الحرب على الخلافة من خلال مؤتمر جنيف 2 بحجة الحرب على التطرف

[عبدالله الجابر]

لافروف وزير الخارجية الروسي كشف الوجه الحقيقي والغاية من عقد مؤتمر جنيف 2 الا وهو تحالف بين جيش النظام وجيش الحر لمنع قيام خلافـــة اسلامية بحجة وجود منظمات يسموها متطرفة ,والمحافظة على النظام العلماني التي لم تعرفه بلادنا ولا بلاد المسلمين ,الا بعد هزيمتنا بعد الحرب العالمية التانية في زمن الخلافة العثمانية وكانت حقيقة الحرب ضد العثمانين لالغاء الخلافة ......وهذا ماعبر عنه وزير خارجية بريطاني ردا على اعضاء البرلمان البريطاني عندما قال"لقد قضي على تركيا عندما قضي على الخلافة "

ويبدوا ان لافروف بحقده الاعمى على المسلمين يريد ان يزور التاريخ ويقول" ان العلمانية في سوريا منذ قرون" ...ونساله اكانت الدولة العثمانية دولة اسلامية ام دولة علمانية !!!

ان بلاد المسلمين لم تحكم الابشرع الله منذ الف وثلاثمئة عام حتى 1924 , ويذكر الطوائف والاثنيات ..ونقول له ان خلفيتنا كان عثمانيا وليس سوريا ولا عربيا ويسترسل مغمضا عينه على ان حقيقة الاسلام هو خطاب لكل الناس مسلمين وعير مسلمين والرابطة التي تربط الناس جميعا في الدولة الاسلامية هي التبعية للدولة وخلال تاريخنا لم يعامل الناس الا كاسنان المشط لانعرف قومية ولاوطنية ولا طائفية وكلها مصطلحات اتى بها الغرب ليمزقنا بها .

ويعرج في حديثة ان روسيا تتعامل مع المعارضة ...نعم انها تتعامل مع معارضة عميلة اوجدتها امريكا مع معارضة من افرازات النظام السوري فمنهم الشيوعي والعلماني والمتلبس بالاسلام .

ونلفت نظر السيد لافرووف ... ان اهل سوريا من اكثر من اربعين عاما استفتوا على شكل نظام الذي يريدونه انظام ديمقراضي ام نظام الخلافة المنبثق من كتاب الله وسنة رسوله ونحن الصادقون ان اكثر من تسعين بالمئة من الذين استفتوا اعلنوا ولاءهم للخلافة ,وهذا ايام حافظ الاسد فكيف الان!!! والناس يحملون رايات لااله الا الله.

سيد لافروف ان ثوار سوريا هم سوريون ان كانوا عربا او كردا وان اتاهم العدد اليسير من مسلمين فلا باس في ذلك ولكنك ترى ان كل شيشاني بعشرة رجال .

اجيش القدس الايراني, وحزب ايران في لبنان وعلويين من تركيا والحوثيين من اليمن وعصابات المالكي والافغان يدخلون سوريا ولاتراهم سيد لافرووف !!!...لانهم جزءا من مشاريعكم ومن مخطاتكم ونقول كما قال تعالى "ومايحيق المكر السيء الا باهله" وتعود خلافة راشدة باذن الله

[مسلم عبد الله]

لن يستطيعوا باذن الله