إن ما يحدث في السويداء اليوم هو ضمن مخطط غربي يعتمد على استراتيجية الفوضى المدارة تارة للوم الحكومة والفصائل غير المنضبطة كما يسمونها، وتارة من باب التدخل الخارجي لحماية العرقيات الصغيرة وسوق المنطقة إلى فرض حكم لا مركزي، على أفضل الأحوال يفضي إلى منطقة منزوعة السلاح محاطة بنقاط أمنية بسلاح فردي، وقد يكون من أهل المنطقة، أو من الحكومة لا فرق. ويمكن أن تكون خارج هذه الحسابات حيث جاءت في توقيت مريب حينما تصاعد الضغط الدولي على كيان يهود في غزة، وتوجيه الأنظار إلى المناطق الحدودية لصرف الأنظار عن قلب الدولة أو مسألة يراد تمريرها، فتترك الأمور حتى تصل حد الانفجار وخاصة بعد سحب الجيش والسلاح الثقيل حتى تتأزم الحالة، ثم تضرب الدولة بيد من حديد، فتستعيد كل شيء؛ وبذلك تكسب الرأي العام، وتكون قد حققت ما أرادته وظهرت بأنها الضامن الوحيد للاستقرار في البلاد، وأنه لا يمكن تقسيم البلاد، ولا تقبل الحكومات اللامركزية. وكلها احتمالات، ولكن مع الأسف جميع هذه الاحتمالات تصب في خانة كيان يهود والأجندة الغربية مع وجود حكومة ضعيفة لا تقدر على قيادة الدولة. يا أهل الشام: إن ثورتكم سرقت وحكومتكم يزداد ضعفها، وإذا ما بقي هذا حالها، فإن الشام تضيع وتقضم خطوة خطوة، وإن مطامع كيان يهود كبيرة جدا، فهو يستغل الظروف التي يعيشها في حالة غفلتنا والدعم المطلق من الغرب، ويحكم الخناق علينا، ويأمل بالحصول على أكثر مما يحلم به فأحلامه كثيرة من ممر داوود إلى أخذ المنطقة برمتها. إن تغيير هذا الحال هو بأيدي أهل الشام الأشاوس الذين رفضوا الذل والهوان، ورفضوا العبودية وقالوا هي لله هي لله. اليوم وجب على كل مخلص أن ينظر بعين الراعي المبصر، وأن نتكاتف يدا بيد لتعديل البوصلة، ولو تطلب هذا الأمر ثورة ثانية، فإن السكوت عن الحق اليوم ندفع ثمنه غدا دماً من أطفالنا وأهلنا يراق على غير هدى. أيها المسلمون: إن زمان الخلافة الراشدة التي وعدنا الله سبحانه بها قد آن أوانها فأين نحن منها؟ إن ما يجري اليوم في البلاد الإسلامية وخاصة في بلاد الشام يلزمنا أن نزيد العزم، ونغذ السير مع أهل العزائم، لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فإنها الحل الوحيد لكل مشاكلنا، نسأل الله أن نكون من رجالها، وأن نكون من المستخلفين لا من المستبدلين، ونعيد للإسلام عزه، ونضعه موضع التطبيق لنحكم به العالم، وننشر نور الإسلام في ربوعه. قال تعالى: ﴿وَأَنزَلَ الَّذِينَ ظَاهَرُوهُم مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِن صَيَاصِيهِمْ وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وَتَأْسِرُونَ فَرِيقاً * وَأَوْرَثَكُمْ أَرْضَهُمْ وَدِيَارَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ وَأَرْضاً لَّمْ تَطَؤُوهَا وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيراً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نبيل عبد الكريم اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 20 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 20 بسم الله الرحمن الرحيم الموافقة الأمريكية ليست معياراً للقرار السياسي للأمة الإسلامية (مترجم) الخبر: في 17 تموز/يوليو 2025، نقلت صحيفة داون عن رويترز: "أعلن البيت الأبيض يوم الخميس عدم وجود زيارة مقررة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى باكستان في الوقت الحالي بعد تقارير واسعة النطاق عن هذه الزيارة. وفي وقت سابق من اليوم، أفادت بعض القنوات التلفزيونية المحلية، نقلاً عن مصادر، أنه من المتوقع أن يزور ترامب باكستان في أيلول/سبتمبر. وذكرت القنوات الإخبارية أن ترامب سيزور الهند أيضاً بعد وصوله إلى إسلام آباد في أيلول/سبتمبر. وسحبت القنوات تقاريرها لاحقاً". (داون نيوز) التعليق: تعتقد المؤسسة العسكرية الباكستانية أن إدارات أمريكا الجمهورية متعاطفة ومرحبّة بباكستان عموماً، على عكس الإدارات الديمقراطية التي تنتهج سياسة عدائية. على سبيل المثال، لم يلتقِ الرئيس بايدن بأي قائد باكستاني. كما لم يُجرِ اتصالاً هاتفياً مع أيٍّ من رئيسي وزراء باكستان، عمران خان وشهباز شريف، خلال فترة رئاسته التي استمرت أربع سنوات. وقد اعتُبر ذلك إهانةً في باكستان. يعتقد قائد الجيش الباكستاني، عاصم منير، وقادة عسكريون آخرون، أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض أتاحت لباكستان فرصةً لإعادة ضبط علاقاتها مع أمريكا، التي تجمدت فعلياً خلال ولاية بايدن، الذي أسند إدارة العلاقات مع باكستان إلى البنتاغون. وفي هذا السياق، وضع عاصم منير استراتيجيةً لإرضاء ترامب، إذ بات معروفاً على نطاق واسع بين القادة الوطنيين ورؤساء الدول أنه يُحب القادة الذين يشيدون به، ويطيعون رغباته، ويساعدونه على كسب رضا قاعدته الانتخابية. لكسب ود ترامب، وافق عاصم منير على طلب ترامب بالقبض على العقل المدبر المزعوم لهجوم مطار كابول في آب/أغسطس 2021، الذي أودى بحياة ثلاثة عشر جندياً أمريكياً وتسليمه. وإدراكاً منها لاهتمام ترامب التجاري بالعملات المشفرة، أعلنت باكستان عن تشكيل مجلس باكستان للعملات المشفرة، وزار رئيس المجلس، بلال بن ثاقب، البيت الأبيض وعقد اجتماعاً مفصلاً مع روبرت هو هاينز، المدير التنفيذي لمجلس ترامب للأصول الرقمية. تلا ذلك زيارة الجنرال عاصم منير للبيت الأبيض ولقائه بترامب، حيث وعد بدعم باكستان لخطة أمريكا لبناء شرق أوسط جديد. يُدرك جنرالات باكستان أيضاً اهتمام أمريكا بالمعادن الأرضية النادرة، ويدعون إلى الاستثمار الأمريكي في قطاع التعدين الباكستاني. كما أعلنت باكستان بسرعة عن نيتها التفاوض على تسوية مع إدارة ترامب والتوصل إلى اتفاق تجاري بعد إعلان ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 29% على باكستان. كما رشحت باكستان رسمياً ترامب لجائزة نوبل للسلام تقديراً لـ"حنكته السياسية المتميزة"! وهو إعلان أثار غضباً واسعاً ضد حكام باكستان. والآن، يأمل حكام باكستان في زيارة ترامب لباكستان، ويعتبرونها إنجازاً وشرفاً عظيماً لهم! إنها لخيانة عظمى وعارٌ وإهانةٌ أن يسارع حكام باكستان العسكريون إلى خدمة أمريكا ورئيسها ترامب، أملاً في كسب رضاهم. وتتناقض سياسة الاسترضاء هذه التي ينتهجونها تجاه أمريكا تناقضاً صارخاً مع الرأي العام الباكستاني. فمسلمو باكستان يكرهون ترامب ويعتبرونه، هو وسلفه بايدن، سفاحي غزة. وقد صُدم مسلمو باكستان عندما رأوا قائد جيشهم يتناول الغداء مع الرئيس الأمريكي، الذي يُشرف على هجوم كيان يهود على إيران ويدعمه. الفرق بين حكام باكستان الذين يسارعون لخدمة المصالح الأمريكية، وبين مسلمي باكستان الذين يرغبون في محاربة أمريكا وحلفائها الهند وكيان يهود الغاصب، واضحٌ جليّ للجميع. باكستان جاهزةٌ للثورة. ومسلمو باكستان، كما المسلمون في كل مكان، شعروا بالرعب من مذبحة غزة، ويُحمّلون حكام المسلمين مسؤولية فشلهم في حشد جيوشهم لتحرير فلسطين ونصرة إخوانهم. هناك رغبة عارمة في باكستان للتخلص من حكامها عملاء أمريكا. وقد منحت ثورتا سوريا وبنغلادش المسلمين في باكستان أملاً في قدرتهم على التخلص من حكامهم. العنصر الوحيد المفقود للثورة في باكستان ضد هؤلاء الحكام هو قرار القوات المسلحة الباكستانية القوية بالتصرف بحزم لصالح الرأي العام في باكستان وتبني قيادة جديدة ورؤية جديدة لباكستان، خالية من العبودية لأمريكا والتبعية لنظامها العالمي. لقد منح انتصار باكستان الأخير على الهند الجيش الثقة في قدراته. وإن قوته كافية لبناء شرق أوسط جديد قائم على وحدة جميع البلاد الإسلامية في ظل الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة. هذه هي الرؤية التي ندعو جميع المسلمين للعمل من أجلها. قال الله تعالى ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اسْتَجِيبُواْ لِلّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُم لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يحيى مالك – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 21 بسم الله الرحمن الرحيم من لغزة وأهلها بعد أن خذلهم العالم بأكمله؟! الخبر: الاتحاد الأوروبي يدرس خمسة خيارات لمعاقبة كيان يهود على حرب غزة. الخيارات تتضمن قيودا تجارية، وحظر الأسلحة، وتجميد عضويته في اتفاقية الشراكة، وإنهاء التعاون العلمي، وعقوبات ضد أفراد. (الحدث) التعليق: حرب مستعرة على إخواننا في غزة ودماؤهم تسيل أنهارا وعدد كبير من شهدائهم لا يزالون مفقودين تحت الأنقاض حتى بات الإعلام لا يستطيع عد الشهداء وكذلك الجرحى والجوعى، وهناك عائلات أبيدت بأكملها أو تشتتت، فلا يعرف أحدهم مصير من تم فقدُهم، ناهيك عن انهيار المنظومة السكانية من عمران ومستلزمات ضرورية يستحيل العيش بدونها، والاتحاد الأوروبي المنقسمة دوله حول طريقة التعامل مع كيان يهود يعتبرها انتهاكات لحقوق الإنسان حسب ما ورد في صحيفة رأي اليوم ويدرس خمسة خيارات لمعاقبته على حرب غزة، جميعها لا تفيد أهل غزة ولا تنقذهم مما هم فيه، فكيف لو تم اختيار واحدة أو أكثر منها؟! ولنا في الوساطات الأمريكية والمصرية والقطرية وغيرها مثالا، حيث لم تردع كيان يهود عن مواصلة حرب الإبادة فيها، فهل يُرجى خير من الدول الاستعمارية التي تسعى إلى منع عودة الإسلام لإدارة شؤون الحياة كنظام شامل؟! بالطبع لا، فهي تعتبره مهدِّداً لبقاء مبدئهم وحضارتهم الرأسمالية ومدمراً لمصالحهم ونفوذهم. فلله دركم يا أهل غزة، فقد اجتمع على خذلانكم عامة حكام المسلمين الذين لا يتقنون إلا الإدانة، أقوالهم تعبر عن أنهم ضد كيان يهود، لكن أفعالهم وسكوتهم على أعمال تحويل الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة إلى أماكن غير صالحة للحياة تمهيداً لتهجير أهلها، فهي إلى مساندة يهود ومهادنتهم أقرب، فها هو وزير خارجية تركيا حقان فيدان في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي بنيويورك قبل عدة أيام يسرد الأوضاع المأساوية في غزة وكأنه مراسل صحفي، وينظر إلى فلسطين وكأنها مسألة إنسانية فقط وليست قضية مصيرية! لله دركم يا أهل غزة فقد خذلتكم الجيوش الرابضة في ثكناتها، وكذلك الإعلام المسيّس الذي يخدم الجهات الممولة له، ناهيك عن شرذمة من أهل غزة أنفسهم ممن استخدمهم كيان يهود ليكونوا جواسيس على أهلهم، يمدونه بمعلومات عن أماكن وجود المقاومين وأمور أخرى. لقد بات الركض نحو المصالح هي الغاية حتى عند فئة من المسلمين مع الأسف الشديد. إننا نتطلع بشوق إلى اليوم الذي ينتصر فيه المسلمون على كل من يخالفهم في العقيدة والفكر والهدف والتوجهات ويُعلن فيه عن قيام دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ﴿وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللهِ يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيم﴾. وإننا على ثقة تامة بأن وعد الله سبحانه لهذه الأمة نافذ حتما وسوف تصل الأمة إلى اللحظة التي تعلن فيها النصر على الأعداء، وتكون نقطة بداية وضع أساسات الدولة الإسلامية؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، موضع التطبيق. فاللهم استعملنا ولا تستبدلنا. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير راضية عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 21 بسم الله الرحمن الرحيم الثورة وحاضنتها تنفث خبثها الخبر: بعد دخولها إلى محافظة السويداء، العشائر السورية تطلب من الحكومة عدم التدخل. (قناة الموصلية، 18/7/2025). التعليق: إن هذا الأمر بقدر ما هو مفرح لتعبيره عن استمرار الثورة لتعكس عدم رضاها عن مسيرة الفئة الحاكمة في إدارة أمور البلد، إلا أنه مخيف لأنه يؤدي إلى الاحتراب الداخلي بغياب السلطة، ما يؤدي إلى الفوضى وإعطاء الذريعة للتدخل الأممي والإقليمي وبالتالي يحدث ما لا يحمد عقباه، إلا إذا انتهجت العشائر وعموم الشعب الثائر النهج الصحيح في إعطاء قيادتهم للمخلصين، لإقامة النظام الذي يعبر عن إرادة الأمة ويرعى مصالحها بالشريعة الإسلامية، ويقطع التدخل الخارجي. أيها الثائرون في الشام عقر دار الإسلام وعموده: الزموا وحدتكم وحددوا قيادتكم المخلصة الواعية العاملة بكتاب الله وسنة رسوله وأعلنوا خلافتكم، فالقوة لكم الآن والأمر لكم وأنتم مسؤولون أمام الله فهو الذي مكنكم، واحذروا من الفتن ورايات الباطل والتضليل، فكيان يهود وأتباعه من عرب الجاهلية ما زالوا يكيدون ليحرفوا الثورة عن مسارها سواء بالعملاء والمرجفين أو بالتهديد العسكري المباشر الذي قام به مع انتصار الثورة كاحتلال جبل الشيخ، وتدمير أسلحة ومعدات الجيش السوري خوفا من أن تقع بيد المخلصين، وبناء قواعد عسكرية داخل سوريا، واغتيال بعض القادة الميدانيين، والإيعاز لحكومة الجولاني في إدلب قبل انتصار الثورة وما بعده باعتقال المخلصين من أبناء الثورة، ومساعدة فلول النظام السابق على التمرد في الساحل وجبل الدروز، وآخرها ضرب رئاسة الأركان العسكرية لإسقاط الثورة وحرفها عن مسيرتها المبدئية عن طريق الخونة الذين أوصلهم إلى سده الحكم وخيانتهم لضرب الأمة، وها هو الجولاني يقيم الحواجز أمام العشائر وقطع الإمدادات عن الثوار! أيها المسلمون في الشام والعالم: غذوا السير فإن ثورة الشام هي ثورة الأمة وقد تكفل الله لكم بالنصر بقول رسول الله ﷺ «عُقْرُ دَارِ الْإِسْلَامِ الشَّامُ». ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد الحمداني – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 21 بسم الله الرحمن الرحيم يجبُ على النّساء أن يدركن وَهْمَ التّنوع والشّمول في السّياسة الليبرالية (مترجم) الخبر: ناقشت قناة الإسلام تقريراً جديداً يكشف عن أنماط الإسلاموفوبيا والإقصاء المهني الذي يؤثّر على النساء المسلمات في وسائل الإعلام. وامتدّ هذا التأثير ليشمل قضايا الصحة النفسية والثقة بالمؤسسات. وناقش التقرير كيف تتأثر رؤية الصحفيات المسلمات بشكل خاص بالتجاوزات الصغيرة والصور النمطية والتفاوت في الأجور. مركز مراقبة الإعلام، الذي نشر التقرير في الأصل، يكشف عن انتشار الإسلاموفوبيا، وثقافات غرف الأخبار السامة، وتأثيرات الصحة النفسية، لا سيما بعد تغطية وسائل الإعلام لحرب يهود على غزة. شكّلت التغطية الإعلامية للإبادة الجماعية نقطة تحول للعديد من المهنيين الذين يفكرون في مستقبلهم المهني في هذا المجال، ويقدم أحد الاقتباسات منظوراً للمشكلة هنا. المسلمات العاملات في وسائل الإعلام البريطانية لسن غائبات ولا سلبيات. إنهن محور الخطاب الإعلامي، حتى مع سعي المؤسسات لتهميشهن أو إقصائهن أو استغلال وجودهن. وتشير النتائج إلى أنه على الرغم من أن الأقدمية تمنح بعض التأثير، إلا أن القيود المؤسسية تُجبر المسلمات في كثير من الأحيان على الالتزام بأجندات تحريرية مهيمنة، وغالباً ما تكون معادية للإسلام. التعليق: من المفهوم على نطاق واسع لدى المؤسسات الإعلامية العالمية أن البنى الغربية للحرية أو التعبير والتنوع توفر ملاذاً آمناً للنساء من جميع الفئات الديموغرافية. لقد رأينا كيف تهرب شخصيات إعلامية بارزة من أنظمتها القمعية وترسّخ وجودها في مؤسسات ديمقراطية، مدّعيةً أن بيئاتها البيئية الإسلامية بحاجة إلى أن تصبح أكثر ليبرالية. يقدم هذا التقرير دليلاً واضحاً على أن الإيمان بحرية التعبير والتمثيل لا أساس له من الصحة على الإطلاق، ويجب رفضه. يمكننا أن نرى كيف أن الإجراءات القمعية نفسها التي تهرب منها النساء موجودة بكثافة في الدول التي تفتخر بمرجعيات إعلامية ليبرالية. الواقع هو أنه لا يوجد في أي من البلدان الإسلامية أي تمثيل لكيفية حماية المهارات الفكرية للمرأة المسلمة، لأنها جميعاً مستعبدة لأجندة الإعلام العالمي المناهضة لحقيقة الإسلام. إنهم يعاقبون المعارضة بشدة وأي محاولة لكشف الرواية المسيطرة التي يروجها أصحاب الدمى بأن الشريعة الإسلامية تُسكت مهارات المرأة وتقلل من شأنها. هذا لخلق وَهْمٍ بأن البنى الليبرالية الديمقراطية الغربية هي الخيار الوحيد للتقدم. إن تعليم المرأة ومساهمتها الوفيرة في المناخ الإعلامي للدولة الإسلامية موثق تاريخياً، وهي حقيقة يحاول الغرب إخفاءها في نسخهم المشوهة والمحرّرة من الماضي. وإليكم بعض الأمثلة: • فاطمة الفهري: اشتهرت بتأسيسها جامعة القرويين في فاس بالمغرب، التي تعترف بها اليونسكو كأقدم مؤسسة تعليمية قائمة ومتواصلة في العالم. قدّمت هذه الجامعة مجموعة واسعة من التخصصات، بما في ذلك تلك المتعلقة بالتواصل ونقل المعرفة. • زينب بنت الكمال: اشتهرت هذه العالمة بخبرتها في الحديث الشريف، والتدريس في مؤسسات مرموقة. كانت مرجعاً محترماً، وكان الطلاب يسافرون من أماكن بعيدة لسماع محاضراتها. يُسلّط عملها الضوء على أهمية العالمات في حفظ ونقل المعرفة الدينية. • أم الدرداء الصغرى: شخصية بارزة أخرى، كانت فقيهة وعالمة حديث وزاهدة. عُرفت بعلمها وحكمتها، وعلمت الرجال والنساء على حد سواء. ويُظهر تأثيرها الدور المهم الذي لعبته المرأة في العلوم الدينية خلال تلك الفترة. • نساء بارزات أخريات: ساهمت العديد من النساء الأخريات في المشهد الفكري في ذلك الوقت. على سبيل المثال، كانت عائشة بنت طلحة، وأم سلمة، وحفصة بنت سيرين كن عالمات بارزات في مجالات مختلفة. وقد شكلت هؤلاء النساء، إلى جانب أخريات، النسيج الفكري والثقافي للمجتمعات الإسلامية. أقرّ القرآن الكريم حق المرأة في التعليم، وقام بدعوة الرجال والنساء في الإسلام إلى التعلم وطلب العلم، وكانت زوجة النبي ﷺ، عائشة رضي الله عنها، من أكثرهن إنتاجاً، ولها رواة للأحاديث. ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾. يجب علينا العودة إلى نظام الخلافة، وتمثيل وحماية المهارات الفكرية للمرأة المسلمة حتى لا نعتمد أبداً على هذه الإجراءات الزائفة لتأمين حقوقنا في وسائل الإعلام أو الحياة الاجتماعية. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمرانة محمد عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 21 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 21 بسم الله الرحمن الرحيم كيف تدار الأنظمة بيد من لا علاقة له بالسياسة وشؤون الحكم ومن لا يملك مشروعاً سياسياً الخبر: مدير العلاقات العامة بوزارة الدفاع السورية، يصرح، إن ما حدث اليوم من كيان يهود جاء مغايراً لتوقعاتنا. (الجزيرة نت) التعليق: ماذا كان يتوقع هذا الغر ومن هم في سدة الحكم في دمشق؟ أن يهود سيكونون لطفاء ورحيمين وملتزمين بالعهود والمواثيق والقانون الدولي؟! ألم يقرأ هؤلاء قوله سبحانه وتعالى: ﴿لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾؟ ألم يقرأوا قول رسول الله ﷺ في اليهود أنهم قوم بهت لا عهد لهم؟! عجيب أمر هؤلاء! من أي سماء سقطوا؟ ومن أي أرض نبتوا؟ أليست لهم عقول تفكر وأعينٌ تبصر وقلوب تعي وتدرك مكر يهود الذين فاوضوا الله في بقرة؟! فكيف يتوقع هذا منهم غير الشر المستطير والمكر الخبيث والعداوة الشديدة التي ليس بعدها عداوة؟! ألم يشاهد هؤلاء إجرام يهود بحق إخوانهم في فلسطين وإيران ولبنان؟ فكيف يظن بهم غير ظن السوء؟ ألم يقرأوا في سير الأولين ما فعلوه مع موسى عليه السلام وهو الذي كانت تتنزل الآيات عليه وهم يرونها رأي العين فينكرونها؟! فقد أرسل على آل فرعون الضفادع والقمل والجراد والطوفان ونجاهم الله بشق البحر أمام أعينهم من فرعون وجنوده، ثم طالبوا نبيهم بأن يتخذ لهم إلهاً غير الله! وأمرهم أن يدخلوا الأرض المقدسة التي كتبت لهم فأبوا أن يدخلوها وخالفوا أمر الله! ثم تآمروا على عيسى عليه السلام وخططوا لقتله وصلبه ولكن الله نجاهُ من شرهم! وهم أيضاً عاهدوا رسول الله ﷺ وغدروا ونقضوا العهد معه وحاولوا قتله، وسمموا الشاة التي قُدمت له، ثم يأتي أحدهم فيقول: (ما حدث اليوم من كيان يهود جاء مغايراً لتوقعاتنا)! بئس القوم الذين يتولون أمر أمة محمدٍ ﷺ ولم يقرأوا كتاب ربهم ولا سيرة نبيهم ﷺ ولا يعرفونها حق المعرفة، ولم ينظروا في سيرته ليعلموا كيف تدار الدولة، وكيف تُرعى الأمة حق الرعاية، وكيف يكون السلطان يقظا نبيهاً لا يستغفل. ورد في الأثر: "أنا لست بالخب ولا الخبُّ يخدعني". كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 22 بسم الله الرحمن الرحيم نعوش عائمة سببها جشع النظام الرأسمالي الخبر: هيئة البث البريطانية (بي بي سي) توثق لحظة قيام الشرطة الفرنسية بمنع عشرات المهاجرين من الإبحار نحو بريطانيا عبر إتلاف القوارب المطاطية قبل انطلاقها. (عربي21) التعليق: لقد أصبحت مشاهد الشباب اليائسين وهم يقذفون في عباب بحار زاخرة، على متون قوارب أشبه بنعوش عائمة، صورة يومية تنذر بكارثة إنسانية تجسد مرارة واقع الأمة تحت أنظمة الخيانة والتبعية. فهذه الهجرة اليائسة التي يُدفع إليها شباب الأمة، ليست اختيارا لهم، بل هروب من جحيم الأنظمة العميلة التي سلبت ثروات البلاد، وأذلت العباد، وأغلقت كل أبواب العيش الكريم أمامهم. فالحكام العملاء الذين أسلموا مقدرات الأمة للغرب الكافر، ها هم اليوم يسلمون شبابها وقودا لمشاريعهم الاستعمارية، في صفقة خسيسة تلبي حاجة الغرب إلى الدماء الشابة بعد أن أكل الترف والشيخوخة مجتمعاتهم. وما هؤلاء المهاجرون المساكين إلا ضحايا نظام عالمي فاسد؛ النظام الرأسمالي الوحشي الذي لا يرى في الإنسان إلا سلعة رخيصة، ولا في الأمة إلا سوقاً مستباحة. نظام جشع أفقر الشعوب، وشرد العقول، وأضاع الأجيال، ثم إذا بالضحايا حين يفرون من جحيم حكامهم إلى جحيم الغرب، يقابَلون بالمزيد من الوحشية والاستغلال. أليس من العار أن تبقى ثرواتنا منهوبة، وشبابنا مشردا، وعقولنا مهاجرة، وأرضنا مستباحة؟! إن الحل الجذري لمأساة الهجرة لا يكون إلا بإقامة دولة الخلافة الراشدة التي تحفظ الدماء والأموال والأعراض، وتوظف الطاقات في خدمة الأمة، وتجعل بلاد الإسلام جنة آمنة يقاتل في سبيلها ولا يهاجر منها. فوالله لو أقيم حكم الله في الأرض، ووزعت الثروات بالعدل، وأطلقت حرية الابتكار والعمل، لما هاجر شاب واحد بحثا عن كرامة، ولما غرقت قوارب الموت بأبناء الأمة. فإلى عز الدنيا والآخرة ندعوكم أيها المسلمون بإقامة هذا الفرض العظيم. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير خديجة صالح اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 22 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 22 بسم الله الرحمن الرحيم هل ضاق ترامب ذرعا من روسيا؟ الخبر: أكد زيلينسكي على أهمية تعزيز العلاقات بين أوكرانيا وحلف الناتو وزيادة دول الحلف إنفاقها الدفاعي. وفي وقت سابق، كشف موقع أكسيوس أن أمريكا تخطط لبيع أسلحة بقيمة تقارب 10 مليارات دولار لحلفائها في الحلف في المرحلة الأولى، على أن يتم لاحقاً إرسال هذه الأسلحة إلى أوكرانيا. وتأتي هذه المعلومات في أعقاب تصريح ترامب، خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض استضاف فيه الأمين العام لحلف الناتو مارك روته، حيث أعلن أنه سيفرض رسوماً جمركية بنسبة 100 بالمئة على روسيا، إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع أوكرانيا في غضون 50 يوماً. (رأي اليوم) التعليق: يعود الحديث مجددا على إعادة أحياء تسليح أوكرانيا ودعمها بصواريخ بعيدة المدى، فقد صرح مسؤول أوكراني نقلا عن الإدارة الأمريكية أنه حث أوكرانيا على استهداف العمق الروسي كوسيلة لإجبار روسيا على الجلوس لطاولة المفاوضات وتخفيض سقف مطالبها الذي رفعته كثيرا بعد تصريحات إدارة ترامب منذ توليه الرئاسة بأنه لن يدعم أوكرانيا بالسلاح وأنه يريد السلام وإنهاء ملف الحرب الروسية الأوكرانية، لذلك استغلت روسيا هذه التصريحات في الضغط بشدة عسكريا وسياسيا فرفعت سقف مطالبها لدرجة أنها تريد أن تفرض على أوكرانيا نزع سلاحها وبقاءها كمنطقة عازلة بينها وبين الناتو، كل ذلك تناور به روسيا مستغلة تخبط إدارة ترامب وغرقها في ملفات كبرى وعالمية حتى اليوم لم تستطع حل أيٍّ منها؛ فحرب كيان يهود على أهل فلسطين جرّت تبعات كبيرة ورّطت أمريكا وكبلتها بسبب الدعم المطلق للكيان، وما تبع ذلك من الحرب مع إيران وكذلك تجدد سخونة ملف سوريا، ناهيك عن ملف الصين، كل ذلك لم يتم حل أي منه، وهذا ما شجع روسيا لتطالب وهي في موقف قوة. كل هذه التداخلات جعلت إدارة ترامب تعود للتلويح بالضغط العسكري لإجبار روسيا أن تكون أكثر عقلانية ولتوافق على إنهاء الحرب. وكذلك تبين أن أمريكا ستدعم أوكرانيا بالسلاح ولكن من خزينة أوروبا والناتو، وهذا تطور مهم لإدارة ترامب وخطوة تريدها أمريكا. أما إنجلترا فقد رحبت بهذه الخطوة على لسان وزير دفاعها الذي قال سنقف لجانب أوكرانيا لتحقيق النصر المطلق على روسيا، أي أن بريطانيا لا تريد للحرب أن تنتهي بل تعمل لإطالتها ولإيقاع مواجهة مباشرة بين أمريكا وروسيا لعلها تحصل على شيء من تاريخها الغابر، كما هو ديدنها المكر والخديعة والإيقاع بالدول المنافسة لها. والخلاصة هي أن ترامب لا يريد حرباً شاملة وقوية بين روسيا وأوكرانيا بل يريدها للضغط على روسيا للتفاوض وإنهاء الحرب، لعل هذا يكون أول إنجازاته في العام الأول من فترته الرئاسية. والسؤال هل تلين روسيا؟ أم تستمر بالضغط لتحقيق أكبر قدرٍ من مصالحها؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد الطميزي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 23 بسم الله الرحمن الرحيم بين سيناريو انسحاب القوات السورية من السويداء وسيناريو أعوام ٤٨ و٥٦ و٦٧ في فلسطين الخبر: ذكر شهود محليون من أبناء البدو في السويداء، أن مجموعات مسلحة ارتكبت انتهاكات بينها عمليات قتل وتهجير ضد المدنيين من أبناء تلك العشائر في عدد من قرى المحافظة. يأتي ذلك بعد ساعات من انسحاب قوات وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية، تخللتها انتهاكات وثقت شبكة الراصد الناشطة في محافظة السويداء، عدداً منها، بينها حالات اقتحام منازل وإطلاق نار ومقتل مدنيين. (عنب بلدي) التعليق: السيناريو نفسه تستعيده الذاكرة، حينما تقدمت الجيوش العربية لنصرة أهل فلسطين الذين كانوا يقاومون عصابات الهجانا والأرجون الصهيونية، وكانوا يذيقونها هزائم متتالية حتى ألجأتها إلى منطقة الساحل. جاءت هذه الجيوش والهدف المعلن نصرة أهلنا في فلسطين، واجتمع قادتها مع قادة الثوار وكان مطلبها أن يقوم الثوار بتسليم سلاحهم والانسحاب من ساحة المعركة وترك المهمة لها، وقد دخلت القرى وطلبت من ساكنيها مغادرة بيوتهم لأن هناك معركة طاحنة ستدور رحاها في هذه القرى والأودية والسهول حفاظاً على أرواحهم ودمائهم، فاستجاب الثوار والأهالي وبدأوا هجرة كبيرة وإخلاء مناطق سكناهم وقراهم وأراضيهم ومزارعهم وبقي القليل الذين رفضوا ترك ديارهم وأراضيهم. إلا أن المفاجأة كانت حين بدأت المناوشات بينها وبين العصابات الصهيونية حيث انسحبت هذه الجيوش تاركة القرى والمزارع والأهالي بلا سلاح ولا حامي يحميهم! فأعمل الصهاينة ذبحاً وحرقاً وتدميراً لكل شيء. إن ما تمت مشاهدته هو صورة مصغرة للسيناريو نفسه الذي حصل في الأعوام ٤٨ و٥٦ و٦٧... شيء مدروس ومُعدّ له إعدادا تاما ومحسوبة نتائجه، فالقوات العسكرية والأمنية السورية تقدمت في السويداء وواصلت تقدمها، وما إن بدأ وطيس المعركة يشتد حتى صدرت أوامر عليا بانسحاب القوات العسكرية والأمنية من السويداء، وتُركت هذه القوات تحت (رحمة) الدروز يمعنون القتل فيها وفي المدنيين من أبناء العشائر؛ إعدامات ميدانية للنساء والرجال والأطفال وبلا رحمة لا لكبير ولا لصغير، ولا لامرأة ولا لطفل رضيع ولا لشيخ كبير، وموثقة بالفيديوهات والتصوير الحي والمباشر. فكيف التقت إرادة تلك القوات أعوام ٤٨ و٥٦ و٦٧ وإرادة القيادات العسكرية والسياسية عام ٢٠٢٥ في السويداء والعدو واحد وطريقته لم تتغير ونهجه ثابت أن لا يبقي ولا يذر، لا يرقب في المسلمين إلّاً ولا ذمةً؟ ألا لعنة الله على الخونة العملاء الذين يبيعون بدينهم ودماء الأمة عَرَضاً زائلا من الدنيا. ﴿هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 23 بسم الله الرحمن الرحيم المليشيات المسلحة شرٌّ يجب إزالته وليس إخراجه من العاصمة فقط! الخبر: أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الجمعة، قراراً يقضي بتفريغ العاصمة السودانية الخرطوم من التشكيلات العسكرية خلال أسبوعين. (سودان تربيون، 18/7/2025م) التعليق: لقد ظلت المليشيات والحركات المسلحة خنجرا مسموما في جسد السودان تقطع أجزاءه وتهتك نسيجه المجتمعي، بل يستخدمها العدو الكافر المستعمر في تنفيذ مخططاته القذرة. فقد تم انفصال الجنوب بتواطؤ الحركة الشعبية مع حكومة البشير برعاية وإشراف أمريكي بالترتيب للتفاوض فيما سمي باتفاقية نيفاشا المشؤومة 2005م، والحكام أنفسهم هم الذين أنشأوا قوات الدعم السريع لتقوم بالمهمة القذرة نفسها كما يحدث الآن في دارفور من التجهيز للتمزيق والانفصال، وأيضا برعاية وإشراف أمريكي. ومع الأسف يتم إنشاء هذه المليشيات إما برعاية وإشراف الحكام العملاء أو تحت سمعهم وأنظارهم. فها هي المليشيات تتكاثر بغزارة في شمال السودان وشرقه وغربه بتأييد قائد الجيش وحكومته. ولولا كثرة شكاوى أهالي محليات الخرطوم المختلفة، من ارتكاب عناصر تابعة للجيش والجماعات المساندة له وعناصر متفلتة، عمليات سرقة ونهب واسعة، مستغلين حالة الفراغ الأمني وضعف فعالية أجهزة الشرطة، لما اتخذ رئيس المجلس السيادي هذا القرار. إن الأصل في هذه المليشيات هو إما أن تنضم إلى الجيش فيكون الجيش وحدة واحدة تحت ظل قيادة واحدة، أو تنحل ويمارس أفرادها حياتهم العادية كغيرهم من أهل البلاد. فالإسلام يمنع تفرق الأمة في مليشيات وكيانات مسلحة، يقول النبي ﷺ عن عرفجة بن أسعد: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ، يُرِيدُ أنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ، أوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ، فَاقْتُلُوهُ» أخرجه مسلم. وانتشار هذه المليشيات واحد من مظاهر غياب دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي إذا أقيمت لكان الجيش قويا مهابا موحدا. وهذا واجب الأمة اليوم؛ إعادة هذا الفرض العظيم؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. يقول النبي ﷺ: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسَنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ». أخرجه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 23 بسم الله الرحمن الرحيم غزة رغم شبح الجوع لا تزال تثخن في العدو، فما حجة أهل القوة؟ الخبر: أوردت الشرق الإخبارية مساء يوم 2025/7/21 خبرين عن غزة؛ الأول بعنوان: "آليات الاحتلال تطلق قنابل إنارة في أجواء رفح جنوب قطاع غزة، عقب وقوع قوة إسرائيلية في كمين". والثاني بعنوان: "شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منتظري المساعدات على دوار النابلسي غرب غزة". التعليق: قرابة العامين وبطولة غزة يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، يحاول الاحتلال وخلفه أمريكا محوها من الأذهان. الردع عبر الانتقام سياسةٌ ينتهجها الاحتلال في غزة، تَظهر في قتل الأطفال وهدم البنية التحتية وتدميرها بشكل كامل، في استهداف المشافي ومراكز الإيواء، في استهداف الأطباء وعاملي القطاع الصحي، بل حتى من يقومون على توزيع المساعدات على الناس. وحشية غير مسبوقة: حرق ودهس بالدبابات وسفك دماء الأطفال والحوامل والشيوخ، وزيادة على ذلك تجويع وإذلال. ولا تزال غزة برجالها ومجاهديها وصبر أهلها وثباتهم تقاوم وتجاهد وترفض الذل وتقول بملء الفم: نحن بعنا الدنيا لله واشترينا الآخرة رغم خذلانكم يا مسلمين. لا يزال مجاهدو غزة رغم عامين من القتل والحصار والتجويع ونقص الأنفس والثمرات وانعدام النصرة من أمة المليارين، لا يزالون يقاتلون عدو الله وعدو الأمة ويثخنون فيهم ويرعبونهم. الردع عبر الانتقام لم يفلح ولم يؤت أُكُله مع المخلصين الصادقين في غزة، فهل يؤتي أكله مع الآمنين في جيوش وعشائر هذه الأمة في الأردن ومصر والخليج والمغرب العربي؟ إذا كانت ثلة قليلة تستطيع تمريغ أنف الكيان في التراب رغم خذلانكم وقعودكم يا جيوش وعشائر الأمة، فهل حقاً أنتم مكبلون وعاجزون عن نصرتهم والقيام بالفرض الذي ألزمكم الله به وهو ثغركم الذي سيسألكم عنه يوم تقفون بين يديه فرادى؟ مِمَّ تخافون؟ لماذا لا تتحركون فتكسروا هذه الحدود التي تقف حائلاً أمام نصرة المستضعفين وتنهوا هذا الكيان الذي يدنس مسرى رسول الله ﷺ؟ هل بلغ الوهن في قلوبكم حدَّ أن تسقط كراماتكم وأنتم تتفرجون عاجزين كالنساء وأهلكم يُقتلون ويموتون جوعا؟ اللهم هذا بلاغنا ولا نملك غيره.. إنا مقهورون لقهر أهلنا، مستضعفون لا نملك غير كلماتنا ودموعنا. فاللهم بلغ عنا ولا تكتب علينا إثم الخذلان. اللهم أنصاراً تحبهم ويحبونك يا رب كل شيء ومالك كل شيء. ﴿الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ مِن بَعْدِ مَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا مِنْهُمْ وَاتَّقَوْا أَجْرٌ عَظِيمٌ * الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُوا حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ﴾ كتبته لإذاعة المكتب المركزي لحزب التحرير بيان جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 23 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 23 بسم الله الرحمن الرحيم إلى القبائل السورية التي قهرت كيان يهود الخبر: العشائر العربية في سوريا توحدت بعد سنوات من الانقسام.. وكيان يهود يخشى امتداد الغضب إلى عشائر خارج دمشق. (العربية، ٢١ تموز/يوليو ٢٠٢٥، بتصرف) التعليق: كل الفخر والاعتزاز لقبائل الشام التي نصرت إخوانها في السويداء وقطعت حبال الخونة والعملاء الذين باعوا أنفسهم ليهود، ويهود هم الذين دعموا الدروز بالرجال والسلاح، يقول الله تعالى: ﴿فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾. يا أهل الشام، يا قبائل الشام: كما نصرتم إخوانكم في السويداء انصروا الله، ونصرتكم لله تكون بأن تنصروا العاملين لإقامة الخلافة، وإننا في حزب التحرير نشد على أيديكم بأن تنصروه لإقامتها راشدة على منهاج النبوة، لتكونوا بذلك من الأنصار الذين نصروا رسول الله ﷺ في إقامة دولة الإسلام الأولى وتنالوا أجرهم، يقول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنصَارَ اللهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنصَارِي إِلَى اللهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللهِ فَآمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِي إِسْرَائِيلَ وَكَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَى عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِينَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سليم – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 24 بسم الله الرحمن الرحيم اتفاقية استعمارية متزايدة (مترجم) الخبر: خفّض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسمياً الرسوم الجمركية على المنتجات الإندونيسية من 32% إلى 19%. وجاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات ثنائية سريعة بين ترامب والرئيس الإندونيسي برابوو سوبيانتو. أعلن الرئيس الإندونيسي نتائج اتصالاته مع ترامب بشأن خفض الرسوم الجمركية على الصادرات الإندونيسية إلى أمريكا في 16 تموز/يوليو 2025، وقال: "تحدثتُ مع الرئيس دونالد ترامب، والحمد لله، كان الأمر صعباً للغاية. وأخيراً، توصلنا إلى اتفاق. نحن أيضاً نتفهم مصالحهم، وهم يتفهمون مصالحنا، وقد اتفقنا الآن على خفض الرسوم الجمركية من 32% إلى 19%"، وأضاف: "لقد درسنا كل شيء، وناقشنا كل شيء، ودرسنا الأمر جيداً. ما يهمني هو شعبي، والمهم هو حماية عمالنا"، وتابع: "أخيراً، هناك توافق بين مصالح الطرفين. نحتاج أيضاً، على سبيل المثال، إلى مواصلة استيراد الوقود، والغاز، والقمح، وفول الصويا، وغيرها. وهكذا، يمكننا أخيراً أن نجد نقطة التقاء". التعليق: 1. إن اتفاقية التعريفات الجمركية بين إندونيسيا والولايات المتحدة ليست انتصاراً كما زعم بعض المراقبين، بل هي ظلم، حيث تخضع إندونيسيا لتعريفة جمركية بنسبة 19%، بينما تخضع الولايات المتحدة لتعريفة جمركية بنسبة صفر بالمئة. وهذا يُظهر بوضوح ظلم أمريكا وغطرستها تجاه إندونيسيا. وللأسف، غالباً ما يُعدّ هذا انتصاراً. 2. كتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال يوم الثلاثاء 15 تموز/يوليو 2025: "وافقت إندونيسيا على شراء طاقة بقيمة 15 مليار دولار أمريكي، ومنتجات زراعية بقيمة 4.5 مليار دولار أمريكي، و50 طائرة بوينغ 777، وتوفير وصول كامل إلى السوق الإندونيسية للمزارعين والصيادين الأمريكيين". يوضح هذا أن اتفاقية التجارة بين إندونيسيا وأمريكا تضع إندونيسيا في وضع غير متوازن، يمهد الطريق بوضوح أمام المنتجات الأمريكية من قطاعات الزراعة ومصايد الأسماك والسيارات والطاقة، للهيمنة على السوق المحلية وتقويض القدرة التنافسية للمنتجات المحلية. ونتيجة لذلك، عندما تصبح السلع المستوردة أرخص بسبب التجارة المعفاة من الرسوم الجمركية، ستواجه الشركات المحلية ضغوطاً كبيرة، وستتقلص مساحة التصنيع المحلي. إن تدفق السلع المستوردة لديه القدرة على إضعاف الصناعة المحلية، خاصة في القطاعات التي لا تتمتع بالقدرة التنافسية الكاملة بعد. ويمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى انخفاض الإنتاج وتسريح العمال وحتى علامات على تراجع التصنيع المبكر. في ظل هذه الظروف، من المتوقع أن يتم تقليل ما يسمى بالدعم الشعبي. ونتيجة لذلك، ستهيمن أمريكا بشكل متزايد على السوق الإندونيسية. 3. ليس هذا فحسب، بل تُثقل هذه الاتفاقية كاهل إندونيسيا بالتزامات شراء ضخمة تُشبه التزامات أحادية الجانب، أكثر منها معاملات تجارية ذات منفعة متبادلة. على سبيل المثال، يُمكن أن يُؤدي التزام بقيمة 15 مليار دولار أمريكي لشراء الطاقة من أمريكا إلى إزاحة مصادر الطاقة المحلية أو البديلة من دول شريكة أخرى. ومن ناحية أخرى، يُمكن أن تُؤدي واردات بقيمة 4.5 مليار دولار أمريكي من المنتجات الزراعية، مثل فول الصويا والذرة ولحوم البقر، إلى تآكل دخل المزارعين المحليين، الذين يعيشون على دعم محدود. وسيُعاني المزارعون مزيدا من النقص. علاوة على ذلك، يُثير شراء 50 طائرة بوينغ تساؤلات جوهرية: هل هذا جزء حقيقي من استراتيجية تحديث قطاع النقل، أم أنه سيُثقل كاهل ميزانية الدولة وشركات الطيران المملوكة لها؟ وبالتالي، فإن هذه الاتفاقية ليست مجرد اتفاقية تجارية، بل هي حزمة مشتريات أحادية الجانب تُقوّض أسس الاستقلال الاقتصادي لإندونيسيا. وفي هذا الإطار، تُعدّ إندونيسيا سوقاً استهلاكية سلبية، أكثر منها شريكاً تجارياً مُساوياً وسيادياً. وهذا معناه أن الاتفاقية هي اتفاقية استعمارية متزايدة. وهذا يخالف الشريعة الإسلامية، لأن الله تعالى يقول: ﴿وَلَن يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 24 بسم الله الرحمن الرحيم لا تأمنن لصداقة روسيا فعداؤها للإسلام واضح وصريح الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الاثنين 21 تموز/يوليو الجاري خبراً بعنوان "مناورات الإنقاذ المشتركة بين إيران وروسيا اليوم في بحر قزوين"، قالت فيه: "من المقرر أن تعقد مناورات الإنقاذ البحرية كاساريكس 2025، التي تستضيفها البحرية الإيرانية، في بحر قزوين لمدة 3 أيام ابتداء من يوم الاثنين. وأفادت وكالة مهر الإيرانية للأنباء، بأن مناورات الإنقاذ المشتركة في بحر قزوين "كاساريكس 2025"، ستعقد بمشاركة سفن من إيران والاتحاد الروسي، ابتداء من اليوم، ويستضيفها الأسطول الشمالي التابع للبحرية الإيرانية". التعليق: إن جميع البلاد المطلة على بحر قزوين (أذربيجان، إيران، تركمانستان، كازاخستان) هي بلاد إسلامية، ما عدا روسيا. والعجيب أن تستضيف إيران مناورات بمشاركة قوات بحرية روسية، ويحضر ممثلو بقية البلاد الإسلامية المطلة على بحر قزوين بصفة مراقبين! ومع أن التاريخ القريب ينبئ عن عداء حقيقي وصريح بين إيران وروسيا، حين اجتاحت روسيا السوفيتية في أعقاب الحرب العالمية الأولى شمال إيران، وتركت نصفها الجنوبي لبريطانيا. وفي الأخير اقتطعت موسكو أذربيجان من إيران، وأقامت فيها دولة سوفيتية وضمتها إليها لسلخها عن بلاد المسلمين، ولغناها بالنفط، فحصة أذربيجان لوحدها 60% من المخزون النفطي لبحر قزوين. وتركت لنفسها الحق باجتياح إيران مجدداً في اتفاقية عام 1922م! لكننا اليوم نفاجأ بهذه الصداقة الحميمة بين طهران وموسكو، مع أن عداء روسيا قديماً وحديثاً للإسلام صريح. فقد وصل الإسلام مبكراً إلى القوقاز وداغستان والشيشان المجاورة والبلغار، وبحر الخزر "قزوين" عام 19هـ، أي في عهد الخلافة الراشدة، فأعرضت روسيا عنه، وبقيت على وثنيتها، ولما انتقلت إلى دين جديد، اختارت النصرانية الأرثوذكسية. وواصل الإسلام تقدمه باتجاهها في تتارستان والقرم وأوكرانيا. فقد جاءت ردات الفعل عدائية من روسيا؛ في العهد القيصري، حين اجتاحت القرم، فقتلت وذبحت المسلمين، ودمرت المساجد، وحولتها إلى كنائس، وفي العهد السوفيتي، حين وسعت نفوذها ما وراء الأورال شرقها، حتى بلغت تركستان الغربية (أوزبيكستان، كازاخستان، قرغيزستان، تركمانستان، طاجيكستان)، وكذلك ما تشنه اليوم من حرب على المسلمين في أراضيها! فأي أمن واستقرار تنشده إيران في مناورات بحر قزوين هذه، بمشاركة القوات البحرية الروسية، والحال كما شهدنا أن روسيا عدو واضح وصريح للإسلام والمسلمين؟! إن البلاد الإسلامية لا يسعها أمن واستقرار، سوى في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، وأن تفتح لها أرضها عند إقامتها، وتزيل الحدود المصطنعة فيما بينها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 24 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 24 بسم الله الرحمن الرحيم أوروبا تهدد إيران: اتفاق نووي قبل هذا الموعد أو (سناب باك)! الخبر: أعلنت باريس أن وزراء خارجية فرنسا وبريطانيا وألمانيا والاتحاد الأوروبي أبلغوا الخميس 2025/7/18 نظيرهم الإيراني عزمهم على إعادة تفعيل عقوبات الأمم المتحدة على بلاده إذا لم تحرز إيران تقدما على صعيد التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية إن الوزراء الأوروبيين أكدوا للوزير الإيراني عباس عراقجي تصميمهم على استخدام آلية (سناب باك) التي تسمح بإعادة فرض كل العقوبات الدولية على إيران في حال عدم إحراز تقدم ملموس على طريق التوصل، بحلول نهاية الصيف، إلى اتفاق بشأن برنامج طهران النووي. ووفق مصدر دبلوماسي فرنسي فإن وزراء خارجية بريطانيا وفرنسا وألمانيا طلبوا من وزير خارجية إيران العودة إلى المسار الدبلوماسي. وذكر موقع أكسيوس نقلا عن ثلاثة مصادر أن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو ووزراء خارجية فرنسا والمملكة المتحدة اتفقوا في اتصال هاتفي الاثنين على تحديد نهاية آب/أغسطس موعدا نهائيا لإيران للتوصل إلى اتفاق نووي. وأشار مسؤول أمريكي إلى أن الرئيس دونالد ترامب يشعر بإحباط كبير لأن الإيرانيين لم يعودوا بعد إلى طاولة المفاوضات. وكانت إيران قد أعلنت الاثنين أنها لن تعود للمفاوضات غير المباشرة مع الولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي إلا بعد التأكد من نتيجتها مسبقا. وصرح الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي بأنه لا موعد محددا حتى الآن لاجتماع بين وزير خارجيتها عباس عراقجي والمبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف لبحث برنامجها النووي. (سكاي نيوز عربية) التعليق: يبدو أن حكام المسلمين لا يتعلمون من دروس الماضي، فإذا كانت خمس جولات من المفاوضات غير المباشرة بين وزير الخارجية الإيرانية عباس عراقجي وبين المبعوث الأمريكي ويتكوف، ثم بعدها يشن كيان يهود بضوء أخضر أمريكي ضربات جوية على منشآت نووية إيرانية في نطنز وأصفهان ومواقع عسكرية راح ضحيتها مئات من العلماء النوويين والقادة العسكريين وبمشاركة أمريكية في تلك الضربات، وزعم إيران أنها ردت على تلك الضربات بقصف المواقع الحساسة لكيان يهود وقصف القاعدة الأمريكية في قطر، وقبلها إلغاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إيران ودول 5+1، سنة 2015، واغتيال عدد من العلماء النوويين داخل إيران، إذا كان كل هذا لا يكفي لأزلام النظام الإيراني بأن يعيدوا حساباتهم ويغيروا تفكيرهم في الأسباب التي أوصلتهم إلى هذا الحال مع أنهم قدموا خدمات كثيرة لأمريكا بمساعدتها في احتلال العراق وأفغانستان ومساندتها لعميلها بشار الأسد في سوريا، وكل هذه الخدمات لم تشفع لها بأن تقف أمريكا معها ومنع كيان يهود من ضرب منشآتها النووية وقتل علمائها النوويين وقادتها العسكريين داخل أراضيها مع أن الرسول ﷺ يقول: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»! وبعد كل هذا تعود الدول الأوروبية الثلاث فرنسا وبريطانيا وألمانيا لمطالبة إيران بالعودة إلى الدبلوماسية وتهديدها بالعودة إلى تفعيل آلية العقوبات السريعة أو سناب باك إذا لم تحرز تقدما على صعيد التوصل إلى اتفاق بشأن برنامجها النووي! كان الأحرى بحكام إيران أن يتعلموا من كل الدروس التي مضت وأن يعودوا إلى صف أمتهم والعمل على تطبيق الإسلام في كل شؤون الحياة؛ السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والسياسة الخارجية وتوحيد البلاد الإسلامية تحت قيادة سياسية واحدة واعية تحمل مشروعا سياسيا كاملا منبثقا من الكتاب والسنة، والذي يجعل السيادة للشرع والسلطان للأمة تبايع بإرادتها واختيارها من يحكمها بالكتاب والسنة، وهذا المشروع موجود لدى حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله. قال تعالى: ﴿مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله عبد الحميد – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 25 بسم الله الرحمن الرحيم القمع السياسي للمعارضة المؤيدة للفلسطينيين في بريطانيا (مترجم) الخبر: في الخامس من تموز/يوليو 2025، أعلنت الحكومة البريطانية حظر منظمة فلسطين أكشن، وهي منظمة حملة سلمية تستهدف الدعم العسكري الذي تقدمه بريطانيا لكيان يهود الذي يرتكب الإبادة الجماعية في غزة، أعلنت حظرها بموجب قانون مكافحة الإرهاب، ما يجعل التعبير عن دعم المنظمة غير قانوني ويعاقَب عليه بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاماً. وقد حظرت وزيرة الداخلية، إيفيت كوبر، المنظمة بعد أن رشّ أعضاؤها طلاءً أحمر على طائرات تابعة لسلاح الجوّ الملكي البريطاني، لكن المنتقدين أشاروا إلى أن هذا العمل كان إتلافاً للممتلكات، وليس عنفاً. في الأسابيع التي تلت ذلك، اعتقلت الشرطة أكثر من 100 شخص في جميع أنحاء البلاد بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، بمن فيهم قسٌّ يبلغ من العمر 83 عاماً ومتقاعدون من طائفة الكويكرز. حتى إن ضباطاً مسلحين هددوا باعتقال من يحملون لافتات كُتب عليها "حرّروا غزة" أو "إبادة جماعية". التعليق: كان الهدف الأول هو المعارضة الإسلامية للصهيونية، ولكن الآن جاء دور اليسار السياسي في المملكة المتحدة. إن هذا القمع الوحشي للاحتجاج السلمي ضد الإبادة الجماعية تحت ستار مكافحة الإرهاب هو جزءٌ من حملة متجذرة لتشويه أي انتقاد جدي لكيان يهود باعتباره معاداة للسامية، وهي أمّ الجرائم. وصل تقديس اليهود كغطاء لدعم المشروع الصهيوني الغربي في الشرق الأوسط إلى أبعاد خيالية هذا الأسبوع مع تعليق عضوية النائبة عن حزب العمال ديان أبوت - أقدم امرأة سوداء في مجلس العموم - بعد دفاعها عن تصريحاتها السابقة حول العنصرية. كتبت أبوت في عام 2023 أن "اليهود والأيرلنديين والمهاجرين يواجهون تحيزاً مشابهاً للعنصرية، ولكن ليس طوال حياتهم بالطريقة نفسها التي يواجهها الأشخاص الملونون". وأثار تمييزها سيلاً من الاتهامات بمعاداة السامية، واعتذرت في ذلك الوقت ولكن لا تزال موقوفة. وصرحت أبوت لاحقاً لبي بي سي بأنها متمسكة بالنقطة الأساسية: "من الواضح أن هناك فرقاً بين العنصرية المتعلقة باللون وأنواع العنصرية الأخرى، لأنك قد ترى شخصاً من المهاجرين أو اليهود يسير في الشارع، ولا تعرف. لن تعرف إلا إذا توقفت للتحدث إليهم أو كنت في اجتماع معهم. ولكن إذا رأيت شخصاً أسود يسير في الشارع، ستدرك فوراً أنه أسود. إنهما نوعان مختلفان من العنصرية". لهذا السبب، أوقفها حزب العمال على الفور. ووصف وزير المالية السابق في حكومة الظل، جون ماكدونيل، معاقبة أبوت على مقابلة "أدانت فيها صراحةً معاداة السامية والعنصرية بجميع أشكالها" بأنها "غريبة للغاية"، في حين لم تواجه شخصيات أكثر نفوذاً أي عقوبة لاستخدامها لغة عنصرية. كانت جريمة أبوت هي عكس العقيدة الغربية القائلة بأنّ معاداة السامية شرٌّ فريد، والقول إنه نظراً لصعوبة التعرف على اليهود عموماً في المملكة المتحدة، فإنهم في الواقع يتعرضون لعنصرية أقلّ من الأشخاص ذوي لون بشرة مختلف. واستُخدمت المعادلة الزائفة لمعارضة كيان يهود باعتبارها معاداة للسامية لتبرير حظر بريطانيا لحزب التحرير في كانون الثاني/يناير 2024. وادّعى وزير الداخلية جيمس كليفرلي أن حزب التحرير "يروج ويشجع الإرهاب بنشاط"، على سبيل المثال من خلال الاحتفال بهجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ذلك على الرغم من أنه من المعروف على نطاق واسع أن الحزب يعمل على مستوى سياسي بحت. وحذر محللو مكافحة الإرهاب لسنوات من أن حظر حزب التحرير هو بالتالي لفتة سياسية وليس رداً على أي تهديد إرهابي. بعد الهجوم الإبادي لكيان يهود على غزة في أعقاب عملية طوفان الأقصى، تصاعدت الانتقادات ضد المجازر اليومية بحق المدنيين الفلسطينيين، من المسلمين والعديد من قطاعات المجتمع البريطاني الأخرى. وزُعم أن معاداة السامية زادت بشكل كبير، لكن هذا كان قائماً على كذبة خبيثة مفادها أن انتقاد كيان يهود معادٍ للسامية. لقد قللت وسائل الإعلام الرئيسية من شأن معاناة الفلسطينيين وأمطرت التعاطف غير المتناسب مع الرواية الصهيونية. أولاً، حُظر حزب التحرير، ثم حركة فلسطين العلمانية، ومؤخراً، عوقب نائب من حزب العمال للمرة الثانية. ساد جوٌّ من الخوف، يُجرَّم فيه الكلام الباطل. لا أحد بمنأى عن تهمة معاداة السامية؛ فلا المسلمون بالتأكيد، ولا اليسار، ولا حتى اليهود، بمنأى عن تهمة معاداة السامية إذا تجرأوا على معارضة أو حتى التشكيك في العقائد المقدسة التي شوّهت الخطاب المجتمعي في المملكة المتحدة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. عبد الله روبين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 25 بسم الله الرحمن الرحيم لا داعي للاحتفال (مترجم) الخبر: فوز زهران ممداني يُجسّد الأمل ويُمثّل صوتاً سياسياً للمسلمين الأمريكيين (الجارديان) التعليق: في ضوء فوز ممداني الانتخابي، من الضروري توضيح أن رئيس البلدية المسلم - أو أي مسلم ضمن نظام سياسي علماني - لا يمثل الإسلام بطبيعته. الإسلام ليس عرقاً، بل هو دين كامل (منهج حياة)، له إطاره السياسي والقانوني والاجتماعي الموحى به من الله سبحانه وتعالى. إن تولي منصب في نظام يستمد قوانينه من التشريع البشري، لا من وحي الله، لا يُعادل الحكم الإسلامي. إن التمثيل الحقيقي للإسلام يتطلب نظاماً سياسياً قائماً على المبادئ الإسلامية وتحكمه الشريعة الإسلامية، وليس مجرد مشاركة شكلية في نظام يعارض السلطة الإلهية جوهرياً. تقوم الأنظمة الديمقراطية العلمانية على مبدأ أن السيادة للشعب وممثليه المنتخبين. وهذا يتناقض بشكل مباشر مع المعتقد الإسلامي بأن السيادة لله وحده. المشاركة في مثل هذه الأنظمة - سواء من خلال تولي المنصب أو التصويت أو تأييد البرامج السياسية - تعني قبول هذا الإطار وإضفاء الشرعية عليه. يُسيء المرشحون المسلمون داخل هذه الهياكل إلى المبادئ الإسلامية، ويختزلون الإسلام في مسألة شخصية بدلاً من كونه منهج حياة شاملا. لا يمكن أن ينبثق التمثيل الإسلامي الحقيقي من أنظمة ترفض العقيدة الإسلامية الأساسية القائلة بأن الله سبحانه وتعالى هو المُشرّع الوحيد. إن الاحتفاء بالمناصب الرمزية داخل هذه الهياكل يُشتت الانتباه عن الهدف الحقيقي المتمثل في استئناف منهج الحياة الإسلامي. يكمن الطريق إلى الأمام في النشاط الإسلامي غير الملوث بالتسوية أو الاستيعاب أو التكامل، والذي يتحدى الباطل ويقدم الإسلام كبديل كامل. الصوت الوحيد الذي يجب على المسلمين إعلاؤه هو الصوت الذي يردّد صدى الإسلام وحده، المقيد تماماً بأوامر الله سبحانه وتعالى والثابت في طاعة هدايته. يجب ألا يُبنى دعم المسلمين على النسب أو الخلفية، بل على الالتزام الصادق بالإسلام والقدرة على حمل هذا الدين بوصفه البديل الأصيل للنظام العلماني الفاسد. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ ادْخُلُواْ فِي السِّلْمِ كَآفَّةً وَلاَ تَتَّبِعُواْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 27 بسم الله الرحمن الرحيم سوريا بين معضلة الثورات الداخلية وتربص يهود الخبر: تحركت مجموعة من الطائفة الدرزية في السويداء في مواجهة حكومة سوريا التي تشكلت بعد فرار بشار الأسد ودخول الثوار إلى دمشق. وفي الوقت ذاته قام كيان يهود بتوجيه ضربات قاسية لدمشق في محاولة دعم الحركة الطائفية في السويداء. التعليق: منذ أن تمكنت ثورة الأعوام الثلاثة عشر، من الوصول إلى دمشق وتشكيل أول حكومة لها بعد فرار بشار، وأعمال الشغب لم تهدأ للحيلولة دون استقرار سوريا، ولم تكن هذه الأفعال الإجرامية بعيدة عن تفكير وتخطيط كيان يهود. وكان أكثر تدخل له وضوحا في أحداث السويداء الأخيرة حيث وجه ضربات قاسية لوسط دمشق مستهدفة وزارة الدفاع وهيئة الأركان وقصر الشعب. ومن قبلها لم يكن بعيدا عن أحداث اللاذقية والساحل السوري حيث تقطن أكثرية الطائفة العلوية. ومثل ذلك ما يتعلق بحركة قسد الكردية والتي لم تهدأ حتى الآن إلا ما يشبه الهدوء قبل العاصفة. وبالرغم من الحديث المستمر عن استقرار الشرق الأوسط الجيو-سياسي، الذي تسعى إليه أمريكا، وتتشدق به دولة يهود، إلا أن هذ الاستقرار يسبقه أنواع كثيرة من الاضطرابات والحروب والدمار الممنهج كما هو حاصل في غزة والضفة، وفي إيران. فسوريا وبالرغم مما أصابها من ضيم وظلم وتعرضها لحروب ومؤامرات، إلا أنها تملك من القدرة والطاقة على النهوض والتقدم بشكل سريع لتسنم مركزها الذي يليق بها وبتاريخ الشام قلب بلاد المسلمين. واليوم وبعد ثلاثة عشر عاما من الثورة والاضطراب والقتل والتشريد، وجد أعداء الأمة يهود ومن ورائهم أمريكا وأوروبا، ضالتهم في هشاشة الوضع في سوريا، فاستغلوا هذا الظرف لإثارة الفتن والدعوة للتقسيم والشرذمة، بحيث تصبح سوريا مجموعة من الكنتونات الطائفية والعرقية مقسمة بين الدروز والعلويين والأكراد، وما يتبقى ليس فيه قوة الدفع الذاتي، بل كيان غير قادر على الحركة محاط من جميع جوانبه بكيانات يصنعها الأعداء عيونا لهم، من الشمال الشرقي إلى الساحل الغربي، والجنوب الشرقي. وسواء أكانت هذه كيانات مستقلة تشكل دويلات كما كان الحال مع لبنان، أو كينونات مجتمعة في اتحاد فيدرالي كما هو الحال في العراق مع الشمال الكردي، فأيا كان شكل التقسيم فهو وبال على وبال، وضغث على إبالة. والواجب اليوم على نظام الحكم في سوريا أن ينفض يديه من ألاعيب أمريكا وتركيا. فهؤلاء لا يختلفون في نظرتهم الحاقدة على الشام والتي لم تفارقهم منذ الدولة الأموية وطوال عهد الخلافة. فأمريكا لا يهمها تقسيم سوريا إلى دويلات أو كيانات، وتركيا لن تهتز لها خاصرة، ما دامت أمريكا تعدها بدور في الشرق الأوسط الجديد. أما حكام سوريا اليوم، فلا يزال يسيطر عليهم رعب السنين الماضية، والأمل في تفادي غضب اللاعبين الكبار، والوهم في أن السير في ركاب أمريكا وتركيا سينجيهم من الكوارث السياسية والعسكرية. ولم يدركوا أن ما أصابهم خلال 14 عاما لم يكن إلا من صنع أمريكا وتواطؤ تركيا وتمويل دول عربية كثيرة، وإجرام كيان يهود. فأنى لهؤلاء أن يكونوا اليوم أنصارا وعونا لوحدة سوريا والتي منها قد تنبثق وحدة الأمة كلها؟! إن شبح التقسيم اليوم يطارد كثيرا من بلاد المسلمين سواء في سوريا، أو العراق، أو السودان أو ليبيا، وحتى في باكستان. وهو ليس مجرد رغبة عند أمريكا ويهود، بل مكر الليل والنهار، وخطط لا تنقطع، وأعمال لا تكل. ولن تهدأ هذه الأعمال ولن يحيق هذا المكر بأهله إلا إذا رجع أهل هذه البلاد وباقي بلدان المسلمين، إلى عقيدتهم وما ينبثق عنها من أنظمة وأحكام، وما تحويه من أمن ذاتي وحماية مطلقة، ليردوا كيد أمريكا وعملائها وأتباعها وحلفائها في نحورهم. والله ناصر من اتبع دينه وأوامره، وهو القاهر فوق عباده. ﴿وَاللهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد جيلاني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 27 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 27 بسم الله الرحمن الرحيم قرار ضم الضفة الغربية إسقاطٌ لحجج التطبيع وصفعة لأصحاب المشروع الوطني الخبر: صوت برلمان كيان يهود "الكنيست" الأربعاء 23 تموز/يوليو، على مشروع قرار يدعو إلى فرض سيادة الكيان على الضفة الغربية. القرار المذكور بضم الضفة الغربية، والذي دعا إليه وزراء وبرلمانيون، حظي بأغلبية، حيث صوت لصالحه 71 عضوا من أصل 120 عضوا. التعليق: رغم أن هذا القرار، كما يقال، لا يُعد قانونا نافذا أو ملزما لحكومات يهود، إلا أنه يأتي في سياق الإجراءات التي يقوم بها الكيان على الأرض، وليكون بمثابة الغطاء القانوني لما يمارسه فعليا في الضفة الغربية من خنق اقتصادي وإغلاق، ومن قتل وهدم للبيوت، ومن توسيع للاستيطان وتشجيع لممارسات مجرميه من المستوطنين، في إجراءات تسعى بمجموعها لتقويض حياة الناس وتهجيرهم، أو حشرهم وتركيزهم ضمن جغرافية محصورة. إن مثل هذا القرار يضع الأمة أمام بضع حقائق لا مفر منها: أن هذا الكيان بمجموعه، يحمل المشروع والنظرة ذاتها، ويستبطن النية نفسها تجاه فلسطين وأهلها، لا فرق بين أحزابه وسياسييه، والتي تقوم على الاستحواذ على الأرض وعلى ترحيل أهلها كيفما أمكن، وما يدل عليه ثبات تلك السياسة على الأرض ومنذ عشرات السنين، رغم تعاقب الحكومات واختلافها. أن قرار الكيان هذا، هو صفعة لأولئك المطبعين من الأنظمة الخائنة، سواء من سبق بالرذيلة أو من يقف منتظرا على بابها، وهو فضح لزيف دعواهم الكاذبة بأن تطبيعهم مع الكيان يهدف إلى تحقيق مصالح أهل فلسطين واستجلاب حقوقهم وتحصيل "دويلتهم"، ذلك التطبيع الذي لم يرق لدى الكيان ليشفع بإدخال شربه ماء أو كيس طحين للجوعى الذين تتم إبادتهم. وجدير بالذكر أن الكنيست ذاته هو الذي صوت قبل نحو عام وبالأغلبية على قرار يرفض قيام دولة فلسطينية. أنه صفعة لأصحاب ما يسمى بـ"المشروع الوطني"، وإعلان شطب لمشروعهم الذي تآكل حتى لم يتبق منه إلا هم بذواتهم ومناصبهم وفسادهم، ووظيفتهم المقدسة في التنسيق الأمني، وكذلك ما استجلبوه من أزمات يرزح الناس تحتها، وهم الذين جعلوا كل عدتهم وأدواتهم أوهام القرارات الدولية ورهانهم على نظام دولي متواطئ. إن الكيان بقراراته وأفعاله يجعل الأمور صفرية، أي بمعادلة أخذ كل شيء، وأن يكون البقاء له وحده على حساب أهل فلسطين، سواء بإفنائهم أو برحيلهم، ولكن وعلى الرغم مما في طبع هؤلاء القوم من اللؤم والفساد، وخصوصا إن صاروا أصحاب قوة وملك ﴿أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ فَإِذاً لَّا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيراً﴾، إلا أن هذا الأمر سيجعل الأمور كذلك بالنسبة للأمة صفرية، بحيث يضعها أمام مسؤولياتها دون خداع الحكام أو مواربة، ودون المشاريع التي استهلكت عقودا من التضليل والمؤامرات وتضييع الجهود. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوسف أبو زر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 28 بسم الله الرحمن الرحيم المشاركون في إبادة أهل غزة وتجويعهم بعد يهود مصر والأردن وتركيا وطغاة المسلمين الخبر: إبادة غزة بالقصف والتجويع التعليق: بعد حادثة 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وقتل وأسر المئات من يهود وبيان حقيقة كيانهم الهش أمام ثلة من المجاهدين، شن يهود حرب إبادة على غزة وأهلها بدعم علني من أمريكا وأوروبا بالسلاح والمال والسياسة. وظهرت حقيقة دول الغرب بعدائها للإسلام والمسلمين وداسوا مبدأهم الرأسمالي وشعاراتهم المزيفة كحقوق الإنسان والمرأة والطفل. ولم نستغرب من شدة عداوتهم فالله عز وجل أخبرنا عنهم في وحيه بقوله: ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ﴾ وقوله سبحانه: ﴿لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلّاً وَلَا ذِمَّةً﴾ وقوله تعالى: ﴿لَتَجِدَّنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا﴾. ولكن الغريب هو شدة عداوة حكام المسلمين لله ورسوله والمؤمنين، وشدة موالاتهم ليهود والنصارى! فإجرام يهود وتجويعهم لأهل غزة يشاركهم في ذلك مصر والأردن، فلم يكتفوا بالحصار بل يدعمون كيان يهود بكل ما يحتاجه من المواد الغذائية والنفط والذخائر وغيرها، بل كل من دعا لنصرة غزة سجنوه، قاتلهم الله أنى يؤفكون! لقد أوجب الله نصرة المؤمنين المستضعفين بقوله: ﴿فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾، فيا أمة محمد إن نصرة غزة تبدأ بإسقاط حكام العمالة والخيانة وخاصة مصر والأردن، فلا خير في أهل مصر ولا في أزهرها إن سكت عن السيسي وعن خذلان جيش مصر، ولا خير في أهل الأردن إن سكتوا على ملك البندورة! يا أمة محمد: أنتم مسؤولون أمام الله ماذا فعلتم لإنقاذ أهل غزة والمستضعفين من أمة الإسلام؟ وهل تغني أعمالكم الفردية من صلاة وصيام وحسن خلق وزكاة عن خذلان المستضعفين؟! رسولكم ﷺ قال: «مَا آمَنَ بِي مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ وَهُوَ يَعْلَمُ بِهِ»، وكلنا يعلم معاناة أهل غزة، فماذا أنتم فاعلون؟ الله يشهد أننا في حزب التحرير نسعى لتحقيق وعده والسير في تحقيق أوجب الواجبات وإقامة دولة على منهاج النبوة تجاهد في سبيله وتنصر المستضعفين وتزيل الحدود بين بلاد المسلمين وتوحدها وتقضي على كيان يهود وتعيد البسمة لأطفال وأهل غزة وتحل سائر مشاكل المسلمين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ د. محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 28 بسم الله الرحمن الرحيم عشر دول ترد على قرار كيان يهود بشأن ضم الضفة الغربية! الخبر: نشرت وزارة الخارجية التركية بيانا مشتركا وقعته البحرين ومصر وإندونيسيا والأردن ونيجيريا وفلسطين وقطر والسعودية وتركيا والإمارات وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بشأن قرار برلمان كيان يهود بشأن ضم الضفة الغربية، وقال البيان: "تعتبر (الأطراف) هذا الإعلان انتهاكاً واضحاً وغير مقبول للقانون الدولي وانتهاكاً واضحاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وخاصة القرارات 242 (1967) و338 (1973) و2334 (2016)، التي تؤكد بطلان جميع الإجراءات والقرارات التي تهدف إلى إضفاء الشرعية على الاحتلال، بما في ذلك الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967". (وكالة الأناضول، 24/07/2025). التعليق: يتضمن البيان المشترك لعشر دول ردا على قرار كيان يهود بشأن ضم الضفة الغربية النقاط التالية: أولا: قيام حكام هذه الدول، مع قيام الغرب الكافر بهدم الخلافة العثمانية وتقسيمها إلى دول صغيرة وفقاً للحدود التي حددها بنفسه، وتقييم جميع مشاكل الأمة في إطار هذه الحدود وتجاهل الحلول الإسلامية. ثانياً: لقد جعل حكام هذه الدول قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تستخدمها أمريكا التي تدعم حرب الإبادة التي يشنها كيان يهود على غزة بكل جوانبها، في إطار مخططاتها ومشاريعها الخاصة، أقدس من الحلول الإسلامية. ثالثاً: ردهم المزعوم على القرار الذي اتخذه برلمان كيان يهود اتخذوه محاوراً، وبالتالي الاعتراف بوجوده؛ وهذا يعني أن دماء أهل غزة التي أريقت على مدى عامين لا قيمة لها في نظرهم. رابعاً: خوفهم من أن يؤدي قرار يتخذه يهود إلى إشعال فتيل الصراع في المنطقة، أي إلى تطور يؤدي إلى الإطاحة بهم عن عروشهم. خامساً: إن ما يسود في أذهان حكام البلاد الإسلامية هو مجرد تكريس النظام الدولي ومجلس الأمن والمؤسسات الغربية الكافرة تحت ستار السياسة الواقعية الزائفة، في حين إن قيم الإسلام مثل الشرف والكرامة والعزة والجهاد ونصرة المظلومين والأخلاق الإسلامية غائبة تماماً. سادساً: قيام حكام البلاد الإسلامية بإصدار رسائل الإدانة بلا خجل يشكل استهزاءً بعقل الأمة الإسلامية، بدلاً من الرد على كيان يهود بالجيوش والترسانات الهائلة التي يملكونها، رغم كل الوحشية التي ارتكبها الكيان في غزة والضفة الغربية بشكل خاص وفي كثير من البلاد الإسلامية بشكل عام. وفي الختام فإن على الأمة الإسلامية أن تفهم أنه لا حل إلا خلع هؤلاء الحكام الخونة فوراً، الذين عذرهم أعظم من ذنوبهم، والذين لا يحمون إلا عروشهم ومصالحهم وكأنهم باقون في الدنيا! وإقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة حيث يسود الإسلام مصدر كرامتهم وشرفهم. ﴿إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير رمضان أبو فرقان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 28 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 28 بسم الله الرحمن الرحيم صمت الأزهر وصدى المجازر: بيان العاجز لا يُنقذ غزة الخبر: اشتعلت منصات التواصل الإلكتروني بالجدل بين المغردين عقب قيام الأزهر الشريف بحذف بيانه المطول الذي وجه فيه شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب نداء عالميا للتحرك الفوري لإنقاذ غزة من المجاعة القاتلة. وأكد بيان الأزهر أن الضمير الإنساني بات على المحك في ظل استمرار قتل الفلسطينيين في غزة، محذرا من أن كل من يدعم إسرائيل بالسلاح أو يساندها بالقرارات يعد شريكا مباشرا في الإبادة. لكن هذا البيان لم يظل منشورا سوى دقائق معدودة قبل أن يتم حذفه من حسابات الأزهر على منصات التواصل الإلكتروني، الأمر الذي أثار دهشة واسعة بين رواد العالم الافتراضي. (الجزيرة) التعليق: بعد طول صمتٍ من الأزهر وعلمائه عن المجازر التي تشيب منها الولدان، والتي تقع على مرمى حجر منهم، وبعد مرور نحو عامين على قتل أهل غزة وتجويعهم، حتى وصل الحال مؤخراً إلى الموت جوعاً فوق موتهم قتلاً وتنكيلاً، وبعد أن بُحّت أصوات أهل غزة وهم يناشدون جيرانهم لنصرتهم، وفقدوا الأمل في نجدتهم، فاكتفوا بالمناداة بفتح معبر رفح... وبعد... وبعد... ثارت الحميّة في الأزهر وعلمائه، فأصدروا بياناً باهتاً لا يصدر إلا عن عاجز! فقد وجّه الأزهر نداءً عالمياً عاجلاً إلى "قوى الضمير الحرّة والمؤثّرة" للعمل فوراً لإنقاذ شعب غزة من مجاعة قاتلة وواسعة يفرضها يهود، وكأن الأزهر يضع نفسه خارج هذا النداء، لا علاقة له به، وليس معنياً به، بل كمؤسسة إنسانية نائية عن غزة كبُعد المشرقين! ويكاد بيانه يطابق تصريحات منافق تركيا، أردوغان، الذي قال: "إن الإنسانية تحتضر في غزة، وإن الأطفال يعانون من الجوع الشديد وسط نقص المساعدات، داعياً المجتمعات لترسيخ موقف أخلاقي فوري ومستمر"، واعتبر ذلك "إبادة جماعية مكتملة الأركان". وهذا الموقف الجبان يتطابق مع موقف الأزهر، الذي شدّد على أن "استهداف أماكن إيواء النازحين ومراكز توزيع المساعدات بالرصاص الحي جريمة". كما أكّد أن "كل من يدعم إسرائيل بالسلاح أو القرار يُعدّ شريكاً في هذه الجريمة"، محذراً بعبارات مكررة من قبيل: "الظالمون سيعلمون أي منقلب ينقلبون". وهذا الموقف يتناغم مع موقف أردوغان المتآمر على غزة والداعم ليهود، الذي قال أيضاً: "إن من يصمت على الإبادة الجماعية في غزة يصبح شريكاً لإسرائيل في جرائمها ضد الإنسانية"، داعياً إلى موقف دولي إنساني واضح "للتعبير عن رفض الظلم". كلاهما، الأزهر والمنافق أردوغان، يتحدثان بلغة الغائب والمُرسل، وكأن الجرائم التي تقع في غزة لا تعنيهم، وهي ليست من مسؤوليتهم، بل مسؤولية الآخرين من المتآمرين على أهل غزة، في النظام الدولي ومنظماته! وقد اكتفى الأزهر بمهاجمة الصمت الدولي وقلة المسؤولية الإنسانية، وأدان التجاهل العالمي لما يحدث في غزة، دون أن يهاجم صمت النظام المصري، وسبات جيشه، وصمت علمائه عن تحريض جيش الكنانة على قتال يهود، وكأنهم لم يقرأوا قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ﴾! ورغم هذه التصريحات الباهتة، والبيانات المتخاذلة، والمواقف الجبانة، لم يرضَ يهود وموالوهم من حكّام مصر حتى بهذا الحد من الخذلان والجبن، فأمروا علماء السلاطين في الأزهر الشريف بالعودة إلى سباتهم وصمتهم، وسحب كلماتهم التي قد يُخيّل للبعض أنها نارية، فبلعوا ألسنتهم دون حياء من الله ولا من عباده. كيف لا وهم يخشون الكافرين أكثر مما يخشون الله سبحانه وتعالى! كما قال تعالى: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً﴾. إن سبب رفض واستنكار يهود حتى لهذه المواقف الباهتة ليس لأنها جريئة أو مرعبة لهم، فهم يعلمون أنها مجرد بيانات لحفظ ماء الوجه، صدرت فقط بعد ضغط من الشارع المسلم، الذي يغلي حرقةً على إخوانه في غزة. فكان لا بد لمطلقي هذه البيانات من إصدار شيء يسكِّن الناس، لا بقصد تحريض الجيوش على الجهاد، وهو ما يرعب يهود حقاً. فهم لم يوجّهوا الخطاب إلا لجهات مجهولة، أو متحيّزة أصلاً مع يهود، لكن يهود يخافون من أن هذه الهمسات قد تتطور يوماً إلى الأصوات الصادقة المخلصة التي تنادي جيوش المسلمين للتحرك الفوري، وخلع العروش، وقتال يهود، وتحرير البلاد والعباد من شرورهم. هذا ما يخيف يهود وحكام المسلمين. ولو كان علماء الأزهر جادّين ومخلصين حقاً لله، لبيّنوا للناس الحكم الشرعي، والطريق الواضح الذي يُفضي فعلاً إلى كسر الحدود، وقد أصبح بيّناً لكل ذي بصر وبصيرة، ألا وهو: إسقاط عروش الحكّام الموالين ليهود والنصارى، وتنصيب خليفة راشد يحكم بما أنزل الله، ويُجيّش الجيوش لتطهير الأرض المباركة من دنس يهود. ولكن هيهات... هيهات... فقد رضي علماء الأزهر - إلا من رحم ربي - أن يكونوا مع حكّام الضرار، فأصبحوا علماء سلاطين، لا علماء دين، وصاروا كرجال الدين من أهل الكتاب، الذين قال الله تعالى فيهم: ﴿وَإِذْ أَخَذَ اللهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ﴾! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال المهاجر – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 29 بسم الله الرحمن الرحيم ولله العزّة جميعا (مترجم) الخبر: أقرّ مجلس الشيوخ يوم الخميس قراراً بالإجماع، يدين حادثة قتل زوجين في وضح النهار بناءً على أوامر من مجلس جيرغا باسم ما يُسمى "جرائم الشرف" في بلوشستان. وأكدّ القرار أنّ هذه الجريمة الوحشية لا يمكن ولا يجب أن تُخفى تحت أي مبرّر ثقافي أو قبلي أو تقليدي، تحت ذريعة ما يُسمى "الغيرة" أو "الشرف". إنها في الواقع جريمة أساءت شرف الأمة بشدة. وأي محاولة لتبرير هذه الجريمة بالاستناد إلى "العرف أو الشرف" مرفوضة تماماً، كما هو الحال مع عملية إلقاء اللّوم على الضحية بأكملها. التعليق: انتشر مؤخراً على نطاق واسع فيديو إعدام مروّع على الإنترنت، ما أثار موجة من الغضب والنقاش العام. يُظهر هذا الحادث، الذي ورد أنه وقع قبل ثلاثة أيام من عيد الأضحى المبارك عام 2025 في أيار/مايو، يظهر امرأة تُقتاد إلى مكان صحراوي وتُطلق عليها النار، بزعم ارتكابها جريمة ربما تكون قد ارتكبتها أو لم ترتكبها. ومع اكتساب الفيديو زخماً، أثار ضجة إعلامية واسعة، حيث علق عليه عدد كبير من الناس. الجانب الأكثر وضوحاً هو أن هذه جريمة قتل نُفذت باسم الشرف؛ ما يُشوّه ويُسيء استخدام معنى الكلمة بشكل مأساوي. بلوشستان هي أكبر أقاليم باكستان وأكثرها ثراءً بالموارد، غالباً ما تُسلّط عليها الأضواء لأسباب مأساوية. التفجيرات وعمليات الاختطاف واتّهامات الخيانة هي الرّوايات المتكررة المرتبطة بها. ومع ذلك، تكمن وراء هذه العناوين الرئيسية حالة من الضيق المنهجي. فعلى الرغم من وجود المؤسسات الحكومية - من البيروقراطية إلى القضاء - لا يزال حكم القانون بعيد المنال بالنسبة للكثيرين. تُعدّ محكمة بلوشستان العليا، برئاسة رئيس قضاة، جزءاً من النظام القضائي الباكستاني الأوسع، ومُصممة لتوفير العدالة في الإقليم. لكن في الواقع، غالباً ما خذلت هذه المحكمة الأشخاص الذين يُفترض أن تساعدهم، وبالتالي فقد الناس ثقتهم بالنظام القضائي. ولا تزال العديد من العائلات تتوسّل للحصول على إجابات، باحثةً عن أحبائها الذين اختفوا دون تفسير أو عُثر عليهم لاحقاً جثثاً على جانب الطريق. تُظهر هذه النداءات المطالبة بالعدالة التي لم تُلبَّ، مدى ضعف النظام وعدم فعاليته. في ظلّ حكم خانية كلات، كانت بلوشستان تُدار وفقاً لأحكام الشريعة الإسلامية، وإن كانت مقيدة ببعض القيود. أشرف القضاة (القضاة المسلمون) على الشؤون القضائية، بينما كانت المناطق القبلية تخضع لسلطة السردار، الذين كانوا، بتوجيه من القضاة والمجالس، يُطبقون العدالة المتجذرة في الشريعة والأعراف المحلية (الرواج). وهكذا، قبل فترة طويلة من الحكم الاستعماري، كانت أنظمة العدالة المحلية موجودة في المنطقة. استُخدم الجيرغا - ويُسمى أيضاً المجلس أو الشورى أو البانشيات في مناطق أخرى - لحلّ المشكلات من خلال النقاش والاتفاق المجتمعي. وقد دعم قادة مثل السلطان بهلول لودهي وشير شاه سوري هذه التقاليد وشاركوا في هذه المجالس لتسوية النزاعات. ومع وصول البريطانيين، تمّ التلاعب بجوهر هذه الهياكل التقليدية لصالح السيطرة الاستعمارية. وقام البريطانيون بتأسيس مجالس الجيرغا، وتعيين رؤساء القرى وزعماء القبائل قضاة في قضايا الجرائم البسيطة والنزاعات الزوجية والزّنا والنزاعات على الأراضي أو الماشية. اختار هؤلاء الأعضاء وسجلهم الوكيل السياسي، وكان أي حكم يتجاوز سبع سنوات يتطلب تصديق الوكيل للحاكم العام في المسائل الأخطر - وخاصة تلك المتعلقة بالولاء لبريطانيا - كان يصدر الحكم شاه جيرغا، وهو مجلس كبير من كبار السردار. وهكذا، انحرف تدريجياً نظام صُمم في السابق لتحقيق الوئام الطائفي، وأصبح صنع القرار مدفوعاً بشكل متزايد بالعاطفة والانتقام والتحيز الثقافي. واستُخدم مفهوم الشرف النبيل (الغيرة) كسلاح، وحُوِّل إلى تبرير لأعمال عنف لا تشبه العدالة التي كان من المفترض أن تدعمها هذه الأنظمة. تشير الإدانة الصادرة عن المسؤولين إلى أنها تتعارض مع دستور باكستان، لكن السبب الحقيقي للمشكلة هو الدستور غير الإسلامي وغياب تطبيق الإسلام. يقول الله تعالى في سورة فاطر: ﴿مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً﴾. إن الشرف الوحيد الذي يستحق القتل أو القتل من أجله هو شرع الله. سيتضمن دستور دولة الخلافة نظاماً قضائياً يُصاغ وفقاً للقرآن والسنة، ولن يكون القائمون عليه عبيداً لأهوائهم. إنّ إقامة الخلافة على منهاج النبوة هي السبيل الوحيد لحماية أمة النبي ﷺ من الظلم أو ارتكاب المعصية. قال الخليفة الأول الراشد أبو بكر الصديق: "وَالضّعِيفُ فِيكُمْ قَوِيّ عِنْدِي حَتّى أُرجع عليه حقّه إنْ شَاءَ اللهُ، وَالقَوِيّ فِيكُمْ ضَعِيفٌ عِنْدِي حَتّى آخُذَ الحَقَّ مِنْهُ إنْ شَاءَ اللهُ". رواه الطبري وابن هشام. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إخلاق جيهان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 29 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 29 بسم الله الرحمن الرحيم كسر الحصار عن غزة لا يكون إلا بأعمال حربية الخبر: تناقلت وسائل الإعلام حول العالم ببث حي مشاهد اقتحام قوات الاحتلال سفينة حنظلة التي كانت تقل على متنها ناشطين من جنسيات متعددة وكانت تبحر باتجاه غزة في محاولة لكسر الحصار عنها. التعليق: إن هذا الإجراء كان متوقعا، بل لم يكن من المتوقع أي سيناريو آخر غيره، فما الذي سيجعل كيان يهود الذي يُطبِق الحصار على غزة بالتعاون مع الأنظمة القائمة في المنطقة وعلى رأسها النظام المصري منذ ما يقارب سبعة عشر عاما، ويشن حرب إبادة متواصلة على أهل غزة منذ ما يقارب اثنين وعشرين شهرا، ما الذي سيجعله يسمح لسفينة مدنية تقل ناشطين من الاقتراب من غزة؟ وكيف سيتوانى عن منعها وقد سبقه النظام المصري في منع قافلة تضامن عربية من الاقتراب من غزة قبل أيام قلائل؟ وما الذي سيردعه عن اقتيادها واعتقال من عليها وترحيلهم وهو لا يجد ما يردعه عن الجرائم البشعة التي يرتكبها ليس في غزة وحدها، بل في سائر فلسطين وسائر دول المنطقة؟ ولقد كان من اللافت التلاعب الإعلامي الذي مارسه الكيان قبيل مهاجمته السفينة، حيث أعلن قبيل ذلك بدقائق معدودة عن تنفيذ هدنة إنسانية تبدأ من صباح يوم الأحد حتى ساعات المساء تشمل مناطق مكتظة بالسكان بما في ذلك شمال غزة، كما أعلن عن تحديد ممرات آمنة لقوافل الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة لإيصال الغذاء والدواء، وما ذلك إلا لذر الرماد في العيون. على كل حال، فإن الجهد المبذول من المشاركين في تسيير سفينة حنظلة هو جهد مشكور من ناحيتين: الأولى من حيث كونه عملاً تضامنياً وإن كان لا يؤثر في مجريات حرب الإبادة بأي شكل من الأشكال. وأما الناحية الأخرى - وهي المهمة - فهي أن هذا المشهد يظهر أن كسر الحصار عن غزة وإغاثة أهلها ونصرتهم لا يتأتى أن يكون بقوافل من ناشطين مدنيين، وإنما يحتاج إلى قوة عسكرية. فما يجري في غزة من إبادة بالقصف والتجويع والحصار هي أعمال عسكرية يقوم بها جيش الكيان مستخدما أعتى أسلحته وتقنياته التي يزوده بها الغرب مع ما يوفره له من كل غطاء إعلامي ودبلوماسي لازم، إضافة إلى تجنيد عملائه من الأنظمة القائمة في بلاد المسلمين، ليكونوا جميعا شركاء فاعلين في حرب الإبادة التي تتعرض لها غزة. فهل حرب بهذا الشكل يمكن وقفها بسفينة تُقل ناشطين؟ بالطبع لا، وإنما تكون بعاصفة برية وجوية وبحرية تزيل هذا الكيان وتنسي من خلفه وساوس الشيطان، فلا يعلمون من أين يدفعوا عن أنفسهم، ولا يجدون ملجأً ولا مغارات تؤويهم فيولوا مدبرين. وإن عاصفة كهذه لتليق بخير أمة أخرجت للناس، ولا يليق بها أن تنتظر ما ستسفر عنه جهود الناشطين الأجانب، وإنها لآتية لا محالة، فيا سعد من كان فيها ريحا مدمرة، وبرقاً حارقا، وسجيلاً خارقا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عامر أبو الريش – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 30 بسم الله الرحمن الرحيم النظام الأردني يرقص على جماجم أهل غزة برعايته مهرجان جرش! الخبر: نشر موقع المملكة يوم الثلاثاء الموافق 22/07/2025 تصريحات رئيس وزراء الأردن جعفر حسان خلال جلسة مجلس الوزراء في محافظة جرش تتعلق بافتتاح مهرجان جرش، حيث قال: إن مهرجان جرش مهم لاقتصاد المحافظة ولقطاع السياحة في الأردن الذي تعمل الحكومة بكل قدراتها ووسائلها على دعمه وتعزيزه رغم الظروف الإقليمية المحيطة، وأضاف: إن فعاليات مهرجان جرش ستنطلق الأربعاء، متأملا أن يكون المهرجان هذا العام أكثر تميزا وحضورا عن كل السنوات السابقة، فهو أبرز المهرجانات العربية. التعليق: يتزامن افتتاح مهرجان جرش هذا العام في وقت يقوم فيه يهود بقتل المئات يوميا من أهل غزة، وفي وقت يعانون فيه من مجاعة خانقة قتلت الكثير من الأطفال وأرهقت الكبار، بعد أن قام يهود بمنع الطعام والشراب والدواء عن غزة وأهلها، وبمشاركة واضحة من عدو الله فرعون مصر السيسي، الذي يغلق معبر رفح فيمنع وصول أي مساعدة لأهل غزة. وأما نظام الأردن الذي يدعي دوما أنه مع غزة وأنه قدم المساعدات لأهلها، فقد اعتقل ونكل بكل من أبدى تعاطفه مع أهل غزة أو خرج متعاطفا معهم في مسيرة أو مظاهرة أو حتى كتب شيئا على مواقع التواصل يعبر فيه عن مأساتهم. لقد خلعت هذه الأنظمة المجرمة كل ثياب الحياء فأصبحت لا تبالي بأحد وتقف مع الاحتلال قلبا وقالبا وإن ادعت غير ذلك، فلم تحرك جيوشها لنصرة غزة، ولم تسمح حتى بمظاهرات تضامن مع أهلها، ولم تكتف بكل هذا، فقد أقدم النظام الأردني هذه الأيام على ارتكاب كبيرة أخرى من الكبائر بإعلانه افتتاح مهرجان للرقص والغناء وتشجيع الفواحش ما ظهر منها وما بطن والتعري من كل القيم، وأهل غزة على مرمى حجر منهم يعانون ويموتون جوعا وعطشا! فهل بقي لأحد عذر في الإحجام عن العمل للتخلص من هذه الشرذمة القذرة التي لا تمت للمسلمين بصلة؟! فهم ليسوا منا ولسنا منهم، وهم لا يفرحون لفرحنا ولا يحزنون لحزننا بل إن تصيبنا حسنة تسؤهم وإن تصيبنا مصيبة يفرحوا بها، وهم العدو الذي يجب أن نحذر منهم. وإننا إذ ندرك حقيقة الطواغيت القطعية نتوجه إلى المسلمين عامة لنذكرهم بواجبهم تجاه إخوانهم في غزة، وأن يهود ليسوا أعداء لغزة فحسب، بل هم أعداء للمسلمين جميعا، لذلك فإنه من غير المقبول أن يستجيب أبناء الأردن مثلا لهؤلاء الطواغيت الذين يحاولون عزل غزة عن محيطها الإسلامي، ويتركونها وحيدة تلاقي مصيرها المحتوم جراء وقوفها في وجه يهود، بل الأصل أن تكون الأمة كلها مع غزة، فغزة منا ونحن منها، ومصابها مصابنا، وحرب المسلمين واحدة كما أن سلمهم واحدة، ولذلك فإن من أضعف الإيمان أن يقوم أهل الأردن بمقاطعة هذا المهرجان الفاجر فيفشلونه ويردون كيد النظام إلى نحره، وبذلك ينقلب السحر على الساحر، وليكن قول النبي ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى» شعارا حقيقيا عمليا لا نظريا فحسب. وإن كل من يشارك في هذه الفعاليات التي ترعاها الأنظمة الفاجرة يكون شريكا لها في وزرها وجريمتها. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد أبو هشام اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.