Jump to content
منتدى العقاب

داعش تحرق محتويات كنيسة وتكسر الصليب وترفع الراية بالرقة


Recommended Posts

ISIS-Church.jpg

 

 

 

كشف مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، أن مقاتلين من “الدولة الاسلامية في العراق والشام” أحرقوا محتويات كنيسة ورفعوا رايتهم على اخرى بعد تحطيم الصليب الذي يعلوها في مدينة الرقة شمالي سوريا.

وذكر عبد الرحمن ان عناصر التنظيم المعروف بإسم “داعش”، اقدموا على احراق محتويات كنيسة سيدة البشارة للروم الكاثوليك من تماثيل وصلبان، مضيفاً أنهم حطموا أيضاً الصليب المرفوع اعلى كنيسة الشهداء للارمن الكاثوليك، ورفعوا بدلا منه علم الدولة الاسلامية.

وندد المرصد “بهذا التصرف الذي يتناقض مع حرية الاديان، ويمثل عملا يسيىء الى الثورة السورية”.

من جهتهم، أهالي الرقة الذين هالتهم هذه التصرفات التي لم يعتادوا عليها، خرجوا في مسيرة مسائية عفوية هتفوا خلالها ضد تصرفات “داعش” وطالبوا بإخراجها من المدينة، وحملوا الصليب الذي أنزله عناصر التنظيم عن الكنيسة في محاولة لإعادته الى مكانه.

 

 

 

Link to comment
Share on other sites

لا حول و لا قوة الا بالله ......و هل تجوز شرعا هذه التصرفات ؟ اي الاعتداء على الكنائس و كسر الصلبان ؟

 

لم يفعل ذلك عمر بن الخطاب لما دخل القدس و فتحها

 

الا يصب ذلك في خانة التحريض على الاسلام و الاسلاميين و التخويف من دولة الاسلام و يخدم ما يسمى مشروع الدولة المدنية الذي يتشدق به اخرون ؟

Link to comment
Share on other sites

فالنتريث حتى يتبن لنا ان كان نبئ قد جيئ او تم فعله من فاسق او انه صحيح

 

يا اخوة ان الحرب على الثورة الشامية المباركة الباسلة ضروس وقد اطبقت عليها كل قوى الكفر والشر والطغيان

 

فلنكن على قدر الحدث فهو والله جلل والمسؤولية عظيمة والخطا فيها مهما صغر ربما يكون قاتل ومهدر لتضحيات اهل الشام العظيمة الجبارة

 

ولا يجوز ان نسقط من حساباتنا عند ظهور اي حدث مضر بالثورة ومنفر من اسلاميتها ومشوه لها ان النظام لا زال موجودا وصامدا بحكم اسناده من قوى شيطانية شريرة كبيرة وهو يقاتل بكل الاساليب والوسائل بكل ما اوتي من قوة

 

كما لا يجوز ان نسقط من حساباتنا ان هناك ائتلاف خيانة وعمالة للغرب الكافر معاد لاسلامية الثورة ولكل نفس اسلامي فيها وله في الميدان اتباع وملاء يفعلون ما يؤمرون لقاء بضع رصاصات او حفنة من دراهم او وعد بمنصب حقير

 

ولا يجوز ان يغيب عن بالنا ان هناك على ارض الثورة واعين مخلصين راشدين ولهم وزنهم وحجمهم في الوسط الثوري لا يفوتون امرا فيه مصلحة للثورة الا وسارعوا لفعله بما يستطيعون ولا يذرون امرا فيه ضرر عليها ولو كان مثقال حبة من خردل الا وفضحوه وحاربوه ان كان من اعداء الثورة او رشدوه وقدموا النصيحة ان كان من انصارها الجهال

Edited by مقاتل
Link to comment
Share on other sites


  1.  
     
     
     


    لو فقهنا هذه الآية فقط لما تجرأ أحدنا أن يكتب كلمة واحدة إلاّ بعد تمحيص وتفكير وهذه الآية التي أعنيها


    قوله تعالى :(( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) (قّ:18)


     


Link to comment
Share on other sites

مع عدم ثقتي بتاتا بالعلمانيين و لكن يا اخوان في هذا الفيديو تظهر لكنة احد الشباب المنفذين للعملية و هو سعودي الجنسية!! يقول للأولاد في نهاية الفيديو : " خليه خليه خليه ..."

 

Link to comment
Share on other sites

ها قد بدأ التهليل و التكبير للخبر على صفحاتهم!!

 

http://on.fb.me/1bhqB0D

 

بل حينما استنكرت الامر رد عليّ أخ برابط يبيّن ادلتهم في كسر الصليب!! (اورده نقلا دون تعليق ثم ان شاء الله لو اراد الأخوة افراده في موضوع مستقل لتبيين الخطأ فيه يكون أفضل و تعم الفائدة) هذا رابطه:

 

http://justpaste.it/d7uc

 

و في حال تم الغاء الرابط فهذا الكلام منسوخا:

 

 

 

زجر الغلمان عن إنكار تكسير الصلبان , لأبي القاسم الأصبحي

 

بسم الله الرحمن الرحيم

أما بعد :

فقد سَرَّ المسلمون ما فعله جنود الدولة الإسلامية في مدينة الرقَّةِ من تكسير للصلبان الظاهرة في مدن المسلمين , ولم يعكِّر صفو هذا السرور إلا قلةٍ من الدنيويين الحمير الذين أظهروا على الدولة النكير , وليس هذا الأمر بغريب , فهذه الطائفة لا تعرف موطأً يغيظ المسلمين ويسرّ الكفار والمشركين إلا وطأته , فصدور ذلك منهم ليس بغريب , لكن العجيب الغريب أن يُطلق النكير عليك من تظنُّ فيه خيراً من المجاهدين ولا حول ولا قوة إلا بالله .

فأطلقوا النكير على الدولة وزعموا أن هذا الفعل ليس بصحيح لعدم وجود التمكين التام !!

والحقُّ أن قولهم هذا باطلٌ مردود كما سنبينه في آخر هذه الرسالة .

وقد سألني أحد إخواني أن أرد على من أطلق النكير على الدولة وزعم أن تكسير الصلبان الظاهرة في مدينة الرقة ممنوع لانعدام التمكين .

فأجبته إلى طلبه وجعلتُ هذه الرسالة مختصرة لكثرة الصوارف , وقد رقمتها دفاعاً عن دين الله وذبًّا عن المجاهدين في سبيل الله وإلجاماً للجاهلين الخائضين في دين الله بغير علمٍ ولا هدىً ولا كتابٍ منير .

وهذا آوان الشروع في ذلك فأقول :

الكلام على هذه المسألة في مقامات :

 

* فأولُّ هذه المقامات : هي بيان أمصار المسلمين وحكم بناء الكنائي في كلٍّ منها :

فأمصار المسلمين :

- إما أن تكون فُتحت عُنوةٍ , فهذه الأرض يجوز للإمام أن يهدم كل كنائسها بالإجماع .

نقلَ الإجماع على ذلك ابن تيمية في الصحيفة الأولى بعد المائة من رسالته مسألة في الكنائس المطبوعة بمكتبة العبيكان إذ قال :

" فإن علماء المسلمين من أهل المذاهب الأربعة مذهب أبي حنيفة ومالك والشافعي وأحمد وغيرهم من الأئمة كسفيان الثوري والأوزاعي والليث بن سعد وغيرهم ومن قبلهم من الصحابة والتابعين متفقون على أن الإمام لو هدم كل كنيسةٍ بأرض العنوة كأرض مصر والسواد بالعراق وبرِّ الشام ونحو ذلك مجتهداً في ذلك ومتبعاً في ذلك لمن يرى ذلك لم يكن ذلك ظلماً منه بل تجب طاعته في ذلك وإن امتنعوا عن حكم المسلمين لهم كانوا ناقضين للعهد (1) , وحلّت بذلك دمائهم وأموالهم " انتهى .

- وإما أن تكون قد فُتحت صُلْحاً بعهدٍ وذمةٍ ودفعٍ للجزية , فهؤلاء يُقرون على الشروط العمرية التي تلقتها الأمة بالقبول ووقع الإجماع عليها .

ومن هذه الشروط هي ما ذكرها نصارى الشام في رسالتهم إلى أمير المؤمنين أبي حفص رضي الله عنه في قولهم :

" ولا نُحدث كنيسةً ولا ديراً ولا صومعةً ولا قلّاية , ولا نجدد ما خرب منها ولا نقصد الاجتماع فيما كان منها في خطط المسلمين وبين ظهرانيهم , ولا نظهر شِركاً ولا ندعوا إليه ولا نظهر صليباً على كنائسنا ولا في شيء من طرق المسلمين " ثم قالوا بعد ذلك : " شرطنا ذلك كلَّه على أنفسنا وأهل ملتنا فإن خالفناه فلا ذمة لنا ولا عهد , وقد حلّ لكم منّا ما يحل لكم من أهل الشقاق والمعاندة " انتهى كلامهم .

وهذه الشروط قد وقع الإجماع عليها من الصحابة رضوان الله عليهم ولم يوجد فيهم مخالفٌ لها فعُلم من ذلك اعتبار هذا الإجماع واستقراره , وهو ما نصّ عليه السبكي رحمه الله في الصحيفة الواحدة والتسعين بعد الثلاثمائة من الجزء الثاني من فتاواه عندما تكلم عن قول ابن عباس قال :

" وقد أخذ العلماء بقول ابن عباسٍ هذا وجعلوه مع قول عمرٍ وسكوتِ بقية الصحابة إجماعاً " انتهى نصّ كلامه رحمه الله .

- وإما أن تكون مدائن مُصِّرت وبُنِيت في عهد الإسلام , فهذه لا يجوز بناء الكنائس فيها ابتداءً بالإجماع فلا تكون في مدن المسلمين هذه كنيسة ولا بيعة , وقد نقل الاتفاق على ذلك أبو العباس ابن تيمية في رسالته مسألة في الكنائس الصحيفة الثانية بعد المائة :

" وقد اتفق المسلمون على أنّ ما بناء المسلمون من المدائن لم يكن لأهل الذمة أن يحدثوا فيها كنيسة مثل ما فتحه المسلمون صلحاً وأبقوا لهم كنائسهم القديمة , بعد أن شرط عليهم فيه عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن لا يُحدثوا كنيسة في أرض الصلح فكيف في بلاد المسلمين " انتهى كلامه .

وكل بيعةٍ أو كنيسة بُنيت بعد الإسلام فحقّها الهدم , ولا خلاف في ذلك ويدل عليه ما رُوي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قوله : " لا تُبنى بيعة في الإسلام ولا يجدد ما خرب منها " .

ومنه يُعلم أن كثيراً من الكنائس التي أُحدثت في الشام والعراق ومصر وغيرها من البلدان بعد الفتح هي مما يجب هدمها وإزالتها بإجماع المسلمين .

 

* أما ثاني هذه المقامات فهي في حكم تكسير الصلبان .

فاعلم أنه جائزٌ في حقّ الكفار المحاربين وفي حق الذِّمي إن جاوز الحد , أما إن لم يجاوز الذّمي الحدّ فحينئذٍ لا يجوز تكسير صلبانهم حفظاً لذمتهم وعهدهم .

كما نصّ عليه ابن حجر رحمه الله في الفتح إذ قال :

" ولا يخفى أن محل جواز كسر الصليب إذا كان مع المحاربين أو الذمي إذا جاوز به الحدّ الذي عوهد عليه " انتهى .

 

* أما ثالث هذه المقامات .

هو في تنزيل القسمة التي ذكرناها على مدينة الرقّة .

فاعلم حفظني الله وإياك أن مدينة الرقّة قد فُتحت صلحاً , ويدلّ على ذلك ما أخرجه ابن عساكر في تاريخ دمشق عن عياض بن غنم أنه صالح أهل مدينة حرّان وافتتحوا أبوابها ومدينة الرَّقَّة بعثوا يطلبون الصلح فصالحهم وافتتح عياض الجزيرة كلها .

وقد أقر عمر ابن الخطاب نصارى الشام بالشروط التي ذكرناها وقد وقع الإجماع عليها بحمد الله , ومن تلك الشروط هي قولهم " ولا نظهر شِركاً ولا ندعوا إليه ولا نظهر صليباً على كنائسنا ولا في شيء من طرق المسلمين " .

ثم اعلم أن مدينة الرقّة اليوم ليست كما هي في عهد عمر ابن الخطاب , فإنها اليوم في غالبها مسلمة موحدةٌ لله عز وجل , ويوجد قلةٍ قليلة من النصارى فيها .

ولا يشكُّ عاقلٌ أريب أنهم قد جاوزا الحدّ في ذمتهم , وذلك أنهم أعلوا صلبانهم فوق كنائسهم وفي الشروط العمرية أن لا يعلنوا بشرك ولا يرفعوا صليباً , وهذا كثيرٌ في بلاد المسلمين اليوم , وهو أمرٌ موجبٌ لنقض عهدهم وذمتهم إن أصرّوا على ذلك ولم يزيلوه .

ففعل نصارى الرقة اليوم وغيرهم من نصارى الشام هو مجاوزةٌ للحد في أقل الأحوال ويجب على من قدر على أمثال هؤلاء أن يكسر ما ظهر وأُعلن من صلبانهم وشركهم , ولا خلاف في ذلك بين المسلمين والحمد لله .

ولا يجوز أن يُرفع أو يظهر في بلاد المسلمين صليبٌ بإجماع كل من شم رائحة العلم سلفاً وخلفاً .

وهذا هو عين ما حصل مع المجاهدين في الرقّة , فقد جاوز هؤلاء القُلف الحدَّ وأعلنوا بشركهم وجاهروا بصليبهم في بلاد المسلمين حالهم في ذلك حالُ كثيرٍ من النصارى في الشام ومصر وفي غيرها , فكان لزاماً على من قدر أن يزيله ويحطّمه .

ومما رُوي موقوفاً على أبي حفص رضي الله عنه قوله : " إيّاكم وأخلاق الأعاجم ومجاورة الخنازير وأن يُرفع بين أظهركم الصليب " .

 

* أما رابع هذه المقامات :

فهي في زعم بعضهم ترك صلبان النصارى ظاهرة مرفوعة في مدينة الرقة حتى يأتي التمكين العام !!

قلتُ : أما قولهم " التمكين العام " فهو لفظٌ محدثٌ لا نعرف معناه , فإن كانوا يقصدون ترك تكسير هذه الصلبان إلى أن التمكين في جميع بلاد الشام .

فهذا القول هو من تلبيس إبليس عليهم , والدولة بحمد الله مُمَكَّنة في الرقة وقد أعلى الله شأنها هناك ولا حرج من تكسير الصلبان إن رأوا في ذلك مصلحةً , ولا يُشترط أن يُمكّنوا من سائر أرض الشام حتى يحطموا الصلبان !!!

فهذا شرطٌ لا نعرفه في كتاب الله ولا سنة رسوله .

بل دونك رسول الله صلى الله عليه وسلم قد حطّم أصنام المشركين في مكّة ولم يستوسق الأمر له في جزيرة العرب , وقد كانت جميع العرب نجدهم ويمنهم وحجازهم تُعظم تلك الأصنام , ومع ذلك حطّمها رسول الله ولم يتركها حتى يحصل له التمكين العام على سائر جزيرة العرب !!

ولا خلاف بين المسلمين في جواز تكسير صلبان الذميين من النصارى إن جاوزا الحد .

حينئذٍ لا شك في فساد لازم قولكم الذي قلتم ومصلحتكم التي زعمتم , وإذا بطل اللازم بطل الملزوم .

وما نعلمه من سيرة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه إذا قدر على تكسير الأصنام وغيرها , فعل ذلك على الفور ولم يتراخى في ذلك , واعتبره في فتحه لمكة عليه الصلاة والسلام .

 

فتمت بذلك أربع مقامات كافياتٍ شافياتٍ للرد عليهم , وقد كتبتها اختصاراً في ضحى اليوم مع كثرة الشواغل والصوارف .

فأسأل الله أن يتقبل منّي قبولاً حسناً ويدخلني مدخل صدقٍ .

والله يغفر لنا ولكم .

----------------------------------------

(1) لعل ما أثبته ها هنا هو الأصح من حيث اللغة , إذ أن المطبوع أثبتها بخلاف ما أثبتناه فقال : " ناقضين العهد " ولا شك عند من شم رائحة النحو أن هذا لحنٌ بيِّنٌ , فإن الجمع المذكَّر إذا أُضيف حُذفت نونه فيُقال : " ناقضي العهد " ولا يُقال : " ناقضين العهد " فعُلم أن ما أثبتناه هو الأصح والله أعلم .

 

--------------------------------------------------

 

Link to comment
Share on other sites

اعتقد من علمي المتواضع ان البيان قد اقام الحجه على نفسه بقوله ان ولي المسلمين اي الخليفه الذي تم بصبه بالطرق الشرعيه هو المكلف باقامه الاحكام الشرعيه المتعلقه بالعباد والبﻻد .ﻻ مجموعات وافراد . فأين هي الدوله واين هو الخليفه . هذا ﻻ يعطيهم الحق .

Link to comment
Share on other sites

هب أن النصارى ارادوا ان يتظلموا وقالوا انهم لم يتجاوزوا الحد وقالوا ان الدولة القائمة اجازت لنا بناء كنائس، وارادوا ان يتحاكموا للشرع ومعلوم ان ذمتهم مع كل الامة وليس مع جماعة صغيره منها، فهل هذا المثال يبين لكم مدى تعسفكم وانكم ارتقيتم مرتقا عظيما. ولكن قبل هذا وذاك انظروا في اسلوب كلامه فهل هذا يفهم معنى أذلة على المؤمنين وهل هو يترك مجالا لاحد يخالفه فهو قطع مسبقا ان رأيه هو الاسلام.. فأمثاله لا يجالسون ولا يقدموا في مسائل العامة، وان كان بينهم من يقرون أولا بالخلاف قبل النقاش فهؤلاء ممكن مشاورتهم ومحاورتهم، فهو سيقر اننا امام اراء مختلفة وهناك خليفة غائب تبنيه لاحد الاراء يجعل هذا الراي واجب الطاعة ولا احد يملك هذا السلطان من الجماعات الاسلامية وهذه الفكرة يجب ان تدحش في رؤوسهم دحش ان لم يفهموها.. الموضوع تطرق له الدكتور هيكل في كتابه الجهاد والقتال في ابسياسة الشرعية وتحدث عن النصارى في لبنان كمثال لا اذكر تفاصيل.

Edited by صقر قريش
Link to comment
Share on other sites

1118715_100000212288919_2069779785_q.jpg

 

ابو انس

26 سبتمبر‏ بالقرب من ‏‎Riad, Ar Riyad, Saudi Arabia‎‏

 

 

تقيم الاشخاص والاعمال

لقد دأب كثير من الناس عند انتقاد احد او مجموعة او فئة ان يعمل الى نسف كل اعمالهم وتحطيمهم وهذا ظلم كبيرلا شك فيه

وعلى العكس كثير من الناس وعلى مبدأ الاية الكريمة كل حزب بما لديهم فرحون فتجده يبرر اعمال وافعال من يحب حتى لوظهر عوارها

واحيانا تستعمل افعال واعمال للتدليل على صحة اعمال اخرى خاظئة لارابط بينها فمقياس الاعمال لاشك انه الحلال والحرام ولكنه يحتاج الى الحكمة فالدعوة للاسلام جميلة لكنك قد تستعمل اسلوبا منفرا او اسلوبا غير مناسب او وقتا غير ملائم فنقيم هذا الفعل- والذي اصله جميل ومرغوب به - الى انه فعل سلبي فكما نحتاج الى ان يكون الفعل شرعيا نحتاج الى بحث مايحتاجه من طريقة او اسلوب مناسبين والى ظرف ملائم

اذن عند التقيم 1= لابد ان نكون منصفين ولا نتجاوز الموضوع المقيم الى غيره

2 = عدم تبرير الخطأ لدوافع نفسية او مصلحية او ...

3= عدم الاعتماد على اعمال اخرى منفصلة للدلالة على صحة عمل او تخطئته

فهل يصح ان نحسن ونزين عمل البوطي ووقوفه مع النظام من خلال دعاءه او عبادته او بكاءه او قيامه بقيام الليل والصيام نهارا او بزهده او بعلمله طبعا لا ...

واذا كان هناك عالما فهل يعني ذلك ان نقبل كل اعماله ...

واذا كان هناك قاريء يحفظ القران متمكنا بقرآته العشر فهل يبرر ذلك ان نسلم بكل مايرويه من احاديث ..

 

ومثالنا الذي نريده وهو الهام وهو سبب كتابه هذه الملاحظات ان احد الاخوة انتقد جزئية بعمل المجاهدين ونقده حق فما كان من الاخ الذي رد عليه الا ان يذكره بانهم مجاهدون ولهم مكانتهم ... وهذه تتكرر دائما في الواقع وفي المنتديات فهل لنا السكوت عن فعل مدمر للجهاد بحجة ان من قام به له فضل الجهاد والاقدام طبعا لا

وهل لنا السكوت عن فعل نراه سلبيا بكل مقاييس الدنيا بحجة ان من قام به هم من خيرة المجاهدين –وهم كذلك -

وحسن بلاءهم يشهد له القاصي والدان ولا ينكره الا حاقد فنقد العمل الخاطيء لايتعداه الى غيره ولايطمس روعة غيره ....

ونحددها بدقة ووضوح ان جهاد الدولة الرائع وتلبيتهم لنداء الجهاد ونصرتهم للمسلمات ونفرتهم الى سوريا بل بعضهم قطع في طريقه عدة دول بل بعضهم خاطر واجتاز حدودا للوصول الى نصرة المستضعفين وكل هذه الايجابيات فهل تبرر عدم نقد الخطأ ولاسيما ان كانت له نتائج سلبية قد تنسف –لاسمح الله - ماعملوه وماعمله غيرهم طبعا لا ومانقدنا لجزئية هنا او هناك الا لمصلحة الجهاد ولانحمل كرها لمجاهدين يقدمون طاعة الله على ماسواه غيبتهم وبهتانهم من اعظم الذنوب

 

ولنا في رسول الله اسوة حسنة

فخالد بن الوليد رضي الله عنه وهو سيف من سيوف الله لكن عندما اخطأ في عمل وهو بجهاد والقصة مشهورة قال الرسول عليه افضل السلام اللهم اني ابرأ اليك مما صنع خالد نعم تبرأ من الفعل ولم يتبرأ من خالد وتقبلها خالد ولم يعترض ولم يعذر نفسه بانه سيف من سيوف الله .

Link to comment
Share on other sites

هناك قصة حول الحادثة ان الكنيسة المذكورة استحدثت دق الاجراس مع كل اذان في الرقة وسابقا كانت الاجراس تدق يوم الاحد فقط، ذهبوا لهم امام الناس واعطوهم مهلة ثلاثة ايام بالكف عن ذلك والا تحرق الكنائس وتفجر، فجاء من لا علاقة له بتتظيم الدولة ممثلا انه منهم وقام بحرقها... فمن قام بحرق الكنيسة ليس تنظيم الدولة، ونعود للمشكلة اعلاه لصاحب البيان اذا نجحنا في ترقيق قلوبهم وافهامهم حدودهم التي هي حدودنا ايضا سعدنا وسعدوا.. والله اعلم

Link to comment
Share on other sites

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

Guest
Reply to this topic...

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

Loading...
 Share

×
×
  • Create New...