اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

دمشقي

الأعضاء
  • Posts

    89
  • تاريخ الانضمام

  • تاريخ اخر زياره

  • Days Won

    4

دمشقي last won the day on October 8 2012

دمشقي had the most liked content!

Profile Information

  • Gender
    Not Telling

دمشقي's Achievements

  1. الاخ ابو عائشة أمد اسقاط الاسد اولا بيد الله واقداره فلعله يقتل او يموت , ثم ان الامريكان لن يخرجوا الاسد الا عندما ينضج حلهم ورجالهم وهذا يحتاج للوقت المناسب , أما تعليق الانكليز وجماعتهم بان سقوط الاسد سيطول فهو للتشويش على الساسة الاتراك الامريكي الهوى (ومازال للانكليز رجالهم بالجيش والمخابرات التركية وان خف تاثيرهم ) وتخويفهم للمسؤولين الاتراك من التورط اكثر فاكثر بالازمة السورية وهم انفسهم اي الانكليز كيف يعلمون موعد سقوط الاسد وهو في علم الغيب , هذا كله يندرج بالصراع الامريكي الانكليزي حول سوريا هو يشتد أكثر فأكثر ولكن الامريكان يحكمون قبضتهم بشدة على عملاء الانكليز وهاهم يخنقون الثورة خنقا محكما ولا يستطيع احد ادخال حتى الذخيرة للبنادق لسوريا لكي يطول عمر النظام وتاخذ امريكا الوقت الكافي لمخططاتها لسوريا
  2. http://www.gravatar.com/avatar/f5196651205b55379c2ef8d2859155ba?s=100&d=http%3A%2F%2Fwww.alokab.com%2Fforum%2Fpublic%2Fstyle_images%2Fmaster%2Fprofile%2Fdefault_large.png الاخ ابو عائشة الاخوة الاعزاء النظام كان يحاول يائسا جر تركيا الى مناوشة او حرب محدودة تكون كطوق نجاة له من خلال لخبطة الاوراق السياسية والعسكرية من خلال اللعب بخبث ومكر بالاوراق المختلفة التي يملكها كعادته , وهذه سياسة يجيدها النظام وورثها بشار من أبوه المقبور حافظ الاسد أستاذ التفرقة والخيانة والطعن بالظهر والتأمر على الجميع بالشرق الاوسط فهو أقذرحاكم عربي أو من اقذرهم اداءا, ولكن حساب البيدر غير حساب الحقل كما يقال وفشلت الخطة السورية لماذا , كان بشار متأكدا من أن اردوغان بطل وأسد الزئير عبر الميكرفونات والفضائيات لن يفعل شيئا كالعادة تحت عنوان ضبط النفس مثل ما حصل مع اسقاط الطائرة التركية سابقا ,وظن بشار أنه سيلعب نفس اللعبة ويبتز الاتراك وينتقم منهم ويحرجهم ولن يخسر شيئا فهو معمعة حرب قاتلة , وهنا اتضح أن النظام ارتكب حماقة يحسد عليها بالغباء , لقد تدخل الجيش التركي بشكل مباشر و ضغط على أردوغان وهو لاسيطرة له مطلقة على الجيش , لقد احس الجيش والشعب التركي بالاهانة من هذا الفأر الصغير بشار فقرروا الرد و وانعكس ذلك على الرأي العام التركي وبدأت شعبية اردوغان اسد الميكرفونات تنهار , ولم يعد يستطيع تبريرسياسة ضبط النفس فبدأ الضرب المدفعي وحشد الجيش التركي حشودا هائلة حقيقية الان وهدد فعلا باجتياح منطقة عازلة داخل سوريا بعرض 10 كلم اذا لم يسحب الاسد قواته للخلف 10 كم , وهذا مافعلة الاسد فعلا وهو خانع لما احس بالخطر التركي فعلا وتراجع الجيش السوري وهذا مايفسر الانتصارات التي ادعاها الجيش الحر في تلك المنطقة وهي ليست انتصارات بل انسحاب لجيش الاسد 10 كم للخلف بخربة الجوز وتل ابيض وجبل سلمى والاكراد وما حولها اما انه لاتوجد انشقاقات فلان 90% من الضابط علويوون من رتبة عقيد فما فوق وخصوصا القطعات المقاتلة ,وكلهم ايديهم مغمسة بالقتل والدم فلقد اسعبدهم النظام وورطهم جميعا لكي لا ينظر احد منهم للخلف هذا تماسك الرعب والخوف والمعرفة بانهم سيذبحون كالنعاج في حال انتصرت الثورة بعدما فعلوه بالشعب المنطقة العازلة الان موجودة فعليا بريا على الاقل وقد يكون الحظر الجوي لنفس المنطقة بالقريب الغيرعاجل ولكنه ات حتما كخطوة ضمن خطوات من الحل الامريكي القادم ولن يطول كثيرا لان استمرار الوضع اكثر نتائجه كارثية على كل الدول والانظمة المحيطة من تركيا لاسرائيل والاخرين وذلك حتى تجهز امريكا رجالها وادواتها والله اعلم
  3. لماذا اقترح أحمد داود أوغلو مجدداً باسم نائب الرئيس السوري فاروق الشرع واعتباره «رئيساً مقبولاً» أو تميل المعارضة إلى قبوله. فلا يخفى على الوزير المحنّك أوغلو بأن مجرد تبرع مسؤول تركي بهذا الاقتراح المفاجىء والقصف المدفعي لا يهدأ بين البلدين على الحدود السورية التركية بتفضيل شخص في النظام كبديل من رئيسه كفيلٌ بـ «حرق» هذا البديل ناهيك بتعريض أمنه الشخصي للخطر. وهو يعرف بلا شك أن امتداح الشرع كـ «رجل عقل وضمير ولم يشارك في المجازر» لا يرفع من أسهمه في دائرة القتلة التي تدير الحرب على الشعب السوري بل يحرضها ضدّه. في كل الأحوال بدا أوغلو كمن يقول للجميع إن الحل سيكون سياسياً في نهاية المطاف، وبالتعاون مع شخوص من النظام، وليس بإسقاطه عسكرياً. وهذا الحل طرح سابقا وقبل سنة من خلال الجامعة العربية ورفضه بشار والنظام بشكل قاطع وغير قابل للنقاش. أي أنه لم يكن آنذاك باحثاً عن «مخرج» بل عن إنهاء الأزمة والبقاء في السلطة، حتى أنه لم يكن قد تحدّث عن «حسم (عسكري) قريب» ضد خصومه إذ عوّل على استغلال «الحل العربي» وتطويعه لمصلحته. فهل تغيّرت الظروف لتتيح للاتراك طرح «السيناريو اليمني» مجدداً، قبل عام كان النظام لا يزال يراهن على الوقت ويرى جملة خيارات أمامه، أهمها «الحسم»، فجرّبه خصوصاً في حمص ثم حاوله بعدئذٍ في أكثر من موقع ولم يفلح، وأخيراً أصبحت دمشق وحلب بؤرتي «الحسم المضاد». وبات معلوماً أن داعمي المعارضة هم أنفسهم الذين يؤجلون تمكينها من الحسم ضد النظام بإحجامهم عن مدّها بالسلاح النوعي، اللازم والضروري، وتتفاوت أسبابهم ودوافعهم بين مَن يخشى على الأقليات (وعلى إسرائيل بالنسبة إلى الغربيين) إذا سيطر الإسلاميون ومَن لا يريد تكرار نموذج الفوضى العراقي أو الليبي. وقبل عام كان القتل والمزيد منه يُترجَمان بأن النظام لا يزال قوياً ومسيطراً، وأصبح يعني الآن أنه أكثر غرقاً وتورّطاً، وكأن قوته النارية أثبتت ما عندها وفقدت فاعليتها أمام السلاح الأمضى، وهو الاستهانة بالموت، الذي شهره الشعب كاسراً كل حسابات النظام وحتى الآمال السرّية لكثيرين ممن يوصفون بأنهم «أصدقاء الشعب السوري». فلو وجد بعض هؤلاء فرصة سانحة لما ترددوا في استبقاء النظام (مع إصلاحات عميقة) لكنه لم يساعدهم أبداً، فكان تعنته بمثابة مساهمة لم يتقصدها في ثورة الشعب عليه. وقبل عام لم يكن قد استشعر انعكاسات العقوبات الدولية وتضييق العزلة الدولية والعربية عليه، ولا بدّ أنه تيقن الآن أنها جعلته أكثر تبعية لحليفيه الامريكي والإيراني اللذين يدعمان صموده صوناً لمصالحهم ولا يملكان أي حل سحري لإنقاذه. فحتى ورقة «إشعال المنطقة» لا تبدو محبّذة لدى الحليفين، فتركيا لن تتبنّاها لهذه الفكرة إلا في حال قررت دول «الناتو» التدخل وهو ما لا تراه وارداً بسبب المعارضة الامريكية أما إيران التي جاءتها الضربة من ريالها المتدهور فتفضّل موقتاً ألا تواصل المناورة عند حافة الهاوية.وهذا لا يعني أن التوتر بين تركيا وقوات النظام سينحسر، فالنظام يستشعر خطراً قريباً آتياً في السعي إلى تمكين المعارضة من إكمال سيطرتها على الشمال لفرض منطقة عازلة - آمنة من دون الاستعانة بغطاء جوي دولي بل بدفاعات أرضية تشلّ مقاتلاته. ولا تمانع الدول الغربية مثل هذا المشروع الذي لا يتطلّب تدخلاً،. ولم يتوقف الحديث عن «حل سياسي» في مختلف المراحل، سواء باعتباره - مبدئياً - الوسيلة الوحيدة لوقف القتال وإراقة الدماء أو بحثاً عن حل عقلاني يحافظ على وجود الدولة والجيش والمؤسسات. ولم ترفضه تشكيلات المعارضة كافة، بما فيها تلك العسكرية، كمؤدى منطقي للاحتجاج والقتال. إلا أن شروطه تبدّلت مع تصاعد العنف وبات بقاء النظام ورموزه من المستحيلات، كما أنه مرّ بتغيّرات وتقلّبات عدة، منها مثلاً أنه تراجع في الشهور الأخيرة لمصلحة الاحتكام للأرض ومعاركها، ومنها أيضاً أنه بلغ ذروته مع محاولة كوفي أنان في لقاء جنيف لـ «مجموعة الاتصال» في 30 حزيران (يونيو) الماضي إذ كان مشروعه قريباً جداً من «خيار فاروق الشرع» من دون تسميته لكن الآلية التي تصوّرها تفترض توافق الدول الخمس الكبرى، أو قل موافقة أميركيً ، على «خيار تنحّي الأسد» كبداية لا بدّ منها للمرحلة الانتقالية. ومنذ أحبط هذا الخيار، وبعد استقالة أنان، لم يعد هناك حل سياسي على جدول الأعمال. ولم تجد أمريكا أي استجابة من الأطراف الأخرى لمحاولتها إحياء «اتفاق جنيف»، ربما لأن مبرراتها ودوافعها لإحباطه كشفت أنها تستخدمه في المساومة على مصالحها الخاصة ولمنع التدخل الاوربي وليس في معالجة الأزمة. والواقع أن أمريكا لا تقيم أي اعتبار لسقوط ثلاثين ألف قتيل أو أكثر، ولا تعتقد أن الدم يمكن أو يجب أن يتحكّم بالحل، بالحديث عن الضحايا وأن تصوّرهم للحل السوري يستوحونه من «نموذج» الشيشان حيث قتل عشرات الآلاف. يبدو أن اقتراب «ما بعد الانتخابات الأميركية» والآمال والأوهام المعلّقة عليه، وبلوغ الوضع الإقليمي ذروة التصعيد في المواجهة التركية - السورية، وجمود الوضع العسكري داخلياً لكن مع استمرار المجازر، كذلك شروع الأخضر الإبراهيمي في مهمته، أعادت تحريك ورشة «الحل السياسي». وهذا على الأقل ما أراد أحمد داود أوغلو الإيحاء به ملوّحاً بأن مثل هذا «الحل» محبّذ لكن سقفه بالنسبة إلى النظام وحلفائه لا ينفك ينخفض، فما بدا مقبولاً على مضض عشيّة «لا اتفاق جنيف» لم يعد مقبولاً الآن، وما بدا متاحاً بالنسبة إلى الأسد عبر «السيناريو اليمني» قبل عام - واليوم! - قد لا يتاح أبداً بعد اليوم، وبالتالي فإن عليه أن يختار بين «استراتيجية الانتحار» التي يندفع إليها ، تغيّر ولا يمكن فرض النظام السوري وجرائمه عليه. أما الولايات المتحدة فسيكون عليها، خصوصاً بعد التجديد لباراك أوباما، أن تبرهن أنها لا ترغب في إدامة الأزمة في سورية، وفقاً لشكوك أصدقائها وخصومها. فلا التمديد للاضطراب في المنطقة خيار مسؤول ولا اعتماده والتذرع به يشكل سياسة مجدية وذات صدقية. والأكيد أن افضل وسيلة لترجيح حل سياسي حقيقي تكمن في مواصلة دعم المعارضة عسكرياً لتتمكن من تشكيل ضغط أكبر على النظام، فالمساران مترابطان ولا يعطل أحدهما الآخر.  على رغم الجديد الطارئ والمقلق بالنسبة الى مراقبين معنيين بالمشهد السياسي الاقليمي من خلال المناوشات على الحدود بين تركيا والنظام السوري التي يخشى كثر ان تؤدي الى انفجار حرب اقليمية ، فان مصادر سياسية اتيح لها التواصل مع قوى عربية ودولية في الاونة الاخيرة تشير الى مجموعة عناصر من الصعب حصول تبدل جوهري عليها وان شابتها تعديلات طارئة ما لم تكن هذه الاخيرة جذرية فعلا . من هذه العناصر : - ان لا اقتناع بامكان نشوب حرب بين النظام السوري وتركيا على خلفية المناوشات شبه اليومية على الحدود بين البلدين . اذ انه على رغم الدعم الذي قدمته دول حلف الناتو لتركيا كونها عضوا فيه، فان حربا محتملة قد تكون صعبة جدا حتى لو بدا الجيش النظامي السوري في القصف اليومي كأنه يستدرج جارته الى مثل هذا الاحتمال . ويعود ذلك الى ان امكانات هذا الجيش الذي يلتزم رد الخطر عن النظام في الداخل لا قدرة له على تشتيت قدراته ، حتى ولو كانت هذه القدرات لا تزال قوية ومدعومة ، في اي حرب جانبية من اي نوع . كما ان المواقف الدولية وان تفاوتت بين الولايات المتحدة والدول الاوروبية في شأن الاحتمالات التي يمكن ان تقود اليه هذه التحرشات كانت حازمة الى حد كبير في رسم حدود لها بما يمنع تخطيها وصولا الى مخاطر الحرب الاقليمية وتاليا الدولية . . - ان النظام السوري آيل الى السقوط ايا تكن الفترة التي سيستهلكها في الصمود والاستمرار . وهذا السقوط مرجح اما عبر الانهيار الاقتصادي او عبر الضغط العسكري على رغم انه لا يزال يعيش حالا من الانكار في شأن سقوطه ولا يزال يصر على قدرته على الحسم . وان تقسيم سوريا هو امر غير محتمل وفق السيناريوات التي سرت في الاشهر الاخيرة من دون ان يعني ذلك عدم احتمال تحول سوريا الى كونفيدرالية طوائف ومجموعات شانها في ذلك شأن العراق الذي هو بمثابة كونفيدرالية مقنعة . وتسرد هذه المصادر واقعة جزمت خلالها وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في اثناء مؤتمر عبر الفيديو مع مسؤولين من دول عدة بعدم امكان تقسيم سوريا في ظل الكلام على احتمال اقتطاع الرئيس السوري جزءا من سوريا في القسم العلوي منها من اجل ان يحكم سيطرته عليها في مقابل الحكم الذاتي الذي يمكن ان يسعى اليه الاكراد مثلا وسواهم من المجموعات والطوائف . وجاء الموقف الاميركي بمثابة طمأنة الى مخاوف من انعكاسات التقسيم في المنطقة في حال طاول سوريا تبعا لطموحات النظام في عدم الرحيل والبقاء حتى في جزء من سوريا .
  4. سبقك بها عكاشة (الاخ مقاتل ) كنت اريد التعليق فسبقني مقاتل وكانك تقرا ما اردت كتابته يا اخي مقاتل , نعم ماقاله مقاتل هو فصل الخطاب بهذا الموضوع , الروس قبضوا ثمن مقاولتهم بسوريا وانتهى دورهم وكل شيء بحسابه والثمن سدد بالعراق , وهذا التسديد ينبىء عن امرين, الاول قرب الحل الامريكي للتدخل الكثبف بسوريا من 4 الى 6 شهور والثاني حلول المالكي محل الاسد في المنطقة ليؤدي دور النظام السوري الزائل وجمعه مباركة
  5. أيها الاخوة الحل الامريكي لم يجهز بعد , أمريكا فعليا بحالة عداء تام للثورة السورية بسبب اسلاميتها , وبدات الان حملة شعواء في الصحافة العالمية بتشويه الثورة والتركيز على المجاهدين العرب وغيرهم من المقاتلين مع الثورة وربطهم بالقاعدة والايحاء للراي العام العالمي والاقليمي والعربي والاسلامي والمتعاطف مع الثورة السورية الى أنها تحولت الى شبه افغانستان جديدة , وبدات هذه السياسة تؤتي ثمارها وبدء فعليا المزاج الشعبي المتعاطف مع الثورة في التغير تدريجيا وان كان بنسبة مازالت منخفضة . وهذا الايحاء يخوف حتى دول الخليج من أن ترتد عليهم القاعدة ببلادهم,و لا اريد التوسع اكثر بهذه النقطة على أهميتها الشديدة ولذا فان الحل الامريكي المتوقع سيستغرق من اربع الى ست شهور والله أعلم حتى ينضج الحل الامريكي ورجاله , وستسمر المعارك بنفس الوتيرة مع تراجع النظام ببظىء لمصلحة الثوار دون أن تؤثر على التوازن القائم الان بين الطرفين وهو لا غالب ولا مغلوب اما حل فاروق الشرع فاغلب الظن بالون اختبار لا اكثر ولا اقل
  6. ايها الاخوة ان فاروق الشرع حاليا مختفي تماما ولدينا معلومات تصل لدرجة القوة ولا نستطيع تأكيدها بدون دليل جازم على أن فاروق الشرع قد أنشق قبل ما يزيد على 3 أشهر وحاول الثوار أخراجه وعلمت السلطة أنه في بلدة الحراك فدمروها عن بكرة أبيها وقتل فاروق الشرع تحت القصف ,وهو لم يظهر عموما منذ اكثرمن 3 شهور باي شكل او وسيلة ولن يسمح له بشار ابدا بهذا الامر ولا الطائفة , لعل قول الوزير التركي أوغلو بالون أختبار لالهاء ما أو تحول ما وان كنت لااظن ان لهذا الخبر مفاعيل حقيقية
  7. ايها الاخوة , الاخ مجاهد ديرانية هو حفيد الشيخ علي الطنطاوي لابنته رحمه الله, وهو الوحيد من أحفاده الكثر الذي يحاول ان يقلد جده بان يكون كاتبا ومفكرا وأديبا اسلاميا , وهيهات للآسف هيهات بين الاصل والفرع فالعلم لايورث , والشيخ علي الطنطاوي رحمه الله شيخنا أدبيا وشيخ شيوخ الادباء في بلاد الشام ولامثيل له واقول ادبيا وليس سياسيا فهو اخواني من القدامى وهذا ليس محل بحثنا ,ومجاهد حفيده هذا هو من الاخوان المسلمين فرع دمشق جناح عصام العطار زوج خالته , وما كتبه بمقاله الانف الذكر هو خط الاخوان التخبيصي وكله غلط بغلط ,والاخوان كما عهدناهم منذ 40 سنة لا يفهمون شيئا بالسياسة الحقيقة, وكل كلامه أي مجاهد ضحل جدا بل محض خيال ولاافهم من أين اتى به , ولعله حلم سياسي راه في منامه أو حلم يقظة الله اعلم , ولذا لا يستاهل ان يرد عليه جملةوتفصيلا فالموضوع ركيك جدا فكريا وسياسيا وليس به حقيقة سياسية واحدة , ومن جهة أخرى ان مستوى الوعي السياسي في منتدانا هذا عال جدا بل لامثيل له في حقيقة الامر الا أرقى مراكز البحوث الساسية الدولية وهي ليست اسلامية , فلا حاجة للرد على مجاهد ديرانية و يكفي قرأة ردود الاخوة لتظهر الحقائق كالشمس في رابعة النهار وشتان مابين الثرى والثريا
  8. اخي عماد النبهاني النظام السوري بدا يتهالك فعليا ولولا القوة العسكرية الغاشمة للنظام واجرامه الوجشي اللا متناهي وتفوقه نسبيا بالطيران والمدرعات والقوة النارية لانتهى باسرع من المتوقع ,ولولا الدعم الايراني الغير محدود لانتهى النظام , ولولا منع أمريكا للاسلحة النوعية عن الجيش الحر لانتهى النظام , والات بقدر الله وجنوده التي لايعلمها الا هو حصلت تغييرات خطيرة أضافية ضد النظام, وهذه هي المرة الاولى من داخل الطائفة وداعميها , فالاشتباكات في القرادحة معقل بيت الاسد وبين العائلات الرئيسة والتي هي تاريخيا أعلى شأنا داخل الطائفة بكثير وخصو صا ( ال الخير) وهي احداث غيرمسبوقة وداخل قلب معقل النظام في القرداحة نتبى عن بداية حقيقية لبدء الشروخ بالظهور على الطائفة وتأييدها وتماسكها لصالح بشار وعائلته ,ولولا القمع الشديد حتى بالقرادحة لكانت الاحداث أكبر واخطر ولكن النار مستكمنة في الرماد ولم تنطفىء, الامر الثاني الهام جدا انهيار العملة الايرانية 30% ومرشحة لمزيد من الانهيارات الاتية ولاول مرة تخرج مظاهرات بالبازار في طهران تنادي بترك سوريا والاهتمام بالشعب الايراني ومشاكله وهي مشكله حقيقة تواجه النظام ايراني في معقل داره العاصمة والبازار , وهذا حتما سيقلل الدعم الايراني لسوريا اكثر من النصف على ا قل تقدير ,و وكذلك حزب الله وجد نفسه متورطا أكثر فأكثرفي الصراع السوري , ودعمه حتما سيتأثر بسبب التمويل الايراني المتراجع كذلك للحزب وضعف موقفه الداخلي أمام القوى السياسية الاخرى في لبنان , الامريكان الان يدركون هذه الامور والتطورات جيدا ,وهم سيتريثوا حتى نتضج حلولهم ورجالهم, ولكن قد ينهار الوضع السوري باسرع كثيرا من التمهل الامريكي, واخر التسريبات تفيد ان هنالك تعاونا كبيرا جدا بين الاخوان السوريين جناح الشمال والامريكان لم تتضح معالمه بعد ويبدو انه سيناريو لن يبتعد كثيرا عن سيناريو مصر والاخوان ومرسي فلقد وجد يهم الامريكان نعم الرجال لهم ولمخططاتهم وهكذا تدخل الثورة السورية المنطقة كلها بفم المجهول والذي لا يعلمه الا خالقنا اللهم نصرك
  9. · ايها الاخوة كما ترون تزداد الازمة السورية تعقيدا وتعمقا مع شلل كامل بالموقف الدولي من التدخل بالازمة السورية بسبب الموقف الامريكي والذي يمنع اي تحرك لاي طرف ضد النظام في دمشق , كائنا من يكون ولو كان من عظم الرقبة كما يقال , فهاهو اردوغان وبعد ان كانت نشوة انتصاره السياسي من خلال اعادة انتخابه مرة جديدة كرئيس لحزب العدلة والتنمية وبحضور وزخم سياسي عربي كرسه زعيما اسلاميا واقليميا كما كان يظن ويأمل , وبحضور الرئيس المصري مرسي ومشعل, جائت الضربة السورية باطلاق قذائف المورتر على القرية التركية وقتل 5 اشخاص بمثابة صفعة هائلة تلقاها اردوغان ووضعته امام احراج هائل امام شعبه , فلقد اسقطت الطائرة التركية قبل 3 شهور من قبل النظام السوري وادعت تركيا وقتها بانها تضبط النفس وتحتفظ بحق الرد, ورغم الاهانة الشديدة لتركيا فلقد تجرعها اردوغان وهو يصدر زئيره المعتاد على الشاشات , اما الان فان اللطمة السورية الاخيرة جعلته وغصبا عنه وضغطا من الجيش التركي ببدء القصف المدفعي على موقع القوات السورية في تل ابيض ثم توقف كل شيء , و تركيا طلبت من امريكا انشاء منطقة عازلة للطيران للتخلص من مشكلة اللاجئين السوريين ومشاكلهم وتكلفتهم فرفض اوباما , وطلبت تركيا تدخل الناتو فأزراها كلاميا وبالتصريحات السياسية فقط , ووجدت تركيا نفسها وحيدة امام تبعات الازمة السورية مع المخاطر الكبيرة من عودة حزب العمال الكردستناني للعمل بزخم بالجنوب التركي مع تهديد النظام اليسوري بتزويده بصواريخ مضادة للدبابات قد تفتك بالمدرعات التركية , هذا هوه انتقام من النظام السور ي من دعم تركيا للمعارضة والجيش الحر ودخول المقاتلين الاجانب لسوريا عبر تركيا وهنا يطرح السؤال الكبير نفسه وهو, هل باتت تركيا اليوم بالنسبة إلى الوضع السوري الناتج عن الثورة ضد النظام البعثي ما كانَتْهُ باكستان وما استمرت عليه إلى الآن بالنسبة لأفغانستان منذ وقعت تحت الاحتلال السوفياتي؟ وما نتائج ذلك المحتملة على تركيا؟ هنا محاولة للإجابة على السؤال. تركيا بحكم إنجازات الحداثة فيها هي بلدٌ واسعُ النخبِ البورجوازية والطبقة الوسطى الحاملةِ لتقاليد التماسك الداخلي الآتية من مصدرين: الدولة – الأمة التركية وثقافة الدولة الغربية. ولكنها نخبٌ متَرَسْمِلة ومتعولمِة لم تَأْمَن بعد إلى طاقة الشرائح الدنيا الأكبر في المجتمع على التماسك. اليوم عادت تكْثر مواقف التحذير من ارتفاع درجة خطر التفكك الداخلي. لا تصْدُرُ أصواتُ التحذير هذه عن بعض المعلّقين الصحافيين والسياسيين المعارضين فقط – على الأهمية الأكيدة لهذه الأصوات – بل باتت تشمل الهيئات الإقتصادية من جهة، كما باتت تمس من حيث المضامين مستوياتٍ غير مسبوقة العلنية كمدى كفاءة الجيش التركي لمواجهة التمرد المسلّح الكردي وبالتالي الدعوة إلى إعادة النظر في تركيبته القتالية والتدريبية من جهة أخرى. ففي كلمةٍ ألقتها رئيسة تجمع الصناعيين ورجال الأعمال الأتراك (توسياد) السيدة أوميت بوينر تخوّفت من عودة "السلطوية" إلى الحياة السياسية في تركيا قائلة يوم الجمعة المنصرم (14 أيلول) ان الإستقطاب الحاد والكراهية والعدائية يمكن أن تدمِّر كل المنجزات التركية في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية. هذا النوع من التحذير يعني أن هذه الهيئة المعتبرة الأقوى في تمثيل كبار رجال الأعمال باتت تستشعر خطر المرحلة على المصالح الاقتصادية العليا وحتى على بنية البلد برمتها. بين المواضيع التي بات توتّرُها أو تصاعدُ توتُّرِها يفاجئ العديد من المتابعين للشأن التركي (ويفاجئني بصورة شخصية) هو موضوع العلويين الأتراك. ففي الآونة الأخيرة - لاسيما منذ اندلاع الثورة السورية وبدء المواجهات بين الثوار والسلطة – أخذت تظهر فعلا مواقفُ وتحركاتٌ بين العلويين الأتراك وتحديدا في محافظة "هاتاي" (لواء اسكندرون) وصلت إلى حد التظاهر وأحيانا العنف مع بعض اللاجئين السوريين. في المناطق الأخرى في الأناضول تعيش أقليةٌ علويةٌ تركيةٌ (وكرديةٌ) كبيرةٌ تمتدّ إلى اسطنبول وتتراوح تقديرات عددها من أصل الـ75 مليونا الحاملين للجنسية التركية بين 12 إلى 15 بالماية من وجهة نظر بعض غير العلويين إلى 20-25 بالماية من وجهة نظر بعض المؤسسات العلوية التي باتت تتكلم باسم هؤلاء. وكالعادة كما أكرر دائما يجب البحث عن حقيقة الرقم العلوي داخل تركيا في "الوسط" بين الأرقام المتضاربة مثلما هي حال نسبة الأقباط في مصر أو الشيعة في باكستان! غير أن النقطة الجديرة بالطرح هنا هي المتعلقة بالفكرة الشائعة التي غالبا ما يتداولها شفاهةً أو كتابةً بعضُ المتابعين العرب والغربيين للشأن التركي والقائلة ان العلويين العرب في منطقة اسكندرون وأنطاكيا وأرسوز مختلفون دينياً عن العلويين الأتراك - أي ليسوا "طائفة" واحدة. هذه الفكرة الشائعة أزعم بتواضع في حدود ما ألاحظه وأقرأه أنها غير صحيحة. قد تكون هناك بعض التمايزات في الطقوس الناتجة عن الاختلاف القومي التركي العربي الكردي (والألباني) لكن مضمون التعاليم واحدٌ كما يدل العديد من شهادات علماء اجتماع أتراك وغربيين لديهم مؤلفات باللغة التركية أو مترجمة إلى اللغة الإنكليزية موجودة في المكتبات التركية. وبعض هؤلاء حضر جلسات دينية وَصَفَها ونَقَل بعضَ نصوصِها. هنا يجب أن نقف عند أمرين: الأول هو أن تَقَدّمَ الدولةِ التركيةِ الحديثةِ منذ عام 1923 وانتقال ملايين الفلاحين الأناضوليين للعيش في المدن الكبرى لاسيما اسطنبول وإزمير وأنقرة بمن فيهم الفلاحون العلويون قد أديا إلى بدء تكريس ظاهرة جديدة أو كانت جديدة في أوساط العلويين وهي قيامُهم بافتتاح مراكز عبادة علنية في المدن الكبرى يُسمّونها "دِرجة" يقومون فيها بأداء صلواتهم الخاصة أو الجزء المقرر إعلانه من طقوسهم الخاصة أو ما يحب أن يسمّيه ناشطون بينهم وبتصريحات علنية "مفهومنا للإسلام" أو "قراءتنا للإسلام" بهذا المعنى هذا القدرُ المستجدُّ من العلنية العلوية هو إحدى نتائج تَقدّم الحداثة التركية بمستوياتها الديموقراطية والإجتماعية والإقتصادية. وتبعا لما شاهدته شخصيا في إحدى "دِرْجات" الجزء الآسيوي من اسطنبول برفقة الصديقة التركية فوليا أتاسان استاذة علم الاجتماع والباحثة المتخصصة في علم الاجتماع الديني (والسنية المذهب)... ما شاهدتُه في تلك الجلسة ليس قليلا أبدا قياسا على ما يمكن أن نعتبره "شديد الخصوصية" الدينية ومع ذلك فهو علنيٌ وليس سريا. الثاني هو أن التقسيم التاريخي لتشكّل العلويين في تركيا خلال العهد العثماني يأتي من مصدرين شعبي ونخبوي: الشعبي هو جماهير الفلاحين الجبليين المعزولين تاريخياً في الجبال وهم الأكثرية العددية والثاني نخبوي من حيث أصوله السنية المسلّم بها وهو الطريقة الصوفية البكتاشية التي كانت الطريقة المعتمدة لدى الفرق الإنكشارية السنية والتي تحوّلت بعد ضرب الإنكشارية في اسطنبول سنة 1826 وحلِّ فِرَقِهم إلى مذهب باطني علوي منتشر في المدن لاسيما البلقانية. لقد آلت حصيلة التجربة التركية على هذا الصعيد إلى نتيجتين متلازمتين إذن: من جهة، نقلُ العلويين إلى مزيد من الإندماج الاجتماعي ليس الانتقال إلى علنية الطقوس المذهبية سوى احد تجلّياته الأساسية، ومن جهة ثانية بلورةُ شخصيةٍ مذهبيةٍ موّحدةٍ مناطقيا وعابرة للقوميات داخل تركيا أي ضمن الوعي الوطني التركي. هكذا فإن الهيئات العلوية باتت متشعبة على كل المناطق التركية. من هنا يجب عملُ حسابٍ لتبلور الشخصية المذهبية العلوية ولو أنها كانت دائما في تركيا صاحبة مطلب الاعتراف الديني بها ضمن هيئة إدارة الشؤون الدينية التابعة للدولة وليست صاحبة مطالب سياسية. هذا المستوى السياسي تنبغي مراقبتُه من الآن فصاعدا في ظل الجو العام لصعود التيارات الدينية الأصولية السنية في المنطقة وما إذا كان سيتغيّر سلبا أو ايجابا في التعبير عن نفسه على ضوء الانخراط الحيوي التركي في التحولات العربية. هذا خطرٌ بعيد الأمد على تجربة التماسك الحداثي التركي او على الأقل هو ليس في الواجهة حالياً رغم تصاعد تحذيرات معلّقين أتراك. العنصر الذي يبدو أخطرَ اليوم على التماسك وحتى على وحدة الأراضي التركية هو الموضوع الكردي المتفاقم يوميا في مواجهات عسكرية في مناطق عديدة. لقد ذهب إحسان داغي المعلّق في صحيفة "زمان" إلى حد اعتبار أن "الآخر الجديد" هو "الكردي" بالنسبة لحزب العدالة والتنمية بعد أن استطاع الانتصار على "الآخر الأول" وهو الوصاية العسكرية على الدولة والمجتمع. وأن الصراع في تركيا سيكون محكوما بهذه المواجهة لفترة طويلة. ولم يكن صعبا منذ تصاعد العمليات الكردية المسلّحة وتبني رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان لخطاب قومي متشدد حيالها أن نلاحظ تحوّلَ حزب العدالة والتنمية المتزايد نحو خطاب "أتاتوركي" كلاسيكي في المسألة الكردية. حتى أن بعض المثقفين الأتراك ذهب إلى حد الحديث عن "تغيير في هوية الحزب". الذي "خرِب" في الواقع بسبب الدور الأساسيِّ الذي تلعبه باكستان حتى اليوم في الوحْل الأفغاني، هو المجتمع الباكستاني نفسه. دخلتْ تركيا معمعة الربيع العربي من الباب السوريِّ دون أن تكون مستعدة. فكان أن لعب رجب طيب أردوغان بحس المستشرف ولكن بإرادة المقامر. ليست المؤشراتُ العسكرية وحدها هي التي تدفع المراقبَ إلى تلمّسِ تنامي جوٍ خطيرٍ جديدٍ في الوضع التركي. فبالإضافة إلى ذلك باتت تعبيراالقوى المدنية الكردية وبينها كتلة النواب الأكراد في البرلمان أكثر جرأةً على الإدلاء بتصريحات قاطعة في تشديدها على الهوية الكردية بل وفي دفاعها عن حزب العمال الكردي (PKK) وهذه من المحرمات، حتى أن الحدث الذي هزّ تركيا قبل أسابيع (19 آب) هو لقاءٌ في إحدى المناطق في محافظة هاكاري في الجنوب الشرقي نقلتْ صورَه الصحفُ بين مقاتلين من حزب العمال وبين تسعة نواب أكراد من حزب السلام والديموقراطية (BDP) في البرلمان التركي. ومع أن النواب ادّعوا وبينهم سيدات، إحداهن نائبة رئيس الحزب، أن اللقاء الذي تخللته معانقاتٌ كان بمحض الصدفة إلا أن عنصر الترتيب المسبق كان واضحا فيه رغم الجو الدراماتيكي الذي يولّده سقوط ضحايا عديدة وبشكل شبه يومي من الجيش التركي ورغم الزواجر القضائية الصارمة التي تجعل تركيا من أبرز البلدان التي يتعرض فيها الصحافيون والناشطون السياسيوّن للسجن.وأمس الأول بالذات أصدرت محكمة تركية حكما بالسجن ثماني سنواتٍ وتسعةَ أشهرٍ على النائبة الكردية من (BDP) صباحات تونْسِل بتهمة عضويتها السرية في (PKK). إلى أي حد يساهم الوضع السوري الناشئ عن الثورة السورية في توليد و مفاقمة المظاهر الخطِرة من التململ الاقتصادي لدى رجال الأعمال الأتراك و بعض المجاهرات العلوية العنفية في أنطاكيا والأهم حاليا عودة الحرب بين الجيش وحزب العمال الكردي إلى مستواها في الثمانينات والتسعينات إنْ لم يكن أكثر... وماذا سيكون تأثير هذه المظاهر على مستقبل "المنجزات التركية" حسب تعبير رئيسة تجمع الصناعيين ورجال الأعمال (توسياد)؟ لا شك أن تركيا باتت اليوم بالنسبة إلى الوضع السوري ما كانته باكستان وما استمرت عليه إلى الآن بالنسبة لأفغانستان منذ وقعت تحت الاحتلال السوفياتي. لقد انهزم السوفيات في أفغانستان وربح "المجاهدون" الحرب عليهم ولكن باكستان منذ ذلك الحين لم تعد هي نفسها وارتبط عدم استقرارها بدورها الثابت في الحرب الأفغانية التي لم تنتهِ حتى اليوم عبر تعاقب جيلين من التيارات الحاكمة والثائرة فيها على السواء. صحيح أن باكستان وُلدت من فكرة تجميع المسلمين الهنود في دولة واحدة لكن الدولة لم تكن أصولية في أي يوم . واحتفظت نخبها ذات الشخصية المحافظة بنوع خاص من "التوجه العلماني" في ظل ارتباط قيامها أيضا كدولة بالغرب وبالدور المركزي الذي تلعبه مؤسسة الجيش فيها. الذي "خرِب" في الواقع بسبب الدور الأساسي الذي تلعبه باكستان منذ أكثر من ثلاثين عاما إلى اليوم في الوحل الأفغاني ... الذي "خرِب" هو المجتمع الباكستاني نفسه قبل أي شيء آخر. فعشرات الألوف بل مئات الألوف من العناصر الأصولية الأفغانية وغير الأفغانية الآتية من كل حدبٍ وصوب في المرحلة الأولى بتمويل وتشجيع أميركي سعودي متحالفٍ مع الدعم الإيراني للثورة ضد السوفيات لم يجعل من المدن الباكستانية، وخصوصا بيشاور، مجردَ قواعد لدعم الجهاد الأفغاني فحسب بل حرّك في المجتمع الباكستاني من البنجاب إلى السِند نوازعَه الأكثر ظلامية وعنفاً وطائفية بفعل الإحتقانين السني والشيعي. في هذا الوقت كانت المعادلة الاستراتيجية التي رسمها الجيش الباكستاني ومعه الدولة الباكستانية في منظور مصالحها العليا هي ضرورة بناء علاقة عميقة مع "طالبان" انتقلت من عهد باكستاني الى عهد آخر أكان مدنيا أم عسكريا. ولهذا صار من الثوابت أن المخابرات العسكرية الباكستانية هي صاحبة نفوذ خاص على "طالبان" أيا يكن مستوى تحالفها الوثيق مع واشنطن. وواحدة من المشاغل المعلنة لوكالة المخابرات المركزية الأميركية منذ أكثر من عقد هي هذه العلاقة المريبة. باختصار: رَبح الثوارُ في أفغانستان ولكن باكستان تورّطت بصورة أدّت إلى تخريب جزء مهم من نخبها ومؤسساتها بما فيها الاقتصادية حتى أنها قاربت أن تصبح "دولة فاشلة" بالمعايير الغربية إذا لم تكن قد أصبحت! فكيف، وهذا ما يثير الهلع في العالم، أنها دولة بإمكانات نووية بات عدد سكانها يتجاوز الماية وخمسين مليون نسمة؟ وأتذكّر أن وزير المال في حكومة نواز شريف أخبرني في تشرين الأول عام 1998 في إسلام آباد أن الإحتياط النقدي للدولة من العملات الصعبة في المصرف المركزي هبط إلى سبعماية مليون دولار وهو رقمٌ ضئيلٌ جداً قياساً على حجم دولة مثل باكستان (دولة صغيرة مثل لبنان لا تقبل قطعا بهذا الرقم كاحتياط نقدي). بدون شك كانت تركيا دوما حتى في أزمنة الانقلابات العسكرية دولة أنجحَ من باكستان بمعايير التحديث الاقتصادي. صحيح أن هناك عناصرَ تشابهٍ بين المؤسستين العسكريتين في البلدين من حيث تَشكّلُ كليهما بمفهوم "دولة الجيش - جيش الدولة" إلا أن أفق التطور التركي كان أقوى وأكثر قدرةً على التحديثين الاجتماعي والاقتصادي. الأقدار شاءت في القرن الحادي والعشرين أن تجعل تركيا هي القاعدة الأولى لدعم الثورة السورية، شبيهة فعلا بِـ"انطلاقة" دور جديد لباكستان بعد الاحتلال السوفياتي. كانت إيران أيضا تدعم "المجاهدين" لكن مركز الثقل هو باكستان. اليوم تركيا، لا الأردن ولا لبنان الشمالي على أهمية تسلّلِ المقاتلين والأسلحة منهما إلى سوريا، هي القاعدة الضخمة السياسية العسكرية للحرب ضد النظام السوري. هذا يعني أن عليها – وهي بدأت فعلا - محاولة التكيّف مع تدفّق صنوفٍ مختلفة من وإلى أراضيها من اللاجئين والمقاتلين السوريين والعرب وغير العرب مع ما يعني هذا من كِلَفٍ وتعقيدات عملية واختلاطات قد تكون خطرة على المجتمع التركي في جو أصبحت فيه السياسة الإقليمية التركية أكثر أسلمةً وانخراطاً في "المحور السني" ضد "المحور الشيعي" دون أن تكون تركيا قادرة على استحداث خط داعمٍ للثورة السورية يستطيع أن يتميّز عن نموذج التنافس المذهبي الضيّق الإيراني السعودي؟ ماذا لو طالت الحرب السورية وطال معها الأخدود الكرديُّ الطويلُ على معظم الحدود السورية الشمالية - الشرقية مع تركيا وطالت "الباكستنة" سنواتٍ وأصبحت غازي عينتاب التركية بيشاورَ الجديدة وطريق أورفة - إعزاز "ممر خيبر" الثاني؟ لا عودة إلى الوراء في سوريا والنظام سيتغير بطريقة ما حتمية. لكن ماذا لو كانت المرحلة الانتقالية طويلة جدا بحيث يُرهَق أو يُخرَّب النسيج التركي بينما يربح التغيير السوري؟ لقد دخلتْ تركيا معمعة الربيع العربي من الباب السوري، أي أخطر الأبواب كما ظهر، دون أن تكون جاهزة. فَرضَ عليها الوضعُ العربيُّ الجديد أن تلتحق به دون استعداد كافٍ، فكان أن لعب رجب طيب أردوغان بحسّ المستشرف ولكن بإرادة المقامر. بَهَرَتْهُ وبهرت قيادةَ حزبِهِ ضخامةُ التحولاتِ الداخلية في الدول العربية و مَوْجِها الغربيِّ الأميركي الأوروبي الاستراتيجي، فاندفع فيها كذئبٍ أناضوليٍّ مراهناً على وراثة إيران وسقوطٍ سريع للنظام السوري وغيرَ مقدِّرٍ عداوةَ الدبِّ الروسيِّ على كتف تركيا الشرقي و أهلية الجَمَلِ السعودي لوراثة طهران في سوريا بدلا من أنقرة. أي كلام آخر هو نوعٌ من المكابرة. خصوصا مكابرات الأستاذ أحمد داود أوغلو. وها هي السعودية مرة أخرى بعيدةٌ عن خط التماس المباشر لأزمة هائلة ولا يدخل إلى أراضيها بالتالي لاجِئون. ها هي المملكة كما في دورها الباكستاني قوةُ دعمٍ وتمويلٍ عن بعد، وكما كانت في دورها العراقي خلال الحرب مع إيران في الثمانينات. بينما تركيا اقتحمت الثورة السورية وأقحمتْ نفسَها في دور الداعم المباشر الأول جغرافياً وسياسياً وعسكرياً. وهذه مهمة جديدة تماما على تاريخها المعاصر منذ تأسيس الجمهورية. لذلك فالمجازفة هائلة عليها بصورة خاصة لأنه - للتكرار - نجاح التغيير في سوريا قد لا يعني بالضرورة نجاحا لتركيا. لم يكن ممكنا لأردوغان إلا الانخراط في التغيير السوري. السؤال الذي تخطّاه الزمنُ الآن هو هل كان بإمكان أردوغان اختيار طريق ثالث لدعم التغيير واحتضان المعارضة السورية؟ الجواب نعم. في النتيجة لا شك أن تركيا تملك عناصر قوة ذاتية أقوى وأمتن من باكستان تجعل مناعاتها أعلى. لكن التجربة جديدة والتحذيرات يطلقها أتراك حذرون جدا من التورط بالمستنقع السوري هذا ما سنراه بالفترة المقبلة ·
  10. شكرا اخي ابو بكر على لطفك ومودتك وجزيت خيرا نحن همنا بالليل والنهار بلدنا واهلنا وقلوبنا تحترق عليهم من ظلم الظالمين وكيد الكائدين وتكاثر الاعداء عليهم ومكر الليل والنهار ولله جنود السموات ةالارض ويا خيل الله اركبي اللهم نصرك وتثبيتك وانصرنا على القوم الظالمين شباب مثل الورود يستشهدون في سبيل الله انشاء الله كما نحسبهم والله حسيبهم الكفرة يمكرون مكرا بالليل والنهار وما استطاعوا ان يفتو من عضد المجاهدين والمنافقين والمرتدين والجواسيس من بني جلدتنا علينا وليسو معنا فلله نشكووالى الله المشتكى
  11. ايها الاخوة احمد الله عز وجل اليكم , وحتى الان ارى سعة صدر رغم اختلاف الاراء وهذا لا يفسد للود قضية وكما قال الاخ نبهاني المنتدى للامة كلها وهذا ما نحسبه فيكم الله حسيبكم جزاكم الله خيرا على الاهتمام
  12. http://www.gravatar.com/avatar/8ecf5f354b4e957dfe82f6aa3a51e6c8?s=100&d=http%3A%2F%2Fwww.alokab.com%2Fforum%2Fpublic%2Fstyle_images%2Fmaster%2Fprofile%2Fdefault_large.png الأعضاء 252 المشاركات اولا اخ جمال اشكرك على مداخلتك الجيدة وكنت اتوقع ردا عنيفا , ياأخي نعم ما تقوله صحيح حول التناقض بين ما ذكرناه سابقا وبين ماذكرناه الان ولكن دعنا نوضح هنا هذا الامر ,فمنذ فترة كانت القراات السياسية والتحليل والتنافس بين المرشحين للانتخابات الامريكية وتداولهما للازمة السورية وسخونة الردود وما يصدر عن الصحافة والسياسيين ومراكز البحوث من تعليقات وتلميحات ,تشير الى ان الازمة السورية اصبحت مهمة للمواطن الامريكي وقضية انتخابية ونقظة ضعف لاوباما ,ولكن مع تطور التنافس لامور اخرى بينهما اختفت الازمة السورية من الحوار , وبعد اخطاء مترومني وشبه التاكد من فوز اوباما بدأت تظهر تعليقات واشارات توضح راي الادارة الجديدة لاوباما بالتعامل مع الازمة السورية وغير مرتبطة بزمن محدد كما كنا نظن , فمن هنا نغير الراي والتوقع حسب التغييرات التي نراها والحدث السياسي اخي متبدل كل ساعة وكل يوم ولا يتوقف وفي المجمل هذه كلها توقعات وتحليلات قد تحصل وقد لاتحصل وقد تصيب وقد تخطىء وليست رجما بالغيب , فما الضير في ذلك, واولا واخيرا العلم عند الله اما باقي كلامك فانا معك به تماما
  13. و للتذكير اخي صوت العقاب قبل اكثر من سنة أنزلت انا العبد الفقبر فقره وخبر بأن كتائب حزب الله بدأت بالدخول لسوريا وخصوصا منطقة الزبداني وسيارات الحزب تجاوزت منطقة المصنع وكان الخبر صحيحا تماما واذا بالاخ صوت العقاب ينتفض وينفي الخبر جملة وتفصيلا ويعطينا محاضرة باننا نفرق الامة والكلام والخبر مرسل وغير صحيح بل الغى كل المشاركة لي وللاخ مقاتل وتعامل معنا بمنطق الفوقية الفكرية , ودارت الايام وتاكد الجميع من مشاركة حزب الله بالقتال بسوريا واصبح الخبر كالشمس ايها الاخوة بحزب التحرير عودونا على سعة الصدر واحتمال الراي المخالف والا اصبحتم حزبا شموليا وهذا ما لانتوقعه ابدا واذا كان هذا المنتدى حزبيا للتحريرين فقط وفقنا الله واياكم لكل خير
  14. ايها الاخوة لااحد يفتئت ويتنبأ بالمستقبل حاشا لله انما هي اولا واخيرا توقعات لتصرفات عدوك بعد دراسة معمقة لعقله وفكره وكيف يفكر ومن مصادره ونحن هنا لا ننجم واذا كان الاخوة يضيقون ذرعا بما نطرحه من تحليلات وافكار وخصوصا المشرقين على الموقع فاوضحوا ذلك وستغادركم والمجال رحب للجميع و لا يتعامل معنا الاخ المشر ف بمنطق الاستاذ الذي سيرفع تلميذه فلقة اذا ضقت بنا اخي صوت العقاب وانت من البداية تحمل عصا لتادب من لا يعجبك كلامه وهذا منذ اكثر من سنة وتحذف مالا يعجبك واظن جازما ان الاخ سيحذف مشاركتي هذه كلها ولا يبيقيها وللنتظر ونرى ردة فعل صوت العقاب هذا منتدى لتبادل الافكار وكلها تؤخذ وترد والله الموفق
  15. الاخ ابو عائشة بعد اختطاف الهرموش رحمه الله امنت تركيا حماية دائمة للاسعد بل عملت وبنت مخيما محميا خاص بالضباط السوريين ولكن بعد انشقاق الشيخ ثم رتب عديدة اعلى من عمداء والوية بدء يضعف دور اسعد تدريجيا وبعد سقوط حلب يايدي الثوار انتهى دور الاسعد وكل الضباط بالخارج واصبحت السيطرة لقادة المجالس العسكرية المحليين وقادة الكتائب على الارض , وكل شيء بالخارج اصبح ديكوري ومشلول ولاقيمة له من المجلس الوطني الى كل الضباط بالخارج الى كل انواع المعارضة
×
×
  • اضف...