مخططات امريكا والعصا

[عبدالله الجابر]

بعد اخفاق محادثات المرحلة التانية من مؤتمر جنيف وتهديد الاخصر الابراهيمي لطرفي المفاوضات بلقاء مبعوثي واشنطن وموسكو والشكوى لهما .

ومن الملاحظ ان الائتلاف ومن موافقته على محاربة الارهاب وذالك بانها تريد ان يقوم بالحرب على الارهاب حكومة مؤلفة من هيئة خكم انتقالية وليست من خلال حكومة بشار وهذا ماتحفظ عليه بشار .

ولذالك اعلن الابراهيمي بان النظام السوري هوا الذي يعرقل المفاوضات ...ولذالك رفعت امريكا يدها ملوحة بالعضا ضد بشار وعضاها بانها اوحت الى دول الجوار الخليجية لتقديم مساعدات عسكرية نوعية للثوار المرتبطين بهيئة الاركان اي اسلحة مضادة للدروع واسلحة مضادة للطائرات وبهذا سيتغير مجرى الحرب لمصلحة الثوار ,فيخضع بشار لما تريده امريكا (كما خضع علي عبدالله صالح لاسياده بعد ان تماطل في تنفيذ مايريدون ).

اما ماتناقلته الاخبار من ابتعاد السيد مقتدى الصدر عن الساحة السياسية وتنحيه جانبا هو نتيجة للضغط الامريكي على ايران التي ضغطت على مقتدى وابعدته عن السياسة خاصة انه السياسي الشعي الوحيد في العراق الذي يرفع صوته ضد سياسة المالكي تجاه السنة تنفيذا للمخططات امريكا بالعمل لتجييش الشيعة ككل ليكونواضد السنة مصحوبين بدعم ايران ذي السياسة الفارسية المعادية لدولة اسلامية .

اما زيارة ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز الى الباكستان هي استجارة سعودية لدولة اقوى من ايران وذالك للجم طموحات ايران بالخليج.