هزة لاردوغان

[عبدالله الجابر]

بانتهاء الحرب العالمية الاولى وانتصار الحلفاء وبريطانيا على الدولة العثمانية ,وبتنصيب مصطفى كمال رئيس للجمهورية التركية بمساعدة بريطانية ...... ومن ذالك الوقت وتركيا تسير في ركب بريطانيا ...... وبعد الحرب العالمية الثانية وانتصار امريكا فبدات امريكا تظارد النفوذ البريطاني لتحل محله ولكنها لم تستطع ان تنفذ الى تركيا وبقيت تركيا الموالية لبريطانيا عصية على الامريكان ..................ز فحاولت امريكا من خلال اوزال , ولكن اوزال مات بطريقة غامضة ............. ولكن محاولة امريكا استمرت ونجحت عن طريق اردوغان وحزب العدلة والتنمية مستغلة المشاعر الاسلامية التي يطرحها هذا الحزب وثبتته امريكا عن طريق كشفها بفضائح الصقت لحزب الشعب المنافس , الحزب المتعامل مع بريطانيا . والذي كشف هذه الفضائخ عمليا هي امريكا ومكنت اردوغان من التحكم من مفاصل الدولة فما هو الجديد الذي هز اردودغان وحزبه ؟

ان اردوغان مشى مع ما تريده امريكا بالنسبة لسوريا , وسار في مشاريعها ولحس عباراته المتكررة مرات ومرات واعدا الشعب السوري بالمساعدة , ولكنه بقي عميلا لامريكا .

ونعاود السؤال ماهو الجديد ؟

طالعتنا الاخبار قبل شهر ان المخابرات التركية قد كشفت عشر جواسيس لاسرائيل في ايران , وتم القبض عليهم في ايران ...... وبالطبع هذا ادى الى زعزعة الثقة بين اردوغان واسرائيل , وخاصة بعد ازمة السفينة مرمرة .

وعمل اخر يبدو انه ازعج امريكا .

ان امريكا بعدما دعمت الاخوان المسلمين ومرسي في مصر وسحبها لهذا الدعم , وتجشيعها للسيسي بالاطاحة بمرسي والاخوان .... ويبدو ان السيد اردوغان بقيت عواطفه مع مرسي والاخوان حيث رعت حكومته اجتماعا للاخوان في اسطنبول مما اثار حفيظة امريكا والسيسي ويؤكد هذا الانزعاج ان امريكا قد سحبت من بنك السعادة التركي خمسة عشر ملبار من الدولارات , مما يؤدي الى افلاس البنك , وبدوره الى تخلخل الاقتصاد التركي .

وكان امريكا تقول لاردوغان اننا رفعناك ورفعنا اقنصادك من خلال عشرين مليار دولار رصدناها لك .... فنهض الاقتصاد التركي , ونستطيع خلخة اقتصادك وانهياره مثلما رفعناه .

واننا بدورنا نقول للسيد اردوغان ان عزة ومجد تركيا كان بالخلافة , وكانت الدولة الاولى بالعالم , وتعود تركيا ايضا بالخلافة كما كانت عليه.