صوت الخلافة قام بنشر July 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 30 بسم الله الرحمن الرحيم عدم إعلان الأمم المتحدة رسميا المجاعة في غزّة لا يغيّر الواقع! الخبر: تتزايد أعداد ضحايا الجوع في غزة في ظل الحصار، في وقت تتواتر فيه التحذيرات من اتساع نطاق المجاعة فيها. ورغم الصور والأخبار المتواترة والفيديوهات التي تعكس حجم المأساة فإنّ الأمم المتحدة لم تعلن بعد رسميا المجاعة في غزّة بزعم نقص البيانات الدقيقة واكتفت من التحذير! التعليق: عجيب أمر عالمنا اليوم فرغم أنّه تغمره الصور والبيانات والبلاغات اليومية والفيديوهات ومواقع التواصل وغيرها ممّا يعكس الواقع إلا أنّ منظمة الأمم المتحدة عجزت عن إعلان المجاعة رسميا في غزّة بسبب نقص الإحصائيات حسب زعمها وعدم القدرة على جمع المعطيات الدقيقة بسبب الحصار! إنّ عين الشمس لا تغطى أبداً بغربال وإعلان الأمم المتحدة من عدمه لا يقدّم ولا يؤخر، فالأخبار المتواترة التي تصلنا كل يوم عن استشهاد الرضع والأطفال والكبار جوعا وعن الطوابير الطويلة التي يقف فيها أهل غزّة للحصول على فتات طعام وصور الأطفال وقد برزت نتوءات أجسادهم الهزيلة، كفيلة بعكس المأساة والمجاعة التي يحياها أهل غزّة فالكارثة أوضح من أن تُخفى. فهل الاعتبارات التقنية الجامدة تقدّم على الاعتبارات الإنسانية الملحّة خاصة مع وجود الأدلة الواقعية الواضحة للعيان؟! إنّ من خبر حقيقة المنظمات الدولية ودورها لا يمكن أن يغفل عن وجود اعتبارات سياسية تمنع صدور إعلان من هذا النوع. فالأمم المتحدة لم تكن يوما بمنأى عن التوازنات السياسية والضغوط الدولية. وقد أظهرت التجارب السابقة أن قرارات مجلس الأمن، أو إحالات المحكمة الجنائية الدولية، أو حتى بعض تقارير الأمم المتحدة ذاتها، كانت عرضة دوما للمساومة أو التعطيل تحت وطأة صفقات سياسية أو ضغوط من الدول النافذة! فهل يُرجى من الأمم المتحدة ذراع أمريكا أن تقوم بعكس مصالحها وأن تتسم بالموضوعية والنزاهة وتنصر أهل غزّة، ويدا أمريكا ملطخة بدماء الشهداء وهي المتواطئة فيما يحدث وهي التي تغذّي كيان يهود بمقومات بقائه وصموده؟! إنّ تأخر المنظمة في إعلان المجاعة يعكس فشلاً أخلاقياً في مواجهة كارثة موثّقة بالصوت والصورة، وستبقى الحقيقة جليّة للعيان رغم زعمهم، فصور الأطفال وهم يموتون جوعاً وصور العائلات وهي تبحث عن الطحين في القمامة، وصور طوابير الإغاثة التي قصفت عمداً، كل ذلك سيبقى عالقا في الأذهان وموثقا على شاشات العالم، ولن يقدروا أبداً على تزييف الواقع. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير منّة الله طاهر – ولاية تونس اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 30 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 30 بسم الله الرحمن الرحيم ضياع الأمة بتفرّقها وعزها بوحدتها الخبر: فائق زيدان: قرار المحكمة الاتحادية بشأن خور عبد الله يعد لغواً قانونيا لا يعتد به. (عراق٢٤، ٢٥/٧/٢٠٢٥) التعليق: من بعد ما قام المجرم مصطفى كمال بإعلان إلغاء نظام الخلافة وقيام دول الغرب المجرم بتقسيم بلادنا الإسلامية إلى كنتونات هزيلة وجعلوا عليها نواطير يحكمونها بنظامه الرأسمالي، جعل بين كل كنتون وآخر مواضع نزاع لتكون سببا للشقاق بين أبناء الأمة الواحدة ومنها خور عبد الله، فبعد ما يسمى باستقلال الكويت سنة ١٩٦١ ظهرت نزاعات حدودية مع العراق حول جزر بوبيان ووربة ومنطقة خور عبد الله، واشتدت التوترات بين البلدين واستمرت حتى وقتنا الحاضر. إن تصريح فايق الزيدان حول ميناء خور عبد الله لا يكون سوى حالة من حالات النزاع الدائر بين الكويت والعراق لتبقى هذه المنطقة في دوامة النزاع هذه. إن ما يجمعنا هو هذا الدين العظيم فهو نعمة من نعم الله علينا وما هذه النزاعات الفارغة إلا عودة إلى ما قبل الإسلام من جهالة الفرقة وعداوة العصبية التي حرمها الله علينا، إذ يقول الرسول ﷺ: «لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ»، وإن بقاء الأمة ممزقة هو من أشد المحرمات التي ترتكبها تلك الكنتونات، فقد قال رسول الله ﷺ: «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخِرَ مِنْهُمَا» ما يحرم وجود هذه الكيانات الهزيلة، فإن وجودها كبيرة من الكبائر وعقوبتها إقامة الحد على من سعى في تمزيق الأمة وزرع الخلافات بينها. الأصل في بلاد المسلمين وجودها موحدة تحت خليفة واحد وراية واحدة وتحتكم إلى شرع الله الأوحد، وإن الاحتكام إلى القانون الدولي فيما بين العراق والكويت إنما هو احتكام للطاغوت وقد حرم الله علينا هذا الأمر إذ قال عز من قائل: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَن يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلَالاً بَعِيداً﴾. فكل المهاترات التي تحصل بين العراق والكويت حول خور عبد الله إنما هي من عمل الشيطان والطاغوت الغربي الذي أمعن في الأمة الإسلامية تمزيقا وتضليلا، فلا قيمة شرعية لهذا النزاع المصطنع بين الأمة الإسلامية، والأصل فيها الاعتصام بحبل الله وأن لا تتفرق، ولا يزيل هذا اللغط سوى دولة الخلافة الراشدة المبنية على المنهج النبوي الطاهر. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير وائل السلطان – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 31 بسم الله الرحمن الرحيم ترامب يزعم أن حماس لا تريد اتفاقا لوقف الحرب وحماس تنفي الخبر: زعم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن حركة حماس لا تريد حقا التوصل إلى اتفاق يؤدي لوقف حرب يهود على غزة، في حين أكد رئيس وزراء يهود نتنياهو أن كيانه يدرس خيارات لإعادة الأسرى. وقال ترامب في تصريحات له يوم الجمعة من حديقة البيت الأبيض إنه سيتعين أن يكون هناك قتال وقضاء على حماس، فهي "لا تريد التوصل إلى اتفاق، وأعتقد أنها تريد أن تموت". وأضاف أن إدارته انسحبت من مفاوضات غزة، وهذا أمر مؤسف، متهما حماس بأنها لا تريد التوصل إلى اتفاق، لأنها تعرف ماذا سيحصل بعد استعادة كل الرهائن. وأوضح أنه يعرف صعوبة استعادة بقية الأسرى في غزة، لأن إطلاق سراحهم سيُفقد حماس ما بقي لديها من أوراق مساومة. وأكد أن الوضع في غزة فظيع، وأن "حماس ورطت الجميع، وسنرى كيف سيكون رد إسرائيل على ذلك". في المقابل، قالت حركة حماس في بيان في ساعة متأخرة من مساء الخميس أنها قدّمت ردها الأخير "بعد مشاورات موسعة مع الفصائل الفلسطينية والوسطاء والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقتها، ما يعكس التزاما صادقا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كل المبادرات المقدمة". (الجزيرة + وكالات) التعليق: إن ما يحز في النفس أن تترك غزة لوحدها تخوض حربا ضروسا مع عدو لئيم وهو أشد الناس عداوة للذين آمنوا، مدعوما بأقوى دول العالم، أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا، وخذلان من جيوش أمة محمد ﷺ أمة المليارين، ولكنهم غثاء كغثاء السيل كما أخبر رسول الله ﷺ بقوله: «يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا» فَقَالَ قَائِلٌ: وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ؟ قَالَ: «بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ، وَلَيَنْزَعَنَّ اللهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ، وَلَيَقْذِفَنَّ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ» فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللهِ، وَمَا الْوَهْنُ؟ قَالَ: «حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ»، فهذه الجيوش الرابضة في ثكناتها والتي تعد بالملايين والتي تحمل عقيدة إسلامية تحض المسلم أن يقاتل في سبيل الله راجيا إحدى الحسنيين، ولكن الذي يحول بينهم وبين نصرة إخوانهم في غزة إنما هم الحكام العملاء الذين سلطهم الكافر المستعمر على رقاب الأمة يسومونها سوء العذاب يذبحون أبناءها في حروب عبثية تخدم مصالحه كالحرب في السودان بين الجيش وبين قوات الدعم السريع التي مضى عليها عامان وراح ضحيتها آلاف القتلى والمهجرين، والتي افتعلتها أمريكا لتفصل دارفور كما فصلت الجنوب، وكحرب الجيش التركي ضد حزب العمال الكردستاني منذ أربعين عاما! وأما مصر وقطر فتقومان بدور الوسيط بين كيان يهود وحركة حماس من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف العدوان بدل تحريك جيشيهما لنصرة إخوانهم في غزة واقتلاع كيان يهود من جذوره! لذلك وجب على أهل القوة والمنعة أن يعطوا النصرة لحزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة والتي تقوم بتسيير الجيوش لتحرير كل البلاد الإسلامية المحتلة وتوحيد البلاد الإسلامية تحت قيادة واحدة، وتطبق الإسلام كاملا في الداخل وتحمله إلى الخارج رسالة هدى ونور إلى البشرية جمعاء بالدعوة والجهاد. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله عبد الحميد – ولاية العراق اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 31 بسم الله الرحمن الرحيم زوال كيان يهود ليس وهماً الخبر: قالت صحيفة معاريف، الاثنين: "للمرة الأولى، يعترف الجيش بأن استنزاف قواته كبير، لكنه صغير مقارنة بنطاق مهامه، ويقدر أنه يفتقر إلى حوالي 7500 جندي". وأضافت الصحيفة: "يواجه الجيش حاليا نقصا بـ300 ضابط في مناصب قادة فصائل في النظام القتالي للقوات البرية". وأقر الجيش، وفق معاريف، بأنه "من الصعب إقناع الجنود الجيدين بالالتحاق بدورة الضباط، ومن أجل التغلب على الفجوة تم تعيين رقباء مخضرمين في منصب قادة الفصائل بالنيابة". (رأي اليوم) التعليق: أولا: بالرغم مما نشاهده من علو كيان يهود في المنطقة في فلسطين وسوريا وإيران...، بالإضافة لما تعطيه له إدارة ترامب من أدوار، بحيث يرى الناظر أنه أصبح قوة لا يستهان بها وأنه قوة تزعم لنفسها تشكيل الشرق الأوسط الجديد حسب مزاعم نتنياهو، لكن الذي يقرأ بعمق يرى هذه الهجمة الهمجية تعبر عن أزمة كبيرة وضعف وعجز لا عن قوة، وترى أيضا تآكل مجتمعه بشكل بات يدركه كل متابع سياسي، فمثلا، صدر كتاب للخبير الأمريكي ومدير أبحاث الأعمال الدولية في معهد الهند والصين وأمريكا، دان شتاينبوك، تحت عنوان: (سقوط إسرائيل: تدهور إسرائيل سياسياً واقتصادياً وعسكرياً)، يغطي هذا الكتاب التغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والعسكرية التي شهدها كيان يهود، وتدهوره إلى نظام فصل عنصري، والفظائع التي يقترفها، والتداعيات الإقليمية والعالمية، والتكاليف البشرية والاقتصادية، كما يذكر الكتاب عدة نقاط حول نهاية هذا الكيان والإخفاق الأمريكي في حل مشكلة الشرق الأوسط. ثانيا: إن عوامل زوال كيان يهود متعددة - وإن كانت نشأته كقاعدة عسكرية متقدمة للغرب وليس نشأة طبيعية ولا ولادة طبيعية، ويتعامل معه الغرب كقاعدة عسكرية وله دور وظيفي في المنطقة حيث زرعته بريطانيا في قلب البلاد الإسلامية بعد القضاء على الخلافة العثمانية، ثم تبنت هذه القاعدة الولايات المتحدة فقدمت له كل أسباب البقاء والدعم في كافة المجالات وأحاطته بحماية دولية وإقليمية، لكنه فشل بشكل كبير في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 فظهر على حقيقته وأنه أوهن من بيت العنكبوت وأنه لولا الدعاية الإعلامية له لما بقي لحظة واحدة. ثالثاً: في كتاب (بوابات غزة) وهو مجموعة مقالات لباحثين ومفكرين من الكيان يتحدثون عن عملية طوفان الأقصى وما تلاها من حرب، حررته ليهي بن شطريت التي وصفته بأكبر وأقسى مذبحة لمدنيين في تاريخ الدولة، حيث تم اجتياح مستوطنات وقتل 1200 شخص وأسر 240 آخرين، تقول: إن هذا الحدث قوّض أسس المجتمع وعبّر عن عجز الجيش وعمق عدم الشعور بالأمان. وفي كتاب (الأمل واليأس: مستقبل إسرائيل في الشرق الأوسط الجديد) لمايكل أ. هوروفيتز والذي بحث عدة قضايا منها الخلافات الداخلية حول الهوية والقيم حيث بلغ التوتر ذروته بين الطابع اليهودي والديمقراطي للدولة خاصة مع صعود قوى دينية قومية تسعى لتعزيز الطابع الديني للدولة، فضلا عن العلمانيين والليبراليين والشتات اليهودي، ثم يقول صحيح إن هناك أملا في انفتاح إقليمي غير مسبوق - وهذا ما يقومون به الآن - ولكن هناك يأس مستمر من صراع لم يحل وخصوم خطرين وانقسامات داخلية. وختاماً: إن زوال كيان يهود ليس أمنية ولا هدفاً بعيد المنال بل هو قريب بات يلوح بالأفق، وما عملية طوفان الأقصى إلا بداية الانهيار ليس فقط بما أحدثه لهم داخلياً وأظهر عجزهم بل بتداعياته عالمياً، ولو كان هذا الحدث من خلال شلال دماء وقتل وإبادة فالمسألة عادت صراعاً على الوجود بين الأمة وكيان يهود وكل الكفر معه، وإن غداً لناظره قريب. روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال: «لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ». وفي رواية أخرى في صحيح مسلم: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ، فَيَقْتُلُهُمُ الْمُسْلِمُونَ حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوِ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي، فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ، إِلَّا الْغَرْقَدَ، فَإِنَّهُ مِنْ شَجَرِ الْيَهُودِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حسن حمدان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 31 بسم الله الرحمن الرحيم تواطؤ المستشار الألماني وجبن ملك الأردن الخبر: صرح المستشار الألماني ميرتس في المؤتمر الصحفي المشترك مع ملك الأردن عبد الله الثاني بأنه سيقوم بعمل جسر جوي من المساعدات الإغاثية لغزة بمساندة الأردن. التعليق: لم يصدر عن ميرتس أي تصريح يتناول وقف تصدير الأسلحة لكيان يهود، ولم يعترف بجرائم الحرب والإبادة التي يرتكبها الكيان في غزة، ولم يستنكر أعمال نتنياهو بصريح العبارة، ولم يتراجع عن الثناء عليه لما قام به من العدوان على إيران، ولم نسمع منه أي أسف على تبنيه فكرة استضافة مجرم الحرب نتنياهو التي كان أعلن عنها إبان توليه المنصب قبل شهور قليلة. لم يطلب ميرتس من كيان يهود وقف الحرب منفردا، وإنما ذكر ذلك تحت ضغط الدول الأوروبية التي استنكرت المجاعة الحاصلة في غزة، ولم يحمّل كيان يهود أي مسؤولية عن المجاعة التي فضحت العالم كله وتواطؤه مع الكيان، بل ومساندته للجرائم التي نشهدها في غزة والضفة الغربية. لم يعر ميرتس أي اهتمام للمطالبة الشعبية لفك الحصار فعليا وإيقاف الحرب، بل ما زال يجرم بذريعة معاداة السامية أيَّ شكل من أشكال التضامن مع أهل فلسطين، أو رفع أي رمز من رموز المقاومة في المظاهرات الحاشدة التي تجوب شوارع ألمانيا ومدن العالم بأسره، ولم يتراجع عن مقولة أن حماية كيان يهود هو قضية وطنية والتي كان قد أعلن عنها المستشار السابق شولتز بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهي تعني إعطاء الضوء الأخضر ليهود لارتكاب الجرائم دون عتاب، بل وفتح مخازن الأسلحة لهم دون حساب. لم يهتم ميرتس وضيفه بتوصيات المنظمات الإغاثية التي وضحت أن ما يسمى بالجسر الجوي هو عبث ومكلف وغير مجد، لأن حمولة شاحنة واحدة تغني عن عدد من الطائرات، وأن عملية الإنزال خطرة على السكان، وكمية المساعدات لا تسمن ولا تغني من جوع. نقول لميرتس وضيفه ملك الأردن: لم يشهد التاريخ وحشية مثل وحشية هذا الكيان، ولا نفاقا مثل نفاقكم، ولا جبنا مثل جبنكم، ولا كذبا مثل كذبكم، ولا مخادعين ومراوغين أمثالكم. لم يشهد التاريخ ولم تعرف الشعوب دجلا مثل دجلكم؛ فدعوا عنكم مراجلكم المزعومة هذه، فلو أردتم المساعدة فهذه أوكرانيا خير دليل على قدراتكم وإمكاناتكم. يكفي منكم أن توقفوا الدعم عن كيان يهود، سواء بوقف تصدير الأسلحة من ألمانيا أو بقطع قافلات البندورة من الأردن، وسترون بأنفسكم كم هو هزيل هذا الكيان المجرم. يعلم القاصي والداني أن فعلكم هذا ليس أكثر من ذر للرماد في العيون، ومحاولة بائسة لامتصاص نقمة الشعوب العارمة عليكم واستنكارها لمشاركتكم جرائم الإبادة والمجاعة في فلسطين. شهدتم على أنفسكم أنكم متواطئون مع الكيان في جرائمه وأنتم تنظروها بأعينكم وقد أصبحت غنية عن الشرح. تبا لكم، وتبت أيديكم وخابت مساعيكم... ﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً * الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. يوسف سلامة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر July 31 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر July 31 بسم الله الرحمن الرحيم الجيش الأردني يشارك بإخماد حرائق الغابات في قبرص! الخبر: تنفيذاً للتوجيهات الملكية، شاركت القوات المسلحة الأردنية الخميس، في دعم جهود مكافحة حرائق الغابات التي اندلعت في عدد من المناطق في قبرص، نتيجة موجة ارتفاع درجات الحرارة. وأرسلت القوات المسلحة الأردنية طائرتين من نوع بلاك هوك وطائرتين من نوع إيرتراكتور تابعتين لسلاح الجو الملكي، مزودة بطواقم متخصصة، للمشاركة في عمليات إخماد الحرائق. وتأتي هذه المشاركة في إطار الدور الإنساني الذي تضطلع به القوات المسلحة الأردنية. (جريدة الدستور) التعليق: أين القوات المسلحة الأردنية وطائراتها مما يجري في غزة، أم أن الأمر لا يستدعي أن نهب ونقاتل من يقتل نساءنا وإخواننا وأبناءنا فيها؟! فمتى نغار على ما يجري عليهم هناك؟! أليس فينا رجل رشيد يهب ويغضب لما يُغضب ربنا بسكوتنا وعدم محاسبتا المسؤولين عن هذا القتل والتجويع والتشريد؟! ألسنا نحن من سلالة أولئك الآباء الأبطال من مثل صلاح الدين وأمثاله؟ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله عبد الرحمن مدير دائرة الإصدارات والأرشيف في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 1 بسم الله الرحمن الرحيم المدن اليمنية الواقعة تحت نفوذ التحالف العربي يلفها الظلام الخبر: السعودية تفرض الإقامة الجبرية على محافظ حضرموت تمهيداً لإقالته بعد اتهامه بالانحياز للإمارات ورفضه دخول قوات درع الوطن، بينما المحافظة يلفها الظلام بسبب تدهور الخدمات. (قناة يمن شباب الفضائية، 28 تموز/يوليو 2025م) التعليق: لا يزال الصراع بين الإمارات والسعودية على محافظة حضرموت الغنية بالنفط والثروة، محتدما، فقد أنشأت الإمارات قوات النخبة وسيطرت على المطارات والموانئ والجزر، فأنشأت السعودية قوات درع الوطن وسيطرت على الوادي والمنافذ البرية وحاصرت المحافظة تمهيداً لدخولها، ولجأت إلى شراء سياسيين وقادة حضارم وأنشأت مجلس حضرموت الوطني من الرياض، وهكذا تعمل السعودية من أجل مزاحمة الإمارات وطردها من المحافظة، بينما تلجأ الإمارات إلى قوات النخبة والمجلس الانتقالي، ولم تكتف بذلك بل أرسلت الأحد 27 تموز/يوليو إلى ميناء المحافظة مزيداً من المدرعات والعتاد الثقيل تحضيراً للاستيلاء على منابع النفط والذهب والغاز في المحافظة الشاسعة المساحة، وسيكون وقود المعركة هم أبناء المحافظة أنفسهم الذين يقبض نصفهم رواتبه بالدرهم الإماراتي والنصف الآخر بالريال السعودي في عمالة واضحة للمال السياسي! في الوقت ذاته لم تعن الإمارات نفسها ولا السعودية بتشغيل محطات الكهرباء في المحافظة ولو تضليلا للناس مقابل ما تقوم بتأمينه من إخراج للثروة إلى السادة في الغرب، إلا أنهم لا يرون أن الناس هنا فيما يسمى المحافظات المحررة يستحقون الحياة! لهذا خرج الشباب الغاضب في مظاهرات كبيرة أفضت إلى قطع الطرقات ومهاجمة القوات العسكرية ومؤسسات الدولة بعد أن أضحت المدن، مدن أشباح تنعدم فيها المياه والكهرباء والخدمات، علاوة على انهيار العملة المحلية وغلاء الأسعار وتأخر الرواتب للموظفين على ضآلتها، والسلطة الحاكمة في البلاد مع الأحزاب المنضوية تحت ذراعها (الإسلامية منها والعلمانية) لا تعرف إلا رضاعة العمالة من ثدي الكافر المستعمر غير عابئين بدين أو مبدأ أو حتى مسئولية أمام هذا الشعب الذي أمسى يفترش الطرقات بسبب ارتفاع درجات حرارة الصيف وارتفاع أسعار السلع والخدمات. أيها الشعب اليمني في مناطق نفوذ ما يسمى التحالف العربي: لقد علمتم اليوم علم اليقين أن دويلات التحالف العربي تستخدمكم وأبناءكم وقودا لمعاركها في سبيل خدمة الكافر المستعمر، ومعها ويقف في صفها السلطة الحاكمة والأحزاب التي تلتف حول مائدتها من مؤتمر شعبي عام وحزب إصلاح وسلفيين واشتراكي، والمجلس الانتقالي الإماراتي ومجلس حضرموت السعودي وحلف حضرموت، جميعهم بدون استثناء يجتهدون في الحصول على مكاسب شخصية دون اعتبار لمعاناتكم ولا لدينكم وعقيدتكم. أيها الناس، يا أهلنا في اليمن: إن شمالكم يرزح تحت حكم سلالي تابع لإيران ويخدم مصالحها ومعاركها في المنطقة، وجنوبكم يرزح تحت نفوذ تحالف وسلطة عميلة تخدم نفوذ الغرب الكافر وصراعه على الثروة في البلاد. هذه هي حقيقة الحرب في اليمن، وقد أوضحها لكم حزب التحرير قبل اندلاعها، وما زال يحذركم من الانخراط فيها ولو بشطر كلمة، فإنها حرب من أجل النفوذ والثروة بأدوات محلية، وليس للإسلام فيها ناقة ولا جمل. أيها المسلمون في اليمن: إن الحل يبدأ بالانفضاض عن تلك القيادات وعدم مشاركتها خططها، ثم تبني الإسلام عقيدة وشريعة تحكم البلاد في دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي بشر بعودتها نبي الإسلام صلى الله عليه وآله وسلم قائلا: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ»، وها هم المسلمون في شتى بقاع الأرض باتوا يتوقون لعودتها لتخلصهم من شرور سيطرة النفوذ الغربي الرأسمالي على العالم والحروب المستعرة التي يقودها خدمة لسيطرته على العالم، فكونوا يا أهل اليمن أول من يعلنها لتحفظ دماءكم وتصون ثرواتكم وتطرد الكافر وأعوانه من البلاد. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد العزيز الحامد – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 1 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 1 بسم الله الرحمن الرحيم القيادة الباكستانية تستضيف مؤتمراً دفاعياً إقليمياً لتعزيز مصالح أمريكا بدل التعبئة لنصرة غزة الخبر: أعلن الجناح الإعلامي للقوات المسلحة الباكستانية، العلاقات العامة للقوات المسلحة، في 26 تموز/يوليو 2025 أن باكستان استضافت اليوم مؤتمر قادة أركان الدفاع الإقليمي في إسلام آباد، بمشاركة القيادات العسكرية العليا من الولايات المتحدة وكازاخستان وقرغيزستان وطاجيكستان وأوزبيكستان. وأشار بيان الجناح الإعلامي إلى أن "هذا الحدث المتعدد الأطراف يُعد خطوة هامة نحو تعزيز التعاون الأمني الإقليمي والدبلوماسية العسكرية والحوار الاستراتيجي بين الدول المشاركة". وقد عقد المؤتمر تحت شعار "تعزيز الروابط، وتأمين السلام"، وسعى إلى تعزيز التعاون الأمني، وتطوير برامج التدريب، وتبادل أفضل الممارسات في مجال مكافحة الإرهاب وغيرها من الجهود الدفاعية والأمنية. التعليق: جدّد حكام باكستان تأكيد التزامهم بالرؤية الإقليمية الأمريكية من خلال تنظيم مؤتمر أمني إقليمي مهم ضمّ قادة جيوش مسلمة من باكستان ودول آسيا الوسطى تحت الرعاية الأمريكية. في وقتٍ تُستَنهض فيه جيوش المسلمين للتحرك العاجل لإنقاذ غزة واقتلاع كيان يهود، ينشغل قائد الجيش الباكستاني بمؤتمر يُراد منه توجيه المنطقة نحو الأجندة الأمريكية، عبر مكافحة ما يُسمّى "الإسلام السياسي" بشكل منسق تحت غطاء مكافحة الإرهاب والتطرف. ويُعد هذا المؤتمر مبادرة فريدة أطلقها قائد الجيش الباكستاني، جمعت قادة عسكريين من آسيا الوسطى والقيادة المركزية الأمريكية. وقد مثّل أمريكا فيه الجنرال مايكل إي. كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية. وركّز المؤتمر على تعزيز الالتزام بثلاثة أهداف أمريكية رئيسية في المنطقة هي: مكافحة الإرهاب، والاستقرار الإقليمي، والتنسيق العسكري، كما هو واضح في بيان المؤتمر. وتشكل هذه المحاور الثلاثة جوهر أهداف القيادة المركزية الأمريكية، وتُعدّ باكستان الركيزة الأساسية لتحقيق هذه الأهداف. ولفهم تحركات أمريكا وأهمية باكستان في هذا السياق، لا بد من قراءة المشهد الجيوسياسي الأوسع: أولاً: تُعدّ آسيا الوسطى والجنوبية منطقتين إسلاميتين رئيسيتين حيث تلتقي القوة البشرية من جنوب آسيا مع ثروات الطاقة لآسيا الوسطى. وتشكل أفغانستان الجسر الرابط بين المنطقتين. وبسبب الموقع الاستراتيجي والديمغرافيا والموارد الطبيعية، احتدمت المنافسة الاستراتيجية بين أمريكا وروسيا والصين في هذه المناطق، حيث تتركز التنافسات على الوصول للطاقة، والمعادن الحيوية، وممرات الربط. وبسبب ضعف روسيا نتيجة الحرب الطويلة مع أوكرانيا، أصبحت أمريكا والصين الفاعلين البارزين في آسيا الوسطى والجنوبية. وعلى الرغم من انسحاب أمريكا من أفغانستان بعد هزيمة مذلة على يد طالبان، فقد أعادت الدخول إلى المنطقة عبر وكلائها الموثوقين في المؤسسة العسكرية الباكستانية. ثانياً: عودة إدارة جمهورية بقيادة ترامب المتغطرس فتحت المجال أمام قيادة الجيش الباكستاني لتضطلع بدور أكبر في خطط أمريكا الإقليمية. إذ قللت إدارة بايدن من مستوى انخراطها ومصالحها مع باكستان بعد الانسحاب من أفغانستان باستثناء التعاون في محاربة الإسلام. وقد التقى ترامب بقائد الجيش الباكستاني الجنرال عاصم منير خلال مأدبة غداء في خطوة غير مسبوقة أثناء زيارته لأمريكا. كما التقى منير بوزير خارجية أمريكا ماركو روبيو ومسؤولين أمريكيين آخرين للحصول على توجيهاته الجديدة. إن استضافة قادة الدفاع لدول آسيا الوسطى بعد هذه اللقاءات الرفيعة بين باكستان والولايات المتحدة تشير إلى أن باكستان مستعدة لتوجيه آسيا الوسطى والجنوبية بما يتماشى مع المصالح الأمريكية. ومن المرجح أن تزداد الشكوك الروسية والصينية تجاه باكستان بعد هذه التطورات. وبالإضافة إلى تأمين التعاون الأمني الإقليمي تحت رعاية أمريكا، تسرّع باكستان وتيرة مشاريع الربط الإقليمي مثل طرق التجارة والنقل الجديدة. وعلى سبيل المثال، وقّعت باكستان وأفغانستان وأوزبيكستان مؤخراً اتفاقية إطارية ثلاثية بشأن مشروع سكة حديد. ومن المشاريع الأخرى الجاري تنفيذها بمراحل مختلفة: خط أنابيب الغاز (تركمانستان - أفغانستان - باكستان - الهند)، ومشروع السكة الحديدية العابرة لأفغانستان، ومشروع CASA-1000 لنقل الكهرباء بين آسيا الوسطى والجنوبية، ومشروع TUTAP لربط الطاقة بين تركمانستان وأوزبيكستان وطاجيكستان وأفغانستان وباكستان. وتحظى جميع هذه المشاريع بالدعم الأمريكي وتهدف إلى فك ارتباط دول آسيا الوسطى بروسيا والصين من خلال باكستان. من المؤسف أن الولايات المتحدة وغيرها من القوى الكبرى تستغل المناطق الإسلامية الغنية بثروات الطاقة والمعادن والمقدرات العسكرية. وقد أدى إسقاط الخلافة على يد الغرب الكافر عام 1924م إلى تفكيك قوة الأمة الإسلامية وتمزيقها إلى دويلات مصطنعة. وإلى جانب هذا التفكيك، فرض الغرب نخباً حاكمة مرتبطة به فكرياً، محدودة في رؤيتها وتشكل عائقاً أمام توحيد بلاد المسلمين في ظل الخلافة. ولا تختلف القيادة العسكرية الباكستانية عن بقية المؤسسات العلمانية في البلاد الإسلامية. فلو كانت لديها إرادة حقيقية ورؤية صادقة، لجمعت بين الطاقة في الخليج وآسيا الوسطى والقوة البشرية في جنوب آسيا في ظل الخلافة. ولا يزال ذلك ممكناً، بل أصبح أكثر إلحاحاً في ظل ضعف أمريكا واعتمادها على باكستان لتنفيذ مهامها الإقليمية. والأهم من ذلك أن الأمة باتت مستعدة للتغيير الجذري. فعلى العناصر المخلصة في المؤسسة العسكرية الباكستانية أن تسارع لإقامة الخلافة حتى تُستعاد قوة الأمة، وتُوضع نهاية للإبادة والاحتلال في أراضي المسلمين. فالخلافة القادمة ستوحد قادة جيوش المسلمين للتحرك لتحرير فلسطين وكشمير بدلاً من إضاعة الوقت في مؤتمرات جوفاء تخدم أجندات أجنبية. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ اللهَ زَوَى لِي الْأَرْضَ فَرَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا» صحيح مسلم. وقال الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَىٰ وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد سَلجوق – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 2 بسم الله الرحمن الرحيم حكام عملاء يتواطؤون مع يهود على قتل المسلمين الخبر: عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، "المؤتمر الدولي رفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" برئاسة مشتركة سعودية - فرنسية، ويهدف المؤتمر، بمشاركة دولية وأممية، إلى تحقيق مسار ملزم يعزز الاعتراف بدولة فلسطين، ما يحقق فرص السلام الإقليمي. وكشفت مصادر مطلعة للعربية. نت أن المؤتمر يضم 8 لجان بدأت أعمالها منذ حزيران/يونيو الماضي لبلورة رؤى اقتصادية وسياسية وأمنية للإطار الخاص بدولة فلسطين. وتتكون اللجان من: إسبانيا، والأردن، وإندونيسيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، ومصر، وبريطانيا، وتركيا، والمكسيك، والبرازيل، والسنغال، وجامعة الدول العربية، والاتحاد الأوروبي (بمجموعة حول جهود يوم السلام). تتنوع مهام اللجان في قضايا مختلفة، منها محور الدولة الفلسطينية الموحدة ذات السيادة، وتعزيز الأمن، ولغة السلام، وإمكانية نجاح فلسطين اقتصادياً، وإعادة التعمير، بالإضافة إلى الحفاظ على حل الدولتين، ونشر الاحترام للقانون الدولي، وجهود يوم السلام. أهداف المؤتمر في الإطار ذاته، يهدف المؤتمر إلى إيجاد حل فوري للانتهاكات الإسرائيلية في فلسطين، وإنهاء أمد الصراع بتحقيق حل الدولتين، إذ باتت دول عدة تؤمن به بصفته خياراً للسلام. (العربية، 28/07/2025) التعليق: منذ أن أنشأت بريطانيا كيان يهود في الأرض المباركة عام 1948م وحكام المسلمين يتآمرون معه على أهل فلسطين، يتآمرون ليل نهار لجعل كيان يهود الغاصب مقبولا عند المسلمين. يريد هؤلاء الحكام النواطير من المسلمين أن يتحاكموا إلى الأمم المتحدة والقانون الدولي بدل الاحتكام إلى شرع الله. ذلك أن الشرع يأمر بالقضاء على كيان يهود، وعلى كياناتهم الممزقة للأمة. يتكلمون بكل وقاحة عن سلام واقتصاد وإعادة إعمار ودولة فلسطينية وأمن، ولا يقصدون إلا قيام دولة وطنية علمانية تضاف إلى الكيانات العميلة. أما "السلام" الذي يعزفونه فهو سلامة كيان يهود وحفظ أمنه، على الدويلة الفلسطينية وغيرها من دويلات الضرار. أما الجيوش فحالهم حال الحكام ما داموا ساكتين عليهم وينفذون أوامرهم. قال الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُوراً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير نزار جمال اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 2 بسم الله الرحمن الرحيم أمريكا تفرض عقوبات على سلطة عباس وكيان يهود يبارك الخبر: أعلنت الولايات المتحدة الخميس، فرض عقوبات على مسؤولين في السلطة ومنظمة التحرير ورفض منحهم تأشيرات لأمريكا عقاباً على تدويل نزاعهما مع كيان يهود، وشكر وزير خارجية كيان يهود أمريكا على ذلك قائلاً: "على السلطة الفلسطينية دفع الثمن مقابل تحريضها ضدنا". (العربية، 31/7/2025) التعليق: لا تنفك مخابرات سلطة عباس على استدعاء الفلسطينيين والتحقيق معهم بتهمة التحريض ضد كيان يهود، هذا بعد أن أنجزت مهمة مخابراتية أكبر في كشف أي سلاح فلسطيني يمكن أن يستخدم ضد الاحتلال، وهذه المهمة مستمرة، بل إن أجهزة أمن سلطة عباس حاربت المقاومين في مخيم جنين وعاقبت أي فرد من أفرادها رفض الانخراط في هذه المهمة القذرة، ويشكو الناس تضييقها على المساجد ومنع الخطباء من تناول مذابح يهود في غزة. إن سلطة عباس تبرهن في كل منعطف بأنها من أقذر نسخ الأنظمة العربية العميلة خيانةً وخزياً، وهي تقوم بكل ذلك على أمل أن تقبل بها أمريكا وكيان يهود. لكن أسياد السلطة في واشنطن وتل أبيب يعترفون بذلك فقط عندما يتوافق مع مخططاتهم، ففي مرحلتها الأولى نالت السلطة الحفاوة في واشنطن وعند يهود مقابل أعمالها لإخضاع الشعب الفلسطيني، وكانت تلك متطلبات المرحلة، ولكن ولما أثبتت أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أن الشعب الفلسطيني عصي على الخنوع والإخضاع وأنه يجد دائماً طريقه للنضال والمطالبة بحقوقه فقد تهاوت قيمة سلطة عباس رغم نجاحها الظاهر في بعض مناطق الضفة الغربية، ورفض كيان يهود إعادة تسليمها قطاع غزة. واليوم يجاهر كيان يهود برفض إقامة الدولة الفلسطينية التي أوهم منظمة التحرير بإقامتها بعد 5 سنوات من اتفاق أوسلو بداية التسعينات، وتعلن إدارة ترامب تأييدها لخطوات كيان يهود هذه، بل وأعربت عن رفضها زعم بعض الدول الغربية مثل فرنسا الاعتراف بدولة فلسطينية، رغم أنه لا يقدم ولا يؤخر في ظل سيطرة كيان يهود التامة على الضفة الغربية، وكأن أمريكا وكيان يهود يقولون لعباس وأزلامه لقد انتهى دوركم، فأخذت تعاقبهم بحجة تدويل الصراع مع أنه مدول منذ سنة 1948، أي منذ قيام كيان يهود. هذه هي نهاية الخائن الذي لا يكترث بشعبه وأمته، ولكن عمق الخيانة لدى السلطة يدفعها لتقديم المزيد والمزيد من الخدمات الأمنية عسى أن تعيد أمريكا وكيان يهود النظر في العقوبات المفروضة على مسؤوليها، وذلك أن طريق السلطة مع الشعب الفلسطيني قد صار مسدوداً تماماً. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير بلال التميمي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 2 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 2 بسم الله الرحمن الرحيم الهدف من مؤتمر حل الدولتين بمقر الأمم المتحدة الخبر: عقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك مؤتمر وزاري تترأسه فرنسا والسعودية باسم "المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية بالطرق السلمية وتنفيذ حل الدولتين" ما بين يومي 28 و29/7/2025. وقد أعلنت فرنسا على لسان رئيسها ماكرون يوم 24/7/2025 أنها ستعترف بدولة فلسطين في شهر أيلول القادم خلال اجتماعات الأمم المتحدة السنوي. بينما رفضت أمريكا وكيان يهود كل ذلك. التعليق: قال الرئيس الفرنسي ماكرون: "علينا في نهاية المطاف بناء دولة فلسطين وضمان قابليتها للبقاء والسماح لها، بموافقتها على أن تكون منزوعة السلاح واعترافها الكامل بإسرائيل، بأن تساهم في أمن الجميع في الشرق الأوسط". فالدولة الفلسطينية لن تكون دولة في الحقيقة، وإنما منطقة منزوعة السلاح عازلة بين كيان يهود والبلاد العربية المجاورة حتى تساهم في أمن هذا الكيان، وفي الوقت نفسه تعترف بشكل كامل باغتصاب يهود لنحو 80% من فلسطين ونسيان هذا القسم الأكبر منها أنه كان في يوم من الأيام بلدا إسلاميا. فالمقصود دائما من كلمة أمن الشرق الأوسط والسلام والاستقرار فيه، هو أمن كيان يهود واستقراره وادعاء حقه في البقاء في قلب بلاد المسلمين، ليبقى قاعدة ثابتة للغرب، حيث فشلوا في ذلك أيام الحروب الصليبية، فلم تستقر إمارتهم في فلسطين، وطهرها المجاهدون من رجسهم بقيادة صلاح الدين الأيوبي رحمه الله. وقال وزير خارجية السعودية فيصل بن فرحان في كلمة افتتاح المؤتمر "علينا أن نعمل على جعل حل الدولتين واقعا ملموسا" واعتبر إقامة دولة فلسطينية بجانب كيان يهود مفتاح السلام الحقيقي بالمنطقة. فهو بذلك يلبي رغبات الغرب. علما أن النظام السعودي أخرج الخطة الأمريكية باسم المبادرة العربية عام 2002 المتعلقة بحل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مقابل اعتراف الدول العربية بكيان يهود. وقد قبلتها كافة الدول العربية في مؤتمر الجامعة العربية ببيروت في تلك السنة وقبلتها منظمة التعاون الإسلامي. رفضت أمريكا المؤتمر الذي عقد في الأمم المتحدة، ولم تشترك فيه. فقال وزير خارجيتها روبيو: "إن أمريكا ترفض بشدة خطة للاعتراف بالدولة الفلسطينية في الجمعية العامة للأمم المتحدة". علما أن أمريكا هي صاحبة مشروع حل الدولتين، إذ استصدرته عام 1959، يوم كانت الضفة الغربية تحت إدارة الأردن وغزة تحت إدارة مصر حتى عام 1967 حيث استولى كيان يهود على الضفة الغربية وقطاع غزة. فأصبح هناك واقع جديد. وحاولت أمريكا تطبيقه مقابل اعتراف الدول العربية ومنظمة التحرير الفلسطينية بكيان يهود على 80% من فلسطين، ولكنها لم تضغط على كيان يهود بما فيه الكفاية، حيث بدأت تحقق هذا الاعتراف بدون إقامة هذه الدولة. فقد اعترف بهذا الكيان النظام المصري في اتفاقية كامب ديفيد عام 1979، وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية التي اعتبرت بهتانا وزورا الممثل الوحيد والشرعي لأهل فلسطين، اعترفت به في اتفاقية أوسلو الخيانية عام 1993، واعترف به النظام الأردني في اتفاقية وادي عربة عام 1994. حتى جاء ترامب في فترته الأولى بصفقة القرن، فقلب كل شيء رأسا على عقب، ومن ثم أجبر الإمارات والبحرين والمغرب والسودان على الاعتراف بهذا الكيان والتطبيع معه. وفي فترته الثانية بدأ ترامب يضغط على أنظمة أخرى لتعترف بكيان يهود وتطبع معه، تحت مسمى اتفاقية أبراهام، فأصبح النظام السوري الجديد برئاسة أحمد الشرع وكذلك النظام اللبناني مرشحين للتطبيع، والحبل على الجرار. وبذلك فلم تعد هناك حاجة لمشروع حل الدولتين في الضفة وغزة. بل إن ترامب قال إن كيان يهود صغير وسيعمل على توسيعه، وسيعمل على تهجير أهل غزة ويجعلها منتجعا، وهو ماض في ذلك بتأييده للإبادة الجماعية فيها. ورفض كيان يهود ذلك، فوصف رئيس وزرائه نتنياهو ذلك بأنه "مكافأة للإرهاب ويشكل خطرا بظهور وكيل إيراني جديد. وإن إقامة دولة فلسطينية تشكل منصة للقضاء على إسرائيل وليس للتعايش السلمي". وقد أصدر الكنيست يوم 18/7/2024 قرارا رسميا يرفض إقامة الدولة الفلسطينية. وبدأ بقضم مزيد من الأراضي في الضفة الغربية وتدمير المخيمات وتهجير أهلها، وإقامة مستوطنات جديدة. وهو على وشك أن يعلن أن الضفة الغربية كلها أراض يهودية أو على الأقل أن يعلن المنطقة "ج" التي تشكل 60% من الضفة جزءا من كيانه، وهي التي تقع تحت سيطرته الأمنية بصورة كاملة حسب اتفاقية أوسلو الخيانية التي وقعتها منظمة التحرير الفلسطينية. وأفادت صحيفة هآرتس يوم 28/7/2025 أن نتنياهو سيقترح خطة لضم أراض من غزة تمهيدا لضمها كاملة فيما بعد. وبذلك قضى كيان يهود عمليا ونظريا على مشروع حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية في الضفة وغزة. وهكذا فإن هذا المؤتمر لم تسفر عنه نتائج عملية، ومهما عقدت من مؤتمرات ومحادثات حول مشروع حل الدولتين ومهما اعترفت دول به، فمن المستبعد أن يتحقق في أرض الواقع وأن تقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة. ويبقى مشروع حل الدولتين وسيلة للخداع، ليغطي على جرائم يهود في غزة وعلى تخاذل دول العالم تجاه ما يفعلونه هناك، إذ إن قوانين الأمم المتحدة توجب عليها التدخل الجاد ومنه العسكري لإنقاذ الناس الذين يتعرضون للإبادة الجماعية والتجويع، ونحن لا نريد تدخلا منها، وإنما من جيوش المسلمين وهذا حق شرعي. وكذلك ليقال إن هناك حلا لقضية فلسطين وأهلها تسعى هذه الدول لتحقيقه، فلا يوجد ما يدعو للقيام بأي عمل عسكري ضد كيان يهود. علما أن هذا الحل هو لصالح كيان يهود وضد أهل فلسطين والمسلمين. ولكن قادته وعساكره وأحباره أصابهم الغرور عندما أمعنوا في الإبادة الجماعية بأهل غزة على مدى أكثر من 21 شهرا وتفننوا في القتل والتجويع والتعذيب والتهجير، وبدأوا يفعلون مثل ذلك في الضفة الغربية، ولم يتحرك أي جيش من جيوش المسلمين ليردعهم ويلقنهم درسا لن ينسوه. وقد استسلمت كافة الأنظمة في البلاد الإسلامية أمامه فهو يضرب في كل مكان ولا يرى ردا جادا، وقد احتل أراضي جديدة في سوريا ولبنان. وأمريكا من ورائه تمده بكل ما يحتاج من سلاح وعتاد وتدعمه في كل الميادين، وفرنسا وغيرها من الدول الأوروبية ما زالت تدعمه رغم هذه الحركات المصطنعة من قبلها والتي تثبته وتحافظ على وجوده. ولهذا أصابه العمى، وفقد بُعد النظر، فلم يعد يرى ما وراء الجدار، أن هناك أمة إسلامية أبية ترفض الأنظمة المستسلمة له ولأمريكا وهي ساخطة على حكامها وتنتظر قيادة سياسية إسلامية واعية مخلصة تقودها نحو تحرير فلسطين وتسقط كافة هذه الأنظمة القائمة في البلاد الإسلامية، وتوحد هذه البلاد في دولة واحدة لتحقق بشرى رسول الله ﷺ: «ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أسعد منصور اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 3 بسم الله الرحمن الرحيم إزالةُ رئيس الوزراء الماليزي دون انتخابات عامّة ليس الحلّ الحقيقي الإسلام وحده هو الحلُّ لمشاكل الأمة (مترجم) الخبر: في 26 تموز/يوليو 2025، شهدت ماليزيا مظاهرة حاشدة تطالب باستقالة رئيس الوزراء داتوك سيري أنور إبراهيم. شارك في المظاهرة مؤيدو المعارضة، والمنظمات غير الحكومية، وأناس عاديون مستاؤون مما اعتبروه إخفاقات في القيادة. وأعرب كثيرون عن اعتقادهم بأن أنور إبراهيم مسؤول عن تفاقم المصاعب التي يواجهها الشعب. وبينما جادل البعض بأنه لا يمكن تغيير رئيس الوزراء إلا من خلال الانتخابات، أصرّ رئيس الوزراء السابق الدكتور مهاتير محمد على إمكانية إقالة أي رئيس وزراء في منصبه دون انتظار انتخابات عامة. وأثارت تصريحاته جدلاً واسع النطاق، وفاقمت الانقسامات السياسية بين مؤيدي الحكومة والمعارضة. التعليق: سلّطت الاحتجاجات الضّوء على استياء عميق بين الماليزيين، لكن استبدال رئيس الوزراء الماليزي دون معالجة جذور المشاكل الوطنية لن يحلّ الأزمة. فالقائد يعمل ضمن إطار حكم، وإذا كان النظام نفسه فاسدا، فلا يمكن لأي فرد - بغضّ النّظر عن صدقه أو حسن نواياه - أن يُحدث إصلاحاً حقيقياً. يُظهر تاريخ ماليزيا، الذي شهد خمس عشرة انتخابات عامة، أن تغييرات القيادة فشلت باستمرار في حلّ المشكلات الملحّة في الاقتصاد والسياسة والتعليم والحياة الاجتماعية. تأتي كل حكومة جديدة بوعود بالتحسين، إلا أنّ واقع الشعب يبقى على حاله إلى حدّ كبير، حيث يواصل النظام القائم تحقيق النتائج نفسها. ينظر البعض إلى المظاهرات وما يُسمى بسلطة الشعب كبدائل للتغيير. ومع ذلك، تكشف تجارب الدول الأخرى ذات الأغلبية المسلمة عن نقاط ضعف هذا المسار. فقد أسقط الربيع العربي وأحداث بنغلادش أنظمة، لكنها لم تُرسِ العدالة أو الاستقرار لأنها لم تكن مبنية على الإسلام. فسقوط حكومة أفسح المجال لأخرى، بينما استمرّ الفساد والقمع والإخفاقات النظامية. علاوةً على ذلك، غالباً ما تُوحّد المظاهرات جماعاتٍ متنوّعة ذات أهدافٍ متضاربة، ما يجعل من المستحيل صياغة اتجاهٍ واضحٍ وموحّدٍ بعد النجاح. في كثيرٍ من الحالات، تستغلّ القوى الأجنبية عدم الاستقرار الناتج عن ذلك لتحقيق أجنداتها الخاصة، تاركةً الناس دون أيّ تقدّمٍ حقيقيّ. ولتحقيق تحوّلٍ حقيقيّ، يجب أن يتحوّل التركيز من الأفراد إلى النظام نفسه. إنّ النموذج النبويّ للتغيير يُقدّم الهداية الحقيقية الوحيدة. عندما بدأ النبيّ ﷺ دعوته في مكة، لم يدعُ إلى الإطاحة العنيفة بنظام قريش، بل ركّز على بناء العقيدة الصحيحة وتنشئة الأفراد على قناعةٍ راسخة. ولم يظهر الحكم الإسلاميّ بكامل هيئته إلا بعد أن تبنّاه أهل المدينة المنورة قائداً لهم. هذه الدولة، التي استرشدت بالوحي، استبدلت بظلم الجاهلية العدل والإنصاف والرّخاء، ودامت قرابة 1300 عام، استفاد منها المسلمون وغير المسلمين على حدّ سواء ممّن عاشوا في ظلّها. الدرس المستفاد لماليزيا واضح وهو أن تغيير القادة أو الأحزاب لن يحلّ الأزمات التي تعاني منها الأمة، لأنّ الإطار الأساسي للحكم لا يزال كما هو. المظاهرات أو الانتخابات، وإن كانت تُوفر متنفساً مؤقتاً للغضب الشعبي، لا يمكنها إزالة العيوب الهيكلية. لا يمكن التوصل إلى حلول حقيقية ودائمة إلا باستعادة نظام الحكم الإسلامي القائم على منهج الرسول ﷺ. ويتطلب هذا المسار الصبر واليقين والالتزام بالدعوة السياسية مع التوكّل القوي على الله سبحانه وتعالى، ولكنه المسار الوحيد الذي يضمن العدالة والاستقرار والرخاء الحقيقي للشعب. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير د. محمد – ماليزيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 3 بسم الله الرحمن الرحيم متى تعي أمّة الإسلام أنّ الحرب هي حرب وجود؟ الخبر: أعلن مكتب مفوّض الأمم المتّحدة السّامي لحقوق الإنسان، الجمعة، أنّ 1373 فلسطينيّا قُتلوا، معظمهم بنيران جيش يهود، أثناء انتظارهم المساعدات في قطاع غزّة الذي يعاني أهله من نقص حادّ في الغذاء منذ أواخر أيار/مايو، وأفاد مكتب الأمم المتحدة للأراضي الفلسطينية في بيان أنّه "في المجمل، منذ 27 أيار/مايو، قُتل ما لا يقل عن 1373 فلسطينيّا أثناء محاولتهم الحصول على طعام، 859 منهم في محيط مواقع مؤسسة غزّة الإنسانيّة التي تدعمها أمريكا وكيان يهود، و514 على طول مسارات قوافل الغذاء". (سكاي نيوز عربية، بتصرف) التّعليق: تتواتر الأخبار عن جرائم كيان يهود التي يرتكبها بحقّ أهل غزّة من استهداف لهم في كلّ مكان (منازل - أسواق - مخيّمات وحتّى المستشفيات) في تحدّ صارخ لكلّ القوانين والمواثيق الدّوليّة، ويواصل تعنّته ليمنع عنهم دخول المساعدات الغذائيّة والطبّيّة لتتفاقم معاناتهم فيموت جوعا من نجا من الموت بالقنابل والصّواريخ. أهل غزّة اليوم جياع وأطفالهم يموتون جوعا ولا بواكي لهم. يخرج الأطفال والشّباب وحتّى النّساء للحصول على المساعدات التي يمنّ الكيان المجرم عليهم بدخولها لا لشيء إلّا ليشفي غليله وحقده منهم ويحوّل هذه المراكز - التي يحسب هؤلاء الأبرياء أنّها قوارب نجاتهم من الموت جوعا - يحولها إلى فخاخ يسهل عليه صيد أكثر عدد من الضّحايا فيحوّلها إلى مراكز تتدفّق منها شلّالات دماء الأبرياء الذين حسبوا أنّهم سيحصلون على لقمة عيش تضمن لهم الحياة، ولكن - وبكلّ وحشيّة - تسلبها منهم. تواصل هذه المنظّمات الدّوليّة استغفالها للعالم لتظهر أمامه مندّدة غير قابلة لما يقترفه كيان يهود من حرب إبادة تجاه أهل غزّة وهي التي تعمل تحت لواء الدّول العظمى داعمة الكيان الغاصب. ولكنّ الأقنعة سقطت أمام هذه الحرب التي كشفت الحقائق فأظهرت حكّاما لا يتوانون عن تبرير انتهاكات هذا الكيان وجرائمه فتدّعي أنّها دفاع عن النّفس وأنها حرب ضدّ الإرهاب والإرهابيّين، ليتبيّن أنّهم ملّة واحدة تتّحد للقضاء على المسلمين، إذن هي حرب وجود لا بدّ لهم من أن يخوضوها ويساند بعضهم بعضا. لقد أظهرت الحقائق أيضا حكّاما عربا متآمرين لا يستجيبون لنداءات شعوبهم الذين يهتفون لنصرة أهلهم، ويحرسون حدودا صنعها الأعداء لإضعاف الأمّة وجعلها ممزّقة غير متّحدة. هذه الحدود التي مزّقت الجسد الواحد الذي تركه ﷺ سليما معافى يقود العالم، مزّقته فسهل الانقضاض والتّغلّب عليه. إنّ حال أهل غزّة وعموم فلسطين وكلّ بلاد المسلمين ينادي بضرورة لمّ الشّتات وتوحيد الشّمل حتّى تتوحّد الجهود وتتغلّب على ملّة الكفر التي تستبيح دماءهم وأعراضهم وتنهب ثرواتهم، وقد اجتمعت واتّحدت على حرب الإسلام وأهله. فمتى تعي أمّة الإسلام أنّ الحرب هي حرب وجود ولا بدّ من الاتّحاد تحت راية الإسلام ومحاربة الأعداء وكسر شوكتهم وإعلاء كلمة الله؟! كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزيّ لحزب التّحرير زينة الصّامت اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 3 بسم الله الرحمن الرحيم يهود يخربون كيانهم وينبذون أنفسهم ويستعجلون زوالهم الخبر: نقلت قناة الجزيرة عن رئيس وزراء بريطانيا قوله "علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لتخفيف الكارثة الإنسانية في غزة"، وأضاف "نرى الأطفال والرضع يموتون من الجوع بسبب نقص المساعدات التي يمكن تقديمها لهم". التعليق: لا يختلف اثنان في أن بريطانيا هي من تولت كبر جريمة إنشاء كيان يهود، كما لا يختلف أحد في أن دول الغرب عموما، وعلى رأسها أمريكا هم دول داعمة له، تولت رعايته ودعمه ومنحه الغطاء ليبقى على قيد الحياة. ولكن اللافت هو أن هذا الكيان بشدة فساده وإجرامه آخذ في هدم كل محاولات إبقائه، وهو لم يترك أي إمكانية لستر جرائمه، حتى اضطرت الدول الداعمة له للخروج بتصريحات واستحداث مواقف من شأنها أن تمسح عنها بعض ما علق بها من الحرج، ومن عار السكوت على إجرام ذلك الكيان ونازيته، خصوصا وأن بريطانيا لم تكن هي الوحيدة التي تطلق تصريحات تصف وحشية المجاعة والعدوان، ولو بلغة دبلوماسية، فقد سبقتها دول أخرى في اتخاذ مواقف متفاوتة في الشدة تجاه أفعال الكيان، وغير معتادة كذلك، فعلى سبيل المثال ذكر موقع الجزيرة الإنجليزية بالأمس خبرا عن اعتقال الشرطة البلجيكية لاثنين من جنود الكيان من لواء جفعاتي خلال المشاركة في مهرجان موسيقي، حيث تم الإعلان في بيان من المدعي العام الفيدرالي في بلجيكا عن إحالتهم لمحكمة الجنايات الدولية. إن كيان يهود، الذي استمر وجوده طوال هذه الفترة بحبل من الداعمين من أكابر المجرمين في الغرب، هو نفسه من يسعى لقطع آخر تلك الحبال، وصار يهود قبل غيرهم هم من يقوضون وجود كيانهم لشدة إفسادهم وشرهم، وقد صاروا منبوذين في الدنيا كلها، لدرجة أن الدول، حتى تلك الداعمة لهم، صارت محرجة أمام شعوبها، والتي سبقتها بأشواط في إدانة كيانهم واستنكار جرائمه، وصارت تلك الشعوب نفسها ترى في القيم الغربية قيم نفاق فاسدة. والخلاصة أن أسطورة المظلومية التي قام عليها كيان يهود، والتي لطالما استجلب بها التعاطف والدعم الغربي، ومثلها أسطورة أنه هو واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط، وأن جيشه هو الأكثر أخلاقية، كلها أساطير قد تهاوت وبان زيفها وكذبها، وقد كشف وجهه الحقيقي القبيح والقذر أمام الجميع، وفقد حتى مبررات التعاطف مع وجوده، وما سبق ليس بغريب ولا جديد على يهود، فقد قال الله تعالى فيهم: ﴿يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير يوسف أبو زر اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 3 بسم الله الرحمن الرحيم الفاشر تُذبح قرباناً لمخطط أمريكا لفصل دارفور الخبر: في ظل التدهور المتسارع للأوضاع الأمنية والإنسانية في الفاشر وجه عضو المجلس الرئاسي بحكومة تأسيس الطاهر حجر وحاكم إقليم دارفور الهادي إدريس نداء عاجلا إلى سكان المدينة، يدعوهم فيه إلى مغادرتها فورا والتوجه إلى منطقة قرني الواقعة شمال غرب الفاشر حيث تنتشر قوات تحالف تأسيس التي أعلنت استعدادها الكامل لتأمين المدنيين والخدمات الأساسية لهم. (أخبار السودان، 1/8/2025). التعليق: يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه مدينة الفاشر حصارا مطبقا منذ أكثر من عام ونصف وسط اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وعرقلة وصول المساعدات إلى السكان المحليين. وعلى صفحة الجزيرة نت بتاريخ 29/7/2025 ورد ما يلي: تصاعد أزمة الجوع وانعدام الإمدادات ما أدى إلى تفشي المجاعة وتحولها إلى سلاح حرب يستخدم ضد المدنيين وفقا لشهادات محلية وصفها مراقبون بأنها إبادة بطيئة في ظل اختفاء شبه كامل للمواد الغذائية والسلع الأساسية. ووصف ناشطون الوضع بأنه أسوأ موجة تجويع ممنهجة يشهدها السودان منذ عقود وسط تجاهل دولي لما يجري على الأرض. وفي حديثه للجزيرة نت قال والي ولاية شمال دارفور المكلف حافظ بخيت إن الوضع المعيشي داخل مدينة الفاشر ينهار بصورة شبه تامة لدرجة أن بعض السكان باتوا يقتاتون على علف الحيوانات المعروف بـ(الامباز) في مشهد يكشف عمق الكارثة. وفي بيان مشترك لقوى سياسية ولجان مقاومة أدانت الحصار الوحشي على الفاشر واعتبرت ما يحدث جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية. ومعلوم أن الطاهر حجر والهادي إدريس يتبعان رجال أمريكا، وتفريغ الفاشر من السكان يصب في مصلحة قوات الدعم السريع حتى يسهل لها الاستيلاء عليها ويرفع عنها الحرج عن معاناة المدنيين. وليل الاثنين الماضي وفي مؤتمر صحفي في بورتسودان انتقد مني آركو مناوي حاكم إقليم دارفور التعاطي الرسمي السوداني مع أزمة الفاشر. وقال إن هناك فتورا واضحا في تعامل الجهات الرسمية والمنظمات المتعددة مع الأزمة المستمرة في الفاشر، مشددا على أن هذا التراخي جاء عقب استرداد العاصمة الخرطوم والجزيرة من قوات الدعم السريع، كما أبدى مناوي عدم ممانعته من التواصل مع قوات الدعم السريع وتحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة (صمود). كما أخرج الوزير السابق محمد بشير أبو نمو التابع لحركة مناوي هواء ساخنا حيث قال على صفحته في الفيسبوك تحت عنوان صيحة أخيرة من أجل الفاشر قبل "المغيب".. وفي الوقت نفسه لا تستطيع حكومة بأكملها بقواتها المسلحة والمشتركة والكتائب التابعة لها والمستنفرين من تدبير إنزال جوي للمؤن لإنقاذ أهل الفاشر وتفشل أيضا ومنذ شهور في تحريك جزء من القوات المكدسة في محور كردفان... هذه التصريحات من مناوي وأبو نمو هي إحساس بالخطر باعتبار أن سقوط الفاشر يعني نهايتهم السياسية إذ إنه بسقوط الفاشر تصبح دارفور بأكملها في يد قوات الدعم السريع، وبالتالي تفقد حركات مناوي وجبريل وغيرهما من الحركات الدارفورية الحاضنة السياسية لهم ويصبح رجال بريطانيا من المدنيين والحركات المسلحة في وضع لا يحسدون عليه ويُحكم رجال أمريكا من قادة الجيش والدعم السريع والحركات المتحالفة معها قبضتهم على مقاليد الأمور في السودان. إنه لمن المؤسف حقا أن يموت الناس في الفاشر وغيرها جوعا أو بالرصاص تنفيذا لمخططات أمريكا الساعية لتفتيت السودان بمساندة بعض أبنائه من العسكريين والمدنيين من أجل سلطة زائلة وكراسي مهترئة. فإن الواجب على المخلصين من أهل السودان أن يعملوا مع حزب التحرير لتوحيد السودان بل وجميع بلاد المسلمين في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستقطع يد أمريكا وغيرها من الكفار المستعمرين من العبث في بلادنا ومقدراتنا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 4 بسم الله الرحمن الرحيم زجاجة طعام بلاستيكية: بطولة البعض وخيانة الآخرين (مترجم) الخبر: في الأيام الأخيرة، ضجت مواقع التواصل بصور ومقاطع فيديو لمسلمين مصريين يملؤون زجاجات بلاستيكية بالطعام ويرمونها في البحر حتى تصل إلى شواطئ غزة. التعليق: يشعر المسلم، وهو يقرأ هذه المنشورات، بمشاعر متضاربة. فمن جهة، نفرح بأن الأمة الإسلامية على قيد الحياة، وأنها على ما قاله ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى». البخاري ومسلم في ظل حكم السيسي القمعي، الذي يحظر أي احتجاجات ضد حصاره الغادر الذي يفرضه على قطاع غزة، يجد أهل مصر مزيدا من الطرق لدعم إخوانهم في غزة، بناءً على الفرص المتاحة. ومن جهة أخرى، تُظهر هذه الصور مدى خيانة حكام المسلمين، عرباً وعجماً، الذين ردّوا، كالتماثيل الصامتة، بلامبالاةٍ وتهاونٍ مُخزٍ، رغم امتلاكهم لقدرٍ هائلٍ من القدرات الاقتصادية والسياسية، والأهم من ذلك العسكرية، التي تزخر بها بلاد المسلمين. فبدل مد يد العون لإخوانهم المضطهدين في فلسطين، اختاروا أن يكونوا سنداً لأعدائهم، ما يُقيّد المسلمين ويشلّ حركتهم. فقد انحاز بعضهم علناً إلى يهود في هذا الصراع، بينما يتواطأ آخرون، وتحديداً مصر. كما كان هناك حكامٌ أعلنوا وقوفهم إلى جانب أهل فلسطين، لكنهم منذ ما يقرب من عامين، لم يحاولوا سوى إحراج النظام الدولي على ما يحدث، والاحتكام للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين! هنا، أود أن ألفت الانتباه إلى اختلاف تقييم أي عمل دفاعاً عن المسلمين باختلاف فاعله. على سبيل المثال، إن رمي زجاجة من الخليط في البحر من مسلم عادي أملاً في وصولها إلى شواطئ غزة، لتخفيف الحصار الغذائي ولو قليلاً، هو عمل يستحق الإشادة به، فهو مظهر من مظاهر التقوى والأخوة الإسلامية. كما أن الدعاء لمسلمي غزة، أو تخصيص مبلغ لشراء أضحية في عيد الأضحى لذبحها في فلسطين، أو نشر أو إعادة نشر على مواقع التواصل تنديدا بما يفعله أعداء هذه الأمة، يُعدّ بلا شك من حسنات صاحبه يوم القيامة. ومع ذلك، فإن هذه الأفعال نفسها عندما يفعلها حكام بلاد إسلامية كمصر والأردن وباكستان وتركيا، أو بالأحرى الاقتصار عليها، تُعدّ خيانة للإسلام والمسلمين. لنقارن ما يحدث بالمثال البسيط التالي: تخيل موقفاً يبدأ فيه غريب بضرب جارك في الشارع، فيخرج شخصان من منزليهما استجابةً للضجيج؛ الأول جدةٌ طاعنةٌ في السن، بدأت بالصراخ واستغاثة الآخرين للفصل بين المتشاجرين، وبدأت أيضاً تستدعي خوف الله وإنسانية المعتدي ليتوقف عن الضرب. والثاني شابٌّ رياضي قوي البنية، يمارس المصارعة منذ طفولته. مظهره وحده يدل على قدرته على إنهاء سفك الدماء الذي بدأ دون عناء كبير. ومع ذلك، لم يستخدم القوة التي منحه إياها الله تعالى، وقرر الاكتفاء باستدعاء إنسانية المعتدي فقط. أيهما يستحق المديح وأيهما يستحق النقد؟ أعتقد أن الإجابة واضحة. وبالطبع، تختلف مسؤولية أبناء هذه الأمة باختلاف قدرات كل مسلم. فلا يُمكن مقارنة شيخٍ على حافة الموت بشابٍّ في ريعان شبابه. كما لا يُمكن مقارنة مسلمٍ عاديٍّ بحاكم بلد إسلامي جيشه هو ثاني أكبر جيشٍ في حلف الناتو. على سبيل المثال، شبّه الحاكم، الذي جيشه هو الثاني في حلف الناتو، شبه نفسه في تجمعٍ لدعم فلسطين، جمع مئات الآلاف من المسلمين، بعجوزٍ هزيلةً ترى جارها يُضرب، ثم قال بهدوءٍ، حرفياً، "الغرب هو المسؤول الرئيسي عن المذبحة التي تحدث في غزة"، "نحزن على كل مدني، لكن إسرائيل لا تُبالي"! لا شك أن مثل هذه الكلمات الصادرة عن مسلم عادي تعبير عن الأخوة الإسلامية وتستحق الثناء، إلا أن هذه الكلمات نفسها الصادرة عن حاكم ليست سوى خيانة، تستحق الاستنكار من المسلمين. ومع الأسف، ليس من النادر أن نجد بعض المسلمين يوافقون على الخطاب المُدان الموجه لكيان يهود من أفواه هؤلاء الحكام، في حين إن هذا الخطاب، وهذه الكلمات الفارغة في جوهرها، لا يتناسب إطلاقاً مع الإمكانات التي منحها الله تعالى لهذا الحاكم لحماية مصالح الأمة. يقول الله تعالى في القرآن الكريم: ﴿مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ﴾! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير فضل أمزاييف رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في أوكرانيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 4 بسم الله الرحمن الرحيم علاقاتٌ مع من قتلنا وشرّدنا وأحرق أجسادنا؟! أين عِزّة المنتصر؟ ش الخبر: فتحت زيارة وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، إلى موسكو على رأس وفد رفيع المستوى، البابَ على مصراعيه للحديث عن مستقبل العلاقات بين البلدين، والدور الذي قد تلعبه روسيا في سوريا الجديدة. وقد اتفق وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره السوري على إعادة النظر في جميع الاتفاقيات الثنائية، وتطلعهما إلى علاقات صحية، كما التقى الشيباني بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء وصفته الخارجية السورية بـ"التاريخي"، مؤكدةً انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري. التعليق: قرأتُ الخبر، واطّلعت على مجموعة من الأخبار المرتبطة به، ولاحظت عباراتٍ مختلفة ركّزت عليها وسائل الإعلام، ومن بينها هذا الخبر. كانت الألفاظ تتحدث عن "المستقبل"، و"تاريخية الحدث"، و"نسيان الماضي"، وعن أمورٍ أخرى وُصفت بأنها أصبحت من الماضي، وأن لا داعي للحديث عنها! وأنا أقرأ، قفزت إلى ذهني عبارة "شهداؤنا ليسوا أرقاماً"، تلك العبارة التي لطالما ردّدها الناشطون والعاملون في توثيق مجازر الدول بحق الثورة والثوار. وتأكد لي مجدداً أن الإعلام ليس فقط موجّهاً، بل قد يؤدي دوراً قذراً في تشويش وعي الناس، تماماً كدور أبناء إبليس، والعياذ بالله. ففي مرحلة سابقة، كان الحديث عن النظام وحلفائه ومجازرهم، أما اليوم، فقد تغيّر الخطاب كلياً. أحد المواقع وصف الزيارة إلى روسيا بـ"التاريخية"، وقد صدق فيما قال. فكيف لا تكون تاريخية، بعد جبالٍ من الجماجم، وأكوامٍ من الأشلاء، وسيولٍ من الدماء التي أراقها الدب الروسي؟! ثم نجلس معه ونتبادل الضحكات، وكأن شيئاً لم يكن! نعم، إنها زيارة تاريخية؛ فقد جاءت بعد أن صبّت طائراتهم حمم حقدها على رؤوسنا. تاريخية لأنها مع من أوقف نظام الأسد على قدميه في مرحلة من مراحل الثورة، بعد أن كاد يسقط. وها هو الآن يقبع فيها ولا ندري، هل كانت هناك نظرة إلى محياه من بعيد؟ أتريدون منّا أن نذكّركم بحجم الإجرام الذي ارتُكب؟ هل نُعيد سرد المجازر حتى لا تنسوها، ولا تقولوا "علاقات جديدة"، و"مرحلة جديدة"، وسائر هذا الكلام البشع؟! إن كانت هناك مرحلة جديدة حقّاً، فلتكن بعد عزّةٍ منّا، بعد أن نأخذ حقوق أهلنا ونستعيد كرامتهم، ليس ونحن ما زلنا نرى الدماء تشخب، والأشلاء مكدّسة، والجماجم شاخصةً أمام أعيننا! ما بالكم يا قوم؟! أين العزّة التي كنّا نراها فيكم؟ أين روحُ الانتقام التي عايناها عندكم؟ أين العزيمةُ في نصرة المظلوم، تلك التي أنشدت لها الأناشيد، ونظم حولها الشعر، ورتّبت لأجلها الكلمات؟! تذكّرتُ، وأنا أريد أن أختِم، أنكم تعرفون ذلك حقَّ المعرفة، تعرفون واقعَ هؤلاء المجرمين. تعرفونهم تماماً، فقد خضتم معهم أشرس المعارك وأقساها، وشهدتم بأعينكم على إجرامهم. لكن يبدو أنّ شيئاً أقوى قد غطّى على كل ذلك، فنسيتم، ورميتموها خلف ظهوركم! وآمل ألا يكون ذلك الشيء هو الكرسي أو المنصب أو الحكم، فإن كان كذلك، فلا حول ولا قوة إلا بالله. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبدو الدلّي عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 4 بسم الله الرحمن الرحيم الفيدرالي وترامب.. صراع على حساب العالم الخبر: قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي)، يوم الأربعاء، تثبيت أسعار الربا للمرة الخامسة على التوالي، على الرغم من الضغوط المستمرة من جانب الرئيس ترامب لتخفيضها. وقال المجلس إنه سيتم الاحتفاظ بأسعار الربا عند مستوى بين 4.25% إلى 4.5%، مشيرا إلى أن "التضخم لا يزال مرتفعا بعض الشيء"، فيما تشير المؤشرات إلى تباطؤ نمو النشاط الاقتصادي في النصف الأول من 2025. ومن جانبه قال جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، الأربعاء، إنه من السابق لأوانه الجزم بما إذا كان البنك سيخفض سعر الربا في أيلول/سبتمبر، كما تتوقع الأسواق المالية. (الجزيرة نت، 30/07/2025م، بتصرف) التعليق: إن سعر الربا الاتحادي هو الأداة الرئيسية للسيطرة على التضخم والنمو الاقتصادي، أي عندما يرتفع التضخم يرفع الاتحادي سعر الربا لتقليل الاقتراض والإنفاق والعكس صحيح. وبما أن الاتحادي يثبت سعر الربا للمرة الخامسة على التوالي فهذا يعني أن تضخماً ما زال مرتفعاً، لكنه فيه أمل بطيء للانخفاض، وهذا يأخذنا إلى تباطؤ الاقتصاد الأمريكي كلما تم تثبيت أو رفع سعر الربا. إن ترامب في ولايته الثانية يحاول إنجاح سياسته الاقتصادية؛ ولذلك يمارس الضغوط على الاتحادي حتى ينزل قيمة الربا؛ ما يسمح لنمو البورصة خلال فترته؛ لأنه ينوي تجديد ترشيحه للرئاسة، ويحاول أن يستخدم السياسة النقدية في الانتخابات القادمة. ولكن يواجه موقفا ثابتا من جيروم باول الذي ينطلق من أن الاتحادي هو مؤسسة خاصة مستقلة، ولن يسمح في التدخل في سياستها. ومما سبق نجد أن الاتحادي يتبع سياسة حذرة جدا، وهذا يدل على أن الاقتصاد الأمريكي ليس بخير. حيث صرح جيروم باول قائلا (خفض الفائدة قد يؤدي إلى ارتداد التضخم مجددا وهو ما لن نسمح به). وهنا نجد أن جيروم باول لا يريد تكرار خطأ عام 1970 عندما خفض الربا مبكرا، فعاد التضخم بقوة لذلك، ويقول أيضا (ننتظر بيانات واضحة قبل أي خفض للفائدة، وربما نبدأ بخفض تدريجي نهاية عام 2025 إذا تأكد تباطؤ تضخم والنمو معا). ولكن هذا الحال غير مضمون حيث هناك عوامل خارج أطر الاتحادي قد تعيد الاقتصاد الأمريكي إلى حالة عدم الاستقرار. مثلاً: * ضغط سياسي مباشر على الاتحادي بأي شكل كان، فإنه سوف يؤدي إلى عودة التضخم وهروب رؤوس الأموال؛ بسبب عدم الجاذبية مع ارتفاع سعر الربا وأهمها إطلاقا فقدان الثقة العالمية في استقلال السياسة النقدية الأمريكية. * أزمة جيوسياسية في المضائق ما يؤدي إلى ارتفاع سعر النفط ما يؤدي بدوره إلى عودة التضخم ثانية. * تصاعد التوتر مع الصين والحرب التجارية بشكل عام. وغيرها كثير، لذلك فإن الاقتصاد الأمريكي عرضه لعدم الاستقرار في حال حدوث أي أزمة عالمية كبرى، سواء أكانت سياسية أو عسكرية أو مالية. إن حالة التضخم وغيرها هي من نتائج النظام الرأسمالي؛ النفعية البحتة وتحقيق الأرباح لفئة قليلة على حساب العالم كله، لذلك فإن الحال الذي نعيشه اليوم بكل أشكاله ومآسيه هو نتاج النظام الرأسمالي الذي جلب الخراب والتعاسة للبشرية. إن الحل الحقيقي لكل مشاكل البشرية يكمن في خلع هذا النظام الرأسمالي الجشع وأن يُستبدل به نظام يحفظ للإنسان حريته وإنسانيته، ويؤمن له عيشا هنيئا، ولن يكون ذلك بالأنظمة الوضعية، بل بنظام من عند الله عز وجل فقد أرسل لنا المنهج الذي يمكننا من تحقيق النهضة والعدل وهو منهج قد طبق أكثر من 1300 سنة، ولكن تآمرت عليه الدول المستعمرة وغيبته عن الوجود؛ لأن وجوده كان يمنع استعمارهم. لذلك نهيب بكل مسلم على هذا الكوكب العمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية وعودة المنهج الرباني للتطبيق مجددا. أيها المسلمون في جميع بقاع الأرض: إن الحل بين أيدينا، وما يترتب علينا هو أن نغذ السير مع العاملين لإقامة شرع الله، ولا نقبل سواه حكما لنا. قال تعالى: ﴿وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير دارين الشنطي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 4 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 4 بسم الله الرحمن الرحيم حل الدولتين ليس حلاً الخبر: في مؤتمرٍ للأمم المتحدة المُخصَّص لإحياء حل الدولتين، الذي ترأسته السعودية وفرنسا، بمشاركة نحو 125 دولة، وقّع 15 وزير خارجية من عددٍ من الدول الغربية على استعدادٍ للنظر بإيجابية في الاعتراف بدولة فلسطينية، كخطوةٍ أساسيةٍ نحو حل الدولتين. وأضاف وزراء الخارجية أنهم يدعون جميع الدول التي لم تُشارك بعدُ في هذه الدعوة إلى الانضمام إليها. وقدّم إعلان نيويورك، الذي وُقع في ختام المؤتمر خطة مرحلية لإنهاء صراع أهل فلسطين ويهود والحرب على غزة ستتوج بدولة فلسطينية مستقلة ومنزوعة السلاح تعيش بجانب كيان يهود بسلام، ومندمجة في نهاية المطاف في الشرق الأوسط الأوسع. (جريدة القبس، 31 تموز 2025، بتصرف) التعليق: المؤتمر المذكور لن يكون له كبير أثر في إيقاف مجزرة غزة، وفي قضية فلسطين بشكل عام، وذلك لغياب أمريكا المدير الرئيسي للحرب واللاعب الأساسي في القضية. والقائمون على المؤتمر يعرفون هذا ولكنهم عقدوا مؤتمرهم ربما من أجل رفع العتب! أما الأمر المستفز حقاًّ فهو إعلان المؤتمر خطته لإنهاء الصراع وتتويجها بدولة فلسطينية مستقلة منزوعة السلاح تعيش إلى جانب الكيان الغاصب في سلام، يعني وصفة لتطبيع كامل الدسم معه. ولن أطيل في نقض مقاربة الدولتين هذه، فأي إنسان سوي لن يقبل أن يتعايش مع أولئك المجرمين القتلة الذين لم يتركوا طريقة للقتل إلا واقترفوها، في مقتلة ومجزرة قلما عرف التاريخ لها مثيلا. وقبل كل شيء، وحتى لو افترضنا أن الكيان الغاصب لم يقتل ولم يدمر ولم يجوّع ولم يهجّر، فإن القبول به على شبر من الأرض المباركة هو إقرار له على اغتصابه وهو جريمة ومنكر في شرع الله. كيان يهود الغاصب هو زرع غربي سرطاني، ستلفظه المنطقة وستستأصله من جذوره، وإن طبّع معه المطبّعون، فسيكون تطبيع أنظمة لا تطبيع شعوب. قطعاً لن يقبل المسلمون بهذا المنكر ولن يتعايشوا مع المغتصبين القتلة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير م. أسامة الثويني اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 5 بسم الله الرحمن الرحيم هل ستفتح صفحة جديدة في التاريخ مع الديمقراطية؟! (مترجم) الخبر: حضر أردوغان "الاجتماع التشاوري والتقييمي الثاني والثلاثين" لحزبه في أنقرة - كيزيلجاهامام، وقال: "اعتباراً من أمس، دخلت آفة الإرهاب التي استمرت 47 عاماً مرحلتها الأخيرة. اليوم يوم جديد، وصفحة جديدة طُوّرت في التاريخ. اليوم، فُتحت أبواب تركيا العظيمة والقوية، نحو مئوية تركيا، على مصراعيها. سنُشكّل لجنة في الجمعية الوطنية الكبرى ونبدأ بمناقشة الإطار القانوني لهذه العملية. وبصفتنا تحالف الشعب، سنعمل مع تحالف حزب العدالة والتنمية، وحزب الحركة القومية، وحزب الحركة الديمقراطية لتحسين هذه العملية ودفعها قدماً نحو المستقبل". (وكالات، ١٢/٧/٢٠٢٥) التعليق: نشهد فترةً طغت فيها المصالح السياسية والمكاسب الشخصية ووحشية الرغبة في الهيمنة على إيمان الأمة وقيمها وأخلاقها. لا ينبغي النظر إلى التحالف غير المباشر والخفي بين حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الديمقراطية، الذي تبلور في ظل المناخ السياسي الراهن في تركيا، على أنه مجرد مناورة سياسية أو تحرك تكتيكي. إن دورة مصالح ومنافع الأحزاب السياسية العاملة في ظل الديمقراطية هي، إلى حد ما، مبرر وجودها. إن اجتماع أولئك الذين يمثلون التيارات المتطرفة، والذين كانوا يُعتبرون متعارضين في السابق، وتعاونهم على المنوال نفسه، هو نتيجة طبيعية لمبدأ "عفا الله عما سلف"! بل إن حقيقة أن القادة الذين دأبوا على إهانة بعضهم بعضا بألفاظ نابية علنا لسنوات، أصبحوا الآن جزءاً من تحالف مشترك. إن اعتبارهم حزباً اعتبروه سابقاً جناحاً سياسياً للإرهاب جزءاً من تحالفهم الخاص، هو بالطبع، شكل من أشكال الوحدة التي لا يمكن أن تتحقق إلا في نظام فاسد كالديمقراطية. في 12 تموز/يوليو، كان تصريح أردوغان الذي جاء فيه "سنُحسّن العملية القادمة مع تحالف حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة القومية وحزب الديمقراطية" اعترافاً بالعديد من الحسابات السياسية. أردوغان قائدٌ غرس في صميم سياسته مبدأ "الغاية تبرر الوسيلة". ولتحقيق هذه الأهداف، جعل كل شيء؛ الإيمان، والقيم المقدسة، والروحانية، والأمة، والوطن، وأي شيء آخر يُمكنك التفكير فيه، جعله قابلاً للتضحية سياسياً. أردوغان، الذي يقرأ قواعد السياسة الديمقراطية ببراعة، تمكن من الحفاظ على سلطته حتى في الفترات التي بدأ فيها الدعم الشعبي له يتضاءل. بينما عزز سياساته من خلال القومية التركية بانحيازه إلى حزب الحركة القومية في أحداث الخندق، فإنه يحاول اليوم الحفاظ على سلطته من خلال توسيع جبهة تحالفه بالانحياز إلى حزب الديمقراطية ضد حزب الشعب الجمهوري. إن تحالف الشعب، الذي يفتقر إلى العدد اللازم من الأصوات للتعديل الدستوري الجديد، سيعوّض هذا النقص مع حزب الديمقراطية في بعض القضايا. من الواضح أن الأحزاب الديمقراطية لا يمكنها تمثيل المسلمين بأي شكل من الأشكال. فالنظام الذي لا يرتكز على المبادئ، والذي تُعلى فيه المصالح فوق كل اعتبار، والذي تطغى فيه الرغبة في السلطة على جميع القيم، لا يمكنه أن يمثلنا. هذه التحالفات، التي تُشرعَن باسم المصلحة العامة، تخدم مصالح قادة الأحزاب، لا مصالح المسلمين. إن النظام الديمقراطي العلماني الكمالي المُطبق منذ قرن، هو مصدر المشاكل ولا يمكن أن يكون جزءاً من الحل. ولأن هذا النظام هو مصدر المشاكل وعامل غياب الحلول، فلا جدوى من تشتيت انتباه الناس بالنتائج. ليس هناك ما هو أغرب من الاعتقاد بأن الديمقراطية ستفتح صفحة جديدة في التاريخ. فالنظام الذي طُبّق منذ قرن أوصلنا إلى ما نحن عليه اليوم. بصراحة، إن الأهداف العظيمة والدول القوية تنبثق من عقائد راسخة، وهذه هي عقيدة الإسلام. إذا عملنا بالأفكار والحلول المنبثقة عن هذه العقيدة، فسيتغير مجرى التاريخ. يجب أن نتجاوز اختيار أهون الشرين. لقد حان الوقت لإقامة نظام يُجسّد ويحافظ على العدالة والقانون والحقوق في جميع مناحي الحياة، ليس بالقول فحسب، بل بالفعل. وإلا، فكما قال الإمام الغزالي بما معناه "تحالفات المصلحة مع الظالمين لا تخدم الإسلام، بل الشيطان". إن نظام الإسلام، الذي لا يُلهي الناس بتحالفات قذرة، ولا يُبدّد طاقة الأمة لمصالح شخصية، هو سبيلنا الوحيد للخروج. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير أحمد سابا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 5 بسم الله الرحمن الرحيم غزة تتضوّر جوعاً لكن حكام المسلمين ظلّوا صُماً وبُكماً وعُمياً! (مترجم) الخبر: بلغت أزمة الجوع في غزة، في ظلّ عدوان كيان يهود، "نقطة تحول"، وفقاً لخبراء ومناصرين لشبكة إن بي سي نيوز، حيث من المتوقع ارتفاع عدد الوفيات بشكل حادّ إذا لم يحصل الفلسطينيون على إغاثة عاجلة. وحذّروا من أنّ العديد من الأطفال الذين ينجون من سوء التغذية سيواجهون عواقب وخيمة مدى الحياة. وقالت كيرين لانينج، المديرة العليا لحالات الطوارئ في لجنة الإنقاذ الدولية، وهي منظمة إنسانية مقرها الولايات المتحدة، إنّ "فرصة منع الموت الجماعي تضيق بسرعة، وبالنسبة للكثيرين فات الأوان". وحذّرت منظمة الصحة العالمية من أنّ "صحة ورفاهية جيل المستقبل بأكمله" على المحك. التعليق: يتحمّلُ كيان يهود، المدعوم من أمريكا، مسؤوليةً كبيرة عن المجاعة الجماعية في غزة. فمنذ عام 2007، فرض حصاراً برياً وجوياً وبحرياً على غزّة، ما أدى إلى تقييد دخول الغذاء والوقود والإمدادات الطبية إلى أهل غزة. وفي وحشيته يقصف المزارع ومصائد الأسماك ومرافق المياه. ومن الثابت أن كيان يهود يستخدم المجاعة كوسيلة لمعاقبة أهل غزة والضّغط على حماس بجعل الحياة لا تُطاق. وقد واصل جيشه جرائمه بقصف قوافل المساعدات الغذائية، وهو ما يتعارض مع ما يسمى بالقانون الإنساني الدولي. إنّ استخدام المجاعة كأسلوب من أساليب الحرب يُعد جريمة بموجب المادة 8 من نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية. ومن المفارقات أنّ هذه المحكمة لم تُحاكم رسمياً أو تُصدر أوامر اعتقال بحقّ جيش يهود حتى الآن. يُترك أهل غزة الجائعون لأمريكا ويهود، وكأنهم ليسوا من الأمة الكريمة التي لا يسمح دينها ومروءتها بجوع شخص واحد؟ في جوهره، إطعام الجائع ليس مجرد عمل خيري في الإسلام؛ إنه مبدأ أساسي من مبادئ الإيمان، يعكس التزام المسلم بالمسؤولية المجتمعية والرحمة والسّعي لمرضاة الله سبحانه وتعالى. قال النبي ﷺ: «لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَانَ وَجَارُهُ جَائِعٌ». من الغريب أن يتضوّر أهل غزة جوعاً، بينما بقي حكام المسلمين في جميع أنحاء البلاد الإسلامية صماً وبكماً وعمياً! لقد اتخذوا هذا الصمت المشين لأنهم خاضعون لإرادة أمريكا التي تلبي رغبات يهود. وفي هذا السياق، يتعاون النظام المصري وتركيا وإيران والسعودية في تنفيذ مخططات يهودية خبيثة، مثل حصار غزة، بهدف كسر إرادة أهل غزة، وإخضاع الأمة الإسلامية جمعاء في حالة من اليأس التام. ولتعلم جيوش المسلمين أنّ الله سيحاسبهم على وضع غزّة يوم القيامة، وإنّ الصمت لن ينقذهم من غضب الله. والموقف الإسلامي الوحيد الذي يجب اتخاذه هو كسر الحصار، والسّير لتحرير غزّة وكلّ فلسطين. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير شعبان معلّم الممثل الإعلامي لحزب التحرير في كينيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 5 بسم الله الرحمن الرحيم كلُّ المسَاجد طُهرتْ... وأنا على شَرفي أُدنّس فمن يلبي نداء الأقصى كما لبّاه صلاح الدين؟! الخبر: اقتحم أكثر من 3 آلاف مستوطن متطرف باحات المسجد الأقصى، يوم الأحد 3/8/2025، فيما وصف بأكبر اقتحام عددي خلال يوم واحد للمسجد المبارك منذ احتلاله في ظل تصاعد غير مسبوق في انتهاكات المستوطنين بذكرى ما يسمى "خراب الهيكل" وإجراءات أمنية مشددة في القدس ومحيط الأقصى. وتقدم بن غفير أفواج المقتحمين وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال، كما شارك في الاقتحامات عضوا الكنيست عن حزب الليكود عميت هليفي وشارين هاسكل، ووزير تطوير النقب والجليل يتسحاق فاسرلاوف. وأظهرت صور وصول وزير الحرب يسرائيل كاتس إلى حائط البراق. وقال إن كيانه، ورغم انتقادات كارهيه حول العالم، سيقوّي سيطرته وسيادته على القدس وجبل الهيكل إلى الأبد. ورصدت الكاميرات أداء ما يُعرف بـ"صلاة بركة الكهنة" لمجموعات من المستوطنين داخل الأقصى، في تجاوز واضح للمنطقة الشرقية التي كانت تقتصر عليها هذه الطقوس سابقا، حيث امتد أداؤها إلى مواقع عدة داخل باحات المسجد. (الجزيرة نت، بتصرف) التعليق: يحاول كيان يهود فرض واقع جديد في المسجد الأقصى تمهيداً لتقسيمه زمانياً ومكانياً، حيث ازدادت اقتحامات وزرائه وأعضاء الكنيست وقطعان مستوطنيه للمسجد الأقصى خاصة في مناسباتهم وأعيادهم، وباتوا يؤدون في باحاته صلوات وطقوساً تلمودية ويرفعون أصواتهم لتملأ ساحات المسجد الأقصى وخارجه، حتى إنهم رفعوا أعلامهم في ساحاته، ناهيك عن التضييق والتنكيل الذي يتعرض له المصلون والقيود والإجراءات التي تفرض عليهم، كل ذلك في سبيل إحكام السيطرة عليه وتحقيق أحلامهم التوراتية بهدمه وإقامة هيكلهم المزعوم على أنقاضه. إن المسجد الأقصى جزء من عقيدة المسلمين فهو قبلتهم الأولى ومسرى نبيهم ﷺ يقول تعالى: ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾، وقد فتحه خليفة المسلمين الثاني عمر بن الخطاب، وحرره من الصليبيين القائد المظفر صلاح الدين الأيوبي، فأرض فلسطين أرض خراجية رُوي ترابها بدماء الصحابة والفاتحين، ولذلك فإنّ تحريرها ونصرة أهلها ولا سيما أهل غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة وحشية، واجب على كل مسلم، فماذا ينتظر المسلمون بعد هذا كله ليتحركوا؟! إن الذي جرأ كيان يهود وقطعان مستوطنيه على تدنيس المسجد الأقصى والمضي قدماً في تنفيذ مخططاتهم ومشاريعهم هو خيانة حكام المسلمين، خاصة أصحاب الوصاية على المسجد الأقصى، فقد أمِنوا العقوبة في ظلهم فأساءوا الأدب بل تمادوا في الإجرام، لعدم وجود إمام جنة للمسلمين يقاتل من ورائه ويتقى به، يلبي نداءات الحرائر في ساحات الأقصى ونداءات الاستغاثة من أهل غزة، ويتحرك لتحرير الأرض المباركة، فيلبي النداء ويتحرك كما تحرك صلاح الدين الأيوبي عندما وصلته رسالة من أحد المأسورين في القدس فيها أبيات على لسان المسجد الأقصى: يا أيها الملكُ الذي ... لمعالم الصُلبان نكّس جاءتْ إليك ظلامة ... تسعى من البيت المُقدّس كلُّ المسَاجد طُهرتْ ... وأنا على شَرفي أُدنّس فيا رب إليك نشكو ضعف قوتنا وقلة حيلتنا وهواننا على الناس، اللهم أكرمنا بإمام جنة نقاتل من ورائه ونتقي به عاجلاً غير آجل يا الله. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير براءة مناصرة اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 5 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 5 بسم الله الرحمن الرحيم مجاعة أهلنا في غزة حركت الإنسانية في الكفار ولم تحرك جيوش المسلمين! الخبر: مظاهرات متواصلة في هولندا تطالب بإجراءات أقوى ضد كيان يهود. (الجزيرة نت) التعليق: إن المجاعات التي تضرب العالم لها أسباب كثيرة أغلبها يعود لقلة الأمطار والجفاف أو لزيادة الأمطار والفيضانات، وقليل منها سببه الأحداث السياسية. وإن كان سببها التقلبات المناخية فسرعان ما يتم إنقاذ الموقف من المجاورين للدولة التي تحدث فيها المجاعة، كما حدث في عام الرمادة مع سيدنا عمر رضي الله عنه، حيث ضربت المجاعة مركز الدولة فاستنجد بباقي الولايات، كما ورد في الرواية، وأسرع رضي الله عنه فكتب إِلى عمَّاله على البلاد الغنيَّة يستغيثهم، فأرسل إِلى عمرو بن العاص عامله على مصر: "سلامٌ عليك، أمَّا بعد: أفتراني هالكاً وَمَنْ قِبَلي، وتعيش أنت منعماً وَمَنْ قِبَلَك؟ فوا غوثاه! وا غوثاه!" فكتب إِليه عمرو بن العاص: "لعبد الله أمير المؤمنين من عمرو بن العاص سلامٌ عليك، فإِنِّي أحمد الله إِليك الَّذي لا إِله إِلا هو، أمَّا بعد: أتاك الغوث، فالرَّيث الرَّيث! لأبعثنَّ بِعِيْرٍ أوَّلها عندك، وآخرها عندي، مع أنِّي أرجو أن أجد سبيلاً أن أحمل في البحر"، فبعث في البر بألف بعيرٍ تحمل الدَّقيق، وبعث في البحر بـ20 سفينة تحمل الدَّقيق والدُّهن، وبعث إِليه بـ5 آلاف كساءٍ، وكتب عمر إِلى كلِّ عاملٍ من عمَّاله على الشَّام: "ابعث إِلينا من الطَّعام بما يصلح مَنْ قِبَلنا، فإِنَّهم قد هلكوا، إِلا أن يرحمهم الله". وكتب إِلى عمَّاله على العراق، وفارس بمثل ذلك. فكلُّهم أرسلوا إِليه. هذا إن كانت المجاعة سببها تقلبات الطقس، أما إن كانت كمجاعة أهلنا في غزة، سببها يهود وإغلاق كل مدخل عليهم بالتعاون مع حكام رويبضات محسوبين على المسلمين، فإن حلها ليس في إرسال أكياس الطحين بل في الانقلاب على هؤلاء الحكام وتنصيب خليفة يقود جيوشاً جرارة تنتصر لهم، وترفع عنهم الحصار والتجويع. فيا أهلنا في مصر والأردن وسوريا بخاصة، وسائر بلاد المسلمين بعامة، ما بكم تحركت الإنسانية في الكفار وخرجوا معترضين على حكوماتهم لوقف نصرة يهود ومساعدتهم، ولم تتحرك فيكم نخوة لنصرة دينكم ومسرى رسولكم ﷺ وإخوانكم المجوعين؟! كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سوزان المجرات – الأرض المباركة (فلسطين) اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 6 بسم الله الرحمن الرحيم ألا يُمكن فتح قناة السويس ومعبر رفح أمام جيوش الأمة؟! الخبر: بتاريخ 31 تموز/يوليو 2025، صرّح الجناح الإعلامي للقوات المسلحة الباكستانية، (التقى الفريق أول سهير شمشاد ميرزا، رئيس هيئة الأركان المشتركة الباكستانية، أثناء زيارته الرسمية لمصر لحضور الجولة الثالثة من محادثات الدفاع والأمن، بفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي،... وركزت المناقشات على التعاون العسكري الثنائي والأمن ومكافحة الإرهاب والوضع الإقليمي السائد. وأكد كبار الشخصيات من كلا الجانبين على الاهتمام المشترك بتعزيز وتوسيع العلاقات العسكرية القائمة في مجالات التدريب والتدريبات العسكرية المشتركة والتعاون الدفاعي). التعليق: هل هناك حاجة لمكافحة إرهاب أعظم من الإرهاب الذي يمارسه كيان يهود ضد المسلمين في غزة؟ ألم يحن الوقت لفتح قناة السويس أمام البحرية الباكستانية كي تقود القوات البحرية للأمة في هجومٍ على كيان يهود؟ وبعد أن استغاث أهل غزة عند معبر رفح، أليس الوقت قد حان لقوات الخدمات الخاصة لباكستان والفرق المدرعة والمشاة، لقيادة جيوش الأمة في هجوم بري ضد كيان يهود؟ وبعد أن امتلأت سماء غزة بدخان ونيران قنابل كيان يهود، فهل حان الوقت للقوة الجوية الباكستانية أن تقود المقاتلات في هجوم جوي ضد كيان يهود؟ يا أمة الإسلام: لا يجوز أن يُترك أبناؤك في غزة يواجهون القتل والحصار والتجويع والتدمير، دون أن تنصريهم، لا سيما الجيوش، قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾ وقال رسول الله ﷺ، «فُكُّوا الْعَانِيَ وَأَطْعِمُوا الْجَائِعَ وَعُودُوا الْمَرِيضَ». وأخرج الطبراني عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما أنه ﷺ قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ». و«لَا يُسْلِمُهُ» تعني لا يتركه للعدو، ولا يمنع عنه المساعدة، ولا يشاهد أبناءه يموتون ولا يتحرك! تواصلوا مع جميع أقاربكم وأصدقائكم في الجيوش، وأمروهم بالتحرك لنصرة غزة وإزالة كل ما يعيقهم. يا علماء الأمة الإسلامية: إن فلسطين أرض إسلامية... فتحها عمر رضي الله عنه، وحررها صلاح الدين، وحفظها عبد الحميد، وهي ليست معروضة للبيع، ولا تقبل القسمة بين أهلها وبين الذي اغتصبها وأخرجهم منها. فحلها ليس الدولتين، بل هو كما قال العزيز الجبار وقوله الحق ﴿وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ﴾. إن الواجب الشرعي الذي يعلو كل واجب، هو نصرة المستضعفين، وتحرير تلك الأرض المغتصبة، وهذا واجب على جيوش المسلمين، لأنهم أصحاب السلاح والقوة، وهم أهل الفرض العظيم، فرض الجهاد في سبيل الله. يقول النووي: (إذا دخل الكفار بلدة من بلاد المسلمين، أو حاصروا بلداً، صار الجهاد فرض عين على من يليه، ثم الأقرب فالأقرب). وقال القرطبي: (إذا تعين الجهاد، فلا يسوغ لأحد التخلف إلا لعذر ظاهر، ومن تخلف فقد أتى منكراً عظيماً). وقال ابن قدامة: (وإذا نزل العدو بساحة بلد، أو استنفر الإمام الناس، تعيّن على الجميع الخروج، ولم يجز لأحد التخلف). ويقول ابن عابدين في حاشيته (3/238): (وفرض عين إن هجم العدو على ثغر من ثغور الإسلام فيصير فرض عين على من قرب منه، فأما من وراءهم ببعد من العدو فهو فرض كفاية إذا لم يحتج إليهم، فإن احتيج إليهم بأن عجز من كان بقرب العدو عن المقاومة مع العدو أو لم يعجزوا عنها ولكنهم تكاسلوا ولم يجاهدوا فإنه يفترض على من يليهم فرض عين كالصلاة والصوم لا يسعهم تركه، وثم وثم... إلى أن يفترض على جميع أهل الإسلام شرقاً وغرباً على هذا التدريج). ويقول الكاساني في بدائع الصنائع: (وإن ضعف أهل ثغر عن مقاومة الكفرة، وخيف عليهم من العدو، فعلى من وراءهم من المسلمين الأقرب فالأقرب أن ينفروا إليهم، وأن يمدوهم بالسلاح والكراع والمال؛ لما ذكرنا أنه فرض على الناس كلهم ممن هو من أهل الجهاد، لكن الفرض يسقط عنهم بحصول الكفاية بالبعض، فما لم يحصل لا يسقط). يا ضباط جيوش الأمة الإسلامية: لا تنتظروا أوامر لن تأتي، بل استجيبوا لأمر الله تعالى: ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُّؤْمِنِينَ﴾. واعلموا أن واجبكم هو إزالة كل ما من شأنه أن يمنعكم من القيام بما أوجبه الله عليكم من باب (مَا لَا يَتِمُّ الْوَاجِبُ إِلَّا بِهِ فَهُوَ وَاجِبٌ)، فأزيلوا هذه الأنظمة التي تلصق العار بكم وتحمي عدو الله وعدوكم، وأقيموها لله دولة تجيش الجيوش من أجل الحق ونصرة أهله؛ خلافة راشدة على منهاج النبوة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير مصعب عمير – ولاية باكستان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر August 6 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر August 6 بسم الله الرحمن الرحيم استحوا يكفي انخراطاً في برامج الأمم المتحدة وكأنكم منها! الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الخميس 31 تموز/يوليو الجاري خبراً بالبنط الأحمر بعنوان "اليمن يُحيي اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر" قالت فيه: "أحيت الجمهورية اليمنية، اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالبشر، الذي يصادف الـ30 من تموز/يوليو، وذلك بفعالية خطابية نظمتها أمس وزارة العدل وحقوق الإنسان. وفي الفعالية أكد رئيس مجلس الوزراء أحمد غالب الرهوي، أن الاتجار بالبشر من الجرائم المقلقة التي ساهم الظرف الراهن الذي يمر به البلد من عدوان وحصار واحتلال لجزء من أراضيه في تفاقمها وانتشار عصابات الاتجار بالبشر المرتبطة بمثيلاتها في الخارج". التعليق: إن يوم مكافحة الاتجار بالبشر، قد اعتمدته الأمم المتحدة عام 2013م، أي النظام الدولي الذي يشهد أكبر وأقذر عمليات الاتجار بالبشر، بدءا من عرض الأجساد، وامتهان الفتيات والصبيان في أعمال غير أخلاقية، حيث تحقق هذه العمليات مليارات الدولارات، ناهيك عن شراء المواليد، من الأمهات البائسات في شرق آسيا وأفريقيا، واستئجار الأرحام للحمل والولادة، وعمليات بيع الأعضاء والاتجار بالمخدرات ...الخ أما صنعاء فإنها تتعامل مع هذه المناسبة، كأنها يوم من أيامها التي صنعتها، بتنظيم حفل خطابي، حضره رئيس الوزارة أحمد غالب الرهوِّي، والحقيقة أنه ليس لها لا في العير ولا في النفير! ما الذي يُفَرّقُ الحوثيين عن غيرهم من حكام بلاد المسلمين، من الانخراط العجيب في أفكار وأعمال الأمم المتحدة، وهم أصحاب المسيرة القرآنية، مع إصرارهم على احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية؟! إن الانخراط في برامج الأمم المتحدة القليل والكثير يستويان تماماً. ألم يقرأوا قول الله سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ﴾، وقول رسوله ﷺ: «لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ شِبْراً بِشِبْرٍ وَذِرَاعاً بِذِرَاعٍ، حَتَّى لَوْ دَخَلُوا جُحْرَ ضَبٍّ لَدَخَلْتُمُوهُ». قَالُوا: الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى؟ قَالَ: «فَمَنْ؟»؟ أما آن للمسلمين أن يكون لهم كيان يعبّر عن عقيدتهم وأفكارها وأحكامها دون سواهم من الناس؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.