اذهب الي المحتوي
منتدى العقاب

عقيدة الدولة الاسلامية في العراق و الشام


Recommended Posts

أولاً : نرى وجوب هدم وإزالة كل مظاهر الشرك ، وتحريم وسائله ، لما روى الإمام مسلم في صحيحه عن أبي الهياج الأسدي ،قال قال لي علي بن أبي طالب رضي الله عنه ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ألا تدع تمثالاً إلا طمسته ولا قبراً مشرفاً إلا سويته )

ثانياً : الرافضة طائفة شرك وردة ، وهم مع ذلك ممتنعون عن تطبيق كثير من شعائر الإسلام الظاهرة .

ثالثاً نرى كفر وردة الساحر ووجوب قتله ، وعدم قبول توبته في أحكام الدنيابعد القدرة عليه قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه حد الساحر ضربة بالسيف

رابعاً : ولا نكفر امرأ مسلماً صلى إلى قبلتنا بالذنوب ، كالزنا وشرب الخمر والسرقة ما لم يستحلها ، وقولنا في الإيمان وسط بين الخوارج الغالين وبين أهل الإرجاء المفرطين ، و من نطق بالشهادتين وأظهر لنا الإسلام ولم يتلبس بناقض من نواقض الإسلام عاملناه معاملة المسلمين ، ونكل سريرته إلى الله تعالى وأن الكفر كفران : أكبر وأصغر ، وأن حكمه يقع على مقترفه اعتقاداً أو قولاً أو فعلا ، ، لكن تكفير الواحد المعين منهم والحكم بتخليده في النار موقوف على ثبوت شروط التكفير وانتفاء موانعه

خامساً : نرى وجوب التحاكم إلى شرع الله من خلال الترافع إلى المحاكم الشرعية في الدولة الإسلامية ، والبحث عنها في حالة عدم العلم بها كون التحاكم إلى الطاغوت من القوانين الوضعية والفصول العشائرية ونحوها من نواقض الإسلام قال تعالى(ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون

سادساً نرى وجوب توقير النبي صلى الله عليه وسلم ، وتحريم التقدم بين يديه ، وكفر وردة من نال من مقامه وجنابه الشريف ، أو مقام آل بيته الأطهار، وأصحابه الأبرار من الخلفاء الراشدين الأربعة وسائر الصحب والآل قال تعالى ( إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه

سابعاً : ونؤمن أن العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية هي كفر بواح ، مناقض للإسلام مخرج من الملة

ثامناً نرى كفر وردة من أمد المحتل وأعوانه بأي نوع من أنواع المعونة من لباس أو طعام أو علاج ونحوه ، مما يعينه ويقويه وأنه بهذا الفعل صار هدفا

تاسعاً : نرى أن الجهاد في سبيل الله فرض على التعيين ، منذ سقوط الأندلس ، لتحرير بلاد المسلمين ، وهو مع كل بر وفاجر ، وأعظم الآثام بعد الكفر بالله النهي عن الجهاد في سبيل الله في زمن تعيينه ، قال ابن حزم "ولا إثم بعد الكفر أعظم من إثم من نهى عن جهاد الكفار

عاشراً : ونعتقد بأن الديار إذا علتها شرائع الكفروكانت الغلبة فيها لأحكام الكفر دون أحكام الإسلام فهي ديار كفرولا يلزم أن نكفر ساكني الديار وبما أن الأحكام التي تعلو جميع ديار الإسلام اليوم هي أحكام الطاغوت وشريعته فإننا نرى كفر وردة جميع حكام تلك الدول وجيوشها وقتالهم أوجب من قتال المحتل الصليبي ، لذا وجب التنبيه أننا سنقاتل أي قوات غازية لدولة الإسلام في العراق ، ، وإن تسمت بأسماء عربية أو إسلامية ، وننصحهم ونحذرهم أن لا يكونوا كبش فداء للمحتل ، كما هو مقترح لحل أزمة المحتل الصليبي في العراق .

الحادي عشر : نرى وجوب قتال شرطة وجيش دولة الطاغوت والردة ، وما انبثق عنهما من مسميات كحماية المنشآت النفطية وغيرها ، و نرى وجوب هدم وإزالة أي مبنى أو مؤسسة تبين لنا أن الطاغوت سيتخذها مقراً له .

الثاني عشر نرى أن طوائف أهل الكتاب وغيرهم من الصابئة ونحوهم في دولة الإسلام اليوم أهل حرب لا ذمة لهم ،فقد نقضوا ما عاهدوا عليه من وجوه كثيره وعليه ، إن أرادوا الأمن والأمان ، فعليهم أن يحدثوا عهداً جديداً مع دولة الإسلام وفق الشروط العمرية التي نقضوها . الثالث عشر : نرى أن أبناء الجماعات الجهادية العاملين في الساحة إخوة لنا في الدين ، ولا نرميهم بكفر ولا فجور ، إلا أنهم عصاة لتخلفهم عن واجب العصر وهو الاجتماع تحت راية واحدة .

الرابع عشر : كل جماعة أو شخص يعقد اتفاقية مع المحتل الغازي فإنها لا تلزمنا في شيء ، بل هي باطلة مردودة .

الخامس عشر : نرى وجوب توقير العلماء العاملين الصادقين ، ونذب عنهم ، ونصدر عنهم في النوازل والملمات ، ونعري من سار على نهج الطاغوت أو داهنه

السادس عشر : نعرف لمن سبقنا بالجهاد حقه ، وننزله منزلته ، ونخلفه بخير في أهله وماله .

السابع عشر : نرى وجوب إنقاذ أسرى وحريم المسلمين من أيدي الكافرين بالغزو أو الفداء ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( فكوا العاني ) ، كما نرى وجوب كفالة أسرهم وأسر الشهداء ، قال عليه الصلاة والسلام : ( من جهز غازياً فقد غزا ، ومن خلف غازياً في أهله بخير فقد غزا

الثامن عشر : نرى وجوب تعلم الأمة أمور دينها ، وإن فاتها بعض حظوظ الدنيا ، ونوجب من العلم الدنيوي ما احتاجت إليه الأمة ، وما سوى ذلك فهو مباح ما لم يخرج عن ضوابط الشرع الحنيف .

التاسع عشر : نرى تحريم كل ما يدعو إلى الفاحشة ويدعو عليها كجهاز الستالايت ، ونوجب على المرأة وجوباً شرعياً ستر وجهها والبعد عن السفور والاختلاط ولزوم العفة والطهر ، قال تعالى : ( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ، والله يعلم وأنتم لا تعلمون ).

انتهى

https://twitter.com/algarebk

ما تعليقكم إخواني قد احترت والله العظيم. من أجل الله يترك المسلم أي شيء ولكن أليس في الستالايت فائدة للإسلام والمسلمين إذا كان يسير وفق معايير وضوابط محددة من قبل دولة الخلافة؟؟!!!. لماذا يحرمونه, لماذا يظنون أن دولة الخلافة لا تستطيع تشكيل الأرض بشكل يسير وفق المبدء الذي تعتنقه وأنها تستطيع أن تخترع كل ما هو أفضل من الستالايت؟

ثم بأي وجه حق يعتبرون الآخرين عصاة؟

رابط هذا التعليق
شارك

هذا ما يدور في ذهني خلال قراءته:

 

هذا أقرب ما يكون الى ميثاق منه الى "عقيدة" و ربما اعتياد الاخوة السلفية على متون الكلام و التوحيد هو الباعث على صياغة هذا.

 

ملاحظات عامة:

"العقيدة" تحدد أعداء الحركة و ما تحاربه أكثر من تبيين ما الذي تريده الحركة و تهدف لبنائه و هذا أمر شائع لدى الحركة المقاتلة عموما فالحركات المقاتلة تؤسس كرد فعل بالدرجة الاولى و تفتقد في كثير من الأحيان الرؤية السياسية و الخطة الفكرية.

"العقيدة" فيها حشو لا داعي له و اعتبار مثل هذا الحشو من "العقيدة" او "الميثاق" او الدستور" هو من عدم الوعي, حتى لو لم يكن فيه ما يخالف الاسلام فهو تضييق و لا داعي له.

"العقيدة" مختصرة كمتون التوحيد فهي لا تذكر الادلة الشرعية و لا تتبع الطريقة الفهية في الاجتهاد مع أن المسائل الاكثر أهمية فيها مسائل فقهية.

 

من المادة الاولى نلتمس الجانب "السلفي" في الحركة و هي اتخاذ محاربة الشرك و البدع قضية مصيرية, بالطبع لا أعتراض على العمل فهذا العمل أمر مطلوب و لكن في اتخاذه فضية مصيرية نظر. على كل المسألة في داخلة في الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و لا أراها مسألة منفصلة و بالتالي هي من الأقعال و هي بالتالي مسألة فقهية و مدخلها بحث فقهي و ليس عقدي هذا عن "المحاربة" و تكون مضبوطة باحكام شرعية في تحديد كيفية الامر بالمعروف و النهي عن المنكر و دور الفرد و الجماعة و الدولة فيه.

أما النقطة الثانية فأرى بها شطحا, فاتخاذ الشيعة (حتى لو سلمنا بكفرهم) كعدو أول أو اتخاذ أي جماعة (حتى اليهود) كعدو أول يوضع في العقيدة تخصيص على عداوتهم هو غير الصواب, فالاسلام لم ينزل ليحارب الرافضة أو يقضي أو يحادد ملة او نحلة معينة بل انزل ليظهر على الدين كله و هنا القضية المصيرية, الظهور! ثم لو سلمنا لهم بكفر الشيعة (و هو قول غير دقيق) فكيق نعتبرهم مرتدين؟ و هم ولدوا على دينهم. و أرى ان هذه بمعاداة طائفة محددة.

النقطة الثالثة لا أرى أهمية لها بأن توضع في "غقيدة الدولة".

النقطة الرابعة...لا تعليق عليها.

النقطة الخامسة فيها شطح من تحديد أن التحاكم للشرع يجب أن يكون من خلال محاكم "الدولة" و هنا المسألة التي أرى أكبر مشكلة و هي تصديق "الدولة" أنهم دولة. بالطبع لا اعتراض على أنم تكون السيادة للشؤع و التحاكم للاسلام و لكن تحديد مسألة المحاكم فيه نظر. و المسألة فقهية.

النقطة السادسة لا تعليق عليها.

النقطة السابعة فيها عدم دقة في الوصف. على كل لا بأس.

النقطة الثامنة أرى أن الأولى أن تنص على "التحريم" و تنص أن التنظيم لا يقوم بهذا العمل و ان تتناول بحث فقهيا في ما هي العقوبات و الاداريات التي يتعامل به التنظيم مع من يقوم بمثل هذا العمل.

النقطة التاسعة بحث فقهي فيه تفصيل حول الجهاد و كونه فرضا على العين او على الكفاية. على كل لا بأس.

النقطة العاشرة أرى الاولى فصل مسألة الدار عن مسألة كفر الحاكم, على كل لا بأس.

النقطة الحادي عشرة في مضمونها نظر. و من الجيد ذكرها.

النقطة الثاني عشرة شطح. و من الجيد ذكرها.

النقطة الثالثة عشرة فيها مشكلة تصديقهم أنفسهم أنهم دولة. و من الجيد ذكرها.

النقطة الرابعة عشرة لا بأس بها.

النقظة الخامسة عشرة لا تعليق عليها.

النقطة السادسة عشرة لا تعليق عليها.

النقطة السابعة عشرة جميلة الطرح و لا بأس بها.

النقطة الثامنة عشرة لا تعليق عليها.

النقطة التاسعة عشرة فيها تفصيل و على كل لا بأس.

 

عموما هذه "العقيدة" غير كفيلة في التعريق عن الحركة و فيها من الابهام ما يعيق الباحث عن اخذ تصور كامل و هي تناولت مواضيع مختلفة عقيدة و أحكاما أصولا و فروعا و فيها حشو لا داعي له. و المسألة الاهم و هي دستور الدولة و شكلها و التأصيل لذلك لم يتناوله الموضوع, و أنا ارى ان هنا مسألة الخلاف هيمسائل الدولة و الامارة و هذا ما يجب على "الدولة" تبيينه, أما "العقيدة" فنحن كمسلمين متفقون على العقيدة و هذا النوع من المتون ليس الا نتاجا لمنهج المتكلمين و من تابعهم و ان كان يعطي أراء اسلامية فانه ليس منهج صائبا للبحث بالذات و نحن نتكلم على مستوى "دولة".

رابط هذا التعليق
شارك

ما دفعه لتسميتها بعقيدة الدولة هو لدفع مسمى الخوارج عنهم و كذلك صدر لهم كتيب صغير اسمه "تبصير المحاجج بالفرق بين رجال الدولة الاسلامية و الخوارج" يصب في نفس الهدف...

رابط هذا التعليق
شارك

Join the conversation

You can post now and register later. If you have an account, sign in now to post with your account.

زوار
اضف رد علي هذا الموضوع....

×   Pasted as rich text.   Paste as plain text instead

  Only 75 emoji are allowed.

×   Your link has been automatically embedded.   Display as a link instead

×   Your previous content has been restored.   Clear editor

×   You cannot paste images directly. Upload or insert images from URL.

جاري التحميل
×
×
  • اضف...