اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

تقارير صحفية من الصحف المتنوعة - متجدد


Recommended Posts

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

كوشي نيوز شعار

 

23/7/2025

 

كوشي نيوز: بيان صحفي حكومة “الأمل”تتحول إلى كابوس على حياة الناس بانهيار قيمة الجنيه!

 

 

في خطابه بعد أداء القسم رئيساً للوزراء، قال كامل إدريس: “شعارنا الأمل والرسالة تحقيق الأمن، والرفاه، والعيش الرغيد لكل مواطن سوداني”! وفي أول تصريح صحفي له قال إنه سيكرس وقته وجهده، من أجل تحقيق العيش الكريم لكل سوداني.


وها نحن ندخل في الشهر الثالث، ولم يكتمل عقد وزارته حتى الآن، وتحول الأمل الذي وعد به الناس إلى كابوس مزعج، بدأ مع انهيار الجنيه السوداني مقابل العملات الأخرى، وبخاصة الدولار، حيث شهد السوق الموازي (السوداء) ارتفاعاً كبيراً، تخطى فيه الدولار الواحد حاجز 3 آلاف جنيه سوداني، وهذا التدهور في سعر صرف العملة المحلية، أشعل أسعار الوقود، والسلع الأساسية، ما جعل حياة الناس تضيق أكثر مما هي عليه من الضيق، بسبب الحرب وتداعياتها.


وفي ظل هذا الوضع الكارثي، يكتفي وزير المالية بالوعود والتطمينات التي لا تسمن ولا تغني من جوع!


إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا التضييق على الناس، نبين الحقائق الآتية:


أولا: من الأسباب الجوهرية التي أدت، وتؤدي إلى هذه الأوضاع الاقتصادية الكارثية:


أ- طباعة الأوراق النقدية دون غطاء تحت لافتة استبدال العملة، ثم لإكمال عملية الاستبدال في ولايات الجزيرة والخرطوم وغيرهما.


ب- لقد ثبت أن بعضا من العملة القديمة التي تم استبدالها، قد تسربت إلى السوق، وأعيد ضخها، ما يزيد من انخفاض القيمة الشرائية للعملة.


ج- استمرار الحرب، وتعاظم نفقاتها، إضافة إلى جرائم قوات الدعم السريع، بتخريب مطابع العملة، وسرقة المطابع، والقيام بعملية تزوير واسعة للعملة المحلية.


ثانياً: إن الشرع قد حدد الذهب والفضة للتعامل النقدي، باعتبار أن لهما قيمة ذاتية، تجعل قيمة الصرف مستقرة، إلا أن الحكومة باتباعها سياسات الغرب الكافر المستعمر، المتمثل في طباعة النقود الورقية بلا غطاء من الذهب، ثم خضوعها لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، في الالتزام بسياسة التعويم؛ التي جعلت عملتنا تنحدر يوميا إلى الحضيض مقابل الدولار الذي لا يساوي إلا قيمة الورقة والطباعة، فاتباع الحكومة هذه السياسات هو الذي أوصلنا إلى هذا الانحدار الفظيع، رغم غنى البلاد بالثروات الظاهرة والباطنة.


ثالثاً: إننا جعلنا للكافر المستعمر سبيلا وسلطاناً علينا، بالرغم من النهي القاطع من الشرع، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، حيث يتدخلون في شؤوننا، عبر ما يسمى بمؤتمرات السلام المزعوم، التي عبرها فُصل جنوب السودان، والآن يدقون الطبول لعقد مؤتمر في واشنطن نهاية هذا الشهر، والذي أخشى ما نخشاه، أن يكون هذا التضييق بفعل فاعل من أجل القبول بما يتمخض عن هذا المؤتمر من شر مستطير يتعلق بفصل إقليم دارفور.


ختاماً، نقول لأهلنا في السودان، لن يوقف هذا التضييق، وتدخل الكفار المستعمرين السافر في حياتنا، عبر عملائهم في الداخل، إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهيا اعملوا مع حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، لإقامتها.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾


الاربعاء ٢٨ محرم ١٤٤٧هـ
٢٠٢٥/٠٧/٢٣م
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصادر: كوشي نيوز  / أبو وضاحة نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

  • الردود 125
  • Created
  • اخر رد

Top Posters In This Topic

  • صوت الخلافة

    126

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

25/7/2025

 

الرادار: المليشيات المسلحة شرٌّ يجب إزالتها وليس إخراجه من العاصمة فقط !

 

بقلم الأستاذ/محمد جامع (أبوأيمن )

 

أصدر رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الجمعة، قراراً يقضي بتفريغ العاصمة السودانية الخرطوم من التشكيلات العسكرية خلال أسبوعين. (سودان تربيون، 18/7/2025م)

 

لقد ظلت المليشيات والحركات المسلحة خنجرا مسموما في جسد السودان تقطع أجزاءه وتهتك نسيجه المجتمعي، بل يستخدمها العدو الكافر المستعمر في تنفيذ مخططاته القذرة.

 

فقد تم انفصال الجنوب بتواطؤ الحركة الشعبية مع حكومة البشير برعاية وإشراف أمريكي بالترتيب للتفاوض فيما سمي باتفاقية نيفاشا المشؤومة 2005م، والحكام أنفسهم هم الذين أنشأوا قوات الدعم السريع لتقوم بالمهمة القذرة نفسها كما يحدث الآن في دارفور من التجهيز للتمزيق والانفصال، وأيضا برعاية وإشراف أمريكي.

 

ومع الأسف يتم إنشاء هذه المليشيات إما برعاية وإشراف الحكام العملاء أو تحت سمعهم وأنظارهم. فها هي المليشيات تتكاثر بغزارة في شمال السودان وشرقه وغربه بتأييد قائد الجيش وحكومته.

 

ولولا كثرة شكاوى أهالي محليات الخرطوم المختلفة، من ارتكاب عناصر تابعة للجيش والجماعات المساندة له وعناصر متفلتة، عمليات سرقة ونهب واسعة، مستغلين حالة الفراغ الأمني وضعف فعالية أجهزة الشرطة، لما اتخذ رئيس المجلس السيادي هذا القرار.

 

إن الأصل في هذه المليشيات هو إما أن تنضم إلى الجيش فيكون الجيش وحدة واحدة تحت ظل قيادة واحدة، أو تنحل ويمارس أفرادها حياتهم العادية كغيرهم من أهل البلاد. فالإسلام يمنع تفرق الأمة في مليشيات وكيانات مسلحة، يقول النبي ﷺ عن عرفجة بن أسعد: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ، يُرِيدُ أنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ، أوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ، فَاقْتُلُوهُ» أخرجه مسلم.

 

وانتشار هذه المليشيات واحد من مظاهر غياب دولة الإسلام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي إذا أقيمت لكان الجيش قويا مهابا موحدا.

 

وهذا واجب الأمة اليوم؛ إعادة هذا الفرض العظيم؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة. يقول النبي ﷺ: «فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ بَعْدِي فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسَنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، عَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ». أخرجه أبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وأحمد.

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

محمد جامع (أبو أيمن)

مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

24/7/2025

 

الرادار: حكومة “الأمل” تتحول إلى كابوس على حياة الناس بانهيار قيمة الجنيه !

 

في خطابه بعد أداء القسم رئيساً للوزراء، قال كامل إدريس: “شعارنا الأمل والرسالة تحقيق الأمن، والرفاه، والعيش الرغيد لكل مواطن سوداني”! وفي أول تصريح صحفي له قال إنه سيكرس وقته وجهده من أجل تحقيق العيش الرغيد لكل سوداني


وها نحن ندخل في الشهر الثالث، ولم يكتمل عقد وزارته حتى الآن، وتحول الأمل الذي وعد به الناس إلى كابوس مزعج، بدأ مع انهيار الجنيه السوداني مقابل العملات الأخرى، وبخاصة الدولار، حيث شهد السوق الموازي (السوداء) ارتفاعاً كبيراً، تخطى فيه الدولار الواحد حاجز 3 آلاف جنيه سوداني، وهذا التدهور في سعر صرف العملة المحلية، أشعل أسعار الوقود، والسلع الأساسية، ما جعل حياة الناس تضيق أكثر مما هي عليه من الضيق، بسبب الحرب وتداعياتها.


وفي ظل هذا الوضع الكارثي، يكتفي وزير المالية بالوعود والتطمينات التي لا تسمن ولا تغني من جوع!


إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، وإزاء هذا التضييق على الناس، نبين الحقائق الآتية:


أولا: من الأسباب الجوهرية التي أدت، وتؤدي إلى هذه الأوضاع الاقتصادية الكارثية:


أ- طباعة الأوراق النقدية دون غطاء تحت لافتة استبدال العملة، ثم لإكمال عملية الاستبدال في ولايات الجزيرة والخرطوم وغيرهما.


ب- لقد ثبت أن بعضا من العملة القديمة التي تم استبدالها، قد تسربت إلى السوق، وأعيد ضخها، ما يزيد من انخفاض القيمة الشرائية للعملة.


ج- استمرار الحرب، وتعاظم نفقاتها، إضافة إلى جرائم قوات الدعم السريع، بتخريب مطابع العملة، وسرقة المطابع، والقيام بعملية تزوير واسعة للعملة المحلية.


ثانياً: إن الشرع قد حدد الذهب والفضة للتعامل النقدي، باعتبار أن لهما قيمة ذاتية، تجعل قيمة الصرف مستقرة، إلا أن الحكومة باتباعها سياسات الغرب الكافر المستعمر، المتمثل في طباعة النقود الورقية بلا غطاء من الذهب، ثم خضوعها لإملاءات صندوق النقد والبنك الدوليين، في الالتزام بسياسة التعويم؛ التي جعلت عملتنا تنحدر يوميا إلى الحضيض مقابل الدولار الذي لا يساوي إلا قيمة الورقة والطباعة، فاتباع الحكومة هذه السياسات هو الذي أوصلنا إلى هذا الانحدار الفظيع، رغم غنى البلاد بالثروات الظاهرة والباطنة.


ثالثاً: إننا جعلنا للكافر المستعمر سبيلا وسلطاناً علينا، بالرغم من النهي القاطع من الشرع، يقول الله سبحانه وتعالى: ﴿وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً﴾، حيث يتدخلون في شؤوننا، عبر ما يسمى بمؤتمرات السلام المزعوم، التي عبرها فُصل جنوب السودان، والآن يدقون الطبول لعقد مؤتمر في واشنطن نهاية هذا الشهر، والذي أخشى ما نخشاه، أن يكون هذا التضييق بفعل فاعل من أجل القبول بما يتمخض عن هذا المؤتمر من شر مستطير يتعلق بفصل إقليم دارفور.


ختاماً، نقول لأهلنا في السودان، لن يوقف هذا التضييق، وتدخل الكفار المستعمرين السافر في حياتنا، عبر عملائهم في الداخل، إلا الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهيا اعملوا مع حزب التحرير، الرائد الذي لا يكذب أهله، لإقامتها.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾

 

الاربعاء ٢٨ محرم ١٤٤٧هـ
٢٠٢٥/٠٧/٢٣م


إبراهيم عثمان (أبو خليل)

الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

صوت الأردن شعار

 

24/7/2025

 

صوت الاردن: محكمة أمن الدولة تحكم بسجن أستاذ سبعيني لعامين بعد توقيفه أثناء توجهه للعمرة

 

 

أصدرت محكمة أمن الدولة الأردنية حكمًا بالسجن لمدة سنتين بحق الأستاذ محمد أحمد النادي (75 عاما) على خلفية قضية مرتبطة بـ”جرائم إلكترونية”.

 

وكانت الأجهزة الأمنية قد اعتقلت النادي بتاريخ 9 آذار 2025، خلال شهر رمضان، في مطار الملكة علياء الدولي أثناء توجهه لأداء العمرة برفقة زوجته.

 

وبحسب ما أفادت عائلته، فإن النادي يعاني من أمراض مزمنة ومشاكل في القلب، ويقبع حالياً في سجن الموقر 1 تحت ظروف احتجاز صعبة.

 

المصدر: صوت الأردن

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كوشي نيوز شعار

 

26/7/2025

 

كوشي نيوز: الصالون السياسي بعنوان:

(مخطط حدود الدم وجريمة انفصال دارفور)

 

استضاف المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان، اليوم السبت 01 صفر 1447هـ، الموافق 26/07/2025م، الأستاذ محمد جامع أبو أيمن، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، ضيفاً على الصالون السياسي الشهري الثاني تحت عنوان: (مخطط حدود الدم وجريمة إنفصال دارفور)، الذي عقده الحزب بمكتبه بمدينة بورتسودان، حي العظمة.


تناول المتحدث مخطط حدود الدم المتعلق ببلاد المسلمين، فأورد دراسات، أعدها مهندسو سايكس بيكو الأمريكية الجديدة لتفتيت المفتت، منهم برنارد لويس، المؤرخ اليهودي البريطاني المولد، الأمريكي الجنسية، ومهندس مشروع تفكيك البلاد العربية والإسلامية، وبخاصة مصر، والسودان، ولبنان، وسوريا، وايران، وتركيا، وأفغانستان، وغيرها، إلى مجموعة من الكانتونات، والدويلات العرقية، والمذهبية، والطائفية، بتكليف من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون). كذلك أورد خارطة الجنرال الأمريكي المتقاعد (رالف بيترز)، التي تقسم الشرق الأوسط إلى دول سنية، وشيعية، وكردية.


ثم تناول موضوع دارفور، وأن مؤامرة التفتيت قد بدأت بالفعل منذ إنشاء قوات الدعم السريع على يد الرئيس السابق البشير، برعاية أمريكية، وأن هذه الحرب؛ والتي تأتي في إطار الصراع الدولي، قد أشعلتها أمريكا لتأمين نفوذها في السودان، وإبعاد عملاء بريطانيا من المشهد، وقد خطط لها أن تتجمع قوات الدعم السريع، في نهاية المطاف في دارفور، وقد تم لها ذلك بالإنسحابات الغريبة للجيش السوداني من مواقع تمركزها، وتسليمها للدعم السريع، ولم يتبق إلا مدينة الفاشر التي تحاصرها قوات الدعم السريع، منذ أكثر من عشرة أشهر، ليكون إقليم دارفور كله، بعد سقوط الفاشر، في يد الدعم السريع، الذي يستعد لإعلان حكومته.


ثم كشف المتحدث خطورة تواطؤ الحكام، والوسط السياسي، والحركات المسلحة، مع المخطط الغربي الاستعماري، الرامي إلى انفصال إقليم دارفور، وطلب من أهل السودان، ومن المخلصين في الجيش، التصدي لهذه المؤامرة، بنصرة حزب التحرير، الذي يعمل لإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي ستمنع شرعاً، مواصلة العملاء في تنفيذ مخططات تقسيم السودان، بل وتقتلع النفوذ الاستعماري من كل بلاد المسلمين.


تفاعل الحضور داخل القاعة، والمتابعين عبر البث الإسفيري مع المتحدث، بالأسئلة والتعقيبات، مما بلور حقيقة المخطط وكيفية التصدي له.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: كوشي نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أبو وضاحة شعار

 

 

29/7/2025

 

أبو وضاحة نيوز: حكومة التحالف التأسيسي خطوة متقدمة في تسريع مخطط أمريكا لفصل دارفور بيان من حزب التحرير ولاية السودان

 

بيان صحفي

حكومة التحالف التأسيسي خطوة متقدمة في تسريع مخطط أمريكا لفصل دارفور

 

أعلنت قوات الدعم السريع عبر تحالفها المسمى تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، السبت 26/7/2025م، عن تعيين رئيس ونائب رئيس للمجلس الرئاسي، ورئيس وزراء، بما يعني تكوين حكومة موازية للسلطة التي يديرها الجيش من بورتسودان، شرقي البلاد.


ويتألف التحالف من تنظيمات عسكرية وسياسية وأهلية، أبرزها قوات الدعم السريع، والحركة الشعبية – شمال، حيث تم التوقيع على ميثاقه الأساسي في شباط/فبراير الماضي، في العاصمة الكينية نيروبي.

 

لقد ظللنا في حزب التحرير/ ولاية السودان على الدوام، نكشف المخطط الأمريكي، ونحذر أهل السودان من أن الحرب في السودان لها أجندة استعمارية لتمزيق السودان، تقف خلفها رأس الشر أمريكا، عبر عملائها من قادة الجيش، وقادة الدعم السريع. فكما فصلت حكومة البشير جنوب السودان، بالتواطؤ مع الحركة الشعبية، بقيادة الهالك جون قرنق، فها هي حكومة البرهان اليوم مع قوات الدعم السريع، تسيران في قضية دارفور بالمخطط نفسه، عبر الانسحابات المريبة، وتسليم معسكرات الجيش والمدن لقوات الدعم السريع، وعدم تحريك الجيوش، ولا الطائرات لحسم تمردها! مع العلم أن الجيش في السودان قادر على حسم الحرب، وتحرير البلاد والعباد، لو تم فك اللجام ممن يمسكه.


لقد اعترف البشير في السابق، أنه مرر تمزيق الجنوب بضغوط أمريكية، فقال: “انفصال الجنوب كان بضغط أمريكي، وأن الخطة الأمريكية هي تقسيم السودان لخمس دول”. (موقع سبوتنيك الروسي).


وتوالت بعد ذلك اعترافات أركان حكمه، ووزراء خارجيته، ما يعني أنهم كانوا على علم بالمخطط، وينفذونه، واليوم يتكرر السيناريو نفسه في دارفور، بالتخطيط بفصلها عبر قوات الدعم السريع، التي أشرف على تقويتها قائد الجيش البرهان.

 

إنه لمن المؤلم حقا، أن تستطيع رأس الشر أمريكا الكافرة المستعمرة، أن تدير قتالاً يحصد الأرواح في السودان، عبر عملائها؛ الذين ينفذون المخطط علناً لا سرا، وجهرا لا خفية، يساعدهم في ذلك إعلام متواطئ، مضلل، وسياسيون مرتزقة لا هم لهم غير كراسي مهترئة، يجلسون عليها، والكافر المستعمر يديرها.

 

إن تمزيق بلاد المسلمين هو جريمة كبيرة، يبوء بإثمها كل من يشارك فيها، يقول النبي ﷺ عن عرفجة بن أسعد: «مَن أتاكُمْ وأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ علَى رَجُلٍ واحِدٍ، يُرِيدُ أنْ يَشُقَّ عَصاكُمْ، أوْ يُفَرِّقَ جَماعَتَكُمْ، فاقْتُلُوهُ» أخرجه مسلم. وروى مسلم عن أبي سعيد الخدري قول النبي ﷺ: «إذا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ، فاقْتُلُوا الآخِرَ مِنْهُمَا»، ما يؤكد وجوب الحفاظ على وحدة الأمة، وعدم تفرقها.


بناءً على ذلك، فإننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، ندعو المخلصين من ضباط الجيش، وأهل القوة والمنعة، أن يوقفوا هذه الجريمة المنكرة، ويمنعوا أمريكا، وكل الدول الاستعمارية وأدواتها، من تنفيذ مخططاتها الكارثية في بلادنا، وينصروا مشروع الأمة العظيم، بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؛ فهي وحدها المخرج والخلاص.


يقول النبي ﷺ: «… فَإِنَّهُ مَنْ يَعِشْ مِنْكُمْ فَسَيَرَى اخْتِلَافاً كَثِيراً، فَعَلَيْكُمْ بِسُنَّتِي وَسُنَّةِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ الْمَهْدِيِّينَ، فَتَمَسَّكُوا بِهَا وَعَضُّوا عَلَيْهَا بِالنَّوَاجِذِ».


الإثنين ٣ صفر ١٤٤٧هـ
٢٠٢٥/٠٧/٢٨م
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: أبو وضاحة نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كوشي نيوز شعار

 

29/7/2025

 

كوشي نيوز:

حزب التحرير بالقضارف يستنفرون المسلمين لينصروا غزة

 

 

أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان بمدينة القضارف، اليوم الاثنين 28/7/2025م، الساعة الواحدة بعد الظهر، جوار الجامع العتيق بسوق القضارف، أقاموا وقفة نصرة لأهل غزة، رفعوا فيها بوسترات مكتوباً عليها:


– كيان يهود ظل الأنظمة العربية فإذا زال الشيء زال ظله


– الخلافة وحدها هي من سيحرر فلسطين


– ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾


– قال رسول الله ﷺ: «وَمَنْ أَصْبَحَ لا يَهْتَمُّ بِأَمْرِ الْمُسْلِمِينَ فَلَيْسَ مِنْهُمْ»


– أيها المسلمون: أيهون عليكم أطفال غزة يموتون موتاً بطيئاً على أعين آبائهم وأمهاتهم


– وهل من جريمة أعظم من بقاء الجيوش في ثكناتها والطائرات والراجمات في مرابضها، وأعداء الله “المغضوب عليهم” يدنسون المسجد الأقصى؟!


– يا أمة الإسلام، يا خير أمة أخرجت للناس، اصدقوا الله تعالى في إيمانكم، اصدقوا الله تعالى في نصرتكم إخوانكم.


– قال رسول الله ﷺ: «لَيْسَ بِالْمُؤْمِنِ الَّذِي يَبِيتُ شَبْعَانَ وَجَارُهُ ‌جَائِعٌ إِلَى جَنْبِهِ» رواه الحاكم.


وقد وجدت الوقفة ترحيبا واسعا من الحضور داعين لغزة بالنصر، مشيدين بوقفة حزب التحرير. وقد شارك كثير من شباب الأمة في حمل البوسترات ما يؤكد تعطش الأمة لنصرة إخوانهم في غزة.

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)


الاثنين ٣ صفر ١٤٤٧
٢٠٢٥/٠٧/٢٨م

 

الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

المصدر: كوشي نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أبو وضاحة شعار

 

29/7/2025

 

أبو وضاحة نيوز:

حزب التحرير ولاية السودان ينظم مخاطبة وجوب نصرة أهل غزة في سوق بورتسودان الكبير

 

 

*مخاطبة وجوب نصرة أهل غزة في سوق بورتسودان الكبير*


أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، مخاطبة سياسية بمدينة بورتسودان، اليوم الإثنين، 03 صَفر 1447ه الموافق2025/07/28م، مخاطبة سياسية بعنوان: (وجوب نصرة أهل غزة).


خاطب فيها مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، الأستاذ محمد جامع أبو أيمن، جموع الحاضرين بساحة فندق الحرمين ببورتسودان، حيث بدأ خطابه بتذكير المسلمين بالأخوة الإسلامية، ووجوب نصرة المسلمين أينما كانوا، وذكّرهم كذلك بمسرى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنه هو الآخر أسير في قبضة يهود اخوان القردة والخنازير، وبيّن موقف الحكام، ووصفهم بأنهم أعوان يهود في تنفيذ هذه الجرائم في حق أهل غزة المسلمين.


ثم دعا الحاضرين، وحثهم للضغط على الجيوش، وفك القيود التي تكبلهم، ليقوموا بواجبهم في نصرة اخوانهم في غزة، وفي كل بلاد المسلمين المنكوبة مستدلاً بقول الله تعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلَّا عَلَىٰ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ ۗ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} [الأنفال : 72]. وبين أن هذا العمل قد حسمه الإسلام بخليفة للمسلمين، يقودهم بكتاب الله، ويقاتل من ورائه.. فقاطعه أحد الحضور بهتاف يطالب بخليفة مثل أبي بكر الصديق.. يسير الجيوش، ويعلم أن الله ناصره .. وقام بمعانقة المتحدث وهو يبكي ويكبر أمام الحضور ويقول لأبي أيمن نحبك لأنك تقول كلمة الحق .. ويقول إننا نحب ونريد الدين حتى تأثر جميع الحاضرين.


وحض أبوايمن المتحدث الحضور بالعمل لإزالة هذه العروش وإقامة الخلافة، وأن هناك وعد من المولى سبحانه لنصرة من ينصره. قال تعالى {وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ ..} [النور : 55] المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: أبو وضاحة نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كوشي نيوز شعار

 

2025-08-01

 

كوشي نيوز : الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

يلقى كلمتة امام الجامع العتيق في مدينة بورتسودان يوم الجمعة

 

 

 

 

أيها المصلون، أيها المسلمون، يا أتباع النبي ﷺ، يا أحفاد القادة الفاتحين، يا أبناء خير أمة أخرجت للناس:


أيعقل هذا منكم؟! كيف تأكلون، وتشربون، وتنامون، وإخوانكم في غزة يقتلون، ويشردون، ويجوعون على يد يهود المحتلين لمسرى رسول الله ﷺ؟! فإن الإثم في أعناقنا جميعاً إن نحن لم ننصر إخواننا في غزة، ولن ننصرهم ما لم تتحرك جيوش الأمة، فهم أبناؤكم، وإخوانكم، ولن يقضي على يهود إلا دولة المسلمين؛ الخلافة، وهذا يعني أن تعملوا مع العاملين، وتنصروا حزب التحرير، ليقيم الخلافة، ويقتل يهود، مصداقا لحديث النبي ﷺ، الذي أخرجه الإمام مسلم في صحيحه: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ».


أيها المسلمون:


إن الواجب الشرعي هو أن تنصروا إخوانكم المسلمين في غزة، يقول النبي ﷺ: «الْمُسْلِمُونَ تَتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ».


أيتها الجيوش في بلاد المسلمين، ويا أهل القوة والمنعة، وبخاصة التي حول فلسطين:


هل بقي عذر لمعتذر، وهل بقيت حجة لمحتج؟ كيف ترون وتسمعون عدوان يهود ومجازرهم، وحصارهم، وتجويعهم لأهل غزة حتى الموت، وأنتم قابعون في مكانكم، دون حراك، بدل أن تتوجهوا إلى أرض الرباط، وتردوا عدوان يهود، وتزيلوا كيانهم المسخ؟! فإنه لا عذر لكم والله، وأنتم قادرون على دك العروش التي تمنعكم من التحرك نحو نصرة إخوانكم، فإن الله لن يقبل منكم غير نصرة إخوانكم وأنتم قادرون، أكرر: أنتم قادرون، فإنكم إن لم تفعلوا، فإنكم آثمون، ودماء إخوانكم في رقابكم.


فهيا دكوا عروش المتخاذلين، وأعطوا النصرة لحزب التحرير ليقيم الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، لتحرر فلسطين، وكل بلاد المسلمين المحتلة، وتريح العالم من شرور يهود، وأعوانهم؛ من أمريكا وغيرها من المجرمين.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾


الجمعة 07 صفر 1447هـ
01/08/2025م


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

 

المصدر: كوشي نيور

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الرادار شعار

 

2/8/2025

 

الرادار: خطبة نارية في بورتسودان:

حزب التحرير يطالب الجيوش الإسلامية بالتحرك

لإنقاذ غزة وإسقاط كيان الاحتلال!”

 


ألقى الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، إبراهيم عثمان (أبو خليل)، خطبة حماسية أمام الجامع العتيق في مدينة بورتسودان، حيث وجه نداءً عاجلاً إلى المسلمين، وخاصة جيوش الأمة وقادتها، لإنقاذ إخوانهم في غزة من بطش الاحتلال الصهيوني.


خطاب يحمل رسالة تحذيرية: “دماء غزة في أعناقكم!”


بدأ أبو خليل خطبته بسؤال استنكاري موجَّه إلى الحاضرين:


“أيعقل هذا منكم؟! كيف تأكلون وتشربون وتنامون، بينما إخوانكم في غزة يُقتلون ويُشرَّدون ويُجوَّعون؟!”**


مؤكدًا أن الإثم يقع على كاهل الأمة ما لم تتحرك جيوشها لنجدة الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الحل الوحيد لتحرير فلسطين هو إقامة الخلافة الإسلامية التي ستقضي على “كيان الاحتلال” وتنفذ حديث النبي ﷺ: «لَتُقَاتِلُنَّ الْيَهُودَ فَلَتَقْتُلُنَّهُمْ»

 

وجَّه خطابه بشكل خاص إلى الجيوش الإسلامية، قائلاً: كيف ترون وتسمعون مجازر اليهود وحصارهم لأهل غزة، وأنتم قابعون دون حراك؟! دماء إخوانكم في رقابكم، وأنتم قادرون على دك عروش المتخاذلين!”


وحثَّهم على التحرك الفوري نحو أرض الرباط، وقطع العلاقات مع الأنظمة التي تعيق نصرة فلسطين.

 

اختتم الخطاب بدعوة المسلمين إلى مناصرة حزب التحرير لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة والتي ستكون – بحسبه – الأمل الوحيد لتحرير فلسطين ومواجهة “المجرمين” من أمريكا وحلفائها.

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كوشي نيوز شعار

 

 

4/8/2025

 

كوشي نيوز: انعقاد منتدى قضايا الامة بمكتب حزب التحرير/ ولاية السودان.

 

 

انعقد اليوم السبت 8 صفر 1447 هجريه الموافق2/8/ 2025 بمكتب حزب التحرير ولاية السودان في بورتسودان منتدى قضايا الأمة الدوري بعنوان : (حكومة تأسيس تحقيق لمخطط أمريكا لفصل دارفور). تحدث في الورقة الأولى الأستاذ فقير حاج محمد أحمد المحامي – عضو حزب التحرير، حيث بدأ حديثه عن الوعي السياسي، وأهميته، متناولا الصراع الدولي في السودان بين أمريكا وبريطانيا، حيث تعتمد بريطانيا على المدنيين، والأحزاب السياسية، والحركات المسلحة، في حين تعتمد أمريكا بشكل كبير على المؤسسة العسكرية.


وتناول الأستاذ فقير حاج، تسلسل الأحداث التي أدت لفصل جنوب السودان وأن السيناريو نفسه الآن يستخدم في فصل دارفور، بعد أن أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على دارفور، ولم يتبق إلا الفاشر، التي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من السقوط، خاصة بعد إعلان حكومة تأسيس الموازية في دارفور بقيادة الدعم السريع والقوى العسكرية، والسياسية، المتحالفة معها.


وفي الورقة الثانية تحدث الأستاذ محمد جامع أبو أيمن، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، عن الدولة في الإسلام، وأنها تختلف عن كل أشكال الدول القائمة الآن، معضدا حديثه بالآيات والأحاديث الدالة على ذلك، وأن نظام الحكم في الإسلام يقوم على أساس الوحدة، وليس الإتحاد، أو الفيدرالية، أو تقرير المصير، أو غيرها وأنها تحكم بما أنزل الله، فالسيادة فيها للشرع والسلطان حق للأمة تعطيه بالبيعة لمن يحكمها بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.


وفي ختام كلمته طالب بالعمل مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة لقطع الطريق على مؤامرات الدول الاستعمارية.


وفي فقرة التفاعل أجاب المتحدثان عن الأسئلة التي وردت إلى المنصة. وفي الختام شكر ضابط المنصة الأستاذ إبراهيم مشرف، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان الحضور داخل القاعة، والمتابعين عبر البث المباشر على حسن المتابعة والمشاركة.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: كوشي نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

4/8/2025

 

الرادار: الفاشر تُذبح قرباناً لمخطط أمريكا لفصل دارفور

 

بقلم الأستاذ/إبراهيم عثمان (أبو خليل)

 

 

في ظل التدهور المتسارع للأوضاع الأمنية والإنسانية في الفاشر وجه عضو المجلس الرئاسي بحكومة تأسيس الطاهر حجر وحاكم إقليم دارفور الهادي إدريس نداء عاجلا إلى سكان المدينة، يدعوهم فيه إلى مغادرتها فورا والتوجه إلى منطقة قرني الواقعة شمال غرب الفاشر حيث تنتشر قوات تحالف تأسيس التي أعلنت استعدادها الكامل لتأمين المدنيين والخدمات الأساسية لهم. (أخبار السودان، 1/8/2025).


التعليق:


يأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه مدينة الفاشر حصارا مطبقا منذ أكثر من عام ونصف وسط اشتباكات متقطعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع ما أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وعرقلة وصول المساعدات إلى السكان المحليين. وعلى صفحة الجزيرة نت بتاريخ 29/7/2025 ورد ما يلي: تصاعد أزمة الجوع وانعدام الإمدادات ما أدى إلى تفشي المجاعة وتحولها إلى سلاح حرب يستخدم ضد المدنيين وفقا لشهادات محلية وصفها مراقبون بأنها إبادة بطيئة في ظل اختفاء شبه كامل للمواد الغذائية والسلع الأساسية. ووصف ناشطون الوضع بأنه أسوأ موجة تجويع ممنهجة يشهدها السودان منذ عقود وسط تجاهل دولي لما يجري على الأرض.


وفي حديثه للجزيرة نت قال والي ولاية شمال دارفور المكلف حافظ بخيت إن الوضع المعيشي داخل مدينة الفاشر ينهار بصورة شبه تامة لدرجة أن بعض السكان باتوا يقتاتون على علف الحيوانات المعروف بـ(الامباز) في مشهد يكشف عمق الكارثة. وفي بيان مشترك لقوى سياسية ولجان مقاومة أدانت الحصار الوحشي على الفاشر واعتبرت ما يحدث جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية.


ومعلوم أن الطاهر حجر والهادي إدريس يتبعان رجال أمريكا، وتفريغ الفاشر من السكان يصب في مصلحة قوات الدعم السريع حتى يسهل لها الاستيلاء عليها ويرفع عنها الحرج عن معاناة المدنيين.


وليل الاثنين الماضي وفي مؤتمر صحفي في بورتسودان انتقد مني آركو مناوي حاكم إقليم دارفور التعاطي الرسمي السوداني مع أزمة الفاشر. وقال إن هناك فتورا واضحا في تعامل الجهات الرسمية والمنظمات المتعددة مع الأزمة المستمرة في الفاشر، مشددا على أن هذا التراخي جاء عقب استرداد العاصمة الخرطوم والجزيرة من قوات الدعم السريع، كما أبدى مناوي عدم ممانعته من التواصل مع قوات الدعم السريع وتحالف القوى المدنية الديمقراطية لقوى الثورة (صمود). كما أخرج الوزير السابق محمد بشير أبو نمو التابع لحركة مناوي هواء ساخنا حيث قال على صفحته في الفيسبوك تحت عنوان صيحة أخيرة من أجل الفاشر قبل “المغيب”.. وفي الوقت نفسه لا تستطيع حكومة بأكملها بقواتها المسلحة والمشتركة والكتائب التابعة لها والمستنفرين من تدبير إنزال جوي للمؤن لإنقاذ أهل الفاشر وتفشل أيضا ومنذ شهور في تحريك جزء من القوات المكدسة في محور كردفان…


هذه التصريحات من مناوي وأبو نمو هي إحساس بالخطر باعتبار أن سقوط الفاشر يعني نهايتهم السياسية إذ إنه بسقوط الفاشر تصبح دارفور بأكملها في يد قوات الدعم السريع، وبالتالي تفقد حركات مناوي وجبريل وغيرهما من الحركات الدارفورية الحاضنة السياسية لهم ويصبح رجال بريطانيا من المدنيين والحركات المسلحة في وضع لا يحسدون عليه ويُحكم رجال أمريكا من قادة الجيش والدعم السريع والحركات المتحالفة معها قبضتهم على مقاليد الأمور في السودان.


إنه لمن المؤسف حقا أن يموت الناس في الفاشر وغيرها جوعا أو بالرصاص تنفيذا لمخططات أمريكا الساعية لتفتيت السودان بمساندة بعض أبنائه من العسكريين والمدنيين من أجل سلطة زائلة وكراسي مهترئة. فإن الواجب على المخلصين من أهل السودان أن يعملوا مع حزب التحرير لتوحيد السودان بل وجميع بلاد المسلمين في دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة التي ستقطع يد أمريكا وغيرها من الكفار المستعمرين من العبث في بلادنا ومقدراتنا.


كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

4/8/2025

 

الرادار: في ذكرى إغتيال على عبدالله صالح

رسائل صالح من قبره

 

بقلم الباشمهندس/حسب الله النور سليمان

 

دُفن الرئيس علي عبد الله صالح يوم السبت 09/12/2017م في قريته قرب صنعاء، تحت إجراءات أمنية مشددة، وذلك حسب إفادة أحد أفراد عائلته. وقد حضر الجنازة أحد أبناء صالح، “مدين”، وابن شقيقه، ورئيس البرلمان اليمني يحيى علي الراعي، العضو في حزب الرئيس السابق، والقيادي الحوثي علي أبو الحكيم، حسب موقع “عربي 21”.

 

لقد ظل علي عبد الله صالح في دهاليز الحكم والسياسة لأربعين سنة، وكانت الصحافة العربية تطلق عليه لقب “الراقص على رؤوس الثعابين” (وكان يحب هذا اللقب)، بينما وصفه المسؤولون الأميركيون بأنه شخص “غريب ونكدي”. أما مجلة “ذا أتلانتيك”، فقد اختارت وصفاً أكثر حداثة وسينمائية حين أطلقت عليه لقب “فرانك أندروود” الشرق الأوسط، نسبة لبطل المسلسل السياسي الأميركي الشهير هاوس أوف كاردز، في إشارة إلى طرقه “الخبيثة والملتوية” لتعزيز سلطته عبر التلاعب بخصومه وحلفائه على حدّ سواء.

 

لقد تناولت وسائل الإعلام المختلفة موت علي عبد الله صالح، بالتحليل حول كيفية مقتله، وما ستؤول إليه حالة حزبه وحال اليمن. وقد كثرت التكهنات والتحليلات، وتفاوتت بين أقصى درجات التشاؤم وأقصى درجات التفاؤل. ولكننا في هذا المقال نود أن نُحيي جانبًا مختلفًا؛ حيث ندخل إلى قبره، ونأخذ منه بعض الرسائل المحمّلة بالعِبر التي توصّل إليها بعد انتقاله إلى الدار الآخرة. وهي رسائل حال، لا رسائل مقال.

 

وقبل الانتقال إلى رسائل صالح، نمر مروراً سريعاً على سيرته السياسية. فقد تولى صالح السلطة بعد مقتل ثلاثة رؤساء لليمن الشمالي في سنة واحدة. وخاض حروبًا ست سنوات مع الحوثيين مستخدمًا علي محسن الأحمر في حربهم، مما جعل الكثيرين يرون تلك الحرب وسيلة للتخلص من اللواء الأحمر، منافسه الأول، ولتمهيد الطريق لابنه أحمد للوصول إلى السلطة. لا سيما وأنه في بعض الأحيان كان يزوّد الحوثيين الذين يحاربهم بالسلاح. كما استطاع أن يزجّ بالمملكة العربية السعودية في حرب ضد الحوثيين، ثم ما لبث أن قطع علاقته بالسعودية بعد أن وقف إلى جانب صدام حسين في غزوه للكويت. ثم عاد إلى السعوديين ليستعين بهم في حربه مع الاشتراكيين في اليمن الجنوبي، ثم ما لبث أن قاطعهم بعد ثورة الربيع العربي، وعلى إثر المبادرة الخليجية التي أخرجته من السلطة في اليمن، وأخيراً عاد إليهم في آخر أسبوع من حياته.

 

وكذلك تحالف مع حزب التجمع اليمني للإصلاح (الإخوان في اليمن)، وحارب بهم الاشتراكيين في الجنوب، ثم انقلب عليهم. واتفق لاحقًا مع الاشتراكيين في الجنوب، وتم له توحيد اليمن تحت مسمى الجمهورية اليمنية، وما لبث أن انقلب عليهم ونكّل بهم وطارد علي سالم البيض ورفاقه الجنوبيين حتى أخرجهم من البلاد.

 

وبعد خروجه من السلطة عام 2012م، واتحاد كافة الأطراف السياسية اليمنية ضده، وجد ضالته في أعدائه القدامى: الحوثيين، الذين بدورهم رفضوا المبادرة الخليجية. فتحالف معهم ووفّر لهم غطاءً سياسيًا، ومكّن لهم من دخول العاصمة صنعاء، أملًا في أن يرقص على رؤوسهم في هذه المرحلة. وأخيرًا انقلب عليهم، ورجع إلى خصومه السعوديين. لكنها كانت الرقصة الأخيرة على رؤوس الأفاعي؛ فانزلقت رجله هذه المرة. فلا ندري، ألكبر سنه؟ أم لضعف قدرته على الرقص فوق رؤوس الأفاعي؟ أم أنها النهاية المحتومة لكل من سار على هذا الدرب؟!

 

إن علي عبد الله صالح قد أرسل عدة رسائل من قبره، وهي كما ذكرنا رسائل حال، لا رسائل مقال.

 

الرسالة الأولى لأبنائه، يقول فيها:


(إن الأمر ليس أمر ثأر، وإلا فإن الحوثيين قد أخذوا بثأرهم لأخيهم حسين الحوثي. وإنما هو أمر بلد يضيع بين أيدينا، وشعب قُتل منه الآلاف وشُرّد منه الملايين، وهو في طريقه إلى الفناء والاندثار. وأمة مزّقتها الفتن، واستغلها الأعداء، فصار بعضهم يضرب رقاب بعض. فلا بد من الارتفاع عن الصغائر وتوافه الأمور، والارتقاء إلى مستوى القضية).

 

أما الرسالة الأخيرة، فهي للأمة بعامتها، ولأهل اليمن خاصة، أقول لهم ما قاله رسول الله ﷺ ولم نأخذ به:


(لا ترجعوا بعدي كفّاراً، يضرب بعضكم رقاب بعض).


توحدوا كما أمركم ربكم، ولا تتفرقوا فتُذلوا وتُهانوا، وتتجاذبكم القوى الدولية ووكلاؤهم المحليون. إن قوتكم تكمن في وحدتكم، وعزّكم يكمن في كتاب ربكم وسنة نبيكم.


لقد كنتم أبطالًا حين خرجتم في وجهي تطالبون بحقوقكم، بصدوركم العارية تواجهون الرصاص، فضربتم أروع الأمثلة في التضحية. كنتم مدرسةً يتعلّم منها الآخرون، فطارت عقول الحكام والملوك في كل بلاد المسلمين، وجنّ جنون الكافرين. فتكاتف الأعداء من كل حدب وصوب، ووجدوا في ثورتكم ثغرة تسلّلوا منها، حيث لم يكن بين أيديكم بديل فكري أو سياسي تضعونه مكان النظام القائم، مما سهّل على أعدائكم سرقة مجهودكم، والالتفاف على ثورتكم المباركة، وإجهاضها في مهدها.


فعليكم أن تعوا الدرس جيداً، واعلموا أن كتاب ربكم ينظّم لكم كل شؤون حياتكم، فتوجهوا إلى الله يتوجه إليكم، واجعلوه قبلتكم يتولاكم، وارفعوا كتابه ينصركم، فإن ينصركم الله فلا غالب لكم.


والسلام…

المهندس / حسب الله النور – الخرطوم

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

5/8/2025

 

الرادار: الجرائم في الدولة يُقضى عليها بتطبيق العقوبات الشرعية

 

بقلم الأستاذ/عبدالله حسين (أبو ناصر)

 

 

تتجدد أحداث جرائم النهب والسلب والسرقات (تسعة طويلة)؛ وهم من يقومون بتهديد المارة في الطرقات العامة بالسلاح وسلبهم أموالهم والاعتداء عليهم، وتتكرر صباح مساء بمنطقة الكلاكلة الوحدة جنوب الخرطوم العاصمة، وفي كثير من مدن السودان، ففي الأسبوع الماضي اعتدي على رجل، وهددوه بالسلاح، وسلبوا هاتفه، وسط دهشة الجميع، ثم فروا هاربين على موتورسكل، ثم ذهبوا إلى شارع آخر وسلبوا واعتدوا على شخص ثان، وثالث، وهذا كله خلال ساعات، وفي منطقة واحدة، مع تكرر وقوع مثل هذه الأحداث في الأيام الماضية بضواحي الخرطوم، منطقة جبل أولياء وأم درمان وبورتسودان وغيرها.

 

إزاء هذه الأحداث المتكررة تبرز حقيقة أن هؤلاء المجرمين قد أمنوا العقاب، فتمادوا في جرائمهم دون أن يجدوا رادعا من الدولة، هذا لأن الدولة لا تقوم على أساس عقيدة الأمة، ولا تطبق أحكامها الزاجرة والرادعة.


إن الإسلام قد أوجب على الدولة توفير الأمن، بأن تكون لها شرطة مجهزة بالوسائل والأساليب التي تمكنها من حفظ الأمن الداخلي، باقتدار واحترافية، وتنفيذ العقوبات الشرعية الحدية الزاجرة، قال تعالى: ﴿إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾. وعن عبد الله بن عمر رضي اللهُ عنهما «أَنَّ النَّبِي ﷺ قَطَع فِي مِجَنٍّ قِيمَتُهُ – وَفِي لَفْظٍ: ثَمَنُهُ – ثَلاثَةُ دَرَاهِمَ».


فإذا طبقت هذه العقوبات الشرعية والحدية والزجرية فإنها حتماً ستردع المجرمين، وتقضي على هذه الظاهرة التي تفشت بشكل كبير ومزعج في مناطق سيطرة الجيش (الدولة) ومناطق سيطرة قوات الدعم السريع.


في زمن الخلافة العثمانية بفضل قيامها على الإسلام، وبتطبيق الأحكام الشرعية في السياسة والحكم والاقتصاد، والاجتماع والقضاء وغيرها كانت الرعية تتمتع بالأمن والسلام والطمأنينة، وكانت مثل هذه الجرائم نادرة الحدوث.


يقول الرحالة موتراي: (لقد بقيت في الدولة العثمانية أربع عشرة سنة، كانت حوادث السرقة فيها نادرة الحدوث مثل سائر الحوادث، أما في إسطنبول فمن النادر جداً حدوث سرقات، وكان عقاب من يقومون بقطع الطريق في الدولة العثمانية هو الموت على الخازوق، وخلال أربع عشر سنة عشت في إسطنبول ولم تقم تلك العقوبة إلا ست مرات فقط، وكلهم كانوا من الجنس الرومي، وليس معلوماً عن الأتراك قطع الطريق، ولهذا ليس هناك خوف على الجيوب من خفة اليد).


أما السير جيمس بورتر الذي كان سفيراً في إسطنبول، فقد قال عن ذلك بالرغم من عدائه للأتراك وللإسلام: (إن الحوادث مثل قطع الطريق ونهب البيوت كانت وكأنها غير معروفة في المجتمع العثماني، ففي الحرب أو السلم كانت الطريق آمنة مثل البيوت ويمكن لأي شخص أن يسير بمفرده في الطرق الرئيسية في كل البلدان العثمانية، ومن المثير للعجب قلة الحوادث بشكل كبير، بالرغم من كثرة عدد الرحلات والمسافرين، ففي عدة سنوات يمكن مصادفة بعض الحوادث النادرة الحدوث).


ويذكر أبو جيني: (في تلك العاصمة العظيمة، يتركون حوانيتهم مفتوحة كل يوم، في الأوقات المعلومة يذهبون للصلاة، وفي الليل يغلقون أبواب بيوتهم على العادة بقفل خشبي، وبالرغم من ذلك لا تحدث السرقة في العام إلا ثلاث أو أربع مرات فقط. أما غلطة وبك أوغلو المشهور بأن معظم سكانها من النصارى فلا يمضي يوم إلا وتحدث فيها سرقات وجنايات).


أحد الرحالة الإنجليز نشر في جريدة ديلي نيوز عن الأمن والاستقامة في الدولة العثمانية حيث يقول: (ذات يوم قمت باستئجار عربة نقل من أحد القرويين لنقل أغراضي وأغراض ضابط مجري صديق لي، وكانت كل الصناديق والأغراض مفتوحة ومكشوفة، وفيها المعاطف والفراء والأوشحة، فأردت أن اشتري بعض الأعشاب الجافة، فطلب مني أحد الأتراك الذين يتميزون باللطف والذوق، أن يرافقني، بعدها أخرج الرجل الثيران من العربة وتركها في وسط الطريق مع أغراضنا، ولما رأيته يبتعد ناديت عليه قائلا: (يجب أن يبقى أحد هنا، فقال: لماذا؟ فقلت: لحراسة أغراضنا فقال التركي المسلم: ولم هذا؟ لا تهتم إن بقيت أغراضكم في هذا المكان أسبوعا كاملا ليلا ونهارا فلن يمسها أحد، ولم أصر أنا أيضا على طلبي وذهبت، ولما رجعت وجدت كل شيء في مكانه، فقد كان الجنود العثمانيون يمرون من المكان بشكل دائم. إن هذه الحقيقة التي تواجه العين يجب أن تعلن على كل النصارى من على كراسي الكنائس في لندن، فبعضهم سيظن أن هذا مجرد حلم ولكن يجب أن يفيقوا من سباتهم هذا).


هذا ما شهد به الأعداء والخصوم المستشرقون الرحالة الأوروبيون، عن حالة الأمن والأمان في الدولة الإسلامية بفضل قيامها على الإسلام، وتطبيق أحكامه. أما اليوم، وفي ظل الدويلات الوطنية الوظيفية التي هندسها الكافر المستعمر لتحقيق مصالحه وغاياته الاستعمارية الخبيثة، وأسسها على عقيدة فصل الدين عن الدولة، وفرض عليها تطبيق النظام الرأسمالي، فقد فسدت حياة المسلمين سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وأمنيا وكثرت الجرائم من سلب الأموال والقتل وسفك الدماء وانتهاك الأعراض وغيرها.


ولن يوجد الأمان والطمأنينة إلا بإقامة الخلافة، وهذا واجب الوقت والزمان، عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ».

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبد الله حسين (أبو محمد الفاتح)
منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كوشي نيوز شعار

 

5/8/2025

 

كوشي نيوز: أفشلوا مخطط انفصال دارفور

مخاطبة لحزب التحرير/ ولاية السودان في سوق بورتسودان

 

 

مع تسارع الأحداث المأساوية في السودان، والحصار المطبق على مدينة الفاشر في شمال دارفور، ومعاناة سكان كادقلي والدلنج، وكثير من مدن السودان، جراء هذه الحرب اللعينة، مع كل ذلك، تنخرط القوى السياسية، والحركات المسلحة، وبعض قادة الجيش في تهيئة دارفور للانفصال، من أجل ذلك، أقام حزب التحرير/ ولاية السودان، مخاطبة سياسية بالسوق الكبير بمدينة بورتسودان، اليوم الإثنين، 10 صَفر 1447هـ، الموافق 04/08/2025م، بعنوان: (أفشلوا مخطط إنفصال دارفور). خاطب فيها الأستاذ/ محمد جامع أبو أيمن، مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، جموع الحاضرين امام فندق الحرمين بالسوق الكبير بمدينة بورتسودان.


بدأ المتحدث خطابه بالآية الكريمة: (وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ)، وقال إن الإسلام منع تفرق المسلمين وتفتيتهم إلى دويلات، وذكّرهم بمؤامرات الكفار التي تحاك لتمزيق بلاد المسلمين بعامة والسودان بخاصة، وأن أدواتهم في الداخل هم من أبناء المسلمين، الذين يذبح بعضهم بعضاً في حروب قذرة، وما حدث من انفصال جنوب السودان لصالح رأس الشر أمريكا، وما تبعه من مآسي يعاني منها أهل الجنوب والشمال، كانت البداية للسير في تفتيت السودان.


ثم حذر من المؤامرة المدبرة اليوم، والنوايا الخبيثة لفصل دارفور، وجنوب كردفان، والنيل الأزرق وغيرها .. وحمل المسؤولية لكل من يقوم بعمل من شأنه أن يؤدي إلى تفتيت البلاد، وبيَّن نتانة النداءات القبلية، والجهوية، والعرقية، التي تؤجج الصراعات بين أبناء الأمة الواحدة، مستدلاً بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم القائل: (مَن أتاكُمْ وأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ علَى رَجُلٍ واحِدٍ، يُرِيدُ أنْ يَشُقَّ عَصاكُمْ، أوْ يُفَرِّقَ جَماعَتَكُمْ، فاقْتُلُوهُ)، وغيرها من الأدلة التي تحافظ على وحدة الأمة، وتمنع تفرق المسلمين.


ثم شدد على العمل لإفشال هذه المؤامرات، والسعي للعمل مع العاملين، للعيش في ظل دولة الخلافة الراشدة التي تقطع يد كل متآمر على بلاد المسلمين.


وجدت المخاطبة استجابة قوية من الحاضرين، وتفاعلوا معها مستبشرين.

 

المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: كوشي نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

 

الرادار شعار

 

2025-08-06

 

الرادار: بيان صحفي..

القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحريريُطلق حملة عالمية بعنوان:

“حرب السودان: قصة استعمار وخيانة وخيبة”

 

 

 

بيان صحفي
القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
يُطلق حملة عالمية بعنوان: “حرب السودان: قصة استعمار وخيانة وخيبة”
(مترجم)


دخلت الحرب الوحشية في السودان بين القوات المسلحة السودانية بقيادة الحاكم الفعلي للسودان، الفريق عبد الفتاح البرهان، وقوات الدعم السريع شبه العسكرية بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، نائب البرهان السابق في مجلس السيادة، دخلت عامها الثالث الآن، ما أودى بحياة عشرات الآلاف من المدنيين. وتشير بعض التقديرات إلى أنّ عدد القتلى في هذه الحرب العبثية وصل إلى 150 ألفاً، مع ارتكاب فظائع شنيعة من كلا الجانبين، بما في ذلك عمليات الإعدام بدم بارد والتعذيب والاغتصاب الجماعي وغيرها من الجرائم الجنسية ضدّ النساء والفتيات. كما تمّ الإبلاغ عن عمليات التطهير العرقي، حيث أحرقت ودمرت مناطق بأكملها، ونفذت عمليات قتل جماعي في مختلف المدن والقرى ومخيمات النزوح. وصرح المفوض السامي لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، فولكر تورك، بأن “الرعب المتفشي في السودان لا يعرف حدوداً”. كما تسببت الحرب في أكبر أزمة إنسانية على مستوى العالم، حيث نزح أكثر من أربعة عشر مليون شخص، ما أدى إلى أكبر أزمة نزوح في العالم. إضافةً إلى ذلك، يواجه نصف سكان السودان، البالغ عددهم 50 مليون نسمة، خطر الجوع، حيث أكدّ برنامج الغذاء العالمي انتشار المجاعة في عشرة مواقع، بما في ذلك مخيم زمزم الذي يؤوي 400 ألف نازح، محذراً من احتمال اتساع نطاقها، ما يعرّض الملايين لخطر المجاعة، ويؤدي إلى “أكبر أزمة جوع في العالم”. وقد استخدم كلا الجانبين الجوع كسلاح حرب بمنعهما دخول الغذاء إلى المناطق التي يسيطر عليها الطرف الآخر. ووصفت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل، الكارثة الإنسانية في السودان بأنها “ليست مجرد أزمة، بل هي أزمة متعددة الجوانب تؤثر على كل قطاع، من الصحة والتغذية إلى المياه والتعليم والحماية”.


إلا أنّ حمام الدم والكارثة الإنسانية الناجمة عن هذه الحرب لم تحظَ بالاهتمام العالمي والتغطية الإعلامية الدولية التي تستحقها، ولم تُبذل جهود جادة لإنهاء إراقة الدماء. إنها حرب تمّ تهميشها ونسيانها أو حتى تجاهلها بسبب الصراعات في أجزاء أخرى من العالم ووصفت بأنها “أزمة مخفية وغير مرئية”. لذلك، أطلق القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير حملة عالمية لتسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتدهورة والحجم المروع للمعاناة والإرهاب والإهانة التي يعاني منها أهل السودان.


وستتناول الحملة، التي تحمل عنوان: “حرب السودان: قصة استعمار وخيانة وخيبة”، أيضاً السياسة والأجندات الخفية وراء هذا الصراع الحالي، بالإضافة إلى الدول الإقليمية والدولية المتورطة في التحريض على الحرب ورعايتها لمصالحها السياسية والاقتصادية الأنانية، على أمل الاستفادة من الموارد الغنية والأهمية الجيوسياسية الهائلة للسودان. وستشرح الحملة أيضاً تاريخ السودان والعوامل، بما في ذلك التدخلات الاستعمارية في البلاد وحكم الدكتاتوريات الغربية المزروعة، التي أرست الأساس للانقسامات القبلية والإثنية والدينية بين أهلها والتي أشعلت فتيل الحروب المختلفة التي دمرت البلاد لعقود من الزمن، وكذلك تسببت في الفشل الاقتصادي للدولة.


وأخيراً، ستُسلّط الحملة الضوء على استحالة حلّ مشاكل السودان السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وكذلك الحرب الدائرة، من خلال نظام ديمقراطي أثبت عجزه عن تلبية احتياجات شعوب العالم بفعالية، بل وتواطأ في عمليات إبادة جماعية مختلفة، بما في ذلك في غزة وكشمير وميانمار وسوريا. بل إنّ المشاكل التي لا تكاد تُحصى والتي يواجهها السودان وسائر البلاد الإسلامية لا يُمكن حلّها إلا في ظلّ قوانين وأنظمة وأجهزة دولة الخلافة، التي أثبتت تاريخياً قدرتها على تحقيق الرّخاء والتقدم، وتوفير أنظمة رعاية صحية وتعليمية من الطراز الأول، وضمان الانسجام بين مختلف القبائل والأعراق والمعتقدات الدينية، لبناء دولة ناجحة ومستقرة.


يمكن متابعة الحملة عبر:


https://hizb-ut-tahrir.info/ar/index.php/hizb-campaigns/103908.html
فيسبوك: QanitatHT1
إنستغرام: Women_sharia
إكس: @ALQANITAT

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أبو وضاحة شعار

 

5/8/2025

 

أبو وضاحة نيوز: العلاقة بالدول الأجنبية محصورة بالدولة وحدها، لأن لها وحدها حق رعاية شؤون الأمة عملياً

 

 

بيان صحفي

 

العلاقة بالدول الأجنبية محصورة بالدولة وحدها، لأن لها وحدها حق رعاية شؤون الأمة عملياً

 

أوردت بعض الوسائط الإعلامية خبرا مفاده، أن وفداً من تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، بقيادة شيبة ضرار، وبرفقة وفد من الأعيان، التقى بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي يوم السبت 2/8/2025 في مكتبه “بعدي هاللو” حيث بحث الوفد معه، الأوضاع الراهنة في السودان بصورة عامة، مع التركيز على التحديات التي تواجه إقليم شرق السودان. كما أكد الوفد على أهمية التنسيق مع دول الجوار لدعم استقرار البلاد، ومواجهة الأزمات السياسية والأمنية.


هل بلغ الضعف والهوان بحكومة السودان هذا المبلغ، أم أنها تسعى لترويض الناس ليقبلوا بهذه الصور المشوهة، لحاجة في نفسها؛ هذه الصور التي منها تدريب المليشيات ذات الولاء الجهوي، أو القبلي في إريتريا؟!


إن هذه الفوضى التي ترعاها حكومة السودان، سياسياً وعسكرياً، ومن ذلك إعلاء الخطاب العنصري في الأوساط السياسية، كل ذلك إنما يخدم مخطط أمريكا لتمزيق السودان لعدة دويلات؛ دارفور، ثم شرق السودان!!


على حكومة السودان أن ترعوي، وتوقف هذا العبث بالنار، والذي سيأتي على وحدة ما تبقى من البلاد فيذرها أثراً بعد عين، وتلك خيانة عظمى. أوقفوا هذه الأعمال السياسية التي تستهدف وحدة البلاد، أوقفوا مسلسل صناعة المليشيات المحلية أو المرتبطة تدريباً بالدول الأجنبية.


أما قضية رعايا الدولة الإسلامية؛ ما لهم، وما عليهم، وعلاقتهم بالدول الأجنبية، فهي قضية شرعية، وللإسلام العظيم فيها بيان واضح؛ إذ إنه لا يجوز للرعية أن تقوم بعمل الحاكم، لا داخلياً ولا خارجياً إلا بتولية شرعية، مثل خليفة المسلمين، لأنه هو المسؤول عن رعاية الشؤون داخلياً وخارجياً، لقوله ﷺ: «…فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، وإما لمن ولاه الخليفة، من المعاونين والولاة وغيرهم.


فعندما تقوم دولة الخلافة الراشدة قريبا بإذن الله، عندئذٍ لن يُسمح لأحد بأن يقوم بلقاء رؤساء دول أجنبية، أو أن تكون له علاقة بدولة أجنبية. جاء في مشروع دستور دولة الخلافة الذي قدمه حزب التحرير للأمة، المادة (١٨٢): (لا يجوز لأي فرد، أو حزب، أو كتلة، أو جماعة أن تكون لهم علاقة بأي دولة من الدول الأجنبية مطلقاً، والعلاقة بالدول محصورة بالدولة وحدها، لأن لها وحدها حق رعاية شؤون الأمة عمليا، وعلى الأمة والتكتلات أن تحاسب الدولة على هذه العلاقة الخارجية).


فيا أهل السودان، هل ما ندعوكم له خير أم هذا الواقع التعيس الذي تحيون فيه؟!


ألم يأن لكم أن تعملوا مع حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يَكذبكم، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟ فهي وحدها التي تحفظ كيان الدولة، وتجعل لها هيبة، فلا تسمح لأي دولة أخرى بالتدخل في شؤونها، أو تفتح خطوط تواصل مع رعاياها، فكل ذلك جرم عظيم وخطر على كيانها.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.


الاثنين 10 صفر 1447هـ
04/08/2025م

 

إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

المصدر: أبو وضاحة نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كوشي نيوز شعار

 

5/8/2025

 

كوشي نيوز: العلاقة بالدول الأجنبية محصورة بالدولة وحدها، لأن لها وحدها حق رعاية شؤون الأمة عملياً

 

بيان صحفي

 

أوردت بعض الوسائط الإعلامية خبرا مفاده، أن وفداً من تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، بقيادة شيبة ضرار، وبرفقة وفد من الأعيان، التقى بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي يوم السبت 2/8/2025 في مكتبه “بعدي هاللو” حيث بحث الوفد معه، الأوضاع الراهنة في السودان بصورة عامة، مع التركيز على التحديات التي تواجه إقليم شرق السودان. كما أكد الوفد على أهمية التنسيق مع دول الجوار لدعم استقرار البلاد، ومواجهة الأزمات السياسية والأمنية.


هل بلغ الضعف والهوان بحكومة السودان هذا المبلغ، أم أنها تسعى لترويض الناس ليقبلوا بهذه الصور المشوهة، لحاجة في نفسها؛ هذه الصور التي منها تدريب المليشيات ذات الولاء الجهوي، أو القبلي في إريتريا؟!


إن هذه الفوضى التي ترعاها حكومة السودان، سياسياً وعسكرياً، ومن ذلك إعلاء الخطاب العنصري في الأوساط السياسية، كل ذلك إنما يخدم مخطط أمريكا لتمزيق السودان لعدة دويلات؛ دارفور، ثم شرق السودان!!


على حكومة السودان أن ترعوي، وتوقف هذا العبث بالنار، والذي سيأتي على وحدة ما تبقى من البلاد فيذرها أثراً بعد عين، وتلك خيانة عظمى. أوقفوا هذه الأعمال السياسية التي تستهدف وحدة البلاد، أوقفوا مسلسل صناعة المليشيات المحلية أو المرتبطة تدريباً بالدول الأجنبية.


أما قضية رعايا الدولة الإسلامية؛ ما لهم، وما عليهم، وعلاقتهم بالدول الأجنبية، فهي قضية شرعية، وللإسلام العظيم فيها بيان واضح؛ إذ إنه لا يجوز للرعية أن تقوم بعمل الحاكم، لا داخلياً ولا خارجياً إلا بتولية شرعية، مثل خليفة المسلمين، لأنه هو المسؤول عن رعاية الشؤون داخلياً وخارجياً، لقوله ﷺ: «…فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، وإما لمن ولاه الخليفة، من المعاونين والولاة وغيرهم.
فعندما تقوم دولة الخلافة الراشدة قريبا بإذن الله، عندئذٍ لن يُسمح لأحد بأن يقوم بلقاء رؤساء دول أجنبية، أو أن تكون له علاقة بدولة أجنبية. جاء في مشروع دستور دولة الخلافة الذي قدمه حزب التحرير للأمة، المادة (١٨٢): (لا يجوز لأي فرد، أو حزب، أو كتلة، أو جماعة أن تكون لهم علاقة بأي دولة من الدول الأجنبية مطلقاً، والعلاقة بالدول محصورة بالدولة وحدها، لأن لها وحدها حق رعاية شؤون الأمة عمليا، وعلى الأمة والتكتلات أن تحاسب الدولة على هذه العلاقة الخارجية).


فيا أهل السودان، هل ما ندعوكم له خير أم هذا الواقع التعيس الذي تحيون فيه؟!


ألم يأن لكم أن تعملوا مع حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يَكذبكم، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟ فهي وحدها التي تحفظ كيان الدولة، وتجعل لها هيبة، فلا تسمح لأي دولة أخرى بالتدخل في شؤونها، أو تفتح خطوط تواصل مع رعاياها، فكل ذلك جرم عظيم وخطر على كيانها.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.
  
الاثنين 10 صفر 1447هـ
04/08/2025م
إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

المصدر: كوشي نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

6/8/2025


الرادار: الأستاذ إبراهيم محمد (مشرف) يكتب.. أمريكا تؤجل اجتماع الرباعية حتى تنضج الطبخة في السودان

 

 

أوكل رئيس أمريكا ترامب ملف السودان إلى مسعد بولس، مستشاره الذي لعب دوراً كبيراً في جذب الأصوات العربية لفوز ترامب في حملته الانتخابية، وهو الذي دعا لمؤتمر واشنطن، الذي تم إلغاؤه.

 

فقد أعلن عن إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات، الأربعاء 30 تموز/يوليو، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع، ما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء، فأوجد إحباطا في أوساط الساسة والمتابعين.

 

كان الهدف من هذا المؤتمر، هو إطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخلات الخارجية، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، حسب بيان الخارجية الأمريكية. إلى جانب إصدار بيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات لتعزيز وصول المساعدات المسماة إنسانية.

 

إن المتابع للأحداث في السودان يجد أن أمريكا هي الممسكة بخيوط اللعبة كلها، فهي التي أشعلت الحرب بين عميليها البرهان وحميدتي بقصد إخراج نفوذ أوروبا وبخاصة بريطانيا، وأمريكا هي التي أوجدت منبر جدة لإنهاء النزاع، وحصر الحل بيدها هي دون سواها، وهي التي أوعزت بإطالة أمد الحرب، وهي التي أوجدت منبر سويسرا لذر الرماد في العيون، ثم صنعت ما يسمى بالرباعية التي أبعدت منها بريطانيا، ثم أجلتها مرتين، كل هذه الأمور تري أن أمريكا هي التي تدير الأوضاع في السودان، فتحرك الملفات متى أرادت، وتغلقها متى شاءت. فقد نقلت وكالة فرانس برس، أن اجتماع الرباعية تم تأجيله نتيجة لخلاف بين مصر (أداة أمريكا) والإمارات (أداة بريطانيا) حول فقرة اقترحتها الإمارات في البيان الختامي تدعو إلى إبعاد الجيش وقوات الدعم السريع، عن مستقبل العملية السياسية، وهذا ما لا يروق للولايات المتحدة أن تسمعه، من أجل هذا أشعلت أمريكا الحرب بين عميليها البرهان وحميدتي وقد شرعت عمليا في تركيز عميليها بتثبيت نفوذها كل في أماكن سيطرته. فوُجدت حكومتان في بلد واحد، في وقت واحد!

 

أولا: رئيسان للمجلس السيادي؛ البرهان وحميدتي.

ثانيا: نائبان لمجلسي السيادة؛ مالك عقار، نائبا للبرهان، والحلو نائبا لحميدتي

ثالثا: رئيسا وزراء؛ كامل إدريس مع حكومة البرهان، والتعايشي مع حكومة حميدتي

رابعا: يوجد ولاة الولايات في الحكومتين عينهم رئيسا مجلسي السيادة.

 

وكذلك الوزراء، منهم من تم تعيينه في الحكومتين، ومنهم من ينتظر…

 

أفلا يعني كل ذلك الشروع عمليا في تفتيت السودان؟!

 

عموما أمريكا تريد أن تضع أهل السودان أمام أمر واقع لا مفر منه، وهو الاعتراف بعميليها، ومن ثم يجلسان، عبر الرعاية الأمريكية، لتقسيم السودان؛ هذا الثور الذي ذبحه الرجلان بعد أن افتعلا حربا عبثية قذرة للاستفراد بحكم السودان لصالح النفوذ الأمريكي.

 

أما بالنسبة للحركات المسلحة الأخرى فقد تحصل على الفتات، أو بقية من عظام في تشكيل الحكومتين، كل حسب قوته وتأثيره.

 

إن المتتبع للوضع في السودان، يجد أن أمريكا تماطل في الحل حتى يتم إبعاد أدوات بريطانيا بالكامل (حركات دارفور المسلحة، ورجالها من المدنيين)، إن استطاعت، أو إخضاعهم تحت سيطرة عملائها، وقد أبدى مناوي رغبة في الدخول في تفاهمات مع قوات الدعم السريع، فقد قال رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي: “سنظل في تواصل مع المجتمع الدولي والقوى السياسية حتى الدعم السريع إذا وجدنا له رؤية معقولة” (الجزيرة، ٣٠/٧/٢٠٢٥م).

 

إن اجتماع الرباعية أجّل كما أجل غيره من المؤتمرات حتى تنفرد أمريكا بحكم البلاد أو يكون نفوذها هو الراجح.

 

إن أمريكا هي الدولة الأولى في العالم فلها ضلع كبير في كل المشاكل الموجودة في العالم، فهي التي تثير بؤر التوتر في المناطق الملتهبة، فهي تخلق الأزمات، وتثير المشاكل، وتوجد التوترات، ثم بعد ذلك تدير هذه الأزمات، وتبحث لها عن حلول، تفعل ذلك كله باعتباره جزءاً من استراتيجيتها للهيمنة على العالم.

 

إنه لمن المؤلم أن يتقاتل المسلمون من أجل مصالح الكفار المستعمرين. ومن العبث أن نظن أن الحل يأتي من هؤلاء الأعداء، فربط قضية البلاد الإسلامية بغير الإسلام، هو انتحار سياسي. فالحل يكمن بأيدينا بجعل الإسلام وحده أساسا لحل قضايانا. هذا ما لا يوجد في الدول الوطنية لأنها دول وظيفية تأتمر بأمر أسيادها. فجعل العقيدة الإسلامية أساساً للحياة، هو الذي يحرر المسلمين من تدخلات الكافرين، ولا يكون ذلك إلا في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

5/8/2025

 

الرادار: حزب التحرير ولاية السودان يصدر بيان صحفي هام

 

بسم الله الرحمن الرحيم


*بيان صحفي*

*العلاقة بالدول الأجنبية محصورة بالدولة وحدها، لأن لها وحدها حق رعاية شؤون الأمة عملياً*

 

أوردت بعض الوسائط الإعلامية خبرا مفاده، أن وفداً من تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، بقيادة شيبة ضرار، وبرفقة وفد من الأعيان، التقى بالرئيس الإريتري أسياس أفورقي يوم السبت 2/8/2025 في مكتبه “بعدي هاللو” حيث بحث الوفد معه، الأوضاع الراهنة في السودان بصورة عامة، مع التركيز على التحديات التي تواجه إقليم شرق السودان. كما أكد الوفد على أهمية التنسيق مع دول الجوار لدعم استقرار البلاد، ومواجهة الأزمات السياسية والأمنية.

 

هل بلغ الضعف والهوان بحكومة السودان هذا المبلغ، أم أنها تسعى لترويض الناس ليقبلوا بهذه الصور المشوهة، لحاجة في نفسها؛ هذه الصور التي منها تدريب المليشيات ذات الولاء الجهوي، أو القبلي في إريتريا؟!


إن هذه الفوضى التي ترعاها حكومة السودان، سياسياً وعسكرياً، ومن ذلك إعلاء الخطاب العنصري في الأوساط السياسية، كل ذلك إنما يخدم مخطط أمريكا لتمزيق السودان لعدة دويلات؛ دارفور، ثم شرق السودان!!


على حكومة السودان أن ترعوي، وتوقف هذا العبث بالنار، والذي سيأتي على وحدة ما تبقى من البلاد فيذرها أثراً بعد عين، وتلك خيانة عظمى. أوقفوا هذه الأعمال السياسية التي تستهدف وحدة البلاد، أوقفوا مسلسل صناعة المليشيات المحلية أو المرتبطة تدريباً بالدول الأجنبية.


أما قضية رعايا الدولة الإسلامية؛ ما لهم، وما عليهم، وعلاقتهم بالدول الأجنبية، فهي قضية شرعية، وللإسلام العظيم فيها بيان واضح؛ إذ إنه لا يجوز للرعية أن تقوم بعمل الحاكم، لا داخلياً ولا خارجياً إلا بتولية شرعية، مثل خليفة المسلمين، لأنه هو المسؤول عن رعاية الشؤون داخلياً وخارجياً، لقوله ﷺ: «…فَالْإِمَامُ الَّذِي عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ»، وإما لمن ولاه الخليفة، من المعاونين والولاة وغيرهم.

 

فعندما تقوم دولة الخلافة الراشدة قريبا بإذن الله، عندئذٍ لن يُسمح لأحد بأن يقوم بلقاء رؤساء دول أجنبية، أو أن تكون له علاقة بدولة أجنبية. جاء في مشروع دستور دولة الخلافة الذي قدمه حزب التحرير للأمة، المادة (١٨٢): (لا يجوز لأي فرد، أو حزب، أو كتلة، أو جماعة أن تكون لهم علاقة بأي دولة من الدول الأجنبية مطلقاً، والعلاقة بالدول محصورة بالدولة وحدها، لأن لها وحدها حق رعاية شؤون الأمة عمليا، وعلى الأمة والتكتلات أن تحاسب الدولة على هذه العلاقة الخارجية).


فيا أهل السودان، هل ما ندعوكم له خير أم هذا الواقع التعيس الذي تحيون فيه؟!


ألم يأن لكم أن تعملوا مع حزب التحرير؛ الرائد الذي لا يَكذبكم، لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة؟ فهي وحدها التي تحفظ كيان الدولة، وتجعل لها هيبة، فلا تسمح لأي دولة أخرى بالتدخل في شؤونها، أو تفتح خطوط تواصل مع رعاياها، فكل ذلك جرم عظيم وخطر على كيانها.


﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾.

 

الاثنين 10 صفر 1447هـ
04/08/2025م


إبراهيم عثمان (أبو خليل)
الناطق الرسمي لحزب التحرير
في ولاية السودان

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

كوشي نيوز شعار

 

7/8/2025

 

كوشي نيوز: *أمريكا تؤجل اجتماع الرباعية* *حتى تنضج الطبخة في السودان

 

 

*كتبه الأستاذ إبراهيم محمد (مشرف* )

 

أوكل رئيس أمريكا ترامب ملف السودان إلى مسعد بولس، مستشاره الذي لعب دوراً كبيراً في جذب الأصوات العربية لفوز ترامب في حملته الانتخابية، وهو الذي دعا لمؤتمر واشنطن، الذي تم إلغاؤه.

 

فقد أعلن عن إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات، الأربعاء 30 تموز/يوليو، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع، ما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء، فأوجد إحباطا في أوساط الساسة والمتابعين.

 

كان الهدف من هذا المؤتمر، هو إطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخلات الخارجية، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، حسب بيان الخارجية الأمريكية. إلى جانب إصدار بيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات لتعزيز وصول المساعدات المسماة إنسانية.

 

إن المتابع للأحداث في السودان يجد أن أمريكا هي الممسكة بخيوط اللعبة كلها، فهي التي أشعلت الحرب بين عميليها البرهان وحميدتي بقصد إخراج نفوذ أوروبا وبخاصة بريطانيا، وأمريكا هي التي أوجدت منبر جدة لإنهاء النزاع، وحصر الحل بيدها هي دون سواها، وهي التي أوعزت بإطالة أمد الحرب، وهي التي أوجدت منبر سويسرا لذر الرماد في العيون، ثم صنعت ما يسمى بالرباعية التي أبعدت منها بريطانيا، ثم أجلتها مرتين، كل هذه الأمور تري أن أمريكا هي التي تدير الأوضاع في السودان، فتحرك الملفات متى أرادت، وتغلقها متى شاءت. فقد نقلت وكالة فرانس برس، أن اجتماع الرباعية تم تأجيله نتيجة لخلاف بين مصر (أداة أمريكا) والإمارات (أداة بريطانيا) حول فقرة اقترحتها الإمارات في البيان الختامي تدعو إلى إبعاد الجيش وقوات الدعم السريع، عن مستقبل العملية السياسية، وهذا ما لا يروق للولايات المتحدة أن تسمعه، من أجل هذا أشعلت أمريكا الحرب بين عميليها البرهان وحميدتي وقد شرعت عمليا في تركيز عميليها بتثبيت نفوذها كل في أماكن سيطرته. فوُجدت حكومتان في بلد واحد، في وقت واحد!

 

أولا: رئيسان للمجلس السيادي؛ البرهان وحميدتي.

 

ثانيا: نائبان لمجلسي السيادة؛ مالك عقار، نائبا للبرهان، والحلو نائبا لحميدتي

 

ثالثا: رئيسا وزراء؛ كامل إدريس مع حكومة البرهان، والتعايشي مع حكومة حميدتي

 

رابعا: يوجد ولاة الولايات في الحكومتين عينهم رئيسا مجلسي السيادة.

 

وكذلك الوزراء، منهم من تم تعيينه في الحكومتين، ومنهم من ينتظر…

 

أفلا يعني كل ذلك الشروع عمليا في تفتيت السودان؟!

 

عموما أمريكا تريد أن تضع أهل السودان أمام أمر واقع لا مفر منه، وهو الاعتراف بعميليها، ومن ثم يجلسان، عبر الرعاية الأمريكية، لتقسيم السودان؛ هذا الثور الذي ذبحه الرجلان بعد أن افتعلا حربا عبثية قذرة للاستفراد بحكم السودان لصالح النفوذ الأمريكي.

 

أما بالنسبة للحركات المسلحة الأخرى فقد تحصل على الفتات، أو بقية من عظام في تشكيل الحكومتين، كل حسب قوته وتأثيره.

 

إن المتتبع للوضع في السودان، يجد أن أمريكا تماطل في الحل حتى يتم إبعاد أدوات بريطانيا بالكامل (حركات دارفور المسلحة، ورجالها من المدنيين)، إن استطاعت، أو إخضاعهم تحت سيطرة عملائها، وقد أبدى مناوي رغبة في الدخول في تفاهمات مع قوات الدعم السريع، فقد قال رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي: “سنظل في تواصل مع المجتمع الدولي والقوى السياسية حتى الدعم السريع إذا وجدنا له رؤية معقولة” (الجزيرة، ٣٠/٧/٢٠٢٥م).

 

إن اجتماع الرباعية أجّل كما أجل غيره من المؤتمرات حتى تنفرد أمريكا بحكم البلاد أو يكون نفوذها هو الراجح.

 

إن أمريكا هي الدولة الأولى في العالم فلها ضلع كبير في كل المشاكل الموجودة في العالم، فهي التي تثير بؤر التوتر في المناطق الملتهبة، فهي تخلق الأزمات، وتثير المشاكل، وتوجد التوترات، ثم بعد ذلك تدير هذه الأزمات، وتبحث لها عن حلول، تفعل ذلك كله باعتباره جزءاً من استراتيجيتها للهيمنة على العالم.

 

إنه لمن المؤلم أن يتقاتل المسلمون من أجل مصالح الكفار المستعمرين. ومن العبث أن نظن أن الحل يأتي من هؤلاء الأعداء، فربط قضية البلاد الإسلامية بغير الإسلام، هو انتحار سياسي. فالحل يكمن بأيدينا بجعل الإسلام وحده أساسا لحل قضايانا. هذا ما لا يوجد في الدول الوطنية لأنها دول وظيفية تأتمر بأمر أسيادها. فجعل العقيدة الإسلامية أساساً للحياة، هو الذي يحرر المسلمين من تدخلات الكافرين، ولا يكون ذلك إلا في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: كوشي نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

أبو وضاحة شعار

 

7/8/2025

 

أبو وضاحة نيوز: أمريكا تؤجل اجتماع الرباعية* *حتى تنضج الطبخة في السودان*

 

*كتبه الأستاذ إبراهيم محمد (مشرف)*

 

 

أوكل رئيس أمريكا ترامب ملف السودان إلى مسعد بولس، مستشاره الذي لعب دوراً كبيراً في جذب الأصوات العربية لفوز ترامب في حملته الانتخابية، وهو الذي دعا لمؤتمر واشنطن، الذي تم إلغاؤه.

 

فقد أعلن عن إلغاء اجتماع اللجنة الرباعية بشأن السودان، الذي كان من المقرر أن يستضيفه وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، مع وزراء خارجية السعودية ومصر والإمارات، الأربعاء 30 تموز/يوليو، دون تحديد الأسباب أو موعد جديد للاجتماع، ما أثار التساؤلات حول أسباب الإلغاء، فأوجد إحباطا في أوساط الساسة والمتابعين.

 

كان الهدف من هذا المؤتمر، هو إطلاق حوار سياسي شامل بين طرفَي النزاع، ووقف التدخلات الخارجية، والتأكيد على وحدة السودان وسيادته، حسب بيان الخارجية الأمريكية. إلى جانب إصدار بيان مشترك يطالب بإنهاء الأعمال العدائية، وإطلاق مبادرات لتعزيز وصول المساعدات المسماة إنسانية.

 

إن المتابع للأحداث في السودان يجد أن أمريكا هي الممسكة بخيوط اللعبة كلها، فهي التي أشعلت الحرب بين عميليها البرهان وحميدتي بقصد إخراج نفوذ أوروبا وبخاصة بريطانيا، وأمريكا هي التي أوجدت منبر جدة لإنهاء النزاع، وحصر الحل بيدها هي دون سواها، وهي التي أوعزت بإطالة أمد الحرب، وهي التي أوجدت منبر سويسرا لذر الرماد في العيون، ثم صنعت ما يسمى بالرباعية التي أبعدت منها بريطانيا، ثم أجلتها مرتين، كل هذه الأمور تري أن أمريكا هي التي تدير الأوضاع في السودان، فتحرك الملفات متى أرادت، وتغلقها متى شاءت. فقد نقلت وكالة فرانس برس، أن اجتماع الرباعية تم تأجيله نتيجة لخلاف بين مصر (أداة أمريكا) والإمارات (أداة بريطانيا) حول فقرة اقترحتها الإمارات في البيان الختامي تدعو إلى إبعاد الجيش وقوات الدعم السريع، عن مستقبل العملية السياسية، وهذا ما لا يروق للولايات المتحدة أن تسمعه، من أجل هذا أشعلت أمريكا الحرب بين عميليها البرهان وحميدتي وقد شرعت عمليا في تركيز عميليها بتثبيت نفوذها كل في أماكن سيطرته. فوُجدت حكومتان في بلد واحد، في وقت واحد!

 

أولا: رئيسان للمجلس السيادي؛ البرهان وحميدتي.

 

ثانيا: نائبان لمجلسي السيادة؛ مالك عقار، نائبا للبرهان، والحلو نائبا لحميدتي

 

ثالثا: رئيسا وزراء؛ كامل إدريس مع حكومة البرهان، والتعايشي مع حكومة حميدتي

 

رابعا: يوجد ولاة الولايات في الحكومتين عينهم رئيسا مجلسي السيادة.

 

وكذلك الوزراء، منهم من تم تعيينه في الحكومتين، ومنهم من ينتظر…

 

أفلا يعني كل ذلك الشروع عمليا في تفتيت السودان؟!

 

عموما أمريكا تريد أن تضع أهل السودان أمام أمر واقع لا مفر منه، وهو الاعتراف بعميليها، ومن ثم يجلسان، عبر الرعاية الأمريكية، لتقسيم السودان؛ هذا الثور الذي ذبحه الرجلان بعد أن افتعلا حربا عبثية قذرة للاستفراد بحكم السودان لصالح النفوذ الأمريكي.

 

أما بالنسبة للحركات المسلحة الأخرى فقد تحصل على الفتات، أو بقية من عظام في تشكيل الحكومتين، كل حسب قوته وتأثيره.

 

إن المتتبع للوضع في السودان، يجد أن أمريكا تماطل في الحل حتى يتم إبعاد أدوات بريطانيا بالكامل (حركات دارفور المسلحة، ورجالها من المدنيين)، إن استطاعت، أو إخضاعهم تحت سيطرة عملائها، وقد أبدى مناوي رغبة في الدخول في تفاهمات مع قوات الدعم السريع، فقد قال رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي: “سنظل في تواصل مع المجتمع الدولي والقوى السياسية حتى الدعم السريع إذا وجدنا له رؤية معقولة” (الجزيرة، ٣٠/٧/٢٠٢٥م).

 

إن اجتماع الرباعية أجّل كما أجل غيره من المؤتمرات حتى تنفرد أمريكا بحكم البلاد أو يكون نفوذها هو الراجح.

 

إن أمريكا هي الدولة الأولى في العالم فلها ضلع كبير في كل المشاكل الموجودة في العالم، فهي التي تثير بؤر التوتر في المناطق الملتهبة، فهي تخلق الأزمات، وتثير المشاكل، وتوجد التوترات، ثم بعد ذلك تدير هذه الأزمات، وتبحث لها عن حلول، تفعل ذلك كله باعتباره جزءاً من استراتيجيتها للهيمنة على العالم.

 

إنه لمن المؤلم أن يتقاتل المسلمون من أجل مصالح الكفار المستعمرين. ومن العبث أن نظن أن الحل يأتي من هؤلاء الأعداء، فربط قضية البلاد الإسلامية بغير الإسلام، هو انتحار سياسي. فالحل يكمن بأيدينا بجعل الإسلام وحده أساسا لحل قضايانا. هذا ما لا يوجد في الدول الوطنية لأنها دول وظيفية تأتمر بأمر أسيادها. فجعل العقيدة الإسلامية أساساً للحياة، هو الذي يحرر المسلمين من تدخلات الكافرين، ولا يكون ذلك إلا في ظل الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.

 

* عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: أبو وضاحة نيوز

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

8/8/2025


الرادار: حزب التحرير ولاية السودان يصدر بيان صحفي هام

 

*لا يُلام الذئب في عدوانه إن يك الراعي عدو الغنم*

 

توفي ثلاثة أطفال بولاية الخرطوم، عقب جرعة تطعيم بمصل الحصبة، وفتحت وزارة الصحة تحقيقاً حول ملابسات وفاة الأطفال. وعلمت سودان تربيون بوفاة طفلين خلال الساعة الأولى، بعد تلقيهما جرعة التطعيم ضد الحصبة، بينما توفي طفل ثالث بعد تسعة أيام من محاولة إسعافه بمستشفى البلك في أم درمان. (سودان تربيون، 5 آب/أغسطس 2025م).

 

ليت هذه هي المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، التي يموت فيها أطفال بسبب التطعيم، وبدلا من البحث عما يحدث والتأكد من هذه السموم وخطورتها على أطفالنا، نفتح لها الباب على مصراعيه، ولا يهم من يموت من فلذات أكباد أهل السودان!


تتزامن هذه المأساة مع عقد وزير الصحة اجتماعاً مع المدير الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة “يونيسيف”، بحثا أنشطة الوكالة المتعلقة بالأطفال، والتطعيمات، وتوصيل اللقاحات، ومكافحة الأوبئة. وأكد أن اليونيسيف نالت ثقة الشركاء، ضمن مشاريع البنك الدولي، والدعم العالمي، والتحالف العالمي للقاحات، في الحصول على تمويل بمبالغ تزيد عن الـ200 مليون دولار لتنفيذ مشاريع في السودان.

 

إن أطفال أهل السودان، وما يحدث لهم، معلقون في ذمة هذه الحكومة الخانعة؛ التي تتاجر بأرواحهم مع منظمات رأسمالية ﻻ دين لها ولا أخلاق، ولا مكان عندها لأي قيمة إنسانية، بل كل أمر يعتمد على ما تجنيه من مصلحة، ولو على أشلاء الأطفال، كما يحدث لأطفال غزة، الذين يموتون جوعاً، وتقف هذه المنظمات تتفرج، ومن قبلُ أطفال الشام والعراق واليمن، والقائمة تطول! فكيف نثق في منظمات الموت التي تتذرع بالإنسانية لتمرير المخططات، وتجريب الأمصال على من لا راعي لهم ولا حامي؟! إن الله قد حكم في كتابه الكريم، أن الكفار هم أعداء لنا، فكيف نثق فيهم وفي أعمالهم تجاه أبنائنا؟!

 

من يحمي أطفال المسلمين من المؤامرات التي تشترك فيها هذه الأنظمة الهزيلة، ومن يقطع يد المتآمرين، بل من يؤمِّن مستقبلهم، ويوفر لهم المعاش الطيب، والعيشَ الرغيد، والبيئةَ الطيبة، والمستقبل المشرق؟! قطعا لن تكون هذه الجهة إلا دولة الخلافة التي عندما حكمت بات أمير المؤمنين عمر يروح ويجيء لبكاء طفل واحد، تريد أمه فطامه، فتحصل الأم على عطايا من بيت المال، فلما صلَّى رضي الله عنه الصبح، لم يستبن الناس قراءته من شدة بكائه، وقال رضي الله عنه: “بؤساً لعمر كم قتل من أولاد المسلمين”!

 

فهلا أدركتم أيها المسلمون، البون الشاسع بين خليفة المسلمين الراعي، وبين حكامكم العملاء، الذين يسلمون أطفالكم لعدوكم؟ ألا فلتعلموا أنه لن تبرأ ذمتكم أمام الله سبحانه وتعالى، إلا بالعمل من أجل إقامة الخلافة تاج الفروض.

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

8/8/2025

 

الرادار: الشرعة الدولية إذا سرق الشريف تركوه وإذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد!!

 

بقلم/إبراهيم محمد (مشرف )

 

وصل يوم الأحد 27/07/2025 إلى بورتسودان خبير الأمم المتحدة المعني بحالة حقوق الإنسان في السودان، رضوان نويصر، وانخرط على الفور في لقاءات بالمسؤولين شملت وزارة الخارجية التي قالت في بيانها، إن نويصر “استعرض خلال اللقاء أولويات زيارته، والتي تشمل متابعة العدالة المرتبطة بالحرب، وبرامج العودة الطوعية للنازحين واللاجئين، وتسهيل إيصال المساعدات الإنسانية”. (سودان تربيون، 27/7/2025)


التعليق:

 

تُعد هذه الزيارة، التي استمرت حتى نهاية الأسبوع، الثالثة من نوعها منذ تعيين نويصر بواسطة مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان يوم 16 كانون الأول/ديسمبر 2022، حيث زار البلاد في شباط/فبراير 2023 وفي تموز/يوليو 2024. وقرر مجلس حقوق الإنسان، يوم 11 أيار/مايو 2023، توسيع ولاية الخبير لتشمل الرصد التفصيلي، وتوثيق جميع انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات منذ 25 تشرين الأول/أكتوبر 2021، بما في ذلك تلك التي تنشأ مباشرة من النزاع الحالي. وسجل وكيل الكافر المستعمر، رضوان نويصر، في دفتره، حالات انعدام الأمن والانفلات، فقال: “قلقون من المحاكمات القاسية في البلاد، في الآونة الأخيرة، المفتقرة إلى الإجراءات العدلية المطلوبة والمنصوص عليها في القانون”.


ألا يرى هذا المتباكي بدموع التماسيح كأسياده في الغرب الكافر المستعمر، أن ما تقوم به دويلة يهود في غزة من قتل وتشريد وإبادة لأهلها حتى وصل الأمر أن وصف رئيس وزرائها الأسبق إيهود أولمرت الحرب التي تشنها على قطاع غزة بأنها كارثة إنسانية، حيث اعتبر أن ما يجري هو حرب بدوافع سياسية خاصة ولا علاقة لها بأهداف مشروعة، وأن نتيجتها المباشرة أنها أحالت قطاع غزة إلى منطقة كوارث إنسانية. (الجزيرة نت، 27/5/2025)؟!


إن هذه الجرائم لا تراها هذه المنظمة ولا مجلسها لحقوق الإنسان المزعومة لأن قانونها هو قانون الغاب. الجدير بالذكر أن أمريكا أكدت في شباط/فبراير 2025، انسحابها للمرة الثانية من هذا المجلس حيث صدر أمر تنفيذي عن ترامب بالانسحاب مرة أخرى منه ووقف التمويل الموجه له، معتبراً أنه لا يُصلح وأنه منحاز ضد كيان يهود، وقد تبلور بذلك مجلس حقوق الإنسان ليخدم مصالح بريطانيا وأوروبا في حلبة الصراع الدولي.


إن المنظمات الدولية ومثلها المنظمات الإقليمية وجميع المنظمات القائمة على غير أساس الإسلام، وتطبق أحكاما غير أحكام الإسلام، لا يجوز للدولة أن تشترك فيها، مثل هيئة الأمم المتحدة، وجميع أذرعها من محكمة العدل الدولية، وصندوق النقد والبنك الدوليين، وكالمنظمات الإقليمية مثل الجامعة العربية وغيرها.

 

إن الخروج من هذه المنظمات التي لا تقيم وزنا لأي حرمة وتجعل من نفسها شرطيا دوليا، بل إنها على طريقة الجاهلين والأمم السابقة، إذا سرق الشريف عندهم؛ أمريكا وربيبها كيان يهود، تركوه ولم يرسلوا له المفتشين يستبيحون دياره، وإذا سرق الضعيف في الدويلات الوظيفية التي يحكمها عملاؤهم أقاموا عليه الحد!


إن الخروج من هذه الشرعة الدولية الباطلة ومؤسساتها واجب على كل أحرار العالم وكل دولة ذات سيادة، فكيف بخير أمة أخرجت للناس التي جعلها الله قيّمة على البشرية ﴿وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطاً لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيداً﴾؟! ولكن هذا لا يتأتى من الدول الوطنية الوظيفية القائمة في بلاد المسلمين. إن الشهادة على الأمم لا تكون إلا في ظل دولة الإسلام؛ الخلافة على منهاج النبوة، التي تجعل السيادة للشرع فتكون لها السيادة والريادة وتصبح الدولة الأولى في العالم.

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

بسم الله الرحمن الرحيم

 

الرادار شعار

 

8/8/2025

 

الرادار: لن يتحقق النصر ويعم الأمان إلا بالالتزام بأوامر الله

 

بقلم الاستاذ/عبدالله حسين (ابوناصر )

 

 

استهل وزيرالأوقاف السوداني الجديد بشير هارون عبد الكريم بتوجيه خطاب رقم (١) بتخصيص خطبة الجمعة لنصرة القوات المسلحة ودعم المناطق المحاصرة.


وهو قائد في حركة جيش تحرير السودان وعضو في الهيئة القيادية لتحالف السودان، وجاء تعيينه ضمن الحصة الجديدة للحركات المسلحة في حكومة الأمل التي يرأسها كامل إدريس في إطار تنفيذ اتفاقية جوبا لتقاسم السلطة مع الحركات المسلحة.


جاء في الخطاب الموجه إلى خطباء الجمعة:

 

في إطار واجب الوزارة الديني والوطني في دعم قواتنا المسلحة الباسلة والقوات المساندة لها، وفي ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد ومن استهداف داخلي وخارجي نوجه السادة الخطباء والأئمة في جميع مساجد السودان بالداخل والخارج تخصيص خطبة يوم الجمعة الموافق ١/٨/٢٠٢٥ على النحو التالي:

 

الجزء الأول من الخطبة: التأكيد على الدور البطولي الذي تقوم به القوات المسلحة والقوات المساندة لها في الدفاع عن الوطن وأمن المواطن مع الدعوة للوقوف صفا واحدا خلفهم والدعاء لهم بالنصر والثبات.


الجزء الثاني من الخطبة: التذكير بالمناطق المتأثرة والمحاصرة من مليشيا الدعم السريع وعبد العزيز الحلو وما يعانيه المواطنون من حصار وظروف إنسانية قاسية في (الدلنج – كادقلي- بابنوسة – الفاشر) مع الدعوة الصادقة إلى الله بنصرهم وفك كربهم.


وتعليقا على ذلك نقول:

 

ابتداءً فإن منبر الجمعة، هو منبر رسول الله ﷺ لقول الحق والحقيقة وعدم التدليس والتضليل، ويتبني قضايا المسلمين ويكون له الرأي والتوجيه في النوازل وفق أحكام الشرع الحنيف منضبطا بتوجيه الوحي (الكتاب والسنة) وليس استجابة لرغبة السلطان والدولة، ويقوم بترسيخ الدعوة للعيش في ظل أنظمة الإسلام السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ومنها الجانب العسكري.

 

لقد أوجب الإسلام أن تكون القوى المسلحة في الدولة قوة واحدة هي الجيش ومنها الشرطة لحفظ الأمن الداخلي وأن تكون عقيدة الجيش هي العقيدة الإسلامية، ووظيفته الجهاد في سبيل الله لحمل الإسلام، وحماية سلطان الدولة. ولا يجوز أن تتعدد الجيوش، وأن تكون هناك قوى مسلحة ذات وجهة جهوية أو قبلية أو إثنية كما الحال اليوم في السودان، وهو الذي يتسبب في التوترات والانفجارات الأمنية والحروب، وقوات الدعم السريع أسوأ مثال على ذلك لما يحدث الآن في البلاد. إن تعدد الجيوش يعرض أمن واستقرار البلاد للتهديد وعدم الاستقرار ويؤدي إلى التفكك والتمزيق والتفتيت وفق مخططات القوى الغربية المتربصة بالسودان وباقي بلاد المسلمين قاطبة (حدود الدم).

 

أما فيما يتعلق بما تعيشه بعض المدن وسكانها من حصار القوى المتمردة والتضييق عليهم في الطعام والشراب والخدمات وما يقومون به من التنكيل والقتل والتجويع، فيجب على الجيش والدولة العمل للقضاء على هذه الحال وإزالة خطر وتسلط هذه القوى المتمردة ونشر الأمن والطمأنينة، وتمكين الناس من العيش الكريم، وهذا يوجب علينا أن نعيش في ظل دولة مبدئية لا وظيفية تحقق مصالح الاستعمار وتفرط في مصالح الرعية، دولة تطبق نظاماً يقوم على عقيدة أهل البلاد، عقيدة الإسلام العظيم، بمبايعة خليفة للمسلمين، فهو الذي يوحد القوى المسلحة المختلفة والمتنوعة في جيش واحد عقيدته الإسلام وليس منطلقه جهويا أو قبلياً أو إثنياً، وتكون وظيفته القتال في سبيل الله ويكون سند النظام السياسي (الخلافة) في مواجهة مؤامرات الدول الغربية الطامعة في بلادنا الساعية إلى تمزيقه وتفتيته عبر زرع ورعاية حركات ومليشيات قبلية وجهوية، ومنحها شرعية عبر الاتفاقيات مع الدولة وإشراكها في الحكم والسلطة، واتفاق نيفاشا الذي هندسته أمريكا ماثل بيننا وقد نتج عنه فصل جنوب السودان. وما تخطط له أمريكا الآن عبر هذه الحرب التي أشعلتها بين الجيش وقوات الدعم السريع تدل على إقدامها على فصل دارفور، لا قدر الله، إذا لم يستيقظ المخلصون في الجيش ويقلبوا الطاولة على المتآمرين، وتمكين حكم الإسلام المتمثل في الخلافة التي يعمل لها حزب التحرير الرائد الذي لا يكذب أهله.

 

يا أهل النصرة: إلى عز الدنيا والآخرة ندعوكم، لإقامة صرح الإسلام العظيم؛ الخلافة التي بها نقطع يد الغرب التي تمتد لبلادنا تمزيقا وتقطيعا ونهبا لثرواتنا وإشعالا للحرائق والفتن بين مكونات أهلنا، الخلافة الثانية التي هي وعدنا بها ربنا سبحانه وبشرى حبيبنا محمد ﷺ:

 

قال تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ﴾، وقال رسول الله ﷺ: «تَكُونُ النُّبُوَّةُ فِيكُمْ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةٌ عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ، فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا عَاضًّا فَيَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ مُلْكًا جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ. ثُمَّ سَكَتَ».

 

كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير
عبدالله حسين (أبو محمد الفاتح)
منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير في ولاية السودان

 

المصدر: الرادار

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل

×
×
  • اضف...