ابو غزالة قام بنشر June 18, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر June 18, 2013 الاسعد: نحن مقاتلون وطنيون ولسنا اسلاميين.. ادريس: اعطونا السلاح واتركوا الباقي علينا ابراهيم درويش June 17, 2013 لندن ـ ‘القدس العربي’ يواجه رئيس الوزراء البريطاني مهمة صعبة في اقناع حكومته بحيوية تسليح المعارضة السورية، فنيك كليغ نائبه وشريكه في الائتلاف وزعيم الليبراليين الاحرار، قال يوم الاحد ان الحكومة قادرة على ارسال السلاح ‘ان اردنا ولكننا لا نعتقد ان الوقت مناسب لارساله والا لكنا فعلنا’، وتخفي عبارات كليغ حسا من التردد لدى مسؤولي الحكومة حول تورط بريطانيا في الحرب السورية في ظل تقارير تحدثت وصول 350 جنديا بريطانيا للاردن للمشاركة في التخطيط لعمليات انشاء منطقة حظر جوي في جنوب الاردن، حسب ما اوردت صحيفة ‘وول ستريت جورنال’ الامريكية قبل ايام. وحذر اسقف يورك الدكتور جون سينتامو كاميرون وطالبه بان يتحرك بحذر فيما يتعلق بدعم المعارضة السورية لانه من الصعوبة بمكان تحديد من هم ‘الاخيار’. اما قائد الجيش البريطاني السابق لورد دانات فقد عبر عن مخاوفه من ان يؤدي دعم المعارضة السورية بالسلاح الى تدخل اوسع في الحرب. ووصف الوضع بالمعقد و’هناك مخاطرمن ان تنحرف الاسلحة عن مسارها’. وقال جوليان لويس، النائب المحافظ ان ‘تسليم الاسلحة للمعارضة يعرف ان من ضمنها متطرفين يعد بمثابة انتحار’- ويواجه كاميرون ضغوطا من داخل حزبه ومن المعارضة حيث حذر من انه سيخسر المعركة لتسليح المعارضة ان حاول الحصول على دعم البرلمان. فقد عبر خمسة من الوزراء في حكومته عن تحفظاتهم على خطة تسليح المعارضة فيما قال عدد من النواب المحافظين والليبراليين الديمقراطيين انهم سيصوتون ضد توجه كاميرون. ويعارض حزب العمال اي توجه في هذا الصدد حيث قال دوغلاس الكسندر، وزير خارجية حكومة الظل ان هناك شعورا بعدم الارتياح من كل الاحزاب ‘لاشهر طلب حزب العمال من الحكومة الاجابة على اسئلة رئيسية حول موقفها، من مثل كيف سيتأكد رئيس الوزراء من عدم وقوع الاسلحة في الايدي الخطأ، وكيف ستعمل خطوته لابطاء النزاع بدلا من اطالة امده’. جونسون يعارض وانضم عمدة لندن المحافظ، بوريس جونسون الى الاصوات المحذرة من تسليح المعارضة التي وصف مقاتليها بالمجانين وقال جونسون في مقال نشرته صحيفة ‘ديلي تلغراف’ ان ارسال الاسلحة لسورية سيكون كارثة لانك ‘ستضع الاسلحة في يد المجانين’، وحذر عمدة لندن كاميرون من استخدام سورية ‘كساحة لاستعراض العضلات’ قائلا ان اي سلاح ترسله بريطانيا سيقع في يد القاعدة. وتحت عنوان ‘لقد تأخرنا كثيرا لانقاذ سورية’ بدأ مقاله بقصة الشاب الحلبي الذي قتلته جماعة اسلامية لشتمه الرسول واسمه محمد قطاع، الذي كان يبيع القهوة من كشك وتم قتله. ونقل جونسون عبارات من بيان الجماعة التي بررت قتله لان شتم الرسول يعتبر شركا يعاقب قائله. ويقول جونسون ان الشاب الاعزل لم يكن من داعمي النظام السوري، فقد انضم للتظاهرات منذ اللحظة الاولى مطالبا بالحرية والديمقراطية. وقال جونسون ان الكراهية التي تعتمل في قلوب المسلحين الذين ثملوا بوهم القوة، وسممهم فهم منحرف للدين لدرجة احتقار قيم الحضارة والتصرفات الانسانية. ويقول ان هؤلاء المقاتلين لا يقاتلون من اجل الحرية بل لانشاء دولة رعب اسلامية التي ستكون لهم فيها اليد العليا و’بدون تهرب او تنصل فهؤلاء سيكونون من ضمن المقاتلين الذي سيستفيدون من الاسلحة الغربية’ كما يقول. كيف سنسلحهم؟ وتساءل عن الآلية التي ستعمل فيها عملية التسليح اي دعم فصيل من المعارضة دون معرفة ان الاسلحة ستقع في ايدي الرجال الاشرار المرتبطين بالقاعدة والذين ‘اعدموا شابا لانه قال نكتة’. والجواب كما يقول جونسون ‘ لا توجد لدينا الوسائل لمنع مثل هذه الكارثة اكثر من قدرتنا على التحكم في طبيعة الحكومة التي سيقيمها المقاتلون في دمشق’. ووصف جونسون ما يحدث في سورية بانه من اكثر الكوارث الانسانية والثقافية التي يشهدها عصرنا، حيث تدك قذائف الهاون ومنذ اكثر من عامين مهد الحضارة. ويقول انه عندما يفكر بالايام التي قضاها وهو يتجول في سوق حلب والمسجد الاموي يشعر بالحسرة والالم. وبعد كل هذا يتساءل جونسون عما يجب فعله؟ ربما كان بامكان الغرب لو دعم المقاتلين مبكرا لكان بالامكان التخلص من كابوس بشار الاسد ونظامه قبل ان تتلوث المعارضة بالجهاديين. http://www.alquds.co.uk/?p=55076 راجي رحمة الغفور 1 اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.