مقدسي دمشقي قام بنشر September 24, 2013 ارسل تقرير Share قام بنشر September 24, 2013 سلام من الله عليكم ورحمة منه وبركات كنت قد طرحت هذا السؤال في لافتة " بين حزب نور والأخوان في مصر" أولا ما يجري في مصر ليس حرب بين جيشين أحدهما جيش اسلامي وآخر غير اسلامي كي نناقش عوامل النصر في الحروب هذه ليست معركة عسكرية بين الجيش وبين الأخوان أو المسلمين فالجيش يبطش ويعتقل ويقتل ويحرق دون ردة فعل من المسلمين العزّل إلا مظاهرات ليست بمستوى تغيير النظام ثانيا ما يجري في مصر ليس محاولة من طرف مسلم لإقامة دولة اسلامية واضحة جلية حتى نناقش عون السماء للعاملين لإقامة دولة الاسلام بل في مصر: نظام حكم ظالم بقيادة العسكر منذ زمن عبد الناصر هذا النظام بطش بالمسلمين إلى حد سفك الدماء وبطش بجماعة الأخوان المسلمين بل ونهب أموال كثير من أفرادهم وعذب الكثير من زعمائهم وها نشهد بعضها في زمننا هذا وفي مصر: مسلمون وحركة اسلامية قد ذاقوا المرّ والهوان والإذلال والظلم والفقر فأرادوا أن يرفعوا الظلم عن أنفسهم فسلكوا طريق الإصلاح والترقيع وطريق الدعوة للديموقراطية ظنّا منهم أن الديموقراطية سترفع الظلم. وظنّاً منهم أن الأغلبية ستختار ما يرضي الأغلبية ثالثا المسلمون في مصر: الدعوة التي يحملونها ليست اسلام وكفر بل هي شرعية الانقلاب وعدم شرعية الانقلاب هي شرعية مرسي وعدم شرعية السيسي ومثل هذا الصراع كان يحصل في الدول الشيوعية فحصل في التشيك لكن دبابات الشيوعيين أنهت الشرعية المسلمون في مصر حتى هذه اللحظة: لم يحسموا أمرهم:هل الصراع هو صراع اسلام وكفر هل هو صراع بين حضارتين وبين فكرتين: اسلام وكفر إن صح الخبر: كيف أنا كمسلم سأضحي بحياتي تحت راية حركة اسلامية رئيس حزبها قبطي(رفيق حبيب)؟؟؟؟ (وسيعتبرون ذلك دهاء سياسيا وحيلة مبتكرة والله يقول لنا مخاطبا رسوله عليه السلام " ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم") بل وأصدر العسكر قرار حلّ جماعة الأخوان المسلمين المسلمون في مصر: ليس صراعهم أنهم يريدون دولة الاسلام أن تعود بل صراعهم هو كي يحيوا حياة كريمة بعيدة عن الظلم فاقع اللون وأن يتولى الأمر رجل صالح مُنصف حباب متواضع لين مصلّي وأن تنتهي الاعتقالات الليلية التي كان يقوم بها أمن الدولة زمن عبد الناصر والسادات ومبارك وأن لا يهان المسلم فلا يشتم ولا يُسَبّْ هذه هي قضية المسلمون في مصر وهنا أتحدث عن التيار المخلص الذي يقوده شباب الأخوان المسلمون ولست أتحدث عن الخونة كزعماء حزب نور وفكرهم الذين يقوم العسكر بمنع الدعوة إلى الله فيفرحوا بذلك اعتقادا منهم أن منافسهم انتهى من هنا أقول: في مصر الأمر سيطول وسيزداد الأمر سوءا(إلأا أن يشاء الله غير ذلك) وسيقى كذلك حتى يخرج تيار جديد في مصر له حضور في الشارع هذا التيار يحمل فكرة التغيير الجذري لا الإصلاح فإصلاح الواقع ما كان طريق رسول الله عليه السلام بل خلَع رسول البشرية الواقع الجاهلي من جذوره وأقام دولة الاسلام في المدينة سيدنا شعيب عليه السلام هو الذي حاول الاصلاح قدر استطاعته. فلم يتغير شيء وخرج شعيب من قريته ومن آمن معه(وهم قليل) ونزل عقاب الله بأهل القرية أما رسول الله عليه السلام فهو الذي قال لقريش وهو يطوف بالكعبة وقبل قيام الدولة عندما رأى أنهم غمزوه استهزاء " يا معشر قريش: والله لقد جئتكم بالذبح" أرض الكنانة سيغمرها البطش والذلة والتجبر من قبل اليهودي السيسي وأما الحكومة والوزراء فهم حمير لحمار أمريكا السيسي لذلك على أعيان المسلمين في مصر أن يعيدوا التفكير في القضية وبلورتها للشارع العام ويعيدوا صياغة الخطاب للمسلمين ويعيدوا الحسابات بحيث يوجدوا رأيا عاما في أرض الكنانة أنّ: المستهدف هو الاسلام حضارة ودولة ونظاما ولا عز للاسلام والمسلمين بغير عودة دولة الاسلام (معلومة عرفتها حديثا: الطائرة المصرية التي أسقطت قبل سنين وعلى متنها أكثر من 50 ضابطا أنهو تدريبهم في أمريا, كان السيسي من ضمن الضباط الذين كان عليهم أن يركبوا الطائرة. السيسي هو الوحيد الذي تخلف عن الطائرة ولم يُقتل في الحادث) نسأله تعالى أن يفرج كرب المسلمين في مصر ويكشف عنهم هذه الغمة وأن يعز أمة رسول البشرية بقيام دولة الاسلام وأن ينصر المجاهدين في سوريا منقول اقتباس رابط هذا التعليق شارك More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.