صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم لا يمكن توقع تحرير فلسطين من حاكم خاضع لأمريكا (مترجم) الخبر: في 6 آب/أغسطس 2025، وخلال اجتماع لمجلس الوزراء، صرّح الرئيس برابوو سوبيانتو بأنه يُجهّز جزيرة غالانغ في جزر رياو لتكون مركزاً لعلاج 2000 جريح من أهل غزة. وصرح حسن نصيبي، رئيس مكتب الاتصالات الرئاسية، يوم الخميس 7 آب/أغسطس 2025: "أصدر الرئيس أمس تعليماته لإندونيسيا بتقديم المساعدة الطبية لنحو 2000 غزّي من ضحايا الحرب". وأضاف: "المصابون، الذين عانوا من إصابات مختلفة، ربما بسبب القنابل والحطام وأسباب أخرى مختلفة. والخطة هي إنشاء مركز علاج في جزيرة غالانغ". التعليق: 1. يبدو هذا أنه فكرة جيدة، ألا وهي مساعدة الضحايا؛ إلا أنه في الواقع عكس ذلك. حيث إن ما سيتم فعله يتماشى مع رغبات يهود، وهو ضار ليس بأهل فلسطين فقط، بل بالمسلمين عموماً. فقد نقل موقع بي بي سي في ٧ آب/أغسطس ٢٠٢٥ عن وسائل إعلام عبرية أن دولة يهود توصلت إلى اتفاق مع خمس دول مستعدة لاستقبال أهل غزة، منها إندونيسيا وإثيوبيا وليبيا. ناهيك عن أنه في كانون الثاني/يناير ٢٠٢٥، اقترح رئيس أمريكا ترامب نقل بعض أهل غزة إلى إندونيسيا. لذلك، سواء عن قصد أم لا، فإن معاملة مسلمي غزة بإخراجهم منها وإحضارهم إلى إندونيسيا يعني إفراغها، وتسليمها ليهود. لذلك، فإن كلام خبير القانون الدولي، حكماهانتو جوانا: "إحضار سكان غزة إلى إندونيسيا يتماشى مع رغبة إسرائيل في إفراغ غزة من الشعب الفلسطيني"، هو كلام صحيح. علاوة على ذلك، أفادت وسائل إعلام يهود أن حكومتهم ناقشت هذه المسألة مع إندونيسيا. وطلب حكماهانتو من الحكومة أن تكون صريحة بشأن تقارير التواصل مع كيان يهود ومزاعم تقديم حوافز معينة لتوطين أهل غزة، وذلك لتجنب غضب الرأي العام. 2. حدث هذا أيضاً نتيجةً لضغط أمريكا الاقتصادي. في نيسان/أبريل 2025، حيث شهد العالم كيف يمكن لقوة عظمى أن تضطهد أخرى عبر قوتها الاقتصادية. فقد فرض ترامب تعريفة جمركية بنسبة 32% على الصادرات الإندونيسية، متهماً إندونيسيا بالحصول على "ميزة غير عادلة" لمجرد فائضها التجاري وجرأتها على الانضمام إلى مجموعة البريكس. ثم في أيار/مايو 2025، فُتح باب المفاوضات ولكن بشرط صارم وهو أنه يجب على إندونيسيا فتح سوقها وشراء المنتجات الأمريكية الاستراتيجية إذا أرادت خفض التعريفات الجمركية. عرض بدا وكأنه خيار، لكنه في الواقع كان إنذاراً نهائياً. وفي منتصف حزيران/يونيو 2025، وافقت إندونيسيا على حزمة شراء استراتيجية تشمل 50 طائرة بوينغ بقيمة تقارب 10 مليارات دولار، بالإضافة إلى واردات من الغاز الطبيعي المسال والطاقة المتجددة بقيمة 15 مليار دولار. في المجموع، تدفقت عشرات مليارات الدولارات إلى أمريكا. فما هي المكافأة؟ كان تخفيض الرسوم الجمركية من 32% إلى 19% مؤقتاً ومشروطاً، وليس إعفاء كاملا. كان لتخفيض الرسوم الجمركية هذا أثر نفسي على إندونيسيا. كيف يُمكنها أن تكون صارمة مع أمريكا وهي تحافظ على علاقات تجارية جيدة معها؟ في الوقت نفسه، تُعتبر أمريكا أكبر داعم ليهود. لذلك، يستحيل على إندونيسيا أن تكون صارمة مع يهود. 3. يعكس موقف الحاكم موقفاً ذا وجهين، إذ يتظاهر بمساعدة الفلسطينيين، بينما يُشرّع في الواقع تسليم غزة ليهود وأمريكا. من الواضح أنه لا يمكن توقع تحرير فلسطين من حاكم خاضع لأمريكا. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير محمد رحمة كورنيا – إندونيسيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الإسلام رسالة للبشرية كافة! (مترجم) الخبر: في 7 آب/أغسطس، نشر مركز الحضارة الإسلامية في أوزبيكستان، التابع لمجلس وزراء أوزبيكستان، رسالةً على صفحته الإلكترونية جاء فيها: "ستُعرض نسخة من رسالة نبينا محمد ﷺ إلى الإمبراطور الرّوماني في معرض مركز الحضارة الإسلامية. للرسائل الدبلوماسية التي أرسلها النبي محمد ﷺ في مسيرة نشر الإسلام ودعوة البشرية إلى التوحيد قيمة تاريخية خاصة. فقد أرسل ﷺ رسائل إلى قادة القوى العالمية الرائدة، مُصادقاً عليها بخاتمه. سيُقدّم معرض مركز الحضارة الإسلامية إعادة بناء علمية مُثبتة لإحدى هذه الوثائق الروحية والتاريخية الفريدة، وهي رسالة مُوجهة إلى الإمبراطور هرقل. ومن المُخطط أيضاً عرض نسخ من رسائل مُوجهة إلى حكام الحبشة ومصر والبحرين وعمان وشاه فارس. لا تُمثل هذه الرسائل دليلاً على الروح السلمية والدبلوماسية للإسلام فحسب، بل تُمثل أيضاً شهادةً جليةً على الحكمة السياسية والإنسانية لرسول الله ﷺ". التعليق: بعد أن نصر الله تعالى رسوله ﷺ وأقام الدولة في المدينة، بدأ ﷺ بتطبيق الإسلام ونشر رسالة الله للبشرية جمعاء، حيث إنّ الإسلام دين عالمي وقد أرسل النبي ﷺ إلى جميع الناس. يقول الله تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيراً وَنَذِيراً﴾، ويقول سبحانه: ﴿هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ﴾. بعد إقامة الدولة الإسلامية وتوطيد أركانها، كانت المهمة التالية للنبي ﷺ هي إقامة علاقات خارجية مع الدول المجاورة. وتمثّلت هذه العلاقات بالكفار الذين يعيشون خارجها، ونشر الإسلام إليهم. في البداية، اقتصرت أراضي الدولة على المدينة المنورة فقط، وتمثلت سياستها الخارجية في علاقاتها مع القبائل القريبة منها. ولما امتدّ نفوذ الإسلام إلى كامل الحجاز، شمل نطاق سياستها الخارجية مع الشعوب التي تعيش خارجها. ولما امتدّ نفوذ الإسلام إلى كامل شبه الجزيرة العربية، بدأت علاقاتها الخارجية تشمل القوى العظمى في ذلك الوقت، مثل فارس وبيزنطة. بدأ النبي ﷺ بإرسال رسله إلى خارج شبه الجزيرة العربية بعد أن استتب الأمن الداخلي، وامتلكت الدولة القوة الكافية للسياسة الخارجية. واقتناعاً منه بأن صحابته الكرام رضي الله عنهم مستعدون للقيام بهذه المهمة، بدأ النبي ﷺ بإرسال رسائل إلى الدول المجاورة وإمبراطوريات العالم في ذلك الوقت. هكذا ينشر المسلمون الإسلام امتثالاً لأمر الله! واليوم، يُظهر الحكام الفاسدون والطغاة الذين استولوا على السلطة في بلاد المسلمين، مدّعين أنهم قادة الإسلام، إنجازات المسلمين السابقة ويتباهون بها، على أنها قيم تاريخية وروحية فحسب، دون ربط أحكام الشريعة بهم وبنظام حكمهم. يستغلون مشاعر المسلمين بتنويمهم وكبت غضبهم الذي يندفع نحو الحرية ويسعى لتطبيق الشريعة في حياتهم. لماذا يفعلون هذا؟ لأن نظام حكمهم، وهم أنفسهم، لا علاقة لهم بالإسلام والمسلمين. إن الحاكم المسلم يرعى شعبه على أساس الإسلام، ويحميه، ويدافع عن أرضه من هجمات المستعمرين الكافرين. نظام الحكم الإسلامي هو الخلافة، التي تنشر رسالة الإسلام إلى العالم أجمع بالدعوة والجهاد! ولذلك، فإن من واجبنا نحن المسلمين أن نقضي على هذه الأنظمة العميلة، وأن نحيي الحكم الإسلامي على نهج نبينا الحبيب محمد ﷺ، وأن ننصب حاكماً عادلاً، وأن نبدأ من جديد بنشر الإسلام في العالم بالدعوة والجهاد! والله المستعان. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير إلدر خمزين عضو المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم على خُطا تقبل الرأي العام الغربي القضاءَ على كيان يهود الخبر: أوردت صحيفة الثورة اليومية الصادرة في صنعاء يوم الخميس 21 آب/أغسطس الجاري خبراً بعنوان "مسؤولة أممية: هناك أسباب وجيهة لتواطؤ أمريكا في الجرائم الدولية" قالت فيه: (قالت مقررة الأمم المتحدة الخاص المعني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، إن هناك أسبابا معقولة للاعتقاد بأن الولايات المتحدة متواطئة في الجرائم الدولية. وأضافت المقررة الأممية في سلسلة تدوينات بحسابها على منصة إكس: "إسرائيل تقتل وتُعذب وتُجوع الفلسطينيين. هناك أسباب معقولة للاعتقاد بأن الولايات المتحدة متواطئة في الجرائم الدولية، وأن دول الاتحاد الأوروبي تنتهك بشكل صارخ التزاماتها الدولية والإقليمية بحماية واحترام حقوق الإنسان، من بين أمور أخرى"). التعليق: سبق للمقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في فلسطين فرانشيسكا ألبانيزي أن تعرضت في 09 تموز/يوليو الماضي لفرض عقوبات عليها من الولايات المتحدة، بعد توثيقها جرائم الإبادة في غزة، متهمة إياها بـ"التحريض على ملاحقة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أمام المحكمة الجنائية الدولية"، على لسان وزير خارجيتها ماركو روبيو. إن ما كان حاصلاً في الماضي، بين اليهود والفلسطينيين، كان يعتمد على روايات اليهود للغربيين، ذكر المؤرخ البريطاني أرنولد توينبي في كتابه "مختصر دراسة للتاريخ": "وعلينا أن نذكر بصفة خاصة أن أقاصيص التوراة ما برحت - بالنسبة للغربي العادي - هي وحدها الفصل المألوف عن تاريخ الشرق القديم"، الذي تكونت عليه عقلية الرأي العام الغربي بأن اليهود شعب الله المختار، بعد أن أقنع اليهود النصارى بأن الإنجيل ليس سوى العهد الجديد للعهد القديم التوراة. لكن الرأي العام الغربي هذا انصدم حين قارن ما تكوَّن لديه عن تعرض اليهود للظلم من المسلمين في الشرق، وبين ما يراه اليوم بأم عينيه في فلسطين عموماً وفي غزة خصوصاً، من أعمال وحشية، لا يمكن أن تنطبق على ما يرويه اليهود عن مظالمهم في الشرق! أما نحن المسلمين فقد أخبرنا الله سبحانه عن اليهود ما لا نسأل عليه أحداً غيره عنه، فقال: ﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِمْ بِاٰيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ اْلأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقٍّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ اِلاَّ قَلِيلاً * وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً﴾. ولن يكون تعامل المسلمين مع اليهود في فلسطين سوى ما قاله تعالى: ﴿فَاِذَا جَاءَ وَعْدُ اْلآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المهندس شفيق خميس – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم عندما تغيبُ القيادة الإسلامية يسودُ الظّلم (مترجم) الخبر: الولايات المتحدة تنشر سفناً حربية باتجاه فنزويلا؛ مادورو يحشدُ 4.5 مليون من عناصر المليشيات. (المصدر) التعليق: كشفت الولايات المتحدة مجدداً عن الطبيعة العدوانية لسياستها الخارجية الاستعمارية بإرسالها ثلاث سفن حربية نحو السّاحل الفنزويلي، وتبرّر هذه الخطوة باتهامات قديمة لفنزويلا بالتواطؤ في تهريب المخدرات، وهي تهمة ترفضها فنزويلا رفضاً قاطعاً باعتبارها لا أساس لها وذات دوافع سياسية. رداً على ذلك، أدانت الحكومة الفنزويلية هذه المناورة ووصفتها بأنها عمل يائس: "تلاحظ فنزويلا البوليفارية بكل وضوح يأس الإدارة الأمريكية، التي تلجأ إلى التهديدات والتشهير ببلدنا. إن اتهام واشنطن لفنزويلا بالتورط في تهريب المخدرات يكشف عن افتقارها للمصداقية وفشل سياساتها في المنطقة". وأكد الرئيس نيكولاس مادورو سيادة فنزويلا في مواجهة التهديدات الخارجية، معلناً: "نحن ندافع عن بحارنا وسمائنا وأراضينا، ونحن نحررها، ونحرسها ونحميها. لن تطأ أي إمبراطورية تراب فنزويلا المقدّس، ولن تطأ تراب أمريكا الجنوبية المقدس أي إمبراطورية في العالم". لعقود من الزمن، اعتمدت الولايات المتحدة على القوة العسكرية لفرض هيمنتها السياسية والاقتصادية في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط وما وراءهما. وتُعاقَب الدول التي تحاول تأكيد استقلالها بالعقوبات أو الحملات الدعائية أو الترهيب العسكري الصريح. إنّ محنة فنزويلا الحالية ليست سوى أحدث مثال على نظام عالمي لا يدعمه العدل، بل الإكراه والاستغلال. ومع ذلك، فحتى مع مقاومة كاراكاس، فإنها لا تزال تشارك في نظام عالمي تهيمن عليه المؤسسات المالية والسياسية الغربية. إنّ التحدي في هذا الإطار لا يمكن أن يضمن الاستقلال الحقيقي؛ بل يطيلُ فقط الخضوع في ظلّ النظام الظالم نفسه. ما تحتاجه البشرية هو رؤية بديلة، رؤية تتجاوز إخفاقات السياسة الغربية. إن الرأسمالية، المبنية على الاستغلال وسفك الدماء، لا تقدم عدالة دائمة. أما الإسلام فهو على النقيض من ذلك، فهو متجذر في الحق والرحمة والعدل، ويقف عبر التاريخ مع المظلومين ضد مضطهديهم. ما يحتاجه العالم اليوم هو قيادة ترتكز على هذه المبادئ. إن الخلافة ليست مجرّد نظام بديل، بل هي النموذج الوحيد القادر على كسر دائرة الهيمنة الاستعمارية وإقامة نظام عالمي عادل حقيقي. ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُواْ شُهَدَاء عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾ كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير هيثم بن ثبيت الممثل الإعلامي لحزب التحرير في أمريكا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم ألم يئن للحكام الجدد في الشام أن يعلموا أن طريق الذل يبدأ بخطوة؟! الخبر: أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع أن معركة توحيد سوريا بعد إسقاط النظام "يجب ألا تكون بالدماء أو القوة العسكرية"، مؤكداً رفضه أي مشروع لتقسيم البلاد، ومتهماً كيان يهود بـ"التدخل المباشر" في الجنوب. وقال خلال جلسة حوارية مع شخصيات بارزة من محافظة إدلب حضرها وزراء وسياسيون وبثها التلفزيون الرسمي ليلة الأحد "أسقطنا النظام في معركة تحرير سوريا ولا تزال أمامنا معركة أخرى لتوحيد سوريا، ويجب ألا تكون بالدماء والقوة العسكرية"، مؤكداً إيجاد آلية للتفاهم بعد سنوات منهكة من الحرب. وجاءت تصريحاته بعد يوم من مظاهرة حاشدة في مدينة السويداء رُفعت خلالها أعلام كيان يهود إلى جانب صور حكمت الهجري، أحد أبرز مشايخ الطائفة الدرزية في سوريا. (الجزيرة نت، 17/8/2025م، بتصرف) التعليق: أكثر من ثمانية أشهر مضت منذ سقوط بشار المجرم في دمشق وانهيار منظومته الأمنية وما زال أصحاب القرار الجدد لا يرون سبيلا لبقائهم في الحكم إلا باتباع خطا من سبقهم من عملاء الغرب في بلاد المسلمين بتقديم التنازلات واتباع أوامر أمريكا وغيرها من المستعمرين الأوروبيين! ومع الأسف الشديد فقد ضيعوا الفرص مرة تليها المرة، فلم يستغلوا الخيانة التي تمت في الساحل والغدر الذي وقع على القوة الأمنية هناك وما تبعها من تحرك المجاهدين من كل سوريا إلى هناك. فكانوا يستطيعون أن ينظموا هذه القوة ويمشطوا الساحل كله ويسحبوا ما تبقى من سلاح بين يدي فلول النظام، لكنهم سحبوا القوات وأكملوها بتعيين فادي صقر المشارك في مجازر التضامن مسؤولاً في لجنة السلم الأهلي ليقوم بالإفراج عن الكثير من ضباط النظام السابق المعتقلين وعمل مصالحات للكثير من المطلوبين! وفرصة أخرى في الجنوب كانت مناسبة للقضاء على المجرم حكمت الهجري والقاذورات الذين معه المتعاونين مع يهود من الدروز في منطقة السويداء وخيانة المجاهدين والعشائر وسحبهم من المنطقة بدل دعمهم وتأمين الدعم اللوجستي لهم وتنظيمهم للتخلص من السرطان الحديث الولادة هناك. وكل ذلك استجابة لأوامر أمريكا وكيان يهود. وطبعا لا يخفى على أحد عدم تحكيم الشريعة والارتماء في أحضان عملاء الغرب في المنطقة استجداءً للمعونات والاستثمارات وكأن مشكلة الشام كانت مادية وليست ثورة للكرامة ولتحكيم شرع الله! والحقيقة أن ما كان الجولاني يحذر منه بأنه لا يجوز أن يكون الحاكم مسلوب الإرادة مثل محمود عباس، يقوم اليوم هو نفسه بحلته الجديدة بالخطوات نفسها ولكن بشكل أسرع بكثير ليكون مثله إن لم يكن أسوأ!! بالمحصلة: ألم يئن للحكام الجدد في الشام أن يعلموا أن طريق الذل يبدأ بخطوة وأن طريق العز في الدنيا والآخرة معروف، وأن الغرب مخادع ولا يؤمن له وأنه العدو الحقيقي، فيلتفتوا لأمتهم وشعبهم، ويرموا خلفهم رضا الغرب، ويضعوا نصب أعينهم رضا الله عز وجل الذي مَكَّنَ لهم في الأرض فينصروا الله فينصرهم ويعيد للأمة عزها ومجدها بخلافة على منهاج النبوة، فتهدم أصنام حدود سايكس بيكو، ويلقوا بالقوانين الوضعية في مكانها هاوية سحيقة، ويحكموا بشرع الله، ويحققوا أمر الله باجتثاث كيان يهود وتحرير الأقصى ورفع الظلم والقهر عن أهلنا في غزة العزة ويعيدوا المشروع الحضاري الإسلامي لمكانه الحقيقي على ظهر الأرض؟! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المنتصر بالله الحمصي اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم الوطنية تقسمنا والإسلام يجمعنا الخبر: في مقابلة تلفزيونية لقناة إل بي سي اللبنانية في ٧ آب ٢٠٢٥م مع مسؤول الشؤون الأمريكية في وزارة الخارجية السورية قتيبة إدلبي صرح بالقول: "إن المعتقلين من أهل لبنان بسبب الثورة السورية في السجون اللبنانية هو شأن لبناني لا تتدخل فيه الدولة السورية". التعليق: إن هذا التصريح منبثق من مفهوم الوطنية النتنة المصطنعة التي زرعها الغرب المستعمر في عقول أبناء المسلمين، وفيه تنكرٌ لفضل شباب غيورين على إخوانهم المسلمين من أهل سوريا، فضلاً عن معصية الله بخذلان فئة مظلومة في سجون لبنان، الذين عُذبوا وأهينوا وقبعوا أكثر من عشر سنوات بسبب وقوفهم إلى جانب إخوانهم المستضعفين في سوريا، وعدم التفاتهم أو اعتبارهم للمفاهيم الوطنية المنحطة، التي تقتضي عدم الاهتمام خارج حدود الوطن الذي رسم حدوده الأعداء من مثل سايكس وبيكو. لقد آن للمسلمين أن يدوسوا تلك الأفكار التي تشتت قوتهم وتفتت وحدتهم وتسهل ابتلاع عدوهم لهم وخضوعهم للغرب وأدواته، وأن يعوا أنها أفكارٌ تتناقض مع العقيدة الإسلامية التي تجعل الرابطة الإسلامية تعلو كل الروابط وكل الاعتبارات، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾. إن الإقرار بالواقع السيئ لبلاد المسلمين، والالتزام بالدول الوطنية يمنع المسلمين من نصرة بعضهم، فإبادة أهل غزة اليوم وهي بجوار مصر وامتناع النظام المصري عن نصرتهم بل وتجريم من ينصرهم ولو بالكلمة هو نتيجة تطبيق الأفكار الوطنية، وقس على ذلك الأردن، وسائر الدول المحيطة بفلسطين المحتلة، أو البعيدة عنها. إن من الخطر المحدق والمستمر بالأمة الإسلامية اليوم هو الاستمرار في تطبيق المفاهيم الغربية ومنها الوطنية، وتكريسها في بلاد المسلمين، فها هي السلطة في سوريا تتخلى عمن نصر الثورة من غير السوريين، ويمتنع المسلمون عن نصرة غزة والضفة وتركستان الشرقية وكشمير وسائر قضايا المسلمين، وصدق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذ قال: «إنَّ الإسلامَ بدأَ غريباً وسيعودُ غريباً كما بدأَ فطوبَى للغرباءِ، قيلَ: ومنِ الغرباءُ؟ قالَ: النُّزَّاعُ منَ القبائلِ» أي الذين هم من أصول مختلفة لكنهم هجروا بلادهم، وتجاوزوا القبلية والوطنية، وخرجوا في سبيل الله، وفي رواية: قالوا: يا رسولَ اللهِ، ومَن الغُرباءُ؟ قال: «الَّذين يُصلِحون عندَ فَسادِ النَّاسِ»، أي يكونون على الدِّين الحق، ويسيرون على ذلك بعدَ أنْ أفسد الناس السُّنن والشرائع وبدَّلوها. اللهم إنا نتبرأ من تلك التصريحات ونشهدك أننا كفرنا بالوطنية وأفكارها، فامنن علينا بنصر قريب نوحد به بلادنا ونحكم بشرعك ونكون كما تحب أمة واحدة. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير الشيخ الدكتور محمد إبراهيم رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية لبنان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم عدن والمحافظات اليمنية تغرق في مياه الأمطار! الخبر: هطلت في العاصمة عدن على مدار اليومين الماضيين أمطار متوسطة الشدة ما أدى إلى حالة طوارئ غرقت فيها الشوارع وتراكمت عليها الحجارة ودفنت وغرقت على إثرها بيوت كثيرة. (وسائل إعلام محلية، 23 آب/أغسطس 2026). التعليق: الأصل هو الفرح بنزول المطر باعتباره غيثاً يغاث به الناس والزرع وترتوي منه الأرض فتخرج خيراتها، ولكن فساد الدولة وغيابها جعل المطر في بلادنا نكبة تودي بحياة الناس وتهلك أموالهم وتدمر بيوتهم! في الأيام الأخيرة تعطلت حركة السير في عدن بعد نصف ليلة تقريبا من الأمطار فحصلت الكوارث نتيجة لغياب البنية التحتية وشبكة المجاري وتصريف المياه فغرقت السيارات وبيوت الناس خاصة وأنها متواضعة نتيجة لسياسة الإفقار الممنهجة التي يمارسها حكامهم عليهم. وبعد هذا الغرق اكتشفنا أن الدولة لا تملك أكثر من سيارتيْ شفط للمياه في محافظة عدن العاصمة المؤقتة لليمن، فبقيت مديريات كثيرة تسبح في مياه الأمطار التي اختلطت بمياه المجاري التي تفيض بين حين وآخر! هذا كله يحدث رغم التقدم العلمي في معرفة مواعيد هطول الأمطار ومدى غزارتها ولكن مع هذا كله فالمسؤولون اكتفوا بردات الفعل المتأخرة وغير المجدية! وفي هذا السياق نتذكر المقولة المشهورة لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه (لو عثرت بغلة في العراق لخشيت أن يسألني الله لمَ لمْ تمهد لها الطريق يا عمر) وهذا التزاما برعاية الشؤون الرعاية الصحيحة التي تحفظ للإنسان والحيوان حياتهم كما يجب، قال ﷺ: «...وَالْإِمَامُ رَاعٍ وَهُوَ مَسْؤُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» ولكن حين غابت أحكام الإسلام عن الحكم والقانون وغاب إمام المسلمين الراعي المسؤول أمام الله والأمة عن رعيته وغاب دور الأمة عن المحاسبة والتقويم والتغيير صار هذا حالنا بدل أن نفرح ونسعد بالغيث أصبحنا نعد القتلى والمنكوبين والأضرار التي لحقت بالناس! كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عمر باذيب – ولاية اليمن اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 19 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 19 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم الأمة الإسلامية على موعد قريب مع إعلام صادق يخدم مصالحها ويعرض عظمة دينها الخبر: نقاط مشتركة وأحداث شبه متطابقة في غزة والسودان، لكن تركيز الإعلام العالمي الأبرز هو على غزة، أما على ما يحدث في السودان فهو دون المستوى. التعليق: السياسة الإعلامية في دولة الخلافة القائمة قريبا بإذن الله سيكون هدفها الأساسي قائما على خدمة مصالح الإسلام والمسلمين جميعا وبدون تمييز، بحيث تعرض الإسلام عرضا قويا مؤثرا يحرك عقول الناس للإقبال عليه ودراسته والتفكر فيه، وقد رأينا كيف أن أعدادا كبيرة دخلت في الإسلام أثناء أحداث غزة بعد أن قارنت بين ظلم أمريكا وغيرها من دول الكفر ومعهم حكام المسلمين، وبين صمود أهل غزة الأسطوري في مواجهة كل ما تعرضوا له من قصف بأشد أنواع الأسلحة فتكا، وما نتج عنها من تدمير للحجر والشجر وسفك للدماء البريئة بأعداد خيالية قضت على عائلات بأكملها. وكذلك التشريد المتكرر والممنهج، وآخرها سياسة التجويع القاسي المميت دون رحمة ولا شفقة، ومع ذلك بقوا صامدين، ولسان حالهم يقول: لن نخضع ولن نخرج وسنبقى على عهدنا مع الله مؤمنين بقضاء الله وقدره. ولا يخفى على أحد ما لعبه حكام الضرار في بلاد المسلمين وما زالوا، حين رضوا أن يكونوا أحجار شطرنج يتلاعب بها الغرب يضعها متى وأين ما أراد، ثم يرميهم بعد أن يستنفد منهم كل ما يستطيع تحصيله. والوضع في السودان ليس بأفضل حالاً بل فيه من القساوة ما لم نشاهده في غزة، فبالإضافة إلى التهجير الداخلي وإلى ما حولها من الدول المجاورة، وما لاقوه فيها من إهمال متعمد أدى إلى تجويعهم وإصابتهم بأمراض مهلكة، أما الأكثر بشاعة فهي الاعتداءات الجنسية المنتشرة حيث يقوم بها أفراد من الجيش الذين ما وجدوا أصلا إلا للدفاع عنهم! أهكذا يُقابل أهل السودان الذين سرقت أموالهم من جيوبهم غصباً رغم القلة والعوز الشديد، لتُنفق على الجيش من أجل حمايتهم والدفاع عنهم؟! وها هم بعد كل هذه الحرب وبشاعتها، ما زالوا لا يرون أفقاً معيناً يعطيهم أملاً بقرب الانتهاء من هذه الكارثة الفظيعة. والسودان بموقعه الاستراتيجي عالميا ومساحته الشاسعة والخيرات الوفيرة والمتنوعة بحيث لقب بـ(سلة الغذاء العالمي) بدأ الغرب، بعد أن أسقط دولة الخلافة، بتقطيع أوصالها وتمزيقها مزقا مزقا، حسب قاعدة "فرّق تَسُدْ"، ليسهل عليه اغتصاب تلك الخيرات، ففصل السودان عن مصر ليستفرد بكل منهما على حدة، وما هذه الحرب المفتعلة الآن إلا استمرار لهذا التمزيق حيث الهدف منها فصل دارفور، بعد أن فصل جنوب السودان سابقا. لهذا كله فإن المكتب الإعلامي لحزب التحرير كما هو دوما، يعمل على تسليط الضوء على تلك الحقائق وتنقية الصورة للمسلمين والعالم أجمع، ليلفت أنظار من لم يلتفتوا إلى تلك المصائب الممنهجة، والتي لا تخدم إلا مصالح الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا المتغطرسة، ويضع الخط المستقيم في العلاج مقابل خطوط كثيرة العدد شديدة الاعوجاج. وما على من يريد معرفة الحقائق وما يقوم به حزب التحرير عالميا إلا أن يبحث في صفحة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عن "فعاليات حزب التحرير العالمية نصرة لغزة!"، كذلك فقد أقام القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية بعنوان: "حرب السودان: قصّةُ استعمار وخيانة وخيبة". نسأل الله تعالى أن يفتح قلوب وعقول المخلصين من ضباط جيوش المسلمين فيخرج من بينهم من ينصر الإسلام والمسلمين، ويفتح الله على يديه الفتح العظيم، فيُسَلِّم الحكم لمن هم أهله، ليقيموا الخلافة التي بدورها تقوم بكل ما يلزم لتحرير البلاد وما فيها من أماكن مقدسة، خاصة المسجد الأقصى، ويتحقق وعد الله سبحانه بالاستخلاف في الأرض، فيا سعد من كان له السبق، ومَنْ يتْبَعهم فيكونوا من جنودها وشهودها. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير راضية عبد الله اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر منذ 19 ساعات الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر منذ 19 ساعات بسم الله الرحمن الرحيم معادلة (إسرائيل الكبرى) والتطبيع مع كيان يهود غطرسة وخيانة الخبر: خلال مقابلة مع قناة آي 24 نيوز العبرية، قال نتنياهو إنه "في مهمة تاريخية وروحانية" مرتبطة برؤية توسعية تمتد من فلسطين إلى الأردن ومصر وسوريا ولبنان، وصولاً إلى السعودية والعراق، واصفاً ذلك برسالة الأجيال. وأظهرت المقابلة تلقيه خريطة تضم أراضي فلسطينية وأجزاء من دول عربية، مؤكداً موافقته عليها بشدة. (شهاب) التعليق: ما دام أن نتنياهو قد أفصح عن مشروعه الكبير الذي سيلتهم الأردن وسوريا ولبنان وجزءا كبيرا من العراق والكويت والجزيرة العربية والشطر الشرقي من مصر حتى نهر النيل، فلماذا تصر دول عربية أخرى على التطبيع وبناء علاقات دبلوماسية معه وهو يعلن بوضوح أنه قد شطب سبع دولٍ عربية من الخارطة السياسية وأسقطها من عضوية الأمم المتحدة وكل المنظمات الدولية ومسحها من السجلات العالمية والتاريخية؟! ولماذا لا تزال هذه الدول تقيم العلاقات الدبلوماسية وتتعاون معه اقتصاديا وأمنيا؟! التطبيع أو بناء العلاقات الدبلوماسية له عدة صور: الصورة الأولى: بين متكافئين، وفي هذا التكافؤ تتحقق للطرفين مصالح كثيرة مثل التبادل التجاري والعلمي والأمني...الخ، هذا التطبيع بعيداً عن الضوابط الشرعية بجوازه أم عدم جوازه، أو ما يسمى بالندية في التعامل جائز بين الدول وممدوح بل قد يكون واجباً إذا لم تتحقق تلك الغايات التي تحتاجها الأمة ولا سبيل لتحقيقها إلا به. الصورة الثانية: التطبيع والعلاقات السياسية بين متناقضين أحدهما يمتلك القوة والتفوق والتقدم العلمي والعسكري والامتداد الجيوسياسي وآخر أضعف في كل تلك النواحي، فيكون هذا التطبيع إما نتاج الخوف من تمدد الأول أو تأثيره على الآخر الذي إن لم يُقْدِم على التطبيع معه سيخسر الشيء الكثير ويبقى في حالة خوف منه ولذلك يقوم بالتطبيع اتقاء شره ودفعاً لضرره وشراء لأمنه، وهنا يكون التطبيع حصل بالإكراه والإجبار، لذلك تكون العلاقات غير متكافئة وميزانها المنفعي يميل لطرف دون الآخر، ويكون الطرف الأضعف مصراً على بقاء تلك العلاقات بل ويعمل على تكريسها وتقديمها على مصالح بلاده، وهذه الصورة من التطبيع نجدها في العلاقات بين الدول المشار إليها. الصورة الثالثة: هي أن تقوم بين طرفين أحدهما يعتبر نفسه سيدا يملك من القوة والنفوذ ما لا تملكه القوى الموجودة حتى وإن كان مجافياً للحقيقة والآخر عبداً ذليلاً وتابعاً واجبه إقامة تلك العلاقات التطبيعية التي تمد الطرف القوي بما يحتاجه لبقائه ووجوده، ويكون الطرف الآخر عميلاً، الغاية من وجوده هي تحقيق أهداف سيده والعمل على خدمته وتكريس وجوده وترسيخ أقدامه وإعانته على تحقيق الغاية التي من أجلها وجد، ولا قيمة للشعوب التي يديرها هذا العميل أو ذاك، وهذا ما نراه في هذه الكيانات المهرولة والمتسابقة في التطبيع والمتنافسة فيما بينها للفوز به وبناء الجسور الدبلوماسية والتجارية وفتح الأراضي والأجواء والموارد والخيرات وتحقيق سبل العيش الكريم لهذا الطرف المتغطرس (كيان يهود)، ورغم كل التنازلات والمكارم الجمة التي تتسابق هذه الدول في تقديمها له بلا مقابل يذكر وتحرم منها الشعوب الإسلامية، إلا أنه يهدد ويتوعد ويفصح عن مشروعه الكبير الذي يلغي كل هذه الاتفاقيات. إن ما يجري لا يمكن تفسيره إلا أنه نتاج مشروعين لسيد واحد ذي وجهين بريطاني أمريكي وهو اتفاقية سايكس بيكو ووعد بلفور والناتج عنهما الدول العربية وكيان يهود، ووظيفة هذه الاتفاقية وظيفة العبد لسيده، لخدمته ومده بالحياة والبقاء ومساعدته على التمدد وترسيخ أقدامه في المنطقة وجعله كياناً طبيعياً مقبولاً في هذه المنطقة وتذليل العقبات ولو كانت عقدية أو فكرية أو اجتماعية وإزالة ما يمكن إزالته حتى يُمَكِّن له في الأرض، ثم بعد ذلك تنتهي وظيفة هذه الكيانات بالانقضاض على أطلالها والاستيلاء عليها ولو بالقوة العسكرية، والتي لن تجد مقومات المقاومة أمامها كون الطرف الأول قد مهد لهذه الخطوة النهائية، ولذلك جاء التصريح من هذا الكيان المسخ. إن تكالب الدول العربية المهددة بالإزالة والضم على بقاء المعاهدات الموقعة، وهرولة الآخرين وتنديدهم بجهاد أهل فلسطين وعدم دعمهم بل والتآمر عليهم جهاراً نهاراً دون مواربة أو تستر، والعمل على تشكيل وتدريب قوات عربية لدخول غزة والسيطرة عليها إنما هو من التطبيع بين السيد والخادم. إن الأمة مهددة بما لا يدع مجالاً للشك، وهي في خطر شديد من أنظمتها التي تلهث وتعمل ليل نهار للتطبيع وبناء جسور تمدد الكيان على حساب شعوبها ومصالحهم. فأين العدو في هذه المعادلة لمن لا يزال يلبس النظارات السوداء أو يَعصُب عينيه بعصابة تعمي بصره وبصيرته، بأن العدو قد زُرع مسبقاً باتفاقية سايكس بيكو وأقيمت به الدويلات الضارة التي تعمل ليل نهار لتضليل الأمة وإبعادها عن مفهوم مَن هو العدو ومن الصديق وتصوير أن هذا العدو هو الأقرب والأفضل والأوفى من باقي العملاء من الكيانات العربية ولذلك التطبيع معه خيار استراتيجي لا مفر منه؟ إنه العدو الداخلي الذي يضبط إيقاعات المشهد على مسرح سايكس بيكو ويجرد الأمة من فكرها وعقيدتها وقيمها ومقدراتها وقوتها حتى تكون فريسة سهلة لكيان يهود. وهنا يكمن الفهم الحقيقي للواقع كي تتصرف الأمة تجاهه تصرفاً يليق بمكانتها بوصفها خير أمةٍ أخرجت للناس، أن تقوم لتغيير هذا الواقع الجاثم على صدرها فتزيله بواقع يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض؛ خلافة على منهاج النبوة، وعد الله سبحانه وبشرى رسول الله ﷺ وتاج الفروض. كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير سالم أبو سبيتان اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.