جاسر Posted January 9, 2014 Report Share Posted January 9, 2014 فالغرب الذي كان يثق فيه الإخوان قد خذلهم وتآمر عليهم, وحزب التحرير والقاعدة الحرب معلنة عليهم منذ لحظة تأسيسهم, هل من الممكن أن يتحدوا جميعا في الآيام القادمة, وبات الأمر واضحا جليا أمام الإخوان أن الحرب على الإسلام فقد وضعوهم في قائمة الإرهاب, فهل من الممكن أن يتحدوا في القريب العاجل على الكتاب والسنة؟ Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
قاهر العلمانيين Posted January 9, 2014 Report Share Posted January 9, 2014 كيف يتحدون وكل واحد منهم يحمل منهج مختلف عن الاخر Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
جمال عبدالرحمن Posted January 9, 2014 Report Share Posted January 9, 2014 (edited) وجود الجماعات والأحزاب في الأمة هو فرض على الكفاية للقيام بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر. هذه الجماعة او الجماعات يتوجب قيامها على أساس الاسلام وحسب، ولا يضر اختلافها فيما تتبناه اذا كان كل له دليل او شبهة دليل. طرح اتحاد هذه الجماعات كضرورة تحتمها الواقع كما تفضلت يقتضي اجتماع هذه الجماعات على متبنيات واحدة من الاسلام وأحكامه هي اما تعود كاملة لأحد هذه الجماعات بتنازل الجماعات الاخرى عن متبنياتها او تكون خليطا منها او تكون باجتهادات جديدة بطريق صحيح. و بالنظر الى الأحزاب تجدها اما مبدأية او واقعية، اما المبداية كحزب التحرير فقد تبنى في الأصول والفروع مايلزمه للمهمة التي نذر نفسه لأجلها ولا يحيد عن ذلك بدعوى ضغط الواقع او الظروف فالواقع عنده محل للتغير والصياغة بالمبدأ لا مصدر للتفكير، بعكس الجماعات الواقعية ومنها الاخوان فهي تتلون وتتبدل حسب الواقع والظروف تحت مسوغات يحسبها أصحابها من الشرع وما هي منه، لذلك اذا نظرت في سيرتها تجد ان الحال الذي آلت اليه ربما يتناقض كليا او جزئيا مع الحال الذي بدأت به. وعلى ذلك فالنصوص الشرعية تقر بتعدد الجماعات ما دامت على أساس الاسلام ، وما يتصور انه ضرورة تحتمها الواقع لا يصمد امام نص شرعي، هذا من جهة، ومن جهة اخرى وان كان مقبول لدى الجماعات الواقعية ان تغير ما لديها فان الجماعات المبدائية غير مقبول لديها ان تغير ما هي عليها الا ان يتبين بالدليل الشرعي ما يقتضي ذلك. Edited January 9, 2014 by جمال عبدالرحمن جاسر, صقر قريش, المداوي and 2 others 5 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
ابو غزالة Posted January 9, 2014 Report Share Posted January 9, 2014 (edited) الاخوان يعلنوها على المللأ : يريدون دولة مدنية ودولة ديمقراطية ( القرضاوي و راشد الغنوشي وابن كيران ومحمد مرسي وقادة الاخوان بسوريا وغزة والاردن ) .....الخ فهم يغردون خارج السرب وهم لايحسبون مع الحركات الاسلامية بل العلمانية . اما القاعدة ( ونعم الرجال ) المجاهدين : افرزت داعش .....وجبهة النصرة بالشام .....فالاصل ان يتحدوا اولا تحت قيادة واحدة . Edited January 9, 2014 by ابو غزالة Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
صقر قريش Posted January 9, 2014 Report Share Posted January 9, 2014 اي اخوان تقصد يا اخي الكريم، الذين اقروا ويقرون في هذه اللحظة دستور تونس؟ ام الذين ارهقوا الامة في تجارب فاشلة في مصر و ما زالوا متمسكين بها ام الزمرة الخبيثة في سوريا التي ترى افساد مشاريعهم في تونس ومصر وتصر ان تمشي في ذات الطريق؟ في هذه اللحظات المهمة ومع المعطيات اامهمة التي ذكرتها في سؤالك نقطة العزم هي ليس الجماعات بل المشروع الذي تسعى له، فيجب انتشال شباب الامة من هذه المشاريع الفاشلة وتوجيهها نحو الطريقة الصحيحة للتغيير فلا يستغلون (بضم الياء) مرة اخرى ممن لا يرقبون فيها الا او ذمة، فيكونوا عصا تضرب على ايدي هؤلاء الجهلة المضلين من ان يمرروا دساتير كفر او مؤامرات ومؤتمرات الكافر المستعمر. لا يجب ان تكافئ اي جماعة بعد ان تفشل مرات ومرات وتتململ حاضنتها الشعبية منها، يجب العمل بجدية لتوجيه واخذ هذه الحاضنة الشعبية نحو المشروع الصحيح وقيادة الامة نحو التغيير.التفكير بالاتحاد قد يكون عاطفة مشاعرية وحنين من انصار الجماعة والمطلوب بلورة هذه المشاعر وتوجيهها الوجهة الصحيحة.. والله اعلم جمال عبدالرحمن and جاسر 2 Quote Link to comment Share on other sites More sharing options...
Recommended Posts
Join the conversation
You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.