اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

ايران على خطا بشار والقذافي في تدمير الاسلحه النوويه لاطلاق


Recommended Posts

ايران على خطا بشار والقذافي وقوم لوط في تدمير الاسلحه النوويه لاطلاق يدهم في المنطقه لخدمة امريكا :

م. موسى عبد الشكور

عقدت ايران اتفاقيه صباح الاحد الرابع والعشرون من شهر تشرين الثاني في جنيف دون تفاصيل ارضت بذلك الغرب من خلالها في صفقة مشبوهة .وبغض النظر عن تفاصيلها فانها اتفاقيه مذله حيث تدخل الغرب الكافر وامريكا الشيطان الاكبر كما تسميه ايران تدخل العدو في امورها الداخليه ومقدراتها وسلاحها وفرض عليها ما تملك من اسلحه زتحديده وفق قوانين الغرب الكافر وامريكا وبات واضحا عدم سماح الغرب الكافر بامتلاك العالم الاسلامي أي سلاح استراتيجي يمكن ان يحسم امر المعركه وبموجب الاتفاق فان حظر عن بعض البضائع والسلع سيزول فايران بعملها هذا تقابل الذل والخنوع والانبطاح بفتات البضائع وليس هذا فحسب فانها قد تنازلت عن سيادتها للكفار حيث يعبثون بهها وبامنها ويتدخلون في امورها الداخله

وكان هذه الصفقه المذله صفقة مع حكام ايران لاطلاق يدهم في قضايا المنطقه باعتبارها قدمت لامريكا اكثر مما قدمه حكام العرب واسرائيل في افغانستان والعراق والان في الشام والمخفي اعظم مما سيزيد من تغلغلها وعدوانيتها في المنطقة،وتحالفها مع الصليبيين

وم حملها لبعض افكار الفرس حيث يشترط ان يكون رئيس دولة ايران فارسيا وبما انها لا تريد وحدة اسلاميه ولا تسعى لذلك فانها بهذه الاتفاقيه المذله ستشعل الصراع في المنطقة أكثر فأكثر لأن إيران سترى فيه "نصرا"، وبالتالي ستزيد من تغلغلها وعدوانيتها في المنطقة،

ان ايران قد قايضت قدراتها النووية بمنافع اقتصادية. وتنازل عن السياده لامريكا وتخفيفا للضغط عن كيان يهود فان هذا رضوخ مذل لا يصدر من مسلم عزيز نفس فايران تملك من المقدرات ما يكفيها لقتال امريكا التي طالما ناصبتها العداء في وسائل الاعلام وهذا ان دل على شيئ فانما يدل على ان حكام ايران عملاء ينفذون ما تمليه عليهم امريكا

وما الضجه الاعلاميه التي تثيرها ايران على امريكا ما هي الا تغطية وتضليلا على عمالتها حيث ان ايران قد خدمت امريكا واباعترافات قادتها في كل من افغانستان والعراق وسوريا ولبنان وفي تنفيذ سياسة امريكا في الخليه حيث تعتبر ايران فزاعة الخليج وعصا امريكا هناك ومنقذه بشار في الشام ومانعة اقامة خلافة اسلاميه

ان استسلام ايران لما يطلبه المجتمع الدولي العدو هو عمل خياني فايران ليست مهدده ولم تخض حربا مع امريكا وهي في حالة قوة وتملك مقدارات دولة عظمي فبعملها الخياني هذا تكون قد سبقت قوم لوط في افعالها حيث احدثت للعالم ما لم يحدثه احد من العالمين بتقديم مقدراتها للعدو وتوقف تسليحها بالاسلحة الاستراتيجيه وهي بهذا تسير على خطى البائد القذافي وبشار المجرم حيث دمروا وسلموا اسلحتهم للغرب الكافر لتدميره

ان ايران بهذا الاتفاق المذل تكون قد وضعت على سكة التنازلات أي سيلحق بهذا الاتفاق اتفاقيات مذله اخرى لتدمير ترسانتها العسكريه .هذا السلاح الذي دفعت الأمة ثمنه من عرق جبينها ليصبح تحت سيطرة الكفار اعداء الامة بتبريرات كاذبة خاطئه مفضوحه وبحجج واهيه مثل رفع الحظر على بعض المتجات الغربيه وبصفقات مشبوهة وكذلك هي تاتي ايضا على حساب دماء اهل الشام حيث ان ايران قد خدمت ودعمت عميل امريكا في الشام ومدته بالمال والرجال والعملاء يقاتلون بجانبه ضد المظلومين الابرياء فكان ذلك مكافئة لها لخدماتها الخمسة نجوم لامريكا

إننا في زمن عجيب تستسلم فيه دول مجتمعة. تستسلم فيه دول دون قتال، من قبل حاكم عميل مقابل كرسي او مال او مصالح انيه كما هو حال بشار الاسد "رويبضة الشام " الذي باع دينه وأهله وسلاحه ومتاعه مقابل أن يبقى جالساً على كرسي معوجٍّ ساعة أو بعض ساعة

فهي من تخاذل وتردي والى تنازلات سماها انصار ايران اليوم انتصارات مع انهم يحتفلون بتجريدها من قدراتها النووية، فالاتفاق مع الغرب ينص على السماح لإيران بتخصيب اليورانيوم لأغراض سلمية فقط، مع العلم ان من حقها ان يكون لها مشروع نووي عسكري أسوة بالدول الكبرى او بكيان يهود وباكستان.

لقد انتهي زمن الدول التي تحترم نفسها ولم يعد هناك دول مبدائيه بعد هدم دولة الاسلام تحافظ على مبدائها وتتعامل مع الاخرين مع بقاء الثوابت كما

وهذا يذكرنا بقوم لوط الذين احدثوا للعالم ما لم يعرفه من قبل لاايران باتفاقياتها المذله هذه التي تقبل ان تملك اسلحة تحسم لها نصرا وتفتح ابوابها للكفار المفتشيين الدوليين بالتجسس على برامجها مثل ما حصل مع بشار الذي سسلم اسلحته الكيماويه والقذافي الذي سلم اسلحته وارسلها لامريكا في سابقة لم يسبقه اليها احد قال تعالى : ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين ( 80 ) إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون ( 81 ) )

ان هذا العمل المشين من ايران ومن سبقها من حكام المسلمين هو بمثابة استسلام وقائي لم يعهده المسلمون من قبل فالحرب الوقائية أو القتال لصد العدوان المتوقع هو أسلوب معروف وموجود على مر التاريخ وقام به المسلمون في غزوة بني المصطلق زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، وفي غيرها

فالاستسلام الوقائي أمر غريب ومصطلح جديد لم تعهده الأمم السابقة ولا حتى الحيونات وهو أن تستسلم الدولة لعدوها دون قتال وتسلمه مقدراتها وتفتح أراضيها دون قتال فإن هذا لم يوجد في قاموس المسلمين. بتاتا ويعتبر خيانته عظمى للرعيته فلقد أصبح الخنوع للغرب بطولات والاستسلام له تكتيكا وتسليم مقدرات الأمة تحديا، فسارعوا إلى ما يسمى بالاستسلام. فهذه الافعال تشبه فعلة قوم لوط وبهذا يدخل بشار الاسد والقذافي وايران موسوعه جنس للارقام القياسيه حيث لم يسبقه اليها احد من العالمين فهي خيانه بامتياز لاصحاب الممانعه والمقاومه والتصدي فاي حكام هؤلاء ومن اين اتو قاتلهم الله انا يؤفكون .

اما الغضب الإسرائيلي من الصفقة الغربية مع إيران فهو تكتيكا مدروساً كي تبقى إيران رمزاً "للممانعة" وتبيع كل مقدرات الامة وتتاجر بقضايا المسلمين وهي لا تستطيع أن تفعل ذلك من دون وجود عداوة مزعومة مع إسرائيل.

ومن هنا فان واجب الامة ان تعمل جادة لإنها مأساة تدمير أسلحتنا بموافقة أولئك الحكام الطواغيت... إنها لمأساة أن لا تضغط الأمة على جيوشها لإزاحة هؤلاء الطغاة الخونة الذين أفسدوا في الأرض وأهلكوا الزرع والضرع... إنها لمأساة أن نرى دماءنا تنزف فلا نوقفها، ونرى أسلحتنا تدمر فلا ندافع عنها، ونرى ثرواتنا تنهب فلا نقطع اليد التي تمتد إليها، ونرى بلادنا تنتقص من أطرافها فلا نسد النقص ونزيد تلك الأطراف... ونرى الحرمات تنتهك فلا تغلي الدماء في عروقنا..

لقد أزيل آخر غطاء وانكشف آخر ستر عن حكام المسلمين جميعا فالواجب على كل مسلم أن يعمل لتغيير هؤلاء المستسلمين المتامرين جميعا تغيرا جذريا شامل وإزالة كياناتهم. العميله

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...