صوت الخلافة قام بنشر September 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 3 بسم الله الرحمن الرحيم 2/9/2025 الرادار: بيان صحفي من حزب التحرير ولاية السودان يا أهل السودان، أنتم قادرون على إفشال مخطط سلخ دارفور، فقوموا لطاعة الله! بقلم: إبراهيم عثمان أبو خليل في خطوة متوقعة، أدّى قائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو، اليمين الدستورية باعتباره رئيساً للمجلس الرئاسي لما سمي بالحكومة الموازية، في نيالا حاضرة جنوب دارفور السبت، 30/8/2025م، وكذا أدى القسم نائب الرئيس، وأعضاء المجلس الرئاسي، ورئيس الوزراء. هذه الخطوة كانت متوقعة ضمن مخطط أمريكا الإجرامي، الساعي لفصل دارفور، بواسطة عملائها من قادة العسكر، وقادة الدعم السريع، ومرتزقة السياسة. وقد جاءت هذه الخطوة متسارعة، عقب لقاء البرهان بمستشار الرئيس الأمريكي، مسعد بولس في زيورخ بسويسرا، ما عجل بالخطوة قبل سقوط الفاشر. وإزاء هذا الجرم الخطير، تباينت ردود أفعال أهل السودان بمختلف فئاتهم، فكانت كما يلي: – المسارعون في تنفيذ المخطط، والمنفذون له، طمعا فيما عند أمريكا، وهؤلاء يجب الأخذ على أيديهم، ومنعهم من تنفيذ هذه الجريمة العظمى. – المحبطون الذين يطلبون من الناس التسليم بالأمر الواقع، كأن انفصال دارفور هو قدر محتوم لا بد من الرضا به! وهؤلاء منهم سياسيون، وإعلاميون، وغيرهم، وتتجلى خطورتهم عندما ينشطون فيشيعون الإحباط في الآخرين، وهؤلاء يجب الأخذ على أيديهم وتبصيرهم بعناصر القوة التي تؤهلهم لإفشال المخطط. – مجموعة غير آبهة بما يجري وكأن ما يحدث هو في كوكب آخر! لأنها تجهل ما يدور حولها، وهؤلاء يجب توعيتهم واستنفار طاقاتهم لإفشال المخطط. – فئة انكشف لديها المخطط، وهي تستبق الأحداث وتبصر ما وراء الجدار، وهذه حري بها أن تصل الليل بالنهار، وتستنفر طاقات جميع الفئات، ليس لإفشال مخطط تقسيم السودان وسلخ دارفور فحسب، بل لأجل إعادة صياغة الحياة، وقلب الطاولة، ونقل أمتنا من أن تكون هدفا لمؤامرات الغرب الكافر ومشاريعه الإجرامية، إلى أن تصبح حاملة مشاعل الهداية والنور لهذا الغرب الكافر، وفي أرجاء المعمورة. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، كنا، وما زلنا النذير العريان، الذي يكشف المؤامرات، ويشحذ الهمم لإفشال المخططات الإجرامية. فيا أهل السودان: أنتم قادرون على إفشال هذه المخطط الساعي لتمزيق بلدكم في نسخته الثانية، الذي يراد من خلاله فصل دارفور، فلو أنكم توكلتم على الله حق التوكل، واستعنتم به سبحانه وتعالى، وقمتم بالآتي: * أن تتبرؤوا من كل عميل خائن، أخذ على عاتقه تنفيذ هذا المخطط، بتشكيل حكومة موازية، أو بالتقاعس وتسليم الفاشر لتكمل قوات الدعم السريع سيطرتها على كل إقليم دارفور. * أن تستنفروا طاقات المخلصين من أهل القوة والمنعة، لإفشال المخطط والأخذ على أيدى العملاء والخائنين. * استنفار كل طاقات وسائل الإعلام، ومنابر المساجد، وغيرها لكشف المخطط، وأدوات تنفيذه في الداخل، وتعبئة الناس للوقوف في وجهه. * استنفار طاقات المخلصين، البريئين من أي ارتباط بالخائنين، من قيادات القبائل، وزعماء العشائر، والمفكرين، وأصحاب الرأي، والقيادات، والسياسيين، والمحامين، وكل الوجهاء، ليشكلوا سدا منيعا يحمي وحدة ما تبقى من بلادنا. أليست هذه بمجموعها قوة هائلة، قادرة على إفشال مخطط أمريكا، الذي هو كيد الشيطان، ﴿إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفاً﴾، ﴿وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللّهُ وَاللّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾، ويقول النبي ﷺ: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الْمَهْدِيِّينَ الرَّاشِدِينَ، تَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ». رواه العرباض بن سارية رضي الله عنه، وأخرجه أبو داود والترمذي وأحمد وابن حبان. المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر September 3 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر September 3 بسم الله الرحمن الرحيم 2/9/2025 الرادار: المبعوث الأمريكي توماس بارك يجسد العنجهية الأمريكية تجاه البلاد الإسلامية بقلم الأستاذ/عبدالله حسين (ابومحمد الفاتح* ) جاءت تصريحات براك – الذي حذَّر الصحفيين من إثارة الفوضى والتصرف بالسلوك الحيواني – في سياق تداخل أصوات الإعلاميين أثناء محاولة الحصول على تصريحات منه ومن المبعوثة الأمريكية مورغان أورتاغوس، مهددا بإنهاء المؤتمر إذا استمر الوضع الفوضوي. وقال براك مخاطبا الصحفيين “سنضع مجموعة مختلفة من القواعد هنا.. أريدكم أن تصمتوا للحظة”. وأضاف “في اللحظة التي يصبح فيها هذا الوضع فوضويا، وأقرب إلى السلوك الحيواني، سنغادر”. كما دعاهم للتحلي بـ”التصرف المتحضّر، اللطف والتسامح” مشيرا إلى أن عدم الالتزام بهذه القواعد يُمثِّل جزءا من المشكلات في المنطقة. التعليق: هكذا يتعامل ساسة الغرب وحكامه، وبالأخص الأمريكان بالعجرفة والصلف والعنجهية والتكبر والسخرية، مع حكام البلاد الإسلامية ونخبها المختلفة، وشعوب العالم الثالث، فهذه الإهانات التي صدرت من المبعوث الأمريكي في حق الصحفيين، ألم تجد فيهم من يرد عليه، رافضا هذا السلوك المتعجرف والمتعالي، كما فعلها الصحفي العراقي منتظر الزيدي عام ٢٠٠٨ عندما صفع الرئيس الأمريكي بوش الابن عند زيارته للعراق، في مؤتمر صحفي، والذي أبدى فيه التعالي والغرور وسلوك السيد مع العبيد؟! المبعوث الأمريكي يهين الصحفيين، أو بالأحرى، هو يهين كل أهلنا في لبنان والمنطقة الإسلامية بأسرها عندما يصفنا بأننا فوضويون وحيوانات، وأن الفوضى هي المشكلة التي تعاني منها المنطقة. والسؤال من الذي يثير الفوضى في بلادنا، أليست أمريكا الاستعمارية المتوحشة بإشعالها الصراعات الطائفية والحزبية والعسكرية فيها؟ وهذا ما عبرت عنه كوندوليزا رايس، وزيرة خارجيتها في عهد بوش الابن بأن سياسة الولايات المتحدة في الشرق الأوسط (إثارة الفوضى الخلاقة). جورج فريدمان باحث أمريكي في المستقبليات يرى أن سياسة أمريكا تجاه البلاد الإسلامية، وهدفها (ببساطة هو تمزيق البلاد الإسلامي وزرع الفوضى فيها وتأليب أطرافها بعضها ضد بعض، وذلك أنه يمكن منع بزوغ الإمبراطورية الإسلامية بهذه الطريقة)، إذاً فإن سياسة أمريكا على الدوام التي يحملها المبعوثون ويشرفون على تنفيذها، هي إدامة الصراع بين مكونات بلاد المسلمين لتهيئتها للتمزيق والتفكيك وإبعاد حكم الإسلام لتحقيق مصالحها في بلادنا. كما في السودان، ذاك اللقاء السري بين الجنرال البرهان رئيس مجلس السيادة والمبعوث الأمريكي مسعد بولس في سويسرا والذي دام ثلاث ساعات كانت التعليمات بالسير في التوقيع على اتفاقات أبراهام والتطبيع مع كيان يهود الغاصب، والسير في تنفيذ خطة فصل دارفور. هذا ما يحمله هؤلاء المبعوثون للبلاد الإسلامية؛ إشعال الحروب والدمار، وحماية كيان يهود وتمكينه من التمدد في المنطقة، وابتلاع أراض جديدة في مصر والأردن والسعودية كما صرح بذلك نتنياهو بإقامة (إسرائيل الكبرى)، ومنع حكم الإسلام في البلاد الإسلامية لتكون تابعة للحضارة الغربية على الدوام. المطلوب من أهل البلاد الإسلامية بكل مكوناتهم وشرائحهم هو الانتفاض على هذه الأوضاع والتحرر بالعودة إلى مبدأ الإسلام العظيم الذي يضمن وحدتنا ويوجد العدل فيما بيننا، فقوموا لإقامة الخلافة يرحمكم الله. المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 8/9/2025 أبو وضاحة نيوز: تقرير صحفي عن منتدى قضايا الأمة حزب التحرير ولاية السودان انعقد اليوم السبت 14 ربيع الأول 1447هـ، الموافق 06/09/2025م، بمكتب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة بورتسودان، منتدى قضايا الأمة الشهري بعنوان: (مخطط أمريكا لسلخ دارفور وكيفية إفشاله). في الورقة الأولى والتي كانت بعنوان: (الصراع في دارفور ومخططات الكافر المستعمر لفصله)، بدأ الأستاذ ناصر رضا- رئيس لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان حديثه بفذلكة تاريخية عن دارفور، باعتبارها مملكة قديمة، كانت تسمى مملكة دارفور، وأبرز سلاطينها السلطان علي دينار، كما بين كيف أن الإنجليز الذين كانوا يستعمرون السودان بذروا في دارفور بذور الفتنة والصراع، بإنشاء نظام الإدارة الأهلية، وإعطاء بعض القبائل أراضٍ سميت بالحواكير. ثم تحدث كيف بدأ الصراع في دارفور، وكيف تمت صناعة الحركات المتمردة، كما تطرق إلى مخطط أمريكا لتمزيق السودان، الذي بدأته بجنوب السودان، وكيف أنها تسعى الآن لفصل دارفور. ثم وجه الأستاذ ناصر سؤالاً قال فيه هل الانفصال هو الحل لمشاكل دارفور كما يدعي البعض؟! وأجاب أن الانفصال يصنع كيانين ضعيفين، كما يوجد مزيداً من الصراعات كما حدث عندما انفصل جنوب السودان. ثم ختم حديثه بعشر نقاط لإفشال مخطط فصل دارفور، منها التحرك لفك حصار مدينة الفاشر، وإلغاء نظام الإدارة الأهلية، ونظام الحواكير، ودمج الحركات المسلحة في الجيش، ونشر الوعي على أساس الإسلام وغيرها من النقاط. وفي الورقة الثانية التي كانت بعنوان: (يا أهل السودان هل نحن قادرون على إفشال مخطط فصل دارفور؟) أشار الأستاذ محمد جامع أبو أيمن في بداية حديثه إلى أن كثيراً من الناس يتعاملون بلامبالاة، بالرغم من أن الموضوع خطير، ويستدعي الجدية في العمل، مبيناً أن المؤمن لا ييأس، وأننا قادرون على إفشال هذا المخطط إذا جعلنا معية الله نصب أعيننا، مستدلاً بجملة من الآيات الكريمة من القرآن الكريم، كما أورد نماذج من عمل الأنبياء، وعمل السلف الصالح، وحتى موقف عبد الحميد الثاني الخليفة العثماني، ورفضه الملايين من الليرات الذهبية حتى يسكن يهود فلسطين، ثم خاطب الإخوة الإعلاميين أن لا يبثوا الإحباط بين الناس، بل إن دورهم هو بث الأمل، وأن يسعوا لفضح المخطط وإفشاله. ثم ختم بأن الحل الجذري هو بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي توقف مخططات الكفار المستعمرين. وفي فقرة التفاعل أجابت المنصة على أسئلة الحضور، ثم ختم ضابط المنصة الأستاذ إبراهيم مشرف- عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان المنتدى، شاكراً الحضور، والمتابعين على البث المباشر على حسن المتابعة والمشاركة. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 12/9/2025 أبو وضاحة نيوز: تواصل حملة حزب التحرير ولاية السودان لمنع فصل دارفور *محلية الكلاكلة* *حملة حزب التحرير لمنع سلخ دارفور* أقام شباب حزب التحرير بالكلاكلات وقفة احتجاجية لمنع انفصال دارفور مع التفاف من المصلين حول اللافتات والمتحدث ووجدت الوقفة تفاعل الحضور بالتكبيرات وقام بعضهم بالتصوير ولفت المتحدث الأستاذ عبدالله حسين الناس لخطورة هذا المخطط والانتباه لحركة الكافر المستعمر وأدواته والعمل مع العاملين لاستئناف الحياة الإسلامية وعقب الشيخ فاروق على كلمة الأستاذ بأنها المنقذة لنا وكان حضورا الأستاذ الصحفي حسن عبدالحميد وألقى كلمة مسجلة. المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم أبو وضاحة نيوز: *نداء لأهل السودان.. لا تسمحوا لأمريكا بتمزيق بلدكم وسلخ دارفور.. كلمة إبراهيم أبو خليل الناطق الرسمي باسم حزب التحرير ولاية السودان يقول سبحانه وتعالى: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾، ويقول ﷺ، فيما رواه مسلم: «فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ، فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِناً مَنْ كَانَ». أيها المسلمون: إن للأمم في حياتها قضايا مصيرية، أي قضايا تتخذ حيالها إجراء واحداً وهو الحياة في ظلها أو الموت في سبيلها، وقد حددت لنا عقيدة الإسلام نحن المسلمين قضايانا المصيرية؛ أي التي يُتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، ومن هذه القضايا المصيرية قضية وحدة الدولة ووحدة الأمة، وعندما أنزلنا هذه القضية عن مرتبتها في السابق، استطاعت أمريكا بمساعدة بعض أبنائنا أن تمزق بلدنا، وتفصل جنوب السودان، وها هي تعود الآن لاستكمال ما بدأته سابقا، لترسم بحدود الدم دولا جديدة فيما تبقى من بلادنا؛ بسلخ دارفور، حيث تتسارع الأحداث خدمة لمخطط أمريكا بمعاونة أدواتها في الداخل والخارج. إن أمريكا التي فصلت جنوب السودان؛ تحت دعاوى السلام المزعوم، وبأيدي الحكام والمتمردين، وبمباركة السياسيين وبعض الإعلاميين وسكوت العلماء، تسعى اليوم بالسيناريو نفسه، لسلخ دارفور عن السودان؛ بتهيئة المسرح في دارفور؛ الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع إلا من الفاشر، التي تستميت لإسقاطها، وهي قد أسست لدولة بإعلانها حكومة موازية في مدينة نيالا؛ عاصمة ولاية جنوب دارفور، فهل تتركونها تفعل ذلك في بلدكم؟! والله سائلكم بعد أن طلب منكم أن تموتوا دون تحقيق الكافر المستعمر لهدفه. يا أهل السودان: هبوا لإفشال المخطط، واستئصال شأفة العملاء والمنافقين، وتصحيح مسار حياتكم، فإن المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، وقد لُدِغنا من جحر أمريكا بفصلها لجنوب السودان، فهل نسمح لها بفصل دارفور؟! روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة، رضي الله عنه، عن النبي ﷺ، أنه قال: «لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ». فقوموا أيها المسلمون لطاعة الله، بجعل قضية وحدة كيان الدولة قضية مصيرية، يتخذ تجاهها إجراء الحياة أو الموت، فعن عرفجة قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ علَى رَجُلٍ وَاحِدٍ، يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ، أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ، فَاقْتُلُوهُ». فهل نطيع حبيبنا محمداً ﷺ، أم نطيع أمريكا الكافرة المستعمرة؟! لا شك أننا نطيع الرسول ﷺ استجابة لأمر ربنا القائل سبحانه: ﴿وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِن تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾. ويقول الله عز وجل: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ﴾. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الجمعة، 20 ربيع الأول 1447هـ، 2025/09/12م المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 7/9/2025 الرادار: الذي حذّر منه حزب التحرير أصبح على لسان أهل الإعلام والصحافة لقلم الأستاذ/عبدالله حسين (ابوناصر رضا ) في تغريدة لرئيس تحرير صحيفة أخبار اليوم المشهورة، الأستاذ أحمد البلال الطيب، الإعلامي البارز، يقول: (بعد مرور قرابة العشر ساعات على أداء حميدتي القسم بنيالا، رئيسا لحكومة تأسيس، أقول في جملة حزينة واحدة: شئنا أم أبينا، أردنا أم لم نرد، اتفقنا أو اختلفنا، ضخمنا الحدث أو قزمناه، أقول للذين هللوا، وللذين سخروا، وللذين أيدوا، وللذين عارضوا، وداعا للسودان الموحد! بكل أسف بدأ عملياً الانفصال الثاني بالسودان، بعد الانفصال الأول المر لجنوب السودان ولن أزيد). التعليق: إن حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يكذب أهله، ظل على الدوام النذير العريان، الذي يحذر الساسة والحكام وأهل الإعلام والعلماء وجميع النخب وعامة أهل البلاد، من مخطط تمزيق السودان بحدود سايكس بيكو جديدة، بلون حدود الدم عبر اتفاقيات وإشعال حروب، وافتعال أزمات وفتن بين أهل السودان، لتهيئة المسرح للتمزيق الثاني، كما فعلت أمريكا عندما هندست ورعت فصل جنوب السودان باتفاقيات مشاكوس ونيفاشا، وقتها حذر الحزب كل النخب الحاكمة والسياسيين وأهل الإعلام، من خطر السير في هذه الاتفاقيات التي تمزق السودان، بل كان الوسط السياسي كله (حكومة ومعارضة)، يقابلون ذلك باستهجان شديد وسخرية، ويصفون حزب التحرير بأنه يغرد خارج السرب، وكانوا يستبعدون انفصال الجنوب، حتى وقع الفأس في الرأس، فانقسم السودان. فقد كان حزب التحرير بمثابة زرقاء اليمامة، التي حذرت قومها من هجوم العدو، وأنها رأت شجراً يتحرك فلم يصدقوها، وتجاهلوا تحذيراتها، فهجم العدو ودمرهم. وهنا يستحضرني ما كتبته الصحفية أمينة الفضل بصحيفة الحياة اليومية السودانية العدد ٦٨٦ بتاريخ ٣/٣/٢٠٠٣ بعنوان “حزب التحرير وصدق النبوءة”: “في منتصف العام 2003م، أصدر حزب التحرير بياناً عنوانه: “تقرير المصير.. حق أم جريمة؟” وقد تناول فيه اتفاق مشاكوس الإطاري، والذي اعتبره سابقة خطيرة، بل من أخطر ما مر على السودان. هذه السابقة هي حق تقرير المصير أو “الانفصال”، ودعم حزب التحرير حديثه بأحاديث نبوية، وأوضح خطورة هذا الاتجاه الذي يكرس لتقطيع أوصال البلاد، وفتح الباب لمناطق وجهات أخرى للمطالبة بحق تقرير المصير، دون أن تستطيع الحكومة رفض هذه المطالبات؛ لأنها قد استنت هذه السنة مع الجنوب. وذهب حزب التحرير لأكثر من ذلك حينما نصح الحكومة بالتنصل من اتفاق مشاكوس كما تنصل منه قرنق، محذراً الحكومة من أن التودد لقرنق وحركته في الفترة الانتقالية لن يثنيه عن الانفصال؛ لأنه رجل ذو طبيعة متمردة، وهو يكذب إن قال إنه وحدوي، محاولاً الاستفادة من كل شيء لجذب عضوية لحركته. كان هذا تحذيراً من حزب التحرير قبل توقيع اتفاقية السلام، والذي أصبح واقعاً لكنه غير معاش لأسباب يعلمها الجميع، أولها استفزازات وتعالي قرنق، وليس آخرها المطالبة بدولة علمانية لا يرتفع الأذان في مدنها. نحن نعيش الآن تحقيق ما تنبأ به حزب التحرير، ولو أن الحكومة استجابت لنصح العقلاء لما لعق الجميع أصابع الندم بعد التوقيع، إذ أصبح قرنق كفقاعة الصابون لا يستطيع أحد الإمساك به، وبدأ منذ الآن، وقبل أن تنفذ بنود الاتفاق على أرض الواقع، باستغلال هذه الفرصة وكسب الوقت بالدعاية لحركته التي تحولت بقدرة قادر لحزب سياسي جاء من أحراش غابات الجنوب ليجلس على مقاعد القصر الجمهوري، حتى دون أن يكبد نفسه مشقة طلب تسجيل هذا الحزب السياسي العجيب، ولم لا؟ فهذا زمانك يا مهازل فامرحي!!”. هذا ما كتبته الصحفية أمينة الفضل في ذلك التاريخ، واليوم تأتي تغريدة الإعلامي المخضرم أحمد البلال الطيب في السياق ذاته والتأكيد على ما ظل حزب التحرير على الدوام يحذر منه ويستنفر ويحث الجميع للوقوف في الجانب الصحيح الذي يجنبنا مخاطر الانزلاق في التقسيم والتفكيك. أعلن حزب التحرير في مؤتمره الصحفي يوم السبت ١٦/٨/٢٠٢٥ (نداء لأهل السودان أدركوا دارفور حتى لا تلحق بالجنوب)، مناشداً العلماء والإعلاميين، وأهل القوة والمنعة وغيرهم للقيام بدور يمنع هذه الكارثة، وإفشال مخطط أمريكا لتمزيق السودان في نسخته الثانية، فهلا سعينا لامتلاك زمام المبادرة واستعادة سلطان الأمة المغتصب بإقامة الخلافة دولة الوحدة والحصن الحصين ضد تحقيق مؤامرات الغرب الجهنمية؟ «إِنَّمَا الإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ». المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.