عبدالله الجابر Posted December 11, 2013 Report Share Posted December 11, 2013 (edited) احصائيات دولية تشير الى ان دولتي سوريا والعراق من اكثر بلاد العالم فسادا ولم هذان البلدان ? اننا نعلم ان الفساد هو اتباع الهوى وعدم اتباع القانون ان كان القانون اسلاميا او وضعيا ولم سوريا والعراق وبالطبع بلدان غيرهما كثير هذان البلدان من اعرق بلاد الاسلام فدمشق عاصمة الخلافه الامويه كانت وبغداد عاصمة الخلافه العباسيه فمن يملكهما يملك العالم .......ان الواقع الحالي نراه من سيطرة الاقليات الدينية على البلدين فسوريا تحكمها طائفة علويه تشكل ثمانة بالمئه من سكانها والعراق اقلية مذهبية شيعيه تشكل ثلاثين بالمئه من سكانها وكيف لاقليات تحكم الاكثريه وتتمكن من السيطرة الى زمن طويل فاتبعت اساليب منها تخدير المجتمع بتخدير افكاره وتشويهها بدا الفساد في هذين البلدين بتقنين رواتب الموظفين وعدم اعطائهم مايستحقونه لقاء عملهم بل بافقار الناس ليكون هم الناس تامين لقمة العيش لهم ولاطفالهم وعدم تمكينهم من التفكير باكثر من الطعام والشراب وبالمقابل افساح المجال للرشاوي والتغاضي عنها وعدم محاسبة مرتكبيها وهذا بالنسبة للكثير من الموظفين وحملة الشهادات وهناك فساد عن طريق الشراكة القسريه بين مسؤولي الامن في البلدين مع التجار والصناع والاسوا من ذلك مايقال ويتناقله الناس ان الجنود لايحصلون على اجازاتهم الا بدفع الرشاوي للضباط وافساد الناس يعني اذلالهم والذليل لايمكن ان يكون رجلا عزيزا طموحا يتطلع الى العلى وتسمو نفسه للعزة والكرامه وكيف للص او السارق او الراشي ان يحاسب سيده وولي نعمته?بل يبقى خانعا مستكينا واسير واقعه المؤلم.......وكيف لضابط مرتش ان يقاتل عدوه وتكون عنده نفسية الفارس المتطلع الى النصر والمجد ويذكر التاريخ ان بعض المرتدين في حروب الردةبعد هزيمتهم طلبوا من الخليفة ان يفسح المجال لهم للاشتراك في حرب المسلمين مع الفرس ولكن الخليفه رفض ان يعطيهم هذا الشرف العظيم وبالتاكيد ان الدولة تعلم عن هذا الفساد بل وتشجعه بالتغاضي عنه حيث مامن صغيرة وكبيرة الا ورجال السلطة يرصدونها ويتتبعون اثارها ......... فنفهم من ذلك ان الدولة تعمل بكل جهد لافساد الناس كلهم وجعل جل اهتمامتهم بتوافه الامور واشباع الرغبات الجسدية ........ في شهر رمضان الماضي في احد الاحياء الدمشقيه مات مايزيد عن اربعين شخص بسبب المخدرات وهذا غيض من فيض ....... فما هو الحل وكيفية التخلص من الفساد ?بالعودة الى ما سار عليه الاباء والاجداد باخذهم باحكام الدين ........والقران في ايدينا ينطق بها واذاننا تسمعها كل يوم ..... ونتذكر قول امير المؤمنين يزع الله بالسلطان مالم يزع بالقران ويؤكد هذا قول ام المؤمنين ام سلمة رضي الله عنها عندما تقول (الاسلام اس;والسلطان حارس ومن لاحارس له ضائع) السنا ضياعا.......اعندنا سلطان وتاريخنا يحفل بالخلافاء قائلين لكل منهم (نبايعك على العمل بكتاب الله وسنة رسوله) فالى سلطان الاسلام ايها المسلمون الى الخلافة الراشده .......الى الصراط المستقيم وتعود خلافة على منهاج النبوه . Edited December 12, 2013 by ابن الصّدّيق الصراط وليس السراط Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.