الكفر و جهنم

[ابو انعام]

السلام عليكم

بعد هدم دولة الخلافة و الامة لا تؤدي الدور المنوط بها من تطبيق للاسلام في الداخل و حمله للخارج بالدعوة و الجهاد حتى تقام الحجة على من لم يسلم فان مات الانسان على كفره و قد اقيمت عليه الحجة فهو في جهنم خالدا فيها

فهل واقع الكفار اليوم و الامة لا تقوم بدورها لتقام عليهم الحجة مصيرهم جهنم بعد الموت مع بعض التفصيل ان امكن

[شخص]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

ان الاسلام و الكفر و كذلك اقامة الحجة غير منوط بوجود الدولة او عدمه.

فالآيات في هذا أتت عامة و فد نزلت الايات مخاطبة الكفار بكفرهم متوعدة اياهم النار فبل افامة الدولة و بعدها و قد خاطبت الناس عمومهم أولئك الذين تحت سلطان الدولة او خارجه.

و بالتالي لا اعتبار لوجود الخلافة من عدمه في هذه المسألة.

و عموما اقامة الحجة اليوم قائم فلا أذن الا و قد سمعت ذكر الاسلام, أما من لم يسمع ذكر الاسلام و حجته فحسابه لله سبحانه و تعالى.

[ابو انعام]

الذي جعلني اطرح الموضوع هو اني قلت في احدى نقاشاتي مع احد الشباب المسلم ان الكافر الذي يموت على كفره هو في النار خالدا فيها ابدا عقابا له من الله اما المسلمين فاولا يحاسبهم الله فمن كان ميزان حسناته اوفى من ميزان سياته ادخله الله برحمة منه الى الجنة و من كان ميزان سياته اوفى من ميزان حسناته فان شاء الله غفرله و ادخله الجنة مباشرة دون عقاب و الا عوقب على سياته بادخاله النار دون خلود فيها كما ان مثل هكذا نقاش يذكر فيه كذلك ان في نهاية المطاف ان من مات و هو مسلم و ان لم يقم باي عمل من اعمال البر من واجبات و امتناع عن المحرامات لا يخلد في النار لان في الحديث عن الله تعالى يقول اذهبوا الى التار و اخرجوا من كان في قلبه مثقال ذرة من ايمان

من جهة اخرى ان كان اهل الاسلام يمارس عليهم من التضليل ما يلبس عليهم امر دينهم فما بالنا بغير المسلمين حيث المكر و الخداع و قلب الحقائق ثم هل من سمع ان هناك شئ اسمه اسلام و مسلمين اقيمت عله الحجة