صوت الخلافة قام بنشر June 15 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 15 بسم الله الرحمن الرحيم 2025-06-14 لاجئين: شاب أردني يفقد عينه اليسرى إثر اعتقاله وتعذيبه على خلفية تضامنه مع غزة فقد الشاب الأردني حمزة بني عيسى، من سكان محافظة إربد، عينه اليسرى بشكل تام، إثر تعرضه لاعتداء وصف بالوحشي أثناء اعتقاله من قبل السلطات الأمنية الأردنية، وذلك على خلفية منشورات تضامنية نشرها مع قطاع غزة، وانتقاده التخاذل العربي تجاه الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وبحسب بيان صادر عن عائلة الشاب، ونشرته منصة "أحرار" لحقوق الإنسان، فإن قوة أمنية كبيرة داهمت منزل حمزة في العشر الأواخر من رمضان، بتاريخ الاثنين 24 آذار/مارس 2025، واعتقلته بعد تفتيش المنزل ومصادرة الأجهزة الإلكترونية الخاصة به وبزوجته، واقتادته إلى مركز أمن إربد الشرقي. وفي اليوم التالي، وأثناء وجوده داخل المركز، طلب منه عدد من عناصر الأمن الوقائي خلع ملابسه لتفتيشه عارياً، فرفض ذلك بهذه الطريقة، وطلب أن يتم الأمر في مكان مستور احترامًا للضوابط الشرعية، غير أن العناصر الأمنيين انهالوا عليه بالضرب المبرح وهو مقيد اليدين، مما أدى إلى انفجار مقلة عينه اليسرى وخروج عدستها من مكانها، وفق ما أكدت عائلته. وأوضح البيان العائلي أن حمزة نقل على الفور إلى مستشفى الأميرة بسمة لإجراء عملية ترميمية، غير أن الفحوص اللاحقة أظهرت انفصالًا تامًا في الشبكية، ما تسبب بفقدانه الكامل للبصر في العين اليسرى، كما تثبته تقارير طبية رسمية نشرتها منصة "أحرار" لحقوق الإنسان ضمن توثيقها للحادثة. العائلة أفادت بأن بعض عناصر الأمن أخبروا حمزة أنهم سيسجلون ما حدث على أنه "مقاومة لرجال الأمن"، في محاولة للتغطية على الجريمة. ورغم حجم الانتهاك، منع مدعي عام الشرطة محاكمة العناصر الأمنيين المتورطين في الاعتداء، وفق ما أكد الأهل. وقد عرض الشاب المعتقل لاحقًا على محكمة أمن الدولة، والتي أحالت قضيته بدورها إلى المدعي العام المدني، لعدم الاختصاص، حيث وجهت له ثلاث تهم هي: الانتماء إلى جمعية غير مشروعة (حزب التحرير)، توزيع منشورات تتعلق بأحداث غزة، إلى جانب القيام بأعمال من شأنها تعكير صفو العلاقات مع دول أجنبية. وتأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من الانتهاكات التي يتعرض لها ناشطون أردنيون عبّروا عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، في وقت تتصاعد فيه القمع والاعتقالات بحق المشاركين في الحراك الشعبي التضامني مع غزة، وسط مطالبات حقوقية بإلغاء قانون "الجرائم الإلكترونية" ووقف قمع الحريات. المصدر: لاجئين اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 19 بسم الله الرحمن الرحيم 2025-06-19 الرادار: الأستاذ عبدالله حسين يكتب.. كيان يهود ينكر ويجحد جميل الخلافة العثمانية ويخشى عودة الخلافة جاء في قناة روسيا اليوم، الخميس ١٢ حزيران/يونيو ٢٠٢٥: (قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال استقباله الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي في الكنيست إن الإمبراطورية العثمانية لن تعود). يأتي حديث نتنياهو عن الخلافة العثمانية، في إطار إشادته بالدعم الذي يقدمه الرئيس الأرجنتيني لكيان يهود في المحافل الدولية، ودور الأرجنتين التاريخي كملجأ اقتصادي لليهود، الذين فروا إليها في القرن التاسع عشر هربا من الدولة العثمانية، متناسياً، وجاحداً، وناكراً جميل دولة الخلافة العثمانية، ودورها في إيواء واستقبال وحماية اليهود عندما قام ملك إسبانيا فيرديناند وزوجته الملكة إيزابيلا بإصدار مرسوم بطرد اليهود من إسبانيا!! ففي عام ١٤٩٢م قام السلطان العثماني محمد الفاتح بدعوة رسمية لليهود المطرودين للانتقال إلى أراضي الدولة العثمانية ما أدى إلى هجرة جماعية واسعة، وازداد عدد اليهود في إسطنبول، منذ نهاية القرن الخامس عشر بصورة خاصة، إذ جاء الكثيرون منهم من إسبانيا والبرتغال والبلاد الأوروبية الأخرى، يبحثون عن مكان للجوء هروبا من اضطهاد النصارى لهم، إلى حكم السلاطين العثمانيين المتسامحين. وبعد سقوط غرناطة؛ آخر معاقل المسلمين في الأندلس، قامت البحرية العثمانية تحت قيادة كمال ريس بإنقاذ آلاف المضطهدين فيها من المسلمين واليهود على السواء، ونقلهم إلى أماكن خاصة في الدولة العثمانية. فها هي الخلافة العثمانية تقدم ليهود الجميل والمعروف ولكن يهود الدونمة والحركة الصهيونية قابلوا ذلك بالتآمر عليها وإسقاطها واغتصاب أرض الإسراء والمعراج. إن الدولة العثمانية وقفت بحزم أيام السلطان عبد الحميد أمام مشروع الحركة الصهيونية، وأطماعها، بإقامة وطن لليهود في فلسطين، ورد الخليفة عبد الحميد الثاني على ثيودور هرتزل قائلاً: (انصحوا هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد من أرض فلسطين، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض وروّاها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين بلا ثمن.. ولكن التقسيم لن يتم إلا على أجسادنا). فتآمر يهود والغرب الصليبي لإسقاط الخلافة وإقامة كيانهم المشؤوم في الأرض المباركة، لكن هذا الكيان سيزول قريبا بعودة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة إن شاء الله. معلوم أن ساسة وحكام يهود لديهم إحساس وهاجس قوي بقرب تغيير الوضع السياسي لصالح الأمة الإسلامية، واستعادة سلطانها بإقامة الخلافة، وإسقاط دويلات سايكس بيكو، وتبعا لها زوال كيان يهود، وها هو حزب التحرير يعمل في الساحة الإسلامية والعالمية ويواصل الليل بالنهار في حثه الأمة بنخبها وجيوشها وعموم المسلمين لجعل نظام الخلافة موضع التطبيق والتنفيذ، وترون تفاعل المسلمين الكبير والعظيم مع مشروع الخلافة، مع اشتداد الأزمات والمشاكل والهجمة الشرسة من قبل الغرب قاطبة مساندين كيان يهود في تدمير غزة، وكافة البلاد الإسلامية… كل ذلك جعل الأمة تدرك وتلمس أنه لا حل لها إلا بإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي يدعو لها حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله. لهذا فإن نتنياهو ظل يذكر الخلافة كثيرا، خوفا من قيامها، ما يعني زوال كيانه المسخ، ففي ٢١/٤/٢٠٢٥م، قال بنيامين نتنياهو: (لن نقبل بقيام خلافة على شاطئ المتوسط وهذا ما ننفذه حاليا ولن نقبل بوجود خلافة هنا أو لبنان ونعمل على ضمان بقاء إسرائيل). وفي ٢٣/٤/٢٠٢٥م، قال: (نحن مصرون على استعادة المحتجزين، ولن نسمح بإقامة خلافة إسلامية لا في الشمال ولا في الجنوب ولا في أي مكان آخر… واذا انتصر المتشددون علينا فإن العالم الغربي سيكون الهدف التالي لهم). وإننا نقول لنتنياهو وللغرب الصليبي الذي أنشأ كيان يهود، ويمده بأسباب البقاء، إن الخلافة قائمة رغم أنوفكم لأنها وعد الله سبحانه ﴿فاذا جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيراً﴾، وبشرى رسول الله ﷺ في الحديث الصحيح: «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يُقَاتِلَ الْمُسْلِمُونَ الْيَهُودَ فَيَقْتُلُهُمْ الْمُسْلِمُونَ، حَتَّى يَخْتَبِئَ الْيَهُودِيُّ مِنْ وَرَاءِ الْحَجَرِ وَالشَّجَرِ، فَيَقُولُ الْحَجَرُ أَوْ الشَّجَرُ: يَا مُسْلِمُ يَا عَبْدَ اللهِ، هَذَا يَهُودِيٌّ خَلْفِي فَتَعَالَ فَاقْتُلْهُ». كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير عبد الله حسين (أبو محمد الفاتح) منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 19 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 19 بسم الله الرحمن الرحيم 19/6/2025 الرادار: حزب التحرير ولاية السودان يطلق فعاليه دورية بعنوان ” الصالون السياسي” يطلق المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان، فعالية دورية بعنوان: (الصالون السياسي)، الدعوة فيها موجهة إلى الإعلاميين، والسياسيين، وجميع المهتمين بالشأن العام، للحضور والمشاركة. وسوف تكون الحلقة الأولى هذا الشهر من الصالون السياسي، والتي يستضاف فيها الأستاذ حاتم جعفر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير في ولاية السودان، بعنوان: (سياسة ترامب وأثرها على نهضة الأمة الإسلامية). يدير الصالون الأستاذ محمد جامع (أبو أيمن)، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان. الزمان: السبت ٢٥ ذو الحجة ١٤٤٦هـ، الموافق 21/06/2025م، الساعة الواحدة بعد الظهر إن شاء الله. المكان: مكتب حزب التحرير/ ولاية السودان في بورتسودان – حي العظمة. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 25 بسم الله الرحمن الرحيم 24/6/2025 الرادار: مخاطبة سياسية بمدينة بورتسودان : (كيف عالج الإسلام مشكلة غلاء الأسعار) الرادار نيوز تحت هذا العنوان، أقام حزب التحرير / ولاية السودان اليوم الاثنين 27 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 23/06/2025م، مخاطبته السياسية الأسبوعية، أمام فندق الحرمين بالسوق الكبير بمدينة بورتسودان. تناول فيها المتحدث، الأستاذ محمد جامع أبو أيمن، مشكلة غلاء الأسعار التي يعاني منها أهل السودان، وكيف لا البشرية كلها تعاني من الغلاء بسبب سيطرة الأنظمة الرأسمالية الديمقراطية القائمة في العالم، وكيف أنها سبب في غلاء الأسعار فما استطاع كثير من الناس الحصول على السلع والخدمات. ثم شرح حديث: (من دخلَ في شيٍء من أسعارِ المسلمينَ ليُغْلِيَهُ عليهم كان حقًّا على اللهِ أن يُقعدَهُ بعُظْمٍ من النارِ يومَ القيامةِ)، وعدد الأشياء التي من شأنها أن تؤدي إلى غلاء الأسعار، والتي أدت بالفعل إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وكيف عالجها الإسلام، وهي كما يلي: 1/ الاحتكار: منع الإسلام الإحتكار، وفصل المتحدث فيه تفصيلاً دقيقاً مبينا أثره البالغ في رفع الأسعار وأن الإسلام قد حرم هذا الفعل الشنيع: ( لا يحتكِرُ إلَّا خاطِئٌ). 2/ الضرائب بنوعيها المباشرة وغير المباشرة، وكيف أن المشتري المغلوب على أمره هو الذي يدفع هذه الضرائب التي تأخذها الدول التي تطبق الأنظمة الرأسمالية الديمقراطية على السلع والخدمات، وتأخذها بغير وجه شرعي. 3/ الجمارك، إذ إن الجميع يلمس أثرها في ارتفاع الأسعار، وبين أن الإسلام قد حرمها، فقال عليه الصلاة والسلام :” لا يدخل الجنة صاحب مكس” والمكس هي والجمارك كما استدل ابوايمن بحديث الغامدية: (جاءَتِ الغامِدِيَّةُ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي قد زنَيتُ، وأُريدُ أنْ تُطهِّرَني. فرَدَّها، فلمَّا كان الغَدُ أتَتْه، فقالتْ: يا نبيَّ اللهِ، لمَ تَرُدُّني؛ لعلَّكَ تريدُ أنْ ترُدَّني كما ردَدتَ ماعِزَ بنَ مالكٍ؟ فواللهِ إنِّي لحُبْلى. فقال: إمَّا لا، فاذهَبي حتى تَلِدي. فلمَّا ولَدتْ أتَتْه بالصَّبيِّ في خِرْقةٍ، فقالتْ: هذا ولدْتُه. قال: اذهَبي فأَرضِعيه، حتى تَفطِميه. فلمَّا فطَمتْه، أتَتْه بالصَّبيِّ، وفي يَدِه كِسْرةُ خُبزٍ، فقالتْ: هذا يا نبيَّ اللهِ، قد فطَمتُه، وقد أكَلَ الطعامَ، فدفَعَ الغُلامَ إلى رجُلٍ مِن المسلمينَ، ثمَّ أمَرَ بها، فحفَرَ لها إلى صَدرِها، وأمَرَ الناسَ أنْ يَرْموا، وأقبَلَ خالدُ بنُ الوليدِ فرمَى رأسَها، فتنَضَّحَ الدَّمُ على وَجهِه، فسبَّها، فسمِعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبَّه إيِّاها، فقال: مهْلًا يا خالدُ، فوالذي نَفْسي بيَدِه لقد تابتْ تَوبةً لو تابَها صاحبُ مَكْسٍ لغفَرَ اللهُ له. ثمَّ أمَرَ بها فصلَّى عليها، ودُفِنتْ). 4/ الكنز، حيث بين المتحدث أن الكنز يحول بين الناس وبين الأموال التي يجب أن يتداولها الناس كلهم، وليس دولة بين الأغنياء وأصحاب رؤوس الأموال وحدهم… أشاد الحضور بالمخاطبة، وكبر بعضهم وهلل، وقال أحدهم: (هذا طرح متميز، ولم نسمع إلا قال الله وقال رسول الله… فجزاكم الله خيرا). وأخيراً ذكّر المتحدث الحضور بفرضية العمل لإقامة الدولة التي تطبق أحكام الإسلام في الاقتصاد وفي غيرها من أنظمة الحياة، وأن الخلافة هي الدولة التي أقامها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحدد أنها خلافة على منهاج النبوة من بعده…. ثم بشّر بوعد ربنا القائل: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ)، وبشرى نبينا صلى الله عليه وسلم القائل: (… ثم تكون خلافة على منهاج النبوة). والحمد لله رب العالمين المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر June 25 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر June 25 بسم الله الرحمن الرحيم 23/6/2025 أبو وضاحة نيوز: حزب التحرير ولاية السودان ينظم مخاطبته جماهيره مخاطبة سياسية بمدينة بورتسودان : (كيف عالج الإسلام مشكلة غلاء الأسعار) تحت هذا العنوان، أقام حزب التحرير / ولاية السودان اليوم الاثنين 27 ذو الحجة 1446هـ، الموافق 23/06/2025م، مخاطبته السياسية الأسبوعية، أمام فندق الحرمين بالسوق الكبير بمدينة بورتسودان. تناول فيها المتحدث، الأستاذ محمد جامع أبو أيمن، مشكلة غلاء الأسعار التي يعاني منها أهل السودان، وكيف لا البشرية كلها تعاني من الغلاء بسبب سيطرة الأنظمة الرأسمالية الديمقراطية القائمة في العالم، وكيف أنها سبب في غلاء الأسعار فما استطاع كثير من الناس الحصول على السلع والخدمات. ثم شرح حديث: (من دخلَ في شيٍء من أسعارِ المسلمينَ ليُغْلِيَهُ عليهم كان حقًّا على اللهِ أن يُقعدَهُ بعُظْمٍ من النارِ يومَ القيامةِ)، وعدد الأشياء التي من شأنها أن تؤدي إلى غلاء الأسعار، والتي أدت بالفعل إلى ارتفاع أسعار السلع والخدمات، وكيف عالجها الإسلام، وهي كما يلي: 1/ الاحتكار: منع الإسلام الإحتكار، وفصل المتحدث فيه تفصيلاً دقيقاً مبينا أثره البالغ في رفع الأسعار وأن الإسلام قد حرم هذا الفعل الشنيع: ( لا يحتكِرُ إلَّا خاطِئٌ). 2/ الضرائب بنوعيها المباشرة وغير المباشرة، وكيف أن المشتري المغلوب على أمره هو الذي يدفع هذه الضرائب التي تأخذها الدول التي تطبق الأنظمة الرأسمالية الديمقراطية على السلع والخدمات، وتأخذها بغير وجه شرعي. 3/ الجمارك، إذ إن الجميع يلمس أثرها في ارتفاع الأسعار، وبين أن الإسلام قد حرمها، فقال عليه الصلاة والسلام :” لا يدخل الجنة صاحب مكس” والمكس هي والجمارك كما استدل ابوايمن بحديث الغامدية: (جاءَتِ الغامِدِيَّةُ فقالتْ: يا رسولَ اللهِ، إنِّي قد زنَيتُ، وأُريدُ أنْ تُطهِّرَني. فرَدَّها، فلمَّا كان الغَدُ أتَتْه، فقالتْ: يا نبيَّ اللهِ، لمَ تَرُدُّني؛ لعلَّكَ تريدُ أنْ ترُدَّني كما ردَدتَ ماعِزَ بنَ مالكٍ؟ فواللهِ إنِّي لحُبْلى. فقال: إمَّا لا، فاذهَبي حتى تَلِدي. فلمَّا ولَدتْ أتَتْه بالصَّبيِّ في خِرْقةٍ، فقالتْ: هذا ولدْتُه. قال: اذهَبي فأَرضِعيه، حتى تَفطِميه. فلمَّا فطَمتْه، أتَتْه بالصَّبيِّ، وفي يَدِه كِسْرةُ خُبزٍ، فقالتْ: هذا يا نبيَّ اللهِ، قد فطَمتُه، وقد أكَلَ الطعامَ، فدفَعَ الغُلامَ إلى رجُلٍ مِن المسلمينَ، ثمَّ أمَرَ بها، فحفَرَ لها إلى صَدرِها، وأمَرَ الناسَ أنْ يَرْموا، وأقبَلَ خالدُ بنُ الوليدِ فرمَى رأسَها، فتنَضَّحَ الدَّمُ على وَجهِه، فسبَّها، فسمِعَ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سبَّه إيِّاها، فقال: مهْلًا يا خالدُ، فوالذي نَفْسي بيَدِه لقد تابتْ تَوبةً لو تابَها صاحبُ مَكْسٍ لغفَرَ اللهُ له. ثمَّ أمَرَ بها فصلَّى عليها، ودُفِنتْ). 4/ الكنز، حيث بين المتحدث أن الكنز يحول بين الناس وبين الأموال التي يجب أن يتداولها الناس كلهم، وليس دولة بين الأغنياء وأصحاب رؤوس الأموال وحدهم… أشاد الحضور بالمخاطبة، وكبر بعضهم وهلل، وقال أحدهم: (هذا طرح متميز، ولم نسمع إلا قال الله وقال رسول الله… فجزاكم الله خيرا). وأخيراً ذكّر المتحدث الحضور بفرضية العمل لإقامة الدولة التي تطبق أحكام الإسلام في الاقتصاد وفي غيرها من أنظمة الحياة، وأن الخلافة هي الدولة التي أقامها الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، وحدد أنها خلافة على منهاج النبوة من بعده…. ثم بشّر بوعد ربنا القائل: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ)، وبشرى نبينا صلى الله عليه وسلم القائل: (… ثم تكون خلافة على منهاج النبوة). والحمد لله رب العالمين المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 29/6/2025 الرادار: الأستاذة/ غادة عبدالجبار (أم أواب) تكتب.. الدولة المدنية فشلت في إقامة العدل في عقر دارها، فكيف تنجح في دارنا؟! أعلن رئيس الوزراء السوداني، كامل إدريس في مؤتمر صحفي، عن تشكيل حكومة جديدة تحمل اسم “حكومة الأمل”، مكونة من 22 حقيبة وزارية، وفي خطاب سمي (تاريخي)، كشف فيه ملامح حكومة الأمل التي سماها حكومة مدنية، وقال إنها تستند إلى رؤية واضحة ومبادئ راسخة لإنقاذ السودان، ووضعه على طريق التقدم والازدهار، وتحقيق الأمن والرفاه، والعيش الكريم لكل سوداني. وحدد أن الرؤية تتمثل في الارتقاء بالسودان إلى مصاف الدول المتقدمة. والقيم هي الصدق، الأمانة، العدل، الشفافية، التسامح، والمنهج علمي، عملي، مهني، جماعي، بخطط واضحة ومعايير دقيقة للنجاح. والحكومة ستكون تكنوقراط بلا انتماءات حزبية، تمثل صوت الأغلبية الصامتة، وتزاوج بين الزهد في مظاهر السلطة ورفاه الشعب، وتجسد الفضائل العليا. تحدث رئيس الوزراء عن نتائج مرجوة لحكومته المدنية، مع ذكر الصدق والأمانة والعدل وغيرها وتدعيم ذلك بالآيات القرآنية، وهذا الخلط المتعمد للمفاهيم المتباينة لكسب رأي عام داعم، أما الحقيقة التي لا بد أن تعيها أذن واعية فتحتاج إلى تفاصيل وتعمق بعيداً عن المشاعر والأماني، فالسياسة يجب أن تبنى على الحقائق بعيدا عن التضليل. إن الناظر إلى بلاد المسلمين بما فيها السودان، يجد أن الدول القائمة فيها هي نتاج اتفاق بين دول الاستعمار القديم لاقتسام النفوذ عام 1916م، وهي دويلات وظيفية، صُنعت لتقوم بعمل محدد، ولم تكن موجودة إلا بهذه الاتفاقية، وظلت هذه الدول تابعة للرأسمالية الغربية التي أوجدتها، وطوال فترة وجودها ظلت تتنافس على تصدر قائمة الفاشل كل عام وقد أثبتت بجدارة الفشل الذريع على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، مهما تغيرت الحكومات والوزراء والحكام، فأين الخلل إذا؟ ولماذا تزخر هذه البلاد بمواردها البكر المتعددة ويعيش إنسانها الفقر المدقع؟! إن من عظيم ما فتن به المسلمون في عصرنا هذا هي الأفكار، والمفاهيم المتعلقة بالحكم والاقتصاد، ولعلها هي محط تركيز الغرب في هجومه على الإسلام وفي تركيزه لهيمنته وسيطرته السياسية والفكرية والاقتصادية. تعود جذور فكرة الدولة المدنية إلى العصور القديمة، حيث يربطها الغربيون بمبادئ العدالة وحكم القانون في الحضارة الإغريقية، من خلال نظام الحكم الديمقراطي في أثينا الذي ركز على مشاركة الناس في صنع القرار، ثم تطورت هذه المفاهيم مع الرومان الذين وضعوا أسساً قانونية متقدمة لتنظيم شؤون المجتمع، ما ساهم في تشكيل وبلورة ما يسمى بفكرة دولة القانون. ومع تطور الفكر السياسي في العصور الوسطى للغرب الكافر، تأثرت الدولة المدنية بالصراع بين الكنيسة والدولة في أوروبا وأدى هذا الصراع إلى تعزيز مبدأ الفصل بين الدين والسياسة، خصوصاً بعد عصر النهضة والثورة الفرنسية حيث تصاعدت الدعوات لتأسيس دول تقوم على احترام الحريات الفردية والمساواة أمام القانون دون تدخل الدين في الشؤون السياسية. وفي العصر الحديث تبنتها الدول الغربية وزعيمتها الولايات المتحدة الأمريكية. وهنا ينشأ سؤال منطقي بوصفنا مسلمين ولنا إرث حضاري مختلف وتاريخ لا يشبه هذا التاريخ، ضاربة جذوره في التاريخ، حيث إن النبي ﷺ؛ مؤسس دولة الإسلام في المدينة المنورة ومن بعده الخلفاء الراشدون ثم الدولة الأموية والدولة العباسية ثم الدولة العثمانية، كل ذلك إنما هو نماذج للحضارة الإسلامية وعراقتها ولحكم الدولة الإسلامية مما لا تخطئها العين. ولكي نتعمق أكثر لا بد من معرفة مبادئ الدولة المدنية وما يقابلها في حكم الإسلام: تقوم الدولة المدنية على مجموعة من المبادئ الراسخة التي تهدف إلى تحقيق العدل من منظور الغرب الرأسمالي، وذلك بفكرة المساواة وحماية حقوق الأفراد، وتمثل هذه المبادئ الركائز الأساسية لهذه الدول، أما في الإسلام فالسيادة للشرع قطعا، قال سبحانه وتعالى: ﴿فَلاَ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىَ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجاً مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ تَسْلِيماً﴾ وقال: ﴿وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَن يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالاً مُّبِيناً﴾ وقال تعالى: ﴿أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللهِ حُكْماً لِّقَوْمٍ يُوقِنُونَ﴾. فهذه نصوص من كتاب الله قطعية الثبوت والدلالة لا مجال لإنكارها، كلها تصب في مقولة واحدة بكل جلاء، مفادها أن السيادة للشرع وليس للعقل، لله تعالى وليس للشعب. ويعتقدون في الدولة المدينة حسب مبدأ السيادة للشعب أنهم بذلك ضمنوا تحقيق العدل والمساواة في المجتمع، ويمنعون أي تجاوزات أو استغلال للسلطة وبذلك تكون سيادة القانون هي التي تجعل الحكومة خاضعة للقواعد القانونية وتفرض آليات لمساءلة المسؤولين ما يقوي الثقة بين الشعب والدولة، رغم أن واقعهم اليوم يتنافى مع ذلك وهو موغل في تحكم رجال المال والأعمال في الحكم والسياسة، وعامة الشعب مجرد تبع خاضعون لهم. ويظهر أن قاعدة “السيادة للشرع” جعلت نظام الحكم في الإسلام يتفرّد بتحقيق المعنى الجميل لسيادة القانون. هذا المعنى الذي توهّم دعاة الدولة المدنية أنهم حققوه، بينما هم في الواقع جعلوا السيادة نظريا للأغلبية على الأقلية (وعمليا لقلة قليلة من المتنفذين الرأسماليين). فالأغلبية هي من تضع القانون وهي من تغيره، فكيف يكون القانون سيدها؟! أما الإسلام فضمن بإبعاد التشريع عن هوى الإنسان، ضمن ألا يستعبد القوي الضعيف، ولا الغني الضعيف، بل الجميع يخضع لشرع الله سبحانه. ويتجلى ذلك في منظومة الحكم، فقد أنشأ الشارع أوامر ونواهي في شتى مجالات الحياة وجعل سبحانه وتعالى سلطان التنفيذ للأمة (اقطعوا، اجلدوا،…)، تختار من بينها، بعقد البيعة عن رضا واختيار، من ينفذ عليها الأحكام الشرعية. أيضا الدولة المدنية تعطي أهمية كبرى لحماية حقوق الإنسان وضمان الحريات الفردية، وتشمل هذه الحقوق حرية العقيدة وحرية الرأي والحرية الشخصية وحرية التملك. والحقيقة أن هذه الأفكار بمعناها الحقيقي، لا رواج لها في أوساط المسلمين وأن سبب بروزها كألفاظ في ساحة المسلمين هو عدم الوعي على حقيقتها وإدراك واقعها باعتبارها وجهة نظر مخالفة للإسلام جملة وتفصيلا بعيداً عن الدعايات المضللة، فبرزت هذه الأفكار، وتصدّرت الثورات كشعارات تعبر عن رفض الظلم وتقييد الحريات الذي مورس على أبناء المسلمين من الحكام عملاء الغرب الكافر وأعوانهم، لكن أي مسلم يعلم أنه مقيد بشرع الله وأوامره ونواهيه. إن المسلمين لهم مشروع حكم أنزله الله وأسسه رسوله ﷺ، في دولة المدينة، نظام الحكم الذي يطبق به الإسلام فيسود العدل والإنصاف، فنعود كما كنا مسلمين لرب العالمين، حاملين مشاعل الهداية بدلا من تقليد الرأسمالين الفاشلين. كتبته لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير غادة عبد الجبار (أم أواب) – ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 28/6/2025 الرادار: حزب التحرير ولاية السودان يصدر بيان هام شتان ما بين العزة في ظل الإسلام، وبين الذل تحت وطأة الأنظمة التابعة ناشدت اللجنة العليا لامتحانات الشهادة السودانية، المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بمواصلة دعم جهود وزارة التربية والتعليم، والمساهمة في تمكين جميع الطلاب السودانيين، من الجلوس للامتحانات، خاصة المناطق المتأثرة بالحرب، والأوضاع الإنسانية المعقدة. (سونا، 26/06/2025م). لا تزال طائفة من أبناء جلدتنا يتوسمون خيراً في الأمم المتحدة ومنظماتها، ويرجون ممن يسمون بالمجتمع الدولي والمنظمات الدولية، المساعدة، على الرغم من تاريخها الذي يثبت أنها لا تعطي لله، فهي ليست جمعيات خيرية، بل لها أجندة تتكشف كل حين عن عدائها المعلن للإسلام والمسلمين. ففي العام 2016م، عقدت اليونسكو مؤتمراً لمنع (التطرف العنيف)، وكان من مخرجاته أنه “لا بد من معالجة مسألة تغيير المناهج التربوية في الشرق الأوسط، والمناطق الأخرى التي تشهد ازدهاراً للأفكار المتطرفة”. يطلق هذا المصطلح (الأفكار المتطرفة) ويراد به حصراً الإسلام، لأن الدول الغربية المتحكمة في عالم اليوم، تريد إسلاما كهنوتيا، لا دخل له في الحياة، من ناحية أنظمة الحكم والسياسة، والنظام الاقتصادي، والنظام الاجتماعي، لكي لا تجد عائقا في تنفيذ مخططاتها، بل وتستمر بكل أعمالها الإجرامية في حق المسلمين؛ من تنكيل وإبادة، وما انفصال جنوب السودان، وما الحرب الدائرة رحاها الآن في السودان، إلا نتاج السير خلف الغرب الرأسمالي، ومنظماته المجرمة. ويتعدى دور هذه المنظمات المسماة إنسانية ما هو معلن، إلى محاولة تضليل الرأي العام، من خلال نشر معلومات مضللة حول حقيقة الأوضاع في المناطق التي تعمل فيها، ليستمر عملها، هذا بالإضافة إلى قيامها بأدوار استخباراتية مشبوهة لصالح قوى دولية، حتى وصفها عدد من المراقبين بأنها أدوات الاستعمار الحديث! بل هي من أخطر أدوات الصراع الدولي. وفي السودان كم من مرة انكشفت فيها هذه المنظمات الدولية وهي تقوم بالعمل الاستخباري، والتجسس لمصلحة الدول الغربية، ولا يتوقف ذلك عند مجرد جمع المعلومات، بل يتعدى إلى بث سموم الفرقة، والتناحر بين المجموعات السكانية، كما حدث في جنوب السودان، حيث ساهمت هذه المنظمات من خلال تحيزها لأحد جانبي الصراع، إلى تعقيد هذه الصراعات، مستغلة في ذلك الحصانات الممنوحة لها. إن خلاصنا بأيدينا لا بأيدي أعدائنا الذين يتربصون بنا الدوائر؛ سواء من جاهرنا منهم بالعداء، أو من لبس نفاقاً ثوب الأصدقاء، وعباءة “الشركاء” (المانحين). إن ربط قضايا التعليم؛ وهي الأكثر أهمية في التنشئة وصناعة الأجيال من خلالها بهذه المنظمات المشبوهة يُعدّ انتحارا سياسيا، ومهلكة عظيمة، تظهر آثارها المدمرة للمجتمع عاجلاً غير آجل. إن التعليم يمثل ركيزة أساسية في نهضة المسلمين، ولكي يكون كذلك لا بد من نظام سياسي مبني على عقيدة الإسلام العظيم، نظام يتضمن رؤية سياسية متميزة، ومرتفعة، ومستقلة لدولته، لأخذ الجنس البشري من ظلام الكفر والضلال والجهل، إلى نور الإسلام وعدله، والذي يجلبه للبشرية في كل مجالات الحياة؛ روحيا، وفكريا، ومعنويا، وسياسيا، واقتصاديا، وغيرها، وفي العلوم والتكنولوجيا. هذا النظام السياسي قولاً واحداً هو نظام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي تطبق الإسلام وأنظمته كاملة، والتي قادت العالم لقرون عدة في تفوق مؤسساتها الأكاديمية، وابتكاراتها المتطورة، والاكتشافات، وكذلك مساهمتها الضخمة في التنمية البشرية، فشتان ما بين العزة في ظل الإسلام، وبين الذل في ظل أنظمة التبعية. الجمعة ٠٢ محرم ١٤٤٧هـ ٢٠٢٥/٠٦/٢٧م الناطقة الرسمية لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 28/6/2025 الرادار: محمد جامع (أبو أيمن) يكتب.. التصريحات تكشف حقيقة الصراع الاستعماري في السودان ! الخارجية السودانية ترفض تعامل عواصم أفريقية مع قادة “صمود” لقد ظلت القوى المدنية التابعة لبريطانيا في السودان بقيادة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك تبذل مجهودا لتجد موطئ قدم لها للتأثير في الوضع السياسي في السودان بعد انقلاب تشرين الأول/أكتوبر 2021م الذي نفذته القوى المسلحة بإشراف قيادات الجيش وقوات الدعم السريع ذات التوجه الأمريكي قبل تمرد الأخيرة. ومن ثم إقصاء القوى المدنية بإشعال الحرب وطردها خارج البلاد وملاحقتها سياسياً وقانونياً وذلك بعد استماتة القوى المدنية في ضرب النفوذ الأمريكي في السودان عبر المطالبة بهيكلة المؤسسة العسكرية والأمنية عبر ما يسمى بالاتفاق الإطاري. لقد ظلت الحرب تنفذ الأجندة الأمريكية في السودان بامتياز، والتي تهدف إلى تقسيم السودان كما حدث للجنوب، والآن إحداثيات الحرب تقول إنه قد تم التمهيد لفصل دارفور عما تبقى من السودان. ومن أجندة أمريكا كذلك نهب ثروات السودان باسم الاستثمار الأجنبي، وغير ذلك من الذرائع، بالإضافة إلى إبعاد الإسلام عن الحكم عبر المناداة بالتحول الديمقراطي التي ينشط فيها قائد الجيش البرهان ويجعلها قائد قوات الدعم السريع شعارا لإشعال الحرب وحرق البلاد. هذه هي حقيقة الصراع الاستعماري في السودان، ومنذ ذلك الحين وتحاول القوى المدنية التي غيرت جلدها مرارا وتكرارا؛ من قوى الحرية والتغيير إلى “تقدم”، والآن إلى “صمود”؛ لتسويق نفسها كبديل للقوى العسكرية التابعة للنفوذ الأمريكي لتنفيذ الأجندة البريطانية. فقد ظلت الإمارات عميلة بريطانيا تقدم دعماً سياسيا ومادياً قويا لعملاء بريطانيا المدنيين في السودان، وظل قادة ائتلاف صمود يطوفون على الدول منها مصر وأوغندا وإثيوبيا وكينيا، يجدون المضايقات من الدول التابعة لأمريكا، ويقيمون أنشطتهم في سياق الدعوة لوقف الحرب، بدعم الدول التابعة لبريطانيا، وكل متابع للأحداث السياسية يدرك حجم دعم كينيا للقوى المدنية سياسياً. ومؤخرا عقد وفد من “صمود” بقيادة حمدوك لقاءً مع رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا في القصر الرئاسي وهو ما آثار الحكومة في بورتسودان، فأوردت التصريح الذي أوردناه في صدر هذا التعليق. وجنوب أفريقيا هي مستعمرة بريطانية عريقة وحكامها ذوو ولاء عميق لبريطانيا. وقد جاء في بيان وزارة الخارجية السودانية إن “حكومة السودان ترفض تعامل الدول الأفريقية مع مجموعة صمود وفتح المنابر لها”. ووصف البيان تحالف “صمود” بأنه ذراع سياسي لدولة الإمارات في أفريقيا، ويهدف لإيجاد مخرج سياسي لقوات الدعم السريع… وأشار إلى أن الائتلاف منح قوات الدعم السريع شرعية لتشكيل الحكومة الموازية، بعد توقيع اتفاق سياسي في كانون الثاني/يناير 2024م تضمّن تشكيل إدارة مدنية في مناطق سيطرة القوات. وهكذا تكشف التصريحات والزيارات حقيقة الصراع السياسي الاستعماري في السودان وأنه صراع ذو أجندة خارجية ليس فيه مصلحة ولا ناقة ولا جمل لأهل البلاد المغلوبين على أمرهم. إن الواجب أن يهب أهل السودان جميعا رافضين لهذا الصراع القذر في بلادهم كاشفين وفاضحين للعملاء كلهم أجمعين. والواجب على المخلصين من ضباط الجيش أن ينتزعوا سلطان الأمة المغتصب ويردوه إليها كي تعقد البيعة الشرعية في الحكم فتختار الأمة رجلاً صالحاً تقياً نقياً ليكون الحاكم خليفة للمسلمين وإماما عادلاً يخاف الله تعالى وبالمؤمنين رؤوف رحيم؛ ليقيم الدين ويطبق الشرع ويوحد طاقات الأمة ويجيشها للجهاد في سبيل الله تعالى فتنتزع الأمة زمام المبادرة من الدول الاستعمارية فتخرج البشرية من الضلال والغيّ إلى نور الإسلام العظيم.. وهذا واجب على كل مسلم وجوب الصلاة والصوم. عن عَبدِ اللهِ بنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما عنِ النَّبيِّ ﷺ قال: «مَنْ مَاتَ وَلَيْسَ فِي عُنُقِهِ بَيْعَةٌ مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً» أخرجه مسلم. محمد جامع (أبو أيمن) مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 27/6/2025 الرادار: تدخل قوات حفتر في المثلث الحدودي هدفه تعزيز نفوذ أمريكا في السودان بقلم الأستاذ إبراهيم محمد (مشرف) في بيان للقوات المسلحة السودانية يوم الأربعاء ١١ حزيران/يونيو ٢٠٢٥ ذكرت أن قوات الدعم السريع، هاجمت المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا، مسنودة بقوات خليفة حفتر، وفي تغريدة لمستشار قوات الدعم السريع، الباشا طبيق على منصة إكس قال إن قواته فرضت سيطرتها على منطقة المثلث الاستراتيجية، الرابطة بين مصر والسودان وليبيا، ما دفع الجيش السوداني للانسحاب، فقد أعلن الجيش السوداني في بيان أنه أجلى قواته من منطقة العوينات، في الحدود المشتركة بين السودان ومصر وليبيا، وذلك في إطار ترتيبات عسكرية لصد العدوان وفق قوله لرويترز في 11/6/2025م. ورغم نفيه المتكرر لأي دور في الصراع، إلا أن تقريرا استخباريا فرنسيا جديدا كشف عن تورط اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر في النزاع المسلح الدائر في السودان. وكذلك أورد موقع أفريكا إنتليجنس المتخصص في الشؤون الأمنية والاستخباراتية، أن قوات تابعة لحفتر ساهمت في تقديم دعم عسكري لقوات الدعم السريع التي تقاتل الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن الكتيبة 128 التابعة لحفتر تولت مهمة تأمين عمليات نقل الإمدادات العسكرية، مستفيدة من سيطرتها الكاملة على الحدود الليبية السودانية ومطار الكفرة. (عاجل نيوز، 12/06/2025). الجدير بالذكر أن العلاقة بين قوات الدعم السريع وقوات حفتر ليست بالجديدة؛ ففي 27 تشرين الأول/أكتوبر 2011 قال رئيس السودان السابق عمر البشير إن بلاده قدمت دعما عسكريا إلى قوات المجلس الانتقالي الليبي التي أطاحت بالعقيد معمر القذافي. وأضاف في كلمة تو أن هذه الخطوة كانت ردا على دعم القذافي للحركات المسلحة التي تقاتل الحكومة السودانية في إقليم دارفور. وفي 4/8/2019 قال موقع ميدل إيست آي الإخباري البريطاني “إن نحو ألف من أفراد قوات الدعم السريع السودانية التي يقودها محمد حمدان دقلو (حميدتي)، نائب رئيس المجلس العسكري، حطوا الرحال الأسبوع الماضي في شرق ليبيا للقتال إلى جانب قوات اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر ضد حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا ضمن الصراع الدولي بين بريطانيا وأمريكا في ليبيا”. وكشف التقرير أن أعداد مقاتلي قوات الدعم السريع قد ترتفع إلى أربعة آلاف فرد في الأشهر القليلة المقبلة، وأن مستندات خاصة بدولة الإمارات التي تدعم حفتر أظهرت صدور تعليمات بنقل المقاتلين السودانيين إلى ليبيا عبر دولة إريتريا المجاورة. ووفقا لوثائق ممهورة بتوقيع حميدتي نيابة عن المجلس العسكري، في أيار/مايو الماضي، ونشرت في أمريكا، فإن نقل تلك القوات لدعم قوات حفتر كان مقترحا ضمن صفقة بقيمة ستة ملايين دولار أمريكي بين المجلس العسكري السوداني، وشركة ديكنز آند مادسون، التابعة لعميل الاستخبارات السابق حامل جنسية كيان يهود آري بن مناشي والتي لها تاريخ بتعاملات سابقة في ليبيا. إن الصراع الدولي في السودان وصل إلى نهايته بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على ولايات دارفور ما عدا الفاشر عاصمة الإقليم والتي ما زالت تحاصرها منذ شهور، فالفاشر بقيت آخر معقل للجيش وللحركات المسلحة (صنيعة أوروبا) في دارفور، وقد انتشرت القوات المشتركة التابعة للحركات في الصحراء وأحكمت قبضتها على مثلث الحدود وقطعت على قوات الدعم السريع أهم خطوط إمدادها من ليبيا. تعتبر المناطق الشاسعة في جنوب شرق ليبيا، والتي تقع تحت سيطرة “الجيش الوطني الليبي” بقيادة خليفة حفتر، ذات أهمية استراتيجية بالغة لقوات الدعم السريع لأسباب عدة: الأمر الثاني: تأمين خط إمداد بديل لقوات الدعم السريع بعد تضييق الخناق عبر تشاد لكل ذلك فإن سيطرة قوات الدعم السريع على المثلث بتواطؤ السيسي، الذي يحرك حفتر بالريموت كنترول، وإعادة فتح خطوط الإمداد لها، لا شك أنه سيعجل بسقوط الفاشر، وعندما يقرن ذلك بإعلان حكومة في الإقليم فإن أمريكا تكون قد قطعت شوطا بعيدا في فصل دارفور، بأيدي عملائها البرهان وحميدتي والسيسي وحفتر. إنه لمن المؤلم أن تستطيع أمريكا الكافرة المستعمرة أن تدير قتالاً يحصد الأرواح في السودان وتسخير عملائها بتنفيذ ذلك علناً لا سراً، وجهراً لا خفيةً. فالبرهان وحميدتي يتصارعان بدماء أهل السودان لا لشيء إلا لخدمة مصالح أمريكا حيث تريد تكرار تقسيم السودان كما فعلت في فصل الجنوب بعيدا عن تدخل أوروبا. إن السبيل الوحيد للتخلص من الهيمنة الأمريكية وقوى الاستعمار الأوروبي هو إيجاد دولة على أساس الإسلام العظيم تجعل السيادة للشرع، وعندها يوجد الأمن والاستقرار. دولة تجعل السلطان للأمة لا لأمريكا أو لدول أوروبا، وعندها نقتلع نفوذ الكافرين، ويبايع فيها إمام على كتاب الله وسنة رسوله ﷺ القائل: «إنَّما الإمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِن ورَائِهِ ويُتَّقَى بِهِ». عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر بالامس في 16:49 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر بالامس في 16:49 بسم الله الرحمن الرحيم 29/6/2025 تفاعل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في #تركيا مع وسم “الخلافة هي التي ستنقذ غزة” المصدر: الجزيرة تركيا اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.