صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 بسم الله الرحمن الرحيم 6-11-2025 الرادار: حزب التحرير ولاية السودان.. بيان صحفي أمريكا الساعية لسلخ دارفور تثير قضية أبيي وتهدد وتتوعد! بعد انفصال جنوب السودان عن شماله عام 2011م، تركت منطقة أبيي، متنازعاً عليها ولم تحسم تبعيتها لأي من الطرفين؛ الجنوب والشمال، حيث كان من المفترض أن يجرى في أبيي استفتاء عام 2011م، متزامنا مع استفتاء جنوب السودان، لتحديد تبعية المنطقة للشمال أو الجنوب، إلا أن الاستفتاء لم يتم، بسبب تنازع الدولتين حول من يحق له التصويت في الاستفتاء! حيث إن المنطقة تقطنها قبائل تتبع للجنوب وهي قبيلة دينكا نقوك، وأخرى تتبع للشمال وهي قبيلة المسيرية، وطبعا لن يرضى الدينكا أن ينفصلوا عن محيطهم القبلي ليكونوا مع دولة الشمال لأنهم سيكونون الحلقة الأضعف في دولة السودان، وكذلك لن يقبل المسيرية أن ينفصلوا عن محيطهم القبلي ليكونوا مع دولة الجنوب لأنهم أيضا سيكونون الحلقة الأضعف في الدولة. ثم اندلعت حرب قصيرة في المنطقة عام 2012م، ولكن حسمت بإنشاء قوات الأمم المتحدة الأمنية المؤقتة لأبيي (يونيسفا)، وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2020م عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا حول تطبيق قراره رقم 2046 المتعلق بالقضايا الثنائية العالقة بين السودان وجنوب السودان، والوضع في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، من دون الخروج بقرار واضح بشأن أبيي. ثم كان الاجتماع الأخير يوم أمس الأربعاء 5/11/2025م، الذي هدد فيه السفير الأمريكي مايكل والتز السودان شماله وجنوبه، بأنه سيعارض تجديد مهمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة (يونيسفا)، والتي ستنتهي ولايتها في 15 من تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، إن لم يلتزم الطرفان بالتزاماتهما تجاه اتفاقية السلام، التي بموجبها تم فصل جنوب السودان. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، كنا قد حذرنا عبر بيان صحفي في 21/5/2011م، من خطورة اتفاقية نيفاشا، وأكدنا أن منطقة أبيي ستكون (كشمير السودان)؛ قضية حدود عالقة، وها قد مر أكثر من 14 عاماً على قولنا هذا، وما زالت قضية أبيي تراوح مكانها، وليس هذا غريباً على الدول الاستعمارية، فإن هناك مناطق متنازعاً عليها بين البلاد الإسلامية؛ وبخاصة المنطقة العربية، التي قُسمت عام 1916م، عبر اتفاقية سايكس بيكو المشؤومة، ولم يحسم أمر النزاع حولها، لأنه مقصود لذاته، وخير مثال على ذلك هو قضية النزاع على حلايب وشلاتين بين مصر والسودان. ولن تحل هذه القضايا التي هي في الأصل داخل حدود بلاد المسلمين، إلا بإقامة دولة الخلافة، التي ستوحّد جميع بلاد المسلمين، حيث لن يكون هناك نزاع حول الحدود، فالأرض أرض إسلامية خراجية أو عشرية، وهذا يستدعي أن تتداعى الأمة لإقامتها راشدة على منهاج النبوة، تقطع يد الكافر المستعمر العابث عن بلادنا. الخميس 15 جمادى الأولى 1447هـ 06/11/2025م إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 بسم الله الرحمن الرحيم 3-11-2025 الرادار: أمريكا تريد إظهار الكفر البواح وتتستر خلف لافتة الإخوان المسلمين ! بقلم الأستاذ/إبراهيم مشرف في مقابلة للشرق الأوسط مع كبير مستشاري الرئيس الأمريكي للشؤون العربية والأفريقية، مسعد بولس نشر في 28/10/2025 وفي إجابة عن سؤال قال: (كان هناك تفهم وتجاوب من الجيش السوداني، ورأينا خطوات قامت بها الحكومة السودانية بالأسابيع الماضية، خطوات واضحة جداً، لا لزوم لأن ندخل فيها الآن، ولكن هذا الموضوع خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة، وأتصور أنه خط أحمر لباقي أعضاء دول الرباعية. وعبرنا عنه بشكل واضح في البيان المشترك الذي صدر في 12 تموز/يوليو الماضي. هذا الموضوع لم يكن فيه أي لبس، ليس فقط هذه المجموعات بالتحديد، ولكن كل من له علاقة بالنظام السابق. موقف الولايات المتحدة والرباعية واضح جداً حول هذا الموضوع… جميعنا متفقون على أنه لن يكون للإخوان المسلمين أو أنصار النظام السابق أي دور في المرحلة المقبلة، ولكن في النهاية يجب ألا ننسى أن الحل النهائي سيكون حلاً سودانياً ـ سودانياً. نحن علينا المساعدة، نحن علينا تقديم الدعم اللازم وعلينا السعي لتسهيل هذا النوع من الحوار الوطني. ولكن القرار النهائي يعود للسودانيين والشعب السوداني، ولكن نحن بالخطة التي وضعناها في الرباعية كنا واضحين جداً بهذا الشأن). في البدء نذكر بحقيقة قد يغفل عنها كثير من المسلمين، بالرغم من أن الواقع يصدقها، وهي أن الكفار هم أعداء للإسلام والمسلمين، قال تعالى: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً﴾ فالحقائق يجب أن تقبض بيد من حديد، وبخاصة إذا كانت من رب العالمين، ولكن الكفار المستعمرين دائما يغلّفون الحقائق بالأكاذيب المضللة، يقول رئيس وزراء بريطانيا تشرشل إبان الحرب العالمية الثانية: “الحقيقة ثمينة جداً، ولذا يجب أن تحظى بالحماية بسياج من الأكاذيب”. إن مسعد بولس في لقائه مع الشرق الأوسط حاول إخفاء ما تريده أمريكا حقيقة من إقصاء للإسلام وعلمنة البلاد صراحة، لكنه تستر خلف لافتة جماعة إسلامية فقال: (إن جماعة الإخوان المسلمين وأنصار النظام السابق في السودان خط أحمر بالنسبة للولايات المتحدة ولن تقبل أن يكونوا في الواجهة مستقبلاً في السودان). وهو يعلم أن الإسلام في السودان لم يطبق لا في عهد عميلهم البشير، ولا في نظام آخر، بل استخدمت أمريكا الإسلاميين في عهد البشير لتمرير مؤامرتها في السودان، وخير شاهد على ذلك فصلها للجنوب على أيديهم وبمباركة القوى السياسية العميلة. فقد صرح البشير أن أمريكا هي التي فصلت الجنوب، في حواره مع موقع سبوتنيك الذي نُشر يوم السبت 25/11/2017م، حيث قال: “إن الضغط والتآمر الأمريكي على السودان كبير، وإن قضيتي دارفور وجنوب السودان وجدتا الدعم والسند من أمريكا، وتحت ضغوطها انفصل جنوب السودان”. وأضاف “نحن لدينا معلومات الآن أن السعي الأمريكي هو تقسيم السودان إلى خمس دول”. إذن ماذا يقصد مسعد بالخط الأحمر؟ إن أمريكا في عهد ترامب وبتواطؤ من حكام العرب لا تريد أي مظهر للإسلام، فهلا وعى المخلصون من أهل السودان وبخاصة الجماعات الإسلامية على هذه الحقيقة؟ أما الأمر الآخر، فلماذا نسمح لأمريكا أو مسعد هذا أن يحدد ويقرر لأهل السودان الخطوط الحمراء، أو البيضاء؟! هل السودان واحدة من الولايات الأمريكية؟! أم هو الخضوع والخنوع والولاء لأمريكا بإظهار الكفر البواح بتطبيق العلمانية صراحة، وإبعاد أي مظهر للإسلام، حتى ولو كان شعاراً شكلياً؟ إن الإسلام عائد في دولته بلا شك رغم أنف أمريكا وعملائها؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، عندها فإننا نحن المسلمين من سيقرر مصير أمريكا بل ومصير العالم أجمع، بحمل دعوة الخير إلى البشرية بإذن الله. المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 بسم الله الرحمن الرحيم 3-11-2025 الرادار: حزب التحرير ولاية السودان يقيم منتدى قضايا الامه الشهري بعنوان الفاشر المحطة الأعنف في الصراع الدولي على السودان منتدى قضايا الأمة بمكتب حزب التحرير/ ولاية السودان أقام المكتب الإعلامي لحزب التحريرفي ولاية السودان، منتدى قضايا الأمة الشهري، بعنوان: (الفاشر المحطة الأعنف في الصراع الدولي على السودان)، اليوم السبت 10 جمادى الأولى 1447هـ، الموافق 01/11/2025 م، بمكتبه ببورتسودان، تحدث في المنتدى كل من: الأستاذ محمد جامع أبوأيمن – مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، والأستاذ إبراهيم مشرف – عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان. بعد الترحيب، قدم الأستاذ داوود عبدالله؛ ضابط المنتدى ، المتحدث الأول في الورقة الأولى، الأستاذ أبو أيمن الذي تناول فيها تاريخ الصراع الدولي في الشرق الاوسط، وفي السودان بخاصة، بين أمريكا و بريطانيا، وكيف أن النفوذ قد استقر في السودان لصالح الولايات المتحدة الأمريكية منذ انقلاب النميري1969، مروراً بحكومة البشير التي فصلت جنوب السودان، والحكومة الانتقالية التي اشرك فيها رجال الانجليز عبدالله حمدوك وقحت، بعد الحراك السوداني الذي أطاح بالبشير، وكيف أن أميركا أطلقت الحرب في 15/04/2023 بين رجليها البرهان وحميدتي، للقضاء على رجال الانجليز الذين كادوا ان يطيحوا بنفوذ أمريكا في السودان. ثم استمرت هذه الحرب بينهما إلى أن اشتدت في الفاشر التي أريد لها أن تقصم ظهر الحركات المسلحة التابعة لأوروبا حركتي مناوي وجبريل. ثم تحدث الأستاذ إبراهيم مشرف، في ورقته عن المعالجات الشرعية التي يجب أن تتخذ لاقتلاع الاستعمار من بلادنا و الذي يعني فرض السيطرة السياسية، والعسكرية، والثقافية، والاقتصادية، على الشعوب المغلوبة لاستغلالها. وأن المسلمين قد غفلوا عن خطر الاستعمار، واعتمدوا على تدخلات منظمات المستعمر الإجرامية، من مثل بروميديشن، ومعهد السلام الأمريكي، وتشاتام هاوس، وغيرها، في حل قضاياهم، وأنه انتحار سياسي، وخيانة للأمة. وإن الإسلام قد عالج جميع أشكال الهيمنة الاستعمارية بأحكام شرعية، فصلها حزب التحرير في مشروع دستور من 191 مادة مستنبطة من الكتاب والسنة وما أرشدا إليه، وذكر بعضا من مواد مشروع دستور الخلافة في ورقته. وقد تفاعل الحضور داخل القاعة وعبر منصات التواصل مع المنتدى، و ردت المنصة على جميع الاسئلة والتعقيبات. المكتب الاعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 بسم الله الرحمن الرحيم 3-11-2025 صباح نيوز: الناطق الرسمي لحزب التحرير في السودان ابراهيم عثمان في مقابلة مع (صباح نيوز) . البرهان سيضحي بالحركة الإسلامية رغم وقوفها معه . أمريكا تريد تقسيم السودان لدويلات . تشكيل حكومة تأسيس بداية لإنفصال دارفور . الرباعية لا تختلف عن نيفاشا ومصر والإمارات والسعودية مجرد ديكور . ربما يمنح تحالف صمود فرصة تحت حكم الجيش . المتوقع إنسحاب الدعم السريع من كردفان ثم تفاوض يكرس لسلطة العسكر ظل حزب التحرير منذ سنوات يحذر من تفكيك السودان والتنبيه علي خطورة ذلك من خلال إصدار البيانات وإقامة الندوات وعبر منتدياته الدورية ومنابره المختلفة وهو الحزب الوحيد الذي ظل وبإستمرار يصدر بيانات حول كل حدث ويوضح مواقفه بصورة واضحة وصريحة ، جلست الصحيفة الي الناطق الرسمي للحزب إبراهيم عثمان أبو خليل) بعد سقوط الفاشر للحديث حول أسبابه ومالاته. بورتسودان : على داؤد نبدأ سؤالنا لكم بآخر حدث وهو سيطرة الدعم السريع علي الفاشر ؟ - سقوط الفاشر كان حدثاً متوقعاً حيث أن كل حاميات ولايات إقليم دارفور تمت السيطرة عليها ما عدا الفرقة لسادسة بالفاشر تأخر (تسليمها ) حتى لا يكون (التسليم ) واضحاً إن صح التعبير. وماذا عن دور حركات دارفور التي انحازت للجيش ؟ - حركات دارفور تحرير السودان جناح مناوي والعدل والمساواة اتخذت موقف الحياد لفترة طويلة خلال الحرب تم انخرطت في الحرب وبعد أن علمت ان أمريكا تريد فصل دارفور وسعت لذلك منذ أمد بعيد وقد صرح عمر لبشير في وقت سابق أن أمريكا تريد فصل السودان إلى خمس دويلات وكانت نيفاشا بداية التجزئة. لكن اتفاق جوبا لسلام السودان منح الحركات المسلحة حكم دارفور ؟ تقسيم المسارات واحد من الأشياء التي تكرس لسياسة التمزيق التي سعت لها قوات الدعم السريع وقيادات الجيش ولعبت أمريكا دوراً في ذلك لفصل دارفور عبر العملاء والعميل هو من يحقق مصالح الغير بعلم او دون علم وفصل دارفور يتم بابناء البلد لإيجاد حركات مسلحة. (سكت قليلاً ثم واصل قائلاً ) انفصال دارفور فكرة قديمة حيث أن تتمتع بمساحات كبيرة وشاسعة ومع مفاوضات جوبا زادت وتيرة دعاة لانفصال في دارفور والشمال وتكوين حكومة تأسيس كخطوة متقدمة للانفصال ان لم يكن اليوم فقد وللأسف الشديد هناك أقلام مأجورة تسعى لتسويق مؤامرات أمريكا. مبادرة الرباعية هل من الممكن أن تكون أساساً لوضع حل للحرب؟ - الرباعية لا تختلف عن نيفاشا والدول الثلاث مصر الإمارات والسعودية مجرد ديكور حتى تظهر كأن الدول في المنطقة والعالم الإسلامي مع السودان وحقيقة الأمر أن أمريكا تريد إبعاد المدنيين جماعة الانجليز من المشهد بشيطنة تحالف صمود منذ أن كانت تسمى قحت ثم فصل دارفور والكافر لا يأتي منه خير للمسلمين ولا يمكن أن يكون الكافر صديقاً ومواقف ترامب في غزة معروفة فالدمار والخراب تم بسلاح امريكي وسعت أمريكا لتصفية قضية فلسطين بنزع سلاح المقاومة بمباركة الحكام العرب ترامب المجرم لا يأتي منه خير لأهل السودان. * كيف يمكن الخروج من عنق الزجاجة؟ - الحل يمكن في إقامة حكومة ذات عقيدة إسلامية وتنفذ ما تؤمن به وتطبق أحكام الإسلام نظام الخلافة هو الحل المؤسف حقاً أنه تم إبعاد الإسلام عن الحكم والسياسة وحل محلها نظام الكفر وأصبحت الحكومات وظيفية تخدم الكافر المستعمر وكل العالم الإسلامي به أزمات مصنوعة بما يسمى الفوضي الخلاقة والحكم الجبري الذي نعيش آخر أيامه. * ماذا تتوقعون في مقبل الأيام القادمة؟ - المتوقع إنسحاب قوات الدعم السريع من كل مناطق كردفان ثم تفاوض يكرس سلطة العسكر في البلد ونعلم أن الجبهة الاسلامية تم استخدامها من قبل أمريكا لخدمة مصالحها وتفتيت السودان والبرهان سيقضى على الحركة الإسلامية رغم وقوفها معه في الحرب ومتوقع تغيير جلد الإسلاميين ثم تكوين حكومة يقودها مدنيون وليست حكومة مدنية حسب تصريح مسعد بولس مستشار ترامب السلطة عند العسكر كما فعلوا بالنسبة لعبد الفتاح السيسي في مصر وتحالف صمود لن يكون له وجود في الفترة الانتقالية فالشعب لن يقبل بصمود وأمريكا يمكن أن تعطي تحالف صمود فرصة تحت حكم العسكر. * هل تتوقعون حكومة مدنية بعد الفترة الانتقالية؟ - لا لن تكون هناك حكومة مدنية والعسكر بطبيعته لا يخضع للمدنيين. بحسب تقديراتكم ومتابعتكم للواقع وحيثياته متى تتوقف الحرب؟ الحرب مصنوعة من قبل من يديرها ولن تنتهي بانتصار عسكري ولن يستطيع الجناحين المتحاربين إيقافها من أين يقرر ذلك وهو ليس طرفاً فيها؟ * في رأيك كيف سيكون موقف حركات دارفور التي تقاتل إلى جانب الجيش؟ - صراحة هي في موقف لا تحسد عليه قبل ثلاثة أو أربعة أشهر صرح مني آركو مناوي ومحمد بشير أبو نمو أن الحكومة لا تريد فك الحصار عن الفاشر والمشتركة لا قبل لها بالحرب دون دعم الحكومة لها ولا قوة حقيقية لها الدعم المادي والعيني واللوجستي يأتيها من الحكومة وقد تعود إلى دارفور تحت حكومة حميدتي. ## حزب التحرير المصدر: صباح نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 بسم الله الرحمن الرحيم 5-11-2025 DW: وزير الداخلية يحظر جماعة إسلاموية تدعو "للخلافة" في ألمانيا أعلنت الداخلية الألمانية حظر جماعة "مسلم إنتر أكتيف"، متهمة إياها بمعاداة الدستور والتحريض على إسرائيل والنساء. وشملت المداهمات مواقع في هامبورغ، وسط تحذيرات من تأثيرها على الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. حظرت وزارة الداخلية الألمانية اليوم الأربعاء (الخامس من نوفمبر/ تشرين الثاني 2025) جماعة "مسلم إنتر أكتيف" Muslim Interaktiv الإسلامية، مشيرة إلى أن هذه الجماعة تعادي النظام الدستوري وفكرة التفاهم بين الشعوب. وذكرت أن مداهمات جرت صباح الأربعاء في سبعة مواقع بمدينة هامبورغ في هذا السياق. كما سيتم حل الجماعة ومصادرة أموالها. وقال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت (من الحزب الاجتماعي المسيحي) إن "من يطالب بعدوانية بإقامة الخلافة في شوارعنا، ويحرّض بطريقة لا تطاق ضد دولة إسرائيل واليهود، ويحتقر حقوق النساء والأقليات، سنواجهه بكل صرامة دولة القانون". وذكرت الوزارة في بيان أن جماعة "مسلم إنترأكتيف" ترفض مبدأي الديمقراطية ودولة القانون، ما يعكس موقفا معاديا للدستور، مضيفة أن المنظمة "تنتهك مبدأ التفاهم بين الشعوب من خلال إنكارها لحق إسرائيل في الوجود. وبناء عليه، ستحل وتصادر أصولها". قال وزير الداخلية الألماني ألكسندر دوبرينت إن "من يطالب بعدوانية بإقامة الخلافة في شوارعنا سنواجهه بكل صرامة دولة القانون". "استهداف فئة الشباب" وتستهدف الجماعة بالدرجة الأولى فئة الشباب، ولديها انتشار واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، إذ يضم حسابها على منصة تيك توك أكثر من 18.700 متابع ونحو 389 ألف إعجاب. وتظهر في المقاطع، التي تمت مشاهدتها آلاف المرات، دعاة إسلاميون شباب يروجون لأفكارهم. أما على إنستغرام، فيتابع الحساب نحو 10 آلاف شخص ولدى الجماعة أيضا قناة على يوتيوب تضم حوالي 19.100 مشترك. لكن رغم المظهر العصري والمتحرر الذي تحاول المجموعة إظهاره على قنوات التواصل الاجتماعي، تبقى بنيتها الداخلية غامضة وغير شفافة، كما يقول موقع تاغسشاو الألماني. ويعمل القائمون على إنتاج الفيديوهات والمنشورات بشكل سري وغالبا ما لا يعرف من هم الأشخاص الذين يقفون وراء الكاميرا أو من يدير النشاط فعليا. تحقيقات ضد جمعيتين إسلاميتين أخريين وينقل الموقع الألماني عن أحد المحققين قوله إن جماعة "مسلم إنتر أكتيف تنجح دائما بطريقة لافتة للاهتمام في ربط أنفسهم بالقضايا الراهنة". ويضيف أن من "الأمثلة على ذلك: ما إن بدأ النقاش في ألمانيا حول تصريح المستشار الألماني فريدريش ميرتس بشأن مظهر المدينة، حتى سارعت المجموعة إلى تناول الموضوع من منظورها الخاص قائلة إنه ينبغي على من يغضب من صورة المدينة هنا أن ينظر أولا إلى صورة المدينة في قطاع غزة". وبحسب تاغسشاو الألماني فإن الهدف الأيديولوجي للمجموعة هو إقامة الخلافة، أي حكومة إسلامية عالمية ذات سلطة مطلقة. وترتبط "مسلم إنتر أكتيف" فكريا بـالمنظمة ذات الطابع العقائدي "حزب التحرير" المحظورة أنشطته في ألمانيا منذ 2003 ويناضل من أجل إقامة الخلافة منذ خمسينيات القرن الماضي. "حزب التحرير" وأضافت الوزارة أن هناك تحقيقات جارية ضد جمعيتين إسلاميتين أخريين، وهما "جينيريشن إسلام" و"ريليتايت إسلام"، حيث يُشتبه بشدة في أنهما تحققان "الأسباب نفسها التي أدت إلى حظر جمعية مسلم إنتر أكتيف أو أنهما تشكلان منظمات فرعية تابعة لها. وفي إطار التحقيقات، أُمرت السلطات بتنفيذ مداهمات في اثني عشر موقعا بولايتَي برلين وهيسن. وبحسب البيانات، تهدف التحقيقات إلى جمع معلومات حول "جميع الجوانب المتعلقة بالمحتوى والتنظيم والأفراد والتمويل لهاتين المنظمتين". وترى هيئة حماية الدستور (الاستخبارات الداخلية) أن المنظمات الثلاث ترتبط أيديولوجيا بجماعة "حزب التحرير". ويدعو قادة المنظمات الثلاث إلى نمط حياة مستند إلى تصور تقليدي للإسلام، وينادون بالابتعاد عن المجتمع الأوسع. كما يحذرون مما يصفونه بمحاولات الدولة لفرض الاندماج، ويصورون المسلمين "كأقلية مضطهدة". ولا تصنف المنظمات الثلاث ضمن الطيف الجهادي، ما يعني أن العناصر المنتمية إليها لا تستخدم العنف أو الإرهاب لتحقيق أهدافهم السياسية، خلافا لمنظمات متطرفة مثل القاعدة أو داعش. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 بسم الله الرحمن الرحيم 8-11-2025 الرادار: إبراهيم عثمان (أبو خليل) يرد على افتراءات الكاتب إبراهيم هباني على الخلافة طالعنا مقالة للكاتب إبراهيم هباني بموقع صحيفة التغيير، يوم الجمعة 16 جمادى الأولى 1447هـ الموافق 7/11/2025م بعنوان: “الإخوان مشروع لهدم العالم”، جاء فيها: (لقد آن للعالم أن يرى الحقيقة كما هي، فتنظيمات الإسلام السياسي ليست مشروعا إصلاحيا، بل مشروع لتفكيك الدول من داخلها، تبدأ بالشعار الديني وتنتهي بالسلطة المطلقة). ثم يقول: (إن خطر الإسلام السياسي لم يعد تهديداً لدولة واحدة، بل للبشرية جمعاء، فهو لا يعادي الآخر فحسب، بل يعادي فكرة الدولة الحديثة نفسها)، إلى أن يقول: (من الخرطوم نبعث رسالة نقول، أنقذوا الشعوب من أوهام الخلافة التي تشرعن الدمار باسم الله، واحفظوا الدين من تجار الشعارات، الذين جعلوه سلما إلى السلطة). ورداً على افتراءات الكاتب على الإسلام ونظامه الخلافة نقول: أولا: كثيرة هي الأبواق التي تتخذ من تصرفات بعض التنظيمات الإسلامية ستارا للنيل من الإسلام ونظامه السياسي، ويبدو أن هباني هو أحد هؤلاء الكتاب، وإلا فلماذا أدخل الخلافة في الموضوع؟! وهل الذين تحدث عنهم أقاموا دولة الخلافة أم أنهم حكموا بأنظمة الدولة الحديثة نفسها التي جعل معاداتها سبة؟ مع أنه يعلم وربما يتغافل عن أن هذه الدولة الحديثة هي صناعة الكافر المستعمر، وأنها دولة وظيفية، مهمتها تنفيذ سياسات من صنعها بعدما هَدَمَ الخلافة؛ الكيان السياسي الجامع للمسلمين جميعاً؟ ثانيا: إن الذي يصنع الحروب في بلادنا ويسعى لتمزيقها هو نفسه الذي مزقها في سايكس بيكو، ألا يعلم الكاتب أن بريطانيا هي التي أشعلت الحرب في جنوب السودان لفصله عن الشمال؟! ثم تولت أمريكا كبر هذا الأمر من بعدها حتى فصلته فعلا، باعتراف ومباركة أغلب القوى السياسية في السودان، والآن هذه الحرب اللعينة الدائرة في السودان فإن أحد أهدافها هو سلخ دارفور من السودان باسم السلام المزعوم، وما جدة والرباعية وسويسرا وغيرها إلا محطات للتآمر مثلها مثل ميشاكوس ونيروبي ونيفاشا، ألا يعلم هباني أن الجنوب فصل باسم السلام وباتفاقية نيفاشا للسلام؟! ثالثاً: إن الخلافة أيها الكاتب ليست أوهاما، وإنما هي نظام رب العالمين الذي شرعه للبشرية لأن أحكامها ودستورها وقوانينها هي أحكام شرعية من خالق البشر أجمعين، والخلافة أخي الكريم هي التي توحد البلاد، وليست هي التي تمزقها، وهي التي تعيد العزة والكرامة المفقودة اليوم للأمة الإسلامية، وأنت ترى عجز الدولة الحديثة، صنيعة الغرب الكافر، عجزها عن الوقوف في وجه أمريكا وربيبها كيان يهود، ولو كانت الخلافة موجودة لما استطاعت أمريكا عبر عملائها، أيا كانوا فصل جنوب السودان، ولما استطاع كيان يهود أن يقتل عشرات الآلاف من المسلمين في غزة، ويسوي غزة بالأرض، ويسوم أهلها سوء العذاب، بينما حكام دويلات الضرار الحديثة لا يحركون ساكناً، بل إن بعضهم يعينه سرا وجهرا، ولو كانت الخلافة موجودة لما قامت هذه الحرب الحالية في السودان، ولما احتجنا لرباعية أو غيرها. ختاما، نقول للكاتب، إن الخلافة التي تعتبرها أنت أوهاماً، يُعِدّ لها الغرب الكافر المستعمر العدة، ويعمل للحيلولة دون قيامها، وتقوم مراكز الدراسات الاستراتيجية التابعة له بوضع الخطط التي تمنع قيامها، بل وضعوا سياسات لكيفية التعامل معها عند قيامها. وما الحرب على الإرهاب (الإسلام) إلا إحدى هذه الوسائل التي يستخدمها الغرب لمنع قيامها. كما يستخدم عملاء فكريين، وسياسيين، وإعلاميين، مع الأسف من أبناء المسلمين، لضرب فكرة الخلافة. ولكن نقول لكل هؤلاء هيهات هيهات! فالخلافة قادمة رغم أنف الغرب الكافر وعملائه، فهي وعد الله سبحانه وتعالى القائل: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ﴾، وهي بشرى الحبيب محمد ﷺ، الذي بين أن الخلافة ستعود راشدة على منهاج النبوة بعد الحكم الجبري الذي نعيشه اليوم، يقول ﷺ في الحديث الذي رواه الإمام أحمد في مسنده: «ثُمَّ تَكُونُ مُلْكاً جَبْرِيَّةً فَتَكُونُ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ تَكُونَ، ثُمَّ يَرْفَعُهَا اللهُ إِذَا شَاءَ أَنْ يَرْفَعَهَا، ثُمَّ تَكُونُ خِلَافَةً عَلَى مِنْهَاجِ النُّبُوَّةِ». وحزب التحرير، أيها الكاتب يعمل لإقامة الخلافة، ويصل شبابُه ليلهم بنهارهم، من أجل تحقيق هذه البشرى، وإنها لكائنة قريبا بإذن الله. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 بسم الله الرحمن الرحيم 8-11-2025 الرادار: تحت غطاء أممي وبمشاركة حكام المسلمين أمريكا تعمل للإطباق على غزة وضمان أمن يهود بقلم الأستاذ/صلاح الدين عضاضة كشفت مصادر رسمية يوم الخميس أن الولايات المتحدة وزعت رسميا مشروع قرار بشأن قطاع غزة على أعضاء مجلس الأمن الدولي، ينص على إنشاء مجلس سلام وصندوق تمويل لإعادة الإعمار، ويُحدد البنية التحتية لترتيبات الحكم في قطاع غزة في اليوم التالي، وتسليمه إلى قوة دولية تتألف في معظمها من جنود من بلاد إسلامية. وتنص المادة السابعة، من مسودة المشروع على أن القوة ستعمل مع كيان يهود ومصر، إلى جانب قوة الشرطة الفلسطينية الجديدة التي ستُنشأ تحت الإشراف، لتأمين المناطق الحدودية واستقرار البيئة الأمنية في غزة، من خلال ضمان عملية نزع سلاح القطاع، والتي تشمل تدمير ومنع إعادة بناء البنية التحتية والقدرات العسكرية والقدرات الهجومية، ونزع سلاح الفصائل بشكل دائم. من الواضح أنّ أمريكا عازمة على ترتيب الأمور الأمنية في المنطقة بما يضمن أمن قاعدتها في الشرق الأوسط، كيان يهود، لسنوات قادمة بعد أن لمست الخطورة العالية التي تحيط به وتهدد مستقبله، إذ كانت أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 هي التي دقت ناقوس الخطر، وأطلقت الإنذار الوجودي لهذا الكيان، لذلك ليس غريبا أن يهدد المبعوث الأمريكي توم براك الجيش اللبناني بمنحه مهلة تنتهي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي لإحداث تغيير في الوضع المتعلق بقضية سلاح حزب إيران وأنه في حال لم يحدث ذلك، فسيتمكن كيان يهود من شن هجمات وستتفهم أمريكا ذلك. وفي السياق ذاته تأتي شروط أمريكا في المفاوضات مع إيران إذ تطالب بتسليم اليورانيوم المخصب وخفض مدى الصواريخ الباليستية إلى ما دون 500 كلم. وفي غزة هاشم، ها هي أمريكا تغذ الخطا لنزع سلاحها وتدمير البنية التحتية والقدرات العسكرية فيها، على نحو تحسب أنه سيضمن أمن يهود لعقود قادمة. ولأنها تعلم أن هذه المهمة قذرة مغلفة بشعار السلام فهي حريصة على إيكالها إلى قوات تابعة لبلاد إسلامية وتفضل إشراك قوات للسلطة الفلسطينية معهم، حتى يتم تغليف العملية بطابع المصلحة الوطنية بدل أن تُفهم على حقيقتها بوصفها قوات تساند قوات يهود. وهكذا فإن حكام المسلمين بعد أن أكملوا عامين من الخذلان والتآمر على غزة وأهلها، بصمتهم عن الجرائم التي ارتكبها كيان يهود، وعدم تحريكهم جيوش الأمة لنصرتها، بل وإعانة كيان يهود بالمال والبضائع والسلاح والتضليل، ها هم يدخلون عامهم الثالث ليكللوا جهودهم السابقة في خدمة أمريكا ويهود بمشاركتهم في ترتيب الأوضاع على نحو يحفظ أمن الكيان المستقبلي ويطفئ جذوة قتال الاحتلال. حقا إن هؤلاء الحكام تبع للغرب، وخدم لمشاريعه الاستعمارية، يهرعون بالأموال والجنود عندما تناديهم أمريكا لإنقاذ كيان يهود بينما يصمتون صمت أهل القبور فلا تسمع لهم همساً ولا رِكزاً عندما تناديهم أمتهم من تحت الركام بشيوخها ونسائها وأطفالها. إن ما تريده أمريكا خطير جدا! فهي بخطتها هذه تحاول أن تنقل جيوش المسلمين إلى مرحلة ثالثة! فقد كانت المرحلة الأولى عندما واجهت جيوش المسلمين كيان يهود في حروب مسرحية، ثم كانت المرحلة الثانية أنها وقفت تتفرج على المجازر بحق أهل الأرض المباركة وهم حرس حدود لهم، أما اليوم فتريد أمريكا أن تقحم جيوش المسلمين في المرحلة الثالثة وهي تحويلها إلى قوة عسكرية تساند كيان يهود بشكل مباشر على أرض فلسطين المحتلة، وهذا أمر خطير إن تحقق. فعلى الأمة الإسلامية، وخاصة ذوي الرأي وأصحاب المنابر والمنصات من إعلاميين ومؤثرين، تنبيه الأمة على مصالحها من أن تقع في شر هذا الإجراء. وليعلم جميع المسلمين أنه لا مخرج من هذا التآمر على الأرض المباركة فلسطين، وسائر مقدسات المسلمين وبلادهم ومصالحهم إلا أن تصحح بوصلة جيوشهم بأن يتحرك المخلصون فيها ويعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة النظام السياسي الذي دافع عنها لقرون، وهو نظام الخلافة، اليوم قبل غدٍ، لتستعيد بلادها كلها من فلسطين إلى كشمير من براثن الاستعمار وأدواته، ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾. المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 بسم الله الرحمن الرحيم 7-11-2025 الرادار: بريطانيا تذرف دموع التماسيح على ما يحدث في الفاشر ! بقلم الأستاذ/إبراهيم عثمان (أبو خليل ) قالت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر إن المجتمع الدولي تمكن من تحقيق تقدم ملموس في وقف إطلاق النار في غزة، لكنه فشل في التعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في السودان، وأكدت كوبر خلال كلمتها في منتدى حوار المنامة 21 في البحرين أن الأزمات الإقليمية في الشرق الأوسط باتت مترابطة بصورة غير مسبوقة، مشيرة إلى أن تداعياتها تمتد لتشمل الأمن والاقتصاد العالميين. (الجزيرة 1/11/2025م) يأتي خطاب وزيرة خارجية بريطانيا في سياق الصراع على النفوذ في السودان، وبريطانيا التي تصارع من أجل إيجاد موطئ قدم لها في السودان، بعد أن أحكمت أمريكا سيطرتها عليه، بواسطة رجالها من العسكر، بريطانيا هذه تسعى بكل ما لديها من قوة سياسية وإعلامية، أن تظهر فظائع الحرب التي تدور في السودان، ليس حبا في أهل السودان، وإنما من أجل إحراج أمريكا بإظهار رجالها باعتبارهم مجرمين وقتلة، في الوقت الذي غضت فيه بريطانيا الطرف عما ارتكبه كيان يهود من جرائم حرب في غزة، وتطهير عرقي، وهدم للبيوت فوق رؤوس ساكنيها، وغيرها من الجرائم التي لا تكاد تحصى، بل إن بريطانيا كانت وما زالت داعمة لكيان يهود. إن الكفر ملة واحدة، فعندما يحاربون المسلمين يتفقون، ولكن حرب السودان مختلفة فالذين يتقاتلون هم مسلمون، ولكنهم يتبعون أمريكا، فالحرب في السودان هي أصلا من أجل إبعاد رجال بريطانيا عن السلطة فيه، ولو كان الثمن الدمار والخراب والقتل والاغتصاب وكل جرائم الدنيا، لذلك كلما وجدت بريطانيا فرصة تحاول إظهار ما يقوم به رجال أمريكا من العسكر سواء في الجيش أو في قوات الدعم السريع من جرائم حرب وبخاصة الدعم السريع، فمثلا منذ بدايات الحرب في أيلول/سبتمبر 2023 قدمت بريطانيا وأربع دول أوروبية مسودة قرار لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ينص على تشكيل لجنة دولية للتحقيق في الانتهاكات الإنسانية التي ارتكبها الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، بل لقد استغلت أحداث الفاشر الأخيرة حيث أعلنت يوم الجمعة 30/10/2025 أنها استضافت اجتماعا هذا الأسبوع لرؤساء البعثات الدبلوماسية في السودان وشركاء دوليين بشأن الوضع في الفاشر، حيث جرى إطلاعهم على فظائع معينة وموثقة وقعت في المدينة في أعقاب تقدم قوات الدعم السريع. فهذا العمل الذي قامت به بريطانيا لم تقم به لأنها دولة حريصة على حقوق الإنسان كما تدعي، فحقوق الإنسان عند الغرب الكافر المستعمر هي حقوق الرجل الأبيض الأوروبي أو الأمريكي، أما غيرهم فلا حق لهم حتى في العيش! إن الصراعات الدموية التي تحدث في العالم يروح ضحيتها المسلمون في الغالب الأعم بسبب صراع الغرب على النفوذ والسيطرة على الموارد، فالمسلمون يقتلون في تركستان الشرقية وفي ميانمار وكشمير وغزة والضفة الغربية بأيدي الكفرة والمشركين، ويتقاتل المسلمون لتحقيق مآرب الدول الاستعمارية في السودان واليمن وليبيا وغيرها، والله سبحانه وتعالى قد بين لنا أن الكفار أعداء لا يريدون لنا الخير، يقول الله عز وجل: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُبِيناً﴾، ويقول سبحانه: ﴿مَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ أَنْ يُنَزَّلَ عَلَيْكُمْ مِنْ خَيْرٍ مِنْ رَبِّكُمْ﴾. ولن تخرج الأمة الإسلامية مما هي فيه إلا بالرجوع إلى عقيدتها وإقامة كيانها السياسي على أساس عقيدتها الإسلامية؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تمنع تدخل الكافرين وتقطع أيديهم العابثة في بلادنا بل تحمل إليهم النور والخير لتخرجهم من ظلمات الكفر إلى نور الإسلام. إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 9 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 9 بسم الله الرحمن الرحيم 7-11-2025 الرادار: دارفور على فوهة صراعٍ دولي لإعادة رسم المنطقة بقلم الأستاذة/دارين الشنطي حمَّل حاكم إقليم دارفور، مني أركو مناوي، قوات الدعم السريع ومن وصفه بـ”راعيها الخارجي” مسؤولية سقوط مدينة الفاشر وإراقة الدماء فيها لـ”محاولة لتغيير خارطة السودان بالقوة”. (الجزيرة نت) منذ انطلاق الحراك كان هناك صراع دولي، حيث كاد أن يُطاح بالعسكر ويفقدون السيطرة لصالح الحراك الثوري التابع لأوروبا وخاصة بريطانيا. ومن أجل الحفاظ على فعالية السّيرة العسكرية للسيطرة على السودان، وتنفيذ المخطط الأمريكي بإطالة أمد الصراع باستمرار الانقسام، أوعزت أمريكا لعملائها البرهان وحميدتي لإيجاد صراع عسكري مدبر، فبعد أن كانوا في خندق واحد أصبحوا في ليلة واحدة بعد لقاء السفير الأمريكي أعداء، واندلعت الحرب بينهما وأخذت الحالة السودانية منحى آخر كانت السمة الغالبة فيه الانقسام بين الفريقين، واستجلاب مرتزقة من خارج السودان. أما مدينة الفاشر فهي تعتبر إحدى المدن الرئيسية في غرب ووسط دارفور، وسيطرة قوات الدعم السريع عليها تسهل انفصال إقليم دارفور عن السودان، وهذا هو هدف أمريكا، فقد أوجدت بعد سقوط الفاشر فراغا سياديا يجعل دارفور أقرب إلى كيان سياسي بحكم الأمر الواقع، وهذا مشابه لحالة جنوب السودان قبل الانفصال عام 2011. وموقع دارفور مهم جدا فهي تقع بين تشاد الموالية لفرنسا وأفريقيا الوسطى التي يوجد فيها الروس عبر مرتزقة فاغنر سابقا. ودارفور هي منبع الثروات المعدنية النادرة التي تطمع أمريكا أن تحكم سيطرتها عليها. فالصراع ليس بين البرهان وحميدتي، بل هو بين الإسلام والكفر، بين مشروع الأمة للتحرر ومشاريع الغرب للتقسيم والتبعية. وما لم تنهض الأمة على أساسٍ مبدئيّ وسياسيٍّ، يقوده وعيٌ شرعيٌّ صافٍ، فستبقى دارفور وغيرها ساحةً مفتوحةً للدمار والفوضى بإرادة أعدائها. إن ما يجري في السودان هو حلقةٌ من مشروعٍ أوسع لإعادة رسم خريطة المنطقة، وهو ما يتّسق تماماً مع ما يجري في اليمن وسوريا وليبيا وسائر بلاد المسلمين. إنّ ما يحدث في السودان ليس سوى فصلٍ من فصول الصراع الدولي على أفريقيا، حيث تتنازع القوى الاستعمارية؛ أمريكا وبريطانيا عبر أذرعهما الإقليمية، للسيطرة على موقعٍ استراتيجي يربط البحر الأحمر بعمق القارة الأفريقية. فلا خلاص للسودان، وسائر بلاد المسلمين، من هذا الجحيم المستمر، إلا بقطع يد المستعمرين، وخلع أنظمتهم العميلة، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، التي توحّد المسلمين في دولةٍ واحدةٍ، تحكم بشرع الله، وتعيد رسم خريطة العالم على أساسٍ من العدل والسيادة الحقيقية. المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 12 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 12 بسم الله الرحمن الرحيم 10-11-2025 الرادار: خارطة الطريق الحكومية وبيان الرباعية واستمرار هذه الحربجميعها تخدم مخطط أمريكا لسلخ دارفور بقلم :إبراهيم عثمان (أبو خليل) أعلن سفير السودان لدى واشنطن، محمد عبد الله إدريس، التزام الحكومة بخارطة الطريق التي أعلنها، والتي تنتهي بتنظيم انتخابات حرة، ومراقبة دولية يختار فيها الشعب من يمثله، جاء هذا الإعلان في مؤتمر صحفي عقده السفير السبت 8/11/2025. وفي 14 أيلول/سبتمبر 2025م، أوردت صحيفة الشرق الأوسط تصريحاً لوزير الخارجية، محيي الدين سالم، جاء فيه: (إن خريطة الطريق التي وضعتها الحكومة، وسلمتها للأمم المتحدة في وقت سابق، تمثل المرجع الأساسي للمضي قدماً نحو تحقيق السلام في البلاد، مؤكداً أنها تعكس تطلعات الشعب السوداني). فما هي هذه الوثيقة التي قدمت سراً للأمين العام للأمم المتحدة؟ ولماذا تم التكتم عليها حتى تسربت إلى الإعلام؟! إن أخطر ما جاء في هذه الخارطة، التي نشرتها إندبندنت عربية بتاريخ الثالث ما نيسان/أبريل 2025م، أي بعد تقديمها بقرابة شهر، حيث قدمت الوثيقة للأمين العام للأمم المتحدة في 10 آذار/مارس 2025م، وبحسب الوثيقة، فإن: [حكومة السودان تتبنى هذه الخارطة، بحيث يمكن أن يكون هناك وقف لإطلاق النار، لكن يجب أن يتخلله الانسحاب الكامل من ولاية الخرطوم، وكردفان، ومحيط الفاشر، والتجمع في ولايات دارفور، التي يمكن أن تقبل بوجود المليشيا، في مدة أقصاها عشرة أيام]. وهذا يعني أن الحكومة لا مانع لديها من وجود قوات الدعم السريع في إقليم دارفور، وقد تمت إقالة وزير الخارجية السابق علي يوسف، لأنه كشف ما كان سراً، حيث قال في تصريحات إعلامية: (أما انسحاب الدعم السريع كان نتيجة اتفاق مسبق، حيث أوضح: إما أن نقاتل ويتم حسم الحرب عسكريا، ويستسلم المهزوم، أو أن يتم تنفيذ المبادرة التي قدمت للدعم السريع، والتي تبدأ بانسحابه إلى مناطق محددة ترحب به، وهي مناطق حواضنه القبلية) (سكاي نيوز عربية، 18 نيسان/أبريل 2025م)، ولا شك أن ما جاء في خارطة الطريق وعبر عنه وزير الخارجية السابق، يهدد وحدة البلاد من خلال الإقرار بأحقية قوات الدعم السريع في إقليم دارفور، بوصفه حاضنة قبلية لها، وذلك يشرعن خطوة عملية بالغة الخطورة، نحو سلخ إقليم دارفور عن السودان! إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، قد حذرنا، وما زلنا نحذر، من التماهي مع مؤامرات الغرب الكافر المستعمر، وبخاصة أمريكا التي فصلت جنوب السودان بمخطط أقرب لما يجري الآن، وبيّنا أن الرباعية بقيادة أمريكا التي ساوت بين الجيش، وبين قوات الدعم السريع، كان الغرض من ذلك هو سوق الطرفين إلى مفاوضات على أساس الحل الوسط التوافقي بين كيانين، فيؤخذ من هذا، ويؤخذ من هذا، ما يفضي في نهاية الأمر إلى فصل دارفور. كما أن المضي في الحرب على الأساس الذي تمضي فيه الآن، لم يُفضِ إلى حسمها، إنما إلى إطالة أمدها، وتمدد قوات الدعم السريع، وفتح المزيد من خطوط الإمداد، والسيطرة لها، لأن القيادة العسكرية تقاتل وعينها على المفاوضات، لذلك ما انفكت ترحب بجهود مبعوث أمريكا مسعد بولس! وخلاصة الأمر، إن خارطة الطريق الحكومية، وبيان الرباعية، والاستمرار في الحرب على الأساس نفسه، كلها تؤدي في نهاية المطاف إلى ما تريده أمريكا من تمزيق السودان بسلخ دارفور، فهذا الجحر قد لدغنا منه من قبل؛ حرب استنزاف، كر وفر، ثم مفاوضات يحقق بها الكافر المستعمر أهدافه الخبيثة في تمزيق بلادنا. وبين الحرب والمفاوضات، يتدخل في شأننا كل من هب ودب!! إن المخرج من هذه الحالة إنما يكون في مبدأ الإسلام العظيم الذي أقصيناه عن حياتنا، وعن حل نزاعاتنا، فدخلنا في ثنائية نقيضين يحققان مصلحة الكافر المستعمر! فيا أهل السودان جميعاً؛ عسكريين ومدنيين، ابدأوا بتصحيح مسار حياتكم، وإعادة تأسيسها على أساس الإسلام العظيم؛ بخلافة على منهاج النبوة، واجعلوا الإسلام وحده أساس حل نزاعاتكم، وخصوماتكم، فمن يحمل السلاح في وجه الدولة، يطلب منه أن يضع سلاحه ليستمع إلى مظلمته، وإلا قوتل حتى يضعه، ولا يسمح لأي وسيط أن يمشي بين الدولة ورعاياها على أساس حل وسط توافقي، فكيف لو كان من يدعي الوساطة هو العدو الكافر المستعمر الذي أشعل الحرب، وخبرنا وساطته من قبل؟! أليس فيكم رجل رشيد؟ إن المؤمن لا يلدغ من جحر واحد مرتين، فهل تسمحون لأمريكا أن تلدغكم من الجحر نفسه مرة أخرى؟! ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ الاثنين 19 جمادى الأولى 1447 10/11/2025م إبراهيم عثمان (أبو خليل) الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 16 بسم الله الرحمن الرحيم 14-11-2025 أبو وضاحة نيوز: وقفة وكلمة لإفشال مؤامرة فصل دارفور ببورتسودان في إطار الحملة التي يقوم بها حزب التحرير/ ولاية السودان لإفشال المؤامرة الأمريكية لفصل دارفور، أقام شباب حزب التحرير/ ولاية السودان، وقفة عقب صلاة الجمعة، 23 جمادى الأولى 1447هـ، الموافق 2025/11/14م، أمام مسجد باشيخ ، بمدينة بورتسودان حي ديم مدينة. القى فيها الأستاذ محمد جامع أبو أيمن – مساعد الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان كلمة في جموع الحاضرين، داعياً إلى العمل لإفشال المخطط الجاري لفصل دارفور، فقال: أفشلوا مخطط أمريكا لفصل دارفور كما فصل الجنوب، وذلك للحفاظ على وحدة الأمة، وقد حرم الإسلام تفرقة هذه الأمة وتمزيقها، وجعل وحدة الأمة والدولة قضية مصيرية، تتخذ حيالها إجراء واحد، الحياة أو الموت، ولما نزلت هذه القضية عن مرتبتها، استطاع الكافرون، وعلى رأسهم أمريكا، وبمساعدة بعض أبناء المسلمين أن تمزق بلدنا، وتفصل جنوب السودان ..وقد سكت بعضنا عن هذا الاثم العظيم، وتلبسوا بالتقصير والتخاذل فمرت تلك الجريمة! وهاهي أمريكا تعود اليوم، لتنفيذ المخطط نفسه، وبالسيناريو نفسه، لسلخ دارفور عن جسم السودان، بما سمته مخطط حدود الدم. مستندة إلى الانفصاليين الذين يحتلون كل دارفور وقد أسسوا دولتهم المزعومة بإعلانهم حكومة موازية في مدينة نيالا؛ فهل تتركون أمريكا تفعل ذلك في بلدكم؟! ثم وجه رسالة للعلماء، ولأهل السودان، وللضباط المخلصين في القوات المسلحة بالتحرك لتحرير كامل دارفور ومنع الانفصال وأن الفرصة ما زالت قائمة لاجهاض خطة العدو، وإفشال هذا المكر ، وأن العلاج الجذري هو في إقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، فهي وحدها التي تحفظ الأمة، وتدافع عن وحدتها، وتقيم شرع ربها. ثم ختم كلامه قائلاً: نحن اخوانكم في حزب التحرير اخترنا أن نكون مع الله تعالى، وننصر الله، ونصدق به، ونحقق بشرى رسول الله ﷺ فهلموا معنا فان الله ناصرنا لا محالة. قال تعالى : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ}. المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: أبو وضاحة نيوز اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 16 بسم الله الرحمن الرحيم 13-11-2025 الرادار: بابنوسة على خُطا الفاشر بقلم المهندس/حسب الله النور هاجمت قوات الدعم السريع مدينة بابنوسة يوم الأحد المنصرم، وكررت هجومها صباح الثلاثاء. سقطت الفاشر سقوطاً مدوّياً، فكانت فاجعة هزّت كيان السودان وأدمت قلوب أهله، حيث سالت الدماء الزكية، وتيتم الأطفال، ورُمّلت النساء، وثُكلت الأمهات. ومع كل تلك المآسي، لم تُمسّ للمفاوضات الجارية في واشنطن شعرة واحدة، بل على العكس تماماً، فقد صرّح مستشار الرئيس الأمريكي لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط مسعد بولس لقناة الجزيرة مباشر بتاريخ ٢٧/١٠/٢٠٢٥م بأن سقوط الفاشر يُكرّس لتقسيم السودان ويساعد على سير المفاوضات! في تلك اللحظة المفصلية، أدرك كثيرٌ من أبناء السودان أن ما يجري ليس إلا فصلاً جديدا من مخططٍ قديمٍ طالما حذّر منه المخلصون، مخطط فصل دارفور، الذي يُراد فرضه بأدوات الحرب والتجويع والدمار. وقد اتسعت دائرة الرفض لما سُمّيت بهدنة الأشهر الثلاثة، وارتفعت الأصوات المعارضة لها، خصوصاً بعد تسرّب أنباءٍ عن احتمال تمديدها لتسعة أشهر أخرى، وهو ما يعني عملياً صوملة السودان وجعل الانقسام أمراً واقعاً لا مفرّ منه كما هو الحال في ليبيا. ولمّا عجز صُنّاع الحرب عن إسكات هذه الأصوات بالترغيب، قرروا إسكاتها بالترهيب. وهكذا وُجّهت بوصلة الهجوم نحو بابنوسة، لتكون مسرحاً لتكرار مشهد الفاشر؛ حصارٌ خانقٌ امتد لعامين، وإسقاط طائرة شحن لتبرير وقف الإمداد الجوي، وقصفٌ متزامنٌ لمدنٍ سودانية؛ أم درمان، عطبرة، الدمازين، الأبيض، وأم برمبيطة، وأبو جبيهة والعباسية، كما حدث أثناء الهجوم على الفاشر. بدأ الهجوم على بابنوسة يوم الأحد، وتجدد صباح الثلاثاء، مستخدمةً قوات الدعم السريع الأساليب والوسائل نفسها، التي استخدمتها في الفاشر. وحتى لحظة كتابة هذه السطور، لم يُرصد أيّ تحرك فعليّ للجيش لنجدة أهل بابنوسة، في تكرارٍ مؤلمٍ يكاد يتطابق مع مشهد الفاشر قبل سقوطها. فإن سقطت بابنوسة – لا قدّر الله – ولم تخفت الأصوات الرافضة للهدنة، فستتكرر المأساة في مدينةٍ أخرى… وهكذا، حتى يُفرض على أهل السودان القبول بالهدنة وهم صاغرون. ذلك هو المخطط الأمريكي للسودان كما يبدو للعيان؛ فانتبهوا يا أهل السودان، وتدبّروا ما أنتم فاعلون، قبل أن يُكتب على خريطة بلادكم فصلٌ جديدٌ عنوانه التقسيم والضياع. لقد تم تهجير أهل بابنوسة بالكامل، والبالغ عددهم ١٧٧ ألف نسمة، كما ورد في قناة الحدث بتاريخ ١٠/١١/ ٢٠٢٥م، وهم هائمون على وجوههم لا يلوون على شيء. إن الصراخ والعويل ولطم الخدود وشق الجيوب من شِيَم النساء، أما الموقف فيحتاج إلى رجولة وشجاعة تُنكر المنكر، ويُؤخذ فيها على يد الظالم، وتُرفع فيها كلمة الحق مطالبةً بفكّ قيد الجيوش لتتحرك لنجدة بابنوسة، بل لإعادة كامل دارفور. قال رسول الله ﷺ: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمْ اللَّهُ بِعِقَابٍ مِنْهُ». وقال ﷺ: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوُا الْمُنْكَرَ فَلَمْ يُغَيِّرُوهُ أَوْشَكَ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابٍ». وإنه لمن أشدّ أنواع الظلم، ومن أكبر المنكرات، أن يُخذل أهلُنا في بابنوسة كما خُذل أهل الفاشر من قبل. إن أمريكا التي تسعى اليوم إلى تقسيم السودان، هي نفسها التي فصلت الجنوب من قبل، وتسعى لتقسيم العراق واليمن وسوريا وليبيا، وكما يقول أهل الشام “والحبل على الجرار”، حتى تعمّ الفوضى أمة الإسلام بأسرها، والله يدعونا إلى الوحدة. قال تعالى: ﴿وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ﴾، وقال ﷺ: «إِذَا بُويِعَ لِخَلِيفَتَيْنِ فَاقْتُلُوا الْآخَرَ مِنْهُمَا». وقال: «إِنَّهُ سَتَكُونُ هَنَاتٌ وَهَنَاتٌ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يُفَرِّقَ أَمْرَ هَذِهِ الْأُمَّةِ وَهِيَ جَمِيعٌ فَاضْرِبُوهُ بِالسَّيْفِ كَائِناً مَنْ كَانَ». وقال أيضاً: «مَنْ أَتَاكُمْ وَأَمْرُكُمْ جَمِيعٌ عَلَى رَجُلٍ وَاحِدٍ يُرِيدُ أَنْ يَشُقَّ عَصَاكُمْ أَوْ يُفَرِّقَ جَمَاعَتَكُمْ فَاقْتُلُوهُ». ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد، ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد، ألا هل بلّغت؟ اللهم فاشهد. المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 16 بسم الله الرحمن الرحيم 12-11-2025 الرادار: تحرير بلا سلاح!!!،، بقلم الأستاذ/عادل هلال هكذا استمرت المعادلة الصعبة التي أرساها (حزب التحرير) بإصراره على السير في طرح ما يجب عليه أن يكون الحكم دون اللجوء لرفع السلاح الذي يؤذي (الشعب) أولاً قبل النظم الحاكمة والإضرار بالدولة بأكملها وزوالها !!!.. *خلاصة (روشتة) حزب التحرير توضح لنا ضرورة المجادلة والمناصحة و(تحرير) العقول ووضع الحلول بالتي هي أحسن وجعل الحكم الراشد واقعاً معاشاً و(منع) استغلال السلطة لتحقيق المصالح الذاتية و(أذية الرعية) !!!.. *انه الحزب الوحيد في السودان الذي لم يكون مليشيا ،، *ولم يروع الآمنين والعزل بغزو أمدرمان والكرمك وابوكرشولا وغيرها تحت رايات النضال ورفض التهميش والما عارف شنو !!!.. *ولم تهتم رموزه بالأضواء ،، *ولم نرى له قادة بالتوريث ،، *ولم (يدغمس) ويثير الغبار والضوضاء ،، *ولم نعرف له ثراء وفساد و(منجهة) وقصور ،، *ولم يدوس على مباديء وثوابت (الفرق) بين معارضة الأنظمة وخيانة الوطن ،، *ولم يعمل تحت راية (عاش فلان) !!،، *ولم نعرف له مجرماً قتل المواطنين ب(الجملة) ثم تمت ترقيته إلى رتبة فريق خلاء، أو كيكل (لواء) !!! *ولم تلوثه جرثومة البيوت وآفة (الكهنوت) !!،، *ولم يتكالب نحو السلطة ،، *أعطوني اسم عضو واحد شارك في حكومة ما منذ الإستقلال إلى يومنا هذا !!.. *لن تجدوا ،، لأنهم زاهدون تماماً في المناصب ،، ويأملون فقط في رؤية بلادهم بين أيدي القوى الأمين ،، *ولم يدخل السودان في أي ورطة ،، *ولم يتاجر بالدين ،، *ولم يتلاعب بالشعارات،، *ولم يركب (مكنة) وطني وهو ابعد ما يكون عن الوطنية ،، *ولم يتجذر ،، *ولم (يتناقش) شبابه مع من يخالفهم الرأي بالسيخ ،، *ولم ينقسم إلى (أكوام) ولم يتحور ،، *وليس لديه (شيخ) !!،، *و(كمان) : هو الحزب الوحيد الذي بقي بالداخل ونشط أثناء الحرب في توعية وإحاطة المواطنين بأخطار التشظي والتشرذم التي تكاد أن تعصف بالبلاد ،، *بذل ما بوسعه في إقامة المحاضرات والندوات واللقاءات الجماهيرية في بورسودان والخرطوم والأبيض وسنار وسنجة والقضارف ،، *تحدثوا عن كيفية ضبط التعامل مع الذهب وأثره على قيمة الجنيه.،، *وعن التدخلات الأجنبية في الشأن السوداني ،، *وعن تهديد الأمن المائي بتشغيل سد النهضة ،، *وعن الذي يملك قرار إيقاف الحرب ،، *وعن تقصير وغياب الحكومة في ظل تفشي الكوليرا وحمى الضنك والملاريا ،، *وعن مخطط أمريكا لفصل دارفور ،، *وعن الفاشر التي أضحت بين مطرقة الحرب وسندان الجوع ،، *وأنذروا من بيدهم القلم وطالبوهم بالوقوف أمام خطورة المليشيات ذات الولاء الجهوي والقبلي في ارتريا ،، *وفضحوا أجندة حكومة تأسيس المساعدة لتحقيق حلم أمريكا لفصل دارفور ،، *وأكدوا ان حكومة الأمل تتحول إلى كابوس بإنهيار قيمة الجنيه ،، *وتكلموا عن اعتداءات المتفلتين وتسعة طويلة وغياب تطبيق الحدود الشرعية.،، *وأوضحوا وجهة نظرهم حول خارطة الطريق الحكومية ،، *ورغم ما تموج به الساحة الداخلية من بلاوي يشيب من هولها الولدان لم يتجاهلوا ما فعتله إسرائيل بأهل غزة ،، *ولم يتركوا شاردة أو واردة عن إتفاق سلام (ترامب) ،، *حزب التحرير هو الحزب الوحيد الذي لم (يشتهر) ولم يتبختر ولم (يتدكتر) ولم يتعنتر له زعيم ،، *ويا من (تجوطون) وتتنابزون (تمجمجون) وتموجون موجا انه الحزب صاحب الطرح (المؤدب) الذي لم يخرج للناس أبداً بلسان عدواني لئيم ،، *وسواء اتفقنا أو اختلفنا مع (منهج) حزب التحرير فإن الإنصاف يقتضي أن ننظر إلى مواقفه بميزان (العدل) لا بسطحية الفهم ،، *و *الله في ،، المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 16 بسم الله الرحمن الرحيم 15-11-2025 الرادار: الخلافة لا تسمح بوجود نسخ مشوهة للجيش في الدولة بقلم الأستاذة/غادة عبد الجبار (أم أواب) في يوم ٢٦ تشرين الأول/أكتوبر ٢٠٢٥م تحولت مدينة الفاشر، في دارفور، إلى مسرح جريمة مفتوح، حدث ذلك بمجرد انسحاب فرقة القوات المسلحة الموجودة في المدينة، ودخول قوات الدعم السريع، وخلال وقتٍ قصير صدمت المشاهد القادمة من المدينة العالم، لما وثقته من عمليات قتل جماعي وتعذيب وإهانة للضحايا، في مشهدٍ لم يكن استثناءً، بل كان امتداداً لنهجٍ راسخٍ ومتكررٍ من العنف تتبعه هذه القوات منذ نشأتها قبل ٢٢ عاما خلت. الفاشر ليست الأولى، ولن تكون الأخيرة، ما لم يوضع حد لهذا الجسم السرطاني المتمدد، الذي يسمى بقوات الدعم السريع، فمنذ انخراطها في الصراع المسلّح مع الجيش السوداني، في دارفور عام 2003م، كان القتل الجماعي جزءاً جوهرياً من تكتيكاتها والاغتصاب والتهجير والتعذيب الممنهج والنهب والسلب والحرق جزءا من خططهم العسكرية، ففي دارفور منذ عام 2003م، مئات القرى دُمرت، بالمنهج العنيف نفسه، وفي اعتصام القيادة العامة في الخرطوم عام 2019م، شاركت قوات الدعم السريع في فض الاعتصام ووثق عناصرها الفظائع بأيديهم، أما في مدينة الجنينة في عام 2023م، فقد ذكرت تقارير الأمم المتحدة أن ما بين 10 و15 ألف شخص قُتلوا، ثم في الذاكرة جرائم وكوارث في مدن الخرطوم، وقرى ولاية الجزيرة، وصولاً إلى الفاشر التي لا تزال تعاني من ويلات قوات الدعم السريع! وهكذا تحولت قوات الدعم السريع، التي أنشئت لتكون ذراعاً للجيش، إلى قوة عسكرية موازية له، وذلك بفضل تضخم مواردها ومكانتها إلى حد منافسة الجيش، وتم ذلك عبر مؤسسات الدولة، من هنا يمكن التأكيد على أن تقنين المليشيات أياً كان غرض إنشائها، لا يعني السيطرة عليها بل كما حدث في نموذج قوات الدعم السريع، فإن التقنين أدى إلى استقلاليتها، ووفر لها الغطاء القانوني للتضخم، فأصبحت سرطانا تستخدمه دول أخرى لتنفيذ مخططاتها. وما زال أمام المخلصين من الجيش الفرصة، لمنع القتال بين المسلمين، ومنع تشظي البلد عبر آلية المليشيات، وذلك بالسيطرة الكاملة على البلد، والأخذ على يد البرهان الذي يصنع مع كل صباح مليشيا جديدة، بل إن بعضها يتم تدريبهم خارج البلاد، والإجراء الصحيح والشرعي هو حل وتصفية جميع تلك المليشيات وعلى رأسها قوات الدعم السريع وتقديم كل قادتها لمحاكمات عادلة، ويجب فورا إدماج كل المليشيات والحركات المسلحة في الجيش، وتفكيك راياتهم وتأسيس جيش نظامي واحد يقوم على أساس عقيدة الإسلام. إن دولة الخلافة لا تسمح بوجود نسخ مشوهة للقوات النظامية، تُستخدم من الخارج لتفكيك الدولة وإضعافها، بل تقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه التلاعب بأمن البلاد والعباد. المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 16 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 16 بسم الله الرحمن الرحيم 15-11-2025 الرادار: هدنة الرباعية وخطورة التفاوض على أساس الحضارة الغربية !! إبراهيم عثمان (أبو خليل) منذ أن أعلنت الرباعية؛ التي تضم إلى جانب أمريكا، كلا من السعودية ومصر والإمارات، عن بيانها في 12/9/2025م، بشأن الأزمة السودانية، وكثير من الناس في السودان منقسمون إلى تيارين؛ تيار يؤيد بيان الرباعية الداعي إلى مفاوضات وتسوية سياسية، بحجة أنه يأتي بالسلام، والتيار الآخر يقول برفض ما جاء في بيان الرباعية، ويطالب بمواصلة الحرب. وبالرغم من أن الطرفين مسلمان، إلا أنهما لم يجعلا الإسلام أساساً ينطلقان منه لتحديد مواقفهما، وكان الأصل أن يحدث ذلك، فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَٰلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً﴾، ويقول سبحانه: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ﴾، والرد إلى الله ورسوله هو رد إلى كتاب الله سبحانه وسنة رسول الله ﷺ. إن رد النزاع الحاصل والحرب المستعرة في السودان، إلى كتاب الله وسنة رسوله ﷺ، يوصل إلى الحقائق التالية: أولاً: من يمسك بملف حرب السودان هي أمريكا، وهي من ترأست الرباعية، وإشراك بعض الدول العربية هو من باب ذر الرماد في العيون، فمصر والسعودية والإمارات، لا تملك من أمرها شيئاً، فالأمر كله بيد أمريكا، وهي دولة كافرة مستعمرة، لا يجوز أن تدخل بين المسلمين، لأنها عدو وليست صديقا، أما قول وزير الخارجية السوداني، محيي الدين سالم إن السودان يتعامل مع أشقائه في مصر والسعودية ومع الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، فهو قول مردود عليه! فالله سبحانه وتعالى يقول: ﴿إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوّاً مُّبِيناً﴾. ثم إنهم؛ أي الكفار، لا يريدون لنا الخير، كما قال عز وجل: ﴿مَّا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَلَا الْمُشْرِكِينَ أَن يُنَزَّلَ عَلَيْكُم مِّنْ خَيْرٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَاللَّهُ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَن يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾، فمن لا يريد لنا الخير من ربنا فكيف يأتي الخير منه؟! وكيف لو كان الكافر هو رأس الكفر أمريكا؛ التي تقطر يداها من دماء المسلمين في أرجاء المعمورة. ثانياً: إن الحضارة الغربية التي على رأسها اليوم أمريكا، تقوم على عقيدة فصل الدين عن الحياة، وهي عقيدة قائمة على الحل الوسط، فليس عندهم حق وباطل، لذلك يسعون دائما لحل النزاعات عن طريق الحل الوسط، أي التوفيق بين الطرفين المتخاصمين، وهو أن يقدم كل طرف بعض التنازلات، حتى يلتقي الطرفان في منطقة وسطى، وذلك لأن الحقيقة عندهم نسبية وليست مطلقة. لذلك يراد لهذه المفاوضات التي ترعاها الرباعية على أساس الحل الوسط، أن تكرس للمساواة بين الدولة ومن تمرد عليها، ثم تأخذ تنازلات من كل طرف لصالح الآخر، ما يفضي إلى فصل دارفور! لأن المفاوضات مبنية على الحل الوسط، وليس على الحل الصحيح الذي يحق الحق ويبطل الباطل. ثالثاً: إن الكفار المستعمرين عندما يسعون لحل النزاعات في بلاد المسلمين، والتي يكونون في الأصل هم سببها، أو هم من أوجدوها عبر عملائهم، فإنهم يحلونها على أساس مصلحتهم هم، وما يريدونه هم، وليس ما يكون في مصلحة أهل البلاد. سواء أتدخل الكفار بأنفسهم، أم بالوكالة عبر منظماتهم الإقليمية؛ الاتحاد الأفريقي أو الإيقاد أو غيرهما، وما فصل جنوب السودان عنا ببعيد، فتحت لافتات الحجج الخبيثة نفسها، من جلب السلام والاستقرار وغيرها، فصلوا جنوب السودان، وحرصوا على نقل العدوى إلى دارفور لسلخها، وكذلك يفعلون. ولأجل هذا الهدف؛ سلخ دارفور، وتفتيت السودان، أشعلت أمريكا هذه الحرب المدمرة، ووقودها حرمات المسلمين، ترسم بدمائهم حدوداً لدولة جهوية، أو عرقية، أو حتى قبلية، على أنقاض السودان، تسميها أمريكا زوراً وبهتاناً تصحيحاً لخرائط سايكس بيكو، وظلت أمريكا تمسك بالملف طوال عامين ونصف العام، تساوي بين الدولة، وبين من تمرد عليها، وتنضج طبختها على نار هادئة، وتناور وتلف وتدور من منبر إلى منبر، إلى أن أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها، على كامل إقليم دارفور بعد سقوط الفاشر، فكثفت أمريكا عبر الرباعية الدعوة إلى هدنة سمتها إنسانية، ثم تفاوض يفضي في حقيقته في نهاية الأمر إلى فصل دارفور، بسيناريو الجنوب نفسه، أي باسم إيقاف الحرب، وإيجاد السلام، يتحقق لأمريكا هدفها في تمزيق السودان عبر حدود الدم. رابعاً: إن مواصلة الحرب على الوتيرة الجارية منذ اندلاعها في العام 2023م، لن تقضي على قوات الدعم السريع، بل ستؤدي إلى السيناريو الليبي بوجود حكومتين، والنتيجة في الحالتين هي انفصال دارفور، وهو ما تسعى له أمريكا عبر عملائها! هذا هو الواقع، فما هو الحل إذا؟ • إن الحل يلتمسه المسلم حصرياً في الوحي العظيم؛ عقيدة الإسلام، في الكتاب والسنة وما أرشدا إليه. • إن حل الإسلام العظيم لأي قضية، لا يقوم على أساس الحل الوسط والتوفيق بين الطرفين، بل يقوم على إحقاق الحق وإبطال الباطل، فصاحب الحق يأخذه كاملا غير منقوص. • إن غياب الشرعية هو آفة الآفات، فكل شخص حمل السلاح، وامتلك القوة، يريد أن يصبح حاكماً على الناس، حتى أصبح أسهل طريق للاستوزار، وأخذ الأنصبة في الحكم هو التخابر مع الخارج، وحمل السلاح، وانتهاك حرمات الأبرياء، بل صار ذلك عرفاً مرعياً لا يجد أدنى استهجان، بل حتى قيادات المجتمع؛ من مفكرين، وإعلاميين، وسياسيين، يضعون خدماتهم عند قدمي العملاء المتخابرين مع الخارج! ولتصحيح ذلك يقضي الإسلام بقاعدة أن السلطان للأمة، ما يحتم أن يُرد للأمة سلطانها المغتصب، لتؤسس حياتها على أساس عقيدة الإسلام، بإقامة نظام الخلافة. • وتقضي معالجة الإسلام، بأن من يحمل السلاح في وجه الدولة التي تطبق الإسلام ويدعي مظلمة، فإن الدولة تطلب منه أن يضع السلاح لتستمع إلى مظلمته، فإن فعل، جلست الدولة معه، واستمعت لمظلمته، ورفعتها عنه، وإن رفض وضع السلاح، قوتل قتال تأديب حتى يضع السلاح، ولا تسمح الدولة لأي دولة أجنبية أن تدخل في هذا الأمر، ناهيك أن تسمح لمن أشعل الحرب من عدو كافر يدعي الوساطة. • إن معالجة الإسلام لقضية التمرد والخروج على سلطان الدولة، هي المعالجة الشرعية التي تحقق العبودية لله رب العالمين، وهي فوق ذلك معالجة صحيحة، منطبقة على واقع المشكلة؛ تحافظ على وحدة الدولة، وتمنع تدخل الأعداء المتربصين في شؤونها، فلنلزم هدي حبيبنا ﷺ. أيها الأهل في السودان، أيها المخلصون من أهل القوة والمنعة: ما زال حزب التحرير/ ولاية السودان، يعمل بينكم ومعكم، من أجل استئناف الحياة الإسلامية، يبصركم ويلفت أنظاركم، أن الطريق والمخرج من حياتكم البائسة هذه، والتي هي في سخط الله سبحانه وتعالى، إنما يتمثل، في أن يتبلور عندنا جميعا هدف واحد، وهو كيف يعطي المخلصون من أبنائنا من أهل القوة والمنعة، النصرة لحزب التحرير، ضمانة تطبيق الإسلام، وتحرير الناس من الاستعمار، وحمل الإسلام إلى العالمين، يقول سبحانه وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾. * الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 17 بسم الله الرحمن الرحيم 17-11-2025 صباح نيوز: حزب التحرير بولاية السودان : التخابر مع الخارج وحمل السلاح وانتهاك الحرمات الطريق الأسهل للإستوزار والحكم قال الناطق الرسمي لحزب التحرير - ولاية السودان - إبراهيم عثمان أبوخليل إن أسهل طريق للاستوزار وأخذ الأنصبة في الحكم هو التخابر مع الخارج، وحمل السلاح، وانتهاك حرمات الأبرياء، بل صار ذلك عرفاً مرعياً لا يجد أدنى استهجان، بل حتى قيادات المجتمع من مفكرين، وإعلاميين وسياسيين، يضعون خدماتهم عند قدمي العملاء المتخابرين مع الخارج وقال أبوخليل في المؤتمر الصحفي بعنوان: هدنة الرباعية وخطورة التفاوض على أساس الحضارة الغربية ) أن من يمسك بملف حرب السودان هي أمريكا، وهي من ترأست الرباعية، وإشراك بعض الدول العربية هو من باب ذر الرماد في العيون، فمصر والسعودية والإمارات لا تملك من أمرها شيئاً. فالأمر كله بيد أمريكا، وهي دولة كافرة مستعمرة، لا يجوز أن تدخل بين المسلمين، لأنها عدو وليست صديقا. أما قول وزير الخارجية السوداني، محيي الدين سالم إن السودان يتعامل مع أشقائه في مصر والسعودية ومع الأصدقاء في الولايات المتحدة الأمريكية، فهو قول مردود عليه (1) ومضي أبو خليل مؤكداً أنه ومنذ أن أعلنت الرباعية التي تضم إلى جانب أمريكا، كلا من السعودية ومصر والإمارات، عن بيانها في 12 سبتمبر الماضي بشأن الأزمة السودانية، وكثير من الناس في السودان منقسمون إلى تيارين تيار يؤيد بيان الرباعية الداعي إلى مفاوضات وتسوية سياسية، بحجة أنه يأتي بالسلام، والتيار الآخر يقول برفض ما جاء في بيان الرباعية، ويطالب بمواصلة الحرب، وأشار أبو خليل خلال المؤتمر الصحفي أن أمريكا ظلت تمسك بالملف طوال عامين ونصف العام، تساوي بين الدولة، وبين من تمرد عليها، وتنضج طبختها على نار هادئة، وتناور وتلف وتدور من منبر إلى منبر إلى أن أحكمت قوات الدعم السريع سيطرتها على كامل إقليم دارفور بعد سقوط الفاشر، فكثفت أمريكا عبر الرباعية الدعوة إلى هدنة سمتها إنسانية، ثم تفاوض يفضي في حقيقته في نهاية الأمر إلى فصل دارفور. بسيناريو الجنوب نفسه أي باسم إيقاف الحرب، وإيجاد السلام، يتحقق لأمريكا هدفها في تمزيق السودان عبر حدود الدم. (2) وأوضح أبو خليل إن مواصلة الحرب على الوتيرة الجارية منذ اندلاعها في العام 2023م. لن تقضي على قوات الدعم السريع، بل ستؤدي إلى السيناريو الليبي بوجود حكومتين، والنتيجة في الحالتين هي انفصال دارفور. وهو ما تسعى له أمريكا عبر عملائها، وتأسف أبوخليل علي غياب الشرعية هو قال إن غياب الشرعية يمثل آفة الآفات، فكل شخص حمل السلاح، وامتلك القوة، يريد أن يصبح حاكماً على الناس، حتى أصبح أسهل طريق للاستوزار، وأخذ الأنصبة في الحكم هو التخابر مع الخارج، وحمل السلاح، وانتهاك حرمات الأبرياء، بل صار ذلك عرفاً مرعياً لا يجد أدنى استهجان، بل حتى قيادات المجتمع من مفكرين، وإعلاميين، وسياسيين، يضعون خدماتهم عند قدمي العملاء المتخابرين مع الخارج ولتصحيح ذلك يقضي الإسلام بقاعدة أن السلطان للأمة، ما يحتم أن يرد للأمة سلطانها المغتصب لتؤسس حياتها على أساس عقيدة الإسلام بإقامة نظام الخلافة. (3) وشدد أبو خليل أن معالجة الإسلام، بأن من يحمل السلاح في وجه الدولة التي تطبق الإسلام ويدعي مظلمة. فإن الدولة تطلب منه أن يضع السلاح لتستمع إلى مظلمته، فإن فعل، جلست الدولة معه، واستمعت المظلمته. ورفعتها عنه، وإن رفض وضع السلاح، قوتل قتال تأديب حتى يضع السلاح، ولا تسمح الدولة لأي دولة أجنبية أن تدخل في هذا الأمر، ناهيك أن تسمح لمن أشعل الحرب من عدو كافر يدعي الوساطة، وقال أبو خليل من معالجة الإسلام لقضية التمرد والخروج على سلطان الدولة هي المعالجة الشرعية التي تحقق العبودية لله رب العالمين، وهي فوق ذلك معالجة صحيحة، منطبقة على واقع المشكلة تحافظ على وحدة الدولة، وتمنع تدخل الأعداء المتربصين في شؤونها، فلنلزم هدي حبيبنا .. (4) وفي ختام خطابه أكد أبو خليل أن حزب التحرير / ولاية السودان ما زال يعمل بينكم ومعكم، من أجل استئناف الحياة الإسلامية، يبصركم ويلفت أنظاركم أن الطريق والمخرج من حياتكم البائسة هذه، والتي هي في سخط الله سبحانه وتعالى، إنما يتمثل في أن يتبلور عندنا جميعا هدف واحد، وهو كيف يعطي المخلصون من أبنائنا من أهل القوة والمنعة، النصرة لحزب التحرير ضمانة تطبيق الإسلام، وتحرير الناس من الاستعمار، وحمل الإسلام إلى العالمين. اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر November 17 الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر November 17 بسم الله الرحمن الرحيم 16-11-2025 الرادار: أيها المسلمون: كيف يطيب لكم عيش والحرائر في سجون يهود يعذبن وتنتهك أعراضهن؟ القسم النسائي لحزب التحرير كشف المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان بناء على إفادات جديدة جمعها محامو المركز وباحثوه من عدد من المعتقلين المفرج عنهم من قطاع غزة من سجون ومعتقلات كيان يهود عن ممارسة ممنهجة ومنظمة للتعذيب الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، والتعرية، والتصوير القسري، والاعتداء الجنسي بالأدوات والكلاب. إضافة إلى الإذلال النفسي المتعمد الهادف إلى سحق الكرامة الإنسانية ومحو الهوية الفردية بالكامل. ويؤكد المركز أن ما ورد في هذه الشهادات لا يمثل حوادث فردية معزولة، بل يندرج ضمن سياسة منهجية تُمارس في سياق جريمة الإبادة الجماعية المستمرة بحق سكان قطاع غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني إنسان، ومن بينهم آلاف المعتقلين المحتجزين في سجون ومعسكرات مغلقة أمام الرقابة الدولية، بما في ذلك اللجنة الدولية للصليب الأحمر. وقد وثّق التقرير شهادات مروّعة تتعلق بحالات اغتصاب ارتكبتها قوات الاحتلال بحق فلسطينيين، من بينهم نساء جرى اعتقالهن من مناطق متفرقة من قطاع غزة خلال العامين الماضيين. وقد كان من ضمن الحالات التي وثقها التقرير حالة اغتصاب لامرأة بالغة من العمر 42 عاما اعتقلت أثناء مرورها من أحد الحواجز التي كانت مقامة في شمال قطاع غزة في تشرين الثاني/نوفمبر 2024، وفي إفادتها لطاقم المركز تحدثت عن تعرضها لأنماط عدة من التعذيب والعنف الجنسي، شملت اغتصابها أربع مرات على يد جنود يهود، إلى جانب تعرضها للشتم بألفاظ نابية بشكل متكرر، والتعرية وتصويرها وهي عارية، والصعق بالكهرباء، والضرب على جميع أنحاء جسدها. شهادات صادمة ومؤلمة جداً رواها الأسرى المفرج عنهم ولا سيما ما روته الأسيرة التي وردت شهادتها في التقرير، رجال ونساء يعتقلون ويعذبون وتنتهك أعراضهم وكرامتهم لا لشيء إلا لأنهم من قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة وحشية وعقاب جماعي ما زالت فصوله مستمرة إلى الآن، شهادات تعكس وحشية وإجرام ودناءة وانحطاط كيان يهود وجنوده الذين كانوا يسوقون للعالم على أنهم “الجيش الأكثر أخلاقية”، بل ويتباهى الجنود وبن غفير بما صنعوا وبما يعانيه الأسرى والأسيرات في سجون يهود ولا سيما معسكر سيديه تيمان الذي يحتجز فيه أهل غزة. لقد تمادى هذا الكيان في إجرامه ووحشيته عندما رأى خيانة وصمت بل تآمر حكام المسلمين على أهل الأرض المباركة وعلى أهل غزة خاصة، هؤلاء الحكام الخون ومعهم النظام الدولي المجرم والمنافق وعلى رأسه أمريكا قد بذلوا جهوداً مضنية للإفراج عن أسرى يهود الذين كانوا محتجزين في غزة، بل إنهم قد هبوا للبحث عن جثث من مات منهم وإخراجها من تحت الأنقاض، دون أن يرف لهم جفن أو يلفظوا ببنت شفة ناهيك عن أن يتحركوا لنجدة الأسرى والأسيرات في سجون يهود، ودون أن يعبؤوا بإخراج آلاف الشهداء الذين ما زالوا تحت الأنقاض. لقد تمادى هذا الكيان المجرم وتجرأ على ارتكاب جرائمه، وعلى انتهاك أعراض الحرائر، عندما رأى الأمة وجيوشها قد صمتت عما يقترفه ضد إخوانهم وأخواتهم في القدس والضفة وغزة فخذلتهم وتركتهم فريسة سهلة أمامهم، وعندما سكتت عن حكامها الخونة المجرمين الذين يمدون الكيان المجرم بأسباب الحياة ويحمونه ويغلقون الحدود ويمنعونكم من نصرتهم. أيها المسلمون: إن جملة واحدة من امرأة عجوز مكلومة على أسر ولدها “يا منصور كل الناس مسرور إلا أنا” جعلت الحاجب المنصور يستدير بجيشه وينادي فيهم ألا ينزل أحد عن فرسه وينطلق بهم ليحرر ابنها وسائر الأسرى من الحصن المحتجز فيه، وإن حماية المسلمات وصون أعراضهن جعلت قتيبة بن مسلم لا يقبل الفدية ويأمر بقتل من يعتدي على المسلمين ويقول مقولته الشهيرة “لا والله لا تروع بك مسلمة أبداً”، وإن صرخة وا معتصماه من امرأة مسلمة كانت كفيلة بأن يجهز المعتصم جيشاً عرمرماً لتحريرها، وإن صرخة من الحرائر جعلت محمد بن القاسم يؤز عرش ملك السند لأنه احتجز سفينة المسلمات وأخذهن أسيرات، وقبل ذلك كله فإن كشف عورة امرأة مسلمة جعلت رسول الله ﷺ يجلي بني قينقاع من المدينة، فهل عدمت الأمة وجيوشها الرجال الأبطال الغيورين على دينهم وحرائرهم؟! ما بالكم أيها المسلمون، ماذا دهاكم؟ أأصابكم الوهن وركنتم إلى الحياة الدنيا؟! أغابت الغيرة على دين الله وحرماته من قلوبكم وعقولكم؟! ثم يا أيتها الجيوش كيف يطيب لكم عيش وهذا حال حرائركم؟! ألا تحسبون حساباً ليوم تقفون فيه بين يدي الله فيقتص منكم لعصيان أمره وخذلان عباده؟! الجمعة 23 جمادى الأولى 1447 14/11/2025م القسم النسائي في المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 2025-11-21 الرادار: يا أهل السودان إن أمريكا تسرع الخطى لقطف ثمار حربها في السودان.. فلا تسمحوا لها بفصل دارفور !! إبراهيم عثمان (أبو خليل) قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال كلمته في منتدى الاستثمار الأمريكي السعودي، إن الأمير محمد بن سلمان، طلب حل الأزمة في السودان، مضيفاً أنه بدأ دراسة القضية بعد نصف ساعة من شرح ولي العهد! وكتب ترامب على موقعه تروث سوشيال أنه سيستخدم نفوذ الرئاسة لوقف الحرب على الفور! وفي تفاعل سريع، عبر تغريدة على منصة إكس، كتب رئيس مجلس السيادة، البرهان، مساء الأربعاء: “شكراً سمو الأمير محمد بن سلمان، شكراً الرئيس دونالد ترامب”. وفي بيان صحفي يوم الأربعاء 19/11/2025م، كأنه كان معدا مسبقاً، قال مجلس السيادة الانتقالي: (ترحب الحكومة بجهود المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية، من أجل إحلال السلام العادل في السودان، كما تشكرهم على اهتمامهم، وجهودهم المستمرة من أجل إيقاف نزيف الدم السوداني، وتؤكد استعدادها للانخراط الجاد معهم، من أجل تحقيق السلام الذي ينتظره الشعب السوداني…). فما الذي حدث؟! وما الذي جرى، حتى جدت أمريكا في وقف الحرب، وانقلب موقف الحكومة من الحديث عن التعبئة العسكرية، والقضاء على المليشيا، وتحرير كامل الأراضي السودانية، إلى الحديث عن السلام الذي ينتظره الشعب السوداني؟! من الواضح أن أمريكا تريد أن تقطف ثمار حربها التي أشعلتها، وبخاصة بعد أن سيطرت قوات الدعم السريع على كامل دارفور، بل ما زالت تسيطر على أجزاء واسعة من كردفان، لحماية حدود دارفور، والحل الذي هلل له مجلس السيادة، وبعض القوى السياسية، وبعض الأقلام الإعلامية، هو نفسه الحل الذي طرحته الرباعية، والذي ساوي بين الجيش، وبين الدعم السريع، وعلى هذا الأساس سيكون الحل! فقد غرد مستشار الرئيس الأمريكي مسعد بولس قائلاً: (بقيادة الرئيس ترامب نعمل مع شركائنا لتسهيل هدنة إنسانية، ووضع حد للدعم العسكري الخارجي للأطراف، وهو ما يؤجج العنف). أما لماذا تسارع أمريكا من خطواتها لإنهاء حرب السودان، فذلك لقطع الطريق على أوروبا، وبخاصة بريطانيا من التدخل في السودان، حيث كان من أسباب هذه الحرب اللعينة، إبعاد بريطانيا ورجالها من المشهد؛ بالقضاء على ما يسمى بالاتفاق الإطاري، وقد كان، والآن وجدت أوروبا الفرصة في الفظائع التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الفاشر، فقد أكد مصدر دبلوماسي أوروبي للتلفزيون العربي، الثلاثاء 18/11/2025م، أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيدفعون نحو توسيع حظر السلاح، ليشمل كامل أراضي السودان. كما أن منسق الإغاثة الطارئة في الأمم المتحدة توم فليتشر، وصف الوضع في دارفور بعد زيارته لها، وبخاصة مدينة الفاشر بأنه مشهد رعب، ومسرح جريمة. إننا في حزب التحرير/ ولاية السودان، كنا، وما زلنا نحذر من خطورة تدخل أمريكا في بلادنا، وتمرير خطتها في تمزيق السودان، فهي التي فصلت جنوب السودان باسم السلام المزعوم، واليوم تسعى بالطريقة نفسها أي وقف الحرب والسلام، لتفصل دارفور بعد أن مكنت لعميلها حميدتي فيها، وغضت الطرف عن تكوين حكومة موازية هناك، وما زال مبعوثها الخاص؛ مسعد بولس يتحدث عن طرفين، أي أنه يساوي بين الجيش، وبين الدعم السريع، كما ساوت أمريكا من قبل بين حكومة السودان وبين مليشيا المتمرد الهالك جون قرنق!! فيا أهل السودان، لا تلدغوا من جحر أمريكا مرتين، فقوموا سراعا وأفشلوا مخططها لفصل دارفور، بالرجوع إلى أحكام الإسلام، كما أمركم ربكم سبحانه، قال تعالى: ﴿فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ﴾، وخذوا على أيدي السائرين في تنفيذ مخططات أمريكا وأطروهم على الحق أطرا، واعملوا مع حزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة التي تقطع يد العابثين بوحدة بلادنا. ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ﴾ الجمعة 30 جمادى الأولى 1447 الموافق 21/11/2025م الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
صوت الخلافة قام بنشر %s في %s الكاتب ارسل تقرير Share قام بنشر %s في %s بسم الله الرحمن الرحيم 2025-11-22 الرادار: حقائق صادمة تطلق نداء عاجلا إلى جيوش الأمة للتحرك الفوري بقلم المهندس/صلاح الدين عضاضة وثق المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان واحدة من أبشع الجرائم التي يمكن أن ترتكب بحق الإنسان وكرامته في العصر الحديث. ففي الأسابيع الأخيرة، جمع طاقم المركز إفادات جديدة من عدد من المعتقلين الفلسطينيين من قطاع غزة المفرج عنهم من السجون ومعسكرات الاحتجاز في كيان يهود مؤخراً تكشف عن ممارسة ممنهجة ومنظمة للتعذيب الجنسي، بما في ذلك الاغتصاب، التعرية، التصوير القسري، الاعتداء الجنسي بالأدوات والكلاب، إضافة إلى الإذلال النفسي المتعمد الهادف إلى سحق الكرامة الإنسانية ومحو الهوية الفردية بالكامل. (سما الإخبارية، بتصرف) يستطرد المركز في سرد الروايات التي تقشعر منها الأبدان، روايات لبعض من تعرضوا لتلك الممارسات الوحشية المقيتة، يكفي عشر معشارها ليجعل الدماء تغلي في عروق كل مخلص في جيوش الأمة وضباطها للتحرك نصرة لإخوانه وأخواته. فمنذ أن توقفت الحرب على غزة، أو توقفت بعض أشكالها، والأمور التي تتكشف عن حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال بحق غزة وأهلها، رجالا وأطفالا ونساء، تؤكد أن يهود لم يخوضوا حربا لمجرد ضمان الأمن والحدود، بل حرباً تقطر حقدا وحنقا على الإسلام والمسلمين، ضحيتها أهل غزة وكل فلسطين. فهل الاغتصاب والإذلال والتعذيب للأسرى والنساء والمستضعفين هو ما يحقق الأمن والأمان الذي يتحدث عنه زعيم يهود نتنياهو، وشريكه المجرم ترامب؟! وكيف لتلك الوحشية والسادية التي لا تخرج إلا عن كيانات فقدت كل القيم الحضارية والأخلاقية أن تساهم في خلق شرق أوسط ينعم بالسلام والأمن الذي تحدث عنه نتنياهو وترامب؟! تلك الجرائم والوحشية المتسقة مع كل ممارسات الاحتلال بحق أهل فلسطين وخاصة في العامين الأخيرين، تؤكد بأن مشكلة أمريكا وكيان يهود في فلسطين ليست سياسية أو أمنية، بل عقدية، وأنهم وجدوا ضالتهم في أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 ليخرجوا أضغانهم من قلوبهم، كما سبق واستغلت أمريكا أحداث الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 لمحاربة الإسلام والمسلمين عبر العالم. وهكذا تتواصل المآسي وتترى الروايات والمشاهد التي تبكي الصخر وتنطق الحجر فتطلق نداء لكل قادر في جند الأمة على أن يتحرك من فوره لوضع حد لها، لتنطلق الجيوش لتحرر فلسطين وكل بلاد المسلمين المغتصبة، وتقيم الخلافة الراشدة على منهاج النبوة التي تعيد العزة والكرامة والتمكين لأمة المليارين. قال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآخِرَةِ إِلاَّ قَلِيلٌ﴾. المهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير المصدر: الرادار اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.