تفوق الاسلام على الجاهلية مقارنة سياسية

[صقر قريش]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 

الجاهليون كانوا بشر مثلنا مثلهم، الأدوات التي خاطبهم بها المصطفى صلى الله عليه وسلم ما زالت موجودة وبامكاننا استخدامها، ولكن ماهي؟ .لم تكن اي من هذه الادوات قوى باطنية صوفية او تأثير غير عقلي وغير محسوس. ويجب قمع مثل هذه الافكار التي روج لها كتبة التاريخ المزور وكادوا ان ينجحوا في اعادة تقديم الاسلام على اساس انه دين كهنوتي تحيط افكارة قداسة غير مدركة عقليا، فحاولوا نزع الوصلة بين حقبة المصطفى صلى الله عليه وسلم بطمس الطبيعة السياسية للاسلام وبين هذه الاجيال التي نشئت في حالة ضعف وانحطاط، فدرسوا السيرة النبوية بخبث ككتاب تاريخي اضفى مكانة احترام وتبجيل وتقديس مبعثها كهنوتي على مواقف الدعوة والشخصيات التي خاضتها.

 

فكانت هناك حياة تعيشها تلك القبائل وكانت تنظمها منظومة معينة بالعيش، وكان يدرك الناس بوضوح شظف العيش وما يعانوه جراء فشل المنظومة التي تنظم طراز حياتهم على كل الاصعدة اجتماعيا واقتصاديا وعسكريا. كان المصطفى صلى الله عليه وسلم يكثر من تذكيرهم عندما يلقاهم بوضعهم وبالاسلام كسبيل للخلاص، وكان هؤلاء الناس اهل فطنة وذكاء ويقدرون جيدا مسؤولياتهم اتجاه شعوبهم والمقصود اهل يثرب او غيرهم ممن كادوا ان يقبلوا بدعوة المصطفى صلى الله عليه وسلم، فقبولهم وتأثرهم كان نتاج عملية تقدير واقناع، فالاسلام قدم لهم كحل سياسي عملي لمشاكل حياتهم. وقس على ذلك كل مواقف الدعوة ومنها موقف سيدنا مصعب بن عمير مع السعدين.. والله اعلم

 

[ابو انعام]

السلام عليكم

الاسلام قادر على تحقيق ما يسعد الانسانية حتى دون اعتناق و اعتقاد الناس به

فلو طبقنا الاسلام على غير المسلمين لاستقام حالهم و لو بقوا على كفرهم

لقد طبق عمرو بن العاص الاسلام على اهل مصر الاقباط و طبق عبيدة بن الجراح الاسلام على اهل الشام هذا في سالف الايام و اليوم طبقت امريكا ديموقراطيتها و راسماليتها على اهل العراق و اهل افغانستان فما كانت النتيجة اسلم اهل مصر و الشام فاصبحت الشام و مصر معاول بناء و جناحي الامة في الدود عنها في حين اصبح اهل العراق و افغانستان اكثر كفرا بالديموقراطية الامريكية و صارت العراق و افغانستان معاول هدم و استنزاف لامريكا و حلفائها