امريكا تجمع عملائها لمحاربة الخلافة الاسلامية

[عبدالله الجابر]

امريكاماضية في تنفيذ مخطاتها في المحافظة على النظام العلماني في سوريا بدون بشار ....وبدوره بشار يحاول ان يقنع امريكا انه هوا الذي يمكنه المخافظة النظام العلماني ومحاربة الاسلام بمنع خلافة اسلامية اي ايجاد واقع جديد تقبل فيه امريكا ولذلك حشد الحشود العسكرية الضخمة في القلمون بدعم نخبة حزب ايران في لبنان ومجيئ قوات عراقية باسم الفضل بن العباس ...ولذلك هي عند بشار المعركة الحاسمة الاخيرة قبل انحساره وهزيمته في دمشق.

والجديد ان امريكا تراقب معركة القلمون وبدا انها مقتنعة بهزيمة بشار وحزب ايران في لبنان..ولذلك اوحت الى رئيس جمهورية لبنان باعلان وثيقة بعبدا (القصر الجمهوري في منطقة بعبدا في جبل لبنان ) وابرز مافيها تحييد لبنان اي العمل على انسحاب حزب ايران من سوريا وتعليقه على ان المعادلة المطروحة في لبنان الجيش والشعب والمقاومة هي معادلة خشبية وكذلك الرد السريع من حزب ايران انها معادلة ذهبية اي اصرار حزب ايران في دعم بشار .

وماوقوف حزب ايران في لبنان مع القوات العراقية الى جانب بشار الا هو موقف طائفي بامتياز وسيتغير عندما تعطيهم ايران العميلة لامريكا بموقفها الجديد الا وهو ماتمليه امريكا .

وومن الملاحظ ان قوات المالكي تخسر المعركة يوم بعد يوم مع العشائر العراقية , بل واتساع نفوذ العشائر العسكرية الى جوار بغداد وشمالها وجنوبها حتى الموصل ولذلك بان لامريكا ان المشروع الاسلامي بقيام خلافة راشدة يسير بخظا ثابتة ولذلك نسمع بيان الحكومة المصرية الجديدة انها ماضية في حربها ضد مايسمى بالارهاب بل واشارتها الى التعاون بين دول المنطقة ,اي ان امريكا تضم مصر لتحارب من اجل منع قبام خلافة اسلامية اي تضامن مصر مع بشار

ولذلك ستعمل امريكا لدعم مايسمى الجيش الحر في الاردن واشراكه في معركة درعا والاطباق على دمشق من الجنوب منعا لمبايعة خليفة للمسلمين ,وطرد النفوذ الغربي من المنطقة الاسلامية كلها .

ووعد الله حق بان تكون ارض الشام عقر الايمان وبشرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بقيام الخلافة الراشدة على منهاج النبوة .