اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

نص مقابلة صحفية مع احد اعضاء ادارة الصفحة أهل الشّام أعلَنوه


Recommended Posts

ننشر لكم نص مقابلة صحفية اجراها الصحفي المشهور عبد الله ريان وهو مراسل لصحيفة البيان الاماراتية مع احد اعضاء ادارة الصفحة أهل الشّام أعلَنوها إسلامية هي لله هي لله Of Asham declared it is God اجريت المقابلة في بداية السنة 2013م .

ملا حظة مهمة : ونرجو منكمالتعليق عما يرد فيها كتابة فلكم النص كامل .

 

عنوان المقابلة : قتل واغتصاب أثناء التحقيق في معتقلات النظام السوري

 

كشف احمد حجو ابو خالد من تدمر الناشط السياسي والناطق الاعلامي لجبهة النصرة لاهل الشام في حمص وريفها " للبيان " عن جوانب عديدة وأساليب تعذيب مختلفة يستخدمها النظام السوري ضد المعتقليين السوريين قبل الثورة وأثنائها ، مؤكدا وجود معتقلات سرية تابعة للمخابرات الجوية ، في مبانيهم و في المطارات.

ويروي حجو تفاصيل قصته مع الاعتقال منذ عام 2004 ومعاناته مع المحققين ،وحزنه الشديد على أخيه الذي عذب حتى الموت لإجباره على الاعتراف ، وأخته التي اغتصبت أمام عينه وتم قتلها من اجل الحصول على اعترافه ، بالإضافة إلى أخيه الذي قتل أثناء الثورة ، ووالده المعتقل منذ عام 1999 .

 

وفيما يلي نص الحوار :

 

لماذا تم اعتقالك قبل سنوات من الثورة السورية ؟

انا احمد من تدمر وفي عام 2004م قمت بتوزيع بيان بشكل كفاح يعني بشكل ملفت للنظر وللراي العام في جامعة دمشق التي ادرس فيها علوم سياسية وكانت النشرة تتحدث عن حملة الاعتقالات التي يقوم بها النظام السوري ضد حزب التحرير ، وكنا في شهر رمضان وتم اعتقالي وانا اوزع ومن هنا بدات رحلة الاعتقال والتعذيب .

 

أما كيف اعتقلت فكنت في الجامعة كما ذكرت و حضر بعض الاشخاص وقال احدهم ماذا تفعل وماذا توزع فقلت له ما دخلك انت ؟ من انت ؟ فقال انا من المخابرات وكان هذا في 25\10\2004م وكان يوم 11 من رمضان وكنت صائما وفي وضح النهار على ما اذكر ، فقال "تعال معنا ولا تتعبنا" ، فامتنعت ان اذهب وهربت منهم ولكن كانوا مطوقين الجامعة ومنتشرين بين طلاب الجامعة ولكن في النهاية مسكوا بي بعد مطاردة اكثر من نصف ساعة ، اولا قاموا بضربي ضربا مبرحا بالهروات ودعسوا علي وكنت مغطى الراس والضرب من كل مكان ولا ادري اين انا ذاهب او هل سوف ارى اهلي ام لا ، فذهبوا بي الى معتقل تابع للمخابرات الجوية في دمشق ، وبدأ التحقيق معي هنالك ، ويومها اعتقلوا العشرات من دمشق .

 

كيف كانت عملية التحقيق ؟

بدأت باسئلة روتينية وهي متى دخلت في الحزب ومن هو مسؤلك ومن اين اخذت النشرات ومن هم اعضاء الحزب في منطقتك .... وغيرها من الاسئلة الخاصة والعامة ، ولكن الحمد لله ثبتني وجعلني صابرا لم اعطيهم اي اجابة وانما كنت اجيبهم بجواب واحد لا دخل لك بي وهذا شئني وليس شئنك ، فبدؤوا يستخدمون انواع من التعذيب بشكل متواصل وهي :

الدولاب وتم تعليقي بشده إلى دولاب مشدود في الجدار وتم ضربي بالعصي والهراوات والكيبلات و الأسواط ،وثم

الفلقة وهي الضرب على باطن القدمين حتى تمزقت قدماي، ونزفت منها منها الدماء، و تورمت ، وكذلك بساط الريح وهو شد وثاق إلى قطعة خشب لها شكل الجسم البشري، ومن ثم الضرب و توجيه الصدمات الكهربائية إلى كل أجزاء جسمي.

 

وبالطبع هناك الشبح وهو شد وثاق الذراعين خلف الظهر، وتم تعليقي من الذراعين مرة ومن ثم من القدمين مرة أخرى ، وتم ضربي بالعصا مع استمرار توجيه الصدمات الكهربائية.

وهناك أساليب أخرى حيث تم إجباري على الوقوف حافي القدمين إلى الجدار ويداي موثوقتان فوق الرأس .

بحيث تبقى الأنوار من أجل عدم النوم لمدة أيام .وكذلك تهديدي باقاربي وتعذيبهم اوالاغتصابهم أو بتر أطرافهم امامي

ولا أنسى حرماني من النوم و الطعام و الماء و الهواء النقي و المرحاض و المعالجة الطبية.

 

هل نفذ المحققون تهديدهم بجلب عائلتك ؟

لم أعترف وبعد ان فشلوا في أخذ اجابة شافية ،تم التهديد باهلي وخاصة خواتي و في يوم حضر المحقق الى غرفتي وقال لي يلا يا بطل تنشوف بدك تحكي ولا لأ ، وكان معه اثنان وسحبوني لان قدماي متورمتان من كثرة الضرب بالفلقة وكذلك الصيام ، وفعلا ادخلوني غرفة التحقيق فاذا باخي واختي ، عندما رايتهم بكيت بكاءا شديدا لاني عرفت انهم لم يخرجو من الغرفة الا بضربهم او اغتصابهم امامي ، فبدأت بالدعاء لله في عقلي ، وبدأ التحقيق معي فامر المحقق بضرب اخي ضربا مبرحا وصعقه بالكهرباء حتى اغمي عليه واخرجوه من الغرفة ، فبقيت اختي فجردوها من ملابسها امامي وتم اغتصابها امامي ، وضربوها ايضا ضربا شديدا حتى اغمي عليها واخرجوها من الغرفة في هذا كله كنت اصرخ واقول باعلى صوتي الله ينتقم منكم يالله يالله ... واصابتني حالة هستيريا وكرروا علي اساليبهم ولكن دون جدوى . وبعد ثلاث ساعات او اكثر احضروا اخي واختي وكانوا قد عذبوهم فاطلق المحقق النار عليهم واستشهدا ، فاغمي علي لحظتها حتى رايت نفسي في غرفتي واصبحت في حالة هستيريا كلما اتذكر اخوتي في تلك الفترة .

 

واستمرت مدة التحقيق اكثر من ثلاث شهورو الجهاز الذي تولى التحقيق هو المخابرات الجوية ، ولكن كنت اتنقل بين اجهزة الاستخبارات في دمشق .

 

كيف تصف اماكن الاعتقال ، وكيف يتم معاملة المعتقلين ، وما هي طبيعة أكلهم وشربهم ونومهم ؟ هل حصلت على محاكمة ؟

في بداية الاعتقال تكون في زنزانة ضيقة حسب التهمة وخاصة اذا كانت التهمة تتعلق بالدولة او رئيس الدولة ، وبعد مدة تخرج من المعتقل الصغير يتم افرازك الى غرف وزنازين حسب تهمتك ولكن غالبا لا نستطيع رؤية مكان الاعتقال لانهم يقومون بتغطية الاعين ، ولكن اماكن الاعتقال كثيرة منها معلن مثل سجن عدرا وسجن تدمر وسجن صيدانيا وسجن تدمر ... ومنها ما هو سري مثل سجون تابعة للمخابرات الجوية ، تكون في مبانيهم او في المطارات وهي كثيرة .

أما بالنسبة للمحاكمة نعم تمت محاكمتي بتهمة زعزعة النظام وترويج لحزب محظور ونشر مواده المحظوره ، وحكم القاضي علي عشرة سنوات .

 

إلى متى استمر النظام في اعتقالك وكيف خرجت؟

اعتقلت عام 2004م وخرجت من السجن في بداية الثورة عام 2011م اثر العفو الذي اخرجه طاغية الشام وكانت الثورة لها اربعة اشهر تقريبا وكان اول عفو وكان اسمي من بين المعتقلين الذين افرج عنهم .

 

هل هناك ما تود الاشارة إليه عن الحياة داخل المعتقلات ؟

نعم الاعتقال والمعتقلين لا يعرفون شيئا ما يحصل خارج المعتقل ولا يرون النور ، ومعاناتهم وخاصة النساء المعتقلات حرائرنا منهم من اغتصبن اكثر من مرة ويعذبن تعذيبا شديدا ، ، فاقول اين المسلمين والعرب من كل هذا ؟

 

ماذا فعلت بعد خروجك من المعتقل ؟

خرجت من المعتقل وبحثت عن اهلي في تدمر فلم اجدهم ، فتنقلت في قرى الشام واشارك في المظاهرات سواء بالهتاف او القاء كلمات او القاء نشيد وبعدها بمده انتقلت الى حمص العدية واستقريت بها ، فقدت مظاهرات كثيرة ، وبعدها اصبحت ناطقا اعلاميا في حمص واصبحت ناطقا فيما بعد اعلاميا باسم جبهة النصرة لاهل الشام في حمص العدية ، واشارك في قتال الشبيحة والنظام النصيري الاسدي ، واشارك في المظاهرات .

والثوار الصادقين تقريبا حرروا اكثر من 65% من الشام ولم يبق الا بعض المناطق المحاصرة مثل حمص العدية وهي الان تحرر ويفك الحصار عنها وبعض ارياف دمشق وحلب وحماة .

فالثوار وصلوا الى قلب دمشق والنظام قد عمم تعميم بان استدعى الاحتياط من الجيش ، وهذا يدل ان الثوار كل يوم ينتصرون ويحررون مناطق الشام من هذا النظام .

 

هل التقيت بعائلتك ؟

اخي استشهد في جبهة دمشق وهو يقاتل الشبيحة وجيش النظام ، فاصيب برصاصة من قناص في الراس واستشهد فورا ، وكنت انا في حمص فوصلني خبرا من الثوار في الليل ان اخوك قد استشهد اليوم في الصباح ، وقد تم دفنه في الغوطة ، فكبرت وقلت الحمد لله قد نال ما يستحق عقبالي ، ولكن كان حزني هو انني لم اراه منذ خروجي حتى استشهاده ، وحزني ايضا على امي واخوتي كيف شعورهم هم لانني لم اراهم منذ اعتقالي وخروجي من المعتقل ، فرحم الله اخينا وشهداء المسلمين في الشام وغيرها .أما والدي فهو معتقل عند النظام من سنة 1999م ولا نعرف عته شيء بسبب انه عضو في حزب التحرير وقد عذب تعذيبا شديدا وهذ الاعتقال الخامس عشر له .

 

ملاحظات منا :

1- لقد استقال اخونا من انه ناطق اعلامي للجبهة بعد اجراء المقابلة معه لاسباب خاصة سوف يقولها في الوقت المحدد .

2- كانت هنالك محاولات لفك الحصار عن حمص العدية .

 

المصدر : أهل الشّام أعلَنوها إسلامية هي لله هي لله Of Asham declared it is God

https://www.facebook.com/pages/%D8%A3%D9%87%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%91%D8%A7%D9%85-%D8%A3%D8%B9%D9%84%D9%8E%D9%86%D9%88%D9%87%D8%A7-%D8%A5%D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D9%87%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%87%D9%8A-%D9%84%D9%84%D9%87-Of-Asham-declared-it-is-God/1385800038318171

رابط هذا التعليق
شارك

لو تزودنا اخي برابط الصفحة المشار اليها في نص المقابلة وهي صفحة__أهل الشّام أعلَنوها إسلامية هي لله هي لله Of Asham declared it is God

 

وبارك الله فيك وجزاك خيرا

تم تعديل بواسطه مقاتل
رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...