هيغ - يُحذّر من الإسلام في سوريا

[Abu Bukker]

خبر وتعليق:

 

هيغ - يُحذّر من الإسلام في سوريا، ويُهدّد أهلها بتفكيك سوريا إن لم يرضخوا لجنيف 2

 

حذر وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ من أن سوريا قد تتفكك كلياً في حال لم يتم التوصل إلى تسوية في العام 2014، وذلك في كلمة ألقاها لدى افتتاح المنتدى الدولي في المنامة حول الأمن الإقليمي.

 

وقال هيغ: في حال استمر النزاع، فإن سوريا نفسها قد تتفكك، ومع التطرف المتصاعد فإن مساحة خارجة عن سيطرة أي حكومة قد ت

خلق في قلب الشرق الأوسط، ودعا إلى أن "يكون عام 2014 عام حل النزاع الذي يجتاح البلاد منذ نحو ثلاث سنوات".

 

وأشار هيغ، في كلمة لدى افتتاح "حوار المنامة" حول الأمن الإقليمي الذي يشارك فيه وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل وعدد من المسئولين في دول الخليج، إلى "الخطر المتزايد للإرهاب"، مؤكداً أن "جيران سورية سيكونون في الخط الأول في حال تدهور النزاع بشكل كارثي، ولكن هذا الأمر سيشكل أيضاً تهديداً قوياً لأطراف أخرى في العالم، من بينها أوروبا". وكان يشير إلى تنامي نفوذ جماعات توصف بالمتطرفة تقاتل نظام الأسد.

 

ودعا هيغ السلطة والمعارضة إلى المشاركة في 22 كانون الثاني/يناير في مؤتمر جنيف 2 "مع الاستعداد لتقديم تنازلات"

 

التعليق:

 

إنّ هذا الخطاب لوزير الخارجية البريطاني في منتدى "حوار المنامة" حول الأمن الإقليمي يحمل تحذيراً وتهديداً.

 

فأما التحذير فهو للدول الإقليمية والعالمية، بأنّ نجاح ثوار الشام في إسقاط النظام العلماني في سوريا وإيصال الإسلام إلى الحكم سوف يُهدد الدول الإقليمية حول سوريا، لأنها هذه الدولة الوليدة " الخلافة " لن تقف عند حدود سوريا، بل سوف تتوسع لتضمّ ما يحيط بها تحت ظلّ راية الإسلام، ويعرفون كذلك بأنّ هذه الدولة الوليدة "الخلافة" لن تتوقف عند الحدود الإقليمية المعروفة بل ستنطلق شرقاً وغرباً في أرجاء المعمورة لنشر الإسلام بالدعوة والجهاد ، وإخضاع العالم ومجتمعه الدولي لسلطانها، وحكمها العادل الذي سيقضي على المبدأ الرأسمالي الظالم.

 

وأما التهديد فهو لأهل الشام وثوارها، بأنّ بقاءكم واستمراركم بالدعوة لإسقاط النظام العلماني وإقامة دولة الخلافة، وعدم استجابتكم للحل السياسي المتمثل بوثيقة جنيف، وعدم قبولكم بالائتلاف ومجلسه العسكري ورجالاته، سوف يُدمّر سوريا ويُفكك قواها ويُفتت أرضها، فلن نتركها لكم، وسوف يستمر دعمنا لنظام بشار حتى تحقيق ذلك.

 

نردّ عليهم فنقول:إنّنا نؤمن بقوله الله تعالى: (وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ) فلا نرى النصر إلا من عنده سبحانه، ونؤمن بأنّ الله خاذلكم وناصر عباده المؤمنين حيث قال الله القوي العزيز: ( إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ * كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ)، وأنّكم مهما فعلتم وأنفقتم ستكون عليكم حسرة وتُغلبون فقد تكفل الله بذلك بقوله: ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ فَسَيُنْفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ). وأنّ الخلافة قائمة لا محالة فهي وعد الله بقوله سبحانه: (وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ )، وهي بشرى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم أنها بالشام بقوله: (عُقر دار الإسلام بالشام).

 

(وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا)

 

7/12/2013

 

أنــصـَــارُ حزب التحرير - ولاية سوريا نحو خلافة على منهاج النُبُوَّة

 

https://www.facebook.com/photo.php?fbid=241898445972561&set=a.155638734598533.1073741828.155625544599852&type=1&relevant_count=1